Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
صداقة رومانسية\قصة
BY الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
صداقة رومانسية ضحى عبدالرؤوف المل أحب كثيرًا الصداقة التي تستمر لسنوات، مع الاهتمام بطبيعتها. إذ تؤكد بتنوعها على معرفة تفرض تحديثات جوهرية على صقل شخصيتي السوريالية المفعمة بالغرائب الحياتية المكتسبة. طلب مني فتح نافذة المحادثة الشبيهة بدوامة يصعب الخروج منها، بتوقعات مستقبلية لا يمكن التنبؤ بها. لأن الصداقة ذات الجذور القوية لا يمكن اقتلاعها حتى افتراضيًا، وحين تقترن بالرومانسية تجتاحها عواصف التقلبات النفسية التي لا يمكن التكهن بها. إلا أنها ليست على وتيرة واحدة في المعنى المؤلف من كلمتين: صداقة رومانسية لا تفصل بينهما نقطة أو فاصلة أو حتى واو عطف، لتشكل نوعًا من التلاحم والوئام لا ينفصل عن بعضه البعض، بل تتفاعل الأحاسيس والمشاعر لترسم لغة وجودية لا عدوانية فيها، فما من صداقة عدوانية، وهذا يطمئن ويقلق في آن. أطلقت العنان لأصابعي عبر شاشة المحادثة لأسأل وبشغف صديقة تبحث عن صداقة مميزة في زمن ما من صداقات تنمو فيه. - ما حدود الرومانسية في الصداقة؟ - لا حدود لها، لكن يمكن استبدال السؤال: ما هي الرومانسية تحديدًا؟ - ببساطة هي الرقة في المشاعر حين تكون سلوكًا عاطفيًا. - هذا يعني أنها مفتوحة وبلا حدود؟ - أكيد، وهنا ستتجاوز الصداقة في حدودها. - لماذا؟ لأنها تتعلق برقة المشاعر الحميمة؟ - وإن تعلقت، ماذا يعني هذا؟ ألا يمكن الحفاظ على مستوى معين؟ - لا يمكن! لكن تحتاج المرأة للصداقة الرومانسية، ما الحل إذًا؟ - فلتفعل ذلك وتتحمل النتائج، لأن الصداقة تؤدي إلى الحب غالبًا. أغلقت نافذة المحادثة ورميت الهاتف على الكنبة، كأنني أعاقبه على تحليلات لا شأن له بها. لأن بعد كل هذا الحوار، استنتجت أن الحب لا يحتاج للتنظير ولا لنظريات طنّانة، لأنه لمسة ربانية قدرية وقد لا تتكون من محادثات افتراضية، ولكن أيضًا لكل قاعدة استثناء. فهل يمكن أن تتبدل صدافتنا الرومانسية إلى حب؟ حدثني في اليوم الثاني عن مكانه الخاص الذي يلجأ إليه عندما يتلقى رسائلي التي لا يجيد إهمالها، لأنها تجعله يشعر أنها رفيقة لحظاته التي تجعله ثابتًا كالطود أمام امرأة يقرأ تفاصيلها من كلمات مرهونة بأوقات تهرب مع ليل نتحادث فيه، وكنبة عريضة يستلقي عليها بعد أن وضع كوعه الأيمن على طاولة صغيرة تغفو عليها علبة تبغ وتوابعها. هذا يعني أنه أكثر ارتياحًا، وأصابعه اليسرى هي التي تترجم كلماته، لكن من المؤكد أنه رسم لوحة تشبه لوحات الفنان "جبر علوان" التي أعشقها، لأن ريشته حواسها أنثوية، ولكن يبدو أن ريشتي ترسم رجلًا في حضرة امرأة تكتشف محاربًا من زمن تركي حازم في زمن لا حزم فيه. استرسلت بالتخيلات كما استرسلت بالأسئلة، فكتبت له مع صورة وجه مبتسم: - إن كانت الصداقة تؤدي إلى الحب غالبًا، هل من تأكيد على أنه لا صداقة رومانسية تدوم بين رجل وامرأة؟ - مؤكد ذلك، لأنها ستأخذ طابعًا آخر. - صدافتنا رومانسية وما زالت مستمرة ولم ترتبط بالحب، ماذا تسمي هذا؟ - كل علاقة تعتمد على طرفيها، ولا بد أنه كان هناك خلل معين. - أين الخلل بالله عليك؟ تخبو وترتفع وكأنها بتحديث مستمر. - لأنها لم تأخذ شكلًا معينًا، فلا هي صداقة ولا هي حب، ربما هي صحبة. - يا إلهي، لو قلت لك يا صاحبي لرجموني حتى الموت. يأمنون خداع المظهر ويتجاوزون غواية الجوهر، فما أجمل شبكة التواصل إذا كانت بعيدة عن الواقع وقريبة منه، وها نحن في صحبة الكلمات والمعاني في صحبة معرفية. تم نشره في شهر أيلول 2016 في جريدة اللواء
