Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
صياغة لونية تشكيلية ذات متغيرات
BY Artist Mona Nahla
8.8
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
صياغة لونية تشكيلية ذات متغيرات ضحى عبدالرؤوف المل تزخرف «منى نحلة» (Mona Nahleh) مستطيلاتها بتعابير إنسانية تمنحها صفة تراثيات ميثولوجية تحاكي بها الطبيعة المتفردة بجمالها، فهي تشارك العناصر الحياتية بمتناقضاتها، لتضع الجماد عنواناً لجمود حياتي تشعر به من خلال الألوان الداكنة التي ترافق مستطيلاتها أيضا من حيث الذوبان اللوني، المتلاشي أحياناً مع الأبيض ذي المؤثرات البصرية المؤدية إلى صفاء ينتج عنه قدرة على الاستمتاع بالألوان المركبة، والأقل ضوءا من الألوان الأساسية التي مزجتها بتقنية حسية نبعت من اللاوعي الفني الكامن في فرشاة تبحث عن ذاتها في الآخرين، وفي وجوه مقنعة بملامح حزينة حيث الواقع التعبيري المفقود إلا من طبيعة تغمرها بوشوشات طيورها أو بالأحرى ألوانها المخبأة في لوحة تحاكي فيها عناصر الطبيعة وفق انطباعات الواقع المتخيل لرؤيتها التي استخلصت منها فكرة تعكس صياغة لونية تشكيلية ذات متغيرات تخضع لقانون الجماد والحركة. سرد موشح بهمس فرشاة تبحث عن كل الألوان في اتساع أبيض تستريح عنده،فتوحي بنبض ضوئي مضىء حسيَّا، وبإشباع لوني بارد يتناقض مع الخفوت في الألوان الداكنة، لنبحث ذهنياً عن احمر أو أصفر داخل الأبيض المتسع في لوحات تركتها تحاكي انطباعياً الحياة، وعند كل فراغ منحته توشيحات متشابكة لتوهم البصر بفواصلها الفنية القصيرة المدى. حيث أنها استطاعت إغراق اللون بمفهوم يعتمد على الالتباسات الفنية، وكأنها تثير تساؤلاتها بواسطة الحركة البطيئة في لوحات باردة شبيهة بحبة لؤلؤ تتراىء منها الحياة، وهذا ما يجعلها تضع المستطيلات أو المربعات حيث الزوايا العاطفية بشكلها المبروم قليلا، لتبتعد عن الخط الحاد ومفهوم تشكلاته مع الخطوط الأخرى. ألوان مرئية تخيلية تتقابل،تتناغم،تتماثل، تتنافر، تقترب، وتبتعد وفقا للزوجة اللون الأبيض وشفافيته، والنظم التشكيلية المؤلفة من إيقاعات نغمية تتوازن، كموسيقى رومانسية تدعونا بصرياً إلى تأملها من خلال الإيحاءات المنبعثة من دلالات اللون الجمالية ومن الوجوه المعتمة والمرصوفة، كحجارة مرمية من قلاع مرّ عليها الزمن، بينما تركت للزهور صفة ضوئية تعيدنا إلى رمزية روحية هي للنقاء والصفاء، وإعادة بناء الذات حيث الجوهر الفني في لوحاتها الغارقة برومانسية اللون الإبيض،وبالشكل العرائسي التي خرجت منه في لوحات أخرى إلى الأنثى، والانطباعات الجمالية التي تركتها في ثوب أبيض لامس حرارة اللون الأصفر، وتناقض كلياً مع الأسود المتشائم والحزين، ومع وجه يطل بقساوة وسط عتمة وضمن شكل غامض يفتقد للضوء، وللحظة تجمع الرجل والمرأة بعيداً عن مفاهيم الخطيئة والطهارة. بل في لوحة هي عنوان الوجود والحياة المغردة ، كالحمائم في لوحاتها التي لم تطر. بل اختارت الوقوف على الأرض قرب الوجوه المتحجرة . أسلوب برغم رومانسيته إلا أنه يلامس السريالية من خلال اللون، والحزن الذي يغمر لوحاتها المضيئة والممتلئة بالأبيض، وكأنها تحاول أن تخفي حزنها بكل ألوان الحياة الطبيعية التي جمعتها في أبيض يعكس قوة الحزن في أعمال عرائسية تضج بالأنوثة، والصياغة الفنية العاطفية التي اعتمدت على المتناقضات في الأشكال الرياضية، وعلى برودة اللون ومعانيه، ودرجاته الموجية المساعدة لتكوين لوحات جمالية تنشد للحياة مفرداتها النابضة بالبقاء، وبالصفاء وبنقاء الأحلام وتنقيتها من أي سريالية مصدرها مفاهيم الحياة القديمة أو بالأحرى ما هو مخزن في ذاكرتنا الطفولية من تعاليم اجتماعية تمحو من أنفسنا ألوان الفرح والسعادة، وتؤثر