Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
ترتيب الحروف مع الرمزية المخفية للمعنى
BY Artist Khouloud El Koussaiby
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
ترتيب الحروف مع الرمزية المخفية للمعنى وطريقة إخراج اللوحة،\ ضحى عبدالرؤوف المل تتفوق الأناقة التصميمية في معرض الفنانة "خلود القصيبي"، الذي أُقيم في "بيت الفن" بميناء طرابلس، على جمالية القراءة للحرف المشغول بدقة حرفية، وتقنية ذات أشكال متعددة على مدار كافة الخطوط في أعمالها، من الرسالة النبوية بالخط الحجازي السنبلي، مع نسخة من الرسالة النبوية إلى المقوقس عظيم القبط على ورق البردى، في إطار من الخشب المحفور والصدف، وصولًا إلى البسملة الطولونية بخط مصري من الفترة الطولونية، مع تاجين قديمين من الصدف. لندرك أن هذه الأعمال التي توزعت في معرضها تترافق مع تصميمات تعود بنا إلى العصور الإسلامية القديمة، وتراثيات تأثرت بالكثير من مفاهيم الأماكن التي تواجد فيها الإسلام، كالإضافات للوحاتها مثل التيجان من الصدف والخشب، وريش الطاووس والهدهد، والآلات الموسيقية القديمة، والبلاط القديم، وما إلى ذلك. إذ تضيف إلى الخط العربي نكهات أندلسية وطولونية وأشياء متعددة، ليشعر المتلقي أنه في متحف إسلامي قديم يضم لوحات من قصور الأندلس أو قرطبة، وعبر العديد من أنماط الخطوط المتنوعة التي تتخذ عدة أشكال، وفق الدعامات المؤسسة لاستخدام الخط ونوعيته، في صقل الأسلوب الفني المنمق والأنيق، وترتيب الحروف مع الرمزية المخفية للمعنى وطريقة إخراج اللوحة. زخرفات إسلامية تمجد الحرف العربي وتراثياته في دمج الأطر الزخرفية ونوعيتها القديمة، لإحياء الفنون الإسلامية وتطويرها بصريًا بين الشكل والمادة، أو روحية الحرف والكلمة، وما يتناسق معها من تراثيات هي مركبات جمالية تُضفي روحية الشرق والمعنى القرآني المكتمل، مع الأدوات التي تُضفي ذوقًا مختلفًا، إضافة إلى امتداد الآيات القرآنية بشكل حسي مع المستطيل أو المربع أو الفراغات المتناسقة مع نوعية الخط، وحضوره الإسلامي الذي يُضفي جمالية عربية أكملتها "خلود القصيبي" بالأندلسيات، وإيقاعات من كلمات "رفيق خوري" بالخط الحجازي المزخرف، في إطار من الخشب الحديث مع مشربيات ومنمنمات قديمة، وبقياسات كبيرة فرضت الطابع الجمالي الذي اتخذ من الحرف العربي خاصية فنية متزينة بهندسيات تجمع الأساليب مع النفحة الشرقية للحرف العربي، وقدرته على ابتكارات متعددة تنبثق منه وتمنح المتلقي موسيقى بصرية خاصة. أعمال أشبه بالمخطوطات والرسائل، مضافة إليها الخطوط التي تلتصق بدقة، بما يتم تضمينه في اللوحة كاملة، لتُسلّط "خلود القصيبي" الضوء على التراثيات العربية، أو بالأحرى الشرقية، وأهميتها في إبراز جمالية الفن الإسلامي الذي يجمع بين الخط والتراثيات، وتطورات اللوحة الإسلامية القديمة خلال العصور، وعلامات التأثيرات التراثية على الزخرفات المستخدمة في لوحاتها المنمقة، والتي تُشكّل المدخل الفخم للحروف العربية المحصنة بهندسياتها الخاصة، ومسمياتها التي حافظت عليها القصيبي كسلالة خطوط من تربة عربية غنية بالرسومات المتشكلة بأدق المقاييس الفنية، المصممة لتتواكب مع تراثياتها بشكل ذي مقام بصري شرقي، مطعّم بنفحة البلدان التي بسط الإسلام سلطته عليها، فتأثرت فنونها بذلك، حتى اللوحة المأخوذة عن مزار قديم بالهند، وكأنها أقدم بقايا الحضارة الإسلامية الشاهدة على وصولها إلى مناطق كثيرة في العالم، أو كأن "خلود القصيبي" تروي حكاية