Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
المعنى الجمالي في التأثير الفيروسي
BY Artist Fabrice Hyber
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
المعنى الجمالي في التأثير الفيروسي في أعمال الفنان" فابريس هيبر " ضحى عبدالرؤوف المل تتكاثر الرؤى الفنية في أعمال الفنان الفرنسي "فابريس هيبر" ( Fabrice Hyber ) وتزداد التعبيرات الفنية التي من شأنها زيادة الإستنساخ لأفكار تعبيرية ذات تصويرات غريبة ، لتوليد المزيد من المفاهيم الفيروسية في فن يبحث عن المعنى الجمالي في التأثير الفيروسي ، ولعبة التكاثر والخوف من المستقبل رغم الجمالية التي تزداد فيه . فالافكار الصناعية أو التركيبية في أعمال الفنان" فابريس هيبر " هي من الخيال العلمي الذي يتيح خلق توقعات، قد يصبح الخوف منها لعبة فنية جاءت لتحاكي العالم بالمخاوف الناتجة عن الكثير من الأحداث التي يتم تحليلها، وتقديمها في عمل فني يحاكي الحدث قبل وقوعه. فهل توقع الفنان" فابريس هيبر" الفيروس الكوروني بصورة مغايرة؟ أم أن رجاله الخضر هم زوار فيروسيين لأرض مفتوحة على كثير من الاحتمالات وضمن الرهانات الفنية ، والحدس الفيروسي وجمالية التصاميم التركيبية التي تؤدي إلى منح الإنسان رؤية غيبية لا تتحقق على أرض الواقع إلا مجازياً، كما حدث مع فيروس كورونا، ورجال" فابريس هيبر" والتصميم التكنيكي الذي يعيدنا إلى زوار الأرض والغيبيات التي يؤمن بها البعض ، ويتبناها رجال العلم ويرسمها كما يتخيلها الفنان القادر على توليد مجسمات تركيبية تأخذ من مفهوم النحت الخلق المادي، ومن مفهوم الرسم روحانية الشكل المحاكي للمعايير والمقاسات والنسبة الذهبية التي يوازن بها الفنان أعماله، لتستقطب الحس الفني أو الأحرى وجدانية المتلقي وقدرته في فهم الأهداف التي ينطلق منها الفنان. فهل المعنى الجمالي في التأثير الفيروسي هو وظيفة فنية يؤديها لمنح الرجال الخضر صفة المخلوقات الفضائية التي نحلم بها ؟ أم هي غزو خيالي لفن يجمع بين مفاهيم الخيال العلمي في الفن والخيال الجمالي لمخلوقات تتشعب منها الرؤية النحتية المعاصرة؟ التعامل مع البيئة والفكر الفني المعاصر مع الاحتفاظ بمعنى التنمية الاجتماعية، تجتمع في فن يقدم صورة عن قدرة الإنسان في تسخير العالم الخارجي له، وأيضا كل ما ينتج عن الغزو بجميع حالاته الفيروسية أو لمخلوقات نجهل كنهها قدمها في قوالب نحتية تحاكي الأعمال التركيبية، وبتسخير لقدرة الإنسان على التعامل مع هذه المفاهيم التي يمكن للجميع التوسع بها من حيث تخصصه ، كما استطاع أن يتوسع بها "فابريس هيبر " ويجعل منهم نوافير للماء أو مخلوقات سخرهم، وجعل منهم وسيلة جمالية في بحيرة استقطبت الزوار، وبتحديات المعنى الفيروسي، كأنه يمنح الفيروس صورا مختلفة، فالفيروس هو كل ما من شأنه أن يكون غامضا، ويكتسح العالم صحيا أو اقتصادياً أو إجتماعياً أو حتى بصرياً، بتكوينات لجينات مادية يسخرها لتكوين شخصياته الخضراء أو كما يمكن تسميتها الفيروسات الصغيرة التي منحها القدرة على الظهور والتكاثر في عالم يشكو فعلا من الفيروس الكوروني وخطورته . فهل من خيال علمي في الفن التشكيلي؟ أم أن التعاطي مع الخارج يحتاج لبنية داخلية قادرة على إظهار ديناميكية خلاقة، كما هو الحال مع فيروسات" فابريس هيبر" أو رجاله باللون الأخضر الذين انتشروا في الكثير من المعارض ؟ توحي هذه المخلوقات التي تنتمي لتصميمات فابريس هيبر الفنية إلى الانتشار السريع للأفكار الجديدة التي تشكل نوعاً من القفزات العملية فنياً واقتصادياً وجمالياً، وحتى صحياً على صعيد جهل الإنسان بما يحيط به من مخلوقات لا يمكن رؤيتها من الفيروس إلى رجال الفضاء، وهي في حد ذاتها مسخرة للإنسان الذي يكتشفها ويتحكم بها ويجعل منها وسيلة ابتكارية وإبداعية يمكن لها أن تكون محاكية للإنسان في الفعل وردات الفعل. فهل رجال فابريس هيبر هم وهم الفنان وخوفه من مستقبل نجهل من يزورنا فيه من خارج الأض؟ Doha El Mol
