Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
أرفض انتقاد الجمهور بدون معرفة
BY الفنان وسام سعد
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفنان وسام سعد: أرفض انتقاد الجمهور بدون معرفة ضحى عبدالرؤوف المل من الإلكترونيات إلى التمثيل - حاورته- ضحى عبدالرؤوف المل - يتقن مجازيا الفنان «وسام سعد» الملقب بـ(أبو طلال) التقاط الموقف الساخر اجتماعيا أو سياسيا أو فنيا، ومن ثم يتوسع في شكل العرض الكوميدي ذاتيا، معتمداً على شعبية شخصية «أبو طلال الصيداوي» والشكل الفكاهي الذي التصق بهذه الشخصية تحديدا، حتى بات أبو طلال الصيداوي يحيا مع النكتة الانتقادية في المقاهي وبين الناس وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، مما يمنح المفارقات الكوميدية غير العشوائية متعة تعكس محبته في قلوب المشاهدين عامة. أحببت في حواري معه أن أكتشف الشخصية غير الهزلية التي تتصف بالجدية والحرص الشديد على كل كلمة يقولها. مع الفنان «وسام سعد» الملقب «أبو طلال» أجريت هذا الحوار . إلكترونيات وإيقاع كوميدي كيف اجتمعت في شخصية أبو طلال؟ وماذا أضاف المسرح لوسام سعد؟ إلكترونيات كان اختصاصا للشهادة، لم أكن أحبها! والدي كان يريد أن أكون مهندسا في الإلكترونيات، الإيقاع الفني بدمي وكنت مغروما بآلة الطبلة، وأنا في عمر الثماني سنوات كنت أستخدم طنجرة بالبيت، والكوميديا ولدت من ظروف مرت في حياتي، لم تكن ظروفا جيدة للأسف، ووصلت الى قناعة ان الحزن والهم مقبرة الطموح والأحلام، فمنذ ذلك الحين اتخذت القرار ان كل ما يواجهني لا يستحق الزعل او الحزن ابدا. يحتاج ما تقوم به الى رصد أفغال عديدة من المجتمع، هل من شخصيات حقيقية تتقمصها في أدوارك ؟ لا شك ان كل ممثل -وخاصة الكوميدي- يحتاج لصقل موهبته او يغذيها، ومن الضروري الاحتكاك مع الاخرين من كل فئات المجتمع دون استثناء، وهذا يولد معرفة جيدة بغرائب شخصيات ومواقف من الحياة من كل الأماكن (مستشفى، مركز عسكري، تجاري، سوق، الخ..) يجب التواجد والمراقبة كي استطيع تركيب (كاريكاتير) كيف يمشي وكيف يتكلم ويأكل ويغضب ويضحك. واحيانا اقصد أماكن أو مقاهي، وقد تكون للبعض «غلط» ان يسهروا فيها، فادخل وأراقب اكثر من شخص، ومرة أو مرتين قصدت الكازينو وأنا لا العب ولا اعرف أصلا ذلك، لكني التقط ردة فعل من يخسر أو من يربح. لماذا لم تستخدم اسمك الحقيقي حتى بات الجميع يعرفك أبو طلال الصيداوي ؟ أبو طلال كان موجودا في صيدا القديمة وكنت أجالسه مع ٤-٦ أشخاص كبار في العمر، فتعلقت به جدا حتى تقمصت (كاريكاتير) شخصيته وولدت شخصية أبو طلال على التلفزيون بعد ذلك. ابوطلال الصيداوي او فهمان او وسام سعد او محمود مبسوط معادلة او معضلة او لكل زمن ابطاله؟ أكيد لكل زمن رجاله، مع التأكيد ان الممثل «محمود مبسوط» أو سواه من عالم الفن هو تاريخ بالفن الكوميدي أو سواه، الفرق ان هؤلاء استطاعوا طبع شخصياتهم في رؤوسنا وفي وجداننا لوقتنا الحالي هذا. نحن الجيل الجديد لا اشعر أننا نستطيع تحقيق ذلك ولأكثر من سبب. من يكتب الأعمال الكوميدية للفنان وسام سعد؟ أكثر من شخص يكتب لي، ولكن يجب ان أضع بصمتي الخاصة على أي نص يتم كتابته مع أي شخص كان، ومعي شاب رائع اسمه رامي عوض من فترة طويلة والى الآن نحن معا في أي عمل، وأيضا مع الكثير من الأشخاص، لكن وجود بصمتي ضروري على النص حتى بالأفلام التي اكون فيها اغلب الأوقات، المجال مفتوح لي بتعديل النص كي يصبح بنكهة أبو طلال. متى ترفض انتقاد الجمهور لك؟ أرفض انتقاد الجمهور عندما يكون الانتقاد قائم على عدم متابعة أو عدم معرفة أو الانتقاد الموجه الطائفي بامتياز، أنما إذا كان الانتقاد خاص فيني أنا كي أحسّن شي معين، فاحترم هذا جداً واحب هذا الشيء، فإذا كان الانتقاد بالنص أو الأداء أكيد احترم الانتقاد، وأناقش في كثير من الموضوعات التي أطرحها. تمتلك شخصية محببة جدا ألم تفكر بمسرح الطفل؟ مسرح الأطفال سلاح ذو حديّن، ليس من السهل أبدا الدخول عالم الأطفال وهناك مسؤولية كبيرة، لأنه مسرح يبني جيل صغير و يتأسس على تصرفات الممثل ومبادئه مدرسة تكبر، ليس من السهل أبدا أن يتأثر الولد ويتشرّب الكثير بسرعة الصورة التي يضحك فيها وتنطبع في ذهنه لأبعد من سنوات طفولته. استطاع أبو طلال الدخول إلى عالم الشباب أكثر حتى بات تقمص شخصياته يمارسها البعض لماذا برأيك؟ ميزة أبو طلال، أنه متل ما يضحك، أيضا هو قريب من القلب لطيبته ومن الطبيعي انه يتقلّد، لأنه مضحك ونكهة جديدة مع طيبته التي بمكان ما تعطي الإحساس انه كل يوم يمكن أن نتلاقى بأبو طلال من مواقف بعض الأشخاص (البواب، سائق التاكسي، مدير بنك، أستاذ مدرسة، حكيم..الخ) المهضوم في أنه آخذ من الكل. كلمة أخيرة لشباب اليوم أتمنى أولا أن ينتبهوا من وضع لبنان وتركيبته، ولا يحاولوا تقليد غيرهم، ولا الانجراف وراء أهواء الآخرين، ولا يصابوا بعمى الانفعالات لأننا خسرنا كثيرا من شبابنا ولا أحد يتكلم عنهم اليوم. الأهم أن يحلموا ويركضوا وراء حلمهم، فما من حلم مستحيل. Doha El Mol
×
الفنان وسام سعد
