Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
نظريات فنية مختلفة هندسيا
BY calligrapher Hassan Massoudy
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
نظريات فنية مختلفة هندسيا تشبه اختلاف كل حرف وتقاطعه ضحى عبدالرؤوف المل ينطلق الفنان " حسن المسعودي" من حرارة اللون نحو برودة الفراغ في فضاءات هندسية، تتخطى المكان والزمان وتتكىء على لحظة زمنية لأحرف ولدت محاطة بالحركة، وخرجت بتنوع بصري متشظي ثلاثي الأبعاد، وتشكيل في فراغ يوازي الكتلة لتظهر مرئية، وكأنها ذات حركة ضمن بنائية هندسية مركبة، ومرنة بوعي يتجلى في اتساق الخطوط، والقدرة على الإيحاءات التصويرية التي تجسد الفكر الهندسي الديالكتيكي ، وكانه يوحد بين الخط والإنسان،فيدمج إيحاء الحرف مع حركة الضوء المتأثر باللون، ودرجات الطول الموجية، المنسجمة مع الفكر الفلسفي وسيكولوجية الكشف الخيالي ، عن واقع ما هو إلا نظريات فنية مختلفة هندسيا،تشبه اختلاف كل حرف وتقاطعه، وتلاحمه وتجانسه مع الآخر، لنشعر بروح الكلمة وارتباطها بالإنسان من حيث قوة كينونتها وجمالها الشكلي والمضموني واستحالة فصلها عن المعنى والأسلوب. أشكال وظفها فنياً لتحدد ماهية الشكل من خلال المضمون العميق للكلمة، وعدد أحرفها والمضامين الجمالية المختلفة ، والتلاعب بعناصر الشكل مع الحفاظ على التوازنات الجمالية بين المضمون والشكل، فيضع كل ذلك في قياسات تلتزم بالفكرة والقدرة على تنفيذها بنائياً ،وكأن الرسومات هي تصاميم ذات مادة تستجيب بليونة لقساوة الخط، فنشعر كأنها منحوتة سابحة في الفراغ مع الالتزام بالانضباط الحسي، والنظرة الجمالية الملائمة تشكيلياً وتكوينياً ، فالتركيب الهندسي عند " حسن المسعودي" شبيه بالنحت ويقترن بالإيقاع ،والترابط الشديد. بل المتآزر والمتآخي مع تكنيك اللون وتجانسه ،وارتباطه بالمقاييس الحسية ،وهذا ما يرفع من القيمة الجمالية البعيدة عن الغلو، فتغدو العلاقة بين " حسن المسعودي" والرائي تتوازى من حيث التفاعل والتأثر والتأثير، والتعبير الديناميكي الحي الغني وجدانيا بالتصورات الذهنية وأبعادها الفنية. تداخل لوني متزن بكل درجاته الطولية، فالشكل البارز في أعمال الفنان " حسن المسعودى" هو انعكاس ضوئي للكتلة، يسبب إثارة بصرية ترفع من قيمة الخطوط الأساسية والجزئية،ولحظتها الحركية التي ولدت منها، فنشعر بقوة الشكل الأساسي المتوازي مع قوة اللون باعتبار الكلمة كائن حي، وجزء لا يتجزأ من كل متكامل متناغم المعنى. الموجود سردياً في اللون ، وكأنه يبني خيالياً من خلال ما نراه في الواقع مجسداً في لوحة كأنها مجسم يرتفع في الهواء، ليزداد الاحساس البصري بالشكل الجوهري، وتعبيراته الإيحائية ذات القواعد الهندسية الخاصة. حروف متنوعة لها إيقاعاتها المتناغمة مع اللون والشكل المعاكس تكعيبياً، والمعتمد على المنظور الحسي والتعبير البصري ، الازدواجي المتسم يرؤية حيوية تجمع الإحساس بالحركة ، والتجريد الهندسي المثير للإدراك والانتباه من حيث الفراغ التشكيلي، والأجزاء المتنافرة والمتلاحمة، مما يجعل البصيرة قادرة على التميز بين حرف وحرف، وعلى التطابق والصلابة بين الكلمة وانزياح حركتها التشكيلية، الديناميكية من خلال الزمكانية والتكوينات المرئية اللانهائية المفتوحة فنياً نحو الضوء والظل ،والخطوط الانسيابية الموسيقية غير المسموعة ،والجامحة بعلوها وارتفاعها بخصوصية تقنية تحمل بصمات فنية خاصة بالفنان" حسن المسعودي." ما بين الخط المستقيم والخط العامودي إيقاعات ذات مفاهيم رياضية، لها متناقضاتها صغير وكبير، هبوط وارتفاع، يمين وشمال، مغلق ومفتوح، مما يجعلها مركبة بتراتيبية تصميمية ، كأنها تصميمات لفن حركي صامت يشبه فن الباليه التعبيري الراقص حيث تتحد الألوان مع الخطوط المتصلة بالفكرة، وكأن العمل الفني عند" حسن المسعودي" عمل يبدأ من الكل إلى الجزء، والتناغم المترابط مع الكل من فكرة ،ويد،وريشة ،ولون، وخط ، لنشعر بتدفق المشاعر والموسيقى الإيقاعية لكل حرف، والحركة الراقصة المتمايلة بمعايير هندسية متصلة بالخيال الحسي ،فالكلمة تشكّل مسارات تمتزج بفونيمات العناصر الفنية المتآلفة ذات الأبعاد الفراغية، والفواصل المتباعدة متخذاً بذلك صفة شرقية لها نظرتها الغربية منطلقا نحو المحاكاة الجامعة لأن اللوحة مقروءة إيحائياً وتعبيرياً وهندسياً، لتبدو أمامنا كخشبة مسرح لفن حركي ايمائي راقص. يقول بيير ريفيردي :"بأن الصورة خلق ذهني خالص.لا يمكن أن تولد من مقارنة، بل من مقاربة واقعين متباعدين بنسبة أو بأخرى، وكلما كانت الصلات بين الواقعين المقاربين بعيدة كلما جاءت الصورة قوية، وكلما زادت قدرتها التأثيرية زاد واقعها الشاعري." بناء حروفي يتجاوز اللغة البصرية والحروفية، ويضعنا وجدانياً أمام مخيلة تعبيرية لها محاكاتها المؤثرة على حواس المتلقي ، والمؤنسة للفكر المنفتح والبناء بتلاوينه الحسية ،والمرئية والملامح الشفافة للألوان الأساسية الحارة والباردة، وكأن كل الحروف كائنات كونية تحمل صفات الكواكب من عتمة وضوء، وتقارب وتباعد ،وقدرة على الحركة البعيدة والقريبة، مما يستدعي الحواس للتفكر بجمالية الشكل الهندسي،ومميزاته الانفعالية واللونية ودلالته الرمزية المأخوذة من المربع والمستطيل ،والدائرة النابعه من نزعة خيالية تأخذنا حيث الألوان الساطعة وبريقها الجوهري الشبيه بالوجود الإنسانى،والعلاقات الاجتماعية وفعاليتها ، وما يصدر عنها من حركة داخلية وخارجية،والقدرة على توظيفها للون رؤيوي واسع الخيال، مكوّن للكتلة المحورية في اللوحة وتشكيلها الحسي ، المتداخل نغميا لتراه العين بجمالية لها مقاييسها الإبداعية. الإحساس ببلاغة الحرف