Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
الفن البيئي ونقاط القوة البصرية
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفن البيئي ونقاط القوة البصرية المؤثرة في حواس الإنسان ضحى عبدالرؤوف المل ينطوي الفن البيئي على مفاهيم متعددة، إذ يساعد على تحسين العلاقة بين الإنسان والعالم الطبيعي في ظل المتغيرات التي نستعرض مشاكلها بين الحين والآخر، ونحاول قدر المستطاع الحفاظ على بيئة تتوفر فيها الشروط الصحية والجمالية باستخدام عدة مصطلحات لغوية وفنية في شتى المجالات للحفاظ على سلامة البيئة، ومن ضمنها الفن البيئي ونقاط القوة البصرية المؤثرة في حواس الإنسان. لأن البعد التأملي في الطبيعة يتوازى مع الخلق الإبداعي الذي يعتمد على إعادة تدوير المواد الأولية المستخدمة في هذا الفن البيئي الخاص بالإنسان، وبتفاعل حسي يندمج مع الفن المعاصر وجماليته التقنية التي تعتمد على تجميع المواد وتصميم الفكرة والمباشرة بالعمل الفني المتحرر من التشكيل والمنسجم معه في آن واحد. باعتباره عملاً بيئياً إبداعياً يرتبط بالبحث عن إعادة تدوير مخلفات الإنسان ووضعها ضمن مفاهيم العمل الفني وجماليته، مما يدفع الحواس نحو تأملات عميقة نستقرأ من خلالها تفاصيل الفكرة التي تعالج بيئة المجتمعات الإنسانية والرؤية المرتبطة بالمواد العضوية المرمية هنا وهناك، لتصبح عملاً فنياً يعيد للطبيعة عذريتها المزدانة بالجمال والحيوية الخلاقة. إن النظم الإيكولوجية للفن البيئي تساعد في استعادة الحركة الجمالية لتشويهات طبيعية تأثرت بالمتغيرات، ولنقاط القوة التي تبرز في المواد المهملة التي يتم تحويلها بصرياً إلى عناصر فنية تخاطب الحس العام بدهشة تصدم المشاهد أولاً، ومن ثم معناه والمواد البنائية المؤسسة لأي عمل فني مفاهيمي أو تركيبي أو إبداعي أو حتى تشكيلي، لتتكون المفاهيم الجمالية وفقاً لتأثيرات العمل على الذوق، حيث يتم صقل العمل بصرياً وتصل رسالته الإنسانية إلى الرائي بعيداً عن الهدف التشكيلي أو المفاهيمي وما إلى ذلك. لأن العمل الفني البيئي يهدف إلى خلق جمالية خاصة تتعلق بالمواد المهملة الضارة بالبيئة وإعادة تدويرها من خلال عمل بصري بمختلف اتجاهاته الإدراكية القادرة على المحاكاة بكل أنواعها وفوائدها البيئية والجمالية، كأعمال "سامي مسيح" المصنوعة من أكياس النايلون وأوراق وغصون الأشجار إضافة إلى بقايا آلات كهربائية كالمراوح ومكيفات التبريد التي يحاول من خلالها الوصول إلى كتاب غينيس بشخصيات حركية مؤلفة من هذه الفضلات. البيئة الفنية هي المحيط المشبع بالجمال وذلك لحاجة الإنسان إليها، إما من حيث تصريف المادة المهملة أو من حيث تشكيل الأعمال الإبداعية المنوطة حتى بالاختراعات القائمة على بساطة الفكرة والمادة معاً. وما بين مكونات جامدة ورؤية حركية نقاط مشتركة، منها التصميم والتنفيذ والإنتاج، بدءاً من المناطق المحيطة بالإنسان وصولاً إلى الأماكن البعيدة عنها، ليصطاد مادته حتى من الطبيعة والغابات التي تحتاج إلى مكون حي كيد الإنسان لرعايتها والاهتمام بها والارتقاء بها نحو الصحة والجمال لتتطور المجتمعات وتصبح قادرة على مواجهة الخلل البيئي الذي يحكى عنه وعن مخاطره في الآونة الأخيرة. إن ديناميكية