وسام سعد Wessam Saad ممثل لبناني مواليد صيدا، والده من بيروت ووالدته من صيدا، حائز على شهادة B.T. Electronic، وخريج معهد الفنون المسرحية بالقاهرة، وخريج معهد محمد عبد الهادي Acting Studio، وهو أيضا لاعب طبلة، شارك في بعض الفرق الموسيقية المشهورة شارك في عدة أعمال فنية بالتمثيل
التعبير الجسدي والكاريزما
BY الفنان علي شقير
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
يعتز بأدواره الدينية والتاريخية - علي شقير: التعبير الجسدي والكاريزما مقومان مهمان في عالم التمثيل حاورته - ضحى عبد الرؤوف المل - تتكلل أدوار الفنان والممثل اللبناني (على شقير) بالهيبة التي من شأنها صقل الشخصية في الأداء الدرامي المرن والجدي الذي يتميز به، وجعلها تميل إلى شخصيات رجال الفضائل أو التاريخ، وبهذا وضع الأسس التي جعلته يتميز بالكثير من هذه الأدوار التي ازدان بها رصيده الدرامي في مختلف الشخصيات الراسخة في بال المشاهد من جمالية تعددت مضامينها، كما أنه برز أيضا من خلال الدبلجة الصوتية لما يمتلكه من نبرة في الصوت تساعد في إضفاء عدة مميزات على الشخصية الواحدة وفي رصيده الكثير من الأعمال الدرامية والمدبلجة، ومع الفنان والممثل «علي شقير» أجرينا هذا الحوار - من هو الفنان علي شقير، وما الذي يهدف إليه من خلال مشواره الدرامي الصامت الصاخب في آن؟ علي شقير، فنان من لبنان ويفخر أنه من وطن الكرامة، ويحاول أن يكون لائقا بالانتساب لهذا البلد الذي هزم ولأول مرة العدو الإسرائيلي بدماء شهدائه وجرحاه وتضحيات أسراه والتفاف شعبه على بعضه البعض بالمحبة والوطنية. أما حول الهدف من مشواري الفني، فهو أولا أن أحاول ترجمة قناعاتي ومبادئي في الأعمال التي أديتها وأؤديها، وثانيا إشباع هذه الرغبة الدفينة في التقمص والتمثيل والتي تولد مع الإنسان، وثالثا وأخيراً مورد العيش بكرامة. وبتوفيق من الله أسستُ في مطلع صيف العام الماضي «مركز أداء للتدريب الإعلامي» في كل أطياف الإعلام المرئي والمسموع: مذيع ومُحاوِر ومقدم ومراسل إلخ لنقل خبرتي المتواضعة للأجيال الشابة والمخضرمة. - عز الدين القسام، أبو جعفر المنصور، إمام الفقهاء، ألا ترى أن العناوين هي في الوقت نفسه لرموز دينية أو فكرية، فما الذي يجعلك تنجذب لهذا النوع من الدراما؟ من حسن حظي في مشواري الفني المتواضع تأديتي أدوار دينية وتاريخية أعتز بها، بدءاً بالأئمة المعصومين عليهم السلام، مرورا بالشخصيات الجهادية، وصولا إلى الشخصيات التاريخية، وكانت فرصة عظيمة لي للتعرف إلى هذه القامات الشامخة في تاريخنا المشرّف. وهنا أتذكر الشعور الغريب الذي أحسست به عند تجسيدي صوت الوحي في مسلسل «مريم المقدسة» فكيف سأؤدي صوت الملَك جبريل وهو ليس ملَكا وحسب بل هو عظيم الملائكة، وهنا لجأتُ إلى خيالي وكيف يمكن أن يكون صوت هذا المخلوق النوراني، وأرجو أن أكون قد وُفِّقتُ في هذا. - تميز صوتك بالوقار فقمت بأداء الكثير من الأصوات، كما قمت بأداء درامي لشخصيات دينية إضافة إلى الدبلجة وتقديم الوثائقيات، ماذا تخبرنا عن ذلك؟ أشكر الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى ومنها نعمة الصوت الذي قربني إلى قلوب الناس، وهذا مدعاة اعتزاز لي، حب الناس الذين لا يعرفون وجهك أحيانا، ولا فضل لي في هذا، بل الفضل لله على هذه الموهبة.. بالعودة إلى سؤالك، في عالم الدبلجة شخصية الصوت هي التي تفرض طبيعة الشخصية المؤداة، والأهم هو التفاعل الصادق مع أبعاد هذه الشخصية من دون تكلف ولا تصنع. - للفنان الدرامي قوة تبدأ من الكاريزما وصولا إلى التعبير الجسدي، وأنت امتلكت الاثنين معا مما جعلك تمتلك هيبة درامية، كيف وظفتها؟ التعبير الجسدي والكاريزما مقومان مهمان في عالم التمثيل، وعندما يتكامل هذان العاملان عند الممثل يصل إلى مرتبة الإبداع، والأهم هو توظيفهما في القالب الدرامي المناسب لهما، وتنويع الشخصيات الدرامية حتى لا يتحول الممثل إلى منمّط في لون واحد وخط واحد. وخلال مسيرتي الفنية نوّعت في ألوان الشخصيات، فأديتُ الشخصيات الخيّرة والشريرة، وهذا يُغني تجربة الممثل، وقد أديتُ قبل حوالى السنتين صوت أبي لهب في الفيلم الإيراني العالمي «محمد». - هل يمكن تصنيف الفن الدرامي تبعا للأهداف التي تبنى من السيناريو وصولا الى الإنتاج وانتهاء بالعمل، والى أي مدى يتأثر الفنان بذلك؟ تصنيف الدراما برأيي المتواضع يبدأ بالجودة أولاً وأخيرا، أما التصنيف الفني: دراما، كوميديا، تراجيديا إلخ.. فهذه مجرد قوالب للعمل؛ الأهم هو المضمون أولاً والتسلية ثانيا، وللأسف الدراما اللبنانية عموماً ضعيفة في الاثنين معاً، ما عدا بعض الأعمال الجيدة والتي أرجو أن تطغى على المشهد الدرامي اللبناني إن شاء الله. - تتميز أدوارك بالقوة والسلاسة فكيف توازن بين الاثنين، وهل من خط درامي تسير عليه دائما؟ قوة الأداء تنبع أولاً من الفهم العميق للشخصية وسبر أغوارها الشخصية والاجتماعية والسياسية والدينية إلخ، وتحديد موقعها الدرامي في النص وعلاقتها بشخوص الرواية، والسلاسة تتأتّى من صدق الممثل وعفويته في الأداء وجعْل المُشاهِد والمتلقي ينسى أنه أمام ممثل، بل هو أمام شخصية من لحم ودم ومشاعر. - من أميرة الروم الى إمام الفقهاء، ما الذي تحمله من أثر طيب ومن خلال العناوين التي قمت بتجسيد الأدوار المتنوعة فيها؟ كان لي الشرف بتأدية شخصيات عظيمة إذاعيا وتلفزيونياً وعبر الدبلجة، ومن أهمها: «إمام الفقهاء» الذي جسدتُ فيه شخصية الإمام محمد الباقر عليه السلام عام 2012 وعُرض على عدة محطات تلفزيونية، وجسّدتُ صوت الإمام الحسين عليه السلام في ملحمة كربلاء الخالدة، كما جسدتُ إذاعياً شخصية المجاهد الليبي عمر المختار، وغيرها الكثير من الشخصيات العظيمة. طبعاً تَرَكَتْ في نفسي عظيم الأثر الطيب، لما تحمل من قيم إنسانية سامية. ليس في ذهني شخصية محددة، ولكن كالكثير من زملائي الممثلين أطمح إلى تجسيد شخصية مُركّبة وحقيقية هي مزيج من الخير والشر الموجود فينا جميعاً كبشر، لإظهار قدراتي كممثل ولخلق هذا التحدي للنفس أولاً، الصعب والممتع في آن، ليكون بصمةً في أرشيفي، وطبعا أن يكون عملا سينمائياً، لأن السينما هي الأكثر رقيّاً وتكثيفاً وخلودا. - أين نحن اليوم من الدراما التاريخية والى أي مدى نحتاجها؟ للأسف الأعمال التاريخية هي الآن في أدنى سُلّم اهتمامات المنتجين والمحطات والمُعلِن، والأعمال التاريخية أصبحت خاضعة أحيانا للتسييس وخدمة المآرب الخاصة، أو فولكلورا رمضانياً موسمياً، بسبب النظرة النمطية إلى هذه الأعمال بأنها مملة وبعيدة عن الواقع وتحدياته. وأنا أرى أن تاريخنا العربي والإسلامي غني بالتجارب الإنسانية العظيمة التي تصلح لكل زمان ومكان، وعلى الكُتّاب مهمة نفض غبار النسيان عنها وتقديمها للناس بالشكل والمضمون المناسبَين لعصرنا. - كلمة للفنان والممثل علي شقير لكتاب السيناريو؟ أقول للزملاء الأعزاء كتّاب السيناريو في لبنان والعالم العربي: كونوا في كتاباتكم مرآة صافية لمجتمعاتكم، وانزلوا من أبراجكم العاجية إلى واقعنا بكل جماله وقبحه، وقدموا لنا أعمالاً تخاطب آمالنا وآلامنا وأحلامنا وبؤسنا وخيرنا وشرنا من دون تجميل أو تشويه، بل قدموه في مضمون وقالب يحترمان عقولنا ومشاعرنا وعيوننا وآذاننا. Doha El Mol
×
الفنان علي شقير
علي شقير ، ممثل لبناني. ممثل لبناني صاحب صوت جهوري متميز، بدأ مسيرته الفنية في سن مبكرة، حيث شارك في العديد من المسرحيات والمسلسلات التلفزيونية؛ ومن أهمها المسلسلات التاريخية مثل مسلسل إمام الفقهاء (2012) حيث جسد دور الإمام الباقر، ومسلسل أبو جعفر المنصور (2008) حيث جسد دور أبو بكر بن شهاب الزهري. كما اشتهر بمسلسل دولار (2019) ومسلسل طريق (2018) له العديد من الأعمال التلفزيونية. من أعماله المسلسلات إمام الفقهاء الغالبون امرأة من زمن الحب عز الدين القسام أبو جعفر المنصور باب المراد - الريان بن الصلت الأفلام دوبلاج أميرة الروم خاتم الرسل أرض الطف موكب الإباء غريب طوس التفاني و الإيثار الهوية الضائعة يوم الواقعة هيهات منا الذلة بين الحلم و اليقظة علي شقير ، ممثل لبناني. ممثل لبناني صاحب صوت جهوري متميز، بدأ مسيرته الفنية في سن مبكرة، حيث شارك في العديد من المسرحيات والمسلسلات التلفزيونية؛ ومن أهمها المسلسلات التاريخية مثل مسلسل إمام الفقهاء (2012) حيث جسد دور الإمام الباقر، ومسلسل أبو جعفر المنصور (2008) حيث جسد دور أبو بكر بن شهاب الزهري. كما اشتهر بمسلسل دولار (2019) ومسلسل طريق (2018) له العديد من الأعمال التلفزيونية. من أعماله المسلسلات إمام الفقهاء الغالبون امرأة من زمن الحب عز الدين القسام أبو جعفر المنصور باب المراد - الريان بن الصلت الأفلام دوبلاج أميرة الروم خاتم الرسل أرض الطف موكب الإباء غريب طوس التفاني و الإيثار الهوية الضائعة يوم الواقعة هيهات منا الذلة بين الحلم و اليقظة علي شقير ، ممثل لبناني. ممثل لبناني صاحب صوت جهوري متميز، بدأ مسيرته الفنية في سن مبكرة، حيث شارك في العديد من المسرحيات والمسلسلات التلفزيونية؛ ومن أهمها المسلسلات التاريخية مثل مسلسل إمام الفقهاء (2012) حيث جسد دور الإمام الباقر، ومسلسل أبو جعفر المنصور (2008) حيث جسد دور أبو بكر بن شهاب الزهري. كما اشتهر بمسلسل دولار (2019) ومسلسل طريق (2018) له العديد من الأعمال التلفزيونية. من أعماله المسلسلات إمام الفقهاء الغالبون امرأة من زمن الحب عز الدين القسام أبو جعفر المنصور باب المراد - الريان بن الصلت الأفلام دوبلاج أميرة الروم خاتم الرسل أرض الطف موكب الإباء غريب طوس التفاني و الإيثار الهوية الضائعة يوم الواقعة هيهات منا الذلة بين الحلم و اليقظة
BY الفنان والمهندس معاذ الألولسي
9.3