×
الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
احتمالات\ قصة
BY الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
احتمالات... ضحى عبدالرؤوف المل توقف الكلام فجأة، حينها أدركتُ أن الفكر تراجع وبات يبحث عن احتمالات بشرية لواقع افتراضي يسلب الكلام وضوحه وجرأته. رغم أنه يختصر المسافات، تاركًا عبارات حركية تدهشنا وتجعلنا في زمن بلا أجساد، بل زمن الذهن المتوقد أو المتكاسل. وبين هذا وذاك، لا بد من قيادة للأصابع التي تتردد خوفًا من الوقوع في أمر ما. إلا أن الإحساس الانفعالي يدفعنا نحو التنبؤ بمفاعيل الكلمة النووية وتأثيرها على الخيال المتوقد، لتنحصر التوقعات بين الصفر والواحد الصحيح، أو بالأحرى بين الأنثى والرجل داخل الواقع الافتراضي واحتمالاته الضمنية أو العشوائية. وفي كلتا الحالتين، تصبح نواتج التعارف متعلقة بالأحداث التي تجري داخل علبة مربعة في اليد. من المؤكد أنك لم تتوقع أن الرجل الذي يحادثها ويرسل لها الوجوه الانفعالية أو الافتراضية المرسومة طفوليًا يختزل فيها تعبيرات جمة، ليصل إلى اكتشافات محصورة بين الجسد والروح، منطلقًا من الذات التي ترنو إلى شغف المرأة بالرجل وخفة أحاسيسها عند لمس العاطفة، بين الاستعداد للاشتعال الحسي، وبرودة الخيالات وإمكانية انطلاقها إلى آفاق لا نهائية. _ قالت له: "لو أطلقت المرأة خيالاتها الافتراضية إلى ما لا نهاية، ماذا يحدث؟ - هذا سؤال افتراضي يجب أن ترد عليه المرأة، ويأتي متأثرًا بحالتها الفكرية والنفسية كما في حالتنا نحن الآن. - هل تحاول إجراء تجربة معينة، كأن ترمي كلمة لتحصل على صورة؟ - لا أبدًا، علاقتنا الافتراضية قائمة على الصداقة المرتبطة بالثقافة والأدب وتبادل الأفكار والتعارف المعرفي المثمر والمتناهي بقيمه. - لو كان تعارفًا للتسلية، ما هي احتمالاته؟ - ينتهي إلى لا شيء، لأن أحاديثنا اكتملت بالتوحد الفكري، مثل الشجرة المثمرة، نأخذ منها ولا نعطيها إلا القطاف. - الشجرة مثمرة صيفًا.. ماذا عن الخريف وما بعده؟ - ما بعده كهولة ذات مراحل عمرية، بل في الحقيقة شتائية عاصفة بالعطاءات حتى بالصمت، لأنها الصبر الجميل على الدنيا التي ارتكبنا فيها حماقات لاواعية ومشاغبات، في ذاكرة نفتحها ونغلقها حين نحتاج إلى دمعة أو إلى ابتسامة. فتأمل الماضي بتفاصيله الراسخة، بك ستجد أن الأجمل هو الآن. - هذه نظرة تفاؤلية يستحيل تعميمها على الجميع، كالمرأة الستينية التي تبحث عن الصبا في عمليات التجميل الناجحة. - أنا لا أنظر إلى المرأة من هذه الزاوية، وأعرف تمامًا أن المرأة الحقيقية تبقى شابة ولو في عمر التسعين، إضافة إلى أنني ضد عمليات التجميل الجسدي، ولا أمانع في إجراء عمليات للتجميل الروحي. الاحتمال الوحيد هو أن المدافن مفعمة بأنصاف الأرواح. - أغواني هذا المكان الافتراضي، يستفزني هذا الحضور المسكون بالغموض لمعرفة حقيقة أكثر، لكن أخاف أن تورطنا المعرفة الافتراضية بشبهات لها عدة احتمالات. - كل شيء قابل لاحتمالات، وشكرًا على الوجوه المرسلة.. تم نشره في شهر 10 في جريدة اللواء لبنان