الفن تكمن في حفاظه على سلامة بيئة المجتمعات الإنسانية بتحويلها إلى معلم بصري تتجانس فيه المستويات الفنية، وإن بسذاجة أو بعفوية فطرية تبدأ من المراحل الأولى للإنسان حيث تنمو اهتمامات البيئة معه خلال مراحل حياته، ويستطيع من خلال ذلك الاهتمام بالبيئة من حوله بأبسط الأفكار وأجمل الأعمال، وحتى باختراعات يمكن رعايتها من الجمعيات الأهلية أو الدولية. فهل نحلم بهذا في لبنان أم أننا لا نستطيع الاهتمام بهذا النوع من الفن ليصبح مع الأيام من أهم الفنون؟ بتفاعل الإنسان بشكل عام مع المحيط البيئي من حوله، يحاول ربط الجسور ببعضها ليحافظ على حيوية محيطه، محافظاً بذلك على بقاء النوع الإنساني سليماً معافى من أي تلوث قد يحيط به أو يتأثر به. هذا في المجتمعات المتقدمة، أما في الدول النامية فما زلنا بحاجة إلى تحفيز وتشجيع الأجيال لتحمل هذا الفن محمل الجد، حيث يتابع كل جيل ما وصل إليه الجيل السابق ضمن منظومة بيئية مدروسة جيداً من قبل المهتمين بهذا الفن البيئي المحاكي للحواس البصرية وللتوازن البيئي المتداخل مع الأنشطة الحياتية المتنامية ومع العمل الفني باعتباره المساحة التي تحتوي على المكونات الأساسية التي تشكل في حد ذاتها حماية بيئية، يحدد أهميتها الفنان نفسه، إما من حيث التأليف أو التصميم أو التنفيذ أو خلق استعمالات شتى يمكن الاستفادة منها بشكل عملي ضمن استخداماتنا اليومية. لا يمكن تجاهل العلاقات الترابطية في العمل الفني البيئي مهما بلغت معاييره أو مقاييسه. لأن أي تركيب إبداعي أو صوري لا بد أن يرتبط بالخط واللون والشكل والملمس، وربما بالمساحة والقدرة على توزيع العناصر فيها بشكل هندسي يثير الفكر بتمثيلاته التخيلية أو الواقعية، ومن خلال الانسجام والتضاد والمفارقات الرياضية البسيطة الشكل والغنية بالمعنى والمبنى، والحركة، والسكون والإيقاعات المتعلقة بمكونات العمل الفني التي تسهم في إثراء النشاط الفكري الهادف إلى خلق معادلة جمالية ينتج عنها عملاً فنياً يساعد في تنمية القدرات الفنية من خلال علم الفن البيئي وآليات التخيل المرتبطة به، مما يسهم في تنويع الجوانب الحسية والبصرية وربطها بالأشكال والمواد المحيطة بنا بيئياً. وهذا يستدعي توظيف هذا الفن في شتى مجالات الحياة ووضعه ضمن المهارات الفنية التي يحتاجها الفرد في المجتمع. يمثل الفن البيئي صرخة جمالية تتفاعل معها المعايير الإنسانية في المجتمعات الرأسمالية أولاً، لتكون بمثابة خطاب بصري مفتوح يعالج من خلاله مشكلة التلوث والتشوهات التي تصيب الكون، ويتأثر بها الإنسان مناخياً وطبيعياً، مما يؤثر سلباً على صحته الجسدية والنفسية. فمن أهداف الفن البيئي خلق نتاج جمالي يعيد تدوير المرمَّيات أو المواد غير المستعملة أو غيرها والاستفادة منها في شتى المجالات الحياتية. فهل تدعم الدولة هذا الفن الخطابي الموجه إلى المجتمعات بصرياً؟ ربما الربح المادي لا يشكل هاجساً عند الفنان البيئي لأنه يجسد فكرة الجمال بمواد تضر البيئة لو بقيت مرمية هنا وهناك، لكن من يدعم هذا الفن وكيف نستثمره في مدارسنا لنضعه ضمن بيئة فنية تهتم به وتتطور ليكون ليس فقط لبنانياً وإنما عالمياً؟ تم نشره عام 2015 في جريدة اللواء
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
