Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
فضاءات نابضة بالمعنى الحركي للحرف
BY Artist Ghaleb Hawilla
9.1
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
فضاءات نابضة بالمعنى الحركي للحرف العربي وبأشكاله المختلفة ضحى عبدالرؤوف المل يلحظ الرائي لأعمال الفنان "غالب حويلا " (Ghaleb Hawila ) الغنى الحركي في الحروف العربية التي يختارها فنيا ضمن تكوين الفراغات المتخيلة جماليا ، ليتركها سابحة في فضاءات نابضة بالمعنى الحركي للحرف العربي وبأشكاله المختلفة. إن المنفصلة والمتصلة أوالمنفردة بشكلها الكامل ،وبروحانية اللغة العربية وتكوينها بنبض ذي ثراء بصري يشير إلى القدرة على منح الحرف ليونة ذات ارتكاز يعتمد على المتناقضات رفيع أو عريض طويل أو قصير منحني أو متكور،وما إلى ذلك من جماليات ترتبط بالمتناقضات داخل الفراغات مع الاهتمام بالمعنى الجمالي للكلمة واتجاهاتها أو من حيث الحرف وحركته الظاهرة بصرياً ،والتي تتأقلم مع الفراغات بحرفية تضىء على متاهات المعنى دلالات ذات إشارات جمالية توحي بالتكوين المنصهر مع كافة العناصر في اللوحة، وإن تقولبت بعضها ضمن الطباعة الحريرية. إلا أنها في بعضها الآخر تحررت من الموازين الحروفية وتمردت عليها ، لتنساب مع التعبير وفق إحاطة تصوفية تميل إلى الانفلات من بوتقة الحرف، والانصياع نحو التصميم الهندسي، لكتلة الحروف مجتمعة،وبتأليف يهدف إلى خلق حركة حروفية من أنواع الخطوط التي تمتاز بسهولة انسيابها ،وبخصوصية تكاملية تهدف إلى خلق جمالية في المعنى البصري قبل الشكلي لتتواءم الحروف مع الكلمات ضمن مقولة ذات معنى شعري أو غير ذلك .. عالج الفنان" غالب حويلا" مختلف النقاط في حروفياته ضمن نهايات المعنى إن للكلمة أو الجملة وبعدة مسائل بصرية يتكون منها رؤية حروفية تستمد من الاتجاهات مساراتها، لتغدو خفاياها ظاهرة دون استتبطان للمعنى.بل يحرره من بوتقة الخط الثابت بأشكاله. ليمنحه رؤية خاصة بمعناه. إذ يستمد الإحساس من الحرف والحرف ما قبله،وما يليه أو شكل الحرف إن تركه سابحا في فضاءات فراغية مبهمة أحياناً. إلا أنه يضىء العديد من جوانب الكلمة بالتأثيرات الجمالية الأخرى الملتحمة مع الأحاسيس الشاعرية التي ينطلق منها في التكوين الحروفي ومؤثراته العربية كي يتسنى له خلق نظرة خاصة به في كل لوحة استقل فيها المعنى عن الآخر،وبالتالي ابتعد عن التكرار بمزاجية الحرف الذي فرض عليه الخروج من رتابة الحروف واللحاق بالمعنى. لتكوين الشكل فهل من جوانب سلبية في نوعية الخطوط التي التزم بها ؟ أم الإيجابية البصرية في أعماله هي الفن الحروفي التأويلي القادر على الخروج من مقاييس الحرف ونهجة في التخطيط أو الرسم أو التصميم والتنفيذ، مما يؤكد على قيمة الحرف بالنسبة للفراغات التي يتركها بصرياً ليمنح الحرف كينونة الحياة . عمّقت البساطة من معنى لوحات الفنان" غالب حويلا " وتركت في كل منها بصمة مشبعة بالحسابات الخاصة للاتجاهات ومعانيها،لنشعر بالقريحة الحروفية النابعة من جمالية الحرف العربي والتحامه وانفراده،والصياغة النغمية الخاصة به. إن من حيث التكوين أو من حيث التحرر الوجداني المرتبط بعقلانية المقاييس وأبعادها ومساراتها البصرية التي تتميز بالسهل الممتنع أو بالصراع بين الأحرف وأشكالها واتصالها ،وقدرتها على تشكيل الصورة التي تواكب الأحاسيس حيث يرتشف البصر المعنى وفق جمالية توحي باللغة الفريدة من حيث التكوين والخلجات الحسيّة المقطّعة تقطيعا فنياً قادراً على التشكيل البصري الموحي بالمعنى الخاص الذي يحافظ عليه حويلا بتكنيك ديناميكي بسيط في استكشافاته للخط، لكنه يتميز بالتعقيد من حيث الفراغات التي يصممها لتتناسب مع وهج الحروف أو المقولة أو الإيماءات الأخرى ذات الضوء والظل والكينونة المؤكدة على استمرارية الحرف في الوجود. Doha El Mol
×
Artist Ghaleb Hawilla
غالب حويلا هو فنان خط عربي من مدينة صور بلبنان. ينبع عمله من فهم عميق لتراث الشرق الأوسط والمسارات الروحية والبحث المستمر عن الأصل والسبب والنتيجة. ظهرت أعماله "نقطة" في بينالي الشارقة الثامن للخط 2018، وفي العام 2020 في المعهد الفرنسي في بيروت. ظهرت أعماله في مهرجانات فنون الشارع في المملكة المتحدة وبيروت، كما شارك في معارض جماعية. عرض أعماله في بينالي الفن الحضري 2018 بألمانيا وفي دبي أوبرا 2021، بالتعاون مع مؤسسة خولة للفنون والثقافة. في العام 2023، قام بتقييم معرض رعاية معرض للرموز غير القابلة للمحاكاة "إن إف تي" في آرت سبيس، دبي.
استكشاف النظريات المتضاربة في الفن التجريدي
BY Artist Diana Lo Mei Hing
9.2
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
استكشاف النظريات المتضاربة في الفن التجريدي ضحى عبدالرؤوف المل تكشف الفنانة الصينية الأصل ( Diana Meihing Lo)"ديانا ماهينغ لو" عن أسلوب تجريدي يميل إلى استكشاف النظريات المتضاربة في الفن التجريدي تحديداً ،وبممارسات دراماتيكية. لتثير أشكالية الواقع وتمثيله في التجريد ، ضمن سياق الشكل الجديد الذي يتماشى مع الانغماسات البصرية في ألوان توشحها بالظل الذي يزداد مع الألوان الباردة، لتثير زوبعة متعددة النغمات منسوجة من عناصر تتناقض مع بعضها،لإظهار قيمة الشكل والتدرجات اللونية في ظل الحار والبارد منها، لزيادة التأثيرات البصرية والتكوينات التجريدة الإيحائية ذات الحقائق الأسلوبية المرتبطة بالتجريد وقدرته على خلق نهج بصري استحضاري مجازياً وفق تنقلات التجريد، وبتعبيرات لونية لظواهر الطبيعة ، بروحانية شاعرية تتشكل من عاطفة اللون، وبحركة تفاعلية مع الألوان المتذبذبة بين الإيجابية والسلبية. لتكوين لغة بصرية قوية وأكثر سماكة من الواقع، وبانصهار مع الألوان التي تتحد مع بعضها تاركة للتفاعل أبعاده الثنائية في التشكيل المُتسع لتخيلات ذات