تراثيات الفن العربي بشكل عام وارتباطه بالخط والآيات القرآنية. قدمت الفنانة "خلود القصيبي" الفن المتجذر بشكل جزئي في التراث، الملتزم بفلسفة الفن الإسلامي المشترك فيه عدة خصائص جمالية، أضافتها القصيبي في كيان كل لوحة، مطعّمة بالأشكال التي تعكس قيمة هذه التراثيات المرضية للحواس، والتي تجعلنا نستكشف قيمة الخط العربي في نشر ثقافات فنية سادت الكثير من البلدان منذ العصور القديمة وحتى الآن، خاصة في جولة شرقية على الفنون الإسلامية وابتكاراتها التراثية العربية، في "بيت الفن"، ميناء طرابلس. معرض الفنانة "خلود القصيبي" في "بيت الفن" – ميناء طرابلس – نيسان 2018 ضحى عبد الرؤوف المل تم نشره في نيسان 2018 في جريدة اللواء https://aliwaa.com.lb/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D9%84%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%A8%D9%8A-%D8%AA%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%85%D8%B2%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D9%81%D9%8A%D8%A9/
×
Artist Khouloud El Koussaiby
لاحقا
الخط الفني الذي ينتهجه الفنان كاريكاتيريًا
BY Artist Wissam Hamid
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الخط الفني الذي ينتهجه الفنان وسام حميد كاريكاتيريًا ضحى عبدالرؤوف المل يتضح من رسومات الفنان "وسام حميد" الكاريكاتورية تحليلُه لجوانب الشخصية التي يرسمها، إضافةً إلى الفكرة التي ينطلق منها بتكافؤ بسيط، وبتوجهٍ تزامني مع الخط الفني الذي ينتهجه الفنان "وسام حميد" كاريكاتيريًا. فهو يستغل الفروقات في إظهار جمالية الفكرة التي يتناولها، دون الخروج من الخصائص البصرية المرتبطة بهذا الفن المتأصل اجتماعيًا وسياسيًا، وحتى جماليًا، من خلال فهم ما ورائيات رسوماته التي تسلط الضوء على الوضع الزمني القائم في لحظة الرسم الفعالة برؤيتها، والتي تنتج أحاسيسه التحليلية برموزٍ يستعرضها، وبتأثيرات تضفي أهمية اجتماعية وسياسية وثقافية على اللوحة، وعوامل فكرتها التي تحمل بصمات ساخرة في مجملها، كأنه يغزو البصر كقوة فنية مضادة مرسومة بمجازيات ترتكز على الخط أو الخربشات المؤدية إلى فن الكاريكاتير وجماليته الأسلوبية، كلوحة رئيس البلدية "أحمد قمر الدين" التي وضعها ضمن الإعصار بأسلوبٍ تشويقي مدَّه بلوازم مادته المصقولة برؤيته الخاصة. ديناميكيات تعبيرية تؤدي إلى إظهار قيمة الفن الكاريكاتوري ودوافعه العميقة في الوصول إلى الفكرة التي قد تتحول إلى دعاية أو نص بصري فني مقروء عبر الخصائص الساخرة، مع الحفاظ على استراتيجية الموضوع والبناء الذي يتناوله "وسام حميد" بتخصيصٍ نسبي لبعض الشخصيات في طرابلس، كلوحة رئيس الرابطة الثقافية "رامز فري"، المتمثلة بالشمعة والحجم وكلمة "الجهل"، كأهداف هي من لُبّ معرضه المكتحل بالتحليلات والتناقضات، وبيقظة القلم الكاريكاتوري الذي يخضع لمعايير متوازنة في الرؤية والتنفيذ. لتكون الرسومات وجودًا متعدد الوجوه، وبانتقاد إيجابي وسلبي تبعًا لتقييمه الحالة الثقافية أو الاجتماعية أو السياسية في طرابلس والخارج، وببنية كاريكاتورية أكثر بساطة، تُقرأ بسهولة بصرية، تعالج في معظمها القيم الإنسانية التي تنعكس على أدوار شخصياته في رسوماته. لخلق المعاني الجدلية كاريكاتوريًا دون تعقيد، وبرمزيةٍ يعتمدها لإبراز المواقف الهزلية والجدية دون تطرف أو تعقيد، مشيرًا إلى أهمية ما تحتويه رسوماته من خلال بعض الشخصيات التي رسمها وطبعها بطابعها المتميز، مما