هالة من الحضارة الساخنة
BY الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الإبداع الفلسطيني هالة من الحضارة الساخنة ضحى عبدالرؤوف المل - بيروت - لبنان شعب حي لن يذوب أو تمحى ذاكرته من خارطة الحضارات الساخنة التي تعرضت للتهميش، والتي استطاع شعبها النضال بفعل العوامل الإبداعية الراقية التي تتحدى بها الشعوب الأخرى في تأريخ ثقافي أصبح يمتلك من القدرات ما ينافس به الثقافات الأخرى، ليجعل من فلسطين حضارة عابقة بالفن والجمال، وبثورة علمية بدأت بتطوير القدرات على صعيد محلي، وبمهمات إنسانية تتضمن ثقافات الشعوب الأخرى والاندماج فيها. إذ تبدو الخطى المتسارعة في التقدم الثقافي في كافة نواحيه ملموسة في مجالات عدة حيث يبدو الإبداع الفلسطيني هالة من الحضارة الساخنة التي تتحاور مع الثقافات الأخرى بعقلانية ووجدانية تتيح للبعض الاطلاع على المخزون التراثي وأبعاده الجوهرية، والعوامل الذاتية والموضوعية التي تدفع إلى الإبداع الجدير بحل مشكلات فلسطين عبر الزمن، ولكن ضمن الفكر الوطني المرتبط بالهوية من الماضي حتى الآن. لا ينحصر النشاط الإنساني لدى الشعب الفلسطيني في الجهاد النضالي فقط. إذ بدأ بإلقاء الضوء فنياً على العديد من المواضيع المفتوحة ثقافياً على الشعوب الأخرى، لإضاءة المفاهيم الصحيحة التي حاول طمسها الكيان الصهيوني من قبل، فالتصوير الفوتوغرافي عند فناني التصوير الفلسطينيين لم يعد مجرد عدسة ضوئية تمنح المكان صورة للذكرى لا تخرج من الأراضي المقدسة. لأن أبعاد الزمن القديم تغيرت بفعل تطور الحضارات تقنياً، لتخرج الحضارة الفلسطينية إلى النور بقوة من خلال أعمال ثقافية تحمل التاريخ المحفوظ في الذاكرة كلها، كأعمال المصور الفوتوغرافي المعاصر "فادي عميرة" الممسك بعين فلسطين. ليرى العالم الأماكن الجميلة فيها والتي تعود إلى الأرض المباركة بكل ما فيها من أماكن أثرية غارقة بآيات الله على الأرض مثل صورته الضوئية عن قرية جبرين أو المغارة الجرسية أو باب العامود، وحتى القدس وبعدسة تتحرر من كل القيود لتضع حدودها الضوئية ضمن جمالية المكان لإظهاره إلى العالم، وكأنه يستولي على الأماكن ويؤرشفها في ذاكرة فلسطين وبمحاكاة فوتوغرافية واعية تستمد قوتها من فن يحافظ من خلاله على جدارة الصورة وقوتها في حفظ الحقوق. بل والتأثير على الرأي العام الذي يرى الأماكن الأثرية من خلال عدسة "فادي عميرة" الفوتوغرافية. لا يمكن حصر الإبداع الفلسطيني في مقالة واحدة. لأن الموضوع متشعب، إلا أنه قادر على إلقاء الضوء على حضارة هالتها ليست ابنة الحاضر ليسلبوها المستقبل، هي ابنة الماضي الذي يصعب محوه بعد القدرة الهائلة التي استطاع من خلالها الشعب الفلسطيني جمع الحكاية من البداية حتى الآن عبر الفنون الإخراجية، والوثائقية والمادة الفيلمية، كفيلم "غزة تنادي" للمخرجة "ناهد عواد" التي اتقنت فن الإخراج ببساطة وعفوية، وضمن الواقع الاغترابي المعاش والنزعة الخبيثة في النفوس الإسرائيلية التي تمنع الخروج والدخول من وإلى غزة. إلا ضمن شروط مستحيلة أحياناً يتعذر على الأم رؤية ابنها. إلا من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وأيضاً فيلم "لو أعرف أن النهر قد