Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
قوة التحدّيات على الانسان الفلسطيني
BY Artist Ibrahim Abu Rob
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
أعمال الفنان إبراهيم أبو الرُّب قوة التحدّيات على الانسان الفلسطيني ضحى عبدالرؤوف المل تكسر لوحات الفنان «ابراهيم ابو الرُّب» (Ibrahim Abu Rob)العزلة الحسية المعاصرة، المفروضة من خلال القوى الاستعمارية في لوحة تنبثق منها الالوان برموز وايحاءات تشير الى مقاومة الاحتلال والاستبداد بالتمسك، والثبات عبر خطوط عامودية ومائلة، لتظهر جوهرية المعاني المختزنة من مختلف الغناصر الفنية، ومؤشراتها الحيوية في صياغة الصراعات المشتركة. الهادفة الى اظهار الحركة في خطوط مواجهة للبصر، وبنبرات لونية ذات توصيف فسيولوجي يعكس القوى المتضافرة التي تخضع لدلالات يشحنها الفنان «ابراهيم ابو الرُّب» بدوافع وطنية تميل الى تحديات يكشف من خلالها عن قيمة تقنية في ابراز جمالية المكونات، وبموضوعية تتماسك فيها الخطوط، وبحبكة تثير عدة نغمات جمالية تنهض بالمؤثرات السينوغرافية التي تسيطرعلى الاتجاهات برشاقة وديناميكة. لتتوالف الالوان مع المعاني المؤكدة على قوة التحديات المفروضة على الانسان الفلسطيني، ورؤيته المنصهرة مع الذات للوقوف بشكل واضح على ديناميكية الصراع، ومقاومة الشر الناتج عنه. وادراك قيمة الاشكال ورمزبتها في اللوحة. عاطفة لونية تندمج مع قوة الخطوط التي ترمز الى العنف وانعكاسات الصراع الفلسطيني ان جاز التعبير. لترتسم الافكار بين الخطوط المختلفة بكافة مقاييسها، وتمثل المكان او الانسان كجغرافية تشكيلية تختصر الوجود الفلسطيني، وتضعه على خارطة الفن ضمن الابعاد البصرية وملونات المراحل المتباينة، بما! فيها التورية التي تنم عن استدراك ذاكرة المكان المحبوك مع العناصر الفنية او الفراغات او حتى الاوجاع المكبوتة، والملتفة على الاشكال ومضمونها المنسكب على لوحات تؤدي دراما او ملحمة الحرب الفلسطينية من خلف اسوارها التي جعلته يحصر الاشكال ضمن بوتقة متماسكة تؤدي الى التفكر بحتمية النهاية او الوصول الى الحقوق بفن ما هو الا ابتكارات رؤية بصرية ذات هدف نضالي، بتجليات تعبيرية ممزوجة بسريالية ورمزية تتجانس مع القضية التي يبرزها الفنان «ابراهيم ابو الرُّب» على مساحة مفتوحة رغم تأطيرها بالالوان التي تفصح عن قوة الدماء التي تسرد الوقائع الاحتلالية بتدرجات ترمز كل منها الى الزمن الذي لا يفارق المكان، وكأن الزمان والمكان هو تاريخ لا يمكن نسيانه. لتؤرخ اللوحة الى صراع تسرده ريشة بعفوية الوعي الممسك بقضيته لا اراديا. حالة نفسية تجسدها الخطوط التي تتنفس من الالوان، وتترجم الانفعالات وصدى الالم والاوجاع، والشعب المنكوب او المفجوع بالصدامات التي تضع الريشة امام حالة ذهول تنقلها الى المتلقي. لتحاوره بصريا عبر استكمال التفاصيل الغنية بالاحاسيس الغاضبة من سمات تستحق البوح بالاسلوب المتمكن، والنهج الذي يعتمده الفنان «ابراهيم ابو الرُّب» في لوحاته العارمة بسيول الصراع الدائر بين الداخل والخارج، وبين العودة او تذوق الاوجاع والموت، والدماء التي تسيل في تحقيق العودة او الحصول على كافة المساحة التي يتلاعب فيها «ابراهيم ابو الرُّب» برمزية تدعو الى الحزن والتفكر او