Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
عصارة الخط
BY Artiste Mussarat Arif
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
عصارة الخط الكوفي في لوحات ذات خصائص عربية ضحى عبدالرؤوف المل تتأثر أعمال الفنانة" مسرات عارف" ( Mussarat Arif ) بخصائص فنية تميل إلى الأشكال المربعة والدائرية لتبلغ نشوة الألوان الزاهية الحمراء منها ، والبرتقالية والازرق مع قوة اللون الأسود وإيجابيته، المجتمعة مع الخط الكوفي الذي تلتزم به في الكثير من لوحاتها إلا أن عصارة الخط الكوفي في لوحات ذات خصائص عربية بلمسة فنانة تثير زوبعات الألوان المشرقة أو النارية، لتتقد الكلمات وتتضاد مع الخلفيات التي تجمع فيها رؤية تتباين من خلالها الأضداد بجمالية ذات تكوينات دقيقة المقاييس حيث تبرز قوة الكلمات المختلفة في النص الذي تختاره للوحتها ذات الأساليب المتأثرة بتقنيات الأبعاد الثلاثية، لإظهار المعنى البصري ومحورية الحرف الذي يلعب دوراً مهماً في جمالية اللوحة. بل وأسس المنهج الفني المعاصر في الوسط الكلاسيكي، لاستكشاف الذات وسط كونية العالم ، وكأنها تحاول وضع الحرف العربي في مركزية الكون محاولة نمنمة الخط الدقيق بجمال قرآني، وهندسية الخطوط المتجذرة في مقاييس لها أوزانها وإيقاعاتها ، وميزة تناغمها مع الألوان النابضة بالحياة، والقادرة على إثارة الدهشة البصرية عند المتلقي. تتحكم الأحرف القرآنية في لوحات الفنانة " مسرات عارف" بالنسب اللونية. إذ تدمج قوة المعنى للآية مع إيقاعات الأحرف وضبطها حيث تتشابك الأشكال الهندسية مع الكلمات والألوان، وفق أنماط مختلفة تبث من خلالها روحانية المعنى من خلال النص أو الآية التي تختارها وفق هالة لونية ترافق التعبير المتسلسل من الجزء إلى الكل، والمجرد من الخصوصيات الفنية. لتنطلق به نحو كونية الثقافة البصرية بين الإيمان والدين أو جمالية القرآن الكريم ومعانية التي تختار منه لوحاتها، لتسلط الضوء على رسالة سماوية في لوحة فنية تعطي لمحة عن المحبة والسلام ، فهل لغة الخط الكوفي في لوحات الفنانة "مسرات عارف" تسلط الضوء على رسالة جميع الأديان ألا وهي السلام والمحبة.؟. تضيف "مسرات عارف" على فن الخط عصارة ثقافية إسلامية، برموز مختلفة من الزخارف الإسلامية الخاصة، وأخرى هندسية تدمج بها بين الفن المعاصر الحديث، والخط الكوفي القديم ضمن انتفاضات الخط نفسه ،لتتباين وتتماثل الأشكال مع طرائق التعبير الذاتية التي تخرج من الكلمة نفسها . لمن أدرك قيمة الجوهر في الحرف العربي ذي المقاييس الهندسية التي تجمع بين التقنيات المختلفة والخط الكوفي، لتحث بذلك إعادة النظر والغوص في النص القرآني ضمن أنماط ثقافية مختلفة ذات الأبعاد الصوفية في الفن الإسلامي، وإيقاعاته الفعلية بين اختلافات اللون والأحرف، ورهبة المعنى في الآية القرآنية. إذ يشعر المتلقي بخشوع جمالي ذي تفاصيل ثقافية مجموعة في لوحة تتسرب إلى النفس تاركة للضوء في لوحاتها جمع الألوان والأحرف والزخارف. لتتكون من خلال ذلك رمزية الوجود من آيات القرآن الكريم، وحركات حروفه التي تتجلى بصرياً بخشوع ورهبة جمالية خاصة. قيم ضوئية أخفتها " مسرات عارف" في طيات الألوان والحروف لإحياء التوهج المعرفي الذي يعصف بالذهن. لتعطي أهمية لوجود الله وعقلانية الحياة وعاطفتها في آن دون أن تخصص لذلك نوعاً من الذاتية الفنية. بل ارتحلت مع الأشكال الهندسية المحيطة بنا وأشكال الأحرف القرآنية، لتكوين جمالية بصرية تهدف إلى جمع الكل في جزء، واستخراج كنه الآية القرانية من خلال الحركة والخط واللون، في ثلاثية نورانية تجعل المتلقي يبحث عن غموض مخفي في لوحاتها الفنية التي تجذبك نحوها بإسلوب بصري بحت ينم عن ثقافات مختلفة جمعتها في لوحة قرآنية عربية. Doha El Mol
×
Artiste Mussarat Arif