أنماط تختلف مع بعضها البعض. وتتوحد في فضاءات لوحة تجعلها "ماهينغ لو" ذات ترددات بصرية مختلفة ، كأنها ذكريات لطبيعة بكر وبتقنيات اللون والضوء، والفروقات التي تحتاج إلى تركيز في الانتباه بعيداً عن النمطية في التجريد المُرتبط بالجغرافيا المكانية التي ترصدها في التغيرات البارزة، كأنّها تستكشف عوالم جديدة وترصد العلاقات بينها ، لتتدفق الحياة من بين الخطوط ، ضمن روابط الألوان الأساسية التي تمنحها معنى الحياة، وجمالية تخطي الحدود التي تبحث عنها ضمن التقاليد التجريدية في الفن . تتخطى الفنانة" ديانا ماهينغ لو" حدود اللوحة، وبروحانية شديدة التأثر بالألوان ذات العمق النفسي، وبدرجات عالية من الفواتح والغوامق ، كأنها تجمع العالم (الشرق والغرب) وتضعه في عوالم لوحاتها، كأرض مفتوحة على ثقافات الشعوب كافة، وضمن حوارات الفراغات التي تقدمها، كأبعاد ثنائية متناغمة مع بعضها البعض. بل وتنساب مع حركة الريشة في كافة الاتجاهات، لخلق لغة تجريدية خاصة بها مؤكدة على قوة حركة الإيحاءات في لوحاتها والتأرجح بين التقارب والتباعد، وبتوازن مثالي بين التأملات التي تفتح أبوابها بصرياً على الضوء،لإثارة العلاقات بين الغوامق والفواتح، كتجارب الشعوب مع بعضها البعض ،وبتوليف حركي تتدفق منه المعاني محافظة على التباين بين الألوان وفروقات الضوء والظل ، وبين الفراغات والحركة التي تشير إلى قوة الريشة في بعض الأماكن وضعفها في أماكن أخرى. فهل تأثيرات الثقافات التي عاشتها تترجم ذلك؟ تتقد الألوان في لوحات الفنانة "ديانا ماهينغ لو " وفق الانعكاسات العاطفية للألوان كالأحمر والأسود ، والميل نحو خلق تدرجات نغمية حلزونية مخفية، كدوامة تبسطها وتسخرها في لوحة تجعل منها دلالات لعوالمها المتنوعة، وبصيغة فنية التجريد وأضداده المتصارعة مع بعضها البعض ، لخلق حوارات بصرية تنسجها بخطى ريشة واثقة من رؤاها وهاربة من واقع تخنقه الحدود ، لذلك تتعالى ريشتها وتتفجر ألوانها كلما اقتربت من الأرض أو الأسفل في لوحاتها مشيرة في بعض لوحاتها إلى قوة مركزية الأرض والحياة الروحية لكافة الألوان عليها، بتنوع بين الحار والبارد بعيداً عن الأحادية التي تظهرها بين الثغرات الضوئية ، مما يعكس حال التعبيرات الشاعرية وفق الرضوخ لقوة اللون المفعم بالقدرة على التلاشي لحد الذوبان والاختفاء ، فيظهر اللون ضبابياً، وكأنّها تستبدل اللون باللون الآخر في أجزاء لوحاتها ،كتعظيم لوجود الكون الموحد للكل بعيداً عن الحدود الجغرافية المغلقة بوجه الآخرين . فهل لوحاتها هي ثقافات الشعوب العالقة بين حدود الدول ؟ أم أنها تغزل بشاعرية تجريدية عوالمها المفتوحة على بعضها البعض؟ Doha El Mol
×
Artist Diana Lo Mei Hing
ديانا لو مي هينج هي فنانة مميزة جدًا في تنوعها. وهو فنان إيمائي، يستمد جزءًا مهمًا من عمله من الخط، وهو نتيجة منطقية لارتباطه بتقاليد بلده الأصلي: الصين.
