Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
منظومة الخطوط المهيمنة
BY Artist Michel Catalo
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
منظومة الخطوط المهيمنة على التوازن والأبعاد المرسومة هندسياً ضحى عبدالرؤوف المل تبتهج الألوان الساذجة في أعمال الفنان الفرنسي" ميشال كاتالو" Michel Catalo) ) وتتحد الخطوط الهندسية مع الحدود الفاصلة بين الفراغات التي يتركها بجمالية تتباين من خلالها قيمة الألوان في منظومة الخطوط المهيمنة على التوازن والأبعاد المرسومة هندسياً ، ضمن نظرة فنية تنقسم إلى ما هو واقعي وخيالي. لنقف على الأرض ونتخيل ما في السماء من أشكال ترتسم بقوة مخيلة تلتقط الخطوط وتوزعها حسابياً على مساحة ذات قياس محدد ومنظم. ليترجم رؤيته الفنية بثقة فنية لا ترتجف فيها الخطوط ولا الألوان، إنما تروي أحاسيسه الصادرة عن أمكنة طفولية أو شخوص تأثر بها وتأثرت به ، فرسمها كما هي بالنسبة لرؤاه الفنية وهي مصدر سعادة أو فرح، ونقد إيجابي من منظور حياتي استطاع التعبير عنه بعفوية دمجها بعقلانية عاطفية ،فجمع بين قوة اللون وحدته وطول موجاته الضوئية، وبين الخط وحدته وشفافيته مع الحفاظ على النسبة الذهبية في رسم اللوحة. لتجذب البصر إليها تاركة متعة حسية في نفس المتلقي. إذ يخاطب العقل والعاطفة والوعي واللاوعي في رسومات تنتمي في ظاهرها إلى عالم الطفولة، وفي باطنها إلى البناء الفني الواعي للوحات هي جزء من الحياة التي يعيشها " ميشال كاتالو" . يرتبط الخط في أعمال الفنان " ميشال كاتالو" مع الضوء حيث تتميز الألوان بالالتفاف بين الخطوط لإظهار قوتها البصرية في تشكيل بنائي هو من تصميم إيحائي لأمكنة ذات ميزة خاصة ترتبط بالمخيلة والواقع .إن من ناحية التجريد الهندسي أو من ناحية الألوان التخيلية التي تؤلف إيقاعات حارة بصرياً تجمع بين الخط واللون، كسمفونية طبيعية تؤثر على التشكيل الفني الذي يتبعه طفولياً. ليحاكي به طبيعة الإنسان من خلال لوحة تتسع مساحاتها اللونية، وتضيف مساحة خطوطها لتجتمع ضمن انعكسات سيمترية مصدرها الخط والضوء المنبعث من الألوان الفاتحة والداكنة .إذ يحتفظ بقيمة الحركة الإيحائية في رسوماته وبزخرفة جمالية تستمد من الطبيعة تواجدها في لوحات ذات مشهد فني جمالي يجمع به بين السريالية المشاكسة للخيال. أي تستثير مخزونه الطفولي والتصميم الفني المبني على سذاجة تنعكس فيها جدية الخطوط وجمالياتها المحبوكة بهندسة تصويرية سريالية ذات تعبيرات كريكاتورية متحررة حسياً من الخطوط والألوان، وذات لغة بصرية تعكس جمالية الحركة من خلال مواصفاتها وقياساتها ومعاييرها الفنية الدقيقة ذات المكونات التعبيرية المحافظة على الشكل والمضمون، وبموضوعية التجريد الهندسي المتغلغل في تصميم كل لوحة اختلطت فيها الأساليب الفنية حيث تتوافق الخطوط العامودية والمائله بسيمترية يحيطها بألوان خاصة. ليبرز الفراغات بتناغم موسيقي وتنافر ازدواجي بين الطول والعرض حيث يراعي النسب وأضدادها، وقدرتها على الانسياب البصري ضمن اللغة البصرية التي يعتمد فيها على حرارة اللون أو برودته ضمن استقلالية الأحمر أو الأزرق أو الأصفر ووفق معايير أكاديمية ملموسة حتى ضمن سذاجة الموتيفات العصرية في تخاطبها الفني مع