Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
جدلية حركة في حروفيات
BY Artist Ibrahim Abu Touk
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
جدلية حركة في" حروفيات إبراهيم أبو طوق " التفكيكية ضحى عبدالرؤوف المل يفكك " إبراهيم أبو طوق " الحرف العربي ظاهرياً، لتتشظى الحركة وفق محور منظوري له أبعاده وحساباته من حيث الشكل الظاهر والحركة . إلا أنه في العمق يحتفظ بمقاسات جوهرية لها أصالتها الهندسية والجبرية المتميزة بعشوائية مدروسة، وبعيداً عن صلابة التكوين الإنشائي والزخرفي ، فهو يمنح الخط قدرة على استجابة حركية تتباين من خلالها مساحات ذات فضاءات حروفية معكوسة مرئياً، بحيث نرى جمال الحرف العربي مرسومًا من زوايا مختلفة، بغض النظر عن جمالية الداخل والخارج أو المعنى والمبنى، فالكينونة المادية للشكل الحروفي محسوسة تفكيكياً. لأنها حيوية برغم تثاقلها وتغيراتها، وتحولاتها الدينامية المتداخلة وفق مستويات وقياسات تنظيمية دقيقة حسابيا. يضيف " إبراهيم أبو طوق " لأسلوبه بعدا ثالثاً. ليبدو العمق اللامتناهي أكثر جمالا، مهما اختلفت زوايا النظر للوحة تحمل في فضاءاتها مفاهيماً تفكيكية، ودلالية هندسية عميقة التصميم . لأنها تكشف عن تناقضات فنية بصرية تعتمد على التشظي وتوزيع نقاط إيهامية تنطوي على فراغات جمالية معاصرة تتجدد مع النظر إليها في كل مرة يحاول البصر فيها جمع النقاط الأساسية. لكل خط تفكيكي هيمن بكل أشكاله على المسارات والاتجاهات الجيومترية. لحروف عربية تحررت من منهج المحدود إلى اللامحدود، وباتجاه الأفق اللامتناهي، حيث كينونة الحرف تبدو كأنها كتلة شفافة ذات علاقات مترابطة بنظم ومعايير لا تخلو من فوضوية ابتكرها ليؤلف مسارات حروفية ذات خصائص انعكاسية تخدع البصر بميالانها الحركي أحياناً . تباين معاكس لحركة واتجاهات الحرف من حيث الشكل المعنوي والمضموني والخط المفاجىء. مما يخلق تناقضات تعصف بالذهن وتولد صوراً ذهنية منظورية متعددة الإيحاءات والأشكال المثيرة للدهشة. وهذا يدفع المتلقي إلى المزيد من التأمل بشغف كل تفاصيل اللوحة الفنية لفهم وإدراك كنه كل حركة بموضوعية فنية تضفي فلسفة عقلانية مبنية على الفوضى المنظمة، وعلى تفكيك حروفي له معانيه المختلفة هندسياً وجيومترياً، لأن الفراغات تحاكي كينونة كل حرف وخاصيته، وكل خط واتجاهاته ونظمه الفنية المحسوسة بنائياً والمتزنة ديناميكياً ، معتمداً بذلك على تغيرات الصورة البصرية وتأثيراتها الانطباعية على مفهوم الحركة التفكيكية للحرف المتشابك مع الحروف الأخرى المتماشية مع الطول والعرض ، والمساحة، والفراغات، والألوان، الباردة والحارة التي لا يشعر فيها المتلقي وهي تغمر الحروف بجمالياتها. إن جدلية الحركة في" حروفيات إبراهيم أبو طوق " التفكيكية هي انعكاس لفكر بنائي معاكس، ومتحرك مرن يضعنا أمام الأحجام والكتل، والفراغات بغرابة هندسية مرتبطة بكونية فيزيائية لها قواعدها وأسسها دون التقيد بسطر ظاهر .إلا أنه إيهامي الأرضية مركب وفق عناصر فنية متداخلة مع بعضها البعض، ومتنافرة عن بعضها البعض، وكأنها تركيبية ذات قدرات جمالية متفاوتة نسبياً من حيث التصغير والتكبير، والسماكة، والشفافية ، والعريض، والرفيع، والدقة اللا متناهية في حروف معينة، وخطوط تتسم بأشكال رياضية متكسرة يتيه الفكر فيها إلى ما لا نهاية . حيث يصوغ من الخطوط المائلة إيقاعات منسجمة مع نغمات الخطوط المتكسرة، والضوء المتسم بصفة كونية تتراءى من خلالها الأبعاد الفراغية غير المألوفة في تكويناتها التخيلية المتناقضة مع الخط الواحد الذي يجب أن تسير عليه الحروف المنفية الزوايا الحادة ، وتتحرر منها الحروف الملتزمة بالزوايا الذهبية الديناميكية المقروءة فنيا بأكثر من معنى هندسي وفلسفي وفني جمالي. ليكشف" إبراهيم أبوطوق" عن ما ورائيات الحرف العربي، وسر كينونته الهندسية والتخيلية حيث يتخطى الحرف أي سلطة حادة تؤثر عليه، فيحافظ على جماله في كل الأشكال والمقاسات والأحجام المحكومة بصرامة تفكيكية مرهونة بنظام تفكيكي له صفة حروفية تشكيلية . تمثل الحروف في لوحات " إبراهيم أبوطوق" انعكاساً فنياً طبيعياً للخطوط المتشظية والمتسقة بأبعادها الجمالية، وحركاتها التي تكشف عن ميزة رياضية تنقص أو تزيد حدودها وفقا لشكل كل حرف ومكانه، وأبعاده الزمنية في اللوحة المؤطرة بطبيعة انعكاسية لها أكثر من مفهوم فني عميق الرؤية ولا متناه. لأن " إبراهيم أبو طوق" يتمسك بواقعية تفكيكية لا تخلو من روحانية حرف عربي يعانق الاتجاهات بميلانه، وفق درجات وزوايا دراماتيكية قادرة على منح اللوحة حركة يؤكد من خلالها على قدرة الحرف في تشكيل الخطوط وجمعها ، ومن ثم تكسيرها لتكون وفق أشكال كونية معمارية ذات وجوه هندسية مرنة، تقود المخيلة إلى استنباط إيقاعات ودلالات تتناغم معها الحواس بجمالية ناتجة عن منظومة يعتمدها بعيدا عن أفق الخط المحدود أو بالأحرى التقيد بالسطر . يقول بيكاسو:" أردت الوصول إلى أقصى نقطة في فن الرسم، فوجدت الحرف العربي سبقني إليها، ومنذ أمد بعيد." يحاول " إبراهيم أبو طوق" خلق نقطة تفكيكية إيهامية تمنح الخط العربي رؤية معمارية لا تخلو من بعد ثالث ورابع. ليتحدى الزمن بفن معاصر يتجدد تلقائياً كلما تأرجح الحرف العربي في فضاءات الفراغ الضوئي، وكلما استطاع الخط فرض محاكاة حسية، لنشعر أن قوانين الفن الحسابية لا تزيده إلا جمالا وصفاء، مبتعدا بذلك عن نمطية كلاسيكية. إلا أنه التزم بضبط حروفي متزن تكوينياً وهندسياً حيث ينساب الحرف كخط هندسي له أصوله وقواعده ، وفي الوقت نفسه تحرر أبو طوق من السطر وتأثيره على العين، كنظام نقاط لا بد من الإلتزام بها. لكنه احتفظ بأشكال متعددة الرؤى ومستقلة عن الحروفية التقليدية. ليخاطب المتلقي بحس فني هندسي تفكيكي مرتبط بالحرف وقدرته على خلق تسونامي فنية تتمرد على كل ما حولها، وتؤسس لفكر تشكيلي تأملي يجسد الحركة والسكون والتوافق الروحي مع الهندسة المنفردة جمالياً بحس الحرف العربي. فهل تترجم يد " إبراهيم أبوالرب" بعقلانية عواطف النفس الوطنية الواعية؟ يثير " إبراهيم أبو الرب " الانفعالات الحسية لتوترات اللون الفسيولوجي. المرتبط بالإحساس الفعلي الانعكاسي الداخلي، فنشعر بنهوض اللون وارتفاعه وتشابكه، وكأنه كائن حي له حركته النابضة بالقوة والإرادة، وبنظرة حادة تحدد الاتجاه الفكري نحو الهدف، وكأن اللوحة هي مشهد حربي تتضافر فيه القوى الطبيعية مع الإنسان، ليحقق الجمال أو النصر أو السلام المحق، لكائنات لونية لها بنية تكنيكية فيزيائية كيميائية. توحي بأشكال متعددة لأشياء داخلية تخضع لرغبات الفنان والمتلقي ، وكأنه يحرض النفس على المجاهدة، لتخضع لإرادة الخط القلق التصاعدي ، والمتناقض محاولا التقاط جوهر الفن التشكيلي، وجمالية أساليبه القادرة على خلق لغة خطابية بصرية خاصة. تدركها الحواس وتضيف للعمل الفني قيمة إنسانية قادرة على جمع الجمال والمقاييس الفنية في رسالة ذات معاني مؤثرة مقروءة بصرياً، بصمت عقلاني يخضع الحركة لتحليل يتناول اللوحة من كل الجهات المعرفية والتكنيكيه، كالمضمون والأسلوب والهندسة الوصفية مع أبعادها الخاصة. تترجم يد" إبراهيم أبو الرب " بعقلانية عواطف النفس الوطنية الواعية ، فتنهض حتى الضمادات ، وتبرأ الجراح من صرخة فرشاة تقرع طبول الألوان على الخطوطـ، وتسخّر الأحاسيس الوطنية وتحثّها على التجاوب مع الفكرة ، كما تسخّر اللون لخدمة الخط حتى أن المتأمل للوحات " إبراهيم أبو الرب " لا يشعر بالخط ! بل ينفعل مع اللون وضيق مساحة الكتلة المتراصة داخل المنظور الضوئي، وكأنه يجمع البصر في باقة لون شديدة التباين، لنشعر بقوة الفكرة الموجعة لشعب تنهض فيه حتى الدماء التي تسيل في كل مكان، فنشعر بالدم في عروقنا يجري بسرعة متأثراً بما يرى البصر، وبما تدركه الحواس من ترجمة صامتة لكل حركة ملحمية تراجيدية لها إيقاعها السمفوني، الناشط حسياً والقادر على تحريض الخيال، فتتكون الأشكال الحسية داخل الذهن ليبدأ العقل بتحليل النماذج اللونية الدفاعية ، ويوضح الإيحاءات ويحولها إلى عناصر توحي بالتكثيف المتراص للخطوط البصرية، ليثير الانتباه إلى المتغيرات الأساسية في القضية الفلسطينية، وقدرة الشعب على مقاومة أي فراغ خارجي قد يؤثر على الترابط والتماسك الداخلي ، لكتلة وطنية تشبه الجهاز المناعي في جسد الانسان. يحاول " إبراهيم أبو الرب " رسم كل قطرة دماء سالت، ليجعلها تحيا في شرايين لوحة تمتلك ميكانيزمات رؤيوية أسلوبية خاصة ، ومضمون مرئي بصري لكتلة متشابكة قوية الحبكة بصرياً، ومنسجمة مع بعضها البعض. ضمن مساحة مقعرة ذات أبعاد فراغية بسطها بدقة مظهراً العلاقات المنسجمة مع بعضها، والتي تؤكد على تآلف يعتمد على الاتصال والتخاطب، وخلق حوارات بين اللوحة والمتلقي، وكأن المثيرات اللونية ما هي إلا خلايا بارعة التكوين مجهزة بقوة دفاعية مناعية تتكاثر بسرعة كبيرة، ليأخذنا إلى إيحاءات استبطنها ليؤكد على إرادة شعب في تحقيق المصير . محاولا إحداث تغيرات في اتجاهات الخطوط اللونية وإيحاءاتها المتعددة، وكأنه يصمم مشاهد حرب سينوغرافية ليصور مرحلة قادمة متطورة هندسياً وفنياً وجمالياً ، ولها وجودها الواعي والشبيه بالجهاز المناعي وتركيبة دماء عربية أصيلة لها مسراها الخاص، ومعراجها الزمني قبل أن تحقق وجودها الخالي من الأوجاع والضمادت ولون الدماء الأحمر القاني. خطوط تتقارب لها انحناءاتها الجمالية قياسياً، ومفعمة بألون متناقضة ، وخطوط عامودية مائلة، وكأنها أيادي ترتفع لقطف ثمرة تتهافت عليها الأرواح القادرة على اختيار ما يستثيرها، لتحقيق الوصول إلى هدف غير مرئي، لكنه محسوس ومرتبط بقدرة السماء أو القدرة الإلهية الموصولة بالوعي الوجودي ، والتفكير الموضوعي المؤدي إلى نشوء رؤية لها أهدافها وجمالياتها المؤدية إلى تحقيق مهمة إنسانية تكشف عن فك عقدة تشبه عقدة الخطوط اللونية المتشابكة في لوحات " إبراهيم أبو الرب ".. يُحدد " إبراهيم أبو الرب " المسافات اللونية بدقة فنية قادرة على جمع المنظور الضوئي ، وكأن اللوحة مقعرة الشكل رغم تسطحها، لأنها تستقطب النظر فيتجه مباشرة إلى الكتلة التي يريد من المتلقي أن يتفكر بها لتصل إلى الفكر مباشرة، ويبدأ تحليلها فالعلاقات المترابطة بين الخط واللون والضوء ما هي إلا انعكاس حقيقي، لمجموعة موتيفات شأنها شأن القضية الفلسطينية، لأنها كلما زاد احتلال الأراضي الفلسطينية كثر الشعب وارتفعت الأيادي لتمسك بالحق، فالخطوط في لوحات " إبراهيم أبو الرب " تشبه الألياف البصرية أو تشبه رحلة الدماء في العروق الإنسانية الواعية لوجودها ، ولنشاطها الفعال وانغماسها في تراب مشبع بالوجع والحقيقة التاريخية التي لا يمكن محوها. ينظر " إبراهيم أبو الرب " إلى الفراغ، فيرى وطنه زاخراً بالجمال، فيحدد خارطة اللوحة تبعا لرؤاه ، ولفضاءاته الحسية والتعبيرية، فيصنع كتلة متداخلة هي نسيج شعب يحاكي الفرح والألم، والحزن ، والأمل القادر على النهوض بقوة في كل مرة ، لتكوين حياة دفاعية تعيد للدم رمزيته الخالدة، فهو يطوي الفواصل، ويتركها كثغرات ضوئية تتنفس منها الألوان الانفعالية المتزايدة بصرياً في كل اتجاهات. مما يساعد على اكتشاف ايحاءات بسط " إبراهيم أبو الرب " سيطرته عليها من خلال الشكل السيميائي المؤثر على الذائقة الجمالية بشكل عام، وهذا ما يجعل الخط يتألق مع تألق الألوان المتباينة، والقوية نسبياً محاولاً تحقيق الكمال في صورة مشهدية تستطيع السيطرة على الذهن، فنتعاطف مع الفكرة والرؤية الإيحائية، وكأنه يقارع العدو بريشة ولون وخط، ومؤثرات لها سلطتها وجمالياتها الإنسانية الدقيقة فنياً ، والمهيمنة تشكيلياً على المساحة، وكأن الكتلة لا وزن لها. إنما هي حقيقة تتراءى بأبعاد ثلاثية مرسومة بثقة متناهية لها تفصيلاتها السردية المحبوكة برشاقة تقنية، متناقضة مع الحركة ذات الخواص القادرة على رسم اتجاهات معاكسة، وكأنه يؤكد على إصرار الشعب الشبيه باشتداد الرياح وهبوبها ، فالإحساس بالخطوط اللونية المائلة والعامودية تتناسب مع السيمترية التي تبعث على الاستغراب. لأنه يمنح كثرة العدد حشداً إيحائياً، وكأنه آزاء العدو وجهاً لوجه، فهو يسعى إلى ترويض المضمون لخدمة الشكل، وليحاكي الحركات التكرارية الإيقاعية كاشفاً عن توالف تأتلفه الحواس، وعن مواجهة فنية يقارع بها فنون العدو القتالية، فهل تتساوى الفنون التشكيلية وأهدافها مع فنون الحرب ؟.وهل يمتلك " إبراهيم أبو الرب " موازيناً جمالية استطاع تجسيدها في لوحات ترك فيها الإجابة عن كل تساؤل يخطر في فكر المتلقي؟. من مجموعة متحف فرحات Doha El Mol
×
Artist Ibrahim Abu Touk
إبراهيم أبو طوق (1958-) هو فنان وخطاط فلسطيني، ولد في عمان. حصل على درجة الدبلوم في الهندسة المعمارية من وادي السير عام 1977، بالإضافة إلى دراسات في فنون الموسيقى والخط العربي. عمل في مجال الهندسة المعمارية في عدة شركات ومؤسسات، ثم انتقل إلى السعودية حيث شغل منصب رئيس قسم التصميم في إحدى مطابع الدمام. عاد إلى الأردن في أوائل التسعينيات وعمل مديراً تنفيذياً في عدة مطابع. تأججت محبة إبراهيم أبو طوق لفن الخط العربي في بداية التسعينيات، وكانت سنة 2002 هي نقطة الانطلاقة حيث شارك في العديد من المعارض الفنية. أسلوبه الفني بدأ إبراهيم أبو طوق دراسة الموروث الفني العربي من فنون العمارة والفنون التشكيلية وفنون الموسيقى والخط العربي، وقام بتفكيك الموروث الخطي وإعادة تركيبه، كما اخترع خطاً عربياً جديداً يُدعى "خط البتراء"، الذي يعتمد على أنماط هندسية بحتة ليعطي اللوحة الفنية تناسقاً في أشكالها وألوانها. تتجسد الحروف في شكل كتل بنائية هندسية وفق مقاييس وخلفيات استطلاعية، مما يعطي النص صوتاً يعبر عن زمانه ومكانه، مما يعكس النضج والتطويع في تجربته مع الخط العربي وفلسفة الجمال في أعماله.معارضه الفردية أقام إبراهيم أبو طوق عدة معارض فردية، منها: معرض في فندق حياة عمان،2003. معرض في المركز الثقافي الفرنسي، عمان 2007. معرض موسيقى الحرف وفلسفة اللون في المكتبة الوطنية، الأردن 2017. معارضه الجماعية شارك إبراهيم أبو طوق في العديد من المعارض الجماعية، منها: معرض الخط العربي في الظهران، 2010. معرض تسونامي الحرف، معرض رؤى عمان 2014. معرض العرب الدولي الرابع للفنون التشكيلية، إنجاز للفنون التشكيلية، رابطة الكتاب الأردنيين2017. جوائزه حاز إبراهيم أبو طوق على عدة جوائز تقديرية، منها: جائزة معرض دبي الدولي لعام 2009. جائزة البردي في الإمارات العربية المتحدة لثلاث سنوات (2008-2009-2011). جائزة ملك الشارقة الدولية لعام 2010. جائزة أرامكو في المملكة العربية السعودية لعام 2010. جائزة تلمسان في الجزائر لعام 2011. مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B7%D9%88%D9%82
حركية الخط العامودي والفراغ الإيقاعي
BY Sculptor Naim Doumit
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