توظيف اللون في استكشاف الشكل وأهميته
BY Artist Ben Schonzeit
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
توظيف اللون في استكشاف الشكل وأهميته في اللغة التشكيلية ضحى عبدالرؤوف المل يستكشف الفنان "بن شونزي" ( Ben Schonzeit) اللون عبر بث الحركة الضوئية في فواتح الألوان، لتكون كجزء بصري يشد الانتباه نحو العمق وفق ثغرات التعتيم الذي يتركه مفتوحاً للتأملات الفنية، القادرة على تجديد المعنى بفكر درامي يميل إلى تصوير العلاقات المترابطة بين الألوان والشكل، وبتداخلات تحتضن الخيال، وتترك للواقع تعبيرات حسية مختلفة تداعب الذاكرة الفنية، وبتراكيب الهنود الحمر وألوانهم العميقه في رؤاها الحركية الناتجة عن التضاد الذي يثري الذائقة الفنية عند المتلقي. تأنق لوني ودمج للخطوط والأشكال كرسه الفنان "بن شونزي "بتسامي تتعاظم فيه لغة الواقع للهنود الحمر في تصويراته ولوحاته التشكيلية المتمحورة حول توظيف اللون في استكشاف الشكل وأهميته في اللغة التشكيلية التي تنطوي على ثقافة شعبية خاصة بالهنود الحمر من حيث التنوع في الألوان الحارة والباردة، والربط بين الجوانب السيميوطيقا الاجتماعية بمحاكاة بصرية تهدف إلى معرفة جوانب هذه الفئة من الناس المحكومة للعادات والتقاليد، ولحبّها الشديد للألوان، وبسردية يصف من خلالها الفنان "بن شونزي "الأبعاد البصرية وما تحمله من مدلولات تشكيلية ذات سياقات واتجاهات إنسانية يسلط الضوء من خلالها على الهنود الحمر وجمال لباسهم التقليدي الذي يتمسكون به ، باعتباره ثقافة شعب ما زال يحمل إرثاً فنياً. فاللون والإطار الفكري والثقافي في لوحة تسرد ألوانها فلكلوراً خاصاً بالهنود الحمر، لكن بنزعة فكرية استحدثها بإدخال عناصر فنية إلى اللوحة، لتكون بمثابة الوجود الإنساني الذي يبحث عنه الفنان "بن شونزي" وبما يتوازن مع تطلعاته الواقعية للزمن الذي بات يُشكل صراعات من نوع آخر كالمكعبات الملونة التي ترمز إلى الذهن والأفكار والتصارع الحديث الذي يختلف عن الماضي بالشكل. إنما الجوهر واحد هو تشكيل وإعادة لهيكلة الإنسان بمختلف أطيافه وعاداته وتقاليده، فهو ينتمي إلى الذات الإنسانية التي تمثل عند الفنان “بن شونزي” الهنود الحمر والفلكلور الذي ما زال يحمل ماضيه الكثير من الألوان والحكايا والفنتازيات الجمالية لهذه الفئة من الشعوب. قوة لون تستمد وجودها من فكرة الاختلاطات الحارة والباردة، المندمجة مع الأشكال كالمربعات والمستطيلات وسواها، فالخطاب البصري في لوحة الفنان " بن شونزي"تمثل تفسيرات خاصة لمغزى إنساني فكري قبل التشكيلي ، فالفواصل الفنية في اللوحة ذات أبعاد بصرية ترتبط ذهنياً باللون ومعناه، والقدرة على آثارة الدهشة أو الاستغراب الشكلي أو السريالي في تطلعاته ومعاييرها الاجتماعية والتاريخية التي تروي قصة الهنود الحمر في زمن ذي قضايا فكرية متعددة، وبتباينات أعاد لها أطرها الأصلية من حيث النظرة إلى الشعوب القادرة على بناء مجدها التاريخي في إشارة إلى الداخل ضمن المربعات الكبيرة والصغيرة ، وحتى الدوائر التي تبرز معانيها بفهم للداخل والخارج والزوايا المفتوحة للزمن. يحاول" بن شونزي "إثارة الغموض في لوحته لزيادة الحس في تشكيلات صراعات الألوان، بإبراز إشارات المكعبات في الوجه والزاوية، لمحاولة قراءة اختلافات الزمن التي بات فيها عصر الهنود الحمر واقعاً اجتماعياً منذ البداية وحتى اليوم، مانحاً التركيز للأشياء الاستثنائية في اللوحة كي تجسد الذكاء أو الذهن المرن الذي تتمتع به شخصية لوحته، وذوبانها في الشكل والمضمون الذي يريد له فتح حوارات بصرية بين لوحته والمتلقي، بديناميكية تتساوى فيها الخطوط، ويتنافر معها اللون من أجل تحقيق لحظة تمثل لغة لونية ذات آداء بانورامي أو فلكلوري، وبحس تتحرر من خلاله الخطوط التي قيدها ضمن مربعات مغلقة بالخط ومفتوحة بالألوان خصوصاً الأبيض وبمجاز غير مألوف ذي تكرار إيقاعي غير متناغم بصرياً ولكنه يؤدي إلى خلق فكرة إنسانية لها مغزاها الجمالي واللوني. Doha El Mol
×
Artist Ben Schonzeit
بن شونزيت (ولد عام 1942، بروكلين، نيويورك) هو أحد رسامي الواقعية التصويرية الأصليين ويعتبر رائد تقنية الرش بالهواء. غالبًا ما تصور أعماله ترتيبات الطبيعة الصامتة التي تكون غير واضحة عمدًا. حصل على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من كوبر يونيون عام 1964 ومنذ ذلك الحين أقام أكثر من 50 معرضًا فرديًا في الولايات المتحدة وخارجها. تُعرض لوحاته في العديد من مجموعات المتاحف بما في ذلك متحف سولومون آر جوجنهايم في نيويورك ومتحف فرجينيا للفنون الجميلة في ريتشموند بولاية فرجينيا ومتحف متروبوليتان للفنون في نيويورك.
