Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
إشكالية الوباء في التاريخ الأدبي المعاصر
BY Writer Doha El MOL
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
إشكالية الوباء في التاريخ الأدبي المعاصر ضحى عبدالرؤوف المل كشفت الروايات التي استحوذ عليها عباقرة الادب عن مرآوية التجربة مع الامراض الوبائية المتخيلة منها والواقعية، وبقدرات اسلوبية مختلفة من تصويرات للارتباك وللذعر والفزع، كما في رواية «العمى « لجوزيه ساراماغو ورواية «البير كامو» الطاعون وغيرها من الروايات اللواتي وصفت الطاعون او العمى الابيض او الكوليرا، وحتمية الوجود والتصدي للموت الذي يصيب الانسان بمقتل قد يقضي على وجوده، بل وخلق ازمات اخلاقية وروحية ناتجة عن الازمات الطبية التي تهز الصورة الانسانية، وتصيبها بذعر عقلاني مصدره الانسان نفسه لا الوباء. فالقدرة على صفاء الرؤية الادبية هي اشكالية تقع على عاتق الادب المعاصر الذي ما زال يقف امام الروايات القديمة بانبهار يؤدي الى فقدان الرغبة عن الوباء الكوروني الحالي الذي لم يصب الرواية العربية التي تقاوم وجوده بنفيه ادبيا، وبؤسه المتغلغل في المقالات بشكل أوسع. فهل من أدب وبائي يعالج تحليلات ما حدث في العالم؟ وهل تطور الادب الوبائي تاريخيا، ليقف عاجزا في العصر الحديث امام روايات كتبها البير كامو و او جوزييه ساراماغو غيره؟ أن نشهد مراحل انتشار الوباء في الكثير من الروايات، التي تحدثت عن ذلك يعني أننا نتعرف على بدء انتشاره وانحساره من خلال اللغة الادبية والفنية، والوصف المدهش بنبرات تعلو وتنخفض، وتعبير دقيق ومجرد من الحرص على اظهار قوة الفن الروائي الوبائي الحريص على التلقائية في خلق المراحل التتابعية المتعلقة به. وضمن الموقف الذي يتبناه السرد باحتواء للازمة المساعدة في تصفية الرؤية الطبية من الشوائب، ومن ثم ربط الوباء سياسيا من خلال قدرة تعاطي الدول معه، والوقوف انسانيا إلى جانب الانسان كفرد فعال في مجتمع يتذوق اهوالا لا يمكن تصديقها، ومعاناة عميقة اخلاقيا وروحيا، فهل يمكن أن يتشابه الادب الوبائي مع ادب التوقع الذي يرسم نهايات العالم، وهل سنشهد على عصر الرواية الوبائية بعد كورونا والتشتت الذي اصاب الاقلام ووضعها امام حالة من الذهول الروائي، أم ان الرواية المعاصرة ستحمل الكثير من العناوين التي ستدخل ضمن الادب الروائي الوبائي المعاصر، وهل يقتصر الوباء على الامراض الفيروسية، ام ان الوباء يشمل الكثير من الامراض التي تصيب المجتمعات بمقتل، وهل اصابنا كورونا بحجر روائي؟ لا شك أن الادب الوبائي في روايات» البير كامو «و»جوزييه سارماغو» لعب دوره رمزيا من حيث رمزية الطاعون، والاقوى رمزية العمى الابيض، والذي يتنافى مع العمى الحقيقي والسواد الذي يلف النظر كليا في رواية جوزييه ساراماغو. وقدرته على العدوى واغلاق الرؤية عن الحقائق التي تحدث في المجتمعات الفقيرة فكريا، وغير القادرة على تحليل الاحداث ما بين الوباء الجسدي والوباء الاخلاقي للسياسيين خاصة. وفكرة الشر الذي يقبع في النفوس وتلوثها ومن ثم معالجتها اخلاقيا ووبائيا وبتحفيز نفسي اكثر قوة من التعاطف مع المرض والحالات التي فرضها، فهل الحجر الكوروني اصاب الادب المعاصر بوباء ادبي يمكن الشفاء منه، حين نشهد على روايات معاصرة تصدر بعد اعوام من هذه الازمة التي اصابت الادب قبل الانفس او الا قلام؟ إن التأثير الوبائي في الصدمات الادبية تجتاح التاريخ الصحي للادب المعاصر الذي ما زال ينتج المقالات المتفرقة ادبيا. إلا أنه وقع في إشكالية كبرى هي حقيقة نفسية نتجت عن وباء الكورونا في العصر الحديث، والمتقدم طبيا عن العصور السابقة التي انتجت الكثير من الروايات الحاسمة بوجهات نظرها التي جعلتنا نستلهم الكثير من التحليلات، ومعرفة ما نتج عن الاوبئة في العصور السابقة خاصة عند لجوء الانظمة الاستبدادية الى الحجر الصحي كما يحدث الان،فهل ستنطلق روايات الادب الوبائي المعاصر بعد كل هذا الصراع الطبي معه وهل سنشهد تحليلات روائية عميقة وقوية؟ Doha El mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
الترف التقني.. عهدٌ ثقافيٌّ جديد
BY Writer Doha El MOL
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الترف التقني.. عهدٌ ثقافيٌّ جديد ضحى عبدالرؤوف المل يصيب الملل الكثير من القراء وبنسبٍ متفاوتة، فالتأثيرات التقنيَّة الحديثة وفيض الصور الالكترونية أدخلتنا في عهدٍ ثقافي جديد وربطتنا مباشرة مع الشاشة الصغيرة الخلوية التي فتحت الحدود مع تدفق الصور التي غزت الشبكات الاجتماعية. فالمساحة التخيليَّة كانت في السابق تعتمد على صفاء الخيال وعلى غزارة الاستنتاج من قراءات مختلفة باتت اليوم هزيلة واقعياً لما أنتجته الصورة التي قطعت الحدود واختزلت الكثير من الإشكاليات التي كانت متعارفة تصويرياً أو فوتوغرافياً بعد أنْ كانت منغلقة على نفسها ومتخيلة كتابياً وتعتمد على التفاعلات المختلفة الناتجة عن قراءة الخبر أو المقال أو حتى مشهد روائي حيث باتت في متناول البصر بسرعة البرق، بينما في ما مضى كانت تطاردنا الشخصيات أو الأفعال، وتستفز القوى العقليَّة، وتدفعها نحو استكمال المقال أو الرواية أو القصة حيث تتولد الصور الناتجة عن المخيلة التي تفتح عوالمها للقارئ او للكاتب معاً نحو الأفضل. فهل التقنية الحديثة فرضت نفسها بشكلٍ أوسع بعد الأزمة الكورونية وانتشارها في العالم وتسببت بالحجر الصحي والتباعد الاجتماعي، وبالتالي بات القارئ أمام شاشة الخلوي ينتظر الصورة أكثر مما ينتظر الكلمة، وهل تشبع المخيلة بالصور أفقدنا العلاقة مع القراءة أم أنَّ مساحة الخيال عند الإنسان الحديث أصابها الضمور، وبات اليقين الفكري يعتمد على قوة الصورة بلا حدود وقدرتها على منح المتلقي التشبع البصري، وبالتالي أفقدته القدرة على التخيل ومنعته من لذة القراءة التي تفتح أبواب الخيال نحو اللا معقول أو حتى تخلق دوافع استنتاجيَّة قادرة على تغذية العقل بعيداً عن التراكم البصري الذي يعيق الخيال ويضعه مباشرة بحالة من الملل أمام الكلمات. فهل يقودنا الترف التقني الحديث نحو الأفضل أم الأسوأ؟ لا يمكن لأحد أنْ ينكر قيمة الصورة صحافياً، ولكنْ أنْ تفيض الصور على المخيلة وتتراكم لتحل محل العمل الأدبي في عملية التثاقف هذا يشكل وسيلة للهروب نحو اللغة البصريَّة أو الاعتماد على النظر وقدرته على الالتقاط السريع، ما يتسبب بمشكلات عديدة منها أنْ يستعصي التذوق التخيلي ويؤثر في الإنتاج الأدبي الذي أصبح ضيقاً في الآونة الأخيرة ومختزلاً، بل يستند إلى مفهوم الاختصار، لأنَّ القارئ سريع الملل وتستعصي بعض المفاهيم على تحليلاته، فيميل إلى الاستسهال ويتجه نحو الصور السريعة التي تنتشر بسهولة، وبترف شديد في حالات عديدة لمسنا بعضها على الكثير