Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
جوهر الروحانية بين الحركة والسكون
BY Artist Farouk Lambaz
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
جوهر الروحانية بين الحركة والسكون في لوحات فاروق لمبز ضحى عبدالرؤوف المل تتشابك النظم اللونية مع الأفكار الجدلية والزخرفية برمزية يستخدمها " فاروق لمبز" ( Farouk Lambez) لتوضيح العلاقة بين الحرف والفكر، وبين الحركة والسكون، وقوة الارتباط بينهم، لينجذب البصر بسرعة إلى النقطة الإيهامية المحيرة أو الدائرة المبهمة بتداخلها الضوئي التي تلخص الرؤية الكونية للحركة العكسية، المرتبطة بحالة التوازن الحركي والسكوني المحسوس بصرياً، والملموس ذهنياً بواسطة الحروف وأشكالها المتلائمة مع المربع والدائرة،والشكل المخمّس الجامع لزخرفيات تتمتع بحساسية، وشفافية لها خصائص لا تقل عن الأشكال الهندسية،وعلاقتها برياضيات الحروف كونها حقيقة تصل معانيها للآخرين، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بميكانيكية الحركة ودورانها الفيزيائي المتوازن مع الضوء. تأثيرات بصرية متداخلة توحي بالحركة الدورانية اللانهائية،والعلاقة الخطّية المتعلقة غالباً بتأثير لونين، ودرجات كل منهما من حيث السطوع والكثافة، ليجتذب المتلقي ويحقق التبادل الحركي العكسي للدائرة والمربع ، وللحروف المتوائمة والمتناقضة، وبخاصية الاتجاهات المؤثرة على البؤرة البصرية،المنبعثة بدقة من اللوحة بحيث تراها ساكنة، وكل ما حولها متحرك ،وكأنه يقدم لغة لها رموزها الهندسية التي تيسّرللمتلقي فهمها وإدراكها ورؤيتها. صراع تكويني داخلي يظهر مدى صعوبة تحديد المعاني المتناقضة، والمتآلفة مع اللون والخط، والتغيرات الواعية واللاواعية والقادرة على إظهار جمالية التجانس بين الألوان ،والأشكال،والخطوط، والضوء،والظل،والتوازنات الداخلية والخارجية، وانضباطها إيقاعيا مع قوانين اللوحة وقوة تأثيرها على النفس وعلى مفاهيم الأبعاد الزمنية والمكانية. يقول الغزالي : "إن الجمال ينقسم إلى جمال الصورة الظاهرة المدركة بعين الرأس، وإلى جمال الصورة الباطنة المدركة بعين القلب، ونور البصيرة" معزوفة حروفية إيقاعية ذات جمالية خاصة يتضح من خلالها التمازج الزخرفي مع الحرف والضوء، وما تتضمنه اللوحة من أبعاد زمنية تتيح للمخيلة استنتاج التغاير الحركي حسياً من خلال المساحات التخيلية للفراغ، ونسيج الشكل المرئي المتحرك والمكتظ بالتوريقات،والخطوط والحروف والدلالات الشبيهة بحركة الحروف وارتباطها بحركة الأفلاك الكونية ، والنسق الانطولوجية المرتبطة بالخطوط ومساراتها الحسية الخارجية الدالة على معنى التوحيد . أنماط تكوينية متنوعة مكمّلة للكتلة وللتحولات التي تختزل الحركة والسكون من خلال حروف أو شكل أو ضوء أو لون أو فراغ يحرّض الحواس على تجاوز التجسيد والسرديات البصرية التي توحي بمضامين فلسفية جمالية تختصر رؤى الفنان وتضعنا معه أمام فكر لا متناهي، وذاتية تبحث عن جوهر الروحانية بين الحركة والسكون،لتتعثر الحروف أحياناً بعقوبة وبساطة تتسم بميكانيكية محسوسة من أبرز سماتها المعادلة بين اللونين الأزرق والأخضر، وإضافة لون آخر في تضاد معهما،ويتمتع بخاصية ذات تركيب مختلف يستحضر من خلالها القيم الروحية للحروف العربية وتكويناتها المألوفة فراغياً من زخرفة أو توريق أو حتى الإيحاء بتفاصيل تنصهر مع الموتيفات والعناصر الفنية داخل اللوحة. يستقي " فاروق لمبز " نوتات موسيقية ينظمها في إيقاع خاص له جذوره الثابتة هندسياً،والمنفصلة عن الذات الإنسانية بازدواجية تركها في الألوان، وفي ازدواجية الأشكال المحاطة بالفراغات الضوئية ومكوناتها الهندسية الأساسية التي تتماهى مع المربع ، والخط العامودي والأفقي من حيث جمالية الأبعاد والمشهد التصويري المتلائم مع ألوان إبداعية مزجها وفق تكنيك يعتمد على البساطة والتكافؤ الإيقاعي بين الحروف والأشكال،واللغة التعبيرية البصرية ذات النسيج العربي والزخرفات الإبداعية التحريرية زمانياً ، والمتفاعلة مع الحركة والسكون والفلسفة الكونية العميقة القيم الجمالية والأبعاد الفنية. اتجاهات معاكسة يتفرد " فاروق لمبز" في صياغتها عاكساً العوالم المرئية على الشكل ومنطق الحرف،وتوزيع الكتل اللونية بتوافق وانسجام يجعلنا نبحر في حركة طواف مع محور الدوران ،ووفق إيقاعات صوفية ذات موازين روحانية تتخطى المعنى وتنطلق بجدلية كرونولوجية مغايرة لتكوين يتلاعب بمفرداته الفنية المتلاصقة أو الكولاجية ، لتكتسي المساحة الغنية بمعطياتها الزخرفية الشبيهة بفن الأرابيسك والمعاني الفنية التي تنطوي على اتجاهات مختلفة شكلا ومضموناً، مع إيحاءات لغوية تقتصر على حركة الحروف في انفصالها واتصالها ،وأحجامها وأشكالها ، والبعد الصوفي في تكوين كل منها ، وكأنه يمارس فن التجويد، ولكن باللون والشكل