×
Artist Fabrice Hyber
بعد طفولته في فيندي، درس فابريس هايبر الرياضيات والفيزياء. من عام 1979 إلى عام 1985، تدرب في مدرسة نانت للفنون. في عام 1981، أنتج أول لوحة له، متر مربع من أحمر الشفاه، وعرضها في عام 1984 في بينالي الرسم الدولي في سانت إتيان وفي عام 1986 خلال ورش العمل الدولية لباي دو لا لوار في الدير الملكي في فونتيفراود. في نفس العام، قدم أول معرض شخصي له، "الطفرة"، في نانت.[1] منذ عام 1986، قدم معارض شخصية في مونتريال وليموج وبواتييه وستراسبورغ وطوكيو ونيويورك وسان فرانسيسكو وزيورخ وبروج وسيت أو جوادالاخارا. في عام 2000، عُهد إليه بمشروع حول قوس النصر. في عام 2001، كلفته منظمة سيداكشن بعمل ضخم بعنوان L'Artère، تم تركيبه في Parc de la Villette والذي كرس نفسه له من عام 2002 إلى عام 2006. في عام 2004، أعلن فابريس هايبر: "اعتبارًا من 1 مايو 2004، قررت، وأنا أمتلك كامل إمكانياتي، أي بصحة جيدة، إزالة حرف "t" من اسم هايبر".[2] في عام 2007، قام بتركيب The Scream, the Written في Jardin du Luxembourg، وهي لجنة عامة تخليداً لذكرى إلغاء العبودية.[3] في الوقت نفسه، يواصل عملية بدأت حوالي عام 1990 من خلال زرع الأشجار في وادي طفولته.[4] لتطوير تجاربه وأعماله الفنية، أنشأ فابريس هايبر حديقة منحوتات في اليابان، وأخرى في تكساس. كما تعاون مع شركة الهندسة المعمارية Jakob + MacFarlane لمقر Euronews في ليون (2015). في عام 2018، سلم فابريس هايبر الزخارف المطلية لسقف القصر الباريسي لوتيتيا، كما أنتج لمدينة بوباساج "Les Deux Chênes" من القالب المزدوج لشجرة عمرها ثلاثمائة عام من وادي فيندي.[5] بعد أن حصل على وسام الفنون والآداب الفرنسي منذ يناير 2012، انتُخب فابريس هايبر لعضوية أكاديمية الفنون الجميلة في عام 2018. في عام 2021، أصبح فابريس هايبر سفيرًا لصندوق "ONF-Agir pour la forêt" (المكتب الوطني للغابات (فرنسا)).[6] في 7 مارس 2022، تم تعيين فابريس هايبر رئيسًا لمجلس إدارة المركز الوطني للفنون البلاستيكية (فرنسا) بأمر من وزير الثقافة.[7] الأعمال يعمل فابريس هايبر، الفنان الغزير الإنتاج، على بناء إنتاج تدريجي يتكون من لوحات ورسومات بالفحم وملصقات ومقاطع فيديو وما إلى ذلك. اقترح هايبر أن عمله يستكشف "الخزان الهائل من الممكن" (آيستورم 2007) من خلال تفكيك اللغة والتواصل. ولتحقيق هذه الغاية، يستخدم مجموعة واسعة جدًا من الوسائط لغرض توسيع نطاق ممارسته الإبداعية، وتفكيك اللغة من أجل تقديم الألغاز للمشاهد. وهو يتخلى عن النص المتماسك والمفهوم على الفور والعمل المتسق لصالح الانتشار الذي يعكس الطابع غير الخطي الأساسي للإدراك. هذا هو الفن في تقليد الأشياء السريالية وتيار الوعي. إنه أقرب إلى رواية جيمس جويس "فينيجانز ويك" منه إلى السرد الكلاسيكي، إنه ديونيسيوس وليس أبولوني. من ناحية أخرى، تبدو بعض مشاريعه وكأنها تمارين في اللغة البصرية، ولا تعتبر كرة القدم المربعة الخاصة به محيرة بشكل