وقدراته المتباينة والمتناقضة في أعمال الفنان "حسن المسعود" تنطق حروف الخطاط والفنان "حسن المسعود" بخوالج الحركة المبطنة بفراغات يشحنها بمستويات بنائية ذات فضاءات متخيلة هندسياً،وببلاغة خطوط ذات قيمة بصرية لها تأثيراتها الفنية الناطقة بالحركة، وبصياغة إبداعية تتضمن دلالات ومعاني الحروف بشكل مستقل، وبموضوعية تتضافر فيها الانفعالات الذاتية الناتجة عن الإحساس ببلاغة الحرف وقدراته المتباينة ، والمتناقضة في خصوصياتها المماثلة حسياً وعاطفياً وعقلياً ،وبديناميكية الإيحاءات المنسجمة مع فصاحة الحركة وجمالياتها التخيلية التي تفصح عن خطوط إيقاعية تعبيرية في انحناءاتها والتفافها،وبما ينسجم مع شكل الحرف ومساراته،ومعاييره المتوافقة مع الألوان والضوء والظل، لزيادة القدرة التأثيرية بصرياً على المتلقي، وبما يتناسب مع مساحة اللوحة وفضاءاتها التخيلية المؤثرة على الحجم والشفافية. إذ يمثل الحس الوجداني جمالية بيانية جديرة بمراعاة خاصية الشكل والبناء الذي ينم عن مخيلة ابداعية يمتلكها الفنان "حسن المسعود "والتي تعتمد على محور الشكل المتخيل فنيا،وطبيعة التكوين البنائي للحرف العربي. مضامين حروفية عميقة في تشكلها ورؤاها وفي تناولها فصاحة الشكل وليونته ، وارتفاعه وتشظيه ضمن الأبعاد الثلاثية التي يتخذ منها "حسن المسعود " توازنات محاطة بفراغات ذات ثقل يترجمه من خلال اللزوجة في اللون والإيقاع في الخط، ضمن درجات طول يتلاعب بها بفن حركي بصري ذي نظم تصويرية وتراكيب بنائية تسيطر على اتجاهات الحرف، ونسيج تكوينه الخاص ليمثل في تخيلاته تشبيهات إيحائية تؤدي دورها في خلق معطيات الصياغة المتنوعة هندسياً والممتزجة بعاطفة اللون والحركة والظل والخيال، وضمن حرف يرسمه بتفاوت جمالي ومعنوي خاضع لمعايير الدقة والاختزال والأبعاد المدروسة تبعا لشكل كل حرف ورؤاه.ضمن اختلاف المعنى والتفاوت بين النسيج الحروفي الرفيع والعريض لكل خط يقدمه ويعزز به فكرة الحرف البنائي والهندسي المحاكي عالميا كل متلقي. ما بين الإيقاعات الداخلية للحروف والإيقاعات الخارجية تتضح التلوينات الحركية المتمايلة مع الإحساس وحركة اليد، والقلم واللون،وبتتابع بصري يستمد بنيته الجمالية من المعنى والمبنى ، ومن تسخير التكرار الإيقاعي في تأليف الفضاءات التخيلية، المهيمنة على إيحاءات صوت الحرف الناتج عن ليونة الخط مع الحركة ومعناها، وتزاوجها من خلال العناصر الفنية الخاضعة لتكاتف الفواصل الفراغية ذات الفوارق التشكيلية إن من حيث الحرف وقيمته التصويرية أو الحركة ودلالاتها الإيقاعية متخطيا بذلك زمكانية اللغة التي يجعلها كتلة مرسومة بفن ذي مقامات مختلفة . يتوحد معها الفكر الإنساني لغة وبصرا ، وكأنه يجمع من لغة الضاد هندسيات تلتزم بالانضباط الحسي وبالعص الذهني الذي يتأثر بالأشكال والألوان وحركتهما معا. مفاهيم رياضية يفتحها الخطاط والفنان "حسن المسعودي"على كافة الترجمات الحسية منها والملموسة، وكأنه على مسرح الضاد يقدم حكاية لغة كونية لها موازينها البصرية وإشكالياتها الخاضعة للتجانس والانعكاس الضوئي، لكل خط يجسد الشكل من خلاله إيقاعاً بصرياً له ليونته المميزة وقساوته الأفقية أو العامودية المخفية عبر نقاط محسوبة وفق أبعاد مخطط لها في تصاميم كل حرف يرسمه أو كل كلمه يحاول تركها في دائرة فضاءاته المتخيلة، وامتداداتها الداخلية والخارجية المرتكزة على الإحساس بالخط والقيمة الجماليه فيه ووظيفته الدلالية ذات الحيوية بمكوناتها الهندسية المرتبط ببنائية الحرف وتماسكه البصري عبر جوهر الشكل وقوته ومتانته المتآخية والمتشابكة مع بعضها البعض عبر نسق فنية متأنية في تعبيراتها وإيحاءاتها التخيلية ليجمع بذلك بين المعنى والمبنى والأضداد بتناغم وانسجام وبخصوصية بصمة هي للفنان والخطاط "حسن المسعودي" القادر على كسر رتابه الخط وقواعده من خلال الحركه وتناغمها مع موسيقى الخط وعمق أبعاده الجمالية. Doha El Mol
×
calligrapher Hassan Massoudy
Massoudy calligrapher حسن المسعود حسن المسعود (مواليد عام 1944 النجف)، وهو خطاط عراقي. سيرة البدايةولد الخطاط حسن المسعود في عام 1944 بمدينة النجف في جنوب العراق، وهو في السن الطفولة رأى خطوط خاله الخطاط الهاوي ولاقى تشجيع ومساندة المعلمين والاساتذه الفنانين في المدرسة الابتدائية والمتوسطة. في عام 1961 توجه إلى بغداد للعمل مع الخطاطين البغداديين. فتعلم الأساليب التقليدية للخط العربي والأدب المحيط بعالم الخط. باريس في عام 1969 سافر إلى باريس ليدرس الرسم والتصوير الزيتي في المدرسة العليا للفنون الجميلة «البوزار». فمكث فيها خمس سنوات، وقام باعمال بسيطة للخط العربي لدفع مصاريف الدراسة، ومنها حصل على الدبلوم العالي في الفنون التشكيلية. رحلات عند عودته درس الخط العربي القديم بشكل واسع وعبر وثائق وصور عن الخط في العراق. في الثمانينات، سافر لمرتين إلى كل من تركيا ومصر ليلتقي بالخطاط حامد الامدي في إسطنبول وبعض خطاطي مصر في القاهرة. وعمل الكثير من الصور للخطوط في المعالم المعمارية. ودرس وثائق عديدة في المكتبات والمتاحف. وعبر الوثائق في المتاحف. وماهو باق من الخطوط على الجدران للمعالم المعمارية، استطاع حسن المسعود ان يتعرف على أهم منتجات الخطاطين ما بين القرن التاسع والقرن التاسع عشر. الف عام من الابداع للخطاطين على اتساع الدولة الإسلامية الكبيرة. طريقة فريدة منذ عام 1972، مارس حسن المسعود باستمرار الخط امام الجمهور بمعدل لقاء واحد كل اسبوع. استعمل حسن المسعود الأجهزة المعاصرة لتصوير الخط، عند عمله ويرسل مكبرا على شاشة كبيرة، امام عيون المشاهدين كما في السينما. عمل دورات تدريبية