حركية الخط العامودي والفراغ الإيقاعي في أعمال نعيم ضومط النحتية ضحى عبدالرؤوف المل ينحت " نعيم ضومط " جيومترياً في اتجاهات عامودية صلبة وحادة واقعياً. متخذاً من الشكل الانسيابي واقعية جسدها تصويرياً مع المعطيات المتقاربة فنياً، فمجموع النقاط الطولي يؤلف خطاً مستقيماً شديد التماسك ، ودقيق الارتفاع، وهذا ما يجعلنا نتابع حسياً حركية الخط العامودي، والفراغ الإيقاعي في أعمال" نعيم ضومط " النحتية والقدرة التكنيكيه هندسياً في تشكيل الطول والعرض، والقياس الارتفاعي المؤدي لميزة جمالية لها قيمة أسلوبية متناغمة مع الفكرة. تماثل في تكوين الأشكال الهندسية، وتشابه حركي إيقاعي يداعب البصر تجريدياً وتعبيرياً، فنشعر كأن المنحوتة هي مسلة تائهة من الشرق أو نصب تذكاري مصغر، لعلاقة حقيقية بناها بتواصل تلقائي بينه وبين المادة، ليحاكي بتقنية يستخدمها كل خط غائر أو نافر،وخاصة تلك المنحوتة الإيقاعية هارمونياً ، وكأنه عازف ماهر على آلة القانون. لأنك تشعر بحركة الأصابع الرشيقة في العزف، وهذا له دلالة حركية تشير إلى قدراته الإبداعية في فن النحت. أبعاد ثلاثية تتصل حركياً ببعضها البعض ، لتتوازن المثلثات مع الخط المنحني ، والدوائر أو الكرات في منحوتة تتماسك فيها المثلثات وتتنافر الدوائر. رغم التزامها بالتكرار، ليحقق سيمترية وزّعها بدقة متناهية تتصل بالحياة ورؤيته المعرفية لها، والمرتبطة بمنحوتاته الجمبازية والأكروباتية ذات النظرة الجمالية المرافقة لتموجات تمحو قساوة المادة ، وتظهر ليونة تتمايل بمنحنيات نصفية ترافق الخطوط العامودية ، لتمتلك حواس المتلقي بتضادها التكنيكي، وسيطرته على الخطوط الحادة واللينة، وكأنه يروض قطعة الخشب، لنستمتع بعروضاته على مسرح من جماد ناطق . يجعلنا نرى الواقعية إيحائياً، وبخاصية لها مؤثراتها الجمالية المحسوسة إدراكياً ووجدانياً. مستويات فنية مختلفة في كل منحوتة ، فهو لا يستقل في أسلوب واحد. بل يتنوع بتنوع الفكرة ، وتغيراته النفسية، لنصل معه إلى رؤية جمالية لا تتوحد فيها العناصر. بل تساعد وظيفياً على إبراز الارتباط والتنافر، والتفرد من خلال التأمل العميق لأعماله الرقيقة الملمس، ولواقعية متخيلة توحي برؤية متعددة . لان اختلافاتها الحركية هي مضمون جوهري يريد إيصاله لفكر المتلقي وأحاسيسه الفنية، وكأن " نعيم ضومط" يحاور المتلقي، لنشعر بحركة تستجيب لها المادة الجافة قبل أن تنبض بالحياة بين أنامل فنان مولع بتحريك الجماد. تجريد تشكيلي بنّاء ملتزم بالظواهر المحسوسة والملموسة المتعلقة بصياغات تتخذ من الواقع تقنيات تصويرية قدّمها برؤية لها مفاهيمها الحركية الفنية المتميزة، وبالقدرة على توظيف النحت البارز، لتتفاعل الحواس متأثرة بالمفاهيم الجمالية المؤثرة بصرياً على استقطاب النظر، ليتأمل براحة قسوة خطوط عامودية غمرها بمتناقضات متعددة . تتلاءم مع التسلسل الحركي، وجوانبه المشبعة بليونة حميمة تلتزم بالإيقاع ،والسيمترية والتكوين المنفرد بالارتفاع، والحدود اللامتناهية إيحائياً، فالكتلة الصامتة لها تعبيراتها الشفافة وعناصرها الفراغية الواعية للضوء والظل، وكأنه يخاطب الكتلة فتستجيب له كمفردة شاعرية لها تشكيلتها ونسيجها الصياغي المفتوح فضائياً وزمانياً . تلقائية ذات بعد تعبيري واقعي لا يخلو من تجريد هندسي يحمل أبعادا لأشكال متعددة ارتبطت بالارتفاع غالباً، وبالخط العامودي ودلالاته الوجودية، كاتصال ثابت بين الأرض والسماء، وانفصال مؤقت عن الذات، لندرك قوة العلاقة بينه وبين المنحوتة، والموضوعية الخلاقة في الخطوط الانفعالية الرقيقة الضربات، حتى أنه يكاد يطويها، ليثير مشاعر المتلقي من خلال قدرته على التوازن الحركي، المنفتح على الدوائر المتباينة والظاهرة حركياً، عند رؤيتها من زوايا جانبية تزخر بتقنيات نحتية لها قدرة الاحتفاظ بالليونة، لكل خط منحي أو تجويف مقعر اختزل فيه المعادلات الهندسية، وملأها بالحركة الزخرفية الجمالية، والعاطفة التي يسعى" نعيم ضومط" لإظهارها في كل منحوتة احتفظت بمنظور يحقق رؤية تجعلنا نتأمل الأبعاد من نقطة محورية واحدة . تبدأ من النقطة أو الدائرة، وكأنه يحتفظ بالزمن داخل كل فراغ تضمّن الإحساس بعمق المشاعر المقترنة بالخطوط المرسومة ديناميكياً،متخطياً الانفعالات والتوترات ،وأنواع الخامات وطريقة تجريدها وتجويفها فضائياً في مخيلة تستمتع بالإيماء والإيحاء، والتأثيرات المتصلة والمنفصلة موضوعياً عن الغرابة، فالاتجاه الحركي الهندسي والتعبيري يترجم الخطوط الرأسية التي تمنح الإحساس نشوة خيالية تتلاشى عند الوصول إلى القمة. دينامية إيقاعية في كتلة غير مرئية تبرز قرب الكرات الدائرية غالباً، لتشكل كينونة زمنية متعلقة بالفضاءات التخيلية، والزمن الكوني الموضوع برمزية على الأشكال المثلثة أو داخل المنحنيات التعبيرية، البسيطة فنياً، لأنها تحمل في طياتها عاطفة " نعيم ضومط" وشدة ارتباطه بالقطعة الخشبية التي تكتسب دقة هندسية ظاهرة انعكاسياً، والبعيدة عن الفوضوية والعبثية، والقريبة من التأثير المحرّك للرؤية الفنية الرباعية الأبعاد، فهو يساوي بين الكتلة المرئية ،وغيرالمرئية فيزيائياً مع الاحتفاظ بلغتها البصرية ذات المدلول الإنساني ، والكوني المؤثر والبارز في تكوين الأشكال والأحجام المتراصة، فالخط العامودي القائم بذاته والمنساب بحركات كتل دائرية متماسكة فراغياً. ما هو إلا قوة يمنحها "نعيم ضومط" فلسفته المنطقية واهتمامه بالإضاءة التي تكشف خصائص الشكل النحتي ،والقيمة الجمالية المترائية عن بعد مع مراعاته لنسب الارتفاع والطول والعرض. إذ يبرع الفنان والنحات" نعيم ضومط " بمنح أشكاله الأبعاد المختلفة وإن اختلفت المادة أو الموضوع بين تشكيل ونحت. إذ يستخرج من أفكاره منحوتاته بدمج لا تنحسر فيه التفاصيل، بل تتخطى الرؤية بموضوعية يحافظ عليها بدقة فنية تثير جمالياً الأحاسيس من خلال القياسات والمعايير النسبية التي يحافظ من خلالها على الفضائل التصويرية في حال جردنا العمل من المادة وأعدناه إلى التصميم الأول أو لحظة ولادته من رسومات ذات أبعاد وتناقض وهذا حواري معه في جريدة اللواء لبنان - هل تبحث عن التفوق الهندسي من خلال الشكل البصري في النحت؟ النحت كالهندسة عمل فني محض بشكل عام لديهما نفس المكونات التي تبرز العمل الهندسي والنحتي عنيت بها الأبعاد الثلاثة، وهذه هي العناصر المكونة لها التأليف النحتي يرتكز في تركيبته على الأشكال الهندسية مهما كانت بصرف النظر عن هدف كل منهما .إن العمل الهندسي الجيد هو منحوتة بحد ذاته بالنسبة لي كل شىء في الطبيعة له أساس هندسي إن حاولنا درسه جيداً ،فهو مؤلف من خطوط وسطوح وأحجام منها الظاهر ومنها المستتر. إذا لا فرق بين المنحوتة والبناء الهندسي الجيد إلا من حيث الهدف، فالنحات يطورعمله حسب مقتضيات الشكل الذي يريد حتى وإن لم نعد نرى كمشاهدين الخطوط الهندسية الواضحة مضافاً اللمسات والأحاسيس الجمالية التي تنهى عمله النحتي ، إذاً النحت والهندسة يتكاملان . - تتقاطع الرؤيا في أعمالك المرسومة فتنتج أشكالا ديناميكية في النحت كيف ذلك ؟ بالطبع الخط هو الأساس في العمل النحتي وفي الرسم، قل لي: أي رسام أنت ،أقول لك أي مصورpeintre ونحات أنت. عنيت بهذا أن الرسم هو أساس كل عمل فني ومنه ننطلق إلى تطوير فكرتنا. إن كان نحتاً أم تصويراً أم هندسة . تعلمين عندما ننحت نكوّن شكلا في الفراغ ، وبهذا نكون نرسم أنا أعطي الخط أهمية كبرى منذ بداياتي لدراسة الرسم والتصوير الأكاديمية اللبنانية في العام 1960 قبل أن أتحول إلى النحت في العام 1062. أعطي خطوطي في أعمالي بعداً هندسياً حتى ولو كنت أرسم شيئا عادياً بسيطاً . لقد مررت بالكثير من التجارب والأساليب في الرسم وفي مواد مختلفة للتعبيرعن أفكار ومشاريع رسماً ونحتاً ، مما أكد لي أن الخط هو الأساس ببساطته وديناميته وقساوته وليونته هو الأهم .إن التعبير في النحت ليس كما في الرسم، فهناك المواد وصلابتها وملمسها ، كيفية تأليفها، كي نصل إلى منحوتة متكاملة ديناميكة. علينا أن نحسن اختيار المادة للفكرة التي نريد تنفيذها . - يتناقض الشكل المتعدد السطوح والمنتظم كعنصر أساسي لجسد المرأة هل تمنحها بشكل رمزي القوة الجمالية ؟ عندما تباشرين بعمل فني تريدين أن تصلي إلى أعلى درجات الكمال والجمال. ففي الرسم سهل التغيير من لون إلى لون ومن موضوع إلى آخر ومن خط إلى خط، عفواً أنا لا أستهين بالرسم ، لكني أود القول، أن المادة في النحت صعبة التعامل معها مهما كانت، أتكلم عن النحت وليس التشكيل باختصار العمل الفني هو هو مهما تغيرت مواده المهم أن يكون متكاملاً متناسقاً يفي بالهدف المراد منه. ليتني أستطيع أن أمنح عملي القوة الجمالية لجسد المرأة بشكل رمزي لمنحوتاتي والتي أحاول أن أعبر بشكل مختزل وأنيق . - تكوين نحتي متناغم مرتبط مع التناقض القوي في النحت كيف لهذه الثنائية أن تجتمع في الرسم والنحت؟ تقولين أن التكوين النحتي مرتبط بالتناقض القوي، بالطبع العمل النحتي مهما كان مختزلا وبسيطاً لا يمكنه أن يكون إلا مرتبطا بهذا التناقض، عنيت النور والظل، الغائر والبارز الناعم والخشن الخ ... إن هذا التناقض كما في النحت هو في الرسم ولهذا قلت سابقاً أنني لا أستطيع أن أفصل الأعمال الفنية من رسوم وتصوير ومنحوتات عن بعضها البعض، وكلما درسنا جيداً عملنا الفني من رسمه إلى تلوينه إلى تشكيله يجب أن يكون هناك هذا السلبي والإيجابي عنيت التناقض وبه ننهي عملنا الفني الفريد . Doha El Mol
×
Sculptor Naim Doumit
ولد النحات نعيم ضوط سنة 1941م، المغيرية، الشوف، جبل لبنان. 1. السيرة الذاتية 1960-1962 دراسات الرسم والتصوير والنحت في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة بيروت (ألبا)، لبنان. 1962 منحة الرسم والنحت من وزارة التربية اللبنانية. 1962-1965 دبلوم في النحت من أكاديمية الفنون الجميلة في روما. 1965 دبلوم في النحت على الخشب من Scuola Arti Ornamentali روما، إيطاليا. 1966-2005 أستاذ في أساسيات التصميم والرسم والنحت في كلية الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية. 1974 – حتى الآن أستاذ الرسم وأساسيات التصميم في كلية الفنون الجميلة في جامعة الروح القدس - الكسليك (USEK) 1977-1980 رئيس قسم الفنون في جامعة الكسليك. 1998-2015 أستاذ النحت في الجامعة اللبنانية الأميركية، بيروت لبنان. ثانيا. المعارض الشخصية 1973 معرض شخصي للمنحوتات والرسومات في صالة مودولارت، بيروت، لبنان 1973 معرض شخصي للمنحوتات والرسومات في صالة أرسلان راك، طرابلس، لبنان. 1980 معرض شخصي لرسومات الباستيل والحبر الصيني في كلية الفنون الجميلة، جامعة الروح القدس (الكسليك)، الكسليك، لبنان. 1988 معرض شخصي للمنحوتات والباستيل في صالة "لا تويلي" في منتجع الرمال، ذوق مصبح، لبنان. 1991 معرض شخصي للمنحوتات والباستيل في صالون دارت شارع السادات بيروت، لبنان. 1992 معرض شخصي للمنحوتات والرسومات بالحبر الصيني في صالة Epreuve d’Artiste للفنون الكسليك، لبنان. 2002 معرض النحت والرسم في مشغل جورج خير الله، المتين، لبنان. 2009 معرض شخصي وافتتاح استوديو نعيم ضومط للفنون، ذوق مصبح، لبنان. 2013 معرض شخصي (النحت والرسم على الخشب) – جاليري الفن 56، بيروت، لبنان. ثالثا- الجماعات 1961-1975 مشاركة في المعرض السنوي الذي تنظمه وزارة التربية في صالة Salon du Printemps بيروت، لبنان 1965 معرض في صالة صالون الخريف، متحف سرسق، بيروت، لبنان. 1968 المشاركة في البينالي السابع بالإسكندرية بمصر. 1970 معرض نظمه فنانون ورسامون ونحاتون لبنانيون بيروت، لبنان. 1970 معرض للفنانين اللبنانيين المتخرجين من إيطاليا نظمه المعهد الثقافي الإيطالي في وزارة السياحة بيروت، لبنان. 1974 المشاركة في البينالي العربي الأول في بغداد العراق. 1974 المشاركة في البينالي العاشر بالإسكندرية بمصر. 1975 معرض جمعية الفنانين والرسامين والنحاتين اللبنانيين بيروت، لبنان 1980 معرض في صالون الخريف – سرسق – المتحف – بيروت. 1980 معرض لأعمال الأساتذة في المعهد الوطني للفنون الجميلة – الجامعة اللبنانية. 1980 معرض "نوار" للمنحوتات واللوحات في كلية الفنون الجميلة، جامعة الروح القدس - الكسليك، لبنان. 1997 معرض النحت العربي الأول في الأردن. 1997 معرض للرسامين والنحاتين اللبنانيين، المنامة، البحرين. 1998 معرض الفن المقدس في كلية الفنون الجميلة الوسك الكسليك لبنان. 2000 "معرض نحتي" في مركز Espace SD، بيروت، لبنان. 2005 المشاركة في بينالي فلورنسا الدولي للفن المعاصر فلورنسا إيطاليا. 2009 المشاركة في بينالي فلورنسا الدولي للفن المعاصر، فلورنسا، إيطاليا. 2012 مشاركة في معرض أساتذة الجامعة اللبنانية الأميركية (PRIMITIA)، بيروت، لبنان. 2013 معرض اسطنبول بولارت – تركيا. 2014 مشاركة برونتوس في معرض أساتذة الجامعة اللبنانية الأميركية بيروت 2014 معرض بيروت للفنون بيال بيروت 2014 مشاركة في معرض أساتذة الجامعة اللبنانية الأميركية (بروفنتس) بيروت – لبنان. معرض لندن للفنون 2014 – المملكة المتحدة. 2014 معرض بيروت للفنون – بيال لبنان. 2014 40 + معرض أساتذة جامعة الكسليك – لبنان 2015 مشاركة في معرض في جامعة البلمند. 2015 المشاركة في ورشة عمل في ينتشوان – الصين. 2015 مشاركة في معرض في جامعة البلمند 2015 المشاركة في متجر الجوائز في ينتشوان الصين رابعا. آثار 1978 نقوش بارزة - جدة (ارتفاع 8 أمتار) المملكة العربية السعودية. 1978 نصب حجري في بلدة بيت مري (ارتفاع 2.55م)، لبنان. 1978 النحت في بلدة عين سعادة لبنان. 1983 نصب تذكاري من الخرسانة في كلية مونت لاسال (ارتفاع 9م) عين سعادة، لبنان. 1985 نصب رخاميّ لبلدية زوق مكايل (2م) أوتوستراد زوق مكايل، لبنان. 1985 نقش غائر على الحجر لمحل مجوهرات الطبّة (20م2) مركز سوفيل بيروت، لبنان. 1988 نقش غائر على الحجر لكنيسة مونت لاسال (54م2) عين سعادة، لبنان. 1998 نقش بارز على كنيسة كلية المونت لاسال عين سعادة، لبنان. 1998 تصميم مذبح كنيسة مونت لاسال. 1998 تصميم مذبح الكنيسة في كلية القلب المقدس كفر حباب، لبنان. 2017 نصب تذكاري في Corten Steel في مدينة Yinchuan – الصين – ارتفاع 14 م. مراسم التكريم • 2000 – كلية الآداب – جامعة الكسليك: شارك في الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس الكلية، حيث شارك مع عدد من الفنانين الإيطاليين في إنشاء مناهجها الأولى بقيادة الأب الدكتور يوسف مؤنس. • 2005 – الجامعة اللبنانية: حفل تقاعد بعد 39 سنة من التدريس في الجامعة اللبنانية • 2015 – جامعة السيدة مريم، زوق مصبح: حفل إحياء ذكرى يوبيله الذهبي للتدريس الأكاديمي وإسهاماته في عالم الفن. • 2015 – الجمعية اللبنانية للنحاتين والرسامين في اليونسكو بيروت، لبنان. • 2015 – جائزة النحات اللبناني من جمعية الفنانين اللبنانيين في اليونسكو بيروت، لبنان. • جائزة الجمعية اللبنانية للنحاتين والرسامين في المعرض السادس للفنون البصرية في اليونسكو بيروت، لبنان. • 2019 – تكريم من الحركة الثقافية في انطلياس خلال مهرجان الكتاب اللبناني الأعمال الفنية موجودة في كل من البلدان التالية: لبنان، إيطاليا، ألمانيا، فرنسا، اليونان، الجزائر، الأردن، الولايات المتحدة الأمريكية، والعراق، كندا، النمسا، هولاند، الصين. Sculptor Naim Doumit Born in 1941m, Mghayrieh, Shouf, Mount Lebanon. 