خاص. إنها بكل بساطة كائن وظيفي تحول إلى شكل مثالي (المكعب). وتتوافق كرة القدم المثالية المكعبة التي رسمها مع رعب الوظيفة الذي يميز الفنون الجميلة ما بعد دوشامب التي برزت إلى الهيمنة في عالم الفن الدولي في ستينيات القرن العشرين. ويشير فابريس بشكل ساخر إلى مثل هذه الأشياء عديمة الوظيفة باعتبارها نماذج أولية للأشياء العاملة، أو POF. وهناك مثال آخر على ربط الأشياء غير المتصلة سابقًا (راجع سيمون ستارلينج) وهو أرجوحة هايبر (POF رقم 3)، 1990. وهي أرجوحة ملعب مع إضافة "نتوءين قضيبيين على المقعد، أحدهما صلب والآخر ناعم" (آيستورم 2007). ويتألف عمل آخر بعنوان السقف السطحي (POF رقم 10)، 1995، من جهاز ميكانيكي يمتص القمامة في غرفة ويضعها في سقف شفاف في الأعلى؛ تم تركيبه في صالون لتصفيف الشعر، فهو يسمح لشعر المشاهد المقصوص حديثًا بأن يصبح جزءًا من الهندسة المعمارية. (Eyestorm 2007). هذا العمل ليس فقط عرضًا للإدراك الإبداعي، بل إنه أيضًا رحلة قيمة للفنون الجميلة خارج المتحف وإلى الحياة اليومية. هايبر هو أحد الفنانين الذين أدرجهم نيكولا بوريود في روايته لما يسمى بالفن العلائقي وهو ما يعني الفن الذي يتعامل مع الناس والحياة اليومية (بوريو 2002). كما يكتب. الأسد الذهبي في بينالي البندقية عام 1997،[8] ابتكر عملًا متعدد الأوجه من ممارسة الرسم. فنان في حوار، تعاون مع شركات،[9] أطلق برنامج Organoide في معهد باستور،[10] ومنذ عام 2012 كان يطور شبكة الإنتاج "المخرجين مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا https://en.wikipedia.org/wiki/Fabrice_Hybert
الواقعية الإستشراقية في أعمال الفنان آدم ستيكا
BY Artist Adam Styka
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الواقعية الإستشراقية في أعمال الفنان آدم ستيكا ضحى عبدالرؤوف المل ترك الفنان” ( Adam Styka )آدم ستيكا” البولندي والمستشرق منزل العائلة لاستكشاف العالم الشرقي ، واستطاع تطوير أسلوبه بعد عدة رحلات إلى شمال أفريقيا وتونس والجزائر، فبدأ " يرسم مناظر طبيعية لهذه المناطق وصوراً للعرب والبربر، ومشاهد من الطبيعة الشرقية وهو الملقب" رسام الشمس" وبقي في المغرب ومصر فترة طويلة إلى أن استقر فيما بعد في بنسلفانيا، ليرسم رعاة البقر قبل أن يصبح في نهاية حياته أكثر اهتماماً بالموضوعات الدينية . إلا أن ثمرة انبهاره بالشرق كانت ملموسة في العديد من لوحاته، إن في المغرب أو الجزائر أو مصر، فالفضول والغرابة في لوحاته ظاهرة في المشاهد المفتوحة على الحميمية أو الرومانسية الشرقية ، وبأسلوب حساس فيه الكثير من الحركة المتلاشية أو الخطوط المدمجة التي تتطلب نوعا من الغموض في التفاصيل الواقعية إلا أنها تُظهر جمال الأمكنة مع اللباس والتناسق البصري بينهما إذ لم يميل ستيكا إلى استخدام الألوان القوية كما فعل سواه. بل ترك في لوحاته هدوء الصحراء أو الألوان الصحراوية القادرة على ترك الانطباعات الساحرة في النفس خاصة المرأة في بلاد الشرق، وجماليات جلساتها المتخيلة في الكثير منها رغم الواقعية الاستشراقية في أعمال الفنان آدم ستيكا. فهل استطاع منح الخيال هوية واقعية هي لغزالتحم بجماليات الحلم المثالي الاستشراقي إن صح القول ؟ أم أن العدل الفني الاستشراقي يصعب تحقيقه في الكثير من أعمال فناني الاستشراق ؟ تثير المرأة العربية والرجل أيضاً ريشة الفنان "آدم ستيكا " وربما بانبهار في المممارسات التي يمنحها نوعا من الإعجاب بشخصيات عربية هي محض خيال مربك غالباً. إلا أنه في فن البورتريه كان دقيقاً ، واستطاع أن يعطي إحساسه الفني جمالية ارتبطت بالتقنية التي استخدمها من خلال الألوان الباردة، لتبدو الشخصيات قريبة من الواقع الحقيقي الذي رآه ، وإن ضمن تغيرات التفاصيل في الوجه خاصة وحركة عضلات الوجه لإعطاء الحياة الواقعية نفحة تعبيرية، لتبدو التجاعيد كرمال الصحراء أو لتبدو الضحكات حقيقية للغاية من خلال مزج الألوان الباردة ببعضها بتراكيب حارة أحياناً، لتنصهر مع بعضها وتبرز الخطوط وفق النسيج الفني الذي أتقنه أيضا في لوحات رعاة البقر، مما يجعل عامل الجذب البصري أقوى. فهل الخطوط الرئيسية في لوحاته هي لحركة تعبيرات الوجه وأشكال اللباس بين لوحاته الاستشراقية ولوحات رعاة البقر في بنسلفانيا ؟ تدعونا لوحات " آدم ستيكا " إلى تآملات ما يحيط شخوصه من تفاصيل لأمكنة لها واقعها السحري بصرياً، لما تحمله من هدوء أو مساحات مفتوحة لها فراغاتها الحسية القادرة على تجسيد المحيط الشرقي بعيداً عن البيوت أو الأمكنه المغلقة كما فعل سواه . بل غامر في رسم الحياة بمتخيل ينتمي إلى الواقع الذي رسمه بحيوات مختلفة بين مكان وآخر، كالمغرب والجزائر ومصر، ولون البشرة شديد السمرة. ليمنح الإنسان في بلاد الشرق صفة خاصة، بما استهواه هو أكثر من الحقيقة القائمة في بلاد الشرق بشكل كامل. فهل يمكن الاعتماد على فن الاستشراق لمعرفة الشرق معرفة كاملة ؟ أم أن ممنوعات البلاد الغربية كانت مسموحة آنذاك في بلاد الشرق ؟ يبدو أن جاذبية الشرق دفعت الفنان "آدم ستيكا" لاستكشاف المكان غير المعروف غربياً، وقوة تأثيره على تحرر المرأة الغربية لاحقاً، فمزجت ريشته الواقع بالخيال، وقدمته بأسلوب رومانسي في غالبيته مع الاحتفاظ بالتعبيرات الحركية لتوضيح الرؤية الإستشراقية، وفروقات الإنسان الشرقي التي يتميز بها عن الغربي. فهل جماليات الاستشراق الفني لها تأثيرها على الفن كما في أعمال الفنان آدم ستيكا؟ Doha El Mol
×
Artist Adam Styka
كان آدم ستيكا رسامًا فرنسيًا بولنديًا. وُلد في 7 أبريل 1890 لأب الرسام الفرنسي البارز يان ستيكا، وأصبح فيما بعد تلميذًا للحركة الاستشراقية، فرسم صورًا للغرب الأمريكي، وزخارف أجنبية غريبة، وموضوعات دينية
التهيؤات البصرية التي تنتجها الريشة الفنية
BY Artist Yves Klein
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
التهيؤات البصرية التي تنتجها الريشة الفنية ضحى عبدالرؤوف المل تعيد اللوحة الفنية التشكيلية إلى الأذهان المتخيل الواقعي أو السريالي والانطباعي إلى عرض مفتوح على عدة ألوان من أجل خلق متعة بصرية تتطور تبعاً لعمق الطرح البصري الذي ينتهجه الفنان في لوحاته، والتي تلعب دوراً مهماً في إظهار الإختلاف الجوهري بين الماضي والحاضر والواقع، والمتخيلات والتهيؤات البصرية التي تنتجها الريشة الفنية الباحثة عن الجمال والاتصال الحسي المؤدي إلى معرفة عمق التناغم الموضوعي أو الذاتي بين الريشة والألوان، وبين الفنان والمتلقي مع الحفاظ على رؤية إعلامية ذات فوائد جمالية تجعلنا ندرك أهمية أساسيات اللوحة، والتقنيات التي تخلق الفكرة، لتترجم المشاعر بنماذج مستدركة ومستوحاة من التفاصيل في الحياة اليومية أو المخاوف أو الهلوسات ،وما إلى ذلك . مما يجعلنا نعيش الاستكشافات المرتبطة بتجربة الريشة المتأثرة بالمخزون الإنساني أو بالأحرى بالتجرية الحياتية ، كما في لوحات الفنان ايف كلاين yves kleine بطل الجودو الذي حمل اللون الأزرق بروحانية ارتبطت