Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
القراءة الجوهريَّة للعمل الروائي
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
القراءة الجوهريَّة للعمل الروائي ضحى عبدالرؤوف المل تكشف القراءة الجوهرية للعمل الروائي عن حقيقة القراءة الموضوعية الملتزمة بالأسس العملية لبناء العمل الروائي بعيداً عن التخييل الذاتي، وإعادة تكوين العمل الروائي تبعا لمتخيل القارئ وذاكرته غير القادرة على الاحتفاظ بكل تفاصيل العمل الروائي، وإنما يمكنها الربط بين البناء الجذاب والآخر الهش تبعا للتسلسل وللتشويق أو لما هو متناقض مع أفكار القارئ أو منسجم معه، وفي الحالتين تتطلب القراءة الإعجاب بالفكرة، وبالنقاط المهمة المثيرة لكل قارئ، وتبعا للقيم التي يلتزم بها من دون تحيز للكاتب وعلاقته بالنص، وبتلقائية تثير الفهم وتستفز الذهن وتحظى بالإعجاب المطلق بالكاتب بل وبالبطل وردود أفعاله. فهل من التزام في الأسس الجوهرية للقراءة عند كل قارئ، وهل تحتفظ ذاكرة القارئ بالعناصر الاساسية للعمل الروائي؟ أم أن القراءة هي متعة التخييل الخاصة بكل قارئ؟. تختلف القراءات باختلاف مستويات القرّاء من قارئ عادي إلى قارئ يمارس تعليم النصوص وتحليلها، أو قارئ يستثمر النص لإثارة مخيلته، وخلق عدة شخصيات من شخصية واحدة مثل “مدام بوفاري” و”الامير الصغير” وغيرها من الروايات التي تسعى إلى خلق شخصية فريدة من نوعها تسمح بخلق شخصيات اخرى مضادة تنبثق منها وتتعارض معها مثل روايات توني موريسون ايضا أو ايتالو كالفينو. فهل يمكن للكاتب أن يكون قارئا أولاً لعمله بعيداً عن الانعكاس الذاتي والانغماس بالتصور الفعلي للبطل المظلل بالكثير من الشخصيات الثانوية والمكملة للبناء الروائي؟، يستخدم الروائي القارئ كعنصر فعّال من عناصر البنية النصيَّة خاصة عند مخاطبة القارئ ضمن الرواية نفسها، وقد تختلف المخاطبة بين روائي وروائي. إلا أن ما تشترك به أغلب الأعمال هو مشاركة القارئ للكاتب في القرار المهم الذي يمكن اتخاذه لتحديد مسار البطل او الشخصية الرئيسة في الرواية، وقد تختلف المصطلحات بين عزيزي القارئ أو أيها القارئ. إلا أنها تتشابه في كثير من الاعمال الروائية على مر العصور، وتصل إلى حد الاستهزاء بالقارئ السيء لاكتشاف الصدمات التي يمكن احداثها بالمتلقي على جميع مستوياته أثناء قراءة العمل أو توقع ذلك. فهل يتطور القارئ اثناء القراءة؟، وهل يمكن اعتباره الشخصية الخفية التي يجب على الروائي الاهتمام بها؟، وماذا يتوقع المؤلف من القارئ في حال ابتعد عن الذاتية المفرطة أثناء كتابة العمل الروائي؟. إنَّ الروائي الممسك بأوتار السرد كالمؤلف الموسيقي الممسك بالنغمة، والقادر على الاهتمام بالسلم الموسيقى وما تعنيه المقطوعة للمستمع، ومن ثم فإن قدرة الروائي على تذوق عمله الروائي تبدأ من قدرته على الامساك بأنواع القرّاء، وصولا إلى التحليل النفسي، والتخفي ما وراء النص، بل وتحطيم الاوهام التي يقع فيها القارئ من خلال تسلسل الاحداث ونمو الشخصيات، بل والكشف عن القوة التي يبارز بها المؤلف القارئ والاصرار على وضع الاختيارات امام القارئ، لاكتشاف كنه الشخصية والتحاور معها ضمن ما يسمى المحاكاة الساخرة في العمل الروائي. فهل نأى كُتّاب هذا العصر عن ذلك أم أن المحاكاة الساخرة هي بصمة الرواية الواقعية غالبا؟، ومتى يمكن أن يتماهى القارئ الحقيقي مع الكاتب؟. إنَّ ضمير المخاطب في الكثير من الروايات تشهد على حُسن القراءة الجوهرية التي يتقنها القارئ، وهي الوسيلة الحقيقية التي يستدعي بها الكاتب القارئ الى الداخل، ويجعله في حالة من الاستجواب مع الشخصية الرئيسة أولا، ومن ثم الشخصيات الأخرى من دون الاحساس بالضعف أو التراجع إلى الخلف. لترك القارئ وجها لوجه مع الشخصيات، ومن ثم دمج القارئ الحقيقي بالعمل الروائي واكتشاف حيلة الكاتب، فلا يستطيع ان يتراجع إلا بعد استكمال فعل القراءة كقارئ ضمني يعتمد على معرفته الشخصية في الاستنتاج والتحليل. فهل يمكن اعتبار من دون كيشوت الشغوف بالفروسية هو القارئ الذي وقع ضحية الكاتب؟، أم أن الكاتب نفسه وقع ضحية فعل القراءة الجوهرية لأعماله؟. Doha El mol https://alsabaah.iq/37549-.html
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
التاريخ وأقنعة الخيال في الأدب الروائي
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