×
الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
هجوم حتمي\ قصة
BY الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
هجوم حتمي ضحى عبدالرؤوف المل شدّدت حروفي جيدًا وزاد تركيزي البصري بعد كلمة ظهرت أمامي على شاشة الخليوي كأنها هجوم حتمي، فاستجمعت كل قواي الفكرية لصد هجومه الحتمي بحزم لا مفر منه. عاونني بذلك مخزوني الذهني بعد أن أمسكت بين أصابع يدي الأخرى حبات مسبحتي التي أُداعبها. لأسمع طقطقاتها كما أسمع نقر أصابع يدي الأخرى على الأحرف، وما بين حبات المسبحة والأحرف الإلكترونية استسلمت لسؤال بشرود ذاكرة أعادتني إلى المرحلة الابتدائية حيث كنت أجلس قرب صديقي زهير، لأرمي له كلمة سخرية بين لحظة وأخرى عندما يغيب وجه معلم اللغة العربية وتبدأ طبشورته بشرح الفعل ونائبه وأقاربه. لشن هجومي على صبي يجلس قرب بنت، وهذا كان شبه قصاص يضعنا أمام حالة ذهول لا يمكن رفضها في صف مختلط. يعاني من حكم جائر لم أفهم مغزاه حتى الآن. - اكسر الجدار يا حازم، وكفى تمسكا بصراعات الزمن ومشاعره التي رحلت. أرسلت الوجه المبتسم للتعبير عن ابتسامة ساخرة، وأنا مقطبة الجبين، أحصر انفعالاتي بالضغط على حبات المسبحة بعد أن توقفت عن الطقطقة. - الجدار مشكلته أنه مبني من حجارة قلعة طرابلس التي قفزنا عليها معًا منذ الطفولة يا رنا. - برأيي الحر الذي لم أمارسه يومًا، ولأني امرأة على السمع والطاعة، إنك متمسك بذكريات تجعلك تندم على رغبة جامحة بمحادثتي بعد تلك السنوات، أو ممارسة القفز فوق أسوار المشاعر بتدليس ذاتي. - كان لا بد لي من سرقة لحظة من الزمن لأعود إليك وأمارس طفولة من نوع آخر. أنا محمَّل بمشاعر يقينية أكبر من تلك التي بقيت هناك. - أوافقك الرأي في هذا، لكن ما مدى المسافة بيننا الآن؟ - المسافة بين الواقع والخيال وجدلية أبعد من نقطتين على سطح واحد. - أوف، ألا يمكن إيجاد علاقة بينهما ببساطة؟ - بدون أي معادلات أخرى من الطبيعي لا يمكن ذلك بعد الهجوم الحتمي الذي تشنه حواسي في حضرة امرأة دون أي قصاص أشعر به. - هجومي مبني على إلغاء الزمن أو المسافة الفاصلة بين السمع والطاعة والرفض الشديد، لتبقى اللحظة هي فقط التي تترجم ما هو قادم بيننا. من رسائل في ملجأ يعج بالرؤوس حتى هذا الملجأ الوهمي الذي تملؤه الوجوه التعبيرية. ما الفرق برأيك؟ - الخيال يلعب دوره في تحقيق الواقع، وكلماتك وحدها هي التي تجعلني أتخذ القرار بالانسحاب من الهجوم الحتمي الذي أعلنته لنلتقي بعد الحرب الشرسة التي تشتد براثنها على جيل نحن منه، وباتت هذه التقنية تهدده بخسارة كبرى وتضعه بين هلالين في مأوى عجزة افتراضي، وحدها الأصابع التي لا ترتجف تبقى فيه، وما تبقى إلى المحرقة الصامتة. - مأوى عجزة افتراضي؟ - ألا تشعرين يا صديقتي بذلك؟ في طفولتنا كنا ننفذ الأحكام فقط، واليوم ننفذ الحكم الاجتماعي بعزلة من نوع آخر ونحن نبحث عن معنى الإنسان الذي يشد عضده بإنسان آخر. - هل تقصد التواصل الاجتماعي؟ - بالله عليك... عن أي تواصل اجتماعي تتحدثين؟ أصبحت لا أعرف مع من أتحدث، أهو صديق أم عدو؟ حتى عند وفاة والدي، العزاء على صفحتي الخاصة أكبر من حضور المعزين في قاعة العزاء. - أتعاطف معك بذلك، لكن هذا اختصار للوقت في زمن باتت السرعة فيه مكلفة حتى في تأدية الواجبات الاجتماعية. - لنختصر الوقت إذًا وندخل مأوى عجزة افتراضي ونمارس حرية غير معلنة ونبني هرم الحب الحقيقي، لنحيا قصة حب ناضجة دون أي قصاص يمارس علينا. - استأذنك، سأمارس طقطقة الأصابع لأمنحهم مرونة البقاء وبهلوانية القفز على الحروف وأدخل في مأوى عجزة افتراضي، لكن من نوع آخر. تم نشره في جريدة اللواء عام 2016
×
الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
من بعدك لمين ...ملحم بركات
BY الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
من بعدك لمين - ملحم بركات ضحى عبدالرؤوف المل إن غاب الجسد، لا يغيب الصوت ولا اللحن الذي وصل إلى المجد وحفر على الأرز اسمه، لتبقى أغانيه هي الجواهر المرصعة بالكلمة واللحن، والأعمال المسرحية الهادفة. فالصوت لا يُنشز ولا يخرج عن نوتة قطعت مسافات شاسعة في عمر غني بالأحاسيس وبوهج، وإطلالة زادها التعبير الفني أشرعة جمالية كللها الموسيقار "ملحم بركات" بدفقات من ماء الروح التي تبقى خالدة ولا تزول عن أغانيه وأعماله بشتى أنواعها، كعطور زهر لبنان وغابات أزره البهية. شاءت الأقدار غيابه، وشاء الزمن تخليده، واصطفاه لبنان ليكون الابن البار به، ويترك إرثه الفني لنا، ونغني مع أبو مجد كلما أشرقت الشمس "الله كريم" و"سافر يا هوا". فهل يرحل من يترك أثره الفني في عالم أحبّه؟ من مجد إلى مجد أيها الصوت الجبلي، أيها التراث الفلكلوري اللبناني المغطى بالحداثة الموسيقية التي انبثقت من صخور لبنان ووديانه، ومن سطوع الشمس التي لا تغيب إلا على خيوط الموسيقى الذهبية التي جعلت من كل أغنية كلمة لا تموت، بل تتغلغل بالأصالة الشعبية مع كبوش التوتة، وبطفولة كل لبناني كبُر مع أغانيه وترعرع مع ذاك الشاب الرومانسي الخجول الذي أطل من عالمه الذي رسخه بشتى المعارف والعلوم الموسيقية الرافضة لأي خلل حسي يمكن له أن ينتزع من الصوت القوي بحة الماء، واهتزاز الوتر الذي يجذب القلوب ويتركها في عالم من الفن الأصيل الذي لا يمكن أن يموت ولا أن يندثر. الضوء المشع في سماء لبنان "يا أسمر"، فهل يمكن أن نعتزل الغرام ولا نعشق أغنياتك يا موسيقار لبنان؟ بين نوتة ونوتة تقف انضباطات النفس التي لا تلين ولا تتردد في تقويم الخطأ الموسيقي الرافض لأي خلل كي يصدح الصوت مع الموسيقى، وتتنامى الأغاني لتكون الإرث التراثي الذي نعتز به ونتوارثه الأجيال بشموخ وبعزة نفس تمتعت بروح موسيقية عالية، وبمعجم غنائي يحملنا على أجنحته الممهورة بالعاطفة والحب لأوسع مدى، عبر خلق فني لا يشبه إلا نفسه، واللغة الموسيقية التي لا تنفصل عن الصوت الرخيم، ولآلىء التقاسيم المصحوبة بالإبداع. ومن بعدك لمين؟ ومن بعدك لمين؟ سؤال يتردد في وجدان كل من عرف صوتك، وعاش مع ألحانك، وتعلّق بذكرياتك التي صنعتها نغماتك، فكنت أكثر من موسيقار، كنت رسولًا يرسخ في القلوب قصة لبنان، صلبًا في جباله، عذبًا كنسيمه، وعميقًا كأسراره. ملحم بركات، لم يكن فقط اسمًا على صفحات الزمن، بل كان روحًا متوهجة لا تعرف الخمود، ولا ترتضي الذبول. كل نغمة خرجت من بين يديك كانت شهادة حب وفداء، رسالة صادقة تروي حكاية وطن يئن تحت وطأة الحروب والآلام، لكنه يظل ينمو وينمو كالأرز الذي سميته حارسًا على اسمه. من خلال ألحانك، لم تغنِ فقط عن الحب والغرام، بل حملت هموم شعب بأكمله، ونقلت الفرح إلى القلوب الحزينة، ونسجت من أوجاع الناس ألحانًا تتخطى الزمن والمكان. لقد كنت نهرًا من الإبداع لا يجف، ينبع من عمق التجربة، يعكس ملامح لبنان بكل تناقضاته وجماله. فكانت أغانيك تعبيرًا عن روح الجبل وشمس الوادي، عن الفرح والبكاء، عن الحلم والأمل، وعن الكبرياء الذي لا ينكسر مهما تعاظمت العواصف. كل أغنية تحمل بصمتك، كل نغمة هي جزء من نفسك، وكل لحن هو قصيدة حب أبدية للوطن. لم تكن الموسيقى عندك مجرد أصوات متناغمة، بل لغة تعبيرية تأسر الألباب، تأخذ المستمع في رحلة عبر الزمان والمكان، تغوص في أعماق الروح، فتوقظ الأحاسيس، وتحرك العواطف، وتحيي الذكريات. فصوتك، أو بالأصح، صوت لبنان من خلالك، كان صدى للأمل والكرامة، للمقاومة والحياة، لنبض الأرض وروحها. وفي كل مرة نسمع فيها "الله كريم" أو "سافر يا هوا"، نعود إلى أيام كانت الموسيقى فيها ملاذًا، ونبضًا للحياة رغم الألم. كانت كلماتك وألحانك تجسيدًا للصمود، وكانت الموسيقى جسرًا يربط بين الأجيال، يعلّمنا كيف نحب ونحلم، وكيف نتمسك بجذورنا حتى في أحلك الظروف. ملحم بركات، أنت المعلم الذي علمنا أن الفن أسمى من مجرد ترف أو تسلية، هو لغة الروح التي تعبر عن الحقيقة، تصنع الجمال من الألم، وتزرع الأمل في قلب اليأس. صوتك كان نبضًا لجمهور يشبه لبنان في تنوعه وتاريخه وثقافته، صوت جبل، صوت وادي، صوت بحر، صوت حضارة ما زالت حية في قلوبنا. اليوم، وأنت ترحل عن هذا العالم، لا يغادر صوتك الساحة، بل يبقى خالدًا في وجداننا، في أغانينا، في ذكرياتنا، وفي كل نغمة تعزفها الأجيال القادمة مستلهمة من إرثك العظيم. إرث فني هو أكثر من مجرد أعمال موسيقية، إنه قصيدة حب وطنية، شهادة فنية، وجسر تواصل بين الماضي والحاضر والمستقبل. فهل يرحل من زرع الأمل في القلوب، ومن أنار دروب الفن بجمال صوته؟ هل يرحل من صنع من النوتة أبدية لا تنطفئ؟ أنت باقٍ في كل لحظة نغنيها، في كل لحن يعانق السماء، في كل دمعة فرح أو حزن تذرفها قلوب محبيك. لقد كنت، وستبقى، رمزًا خالدًا لموسيقى لبنان وتراثه، وملهمًا لكل فنان يبحث عن الإبداع الحقيقي الذي يتجاوز حدود الزمن والمكان. ومن بعدك، لمين؟ لكل من يسير في درب الفن، عليك أن تتعلم كيف يكون الصوت صادقًا، وكيف يكون اللحن رسالة، وكيف يكون الإبداع نبعًا لا ينضب. عليك أن تتعلم من ملحم بركات كيف تكون الحياة أغنية لا تنتهي، وكيف تكون الموسيقى هي اللغة التي توحد القلوب وتبني الجسور بين النفوس. يا موسيقار لبنان، يا نجمًا لم يخفت نور بريقه، شكراً لأنك كنت لنا صوتاً وأملًا، شكراً لأنك صنعت لنا من الألحان قصائد خالدة، شكراً لأنك كنت لنا ملهمًا ورفيق درب، شكراً لأنك علمتنا كيف نحب الحياة رغم كل شيء. رحلت جسدًا، لكن روحك بقيت ترفرف فوق أوتارنا، تهمس في آذاننا بأغاني لا تموت، وألحان لا تزول، ومن بعدك لمين؟ تم نشره عام 2016 في جريدة اللواء
×
الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
«
28
29
30
31
32
»