بالجوهر الوجودي أو السماء المغطاة باللون البحري الغامق أو الفاتح، وربما للتعبير عن الغضب وحالاته المهيأة، ليكون الرمز اللوني، وبإشراقات تضفي نوعاً من الحيوية الغامضة إلى الخروج من الأطر المقيدة إلى التحرر المطلق المشبّع بحدود اللون وتدرجاته، وبغموض يثير التهيؤات عبر العديد من الفضاءات الفنية المتخيلة خاصة . تثير التهيؤات البصرية الكثير من مفهوم العناصر الطبيعية للون الأزرق تحديداً، والبحث عنه في كل مكان أو الألوان المغطاة ببصمة "إيف كلاين " المعقدة أو بعالم خارجي ذي قشور ثابتة من العمق إلى السطح أو العكس، لنشعر أننا ضمن اللون الأساسي وقوته، وبكيمائية يتمسك فيها لإبراز تفاعلات اللون مع اللون أو بالأحرى التأثر الذاتي الداخلي مع الخارجي، وبقياسات البارد والحار ، لكن يبقى السؤال ألا يمكن استبدال هذه التهيؤات بالتخيلات القادرة على الاستكشاف أو على خلق المزيج الدراماتيكي للفن أو المشاعر المتأثرة بالنفس الإنسانية وتهيؤاتها لتترجم أحاسيسنا عبر الألوان وبراحة فنية ظاهرها جودو في الألوان ، وباطنها الفن المترجم لتهيؤات النفس بجمالية النغمة الآحادية بين فراغات المساحات المغطاة بالظل الأزرق، وانعكاساته على عكس الرسم السريالي أو الفن المحافظ على نغمات اللون. فهل العمل الفني من قبل إيف كلاين هو تهيؤات لبطل جودو سابق . يحمل المشهد الفني الكثير من التناقضات مع العنوان، خاصة وإن الفن المفاهيمي قد يمنح هذا الفن موضوعات أخرى. إلا أنها تعكس التأثيرات النفسية أيضاً ، وإن حاول الفنان إظهار العكس تكوينياً ،وبتحديات لكل مفردة مع الاهتمام بخصائصها للتعرف على أسس تكوينها المتحرر أو المقيد ، ولكنها برزت من الخيال أو من واقع انبثق عنه لوحة فنية تحاكي الآخر بنفس القوة التي أنتجتها لفرض لغة فنية تشكيلية تحاكي بصرياً الآخرين، بأسلوب انسيابي ينشأ عن اللون أو بمعنى أدق عن اللون الأزرق تحديداً في لوحات "إيف كلاين" كمثل على قوة الإدراك، لتمرد تتهيج معه الأحاسيس وترسم بعيدا عن القوانين ، ولكن ضمن مؤثرات اللون وقدرته على خلق استراحات متقطعة ومختلفة من لوحة إلى أخرى، وكأن ضربة الريشة تشبه ضربة اليد مع الاحتفاط بمبدأ التقارب والتباعد والفراغات والتأطير وفهم قوة اللون واتجاهاته وظلاله وانعكاساته كل ذلك هو وليد التهيؤات الأولى التي تتطور وتصل إلى ترجمة الواقع إلى خيال أو الأخذ بتفاعلات اللون وقيادته. ليكون حاسماً في اللوحة من حيث القيمة الفنية بعيداً عن التهيؤات أو الخيال. بل بملامسة الأحاسيس الناتجة عن اللون وقدرته في تحقيق الهدف الجمالي. Doha El Mol
×
Artist Yves Klein
. إيف كلاين (بالفرنسية: Yves Klein) (28 أبريل 1928 - 6 يونيو 1962) كان فنانا فرنسيًا وشخصية هامة في الفن الأوروبي بعد الحرب. وكان عضوًا بارزا في الحركة الفنية الفرنسية نوفو رياليسم (بالفرنسية: Nouveau réalisme)، التي أسسها الناقد الفني بيير ريستاني عام 1960. كان كلاين رائدًا في تطوير فن الأداء، ويُنظر إليه على أنه مصدر إلهام ورائد في الحركة الفنية التقليلية، وكذلك فن البوب. سيرته ولد كلاين في نيس، في الإقليم الفرنسي للألب البحرية. كان والداه، فرد كلاين وماري ريموند، رسامين. رسم والده بأسلوب فن ما بعد الانطباعية، في حين كانت والدته من الشخصيات البارزة في الفن غير الرسمي، وعقدت أمسيات منتظمة مع ممارسي هذه الحركة التجريدية الباريسية البارزين. لم يتلقَّ كلاين أي تدريب رسمي في الفن، ولكن والديه عرّضاه لأساليب وأنماط