مسرات عارف ولدت في كراتشي، باكستان عام 1972. تخرجت من مدرسة كراتشي للفنون عام 1996 وحصلت على دبلوم في الفنون الجميلة. بدأت في عرض أعمالها في نفس العام في معرض Sadequain للفنون. يركز عملها على الهوية التقليدية لجنوب آسيا من خلال الرموز الهندسية الإسلامية. يجسد عملها أيضًا الملابس التقليدية الباكستانية مثل "أجراك". وقد عرضت أعمالها في باكستان والولايات المتحدة وإيطاليا والمملكة العربية السعودية وهونغ كونغ ودبي وقطر وسنغافورة والمملكة المتحدة وماليزيا. وهي من رواد إحياء فن الخط الجنوب آسيوي في باكستان بأكثر من 40 عرضًا تحت اسمها. تم تضمين أعمالها أيضًا في المجموعة العامة لمعرض لارسون للفنون في واشنطن العاصمة والمجلس الوطني الباكستاني للفنون في إسلام أباد، باكستان. إنها واحدة من عدد قليل من الخطاطات في عصرنا. تستخدم شكل الخط الكوفي في أعمالها الفنية. إنها تخلق فن الخط الذي تحكمه مبادئ التوازن والتناسب والإيقاع والوحدة. تدمج في عملها أنماطًا وتصميمات هندسية مختلفة تتشابك مع كلمات القرآن الكريم لتبعث هالة تلامس الروح. رحلة اكتشاف الذات تدفعها إلى عالم الرسم الإبداعي. وهي تفضل الخط الكوفي باستخدام أنواع مختلفة من الوسائط، بما في ذلك الزيوت والأكريليك والألوان المائية والباستيل. تظهر أعمالها الأخيرة في مجال الخط في أشكال مربعة ودائرية، أبرزها اللون الأحمر الفاتح والأخضر والأزرق والمغرة والأسود. تُستخدم الأقواس والحلقات والأشكال البيضاوية والدوائر والخطوط الرأسية والأفقية كتصميمات في أعمالها الفنية. تظل الأشكال الهندسية الأساسية كما هي في جميع الأعمال. استخدامها للقمر و"التختي" رمزياً لحقائق هذا العالم المجهولة والمعروفة. كما أنها تستخدم عناصر جديدة مثل أنماط "أجرك" - وهو رمز محلي في خطها. السيرة الذاتية تعليم: 1996 دبلوم في الفنون الجميلة (الرسم) من مدرسة كراتشي للفنون 1992 بكالوريوس في الاقتصاد المنزلي من كلية رنا لياقت علي الحكومية للبنات، كراتشي. العروض الفردية 2019 معرض أرتسيتي كراتشي. 2017 معرض أرتسيتي كراتشي. 2012 معرض المشهد الفني كراتشي. 2010 جاليريا الجامعين، لاهور 2009 معرض آرت سين جاليري، كراتشي. 2005 ف.م. معرض الفنون، كراتشي. عروض جماعية 2021 معرض لارسون للفنون - واشنطن العاصمة 2021 حب الفن - نيويورك 2021 معرض حمد جروب - جاليري آرت سيتي 2021 العرض الجماعي - معرض ساترانج 2015 معرض الرجال الأربعة - جاليري شوكندي للفنون المعرض الجماعي 2015 في قطر المعرض الجماعي 2014 في جدة معرض جماعي 2013 في إيطاليا معرض جماعي 2013 في ماليزيا 2012 معرض ثنائي بجاليري إعجاز للفنون المعرض الجماعي 2012 في جدة 2012 ليبرتيد دريم الدولية – إيطاليا معرض جماعي 2012 في لندن معرض جماعي 2012 في الولايات المتحدة الأمريكية 2011 سفارة باكستان في المملكة المتحدة 2011 الانصهار الفني من باكستان (سنغافورة) 2011 معرض كانفاس الفني كراتشي 2010 معرض آرت سين جاليري، كراتشي 2010 معرض الفنون الكبرى، كراتشي 2010 معرض الفنانين الباكستانيين، سنغافورة يوم المرأة 2010 – القنصلية الروسية بكراتشي 2010 بنكا، إسلام أباد 2009 داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، أبو ظبي معرض إندكس 2009، دبي معرض جماعي 2008، دبي. 2008 جاليري آرت سورس، قطر. - معرض يوم المرأة لاهور 2008 . 2007 15 فنان كبير، معرض كليفتون للفنون، كراتشي. 2006 معرض الفنانين الباكستانيين العشرين، هونج كونج 2006 العمل من أجل ضحايا الزلزال، هونار كادا، كراتشي. 2006 25 فنان كبير، معرض كليفتون للفنون، كراتشي. 2006 معرض الفنانين الباكستانيين، سنغافورة. 2006 المركز الإسلامي لندن، المملكة المتحدة. 2004 معرض يونيكورن للفنون، كراتشي. 2004 معرض الفنون الوطنية، لاهور. 2004 ف.م. معرض الفنون، كراتشي. 2003 متحف شاكر علي، لاهور. 2002 معرض الفنون كراتشي . 2001 PCA إسلام أباد. 2001 معرض (الألوان المائية) المجلس الفني كراتشي. 1997 المحكمة الوطنية الفلسطينية، إسلام آباد. 1996 متحف شاكر علي، لاهور. - 1996 صالة صادقين للفنون كراتشي . المجموعات العامة - معرض لارسون للفنون، واشنطن العاصمة. - المجلس الوطني الباكستاني للفنون (PNCA)، إسلام آباد، باكستان الأخبار والمنشورات تقديم آرت سيتي المقدس - أخبار الفجر - 2020 صندوق بينالي كراتشي - 2019 آرت تي في باكستان - 2019 تلفزيون سيتي لايت - 2019 فن الخط الإسلامي - 2018