للخط العربي واللاتيني منذ سنوات. التقى حسن المسعود بخطاطين من تقاليد مختلفة. وعرضت خطوطه في متحف اوساكا باليابان وعمل خطوط امام الجمهور بنفس المتحف. والتقى بخطاطين يابانيين وعمل معهم بهدف معرفة كنه اعمالهم. وماهو جوهري ومهم في الخط الياباني. وما هي إمكانيات التقائه بالخط العربي، كما التقى وعمل مع خطاطين من الصين في باريس. بهدف اثراء تجربته في تطوير الخط. عروض الوجد 2011 منذ الثمانينات، عرض حسن المسعود أعماله الخطية في أماكن ثقافية بمختلف الدول الاوربية، خطوط حسن المسعود دخلت ضمن مجموعات متاحف عديدة في العالم: منها المتحف البريطاني. ومتحف الشارقة. ومتحف كه برانلي في باريس. ومتحف اوساكا في اليابان، وعدة متاحف هولندية... ـ له موقع على الإنترنت يتناول آخر الأخبار ومعلومات عن الكتب والمعارض والعديد من الخطوط الحديثة. في عام 1995، شارك في تصميم المسرح المعد لرقصة باليه 'سليم' مع الراقص قادر بلعربي من أوبرا باريس والمغنية حورية عايشي على تصميم رقص من كاليمينيس. ومنذ ذلك الوقت واصل مسعودي العيش في فرنسا.في العام 2017 أقام معرضاً منفرداً في غاليري “سوندارام طاغور” في مدينة نيويورك تحت عنوان “الكلمات، النَّفَس، الإيماءة”، ولاحقاً أُقيم المعرض نفسه في “غاليري أكتوبر” في لندن.منشورات لقد ألف عشرين كتابًا عند دور نشر كبيرة في باريس. كتب عن الخط العربي القديم أو كتب تتناول خطوطه كلوحات. أو الخطوط التي عملها مع نصوص من الأدب العربي. وبعض كتبه مترجمة إلى لغات أخرى. كما عرضت أفلام عن أعماله في قنوات تلفازية عالمية. في عام 1980 صدر لهُ كتاب «الخط العربي» عند دار نشر فلاماريون بباريس، باللغتين العربية والفرنسية. ضمنه خلاصة بحوثه في الجوانب التقانيّة والجمالية والاجتماعية لهذا الفن العربي الخالص. ولا زال يعاد طبعه لحد اليوم. في العام 1986 صدر له كتاب ثانٍ حمل عنوان (حسن المسعود الخطاط). كتابٌ بعنوان «خطوطٌ في الحبّ» عن دار الساقي العام 2017. فنه وجوده في أوروبا منذ عام 1969 جعله يهتم بالخط اللاتيني. فتعلم عدة اساليب من هذا الخط. ويعطي الآن دروسا ً للاخرين عن كيفية استعمال الخط اللاتيني كوسيلة تعبير فني. على الرغم من كون أعمال حسن المسعود آتية من الخط العربي، فأنها تبدوا بمظاهر تشكيلية حديثة. وتعكس العصر الذي نعيش فيه. فهو يستعمل ألوان مستمدة من ديكور الزمن الحالي. يحضرها حسب وصفات قدماء الخطاطين، من المساحيق الملونة المتوفرة حاليا ً والصمغ العربي. وكذلك يحضّر هو نفسه ألآت الخط من القصب، وأخرى حديثة يبتكرها. تشكيلاته الخطية يبنيها كتماثيل عالية في الهواء الطلق. ديناميكية الحروف في لوحاته مستلهمة من الاجواء التي يعيشها. فقد امضى أكثر من ثلاثين عاما في العمل الفني مع ممثلين وراقصين وموسيقيين. يستعمل الخط كوسيلة تعبيرية مع الفنون الأخرى. بهدف دفع الخط العربي إلى عوالم جديدة. وكذلك لعكس احساساته كفرد يعيش في أوروبا ولكنه على اتصال مستمر مع الشرق. مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF
أسلوب فني لمحاور بصرية
BY Artist Jean-Paul Baret
9.5
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
أعمال الفنان جان بول باريت أسلوب فني لمحاور بصرية ضحى عبدالرؤوف المل تتميّز أعمال الفنان الفرنسي جان بول باريت (Jean Paul Baret) بنقاء بصري ذي صياغة رقمية، مما يحقق ديناميكية في حركة الخطوط، والحركة الفراغية في فضاءات افتراضية تميل إلى التأليف الداخلي بتوسيع فني يمنح المساحة مساحة أخرى افتراضية ذات حوارات لونية تتأرجح بين الشكل والحجم في الخط، وبحيوية تميل إلى خلق المرونة في الانعكاسات، مختصراً ردود الأفعال بالتصميم، ليتذبذب البصر معها، وبتنظيم مسارات الخطوط بدقة، لتكوين عدّة أشكال في رسم واحد حدّد نقاطه واتجاهاته، وحصره في الاتجاهات المعاكسة للون، مما يسمح له إجراء تحليلات مرنة تجعل من التماثل بؤرة بصرية محفّزة حسّيا لالتقاط إشارات الشكل الخفي الذي لا يتطابق مع الظاهر، وإنما بتضاد معه إدراكيا في عدة مسارات فراغية محتملة تجعله لا نهائياً، ويمكنه افتراضياً أن يكرّر نفسه ويمتد إلى ما لا نهاية، كعجينة ورقية تمتد وتنقبض، إلا أنها تشكّل مساحة للخطوط الحركية التي يرسمها وفق مواقع افتراضية تمثل سلوك الخط في اتجاهات اللون أو الفراغ، ليتم رؤية الشكل وفق خدعة بصرية يتقنها فنيا. فهل مواقع الخطوط المدركة هي ظل الخطوط اللونية الأخرى؟ أم هي لعبة الخطوط على الأوراق وأسلوب طيّها عبر مساحة بصرية افتراضية تتعدّد الأشكال فيها، وبالتالي تمنح الحجم قيمة مضافة بالنسبة للمساحة؟ فهل هذه الرسومات حسّاسة بصرية وتؤدّي دورها في التفكّر والتحليل؟ كل خط هو انعكاس للآخر، وكل شكل داخلي هو آخر خارجي بمعنى خلق معادلات بصرية ذات طابع هندسي، وبعبارة أخرى هي ديكورات يصممها لتتواءم مع المساحة الداخلية، أي يرسم الداخل من خلال الخارج، ليتلاعب بالمساحة الضيقة، ويمنحها اتساعاً أو العكس، وبمفهوم رياضي يخدع البصر ويشكّل مثالاً صارخاً للتعبير عن قيم ثنائيات اللون والخط بين الواقع الملموس والافتراضي، أو المساحة الموجودة والأخرى المتخيّلة، ليختلف بالمعنى في التصميم، فيستبدله رقمياً بما يتوجب وجوده الواقعي ويصبح ديناميكياً على عكس ما نراه كخدعة مصدرها الخطوط ونغماتها والألوان وتغيّراتها، لفهم الاختلافات الناتجة عن الفضاءات الافتراضية والأخرى الموجودة على الورق. مما يسمح للعين بالتحليل الإدراكي وخلق صورة أخرى تضاهي الحقيقية، باختزالات حيوية هي وعي للفراغ الناشئ عن تكرار الخطوط واتجاهاتها، وبخصائص تجعل كل خط مدرك هو ظل لسواه، وبهذا يفتح المنظور البصري على مداه، لنشعر أن كل شيء يمكن تصغيره وتكبيره إلى ما لا نهاية وفق الملامح التي يحدّدها للوصول إلى الشكل الأساسي دون خداع للبصر على الرغم من التناقض بين حركات الخط واللون والتوازي أحياناً والبُعد بين الخطوط . فهل من إثارة بصرية تسمح بتحويل أعماله إلى مجسّمات خارجية سابحة في الفضاء؟ أسلوب فني تنظيمي لمحاور بصرية يجعل منها «جان بول باريت» نظريات فنية تحقق لمخيّلته موسيقى هندسية ذات نغمات رياضية خاصة في فوائدها البصرية التي تمثل أهمية الخط في خلق فضاءات مدركة موجودة حتى الافتراضية منها. إذ دون الخطوط التي تتلاحم مع المفاهيم الأخرى لا يمكن التقاط الحركة الأخرى التي تجسّد علاقة الداخل بالخارج، وتمنحه صورة تتنوّع فيها مفاهيم التصميم أو نمو المساحة على المساحة الأخرى، وأتمنى في هذا المقال إني وصلت إلى تحليل مفهوم رسوماته أو تصميماته الفنية، لأنها وضعتني أمام الفن الذي يتمتع بتنسيق يتعارض ويتماثل ويتآخى مع اللونين تحديداً الأبيض والأسود، ويسمح للألوان الأخرى أن تساعد في إبراز الشكل أكثر وأكثر، وبابتكار دينامي مرئي يستلزم التحديق والتأمّل والتفكّر من الرائي.فهل الجذب البصري نحو محورية البناء الهندسي هو الهدف الأساسي في أعماله ؟ يلتقط الفنان مشاعر اللون بأسلوب بصري يجذب الكثير من الإحساس نحو الشكل . إذ يبرع بأسلوب الجذب البصري نحو محورية البناء الهندسي في فضاءات تتسع للخيال وللحقيقة الفراغية التي تتحرر فيها الأشكال، وتتكون عبر مؤثرات مختلفة يقيس بها مدى الجاذبية البصرية في كل عمل يسقط عليه النقطة المحورية لتشكيله، وفي هذا يجمع "بول باريت" بين الفن التشكيلي والفن الفوتوغرافي، وإن اتخذت لوحاته قيمة مختلفة ومسميات أخرى. إلا أنه عند دراستها تجد أنها قائمة على مبدأ النقطة المحورية في بداية كل شيء. لكنه أيضاً يستطيع تحديد الشكل قبل البداية في فضاءات الخيال الضوئية تحديداً . لكنه يقدمه كمعادلة فيزيائية لخط البصر الذي يجمع عليه مفاهيم الجمال عبر المتخيل الهندسي في الفضاءات المفتوحة الأبعاد، وفي هذه اللوحة تحديداً المرافقة لهذا المقال وهي موضوع غلاف كتابي هذا، نلمس مدى جاذبية العين للعنصر الهندسي واللوني معاً ، مما يعزز القيمة الجمالية للجذب البصري الذي يرافقه تنوعات الخط. فهل الجذب البصري هو المعنى الممتع حسياً للجمال بجميع مدركاته الحسية والبصرية والفنية وغير ذلك؟ تتنوع الرؤى الفنية وتثير زوبعة فكرية مصحوبة بتساؤلات ينبغي تحليلها عبر خاصية الشكل ومعناه عند تغيرات اللون الأصفر الذي استخدمه مع الأسود في هذا الشكل الهرمي إيحائياً. أو حتى وظيفته التي نستنتج منها خاصية المحور، والقدرة على جمع الضوء وتسليطه على الأشياء الغامضة في الفضاءات المفتوحة الأبعاد. ليجعلها مرئية ويجذب البصر نحوها بحنكة، وكأنها يلتقط عدسة ضوئية ليجعل من المجهول معلوم ، ويستطيع المتأمل للوحته استنتاج عناصر الجمال في هذا النوع من الفن بكل تفاصيله الساحرة ومتعته البصرية التي تجعلنا نفترض الكثير من الإسقاطات بالنظر إلى المتخيل ، وانطباعاتنا ذات الجوهرالاستنتاجي بتفاصيله الخاص بالفن التشكيلي قبل أي شيء آخر. فهل سحر اللون والضوء يلعب قوة بصرية ذات أهداف هندسية وعملية في إدراك الممتع للعين والرؤية المثالية للشكل خاصة ذلك الذي يحث على تحفيز المدركات للوصول إلى الرؤية المثالية للجمال؟ ما يسحرنا في اللوحة هو التأثير الجمالي للون على الشكل أو منح الشكل عدة أبعاد وتفسيرات لها الظل المخفي أو غير المنظور مباشرة أو بمعنى آخر الافتراضي .فالجمع بين الأصفر والأسود مع الشكل المتماوج هرمياَ أو تكوينياً والمفتوح الفضاءات، وكأنه ينتشل النور من الظلمة أو يعيد فعل الضوء والعتمة بجميع تدرجاته، وحتى درجات السطوع ، وربما في هذا نخدع أنفسنا زمنياً لأن المكان هو الحقيقة الفعلية على جميع المؤثرات البصرية، وما من تغيرات فيه إلا بمعادلات الضوء المسلط على المحور . لهذا قام "جان بول باريت" بتحديث الفكرة بمتغيراتها اللونية (نفس الشكل باللون الزهري) بين الأصفر والأسود مع فارق الوميض الأزرق والأبيض القليل أو النادر في الكم ، ورغم بساطة الشكل الذي يوحي بطي الورقة أو طي الكثبان الرملية أو حتى المقعر وضده أو حتى ميلان خط ، وما بين المربعات والمثلثات وخطوط الأفقي والمائل تتشكل المعاني باختصار نشعر به تجاه اللون والخط معا ، فهل التذوق الفني يصبح أكثر دقة مع اللون الأصفر وتأثيره الخاص على قيمة الضوء في تحفيز السطوع؟ تستمد هذه اللوحة تأثيراتها الجمالية عند التركيز على مستويات الشكل الممتلئ في الوصول إلى أقصى درجة من الرؤية الجمالية القائمة على مبدأ الملامح التوضيحية التي يتولد عنها عدة ملامح مفتوحة التأويلات خاصة عند إسقاط الضوء بدرجات خفيفة دون ينحسر كما الضباب. بل يزداد تدريجياً إلى أعلى المستويات، وكأنه يجعل من العين عدسة تميل إلى التقاط التأثيرات الجمالية التي قد تعجز عنها الريشة الكلاسيكية في مبادئها الفنية . فهل يحاول تصحيح اكتشاف الحضارات وفهم درجات الضوء وتأثيراته على المكان باختلاف تضاريسه، ليحقق بموضوعية فهم معنى الجذب البصري في الفن التشكيلي والفوتوغرافي معاً وحتى الديجيتال والأنواع الأخرى .وهل الخطوط والألوان الواضحة هي التي تبرز قيمة الشكل المتخيل والواقعي أو بشكل مختلف الافتراضي اللامنتهي عن بقية الأشياء؟ أم أن اللوحة ترمز إلى المجال البصري المفتوح على فضاءات الرؤية بغموضها وتحليلها للوقوف أمامها وتأملها ؟ يعزز" جان بول باريت" قيمة اللون ومفارقاته مع الشكل بمعنى استخدام لون آخر مع الشكل نفسه في لوحة أخرى . فهو يشير بذلك إلى كمال اللون في الشكل نفسه ، مما يجعلنا ندرك الصفة الجوهرية في أسلوبه ذي المفاهيم التي يكشف لنا من خلالها التأثير الجمالي على المتعة البصرية الموجودة في الحضارات السابقة، كأهرامات مصر في فترات متعددة من ضوء الشمس في الفصول المختلفة، وكذلك في الظلمة وتأثيرها على الشكل ، مما يكشف عن نقاء المادة عند وجودها وحتى تخيلها عندما تتحول ألوانها بين السطوع والباهت بدرجات انتقال الضوء عبر الدرجات المؤثرة والمحسوسة. فهل يُشعل الحياة في لوحة هي فضاءات مفتوحة الأبعاد ؟ أم أن الاختلاف مهما كان صغيراً يؤثر جدا على المعنى البصري وفروقاته البسيطة والمعقدة في آن؟ Doha El MOL