يعطي رؤية واضحة للمتلقي. يضفي الفنان "وسام حميد" جمالية الفكاهة الضمنية في رسوماته، التي يمنحها روحية الانتقاد الساخر والموجّه معًا، وأحيانًا الصقل الإنساني والثقافي والفني، وعلاقة المهارات الكاريكاتورية بالفكر الساخر، لمحو التشوهات المجتمعية من خلالها، وبمنظورٍ تعبيري يثير حيوية النقاش البصري، بضحكة أو باستنكار أو برفض مدروس أو بقبول، في معرفة السلبيات التلقائية المشتركة بين الرسومات، التي لا تحكي قصة، لأنها تظهر ما هو ملموس للجميع بروح الفن الكاريكاتوري دون استهزاء، وإنما بغرض إبراز المعنى الموضوعي الذي يتناوله في كل من رسوماته في معرضه هذا، المرافق للخيال، وبالمعنى الكامل للكلمة، بتحررٍ ملتزم بأدبيات الفن الهادف جماليًا. يساعد الفن الكاريكاتوري، بشكل عام، على فهم المحيط الاجتماعي والسياسي الذي يحيط بالفنان أو يتتبعه، ورؤيته السياسية والإصلاحية خاصة، والانتقاد المبني على لغةٍ مبطنة هي من صميم الفن الكاريكاتوري الموجَّه بصريًا إلى الذهن، ليستقر فيها بعدُ المعنى الرمزي الذي ينطلق من القلم بانفعالاتٍ واعية لا تتوافق مع الفنون الأخرى، لأنها تحمل في طياتها قوة الخبر في رسم كاريكاتوري يؤدي دوره في تجسيد الحالات التي نعاني منها في العالم عامة، وفي طرابلس خاصة، مما يسمح باستكشافٍ مكلّلٍ بالفن، وبفك تشفير الخبر، لنشر رسالة كاريكاتورية تناقش حالة ليتم التعامل معها فيما بعدُ بتصحيحٍ انتقادي يستند إلى أبعاد رؤية الفنان الكاريكاتوري. فهل نجح الفنان وسام حميد في رسالته الكاريكاتورية ضمن معرضه في الرابطة الثقافية - طرابلس؟ معرض الفنان "وسام حميد" في الرابطة الثقافية – طرابلس ضحى عبد الرؤوف المل dohamol@hotmail.com https://aliwaa.com.lb/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%8A%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%88%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85%D9%86%D9%8A/
×
Artist Wissam Hamid
لاحقا
روح الفلكلور الفلسطيني في لوحات الحلاج
BY Artist Mustafa al hallage
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
روح الفلكلور الفلسطيني المنتهك في لوحات هي جدليات فنية ضحى عبدالرؤوف المل تدل حكايا الفنان الفلسطيني التصويرية "مصطفى الحلاج" (Mustafa al-Hallage) على سلسلة الحياة البشرية في العصور القديمة، المغمسة بالكثير من الرموز الأسطورية، كالمرأة بشعرها الطويل وبمقاييس جمالية، تحيط بالخيول والطيور، والمناظر المختلفة من الطبيعة، ومن أشياء وتفاصيل تدل على الحياة القديمة والحديثة، وضمن الإطار الفني الفلسطيني الإنساني، الذي كان يحيا دون خوف، وفي أمن واستقرار. لتصبح الحياة شائكة بعد احتلال فلسطين وتفتقد للعاطفة والسلام. لهذا، تتخذ تصويراته من شدّ الخطوط دقة الوحشية التي تجبره على نحت الخطوط وتحويلها إلى خيوط رقيقة، وكأنه يحفرها بتعرجات تبثّ روح الفلكلور الفلسطيني المنتهك في لوحات هي جدليات فنية، كجداريات مفعمة بالحيوية التشكيلية، وبأسلوب الحفر على المازونيت أو سواها، وبشكل سلبي وإيجابي، لتتناقض الحياة مع أحداثها والعصور مع بعضها، وتتجرّد الرموز من معطياتها الإنسانية المتذبذبة بين الماضي والأسطورة والحاضر والفانتازيا، بتناقض قوي بصريًا. إن ضمن الأشكال ورموزها، وضمن المساحات وتقنيات التوزيع للنقاط عليها، من حيث الملمس البصري أو حسّ الحفر التصويري ذي الدلالة التعبيرية، على الطابع الفريد لهذا الفن الفلسطيني المحافظ على