أبعاد جوهرية ذات فلسفة لونية
BY الفنان محمد علي الشهري
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
أبعاد جوهرية ذات فلسفة لونية تتجاوز المدى البصري ضحى عبدالرؤوف المل يطوف اللون الأبيض في أعمال" محمد علي الشهري" بنورانية حسية تلتقطها الطبيعة الروحية للإنسان، فيتأثر بها وجدانياً، مما يعكس جمالياً المتعة الذوقية للمتلقي بشكل عام، والوعي الإسلامي بشكل خاص ، وتأثر ببيئة سعودية إسلامية تدفع الفنان انفعالياً للاستجابة إيمانياً لحواسه، وفنياً لألوانه المحملة بعبق نوراني، وبعروس كونية هي الكعبة، وما يطوف حولها من ألوان ارتبطت بلون معاكس للأبيض هو الأسود. تطوير فني ، ورؤى إسلامية تزدان بخلجات وجدانية تحمل مقامات تنقسم لونياً ضمن مربعات، وأشكال وأحجام تعكس مراياها ظلال وجودها زمنياً، وترتكز على أبيض مختوم غالباً بأحرف عربية، وبدقة ترصد التباين، وقوة الصفاء الذهني المرتبطة بالشكل البصري المتنقل تدريجياً من البسيط إلى المعقد أو بلغة النقد الشعرية السهل الممتنع ، فالنسيج المكثف لونياً عبر طبقات تجعلنا نتأمل مضامينها وأسلوبها، والنقوش أو الأختام، أو البصمة الخاصة التي يتركها في كل لوحة توحي بتصورات ذهنية للأماكن المقدسة، والإنسان والوجود الجمالي الإسلامي، مما يحقق جوهر فكرة الكمال الإلهي من خلال رؤية فنية تشكيلية تحمل رسالة ذات تنظيم بنائي تجريدي متمسك بالواقع، ومتأثر بروحانية تسعى إلى تسليط الضوء على الجمال الإيماني قبل الإسلامي، لألوان الحياة المختلفة الشبيهة بالألوان البشرية وتنوعها الديني، والمذهبي المتجهة بنظرتها نحو مركز الكون والنقطة الأساسية الدوارة له، ألا وهي الكعبة المكرمة لتحقيق تميّز يجمع الموضوعية والوجودية ، والواقعية تحت ظل النورانية وفي بوتقة ضوئية لا تنافر فيها رغم وجود اللون الأسود للكعبة . أبعاد جوهرية ذات فلسفة لونية تتجاوز المدى البصري، وتنقلك إلى واقع حسي تخاطري، فتشعر بقوة الحضور في الذات، وانت تتأمل عامودية الشكل اللوني، والصعود النفسي نحو فضاءات متسعة في مخيلة تستدعي كل حواسها لتلمس الجمال الحقيقي، لنور يجعلك تقول ( الإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه) فالصوفية في المادة اللونية تجذبك نحوها، وتجعلك تحت تأثير متناقض أحياناً، فالترابط اللوني المتصل بين فوق وتحت في أعمال " محمد علي الشهري" توحي بدنيوية الأنسان، والانتقال الروحي نحو البقاء السرمدي ، والنور المنبعث منه ضوء أبيض يلتقط كل الألوان التي تتناسب مع فيض الحركة الكونية الشبيهة بالطواف حول الكعبة. لغة بصرية تحاكي الخط واللون ، والمساحة والشكل والحجم، وسماكة المعاجين مع شفافية اللون، وتناقضه أحياناً ، وكأنه ينقش في الذاكرة بعد الأمكنة الدينية، وأهميتها الجمالية من خلال فن واقعي رمزي تجريدي له إيقاعات خاصة أو بالأحرى إيقاع لون أبيض حيوي متناغم مع أشكال ذات طرازات تعبيرية تحقق الترابط الفني بين المادة والشكل، وبين الجسد والروح، وبتقنيات يحولها إلى موتيفات هارمونية سابحة مع الكتل، مما يخلق حواراً جدلياً بينه وبين المتلقي ، فالخامات الفنية هي مفردات كثيفة المعنى وذات مضمون يحقق للرؤية أهدافها، ويلامس مكوناتها الفلسفية وأبعادها الدينية والاجتماعية، ومراميها الجمالية والمساهمة في تكوين لوحة ذات بعد