جف" الذي يبحث عن الحرية، لأن الحرية لا تكون إلا على الأرض التي نحن منها حيث الانتماء الأقوى للوطن برغم كل القيود المفروضة من الإسرائيليين، فبعض الصور من الأرشيف تؤكد على انتهاكات حقوق الإنسان، ولو بلمحة بسيطة منها الطفل الذي يصرخ أمام الجندي الإسرائيلي. فماهية الفيلم تتجلى في العناصر مجتمعة وبالفكرة المؤمنة بها المخرج "عمر روبرت هاميلتون" لإيصالها بقالب تحفيزي يتشارك به معه ليبني الرؤية السينمائية بعاطفة يميل معها المتفرج ويتأثر وطنياً. مما يحقق دور الفيلم في استنتاج يحظى بعقلانية تسمح بالتفكر بحق العودة. فالانطلاقات السينمائية والإخراجية الفلسطينية لم تعد مخبوءة ولا هي تحت براثن الاحتلال. لأن الفلسطيني في كل مكان بات يحمل هويته وينادي بها ثقافياً وفنياً ومن خلال حرية الرأي والتعبير وحتى في محافل دولية وعالمية. لا يمكن نسيان الأدب الروائي ولا القصصي ولا حتى الشعر الحامل لهموم بلد كل يوم هو ضمن أوجاع وآلام لا تنتهي، فالأدب المعاصر والشعر الحداثي انتشر في كل بقاع الأرض عبر أبناء فلسطين الذين يحلمون بالعودة وحتى من هم على أرض فلسطين، كهالة تضئ الأفق بشمس ملتهبة لا تخبو حرارتها، ولا يصاب شعبها بالملل أو الضجر من الحفاظ على توهج هالة الثقافة المضيئة لحضارة ما زالت برغم كل النكبات موجودة في كل عمل فني أو أدبي حر. إذ تبرز من الأعمال الثقافية بمجملها سمات الشعب العربي بشكل عام والشعب الفلسطيني بشكل خاص. إن المعطيات الفلكلورية والتراثية التي تظهر من المخزون القصصي والفني هي جزء حي من العصور السابقة والحاضرة، والمحملة بأيديولوجيات تتباين وترتقي عبر تعاضد فترات الزمن وتبدلاته حسب المراحل الثقافية التي تكشف عن مكابدة الشعب الفلسطيني منذ بدء الاحتلال حتى الآن. بقايا مشاعية يبني عليها الصهاينة أبنية بهندسة معمارية نوعاً ما فلسطينية. ربما كنوع من مزج الهندسة المعمارية بفن يجمع بين القديم والحداثة. إلا أن جدلية التاريخ المحصورة بالإرث التراثي لم تعد وحدها هي العنصر المقاوم فقط للاحتفاظ بهوية شعب يمتلك كنوزه التي تبدأ من الفن المفاهيمي التعبيري المتمسك حتى بحبة الزيتون وشجرتها مثل أعمال الفنانة الفلسطينية "أريج لاون" ورمزية الكوفية وحبة الزيتون والقوة التي تعتمد على الإصرار في خلق إبداعي يميل إلى إظهار قوة شعب نبعت من طينته صورة فلسطين وصولاً إلى الفنان التشكيلي "عدنان يحي" وما تجسده المجازر في لوحاته من قيمة وطنية قبل الجمالية، وبأسلوب فني يجيد فن التأثر والتأثير لمن يرى لوحات سريالية تعبيرية، لواقع قاس تعرض له الشعب الفلسطيني بدرامية رسمها "عدنان يحي" وفق معادلاته التشكيلية الباحثة عن حقوق الإنسان المنتهكة خصوصاً في فلسطين المحتلة، فالحضارات تعرف بثقافاتها المحافظة على التاريخ والحاضر من خلال الأدب والفن بكافة مجالاته وتنوعاته. معاناة فلسطين من البداية إلى البداية الآتية بصخب ثقافي يتجسد في أعمال فنية فتحت أبوابها، لتحفيز الذاكرة على الاحتفاظ بالتراث الكامل لهالة تثير الحس الإدراكي للمعنى الوطني، لمدن لم تكسرها الصهيونية رغم الصعاب التي ذللتها للحفاظ على هوية ذات جذور عميقة في أصولها المنغرسة في فكر كل عربي بات يرى عملاً إبداعياً لفكر فلسطيني