Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
الرؤية الحقيقية للإنسان
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الرؤية الحقيقية للإنسان في لوحات الأديب والرسّام "جبران خليل جبران" ضحى عبدالرؤوف المل يرتقي الأديب والرسّام "جبران خليل جبران" بالبصيرة الإنسانية نحو كونية الخلق وعظمة الإنسان في التجلي والصفاء، واكتشاف الحركة من حوله من خلال التوغّل في الرؤية المحورية العميقة للإنسان ومكوّنات النفس، وطبيعتها المتجلّية في الخلق والتكوين، وأسرار الكون، تاركًا للريشة التعبير عن الأفكار التي تهاجم الإنسان في لحظات التأمل، والتفكّر الزاخر بالتخيّلات التي تتصارع من أجل إيضاح الرؤية الفكرية التي تنتابه أثناء الرسم. فالقوى الغيبية أو الماورائية تتمثّل بالخطوط الصغيرة، كالشعيرات الدقيقة التي تلتف أو تحيط بالإنسان، ومنها المخاوف، والكوابيس، والهموم، والأوجاع النفسية التي تنتابه. لتتكوّن اللوحة من النص البصري المفتوح على عدّة تأويلات تهتم بالإنسان الموجوع أولًا، لتنتقل مع الضوء الذي ينثره لبثّ المزيد من الأحاسيس برسومات تأخذنا إلى مجد الخليقة والعناصر الحيّة الماورائية، لتتفاعل المعاني مع الضوء والظل، والتناسب المُغمّس بضبابية رمزية تؤدّي إلى إثارة الذهن، لخلق التساؤلات التي تؤدّي إلى التفكّر بماهية البشرية، وما المغزى الكونيّ الماورائي المحسوس وغير الملموس المحيط بالنفس والأفكار بمختلف تنوّعها، كالخير والشر، والأحاسيس الروحية التي ترتقي بالإنسان فوق كل الموجودات في الكون، ليرفعه إلى مرتبة عالية جدًا، تتركه بمنأى عن الصراعات الطبيعية التي تجعل الإنسان في متاهة الخطوط القدرية المجهولة، والمخيفة في تكوينها الملتفّ حول الإنسان. فهل يمكن قراءة لوحة واحدة للفنان والأديب "جبران خليل جبران" دون أن نضع الفلسفة الجبرانية في زاوية بعيدة عن الرسومات بمجملها أو كتاباته التي أدرك أن اختصارات الفكرة في لوحة هي كالنص الفلسفي أو الأدبي أو القصيدة، عندما تهاجم الخطوط الريشة القادرة على الرسم بفكر يتساءل عن ماهية الخلق؟ فكيف لا تتفاعل البصيرة مع رسومات هي لفيلسوف الأدب والحياة جبران خليل جبران؟ تنعكس رؤية اللوحة على حقيقة الأبعاد الإنسانية وتفاعلاتها في فكر "جبران خليل جبران"، المرتبط بالذات والكون، والتوق إلى الارتقاء بالحس نحو جماليات الخطوط التي توازي الزمن، وإيقاعاته المبهمة التي تنطق بها اللوحة المعزّزة بهيمنة تعبيرية تُؤطّر دائرية الطواف التي تعتمدها ريشته، لتكوين البؤرة الحقيقية التي تستقطب البصر، وتجذبه نحو المفردة التشكيلية التي يخفيها بتلغيز فني يتشابه مع كتاباته الفلسفية، متأثرًا بالكثير من الفلاسفة، لبثّ التشويق النفسي، ولذّة اكتشاف المعنى من خلال لوحة مرسومة بصفاء ذهني، وعبر الضوء المسلّط أو بالأحرى المتناثر بين مسارات جزئية جمعها بتناقضات غرائبية تتقلّب بين رمزية وتعبيرية وتجريد، يخوض مع الأبعاد ازدواجيات من الصعب فكّ ألغازها، لأنها تميل إلى الأنا والآخر في متاهة الحياة، ودلالات الخطوط الموحية بمسيرة الإنسان في دروبها المتشابكة، كأنه بانتظار أن يصحو من حلمه الفاني، ويشهد الحقيقة التي كان ينتظرها بعد خروجه من الحياة. فهل تجهر لوحة الفنان "جبران خليل جبران" بحقيقة الحياة بعد الموت، وبعد الكثير من الألم والمعاناة والأوجاع التي يتعرّض لها الإنسان في حياته؟ لوحة فلسفية في رؤيتها، مرسومة بتكثيف الحركة، وبالتنقّلات بين الضوء والظل، والفواتح والغوامق، ومسح الزوائد، لتتجهم الخطوط وتنفرج، كحديث النفس الداخلي الذي يُظلّله بالفراغات، والقيمة التي يمنحها للإنسان بصورته. فالمحاكاة الإنسانية في اللوحة تُظهر التناقضات والاختلافات بين روحية الإنسان وطبيعة الأشياء من حوله، محوّلًا المادة التشكيلية إلى عاطفة وجدانية يُخاطب بها الرائي والذات، كالتوقّف في عين الزمن لمجابهة القوى التي تحاربه أو تحدّد مساراته، مشدّدًا على المعاني الإنسانية من خلال الخطوط الدقيقة، لتوفير جمالية تفكّ الغموض التكويني في لوحة تجمع الجمال والفلسفة بين خطوطها ودلالاتها الفنية. لوحة الأديب والرسّام "جبران خليل جبران" من مجموعة متحف فرحات تم نشره عام 2017 في جريدة اللواء
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
اميلي نصر الله سنديانة الأدب على أرض لبنان
BY الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
اميلي نصر الله سنديانة الأدب على أرض لبنان ضحى عبدالرؤوف المل أطلت شمس الأدب من بين أحرف «إميلي نصرالله» على هضاب غادرتها طيور أيلول، مع شمسٍ لن تغيب، لأنها أشرقت وتغلغل ضوؤها في أرض الفكر التي أثمرت سنديانة الأدب على أرض لبنان، الذي غمرته «إميلي نصرالله» بالمعرفة والجمال، والتعبير والتخييل، من القصة فالرواية، والكثير الكثير من الكلمة الطيبة التي أثمرت وأينعت ومنحت القلوب عطرها، ومن أبجدية تكوّنت، وقريحة تفتّحت، وتحسّس وجداني صاغت منه الصور البلاغية الممهورة بالطبيعة اللبنانية وتراثها، دون أن تنسى الفضائل والمُثُل المشبعة بتشكيل لمسارات الحياة التي حاولت الأديبة «إميلي نصرالله» تصويبها نحو الخير والجمال، دون أن يترنح القلم تحت وطأة الحروب التي مرّت على لبنان. فكانت «إقلاع عكس الزمن» وشموخًا أدبيًا من خلالها، كسنديانة مدّت جذورها بثبات في الأرض التي حملت بين كفيها ترابها، ولم تترنّح مع الأحداث، بل مدّت أجنحتها نحو الخيال، بغنى فكري زاد من ثروتها الأدبية، لتحقق وجودًا كيانيًا لا تزعزعه أعاصير الحداثة التي أصابت الثقافة والأدب، بجمال السرد والتعبير. فقد ناضلت لتكوين صورة أدبية تعكس مكانة الأدب، وعراقة الكلمة، وطيب الفكر الذي ترعرع في قرية الكفير جنوب لبنان. تستيقظ في أخيلتها المرأة، فتخوض شعابها المرجانية عبر الكثير من المؤلفات، دون أن تفتر المفردات في أتون اللغة التي تخضّبت بألوان الحياة، وبتجدد فكري ترافقه هالة من المعرفة الإنسانية بالمشاكل الاجتماعية التي تنطوي على حكاياتٍ وحكايات، استخرجتها «إميلي نصرالله» من بئر الحياة، لتروي بها ظمأ الأجيال العطشى، لمعرفة المجتمع اللبناني من الماضي إلى الحاضر، دون أن تفارق البساطة