Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
تشكيل البنية اللونية وتشكلاتها
BY Artist Mohamad Khayata
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
تشكيل البنية اللونية وتشكلاتها المنطقية تبعًا للفكرة يلجأ الفنان "محمد خياطة" (Mohamad Khayata) إلى كنه الخط، ليتركه في حالة وهمية وجودية دقيقة في مساراتها، ليجسد المعنى الإنساني برقة حيث تصطبغ المفارقات الاجتماعية بالمفارقات التشكيلية وسطوتها في تأطير اللوحة. لخوض غمار الألوان باريحية فنية تميل إلى اكتشاف الذات، وتلاقي الأحاسيس التي تتخذ أبعادها وجدانيات ذات جذور عقلانية واعية للأحداث التي تهيمن على الإنسان، فيحولها الفنان "محمد خياطة" إلى رسومات شبحية في شفافيتها. لكنها تتجاوز حدود علامات الاستفهام نحو تحقيق الأجوبة التحفيزية التي تدور بصريًا عند رؤية رسوماته، حيث تتجلى المعاني بين الخط والخط وأهميته في خلق الشكل، ومفارقاته الدقيقة في تشكيل البنية اللونية، وتشكلاتها المنطقية تبعًا للفكرة وأسس إشكالية المعنى الذي يتوجه به إلى المتلقي، كرسالة إنسانية بحتة محفوفة بالجمال. جغرافيا بصرية ذات نسج لخطوط تتباعد وتقارب وفقًا لمقاييس مبنية على قواعد الرؤية وأبعادها التي تترجم التوالد الفني في تمثيل المعنى بتعبيرات مختلفة لها رموزها التشكيلية، ومدلولاتها المضمونية المنبثقة من الخط أولًا واللون ثانيًا، وبتناهي رقيق وشفاف يسمو مع الفراغات والاتساع النفسي للون، وبإشباع مرهف حسيًا. إذ يشحن لوحاته برمزيات عميقة تخبئ في طياتها إيحاءات أكثر من معنى، لتكون حوارية داخلية، مما يمنح الإحساس طابع التخيلات المتعددة في اللوحة الواحدة، حيث تتصدر العبارات اللونية المساحات الممتدة والضيقة، وبتنافر غير حسي أو لا متناهي. ليضيف بذلك جمالية على اللوحة الهادئة بصريًا والصاخبة بالمعنى. تشكيل لمفردات بصرية حددها بالخط متحديًا اللون، ليعكس مفارقات الشكل وقياساته بخلق تناقضات بين الخط واللون، والحجم والشكل، وكانه يتلاعب بعناصر اللوحة من خلال الخط، وكان الخط ما هو إلا خيط وهمي يشده ليطاوعه في تحقيق الشكل الذي يسخره لخدمة المعنى بريشة حاذقة تعادل بموضوعية القلم في شدته وقسوته وصرامته وليونته في آن. لتبدو القيم الفنية وفعاليتها من بين الغموض في وجوه شخوصه ورمزياتها بل! وتعبيراتها المحكمة لونيًا والمنسوجة عبر حبكة بصرية متنوعة في تكرارات وظيفية لها فضاءاتها التخيلية وانعكاساتها على اللوحة. أعمال الفنان "محمد خياطة" (Mohamad Khayata) في غاليري غروند فلور السوديكو أسكوار (Ground Floor) وتستمر حتى 6 حزيران 2016. ضحى عبدالرؤوف المل نشر في جريدة اللواء
×
Artist Mohamad Khayata
ولد محمد خياطة في دمشق (1985) وحصل على إجازة في الفنون الجميلة من جامعة دمشق. نتيجة سنوات من النزوح ، يتناول عمل خياط مفاهيم الهجرة والذاكرة والهوية. ينطلق من التصوير ليشمل الوسائط المختلطة والرسم والنحت والموسيقى ، وغالبًا ما يجمع بين أكثر من وسيط مع عمل فوتوغرافي لإنتاج استكشاف متعدد الطبقات لمفاهيم للهوية والأمة. يتضمن العديد من أعماله الموضوع المجازي والحرفي المستمر ل«اللحاف» المرقع ، والذي يعكس رغبته في إعادة خياطة سوريا معًا. عرض محمد خياط أعماله في معارض فردية وجماعية في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط ، بما في ذلك معرض 392rmeil393 ، بيروت و مهرجان الرحلات الدولي و ليستر و VC & Oxfam ، لندن و المجلس الثقافي البريطاني ولندن وبروكسل و ومعرض بيروت الفني.