قراءة الصورة بصريا المصحوبة بجمالية الرسالة التشكيلية وموضوعها القضية الفلسطينية. يضخ «ابراهيم ابو الرُّب» الدماء في لوحاته لتتألف الحواس مع الابعاد الفراغية، الفاصلة بين اتجاهات تمثل ازمنة في بعض منها، فالملحمية الحسية التي تستبطن تشكيليا قوة الصراع الفلسطيني ومساراته الفنية التي تتصل، وتنفصل ضمن الكتل اللونية او النغمات البارزة، كفواصل لها وجودها الخاص في اعماله المنسجمة مع هندسة الشكل الذي ينسجه برشاقة تتناسب مع رؤية الصراع او الاحداث الدامية. لحروب لا تظهر منها الا عذابات انسانية يسعى من خلالها الى الوصول للارض. اذ دائما ما نجد في لوحات «ابراهيم ابو الرُّب» الفضاءات المتخيلة ترمز الى الجمع بين المكونات الحياتية برمتها او بالاحرى المكونات الرياضية فوق تحت اصغر اكبر طويل قصير وما الى ذلك. اعمال الفنان «ابراهيم ابو الرُّب» (Ibrahim Abu Rob) من مجموعة متحف فرحات(aim art Museum). dohamol@hotmail.com https://aliwaa.com.lb/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B1-%D8%A8-%D9%82%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%AF-%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A/
×
Artist Ibrahim Abu Rob
راهيم أبو الرُب فنان تشكيلي فلسطيني (مواليد القدس عام 1949). حصل على بكالوريوس الفنون الجميلة من القاهرة عام 1976. ودرجة الماجستير عام 1982 ودرجة الدكتوراه في الفنون الجميلة من القاهرة عام 1987. وعَمِل في كلية التربية – الجامعة الأردنية (1980-1985)، وعمل مدرساً في الكويت لِمساق التربية الفنية (الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب). وعمل أستاذاً مساعداً بجامعة البتراء عام 1995. أقام عشرة معارض فردية، وشارك في العديد من المعارض الجماعية في القاهرة وعمان. نال جائِزة الدولة التقديرية في الأردن لعام 1995 مُناصفةً مع فنان آخر. يتَّسِم أسلوب إبراهيم أبو الربّ بالسريالية، التعبيرية والرمزية. ويتركز موضوعه حول الهمّ الفلسطيني اليومي، بلغةٍ ملحميَّة مركزاً على الأحمر والأزرق، إضافة للأسود والأبيض. وقد أنجز إبراهيم أبو الرُبّ مجموعة من الجداريات. المصدر موقع ويكيبيديا
التركيز على الواقع في المتخيل التشكيلي
BY Artist Hussein Hussein
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
أعمال الفنان حسين حسين التركيز على الواقع في المتخيل التشكيلي ضحى عبدالرؤوف المل يستكشف الفنان «حسين حسين» (Hussein hussein) الانسانية من خلال المشاهد المملوءة بالمعاناة والتركيز على الواقع في المتخيل التشكيلي باستبدال الواقع بواقع آخر يمثل بواطن المعاني اللونية من خلال العناصر الرمزية، لدرجات الالوان الداكنة والفاتحة والحارة والباردة، وبتمثيل حالة الانسان الداخلية التي يظهرها الى الخارج باسلوب يهدف الى تحقيق الرؤية الفنية المؤثرة على الجوانب الانسانية بصريا. وبمقاربات مختلفة ذات عمق يلامس المعقول واللا معقول بوصفه الواقع المتخيل. اذ يحاول الفنان «حسين حسين» توظيف اللغة اللونية وفق ضرورات الشكل الخاضعة الى ابراز الاشكاليات المدركة لحدود العناصر التشكيلية وامكانياتها في خلق عدة مستويات من الخطوط التي يمزجها بتقنيات تتفاعل معها فيزيائيا حواس المتلقي. يشحذ الفنان «حسين حسين» الالوان، فيسخرها لخدمة المعنى المقتضب، مثيرا لذة الاستكشافات البصرية في تقسيمات فيسيولوجية تهدف الى خلق رؤية بمستويات حسية مختلفة معززة بلغة تؤثر على المعنى الانساني في لغة الفن التشكيلي، والتجاوزات الضوئية التابعة لمعايير الالوان الداكنة وللظل، وان ضمن نسب معينة يوزعها ليترك المشهد في اللوحة ضمن زوايا مؤطرة بالالوان، ورمزيتها الملحمية المتجددة بالمعطيات، لاخضاع الشكل في خدمة المعنى اللوني وحركته المتناقضة بين البارد والحار، بوصفه يرتبط بالمكونات ومضامينها ذات البنية الانسانية الموسومة بالمنطق الفني وغاياته، بل! وابعاده الاجتماعية والسياسية والفنية. يدرك الفنان «حسين حسين» احتياجات اللوحة التي تحاكي الفكر بصريا ضمن الاطر الفنية الحاضنة للمعايير والمقاييس، وبدرجات تتحد فيها التجانسات والتباينات، والتآلف الايقاعي في ضبط التقاسيم البسيطة في اللوحة كالخطوط الدقيقة ومزجها بطبقات الالوان لاظهار العنف المبطن في الحروب التي يشنها الانسان نفسه على اخيه الانسان، وان ضمن الصراع في المجتمعات البشرية. ليرصد الحركة بتعبير عن واقع حفظ من خلاله تأجج الألوان وخفوتها ليرمز الى التفاوت في الصراع بين فترة واخرى. تفاعل موضوعي في رمزيات جمعها ليشير الى المؤثرات النفسية الناتجة عن صراعات تخضع الى دقة ملاحظة تنقشها الذاكرة كردة فعل سلبية على الحدث الذي يرسمه بتفصيل فني يستقطب مفاهيم البعد عن التعصب، وشفافية الحس الحياتي المتطلع الى الصفاء والسلام، وبترسيخ فني يساعد على ابراز جمالية اللوحة، بإطلاق الرموز الغنية بالقيم التشكيلية القادرة على المحاكاة وفق نغمات اللون المتضمن فقر الواقع للسلام. يؤدي مفهوم الانسانية في اعمال الفنان «حسين حسين» الى مراعاة الصيغ الرمزية المؤدية الى نسج الشكل والمضمون تبعا للاسلوب المؤاتي الى اسقاطات تترجم المسرى المرتبط بالصراعات، ونتائجها المتوافقة مع المبنى والمعنى. ودينامية الريشة العاكسة للمجتمع الذي يتجسد في النظم الوظيفية المتمسك بها في تشكيل لوحاته ذهنيا، لتعصف بالتخيلات وبتداخلات تطغى على الخوف والحزن والمعاناة، ليستكمل الوجود الانساني ببعض الالوان المغموسة بالضوء تاركا فسحة من الامل في لوحات ذات منطق حياتي يعالج من خلالها قضايا الخير والشر، وان بملحمية الجراح والامكانيات الانسانية المرتبطة بالمكان واشكالية الخوف من الرحيل والخراب والدمار والقلق والتشظي وما الى ذلك. تهدف لوحات الفنان «حسين حسين» الى خلق الحدس المتعاطف مع دهشة الاشكال التي يختزلها في مساحات يعيد اليها الاصالة الفنية بتأصيل الوجود الانساني واغناء التقنية بالحركة اللونية والوعي المتمثل بالفكرة التي ينطلق منها في كل لوحة من لوحاته، ان من حيث العاطفة والوجدانية الغارقة بالتأملات والتبسيط بالعناصر والمساحات التي تشكل نمطية الصراعات عبر الزمن في امكنة تتمزق اكثر من الانسان الذي يتواجد في متاهة لوحة تكاد تئن من جدليات الحروب ومؤثراتها على البشر والحجر او ان من حيث الفن التشكيلي وقدرته في فرض هوية الانسان واشكالية الصراع. الفنان التشكيلي «حسين حسين» (Hussein hussein) من مجموعات متحف فرحات. ضحى عبد الرؤوف المل تم نشره عام 2017 في جريدة اللواء لبنان https://aliwaa.com.lb/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%B2-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AE%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84%D9%8A/