مضمون القضية الفلسطينية. في لوحات الفنان "مصطفى الحلاج" تآخٍ وصراعات، والحصان رمز القوة والعروبة والخصوبة، والغموض هو البحث عن الحلول المستعصية التي يتركها في زركشات دقيقة، يمنحها حالة جمالية هي المزج بين الحزن والفرح، وصولًا إلى الكآبة من عصر تمّ فيه احتلال فلكلوريات الوطن، التي شحنها بالرموز العربية الأصيلة. إن من خلال الخيول، والحركة التي تتمثل بالليونة والقوة على مادة جامدة قاسية، إلا أنها من مواد طبيعية حية. وما الحفر على المازونيت، إلا الرسم الذي يتحدى به الفنان المادة، فيسخّرها لتضحي بالرسومات ذات الرؤية العربية، المدججة برموز وحكايات تؤرّخ لتراث فلسطين، وما تترجمه الخطوط الكثيفة من متكسر لمتعرج لمنحني لمائل، مبتعدًا قدر الإمكان عن الخط العمودي، وإن تواجد في لوحاته، إلا أن نسبته قليلة جدًا بالنسبة للخطوط الأخرى. إضافة إلى المفاهيم الرياضية التي يشحنها بالمقاييس، لتكون بمثابة المحاكاة النسبية لفنّ يحتاج لمقاييس ومعايير محددة، لتبقى اللوحة كالنص البصري المعتق أو القديم، الذي يؤرّخ لعصر لا يريد الحلاج الخروج منه، وهو سِمة العصر الفلسطيني المتحرر من أي احتلال، تصرخ منه لوحات الحلاج، وتجعل من التصوير حكايات أسطورية هي جوهر القضية الفلسطينية في فنه، وجوهر بلاد الشام، وما ترمز إليه شخوص لوحاته. إن المرأة أو الطبيعة أو الأشجار أو التعبير الخصب عن الرؤى المحصورة في لوحة تحتاج إلى الخروج منها أو السعي لتحقيقها، وكأنه يحتفظ بالحكايا الفلسطينية بين الأبيض والأسلوب، وبين الخطوط نفسها التي ينسجها بتصوف يميل إلى خلق الأبعاد، وكأن تفاصيل لوحاته تتمدّد إلى ما لا نهاية. ما بين الأبيض والأسود، رحلة تؤرّخ لأيقونات هي فلسطين أو هي الوطن العربي بأكمله، وإن تعددت الأساليب في رحلة الفنان "مصطفى الحلاج"، من النحت إلى الحفر والطباعة، وتصوير الحالة العربية من فقدان لفروسية، يجسدها بقوة من خلال الخيول المتحررة حتى من فارسها، والمرأة العارية المتستّرة بشعرها الطويل أو بالعديد من الرموز التي تجسد فقدان الوطن، كمرآة لنضال نفسي، وأوجاع تستحضر الاحتلال وتنفيه، بل! تكاد تطحن كل مأساة، يستبعدها برمز آخر، أو يجعلها في اللون الأسود، الذي يضيق في لوحاته التراثية المؤرخة لحياة القرى الفلسطينية، ولحياة الفدائي، للمرأة، والفرس، للكوفية والقيود، وبطوباوية وميثولوجية، هي بحد ذاتها جغرافيا الوطن، الذي يتخبط بالرموز، دون أن تتشتّت الدوافع أو حكايا التراث الفلسطيني أو العربي في لوحات الفنان "مصطفى الحلاج" وتاريخيتها، من حيث قوة المادة فيها والأبعاد، والضوء المتحرر من سواد هو عين الاحتلال ومقاومته في آن. أعمال الفنان "مصطفى الحلاج" (Mustafa al-Hallage) من مجموعة متحف فرحات ضحى عبدالرؤوف المل dohamol@hotmail.com https://aliwaa.com.lb/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D8%A7-%D8%AC-%D8%B1%D9%88%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83%D9%84%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D9%87%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D9%87%D9%8A-%D8%AC%D8%AF%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%86%D9%8A%D8%A9/
×
Artist Mustafa al hallage