فنية مختلفة. كان والده رسامًا مجازيًا، في حين كانت والدته مهتمة بالتعابير المجردة. من عام 1942 إلى عام 1946، درس كلاين في المدرسة الوطنية للبحرية التجارية (بالفرنسية: the École Nationale de la Marine Marchande) والمدرسة الوطنية للغات الشرقية (بالفرنسية: the École Nationale des Langues Orientales). في هذا الوقت، شكّل صداقةً مع أرمان (أرماند فرنانديز) وكلود باسكال وبدأ في الرسم. في سن التاسعة عشرة، كان كلاين وأصدقاؤه جالسين على شاطئ في جنوب فرنسا، ويقسمون العالم بينهم؛ اختار أرمان الأرض، واختار باسكال الكلمات، في حين اختار كلاين الفضاء السماوي المحيط بالكوكب، الذي شرع بعد ذلك في رسمه: مع هذه اللفتة الرمزية الشهيرة من رسم السماء، توقع كلاين فحوى فنه من ذلك الوقت فصاعدًا - محاولة للوصول إلى أقصى جانب من اللانهائية. الجودوبدأ كلاين في ممارسة الجودو في أثناء دراسته في المدرسة الوطنية للغات الشرقية. سافر إلى إيطاليا، وبريطانيا العظمى، وإسبانيا، واليابان خلال الأعوام من 1948 إلى 1952. سافر إلى اليابان عام 1953، وأصبح في عمر 25 سنة ماهرًا في الجودو، وحصل على رتبة يودان (حزام أسود 4 دان/درجة) من معهد كودوكان للجودو، ليصبح بذلك أول أوروبي يرتقي إلى تلك الرتبة. في وقت لاحق من ذلك العام، أصبح المدير الفني لفريق الجودو الإسباني. في عام 1954، كتب كلاين كتابًا بالفرنسية حول الجودو باسم أساسيات الجودو (بالفرنسية: Les Fondements du judo.). في العام نفسه، استقر بشكل دائم في باريس وبدأ بشكل جدي في ترسيخ نفسه في عالم الفن. مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%8A%D9%81_%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%86
حالات التلاشي مع الضوء أثناء الرسم
BY Artist Eugène Leroy
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
حالات التلاشي مع الضوء أثناء الرسم في أعمال الفنان الفرنسي أوجين لوروا ضحى عبدالرؤوف المل يرواغ الفنان الفرنسي " أوجين لوروا " (Eugene Leroy ) في الحركة اللونية الداخلية ،لاستخراج الغوامض الحسية الناتجة عن رتابة بصرية هي كشف عن عناصر حياتية مدفونة بين الخطوط ،وبتوازن مرتبط بالمشاعر القوية التي تفرض حساسية على المعنى الجمالي المنسجم مع سماكة المادة وغوامضها الأساسية، وفق الأشكال المختلفة التي تتراءى من خلف الألوان ،لأضفاء حالات التلاشي مع الضوء أثناء الرسم، وبتقارب بين الدرجات اللونية للتخفيف من حدة البصر، ببصمة تثير الكثير من التساؤلات الفنية ذات الانعكاسات الهشة المثيرة لحالات اضطراب هادئة، وهي نوع من التسامي الفني على الأزمات النفسية الداخلية التي تولد تعبيرات مبطنة تفاجىء الوعي بحركات تترجمها الألوان، وتدفعنا نحو العمق الأبدي أو أزلية الفن في تحقيق الخلود الذي يبحث عنه الفنان، ليبقى متواجدا رغم التغيرات الزمنية الذي يفرضها الموت الذي يمثل في لوحات أوجين فلسفة لتصوير العصور الزمنية وغموضها بشكل فلسفي فني يميل إلى خلق المشهد الذي يضاعف من قيمة الحركة التي تعج بخلفيات يستحضرها من الذاكرة الطفولية التي تطارده في أعماله. فهل هاجس الخلود يهاجم الفنان أثناء الرسم في محاولات للإبقاء على الحياة ضمن لوحة ؟ نسج الفنان "أوجين لوروا " الروابط البصرية بين الجمال والخلود الفني، بتزامن بين الضوء والفراغات ، للكشف عن ما هو زائف وحقيقي ، وبين ما هو موجود في الجوهر ومحصور في المادة ، وإشراقاتها التي تتوهج مع المعاني الحركية للألوان غير المرئية في صيغة جمالية يستحضرها، ليتخطى من خلالها كل ما هو سريع الزوال في الحياة ،وكأنه يبحث عن ذاته بين تفاصيل رسوماته وازدواجيتها ،وبين ما هو عقلاني وما هو روحاني، وإن ضمن اللون وشفافية تلاشيه مع بعضه البعض أثناء الحركة اللاواعية لريشة تبحث عن ترجمة فنية لكل التساؤلات النفسية التي تراودنا عن الحياة والموت أو عن الوجود والصراع مع الذات المتمثل في ريشة توحي ضرباتها بالتمسك بحقيقة الحياة الماورائية، واستمرارية الروح في الأشياء من حولنا، كما في الطبيعة والضوء حيث تتشكل الفراغات التي تعطينا نوعاً من الاستراحات الجمالية بين الحين والآخر. فهل من خبث في الفن لتحقيق الخلود فيه من خلال الريشة ؟ وهل يدرك الفنان قيمة فناء المادة لخلق جوهر الضوء ؟ أم أن أوجين لوروا جمع بين الروحانية والعقلانية بحس فني متنافر منسجم في آن وضمن الخصائص اللونية الباردة والحارة، وقدرتها على سبر أغوار النفس لاستخراج التعبيرات الناجمة عن أحلام وهواجس، وعن الإيمان الموروث بالتغيرات في الحيوات التي يسلكها البشر وما زال يجهل كنهها الإنسان، كما في التجريد والتعبير، وحتى العبارات البصرية القادرة على خلق علامات استفهام حول حقيقة الحياة ودلالتها ،وإن باستعارات ذهنية تحفظ بتعرجاتها قوة عاطفية مصدرها الألوان والمسافات والفواصل والضوء بالأحرى الإيحاءات الفلسفية في لوحة وجودية تصارع الموت والفناء . نلمس في لوحات" اوجين لوروا" حساسية ضوئية شديدة، وبتوازي مع فراغات تمثل المنطق الفني، وطبيعة التطور الحسي في الرسم بقوة تختلف من خلالها طبيعة التشابه في بعض التفاصيل التي تشير إلى معنى الخلود الفني الذي يشدد عليه لوروا ، وضمن طبيعة التعبيرات المبطنة، والمتذبذبة بين الحركة واتجاهات اللون، مما يعكس مفهوم الحاضر والغائب ،والموت والحياة والبقاء والزوال، وضمن مفردات فنية ترسمها ريشة تبحث عن التكوين الجمالي وازدواجية الحياة فهل يبحث الفنان عن الخلود من خلال الفن ؟ Doha El Mol
×
Artist Eugène Leroy
يوجين ليروي هو رسام فرنسي، ولد في 8 أغسطس 1910 في توركوينج، وتوفي في 10 مايو 2000 في واسكويهال. سيرة شخصية أصول الأسرة والتعليم توفي والده يوجين لويس ليروي، الممثل، في عام 1911 عندما كان يوجين يبلغ من العمر 18 شهرًا. والدتها هي ماري تيريز شارلوت ليبرز. تنحدر عائلة Leroy من بلدة Houplines. نشأ يوجين ليروي على يد عمه (الكاهن) ووالدته "بالطريقة القديمة، ناهيك عن البرد والسمن3" في توركوينج. اكتشاف اللوحة في عيد ميلاده الخامس عشر، أعطته والدته علبة الطلاء الخاصة بوالده. ثم بدأ في الرسم واكتشف فان جوخ ورمبرانت ثم جوردان وجريكو وجويا بمساعدة أساتذته الذين لاحظوا موهبته وأوصوا بأن يعمل من الطبيعة، وهو مبدأ لن يشكك فيه أبدًا. في صف الفلسفة، قرأ برغسون، ثم بروست وذهب لزيارة روما. وفي سن الثامنة عشرة، أصيب بمرض ذات الجنب، وحارب ضده لمدة ثلاث سنوات2. يقول: "الرسم يمنحني الحياة". في يناير 1927، رسم صورته الذاتية. نصحه معلمه بالتوقيع على هذه الصورة وتاريخها والاحتفاظ بها. تصبح الصورة الذاتية أحد موضوعاته المفضلة. لقد تعلم تجارته مع الانطباعيين والسماء والرسم الفلمنكي بحثًا عن المادة. أصبح صديقًا لفالنتين ثيرانت التي أصبحت زوجته في عام 1933. القبول في الفنون الجميلة في ليل في عام 1931، بدأ دراسات قصيرة في مدرسة ليل للفنون الجميلة، والتي واصلها في باريس بدروس الرسم في أكاديمية غراند شومير. معتبرا نفسه "غير مؤهل للدراسة" ولا المؤامرات و "السباقات المهنية جعلتني أشعر بالغضب على الفور" ، عاد إلى الشمال ودرس الأدب. ولد ابنه يوجين جان (المعروف باسم "جينو") في عام 1934. وفي عام 1935 استقر بالقرب من روبيه حيث، إلى جانب حياته المهنية كرسام، كان أستاذًا للغة الفرنسية واللاتينية واليونانية في كلية نوتردام دي. انتصارات. اكتشف مع طلابه "لافونتين وفيرجيل، ورابليه الحبيب، ومونتين الذي عرفت من خلاله أن لوحتي تشبه كتابه"5. منذ عام 1936، بدأ السفر إلى فلاندرز، وهي ممارسة استمر بها طوال حياته مرة واحدة في السنة. اكتشف جيمس إنسور. في عام 1936، اكتشف لوحة العروس اليهودية لرامبرانت في متحف ريجكس في أمستردام، ولكن أيضًا لوحة ماليفيتش التي أذهلته بـ "حلمها الكلي". سيظل ليروي مهتمًا دائمًا بالرسم التجريدي، وخاصة لوحة موندريان. عرض أعماله لأول مرة في ليل عام 1937. وفي عام 1938، استقبلته السيدة كرولر في فيلتها، حيث يمكنه العمل واكتشف اللوحات المائة التي رسمها فان جوخ والتي سيتم تضمينها في المتحف. كما اكتشف موندريان، الذي كان له تأثير كبير. تمت تعبئته في عيد الفصح عام 1940، ثم عاد إلى روبيه حيث قام مرة أخرى بتدريس اللاتينية واليونانية من عام 1940 إلى عام 1945. ثم رسم مشاهد من النوع مثل مذبحة القديسين الأبرياء أو أوبرا الأربعة بنسات. في عام 1943، التقى بالناقد غاستون ديهل الذي عرضه في باريس. في عام 1944 ولد ابنه جان جاك. رسم المناظر الطبيعية لبحر الشمال بالقرب من جرافلين وكروا من عام 1945 إلى عام 1950 بألوان مائية واسعة بألوان داكنة ورمادية. وفي عام 1951، التقى بالتاجر بيير لوب الذي اشترى له حوالي عشر لوحات. شغف السادة متحمس للسادة العظماء، جورجوني، رامبرانت، فان جوخ، يسافر في ألمانيا كلي، كاندينسكي، في إسبانيا زورباران، فيلاسكيز، غويا وفي إيطاليا ماساكيو ويعرض بانتظام في ليل. رسام رمزي، يبتعد عن الطليعة. من عام 1946 إلى عام 1948، قام بإنشاء لوحة جدارية بمساحة 27 مترًا مربعًا، بعنوان "الصلب"، لمصلى كلية نوتردام دي فيكتوار في روبيكس. عرض أعماله عام 1954 في باريس مع سام فرانسيس وسيرج بولياكوف ومارسيل بوجيه تحت إشراف تشارلز إستيان. في عام 1956، عرض أعماله مع يوجين دودين في ليل. في نفس العام أقيم المعرض الأول لأعماله في متحف توركوينج. وفي العام التالي، في متحف دونكيرك، حصل على جائزة إميل أوثون فريز. في عام 1958، انتقل بالقرب من ليل، إلى واسكويهال، شارع لويس-فايدهيربي، في الاستوديو المنزلي الخاص به، وقد أدى هذا الانتقال إلى مساحة جديدة إلى تغيير شكل لوحاته؛ في نفس العام، قام بإنشاء النوافذ الزجاجية الملونة لكنيسة نوتردام دي فلوت في دونكيرك7. ثم التقى بالنحات جيرمين ريتشييه. يتم جمعها من قبل جامعي الشمال الكبار، Masurel وLeclerq8، الذين يدافعون عنها. وقع عليه صاحب المعرض كلود برنارد ونظم له معرضا في عام 1963. اكتشفها باسيلتز في بداية الستينيات، اكتشف الرسام جورج باسليتز، خلال إحدى رحلاته الأولى إلى باريس مع صديقه مايكل فيرنر9، لوحة ليروي: "لقد أعجبوا بالصورة الذاتية الكبيرة التي عرضها بيير لانجلوا في متجره في Passage Saint-André-des-Arts، من بين أغراضه البدائية. "لم تكن اللوحة أمريكية بعد، لكنها لم تكن ألمانية شرقية أيضًا. لا لاريونو مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا https://fr.wikipedia.org/wiki/Eug%C3%A8ne_Leroy#cite_note-sb-2
«
18
19
20
21
22
»