مفتوح يوظفه لإظهار مدينة مكة وجمالها، ورمزية تبوح بمكنونه النفسي المنعكس حسياً على المعاجين والألوان، وطريقة كشطها وتشكيلها وإخراج لوحة حسية لها مدركاتها البصرية الرصينة والمتزنة، وهذا ما يمنح المتلقي السكينة والهدوء، وهو يتأمل لوحات " محمد علي الشهري" الملفوفة بالبياض، وكأن ريشته تعتمر،وهي تنسج العلامات والرموز التي تحمل المفاهيم الإيمانية قبل الإسلامية. لوحات نابضة بالخطوط اللونية العامودية المتصلة بحروف اسم الجلالة المسكونة بجمالية لها سرد حسي يتفاعل معها المتلقي، ومع فضاءاتها المفتوحة بصرياً ، فالألوان الحارة والباردة تتماسك كالبيئة الصحراوية المتوارية خلف ذاكرة فنية تكعبية تتراىء من خلالها التجريدية الخاصة المتأثر بها " محمد علي الشهري" لكنه استطاع مدّها فوق سطوح حاضنة لضربات فرشاة ذات مقدرة فنية توالف بين العين والصورة ،وبين الحس والروح ، ووصف مؤطر غرافيكياً يشدو الأبيض والرمادي معه وفق إيقاع صوفي له دلالاته الرمزية والمعنوية ، والحركية ولون أبيض يختلف طوله الموجي من لوحة للوحة، وهذا ما يجعل المتلقي يتأمل أعماله الفنية بقدرات متفاوتة، وبتعددية تفتح عوالمها التناقضية من تساؤلات عن الأبيض والأسود، والخير والشر والموت، فنتوالف أكثر مع العناصر التي تؤكد أن في الحياة تجليات جمالية تقود النفس نحو الوجود الحقيقي. فن تجريدي تكعيبي،واقعي رمزي تأثر به الفنان" محمد علي الشهري" فهو قدم رؤية متأثرة بكل هذه الأنواع الفنية ، ولكنها انصهرت بذاتها وأخرجت أعمالاً تحمل مضاميناً فكرية لها أختامها الخاصة وتمسكها بالتقاليد العربية الأصيلة كالأختام الدائرية ذات المعطيات الدلالية لوجود عربي منذ الأزل، وفي حضارات سابقة وحضارات آتية، فالمعاجين المشبعة بالألوان لها خصوصية رمزية لأمكنة تركها فوق سطوح لوحاته، مقسومة أحياناً إلى أقسام ثلاثة: ماضي حاضر،ومستقبل لكن الكعبة هي الكعبة في كل زمان ومكان بالأسود على الأرض، وبالأبيض النوراني في السماء، وهذا الحس المرتبط بالفكر الإسلامي واليقين الإيماني بمركزية الأرض، والنقطة الأساسية فيها، وهي النقطة الفنية التي انطلق منها " الفنان محمد علي الشهري" فهو يبحث عن هوية إيمانية مرتبطة بالإسلام المتوازن. لينطلق نحو العالمية .من خلال أسلوب متأثر بكثير من المدارس الفنية المتنوعة.وبمضمون صوفي لوني يتخذ من الأبيض هوية له. تقول رشيدة التريكي:" تصبح الصورة موضع التفاف، فضاء بروز حركة الحياة، إنها تحرر كثافات وخطوط قوى. لم يعد البتة النظر هو الذي يحيط بالأثر ولكن الصورة هي التي تجر النظر إلى تعرجاتها، إلى سرعتها، إلى صيرورتها. نمطية حركية في أسلوب اتجه نحو التجريد، لكن متمسك بالأرض والمكان، ورمزيه دينية ووطنية أظهرها " محمد علي الشهري" بتعبيرية تجعلك تلاحق حركة الطواف الدائرية في أفكاره الباحثة عن الوجود الحقيقي، والصفاء اللوني ،والمتعة البصرية والروحانية اللامتناهية التي أيقظها باللون الذهبي، وقوة المادة الحياتية التي تأخذ الأنسان المتفرد ايمانياً في متاهاتها ليحيا الواقع رغم التجريد، والأبعاد المدروسة في أعماله بشكل عام، وبتناغم فني مع الرموز والألوان الباردة والمحايدة، والمساحة والفراغ الممتد في مساحات ذات فواصل فراغية، تهدف إلى كشف الأبعاد الماورائية للأماكن المقدسة ذات الخصائص التاريخية والعربية، والمرتبطة بالتكامل الإنساني من كل الجوانب الحياتية وأهمها الجمالية. منظور روحي انطلق منه واقعياً، وأكمله تجريدياً تاركاً للرمز محاورة المتلقي بأسلوب فني متميز، وبنهج إسلامي يحدد مفهوم المكان وجوهره وأهميته، وخصوصيته المحورية الممتزجة روحانياً بالعاطفة الإيمانية ، والإسلامية في أعمال تنوعت ألوانها ومساحاتها ،والحركة الكونية المتناغمة مع الحالة اللاشعورية عند المتلقي، فيتذوق القلب طيب ألوانه قبل العقل الباحث عن أسس لوحاته ،والمدارس المتأثر بها " محمد علي الشهري ".. Doha El Mol