تتحسس المواد عبر تقنيات مختلفة.
BY Artist Rima mansour
7.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
معرض أول للفنانة "ريما منصور"، التي تتحسس المواد عبر تقنيات مختلفة. يتساوى الرجل مع المرأة في لوحات الفنانة "ريما منصور" (Rima Mansour)، فتختلط الصفات مع القضايا الإنسانية، تاركة خيطًا فاصلاً بينهما عبر الخطوط الرفيعة والعريضة، التي تميز بها ـ بشكل نسبي ـ الرجل عن المرأة، مع خربشات دقيقة في جغرافيتها، وكأنها تهرب من الخاص إلى العام، لتحرر ريشَتها، أو بالأحرى سكينتها وأدواتها الحادة الشفافة، في خلق الأشكال والأحجام بعفوية المواد المختلفة التي تستعملها كخامات. إن القماش أو الخشب والكولاج والألوان، تثور على الواقع وتدير ظهرها إلى المفاهيم الإنسانية المشوهة، التي تستنكرها بأسلوب رمزي يتيه فيه المتلقي. معرض أول للفنانة "ريما منصور"، التي تتحسس المواد عبر تقنيات مختلفة، لتخلق اتجاهاتها الفنية عبر مواضيع إنسانية ترى فيها الإنسان بصفة واحدة، لتتوحد شخوصها في الهموم، أو بالأحرى في الأفراح والأتراح والانتهاكات والأحزان، فاصلة بين الأجزاء بقسوة سكين تقص الخط وتفصله، أحيانًا بجعلكة لها جمالياتها في كسر المألوف، وترك اللوحة مفتوحة على عدة تأويلات، تعالج كلٌ منها الفروقات الوجودية للإنسان وواقعه، الذي يتجلى في مساحة ضيقة تتركه بين الأنا والذات، تائهًا دون تحديد المسار. لهذا نراه في لوحاتها، إما واقفًا أو جالسًا يدير ظهره للمتلقي، وكأنه يرى معها مشاهد الحياة ببؤسها المشحون في الألوان الترابية الغامقة بنسبة عالية، أو ببرود الأرض التي وُلد منها الإنسان وإليها يعود. فهل تفتش الفنانة "ريما منصور" عن ذاتها في لوحاتها الفنية؟ أم أنها تمارس، عبر تقنيات الفن المختلفة، اكتشاف مسارها الفني من خلال الكشف عن معاناة الإنسان بشكل عام، وكيفية ترجمتها تشكيليًا؟ التطور الإنساني بين الماضي والحاضر، والوقوف في مواجهة الذات؛ هذا ما يمكن قراءته من لوحات الفنانة "ريما منصور"، وخطوطها بمختلف قياساتها وتعرجها وتقطعها، وحتى تذبذب انفعالاتها والخوف الملموس في اللوحة، وكأنها في معرضها هذا تواجه عدة امتحانات داخلية وخارجية لإثبات ذاتها في شخوص لوحاتها الغامضة. وغالبًا ما نراهم بمقاييس متقاربة، وبتباين رمزي ضمن خطوط تتقاطع وتتلاقى، وأحيانًا تتلاشى بوعي، تجمع فيه رؤيتها الانعكاسية للإنسان وتفاعلاته، بإلقاء الضوء على معاناته ضمن وضعيات مختلفة يتخذها في لوحاتها الباحثة عن المسار الفني والإنساني، ذي التطلعات والأحاسيس القائمة على الطابع الاجتماعي وظواهره البنيوية والمعنوية، إن من حيث المشاعر وترجمتها بالألوان والخطوط، عبر أسلوب يتميز بالقسوة في خلفيته ولغته الخاصة. حوارات صامتة ودلالات مطموسة، صهرتها الفنانة "ريما منصور" في اللوحة، بربط إنساني مغروس في فضاءات اللوحة وتخيّلاتها التأويلية، المتقاطعة مع المواد المختلفة وتقنياتها وطرق تنفيذها أو تشكيلها في لوحة، كانت تحتاج لمساحات تتسع بشكل