يبحث وينقب عن تاريخ يعيد له مجده، وعن ريشة ترسم وتحكي بالألوان حكاية فلسطين بكل تفاصيلها، وعدسة تؤرشف كل حدث يثري الذاكرة بما هو قادر على مخاطبة العالم بالعين والفكر والوجدان، وبوثائقي يحفظ كل حرب أو كل انتهاك لحقوق الإنسان. لتصبو الحضارة المتينة بهالتها التي تتوهج كلما أصابها ضعف أو وهن لتشحن نفسها بنفسها من خلال الإبداعات العلمية والثقافية والأدبية، لتحافظ على كيان فلسطين كوطن تتوجه كل مدينة فيه بميولها التراثية والفلكلورية، وبوعي أبنائها الحاملين لفلسطين على أكف تضرجت بشتى أنواع المحن والحروب، والتي خرجوا منها بثقافة توجهوا بها نحو العالم، وبلغات تعددت مصادرها، فابن فلسطين هو البار بوطنه أينما كان وفي أي بلد عاش فيه. لأنه ابن فلسطين وسيبقى الحامل لعلمها بكافة ألوانه. https://aliwaa.com.lb/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%87%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AE%D9%86%D8%A9/
×
الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
المرأة بريشة تشكيلية
BY الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
المرأة بريشة تشكيلية تحاكي الحس الفني العام ضحى عبدالرؤوف المل تهدف جمعية "تكوين" في معرضها الذي أقيم في قصر الأونيسكو إلى إبراز أهمية الجمال في المجتمعات للتخفيف من العنف ضد المرأة، وذلك من خلال مخاطبة بصرية عبر لوحات لفنانات يعالجن موضوع المرأة بريشة تشكيلية تحاكي الحس الفني العام. فقد جمعت اللوحات المرأة جمالياً، معبّرة عن معاني تأثرت بالمعنى والمبنى في الرؤية والمعالجة. إذ تبدو لوحة الفنانة "إخلاص عبدالرزاق" بمعالمها المعتمة وكأنها وضعت المرأة التراثية أو القروية في الماضي، حيث تمسك بسيجارتها بجرأة واضحة، وذلك عبر العيون التي منحتها قوة تعبيرية في بورتريه يعكس صفات المرأة في الماضي، حيث تُبرز تفاصيل الملامح بتعبيرات شيخوخة امرأة مرسومة بألوان تميل نحو الغوامق، مما يرمز إلى الماضي. ثم ننتقل مع لوحة الفنانة "آية أبو هواش" وجمالية الجسد الأنثوي الذي يعجز عن مواجهة المجتمع. فقد ضجّت الزوايا بالمعاني المرسومة ضمن إيقاعات تحاور الحواس، مع الحفاظ على الحركة التجريدية في خلفية سينوغرافية تجمع الواقع بتعابير تجريدية مبهمة، بحيث وضعت المرأة بعيداً عن مواجهة ذاتها بأسلوب إيحائي ينطوي على ضعف المرأة وجمالية وجودها في آن. لا يمكن للمرأة أن تنفصل عن المعنى الوجودي لكينونتها في تكوينها الداخلي والخارجي. فالمعنى العام في لوحات الفنانين المشاركين في المعرض هو المرأة بكل مراحل حياتها، وضمن رؤية معاصرة تبرز تحولاتها وتغيراتها في المجتمع الشرقي، وحتى في المجتمعات الأخرى المناهضة للمرأة والممارسات الخاطئة التي تساهم في تعنيفها. فهي أساس كل لوحة كما هي أساس الحياة التي تخوضها، إن كان في سيادتها وتربعها على المناصب العليا التي كانت محرومة منها في الماضي، كما في لوحة الفنانة "ردينة اللقيس"، حيث تم تجسيد الفروقات بين الماضي والحاضر، بين لوحة معلقة في الماضي وامرأة على كرسي مرسومة بواقعية، حيث لعبت الألوان في تدرجات اللون الواحد مع الحفاظ على جمالية الضوء بين الداكن والغامق. أما رؤية الفنانة "سيلفي