Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
قبلة من هجير
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
قبلة من هجير ضحى عبدالرؤوف المل تساقط الثلج ليلتها في كل أنحاء المدينة الغافية، والبرد أصبح شديداً، فانخفاض درجات الحرارة بدا ظاهراً من مداخن المدافئ المشتعلة في البيوت، وكأن المدينة يلفها ضباب أنفاس كآبة مخنوقة داخل الصدور، ولهيب الثلوج المتراكم في الطرقات. غمر يدها في باطن كفّيه، وكأنه يبعث الدفء في شرايينها، بل يحاول أن يبثّها الحب قبل أن ترحل صباحاً حاملة معها حقيبة ذكرياتها، وتطير رافعة جانحي الزمن، وهي تنفض عن المكان وجودها، وعن جسدها تلك القبلات التي بقيت عالقة في روح ترفرف دائماً، معلنة الرحيل في كل محطة باردة عاشت فيها قصة حب تعيدها إلى وجه افتقدته دائماً. تجمعت الثلوج وتراكمت، وحوّلها برد الليل إلى جليد قاسٍ. أزرار قميصها الرمادي مفتوحة، تظهر الصدر الجميل وتلك القلادة التي ترتديها منذ عرفها أول مرة، وهي تزور عيادته النفسية. أمسكت بتنورة قصيرة وهو يتأملها، والدمعة حبيسة في عينيه. كأن الروح تغادر الجسد في هجير يوم تاريخي، فأصابع قدميها تشير إلى توترها النفسي، وكبت تخفيه عنه كي لا يشعر بضعفها، وهو من اختار البقاء مع مرضاه ومع زوجة اختارها لبناء أُسرة فقط، بعد أن فقد أي إحساس بالحب. أحسّ بقوة حبّها، وأصابع قدميها مشدودة على بعض، وهي تتنقل أمامه كعصفورة سترحل للبعيد. أشعلت سيكارتها الرفيعة وهي ترتب حقيبة سفرها. أمسكت بيدها إطار لوحة سداسية فارغة من أية صورة. سألها مستغرباً: لماذا تضعين الإطار فارغاً من أية صورة؟ أين صورتنا معاً؟ ضحكت بصوت عالٍ وكأنها تبكي اللحظة الأخيرة قبل أن تنطلق دون أن تنظر للخلف، لتحيا الآن في كل لحظة جعلتها تخسر قلباً أحبّها. لا أحتاج لصورتنا معاً، فصورتنا في ذاكرتي ستبقى، متى أريدها أستحضرها، والإطار لأضع فيه صورة أخرى أحملها معي كل مرة حيث أكون. تجمعت الغيوم، والفجر يشق وجه السماء، فالصورة من النافذة الكبيرة في ذاك البيت الجبلي البعيد تتماهى بألوان عينيها قبل أن يبدأ الصباح. ارتمت على صدره وهي تمسك بربطة العنق التي تحبها لتربطها له، لترحل إلى المحطة الأخيرة في وطنها الحقيقي. تعالي إليّ... رمقته والأهداب السوداء كأنها سنونو مغادر في سمائه التي امتلأت برحيل نساء لم يشعر معهن كما يشعر الآن، كأنه يموت في حرب كان يخافها. فالجثث من حوله تخيفه، وهي تتناثر، والموت يأخذ كل من يُحب، لكن الحياة كانت أقوى من أي هيكل عظمي مرّ من قربه في تلك الحرب الباردة التي عاشتها بلاده قبل أن يصبح طبيباً. شدّها إليه بقوة، أفلتت منه وأمسكت برغيف خبز وضعته على المدفأة، وبدأت بتحضير كوبين من الحليب، فالصبح بدأ يتنفس بعد أن هدأت العاصفة الثلجية في الخارج، لتبدأ عاصفة الحزن في قلبه لرحيلها. رائحة رغيف الخبز ملأت حواسه، تذكّر أرغفة الخبز وهو طفل يمسك بثوب أمه، وهي تحضّرها في كوخ صغير يشبه هذا البيت حيث الهررة تموء من برد الشتاء. فالذكريات لا تغادرنا مهما حاولنا النسيان. كم تشبهين أمي... وأنت تمسكين بكوب الحليب ورغيف الخبز الساخن، تمالكت نفسها ولم تحرك شفتيها، بل أمسكت بحبال الصمت في ثواني اللحظات الأخيرة قبل أن تلامس شفتاها الكوب، وهو يتأملها. نظرت إليه بصمت مخيف، وعيناها مثقلتان بالعتب والأسى، قالت: لماذا علّمتني الحب؟ وقفا والحزن يبكي دمعة اختبأت خلف جفن الرحيل، وهما شاردان على مقربة من الباب، قبل أن ينطلقا في سيارته الصغيرة التي جمعته بها مرات ومرات، والعيون تحمل تفاصيل كل لحظة مضت. كأن كل شيء مات أصبح حياً، فالجليد في الخارج كأنه مرايا ذكريات تتكسر وتذوب قبل أن يظهر الربيع فاتحاً يديه مستبشراً بقصة حب جديدة يعيشها كل منهما. امتلأ المكان بعبق الرحيل، وهو يفكّ ربطة عنقه لتسمح له بمرور هواء بدا كأنه يمتنع عن الدخول لرئتيه. فتح لها باب السيارة لتدخل وتجلس قربه في صمت، وهي تلملم شعرها وترفعه للخلف كما كانت تفعل كل مرة. ارتفعت الشمس قليلاً عند الضحى وهما وسط زحام المدينة. دنت منه ورسمت قبلة على خده، قبل أن تنطلق إلى محطة القطار دون أن تنظر إلى الخلف نظرة تجعلها تندم على الرحيل. نظر إليها وصورة زوجته وأولاده تتراءى أمامه، ليمسك نفسه من اللحاق بها، فهي تسكن فيه إلى الأبد... لحظات عاشها ولن ينساها، لكنها زرعت على خده قبلة من هجير... Doha El Mol dohamol67@gmail.com https://www.azzaman.com/%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D9%80-%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%87%D8%AC%D9%8A%D8%B1-%D9%80-%D8%B6%D8%AD%D9%89-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A4%D9%88/
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
النفع العلمي المبني على أهمية الأدب في الحياة
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
النفع العلمي المبني على أهمية الأدب في الحياة ضحى عبدالرؤوف المل نستثير المفاهيم الحياتية فنفصل العلم عن الثقافة، ونترك للأدب صفة البذخ المبني على أحكام تتصل بالتراث الشعري ولغة البادية قديمًا. وطبيعة الأدب الذي يتخذ من الحكمة سبيلًا له هي حكمة تدعو إلى تعميق الحياة وربط المشكلات الاجتماعية بها، مما جعل من قواميس الأدب بؤرة تحمل أفكار الأجيال على مر العصور. إلا أنه حمل في طياته الكثير من الأفكار العلمية التي تحقق الكثير منها، إن لم نقل معظمها، وكأن الأدب نبوءة لعلم يُقتدى به، ويجعل من خياله وسرياليته ورمزيته نافذة نتطلع منها إلى الزمن أو إلى المستقبل. فنزداد استمتاعًا بالرحلات الأدبية التي تنبثق منها النظريات العلمية التحليلية، وخصائصها المتعددة لإدراك ما فيها والتمحص بما تحمله من رؤى علمية ذات نفع تولد من الأدب نفسه وتنفصل عنه علميًا. فالأدب ينجب العلم، بينما العلم لا ينجب إلا العلم نفسه، حتى بما يخص الأدب في حال وضعناه تحت المجهر العلمي الخاص. فالنظريات العلمية التي تعتمد على القوانين الصارمة ليست أقل من صرامة الأدب وقوانينه. إلا أن الفرق بينهما هو أن النظريات العلمية غير قابلة للتعاطف والوجدانية التي تجعلنا من أصحاب القلوب المفعمة بالحياة، المرتبطة بالجمال والتذوق والحيوية والتآخي، وما إلى ذلك من إنسانيات لها أسسها وأهمية تعاملها مع الآخرين. إلا أن الجمع بينهما سيثري العلم ويجعل من الأدب منارة له، وهذا ما لمسناه في فيزيائية النصوص والقصائد، وحتى الرواية المبنية على الخيال العلمي أو على نظريات علمية ترتبط بشدة بالعلم ومقدار نفعه على البشرية. لكن إن لم يرتبط بالأدب سيكون بمثابة قنبلة ذرية تنفجر في رأس البشرية، وتؤدي إلى هلاك العلم والأدب، بل! والثقافة الإنسانية التي تعتمد على كل منهما. فهل من نفع علمي بحت دون أن يهتم الأدب بتشذيبه أو الإمساك بضمير العلم الذي نشأ منه وجمع بين الاثنين كتوأمين لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض؟ إن علماء الأدب هم من وضعوا نهج مسيرته العلمية والأدبية، لأن العلم اشتق منه وخرج من عباءة الأدب وتدثر بها، مما ترك الأدب عاريًا، خصوصًا ما نشهده في الآونة الأخيرة من دخلاء على الأدب الذين تسللوا إليه من زواياه المختلفة دون الإلمام به أو التمسك بالمبادئ التي نشأ منها، تاركين الأبواب مشرعة لكل ما هب ودب. إذ تراجعت المستويات الأدبية وعادت بنا إلى زمن لا نسب له، لأن العلم الذي خرج منه الفارابي وابن سينا وابن رشد وغيرهم لا يمكن إلا أن يكون هو العلم الأدبي المتزين بشمولية الثقافة والنهل منها، وباقي الفروع التي ما زال الغرب يبحث فيها ويضع كل كلمة يستخرجها من منجمها تحت المجهر، للبحث والتمحيص واستخراج مشكاة النور منه التي تكاد تنطفئ في زماننا. لهذا يبذل الأدب جهده للحفاظ على استمرارية البقاء من خلال تمسكه بالمفاهيم الكونية والحياتية المطلقة التي تدعو إلى التفكر والتحليل والاكتشاف الذي يأخذ في اتجاهه المنحى العلمي. إلا أن الارتباك الذهني المعاصر وتذبذب اللغة والابتعاد عن جدية الأدب والعودة به إلى البحث والاكتشاف والحفر في آباره الوجودية جعل منه زاوية يتصارع عليها من بقي في صفحات الأدب كطيف مضيء يحاول لفت الأنظار. إذ تحافظ ضوابط الأدب على مشروعية الحياة بينما العلم يأخذ منها الرحمة، إن لم نشد أزاره بالجمال والرقة والفن الذي يثير رغبة التأمل والتفكر بمراحل العلم المتعددة، التي تكاد تكون أيقونة الأدب عندما نستخرجها من قصيدة أو رواية أو حتى لوحة فنية تحمل في طياتها الرموز التي يستطلعها الإنسان. فما بين الأهرامات ولوحة الموناليزا الفهم المطلق للنفع العلمي المبني على أهمية الأدب في الحياة. إن العلاقة بين الأدب والعلم ليست مجرد تداخل بسيط، بل هي تشابك معقد يعكس كيفية تفاعل الإنسان مع الكون. فالأدب، بما يحمله من خيال، يُعدّ وسيلة لتعميق فهمنا للعلم، إذ يساعدنا على استيعاب المفاهيم المعقدة بطريقة أكثر إنسانية. من خلال الشخصيات والحبكات الأدبية، يتمكن الأدب من تناول قضايا علمية بطرق تجعلها أكثر قربًا إلى النفس، مما يسهل عملية التعلم ويعزز من قابلية الاستيعاب. على سبيل المثال، نجد أن الروايات التي تتناول مواضيع علمية، مثل الخيال العلمي، تتناول قضايا مثل الذكاء الاصطناعي، والتغير المناخي، والتكنولوجيا، ما يجعلها ليست فقط روايات مسلية، بل أيضًا أدوات تعليمية تحمل رسائل مهمة حول واقعنا. الروايات مثل "1984" لجورج أورويل و"المستقبل في يدينا" لأيزاك أسيموف، تطرح تساؤلات عميقة حول آثار العلم على المجتمع وكيف يمكن أن يؤثر على مستقبل الإنسانية. الأدب هو جسر يربط بين الأجيال، حيث يعبر عن أفكار ومشاعر البشر عبر العصور. يتيح للأجيال الجديدة التعرف على تجارب وأساليب تفكير الأجيال السابقة، مما يساعد في تشكيل هويتهم الثقافية والفكرية. من خلال الأدب، يمكننا استكشاف