والجمال. لتؤطّر رواياتها بنوازع النفس المتسربلة بالفضيلة والنقاء. لتقويمٍ يتغنّى بوصف وجداني تستمتع النفس بتذوق معانيه المغمسة بإيقاع يتنامى مع نصوصها المفتوحة نحو لُجّ الحياة، وغصّة الموت، والرحيل، والوجود المتدثّر بالأسرار. فتحتدم مواضيع القصص مع الأحداث الروائية، قبل أن تستوقفنا قصص الأطفال التي تكتنز الفكرة الرشيقة المصقولة بالرمز والإيجاز. لتصل إلى فكر وخيال الطفل، بمتعة الانفتاح على العالم، وبأدب الطفولة المتدفّق من ذهنٍ يغص بعصف الذاكرة، التي استخرجت منها جوهر البراءة والطفولة. فهل تغلغلت جذور «إميلي نصرالله» في نفوس ترعرعت على جمال كلماتها التي رافقت الأجيال وهي تنمو في بساتين ظلّلتها سنديانة لبنان؟ حرقة الفراق تنفّست في طيور أيلول، وبساطة اللغة فرشت ربيعها في قصص الأطفال، والسرد الروائي بنى قِلاعه في روايات ذات خصائص موضوعية عديدة، لتُدغدغ القارئ بالرؤيا التي أحكمت صياغتها، كدررٍ علّقتها بخيوط العناوين لمؤلفات ستحيا مع كل جيل، سترافقه «إميلي نصرالله» عبر كلمتها، ووداعة مواضيعها، بل! وحبكتها الأدبية التي نسجتها من هموم الإنسان، ومن بيئته، ومتاعبه، وهمومه، وحقوقه، وحتى أفراحه وأتراحه، وهزله وجدّه، وعِلمه وتربيته، دون تَضَجُّر من القلم الذي سعى إلى منح «إميلي نصرالله» قوة البقاء، ومتعة الوجود، بخلق العوالم الواسعة التي تتحدى الضيق، وتتخطى الحدود، وبتقاطع مع الموت والحياة، وحتى نفي الرحيل من خلال العودة، والبقاء متربعة في كتبها، كسنديانةٍ تربّعت على أرضٍ تفتخر بأديبةٍ منحت الإنسانية قطافها الأدبي. تختلج المشاعر لوداع فكرٍ أثمر من الأدب كنوزًا ستبقى بين أيدي عشّاق الحياة، المضيئة بفكر امرأة تركت أثرها الجمالي كشمسٍ تُشرق على هضاب لبنان مع كل صباح، فتنفتح نوافذ قرى الجنوب، ومعها أبواب المعرفة. لتزدان بصحوة أدبية كلّلت حياة الأديبة «إميلي نصرالله» التي امتشقت الأعالي، وسكنت صدور أصحاب القلم وأحلام الأطفال، وبأشكالٍ تعبيرية شتّى من مؤلفاتٍ مرصعة بالإبداع، وبذهولٍ يُثير دهشة البقاء، حين غادرت الحياة «إميلي نصرالله» جسدًا، وبقي الفكر يشع مع ضوء كل نهار ينبثق على أرض لبنان. تم نشره عام 2018 في جريدة اللواء لبنان ضحى عبد الرؤوف المل https://aliwaa.com.lb/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D8%A7%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%B3%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86/
×
الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
لماذا فازت {صلاة القلق} بالبوكر ولم تفز {دانشمند}
BY الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