والرؤية. ألوان حسية مؤثرة بصرياً أبدع " فاروق لمبز " في تناسقها الهارموني المُساعد على خلق تشابكات منتظمة وغير منتظمة، لأنها مرتبطة بالآداء المرن داخل التكوينات البنيوية للزوايا الأربعة أو للدائرة المألوفة ذهنياً، مما يخلق متعة فنية في متابعة تأليف اللوحة، وخصائصها الحروفية والزخرفية لنتأمل أي كلمة، ونشعر بالتضاد الحركي بين الحرف والخلفية ،والعقلانية المنسجمة مع العاطفة السردية المستمدة من توازنات دينامية تمنح الذوق العام ألقاً هندسياً، حركياً ولونياً يشتمل على الحيوية بدرجات التباين الحسية والبصرية، وبمحاكاة تتصف بأسلوب ذي أشكال تمهد لصور متخيلة يتفرع عنها حرف أو كلمة أو دلالة مليئة بالمعاني الجمالية ،والمشاهد المتجددة فنياً. إذ يثير رؤية منطقية تتعدد خصائصها تبعا للصيغ الأسلوبية،والتشكيل البصري المتوافق مع البعد الحروفي، وما تحمله اللوحة من معاني نورانية مرتبطة بالفكرة والوحدة ،والشكل ،الإيقاع ، التنوع ، الملمس،الكتلة،الحجم،الفراغ، الضوء،الظل،اللون، النقطة. Doha El Mol اللوحة من مجموعة متحف فرحات
×
Artist Farouk Lambaz
الفنان الأردني فاروق لمباز يبدع لوحات خطية متقنة الصنع. باستخدام الباستيل الزيتي كوسيط له، وتقنية النقش وخط الثلث، يستحضر لمباز جوًا روحيًا وسلميًا في أعماله، مشيدًا بالتراث الفني العربي الإسلامي. ولد فاروق لمباز عام 1942 في عمان، الأردن، ودرس القانون لكنه واصل مسيرته الفنية النشطة كرسام ومصمم ومعلم فنون. أقام منذ عام 1968 خمسة عشر معرضاً فردياً وشارك في العديد من المعارض الجماعية المحلية والدولية. حصل لمباز على وسام الكوكب الأردني من الدرجة الرابعة من قبل المغفور له الملك الحسين ملك الأردن. يعيش ويعمل حاليا في عمان. من مواليد عمان 1942. خريج حقوق من جامعة دمشق. المجال: مصمم دعاية وجرافيك معرض منفرد : عام 1968 في المركز الثقافي الفرنسي في عمان. عام 1973 في فندق الأردن انتركونتيننتال، عمان. - 1976 في صالة عالية للفنون عمان . - 1982 في صالة عالية للفنون، عمان. - 1984 في صالة عالية للفنون، عمان. في عام 1986، في السفارة الأردنية في واشنطن العاصمة. - 1987 في جمعية الفنون الجميلة بالبحرين. - 1988 في صالة عالية للفنون، عمان. - 1991 في صالة عالية للفنون، عمان. 1997 في دارة الفنون، مؤسسة عبد الحميد شومان، عمان. 2004 في مركز الأورفالي للفنون عمان . 2005 في زارا جاليري، فندق حياة عمان، عمان. 2007 في غاليري لاينز، عمان. شارك في العديد من المعارض المحلية والدولية التي أقامتها جمعية الفنون الجميلة الأردنية ودارة الفنون. - شارك في معرض الفنون الأردنية في بكين 1984. وفي عام 1998 شارك في معرض "نقطة التقاء" في جوتنبرج بالسويد. تم اقتناء أعماله من قبل جامعي الأعمال الفنية في الأردن والدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا والسويد. حصل على وسام الكوكب الأردني من الدرجة الرابعة من قبل المغفور له بإذن الله جلالة الملك. الملك الحسين . وكان مدير معرض آر جي علياء للفنون (1982-1996). كان مسؤولاً عن قسم التصميم والمعارض في المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا (BRDP) (1999-2000) عمل مديراً لقسم الترويج والتصميم في الخطوط الجوية الملكية الأردنية حتى عام 2002 ومستشاراً للترويج والتصميم حتى عام 2004.
لغة تجريدية بصرية
BY Artiste Etel Adnan
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
لغة تجريدية بصرية تحاور" إيتل عدنان" من خلالها البصر تبدع " إيتل عدنان" Etel Adnan) ( في مزج الألوان الأساسية داخل مساحاتها التجريدية،وفضاءاتها الرحبة والبسيطة في تصميماتها السينوغرافية ،المتواشجة مع الضوء والفواصل، والعوالم اللونية المتقاربة والمتجاورة، الحارة والباردة وأسسها الثابتة في تركيب الأشكال الهندسية اللونية كبصريات طبيعية جردتها من التفاصيل ،لكنها منحتها لغة الاختزال والتبسيط ، فالحدود اللونية التركيبية ما هي إلا خطوط وهمية لتكوينات جيومترية تلتزم بالقاعدة الذهبية لإظهار الجمال المتناسق والاستطيقا السيمترية التي تعتمد على الضوء المتغلغل داخل كل لون،ودرجة التعتيم والتفتيح لألوان قوية وأساسية ، كالأحمر،والأخضر، والصفر،والأزرق،والأسود. تقاطعات رشيقة تحتك مع بعضها البعض برقة تتوازن حين تتواءم مع بعضها أو تتنافر،فالتضاد اللوني للكتل الهندسية التي تحمل سمة التشكيل العقلاني،ما هي إلا لغة تجريدية بصرية تحاور"إيتل عدنان " من خلالها البصر والحواس الوجدانية بشتى أنواع التجريد الحسي، بوصفه يختزل المفهوم التعبيري بتقشف، واختصار من حيث التركيب الهندسي ونسب الألوان الحارة والباردة ، ومن حيث المحاور السيميائية وامتداداتها داخل المساحة البصرية،وانسيابات الخطوط المنتظمة والمتشعبة بنيوياً. لتلغي" إيتل عدنان" من