Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
ملائكة العتمة
BY Writer Doha El MOL
0.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
ملائكة العتمة رسائل من قلبي إليك... ضحى عبدالرؤوف المل حبيبي... ملائكة العتمة يغمرن ابتهالي، إنهن أنا، وأنت ذاك الإله في عمق ذاتي. قطعت شرايين الحياة لأنها لا تليق بفارسٍ يؤجل انتصاري، ضوءٌ يخبّف اعتراف نهاري، بعشقٍ دفنته في محرابي، وأنا التي مدّت خيالها لتعانق طيفًا غائبًا عن أمكنتي. لحظةٌ جعلتني أتوسد خد الزمن وألجأ إلى صدرٍ ما زال وسادتي، وإن غمرت الحلم برأفة عاشقة، إلا أني قتيلة وهمٍ لم يخفف شوقي إليه، ولم أرمِ الجزع الذي أصابني بسهم قاتل، إلا لأبتهج من ذاك المشهد في خاصرة شاطئ لامس حواسي. إني أخاف من نفسٍ تحنّ لصوتٍ يبوح بعطرٍ يؤجج بفوضاه كينونتي. إلهي، إني أتسوّل العطف لأنسى ذاك القتيل من وجع! من زاهدة هجرت الدنيا ولجأت إلى محرابٍ بالبوح غني، من لحظةٍ تشنّ حروبها على وقتٍ مهمّش كُرمى غوايةٍ تزول كضبابٍ رحل مع عتمتي... حبيبي... كفى... اهدأ... يكفيني من العمر لحظةٌ منزوعة الزمن. لا تعنيني رؤيا الأرق في عيونٍ تائهة، ولا يعنيني الخوف المسترسل مع الكلمات التي توقظني. إني أبرمت مع روحي عهدًا في كل ليلٍ يغسل دمعةَ فجرٍ توضأ من يأسي، من رجلٍ استبدّ بالصمت. ما من رأفةٍ أستودعها الصبر، وما من رغبةٍ انتزعت منها شوقي. يحاصرني الحزن عند كل ضحكة أطلقها، لأخفف من معاني رسائلي التي تراوغني. سأخطّ مسيرتي على ورقٍ أنثره فوق قممٍ شاهقة تعلو مع أحلامي، لأني ألقّن المعنى شهيقَ الحب العذريّ الذي لفظ أنفاسه على شفاهي. هي الشكوى التي أرفعها في أتون ليلٍ يصطلي على نبضِ قلبٍ ساهرٍ يمتهن الصبر، ليمسي على مآذنِ جسدٍ يفنى كلما اشتمّت الروح عطر حبيبٍ يرسمه خيالي، فكيف أنفض عن النفس حزنها وبهجتها وهي تمرّغ الحواس بوجه حبيبٍ بهيّ؟... حبيبي... أدمنت الهروب من ذاتي، من حقيقةٍ تشنّ هجومها على قلبٍ غادر الحياة، من نواحِ الهجرِ الذي أمارسه مع عقارب زال عنها الوقت، من زبدٍ يسيل على أمواج لحظاتٍ أغسلها بندمٍ ذي حنينٍ يطوف حول أقداري. كلما أمسيت حالمةً، يتجلّى الواقع المرير من ثغرةِ ضوءٍ ظللتها بعتمة، كيما أحيا وتحيا معي الأحلام التي تستريح في خزائن ذاكرتي. كيما يعاتبني ذلك الغافي في زمنٍ اختفى، وتلك الحروب التي جمعتنا مع نيران الهوى، وأنا أبحث عن حبٍّ سرياليٍّ خلعتُ عليه غرائب النساء. أدمنت كل دعاء رفعته، واليباس من حولي اخضرار، والأموات هم الأحياء في ذاكرتي. لا خير في غارٍ حبس عطره، ولا في قدرٍ منع الحبيب من مناجاةِ حبيبةٍ تعتصر القهر الراكد في صومعةٍ صاخبةٍ بأدعيتي. حبيبي... وعدتُ أمكنتي الباردة أن تشتعل برغباتي، وعدتُ يدي بلمس الملامح التي تحيا بين رسوماتي. وعدتُ الزمان أن تبقى كلمتي مفتاح سرّها أنت، والشوقُ بعراكٍ مع أحلامي. أبعدني عن كذبٍ... عن طغيان... عن حبٍّ أعمى لستَ تراه، بل! تقتسم هواجسه بصمتٍ معي. زيفٌ هو الحب الذي أمسى في ذاكرتي، وحقيقةٌ هو الحب الذي قتلني، ونفى الروح من جسدٍ خاوٍ كطينٍ جفّ من ثقلٍ ومن كيّ عشقٍ قاحلٍ استفحل وبات معلقًا في رسائلي... تم نشره في جريدة الإنشاء طرابلس وفي كتاب لحظة غرام
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
شيفرة الغزل