أكبر للضوء خصوصًا، وإن كانت الألوان بمثابة لسانيات تبوح بشتى المعاني التي تسهم بمحاكاتها، بإظهار العلاقة بين الشخوص والفنانة وسكينتها، بدءًا من الإيهام والتخييل، وصولاً إلى الواقع التصويري، ذي التعبير المفتوح على رؤى متعددة، مما يعكس ما يتم ممارسته في الحياة من معاناة إنسانية وغيرها، ضمن حدود ضيقة هي حدود اللوحة، وفي بعض الأحيان الخروج عنها بقلق يتخذ في اللوحة عدة معانٍ ترصد فيها المتاعب، وخنق الحريات، والكبت، وما إلى ذلك. اهتمت الفنانة "ريما منصور" بخصائص الشكل أكثر من اللون وتعبيراته، فالعناصر الخارجية للوحة لم تتوافق مع الداخلية. كما تفوقت معاني اللوحة المعرفية على الشكل. إلا أن الأسلوب الهادئ، رغم قساوته المبطنة، خلق محاكاة من نوع جمالي خاص ـ ربما! ـ أظهر أسلوبها في المعارض الأخرى. فهل تحدد لوحات "ريما منصور" مسارها التشكيلي القادم؟ أعمال الفنانة "ريما منصور" (Rima Mansour) في غاليري زمان، بيروت الحمرا (Gallery Zaman)، ويستمر حتى نهاية شهر نيسان 2016. ضحى عبد الرؤوف المل dohamol@hotmail.com
×
Artist Rima mansour
لاحقا
لوحات حافلة بالتأثيرات البصرية
BY Artist Assadour bazdikian
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
لوحات حافلة بالتأثيرات البصرية ضحى عبدالرؤوف المل يلتزم الفنان "أسادور" بالقواعد الهندسية التي يفرضها بصريًا على لوحاته الاشتقاقية، مستلهمًا من تأملات عميقة في الفضاءات التخيلية المفتوحة على عدة تساؤلات، ومن دون شروط الواقع المفروض على الإنسان. إذ يميل إلى البساطة المعقدة في شكلها اللانهائي، والعودة إلى ما قبل الولادة ونقطة الدائرة أو بداية الخط، وكأنه يمارس من خلال الفن نوعًا من "المانديلا" الممزوجة بعدة ثقافات وديانات. ليستخرج جوهر الرؤية من كل ذلك ببصيرة تجريدية، يعيد من خلالها للشكل هندسيته أو أسس البناء الجمالي، مع الحفاظ على محور الارتكاز البصري والمحيط المتسع لضم الفكرة إلى النقطة التي ينطلق منها في "نيرفانا" تشكيلية تحاكي كل متذوق لهندسة الوعي البصري، الذي يعيد إلى الفكر حقيقة الكون ودقته في الخطوط والألوان والإشراق. فهل مارس "أسادور" دور الناسك في رسوماته؟ يعكس "أسادور" الأضداد، لتتوافق العناصر بتناقض فراغي يملؤه بالإيحاءات المستفزة للذهن، للبحث عن "الذات" في لوحة كونية تميل إلى التعبير عن قوة التناغم بين الأشياء، وبجدلية النقطة والخط وقوة كل منهما في خلق الشكل والتعدد الكلي والإيقاعي، وبهيكلية ثلاثية غالبًا ما نراها كعلاقة بين المربع والدائرة والمستطيل أو بين النقاط والخطوط والاتجاهات بكل مساراتها الساكنة والمتحركة وحتى الفراغية منها. إذ تمثل الإنسان وتأملاته السابحة في فضاءات الخيال، وكأنه في طقوس عبادية هي تأمل هندسي بحت. لهذا يشعر الرائي براحة نفسية عند تأمل لوحات "أسادور" بكل اختلافاتها، لأنها تنطلق من فكرة الفضاءات إلى نقطة هي الذات، والعودة إليها من خلال لوحات حافلة بالتأثيرات البصرية. تبرز جاذبية