على أساليبنا في فهم منحى الجمال. غموض تشكيلي ينبعث من الأشكال الوهمية التي تداعب بها مخيلة المتلقي ليتساءل من تكون هذه الشخوص الحجرية التي تعيش في لوحاتها ،وفي نفس كل منا هناك من يشبه هذه الشخوص،ولكن ضمن فضاءات حسية تخيلية نفتش فيها عن ما نخفيه خوفاً من أنفسنا، فهل تحاول «منى نحلة» إظهار الحقيقة من خلال اللون الضوئي، وإخفاء الكثير من الوجوه في ذاكرتها؟.. أم أنها تؤلف موسيقى لونية تنشدها بصرياً على لوحة بانورامية ذات مشهد درامي، تحقق من خلاله لغة تحاكي بها حواس المتلقي، وتتركها ضمن لون أوبرالي مضىء، يؤثر بصرياً على الرؤية الجمالية، فننسى كل الألوان المجاورة التي تحاور العتمة والظل، ونكتفي بالأبيض لنشعر بالقيم الرومانسية التي تخاطب بها العاطفة ومشاعرها الباحثة عن الآخر أكثر فأكثر. حضور أنثوي لوني البنية، ودينامية الضوء. وضعته في متناول المخيلة وضمن أطر حالمة لا تخلو من سريالية المعنى، لأنها تفارق الواقع وتغيب عن لوحاتها الألوان الأكثر إشراقاً أو بالأحرى الحرارة الحياتية التي نفتها حيث اللون الأصفر الملامس للأسود، والذي يؤدي إلى توازنات معنوية ذات فلسفة ذاتية تبتعد عن الموضوعية، وتثير هواجس الأنثى من الزمان والمكان، ومن فضاءاتها الحالمة المؤدية إلى الاصطدام بالواقع، وبقساوته التي هربت منها «منى نحلة» نحو الأبيض واتساعاته الإدراكية والتخيلية. لتدفع الجمود عن لوحاتها التي تثير من خلالها صعوبة الحلم عند الأنثى في زمن الواقع المؤثر على رموزها التي ترتبط بصنفان أساسيان هما الأبيض والأسود والرجل والمرأة. Doha El Mol
×
Artist Mona Nahla
منى نحلة تخرجت منى نحلة من الجامعة اللبنانية بتخصص في الأدب الإنجليزي. وهي فنانة علمت نفسها بنفسها. بدأ تعليمها الفني مع الرسام المصري منصور أحمد. وبعد أن تعلمت تقنيات الرسم الأكاديمي، بدأت في تطوير أسلوبها الخاص. أقامت أول معرض لها في عام 1994 وشاركت في العديد من المعارض الجماعية في مصر وقطر والكويت وفرنسا ولبنان والإمارات العربية المتحدة. كما عرضت منى نحلة أعمالها بشكل فردي في لبنان ومصر والبحرين والكويت وسوريا. مهد أسلوبها الحصري وتقنيتها المتهورة الطريق أمام أعمالها الفنية لتحتضنها العديد من المجموعات الخاصة كما في "شاتو دي ليون"، سانت إتيان، فرنسا. في عام 2011، نشرت كتابها بعنوان "بين الشكل واللاشكلية" والذي يصور مسيرتها الفنية بكلماتها الخاصة. يمثل Temporel Totems موجة جديدة أضيفت حديثًا إلى مسيرتها الفنية.
تعبيرات فنية تستقطب الضوء
BY Artist Zeina Qamar El Din
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
تعبيرات فنية تستقطب الضوء ضحى بدالرؤوف المل تضاعف «زينة قمر الدين بدران» من المؤثرات الضوئية المختلفة، والغير مألوفة في اللوحة الواحدة. لتجذب الحواس نحو تشكيلاتها الباردة والحارة الناتجة عن تصويرات تكنيكية طباعية منقوشة بتقنية كلاسيكية، لتحاكي اللون والشكل والضوء بفن معاصر ذي حساسية فنية، تجعل من الأسلوب الشفاف لغة تحقق من خلالها تعبيرات فنية مصبوغة بتراكيب تستقطب الضوء، وتضيف أبعاداً مرئية فراغية ذات إنشاءات تكوينية متناغمة، ومنسجمة مع الفضاءات التخيّلية التي تجعل منها «زينة قمر الدين بدران» لوحات ذات مسارات وإيقاعات بصرية لها حركتها الثلاثية الأبعاد التي تخضعها فيزيائياً للون، والحركة، والضوء والفراغ. لتتشكل ضمن التصويرات التي تمدّها بتقنيات ذات تأثيرات ارتبطت بالأسلوب، والمضمون وموضوعية النواحي الجمالية المدروسة بتوازن يؤدي إلى خلق لوحة تشكيلية ذات وحدات مستقلة، ومجموعة بروابط متشابكة مع خامات مضافة، وكأنها جزئيات تتضافر وتتنافر ضمن موسيقى اللون ودرجاته الموجية المنخفضة