×
Artist Jean-Paul Baret
ولد جان بول باريه عام 1952 في غرونوبل. يعيش ويعمل في فيريفيل / فرنسا. بعد دراسته للهندسة المعمارية الداخلية في مدرسة الفنون الزخرفية في جنيف، أقام عشرة معارض جماعية وأنشأ شركته للهندسة المعمارية الداخلية. وفي الوقت نفسه، يواصل عمله الإبداعي في استمرارية الحركات مثل تلك التي بدأتها البنائية، والنيوبلاستيكية، والباوهاوس، ودي ستيل، إلخ.. Jean-Paul Baret was born in 1952 in Grenoble. He lives and works in Viriville / France. After studying interior architecture at the School of Decorative Arts in Geneva, he made ten group exhibitions and set up his interior architecture firm. In parallel he continues his work of creations in the continuity of movements such as those initiated by Constructivism, Neoplasticism, Bauhaus, De Stijl etc ... About ten years follow, during which he pursues his two parallel activities. Since 2010, he has been working mainly on “photographic images”. These are made from photos of “ephemeral sculptures” in paper of different texture and then reworked on a computer. This is a research work on the built from simple elements (white sculptures) that can be either modified by color, grain or smoothness, the addition of geometric figures, dimensions, sharpness or the blur ... either remained "raw and minimalist
المنظور البصري وتطورات العمل الفني المعاصر
BY Artist Jana Sterbak
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
المنظور البصري وتطورات العمل الفني المعاصر ضحى عبدالرؤوف المل عكس الفن المعاصر اتجاهات المنظور البصري والعلاقة الذهنية مع الصورة أو بالأحرى الصورة التخيلية القائمة على التفكر أو الأفكار المرتبطة بخصائص الشكل واللون أو كل ما يتوالد من الأفكار المتخيلة دون التخلي عن المفهوم الفني والابتكار المتحرر من القيود الكلاسيكية، وبزخم جمالي متنوع ومتناقض بتقنيته . إذ ربّما يتخلى العمل الفني عن اللوحة والألوان إلى ما هو تكنولوجي حديث، ولكن دون الخروج عن العلوم الاجتماعية والفلسفة والجمال والهندسة والبيئة والرياضيات، وغير ذلك من المفاهيم المرتبطة بالفن ارتباطاً وثيقاً ، فأعمال الفنانة الكندية " جنا ستيارباك" Jana Sterbak تشكل نظرة على صراعات الإنسان التي تفقده هويته الإنسانية، وتتركه في المجتمعات المعاصرة ضمن قيود كثيرة منحها تحديات البيئة ومقاومة الفناء أو الدفاع عن حق البقاء ، فالإنسان ليس بالكائن الضعيف . إنما المتغيرات التي تحدث عبر تسارع الأزمنة تؤثر على توازنات صموده ، مما يجعله يخسر الفطرة الحياتية السليمة وجماليات العيش على الأرض، وهذا خلاف اللوحة الأكاديمية المنضبطة بمعاييرها الكلاسيكية ورؤيتها التاريخية للقصة البشرية، وبسرد بصري ذي منظور كلاسيكي انتفضت عليه الأعمال الفنية المعاصرة . إلا أنّها في مجملها أخذت على عاتقها تقديم الحداثة وفق قوالب المستقبل وتقنياته المبنية على جمالية الإنسان أولا وابتكاراته القائمة على المنظور البصري وتطورات العمل الفني المعاصر. فهل لوحة الموناليزا تجعل من المنظور البصري قصة لوحة ذات مقاييس تبنى عليها قواعد تطور العمل الفني المعاصر؟ تطل الأعمال الفنية من نافذة الفن على العالم بينما تترجم كل الأعمال الأدبية والموسيقية ، وحتى الرقص اهتمامات المتلقي بشكل أكبر رغم أن العمل الفني يحمل من الأفكار ما يزيد عن النص المقروء أو ما يمكن تحويله إلى موسيقى أو حتى ما يجعل من الرقص لوحة فنية لا تقل أهمية عن أي عمل فني مثل لوحات مسرح كركلا الراقصة ذات الوهج المعاصر القادر على التطور الدائم من حيث المنظور البصري، والقدرة على التقاط الحواس أيضاً . إذ تختلط الألوان في أزياء الراقصين مع السينوغرافيا والحركة والسرد التاريخي إضافة الحركي، مما يشد البصر نحو التقنية والتمثيل الراقص والمنظور الفني ، وبالتالي يرتبط العمل الفني المعاصر بالرؤية، كما هو الحال مع الرسم أو مع مبتكر العمل التركيبي أو حتى المزج بين التقليد والحداثة مع التمسك بالأسس النظرية والعملية للعمل الفني المعتمد على المفاهيم الأكاديمية بغض النظر عن التحرر من القيود ، فالنظريات في الرسم لا ترتبط فقط بالذاكرة، وإنما بالمنظور البصري المتخيل والأبعاد التقنية في تنفيذه، فما هي تأثيرات الحقبات التاريخية في العصور القديمة على الفن المعاصر ؟ إن تعاقب الأزمنة على الأمكنة تولد الكثير من القصص المؤثرة على المخيلة، وبالتالي روايات العصر الحديث لا تلغي روايات العصر القديم ، إنما تأخذ منها ما يمكن تحديثه، وتجعله في متناول الأجيال الجديدة ، فتعاقب الأجيال هو من يفرض على الفنان التحديث والتطور، واللوحة الفنية التشكيلية لم تعد محصورة في أقمشة وألوان، بل يمكن لها أن تتخطى ذلك حتى عبر الصورة الفوتوغرافية التي باتت تحاكي أكبر قدراً ممكناً من الشريحة الشبابية. إن عبر شبكات التواصل الاجتماعي أو حتى المعارض، وغير ذلك مما ينطبع في الذاكرة فلا يغادرها، وبتمييز فني بصري مرتبط بالحدث والذاكرة وانتشال الفكرة من بؤرة المنظور البصري، ليصبح بمتناول الذوق الفني أو متذوقي الفنون بشكل عام . إن الحركة والتقنية والتكنيك الحرفي في أعمال الفنانين المعاصرين هي ثلاثية متجانسة تشمل الحقائق الفنية التي تفرضها الفكرة الخلاقة للابتكار الفني . وتحولها إلى عمل لا يغادر الذاكرة الفنية أو الطبيعة الفنية التي تنتمي لها الفكرة المولودة في عمل حركي أو تركيبي أو غير ذلك . إذ تصبح ضمن المنظور البصري في المتاحف والساحات والمعارض التي تهتم بهذا النوع من الفن الذي بدأ يزداد في الآونة الأخيرة . خاصة أنه يجدد ويقاوم فكرة اندثار البشرية، فيقدم الحلول وينتقد حتى تلوث البيئة والتغيرات الكونية والأحداث المسببة للتآكل الاجتماعي وصولاً إلى الفن الرقمي الذي بدأ أيضاً يحدث ميزة من المنظور البصري المغاير كليا من حيث الاستكشاف التكنولوجي الذي يعتبر بحق هو جوهر الأعمال وقدرتها حتى على فهم الافتراض أو ما وراء الحقيقة والحياة . فهل يمكن فهم التطورات الفنية المعاصرة في ظل التسارع التقني والتكنولوجي في العالم ؟ وهل من متاحف افتراضية تحفظ حتى الصور التي تلتقط بسرعة ويتم تلفها بنفس السرعة؟ وأين تكمن أهمية اللوحة الكلاسيكية التي ستبقى هي معيار الفن التشكيلي الأساسي؟ Doha El Mol
×
Artist Jana Sterbak
ولدت عام 1955 في براغ، جمهورية التشيك هاجرت إلى مونتريال، كيبيك عام 1968 مدرسة فانكوفر للفنون، فانكوفر، كولومبيا البريطانية (1973-1974)؛ جامعة كولومبيا البريطانية، فانكوفر، كولومبيا البريطانية (1974-1975)؛ بكالوريوس الفنون الجميلة جامعة كونكورديا، مونتريال، كيبيك (1977)؛ جامعة تورنتو، تورنتو، أونتاريو (1980-1982) الجوائز 1991 - زمالة مؤسسة جون سايمون جوجنهايم التذكارية 1993 - جائزة أنطوان جيشار، مؤسسة كازينو (فرنسا) 1995 - جائزة أوزياس-ليدوك 2012 - جوائز الحاكم العام في الفنون البصرية والإعلامية 2017 - جائزة بول إميل-بوردوا الموقع الإلكتروني http://www.janasterbak.com/ يانا ستيرباك (يانا شترباكوفا) هي فنانة متعددة التخصصات من أصل تشيكي. الحياة والمهنة حصلت ستيرباك على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة كونكورديا،[1] وأكملت دروسًا في تاريخ السينما مع جون لوك وتوم واوج، بالإضافة إلى الرسم مع إيف غوشيه [2] وجيدو موليناري. في الثمانينيات، درست تاريخ الفن في جامعة تورنتو وجامعة نيويورك، وفي النهاية تخلت عن دراستها لتكرس نفسها لممارستها الفنية.[1] في نهجها الفني، يتم دمج الأداء في أعمالها الفوتوغرافية والأفلام والفيديو. في التسعينيات، انتقلت ستيرباك إلى باريس للتدريس في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة (ENSBA). في سن 36، أقيم معرض استعادي لأعمالها في المعرض الوطني الكندي (1991) ثم عُرض لاحقًا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن [3] وفي متحف الفن المعاصر في سان دييغو (1992).[4] بدأت مسيرتها الأوروبية في عام 1990 في Aperto،[5] القسم الدولي من بينالي البندقية، حيث اختارها المنسق المشارك برنارد بليستين لتقديم عملها. تلا ذلك العديد من المعارض الفردية: في عام 1992، في متحف لويزيانا للفن الحديث (الدنمرك) وفي متحف الفن الحديث في نيويورك،[6] حيث عُرضت إحدى منشآتها الأيقونية، سيزيف (انضم هذا العمل بعد ذلك إلى مجموعة MAC Marseille)، وفي عام 1993 في مؤسسة لا كايكسا في برشلونة.[7] فيليتاس، وهو معرض فردي أشرفت عليه كورين ديسيرينز، عُرض في عام 1995 في متحف الفن الحديث في سانت إتيان وفي مؤسسة أنتوني تابيس في برشلونة،[8] وفي معرض سيربنتين في لندن عام 1996.[9] في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أنتجت تركيبتين فيديو. الأول، من هنا إلى هناك، مثل كندا في بينالي البندقية عام 2003؛ والثاني، في انتظار المياه العالية، الذي تم تصويره في البندقية خلال ظاهرة المياه العالية، تم عرضه في بينالي براغ عام 2005. أصبح في انتظار المياه العالية أكثر تركيبات الفيديو التي عرضتها (نص الكتالوج من هوبرت داميش.)[10] في عام 2012، حصلت ستيرباك، وهي مواطنة كندية منذ عيد ميلادها العشرين، على جائزة الحاكم العام في الفنون البصرية والإعلامية،[11] وفي عام 2017، فازت بجائزة بول إميل بوردوا (كيبيك).[12] "قد لا تنعكس سيرتها الذاتية بشكل مباشر في أعمالها، ولكنها وفرت مجموعة من الخبرات لفحص مسألة كيفية ارتباط المجتمعات المختلفة ببعضها البعض. هذه أسئلة تتعلق بالصراعات البشرية في الحياة المعاصرة، والتوتر بين المجالين الخاص والعام، وبين الحرية والتبعية. أعمال جانا ستيرباك شعرية بقدر ما هي سياسية. إنها دقيقة من الناحية المفاهيمية، وتنسج مباشرة مواد معينة مع إشارات إلى زخارف من الأساطير والأدب والفلسفة. غالبًا ما تكون موادها عابرة ومتحولة، مثل الجليد الذي يشكل الكراسي التي تذوب ببطء في Dissolution-Auditorium، أو قطع اللحم المخيطة معًا لصنع فستان في عملها الشهير الذي نوقش كثيرًا ونسخ على نطاق واسع Vanitas: Flesh Dress for an Albino Anorexic."