المشهد الحسي الانطباعي المتكون من نظرة واقعية
BY Artist Charles Griffin Farr
9.1
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
المشهد الحسي الانطباعي المتكون من نظرة واقعية ضحى عبدالرؤوف المل يسترجع الفنان " شارلز غريفين فار" ( charles griffin farr) كل الانطباعات الواقعية التي تترسخ في ذهنه الفني، ويرسم بأسلوب شفاف كل ما يلتقطه من أحاسيس عميقة في تصويرات تبعث الحيوية بصرياً، فهو يمنحها اختلافات انطباعية، ويضفي عليها من زمنية اللحظة الفنية جمالية ترتسم على الملامح الفنية التي يسبغها بأسلوبه الواقعي الخاص، وبانطباعاته التأثيرية ذات الرؤية التحسينية. بمعنى إضافة محسنات جمالية على الملامح التي يمنحها من حيويته الخاصة لمسته التشكيلية والسحرية. لتبدو الألوان المضيئة ذات درجة عالية من الشفافية المرئية والبصرية التي تبعث على التأمل . تعبير واقعي عميق الرؤية شاعري اللون، ودافىء في تدرجاته الضوئية ذات الفواتح الزرقاء والبيضاء ،والاختلاطات الطبيعية التي يمنحها الهدوء والسكينة حيث يلتقط بصرياً ما تسجله الحواس من تفاصيل وجوه أو أجساد أو طبيعة،وما إلى ذلك من مشاهد غنية بالمظاهر الحياتية المعتادة التي نراها كلاسيكياً في شكل يومي. إلا أنها تميزت بتفاصيل إضافية جعلت لوحاته تميل إلى المشهد الحسي الانطباعي المتكون من نظرة واقعية عادية بالنسبة إلى الأشياء التي نراها في لوحاته المرهفة ،والرشيقة انسيابياً مع الحركة الهادئة نسبياً ،والمتأثرة بدرجات اللون الخفيفة، وبفواتح دمجها مع ظل إيقاعي ذي نغمة حسية تكمن في الألوان وتقنية ريشة مرنة توحي بانطباعية واقعية مكللة بالجمال. تأملات صامتة يفتح الفنان " تشارلز غريفين فار" أبوابها للمتلقي ليستمتع بالخطوط ، والفراغات، والفواصل،والضوء،والظل، والألوان المتناغمة مع ديناميكية الأشكال ،وانفعالاتها الدرامية المتآلفة مع العناصر الجمالية التكوينية الأخرى . إن التناسق البصري المحسوس في أعمال الفنان " تشارلز غريفن فار" يتجلى من خلال التعبير الحركي والخطوط المتلاحمة مع التفاصيل المتوازنة عاطفياً. إن من حيث الشكل الهندسي أو الشكل البنائي للجسد الإنساني أو من حيث الشكل المعنوي حيث يلتقط المشهد بكل حيثياته السلسة القادرة على تأليف لوحة متوازنة فنياً. لمسات شفافة لونياً وخطوط تداعب الطبيعة الوجوه يلعب فيها الضوء دوراً مهماً من حيث التفتيح والتعتيم،ومن حيث موضوعية الشكل الإنساني المحدد القسمات، فهو يحاور الأشكال والأحجام ، ويضفي عليها سحره الخاص، ويربطها بالواقع الزمني الذي التقط من خلاله الانطباعات التشكيلية، وبثها نبضه الفني ووجدانياته الشاعرية المساعده على صياغة بصرية تتراءى ذاتياً ضمن الجزئيات التكوينية التي يتركها بين الفواصل ، كثيمات كلاسيكية تساهم في منح العمل جمالية ذات حضور يعصف بالوجدان وبتشكلات انطباعية. مما يخلق إيحاءات مشهدية يستكملها بحس تخيلي ساحر مطعم بتكتلات بانورامية تنطبع