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفنان والمهندس المعماري" معاذ الالوسي" في حوار خاص ضحى عبدالرؤوف المل " هناك هجمة شرسة على نسيج وطباع مدننا الأصيلة" يربط الفنان " معاذ الألوسي" بين الشرق والغرب برؤية فن معماري مزجه بنفحة تراثية شرقية ، حافظ على تواجدها في أعماله الفنية غالباً ، فالفن المعماري هو الإنضباط الإيقاعي الذي يمنحه الحس الموسيقى المنسجم مع المادة جيث لعبة الزمان والمكان، والأبعاد هي جزء من عمله الفني. ليستكمل هذه الأمكنة بفن عمارة صاغها بأسلوب ذي نفحة شرقية، وتكنيك معاصر يواكب من خلاله اللغة العالمية لفن المعمار المقترن بالحفاظ على التجانس الهندسي والقيم الجمالية . حقيقة لا أعلم كيف بدأت هذا الحوار . إلا أنني لمست الأصالة العربية فيه، والتمسك بالأرض والمكان وجمالية الفكر المشبع بالإدراك الفني. - متى يتفاعل الفنان معاذ الالوسي مع المكان؟. وما هي الأبعاد التي يطمح للوصول اليها؟. في عملية الإبداع ، دعيني أطلق عليها الخلق الجميل، عملية تواصل مع المكان بل ومع الزمن، متوازيان متزاوجان يفرضان حالهما على المبدع. بالتالي يستحال عليه الإنسلاخ عنهما، أي عن بيئته الظاهرة أو الباطنة. مهما حاول المبدع النأي بعمله عن التواصل. أو التجرد، وكسر الحدود وتهشيم ما يؤطر الفكر، مما يسمح للزمان وللمكان فرض وجودهما. إذن العملية هي “تفاعل” حوار متبادل بين مبدع مع مكان معين وفي زمن معين. إن المدرسة والفكر الذي أنتمي إليهما وأؤمن بهما بصدق وإخلاص ، فحواسي تستلهم هاجس المكان. أي مكان أمارس العمارة فيه، الشرق العربي أو الخليج، أو في أفريقيا، الكونغو برازايل السودان) أو بلاد القفقاس( ارمينيا. اولوياتي في منهجية الإنتاج هي البحث عن مكونات المكان، رسم جيناته، وتسلسل موروثه. ملتزم، مواكب الحالة الإنسانية السائدة ومتواصل مع المرحلة الحضارية السائدة. هنا يلعب الزمن ومجراه دوره الموازي. كما أن الأبعاد المستهدفة هي الإرتفاع بالمحلية إلى مستوى العالمية. محاولة ازاحة مكان في فهرسة المنتوج الإنساني، للإنتاج المعماري الخاص بالمكان ( المحلية ) أي المشاركة ضمن التراكم الحضاري الإنساني العام، مساهماً في تقدم وراحة وسعادة الإنسان أينما كان. إنه التزاوج بين العالمي والمحلي والتواصل مع ما يحيط بنا من قيم وحركات جمالية، بوعي شمولي وإنساني، محافظين على الخصوصية المكتسبة. بعد آخر مستهدف هو استمرارية التعبير عن الخصوصية والتواصل مع المستقبل وتسليم الرسالة الأصيلة للخلف. عساها أن تكون أكثر من تمنيات في يومنا هذا الرديء الرجعي المرتد. - في أعمالك نفحة شرقية ذات أشكال تتماشى مع الحداثة والفن المعاصر هل تأثر الفنان معاذ الألوسي بهذا؟. إنها أكثر من نفحة، هذا نَفَس مسار متولد من أثر أجواء الترعرع والانتماء للمنطقة وللبيئة بكل مكوناتها. فانا ابن بغداد، وشرقي بطباعي، ولم أحاول التنصل من هذا الواقع في أي عمل أقوم به، بل العكس، لم أحاول أبداً تكريس إلا الذات، كما يحاول بعض المعماريون المستنسِخون. درست وبحثت كثيراً لمعرفة تفاصيل مكونات هذه الذات، ووقفت احتراماً أمام إنتاج السلف المعماري، والخزين المميز له. وفي الوقت عينه محاولاً الإلمام بالمجريات المصاحبة لتكوين هذه المدرسة البغدادية المعمارية المتأصلة. في استلهام عناصر عمارة السلف. تفكيكها وتطويعها وإعادة صياغتها، بعيداً عن نقلها الكسول، في نغم جديد معاصر مواكباً لحضارة الحاضر “ الزمن. آملاً سبغ نوع من الخصوصية، تسود فيها القيم الجمالية المتوطنة، كالتكرار والتماثل والزخرف والنهج الهندسي الخاص في المقاييس، وعناصر إنشائية، وقيم أخرى كثيرة باطنة وظاهرة، تعود لهواجس المكان وتقاليده. تكسبه النفحة الشرقية، أو الهوية المميزة. هي إذن عملية تأليف المفردات بنوتة جديدة حديثة معاصرة في مفهومها العام. إنها أشبه بقصيدة شعر التفعيلة الحديث بنوتات إيقاعية متنوعة. من هذه العملية التأليفية تتولد لغة على شكل موجات غير مباشرة تدغدغ وتناغي لا إرادياً مراكز إدراك المتلقي، وبالتالي ينتشي ويتواصل مع لغة غير غريبة عليه، خلالها يتحفز ويتولد له شعور الانتماء والحنو. - اختصار حركي ملموس في أغلب أعمالك الهندسية والفنية لماذا؟ وهل تفكر بتصميم مدينة عربية يوما ما؟ الإختصار في الظاهر تراه العين فقط، ناتج من تحميل المُنتج معان أُخَر باطنة، إيماءات بموجات محفزة، غير سطحية. الهم والهاجس هو الابتعاد عن المباشرة السهلة والنقل الرخيص. أريد بالمقابل لصاحبي الآخر المشاركة في الإستمتاع، في استكشاف المضمون، حتى ولو قاده هذا التصور إلى تأويله الخاص به. وفي دروب الفن حبذا أن يكون هذا التصور غير ذلك الذي أنا قاصده أصلا، بذلك محاولا منع الضجر عن المخاطَب وإبعاده عن الوسطية المملة. إنه الإلتجاء إلى صياغة حركات معمارية بقيم جمالية موروثة ومعاصرة، تخاطب كل حسب خزينه الفكري المتراكم الخاص به، إشارات وبموجات سميوطيقية تذكر بالهوية والإنتماء، تلتقطها المراكز اللا واعية لهذا المؤشَر إليه، تذكره وتسبغ الحنان والتواصل والتفاهم مع ماهو متأصل ومتجذر فيه. لذلك هي محسوسة أكثر من أن تكون ملموسة كنعتك لها. هاجسي اليوم ليس بالضرورة تخطيط مدينة المنطقة، وإنما محاولة وأقصى أمانيي هو تحديث والحفاظ على ما تبقى من مدننا الآيلة إلى الزوال، هناك هجمة شرسة على نسيج وطباع مدننا الأصيلة. آخر المحق دمشق بدأً بالقدس ومروراً ببغداد، والقادمة في سلسلة التشويه كربلاء والنجف. الجميع وراء مدن أسميها " صدفة" تولد فجأة كمدن ناضجة مدن ملح بدون لؤلؤ” من رحم الصحراء، بدون طفولة ومراهقة، مدن بين ليلة وضحاها تولد كهلة بأبراجها التي تتسابق في نطح السحاب، مدن تقتات على المولات، ملوثة بصرياً، بدون عتق، بدون ذكريات تتوارثها الأجيال، فاقدة للجمل الشاعرية الملهمة، التي تميز نسيج وتكوين مدن المنطقة، كالدرب والزقاق والمحلة، الحي والسوق والحمّام والجيرة، مدن مستنسخة مسروقة من حضارة الغير، اللامنتمي للبيئة المهيمنة. المدينة التي أبتغيها وأتصورها، ذات مناحٍ “عربية وإسلامية”، هذا العنوان، بسبب كون مدننا ذات نهج تحكمه البيئة والتقاليد، من قبل قوم قد لا يكونوا بالضرورة عرب وليس بالضرورة مسلمين، في العراق مثلا، مدن العرب والكرد والمسيحين والازيدين والصابئة ذات مقومات ونسيج واحد متوحد كتلة متراصة، مدن تعلن عن حالها المتميز، عن موقعها وتواجدها ضمن مجتمع متزاوج وبيئة واحدة. - هل من صورة داخل مخيلتك الهندسية ما زالت تنمو ولم تخرج الى الواقع بعد؟ كان لي “فولي” فكرة مجنونة، أرقتني وأرهقتني كثيراً وأسعدتني وأبهجتني أكثر، ولدت، نمت، وخرجت إلى الواقع الملموس والمحسوس، تَمتعتُ في مناسكها لفترة قصيرة جداً جداً. فقدتها ثانية. وأصبحت في المخيلة، ذكرى، إنه المكعب “ أطلقت عليه هذا الاسم إحدى المؤسسات المعنية بالعمارة” المكعب هو دار سكني في بغداد “ التكية”، الجالس على دجلة، إنه في بيئة طفولتي، قريب من ضريح الناسك" بشر الحافي " الذي أنا معجب بسيرته. في المكعب شطحات مؤسِسة للشخصية والمسلك، دار أعِدتُ فيه ذكرى الترعرع بصيغة معاصرة جدا، محاكاة فيها تجل صوفي، وصفوه النقاد بأنه محاولة في “ما بعد حداثة” بغداد، فقدته كما يبدو إلى مدى عمري الفاني، قريباً سيبقى كالأطلال، بدون من يقف عليه ويبكي. - الفنان معاذ الالوسي متى يرسم ؟ ومتى يتلاشى مع الأبعاد؟. في العمارة عملية التصميم تولد وفي كثير من الأوقات يتولد نوع من التشنج الفكري، لكثرة المعوقات والمحددات، كعدم استيعاب العميل نفسه لمعوقات مطالبه، والذي لا يمكننا تجاهله، فهو الشخص المعني والمتلقي. أو تحديدات أنظمة البلدية، وحتى معوقات الموقع والبيئة. تشنج ذو شحنات سلبة يستوجب تفريغها، وتصبح الحاجة ماسة للجوء إلى أي أنواع المهدئات أو مفرغات التوتر، لذا في كثير من الاوقات التجئ خلال عملية التصميم إلى الموسيقي وبأنواعها.عند قصور هذا النوع من العلاج، التجئ إلى علاج جذري، وهو ترك العملية برمتها ومحاولة تفريغ الشحنات السالبة المنغصة. عندئذ أنتقل إلى باب آخر من أبواب صنعة الجمال، الرسم والتصوير والكتابة. والعميل المتلقي هنا غير معرٌف، لا معوقات ولا أنظمة بلدية، حرية مطلقة في التعبير عن الكوامن. وتفريغ ما هو سالب منغص. إلى ذاك اليوم الالتجاء كان نوعا من البطر المختار، إلى أن أُغتصبت مدينتي، بغدادي التي ترعرعت فيها، المدينة الرَحم تحرق وتهان، حينذاك أتخذ الفن منحى آخر وأبعاد أخرى، منحى الاحتجاج والحزن. صراخ بالألوان، ونبرة غضب بالفورم، والعملية هذه مستمرة لأن الهدم والمحق لأصالة مدينتي مستمر. إحتجاج أعبّر فيه عن غضبي وحزني واستهجاني وتحديي للحدث، هذا هو سلاحي في تحد الجهل، هي مشابه لصرخة الرسام النرويجي إدوارد مونش. - بمن تأثرت في الحياة بشكل عام ؟ ولمن تقرأ ؟ وما هو الكتاب الذي تبحث عنه باستمرار؟ تأثرت بمعلمين أكفاء في جميع مراحل دراستي، إن كان في الأعظمية أو في أنقرة أو في لندن، تاثرت بزملاء العمل في فرانكفورت وبغداد وبيروت وأثينا، كل بقدر ما له من تاثيرات اعتبرتها حميدة، بالطبع والديَ أرضعوني كثير من القيم التي أحملها اليوم، منه احترام الغير والقناعة والحنو على الضعيف والمحتاج، من الوالد تعلمت الرسم، ومن الوالدة تعلمت الحشمة.ومن أهل رفيقتي الإلمانية تعلمت الانضباط والدقة وحب العمل.الوالدين كانا جليسي الكتاب، أورثوني جشع القراءة وحب الكتاب، في الجزيرة منفرداً متوحداً في أكثر الأوقات مع الكتاب. يلازمني على الدوام أكثر من كتاب، وحسب المكان. في المحترف الجاثم على شطِ بحر الأبيض” الهوى”، الآن أقرأ كتاب “حرير وحديد” للأستاذ فواز طرابلسي، لغة شفافة وأسلوب معاصر في سرد التاريخ المقارن. في مكتبة البيت أقرأ الآن كتاب “خرافات الحشاشين وأساطير الاسماعيلية” للكاتب الايراني فرهاد دفتري، كتاب يعيدنا لقرابة الألف سنة، يبين كيف التاريخ يعيد نفسه، رجعيتنا وتخلفنا مستمرة إلى اليوم. تصوري في منتصف القرن الحادي عشر هناك جماعة” النصرة” تحارب النزاريين “ فخذ إسماعيلي ممتد من سوريا حتى آلموت مدينة شيخ الجبل وحسن الصباح وحديقة الجنة في شمال ايران. بعد الف سنة ونحن نراوح في محلنا. الكتاب الذي أبحث عنه، هو ذلك الذي أتعلم منه، الجديد، غير الثرثرة المكررة. - ماذا تعني لك هذه المفردات؟ المساحة الضيقة؟ المساحة تضيق ليس بأبعادها وقياسها، وإنما في كثير من الأحيان الضيق ناتج في المجال المتوفر للحركة داخلها. من هنا يضيق الوطن بأبنائه عندما يحرموا من الحركة في ربوعه الواسعة، من ممارسة حقوقهم الأساسية داخله، فينشدوا التحرر، في التغرب في مساحة غير ضيقة، ليست بالضرورة واسعة. ليماسول أصغر من حي صغير في بغداد اليوم. مجال الحركة فيه شاسع يكفيني وبالزيادة، بالتأكيد أوسع من مساحة بغداد اليوم. - الخيال في العراقي الدارج، نقول خياله، أي ظله، ظلي أتركه لا أستسيغه، فهو لا يشبهني. إنما التخيل خيال اليقظة جميل، تخيل حوادث وقعت، تكرارها اجترارها مفيد في التغرب، يلهم ويذكر، ينبش الماضي الجميل ولولا التخيل لما أبدع البشر، تنفيذ المُتَخيَل هو إبداع بعينه. -الأرض الأرض مسكينة، تصوري الأرض كم ثمينة، وحيدة في مجموعتنا الكونية، أي جوهرة هذه؟ بدل الحفاظ عليها، والخوف عليها، نضطهدها، نغتصبها، بل مصرين على تكرار اغتصابها، نلوثها، ونطمرها بالنفايات، نصحّرها، لم نكتف، خرجنا لتلويث فضائها القريب منها، سنعاقب يوما على أفعالنا هذه، بالحرمان من خيراتها وبالتالي الفناء. عقل الانسان ملوث لذا هو يلوث. - المكان المكان عرفه الجرجاني بأنه “ السطح االباطن من الجسم الحاوي المماس للسطح الظاهر من الجسم الحاوي”. هذا التعريف يكاد يكون شاملا. هو ذو جوهر طبيعي فيزيائي لأنه ياخذ شكل الجسم الحاوي له، إذن هو البطانة، لذا له معان أخرى تضاف إلى معان أبعاده الهندسية قد يكون ملموس في العمارة والنحت، أو يكون وهمياً له أبعاد أخرى، كما في الشعر والكتابة والخطابة. منها التزمت بالتعامل مع الحجوم وتداخلاتها إن كانت في العمارة على هيئة أحياز، او في الفنون على هيئة أشكال وألوان - التصميم مهنتي هذه، التصميم هو صياغة الجميل، الاكتفاء بعينه، إنتاج ما يبهج ويسعد الغير، فتصوري إذاً كان يبهج الغير، مقدار بهجتي واكتفائي الشخصي، معاناة حلوة، الإنسان يتعود على ممارسة ومصاحبة الحلو، سعادة طاغية. محظوظ من له القابلية على ممارسة هذه العملية. قد تنقلب جحيم عن إصابة عوق في العملية هذه، جحيم يؤرق، وكوابيس تيه، فيها تشنج وحزن، إلا أن يأتي الفرج والفرح، بالرضى تذوق الحُسن. أعيش اليوم وبهجة ولذة عملية تصميم المكعب دار العمر لا زالت في طغيانها على حيز كبير من التذكر، لازالت تبهجني وتسعدني، ومحط الإفتخار، بيني وبين نفسي، محظوظ واتتني فرصة كهذه. هذه الممارسة إدمان، المصمم المأخوذ بالكامل لا يرى غير الجمال، يراه في كل شيء، القبح لا وجود في قاموسي، بالنسبة لي القبح في العمل فقط، كضرب طفل، أو نهر فقير محتاج، أو اغتصاب مدينة أو اضطهاد أو إعدام نفس Doha El Mol
×
الفنان والمهندس معاذ الألولسي
معاذ الآلوسي (1938-) هو كاتب ومؤلف ومعماري وفنان تشكيلي عراقي، حصل على بكالوريوس في العمارة من جامعة الشرق الأوسط التقنية في أنقرة عام 1961، وعلى شهادة الدراسات العليا من الجمعية المعمارية في لندن عام 1964، أسس في 1974 المكتب الاستشاري «الآلوسي ومشاركوه» في بغداد وليماسول القبرصية، من أهم أعماله البنك العربي في مسقط (1978)، والسفارة القطرية في عُمان (1976)، والسفارة الكويتية في البحرين، ومبنى كمال حمزة في الخرطوم (1979)، ومركز الدراسات المصرفية في الكويت العاصمة (1980)، شارك في مسابقة مشروع مسجد الدولة الكبير بغداد (1982)، ومركز صلالة الثقافي في عُمان (1982)، وصمم منزله في الكريعات في بغداد المعروف بالبيت المكعب (1985)، و«مبنى أيا» في بغداد 1990 والذي يعد من أهم تجارب عمارة ما بعد الحداثة في العراق.نشر دراسات عديدة وألف كتب منها «يوميات بصرية لمعمار عربي»، و«نوستوس: حكاية شارع في بغداد» الذي عرض فيه مشروعه المعماري الكبير «شارع حيفا» وسط بغداد، و«توبوس: حكاية زمان ومكان» صدر في عمان 2017 و«ذروموس – حكاية مهنة»، وساهم في العديد من المنشورات والدوريات حول البيوت التراثية في بغداد والعمارة الإسلامية والعراقية، وهو عضو في جمعية المهندسين المعماريين العراقيين ونقابة المهندسين العراقيين.يمارس الآلوسي الفن التشكيلي والتصوير، واشترك في معرض تشكيلي أُقيم على قاعة متحف الفن الحديث في بغداد في 1966، وفي معرض في كاليري كونتاكت في بيروت في 1970، وأقام معرض شخصي لنتاجاته التشكيلية في بولي بلانو في أثينا في اليونان في 1978، وعدة معارض في الفترة بين 1991 و2016.حصل على «جائزة تميّز للإنجاز المعماري مدى الحياة» في 2018، وهي جائزة أُطلقت في 2014 ضمن برنامج «جائزة تميّز» وتهدف للاحتفاء بأفضل إنتاجات العمارة العراقية. سيرته ولد الآلوسي في 1938 في منطقة الميدان في العاصمة العراقية بغداد، وأكمل دراسته الثانوية في 1955، درس الآلوسي العمارة في «جامعة الشرق الأوسط» في مدينة أنقرة التركية خلال الفترة (1955-1960) وحصل منها على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية، وفي 1961 عاد إلى بغداد بعد جولات عمل استكشافية في أوروبا، وانضم إلى «ورشة الحداثة المعمارية والثقافية» التي أنشأها «مكتب الاستشاري العراقي» والذي كان من مؤسسيه المعماري العراقي رفعت الجادرجي، وعمل على عدة مشاريع منها تطوير حضري لمدينة الثورة وبلدة الفضيلية ومشروع اسكان غرب بغداد، واستمر عمله في الورشة ثلاثة عشر عامًا، وفي 1964 نال شهادة الدراسات العليا من مدرسة الجمعية المعمارية للهندسة المعمارية ، وعمل في وزارة الأشغال العامة وكان مسؤولًأ عن إدارة المباني التعليمية حتى 1968، وأسس في 1970 مع آخرين مكتب "الدراسات الفنية" في العاصمة اللبنانية بيروت، وبعد حله أسس المكتب الاستشاري "«الآلوسي ومشاركوه» في 1974 في العاصمة العراقية بغداد ومدينة ليماسول القبرصية، وأقام في بيروت أثناء الحرب الأهلية اللبنانية، وأنجز العديد من أعماله الهامة في الكويت والإمارات وقطر وسلطنة عمان والبحرين.