التغيرات في المفاهيم العلمية والثقافية، ونفهم كيف تطورت رؤيتنا للعلم عبر الزمن. كما أن الأدب يعزز من حس النقد والتمحيص، مما يدفع القارئ إلى التساؤل والتفكير في ما يقرأه. هذا النوع من التفكير النقدي هو ما نحتاجه في عصر العلم والتكنولوجيا، حيث تُعرض علينا معلومات وبيانات كثيرة. إضافة إلى الأدب، تلعب الفنون دورًا حيويًا في تعزيز الفهم العلمي. من خلال الفنون التشكيلية، مثل الرسم والنحت، يمكن للعلماء والفنانين العمل معًا لتقديم مفاهيم علمية بطريقة بصرية تُسهل الفهم. المعارض الفنية التي تستند إلى مفاهيم علمية، مثل تلك التي تتناول علم الفضاء أو البيولوجيا، تُظهر كيف يمكن دمج العلم والفن لخلق تجارب تعليمية غنية. في الختام، إن العلاقة بين الأدب والعلم تُظهر كيف يمكن أن يكون كلاهما معًا في تشكيل تفكيرنا وفهمنا للعالم. من خلال الأدب، نتعلم كيف نعيش ونتفاعل مع الآخرين، بينما يقدم لنا العلم الأدوات لفهم الكون من حولنا. إن الحفاظ على هذا التوازن بين الأدب والعلم ليس ضروريًا فحسب، بل هو أمر حيوي لتقدم المجتمع البشري. من خلال الاستمرار في استكشاف هذه العلاقة، يمكننا أن نأمل في مستقبل أكثر إشراقًا، حيث يتم الجمع بين المعرفة والثقافة لإثراء حياتنا وتطوير فهم أعمق لمكانتنا في العالم. Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
مفهوم الحرية كل متكامل
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الإدارة الثقافية للحوارات: مفهوم الحرية كل متكامل ضحى عبدالرؤوف المل تتم الإدارة العلمية المؤسساتية للحوارات الثقافية في المراكز الثقافية والجمعيات الأدبية انطلاقاً من المبادئ الأساسية التالية: الحرية هي كل متكامل، فلا يمكن فصل مفاهيم الحرية عن بعضها البعض بالارتباط مع مجالات تطبيقها. فحرية الفكر (المفترضة نظرياً) مرتبطة تماماً بالحرية العملية (المؤكدة بتطبيقاتها في إطار المجتمع)، وفي الوقت نفسه، لا يمكن للإنسان أن يكون متحرراً في السياسة ويكون منغلقاً في الدين أو العلاقات الاجتماعية، كمثال. والأدب بالذات هو عالم منفتح بالكامل، حيث يجد فيه المبدع عالمه الحر الواسع، متخلصاً من أغلال الواقع الذي يعيشه، ومن التابوهات والمحرمات التي تحاصره فيه. المبدع اختار الأدب (رواية أو شعراً أو مسرحاً) ليعبر فيه عن حريته في نقد الواقع، والحلم بالتالي بحياة أخرى مغايرة... فلا يمكن أن يكون تناول الأدب حرية، ما لم تترافق مواضيعه بالحرية نفسها، ابتداءً من العلاقات الاجتماعية، مروراً بعوالم خبايا النفس وإرهاصاتها، ووصولاً إلى الموقف من الدين وتصورات العالم. وبالتالي، لا يمكن لجمعية ثقافية أن تقول: "نحن متحررون في المواضيع الأدبية فقط، أما بقية الموضوعات الفكرية فهي خط أحمر لا نستطيع تجاوزه." فلا انفصام بين الأدب ومواضيع الحياة بأكملها. عندما يتم دعوة مبدع (روائي أو شاعر أو مفكر أو فنان تشكيلي...) على ندوة أو لقاء أو حوار، فإن ذلك يتم لأنه قامة ثقافية متميزة في المجتمع والأوساط الثقافية بالذات، لها إبداعاتها عبر المؤلفات المنشورة له. وإجراء لقاء معه ما هو إلا محاولة للاستزادة من معرفة رؤيته للحياة عبر حوار يضفي نوعاً من الحميمية للقاء المباشر معه. والاستماع له هو اقتراب أكثر من