المتلقي. تقنية فنية في لوحات تتناسب مع كل الأعمار، وضمن مجموعة من أساليب تشكيلية مزجها بأسلوبه الخاص ، كبصمة ذات محاكاة وجدانية تميل إلى الذكريات أو أدب الأطفال أو القصص التي تجتمع في النفس، والناتجة عن الرؤى التي تنطبع في الأذهان عند الفرح ،إذ يترجم " ميشال كاتالو " كل فرحة عاشها في الماضي أو يعيشها الآن، وكأنه لا يمسك بريشته إلا حين ترتسم الخطوط تلقائياً في مخيلته حيث تتجرد الصورة من كل ما يعكر صفوها وتبياناتها. بل وتعكس باختزالاتها سيميائية الصورة المستوحاة من طفولة متناغمة مع الوعي الفني المعاصر في رسم لوحة هي مزيج من الحياة أو من الأمكنة والأزمنة، وانطباعاتها الراسخة في الفنان واللوحة . يرسم" ميشال كاتالو " عالمه المحسوس متأثراً بمحيطه الواقعي، وشيفراته السريالية المتنوعة بسذاجتها اللونية والحركية محاكياً بتقنيته الهندسية الخطوط المختزلة ، والتي تؤلف بموضوعية المضمون التصويري ذات السيميائية التعبيرية، والسمات الانعكاسية للضوء البارزة من خلال قوة اللون وخفوته والإشارات الرمزية التي يعتمد عليها من خلال الخطوط ومتانتها في مختلف الاتجاهات والخصائص التشكيلية ذات الحركة البصرية المتمسكة بالبنية الأساسية للوحة التي تعتمد على النسبة الذهبية في الكثير منها، خصوصاً تلك التي تجمع الخطوط العامودية مع الدائرة أو تلك التي تجمع الخط العامودي مع المائل ببساطة بصرية تساعد الذهن على خلق إيحاءات مفتوحة الآفاق ومتنوعة في تشكلاتها الفنية وأبعادها الحركية. خطوط وألوان،ظلال وأشكال فنية وفراغات وأبعاد،وأحجام كبيرة أو صغيرة تكرر نغماتها في لوحاته التي يمزجها بسذاجة لون وشكل، وتعقيد خط وقياس ومساحة ،كالسهل الممتنع في انسجامه وتنافره مع العناصر الفنية الأخرى ذات المعاني الاجتماعية المختلفة، المستقلة بذاتها مع أسلوب ريشة تسعى إلى مخاطبة الذهن بصرياً مع الإشارات الدلالية الأساسية، المصممة لإبراز جمالية أمكنه تبرز بتمايلها وانحناءاتها ، وطولها المتناسق مع خطوط العرض من حيث المفاهيم الرياضية المزدانه بعمق فني مثل طويل وقصير،عريض ورفيع،فارغ وممتلىء،ليستكشف المتلقي قيمة القواسم المشتركة بين ما هو واقعي، وما هو متخيل،وبين ما هو هندسي وسريالي، وما هو تصويري مرسوم بطفولية عقلانية ضمن نص مرئي مقروء بصرياً بلغة لونية محببة إلى النفس . إن المتأمل لوحات الفنان " ميشال كاتالو " لا يحتاج إلى تفسير اتجاهات الخطوط أو مسارات اللون الواحد. إذ يترجم تعبيرياً المعنى الحركي في اللوحة ببساطة اختزالية هي جزء من أسلوبه الفني وقوانينه الهندسية ورؤيته للحياة الواقعية التي يعيدها إلى الطفولة البكر. ليستنبط من أخطاء الآخرين الوعي التوجيهي الذي يحاول بثه في رسوماته، لنشعر بأهمية الحياة ومحورها الأساسي الواقع من رؤية تخيلية تؤدي إلى خلق فضاءات تعيدنا إلى الذات، وضمن منظور فني متناقض ولكن جوهري بسيميائيته. Doha El Mol
×
Artist Michel Catalo
لا تتوفر حاليا سيرة ذاتية له
التقاط المعنى الحسي للألوان
BY Artiste Bassima Boutouli
8.4
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