×
الفنان محمد علي الشهري
فنان التشكيلى محمد الشهري من المملكة العربية السعودية،مواليد 1972 م،عضو الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون،عضو بيت الفنانين التشكيلين بجدة،عضو مجموعة مسار التشكيلية،حاصل دبلوم معهد التربية الفنية بكالوريوس تربية فنية ماجستير تقنيات تعليم . له العديد من المشاركات الجماعية داخل وخارج المملكة أبرزها: معرض شخصي أول بأ تليه جدة للفنون 2002م . معرض شخصي ثاني بالعالمية للفنون الجميلة بجدة 2004م . معرض مجموعة مسار التشكيلية الثالث بالرياض وجدة 2005م . معرض مجموعة مسار الرابع 2008م . معرض مجموعة مسار الخامس 2010 م معرض شخصي ثالث بأ تليه جدة للفنون 2011 م . معرض شخصي رابع بأتليه جدة للفنون 2014 م . معرض ثنائي في نسما أرت جدة 2016 م . معرض جماعة فن الأول بجدة لمجموعة من فناني الخليج 2017 م . ونال الشهري من خلال هذه المشاركات العديد من الجوائز والمقتنيات: جائزة لوحة وقصيدة في مسابقة عكاظ 2016 م . جائزة أبها الثقافية الأولى للإبداع الفني 2014 م . جائزة اقتناء في مسابقة الفن السعودي المعاصر الثالث والعشرون 2014 م . الجائزة الأولى في مسابقة الخيل العربي بنات الريح 2012 م . جائزة اقتناء في مسابقة الفن السعودي المعاصر الثاني والعشرين .2012 م . جائز ة المستوى الثاني في مسابقة المقتنيات الصغير ة 2011 م . الجائزة الرابعة في مسابقة جماليات الخط العربي 2011 م . الجائزة الخامسة في مسابقة طيبة الطيبة 2008 م . المركز الثالث في مسابقة أبها الثقافية (فنون تشكيلية) 2006 م. جائزة اقتناء في مسابقة باحة الفنون التشكيلية 2006 . جائزة اقتناء في مسابقة السفير الثانية ، والثالثة ، والرابعة . إحدى جوائز ملون السعودية 2003م. المركز الأول في مسابقة الزخرفة الإسلامية
جمالية الشكل الهندسي العائم
BY Sculptor Michel Vouzonourakis
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
جمالية الشكل الهندسي العائم بصريا على الأرض ضحى عبدالرؤوف المل تحمل الخطوط العامودية الحادة ثقل الفراغات المشحونة بالمفاهيم الجمالية المعاصرة،الزاخرة برؤية نحتية تتمتع بطراز هندسي متناسق الأركان يحقق من خلاله الفنان اليوناني Michel Vouzonourakis”" “ميشال فوزونوراكس" تشكيلات امتلأت بالفجوات الفراغية، والمسطحات الثلاثية الأبعاد مع ليونة تجويفية شاعرية متلائمة مع الخطوط الأفقية، وطبيعة المادة النحتية، وكأن المنحوتة شراعية التكوين متناغمة مع التصميم الداخلي الغائر، والخارجي البارز لشكل يتميز بخصائص تجويفية تؤكد على دقة لمسة بصرية حسية يتأثر بها الرائي ويتفاعل بها من حيث الفكرة والتوافق الحركي،والاتجاهات المختلفة الخطوط والأبعاد تشكيلياً وتعبيرياً وتكوينياً، فإنعكاس الضوء يمنح المنحوتة حيوية تخضع لقدرات رؤيوية يسخرها " ميشال فوزونوراكس " بوعي تقني يتميز بتكامل موسيقي إزدواجي يزاوج بين المكان والزمان ووضوح الرؤية الهندسية المحافظة على القياسات الضرورية ،لتماسك المنحوتة الحركي، ولتحقيق جمالية مرتبطة بالخط الحاد الشبيه بخط حياتي مستقيم لا يخلو من عناصر جانبية. تجذبه نحو فراغات يطمح إليها الإنسان القادر على تسخير المادة، لنموذج معماري شراعي يتمتع بثقل فراغي، ومميزات جمالية تتصف بالمتانة والمزج بين خطوط وأشكال لها مضمونها المعماري،والنحتي المتعلق وظيفيا بالارتفاع الحسي، وبثلاثية لها فجواتها الزمنية والضوئية التي تتفرع منها الأنواع التكوينية الاساسية، المنصهرة في منحوتة ذات مستويات فنية تعكس التناغم الفيزيائي وجمالية الشكل الهندسي العائم بصرياً على الأرض. يحتفظ " ميشال فوزونوراكس" بثقل نوعي وزعه وفق معادلات فوق وتحت، ووضع ما يعادله فراغياً بمهارة تجريدية هندسية معاصرة، محسوسة بصرياً وملموسة هندسياً، لجسم