1. Biography 1960-1962 Drawing, painting and Sculpture Studies at the Lebanese Academy of Fine Arts Beirut (ALBA), Lebanon. 1962 Scholarship for Drawing and Sculpture granted by the Lebanese Ministry of Education. 1962-1965 Diploma in Sculpture from the Accademia di Belle Arti Rome taly. 1965 Diploma in Sculpture on Wood from the Scuola Arti Ornamentali Rome, Italy. 1966-2005 Professor in fundamentals of design, sketching and sculpture at the Faculty of fine arts of the Lebanese University. 1974 – present Professor of drawing and fundamentals of design at the fine arts faculty at University Saint Esprit-Kaslik (USEK) 1977-1980 Head of the art department at USEK. 1998-2015 Sculpture professor at the Lebanese American University, Beirut Lebanon. II. Personal Exhibitions 1973 Personal exhibition of sculptures and drawings at “Modulart” art gallery, Beirut, Lebanon 1973 Personal exhibition of sculptures and drawings at “Arslan Raak” art gallery, Tripoli, Lebabon. 1980 Personal exhibition of pastel and china ink drawings at the Faculty of Fine Arts University Saint Esprit (USEK) Kaslik, Lebanon. 1988 Personal exhibition of sculptures and pastels at “La Toile” art gallery at Rimal Resort, Zouk Mosbeh, Lebanon. 1991 Personal exhibition of sculptures and pastels at “Salon D’art” Sadat street Beirut, Lebanon. 1992 Personal exhibition of sculptures and china ink drawings at “Epreuve d’Artiste” art gallery Kaslik, Lebanon. 2002 Sculpture and drawing exhibition at Atelier George Khairallah, Mteyn, Lebanon. 2009 Personal Exhibition and opening of the Naim Doumit Art Studio, Zouk Mosbeh, Lebanon. 2013 Personal exhibition (wood sculpture and drawing) – Art of 56th Gallery, Beirut, Lebanon. III- Collectives 1961-1975 Participation in the yearly exhibition organized by the Ministry of Education at “Salon du Printemps” art gallery Beirut, Lebanon 1965 Exhibition at “Salon d’automne” art gallery, Sursok Museum Beirut, Lebanon. 1968 Participation in the Seventh Biennial in Alexandria, Egypt. 1970 Exhibition organized by Lebanese artists, painters, and sculptors Beirut, Lebanon. 1970 Exhibition for the Lebanese artists graduating from Italy organized by the Italian Cultural Institute at the Ministry of Tourism Beirut, Lebanon. 1974 Participation in the First Arab Biennial in Baghdad, Iraq. 1974 Participation in the Tenth Biennial in Alexandria, Egypt. 1975 Exhibition of the Association of Lebanese Artists, Painters, and Sculptors Beirut, Lebanon 1980 Exhibition at Salon d’Automne – Sursok – Museum – Beirut. 1980 Exhibition of professors’ artwork at the National Institute of Fine Arts (INBA) – Lebanese University. 1980 “Nawar” exhibition of sculptures and paintings at the Faculty of Fine Arts, University Saint Esprit Kaslik, Lebanon. 1997 First Arab Sculpture exhibition in Jordan. 1997 Exhibition for Lebanese painters and sculptors, Manama, Bahrain. 1998 Exhibition of sacred art at the faculty of fine arts of Usek Kaslik, Lebanon. 2000 “Sculptural exhibition” at the Espace SD Center, Beirut, Lebanon. 2005 Participation in the Florence international biennial for contemporary art, Florence, Italy. 2009 Participation in the Florence international biennial for contemporary art, Florence, Italy. 2012 Participation in the LAU professors’ exhibition (PRIMITIA), Beirut, Lebanon. 2013 Istambulart Fair – Turkii. 2014 proventus participation in the LAU professors exhibition Beirut 2014 Beirut Art Fair Biel Beirut 2014 Participation in the LAU Professor’s Exhibition (Proventus) Beirut – Lebanon. 2014 London Art Fair – United Kingdom. 2014 Beirut Art Fair – Biel Lebanon. 2014 40 + USEK Professors Exhibition - Lebanon 2015 Participation in Exhibition at Balamand University. 2015 Participation in a work Shop at Yinchuan – China. 2015 Participation in exhibition at balamand university 2015 Participation in award shop at Yinchuan China IV. Monuments 1978 Bas-reliefs-Jeddah (8 m high) kingdom of Saudi Arabia. 1978 Stone monument in the town of Beit Mery (2.55m high), Lebanon. 1978 Sculpture in the town of Ain Saadeh, Lebanon. 1983 Monument in concrete at Mont La Salle College (9m high) Ain Saadeh, Lebanon. 1985 Marble monument for Zouk Mikael municipality (2m) Zouk Mikael Highway, Lebanon. 1985 Stone bas-relief for Tabbah Jewelry Shop (20m2) Sofil Center Beirut), Lebanon. 1988 Bas-relief in stone for Mont La Salle Church (54m2) Ain Saadeh, Lebanon. 1998 Bas-relief church of Mont La Salle College Ain Saadeh, Lebanon. 1998 Design of the Mont La Salle church altar. 1998 Design for church altar at College Sacre Coeur Kfar Hbab, Lebanon. 2017 Monument in Corten Steel at Yinchuan City – China – High 14 m. Honoring Ceremonies • 2000 – Faculty of Arts – USEK: Participated in the 25th anniversary of the faculty’s establishment which he, along with several Italian artists, participated in created its first curriculums under the leadership of Father Doctor Youssef Mouwannes. • 2005 – Lebanese University: Retirement ceremony after 39 years of teaching in the Lebanese University • 2015 – Notre Dame University, Zouk Mosbeh: Ceremony in commemoration of his academic teaching golden jubilee and his contributions to the world of art. • 2015 – The Lebanese Association for Sculptors and Painters in UNESCO Beirut, Lebanon. • 2015 – Lebanese Sculptor Award from the Association of Lebanese Artists in UNESCO Beirut, Lebanon. • The Lebanese Association for Sculptors and Painters award at the sixth expo for visual arts in UNESCO Beirut, Lebanon. • 2019 – Honoring from the Cultural Movement of Antellias during the Lebanese Book Festival Artwork present in each of the following countries: Lebanon, Italy, Germany, France, Greece, Algeria, Jordan, USA, and Iraq, Canada, Austria, Hollande, China.