التقاط المعنى الحسي للألوان ضحى عبدالرؤوف المل ترصد الفنانة والشاعرة» باسمة بطولي» (Bassima Batouli) أحاسيس الألوان التي تستعصي على الخطوط من أن تحتويها ضمن قوالبها التشكيلية التي تأبى إلا بلورة المعنى في لوحات هي قصائد الضوء واللون. لما تحتويه من نغمات هي نظم حسّية تمسكها «باسمة بطولي» كعازفة على وتر اللون الذي ينسجم معها، ويمنح اللوحة شاعرية حسّية تعتمد على جزئيات الألوان في امتزاجها من جوانب متعددة في طبيعتها التعبيرية، كفن لتجريد اللحظة من خلال التكثيف والشاعرية معا. لتوليد بقعة ضوئية تنطق بدلالات اللون واتجاهاته الذاتية في اللوحة، وكأنها ترسم لحظات من حياتها الداخلية بذاتية ريشة تنطلق بموضوعية نحو الحياة الأخرى التي تعيشها على الأرض، كحالمة واقعية تتناقض في التقاط المعنى الحسّي لألوان في رؤية أنثوية خاصة هي لامرأة تزخرف موسيقى اللون، وتمنحه زوايا معينة من روحية وجودها، كلحظة وجود تقف فيها بين الضوء واللون. لترسم قصيدة تشكيلية هي لوحة توليفية تندمج مع الحلم والواقع والحقيقة والخيال ضمن معطيات الذهن الفني المتأمل للحظات الضوء منذ انبلاجه حتى سكونه الأخير في دورة الحياة ضمن لوحات تؤثر على جمالية التأمل دون تشتت لما يحمله اللون من قيم فنية وإشارات لشاعرية لا تغيب عنها حبكة الألوان الأخرى. تمزج الفنانه «باسمة بطولي» مستويات الألوان لتفسح للضوء إظهار لحظة من شاعرية تمثل الجزء الأهم من المشهد الذي تستخرجه بخصوصية فنية لا يمكن فصلها عن أنوثة حاضرة في اللوحة، بشكل قوي كموسيقى الوجود التي تجتزىء منها الألوان النغمية وخصائصها الخاضعة لمزاجيتها النفسية المرتبطة بخلق ماورائيات تترجمها بصريا، كمادة تشكيلية تستنهض بها الحس المتمثل بتدرجات الألوان المتوسطة دون الوصول إلى القوية منها. إلا ضمن صياغة اللون الواحد الذي يمثل تفاصيل أخرى كعصب حياتي يُمثل في أبعاده الأخرى، المحتفظ بكينونة ضئيلة ذات حركة مشهدية تتسق مع التداخل بين اللون والضوء والداكن والفاتح والهدوء والسكينة والصخب. أي ما بين انخفاض وعلو في وتيرة الريشة التي تترك لها دورها في ممارسة التعبير، باتساع فضاءات الضوء نحو الأعلى مع فارق بسيط، وهو البقاء على أرض الواقع، وإنما ضمن الأجواء الرومانسية الدافئة والموسيقى الخالدة التي تحتفظ بها في لوحة تحوّلها إلى معنى واحد هو تقنية فنية تشكيلية ذات بصمة حاضرة تبقي على أنثوية اللون وتضعه ضمن لوحة تكسر جمود الواقع، وتخترق بذاتيتها حدود الحلم. لتجمع بينهما تعبيريا أو تجريديا، وتتخطى المواجع بفرح الألوان والتشكيل المبني على أوزان اللون والضوء والجمع بينهما في مساحة هي اجتزاء لمكان غامض وزمان يتراىء مع الضوء بين فجر أو غروب لإبراز الإلهام أو لحظة انبلاج اللوحة. تعكس الألوان في أعمال الفنانة «باسمة بطولي» عقلانية النظرة وإن غلب على لوحاتها الطابع الرومانسي، فالتكوين اللوني هو ارتباط الرؤية مع الإدراك والتأثير على مستويات التناغم ونقاوة اللون، وهويته الباردة أو الحارة، باستحضار رمزي للمعنى الجزئي للون الواحد، وتفسيراته الضمنية لديها. لتمنحه للوحة تشهد على مقدرتها الأنثوية في تجسيد الجمال، والسيطرة على الآخر من خلال موسيقى الضوء الخاصة بها أو التصورات الناتجة عن دفء بعض الألوان في لوحاتها الحسية حركياً ضمن الزمن وتنوعاته والوظائف المختلفة. لتنبيهات اللون الواحد لإيقاظ متعة البصر بإيجابية