ثنائي الابعاد ومفهوم تشكيلي نحتي ثلاثي الابعاد . نجح ميشال من خلاله اظهار قدرته على الاحتفاظ بثقل فراغي منسجم مع البناء الفني في المعنى والمبنى والمفهوم ، وزعه بين الخطوط الحادة والتجويفية، ليختزل بعد ذلك من المادة مركزاً على التوازن البصري، والمنظومات الإيقاعية الداخلية المتآخية مع الشكل الانسيابي للحركة المتضادة، مما يحقق الراحة للحواس والنفس التي تشعر وتدرك ، وتلمس القيم الجمالية في كل حركة تتزن محورياً، ووهمياً، وضمن أبعاد الفراغ في كل مثلث مرئي حاد الزاوية، ومتوازن مع الكتلة ومدى تأثرها بجاذبية حسية تتناقلها الحواس بجدلية خصائص متزنة من حيث الشكل والفضاءات التخيلية، المتمثلة بالتحولات المرئية المنضبطة وفق أسس وقواعد جمالية تمنح الرائي رؤى زمانية ومكانية، أوسع من المادة، ومن فضاءات جمالية خاضعة لعقلانية هندسية لا تخلو من عاطفة شاعرية تثير الشعور الجمالي القائم على فكرة تم تنسيقها ذهنياً لتحاكي المخيلة ايحائياً ،وتثير العقل بمنحوتة تتمتع بالإيقاع الفني والتكرار ،والتدرج ،والتباين،والتوافق ،والاتزان ،والتناسب،والتنظيم المريح للعين وللحواس بشكل عام. نظام نحتي متزن حركياً، وتكنيك ديناميكي متوائم مع الشكل والقوام، والرؤى الأسلوبية المرنة والمتلاحمة مع المضمون والمفهوم النحتي المتحرر من التقليد المقيد، ليضفي تأثيرات بصرية ذات ليونة عاطفية متناغمة مع الحركة الداخلية ،وتناقضها الخارجي مع الخط الحاد، وبذلك تحاور كل تضاد يعكس الواقع والخيال في صياغة شكل نحتي يمتلك قدرات تخيلية وحسية واضحة المعالم الفنية من حيث التنغيم التجويفي، ومرئية الحركة الدائرية في المستطيل والمثلث، ومجموعة الأشكال الفراغية الواضحة النسب والتناسب، والنظم الهندسية والزوايا والارتفاع والمساحة مع الطول المنسجم مع المستطيل، وأحجام الكتل الداخلية فيه، فلغة الشكل المرن منحت الخط العناصر التصميمية كي تتفاوت جمالياً في بناء منحوتة ذات خاصية تتصف بالصلابة، والليونة ،والخفة، والثقل، والحركة، وتأثيرها الفسيولوجي المنعكس على الضوء المتسرب من الفراغات،وعلى الامتداد الزمني لمكان المنحوتة ، وتنوعها الخارجي في المفاهيم الظاهرة والمنظمة تنظيماً جمالياً مرتبطاً بالترتيب النسبي، وبالجاذبية البصرية التي تثير العقل، وتمنحه الإحساس بالقدرة على تشذيب المادة، لجعلها محسوسة وملموسة ، ومفهومة وجدانياً ومتناغمة تناظرياً، كونها تعطي الإحساس بالحركة والانطلاق والمغامرة، من حيث الارتفاع الدقيق المتداخل مع فضاءات هندسية لها نقطة أساسية تجعلنا نرى رأس كل شكل هندسي في أطراف الأشكال الإيحائية وفي رأس مثلث تلتقطه العين والحواس، فهو يلتزم بثلاثية التناسب،الترتيب ، والتناسق، وما يقابلها من قوانين رياضية مرتبطة برؤية لها أسلوبها الايقاعي والحسي والمنهجي المعاصر. يقول شلنج:"إن كل انتاج جمالي يبدأ بنشاطين منفصلين هما النشاط الواعي للبحث والنشاط اللاواعي للطبيعة إلا أنه من الضروري تمثيل هذين النشاطين في الانتاج بوصفه اتحاداً " تتحد الأبعاد الجمالية في منحوتة " ميشال فوزونوراكس " بوصفها تحتوي على فجوات ذات أشكال حسية تنسجم معنوياً مع اللغة المرئية لقيمة المادة النحتية ، وللخطوط الجمالية والشكل الهندسي الغارق بالافكار، والاشارات الانسانية والبحرية، وكانه يرمز الى النسبة الجمالية في الحياة والمتفاوتة بشكل نسبي بصرياً من حيث القياسات والجاذبية ، فالمخيلة تسبح في تصميم يمتلك طابعاً خاصاً . لان التصورات الذهنية التي تمنحها حركة الطول والعرض. ما هي الا بعض الاشكال المختبئة في الذاكرة الزمنية. او بالاصح في كل تجويف يجعلنا نشعر بالراحة، وكأن المنحوتة ما هي الا قناع تراثي له ملامحه التكوينية الراسخة في فضاءات ذهن ميشال، فهو يجمع بين الرقيق والسميك، والنافر والغائر بتوازنات هندسية وبصرية تتوازن من خلاله الرؤية تاركا للثقل الفراغي في المنحوتة الميزان الحقيقي، لنسافر شراعياً ونحاول فهم ما يختلج في المنحوتة، وبين الخطوط والأحجام، وبين الذات والموضوع مانحاً المستطيل الذهبي ميتافيزيقية خاصة تقودنا نحو الأساطير المثقلة بنفحة واقعية، لها رمزيتها ووجودها المعاصر في تصميمات هندسية تحمل فلسفة نحتية لها حركتها الخاصة. Doha El Mol
