Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
الرومانسيَّة وتجديد العلاقة
BY Writer Doha El MOL
0.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الرومانسيَّة وتجديد العلاقة بين المنطق والحقيقة ضحى عبدالرؤوف المل تسعى الرومانسية الجديدة في الأعمال الأدبية والأعمال الدرامية خاصة الى فهم الواقع من خلال المنطق، ونوعيات الحقائق التي ترتكز على المشكلات الاجتماعية والسياسية، ومدى قوة الوسائل في اكتشافها خاصة. كما أنَّه في الآونة الاخيرة ارتكزت الأعمال الدرامية على العنف خاصة أو أعمال العصابات والبلطجة، وعشوائيات الشوارع الشعبية، والتنمر بين أفرادها، بحيث فقدنا الرومانسية في الكثير من الأعمال الأدبية والدرامية خاصة. فالرومانسية وتجديد العلاقة بين المنطق والحقيقة هي ثورة جمالية تربط بين المنطق والحقيقة، بفن يضعنا أمام الرومانسية التي غابت عن الشاشات العربية، وعن الكثير من الاعمال الادبية التي انغمست بأوجاع المجتمع، وجعلت من الواقع مسرحاً قاسياً نطل منه على أشياء لا يمكن تصديقها مثل مسلسل “الطاووس” والكثير من الروايات الأخرى أو المسلسلات التي افتقدت للمنطق مثل مسلسل “اللي مالوش كبير” ومسلسل “النمر” باستثناء قصة الحب في كل منهما التي تخلو من الرومانسية الجاذبة للمشاهد.فهل من حقيقة إيجابيَّة تظهر مع الرومانسيَّة وأخرى سلبية تغطي على الأولى وتتركها ضمن العلاقة بين المنطق والحقيقة؟ أم أنَّ غياب الرومانسيَّة وثورتها القديمة بدأت تظهر من جديد في الأعمال الدرامية مثل مسلسل “للموت” وقوة التناقض فيه بين فئات المجتمع الذي يفتقد للتوازن؟. فالحقيقة التي يصعب تصديقها وضعها كاتب مسلسل “للموت” ضمن المنطق الذي تجلى في العلاقة بين سحر وباسل، والعلاقة بين ريم والأخ الأكبر مع الاحتفاظ بالتوازن بين علاقة وأخرى.إنَّ الخطاب الرومانسي الحقيقي في مسلسل “للموت” هو في رفض الرومانسيَّة التي تعتمد عليها التناقضات بين المرأتين ريم أو وجدان وسحر وايفون، بينما بين مديرة الملجأ وعبدالله في الحي القديم هي انعكاسات لمنطق الحقيقة معاً، وبتجديد اعتمدت عليه الكثير من الروايات مثل رواية “ترتر” للروائي نزار عبدالستار والحبكة المنطقيَّة فيها وفي رواية “زرايب العبيد” للروائية نجوى بن شتوان.لنستكشف قوة العلاقات مع الآخرين، وتأثيراتها من خلال الحياة المشتركة مع الأشخاص الذين يتعاركون في الحياة، وبسياق اجتماعي هو بناء رومانسي ناتجٌ عن فقدان الذاتيَّة التي ضاعت في متاهات الأحداث وقوتها، كالاغتصاب والتفلت الأخلاقي. فهل من جدليَّة توصف بأنها قوة الرومانسيَّة والتخفي خلفها، لإظهار الدوافع النفسيَّة القائمة على القهر الطفولي والقساوة الأسريَّة في الأحياء الفقيرة؟ وهل محاكاة الحقيقة هي منطق الواقع الذي نحيا فيه حاليا؟ قوة الرومانسيَّة غير المبتذلة في الهدف الذي يرسمه كاتبها للوصول إلى الحلول بعد الأزمات الاجتماعيَّة والسياسيَّة من دون فقدان الهوية الإنسانية، وإعادة بناء الإنسان القادر على العيش في تربة مجتمعه من مختلف الطبقات بعيداً عن المهاترات، وبعيداً عن الرومانسيَّة الخالية من المشاعر الإنسانيَّة التي تتغذى على مفهوم الحب وقوة العلاقة بين الحقيقة والمنطق، فقساوة الواقع في بعض الحالات تحتاج للمنطق كي تكون ضمن الانسياب الدراماتيكي المرن، والقادر على تحقيق جمالية تجذب المشاهد