قوية تتسق مع الأحاسيس المحفّزة لقوة الخلق البصري غير اللفظي، وخصوصية الصمت التشكيلي المعزز. لتمايز رومانسي تضعه كتنبيه لوجود المرأة وقوتها في تشكيل اللحظة الجمالية والوجودية في حياة تعيش فيها، وربما! في هذا نوع من التشكيل المرتبط بحبكة فنية تجمع بين قصيدة ولوحة، كازدواجية تشدد على وجود المرأة في الحياة. قدرة على التميز من خلال رومانسية اللوحة، وما تفرضه الألوان من اجتذاب بصري هو بعد عاطفي لخصائص شخصية تضعها ضمن مؤثرات، كابتسامات الطبيعة التي تركن إليها، وتترجمها في لوحاتها بفرح الألوان كاملة أو بسكونها. لتعميق الحس والتفاعل معه مزاجيا، للشعور بمادية الأشياء من خلال رهافة الإحساس المدرك جوهر المادة، وما ورائياتها ضمن ملامح الألوان ومعانيها لخلق الإثارة البصرية بتنوع المعاني فيها لاستكشاف لانهائي لذاتية الأنثى وارتباطها بالألوان الأخرى، كاستجابة ضرورية في الحياة أو خلق الهوية الأنثوية والذكورية في معنى واحد الرجل والمرأة بين اللون والضوء، وما تترجمه لحظة الجمع بينهما من انصهار لوني هو في لوحة «باسمة» بطولي قصيدة بين الأرض والسماء. Doha El Mol
×
Artiste Bassima Boutouli
باسمة بُطولي شاعرة ورسامة لبنانية. ولدت في بيروت ونشأت بها. درست اللغة العربية وآدابها في جامعة ليون بفرنسا، وتخرّجت بشهادتها، ثم حصلت على دبلوم في الصحافة من كلية الصحافة المصرية. عملت في وزارة التربية الوطنية، وخبيرة تلفزيونية في تلفزيون لبنان. رسمت اللوحات الزيتية والمائية، وشاركت في العديد من المعارض الفنية. لها دواوين شعريةولد باسمة توفيق بُطولي في بيروت سنة ؟ من أبوين، الكاتب توفيق البطولي والرسامة ليندا قازان البطولي، ونشأ بها وأنهت علومها الثانوية فيها. حصلت على إجازة تعليمية في اللغة العربية من جامعة ليون بفرنسا، وعلى دبلوم في الصحافة من كلية الصحافة المصرية. كما أنها خريجة دار المعلمين والمعلمات. عملت موظفة في وزارة التربية في عمل إداري ملحق بالتعليم الثانوي الرسمي. دخلت الإعلام وعملت خبيرة تليفزيونية، وعدت وتقدمت برامج تلفزيونية الثقافية في لبنان.نظمت الشعر العمودي المقفى، وشعر التفعلية ونشرت قصائدها في مجلات «الأديب» و«الثريا» و«الإطلاق». وهي كذلك فنانة تشكيلية، وأقيمت له معارض فنية. ورسمت اللوحات الزيتية والمائية تم تكريمها عدة مرات وأقامت العديد من الأنشطة الفنية والثقافية ولاستكمال سيرتها الذاتية يمكنكم الدخول موقع ويكيبيديا
شاعرية الألوان ومحوريتها البيولوجية
BY Artist Ahmad EI-Janayni
8.3
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
شاعرية الألوان ومحوريتها البيولوجية بين الثنائية والازدواجية ضحى عبدالرؤوف المل يُفسح الفنان" أحمد الجنايني" ( Ahmed Elganaini) المجال للعب بالضوء واللون، ليستخرج منهما الأحلام التي تعطي الأولية للذاكرة الذاتية، وبعاطفة قوية يُمجدها بتفاصيل الدمج أو الطمس أو الإيحاء ، وبشكل بصري مدوي يستند في بعض منه على خطوط اللون والكثافة الحركية لتضاد الألوان وتنافرها، إن بالتوهج او الخفوت. وما بين التشبّع والتلاشي يبرز الواقع كحلم تعبيري مشحون بجمالية تؤثر على التحليل البصري الذي تسوده فراغات تتقطع هارمونيا، وفق نغمة كل لون وذبذباته. إن من