×
Artist Hussein Hussein
Artist Hussein Hussein حسين من أصل لبناني (مدينة صور) ولد وعاش في أفريقيا ثم درس الصيدلة في روسيا لينصرف بعدها الى الفن ويغوص في استنباط الأعماق الإنسانية بأبعادها العبثية والوجودية
التهويمات البصرية التي تحيط بالتصاميم الفنية
BY Artist sara friedlander
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
التهويمات البصرية التي تحيط بالتصاميم الفنية ضحى عبدالرؤوف المل تترجم الفنانة "سارة فريدلاندر" (Sara Friedlander Artiste) الأنماط التصويرية، بما يتناسب مع التهويمات البصرية التي تحيط بالتصاميم الفنية ذات اللحظة المنتزعة من الزمن، بواقعية تتجه نحو سريالية السرعة ومفاهيمها الحركية. إنّ تحويل الواقع إلى لحظة سريالية منزوعة الزمن، أو إلى وهمية الصورة الفوتوغرافية عبر اللوحة البصرية المتعددة المفاهيم، يتم بشفافية تنطوي على تفاعلات ديناميكية في بناء اللوحة، لتطغى على العين وفق المسارات المبطنة فوتوغرافيًا بالسطوع البصري. لبث القوة للتهويمات الفنية على مساحات تنوّع نسيجها الفني، يتم الجمع بين الصور المتعددة، والتصوير الرقمي، والكولاج، وغير ذلك. تحتضن لوحات الفنانة "سارة فريدلاندر" عدة ثقافات بصرية لعبت دورها في تشكيل اللوحة، لتحاكي مزاجيات متعددة، وكأنها تحاول إيجاد النص البصري المحاكي للحداثة الفنية الانقلابية، بمعناها الفوتوغرافي أو البنائي، القائم على الوسائل الفنية المساعدة في تكوين الهدف الذي ترنو إليه "سارة فريدلاندر"، بغنى متعدد الوسائل الحسية والمادية، لتكوين أرضية لأهداف تُنتزع منها الهويات الإنسانية، لتمثل الفرد في أحلامه ووجوده وقدراته في تحقيق الذات. إذ تجمع بين عدة مواد قادرة على تنفيذ لوحات تخاطب الطبيعة والمكان، وبتركيب بصري ذي خطوط عريضة تميل إلى الخلق والإبداع والانتفاضة على الوضوح والتشويش، والدمج، والتهويم، والضوء، والظل، والتلاعب البصري بالمقاييس والخطوط، وانتزاع التوسع في مساحات ذات الأفق اللامتناهي، وإن ازدانت المفاهيم الرياضية في أعمالها ما بين الانعكاسات للقريب والبعيد، والطويل والقصير، وما إلى ذلك. يلعب التجريد الهندسي في بعض أعمالها دوره في انعكاسات الألوان ومعانيها، إذ توحي بكونية الأشكال وامتدادها إلى ما لا نهاية. حيث تبدو جغرافية البناء الفني في لوحاتها تميل إلى التصوير المحوري المتعدد الجوانب الفنية، بتصوير يعكس قيمة الشكل البصري في جذب الفكرة الذهنية إلى وجدان المتلقي بحوارات لا تنتهي، لأنها تشكل البنية الأساسية لفكرة الدمج الفوتوغرافي بالتشكيل، وإعداد الصورة وإخراجها، وتحويلها إلى أداة بصرية تستكمل بماهيتها معنى الضوء وزوايا العتمة وتشكيل الظل، وفق ثلاثية تنبثق عن الأماكن، والجماد، والإنسان، والنبات، وبحيوية مرئية لبصريات تحتفظ بكينونة الجمال في عمقها، ومساراتها، وتشكيلاتها التي تعتمد على التضاد والتوافق في آنٍ واحد. تعزيز فني لمعنى الصورة وقدرتها على إبراز التغيير الاجتماعي والفكري، والذي يتمثل في ثقافة الجمال والسلام، وإبراز المعاني الحياتية البعيدة