لوحاتها الزمان والمكان ،وتضعنا أمام حقائق بنيوية تأخذنا نحو الصناعات البترولية الملوثة للبيئة،والمسببة لصراعات إنسانية لها سلبياتها وإيجابيتها على طبيعة اختزلتها إيتل بتدرجات في الصياغة البنائية للون لا يخلو من شاعرية إيقاعية ذات مناخات تجريدية . تشير إلى تفاعلات حسية ذات تأليف هندسي يتوافق مع كل لون ودرجاته ،ونغمته واللمسات الكثيفة أحياناً في تركيب الألوان،وتجريدها الجدلي الأقرب ميتافيزيقياً إلى مفهوم الواقع ولكن برؤية اختزالية . دمج بين التجريد اللوني والتجريد الهندسي لأشكال تقابل بعضها البعض ، وتحاور الفراغات اللونية بصعوبة ترتكز على ملامح الضوء والنسبة المعادلة، لتوهجات أو سطوع لا تثير المخيلة، ولكن تفتح الذهن على قوة ملاحظات تبدأ من جيومترية الخطوط، والنقاط المحورية المتصلة بالمفردات الفنية المختزلة وغير المرئية لكنها تمثل الاختزال الشكلي واللوني للحركة الضوئية داخل المساحات وأبعادها التقنية ،لخلق حس بيئي فني لطبيعة تراها " إيتل عدنان" وتجسدها بمفهوم إنساني بيئي،وبثنائية الطبيعة والإنسان أو اللون والشكل أو الهندسة والفراغ والتعبير والانفعالات. تتمازج أبعاد الرؤية مع عمق اللون الإيحائي المحافظ على حركة دلالية ذات حضور جوهري. يتلاءم مع المضمون التكويني والتجليات التعبيرية التي تعكس دواخل النفس الإنسانية ،وتعلقها هندسياً بأنطمة رياضية تجعلنا ندرك بوضوح جمالية المربع، والمستطيل، والمثلث، والخطوط الأفقية، والعامودية. لنرجع إلى الأصول الفنية المؤثرة على العقلية الفنية، وانجذابها للفراغ والكتلة والحركة التي تعكس البصمة اللونية المتناقضة مع الفكر التجريدي والمتوافقة مع الهندسي واللوني، فهذا التناقض والتناغم يتشكل في فراغات إيحائية لابتكارات وظفتها تجريدياً بهندسة لها قياساتها التي تجذب البصر،فهي لم تقتصر على الأبعاد والأشكال والأحجام. بل ارتبطت بتصاميم نصية إيقاعية الحركة، لتتقاطع الألوان فيها تبعاً للرؤية المجردة من تفاصيل زخرفية، لتؤكد على قيمة الجمال التجريدي الذي يرفع من قيمة الخطاب الذهني ،والمحاكاة الديناميكية للأشكال الواقعية التي نراها في تصوير امتدادي له أبعاده الثنائية،وفلسفته الشمولية. لنجد أنفسنا أمام ألوان نستوحي من خلالها بعض الصور الكامنة في الذاكرة الفنية، فوضوح الألوان والنقاء الشفاف فيها تجعل من الخطوط أكثر حركة وتداخلا مع اللون، ليتفاعل المتلقي مع أعمالها برهافة حسية تجعله يتذوق كل عمل وكأنه ينصت لموسيقى الطبيعة. أحاسيس جمالية تثيرها " إيتل عدنان" في مفاهيمها الفنية بشكل عام، فالإبهار المرئي والقدرة على إثارة الغموض الذهني يولّد عصفاً يثير تساؤلات عن ماهية الأشكال التي تقترب من الصيغة البنائية أو العمرانية أو حتى رسم الملامح الإيحائية من خلال المشهد اللوني الصامت لألوان شبيهة بطبيعة الأشكال وتجريداتها، فالإيقاعات الداخلية تتناغم وتتعارض مع الأنماط الخارجية، وقياساتها التكوينية التي تقود الفكر إلى الإحساس بالمعايير الهندسية، وجمالية وجودها في لوحات أو أعمال تضفي على الحواس شاعرية تتميز بنوتات موسيقية تنبعث من كل لون يجعلنا نحتفظ بجوهر الفكرة الفنية التي تمزجها " إيتل عدنان" مع مفاهيم حسية وإدراكية متعددة ذات مدلولات تثير صفاء المكونات الفيزيائية لتجمعات الألوان، بأساليب تكنيكية تعتمد على الإيجاز الحركي، واستخلاص الفن مع الاحتفاظ باختزالات كل رؤية موضوعية نزعت عنها " إيتل عدنان " مظاهرها التعبيرية ومنحتها توليفات استطيقية شكلانية تتمتع بعقلانية يتأثر بها المتلقي ،حيث يصغي لموسيقى كل مفردة تجعلنا نساهم بإيجابية بصرياً ،وبالتأمل والتفكر في أعمال فنانة أمسكت بالأسلوب والمضمون بموضوعية تجريدية،وجمالية ذات نكهة إيقاعية هندسية توحي بالقسوة وتزخر بالعاطفة والنظام التجريدي الهندسي، المتمحور حول الشكل الموسيقي للون ،والكتلة الهندسية الرياضية التي تتميز باعتمادها على موتيفات نموذجية متزنة من حيث الاتساع والعمق، والمساحة، والخطوط العامودية،والأفقية، وعلى ألوان كالأحمر،والأزرق،والأصفر، فالنقاء اللوني والاتزان الهندسي يتسبب في تحفيز الحواس الوجدانية ، وما يمور فيها من استحضار رمزي. يجعلنا نحتفظ بالأعمال الفنية داخل الذاكرة البصرية، لتصبح كل لوحة رؤية نستوحي منها التصميمات العمرانية والانطباعية ولكن بلغة التجريد الهندسي. Doha El Mol
×
Artiste Etel Adnan