والمرتفعة، والمتصلة بتضاد فراغي يأخذ صفة تشكيلات ذاتية ضعيفة وقوية متأثر بحرارة كل لون وبرودته. تتجانس الألوان بصرياً، فتتوفر فيها مزايا التفتيح والتعتيم المصقولة ضوئياً، بخطوط نسيجية ذات مقومات مرئية تتفاعل مع المادة التشكيلية التي تتمبّز بشفافية ضوئية ليّنة، ومتوافقة مع صلابة الأسلوب المونوتيبي، وخواصه التكوينية المنصهرة مع بعضها، مما يضفي عمقاً نسيجياً تتنوّع درجاته الجمالية المؤثرة، والتي تزيد من قيمة الفن الطباعي لتمنحه صفة الحبك اللوني الشديد التماسك، المتناغم مع الفكرة والمضمون، والتحولات الضوئية بين لون ولون، وبديناميكية تتضمن إيحاءات ترتسم بتقنية بصرية، ممزوجة بألوان وخامات تتألف منها أغلب اللوحات في معرض «زينة قمر الدين بدران» لأن الأحاسيس الفنية نابعة من الأبعاد الغارقة بتجريد غامض هي تصنيفات تنطوي على عدة أساليب مقترنة باللون والخط والتصوير الطباعي أو مونوتيب (monotype) اللوحة الفنية. تتناسب الألوان بمنطقية رؤيوية منسجمة بصرياً مع الحركة الداخلية في كل لوحة تدفع المتلقي إلى تأملها. لأن التعدد في الأساليب الفنية التشكيلية تظهر بين التداخلات المرتبطة بالقياسات والأبعاد، وبهندسة اللوحة والبناء الواعي المنقوش بقسوة بين الجزئيات اللونية التي تغطي الفراغات بشفافية تبرز منها الأشكال بتصويرات ذات غموض محبب، يعتمد على المزج الإدراكي الدقيق فنياً، فالأطر اللونية المحدودة، مفتوحة بصرياً نحو فضاءات الضوء المتحرر من انعكاسات الألوان المعتمة درامياً، مما يعكس الملامح على سطوح توحي بتعبيرات تجريدية ذات تنظيمات قوامها هندسي تشكيلي، وإبداعي تكوينياً، فالعشوائية لا تمحو التركيبات الصياغية التي منحتها «زينة قمر الدين بدران» صفة تكنيكية كلاسيكية تتآخى مع الفن المعاصر، برغم التوافقات بين طبقات اللوحة الواحدة، والموازنات اللونية بين الكتل والفراغات الرقيقة، وكأن الفن عند زينه بدران يلامس النسيج القماشي أو تصميمات زخرفية ذات بهجة لونية محبوكة بإتقان. أنماط فنية متعددة تتبلور كأشكال تتحرر وتنكمش، تضيق وتتسع بحيث نشعر بتآلف العناصر فيما بينها، مما يضفي حركة وحيوية على رسوماتها المسكوبة على أقمشة تختلف عليها الألوان، وتتغاير متدرجة بأسلوبها بين الخشونه والنعومة، والملمس المتناقض بين الزوايا والمعطيات الكلاسيكية التي عالجتها زينه بدران بتموجات انفعالية تعج بمزيج ذي خطوط ترتكز على المسح الضوئي الذي يحتضن التفاصيل الفنية المحتفظة في أعماقها اللونية بحوارات عميقة، مجردة من التحاور والتجاور، وبعيدة عن الغموض المنعكس على الحس اللاواعي المتشابك في لوحات «زينة بدران»، وكأن اللوحة عبارة عن نسيج قماشي يوحي بتناقضات الحياة مع ومضة تحليلية تجعلنا نلامس فلسفة اللوحة. لنستكشف معنى كل لون انسجم بهارمونية مع الخطوط والخامات التركيبية ذات البصمات التشكيلية المختلفة من رسم ونقش وتصوير وطباعة، لأن الظل في اختلافاته يوحي بحركة مستقيمة إنعكاسية تتناقض موسيقاها، لتبرز إيقاعاتها البصرية متوازنه حسياً. اختلطت الألوان الباردة مع الخامات الخارجية ذات المدلول الحسي جمالياً، مما يعكس ازدواجية الرؤية الفنية التي تنبثق عنها مساحات تخيّلية تختصر من خلالها «زينة بدران» المضامين الإيحائية التي تضعها بعمق بين الخطوط المحاطة بتوازنات هندسية، تتخذ من الحركة الداخلية توظيفات حوارية متناسقة أسلوبياً مع الأبيض والأزرق أو البني المركب، تاركة للفواصل الفنية ميزة شاعرية ذات محاكاة مرئية، متحررة من الأشكال الهندسية المخفية، بغموض متجانس مع الفراغ والكتلة، والفضاء التخيلي المفتوح ضمن مسارات ضوئية .