ذاكرة الشرق في لوحات
BY Artiste Mouna Bassili Sehnaoui
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
ذاكرة الشرق في لوحات فنية تتواءم زمنياً.. ضحى عبدالرؤوف المل يحيط الفن جمالياً بنا مظهراً نواحي جوهرية وتعبيرية، نقرأ من خلالها الخط كفن متكامل يجعل من النقطة سابحة في مسارات تعكس جمال لغة بصرية نقرأها في أي مشهد جمالي مبني على زمن توقف في مرحلة ما، أو مستقبل يشبه نقطة مستقلة تبدأ منها الخطوط بحركة تحتل المساحة البصرية، كما تحتل الحكاية الشرقية لوحات " منى باسيلي صحناوي" مع امتداد ألوان رمادية يتوسطها الأزرق في خصوصية لها ميزة المكان والزمان، ليزداد المشهد الفني في لوحاتها جمالاً له ميزة عربية ، وتاريخ حضارة تلامس الواقع، وتحمل مضامين اجتماعية لها عادات وتقاليد تنوعت مع كل حركة أرادت "منى باسيلي صحناوي" أن تظهر من خلالها أصالة الحاضر والماضي في فن يتجدد ويتفاعل حسياً مع اللون والإيحاء الزمني. فرح! غموض!.قصص مختلفة مشبعة بألوان هادئة متناغمة، مع مربعات ومستطيلات، ومآذن لها ملامح مفعمة بروح شرقية عميقة الجذور واسعة المساحة، قوية الصياغة، فجمالية المكان عند" منى باسيلي" بسيطة الأحاسيس لها رؤية واقعية، لكنها تأخذنا إلى الزمن الماضي الجميل ،كما ترحل بنا نحو مستقبل أكثر امتلاء وحركة دون أن يخسر بيئته الطبيعية الخاصة بالشرق الأصيل والعميق بتقاليده الاجتماعية. إلا أن الأحجام تجعلك تتساءل هل يمكن لسمكة أن تكون أكبر من حمامة ؟.أم أن احتياجات الإنسان أكبر من مخيلته؟.أم أن الأبعاد الفنية تتكون في المخيلة حجما ولوناً قبل أن تظهر للعين، فتتذوق التناقض في الأضداد الهندسية؟ وهل يمكن للمخيلة الفنية دمج الصور في لوحة واحدة، تروي للمشاهد قيمة الزمن من خلال الحجم والخط، واللون والمساحة المكتظة بالبعد الوظيفي المصمم ضمن خصائص وأسس تعكس رؤية " منى باسيلي صحناوي" الاجتماعية على عالم الفن والألوان المضيئة والجذابة التي تتخذ بدورها قيمة فسيولوجية تنسجم مع العين والنفس في دمج دافئ يجعلنا نسعى إلى قراءة الخطوط والأشكال الهندسية. يقول أرسطو:" إن الألوان، ربما تتواءم كما تتواءم الأنغام بسبب تنسيقها المبهج" . وهذه المؤامة تنسجم مع تسلسل القصة في كل لوحة تجمع الماضي في بوتقة الحداثة المتلاصقة مع لون أزرق يساعد على الاسترخاء،واستقبال المعاني التي تترجمها " منى باسيلي" كما تترجم حمامة السلام طمأنينتها في لوحة مليئة بالرموز التراثية والاجتماعية ، والأهم محاكاتها أحاسيس المتلقي زمنيا ًمن خلال التوازن اللوني وارتباطه بالشكل والحجم والفراغ. تتسع اللوحة رغم مساحتها، فالألوان الباردة أخف وزناً من هلال أو شمس لونتها بالأصفر الفاتح أو جذع نخلة بلون زهري مركب أو حمامة تلامس الموج كأنها سفينة نوح في إيحاء رمزي مرهف الإحساس له درجة لونية تعكس الضوء على سطح اللوحة قبل أن تمتص حاسة البصر أحاسيس ريشة كتبت ما شاء الله. تجانس يحقق الانسجام مع لون أبيض ساطع كزبد يعانق صخرة الروشة، وكنوتة موسيقية تعيد نغمة الماضي لامرأة على كرسي الانتظار وفسحة بيضاء لها إطارها الزمني البعيد عن مكان وضعت فيه" منى باسيلي " لوحة داخل لوحة ، وكأنه قصة خاصة مرّ عليها الزمن، لكنها منقوشة على صخرة يرفرف عليها علم لبنان ، كأنها في هذه اللوحة تجمع الزمن والمكان على شاطىء لبنان. اللون هبة الحركة، والبيئة الاجتماعية هي مظهر وظيفي يحيط بالإنسان، فتتأثر المبادىء الجمالية بما حولها، مما يجعل للخط لغة تعبيرية واقعية حين يستخدم في رمزية تراثية لأماكن لها بعدها التاريخي كقصر بيت الدين، لكن " منى باسيلي " مدت مساحة مصغرة لقهوة عربية مع طائرة تقف على أرض يتكاثر فيها السمك، وكأنها تصور حالة فنية لها خاصية ترتبط بواقع رسمته ، وأخضعته لفكرتها الملوّنة بألوان تاريخ لبنان المتمسك بجذور أماكنه السياحية ، كما يتمسك بوحدة شعبه رغم تنوع الأديان فيه. مربعات كنوتات موسيقية تتراقص في كل لوحة تتماسك حسياً، وتنسجم شكلا ومضموناً مع الخطوط وخصائصها العامودية أو الأفقية ضمن إشارات معينة يفهمها البصر رغم تلاعب ريشة "منى باسيلي صحناوي" بالأ شكال الهندسية المشحونة بالأحاسيس الوجدانية، لتكشف أبعاد الزمن وتأثير الواقع عليه، فنلمس التغيرات المتشابهة مثل لوحة " كان يا ما كان" وجدة لها أناقة امرأة خمسينية تروي الحكاية داخل ألوان متقاربة أساسية ومركبة تثير الإحساس بنشوة ذكريات عاطفية تجمع العائلة في لوحة داخلها لوحات متعددة لها رؤية قصصية واضحة تتصل بالفن والحياة. ناي! تراتيل دينية!. رقصة مولوية، جمعتها ضمن لون اندمج مع الأصفر وتوحد مع أشكال النوافذ القديمة ، كأنها تعيد أمجاد مدينة صوفية أمسكت بيد جبل وساحل، وخطوط حركية لها روح تكوينية لعمل فني حمل أبعاده الثلاثية وجمال خط مقعر له اتجاه الهلال وغصن الزيتون مع صرخة يا الله . لوحات فنية لها جمالية خاصة ذات دلالات متنوعة ترمز إلى حقيقة زمنية واقعية تتكرر في كل زمان ومكان رغم اختلاف أشكالها التي تتحاور مع الألوان المتوافقة ضوئياً وحسياً، ومع ما اكتسبناه تاريخياً في أزمنة وضعتها ضمن لوحات قديمة لها جمالية خاصة، كأنها تقارن أعمال الفن التشكيلي من بداية زمن ما وحتى الآن . Doha El Mol
×
Artiste Mouna Bassili Sehnaoui
Mouna Bassili Sehnaoui منى باسيلي صحناوي (مواليد 1945) هي رسامة، وكاتبة، وفنانة لبنانية. السيرة الذاتية ولدت الفنانة مني باسيلي صحناوي في مصر وارتادت الجامعة الأمريكية في بيروت وجامعة أريزونا حيث درست الفنون الجميلة. تعمل صحناوي في العديد من أشكال الفنون كالرسم، والكتابة، والتصميم، والنحت. كما نظمت معارض منفردة في كل من باريس، ودبي، وبيروت. تقيم صحناوي حالياً في بيروت مع زوجها مروان صحناوي، رئيس منظمة فرسان ملطا بلبنان، وابنيها سليم وخليل صحناوي. خلال السبعينات، تولت صحناوي رئاسة قسم الفن التصويري بالمجلس الوطني اللبناني للسياحة. كما أنتجت العديد من تصميمات الطوابع، والأغلفة، والملصقات، والرسوم التوضيحية للكتب وأعدت أفلام للتليفزيون اللبناني. ولاحقاً قامت بتعلم الرسم والطباعة وتدريسهما بالجامعات اللبنانية. يتأثر أسلوب صحناوي بالتراث الثقافي الشرقي، وينعكس ذلك من خلال المعاملة السطحية للألوان في كل من الرموز البيزنطية والمنمنمات الفارسية. أما معاملة المساحة فهي خاصة جداً وتضيف بعداً جديداً لنهج رمزي من خلال استخدام الهيروغليفية كالرموز والنوافذ التي تفتح لتكشف عن جانب إضافي للموضوع. منذ أوائل التسعينات، أنتجت الصحاوي ألبومات وطباعات حجرية مستوحاة من الأساطير الفينيقية كما درست الرسم على البورسلان خلال عملها كمصممة ومصورة. بدأت الصحاوي عرض أعمالها الفنية منذ منتصف الستينات. وفي أغلب الأحيان تستند لوحاتها، التي قد تبدو ساذجة ظاهرياً، على البيئة المحيطة بها كموطنها لبنان وتراثه الثقافي. وتقترح تلك الأعمال تفسيراً خاصاً جداً للمساحة حيث تتداخل الأشكال وتتعدد ألوانها في تناغم. أعمالها حازت أعمال الفنانة باسيلي صحاوي على العديد من الجوائز كما تعرض في متحف المطبوعات بالاسكندرية، ومتحف سرسق في بيروت، وضمن المجموعة الفنية بالجامعة الأمريكية في بيروت، وببنك عوده بالإضافة إلى العديد من المجموعات الخاصة في جميع أنحاء العالم. كذلك تشتهر صحاوي بلوحاتها التي تصور الحرب الأهلية اللبنانية.