إيتيل عدنان (1925 - 2021) هي شاعرة وكاتبة وفنانة مرئية، لبنانية أمريكية، ولدت في بيروت، لبنان في 24 شباط/فبراير 1925. وعام 2003 قالت عنها المجلة الأكاديمية (MELUS: (بالإنجليزية: Multi-Ethnic Literature of the United States)) أنها الكاتبة العربية الأمريكية الأكثر شهرة حينذاك. كانت تقيم في باريس، فرنسا وساوساليتو، كاليفورنيا. حياتها ولدت عدنان عام 1925 في بيروت، لبنان. كانت أمها مسيحية يونانية من سميرنا، ووالدها مسلماً سوريا من ضباط الصف؛ لذا نشأت تتحدث اليونانية والتركية في مجتمع يتحدث العربية بالأساس. تلقت تعليمها في مدارس فرنسية للراهبات، وكانت الفرنسية اللغة التي كتبت بها أولى أعمالها، كما تعلمت الإنجليزية في شبابها، فكانت اللغة التي كتبت بها أعمالها فيما بعد. في سن الرابعة والعشرين سافرت عدنان إلى باريس حيث تلقت شهادة البكالوريوس في الفلسفة من السوربون، ثم توجهت إلى الولايات المتحدة لتستأنف دراستها هناك في جامعة كاليفورنيا (بركلي) وجامعة هارفارد. منذ 1952 حتى 1978 درَّست فلسفة الفن في جامعة دومينيكان في كاليفورنيا، سان رافاييل، كما ألقت المحاضرات في عدة جامعات في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية. عادت عدنان إلى لبنان لتعمل كصحفية ومحررة ثقافية في جريدة «الصفا»، وهي جريدة تصدر باللغة الفرنسية في بيروت، كما ساهمت في بناء القسم الثقافي بالجريدة وأضافت الرسوم والرسوم التوضيحية. وتميزت فترة عملها في الجريدة بالافتتاحية التي كانت تعلق فيها على أهم القضايا السياسية. وفي سنواتها الأخيرة، أعلنت عدنان أنها مثلية التوجه الجنسي.أعمالها من أعمالها: «يوم القيامة العربي»: قصيدة مطوّلة صدرت عام 1998، صدرت بالإنجليزية ثم تمت ترجمتها. «27 أكتوبر»: كتبتها بالفرنسية بعد الغزو الأمريكي للعراق. رواية «الست ماري روز» التي تتحدث عن الحرب الأهلية اللبنانية. كتاب «رحلة إلى جبل مونتالباييس»: ترجمة أمل ديبو. «إلى فوّاز»: مجموعة رسائل. «كتاب البحر». «باريس عندما تتعرى» «قصائد الزيزفون». «سماء بلا سماء». الفن المرئيتعمل عدنان أيضاً كرسامة، وفي عام 2012 عرضت سلسلة من لوحاتها ذات الألوان الزاهية في معرض دوكومنتا 13 في كاسل بألمانيا. وفي عام 2014 عرضت مجموعة من لوحاتها وأعمالها في متحف ويتني للفن الأمريكي.كما عرضت أعمالها في المتحف العربي للفن الحديث بالدوحة تحت عنوان «إيتيل عدنان بكل أبعادها» برعاية هانس أولريخ أوبريست؛ حيث أظهر أحد عشر بعداً مختلفاً لأعمالها، شاملاً أعمالها المبكرة والأدب والسجاد وغيرها. وقد أطلق المعرض في مارس 2014 مع دليل من إحدى عشرة صفحة لأعمالها، صممه الفنان علا يونس بالعربية والإنجليزية، بالإضافة إلى مساهمات من سيمون فتال، دانيال بيرنبوم، كيلين ويلسون جولدي، وست مقابلات أجراها هانز أورليخ أوبريست معها.الجوائز والتكريم 1977: جائزة من فرنسا على روايتها «الست ماري روز». 2010: جائزة الكتاب العربي الأمريكي.2013: حصلت مجموعتها الشعرية «البحر والضباب» على جائزة كاليفورنيا للشعر.2013: حصلت على جائزة لمبادا للآداب.2014: لقبت بفارس الأدب من قبل الحكومة الفرنسية.2024: في 15 أبريل كرمها موقع جوجل حيث قام بتغيير هيئة شعاره ليتناسب مع احتفاله بالكاتبة العربية. مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا
توازنات تفرضها النظم الهندسية
BY Artist Hussein Madi
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
توازنات تفرضها النظم الهندسية لألوان ملتزم بها الفنان حسين ماضي ضحى عبدالرؤوف المل يعزف " حسين ماضي" على نوتات اللون القوي ، والدرجات الساطعة ضوئياً والمنخفضة عند زوايا البصر والأبعاد الثنائية والثلاثية، ليضفي لمسة فنية ذات أسس تكعبية، وتركيبية من لون وخط وحركة، وكولاج تميز بقوة الإدراك البصري وبتقنية رصف فيها الأشكال والألوان ودمجها زمنياً بتفاوت تكويني معتمداً على المنظور البصري ،تاركاً بذلك زوايا السقوط الهندسية للأشكال تتأرجح على مسارات ضوئية مختلفة، ولكن ضمن رؤية بصرية واحدة. تتحرك تبعا للانكسار والانعكاس التكعيبي والخطوط المتوازية في الفراغ، ليستنسخ أشكاله الهندسية، وينظمها وفق أبعاد لها نقاطها المحددة على سطح مستو ،تركه يعج بالنقاط، ليخلق توازنات أكروباتية لأشكال يخلقها مجردة من طبيعتها، فيعيدها إلى الخط الأفقي العددي، ويمنحها حركة لون معاكسة دون أن ينفي الخط الأسود الفاصل والأساسي، ليؤطر الأحجام ويمنحها استقلالية قبل أن يضعها على سلم موسيقي، ويمنح البصر قوة ملاحظة والحواس القدرة على الاستمتاع بالانعكاسات الضوئية للألوان ،والأشكال التكنيكية حتى أن المتأمل للوحاته الكولاجية يشعر بالتحفيز البصري،فيحاول تفكيك الأشكال بصرياً، لأنه يخلق بهلوانيات تكعيبية منفصلة ومتصلة، وقادرة على خلق توازنات تفرضها النظم الهندسية لألوان ملتزم بها، وبدرجة سطوعها على السطوح من حيث الرؤية والخط الحاد ، واللون المتناقض والقوي. متعة بصرية حسية ملموسة ومحسوسة، ومدروسة بتقنية فنية لها امتدادها وزواياها البيئية، والجمالية الخاصة بمساحة كل لوحة وفضاءاتها الزمانية والمكانية، ومقاسها وقدرتها على الاحتواء الهندسي ،والتفاصيل الزخرفية المتينة هارمونياً، مما يوحي