الأشكال بنسبية مدروسة في لوحات "أسادور" بتوازن مفاهيمي له فلسفته اللونية الخاصة، وبرمزية غالبًا ما يعيد لها قيمة أصل الأشياء بصفاء الوعي الفني والتجرد من الاكتمال الذي يبحث عنه من خلال الشكل، وكأن كل عناصر اللوحة تتحرك بصريًا، والسكون الفراغي هو نوع من القداسة الذي يترجمه العقل الباحث عن الكينونة الفطرية، ولا نهائية الحركة الدورانية التي تطوف معها الأشكال في عمق اللوحة. إن تأملنا بشدة فراغاته المدروسة وبحثنا عن المقاييس الحقيقية التي يتركها للمتأمل، نجد لوحاته تضئ جوانب فكرية متعددة ذات غاية تفكّرية. هي حركية في دلالاتها، وساكنة في تخيلاتها، وإيقاعية بوحداتها الصغيرة والكبيرة وتفاصيلها المبنية على التكرار والتشابه والتباين بين مساحات الفراغ وأبعادها. فهل يمكن التقاط عناصر الطبيعة الكونية من لوحات "أسادور" وإدراك العمق النفسي من حقوله البصرية؟ أعمال الفنان أسادور (Assadour) في متحف سرسق (Musée Sursock) ويستمر حتى 30 أيار 2016. تم نشره في جريدة اللواء لبنان عام 2016 رحلة عبر الأبعاد الهندسية في فضاءات الفن البصري ضحى عبدالرؤوف المل يُعدُّ الفنان أسادور واحدًا من الأسماء المبدعة التي تركت بصمة قوية في عالم الفن البصري المعاصر، متجاوزًا حدود التقليدية ليُقدّم لغة فنية جديدة تُعبّر عن الأبعاد الهندسية والروحية في آنٍ معًا. من خلال لوحاته المليئة بالتأثيرات البصرية، يستكشف أسادور أبعادًا لا متناهية من التجريد البصري، محاولًا إعادة تعريف التفاعل بين الفن والمشاهد عبر سلسلة من التكوينات التي تتنقل بين الواقع والمفهوم. في جوهر أعمال أسادور، يتجلى تأثير الهندسة كأداة أساسية للتعبير عن الرؤية الداخلية للعالم. فالفنان لا يقتصر على الأشكال الهندسية التقليدية مثل الدائرة والمربع والمستطيل، بل يعيد تشكيل هذه الأشكال ليمنحها حياة خاصة عبر تداخلها، تحولات الخطوط، والتفاعل بين المساحات الفارغة والمملوءة. أسادور يتلاعب بمفاهيم الهندسة بطرق مبتكرة، حيث لا تقتصر اللوحات على تمثيل الأشكال بحد ذاتها، بل تُعبّر عن الفضاء الذي تشغله هذه الأشكال، وطريقة تفاعلها مع المشاهد. تتعدد المعاني في أعمال أسادور: فنًّا يتداخل فيه البصري مع الذهني، والمرئي مع الخفي. عندما نرى النقطة تتكرر في لوحاته، نجدها ليست مجرد علامة هندسية، بل رمزًا للوجود ذاته، نقطة البداية، أو نقطة العودة إلى الذات بعد رحلة استكشاف للفضاء المحيط. كل خط مستقيم، أو منحنى، يبدو وكأنه يمثل دربًا للبحث عن الحقيقة، أو سؤالًا فلسفيًا حول طبيعة الوجود والكون. بغض النظر عن الأسلوب الذي يتبعه أسادور في تقديم فنّه، فإن ما يميّز أعماله هو القدرة على تجسيد "البحث عن الذات" في سياق كوني يتجاوز الشخصي ليشمل الميتافيزيقي. يُجسِّد هذا الفنان في لوحاته التفاعل المعقد بين الإنسان والعالم المحيط به، متخطيًا في كثير من الأحيان الواقع المرئي ليتغلغل في فضاء الخيال والتأمل الفلسفي. بينما تبرز في أعماله تباينات واضحة بين النقطة والخط، أو