لماذا فازت {صلاة القلق} بالبوكر ولم تفز {دانشمند}؟ ضحى عبدالرؤوف المل في عالم الرواية العربيَّة المعاصرة، حيث لا يزال الأدب يتسلق الجبال الكثيفة من الواقع الاجتماعي والسياسي والوجودي، تبرز "صلاة القلق" لمحمد سمير ندا و"دانشمند" لأحمد فال الدين كعملين يمثلان وجهين مختلفين للعمل الأدبي الذي يحاول فهم الهويات المعذبة، والجماعات الممزقة، والنفس البشريَّة المكلومة. لكنَّ السؤال الذي يطرحُ نفسه وبشدة هنا هو: لماذا فازت "صلاة القلق" بجائزة البوكر، بينما بقيت "دانشمند" بعيدة عن دائرة الاحتفاء النقدي الكبير؟ هذه المقارنة ليست مجرد محاولة لتقييم العملين وفق معايير الجائزة، بل هي مسعى لفهم القوة الفائقة التي تتمتع بها الرمزيَّة والتوتر الوجودي في الأدب، فضلاً عن تأثير الوعي الجمعي الذي يطرحه كلٌّ من الكاتب والنص. وهنا يتداخل الأدب مع السياسة، مع الفلسفة، ومع ما يمكن أنْ نسميه: "أدوات الكارثة". فكيف تغذي الرمزيَّة الوجوديَّة المدمرة شهيَّة الجائزة؟ لنكن صرحاء: "صلاة القلق" هي رواية لا تصنع لك السلام النفسي. إنَّها رواية للتفجير الداخلي. ندا لا يكتب لجعلنا نرتاح أو نتنفس، بل ليجعلنا مشتتين، مغتربين داخل عقول شخصياته، لا نتعرف عليها إلا بعد أنْ نتوه في طوفانٍ من الرماد الرمزي والكلمات التي تحترق في نيران القلق الوجودي. وعلى الرغم من ذلك، تمكنت الرواية من احتلال المساحة التي تستحقها في قلوب النقاد والجمهور على حدٍ سواء. الرواية تصطدم بحقيقة أننا نعيش في زمنٍ تتلاشى فيه المسافات بين ما هو روحيٌ وما هو دنيوي، بين المقدس والمادي، وبين الوعي المشرق والحقيقة الكامنة خلف الستائر الممزقة للواقع. شخصيَّة الشيخ أيوب، التي تجد نفسها محاصرة بين خرافات الماضي وقلق الحاضر، تصبح تجسيدًا للكارثة الثقافيَّة التي تدمرُ الذات الإنسانيَّة. لكنْ ما يميز "صلاة القلق" هو أنها لا تقتصر على تقديم هذه الشخصيات كضحايا، بل تستخرج القلق كأداة للتدمير الروحي والسياسي والاجتماعي. إنها تقترح أنَّ القلق ليس مجرد إحساسٍ داخلي، بل هو مرضٌ اجتماعيٌّ مستشرٍ يؤثر في الجماعة والمجتمع، وكأنَّ الرواية تقول لنا: "إننا جميعًا نعيش في حالة الانتظار اللامتناهية لما لا يُمكن أنْ يحدث أبدًا." ومع الأسف، هناك نوعٌ من التواطؤ الجماعي الذي يعكسه هذا الصمت المطبق في الرواية، ما يجعل "صلاة القلق" تتفوقُ على غيرها؛ لأنَّها تمثل بشكلٍ شعبيٍ وواقعي "الحالة العربيَّة العميقة" بين هلالين حالياً في هذا الزمن هذه الحالة التي لا تتحملها الشخصيَّة الفرديَّة، فتُجبَر على الانعزال أو الاختباء في أكاذيبها، من ذلك التشويه الذي يطال رمزيَّة الزعيم مثل تمثال عبد الناصر الذي ينشطر إلى نصفين، كناية عن الزعيم الذي أصبح مجرد طوطمٍ بلا روح، لا يشكل من ذلك التاريخ أي مغزى سوى الخوف والصمت. وربما في هذا ظلمٌ على الماضي؛ لأنَّه يُعاش في رواية حفرت بعمقٍ في الذاكرة البشريَّة. فترة جمال عبد الناصر آنذاك تعدُّ من أبرز فترات التاريخ العربي الحديث، وخاصة في سياق القوميَّة العربيَّة. في الواقع، يُطلق عليها في كثيرٍ من الأحيان "الفترة القوميَّة اللامعة" أو "العصر الذهبي للقوميَّة العربيَّة"، خاصة خلال الخمسينيات والستينيات. فعبد الناصر كان رمزًا لحركة القوميَّة العربيَّة، إذ سعى إلى تحقيق الوحدة العربيَّة وتأسيس نظامٍ اشتراكي يتناغمُ مع طموحات الشعوب العربيَّة في التحرر من الاستعمار ومن الهيمنة الغربيَّة. في