حيث المعايير أو من حيث الصعود مع خطوط عامودية للفرشاة المغمسة بالتجريد والتعبير، وفق نغمات إيحاءات الذاكرة ومستوياتها في ترجمة الحركة بين الألوان وتلاشيها، وبين الطول والعرض والأحجام الكبيرة والصغيرة ومتناقضاتها مع الضوء، بتأثيرات مفاهيم التضاد البصري أيضا . لتتشكل الأحلام بنغمية بصرية ووترية شاعرية في بعض منها تاركا بعض الخطوط الدقيقة، كالشعيرات الضوئية تتجاوز الأزمنة حيث المكان في الحلم هو اللون وانسجامه مع تفاصيل الذاكرة والامتلاء التجاذبي، للشكل ضمن حركة فرشاة تتناقض وتتوحد مع الشاعرية التجريدية التعبيرية المعاكسة لطمس الواقع واستخراجه من مادة فنية تشكيلية هي اللون وقدرته على تشكيل الحلم العالق في الذاكرة. فهل يحرص الفنان "أحمد الجنايني" على تفسير الرؤيا بتجاوزات حدود الألوان ؟ ترتبط ديناميكيات الألوان في أعمال الفنان "أحمد الجنايني " بقدرة اللون على التمدد والتضاد، والتداخل، والتنافر بين الحسي والمادي، والانسجام مع الضوء بمفارقات يوظفها لتحليل شاعرية الألوان ومحوريتها البيولوجية المحاكية بصرياً لخيالات الإنسان، والتفاعل الحسي مع ما تنتجه الريشة ، بعفوية مع الحفاظ على المقاييس والمعايير، والانصياع للأحجام والأشكال المتخذة من الطول والشكل المستطيلي توازنات هي بروتوكول "أحمد الجنايني" ومقاييسه الخاصة في أسلوبه المتجاوز للرؤى التأويلية التي تفرض تفاصيل ذاكرته على اللون. ليترجمها كما يشاء، وإنما ضمن المساحة التي يحددها له ، كرديف للمعاني الفنية الحسية والمادية، كالسكون والضجيج والصمت والنغمة، والامتلاء والفراغ ،والتداخل والتنافر، ليهتدي المتأمل للوحاته إلى حلمه الخاص المتكون من تفاعلات كل هذا في لوحة تعتمد على موسيقى اللون وأبعاده، وخلاياه المترعة بالقدرة على التمازج مع ما توحيه النفس الإنسانية المرتبطة بالطفولة وذاكرتها . فهل تستقيم خطوط اللون العامودية والأفقية في أعمال الفنان "أحمد الجنايني" أم هي مستطيلات لصندوق الذاكرة الذي يفتحه على عدة مفاهيم منها التناقضات وأشكال الحلم الأخرى . تناغم بصري لوني لا يتعارض مع إيحاءات التناسق الهندسي بين مفاهيم الأشكال، يطمسه كلياً بالألوان، ليبدو تجريديا تعبيريا لواقع هو، دون أن يغفل عن امرأة أو سمكة بسريالية يبسطها بعفوية هي حقل أحلامه أو ذاكرته التي جعلته يتمسك بذاتيته، ضمن موضوعية ريشته التشكيلية، وكأنه هو وريشته في ثنائيات التعارض والتوافق بين القسوة والرقة، والنظام والفوضى في آفاق مساحة اللوحة الرحبة التي تتسع لمقامات الألوان حيث يهيم البصر مع الأصوات اللونية الطويلة والقصيرة ، والعازفة على نشوة الحس الشاعري، بتداخل تذوفي بين الرسم والنقد والانصياع لأكاديمية التشكيل وسلالمه المختلفة في استخراج التضاد (الكونتراست ) من كل شىء حتى الطول والعرض في الخطوط اللونية وشعيراتها الدقيقة التي يتركها ،كبصمته الخاصة في لوحات جناينية، لا تخلو من ألوان مشبعة بالضوء تتضافر معها الأشجان والفرح المتقاطع مع الشحوب اللوني أحيانا في جزئيات الحزن المخفي والتأمل والشرود، والأمنيات للعودة إلى طفولة استقرت في لوحاته التي تجسد الكون والطبيعة والإنسان بكل مزاجيته التعبيرية والتجريدية، وحتى السريالية في جزء من بعض رؤاه . Doha El Mol