عن العنف والصراع والحروب، للتعبير عن محو المآسي والعودة إلى تجسيد الإنسانية من خلال الدمج مع الكثير من الصور في لوحات تحاكي العالم، وفق الإنسانية والميل الفطري نحو الجمال. لإعداد رسالة في دمج للسلام، وبنظرة إنسانية اجتماعية تعيد بناء الخطاب الفني، المؤكّد على قدرة الإنسان في خلق المعاني لمحو العنف واستبداله بالجمال المؤسس للسلام. تستقي الفنانة "سارة فريدلاندر" محورية لوحاتها من فكرة: ما نفع الإنسان دون العالم المتحضّر المشع بالجمال، وبأسرار التكوين المادي وجوهرية الحس الفني المتكوّن من لمسة الإنسان الكامنة في أعماق فلسفة الدمج أو فكرة الجماعة أو التشكيل الكلي المتصاعد من الجزء إلى الكل وبالعكس، لاستمالة البصر نحو العاطفة والخيال، والابتكار المتزن المحصور في بيئة الصورة ذات العنصر الحيوي وجزئياتها التكوينية من ضوء وظل ولون وأبعاد، وعظمة فنية تتحدى قوة الخراب، وقوة العواصف، وكل ما من شأنه انتزاع الجمال من مشهد إنساني لا تنعدم فيه الحياة، ولا صفوة الجمال الابتكاري المعتمد على التماسك الداخلي، مهما تمزقت الصورة الإنسانية الخارجية، وفق تطابق الحلم والواقع، وبنكهة بلسمة الجراح المفعمة بالصفاء والجمال والمحبة، وبمذاق تتغلغل فيه جماليات ظاهرة التفاصيل الفنية وخفيّتها في مضمونها ذي الرسائل الموجهة للسلام. إصرار على تحقيق الجمال بمختلف الوسائل البصرية، المشغولة بنظرة إنسانية عميقة تستمد فكرتها من اللاعنف، ومواجهة التحديات في العالم بحداثة رقمية تميل نحو الفوتوشوب في إعداد اللوحة المختلطة من مناظر طبيعية، وطيور، وأشجار، وهندسة الأبنية بأبعادها المعمارية، القديمة منها والجديدة، وربطها بالوسائل الفنية من ألوان وظل وتدرجات وضوء، والأبعاد الثلاثية لاستخلاص الصورة الفنية ومقوماتها المضمونية والأسلوبية وجوهرية السرد الفني، بتبسيط يجمع الفنون في طبقات السرد المتعدد، لتستكشف حسيًا جمالية المناظر المتكوّنة من دمج تتحول فيه الأوهام إلى حقائق عميقة المعنى والجمال. أعمال الفنانة "سارة فريدلاندر" (Sara Friedlander Artiste) من أعمال متحف فرحات (Farhat Art Museum). ضحى عبد الرؤوف المل dohamol@hotmail.com https://claudeabouchacra.com/?p=40239 تم نشره عام 2018
×
Artist sara friedlander
لاحقا
حميمية الإيقاعات المنسابة من ريشة
BY Artist mary snowden
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
حميمية الإيقاعات المنسابة من ريشة ترسم الجماد وأخرى ترسم الحياة ضحى عبدالرؤوف المل تبرز الطبيعة الصامتة في التفاصيل الفنية لأعمال كل من “ماري سنودن” (Mary Snowden) و”ميشال بيك” (Michael Beack) من خلال التعبير اللوني، كنوع من الظل المخفي والصامت أو الساكن، المستند على إظهار فروقات الألوان وتدرجات الضوء لتثبيت لحظة الإدراك الفني لعناصر تشكيلية هي ظاهرة التوسط الضوئي في فترات الرسم التي تصقل الرؤية، وتمنحها السكون الجمالي للأشياء التي ترسمها “ماري سنودن” ويهتم لها “ميشال بيك” وفق استراتيجيات السرد اللوني المكافئ للظل، والمانح للتفاصيل قوة بصرية ذات علاقة وثيقة بالتمثيل النموذجي للمعنى التأملي، ووظيفة لغة التشكيل في الفن الانطباعي أو الطبيعة الصامتة والمفاهيم الفنية المرتبطة بها من حيث التكوين الهادئ والتكثيف في التفاصيل.