مما يجعل من اللوحة قطعة مسبوكة بتلاحم لوني مثير بصرياً. إذ تقدم «زينة بدران» في معرضها فلسفة تشكيلية كلاسيكية، بأسلوب معاصر يترك للمخيّلة دورها في استنباط الأساليب المتنوعة، المستخدمة من لون وطباعة وتصوير، ورسم وتركيب، لتحقق مقارنات بصرية تعتمد على التضاد الهارموني خصوصاً في لوحات جمعت فيها الأبيض والأسود، والاختلافات الصياغية، وكأنها خارطة تكوينية ذات جمالية وجودية تتداخل فيها العناصر المختلفة، ضمن لوحة واحدة غنية بالمعنى والمضمون. كما أن الحيوية في الأسلوب تظهر بسيمترية تتناسب فيها القياسات وتتباين عندها الألوان المتحررة ذاتيا من النسب المحدودة. لتتخذ من العشوائبة تنظيمات متوازنه مع الكتل الإيحائية، والمجردة من أي صفة محدودة، لأنها توحي بأشكال جمالية متنوعة تعبيرية، تجريدية وبأسلوب مونوتيبي .. Doha El Mol
×
Artist Zeina Qamar El Din
ولدت الفنانة زينة قمر الدين بدران في طرابلس - لبنان. زينة هي مُدرّسة في الجامعة اللبنانية الأمريكية. عملت كفنانة علمت نفسها بنفسها قبل فترة طويلة من دراستها للفن في الجامعة اللبنانية الأمريكية. في وقت لاحق، حصلت على شهادات في الطباعة الحجرية والحفر والطباعة الحريرية من الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة [ALBA]. وهي عضو في جمعية الفنانين اللبنانيين للرسامين والنحاتين والجمعية الدولية للفنون التشكيلية التابعة لليونسكو، وحصلت على جائزة روح التميز في الجامعة اللبنانية الأميركية، قسم الفنون الجميلة [2002]. وفي عام 2010، فازت بالجائزة الأولى لوزارة الثقافة في الرسم في "منتدى الفنون البصرية"، في اليونسكو، بيروت. أعمالها محفوظة في عدد من المجموعات العامة والخاصة بما في ذلك المركز الثقافي الفرنسي، ومجموعة NCB الخاصة في جدة، ومجموعة البرلمان الأرمني في يريفان، ومتحف الكاثوليكوس الأرمني في لبنان.
جمالية فنية نقدية تهدف إلى خلق مفهوم استشراقي
BY Sculptor Tariq Sadoma
8.6
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
جمالية فنية نقدية تهدف إلى خلق مفهوم استشراقي تكنيكي جديد ضحى عبدالرؤوف المل يؤلف مفهوم الاستشراق انطلاقة جديدة تضع المفاهيم الشرقية في قوالب جاهزة ، وربما مقولبة من حيث النزعة الغربية التي دخلت في صراعات مع عولمة تقنية تركت " طارق صادومة" يتقن فنياً إظهار جمالية شرقية مختلفة تعتمد على محاولات فنية تهدف إلى تعديل المعالم الفيزيولوجية على الإنسان المعولم حديثاً، ليتم تصحيح الملامح بتفخيم الحركة وجعلها ظاهرة على تعابير الوجه في أعمال فنية تعيدنا إلى الماضي حيث التماثيل الفرعونية ،ولكن بلغة لا تخلو من تجميل مضاعف تتناقض فيه الجزئيات العضلية البارزة على الجسد والوجه، دون أن يتجاهل حقيقة الانعكاس الداخلي على الإنسان ، وتكويناته النفسية بشكل متناظر هيمن على الشكل وتقسيماته الذاتية، الواسعة الأبعاد لتوضيح الفروقات الأساسية بين الحقيقة والخيال، وبين الكذب والصدق، وبين المصطنع والعفوي، والطبيعي في الخلق . وصولاً إلى التراكيب الإنسانية البارزة بقياسات مختلفة، والتي تسبب دهشة تترك المتلقي في حيرة من لغة " طارق صادومة" الاستشراقية الجديدة المصطنعة فنياً من حيث اختيار الوجوه الشرقية المشهورة فنياً نوعاً ما، وغيرها من الوجوه التي مزجها بخيال وسريالية غريبة تهدف إلى وضع الرائي في مقارنات لا تنتهي تجعله يرى داخل الإنسان قبل خارجه ،حيث أنه يستكشف باطن كل شخصية تمّ تكوينها بتشكيل يجمع بين النحت والتشكيل، والتكوين لنشوء الإنسان وطبيعة مادته الصلصالية القابلة لإعادة تشكيلها في كل مرة بصيغة جديدة وأتوماتيكية زمنياً، فهل يحاول " طارق صادومة " إثارة تساؤلات عن ماهية الإنسان،وما هي مادة تشكيله الأولى؟ أو أنه يبث لغة نقدية استشراقية ناقدة للوجوه الشرقية التي تعرضت لمبضع جراح التجميل ، فنشأ عنها توارث في الأحجام كالصدر العارم ، والشفاه المكتنزة ، والخدود العالية،وما إلى ذلك من الصفات المشابهة لبعضها البعض، وكأن أتوماتيكية الاستشراق هي نسخة تم تحديثها في زمن عولمة باتت فيها صناعة الإنسان أشبه بتماثيل نراها تمَّ تكوينها بأنامل فنية اقتربت من حدود التكوين، لكنها لا تستطيع منح الإنسان صورة داخلية تتراىء منها الروح الطيبة، فهل الابتسامة المميزة على تمثال فنان الخليج " عبدالله بالخير" تعكس مدى أحزانه الداخلية ؟ أم أنها حقيقية تماماً نابعة من عمق الروح الإنسانية التي يصعب تواجدها في تماثيل مكونة من مادة أرضية لا روح فيها ، إنما تعكس جمالية فنية نقدية تهدف إلى خلق مفهوم استشراقي تكنيكي جديد؟ توازنات تتناقض مع بعضها البعض جمالياً، لتعطي صورة واضحة عن إنسان شرقي مختلف من حيث الاهتمام بملامحه الجسدية القابلة لتطورات يبحث عنها من خلال آلة جراحية تحافظ على شكله الخارجي من التعرض لعوامل الزمن، من شيخوخة تتركه في ترهلات يمكن التخلص منها، ليصبح كتمثال جامد بعد فترة يخلّد وجوده، ليبقى في ذاكرة الزمن الفرعونية وفق مقاييس نراها متوارثة.إلا أنها تمتلك دينامية مميزة فرضها " طارق صادومة" لتصبح فنية جمالية بامتياز ،وكأنه يضعنا أمام نحت تكويني يهدف إلى رسالة تدعو إلى تأمل سر نشوء الإنسان، ومدى التغيرات التي تطرأ على الملامح، والفرق بين معالم الإنسان الغربي،ومعالم الإنسان الشرقي من حيث الحركة العضلية البارزة في الوجه والجسد، والتي منحها صفة متناقضة من حيث الواقع والسريالية، والخيال والحقيقة ،فهل ستتكيف أعمال " طارق صادومة" مع شرقنا الذي يمتلك مفتاح الجمال المتوارث منذ عهد كليوباترا؟. فروقات فراغية متناسقة في أبعادها من حيث تكوين التمثال فنيا، فالأبعاد الثلاثية لها ميزة في أعماله من حيث بروز الصفات الأساسية لكل تمثال منحه لمسة قادرة على جعل المتلقي يرى العمق الفني لتكوين أراد له الرؤية الداخلية قبل الخارجية،وكأنه يضع مادته تحت السرعة الضوئية أو آلة ماموغرافية تجعلنا نرى جمالية الداخل قبل الخارج ، كما في تمثال " عبدالله بالخير"، فهو يحاول ترك العين تلتقط تفاصيل يصعب رؤيتها بدون اللجوء إلى هذا الأسلوب الفني التفخيمي الذي يهدف إلى ترك هوية خاصة استشراقية تعيد مفهوم الجمال في التماثيل الفرعونية، ومدى جماليتها والفرق بينها وبين عصر اختلفت فيه الروحية الجمالية التي حافظ عليها الفراعنة واستهتر بها الإنسان الحديث. فن صناعي جمالي متلاحم فنياً، لكنه يمتلك المفاهيم النحتية من حيث النسبة الذهبية ،والتفاصيل الأخرى من أبعاد، وفراغ ، ومساحة، وظل وضوء قدمه " طارق صادومة" بأسلوب استشراقي جديد يدعو من خلاله إلى التأمل بعمق في رحلة الإنسان منذ النشوء الأول وحتى اليوم، وبتقاربات تاريخية بين الأمس واليوم ،وتمثال " نفرتيتي" ،و" ملك الناصر" ، وكأن الفن التشكيلي أو النحتي يقترب من فن مقارن تم تحديثه لخلق تراث شرقي جديد مختلف من حيث الجوهر والمضمون، ومن حيث قيمة الإنسان المرتبطة بما ينتجه ويفعله، وما هو قادر عليه كما في تماثيله السريالية التي لا تعتمد على قواعد النحت. إلا أنها تجذب العين نحوها لتستمتع الحواس بتفاصيل الإنسان العادي المشوه من الخارج، ولكنه جميل من الداخل لأن " طارق صادومة" يعتمد على مخاطبة الفكر قبل البصر،ليترك المتلقي في حالة من عصف ذهني تجعله يدرك ماهية الإنسان والفرق بين تماثيل اليوم، وتماثيل الأمس والهشاشة الجمالية عند الإنسان الشرقي الباحث عن الجمال والمتناسي للفكر الإنساني ولنشوء خلقه الأول. ملاحظة: يذكر أن الفنان طارق صادومة استطاع تحويل متجر في هولندا إلى جامع تحيطه الواجهات الزجاجية ليستطع من في الخارج رؤية المصلين كما أنه استطاع تغيير شعار المتجر إلى اسم الجلالة بطريقة فنية مميزة. Douha El Mol