علم"، فكانت سريالية في التوحد الملائكي والازرق المتخيل مع الذات، حيث اندمجت بين الأنا والآخر، مما يعكس محو التمايز بين الرجل والمرأة، والغرق في رومانسية بعيدة عن الواقع، هاربة بذلك من التجاذب الكلي بين الكائنين والصراع بين المرأة والرجل. تترك لوحة "سناء مكي" انطباعات متعددة بلغة ربيعية، حيث تظهر امرأة حالمة تنظر إلى البعيد بالأبيض والأسود، مع قليل من الأحمر والرمادي، حيث يبرز الضوء الخجول بلغة إيحائية في حركات منمنماتها أو الزركشة الحياتية المحيطة بالمرأة الصامتة وسط أبعاد تتراءى منها كينونة المرأة المتحررة، القادرة على الاحتواء. بجمالية ريشة تُخوض في رومانسية المعنى الأنثوي الذي تحافظ عليه المرأة بشكل خاص. كما أن بورتريه الفنانة "صفاء الصغير" يتميز بتجريد مبهم يحاكي الحس الوجداني، حيث تعصف الألوان بالوجدان، لتترسم معالم المرأة في ذهن المتلقي. ففي هذه اللوحة، تلاعبت الفنانة صفاء بمزج الألوان لخلق معاني تهدف إلى تصوير المرأة ككائن فرح يضيء الحياة، كما أضاءت لوحتها بالألوان الربيعية. إنها المرأة ذات الجمال التكويني المرتبط بالنسبة الذهبية للوجود، والتي باتت تتبوأ المراكز الحياتية. وما العنف الممارس ضدها إلا نزعة مرضية تحتاج لمجابهتها بكافة الطرق. فقد استطاعت ريشة الفنانات منح المتلقي تنوعات في الرؤية الفنية التي تعالج موضوع العنف ضد المرأة بفن تشكيلي، تزينه رؤى الفنانات وألوانهن المختلفة. كما في لوحة "ليلى قانصوه" التي استخدمت الأصفر والأسود والأبيض الضوئي في تجريد تعبيري، حيث لعبت الأيادي بالتفافات وانحناءات رمزية لعاطفة اندمجت بين غموض المرأة والرجل بأسلوب تخيلي لم يبتعد عن الواقع ولم يتآخى معه. فالتضاد اللوني الحار والبارد جذب بصرياً الحواس إلى العمق التشكيلي، حيث برزت معاني اللوحة مع الضوء والفراغات المرتسمة، والمتناغمة مع لوحة "ليندا أيوب" وجرأة المرأة المعاصرة التي تفرض تواجدها عبر غموض كينوني هو جزء من اختلاطات نفسية لريشة اعتمدت في أسلوبها على اللوحة المعاصرة، كما في لوحة "مايا فارس" أيضاً. أما لألوان مايا، فقد تحدّت الرجل مبتعدة عن الزينة، وعن مفاهيم المرأة الخاصة بها، عبر خلفية باللون الأحمر الخصب المشتعل مع أساسيات الألوان الأخرى والأبيض الذي ينفي عن المرأة تقاليدها. لجسد المرأة تطلعات داخلية تبوح بها ريشة الفنانة "منى عز الدين" بضوئية جمعت بين العتمة والظل، كأن المرأة في لوحاتها تختبئ من ذاتها وجمالياتها غير الظاهرة والمكبوتة مع الجرأة غير المعلنة، كما في لوحة الفنانة "مورين صليبا" التي تتناول العودة إلى المرأة اليونانية أو برمزية المرأة المنحوتة في الماضي، باعتبارها كائناً إنسانياً له خاصيته واحترامه. أما الأصفر في لوحة الفنانة "فاطمة الحج"، فيعبّر عن حكاية الكون منذ آدم وحواء وأسطورة الخلق والصراع. فهل استطاع معرض جمعية تكوين أن يمنح المتلقي المفاهيم المختلة عن المرأة من خلال ريشات جمعت المعاني في تفاصيل لوحات عنوانها "المرأة"؟ معرض "Women by Women" في قصر الأونيسكو، الذي أقامته جمعية "تكوين" للفنون الجميلة بالتعاون مع لجنة حقوق المرأة اللبنانية وبرعاية وزارة الثقافة اللبنانية، تمثل في معرض تشكيلي بمناسبة "اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة"، بمشاركة الفنانات: ردينة اللقيس، مايا فارس، سيلفي علم، رنا بساط، منى عز الدين، صفاء الصغير، فاطمة عثمان، آية أبو هواش، سناء مكي، ليندا أيوب، فيروز أبو أنطون، مورين صليبا هارون، ماربين زينون، كلود عبسي صروف، غادة آغا حمود، حوراء زريق، دلال ترحيني، زينب المعاز، عفة مسيلب، نادين زهر الدين، إيمان عوالا، نعمى الأمين، أحلام عباس، ليلى قانصوه، باسمة عطوى، شانتال منعم، إخلاص عبدالرزاق، جنان بزي، زينب ضيا، منى العلي، رامونا منصور، فاديا الخطيب، رنا الهندي، والدكتورة فاطمة الحج. تم نشره عام 2014 في جريدة اللواء
×
الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
في حضرة العشق الطاهر
BY الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
في حضرة العشق الطاهر قراءة شاعرية نقدية في قصيدة أساور الخريف ضحى عبدالرؤوف المل في قصيدة "أساور الخريف للشاعر "محمود عثمان " نحن إزاء عملٍ شعري متخم بالوجد، مكتنز بالعاطفة، ينتمي إلى مدرسة الحنين العميق والافتتان الميتافيزيقي بالمحبوبة. هذه القصيدة، على قِصرها، تشي بعالم كامل من الجمال والتطهّر، حيث يلتقي العاشق بنسخته الأكثر نقاءً، لا من خلال ذاته، بل من خلال مرآة الحبيبة، تلك التي تتوشّح أساور الخريف في يديها — رمز الزوال الساحر، والحنين الذي لا يموت. فمنذ السطر الأول، يدهشنا الشاعر بمجاز غريب ومؤثر: "أساورُ الخريفِ في يديكِ يا حبيبتي / لا تشبه الأساورا" الخريف، الذي طالما اقترن بالذبول والانتهاء، يتحوّل هنا إلى زينة تتجلى في يدي الحبيبة. لكنه لا يشبه "الأساور" المعتادة، لأن الجمال الذي في يديها ليس جمالًا ملموسًا أو مرئيًا، بل حالة من التجلّي، من التأمل الوجداني، من البوح الخافت. نحن أمام مفارقة شعرية: كيف لرمز الانتهاء (الخريف) أن يكون زينة؟ وكيف لتلك الزينة ألا تشبه الزينة؟ هذا التوتر بين الرمز والمعنى هو ما يمنح القصيدة أبعادها التأويلية الواسعة. تجعَّدَ الحنانُ في الجبينِ / كيف تندى غيمةٌ / وتنشرُ الغدائرا هنا، ينتقل الشاعر من المظهر الخارجي للحبيبة إلى شيء أكثر عمقًا: تعبير الوجه. الجبين المتجعد لا يعني التقدّم في العمر، بل هو تراكم الحنان، كتجاعيدٍ من لطفٍ عاشه القلب وترك أثره في الوجه. ثم يأتي السؤال الشعري: "كيف تندى غيمة؟" — غيمة، بطبيعتها مائية، لكن أن "تندى" يعني أنها تغدو أكثر حنانًا، أكثر اقترابًا من روح الآخر. ثم "تنشر الغدائر"، وكأن الغيمة — التي هي الحبيبة — تمطر شعرها على الأرض، على العاشق، فتغمره. فهل تتصاعد القصيدة نحو الروحانية حين يقول الشاعر: "لو كنتُ يا أميرتي الصباحَ حين ينحني / أمام بابكِ الصغيرِ أو يقبِّلُ الستائرا"؟ فهو يضع الحبيبة في موضع القداسة، هي الباب، هي الصباح، هي الطلوع، وهي "البيت الصغير" الذي يُراد الوصول إليه لا للسكنى، بل للسجود عند عتبته. الصورة هنا تختلط فيها الدلالات الدنيوية بالحالات الصوفية، حيث تتحوّل الستائر إلى أستار حجاب بين العاشق وتجلي محبوبته.ويزيد في الصورة حين يتمنى لو كان "ذاك الواديَ المسحورَ" أو "العابثَ النسيمَ جاء زائرا"، لأن كلّ ما يمكنه أن يقترب من الحبيبة ويخالطها — حتى لو كان نسيمًا عابرًا — هو في عُرفه نعمة، وغاية. فماذا عن اللعب مع الموت والحياة؟ في مقطع بالغ الجمال، يقول: "لَمتُّ ألف مرةٍ / وعشتُ ألف مرةٍ / مُسَبِّحًا وشاكرا" هنا، نلمس احتضانًا للشعور المتناقض: الموت حياة، والحياة موت، في حضرة المحبوبة. التكرار يُحدث تأثيرًا موسيقيًا وصوفيًا، يذكّرنا بأحوال العاشقين في التصوف، حيث الفناء في المحبوب هو عين البقاء. فهل كل هذه الطهارة والتقديس تجعل العاشق يصل إلى أقصى درجات الخضوع ؟ "أستغفرُ الترابَ تحت نعلكِ الطهورِ / كي أعودَ طاهرًا" فهو لا يستغفر الله فحسب، بل يستغفر التراب الذي داسته قدماها. هذا التقديس للمحبوبة، ليس شهوانيًا، بل طُهراني، هو يريد التطهّر من دنياه، من دنيويته، في أرضها، ليعود إلى ذاته أنقى، أنبل، أكثر قدرة على الحب. فهل نهاية القصيدة، هو بداية القصيدة أما البيت الأخير يحمل انقلابًا فلسفيًا: "لولاكِ / لولا الحزنُ في عينيْكِ لم أكُن / على الزمانِ شاعرًا" هنا، نكتشف أن الحب ليس في الفرح، بل في الحزن الكامن في عينيها. هذا الحزن هو ملهم القصيدة، وربما القصائد كلها. ومن دون هذا الألم الصامت، لم يكن الشاعر ليكتب، ليبدع، ليكون شاعرًا أصلاً. كأن الحبيبة، بحزنها لا بجمالها، هي الخلق الأول والمعنى الأخير. فماذا عن اللغة والانزياح؟ القصيدة تتسم بلغة رقيقة، غير مباشرة، وتبتعد عن التقرير المباشر، بل تستنطق الصور والرموز، وتقوم على الانزياح في الدلالة. كل استعارة تفتح بابًا على تأويل، وكل تشبيه يأخذ القارئ إلى عوالم من التفاعل بين الحسي والمجرد، بين الواقع والحلم. إن قصيدة أساور الخريف للشاعر محمود عثمان ليست مجرد بوح حب، بل هي صلاة شعرية. فيها يتجلّى الحبيب باعتباره معبرًا إلى المطلق، إلى الذات المتطهّرة. تتعدد فيها طبقات المعنى، وتتماهى الصور مع الأحاسيس، ويتحوّل النص من قصيدة غزلية إلى طقس روحاني، فيه العاشق مصلٍ، والمحبوبة محراب. فدائما هي الأم عند شاعرنا رمز الطهارة والقداسة والحبيبة الأولى في النفس التي تتوق الى الجمال والحب في حضن الأم في كل شىء من الطبيعة إلى الإنسان. فالقصيدة مثال على تزاوج ناجح بين الشكل والمضمون أيضا . فمن حيث الوزن ، حافظت على موسيقى كاملة تتناسب مع انسياب العاطفة، ومن حيث البلاغة، نسجت صورًا مدهشة ترفع الإحساس من مجرد غزل إلى طقس روحي . ( ربما الحبيبة هنا هي الأم في خريف عمرها ) قصيدة كهذه لا تُقرأ، بل تُتذوّق، كعطرٍ قديمٍ على منديل أميرة. إليكم القصيدة أساورُ الخريفِ في يديكِ يا حبيبتي لا تشبه الأساورا تجعَّدَ الحنانُ في الجبينِ كيف تندى غيمةٌ وتنشرُ الغدائرا لو كنتُ يا أميرتي الصباحَ حين ينحني أمام بابكِ الصغيرِ أو يقبِّلُ الستائرا لو كنتُ ذاك الواديَ المسحورَ حين يحملُ المباخرا أو كنتُ ذاك العابثَ النسيمَ جاء زائرا لَمتُّ ألف مرةٍ وعشتُ ألف مرةٍ مُسَبِّحًا وشاكرا أستغفرُ الترابَ تحت نعلكِ الطهورِ كي أعودَ طاهرًا ألملمُ الدموعَ والأزاهرا لولاكِ لولا الحزنُ في عينيْكِ لم أكُن على الزمانِ شاعرًا https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=866542 تم نشره يوم الأحد 27 نيسان 2025
×
الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
«
26
27
28
29
30
»