بين الشكل الهندسي الصارم والانحناءات الحرّة، تتكشف لنا الأبعاد النفسية والروحية التي تحكم هذا التفاعل. قد يجد المشاهد في لوحات أسادور نفسه في رحلة صوفية تبحث عن التوازن بين الفكر والمشاعر، والواقعية والتجريد. في أعماله، يتقاطع الفن مع الفلسفة، ليعيد تساؤلات الإنسان الأزلية حول المكان، الزمن، والوجود. أحد أبرز السمات التي تميز أسلوب أسادور هو استخدام التجريد الهندسي كوسيلة للوصول إلى فهم أعمق للكون. فالتجريد في لوحاته لا ينحصر في إزالة التفاصيل الشكلية، بل يتجاوز ذلك ليكشف عن الأبعاد الخفية التي تربط بين الأشياء. يبدو وكأن كل خط وكل دائرة في لوحات أسادور تنتمي إلى لغة فنية متعالية، تترجم العلاقات الماورائية بين الإنسان وعناصر الطبيعة والكون. النمط الهندسي الذي يعتمده الفنان لا يُعتبر مجرد أسلوب في الرسم، بل هو تصوّر فلسفي يجسد رؤية فكرية حول الوحدة والتعددية في الكون. يقدّم أسادور رؤية فنية يرى فيها أن كل شكل هندسي يحتوي على قوى دافعة تؤثر في الفضاء المحيط به، وأن هذه القوى تتداخل وتنسجم لتخلق تناغمًا بصريًا يجذب العين ويشركها في رحلة تأملية عميقة. يمكن القول إن أعمال أسادور تمثل تجربة تأملية تنطوي على مسعى للكشف عن الغامض والمعقد في الروح البشرية. الفن بالنسبة له ليس مجرد وسيلة للتعبير الجمالي، بل هو أداة للغفران الداخلي والمصالحة بين العقل والروح. من خلال الهندسة البصرية، يسعى أسادور إلى نقل المشاهد إلى حالة من السكون الداخلي، حيث يتجاوز التفكير العقلاني البسيط ليغمر في تأملات روحانية وميتافيزيقية. إحدى ميزات أعماله هي القدرة على دعوة المشاهد للتفاعل مع اللوحة على مستوى أكثر عمقًا، بعيدًا عن الاستجابة السطحية للأشكال. لوحاته ليست مجرد مشاهد بصرية، بل هي دعوة للغوص في عالم داخلي يتم فيه استكشاف الأبعاد الفلسفية للوجود البشري. يمكن للمرء أن يرى في هذه اللوحات رسالة حول البحث المستمر عن المعنى، والتوق إلى فهم الحقيقة الكونية، بل والتصال مع الذات العليا. أسادور هو فنان يتجاوز الحدود التقليدية للتعبير البصري، باحثًا عن لغة جديدة تسبر أغوار الروح البشرية، وتستكشف تفاعلاتها مع العالم الكوني. من خلال استخدامه الفريد للأشكال الهندسية، والأسلوب التجريدي المدروس، يخلق أسادور أعمالًا فنية تحمل في طياتها تعبيرًا عميقًا عن البحث الروحي والمعرفي. لوحاته ليست مجرد أعمال فنية لزخرفة الجدران، بل هي دعوة للتأمل، للبحث عن الحقيقة، وللاكتشاف المتجدد للذات.أعمال أسادور تستمر في تحفيز الفكر البصري والروحي، مما يجعله أحد أهم الفنانين المعاصرين الذين يعيدون تعريف الفن كوسيلة للغوص في أعماق الوجود والبحث عن الجمال الروحي.
×
Artist Assadour bazdikian
أسا دور بزديكيان فنان لبناني / أرمني اشتهر بنقشه. درس في أكاديمية Pietro Vanucci وواصل تدريبه في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس من 1964 إلى 1970. خلال هذا الوقت ، درس على يد الرسام الفرنسي لوسيان كوتاود.