[13] كلاهما استعارات قوية للعمليات الاجتماعية وكذلك الجسدية التي تتحدث إلينا صراحةً على المستوى الشخصي والحسي. تتميز أعمال جانا ستيرباك الفنية بشكلها ووظيفتها، وغالبًا ما تكون متناقضة مع بعضها البعض. تتخذ العديد من أعمالها الشكل المألوف للأثاث أو الملابس، لكن استخدام المواد غير المتجانسة يعطي العمل معنى بديلًا. تتراوح لوحة الألوان الخاصة بها من المعدن والأسلاك، والتي يمكن اعتبارها دائمة أو غير مرنة أو مقيدة، إلى أمثال الخبز والكعك والشوكولاتة و/أو اللحوم، وكلها عضوية وتثير ارتباطات بالطعام بالإضافة إلى عنصر التحلل. في مقال صحفي عام 1989 بعنوان "فن صادم تمامًا"، كتب المؤلف بريان فولك من The Leader-Post، "يمكن تصنيف الأعمال إلى فئتين عامتين، الأثاث والفساتين، وكلاهما يُعتبر عادةً جزءًا من المجال الأنثوي. يرمز كل من الأثاث - وخاصة الأسرة والأرائك - والنساء إلى أشياء مماثلة: الراحة والاسترخاء والرعاية والمتعة. وكلاهما تم التعامل معهما كسلع. تهاجم ستيرباك هذه الارتباطات". تستمر المقالة في الاستشهاد بتركيبات محددة من أعمال ستيرباك المعروضة في معرض ماكنزي للفنون، بما في ذلك "أريكة الإغراء (1986-1987)، وهي كرسي استرخاء من الفولاذ المثقب. مزود بمولد فان دي جراف، توفر الأريكة شحنة كهروستاتيكية تجعل المرء غير مرتاح على الإطلاق". تتميز المواقف (1987) بسرير بحجم كبير مع وسائد مطرزة مكتوب عليها "المرض والسمعة" و"الجشع"، كما تم ذكر ثوب سلكي كهربائي بعنوان "أريدك أن تشعر بالطريقة التي أشعر بها ... (الفستان)". https://en.wikipedia.org/wiki/Jana_Sterbak
الفهم البصري لمعنى الفراغ والتوازن مع الكتلة
BY Artist Alain Fromont
9.3
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفهم البصري لمعنى الفراغ والتوازن مع الكتلة ضحى عبدالرؤوف المل تتكيف القواعد الفنية في رسومات الفنان الفرنسي" آلان فرومون" (Alain Fromont) مع الخصائص المتنوعة القائمة على المبادئ والدعامات الهندسية التي تستهدف الفهم البصري. لمعنى الفراغ والتوازن مع الكتلة ببساطة وجاذبية ذات احتياجات جمالية تكتسي بالألوان المؤثرة على الإدراك وقوة التكوين القائم على أسس التوازن ،وبتكامل مع الرؤية البصرية التي تُشكل نوعاً من الإيقاع المترابط مع العناصر الأخرى من دائرة أو خط أو نقطة في الفراغ قادرة على خلق توازنات متعددة تنشأ من الفراغ وتكتمل مع الأنماط الأخرى بحيث يمنحها الفنان الفرنسي لغة جمالية علمية يمكن أن يتولد عنها العديد من الأفكار المثيرة للتساؤلات الناشئة عن معنى إدراك قيمة الجاذبية، وكل ما هو مؤتلف مع الأبعاد، وكأن ما ينشأ بصرياً في لوحة ساكنة غير قابل للسقوط مهما تعددت الحركة .فهل سعى آلان فرومون لتحقيق التوازن البصري وجمع كل ما يتعلق بالجاذبية في هذه اللوحة؟ أم أن الخطف البصري هو اختلاس لقواعد فيزيائية تكوينية باهرة للنفس؟ وهل الخطف البصري هو إشباع حسي لتوازنات جمالية لا ندرك كينونتها بشكل كامل ما لم نمارس فعل التكوين الجمالي؟ وهل إدراك التوازن يحتاج للتماثل مع الأشكال والعناصر والخطوط وغير ذلك؟ ربما تتماثل الأشياء معنا كما يتماثل الإنسان مع الإنسان أو حتى الخط مع خط آخر ، وربما لتحقيق التوازن البصري يجب أن تتساوى المعادلات الناتجة عن براهين في التركيبات المريحة للعين. أو بشكل أوضح تلك التي تجعلنا من خطفة بصرية نستلهم عدة مؤلفات تكوينية لكل منها معادلة خاصة تجعلنا نفهم قيمة الكتلة في الفراغ أو قيمة النفس في الجسد المادي ، وإن ابتعدت هنا عن المعنى التشكيلي . إلا أن لعبة التوازنات التي يمارسها آلان فرومون في رسوماته هي جمال يخلق شعوراً بالارتياح ويمكننا تمييز ذلك، ونحن ننتقل بصرياً من لوحة إلى لوحة أخرى عبر فواصل يجعل منها علامات تعجُب تستثير فينا الشعور بالأنماط غير المتكررة، وإن بدت الخطوط المتكررة صعوداً أو نزول هي التي تحمل الدائرة . فترتيب الأفكار أو الخطوط يحتاج لتوازن بصري أو مادي لترتيب العمل بناءً على عدة معادلات رياضية جيومترية، وفيزيائية . فهل من وزن بصري فيما هو أفقي أو مائل أو رأسي ؟ وما هي نوع التوازنات التي يمارسها فرومون وتُعطي إحساساً بالعقلانية والعاطفة معاً ؟ وهل كل هذا هو اختزال لفن بصري تشكيلي ؟ وهل من ثنائيات في محور دائري يرتكز على نقطة؟ أم أن الخطوط المائلة هي أوهام بصرية لحركة لا تنتهي كونياً؟ يتجلى التوازن البصري في أعمال فرومون في قيمة العناصر المتتالية جمالياً أو هندسياً. إن من الأصغر إلى الأكبر أو العكس ،وبما في الوسط وإن بشكل متغاير، كما بين الخطوط والدائرة مع مراعاة النسب بمقاييسها ومعاييرها ما بين البداية والنهاية والوسط ، فمقدرته في التوزيع البصري هي التكوين الحقيقي بأبعاده الأكثر ديناميكية من حيث قيمة التوازن والتماثل والتنافر، وأيضاً بشكل حسي بين الخفيف والثقيل أو المادي والأثيري بعيداً عن التأثير اللوني بصرياً ما بين الأصفر والأسود وربما لإبراز المعايير الفنية لهذا التكوين في هذه اللوحة تحديداً من حيث التشبع والشفافية وبدرجات غير مؤثرة على اللون الأسود وما يمثله من قيمة للوزن ، فهو يمثل اللون الأغمق والأكثر وزنا من سواه. لتتضح الحركة بصرياً كلما التقطت العين زوايا الخطوط وتأثيرها على قيمة الحركة رغم السكون . فهل اتبع قوانين التوازن البصري من حيث الوحدة والوزن والتوازن والحركة . أم أن الخطف البصري هو خلق شعور متوازن بمستويات متعددة ؟ لا بد وأن ينغمس البصر بمعنى الحركة والسكون، لاستكشاف المفاهيم الأساسية التي اعتمد عليها فرومون، لتقديم مفهوم التوازن عبر عدة حالات تتناقض مع بعضها البعض بشكل ديناميكي لتتساوى كل المتناقضات مع النقطة أو الدائرة أو حتى تتعارض معها تبعا لمفهوم المادة أو الكتلة والفراغ . فهل مركز الجاذبية هو نقطة الالتقاء مع الدائرة أو الدائرة هي مركز الجاذبية وإن ألغى فرومون كل ما هو عامودي فعلي وتركه حسياً ليضمن التوازن وعدم سقوط الدائرة ؟ وهل هذا يُشكل فعلياً اختصارات بصرية تولد من خطف بصري ؟ Doha El Mol