×
Sculptor Tariq Sadoma
نحاول تأمينها لاحقا
الرؤى الهندسية المجموعة ضمن إيقاعات بصرية
BY Artist George Matar
8.3
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الرؤى الهندسية المجموعة ضمن إيقاعات بصرية ضحى عبدالرؤوف المل يفتح الفنان " جورج مطر" George Matar فضاءات اللوحة التشكيلية بالحركة الدائرية النابعة من مفهوم الرقصة المولوية، والدوران الكوني المرتبط بألوان الطاقة التي تنبعث من النفس الإنسانية في رحلتها من النقطة الى النقطة أو كمحور كوني نحن فيه ضمن طواف جمالي مستمر، وبديمومة تجعلنا نتكرر وفق ايقاعات ذات كينونة روحية، معتمداً بذلك على التكوين الهندسي المنفصل والمتصل، والمرتبط أيضا بتقنية الألوان الحارة والباردة المؤثرة بصرياً على الحركة، وشدة تأثر المتلقي بها حيث يعالج " جورج مطر" الرؤى الهندسية المجموعة ضمن إيقاعات بصرية تلامس الوجدان، وتقترب من التماهي الحركي الشفاف تخيلياً من حيث البعد الافتراضي بين شكل وشكل، وبين لون ولون وقوة الإدراك الداخلي لهذه الحركة المولوية المترجمة تشكيلياً في لوحات تنوعت ألوانها ، بشكل تدريجي من البارد إلى الحار وبالعكس إلا أن اللون الأحمر والأسود المتوهج في لوحة واحدة توحي بنارية تتفوق على الترابية في لوحات أخرى. تتجلى الأنا المتوحدة بقوة في لوحاته التأملية ذات الصفاء الداخلي ،والخطوط الإيهامية المدموجة مع الألوان بتقنيات هندسية تجمع ما بين الظاهر والباطن، بأسلوب رشيق محسوس، وغير ملموس ينبثق من فكرة الجوهر أو النقطة الأساس لكل شىء في الوجود ، بحيث يشعر الرائي بتوازن في توزيع النقاط داخل اللوحة بسيمترية تتشابة فيها الدوائر اللولبية إيحائياً، والدوائر المستديرة حركياً. إلا أن اللون يخفف من حدة الانعكاس البصري، ليشعر المتلقي براحة نفسية عند تأمل لوحاته المولوية الباحثة عن الوجود، والأنا من خلال الجماعة، وبلغة فنية تشكيلية اختزلت أبعاد هذه الحركة الفلسفية وثنائية الوجود والعدم، والجوهر والأنا، والذات والآخر، والجزء والكل ،وقدرة التنظيم الكوني المقترن بالجمال، وخصوصية الانتاج الذاتي أو التدوير في تكرار الإيقاع، والطواف البصري الذي يتجاوز من خلاله أبعاد الواقعية والتعبيرية إلى الإيحاء الفلسفي في الفن التشكيلي،واقتران هذا بالنقاط الهندسية ،وكأنه يدمج مفهوم كل شىء في لا شىء وبالعكس ،متأثراً بذلك بالماورائيات الحسية المصقولة فنياً . ما بين الفرد والجماعة والأشكال اللونية المختلفة لعب الضوء عنصراً مهما في التوازن الدائري بين الفراغات، وجماليات الخطوط المائلة والعامودية والدائرية النابعة من البنى المتداخلة إيحائياً، والمنفصلة واقعياً. مما يوحي بجدلية العلاقة بين الشكل واللون، والنقطة والخط، وارتباط هذا بالجوهر الفني وأحوال الدائرة، وما تعنيه من حس نفسي يكشف عن وجد جمالي، وتجلي روحي ينبعث من النظام الهندسي الذي تم توزيع النقاط الأساسية من خلاله في كل لوحة لعبت فيه النقطة الدور الأساسي، والخط المتأثر بالصعود والهبوط والطاقة العليا والسفلى الدور الجمالي الفعال في إثارة الذهن، واستفزازه ليتأمل بعمق الرقصة المولوية . تتلون الحركة بتموجات بصرية مصدرها نسبة كل لون وطول الموجة اللونية وقصرها ، تبعاً للمفهوم الرياضي بعيد وقريب ، تحت وفوق، عتمة وضوء، فالتظليل النسبي بين الأشكال يكشف عن مستويات بنائية تختلف في الحركة الظاهرة ، وعند الخط المائل والجامع لليد اليمنى واليسرى عند نقطتين تحت وفوق. ليمنح الأبعاد جمالية ضوئية تتوافق، وتتماثل، وتتناظر، وتتواتر من خلالها الأشكال، والأحجام، والألوان، والفراغات، والخطوط