من الروايات التي بدأنا نفتقد فيها قيمة المشهد المتخيل في الوصف والتحليل، كما في رواية فلوبير الواقعية لزولا في العصر الذهبي، لكنَّ اللافت للنظر حالياً هو الاستبدال والاستدلال بالصور لإثارة البصر والحث على القراءة من خلال الصورة، وهذا يضر بالأدب ويجعلنا نقف بذهولٍ أمام التقنيات الحديثة ومعاداتها من حيث قدرتها على تخطي الحدود والسرعة الزائدة في تلبية رغبات المتلقي الذي أصبح كسولاً أمام هذا الفائض الكبير من الصور على الشاشة الصغيرة التي بين يديه. وبالتالي يصبح عاجزاً عن تخيل الكثير من الأشياء المحددة التي يقرأ عنها ولا يراها. فهل نشهد على الموت البطيء للأدب في عصر الصورة أو عصر الترف التقني. أم أنَّ الأدب سيختفي تدريجياً وتصبح الصورة هي الأبرز في العصر الحديث؟ في مجتمع استهلاكي تتحول المعلومة فيه إلى صورة تشهد على التراجع الكبير في القراءة والكتابة معاً، وهذه ظاهرة ما بعد الحداثة أو بالأحرى ظاهرة التأثير التقني في الإنسان بالدرجة الأولى، وبالتالي في مفهوم الثقافة وتراجعها بشكلٍ عام، وهذا يضعف إمكانية تنشيط القراءة المؤثرة في المخيلة بالتحديد بعيداً عن الاهتمام بالصورة التي لا تحاكي حتى النص الذي يتكلم عن موضوع ما بعيداً عن مفهوم الصورة الذي تمثله، وكأنها أداة للتلاعب البصري الذي يجمع بين النص والصورة التي تلعب دورها في المواجهة بينها وبين القارئ خاصة لما تمتلكه من قوة التأثير البصري بعيداً عن النص. فهل سيصبح النص الأدبي مشكوكاً فيه أمام صورة ساعدتها التقنية الحديثة في فرض سلطتها على الأدب؟ Doha El mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
الأدب الروائي وتطهير الذاكرة العربية
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الأدب الروائي وتطهير الذاكرة العربية ضحى عبدالرؤوف المل تترجم الرواية الواقع بأسلوب يختلف غالبا من كاتب إلى آخر تبعا لرؤيته العميقة في قراءة مجتمعه او المجتمعات الأخرى بتعبير فني يميل إلى تكوين علاقات مع شخصيات، هي في الواقع من صنع المؤلف، الذي يسعى الى إضفاء مثالية على بطل أو على الأبطال هم في واقع ينتمي إلى حيوات قرأها بفكر متخيل ومحسوس، من حيث قوة الحياة الاجتماعية ونسيجها القوي أو الهش، محاولا فك الرموز، التي تستعصي واقعيا على الإنسان العادي، وبوصف اجتماعي هو تصوير مثالي غالبا او رومانسي شديد التأثر بالمفهوم الاجتماعي لبيئة المؤلف، كما في أعمال بلزاك وهو تحليل اجتماعي مغمس بالحكمة او التحليل الاجتماعي المرشد للقارئ، وكما في أغلب الروايات الحديثة مثل روايات توني موريسون، فماذا عن روايات بروست، جويس، فيرجينيا وولف، ألفريد دوبلين، فولكنر او روايات رشيد الضعيف والارق الذاتي في تكوين الهوية الاجتماعية اثناء الحرب الاهلية وما بعدها، واظهار خيبة الامل لجيل ينتمي إليه، فهل التغيير والتقدم الاجتماعي يحتاج لفن روائي مصقل بالأهداف الحديثة؟ أم أننا في ظل الكوارث الاجتماعية فقدنا البوصلة الروائية الحديثة؟ الفساد والفقر وقمع الحريات في روايات حديثة كتبها نجيب محفوظ بأريحية عن المجتمع، الذي بدأ الانفتاح، وبحميمية جعلته أكثر ارتباطا مع الاحياء الشعبية والفقيرة، من دون أن يتغيب عن السياسة في عصره او حتى عن الدين، وكتب احسان عبدالقدوس عن المرأة في المجتمعات العربية بتحرر مهيب بعيداً عن الخيال، وضمن جداريات مكتوبة ومتحركة، ما زالت تمثل الفترة الاجتماعية والسياسية آنذاك، فماذا عن جمال الغيطاني او محمد السلماوي وغيرهم من الكتاب الذين استطاعوا خلق صورة اجتماعية عن البنية الحياتية في فترة عربية مهمة بعيدا عن الخيانة الروائية ان صح التعبير؟ خاصة من حيث الرؤية الأوسع والتي تشمل الفترات السياسية التي تغطيها الروايات الحديثة، فماذا عن روايات ما بعد الحداثة؟ وماذا عن فقدان البوصلة الروائية حاليا لرؤية معضلات الانهيارات الاقتصادية، وتأثيرات الوباء والحجر الصحي على الادب بشكل عام؟ وهل استطاع الادب الروائي العربي تقديم الحقائق الاجتماعية، بعيداً عن التشوهات السياسية وغيرها كما في روايات خالد خليفة؟ ربما في البحث عن البوصلة الروائية الحديثة، التي بدأت مع نجيب محفوظ واحسان عبدالقدوس وحتى رشيد الضعيف في جزئية ما من الذاتية التي تبحث عن الأنا في ظل التوترات الاجتماعية، والتغيرات المفصلية في الحياة، كان لا بد من الدخول الى روايات الربيع العربي والثورات، وما جسدته من انتقادات لأنظمة ثورية ولأحزاب، ولموازين القوى في دول اطاحت بالرؤساء وتذبذب العيش فيها، ودخلت في متاهات التشدد الاسلامي والدواعش، من دون تقديم أي رؤية عميقة للأحداث او حتى زرع التساؤلات عن المستقبل، وما هو متوقع فكريا من أدب روائي استطاع في الماضي حث القارئ على التحليل الاجتماعي من جميع جوانبه، وعلى فهم المراحل التاريخية للبيئات الاجتماعية كافة مع الحث على الإنسانية، التي تقود العالم إلى الانفتاح والتآخي بعيدا عن التشدد الروائي، الذي حصد الكثير من الروايات عن داعش واحداث سوريا وليبيا ومصر، وصولا إلى روايات اصابتنا بالتراجع والتقهقر الروائي العربي، لأنها تمسكت بنقطة واحدة وهي استبداد بعض الانظمة، بعيداً عن امكانية رؤية الجوانب الايجابية فيها كما فعل بلزاك في انتقاداته الاجتماعية المتوازنة بتحليلات افتقدناها حاليا، وان ضمن في ما يسمى ما بعد الحداثة او الاصح تطهير الذاكرة العربية من خلال الادب الروائي الذي يحقق انتفاضة تعيد لنا البوصلة الروائية الحقيقة وقوتها في الدخول الى التاريخ المرصع بالأسماء الخالدة. Doha El mol https://alsabaah.iq/36468-.html
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
قيمة العرض الفني في المعارض الإفتراضية
BY Writer Doha El MOL
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
قيمة العرض الفني في المعارض الإفتراضية ضحى عبدالرؤوف المل يسود التساؤل بين الفنانين عن قيمة العرض الفني في المعارض الإفتراضية بعد الجائحة الكورونية التي فرضت العزلة، ومن ثم أغلقت بسببها أبواب المعارض الفنية على الأرض، وباتت اللوحة تائهة بين أرض الواقع والأرض الافتراضية التي رفعت من قيمة بعض اللوحات، وجعلت من الأخرى منبوذة افتراضيا، لانها تحتاج لرؤية من أبعاد مختلفة لا يمكن تأمينها افتراضيا لان بعض اللوحات بقياسات كبيرة، وتعتمد على الأسلوب المرئي الحر، وبشكل مباشر من الرائي. فماذا عن بُعد النظر في العلاقة بين الفنانين المرئيين وعلم العرض الافتراضي الذي نشأ بعد ظهور الوباء الكوروني؟ وهل الحدس الفني الذي يشترك فيه العديد من نقاد الفن يكفي لقراءة لوحة أو نقدها؟ هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن الفنانين لم يخسروا أرض واقعهم في المعارض التي أغلقت أبوابها، وباتوا من المنتظرين لمعجزة افتراضية تعيد تشكيل أسس العرض الافتراضي بديناميكية كبرى لرؤية المحسوس بلمس بصري عميق يجعل من اللوحة مفتوحة على عدة رؤى فنية من النقاد وسواهم. بالتالي فتح أبواب النقاشات بين الزائرين والفنان، وبشكل مباشر مما يمنح الفنان بصيرة أخرى غير تلك الافتراضية التي تبقى ذاتية أكثر منها موضوعية، وان استطاع البعض الوصول الى كنه اللوحة، وما تعنيه في جماليتها وفلسفتها لقول الحقيقة النقدية أو الرأي المباشر الحر بعيدا عن قيود النقد الذي تفرضه المقاييس أو جوهرية الإنتاج اللوني أو اتجاهات الخطوط وغيرها، فهم يمتلكون في كثير من الأحيان معرفة جمالية قادرة على منح اللوحة قدرة على خلق العمل النقدي بُعدا اجتماعيا أو سياسيا أو فلسفيا، كما يبدو للناقد وللرائي ولتجار اللوحة الذين صاغوا ببراعة القدرة على التشويق، لفتح الكثير من المزادات الفنية التي رفعت من قيمة لوحة ربما بسيطة في خطوطها أو جيومتريتها أو حتى تناسق ألوانها، وهو ما يجعل اللوحة أكثر تشويقاً من قيمتها الفنية الفعلية من خلال تطوير ديناميكية العرض عبر ممارسات تشكيلية تثري موضوعها، وتتجاهل الحدود الممكنة افتراضيا بشكل عام. لهذا يكون العمل الفني المعروض افتراضيا مفتوحا لتفسيرات الفنان والمشاهدين، الممسكين باللوحة تشريحيا فهم يضعونها تحت مجهر التكبير والتصغير الرقمي لرؤية الأخطاء، من أجل ذلك، فإن الناقد الفني الحر قادر على فتح العديد من المجالات النقدية التي تبدو ضرورية لتطوير مفهوم ما أو بناء المعنى، بدون أن يكون خبيراً في المجال الفني بشكل كبير. فهل صياغة الفرضيات النقدية تتعلق بالحالات الفنية القادرة على العرض الافتراضي وفق تحديات الكشف عن الأخطاء الفنية من خلال التشريح الرقمي؟ وما هي خصائص مشاهد الفن المعاصر الافتراضي والمكانة التي يحتلها في عمل الفنان جماليا وفنيا وفق قيمة تقنية اللوحة؟ وهل يتطور أماكن الفن المعاصر الافتراضية المدعوة لتوسيع وتنويع العرض وفق تقنيات العرض الافتراضي الحديث مع تعزيز قوة جذب الناقد والرائي بطريقة تراتبية زمنية نسبيا، أم ان العرض الافتراضي الحالي البطيء والمضجر المتمثل تقليديا بصفات العرض الواقعي أو العرض الفردي من خلال صفحات الفنانين «فايسبوكيا» أو «انستغراميا» تشكّل فقرا فنيا من نوع آخر؟... ما دفعني إلى البحث عن الأسباب الإيجابية والسلبية للعرض الفني الافتراضي بعد جائحة كورونا هو اختفاء بعض الأسماء الفنية المرموقة، وظهور الكثير من الأسماء الجديدة التي استطاعت أن تتخطى العرض الافتراضي، وتوسيع قيمة عرض لوحاتها على صفحات التواصل الاجتماعي، بينما أخفق البعض في ذلك. وبالتالي اختفاء الوسيط الفني الذي كان يمتلك القدرة على اكتشاف قيمة اللوحة وتسعيرها لتكون في مزادات عالمية أولا، ومن ثم القدرة على واقع سلوك الرائي الافتراضي وتوقعاته من حيث الدعم الرقمي ورفع عدد المشاهد لتطوير قيمة العرض الفني الفردي افتراضيا، ولكن يبقى السؤال الأهم ماذا عن الكتابات النقدية وقدرتها على بناء الجسر القوي بين الفنان والمشاهد أو بين الفنان والمشتري، والتي تعكس خصوصية مفردات النقد الفني المعاصر؟ وهل المقال النقدي يهدف في المقام الأول إلى فتح الرؤية على غوامض اللوحة لفهمها أكثر؟ أم انه يمنع النقد التلقائي الذي يسيء للوحة وللفنان معا؟... Doha El mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
«
7
8
9
10
11
»