معارضها الفردية 1971 مركز جون كيندي، بيروت، لبنان. 1980 غاليري إبروف دارتيست "Èpreuve d'artiste"، بيروت، لبنان. 1987 غاليري إبروف دارتيست "Èpreuve d'artiste"، كسليك، لبنان. 1990 غاليري نيكول بيليه، باريس، فرنسا. 1991 لو ريترو، غاليري إبروف دارتيست "Le Retro, Gallery Épreuve d'artiste"، بيروت، لبنان. 1993 غاليري 50x70، بيروت، لبنان. 1994 غاليري التراث العربي، الخبر، المملكة العربية السعودية. 1996 غاليري إبروف دارتيست "Èpreuve d'artiste"، بيروت، لبنان. 1998 لوحات: سنوات الحرب، الجامعة الأمريكية في بيروت، لبنان. 1999 غاليري إبروف دارتيست "Èpreuve d'artiste"، بيروت، لبنان. 2001 غاليري جنين روبيز، بيروت، لبنان. 2002 غاليري الفن الأخضر، بيروت، لبنان.2004 غاليري جنين روبيز، بيروت، لبنان. 2007 معرض M، باريس، فرنسا. 2007 معرض جنين روبيز، بيروت، لبنان 2011 معرض سلوى زيدان، أبو ظبى. 2012 فنون جميلة لعايدة شيرفان، بيروت، لبنان. معارض جماعية 1982, 1986, 1987, 1989, 1992, 1994, 1995, 1996,1997,1998,1999, 2000, 2003, 2006,2007,2008,2009, 2010: صالون الخريف، متحف سرسق، لبنان. 1968, 1969, 1970: فن خارجي، لبنان، بيروت. 1988، 1989، 1990: صالون الخريف، باريس، فرنسا. 1994، 1995: صالون الخريف، سومور، فرنسا. 1969 الفخار في لبنان، مكتبة جافيت، الجامعة الأمريكية في بيروت، لبنان. 1969 معرض لوحات لفنانين لبنانيين، فندق هيلتون، بروكسل، بلجيكا. 1970 معرض نقوش، مركز جون كينيدي، بيروت، لبنان. 1971 الفن والصناعة، دار الفن، بيروت، لبنان. 1980 غاليري شاهين، بيروت، لبنان. 1985 فندق فقرا، غاليري إبروف دارتيست، فقرا، لبنان. 1985 صالون تجار التحف، غاليري أورسيرو، فرساي، فرنسا. 1987 فنانون: بورتريهات وبورتريهات ذاتية، غاليري ليه سيماز "Les Cimaises"، نهر الكلب، لبنان. 1919-1987 غاليري ليه سيميز، نهر الكلب، لبنان. 1988 نساء فنانات، لبنان، غاليري 3M، جل الديب، لبنان. 1989 لبنان نظرة الفنان، مركز باربيكان، لندن، المملكة المتحدة. 1989 معرض جماعي، الفن اللبناني، أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة. 1989 لبنان: نظرة الفنانين، معهد العالم العربي، باريس. فرنسا. 1990 غاليري البقسيمي، مدينة الكويت، الكويت. 1990 الجائزة الدولية الكبري السادسة والعشرين لكوت دازور، كان، فرنسا. 1992 صالون ساجا، القصر الكبير، باريس، فرنسا. 1992 فن متعدد، دوسلدورف، تقديم دار نشر لوريه ديبيه، ألمانيا. 1992 منصة دولية، غاليري ستراسي، واشنطن دي سي، الولايات المتحدة الأمريكية. 1994 الطباعة الدولية كل ثلاث سنوات، الإسكندرية، مصر. 1994 غاليري الفن الأخضر، دبي. 1999 معرض اللوحات الفنية اللبناني، فندق لو ميتروبول، مونت كارلو. 2001 الفن اللبناني، متحف سرسق، بيروت، لبنان. 2003 النساء من خلال النساء، معهد دراسات المرأة في العالم العربي، الجامعة اللبنانية الأمريكية، بيروت، لبنان. 2003 «المبتكرون في المتحف» "Les Créateurs au Musée "، المتحف القومي، بيروت، لبنان. 2010 «العربية المعاصرة» "Contemparabia"، بيروت، لبنان. 2010 التقاء: فن حديث من لبنان، متحف الجامعة الأمريكية، مركز كازن للفنون، واشنطن دي سي. 2011 «البعث» "Rebirth"، مركز بيروت الدولي للمعارض والترفيه، بيروت، لبنان. 2012 البداية، بيروت، لبنان. كتب مختارة 1999 قصص وأساطير من لبنان القديم، تأليف: نينا جيدجيان، رسوم: منى باسيلي صحناوي، إصدار: دار النهار للنشر. 2001 وظائف ونداءات، تأليف: فيفي أبو ديب، لوحات: منى باسيلي صحناوي، إصدار: دار النهار للنشر. 2008 اليوم الخامس، تأليف: جوزيف طراب، لوحات وفكرة: منى باسيلي صحناوي، إصدار: دار النهار للنشر. 2011 باريتوس مدرسة القانون، تأليف: نينا جيدجيان، رسوم: منى باسيلي صحناوي، إصدار: دار النهار للنشر. مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%86%D9%89_%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%8A_%D8%B5%D8%AD%D9%86%D8%A7%D9%88%D9%8A
إحساس ينبض بالحركة
BY Artist Fahad Kholaif
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
"إحساس" ينبض بالحركة وفق خطوط تتكرر ضحى عبدالرؤوف المل تؤثر نغمة اللون في النفس كأنها تضبط إيقاع الأحاسيس البشرية من خلال العين التي ترى الجمال، وتقرأ لغة الفن التشكيلي لوناً وشكلاً، لتتغلغل الأحاسيس بين الخطوط وتفك غموض كل مشهد بانورامي صممه" فهد خليف" من خلال الأشكال الهندسية الإيقاعية، وكأن البنية اللونية هي سينوغرافيا تنقلنا إلى مسرح حي ينبض بالحركة، ويعكس واقعاً اجتماعياً هادئاً قدمه " فهد خليف" في معرض تعبيري تشكيلي له سياق دلالي ومزاوجة واقعية نصف دائرية تبرز التناقض والترابط في الحياة ( الإنسان، الخيل ، الحمام) لإضفاء خصوصية به تجعل المتلقي يدرك وعيه الإسلامي لمفهوم الفن التشكيلي. فن هندسي نابض بالحركة له عزف لوني موسيقي، وتقسيمات تكعيبية وفق خطوط تتكرر وترافق اللحن التعبيري في مجموعات تختلف من حيث التدرجات، وترتبط مع الخط ضمن الوحدة، والتوازن، والمحاكاة، والتناسق والإحساس بجماليات التعابير المستقاة من طبيعة بيئة يحيا فيها "فهد خليف" وجعلنا نتفاعل معها ومع خيول لها بعد وجودي ملازم لبيئة صحراوية لونية تتمادى لأبعد الحدود مع الرمادي والأزرق والأبيض والأسود المشبع بالعقلانية الممسوحة بالخيال الإبداعي المتوازن للوصول لجمال ينساب شفافية تاركاً الإحساس يلمس المتغيرات في كل مشهد فني ترفل له حاسة البصر. تأثير بصري تتوحد معه الحواس من خلال عين تلتقط حركة كل خط عاطفي منحني، ومنسجم تجريدياً مع مضمون فكرة صممها رياضياً وصبغها وجدانياً، مستخدماً الرموز والمساحات اللونية المتلاحمة المجردة من انفعالات ريشة تتناقض مع ذاتها تراجيدياً، وتتقيد مع قوانين " فهد خليف" وفق حوارات لها مفردات ذهنية تعتمد الإضاءة المباشرة للتأكيد على عمق المنظور المرافق للون رمادي محايد والمجاور للون أزرق يتوافق مع الألوان الأخرى ويبتعد عن الرمادي، بوقفات لون أبيض يتعايش مع القضايا الرمزية المطروحة في كل لوحة، وكأنه فواصل موسيقية تنشط البصر وتمزج المشاهد وفق رؤية ثلاثية الأبعاد وحروفية تحقق الحضور العربي في لوحات تميزت بتعبيرية لا تخلو من خصوصية لها طابع فروسي جذاب يهدف إلى الانطلاق بعيداً عن قيود مدارس كلاسيكية انعكست على أعماله رغم التنوع الحداثي، والحيوية التي تجذب النظر بقوة إلى داخل اللوحة، فنتعايش مع الخطوط المنحنية والوهمية بعاطفة تتفاعل مع المثلث والألوان الباردة. مساحات تتسع بصرياً وتنفصل شكلا، وتتآلف هارمونياً، مما