BY Writer Doha El MOL
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
شيفرة الغزل رسائل من قلبي إليك أحقًّا اختفى الدرب، ووشى اليأس بفرحتي، فصرتُ إذا ما نبض القلب كتمتُ أنفاسه، كيف يمرُّ ظلُّ الحبِّ من هناك؟ وأتجاهله هنا؟ كيف تختلج الروح من توقٍ لعناق، ومومياء الجسد في ابتهال؟ كيف أنفي ضمير الغائب من شيفرة الغزل؟ ومن يترع كأسَ العمر وعبيرَ الزمن كالسحاب؟... هذا سرُّ غموضي حتى الممات، تلميحٌ بلا تصريح، كتضرُّع الصبر من قهرٍ انزوى في قلبٍ رفض الحياة وعانق الموت بثبات. أمارس فنّ "جعلكة" لحرفٍ لن أكتبه بل سأراقص معناه، لأني لستُ هنا ولا هناك. حبيبي.. أغلقتُ الجوارح، وتركتُ حفظ الذكرى للقدر. صوبتُ سهام الظنون إلى ترابٍ مزجته بعطر الزئبق، وأسدلتُ ضوء النهار منذ الأزل. يا لعتمتي، يا لقبلاتها الساكنة في الدجى والهاربة من ضوء القمر! يا لترهات الدمع الغارق مع فتافيت الزئبق. مرّنتُ الروح على الرقص، فأنشدتْ ومنحتْها لحظةً من حبٍّ فبكت. خالفتُ ظنوني وبدأتُ أَقُصُّ حدودَ الوطن. أحرقتُ اللون الأبيض من كوفيةٍ بعثرتها الريح الكافرة بالزمن... حبيبي.. لكلينا القدرة على الهجر، بل! على إحراق الوعود، ونكء الجراح، ونهب الصبر. لستُ أجمع الرسائل ليُباغتني الطيف، ولا أخنق حروف الحبِّ لتحيا هناك ويسرقني الشوق. فلم أرَ الوجهَ النائم في دخان الغزاة، ولم أمسح دماءَ الشهداء على سهوةٍ من قتلة الحب، ولم أرتشف من الأوراق حبرَ الدهور الغافية في سلال الرهبان. ولم أسرق عزَّة الأوطان، ولا أعراس الموت، فاخترْ من الوصايا ما تركه هناك نبي، وما نقشه هنا الحزن... حبيبي.. فرَّ الحبُّ من روحٍ إلى روح، ولم أعترف بنبيذ الوجود، ولا بدم العشق في شرايين الألم. فلا أعلو إلى سماء، ولا أنخفض إلى أرض. تهزمني رغبة نذرتُها لصلاة، وأبعدتُها عن عقلٍ مقيّدٍ بعاطفة من غير معجزة، تشلّ اليأس وتوقظ الفرح من السُّبات. لكنني في غيظٍ من نوايا الهجر، ومن لظى لحظةٍ قدريّة فصلتْ هنا وهناك. فأدركتُ أني صحوتُ من موت، ونبشتُ تراب الحياة، لأعلن قيامة النهايات، وأمضي إلى بداية ليست هنا ولا هناك... ضحى عبدالرؤوف المل dohamol@hotmail.com تم نشره في جريدة اللواء في جريدة الإنشاء طرابلس عام 2016 من كتاب لحظة حب دار الجندي
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
اللغة ذات الإشارات الحسية
BY الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
اللغة ذات الإشارات الحسية وتنمية القدرة على التخاطب التعبيري ضحى عبدالرؤوف المل تُضيف الأعمال الفنية لغةً ذات إشارات حسية تساهم في تنمية القدرة على التخاطب التعبيري لدى الأشخاص الصم. إنها تتيح لهم أن يتواصلوا بصمت مع من حولهم، مما يساهم في تدعيم شخصيتهم وإثراء جوانبهم الوجدانية. من خلال هذه اللغة، يمكن للصم أن يُشكّلوا نافذة يطلّون منها على العالم، حيث يتمكنون من استخدام تعبيراتهم الخاصة في تشكيل لغة قادرة على نقل أفكارهم ومشاعرهم. وهذا يساهم في تعزيز التواصل معهم بطريقة بصرية تُظهر تفاعلهم مع بيئتهم، بعيدًا عن الكلمات التقليدية. تتمثل أهمية هذه اللغة في قدرتها على تنمية مهارات التخاطب بجمالية خاصة، تعتمد على التركيز ودقة الملاحظة. إذ توفر الأعمال الفنية وسيلة لفتح آفاق جديدة للأصم عبر التركيز على التفاصيل، وتنشيط