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D8%A7%D8%AC مصطفى الحلاج فنان تشكيلي ونحات فلسطيني (مواليد يافا، عام 1938). مارس فن الغرافيك مبكرًا، وكذلك الرسم والتصوير والطباعة الفنية وفن الملصق (البوستر). اهتمّ بقراءة الجذور الكنعانية والمصرية في رسوماته الغرافيكية وابتكر خطوطه وحفرياته الخاصّة، وله أطول لوحة جدارية في العالم، هي لوحة «ارتجالات الحياة» التي يبلغ طولها 114 متراً وعرضها 36 سم. تنقل في الشتات وعاش في مدن عربية مختلفة. توفّي في دمشق في العام 2002.حياته ولد مصطفى عام 1938 في قرية سَلَمة في قضاء يافا، وانتقلت عائلته إلى مدينة اللّد في العام 1948. درس المرحلة الإعدادية في القاهرة ودرس الثانوية في فاقوس – محافظة الشرقية بمصر، وحصل على الثانوية العامة سنة 1957. ثمَّ التحق بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة. وتخرّج في قسم النحت عام 1963. ثمّ التحق بقسم الدراسات العليا بمراسم الأُقصر. وقـد ساهم في معظم الفروع التشكيلية (النحت – سيراميك – خزف – حفر في الخشب – رسم بالزيت والأواريل). غادر القاهرة في أوائِل السبعينات حيث عاش متنقلاً بين دمشق وبيروت. وفي هذه المرحلة اهتم بالبوستر الثوري والحضاري. وكان قد أقام في مصر خمسة وعشرين عاماً، لهذا تأثر بالحضارة المصرية وعبَّر عنها مرادفةً للحضارة الكنعانية. منذ عام 1983 استقرَّ في دمشق وعمل مديراً لصالة ناجي العلي للفنون التشكيلية. توفي في دمشق أثناء محاولته انقاذ أعماله من حريق في مرسمه عام 2002.
عمق العلاقة بين الحركة والضوء والالوان
BY Artist Fred Spratt
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
عمق العلاقة بين الحركة والضوء والألوان وانعكاسات ذلك على مفهوم تسطيح الشكل ضحى عبدالرؤوف المل يستكشف الفنان الأميركي فريد سبرات (Fred Spratt) لغة اللون وقوامها الضوئي، وتأثيراتها على المادة التي تتضاءل بصريًا ضمن البُعد الذي يتشكّل من خلال قطع فنية مكوّنة لجدارية يمكن فصلها، وإن تلاحمت نسبيًا رغم تركيبها السلس أو المرن، وفق نظرية العمل الفني الخالي من العيوب. وذلك ضمن فلسفة الضوء الفيزيائية التي تعتمد على التسطيح، وعلى قدرة الألوان في إبراز لغة الصفاء والانعكاس، وتأثيرات لمعانها في التكرار أو الإيقاع، أو في خلق نغمات بصرية تمتد إلى ما لا نهاية. تغوص ألوان الأكريليك على الألمنيوم، وعلى مسطحات تُشبه النوتات الموسيقية، لتعيد الاتزان البصري لجدارية تتآلف معها تبعًا للحركة واتساعها، ولمساحة يفتحها "فريد سبرات" ويحوّلها إلى مرايا ملوّنة تستقطب الضوء، وفق ميزان فني يرصد حركة الضوء في فضاءات اللون. على أسطح معدنية تتقارب أو تتباعد، تتجه الانعكاسات البصرية بحسب تراصفها أو تضادها أو ثنائيتها، وإن بدت في بعض الأحيان غير مفهومة. إلا أنها تدفع المتلقي إلى إعادة النظر مرارًا، ليكتشف في كل مرة أشكالًا ذهنية يترجمها البصر عبر اللاوعي الفني، الناتج عن تضاد التفاصيل في هذه الجدارية، وتناسقها وتآلفها، وغرابتها إلى حد ما. ورغم بساطة الأعمال التي تستند إلى معايير منتظمة وذات كفاءة في مفهوم أضواء السطوع في الجداريات، فإنها تشكّل حركة لونية على المسطح وميلانًا ضوئيًا غير مباشر تجاه المتلقي. وتعكس قدرة على ترويض المادة، كالألمنيوم، الذي يضفي على الألوان حيوية ضوئية ذات إسقاطات تشكيلية، تماثل فعلًا ورد فعل، أو تقابلًا بين اللون وضده، وكذلك بين الضوء وتأثير الحركة الانعكاسية في الجدارية، أو في فضاءات الألوان الصافية. إنها قطع لونية من الأكريليك على مسطحات تشبه الشبكات التي تستقطب الضوء وتعيد توزيعه في المكان، وكأن "فريد سبرات" يلغى الزمان من خلال الضوء اللوني، أو ما يشبه وهج "النيون"، ولكن بأسلوب يتبع بريق كل لون يستخدمه في الجدارية، مثل الرمادي الحيادي بتدرجاته من الفاتح إلى الداكن وبالعكس. ومن خلال تجميع اللون الواحد، بانسيابية تُشبه الفضاء المتخيَّل، تظهر الجدارية كعمل فني يلف الحواس بانفراجاته الضوئية وجماليته، حاملاً في طيّاته المعنى الفني لنظرية اللوحة الخالية من الشوائب. فهل استطاع "فريد سبرات" تشكيل إيقاعات حركية في فضاءات الضوء قبل اللون؟ أم أنه سعى إلى وضع الأسس الفيزيائية للتضاد الحسي على المادة، بل إلى تحويل المادة إلى كائن حيّ من خلال اللون والضوء والفضاءات، التي تتسع مع الشكل، أو تبعًا للمستطيلات والمربعات وسماكاتها؟ تتكوّن جدارية الفنان "فريد سبرات" من عدة قطع فنية تنتقل من فكرة الوحدة إلى الثنائية. فالتكتل الجمالي لمجموعة من الألوان أو القطع يُعيد تأهيل الضوء ليتجاوز اللون، أو للانتقال من الرمادي الحيادي والسلبي إلى الأزرق البارد، بتدرجاته التي تمنحه توهّجًا بصريًا عند تفاعله مع الرمادي. وكأن الفنان يجمع بين السالب والموجب بصريًا، وفق تقنية مفاهيمية يلعب فيها التشكيل دورًا أساسيًا، من خلال مقاييس نظم إيقاعية تكسر رتابة اللون، أو تكسر تكرار النظم البصرية. وربما في هذا الطرح إعادة إحياء للفضاءات المتخيلة في أماكن مغلقة، لنزع القيود عن المكان، وإلغاء فكرة الزمن عبر الضوء وانعكاساته على الألوان الباردة والحيادية، في محاولة للخروج من الكلاسيكية. ولإظهار عمق العلاقة بين الحركة والضوء والألوان، وانعكاسات ذلك على مفهوم تسطيح الشكل، أو على رؤى فنية يحررها "فريد سبرات" من التقليدية، ويدفع بها نحو الفن المعاصر. أعمال الفنان الأميركي “فريد سبرات” (Fred Spratt) من مجموعة متحف فرحات ضحى عبد الرؤوف المل dohamol@hotmail.com https://aliwaa.com.lb/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%B3%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%85%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%88%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%86/
×
Artist Fred Spratt
Fred Spratt is an artist from Dorset, England, working in a variety of mediums including painting, sculpture, sound, video, drawing, photography, and mixed media. Frederick Spratt (1927 – April 29, 2008) was an American artist and educator, best known for his color theory paintings. Early life Born in Iowa, Spratt was the grandson of a house painter from whom he received his first lessons in painting. He later built upon this early training during his adolescence as a sign painter. He received his MA in Studio Art from University of Iowa in 1951, and in 1954 he began teaching in the Art Department at San Jose State University,[1] where he taught the American figurative artist, Robert Graham (1938–2008) in 1961. In 1962 he took a sabbatical in England for one year, where he lived and painted representationally in St. Ives Cornwall, United Kingdom. During this period he created several figurative and landscape paintings.[2] He returned to San Jose, California, in 1963 and continued to teach at San Jose State University where he served as the Chairman of the Art Department and as the interim Dean of Humanities and Arts.[3]
«
140
141
142
143
»