يزيد من بلاغة النغمة اللونية ،كأنها تخبرنا عن حضارات ماضية وحضارة عريقة لها مواصفات جمالية ترمز إلى الشموخ والسلام، كما ترمز إلى الحاضر المُشرق كإشراقة اللون الأبيض في لوحات يتكرر فيها الفراغ المرتبط بالحالة اللاشعورية للفنان " فهد خليف " في لوحة رمزية تركت الأبيض يقترب من الأسود مع مراعاة الظل والضوء. ليعطي للمرأة نموذجاً متخفياً يوحي بالمحبة والسلام في براعة أدهشتني لوجود جوهري للمرأة داخل لوحاته إيحائياً، وبما يليق بها عربياً وشرقياً، بل ووجودياً . توازن رؤيوي يتناسب مع الأشكال والكتل، وعلاقتها بالموجات الضوئية الملموسة داخل ذروة اللون وانخفاضه ، لتراه العين وتستمتع بأحاسيس تؤدي دور الحركة المرتبطة ببرودة اللون وحرارته، فالبرتقالي يثير الخيال الفني، ويشحن انفعالات المتلقي ليوحدها في عبارة واحدة نهمس بها " الله" . محاكاة لها فلسفة جمالية يخاطب بها " فهد خليف" بصمت أغوار النفس وفيض تلقائيتها العفوية التي تستقبل اللون وتأثيراته لخلق الدهشة داخل المتلقي وتوظيفه دراماتيكياً لخدمة فكرته الأساسية في كل لوحة راقية فنياً، تجعلنا نتذوق الصفاء بلغة شاعرية لها حركتها الوجدانية المؤثرة في التقاط نقاط البداية والنهاية، والمرتبطة بالظل والنور مع رموز لها إيحاءات تعبيرية مختلفة تظهر مدى البراعة في إظهار ثقافة إسلامية بأسلوب تجريدي لمفهوم المرأة وعلاقتها باللون الأبيض وتوظيفه جزئياً من خلال بناءات فنية تكعبيبة تجعلك مذهولاً بما توحيه لك في حال فككت الوحدة ستجدها مجموعة وحدات متماسكة، كما في لوحة رسم فيها أطياف نساء سابحة مع الفراغات. ليظهر الرأس أو الشعر أو الحجاب أو الكوفية على شكل حمامة سوداء والجسم بلون أبيض، كأنه نوته موسيقية لها جماليتها الضوئية الخاصة مع فراغات تراعي الإنسجام الشكلي الذي يرتبط تكاملياً مع الإحساس بوجود المرأة إيحائياً في أعماله. يقول جيروم استولنز:من الواضح أنه لا ينظر إلى الشكل ذي الدالة على أنه سمة موضوعية خالصة للعمل، وإنما هو يتصوره في علاقته بالمشاهد أي أن الشكل ذي الدلالة هو نمط من الخطوط والألوان الذي يثير انفعالا جمالياً". آداء تقني تكنيكي ينهي كل جدل يتصل بالخط أو الأشكال أو اللون، فيزداد الإحساس بالنسيج الشكلي والمضموني، ليوحي عن طريق المخيلة أن احتضان الريشة للون ينبثق من عناصر فنية لها أبعاد نفسية تؤثر لا شعورياً على ذهنية المتلقي، فيستخدم أقصى مهاراته في قراءة كل خط أو شكل هندسي ذي بناءات فنية عميقة، مما جعلني أقرأ كل لوحة تدفق حضورها بصرياً ،وتمتعت بخصائص لها معاييرها الفلسفية حسياً، ولها مضامينها الفكرية بناء ولوناً، كأنني أقرأ رواية حضارة عربية جعلتني أشعر بالفخر والبعد الجمالي بالإحساس الفني الذي أطلقه " فهد خليف" في معرضه " إحساس" Doha El Mol
×
Artist Fahad Kholaif
اسم الفنان / فهد خليف الغامدي المؤهل / ماجستير فنون مواليد 1392 هـ المهنة : مشرف تربوي صفحة الفنان على الفيسبوك: Fahad Kholaif فهد خليف المعارض الشخصية : 1. المعرض الشخصي الأول بصالة العالمية 1424هـ . 2. المعرض الشخصي الثاني باتيليه جدة 1425 هـ . 3. المعرض الشخصي الثالث باتيليه جدة 1429 هـ . أهم المعارض الجماعية الخاصة : 1. المعرض الثنائي خيول الحلم بإتيليه جدة 1/1 /1426هـ 2. المعرض الثنائي (ناس وناس ) بإتيليه جدة 1426هـ 3. المعرض الثلاثي وجوه من الذاكرة بصالة العالمية . 4. المعرض الثلاثي باتيليه جدة 1425. 5. المعرض الثماني بالمركز السعودي للفنون التشكيلية . 6. معرض العشرة أصداء باتيليه جدة . 7. المعرض الرباعي بالمركز السعودي للفنون التشكيلية 1423هـ 8. معرض جماعة زواية وأفق الأول والثاني . 9. معرض جماعة زوم 1427هـ . 10. معرض جماعة زوم 1428هـ . 11. معرض مختارات عربية باتيليه جده 12. معرض الستة 1427هـ 13. المعرض الثلاثي جماليات الحرف العربي 1428هـ 14. المعرض الثلاثي (مسيرة) بالمركز السعودي للفنون التشكيلية عام 1428 هـ 15. المعرض الثلاثي (مثلث) بالمركز السعودي للفنون التشكيلية . 16. معرض زاوية الثاني 2008 أهم المشاركات الداخلية : 1. أغلب معارض الرئاسة العامة لرعاية الشباب . 2. جميع المعارض الجماعية بمدينة جده . 3. أغلب المعارض الجماعية بالمملكة 4. معرض 58 ـ59 ـ 60 ـ 62 فنانا ببيت التشكيليين . 5. جميع معارض ومسابقات الفن السعودي المعاصر . 6. جميع معارض رمضانيات باتيليه جدة . 7. جميع معارض مدارس وألوان بالمركز السعودي . 8. معرض المقتنيات بالرياض . 9. أغلب المعارض الجماعية بمدينة جده. 10.معرض البرتريه ببيت التشكيليين 1427هـ أهم المشاركات الخارجية : 1. معرض الإسكندرية لأعضاء بيت التشكيليين . 2. معرض فناني المملكة بالبرتغال . 3. معرض فناني المملكة بأسبانيا . 4. معرض فناني المملكة بلبنان 5. معرض فناني المملكة بالسويد 6. جميع معارض صالون الشباب بالقاهرة . 7. تمثيل جناح المملكة ببينالي جامعة الامارات العربية المتحدة . 8. معرض فناني المملكة بدولة عمان . 9. معرض فناني المملكة بألمانيا . 10. الملتقى الثقافي بالقاهرة 11. معرض فناني المملكة بالأسكندرية 12. معرض فناني المملكة بمقر الأمم المتحدة بالنمسا 13. معرض فناني المملكة بكوريا 2007 14. معرض فناني المملكة بروسيا .2007 15. معرض فناني المملكة بتركيا 1428هـ 16. معرض فناني المملكة بالجزائر428هـ 17. المعرض الرباعي بالبحرين 1429هـ 18. معرض فناني المملكة بالسنغال 1429هـ 19. معرض فناني المملكة بالغرب العربي . الجوائز والمقتنيات : 1. الجائزة الأولى بمعرض جامعة أم القرى 1415 2. الجائزة الأولى بمعرض المجاردة الأول والثاني . 3. الجائزة الثانية بالمسابقة الزمنية 1420هـ . 4. المستوى الرابع بمسابقة ملون السعودية الرابعة . 5. الجائزة الثالثة ببينالي جامعة الأمارات العربية المتحدة . 6. الجائزة الخامسة بمسابقة الباحة التشكيلية . 7. جائزة لجنة التحكيم بمسابقة السفير بالرياض . 8. المستوى الرابع بمسابقة الإسلام سلام . 9. المستوى الرابع بمسابقة الفن السعودي المعاصر 1426 هـ . 10. جائزة اقتناء بمسابقة الوطن بعيون التشكيليين أهم الإنجازات : تقديم لوحة باسم المملكة العربية السعودية للفد السويدي 2008 تقديم لوحة لمحافظ شرم الشيخ بإسم فناني المملكة العربية السعودية تمثيل المملكة في أغلب المحافل التشكيلية الخارجية . ثلاث لوحات موجوده بأهم المتاحف بروسيا لوحات مقتناة من قبل بعض الشخصيات وبعض الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة لوحات مقتناة بمتحف عبدالرؤف خليل ومتحف الفنان عبدالحليم رضوي لوحات موجوده بأهم الفنادق مثل فندق كراون بلازا وفندق وستن وفندق كرنيش جده لوحات موجوده بأهم المستشفيات مثل مستشفى عرفان ومستشفى التخصصي بجده لوحات بإحدى الشركات بمصر العربية لوحات مقتناة بالجزائر لوحات مقتناة بالبحرين لوحات مقتناة بدبي لوحات مقتناة بالأردن لوحات مقتناة بألمانيا لوحات مقتناة بكندا لوحات مقتناة بجنوب افريقيا .
«
6
7
8
9
10
»