عوالمه، بل وكشف لها، مما لا نستطيع معرفته مباشرة عبر نصوصه. ولذلك، فإن أساس الدعوة هو الاحترام الثقافي والإنساني للمبدع، وبمجرد دعوته، فإن معناه قبول الاستماع إلى آرائه ورؤيته كضيف ثقافي، بغض النظر عن مدى قبول كل فرد بها أو رفضه لها. وبالتالي، لا يحق لنا في حوار ثقافي أن نفرض رؤيتنا الذاتية أو النرجسية في وجه الضيف، والاستعلاء عليه، وخاصة عندما تظهر بعض الأمراض الاجتماعية أمام الحضور، كحب الظهور وتخطئة الآخر من أجل التخطّي وإبراز الرأي دون الاهتمام بمن يدير الجلسة. وتزداد المصيبة أكثر، عندما يكون المتحدث مع الضيف أمياً جاهلاً بأمور الثقافة والإبداع، أو متعنتاً متكبراً لا يأبه بمن قرأ وحضر واهتم بالنظام، والأسوأ عدم اطلاعه على منشورات الضيف، وتموضعه ضمن التيارات الفكرية السائدة. فكيف في هذه الحال يمكن لجاهل أن يحاور مبدعاً؟ (أتذكر حادثة من بين كثير من الحوادث عندما تم جمع حضور سياسي من نساء أميات تم إحضارهن من أماكن الترفيه لملء قاعة مركز ثقافي بمناسبة سياسية، وكان الضيف هو مفكر سياسي ظن أن اللقاء مع كوادر فكرية سياسية نسائية، فأخذ يتحدث عن ماركس وهيجل ورؤيته للتخلف في العالم العربي ومواجهة العولمة الأمريكية، وعندما بدأ النقاش، بدأت النسوة بالسؤال عن ضرورة منحهن جنسية لأولادهن وعن الزواج المدني وشروطه، إلخ). اللقاء مع المبدع لا يعني أن يستغل شخص واحد أو عدة أشخاص الوقت المخصص للحوار له، متجاوزين متطلبات الآخرين، لعرض أفكارهم بدلاً من التعرف على آراء الضيف. فاللقاء هو للاستزادة من آرائه، وليس من آراء الحضور، الذي قد يبلغ بعض أفراده درجة عالية من الجهل. ولذلك، تتحدد طريقة إدارة الحوار بتجميع الأسئلة كلها دفعة واحدة إما على أوراق مكتوبة، أو عبر الميكرفون، خلال فترة محددة لا تتجاوز العشر دقائق، فالأهمية تعطى للضيف ومعرفة ردوده. ويقوم الضيف ومدير الحوار بترتيب الأسئلة (فهناك أسئلة متكررة، وبعضها مهم وبعضها الآخر ثانوي)، وهنا تترك حرية الإجابة للضيف ضمن وقت محدد بما يجده مناسباً، وبما يرغب في الإجابة عليه... وبالتالي، لا يحق للحضور معارضته إذا لم يعجبهم جوابه. إذ تمت دعوة الضيف للاستماع له، لا أن نرد عليه... إذا أراد أحد الحضور الرد على رؤية للضيف، فليذهب ويكتب مقالاً وليشتم به كما يرغب. إن مجرد دعوة الضيف، فهذا يعني احترامه، فلا يحق لإدارة الجمعية الثقافية أو المركز الثقافي أن تحدد مسبقاً ماذا على الضيف أن يتحدث وكيفية والمواضيع التي عليه أن يختارها، فهذا يتنافى مع أدب الدعوة الحضاري. وبالتالي، إذا كان للإدارة رؤية سياسية أو فكرية أو دينية معارضة للضيف، فينبغي في الأصل عدم دعوته. في مجتمع حضاري، ينبغي أن يكون أساس عمل الجمعيات الثقافية حرية التفكير وخلق عادات الحوار وقبول "الآخر"، وإلا لكان ينبغي تحويل الجمعية إلى حزب سياسي فاشي أو تنظيم ديني متعصب بدلاً من السمة الثقافية. (في مجتمع حضاري، في البداية، أستغرب كيف يحترم الناس إشارات المرور، شراء بطاقات السينما، وانتظار الموعد عند الطبيب، رغم عدم وجود رقيب. يقول أحدهم من الموجودين في بلاد غربية: في مكتبة عامة، القارئ يستطيع ببطاقته الإلكترونية أن يستعير كتاباً إلى بيته وحده، ويرده في الوقت المناسب، حتى ظننت