بأبعاد بانورامية ملونة تتخطى اللوحة، لنبحر معها خيالياً ونبني الواقع ،وكأن رسوماته ما هي إلا تركيبات عضلية لأجساد يفككها ويركبها تقنياً، ومن ثم يعيد ترتيبها وفقاً لمعطيات هندسية ورقمية لها ازدواجيتها. أو بالأحرى ليمنح الرؤية ديناميكية بسيطة للمتأمل، لكنها معقدة رياضياً، لأنها مبنية على الكسور أو الاختزال أو ما يشبه اللغة المسمارية، ولكن بأشكال مختلفة من الأحجام، وكأن اللغة المرئية عند " حسين ماضي" ما هي إلا فن أو لعبة ورقية تمتلك خفة أنامل تجعله يتقنها حركياً إبداعياً وفنياً، فتجريده المبسّط للاشكال يمنح الهوية للخطوط الحادة الرفيعة والعريضة، لأنه يعتمد عليها كأساس فني له بنيته التركيبية، وتكعيبيته الجمالية الصارمة في نظمها، وكأنه يمارس ترتيب مفرداته في فضاءات تعبيرية موسيقية تبث كوميديتها في نفس المتلقي، فيشعر ببساطة الحركة في جسم الإنسان الحراري، وفي الكائنات الأخرى الشبيهة بالأرقام الصحيحة والمركبة ، وكأن الإنسان ما هو إلا لغة بشرية تتماسك وتنفصل، تتنافر وتنسجم لها قيمتها الصحيحة والمركبة. مفاهيم رياضية اعتمد عليها " حسين ماضي" فنيا لتقديم ما هو مميز تقنياً وإبداعياً، فالمجموعات الحركية المركبة هندسياً على سطح مستو، تمتلك صلابة رؤية متينة ذات مميزات جريئة تصويرياً، وكأنها مشحونة بسرعة ألوان تكنيكية تختلط بابتكارات بصرية لها إيقاعها الموسيقي أوما يشبه موسيقى البوب أرت،ومن منظور تكعيبي يبدأ من خط حاد وضوء له زواياه ونقاطه المحورية، وينتهي بلون تجريدي يحاكي قوة المشاعر وجمالها النابض بالفن والفلسفة والحياة. يمتلك الفنان " حسين ماضي" مهارة حسابية رياضية لها أعدادها التراتبية في أكثر من لوحة، وكأنه يكتب لغة أبجدية فنية مبنية على العدد وقيمته الجمالية، من حيث الكثافة والاختزال، الزيادة والنقصان، الوجود والنظام الحياتي المبني على القيمة التكوينية، والإيقاعات الحسية المتوالفة مع الحقيقة ،كالانسجام بين العقل والعاطفة،وبين الاستنساخ والتشابه ،والتماثل والتطابق والتجانس ،والتناغم،والتنافر ... إن الخطوط الحادة في الأشكال التكعيبية أو التفكيكية البنائية داخل لوحات " حسين ماضي" ، ما هي إلا تجريد هندسي يجعله يختزل من التعابير، ليضيفها إلى اللون،وكأنه يرى الحقيقة الكونية تتجلى أمامه من خلال الرقم واحد الصحيح ، والأرقام الأخرى أو من خلال الأحرف الأبجدية وهندستها الجمالية الشبيهة بحركتها قوام الإنسان ،والنسبة الذهبية المرتبطة بشكله، وحجمه وكينونته البشرية، لينطلق مع الفكر نحو غياهب الخلق ،وهذا ما يجعله يتمتع بمرونة فنية بسيطة جدا ومعقدة في آن ، فالسر بمقاييسه الجبرية والأعداد الصحيحة ،والكسور وما لها من دلالات إيحائية في أعماله التي تعيد أساس الشكل إلى الرقم (1) أو الحرف ( أ) ونقاطه الأساسية في الرسم الكتابي أو الخط العامودي والأفقي الذي يقسم الدائرة إلى نصفين ، وهذا ما يميز أعماله في استحواذها على الذوق الشرقي، والمضمون الهندسي والحسابي ،والأسلوب الزخرفي الملوّن، وكأن الشكل المرسوم أو المنحوت أو المقصوص يشبه لعبة (طي الورقة) ،وما تحتاجه من مرونة وليونة، وخفة ، ونظرة حادة، وإدراك لقيمة الخط وقدرته على رسم الشكل مع إظهار المقاييس الفنية بجودة عالية، وبخطوط بسيطة لها فضاءاتها التشكيلية والتخيلية، مما يمنح لغته البصرية النغمة الحياتية ، والهندسة المرئية المرتبطة بتكوينات متوالفة مع بعضها البعض. اسقاطات انسيابية على الأشكال وعلاقتها بالفراغ والضوء ، ليكبح جموح اللون الأساسي وسطوعه مع القدرة على إجراء تعديلات بصرية متعاكسة الخطوط اللونية، والزاويا بغض النظر عن استقلالية كل حجم، ووفق أساليب متعددة سعى من خلالها إلى بسط المفاهيم أمام المتلقي، ليدرك العقل الباطن أهمية الحواس في إدراك المتناقضات الحسية بين الحار،والبارد،والضوء،والعتمة،والظل، والفراغ، والداخل والخارج والانسجام بين الوحدات الفنية ودلالاتها السيكولوجية والحركية محاولا " حسين ماضي" تقديم لوحة فنية مستقلة بذاتها ، ليبرهن أن للفن جمالية لها عالمها الخاص والمرن من رسم ونحت، وكولاج، وما إلى ذلك من أنواع مختلفة، لكنها تبقى ضمن عالم واحد هو الفن بذاته. تصورات عقلانية ذات ألوان عاطفية دقيقة منطقياً، وجوهرية في حركتها المتماهية، وتكرارها الجيومتري مظهرًا الأحجام من خلال تناقضات الألوان ، ودرجاتها الطولية ومن حيث تنافرها وتضادها ملتزماً بمبدأ التحليل الفراغي، والتفكيك المنطقي لخطوط الطول والعرض، ليختزل الألوان بالأشكال، وبعكس ذلك بينما يقلل من أهمية الخلفية تاركاً للتكعيبية التركيبية وزواياها المسطحة أن تتوازن في لوحاته، ولكن ضمن مساحات نظم تكوينها بأسلوبه التصويري الخاص القادر على إعادة البناء والترتيب في كل مرة يتجول البصر بين أشكاله وأحجامه ، وفراغاته مستمتعاً بالألوان البراقة ، الصافية والممتعة ضوئياً وبصرياً. لأن " حسين ماضي" يدرك أهمية الخلق والتكوين الفني المعتمد على النظام الكوني. Doha El Mol