×
Artist Alain Fromont
آلان فرومونت رسام هندسي تجريدي، حركة مستوحاة من موندريان وماليفيتش وكاندينسكي وآخرين، مصدر تأثير بالنسبة له، لكنها لا تشكل بأي حال من الأحوال عائقا أمام تطور أعماله وإبداعه. لوحاته جسدية وشاعرية مستوحاة من عواطف الحياة، وتتغزل أحيانًا بالديناميكية الغامضة والغريزية والطبيعة البشرية، وفوق كل شيء... الحركة! الرسومات الأولى في سن الثانية عشرة تقريبًا واللوحات الأولى بالزيت في العشرين من عمرها، ثم معلمًا في مرحلة الطفولة غير المتكيفة، رسم مع الأطفال الذين كان يعتني بهم! لقد علم نفسه بنفسه، وبحث عن طريقه واكتشف في سن الثلاثين نسخة طبق الأصل من عمل بلاستيكي جديد لبيت موندريان، واكتشف في الوقت نفسه ما كان يريد أن يفعله في أعماقه لفترة طويلة. باكتشافه هذا الفنان من خلال الكتب المخصصة له، زار كاندينسكي مرة أخرى وأصبح أكثر تعمقًا في التعرف على الأورام، "دي ستيجل"، ثم التفوقية، وملخصات مدرسة باريس، كلايس، ديواسمي، نيمور، جورين، نيكلسون، فانتونجيرلو. … يبتعد بشكل طبيعي عن صرامة وتقشف الأورام ولا يريد منع أي شيء، فهو يرسم المنحنيات والدوائر والمائلة، ويسمح لنفسه بجميع الألوان، ويطبق سمكًا حقيقيًا للطلاء، ويغازل علاوة على ذلك التصويري ... بعض مؤلفاته تصبح " تصويري”، مثل الأمومة، أو الكلب الجالس، أو التكوين البدائي. يتميز عمله "الهندسي" بالتوازن والخفة والحركة، سواء من وجهة نظر المادة أو الموضوع ككل. وتتكون تقنيته من وضع الطلاء ببساطة على القماش، مع حركة الفرشاة. في لحظة الإيداع المحددة دون سحقها، وذلك لإعطاء هذا الانطباع بالحركة والخفة. المعارض الجماعية Pont à venin، Harnes، Lens، Berck، Bethune، Loison sous Lens، Étaples “les Ésitivales” توايل دور 2013 من الرابطة الوطنية للثقافة الفرنسية عضو في جمعية L’art en kind وحركة الفنانين المستقلين في لينس المعرض الأول عام 2003 في جاليري كولاس في باريس 2004 معرض في معرض وابل في ليل وبولون سور مير وويميرو معرض شانغهاي للفنون 2005 بالصين معرض شخصي مدينة هارنز معرض شخصي أوليفييه كوينكيت في نانسي المعرض الشخصي "باسينو" لسانت أماند ليسو يطلق دليل أكون “سواحل الرسامين” دليل آرت لاروس الكتاب المقدس للفن التجريدي المجلد الأول والثاني ارتفابيتيك قاموس السيرة الذاتية للفنانين البصريين في فرنسا موقع الويب: http://www.alainfromont.fr Alain Fromont est un peintre abstrait géométrique, mouvement insufflé par Mondrian, Malevitch, Kandinsky et d’autres, source d'influence pour lui, mais ne constituant en rien une barrière à l'évolution de son travail et à sa créativité. Sa peinture est physique, poétique et inspirée d’émotions de vies, flirtant parfois avec le mystique, le dynamisme instinctif, la Nature humaine, et surtout … Le Mouvement ! Premiers dessins vers l’âge de 12 ans et premières peintures, à l’huile, à 20 ans, alors éducateur dans l’enfance inadaptée, il peint avec les enfants dont il s’occupe ! Autodidacte, il cherche sa voie et découvre à l’âge de 30 ans une reproduction d’une oeuvre néo-plastique de Piet Mondrian, découvrant en même temps ce qu’au fond, il a envie de faire depuis longtemps. En découvrant cet artiste par le biais de livres qui lui sont consacrés, il revisite Kandinsky et fait plus en profondeur connaissance avec le néoplasticisme, « De Stijl », puis le suprématisme, et les abstraits de l’école de Paris, Claisse, Dewasme, Nemours, Gorin, Nicholson, vantongerloo… S’éloignant naturellement de la rigueur et de l’austérité du néoplasticisme et ne voulant rien s’interdire, il peint des courbes, des cercles, des obliques, et s’autorise toutes les couleurs, posant de véritables épaisseurs de peinture, et flirtant d’ailleurs avec le figuratif… certaines de ses compositions devenant « figuratistes », comme la maternité, le chien assis ou la composition primitive. Son travail « géométrique » est empreint d’équilibre, de légèreté et de mouvement, tant du point de vue de la matière que de celui du sujet dans son ensemble, sa technique consiste à poser la peinture simplement sur la toile, avec un mouvement de pinceau effectué au moment précis du dépôt sans l’écraser, de façon à donner cette impression de mouvement et de légèreté. Expositions collective Pont à venin, Harnes, Lens, Berck, Bethune, Loison sous Lens, Étaples « les Ésitivales » Toile d’or 2013 de l’association nationale de la culture française Membre de l’association L’art en sort et du mouvement des artistes indépendant de Lens Première exposition en 2003 à la Galerie Colas à Paris Exposition 2004 à la Galerie Wable à Lille, Boulogne sur mer et Wimereux Exposition Art SHANGAÏ 2005 en Chine Exposition personnelle Ville de Harnes Exposition personnelle Galerie Olivier Quinquet à Nancy Exposition personnelle « Pasino » Saint Amand les eaux Parution Guide Akoun « Côtes des peintres » Guid’Art Larousse Bible de l’art abstrait Tome I et II Artfabetic Dictionnaire Biographique des Artistes Plasticiens de France Site : www.alainfromont.fr
«
24
25
26
27
28
»