×
Sculptor Michel Vouzonourakis
نسعى حاليا لتأمين السيرة الذاتية للفنان اليوناني ميشال فوزونوراكس
اسقاطات ضوئية تكسر جمود المادة اللونية
BY Artist Marco Ceravolo
7.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
اسقاطات ضوئية تكسر جمود المادة اللونية يضىء " ماركو سيرافولو ". من خلال الألوان على أزمنة تضيف للمشهد الفني فضاءات إبداعية، وعلى فن العمارة تشكيلا بنائياً يعيد للحياة الفكر البنائي المثير للفضول، والتفكر في فلسفة فنية نحتية،ليؤكد على معادلة الجمال والحياة تجريدياً ،والفن والهندسة التقنية القادرة على اثبات تواجدها ضمن معاني ورؤى متعددة الفراغات، فالاتجاهات الفنية في أعمال " ماركو سيرافولو " تتكامل بموضوعية مع الألوان الباردة والحارة ،والإيحاء الحركي للضوء لإحداث انحناءات وهمية ،وارتفاعات عامودية مرئية تخالط الخطوط الأخرى بتناغم نحتي شاعري منظم وفق إيقاعات تضاعف ببساطة العمق الهندسي لتكنيك لوني، مزجه بتضاد محبب إلى النفس،ومريح لعين الرائي ولذهنية تترك الحواس بحالة من استرجاع ، لتصويرات ما زالت في ذاكرتنا الفنية كتراث يحتاج للخروج من الذاكرة التراثية، ليدخل إلى الذاكرة الفنية التشكيلية. ترتفع الخطوط العامودية وفق سيمترية تتوازى اشكالها البصرية،لتنصهر الخطوط بهارمونية تضفي جمالها على الأحجام والفراغات،والأبعاد التي تشتمل على كل كتلة تكوينية منسجمة مع الفراغ ، والمضامين التعبيرية المرتبطة بتصميمات إبداعية. يتفاعل معها البصر لتعيدنا تاريخياً إلى التراث الفني الإيطالي، مظهرا تحولات إيمائية في الشكل الوظيفي، المتضمن القياسات والنسبة الضوئية المتوزعة على سطوح لوحة يتوحد فيها الضوء مع اللون،والشكل الهندسي المؤثر على اتجاهات انعكاسية ذات رؤية فنية ثلاثية الأبعاد تهدف لإثارة مفهوم المكان والتصميم البنائي المرتبط بالإنسان ،والمعاني اللونية المحبوكة بفنية رمزية تتعلق بأنوثة المرأة والتكنيك المعماري الإبداعي، المستوحى كلاسيكياً من عصور سابقة ومتوائم مع الفن المعاصر أو الحديث والمنسجم مع الكائنات البشرية ، والطبيعة الصامته في أعماله الزاهية لونياً. زخرفات ومنمنمات تؤطر المساحات المتماهية مع الأشكال التي تقترب من البورتريه أو لمشهد مأخوذ من واقعية تم تجريدها هندسياً ولونياً،لتؤلف معاني تشكيلية تزدهي،لمنظور سيمتري الفكرة ينمو كرسم حديث يمتلك تاريخاً يتضاد فيه المكان، ويوحده الزمن الكوني المتصل بفن العمارة والبيئة الباحثة عن مفهوم المرأة الوجودي ورمزيتها لكينونة الحياة المثمرة، وكعنصر جمالي يضفي على الحياة جمالا، ونلتمس من خلالها ارتباطاً متيناً بالمادة الفنية. كأنها تمثل نقطة تحول في أزمنة بدأ تاريخها الفني الحديث. يطلق توجهاته التاريخية من خلال مناظر طبيعية،وشكلانيات مرسومة كفن مكرس وجدانياً ، لكسب متعة حسية ذات استقلالية يشعر بها المتلقي . تتراىء الإيحاءات الحداثية المستقاة في أعماله من التأنق في الخطوط العامودية المكتسية أشكالا مختلفة من الأزياء الفضفاضة أو اللون المتسع للأحجام والكتل أو الأحجار المتراصة أو مواد البناء الثقيلة وزناً، وهندسة والمشحونة بماضي مازال غامضاً في رسومات " ماركو سيرافالو" ،وكأنه يطلق جماليات ذات أسس تجملية معمارية تصبح أكثر وضوحاً لو تأملنا الخطوط الحادة، والألوان الضبابية والعاطفة المنسكبة من معاني الوجود الأنثوي في لوحات موضوعية ينسكب فيها الضوء كقصيدة إيقاعية تؤكد على الغنى الفني في الحركة