×
Artist Hussein Madi
حسين ماضي (1938 - 17 كانون الثاني/يناير 2024) رسام ونحات لبناني، درس الرسم والنحت والحفر في بيروت في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة منذ سنة 1958 حتى 1962، ثم انتقل للدراسة في روما في أكاديمية بيلي أرتي، وعاش بين هاتين المدينتين بين عامي 1973 و1986. أجرى بحثًا متقدمًا عن التراث الثقافي العربي والمصري في روما، ثم عاد إلى لبنان في العام 1986، وأصبح أستاذًا في معهد الفنون الجميلة - الجامعة اللبنانية في لبنان، ولقد عرض أعماله في أوروبا منذ عام 1965، ثم عرض أعماله الفنية في العديد من المتاحف العالمية مثل المتحف البريطاني وفي بينالي البندقية ومتحف أوينو في طوكيو. حياته وُلد حسين ماضي في بلدة شبعا (قضاء حاصبيا - العرقوب) لبنان عام 1938، ثم انتقل إلى إيطاليا حيث درس في روما، واتقن حِرف الرسم والنحت والطباعة، إضافة إلى تقنيات فن الفرِسكو والموزاييك والغرافيك في أكاديمية الفنون الجميلة وأكاديمية سان جياكومو في روما.أقام حسين ماضي أكثر من ستين معرضًا فرديًا، كما شارك في عدة معارض دولية، بالإضافة إلى البيناليات حول العالم. وتتصدرت أعماله الفنية عددًا من المجموعات الفنية العامَة والخاصة الهامّة حول العالم بما فيها المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، والمتحف البريطاني في لندن، ومتحف أينو الملكي في طوكيو، وبنك شيس منهاتن في نيويورك ومجموعة ميشيل تابييه الفنية في باريس، ومتحف سرسق في بيروت. تأثرت أعمال حسين ماضي بأعمال الفنانين الأوروبيين المعاصرين مثل هنري ماتيس وبابلو بيكاسو، وكذلك تأثر بالتصاميم الفنية الإسلامية، كما يتأثر بفنون المشرق الأدنى والحضارات الفرعونية والبابلية والآشورية والفينيقية. كما يشكل موضوع الطبيعة الصامتة الموضوع الأكثر حضوراً في أعمال حسين ماضي، سواء كان جسد إنسان أو طير أو شجرة، كما يمزج فيها قلم الرصاص والفحم والأحبار السوداء والبنية واللوحات الورقية والقماشية ولوحات الطيور والنساء العاريات والثيران، فيقول: «الطبيعة معلمتي الوحيدة، ولا تنبع الأعمال العظيمة إلا من الخالق الأكبر» كما عمل في أعماله إلى تبسيط الأشكال الهندسية والتشريحية، ويظهر في أعماله عموماً، ومنحوتاته خصوصاً، نزوع نحو اتباع المدرسة التكعيبية.جوائز حصل حسين ماضي على العديد من الجوائز منها: جائزة الصالون الخامس لقصر سرسق للرسم سنة 1965-1966، وجائزة الصالون الثامن للنحت التي قدمها المركز الثقافي الإيطالي في 1968/1969، والجائزة الأولى للحفر (بالإيطالية: Citta di Lecce) في إيطاليا عام 1974. وجائزة رئيس جمعية الفنانين اللبنانيين أعوام 1982 و1992. كتبه فن ماضي، (بالإنجليزية: The Art of Madi) طبعة كتب الساقي، 2005، منشور باللغة الإنجليزية. حسين ماضي، طبعة غاليريا دارتي كافور، 1972، باللغة الإيطالية. أشهر المعارض 2009 عايدة شرفان للفنون الجميلة، بيروت، لبنان (معرض النحت) 2008 عايدة شرفان للفنون الجميلة، بيروت، لبنان (لوحات: أوماجيو ألا دونا) 2006 عايدة شرفان للفنون الجميلة، بيروت، لبنان (لوحات) 2005 عايدة شرفان للفنون الجميلة، بيروت، لبنان (معرض فن الجرافيك) 2004 عايدة شرفان للفنون الجميلة، بيروت، لبنان (لوحات وتوقيع) 2004 السفارة الإيطالية في لبنان. 2003 بينالي البندقية 2002 عايدة شرفان للفنون الجميلة، بيروت، لبنان (رسومات) 2002 عايدة شرفان للفنون الجميلة، بيروت، لبنان (معرض فن الجرافيك) 2001 عايدة شرفان للفنون الجميلة، بيروت، لبنان (منحوتات) 2000 عايدة شرفان للفنون الجميلة، بيروت، لبنان (لوحات) 1999 الفن الأوروبي 1999، معرض لبنان الخاص، جنيف 1998 أوبرا القاهرة 1997 متحف الشارقة 1995 معرض الفنون الخضراء، دبي 1995 متحف قطر للفن الحديث، الدوحة 1990 المتحف البريطاني، لندن 1987 جمعية الفنانين اللبنانيين، بيروت 1986 جمعية الفنانين اللبنانيين، بيروت 1985 معرض بترا بنك للفنون، عمان 1984 بينالي الكويت 1984 بينالي فن الجرافيك، برادفورد، المملكة المتحدة 1983 جمعية الفنانين اللبنانيين، بيروت 1982 متحف قصر سرسق، بيروت 1980 مهرجان الطلاء الدولي الثاني عشر، فرنسا 1980 المركز الثقافي الإيطالي، بيروت 1978 معرض سامية توتونجي، بيروت 1978 المعرض الدولي للطباعة، ليتشي، إيطاليا 1977 معرض سامية توتونجي، بيروت 1976 معرض الفن الإسلامي، لندن 1976 معرض إيساجونو، ليتشي، إيطاليا 1975 معرض نوفيلي، إيطاليا 1974 معرض بينالي بغداد الدولي 1974 مودولارت غاليري، بيروت 1973 معرض الصور، بيروت 1973 معرض تريفالكو، روما 1972 معرض تريفالكو، إيطاليا 1972 متحف أوينو، طوكيو 1972 معرض وزارة السياحة للفنون، روما 1972 معرض كونتيني، روما 1972 معرض كافور، ميلانو 1972 معرض كورتينا، ميلانو 1971 معرض لا استاديرا، إيطاليا 1968 متحف قصر سرسق، بيروت (الجائزة الأولى في النحت) 1968 المركز الثقافي الإيطالي (الجائزة الأولى في النحت). 1967 بينالي الإسكندرية. 1966 معرض متحف بيروت. 1965 معرض جمعية الفنانين اللبنانيين. 1965 متحف قصر سرسق، بيروت (الجائزة الأولى في الرسم). 1965 معرض بينالي الإسكندرية، مصر. الوفاة توفي حسين ماضي في 17 يناير 2024 عن عمر ناهز السادسة والثمانين مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A