الذوق الفني، مما يساهم في تحسين قدراته على فهم محيطه بشكل أفضل. يعمل هذا النوع من التعبير البصري على تنمية التآزر بين الإشارات التي يمكن قراءتها بصريًا وبين الانطباعات التي تتركها هذه الإشارات على المتلقي. من خلال التفاعل مع هذه الأعمال، يتم جذب انتباه المتلقي إلى المعاني الرمزية التي تجسد الأشكال والأحجام والأوضاع المختلفة. هذه الأعمال الفنية لا تقتصر فقط على تقديم صور، بل تُعبّر أيضًا عن سكون يحتوي على مضمون وأسلوب خاص يميز كل صورة عن الأخرى. وهذا التمييز يمكن أن يظهر من خلال تفاصيل دقيقة في اللوحة أو الصورة التي تحاول نقل رسالة حسية لا تنتمي إلى كلمات بقدر ما تنتمي إلى الإحساس والمشاعر. تخضع اللوحات لرؤية فنية تُولد من حس كل تلميذ من تلاميذ مؤسسة الأب "أندويج" للصم، لتخلق صيغة تذوقية ذات معانٍ إنسانية قادرة على خلق توازن بين الحواس المختلفة، مثل البصر واليد. هذه الأعمال تمنح الأصم الكلمة ذات البُعد الإيجابي، المترجمة بعمق لحواسهم الداخلية. إن كل عنصر فني في هذه الأعمال يهدف إلى إظهار معاناتهم وأحاسيسهم من خلال لغة بصرية حية، مما يجعلها قادرة على التعبير عنهم بأسلوب فني عميق، يفتح الباب أمام التواصل الفعّال بين الصم والعالم من حولهم. تتجلى الإشارات في هذه الأعمال الفنية كإشارات بصرية وحركية تؤثر في المشاعر وتنقل الأفكار المحسوسة. هذه الإشارات ليست مجرد حركات أو رموز بصرية فحسب، بل هي تعبيرات تمثل ترجمة فنية للمشاعر والأفكار التي قد يصعب التعبير عنها بالكلمات. من خلال هذه الأعمال، يتم الحفاظ على فنية اللوحة ونصها البصري الواضح، بعيدًا عن التفسير اللفظي المباشر. إن جمالية هذه الأعمال تكمن في قدرتها على تقديم إشارات بصرية تشد انتباه المتلقي وتحثه على التفكير في الرسالة المعنوية التي تسعى للوصول إليها. تهدف هذه الأعمال إلى إبراز قيمة رمزية للإشارات ومعانيها ضمن ترجمات متعددة، تستند إلى الحس اللغوي البصري للأصم. إن الفنون البصرية، بكل مستوياتها وأشكالها، تحاول تجسيد صدق المعاناة الإنسانية، والذهنية الانفعالية للأشخاص الصم، وتعكس ديناميكية الحياة التي يمر بها هؤلاء الأفراد. من خلال الرموز والإشارات، تظهر هذه الأعمال الحسية كأنها مونودراما فنية صامتة، تحمل توازنات خاصة تعبر عن واقع الأشخاص الصم ومشاعرهم الداخلية. وتتمثل هذه الأعمال في تجسيد حياتهم، ليس بالكلمات، بل بالإشارة البصرية التي تعكس معاناتهم وآمالهم وأحلامهم. إن الصم يستخدمون لغة الإشارة كوسيلة للتواصل مع محيطهم، وهذه الأعمال الفنية توفر لهم فرصة لتوسيع هذه اللغة، لتصبح أكثر تعبيرًا، وأكثر تفاعلًا مع غيرهم. من خلال هذه الإشارات البصرية الجمالية، يمكن للصم أن يعبروا عن أنفسهم في بيئة تتيح لهم أن يكونوا جزءًا فاعلًا من المجتمع، مما يحفزهم على الاستمرار في التعبير عن أنفسهم بكل حرية وإبداع. إن معرض "Read my Hands" الذي تنظمه مؤسسة الأب أندويج للصم في صالة أكزود، برعاية وزير التربية الياس بو صعب، يمثل خطوة مهمة نحو تسليط الضوء على هذه التجربة الفنية الفريدة. يُعرض في المعرض أعمال تلاميذ المؤسسة الذين استخدموا لغة الإشارة من خلال الفن للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم. يُعتبر المعرض فرصة للمتلقي للتعرف على كيف يمكن