مؤلفات صدرت له عدة أعمال منها: «يوميات بصرية لمعمار عربي»، صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت، 1983. «المدينة المنورة؛ تطورها العمراني وتراثها المعماري»، المؤسسة العربية للدراسات والنشر والتوزيع، 1983، عدد الصفحات:84 صفحة.«نوستوس: حكاية شارع في بغداد»، صدر عن دار منشورات الرمال في عمان، 2012، عدد الصفحات:254 صفحة.«توبوس: حكاية زمان ومكان»، صدر عن منشورات الجمل في بيروت، 2017، عدد الصفحات:280 صفحة. «ذروموس – حكاية مهنة»، صدر عن دار الأديب العراقية في عمّان، 2018، عدد الصفحات:288 صفحة. «خواطر في زمن الكورونا: رسائل في العمارة إلى وجدان»، 2012، عدد الصفحات:202 صفحة. أعماله من أهم أعماله: البنك العربي في مسقط (1978). السفارة القطرية في عُمان (1976). السفارة الكويتية في البحرين. مبنى كمال حمزة في الخرطوم (1979). مركز الدراسات المصرفية في الكويت العاصمة (1980). الجزء السادس من شارع حيفا ببغداد (1980-84). مركز صلالة الثقافي في سلطنة عُمان (1982). البيت المكعب في الكريعات، بغداد (1985). سفارة الإمارات العربية المتحدة في عُمان (1986). دارة فاروق الالوسي (1986). «البنك العربي الأفريقي». «مطبعة دار القبس». مستشفى البسمة الاهلي بالوزيرية ببغداد (1989). مشروع القصر الرئاسي في برازفيل في الكونغو (1995). خدمات مرسيدس بنز (1999) في يرفان / أرمينيا. «مبنى أيا» في بغداد (1990). جوائز 2018: «جائزة تميّز للإنجاز المعماري مدى الحياة» مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B0_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%8A
الفن ليس زخرفة أو مجرد ألوان متناغمة
BY Artist LEILA KUBBA KAWASH
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
ليلى كعوش: الفن ليس زخرفة أو مجرد ألوان متناغمة بل فكرة للفنان يوصلها للمتلقي من خلال الرسم حاورتها- ضحى عبدالرؤوف المل تفتح الفنان «ليلى كبة كعوش « رموزها الفنية التراثية على الالوان واشراقاتها، وتجعلها في موازين طبيعة تزخرفها بمسحة بصرية ذات دلالات مختلفة، وتأويلات تلتقي معها المناطق العربية غالبا، فالمشحوف في لوحاتها ما هو الا استكشاف يضفي بتفاصيله خاصية لحكايا تشحنها بفن مصقل بالمعايير الجمالية الغنية بالالوان والظل والضوء المتوازن نغميا بتدرجات تتساوى وتتنافر في تضاد يزيدها جمالا. مع الفنانة ليلى كبة كعوش اجريت هذا الحوار بعد معرضها الاخير . - الفن والتراث والجمال رحلاتهم في لوحاتك الى متى؟ ارسم فقط الجمال والتراث، لكن اعتقد ان جمال اللوحة يجذب المتلقي ليتمتع باللوحة ويطول النظر اليها، عندما يتأمل لوحة من لوحاتي يرى بان هناك معاني أعمق متخباة في اللوحة ولا تبين من اول نظرة. لا أحب ان أضع فكرة واحدة ، مثلا الحزن، أفضل ان أزيد مشهد حزن واضع ألوان براقة او منظر جميل فيصبح تناقض باللوحة، وهذا يغني اللوحة. أحب ان تكون لوحتي جميلة اولا، وان يكون فيها معنى يشد المتلقي لكي يتأمل ويتعمق بمعنى اللوحة. هذا بنسبة للجمال، اما التراث، انا لا أتقصد ان ارسم التراث فقط بل استلهم منه، اوظفه وأحوله الى ابعاد فنية وفكرية. - الفنانة ليلى كبة كعوش ترسم العراق في بيروت، أين بيروت في لوحات الفنانة العراقية؟ عندما أتمشى على الروشة ارى القصب على شواطئ البحر ويذكرني بقصب الاهوار، وفي بعض الأيام البحر ببيروت يذكرني بمسطحات الأهوار. وفي هذه اللوحات يوجد كثير من ألوان بيروت متداخلة ومتشابكة مع مناظر الأهوار. بمراحل سابقة رسمت مشاهد من شوارع بيروت، احببت الحركة والطاقة والجمال والقبح والسعادة والحزن، حاولت ان أوصل هذه الفكرة من خلال ريشتي، وركزت في هذه اللوحات على حياة الناس العاديين، كبائع الحلوى وصياد السمك ولاعبي الطاولة ومدخنين الاركيلة وغيرهم . ورسمت الحروب وتاثيرها على الحياة اليومية والعائلية، وبصورة خاصة على دور المرأة بأنها حتى في الظروف الصعبة تحاول ان تحمي عائلتها، فشبهتها بالنخلة الشامخة، حتى بأشد العواصف لا تنكسر بل تميل وتنحني ولكن تظل واقفة. بهذه الطريقة أمزج بين ذاكرة البساتين العراقية وحالة الحاضر المملوء بالحزن والتشريد والحروب. - الخصوبة والماء مؤخراً في لوحاتك أنوثة ام وطن ام رسومات تميل الى الجمال؟ المرأة في لوحاتي تتكرر، فأوقات هي البطلة القوية او الأسطورة السومرية او اليونانية او الرومانية، والآن بهذه المجموعة هي النخلة الشامخة تقوم بكل الأدوار لتطعم عائلتها. ورسمتها تحمل القصب على أكتافها ويكاد ان يكون القصب أضخم من حجمها! وحاولت ان أضع في لوحاتي الجمال والهدوء الذي رايته في هذه المنطقة الجميلة، حيث المياه ممزوجة مع السماء، وتخيلت الأساطير السومرية تتوارى امامي، وملكة الكون إنانا تظهر وراء القصب مسقط راسي مدينة العمارة قريبة من الأهوار ولكني لا اذكرها، حيث ان والدي كان يعمل مهندسا وانتقلنا الى بغداد، وبعد كل هذه السنوات قررت ان أزورها، وجمالها كان اكبر من مخيلتي. هذه المنطقة التي هي مرتان بحجم لبنان ومغمورة بالمياه، ولكنها تتضاءل كل سنة والنَّاس والنباتات المتنوعة والطيور والحيوانات ستزول بسبب اعتداءات البشر وقلة المياه التي تتراجع كل سنة. - تلعبين لعبة الخطوط الإيقاعية في لوحاتك دائماً وبأساليب مختلفة بينها المرتفع والمنخفض، بماذا تتأثرين وانت ترسمين؟ بدأت ارسم البيئة ونمط الحياة التي لم تتغير منذ زمن السومريين عند معدان الأهوار، والتي ستنمحي اذا لم نحافظ عليها.. انا أشبه اللوحة بالحياة، فممكن ان أخطط واقرر بالحياة، ولكن عوامل خارجية خارج سيطرتي ممكن ان تأخذني لمكان ثان كليا، ولكن بلوحتي أكون مسيطرة وملكة اللوحة، لهذا السبب، أضع رموز وانتسابات وملامح تشير الى الخط العربي، زخرفة البناء، والمح لتاريخنا السومري حتى اصل الى لوحة حيوية الحركة فأشعر باطمئنان وسعادة بهذا الموقع الخيالي الحقيقي لي. لوحاتي هي وسيلة لكشف افكاري، وكثير من الأوقات تكتمل وتوضح افكاري في عملية الرسم وتعكس مراحل حياتي، استعمل الخامات المختلفة لأعبر عن طبقات الحضارة في بلاد ما بين النهرين واستخدم مواد مختلفة، قصقصات وكولاج وخامات لأعمل كثافة وتاريخ للوحة وارسم خطوط لأعطي عمق للوحة، ولا زلت اكتشف تقنيات واساليب جديدة فاسترجع ملاحظاتي بطفولتي عن الكنوز المختبئة في التراب، ومن ثم اعبر في لوحاتي هذا الشعور، بان لا نرى كل شي من اول نظرة ولكن في ملامح نصف متخباة تحت السطح وعلى الشاهد ان يكتشفها. - الفن المعاصر والفن المرئي الحركي، هل ستدوم اللوحة التشكيلية برأيك ؟ الفن والاسلوب التشكيلي مر بمراحل كثيرة ولا يزال، والوسائل وتكنولوجيا الفن بين يدينا لا تعد. الفنان له خيارات كثيرة كيف يعبر عن ذاته. هذا سوْال صعب الجواب عليه، أين سنذهب؟ عندي سوْال ثاني هل الخط والكتابة باليد ستدوم؟ بصراحة لا شي احلى من مزج ألوان ولغة الرسم، والفنان المعاصر عنده كنز كبير وحرية واسعة ليسحب من كل التقنيات المتوفرة ويستخدمه بلغته الخاصة، اما بلوحة او باي طريقة اخرى تعبر عن فكره، والى الان كل المزادات العالمية تقدم لوحات تشكيلية. - ثقافة الفن التشكيلي تحتاج لزخم معرفي، على ماذا اعتمدت ليلى في صقل هذا وأين نجده في لوحاتك؟ انا من يؤمن بالثقافة الكلاسيكية اولا، ومن ثم يمكن للفنان ان يغامر ويلاقي لونه الفني الخاص به. ولا يكتفي الفنان بما يتعلمه بالجامعة، لكن يجب ان لا يتوقف عن جمع المعلومات وتغذية علمه وتوسيع أفكاره الفكرية والتقنية. انا لا اعتمد فقط على ثقافتي الجامعية، ولكن اعتبر نفسي تلميذة الحياة وأخزن بذاكرتي ودفاتر رسمي لكي تصبح مفردات ارجع لها بوقت لاحق. تعمقت بالكتب التاريخية وبشكل خاص عن الحضارة السومرية وقرأت الكثير عن ملحمة كلكامش وملكة الكون إنانا ورسمتها بعضمتها، وعندما تركت عرشها وهبطت الى العالم السفلي ففقدت العرش والمركز والعظمة، شبهتها بالامراة الحديثة بكل مراحل حياتها وتأثير الحروب عليها وعلى عائلتها وعذابها ومعاناتها. هذه الأسطورة مثلا بقت أساسا معنويا بكثير من لوحاتي. ولأَنِّي سكنت بأثينا في اليونان اكثر من ١٢ سنة، تعمقت بدراسة الأساطير والحضارة اليونانية ومنها استلهمت الكثير وأغنيت لوحاتي. اعتقد ان الفنان التشكيلي مثل الشاعر، لكن الشاعر يستعمل الكلمات والفنان يستعمل الرموز والالوان، كل ما كان عند الشاعر معرفة بمفردات اكثر كل ما تمكن ان يعبر عن مشاعره بصورة افضل.. كذلك الفنان التشكيلي، يخزن كل الأفكار في ذاكرته ويستعملها من خلال الرموز والتقنيات المختلفة التي يعرفها. - كلمة للمرأة التشكيلية تحديدا؟ كلمتي ستكون للفنان التشكيلي وغير مهم ان أنثى او ذكر، وكما أتوقع من نفسي، ان كل واحد منا يحمل مخزون من التجارب خاصة به ويريد ان يعبر عنها بطريقته الخاصة. اعتقد ان الفنان يجب ان يكون صادقا مع نفسه اولا ولا يفكر ان كل شي يرسمه ممتاز، ولا يخاف من التجربة. يجب ان يتعمق بالدراسة ويتطلع ويتأمل اعمال الفنانين الكبار ليتعلم منهم ومن ثم يكون طريقته الخاصة. الفن ليس زخرفة او مجرد ألوان متناغمة، بل فكرة الفنان ويوصلها للملتقي من خلال تقنيته ومهارته بالرسم. وفي كلمة واحدة للمرأة التشكيلية بان تثق بحالها وتكون جريئة بعطائها الفني. Doha El Mol
×
Artist LEILA KUBBA KAWASH
ولدت ليلى كبة كواش لأم سويسرية أمريكية وأب عراقي، وتلقت تعليمها في بغداد، ثم حصلت على دبلوم وطني في الفن والتصميم من كلية مانشستر للفنون والعمارة في المملكة المتحدة، ودرست أيضًا لمدة خمس سنوات في كلية كوركوران للفنون في واشنطن العاصمة، بالإضافة إلى دورات في الطباعة والرسم في كلية سانت مارتينز في لندن. شاركت في العديد من المعارض الدولية، بما في ذلك 29 معرضًا فرديًا؛ عُرضت أعمالها في ست ولايات في الولايات المتحدة، وفي مسرح صندوق النقد الدولي، وفي غاليري ألف في واشنطن العاصمة. كما أقامت معارض في أوروبا والشرق الأوسط، في لايتون هاوس في لندن، وفي غاليري ماجنا في أثينا، وفي المراكز الثقافية في الإمارات العربية المتحدة في أبو ظبي وعمان، وفي غاليري أورفلي بعمان، وفي آرت سبيس الحمرا في بيروت. كما شاركت في معارض فنية في بيروت والبحرين. أعمالها موجودة في مجموعات خاصة وعامة على المستوى الدولي، بما في ذلك المتحف البريطاني، وصندوق النقد الدولي، والمتحف الوطني الأردني، ومركز أبو ظبي الثقافي، وبنك عودة في بيروت. أعمالها الحالية هي مؤسِّسة آرت سبيس حمرا وتعمل حاليًا في استوديوها في بيروت حيث تعقد ورش عمل ودروسًا فنية.
«
6
7
8
9
10
»