الألوان القابلة لتغيّرات الظل
BY Artist: Raoul Dufy
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الألوان القابلة لتغيّرات الظل في أعمال الفنان راؤول دوفي ضحى عبدالرؤوف المل تبرز التناقضات في أعمال الفنان «راؤول دوفي» (Raoul Dufy) على المساحات المُسطحة ذات الألوان القابلة لتغيّرات الظل، بشفافية الألوان المائية التي تنبض بالحياة وتتأقلم مع سحر الضوء الطبيعي والصناعي، وبدرجات تمنح الألوان رؤية تختلف على مدى المرحلة التي يتم تسليط الضوء على جداريته المزاجية لونياً، والمؤرّخة لتاريخ الكهرباء بمراحلها المختلفة من المخترعين لها أو الذين سعوا لتطويرها عبر الزمن مع المزج الرمزي لمراحل تأثيرات الضوء على الأشياء من حولنا. فالإضاءة هي الأثر البالغ في التكوين المؤثر على الظلال التي تُشعرك بقيمة اللون في إثراء البصر بالمعنى الضوئي في الرسم أو مؤثرات الضوء على الأشكال، وهو بهذا يشير إلى جمالية المدن المضيئة ليلا بالكهرباء، أكثر من الإضاءة النهارية التي تجعل من رسوماته شفافة جدا وساكنة على عكس الضوء الكهربائي، وضمن النهج الموضوعي في استخدام الألوان الزاهية التي تُشعرك بالانتعاش البصري مروراً بأهمية الضوء لإحياء المناظر الطبيعية بعيداً عن مفهوم الجماد والزخرفة وما إلى ذلك مما توحي به رسوماته حتى ما هو مرتبط بفن الديكور، وإن كان تعامله مع الطبيعة هندسياً في غالبه من حيث قيمة الشكل والتفاعل مع الألوان الباردة في القسم العلوي من رسوماته تماما كما السماء في علوّها فوق سطح الأرض للناظر لها من الأسفل بينما هي - فعليا - تتحرك غيومها بشكل بطيء خلال النهار وكأنها تولد مع الضوء وتصبح ظلية في الليل. لهذا استنتج من الألوان قيمة الضوء واختلافها باختلاف قوته وخفوته متلاعباً بالأحمر والبرتقالي، وبرمزيات الشمس والقمر معاً، وإن ابتعد عن الألوان الحارة غالباً في الجزء العلوي من رسوماته، إلّا أنه في الجدارية الكبيرة ترجم استنتاجاته في الفن التشكيلي والألوان المائية والغواش، لتصوير متعة الحياة بين الطبيعة والمدن والضوء الذي يمنح الأشياء الحياة من الأزرق والأخضر الزمردي إلى لون الزهري الهادئ، وشفافيته الباهرة مع الضوء الذي جعله في حالة تأمّل لتغيّرات ألوان الحقول مع فترات ظهور الشمس المختلفة في النهار. فهل يتأثر الفنان التشكيلي بالمعنى المسرحي في المشهد الذي يمتد أمامه من خلال الطبيعة؟ أم أن للضوء أهمية مختلفة بعد أن تم اختراع الكهرباء وتأثره به عندما يتأمل الطبيعة أو الأبنية التي يُسلط عليها ضوء الكهرباء ليلا؟ وهل أراد تخليد قيمة حركة الضوء عبر اللون في كل ما هو انطباعي مولود من الطبيعة أولاً ؟ يجمع «راؤول دوفي» بين عناصر الطبيعة كافة وتأثر الإنسان بها، وكأنها خشبة مسرحية سينوغرافية انطباعية تمتد إلى ما لا نهاية وبزخم انطباعي ذي خطوط رقيقة وناعمة وضمن إيقاعات العناصر المُختلفة في رسوماته من شمس وشخوص من أساطير وواقع، ومعامل كهرباء كبيرة وآلات وألبسة وديكورات، وهذا ما جمعه في جدارية كبيرة تكشف عن قيمة حكاية الماضي بأساطيره المختلفة على مخيّلة الفنان الذي أبهرته الكهرباء ومنحته قدرة على استكشاف قيمة الضوء الكهربائي على الحياة وجماد كالأبنية والديكورات في الشوارع والحدائق العامة التي تترك الأضداد تنمو عند المتأمل لها وتؤثر على الذوق الجمالي للإنسان الذي كان يركن على ضوء الشمعة فيما مضى، وإن كان لها ظلّها الخاص، إلّا أن حركة الضوء الكهربائي على الأعمال الفنية لها مفعول السحر على المخيّلة. فهل مرونة ريشته في الألوان المائية تختلف عن الغواش؟ أم أن الجدارية هذه اختصرت رحلته الفنية ونظرياته الخاصة في تأثير الكهرباء على الحياة ومنافستها لضوء النهار الذي يجعل من الألوان المائية الباردة هادئة جداً بعكس الضوء الكهربائي الذي يمنحها حرارة وحركة وحيوية، وكأن جداريته هي مسرح مفتوح لرؤية قيمة الضوء عبر الزمن؟ وهل استطاع جمع الانطباعية مع الأسلوب التصويري الخاضع لفنتازية مسرحة الضوء؟ Doha El Mol
×
Artist: Raoul Dufy