للإبداع الفني أن يعبر عن اللغة الإشارية بطريقة غير تقليدية، مما يساعد على تعزيز فهم الأشخاص الصم وتقدير أعمالهم الفنية. يستمر المعرض حتى 18 حزيران 2016، وهو يمثل منصة فنية متميزة للتعرف على إمكانيات التواصل الفعّال والجاد التي يمكن أن توفرها لغة الإشارة للأصم. كما يُعد المعرض دعوة للاحتفاء بقدرة الأشخاص الصم على التعبير عن أنفسهم في عالم مليء بالمعاني والألوان. من خلال الإشارات الحسية والفنية، يمكن أن نتخيل كيف يساهم الفن في تحسين حياة الأشخاص الصم، ليس فقط من خلال توفير وسيلة جديدة للتواصل، بل أيضًا عبر تعزيز شعورهم بالهوية والانتماء. إذا كان الفن قادرًا على نقل الأفكار والمشاعر من خلال الألوان والأشكال، فإنه يمنح الأشخاص الصم فرصة لربط أنفسهم بالعالم بشكل مختلف، بطريقة تتيح لهم التعبير عن أنفسهم دون قيود. الفن، في هذا السياق، يصبح أداة لتغيير المواقف الاجتماعية والثقافية تجاه الصم، حيث يعكس قدراتهم الخاصة ويعزز فهم الآخرين لاحتياجاتهم وطموحاتهم. مع مرور الوقت، قد تتحول هذه الأنشطة الفنية إلى حركة اجتماعية تحفز على تمكين الصم من الوصول إلى مزيد من الفرص في شتى مجالات الحياة، سواء في التعليم أو العمل أو الفنون. في النهاية، يُظهر هذا النوع من المعارض أن الفن ليس مجرد وسيلة ترفيهية أو جمالية فحسب، بل هو أداة قوية تساهم في تكوين مجتمعات شاملة، تراعي اختلافات أعضائها وتتيح لهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم بحرية. تم نشره في جريدة اللواء
×
الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
ما مأثرة عام 2015 للفن الفوتوغرافي
BY Writer Doha El MOL
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
ما مأثرة عام 2015 للفن الفوتوغرافي؟ وهل أضافت لهرم التاريخ حجرًا أساسيًا؟ ضحى عبد الرؤوف المل انطلقت لغة الفن الفوتوغرافي قوية عام 2015 لتتجمّد في نهاية العام، وتتخذ رؤية أساسية وهرمية في أبعادها القائمة على ذاكرة الصورة بين الماضي والحاضر، والواقع والمتخيل، وما بينهما من تقنية معاصرة وأبعاد فنية مختلفة. إذ سجلت عند انطلاقتها فورة وظفها كل فنان تبعًا لعدسته وانسجامها مع الخاص والعام، أو كونية اللقطة وجزئيتها، مع الاحتفاظ بالوظائف التعبيرية لهذا الفن الضوئي الذي يغدو جريئًا وبات يحتل مكانته إلى جانب الفن التشكيلي والمفاهيمي، وما إلى ذلك. فهل من خصائص تقنية ساحرة يتمتع بها هذا الفن؟ وما أهمية العين والعدسة في إنتاج الصورة؟ قد تختلف جماليات الصورة من عين إلى عين، إلا أن أبرزها تلك التي تحافظ على مقاييس الشكل ومعايير الضوء، وخصوصًا الحقائق الكامنة في الصورة التي تؤرشف للماضي أو تلقي الضوء على موضوع ما. فماذا بقي في جعبة أرشيف الفوتوغراف عام 2015؟ ميمو يديتشي والعدسة التي تألقت في مهرجان "فوتوميد" الذي يُقام كل عام، وبنوعية تصويرية تتصاعد تدريجيًا من الهواة إلى الخبراء في هذا المجال الفني المثير ضوئيًا. إلا أن عدسة يديتشي احتوت على مفاهيمه الفوتوغرافية الذاتية، وبأبعاد بصرية معاصرة احتفظت بالخطوط الأساسية لبناء الصورة المثيرة حسيًا للرائي، وبسكون تتميز به صوره الحركية في تفاوتها اللوني بين الأبيض والأسود، والرمادية الفاتحة والداكنة، وتلاعب الضوء والظل، وبقدرة رياضية محكومة بقوة