الحياتية التي تمنحها المرأة في لوحات تتلاصق فيها مع الجماد والبناء ،وكأنها هي الخط العامودي المتصل والمنفصل في آن. مما يترك المتلقي في حيرة فلسفية متعددة الجوانب والآراء،والغموض التكويني للوحات تنتمي لأمكنة لا زمان لها. إنما تجمع الماضي والحاضر والمستقبل ، كونها تتيح للمتأمل انطباعات تخيلية ، محصورة بالأبعاد الزمنية المتخفية خلف أعمدة تعترف بوجود المرأة كعنصر حي نستكشف من خلاله الذات والجمالية المرتبطة بغموضه النفسي، وبالحركة التي يثيرها عن بعد في النفس والوجدان. إسقاطات ضوئية تكسر جمود المادة اللونية التي تتخذ من الأشكال العامودية قاعدة لها، وضمن استدلالات إدراكية فنياً دقيقة الوعي الحركي، وتتناول الفضاءات المفتوحة هندسياً ، لتباينات مسطحة وفق مثلثات ومربعات ومستطيلات تكشف عن هندسة تجريدية تكمن في موتيفات تثير جدلية تكوينية تتسم بتناقضات رياضية لمفاهيم متنوعة مثل : كبير وصغير،طويل وقصير،رفيع وعريض ، لتتماشى مع أشكال الأجساد النسائية المتلاحمة مع أعمدة متناغمة حسياً ومتآخية فنياً ضمن البعد الثالث ، والجاذبية الإيقاعية للون والضوء،وكما قال سيزان:" الشىء الأساسي في الصورة تحقيق المسافة، وأنا أحاول معالجة المنظور بوساطة اللون حسب." تسامي لا متناهي في الخطوط والابتكارات التصميمية. لأشكال منحوتة مستوحاة من لغة تصويرية تراثية متضمنة كلاسيكيات مدموجة وفق تدرجات ضوئية وميكس ميديا تختلط فيه الأنماط والنماذج الفنية، ولكن ضمن قيم جمالية نغمية تتوازن فيها الكتل المندمجة بصرياً داخل الألوان، وبأسلوب أكثر ارتباطاً بالأنظمة الهندسية، لفكرة العمارة الأكثر عمقاً من التجريد الهندسي أو من الألوان التي تكتسح انطباعياً الأسلوب التكنيكي، لمواد أخرى استعملها " ماركو سيرافالو" وفق اتجاهات خطّية كثيفة لا اختزالات فيها، لكنها جرئية من حيث المفهوم التراثي الغارق بتوليفات تأثيرية تؤلف نسيجا غنيا بالمناظر الانطباعية المؤثرة وجدانياً بتناغماتها اللونية المتأرجحة بين الأحمر، والأبيض،والزهري، والرمادي،وومضاتها الترابية المتكومة ،كفواصل بصرية تعيدنا إلى الذات والأرض،ومنطق التجريد الكوني لطبيعة معاصرة استشهد بها " ماركو سيرافالو" ليغزو المخيلة بأساليب مختلفة تثير مبادىء العقلانية والعاطفية والجمالية في لوحات فنية تعلن عن فن معماري معاصر، برؤية فنية تشكيلية تقترب من النحت، وتلامس حدود الزمن في أمكنة هي ضمن لوحات ترك فيها " ماركو سيرافولو" ضربات ريشة تمتزج فيها الألوان ببساطة تقنية. توحي بالثقة وبغزارة مشاعر عكف على إظهارها من خلال ألوانه الأساسية،الحادة والمتوهجة كالأحمر ، والبارد كالأزرق بموجاته الطولية المختلفة والمكملة لبعضها البعض من حيث التفتيح والتعتيم ، والمؤثرات الضوئية المتماوجة إيحائياً،وكأنه يثير كينونة العوالم الزمنية المخفية بين الألوان والأشكال ذات القوى الفنية المعاصرة،المحاورة لرمزية المرأة وتواجدها في أعمال تمتلك لغة تراثية فنية خاصة تجعلنا نتحرر ذهنياً من أنماط هندسية مقولبة ذات خصائص نحتية تستقطب العناصر الصورية الموحية لنهاية عصر وبداية عصور أخرى. Doha El Mol
×
Artist Marco Ceravolo
ولد ماركو سيرافولو في بيرغامو (ايطاليا) في العام 1962. وتخرج كمهندس معماري من البوليتكنيك في ميلانو. بدأ في سن مبكرة جداً مشواره الفني. وفي العام 1977 أي في سن الـ 15، قام بتنظيم أول معرض فردي له في برغامو. وعلى مر السنين، أقام العديد من المعارض الأخرى، الشخصية والجماعية، على الصعيدين الوطني والعالمي، حيث لاقت إعجاب الجمهور وحصدت العديد من المقالات المادحة لعمله من النقاد الإيطاليين والأجانب. ومعروف عن مسيرته الفنية انها تطورّت مع الوقت وتحولت لوحاته من تجريدية في البدء إلى تصويرية مفضّلاً الطبيعة الصامتة والنساء العاريات وأخيراً المناظر الطبيعية.
«
7
8
9
10
11
»