راؤول دوفي (بالفرنسية: Raoul Dufy) (3 يونيو 1877 - 23 مارس 1953) كان رسامًا فرنسيًا مرتبطًا بالحركة الوحشية. اكتسب شهرة لأسلوبه النابض بالحياة والزخرفي، والذي أصبح شائعًا في أشكال مختلفة، مثل تصميمات المنسوجات وزخارف المباني العامة. يُذكر دوفي بشكل خاص بأعماله الفنية التي تصور التجمعات الاجتماعية في الهواء الطلق. بالإضافة إلى الرسم، كان ماهرًا في مجالات أخرى مختلفة، بما في ذلك الرسم وصناعة المطبوعات وتوضيح الكتب وتصميم المناظر الطبيعية وتصميم الأثاث وتخطيط الأماكن العامة. السيرة الذاتية الحياة المبكرة ولد دوفي في لوهافر، نورماندي. أصبح شقيقه الأصغر، جان دوفي، فنانًا أيضًا في وقت لاحق من حياته. في سن الرابعة عشرة، ترك دوفي المدرسة للعمل في شركة استيراد القهوة. في عام 1895، وفي سن الثامنة عشرة، بدأ في تلقي دروس فنية مسائية في مدرسة الفنون الجميلة في لوهافر، والتي كان يدرسها شارل لويلييه، وهو طالب سابق لرسام البورتريه الفرنسي إنجرس. وهناك التقى برايموند ليكور وأوثون فريز، اللذين شاركهما لاحقًا استوديو في مونمارتر وحافظ على صداقة مدى الحياة. خلال هذه الفترة، رسم دوفي في المقام الأول المناظر الطبيعية النورماندية بالألوان المائية. في عام 1900، بعد عام من الخدمة العسكرية، فاز دوفي بمنحة دراسية في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس، حيث عبر مساراته مرة أخرى مع أوثون فريز (الذي كان هناك أيضًا عندما كان جورج براك يدرس). ركز دوفي على تحسين مهاراته في الرسم، متأثرًا برسامي المناظر الطبيعية الانطباعيين مثل كلود مونيه وكاميل بيسارو. كان أول معرض له في عام 1901، في معرض الفنانين الفرنسيين. تعرف دوفي على بيرث ويل في عام 1902 وعرض أعماله في معرضها. ثم عرض أعماله مرة أخرى في عام 1903 في صالون المستقلين. وحظي عمله بتقدير ملحوظ عندما اشترى الفنان موريس دينيس إحدى لوحاته. واستمر دوفي في الرسم، غالبًا في محيط لوهافر، وخاصة على الشاطئ في سانت أدريس، الذي اشتهر بارتباطه بالفنانين يوجين بودين وكلود مونيه. وفي عام 1904، عمل في فيكامب، على القناة الإنجليزية (لا مانش)، مع صديقه ألبرت ماركيه. في السنوات اللاحقة وجهت لوحة هنري ماتيس Luxe, Calme et Volupté، التي شاهدها دوفي في صالون المستقلين في عام 1905، اهتماماته نحو الوحشية. وأكد الوحشيون (الوحوش البرية) على الألوان الزاهية والخطوط العريضة الجريئة في أعمالهم. وقد عكست لوحات دوفي هذا الجمال حتى عام 1909 تقريبًا عندما دفعه الاتصال بأعمال بول سيزان إلى تبني تقنية أكثر دقة. ومع ذلك، لم يطور دوفي نهجه المميز إلا في عام 1920، بعد أن خاض تجربة أسلوب آخر، وهو التكعيبية. وقد شمل هذا الأسلوب المميز ترتيب الهياكل الهيكلية باستخدام منظور مختصر، إلى جانب تطبيق غسلات الألوان السريعة والرفيعة. وقد تم الاعتراف بهذه الطريقة فيما بعد على أنها أسلوب اختزالي. وفي لوحاته الزيتية والألوان المائية، كان يصور بشكل متكرر مشاهد معاصرة، بما في ذلك أحداث اليخوت والتجمعات الاجتماعية الأنيقة ومناظر الريفييرا الفرنسية. وفي معرض باريس الدولي لعام 1937، أنتج دوفي "La Fée Electricité"، وهي واحدة من أكبر اللوحات في عصرها، وهو عمل واسع النطاق وحظي بإشادة واسعة النطاق يحتفي بالكهرباء، وقد نُفذ بالزيت على الخشب الرقائقي. كما اكتسب دوفي سمعة كرسام توضيحي وفنان تجاري. فقد رسم جداريات للمباني العامة وأنتج عددًا كبيرًا من المفروشات والتصاميم الخزفية. تظهر لوحاته في كتب غيوم أبولينير وستيفان مالارميه وأندريه جيد. في عام 1909، كلف بول بواريه دوفي بتصميم القرطاسية للدار. بعد عام 1912، صمم أنماطًا نسيجية لبيانشيني فيرير، والتي استُخدمت في الملابس التي ارتداها بواريه وشارفيه. Bois de Boulogne هو فستان صممه بول بواريه، وصمم دوفي النسيج، وصنع بيانشيني فيرير النسيج. كان لدى دوفي نهج تصميم جريء وجرافيكي يعكس تفضيلات بول بواريه الشخصية وأسلوبه. كان كل من بواريه ودوفي يجتمعان معًا عدة مرات لإنشاء العديد من التصاميم الجديدة. في أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات، عرض دوفي أعماله في صالون التويلري السنوي في باريس. بحلول عام 1950، تضاءلت قدرته على الرسم عندما أصيبت يداه بالتهاب المفاصل الروماتويدي واضطر إلى ربط فرشاة بيده للعمل. في أبريل، ذهب إلى بوسطن للخضوع لعلاج تجريبي بالكورتيزون والكورتيكوتروبين، بناءً على عمل فيليب س. هينش. أثبت نجاحه، وتم تخصيص بعض أعماله التالية للأطباء والباحثين في الولايات المتحدة. في عام 1952، حصل على الجائزة الكبرى للرسم في بينالي البندقية السادس والعشرين. توفي دوفي بسبب نزيف معوي في فوركالكوير بفرنسا، في 23 مارس 1953، على الأرجح نتيجة لعلاجه المستمر. دُفن بالقرب من ماتيس في مقبرة دير سيميز في سيميز، إحدى ضواحي مدينة نيس. مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا
«
8
9
10
11
12
»