اللحظة التي تنتظرها العدسة والعين، لتوازن بين المشهد وتطلعاته في الإخراج الفوتوغرافي، الباحث عن حضارة متوسطية ملتزمة بتسجيل الفروقات المستوحاة من القديم والجديد، ورمزية الأبيض والأسود وقوته في جمالية الصورة، محاولًا بذلك استكشاف الأمكنة واللحظة الواقعية في حياة الناس، أو القياسات الزمنية التي تؤرشف الزمن في مكان يزول ويبقى في صورة إبداعية درامية لا تخلو من نظرة غرائبية في بعض منها حين يعتمد على إيحاء الزمن. ويقول رئيس مهرجان "فوتوميد"، فيليب هولان: "نعمل في المهرجان مع العديد من المصورين لخلق صورة وحوار إيجابيين في منطقة البحر الأبيض المتوسط. ومما لا شك فيه، أن للثقافة دورها الرئيسي في مواجهة التطرف، بحيث يسمح حوار الثقافات بالمحافظة على القيم المشتركة ضدّ التعصب من خلال التصوير الفوتوغرافي". فهل استطاعت صور سجينات بربر منح البصر حقيقة فوتوغرافية تستحق التوقف عندها هذا العام؟ وهل عدسة الفوتوغرافي "أسبر ملحم" استطاعت التقاط ظل الجمال في طرابلس هذا العام؟ أم أن فوتوميد في كل عام يحقق قفزة على صعيد الفن الفوتوغرافي في لبنان والفوز بطموحات الشباب؟ ما مأثرة فنون عام 2015 لمهرجانات الفنون التي تقام وتحقق جمالية خاصة ونجاحات تستحق التصفيق؟ إن برودة الفن التشكيلي في عام 2015 أشعلها الفنان "شوقي شمعون" نهاية العام، والفنان "مارون الحكيم"، دون أن ننسى الفنان "زوهراب كيشيشبان" وما تحمله معارضه دائمًا من ميزة يفصلها برقة وشفافية عن معارضه السابقة، كما توهجت مع الحوار بين معاذ الألوسي، ووائل السمهوري من خلال الفن المعماري والهندسة والتشكيل. ويقول معاذ الألوسي عن مجيئه إلى بيروت: "إنه من أنجح الحوارات، ومن تقديم البروفسور وائل السمهوري، كان قطعة من الأدب والعلم. أهم نقاط الحوار هي عن هوية المعمار مقابل نظريات الحداثة، وكيف قفزت مدرسة بغداد للعمارة، وبالأخص شارع حيفا والبيت المكعب، "الصور"، لتصل إلى عمارة ما بعد الحداثة الخاصة بها. تفاعل الحضور كان مشجعًا، واستغرقت المحاضرة حوالي ثلاث ساعات، وهي عن الفن المعماري وما يعانيه من الابتذال، كما في كل مرافق الحياة: نفقد الهوية، نفقد الأصالة ونفقد القيم. القدس وبغداد ودمشق آيلة إلى الزوال، والبقاء لدبي والكويت وناطحاتها. دبي الآن هدف السياسيين. في أربيل، "عمرها يزيد عن عشرات السنين"، المجتمع يتراكض لاقتناص حصته على حساب تاريخه وذكراه". ويقول الفنان مارون الحكيم عن معرضه الأخير هذا العام: "سأسقي الأعشاب والزهور بريقًا من إشعاعات الأخضر الدافق بهاءً وفتوّة. سأبعثر زوّار البياض بحراك يسحر المساحات العذراء ليحييها من صممٍ ويبعثها للنظر مشاهد تبثُّ الغبطة والارتياح. سألغي توحد الألوان، وأجعل من تمازجها وتداخلها وعشقها ميناءً للطبيعة والفصول. سأخترع من عبثية الأدوات والمواد ولادات عفوية تفاجئ العين والعقل معًا بصياغاتٍ متشابكة متحركة هادرة. سأحول نهر الألوان شلالات من ضوء وسطوع، وسأكرر الفعل نفسه كل يوم، لكي أصبح، أنا نفسي، اللون والحجم معًا، وأبحر في أمداء الأعمال، تاركًا للزمن آفاقًا وافرة تستظل بأفيائها أجيال وأجيال"... والمثير للاهتمام هذا العام كان مهرجان الأفلام الوثائقية الفنية مع فريق BAFF للسنة الأولى. فهل حرارة معارض آخر عام 2015 ستكون شعلة عام 2016 أم ستبقى ضمن المهرجانات؟ هارتلاند... آرت فير... وماذا عن المعارض الفردية بقية العام؟ معرض "هارتلاند" الذي يتّسم بالحسّ الرفيع كان متميزًا. إذ تضمن "هارتلاند" مجموعة من الأعمال الفنية المعاصرة حول "لبنان"، الوطن والأرض، الذي يجمع بين الحب وخيبة الأمل والانصهار والرفض. "لبنان" بلد متعدد الهويات تتجلى فيه التناقضات، ولكنه ملهم وحيّ. يمتد المعرض على طول خيط رفيع وثمين متماسك لا يتهاوى. وفقًا للمنسقة الفنية جوانا أبو سليمان شوفالييه: "كل عمل يروي علاقة وثيقة مع لبنان، حيث تتأجج العواطف. وفكرة المعرض هي لمس قلب وحقيقة الفنان... وكذلك الزائر". ولا ننسى أيضًا كل عام معرض "آرت فير" والمشاركات الفنية المتنوعة فيه من المعارض وصولًا للفنانين، إن من حيث النوعية أو من حيث المعارض المشاركة بفنانيها وميزتها في الاختيار. تقول لور دوتفيل: "إن العروضات الفنية المحلية أصبحت توازي العروضات العالمية، والدليل على ذلك أنها برزت في أهم المجموعات الدولية، كما أن المزادات العلنية في نيويورك ولندن ودبي شهدت طلبًا عارمًا على أعمال الفنانين اللبنانيين. كما يساهم نجاح "بيروت آرت فير" من الناحية التسويقية بنجاح الفنان الذي يعرض أعماله ضمن صالات العرض المشاركة، وقد يساعده الأمر على متابعة مسيرته، وخاصة أن المعرض لا يقتصر على جمهور لبناني بل أيضًا على زائرين من كافة الدول العربية". ربما بات لمعرض بيروت "آرت فير" وهجٌ عالمي يثير التساؤلات ويتدرج صعودًا كل عام، وفق اهتمامات المعارض المشاركة والسوق العالمية، وهذا ما يساعد الفنان للدخول في مزادات تشكيلية من شأنها رفع قيمة العمل فنيًا بالدرجة الأولى وماديًا بالدرجة الثانية. فهل المعارض الفنية كانت بخير هذا العام، أم أن جلّ اهتماماتها المشاركة في معرض بيروت "آرت فير"؟ وما تبقى من معارض محلية على مدار السنة، هل هي على استعداد لمشاركة أخرى؟ المعارض الفنية في ظل 2015 ضمن بيروت واستثنائيات خجولة في مركز بيروت للمعارض تقول مديرة معرض "إكزود" لينا غسطين: "نحن لم نشارك بمهرجان بيروت "آرت فير"، إنما المعارض خلال العام كانت بالفعل جيدة، نظرًا لما تركته من نظرة جمالية في نفوس المتابعين لهذا الفن، آخذين بعين الاعتبار الحالة العامة بمجمل لبنان. المستوى والحضور والإقبال والاهتمام والتشجيع والاقتناء والشراء كانوا، الحمد لله، بشكل جيد ومرضي. ونحن أقمنا ونظمنا المعارض خارج الصالة الأساسية، ولاقت استحسانًا". فهل لكل معرض في بيروت ميزته من حيث الأسماء التي يحافظ عليها ضمن الأسلوب الذي يراه؟ مثل غاليري أليس مغبغب، وجانين ربيز، وعايدة شرفان، وغاليري زمان، وغاليري آرت سبيس، وغاليري الرميل، وآرت لاب، وآرت 56، وغاليري أيام، وغاليري مارك هاشم، وغاليري سيرفاس ليبر، ومتحف مقام، وغيرهم... ملامح فنية تستحق التأمل والتفكر لفنون عام يرحل ويبقى في اللوحات والأعمال الفنية ما يخلدها في لبنان، رحيل الفنان القدير "جورج الزعني"، ولوحات تركت بصمة متميزة في الفن ليبقى في أعماله حاضرًا كوجه من وجوه لبنان الثقافية والفنية التي تحاور وتحاكي الفن بشكل عام. وخارج لبنان، رحيل الفنان التشكيلي "محمود السهيلي"، وهو من أبرز الرسامين المجددين، من جيل يتوسط الرعيلين الأول والثاني للفنانين التشكيليين التونسيين، من حيث الرؤى الفنية