للوهلة الأولى أنه لا يوجد موظفون.... هي مظاهر للتعبير عن الحضارة. وهذا المجتمع الحضاري هو الذي يقبل أفراده "الآخر" ويحاوره، ويحكم بين الأفراد القوانين وصناديق الاقتراع، لا العنف الإسلامي أو العسكري). الأفراد القياديون في مجتمعاتنا، ولا يستثنى منهم المسؤولون عن الجمعيات الثقافية، هم أناس متحررون في كل شيء إلا في الأمور السياسية والدينية، وخاصة الفكر الحر والطروحات واستثمارها، ولو اختلفنا معهم. فالمشرفون على الجمعيات الثقافية ينبغي أن يعرفوا أن الأدب هو الحياة بأكملها، وبالتالي يمكن أن يعكس جميع مجالاتها، وبخاصة الممنوعات والمحرمات الجنسية، أو إن أردت استبدالها بالموروثات السلوكية الشاذة. وفي الحقيقة، لا يوجد أي محرمات أو ممنوعات شاذة في حياة الأفراد، فهم يمارسونها في السر، أو في أحلام اليقظة، بينما يتخذون مظاهر الوقار الديني والأخلاقي في الحياة العامة واليومية. الحب، أو الممنوعات المحرمة، أو الميل نحو الآخر، بعضها أساس حياتنا منذ مراهقتنا حتى لو أصبحنا عجائز، هو متنفس للطبيعي وغير الطبيعي لنا. لكن في مجتمع شرقي مكبوت ومعقد، يتحول الجنس إلى مرض وشذوذ، ومظاهر الوقار تصبح مرضاً وشذوذاً... لا يمكن فهم روايات الأمريكي هنري ميللر دون فهم الجنس، فهو كاتب يريد تحطيم أسس المجتمع الرأسمالي ليس فقط اقتصادياً، وإنما أيضاً عبر تفكيك لغته الأرستقراطية. ومن هنا، يمكن فهم استخدامه للغة الإباحية للشارع التي يستعملها الناس بشكل طبيعي، كمحاولة لكسر اللغة الأرستقراطية. كما لا يمكن فهم جوهر السادية السياسية في "الغرانيق" مثلاً دون فهم السياسة الجنسية... وأصلاً كلمة "سادية" تعود في أصولها إلى الجانب الجنسي المريض فينا. عندما يتم دعوة محاور، ينبغي لمن يدير الحوار أن يكون من مستوى إبداعه. الروائي هو الأقدر على محاورة روائي أو شاعر أو مسرحي، وبالتالي، فإن مدير الحوار هو شخصية اعتبارية مهمة لها وزن أدبي، وبالتأكيد قد قرأ كتبه. وهو له بالتالي حرية القرار في دعوة الضيوف وكيفية إدارة الحوار... تكريم الضيف يكون بإيجاد مبدع نِد له يتفهم إدارة إبداعه. ولذلك، فإن مدير الندوة أو الحوار ليس موظفاً، يقوم بترتيب الطاولة قبل الحوار وإغلاق المركز بعد الانتهاء منه، بل هو ضيف أيضاً... ومدير الحوار شخصية لها حريتها في الاختيار والتعليق واتخاذ القرار بعد تفويض كلي له، ولا يجوز التدخل بالتفاصيل التي يعمل بها... إذا كانت إدارة النادي لا تقبل حرية المحاور، فهذه مشكلتها، لكن هذا هو شرط نجاح النشاطات الثقافية حضارياً. المواقف المتشنجة في علاقات إدارة الحوارات، عامة وضمن أي محور أدبي وإنساني وأخلاقي، على حياد مما نحن فيه، ولا يمكن إلا التبرؤ ممن ينزلون إلى درك التغاضن والتقاتل الفردي تعبيراً عن آراء ربما جلها غير مستوفٍ الشروط المنطقية. غير موف بالحل، وغير مهني، ولا ثقافي، ولا ينتمي للأدب ومحاوره، وثقافة العقل التي نسعى لتنميتها. فالأدب غير انتقائي، ونحن مع العمومية في حرية اختيار القراءات التي تتناسب مع التطلعات والإمكانات، ولكن ضمن الرؤية والاختصاص وتوجهات الجهة الثقافية. فلا يمكن مناقشة مبادئ عامة دون مناقشة المبادئ الخاصة، ولنعد دائماً إلى رشد المثقف المدرك لمسؤولياته الأخلاقية والإنسانية معاً.