×
Artist Ahmad EI-Janayni
أحمد محمد الجناينى / جمهورىة مصر العربية • عضو نقابة التشكيلين • رئيس مجلس إدارة أتيليه القاهرة • عضو لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس الأعلى للثقافة. • عضو لجنة المعارض الدولية بالمجلس الاعلى للثقافة. • عضو أتبليه الإسكندرية. • عضو مؤسس لأتيليه المنصورة. • عضو مؤسس ( جماعة رؤى ). • عضو اتحاد الكتاب . • رئيس تحرير مجلة الخيال للثقافة البصرية سابقاً • رئيس تحرير سلسلة افاق الفن التشكيلى. • الممثل العام لسمبوزيوم اهدن الدولى لبنان. • و مقرر السمبوزيوم بجمهورية مصر العربية لترشيح الفنانين • أسس مركز إيزيس لللإبداع و الثقافة وسلسلة كتب المرسم • المسؤول عن المهرجان الدولى للإبداع بلبنان مع بيت الفن • المشرف العام على الفنون التشكيلية بمحافظة الدقهلية. • له العديد من الدراسات التشكيلية النقدية • وصدر له ديوان من الشعر التشكيلى ( عشرون رمحا من أرق ) • و ( قليلا من عصير الروح ) و (على جناح فراشة – ديوان من الشعر التشكيلي ) • و ( سيرة لذاكرة اللون – عاريات مودليانى - ) • رحلة إبداع كتاب نقدي . • مسرحة التشكيل عند سيد سعد الدين كتاب نقدي. • خربشات في ذاكرة الفن كتاب نقدي. • و أعد و أخرج العديد من الإصدارات الإبداعية الصادرة عن وزارة الثقافة - المسؤول الفنى عن سلسلة إصدارات خاصة • وسلسلة كتابات الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة . • وساهم فى إصدارات كتاب قطر الندى بالهيئة العامة للكتاب المعارض الخاصة • رشحه الفنان الالماني فريدرش هارتمان للمعرض الاول بنوردهورن بالمانيا 1980(رحلات فنيه هامبورج , هانوفر ببرلين , بنتهايم (1980 :1981) • المعرض الثاني ببرلين بقاعة منتاجه اندزاتزه 1981 • المعرض الثالث برلين )1985 ) , معارض وارسو , لودج جيدانيسك ببولندا (1985) • معرض خاص ببغداد( 1986 ) • معرض خاص بقصر ثقافه المنصوره( 1990) • معرض خاص اتيله القاهره( 1991 )( 1993)( 1995) (1997 ) (2007) • معرض خاص بهيلتون بلازا الغردقه( 1998 ) • معرض خاص هيلتون ريزورت الغردقه (1999) • معرض خاص باتيليه الاسكندريه (2000) • معرض خاص بقاعه جميله بالمعادي( 2000) • معرض خاص بقصر ثقافه المنصوره , المحله( 1990-1999 -2000 ) • معرض خاص بيت الفن بطرابلس لبنان(2003) • معرض خاص اتيليه القاهرة (2007 ) • معرض خاص بقاعة جوجان الزمالك ( 2008) • معرض ثنائى مع الفنان اللبنانى جورج الزعتينى قاعة هوتيل ابشى الكبير اهدن , لبنان (2009) • معرض خاص بقاعة جرانت( 2011 ) • معرض خاص بالاقصر (2011 ) • معرض بفيتنام 2015 • معرض استيعادى بالأوبرا 2019 • معرض باتيليه القاهرة 2019 معارض جماعية • معارض محبي الفنون الجميله 1976-1977-1978-1982 • بينالي بورسعيد 1992 -1994-1996-1998-2000-2002 • المعرض القومي دوراته المختلفه • معارض القطع الصغيره للمركز القومي بدوراته المختلفه • معارض الاداره العامه للفنون التشكيليه 1991-1992-1993 • المعرض القطري الاول بغداد 1987 • صالون الدقهليه الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع • معرض الهيئه العامه للفنون والاداب بالاسكندريه 1990 • معرض ثنائي جوال مع الفنان محمد العلاوي بالمحله بني سويف الفيوم • معرض 20في 5 بقاعه ايزيس مع مجموعه من رموز الحركه التشكيليه بخمس محافظات2002 • معرض فناني شرق الدلتا 2001 • المعرض السنوي لجماعه اتيليه الاسكندريه 2001-2002 • صالون اتيليه القاهره دوراته المختلفه • صالون فناني الدقهليه 2001-2002-2003-2004-2005-2006-2007-2008 • سومبوزيوم عاليه الدولي بلبنان 2002 • معرض وهج الشرق القاعه المستديره بنقابه التشكيليين مع 14فنان 2002 • سومبوزيوم اهدن الدولي لبنان 2002-2003-2004-2005-2007-2009 • مهرجان جبيل للتراث لبنان 2002-2003 • مهرجان جزين الاول والثاني لبنان 2002-2003 • ضيف شرف لسومبوزيوم جونيه للفنانين اللبنانيين 2002-2003 • سومبوزيوم صيدا التشكيلي الاول لبنان 2003 • معرض جماعي المركز الثقافي الالماني جوتا بيروت 2002 • مهرجان سير الدولي بلبنان 2003-2004 • ملتقي الشجره التشكيلي الاول للرسم والنحت اللاذقيه سوريا 2002 • منحه تفرغ المجلس الاعلي للثقافه للسنوات 2000-2001-2002-2003-2004 • مهرجان الدولي للابداع بيت الفن طرابلس لبنان 2005 • معرض الربيع بقاعة ساقية الصاوى 2009 • معرض فنانى الاكواريل بقاعة جوجوان الزمالك 2009 • معرض جماعى قاعة الدبلوماسيين 2012 . • معرض جماعى ( موديل ) بالاسكندرية 2012 الجوائز • جائزه اولي تصوير للمعرض القطري الاول بغداد 1987 • جائزه ثالثه تصوير بينالي بورسعيد 1994 • جائزه تشجيعيه بينالي بورسعيد 1996 • جائزه اولي تصوير فناني شرق الدلتا 2001 • جائزه اولي تصوير الهيئه العامه للفنون والاداب 1990 • درع التفوق لسومبوزيوم اهدن الدولي لبنان 2002-2003 • درع التفوق سومبوزيوم عاليه لبنان 2002 • شهادات تقدير لمهرجان جبيل -صيدا –جزين –سير –جونا –جوتا –اهدن 2002-2003-2005-2007 • درع تفوق و شهاده تقدير بيت الفن طرابلس لبنان 2005 • درع تفوق و شهاده تقدير ملتقي الشجره التشكيلي الاول اللاذقيه سوريا 2003 • جائزه اولي الهيئه العامه لقصور الثقافه اخراج مجله اوراق ثقافيه 2003-2004ودرع التفوقمن الاتحاد العام للاذاعة والتليفزيون ووزارة الثقافة ووزارة الشباب ووزارة الاتار .2016 المقتنيات • متحف فن حديث / متحف جامعة حلوان / المجلس الاعلي للثقافه • وزاره الثقافه اللبنانيه , المانيا , النمسا , هولندا , بولندا , انجلترا فرانسا بيروت –سوريا , العراق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصداء التراكيب الهندسية
BY Artist Bruno Gandouly
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
أصداء التراكيب الهندسية في المتخيل الجمالي للألوان ضحى عبدالرؤوف المل يرصد الفنان الفرنسي " برونو غاندولي "(Bruno Gandouly ) أصداء الأشكال الهندسية في المتخيل الجمالي للألوان بأحساس تستيقظ فيه الرؤية الجزئية للجمال بين التجريدي والهندسي أو الواقع والخيال، وبتناظرأكثر تعقيداً . إذ يبدو أنه ينتظم مع الألوان المتغايرة التي تتبع أشكالا تنتج إيحاءات مكثفة تشبة العوالم المعقدة تعقيداً هندسياً تتماثل مع الأشكال في اللوحة المجزأة، والتي تميل إلى خلق إيقاعات بصرية تمثل في انعكاساتها نوعاً من الاهتزازات على سطوح لونية ذات ترددات لطول وعرض، وقياسات غير قابلة لنفي المثلثات من المساحات التي تشكّل التصورات الفعلية للواقع والمُتخيل أو للتجريد الهندسي، وبمعنى آخر للموجود البصري ومؤثراته في الدمج والانصهار والقدرة على تعدد الأبعاد للتأثير على الرؤية الفنية ذات الإدراك الحسي من خلال الطبيعة المُشتركة بين الأشكال، والألوان والقياسات والمعايير الفنية بشكل عام . فهل من افتراضات فنية يمزجها بين المدرك والمحسوس في أعماله الأخرى؟ أم أنه يسعى إلى تجاوز المألوف من توثيق صلة الألوان في إظهار العمق البصري للأشياء من خلال ترددات الألوان أو إيقاعاتها ، وحتى تبايناتها التي تسمح بالتفاوت بين درجات الألوان للتأكيد على الحقائق الهندسية بين كل الأشياء التي تحيط بنا ، فهل يقصد أن الأجزاء هي المحتوى الحقيقي لمنطق وجود الأشياء؟ تبقى جدلية المُتناقضات في الألوان أوالأشكال ضمن الأضداد وتحولاتها البصرية المثيرة جماليا للحس الإنساني الذي يفرضه الفنان" برونو غاندولي" لتحديد قيمة الوجود في اللاموجود أو الأحرى نفي ما هو حسي، والقبول بماديات الأشياء الملموسة، وإن اتخذ أحيانا من التجريد اللوني انغماسات تتماشى مع الكمي أو بالأحرى الامتلاء والفراغ، والتحول بين الكيفي والكمي دون أن ينكر الحركة الضوئية ومبادئ مزج الألوان، بكلاسيكية تخضع لمزاجيته الفنية وطبيعتها الديالكتيكية، بنسبية محددة لا إشكالية فيها، لأنها تلامس تطور الوعي الفني في هذه اللوحة تحديداً وشفافيتها من حيث التناقضات الحركية، والإيحاءات البصرية بخلاف التجاوزات التي يصورها بين الثابت والمتحرك، والغموض المجرد من كيفيات اللون غير المركب، وتأثيره أيضا على الخطوط للتعبير عن المعرفة الهندسية، لكل شكل ينتج عنه الشكل المغاير للحقيقة، وكأنه يبرهن أن الظواهر المتغيرة في الكون ناتجة عن كل ما هو مادي متأثر بالحسي، ليستخلص من المحسوسات وجود أدق الأشياء من حولنا وتأثيرها علينا . فهل من نظرية مطلقة للعناصر التشكيلية ذات الخطوات الحسابية في بناء اللوحة وتعقيداتها؟ أم أنه يبتعد عن استقلالية الألوان لتأثيرها الكبير على الأشكال ومواقعها، وهل يرصد حركة كواكب من خلال انبلاج الضوء ومؤثراته في فترات مختلفة ؟ ربما قد يظن القارئ لمقالي بمبالغة خاصة، وأنّ هذه اللوحة تحديداً ظاهرها يختلف عن باطنها ، كما أن ازدواجية الأشياء تحكمها حسياً وفعلياً من حيث الأبعاد والمنظور والترددات، وقوة المثلث في تشكيل ثابت ومتحرك، لأن متغيرات كل نقطة تختلف عن قرب وعن بعد، والنظر إليها من اليمين ومن الشمال . فطبيعة كل قياس في اللوحة متأثر بطول موجات الألوان وقصرها، وحتى شفافيتها أو اهتزازاتها ، وبإيجابية الثقل أو الوزن الذي يبدو كالسابح في متاهات المساحة المتحررة من كل ما هو محدود، في حين أن المثلثات هي المتناهي واللامتناهي في اللون وتأثيراته على وزن الأشياء وانعكاسها على القيم الفنية الأخرى التي يشحنها تبعاً لتصوراتنا، وايحاءاتها المثيرة للتفكر وللتساؤلات عن أهمية المشخص وغير المشخص في الفن والحياة، وبشكل عام عن الشيء وضده وأهمية جماليته الوجودية، لأنه يُبرز العلاقات الثنائية وقوتها في الموجود خاصة، وأن المثلث هو النقطة الأساسية في لوحته هذه . فهل المادي ينفي الحسي أم أن لكل منهما دوره الفعال في إبراز الجمال؟ Doha El Mol
×
Artist Bruno Gandouly
لا تتوفر سيرة ذاتية له حاليا
«
9
10
11
12
13
»