التشكيلية. الفنان المغربي التشكيلي الشهير "فريد بلكاهية"، وهو أبرز رواد الفن المغربي المعاصر. وفاة الفنان التشكيلي العالمي "هاني المصري". الفنان والناقد التشكيلي الفلسطيني الدكتور "عبد الكريم السيد". فنان الكاريكاتير والفنان التشكيلي الفلسطيني "بهاء الدين البخاري". الفنان التشكيلي الفلسطيني محمد الوهيبي. وفاة الفنان التشكيلي الكردي "مالفا - عمر حمدي". الفنان والناقد التشكيلي "عبد الرحمن حسين"، والمهندس العراقي الكبير "محمد مكية". يرحلون وتبقى أعمالهم خالدة في ذاكرة الفن. أهم معارض التشكيل في لبنان 2015 وفقدان لغة النحت من حيث التجديد المثير للانتباه بيروت لم يجرؤ التشكيل أن يتخطى أهمية مهرجان بيروت "آرت فير"، إذ على ما يبدو بدأت المعارض بتحضير كل ما هو متميز لتكون ضمن المعارض السباقة، لتميّزها كل عام في مهرجان بيروت "آرت فير"، ومن ثم تنطلق نحو المعارض الفردية خلال العام. ولكن بدا النحت في متحف "مقام" مع "يوسف بصبوص"، وما يشتهر به من مقاييس نحتية عالمية، ومع مادة الحديد مع "بولس ريشا"، ضمن تحديات المادة التي تحوّلت مع الفنان "أكسيل كاسيل" إلى شرنقات أتحفنا بها هذا العام، إنما بقي النحت غائبًا في المعارض الفردية ومحصورًا ضمن معرض "أليس مغبغب"، وأعمال الفنان "أكسيل كاسيل"، ومتحف "مقام" مع "يوسف بصبوص"، ومعرض بيروت "آرت فير"، ووجوه النحت المختلفة. معارض طرابلس 2015 شهدت طرابلس تخرّج دفعة من الفنانين، فتميّزت جدارياتها بنكهة طرابلس الفنية، كجدارية الفنانة "وفا منافيخي"، والفنانة سارة الخير، والفنانة غادة جواد، كما تميز معرض "جان مارك نحاس" في بيت الفن، الذي ازدهر بحركة بطيئة إنما حملت جمالية خاصة من حيث القيمة الفنية، والمعرض البيئي للفنان "حسام الصمد" في مركز الصفدي الثقافي. وعن معارض الرابطة الثقافية، يقول رئيس الرابطة الثقافية ومجموعة الوفاق، الزميل رامز فري: "الرابطة الثقافية تعمل بشكل دائم على دعم الفن التشكيلي في طرابلس، ومن هنا كان هدفنا دومًا تشجيع مثل هذه المعارض التي تعبّر عن فن راقٍ وجميل، وكان آخرها معرض ألوان شمالية، كما يتم التحضير لمعرض كبير بعنوان (لمسات تشكيلية) يشارك فيه أكثر من ٢٥ فنانًا، وذلك ابتداء من ١٤ كانون الثاني في قاعة المعارض الكبرى في الرابطة الثقافية". معارض عكار 2015 هل بدأت عكار خجولة في فنونها التشكيلية؟ أم أن الفنان "نعمان الرفاعي" أراد التميّز بالنحت على الرصاص، تاركًا لقلمه الكلام عن لغة النحت والتشكيل في عكار، والصعوبات التي تواجه هذا الفن؟ ولهذا تختلف لغته الفنية عما عرفناه ربما! لتمجيده، وربما ليكون القلم الرصاص بمنحوتاته هو انتفاضة عكارية، نتمنى أن تكون بداية لفن تشكيلي عكاري أصيل، ونأمل أن يحقق في السنوات المقبلة وجودًا مختلفًا من حيث القيمة الفنية، رغم أنه استطاع تحقيق خطوة بسيطة نحو الأمام، إن في القبيات أو بزبدينا، التي قام بهما الفنان "نقولا عيسى" على صعيد محلي. فهل سيستطيع الفنان "نعمان الرفاعي" إيجاد الدعم اللازم لينطلق وتنطلق معه عكار تشكيليًا؟ أم ستبقى عكار بعيدة عن معارض الفن التشكيلي وما تحمله هذه المنطقة من معالم الجمال؟ رصيد الجمال لفنون عام 2015 أترك للصورة الكلام عن رصيد عام 2015 وما خلدته ذاكرة الفن التشكيلي لهذا العام... أما رؤيتي المختصرة في مشهد الفنون لعام 2015: بين وهج الصورة وغياب النحت يبدو عام 2015 عامًا مفصليًا في مسار الفنون، لا من حيث الإنجاز الكمي فحسب، بل من حيث طبيعة التفاعل بين الفنان والمتلقي، بين العدسة واللحظة، وبين اللون والهوية. فقد بدت الصورة الفوتوغرافية كأنها استعادت شيئًا من بهائها المفقود، حين تحررت من كونها مجرّد وسيلة تسجيل بصري، لتغدو أداة تفكير وتأمل واستبطان. وفي مهرجانات كمهرجان "فوتوميد"، تتجلى الصورة كوثيقة وجود، تطرح الأسئلة أكثر مما تقدم الأجوبة. عدسة "ميمو يديتشي" مثلًا لا تصوّر وحسب، بل تعيد تشكيل الذاكرة المتوسطية وتستفز عمق التناقضات الحيّة فينا، من خلال حساسية ضوئية عالية وذكاء بصري يُلامس الفلسفي. الفوتوغرافيا هنا ليست توثيقًا للواقع، بل إعادة خلق له. وكأن فن الصورة قد تحوّل إلى مرايا متعددة تواجهنا بحقيقتنا، وتُشركنا في مسؤولية "الرؤية". لم تعد الصورة لحظة تجمّد الزمن، بل فعلًا جدليًا بين الحضور والغياب، بين ما نعيشه وما نفكر به. أما في مجال الفنون التشكيلية، فالمشهد بدا مزدوجًا. من جهة، شهدنا عودة قوية لأسماء لبنانية مخضرمة مثل شوقي شمعون ومارون الحكيم، كان حضورهم بمثابة تذكير بأن الجمال لا يموت، وأن الريشة لا تزال قادرة على ترجمة الروح. ومن جهة أخرى، فإن النحت، هذا الفن الجبار في تاريخه ومفاهيمه، بدا خجولًا، غائبًا في كثير من المحافل، كأن المادة نفسها فقدت حيويتها في عصر بات يُفضل الشاشة على الحجر. النحت الذي وجد مساحة رمزية في متحف "مقام"، بقي محصورًا ضمن أطر نخبوية لا تصل إلى عمق الجمهور، وكأننا أمام انسحاب بطيء لهذا الفن من وعينا البصري المعاصر. وهو غياب يطرح تساؤلات حول علاقتنا بالمكان، بالفراغ، وبالكتلة. طرابلس، التي تحمل ذاكرة مدن البحر، شهدت هي الأخرى انتفاضات تشكيلية خجولة، لكنها مهمّة. فالفن هناك لا يزال مرتبطًا بالسياق الاجتماعي والسياسي، ويكاد يصرخ بأن للفن رسالة تتجاوز الجماليات الخالصة. في حين أن عكار، برمزيتها الطرفية، تحاول طرق أبواب الفن، لا كمجرد مشاركة، بل كفعل مقاومة. فحين ينحت "نعمان الرفاعي" الرصاص، فهو لا يقدم عملًا بصريًا وحسب، بل يعيد للرصاصة وظيفة معاكسة: من أداة قتل إلى أداة تشكيل. أما مهرجان "بيروت آرت فير"، فقد ثبت حضوره كحدث مركزي يربط المحلي بالعالمي، ويمنح للفن اللبناني نافذة يُطل بها على سوق الفن الدولي، وهو أمر ضروري، لكنه لا يغني عن الحاجة لتغذية المشهد المحلي بالحوار، بالتعليم، وبمساحات النقد. العام 2015 كان إذًا عامًا مثقلًا بالأسئلة: هل نحن في لحظة ازدهار حقيقي أم لحظة تلميع عابرة؟ هل الفنون في لبنان تعيش فعليًا على الهامش أم أنها تحفر لنفسها موقعًا مركزيًا في الوعي الإقليمي؟ وما مصير الإبداع حين ينحصر في المهرجانات الموسمية، بدل أن يكون نمط حياة؟ لقد ودّعنا في هذا العام عددًا من كبار الفنانين العرب، وكل رحيل منهم كان بمثابة انطفاء شمعة في ظلمة ثقافية تتسع. لكن ما تركوه من أعمال يفرض علينا مسؤولية الحفظ، لا بمعناه الأثري، بل عبر الفعل الإبداعي المستمر، الذي يعيد تعريف الفن كل يوم. في النهاية، يظل الفن الحقيقي ذلك الذي يقاوم الزوال، لا بالضوء أو بالحجر فقط، بل بالفكرة. نُشر عام 2016
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
«
21
22
23
24
25
»