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
إيميلي نصر الله: سنديانة الأدب على أرض لبنان
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
إيميلي نصر الله: سنديانة الأدب على أرض لبنان ضحى عبد الرؤوف المل أطلّت شمس الأدب من بين أحرف "إيميلي نصر الله" على هضاب غادرتها طيور أيلول مع شمس لن تغيب، لأنها أشرقت وتغلغل ضوءها في أرض الفكر التي أثمرت سنديانة الأدب على أرض لبنان، الذي غمرته "إيميلي نصر الله" بالمعرفة والجمال، والتعبير والتخييل من القصة والرواية، والكثير الكثير من الكلمة الطيبة التي أثمرت وأينعت ومنحت القلوب عطرها. ومن أبجدية تكونت وقريحة تفتحت، وتحسّس وجداني صاغت منه الصور البلاغية الممهورة بالطبيعة اللبنانية وتراثها، دون أن تنسى الفضائل والمثل المشبعة بتشكيل لمسارات الحياة التي حاولت الأديبة "إيميلي نصر الله" تصويبها نحو الخير والجمال، دون أن يترنح القلم تحت وطأة الحروب التي مرت على لبنان، فكانت "إقلاع عكس الزمن" وشموخًا أدبيًا من خلالها كسنديانة مدت جذورها بثبات في الأرض التي حملت بين كفيها ترابها، ولم تترنح مع الأحداث، بل! مدت أجنحتها نحو الخيال بغنى فكري زاد من ثروتها الأدبية، لتحقق وجودًا كيانيًا لا تزعزعه أعصارات الحداثة التي أصابت الثقافة والأدب بجمال السرد والتعبير. فقد ناضلت لتكوين صورة أدبية تعكس مكانة الأدب وعراقة الكلمة وطيب الفكر الذي ترعرع في قرية الكفير جنوب لبنان. تستيقظ في أخيلتها المرأة فتخوض شعابها المرجانية عبر الكثير من المؤلفات، دون أن تفتر المفردات في أتون اللغة التي تخضبت بألوان الحياة، وبتجدد فكري ترافقه هالة من المعرفة الإنسانية بالمشاكل الاجتماعية التي تنطوي على حكايات وحكايات استخرجتها "إيميلي نصر الله" من بئر الحياة، لتروي بها ظمأ الأجيال العطشى، لمعرفة المجتمع اللبناني من الماضي إلى الحاضر، دون أن تفارق البساطة والجمال. لتؤطر رواياتها بنوازع النفس المتسربلة بالفضيلة والنقاء. لتقويم يتغنى بوصف وجداني تستمتع النفس في تذوق معانيه المغمسة بإيقاع يتنامى مع نصوصها المفتوحة نحو الحياة وغصة الموت، والرحيل والوجود المتدثر بالأسرار. فتحتدم مواضيع القصص مع الأحداث الروائية، قبل أن تستوقفنا قصص الأطفال التي تكتنز الفكرة الرشيقة المصقولة بالرمز والإيجاز. لتصل لفكر وخيال الطفل بمتعة الانفتاح على العالم، وبأدب الطفولة المتدفق من ذهن يغص بعصف الذاكرة التي استخرجت منها جوهر البراءة والطفولة. فهل تغلغلت جذور "إيميلي نصر الله" في نفوس ترعرت على جمال كلماتها التي رافقت الأجيال وهي تنمو في بساتين ظللتها سنديانة لبنان؟ حرقة الفراق تنفست في طيور أيلول، وبساطة اللغة فرشت ربيعها في قصص الأطفال، والسرد الروائي بنى قلاعه في روايات ذات خصائص موضوعية عديدة، لتدغدغ القارئ بالرؤية التي أحكمت صياغتها، كدرر علقتها بخيوط العناوين لمؤلفات ستحيا مع كل جيل سترافقه "إيميلي نصر الله" عبر كلمتها ووداعة مواضيعها، بل! وحبكتها الأدبية التي نسجتها من هموم الإنسان، ومن بيئته ومتاعبه وهمومه، وحقوقه وحتى أفراحه وأتراحه وهزله وجده، وعلمه وتربيته دون تضجر من القلم الذي سعى إلى منح "إيميلي نصر الله" قوة البقاء ومتعة الوجود بخلق العوالم الواسعة التي تتحدى الضيق، وتتخطى الحدود، وبالتقاطع مع الموت والحياة، وحتى نفي الرحيل من خلال العودة والبقاء متربعة في كتبها، كسنديانة تربعت على أرض تفتخر بأديبة منحت الإنسانية قطافها الأدبي. تختلج المشاعر لوداع فكر أثمر من الأدب كنوزاً ستبقى بين أيدي عشاق الحياة، المضيئة بفكر امرأة تركت أثرها الجمالي كشمس تشرق على هضاب لبنان مع كل صباح، فتنفتح نوافذ قرى الجنوب ومعها أبواب المعرفة. لتزدان بصحوة أدبية كللت حياة الأديبة "إيميلي نصر الله" التي امتشقت الأعالي، وسكنت صدور أصحاب