ما وراء الصورة الرومانسية
BY photography alessandro puccine
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
ما وراء الصورة الرومانسية الغارقة في الحركة الإيقاعية ضحى عبدالرؤوف المل يتجاوز الفنان الفوتوغرافي "أليساندرو بوتشينلي" (Alessandro Puccinelli) حدود المخيلة بحس تصويري يتسم برؤى فلسفية مجردة من الحقائق الواقعية التي يلتقطها، مبتعدًا عن الخيال بنسبية يحقق من خلالها جمالية اللحظة الطبيعية. مخترقًا بذلك ما وراء الصورة الرومانسية الغارقة في الحركة الإيقاعية ذات الإقرار الضوئي، والتلاشي عند نقطة التقاء العدسة مع الحركة الالتفافية والضوء. وبتأثير وجداني يفيض عقلانية وتأملات تُفصح عنها العدسة، تسترعي الإحساس البصري وتتركه في حالة صمت يستحوذ على التفاصيل في صورة الطبيعة وفضاءاتها أو الأمواج خاصة. مصوّرًا طبيعة العالم المائي ومعنى الحياة فيه بفلسفة العالم الداخلي للانعكاس الخارجي، وبعدسة تحاول إيضاح الفكرة من خلال برهنة قوة الصورة ومعناها في إثارة التأمل وجمالية الطبيعة الكونية. يرتكز محور الصورة في أسلوب الفنان "بوتشينلي" على جذب الموضوع الجمالي في كل ما حولنا، وكأنه يمارس ركوب الأمواج بصريًا، بل وبتعالي فكري وحسي وجوهري، وبفهم تصويري يتصف بمقاييس ذات نتاج طبيعي لحالة الحركة في كل شيء حولنا. وبمزج ذاتي وموضوعي للضوء، يساهم في تشكيل الخطوط الوهمية وضبابية الكائنات الطبيعية، من قطرة الماء وصولًا إلى كتلة الماء وسحرها في تشكيل الصور ومعانيها في أشد لحظات التبصر التي استطاع اصطيادها وحصرها ضمن زمنية معينة أرشَفها باختزال تنوَّعت فيه درجات الضوء وفكر فوتوغرافي مجرد. صياغة ضوئية مقيدة بلحظة تشتد فيها الكتلة، ويتراخى ما حولها، وبسمات تستعصي على الفهم نوعًا ما. إذ يترك للصورة شدة التعبيرات، وبتباعد فكري فوتوغرافي مرتبط بمؤثرات تصيب الحس بالذهول، فهي تعج بالحركة غير المألوفة في الأمواج الأكثر تشكيلًا من اللون، وبعدسة ترسم اللحظة الزمنية للحياة ما حولنا بخبرة جمالية تُضيء الفكر وفق إشكالية ترتبط بالبحر والحياة، وبتنوع تتشابه فيه الصراعات التي يمكن تسخيرها لتكون مادة دسمة لعدسة ضوئية فلسفية في تطلعاتها التصويرية وفروقاتها المرتبطة بالعدسة والعين، وموازين الإحساس، وبعمق رومانسي يبحث من خلالها عن قوة الوجود. تتناسب الأجزاء الدقيقة من الصورة في أعمال الفنان "بوتشينلي" مع المفهوم التصميمي، وبكفاءة العين البشرية وتحدياتها للعدسة المسخَّرة لالتقاط اللحظة، وببصمة جمالية إنسانية وتناظر فوتوغرافي يؤكد من خلاله بوتشينلي على وجود قوة ما وراء الصورة، لبراعة المشهد المتشكل في الصورة وأسلوبيتها في صناعتها، لتكون البرهان الفاصل بين قوة العين وتسخير العدسة تبعًا لاستنتاجات فيزيائية تسبق اللحظة الملتقطة، وبتكييف ضوئي مبهر للبصر. إذ تبدو التأويلات المبهمة معادلات بيولوجية مرتبطة بالعين، وتحسس استنتاجي له براهينه المعقدة في صورة تعصف بالذهن وتثير التساؤلات حول القوى الطبيعية وما ورائيتها. فهل يحاول بوتشينلي خلق براهين فلسفية يتحدى بها البصر؟ أعمال الفوتوغرافي "أليساندرو بوتشينلي" ضمن مهرجان "فوتوميد" (Photomed) في مركز بيروت للمعارض ( ضحى عبدالرؤوف المل تم نشره عام 2016
×
photography alessandro puccine