أو القارئ على السواء مثل كتاب “دونجوان القرن الحادي والعشرين” للدكتورة هلا الحلبي وقيمة السلوك الفعلي للشخصية الرومانسيَّة القائمة على دونجوانيَّة المرأة والرجل معاً، بتحديث يربط الرومانسيَّة بالواقع كما ربطها كاتب مسلسل “للموت” الذي استطاع تحريك طبيعة العلاقات بين الأفراد الذين تعرضوا لأحداث في طفولتهم.. والسؤال الأكبر أطفال الشوارع ومشكلاتهم وتكوين شخصياتهم وتأثيراتهم في المجتمع الذي تشردوا فيه. فهل الرومانسيَّة الحديثة هي ثورة بحق على المشكلات والآفات البشرية عامة؟ أم أننا سنشهدة عودة لرومانسيَّة من شأنها الربط بين الحقيقة والمنطق على أرض الواقع وقساوته في زمن يعيد تشكيل الإنسان ووضعه في دائرة المنطق والحقيقة معاً؟ Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
جوهر العلاقات الإنسانيَّة
BY Writer Doha El MOL
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
جوهر العلاقات الإنسانيَّة في ما بعد الحداثة ضحى عبدالرؤوف المل أزمة ما بعد الحداثة في الرواية العربية والثورة على الأعراف الاجتماعية التي ما زلنا نتمسك بها في هذا القرن الذي خلط بين الأدب الروائي المرن، وبين عشوائيَّة ما بعد الحداثة، وعدم فهمها كما يجب لتأتي الرواية العربية المسماة تفكيكيَّة بعيدة عن المنطق. فهل نسف جوهر العلاقات الإنسانية في ما يسمى ما بعد الحداثة هو ثورة داخل الأدب على الأعراف الاجتماعية المتوارثة بجنون يثير الفوضى. ليبدأ عصر الأدب الثائر على الأعراف. وهل من أعمال أدبية يمكن الاعتماد عليها في فهم هذا المفهوم؟ وهل الانفصال عن الحركات الروائية السابقة يسمح بتبديل القيم تحت مسمى ما بعد الحداثة؟ لا ينتمي تفكك الأعراف الى سلبيات زمن الستينيات، بل الى النقد المجتمعي الهزلي بأسلوب يميل الى الذاتية، فالانتقال من المجتمع التقليدي إلى المجتمع الذي أراد التغيير من خلال الثورات الهدامة أو الى وجهات النظر المختلفة منها المؤيد والمعارض للحلول السياسية والاجتماعية، والمؤثرة ثقافياً في الفن والأدب معاً، وبالتالي تفكيك الكثير من أساليب الحياة المتعارف عليها، ومع ذلك نقد ما بعد الحداثة لا يعني انتقاد الحداثة التي صاحبت الكثير من الانقلابات على الأفكار القديمة ومنها الخروج من المنظور الأفلاطوني والمثل العليا للهبوط على أرض الواقع من دون اضرار في الأدب، وإنْ اتجهت الرواية حينها اتجاهاً مختلفاً الى أنها لم تصل الى التشكيك والاتجاه نحو الذاتيَّة، والتفصيل الهش في واقعٍ غير متوازن، ويلامس الهلاوس الذهنية كرواية (البشر الثالث) للكاتب طلال سيف الذي دنا من العبث السردي وانتقد الأدب وفق تداخلات هي متاهات فلسفيَّة مؤطرة بعدة نقاط وزعها عشوائياً، ليلتقطها القارئ مفككة، ويجمعها بتكنيك أشبه ما يكون فصل الأشياء عن بعضها البعض. فهل نرفض التطلعات الأدبيَّة تحت مسمى العبثية، أم انَّ عقلانيَّة الأدب الروائي تحتاج العودة الى الرومانسية المفعمة بالجمالية بعيداً عن التيارات الأخرى المهيمنة على الأدب الروائي؟ تتناقض المواقف بين مؤيدٍ ومعارضٍ لمسمى (رواية ما بعد الحداثة)، لأننا لم نلمس حتى الآن النخبويَّة في الأعمال الروائيَّة القائمة على إعطاء الكثير من مصطلحات ما بعد الحداثة، بعيداً عن التعقيد في المفاهيم القائمة على أساس العمل الروائي، والتجديد فيه من دون أي خلل في البنية الروائيَّة الحديثة أو وضعها ضمن موضوعيَّة تضفي نوعاً من القبول بها دون الحرص على مبدأ الذاتيَّة والتجانس، والتنافر والتنوع في تخطيط المواقف غير العقلانيَّة المقترنة بشخصيات مهزوزة بعيدة عن الواقع، وغارقة فيه بازدواجيَّة منفتحة على تأويلات كثيرة ولا حصر لها، رغم أنها ترفض الماضي وتندمج بالثورات ضد التقاليد القديمة، ولا تنتمي الى التجريب ولا يمكن لها أنْ تتعايش مع السيرة الذاتيَّة إلا من حيث التكنيك التعبيري والسرد الفوضوي. فهل من تأويلات لمعنى ما بعد الحداثة لا يمكن الوصول إليها في ظل الوضع الحالي للأدب الروائي؟ إنَّ دفع العمل الروائي نحو ما بعد الحداثة هو مغامرة تؤدي الى عدم الإيمان بالعقلانيَّة الأدبية المؤدية الى إضفاء طابع السرد الشرعي لواقع بشري يمرُّ بالكثير من المتغيرات التي لا يمكن تسميتها بالتحرر، لأنَّ التحرر من الحداثة والانتقال لما بعد الحداثة يحتاج للكثير من الأسس البنائيَّة ومناقشتها مناقشات فعالة تنجب روايات عظيمة تقترن بمسارات تاريخيَّة لرواية تطويريَّة تخدم النظم الاجتماعيَّة، وتعيد تصحيح الأعراف وتضعنا أمام النشء الروائي الجديد بعمقٍ سلسٍ يسهم في خلق المواقف الإنسانيَّة التي تخدم البشريَّة وتعيد إصلاحها وفق الأسلوب الفكري البناء والسليم، وبمعايير أدبيَّة ذات رؤية تثير الإشكاليات وتضع علامات الاستفهام لولادة لا تنفصل جذرياً عن المسار التاريخي الروائي وأهدافه الحقيقيَّة منذ نشأته حتى الآن. Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
عصر رقمي فيروسي ينذر بالكوارث الأدبيَّة
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
عصر رقمي فيروسي ينذر بالكوارث الأدبيَّة ضحى عبدالرؤوف المل يشق الأدب العربي حاليا طريقه بصعوبة تكاد تصل إلى لفظ الأنفاس، حيث بدا العصر الرقمي هذا مقرونا بفيروس غزا العالم، وتسبب بالتلاشي المقرون بسقوط الكثير من الصحف والمجلات الورقية، اضافة الى الكتاب الورقي والغلاء الذي اصابه بالتراجع، ومن ثمّ تقوقع الكاتب، الذي يسعى إلى التطور الأدبي روحيا، بعيداً عن فن الكتابة الذي يتقهقر، وبغض النظر عن تحديد فائدته المعرفية التي استثمرها من قراءات تشكّلت عبر سنين كان العلم فيها يسير ببطء للغاية، والتنافس ما بين العلم والأدب انحصر بين خطين متوازيين، وضمن السياق الاقتصادي والاجتماعي، قبل تراجعهما في عصر رقمي فيروسي، ينذر بالكوارث الأدبية في ظل صدى الأزمات المالية، التي أصابت المؤسسات الثقافية، فانحسر النتاج الأدبي حاليا في دراسات النقد الأدبي بكثرة، ليكافح وجوديا بشراسة للبقاء أمام موجات التقدم التقني والعلمي، فالعلم يسبق الأدب لأنه يتقدم بسرعة هائلة، ويؤسس ثقافته واخلاقياته المنزوعة الادب او الأحرى المقترن بأدبه الخاص المتفلت من الثوابت، التي نشأنا عليها، كجيل سعى إلى المعرفة الأدبية. فالانترنت خلق جيلا من الناس المسطحين والفاسدين بغض النظر عن الجيل، الذي يعتمد على الأنمي او الرسومات المتحركة والمترجمة بلغة عربية ذات قواعد معروفة، تساعد في الابتعاد عن الأدب المقروء، فالثقافات العامة والصناعات وشبكات التواصل الاجتماعي مع وسائل الاتصالات المختلفة، غيّرت من أخلاقيات الانسانية، فالعلوم التقنية سبقت الأدب واستحوذت على عقلية الإنسان وحولته إلى آلة صماء، لا يمكنها إلا تفكيك الأدب، بل ونبذه اوحصره ضمن فئة ما زالت تسعى لاثبات وجودها بصعوبة كبيرة، اضافة الى الضائقة النفسية والصحية، التي غيّرت الكثير من الأشياء او من الثوابت السابقة، فهل يمكن عودة الرومانسية في العصر الرقمي الفيروسي هذا؟ وهل يساعد الأدب على الانتشال الروحي من أزمات الإنسان التي تتراكم في هذا العصر؟ أم أن فقدان الرومانسية في الادب الحالي هو من الأسباب التي أدت الى التوحش والى التوحد، بمعنى تحويل الأدب الى ارشيف انساني بعيداً عن كونه حضارة بحد ذاته، فهل سبب ذلك المجتمع التقني؟ أم تقدم البشرية المذهل خلال السنوات الأخيرة؟. إنَّ العصر الرقمي الفيروسي يأكل كل شيء من وجودنا، فالخليوي في متناول الجميع من الأصغر سنا إلى الأكبر، ويتدخل في تفاصيل حياتنا اليومية، بل في التفاصيل الأكثر حساسية كالبيع والشراء والتعليم والاتصالات المرئية، وتحديد المقبول وغير المقبول، وتخطي الكثير من الخطوط الحمر في التوجه نحو منصات متعددة مقبولة وغير مقبولة اجتماعيا، وهذا ما نوافق عليه من خلال استعمالنا له بغض النظرعن ايجابياته، بل وحتى اعتمادنا عليه في المراجع العلمية والادبية وغيرها، فإن رفضناه لن نصل إلى نتيجة مطلقا، لأننا حينها سنعيش في انعزال وانحسار منغلقين على أنفسنا، وإن قبلناه علينا مواجهة هذا التسارع التقني، الذي يصيب الأدب بمقتل، وربما بجعله أدبا ذاتيا يتناقله الأدباء، في ما بينهم فقط ، فهل الكوارث الأدبية جعلتنا في تساؤلات لا تنتهي، ومفتوحة على انعدام للرؤية او ضبابية الحلول للحد من أزمة ادبية قاتلة؟ تبدو إشكالية هذه الأزمة تعاود الظهور في ظل التسابق الاقتصادي او الانهيارات الاقتصادية المتلاحقة، وتتسبب بالقلق باعتبارها أزمة أدب، بعيداً عن التعتيم العلمي أو الابتعاد عن التقنيات العلمية، وجمود الحضارات الحالية، التي تتسابق اقتصاديا بناء على النزعة الاستهلاكية العالمية، والتي تصيب المرافق الأدبية بنوبات تؤدي إلى وضعها تحت الإنعاش، في ظل غياب الرومانسية او الحداثة في الأدب، بسبب الخوف المتزايد من التقهقر الاقتصادي، والبعد عن الإنتاج الأدبي تحديداً، بسبب انصراف الكاتب او الاديب تحديدا إلى تأمين لقمة العيش، او في محاولات للدخول في علم التقنيات العلمية، التي بات يحتاجها لإدراك جوهر وجوده، بل وتحرير نفسه من قيود هياكل العمل التقني، فهل من رؤية أدبية جديدة للعالم، تعيده الى خارطة العصر الفيروسي وتحدياته الوجودية؟. Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
هل يتخطى القارئ النص
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
هل يتخطى القارئ النص الروائي ذهنياً؟ ضحى عبدالرؤوف المل يثير النص الأدبي العميق بطبيعة الحال مسألة معرفية وأخرى خاصة جداً وهي سلوكية، وحتى نفسية ترتبط بالواقع، فنتساءل تلقائيا عن إمكانية تحقيق ذلك. لأننا نؤمن بكاتب أكثر من كاتب آخر. خاصة إن أداركنا قيمة الخيال الأدبي الذي يتمتع به هو الإيمان بملكاته الفطرية التي تمثل توجهاتنا في الحياة، وأيضا يتبع ذلك قدرته في تطوير الأحداث دون الاستغناء عن السؤال المرتبط بكيفية الواقع المتخيّل ونوع التجربة التي تجعلنا وجها لوجه مع الشخصية الأساسية، وما نستخلصه من تجارب عامة، منها ما هو مرتبط بالحياة بشكل مباشر، ومنها ما هو مرتبط بالمخاطر في الفعل التلقائي لمسارات يرسمها، كتجارب فعّالة بحد ذاتها، ونابعة من قوة التجارب عند الكاتب الذي يختبر الكثير من الأمور الحياتية قبل أن يجعلها في رواية أو في قصة أو نص أدبي يتم التركيز من خلاله على الفكرة، وأداة عمله في تطويرها. لتكون قدوة أو أداة عملية تصوّرها ذهنيا من خلال التمثيل الفعلي المعتمد على وجهات نظر، هي مجموع التجارب الفكرية التي أجراها الكاتب على شخصياته، كما هي الحال في سلسلة “أغنية الجليد والنار” للكاتب جورج.