الاستثنائية في حركتها البصرية المحفوفة بهندسة بنائية تنتظم من خلالها الأشكال وفكرة التحرر والانطلاق من كل شىء إلى لا شىء . يطلق " جورج مطر" صرخة تشكيلية تدعو إلى التحرر والانعتاق من العبودية أو الخلاص النفسي من كل الشوائب ، والأدران الحياتية من خلال الانتروبولوجيا الفنية التشكيلية ،والأبعاد الثلاثية التكاملية، لفكرة النقاط والثلاثية الكونية ( الله، الإنسان، الكون ) التي تتجدد في الطواف أو الدوران وانبعاث الألوان الداخلية، والطاقة المؤثرة على الخير والشر والسلام. لأن الألوان في لوحاته تتناقض في انسجام انعكاسي يبعث على الحيرة والتساؤل، وكأنه يؤكد على التفاني الإنساني في صلاح الحضارة الإنسانية التي تهدف إلى الله الواحد، والإنسان الواحد، والكون، واضعاً فكرة الإنسانية في نظام كوني مصدره الجوهر. مما منح لوحاته تنوعات مختلفة نلمسها في كل لوحة لعبت فيه النظم الهندسية دوراً سيميائياً توّجه برقصة مولوية . يكسر جورج من حين لآخر جمود اللون أو بروده بالحركة وانعكاسات الضوء ، والاسترسال الانفعالي باللون الأحمر والأسود ، والألوان الترابية الملتزمة بالرمز والإيحاء، لصفاء الروح وقوتها. بل وقدرتها على التناص الخارجي، وبث فكرة الانعتاق والتحرر من كل شىء لنصل إلى لا شىء حيث التوحد الكامل أو حيث الحضارة الإنسانية المنسجمة مع الكون ونظمه وجماليته ، وحيث الفن التشكيلي المحمل بمفاهيم عامة من نحت وتصوير،وفلسفة وجمال نسجها بالألوان على القماش، وبمفهوم نحتي له خطوطه وأبعاده، ولكن بأسلوب بسيط في الظاهر، لكنه يحتاج لدقة في توزيع النقاط والخطوط ، ومنح الزوايا إسقاطات ضوئية مرنة ذات صياغات بصرية، تمثلت بالراقص الصوفي بمختلف تجلياته التكوينية والحسية، مما جعلني أقول مع القائل " جاءت لدعوته الأشجار ساجدة ، تمشي إليه على ساق بلا قدم." فهل ينتقل الفنان جورج مطر فيما بعد من الفن الأيقوني إلى الصفاء البصري المفتوح؟ تتسامى الأشكال بصرياً في لوحات الفنان “جورج مطر ضمن سياق صوفي انعكاسي مرئيا بمعنى يفارق الواقع بواقع آخر يسمو مع إيقاعات الحركة والألوان التي تنبثق من الفن الأيقوني المقدس إلى الصفاء البصري المفتوح الذي ينتمي لرؤية صوفية تمجد الجمال فنيا، لتستجيب النفس لاحتياجات الروح التأملية وحيوية الكشف البصري من خلال الأبعاد والمعاني وآلية حرف النون أو التكور والإنحناء، والامتداد الحركي اللا متناهي البارز في الكثير من الأشكال التي تحتل رموزها الصوفية فهما وقدرة على ترسيخ الذاكرة البصرية بشكل أوسع في لوحات فتحها لتكون في رقصة مولوية أو رقصات لحرف النون، ورقة تجسيده للمعنى واضعاً مفهومه الصوفي بين رمزين حرف النون وراقص المولوية ،وفي هذا نوع من الاختلاف التأملي لإظهار الارتباط أو الانسجام بين شكلين، وقضية الاتجاه الحركي المفتوح بين النون أو الخط المنحني،كمركب يقترن بشكل تنورة راقص المولوية والكف عند الدعاء من خلال استخدام الخط وارتباطه بالفكر الباطني التأملي،وامتداده في استكشاف الحقيقة من استعارات فنية تشكيلية تمثل الحاجة الإنسانية إلى العودة الذاتية وتطهير الحواس عبرالتمسك بالحدس، ليتم التفريق بين المقدس والديني والانفتاح نحو الله بشكل كلي لا جزئي . تمسك الفنان" جورج مطر" بفلسفة حرف النون في أعماله، واستطاع منح الألوان حركة الضوء والارتفاع بها للتجلي أو لفتح أبواب التأملات وفق تناقضات الأعلى والأسفل، والضوء العلوي والسفلي وقوة السمو بالنفس نحو اللون الموحّد في النفس وقوتها وضعفها وتذبذبها. إذ يجمع الألوان أحياناً في شكل محدودب وهو النون ورمزيته وقوته ومعناه ضمن الألوان في الأديان، ليفرقها في شكل آخر، فتمتد عبر فضاءات وأبعاد لتنطلق من الجزء إلى الكل عبر رحلة الحركة المفتوحة لراقص المولوية، مما يخلق إيجابية بصرية مع الأشكال الملتوية وليونتها الصغيرة والكبيرة منها حيث تتداخل الحروف كما تتداخل الألوان في مساحات لا تضيق، وإنما تبحر بالرائي نحو اللانهاية. فهل يحاول الفنان" جورج مطر" الإبحار في فلك حرف النون بصوفية وخشوع فني إلى حب الله؟ تشكّل الحروف والرقصات محاكاة مؤثرة بصرياً، كما تخرج من تقاليد ومعتقدات الشكل إلى رحاب النون المفتوحة على المدى اللوني أو الأثيري الذي يتماهى مع الكينونة واكتمال الحرف المُبحر في تجليات الوجود عبر الضوء والتماعات الفكر الصوفي وخباياه النفسية المتجلية في عدة ألوان استخدمها الفنان "جورج مطر" كمرايا تعكس ما في النفس من الداخل إلى الخارج وبالعكس، وبعمق هو أبعد من فن تشكيلي بالمعنى الجمالي ، وأيضا بتناص الشكل بين المفتوح والمتراقص أو الملتوي، كأنه ينفي العدمية ويؤكد على قوة الوجود وأشكال الحياة المختلفة المتناغمة مع حب الله . تتشح الألوان بالنور أو الضوء والقدرة على التعتيم ببعض الألوان هو الانتقال من حال إلى حال أثناء التأملات المفتوحة على عدة تأويلات،هي التجرد من حقائق الوجود الجزئي إلى الكلي المتناهي والمُغمس بالتلاشي الذاتي مع كونية النفس التي يغمسها" جورج مطر" بريشة وألوان ويمنحها رؤية بصرية أريجها زفرات لا شعورية راقصة مع ريشة تبحر في ملكوت قدسي،وانغماس متناغم مع التفاصيل الجمالية وقداستها ذات الدفق الضوئي أو النوراني المرتبط بهالات الألوان وطبقاتها المتوهجة، والتي تمثل الوعي البصري والذهني أثناء تأملات اللون والانطلاق معه حيث ترتسم حروف النون كمراكب تبحر في الأفق نحو المراتب الجمالية كافة. فهل تمثل لوحاته التراتيل القدسية ومقامات التمجيد الإلهي الصوفي للانطلاق نحو العرفانية؟ Doha El Mol
×
Artist George Matar
نبذةٌ عن الفنانِ جورج مطر وُلِدَ جورج مطر عام 1961 في بيروت. تابعَ دراستَه الجامعيّة في المعهدِ العالي للهندسةِ في بيروت، جامعة القديس يوسف (ESIB). نالَ في العام 1986 دبلومًا في الهندسةِ المعماريّة. استقطبَه الفنُّ بعد مسيرةٍ مهنيّة في مجالِ الهندسةِ والبناء التي دامت لفترةِ 15 عاماً، كرّسَ بعدها وقتَه كلّه للرسمِ والتصميمِ منذ العام 2000. يُظهُر جورج إمكانيةَ العملِ في اختصاصاتٍ متعددةٍ حيثُ يمزجُ فنِّ النحتِ، الحفرِ والرسمِ على الخشبِ لتقديمِ عملٍ فنيٍّ فريدٍ وأصيل خاص به وحده. وقد قامَ بتجسيدِ أفكارَه الخلّاقةَ والمبدعة من خلالِ اللوحاتِ الخشبيّةِ التي عبَّر عنها بشكلٍ مبسّطٍ ومؤسلبٍ حيث تظهرُ فيها الأشكالُ والرسومات أشبهَ بطواطمَ لبنانيّةِ الإيحاء، كما برزت هذه الأفكارُ في الفترةِ الأخيرةِ في منحوتاتِ رقصةِ الدراويشِ الصوفيّين. في جعبةِ جورج العديد من المعارضِ الجماعيّة والفرديّة، نذكرُ منها: – معرض السجاد الخشبي الذي أقامه في “اليرز لجر كلوب”، بعبدا، جبل لبنان، تشرين الاول 2005. – معرض الخريف الذي أقامَه في “متحف روبير معوض الخاص”، زقاق البلاط، بيروت، تشرين الثاني 2008. – معرض الربيع الذي أقامه في غالري “سافانا” (Safana Art Gallery)، فردان، بيروت، نيسان 2009. – معرض المحيط الإلهي الذي أقامه في غالري SV صيفي فيلاج، وسط بيروت، آذار 2014. – معرض العشق الكبير الذي أقامه في المركز الثقافي التركي، وسط بيروت، كانون الثاني 2015. – معرض ( ن ح ن ن ح ب ) الذي أقامه في غالري إكزود، الأشرفيه، بيروت، شباط 2019. – معرض بيوت بيروت الذي أقامه في غالري إكزود، الأشرفيه، بيروت، تشرين الثاني 2021. – معرض علم وفنّ الذي أقامه في جامعة القديس يوسف، مار روكز، نيسان 2022. – معرض علم وفنّ الذي أقامه في غالري إكزود، الأشرفيه، بيروت، أيار 2022.
«
15
16
17
18
19
»