photography alessandro puccinelli أقدم تجاربي المهنية تعود إلى عام 1993 عندما انتقلت إلى أستراليا للعمل كمساعد في تصوير الإعلانات. وبعد بضع سنوات عدت إلى إيطاليا، حيث قررت التركيز على التصوير التجاري والأعمال الشخصية. في سن السادسة عشرة، كان لي الحظ الكبير، وخاصة في إيطاليا، بلد غير معروف بشكل واسع بالأمواج الكبيرة، في اكتشاف متعة ركوب الأمواج. ومن تلك اللحظة وُلد ارتباط قوي بالبحر الذي لا يزال يؤثر بشكل عميق على اختياراتي في الحياة، سواء على الصعيد المهني أو الشخصي. وجود البحر في حياتي اليومية يمثل شيئًا بالغ الأهمية بالنسبة لي، حيث أُسقط عليه مخاوفي وأحلامي وآمالي، وفي المقابل أستقبل منه قوة داخلية وصفاء ذهني. اختياري لوضع البحر في صميم حياتي يؤثر بشكل إيجابي على أعمالي الشخصية التي، في الحقيقة، وُلدت من هذا الاختيار. باختصار، هو المكان الذي أفضل أن أكون فيه فوق أي مكان آخر. بشكل طبيعي، تطورت في أعمالي الشخصية تيار من الرومانسية، ويظهر ذلك بشكل واضح في حبي لعمل الفنان ج. و. تيرنر. وهذا لا يفاجئني لأنني مع البحر أعيش مع فضائل القوة والأناقة والبساطة. أتعرف على البحر أمامي كمنزل أسلافي، قوته واتساعه يجعلاني أشعر بالصغر والهشاشة، ومع ذلك، في الوقت نفسه، يشير لي إلى مسار أو مثال يجب اتباعه أو حتى نقطة وصول. في عام 2008، motivated by the desire to remain in close contact with the ocean, I decided to divide my time between Italy and Portugal. Attracted by this country, bathed by a stupendous and vigorous sea, I found a good balance between a European lifestyle and a strong contact with nature. اليوم، أقسم وقتي بين توسكانا، لشبونة والساحل الجنوبي للبرتغال حيث أجد ملاذًا في منزلي المتنقل بحثًا عن الخصوصية مع المحيط. لقد تم الاعتراف بأعمالي في العديد من جوائز التصوير الفوتوغرافي بما في ذلك جوائز سوني العالمية للتصوير، جوائز التصوير الفوتوغرافي الدولية، جوائز التصوير بالأبيض والأسود، ماسترز هاسيلبلاد وغيرها. الموقع الإلكتروني www.alessandropuccinelli.com أقدم تجاربي المهنية تعود إلى عام 1993 عندما انتقلت إلى أستراليا للعمل كمساعد في تصوير الإعلانات. وبعد بضع سنوات عدت إلى إيطاليا، حيث قررت التركيز على التصوير التجاري والأعمال الشخصية. في سن السادسة عشرة، كان لي الحظ الكبير، وخاصة في إيطاليا، بلد غير معروف بشكل واسع بالأمواج الكبيرة، في اكتشاف متعة ركوب الأمواج. ومن تلك اللحظة وُلد ارتباط قوي بالبحر الذي لا يزال يؤثر بشكل عميق على اختياراتي في الحياة، سواء على الصعيد المهني أو الشخصي. وجود البحر في حياتي اليومية يمثل شيئًا بالغ الأهمية بالنسبة لي، حيث أُسقط عليه مخاوفي وأحلامي وآمالي، وفي المقابل أستقبل منه قوة داخلية وصفاء ذهني. اختياري لوضع البحر في صميم حياتي يؤثر بشكل إيجابي على أعمالي الشخصية التي، في الحقيقة، وُلدت من هذا الاختيار. باختصار، هو المكان الذي أفضل أن أكون فيه فوق أي مكان آخر. بشكل طبيعي، تطورت في أعمالي الشخصية تيار من الرومانسية، ويظهر ذلك بشكل واضح في حبي لعمل الفنان ج. و. تيرنر. وهذا لا يفاجئني لأنني مع البحر أعيش مع فضائل القوة والأناقة والبساطة. أتعرف على البحر أمامي كمنزل أسلافي، قوته واتساعه يجعلاني أشعر بالصغر والهشاشة، ومع ذلك، في الوقت نفسه، يشير لي إلى مسار أو مثال يجب اتباعه أو حتى نقطة وصول. في عام 2008، motivated by the desire to remain in close contact with the ocean, I decided to divide my time between Italy and Portugal. Attracted by this country, bathed by a stupendous and vigorous sea, I found a good balance between a European lifestyle and a strong contact with nature. اليوم، أقسم وقتي بين توسكانا، لشبونة والساحل الجنوبي للبرتغال حيث أجد ملاذًا في منزلي المتنقل بحثًا عن الخصوصية مع المحيط. لقد تم الاعتراف بأعمالي في العديد من جوائز التصوير الفوتوغرافي بما في ذلك جوائز سوني العالمية للتصوير، جوائز التصوير الفوتوغرافي الدولية، جوائز التصوير بالأبيض والأسود، ماسترز هاسيلبلاد وغيرها. الموقع الإلكتروني www.alessandropuccinelli.com
«
114
115
116
117
118
»