وهذا ما تختلف به “ماري سنودن” عن “ميشال بيك”، أي بين مبدأ التكوين ومبدأ التكثيف؛ تهتم سنودن بالتأليف. يهتم “ميشال بيك” بالظل الحي الذي يغمر طبيعة لوحاته الصامتة من أجل إظهار الأسس التكوينية للأشكال والمعنى البصري للون، من أجل التأثير على التخيلات والتفاعلات المحفزة للتغيير الساكن أو المتحرك، وحتى الدمج بينهما ضمن الأطر الطبيعية للأشياء الجامدة والمتحركة، لخلق إيقاعات بصرية تحقق التوليف الحسي لكل ما هو انطباعي أو لكل ما هو ساكن أو متحرك في الطبيعة أو ما حولنا. لإيجاد انعكاسات أبعد من حدود الشكل لإثارة التناقضات البصرية، ولإستفزاز الحواس وإجبارها على الهدوء والتأمل، خاصة في تقارب الألوان الحارة وتنافر الألوان الباردة، مما يشكل ثنائية تشكيلية تعتمد على معايير محددة في مزج الألوان التي تستقطب الضوء وتجعله كالظل الذي يحيا بين الطبيعة الصامتة في لوحات كل من “ماري سنودن” و”ميشال بيك”. لغة اللون في لوحات ماري وميشال هي لغة التناقض الفني بين اللون والظل، والتعبير الصامت الذي يلعب دوره في لوحات ذات مضامين تتخذ الأبعاد الضوئية فيها بيئة فنية تتحد فيها مسارات الخطوط، وإن باختلاف ظاهري بين لوحات ماري وميشال، إلا أن ما يجمعهما هو المساحة وفروقاتها الجمالية من حيث الاتساع في الزوايا والأطراف، وباختلافات بين الأسلوبين من حيث الخطوط وقدرتها على نسج الأشكال البسيطة والمعقدة، وبتشابه وتماثل لتراكم إيقاعات الألوان في الزهور والنباتات، واسقاطات الظل عليها لتتآلف بصريًا مع الأشكال الساكنة أو الصامتة، ومع الحركة أيضًا بنسبة ضئيلة. إذا فصلنا الألوان عن بعضها البعض وحددنا الباردة والحارة بمعنى نسبة ضوضاء الألوان، وإيحاءاتها قياسًا على الألوان الأخرى المخفية بصريًا رغم وجودها، وهو صمت لأصوات الألوان التي تعادل الفراغات وما تحتويه المساحات من تعبيرات تشكيلية ذات موضوعية فنية هي مجرد لغة بصرية لألوان لها ألفاظها الضوئية الخاصة. لفهم طبيعة لوحات “ماري سنودن” و”ميشال بيك” يجب فهم الصيغة الضوئية التي يلتزم بها كل منهما، والمتشابهة نوعًا ما في إحياء الجماد بالضوء، وفيزيائية الظل داخل اللون دون تقليد للطبيعة، وإنما باجتزاء المشهد الحسي الذي يمكننا تأليفه تبعًا للحس الفني الذي يتمتع به كل منهما. وما العناصر التي تتشكل منها اللوحة إلا الموضوع أو الفكرة التي تشكل طبيعة تشكيلية مستقلة، وظيفتها معرفتها لمعايير الألوان والنسب الضوئية التي يمكن رؤيتها من خلال الشفافية الضوئية وتدرجاتها بتأمل وانعكاس داخلي بين التكاثر والفراغ أو الإدراك الطبيعي المحفز لاستكشاف الحياة الساكنة في لوحات تثير الصمت والتأمل في المتلقي، وضمن مساحات متعددة تسمح بالربط بين العلاقات بين السكون والحركة والجماد أو الأشياء والنبات أو الزهور. لتخليد التساؤلات بين السكون الطبيعي والسكون التقليدي، وانتظار الضوء للرسم أو مفارقة الضوء في الرسم، وحميمية الإيقاعات المنسابة من ريشة ترسم الجماد وأخرى ترسم الحياة. أعمال الفنانة “ماري سنودن”( mary snowden ) والفنان “ميشال بيك” (Michael Beack) من مجموعة متحف فرحات Farahat Art Muesum)) http://claudeabouchacra.com/?p=43560
×
Artist mary snowden
لاحقا
«
139
140
141
142
143
»