عهده، كانت هناك مشاريع اقتصاديَّة ضخمة مثل السد العالي في مصر وبرامج إصلاح زراعي، فضلاً عن حملاتٍ سياسيَّة تؤكد على الوحدة العربيَّة والعدالة الاجتماعيَّة. لكنْ مع مرور الوقت، بدأت بعض هذه الطموحات تواجه صعوباتٍ ومشكلاتٍ داخليَّة وخارجيَّة، كما حدث مع الهزيمة في حرب 1967. رغم ذلك، يبقى جمال عبد الناصر رمزًا من رموز القوميَّة العربيَّة، ولا شك أنَّ فترة حكمه تميزت بالكثير من التوترات السياسيَّة والإصلاحات الاجتماعيَّة، التي شكلت انعكاسًا لما كان يأمل به العديد من الشعوب العربيَّة في ذلك الوقت. فماذا عن "دانشمند": الفلسفة الفرديَّة أم العجز الثقافي؟ في المقابل، نجد "دانشمند" تسير في اتجاهٍ مغايرٍ تمامًا، لا سيما في منحاها الفلسفي الصارم. هي رواية تضع بين يدي القارئ حالة إنسانيَّة مفككة، لكنَّها معقدة للغاية في طرحها. دانشمند ليس مجرد "فيلسوف متشائم"، هو في الواقع صورة للمثقف الذي أضاعَ نفسه في محاولات التفكير الجادة عن هويته. نراه في جولة مستمرة من البحث عن المعنى وسط أسئلة وجوديَّة وحيرة عقليَّة، محاصرًا في مفارقة فلسفيَّة تطمحُ إلى الإجابة عن قضايا كبيرة مثل الحريَّة، والوجود، والموت. الرواية تقفُ عند عتبة الفردانيَّة الوجوديَّة، التي تحملُ الشخصيات إلى ما يشبه الضياع العقلي الميتافيزيقي. لكنَّها، في ذات الوقت، لا تنجحُ في التحليق خارج الحدود الخاصَّة بالفكر الفردي. القارئ يشعر أنَّ "دانشمند" يظلُّ محبوسًا في سجن العقل الذي لا يستطيع التخلص منه، بعكس "صلاة القلق" التي تطرحُ القلق كظاهرة اجتماعيَّة تشملُ الجميع، لا تنحصر في عقلٍ واحد. يمكننا أنْ نعدَّ "دانشمند" تجربة فكريَّة مغلقة، بينما "صلاة القلق" تفتح أمامنا نوافذ إلى متاهاتٍ أوسع وأكثر جماعيَّة، فنعيش القلق مع الجماعة، لا داخل عقل فردٍ معزول. ما يجعل "دانشمند" يبدو أحيانًا عاجزًا عن الوصول إلى الجماهيريَّة هو الغموض العقلي العميق الذي يتعاملُ معه. نحن مع دانشمند في محاولات فكريَّة مستمرة تتخللها نقاشاتٌ فلسفيَّة لا تنتهي، لكننا لا نتمكن من الوصول إلى أي "حل" ملموس. الفكر هنا يتسلل إلى عالمه الخاص من دون محاولة للانفتاح على الدوائر الثقافيَّة الأوسع. لماذا فازت "صلاة القلق" بالبوكر ولم تفز "دانشمند"؟ الجواب الأكثر بساطة، ربما يكون في الجماعيَّة مقابل الفرديَّة. على الرغم من أنَّ "دانشمند" تعدُّ عملًا أدبيًا ذا قيمة فلسفيَّة عالية جدًا، إلا أنَّها فقدت القدرة على الاقتراب من الواقع الجماعي. حينما تكشف عن الوجود الفردي المعذب، يبدو لنا القارئ كأننا في معزلٍ عن قضيَّة أكبر من تلك التي يناقشها النصُّ، ألا وهي قضيَّة الإنسان والمجتمع. أما "صلاة القلق"، فتمكنت من الاتصال بكلّ جزءٍ من المجتمع العربي، حيث تقدم رواية جماعيَّة تقف في مواجهة فكرة الهويَّة الكاملة المفقودة، وهي حالة مفهومة بعمقٍ من القرّاء الذين يجدون أنفسهم في هذا الطوفان الرمزي الممزق. تطرحُ الرواية لنا معضلة التاريخ المكسور: هل نحن على استعداد أنْ نعيشَ مع القلق من دون أنْ نحاولَ أنْ نثورَ ضدَّ الآلام التي فرضتها علينا القوى السياسيَّة والدينيَّة؟ لكنَّ الجائزة لا تمنح فقط للعمل الأدبي الرفيع من حيث الشكل والموضوع، بل تُمنح للنص الذي يفتح أبواب الجدل الاجتماعي والسياسي، الذي يحتلًّ الأفق الثقافي. "صلاة القلق" تسيرُ في هذا الاتجاه بقوة، إذ تطرح أسئلة جادة عن مستقبل العالم العربي في ظلّ القلق الجمعي والعقلي الذي يشلُّ الجميع. فهل الأدب أداة كارثيَّة أو أداة انتصار؟ "صلاة القلق" و"دانشمند" هما وجهان لعملة واحدة: القلق العربي في زمن ما بعد الكارثة. لكنْ لا يمكننا أنْ ننكرَ أنَّ القلق الذي يطرحه ندا في روايته هو أكثر عمقًا، بل وأكثر قدرة على إشعال الفوضى الثقافيَّة. بينما يظل الفال يتأرجح بين الفكر الفردي والتساؤلات الفلسفيَّة الجافة. لكنها للاهتمام بنشأة العقول مستقبلاً. عندما فازت "صلاة القلق" بالبوكر، كانت النتيجة ببساطة تعبيرًا عن احتياج الأدب العربي إلى تمثيل قلقٍ جماعيٍ عالميٍ رغم اعتراضي على الاستبطان السياسي الذي يتعارض مع الفترة القوميَّة العربيَّة آنذاك وتوهجها بغض النظر عن محاكمة الحاضر للماضي. أما "دانشمند"، ورغم جمالاتها الفكريَّة، فإنَّه يقدم لنا مادة فكريَّة قد تكون شديدة الخصوصيَّة لكنها تغرقُ في ذاتيَّة عالية تجعل من الصعب أنْ تلتقطها عيون العالم. ورغم أنه أضاء على كيفيَّة تربية العقول المنيرة للإنسانيَّة بمعنى آخر، كيف ننشئ جيلاً رشيقاً عقلياً. 2025/05/21 نُشر في جريدة الصباح https://alsabaah.iq/114901-.html
×
الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
معرض يوثّق نشأة مشروع سكك حديد
BY الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
7.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
معرض يوثّق نشأة مشروع سكك حديد الحجاز في دار النمر ضحى عبدالرؤوف المل امتدّت شبكة السكك الحديدية العثمانية إلى أقصى الجنوب من الإمبراطورية، لتكون بذلك قادرة على ربط دمشق بالحجاز، لِبُعدها العسكري والاستراتيجي، ولِبُعدها الديني والأثري. وقد تميّزت الفكرة بقوة أيديولوجية إسلامية من السلطان عبد الحميد الثاني، الذي اهتم بها لتيسير وصول الحجاج المسلمين إلى مكة والمدينة، باعتبارها مشروعًا إسلاميًا يُسهّل الوصول إلى البلاد المقدسة دون الوقوع في المخاطر التي كانت تحدث أثناء السفر برًّا، وبمسار طويل يجعل من الموت خلال الرحلة إلى الحج شرفًا. لهذا، فإن مشروع خط السكك الحديدية الذي يصل الكثير من البلدان ببعضها، كان بمثابة الحلم الجماعي في سبيل تحقيق مرحلة تحديثية جديدة للنقل عبر السكك الحديدية، أو ما يُسمى بـ"خط الحجاز". فهل قصمت سكة حديد الحجاز ظهر الثورة العربية الكبرى؟ أم كانت منطلق نصرها؟ يقدّم المعرض مجموعة نادرة من الصور الفوتوغرافية والوثائق الأرشيفية التي تم الحصول عليها من أرشيف رئاسة الوزراء التركية في إسطنبول، مما يُعيد لخط الحجاز أهميته التاريخية، التي جعلت من الممكن ربط المدينة المنورة بالقسطنطينية (إسطنبول)، وبالتالي تسهيل حج المسلمين من القوقاز وآسيا الوسطى. فالصور هي ذاكرة عربية تختص بالرؤية الحُلم، التي لم تكتمل، رغم أنها من الخطط التي تُعدّ ناجحة تاريخيًا، إلا أنها تركت جدلية خدمية، إضافة إلى ميزان الربح والخسارة في مثل هذه المشاريع الضخمة. يقول جايمس بار في كتابه الصحراء تشتعل: "سُدّدت الهبات ثلث كلفة بناء السكة التي وصلت إلى المدينة المنورة في العام 1908، أي قبل عام من الموعد المحدد. وعلى مرّ ثمانية أعوام بعد ذلك، خطّ حديد الحجاز السفر عبر طريق غير خاضعة للقوانين؛ فبدلًا من السير في الصحراء لمدة أربعين يومًا، أو تكبّد تكاليف السفر بحرًا مرورًا بقناة السويس الخاضعة للمراقبة البريطانية، أصبح من الممكن الوصول إلى هناك بالقطار في غضون ثلاثة أيام فقط." فهل يفتح دار النمر ذاكرة الصورة الفوتوغرافية لتكون بمثابة الخط البصري الذي يُعيد للتاريخ مرحلة الصراع الاستعماري على الوطن العربي، وقوة التخطيط الفعلي التي كانت آنذاك للتصدي لمثل هذه الصراعات الخفية عبر خط الحجاز، ضمن الصور الفوتوغرافية وبصماتها في إبراز أهمية الأماكن، وكأنها صكّ ملكية تاريخية لمدن كانت تحت سلطة الدولة العثمانية؟ كما في صورة حيفا، حيث يرفرف العلم التركي، وبعض الرجال من الأتراك والعرب بلباس مختلف عن بعضهم البعض، وأيضًا صورة العمال وهم على خط سكك حديد الحجاز أثناء تنفيذه. معرض يوثّق نشأة مشروع سكك حديد الحجاز، الذي يُعد أول مشاريع البنية التحتية العثمانية الكبرى التي أُقيمت ذاتيًا، إضافة إلى المساهمة الشعبية العالمية في تمويل المشروع، جاعلة إيّاه أول مثال إسلامي دولي لمشروع ممول من قبل الجمهور. مما يجعل من الصور في هذا المعرض مصدرًا وثائقيًا فوتوغرافيًا هامًا لتاريخ سكك حديد الحجاز، التي تُعد بحقّ بداية لمرحلة جديدة، كانت قد بدأت فعليًا مع خط سكك الحديد. وتلك الصور تُعد وثائق استثنائية لتاريخ المنطقة العربية وواقعها، بعيدًا عن التزييف. فالصورة توثق بصريًا الآثار في الأماكن، وطريقة العمل في السكك الحديدية، ولقطات تشهد على الزمن العثماني، من الأعلام إلى الأزياء، وصولًا إلى الأماكن الأثرية والحنين في العودة إلى مشروع كان يُعد بمثابة خطّ تنشيط للمناطق التي سيمر بها، وبتكاليف منخفضة جدًا. فهل تُشكّل هذه الصور الشاهد على المباني التي بناها العثمانيون في هذه المحطات على طول خط سكك حديد الحجاز؟ أم هي تعزيز لأرشفة مشروع خط الحجاز وتاريخيته، من حيث الأهمية العثمانية أو العربية أو الإسلامية خاصة؟ معرض صور "خط الحجاز" في دار النمر، ويستمر حتى 2 حزيران ضحى عبد الرؤوف المل dohamol@hotmail.com تم نشره عام 2018 في جريدة اللواء https://aliwaa.com.lb/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D9%8A%D9%88%D8%AB-%D9%82-%D9%86%D8%B4%D8%A3%D8%A9-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%B3%D9%83%D9%83-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B2-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%85%D8%B1/
×
الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
«
30
31
32
33
»