ر.ر.مارتن وروايات الكاتب غيربرند باكر وعوالمه المشابهة لعوالمنا الواقعية باستثناء بعض التفاصيل. فالتلقي الأدبي لا ينفصل عن التمثيل الذهني المشبّع بالمواقف واشكالياتها التي تتناسب مع متغيرات القارئ النفسية، وما يمكن اكتسابه من ردات فعل كل شخصية. اضافة إلى التأثير العام للأمكنة بكافة اختلاف الأنماط المعيشية كما في روايات غيوم ميسو وبشكل أصح روايته “الحياة رواية”. فهل مراعاة الكاتب للطرق الأسلوبية والمضمونية لنصوصه هي فعل ذهني يوجهه كسهم يتم تصويبه الى ذهن القارئ مباشرة؟ غالبا ما ندمج الخيال الأدبي في الحياة التي نعيشها ونحاول صنع اسقاطات معينة على شخصيات من حولنا، فكثيراً ما عشنا مع شخصية أنشتاين التي تمثلت في أكثر من عمل درامي حتى وهو بالنهاية قبل أن يكون دراميا هو نص سيناريو مكتوب تحول إلى شخصية تتحرك دراميا ونرتبط معها ذهنيا، والأكثر قوة وإسقاطات على مدار الزمن الماضي والحاضر وحتى المستقبل هي نصوص مارغريت آتوود وشخصيات الأم والأب والنفسيات المختلفة في أدب خاص بها. لكنه يثير الكثير من العصف الذهني عند القارئ الذي يحاول تفكيك هذا الخيال الذي تتمتع به مارغريت آتوود ويجعل منه رؤية احترازية أو الأصح تنبيهية لمخاطر مستقبلية قد تتعرض لها المجتمعات الإنسانية عامة، والمجتمعات الخاصة بالذكورية والأخرى النسائية رغم أنها غالبا ما ترتبط عرقيا باتجاهات مختلفة منها إلى ما وراء النص بعقلانية لا تنفصم عن فكرة التحليل النفسي وما تتركه شخصياتها في نفس القارئ من تمثيل ذهني يجذبنا نحو الخيال إلى واقع مختلف، لكنه الواقع النفسي الذي يمكن أن يصبح حقيقة في الحروب أو عند محاولة الدفاع عن البقاء والاستمرار بالحياة وعلى عدة مستويات تبعا للغريزة ومقاومة الحفاظ على الأخلاقيات الثابتة المتعارف عليها طبيعيا في الحياة. فهل رفض القارئ لسلوكيات تصدمه هو تحليل ذهني صامت وتصورات مفتعلة لحقيقة حالة الشخصية التي تتواءم معها؟ أم هناك صدمة مزدوجة تصيب الكاتب والقارئ معاً، وبذلك ينجح الكاتب بإثارة العصف الذهني عند قارئ أدمن تحليل شخصيات كاتب خطفه من الحياة ووضعه في واقع أدبي يستنتج منه واقعه الخاص. عواطف متناقضة يصاب بها القارئ ذهنيا لا شعوريا من خلال الجملة المؤثرة حسيا في وصف يميل الى تخدير تمثيلي متخيل لشخصية تتكافأ فعليا مع مواصفات يضعها الذهن في خانة (تشبهني، تشبه فلان) وبإيجابية أو سلبية، في الحالتين هي نقل الإحساس من حزن أو فرح أو يأس أو حتى ملل وضجر كما هي الحال في شخصية بطل البؤساء والفتاة التي تتنقل معه وتقع في قصة حب نتشارك فيها عدة انفعالات، بتجاوزات استدلالية ذات خصوصية عاطفية يستهدف من خلالها استخدام عبارات مؤثرة في ذهن القارئ. فهل من معان محددة لعاطفة يبثها الكاتب في نصه الأدبي أو روايته أو قصته؟ وهل ذهن القارئ يحتفظ تلقائيا بمؤثرات الشخصية الخاصة كما في شخصيات غيربرند باكر؟ Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
«
5
6
7
8
9
»