من خلال الخلفية أو من خلال موسيقى الضوء المتعمقة ، كإيقاعات داخلية تتناسب هندسياً وفق الخطوط، والأشكال، والألوان، والفراغات المتباعدة والمتقاربة وفق الرؤية الواقعية للمشهد المرسوم . محاكاة حسية تترابط بصرياً بخيوط واقعية يؤلفها من لحظة ماضية تراءت له بجمالياتها، كما في لوحة الطبيعة وانبساطها المتوازن واللون،الأزرق والأخضر، وأساسيات تصورية تتعلق بالمقاييس، والمساحة، والعنصر البصري المؤكد على أهمية المكان، وتلاشي الزمان عبر الفواصل الفراغية وسيمترية الخطوط في لوحة رسم فيها الوجه الأكثر واقعية من لوحات الطبيعىة المغمورة بالحس الانطباعي، والتفاعلات النسبية بين الكل والجزء أو بين اللون والضوء، والخط، والشكل، والتعتيم ، والظل ،والتصويرات الحوارية التي تمنح المتلقي الأفكار والمشاعر الفنية المنسجمة مع الموضوع ، والأسلوب وشمولية المشهد المرسوم برقة وشفافية ساحرة. Doha EL Mol
×
Artist Charles Griffin Farr
نبذة عن الفنان: ولد تشارلز جريفين فار عام 1908 في برمنغهام، ألاباما. درس في مدينة نيويورك وفي الأكاديمية الأمريكية في باريس، فرنسا. توفي في سان فرانسيسكو عام 1997. أهدى السيد فار العديد من اللوحات والرسومات لمجموعة الجامعة، بعضها معروض حاليًا في مركز الجامعة، ويمثل الطيف الكامل لمسيرته الفنية. كفنان شاب في أواخر الثلاثينيات، شارك تشارلز جريفين فار في برامج إدارة تقدم الأعمال (WPA) وتدرب كمرمم للفخار القديم في متحف متروبوليتان للفنون. اهتم فار بشكل خاص بتقاليد الرسم الأمريكية في متحف متروبوليتان. من خلال دراسته لفنانين أمريكيين مثل بيل وكينسيت وإيكينز، أصبح فار مقتنعًا بشخصية موحدة أكثر نظرية من الأسلوبية للتقاليد الأمريكية للواقعية. انتقل إلى سان فرانسيسكو بعد الحرب العالمية الثانية وعاش وعمل في بوتيرو هيل. كان تشارلز جريفين فار رسامًا في التقليد الواقعي الأمريكي، ولم تتأثر أعماله بالموضة أو التيار، ولكن من خلال إقامة شخصية ثابتة، ابتكر أسلوبًا فرديًا في الرسم يستوعب تقديره للماضي مع فهم متطور للنظرية والجماليات الحديثة. وتتراوح تأثيراته من عصر النهضة الكلاسيكي إلى الرسم الهولندي في القرن السابع عشر إلى القضايا والأفكار المعاصرة للإدراك البصري. يعتمد إدراكه على الملاحظة الدقيقة والتمثيل الدقيق والتراكيب عالية البنية، والنتيجة هي لوحات واقعية ماهرة وسحرية تمنح مواضيع الفنان جودة غامضة وخارقة للطبيعة تبدو وكأنها تعلق الزمان والمكان. تم تمثيل تشارلز جريفين فار في معرض هاكيت فريدمان في سان فرانسيسكو حتى إغلاقه في عام 2009. تم تحديث العرض الحالي لعمل تشارلز جريفين فار ونسخة الملصق الملتصقة داخل مركز الجامعة من خلال فصل معارض المتاحف لتاريخ الفن والثقافة البصرية لعام 2013 الذي تدرسه إليزابيث كاميرون وشيلبي جراهام. تم إنشاء نموذج المعرض الافتراضي بواسطة Geopogo في عام 2018 وتم تحديثه في عام 2020.
«
16
17
18
19
20
»