القلم وأحلام الأطفال، وبأشكال تعبيرية شتى من مؤلفات مرصعة بالإبداع، وبذهول يثير دهشة البقاء حين غادرت الحياة "إيميلي نصر الله" جسداً، وبقي الفكر يشع مع ضوء كل نهار يبثق على أرض لبنان. برؤية أخرى تُعتبر إيميلي نصر الله واحدة من أبرز الأسماء في الأدب اللبناني، حيث أسهمت بموهبتها الفذة وإبداعها اللافت في إثراء الساحة الأدبية العربية. وُلِدت نصر الله في قرية الكفير في جنوب لبنان، تلك القرية التي شكلت جزءاً أساسياً من ملامح شخصيتها الأدبية. انطلقت في مسيرتها الأدبية منذ سن مبكرة، وقد وجدت في الكتابة وسيلةً للتعبير عن مشاعرها وأفكارها، خاصةً في ظل الظروف القاسية التي مر بها وطنها. تتميز أعمال إيميلي نصر الله بتنوعها، حيث تشمل الرواية، القصة القصيرة، وأدب الأطفال. وقد استطاعت أن تنسج بين هذه الأجناس الأدبية خيوطاً رفيعة من الإبداع والتفرد، مما جعل كتاباتها تتجاوز حدود الزمان والمكان. إن غوصها في أعماق النفس البشرية وقدرتها على تجسيد المشاعر الإنسانية بأسلوب سردي شاعري يجعلها تتبوأ مكانة مرموقة في الأدب العربي. تُعبر نصر الله في كتاباتها عن قضايا اجتماعية وإنسانية عميقة، وتسلط الضوء على تحديات الحياة اليومية التي تواجه المرأة، خاصةً في المجتمع اللبناني. عبر شخصياتها النسائية القوية، تعكس تجارب ومعاناة النساء، مما يعكس قوة المرأة وقدرتها على التغلب على الصعوبات. تجسد هذه الشخصيات تطلعاتها وأحلامها، وتطرح الأسئلة حول الهوية، الحب، والفقدان، مما يخلق تواصلاً عاطفياً عميقاً مع القارئ. واحدة من أبرز رواياتها، "طيور أيلول"، تمثل تجسيدًا لهذا التوجه الأدبي، حيث تتناول قضايا الفراق والحنين، وتبرز كيف أن الحب يمكن أن يكون سلاحاً ودرعاً في مواجهة الصعوبات. تأخذنا الرواية في رحلة عاطفية مفعمة بالمشاعر، وتعرض لنا تجربة إنسانية عميقة يمكن أن تتصل بها كل امرأة، بغض النظر عن خلفيتها الثقافية أو الاجتماعية. لم يقتصر تأثير إيميلي نصر الله على الأدب فقط، بل تعدى ذلك ليصبح صوتًا ثقافيًا مؤثرًا في المجتمع اللبناني. فقد كانت ناشطة في مجال حقوق المرأة، وساهمت في رفع الوعي حول القضايا الاجتماعية من خلال كتاباتها ومن خلال مشاركاتها في الندوات الأدبية والثقافية. إن صوتها الأدبي المميز يجعلها تلهم الأجيال الجديدة من الكتّاب والكاتبات، مما يسهم في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. إضافةً إلى ذلك، تُعتبر نصر الله جسرًا بين الأجيال، حيث تمثل نموذجًا يُحتذى به في المثابرة والإبداع. عملت على نقل التراث الأدبي اللبناني إلى العالمية، ونجحت في إبراز جمال اللغة العربية، وثراء الثقافة اللبنانية في أعمالها. وقد أثبتت أن الأدب ليس مجرد كلمات على ورق، بل هو وسيلة للتغيير والتأثير. في ختام الحديث عن إيميلي نصر الله، يمكن القول إنها ليست مجرد كاتبة، بل هي رمز من رموز الأدب اللبناني، وواحدة من الشخصيات الأدبية التي تستحق التأمل والدراسة. عبر قلمها، نجحت في ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الأدب العربي، واستطاعت أن تجعل من كلماتها سنديانة تنمو في تربة الثقافة، معززة بذلك مكانتها كواحدة من أبرز الأسماء في الساحة الأدبية العربية. إن إسهاماتها لن تُنسى، وستظل تضيء دروب الأدب كما تشرق الشمس على هضاب لبنان. Doha El Mol dohamol67@gmail.com https://aliwaa.com.lb/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D8%A7%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%86%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%B3%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%B1%D8%B6-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86/
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
«
19
20
21
22
23
»