التاريخ وأقنعة الخيال في الأدب الروائي ضحى عبدالرؤوف المل يتجاوز الكاتب ذاتيته في الرواية التاريخية، ليمنح الأحداث الماضية وجوداً في حاضر يمثل فترة معينة يعيدها في سرد تاريخي تحت أقنعة الخيال الأدبي، مستعرضا التحولات التاريخية والمتغيرات السياسية المرتبطة بها، ليجعل منها ذاكرة نفتحها لنطل منها على الماضي مع الاحتفاظ بالمسافات الفاصلة بين حدث وحدث، فهل تتسع الذاكرة الروائية للماضي برمته؟ وما العلاقة بين الأدب الروائي والتاريخ الحديث؟ وهل ما بعد الحداثة في الستينيات من القرن الماضي حركت ما هو معقد أدبياً. وخرجت عن المراجع التاريخية المحددة تاركة التاريخ تحت أقنعة الخيال في الأدب الروائي؟ وهل الأدب التاريخي هو ذلك الذي تجسد في أدب أمين معلوف؟. يبقى الماضي صامتا إلى أن تتجدد أحداثه في الأعمال الروائية او السينمائية او القصصية، فقد يحتاج الماضي الى الخيال المحرك لإعادة بناء الحدث بواسطة الشخوص بالتوازي مع الذاكرة التاريخية او تلك التي يحتفظ بها المؤرخ، وينتج عنها روايات عميقة، وربما حصرية ببعض منها مثل رواية (صخرة طانيوس) للروائي أمين معلوف وبطله الجبلي اللبناني المتغاضي عن هوية والده الحقيقي، وما تحت القناع القتال بين الامبراطورية العثمانية ومصر وانكلترا بأسلوب أقرب الى الاسطورة التاريخية العابقة بالحكمة، فالمتخيل الروائي ساعد على ولادة الفكرة التي انبثقت من صخرة عالقة في مكان خرج منه طانيوس بتاريخ أطل على حاضر في مستقبل متسارع تحت اقنعة الخيال المثير للذاكرة التاريخية التي كانت من حق المؤرخ فقط، فهل الرواية التاريخية هي بمثابة جسر للعبور نحو ذاكرة روائية او ان التاريخ تحت أقنعة الخيال هو حالة استقصائية شاملة كروايات الحرب اللبنانية بعمقها واحداثها الحقيقية؟. لا يمكن الحديث عن التاريخ بعيداً عن الذاكرة التي يمتلكها المؤرخ في نتاجاته التي قد يعتمد عليها الروائي في حال دخوله الى عمق الماضي البعيد، لاكتشاف التسارع في الحاضر المؤدي الى مستقبل شبيه بالماضي او المستقبل الذي يولد من معادلة يشهد عليها الحاضر الذي يحياه المؤلف، وهو كشاهد على عصره، وبالتالي هو يمتلك رؤية ما بين الماضي والمستقبل بغض النظر عن العناوين الرمزية التي من شأنها أن تحمل الكثير من المعاني المهمة للكثير من اللحظات التاريخية القابعة وراء الكواليس الروائية، والانتقادات الكثيرة للتاريخ نفسه، والذي يعيد نفسه في حاضر يعيشه الكاتب ويبتعد عنه تاريخيا، ليجعلنا نرى معه الكثير من التفاصيل التي نحتاج الى الابتعاد عنها في المستقبل، فهل الأقنعة هي الخيال المفعم بالحقيقة التاريخية؟ وماذا عن رواية (الكتيبة السوداء) للروائي محمد المنسي قنديل؟ وهل اللواء الأسود الذي تم تعيينه بين عامي 1863و1867 هو رواية عن الحب والحرب والقدر فقط؟ أو ان اتفاق الامبراطور الفرنسي (نابليون الثالث) مع الخديوي سعيد ملك مصر هو تاريخ لا يمكن أن يعيد نفسه في المستقبل؟. قد يتعارض التاريخ مع الرواية، وقد يؤسس لحقيقة لا يمكن رؤيتها بتفاصيل متخيلة تؤدي الى الكثير من التحليلات من خلال تطورات السرد ووجهات النظر وانعكاساتها على قوة المحاكاة الروائية للتاريخ الذي يولد مجدداً تحت اقنعة الرواية التاريخية، والمستقلة نسبيا عن كتب المؤرخين من خلال انطباعات الكاتب الذي يجري مقارنات ديالكتيكية، ويستحضر الاحداث والشخصيات مع الاحتفاظ بالتواريخ المشتركة بين كتب المؤرخين والرواية، لبثها مصداقية تاريخية، وان احتفظ بالتناقض والتقارب بين صفات الشخصيات وسلوكياتها، إلا أنه يلتزم بالكثير من الخصائص المشتركة بين التأريخ والادب الروائي التاريخي. فهل يمكن أن تحول الرواية التاريخية رؤية اجتماعية ايضا؟ وهل من حاضر روائي يصبح تاريخاً يمكن الاعتماد عليه؟ وهل رواية (الحرام) للروائي يوسف ادريس يمكن وصفها بالتاريخية، وهو الذي وضعها تحت شعار الخطيئة، حيث تدور احداثها في الريف المصري شمال الدلتا في اربعينيات القرن العشرين؟ أو ان التاريخ بتشويقه وتغيراته وتحولاته وقع تحت اقنعة خيال الأديب المصري نجيب محفوظ؟. Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
المشهد الذهني حاليا هل يزج بنا في حدث روائي؟
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
المشهد الذهني حاليا هل يزج بنا في حدث روائي؟ ضحى عبدالرؤوف المل لعب الوباء دوره في الخطاب الروائي خلال العصور السابقة، وما زال الزمن ينطق بعناوين هذه الروايات التي تجددت عبر الفيروس الكوروني الذي أطل علينا، بأكثر من معنى مخيف، وبلغز ذي عذاب نفسي كبير تشير أمواته إلى نوع من تصنيع ليس روائيا، لكنه يحمل الكثير من المفاهيم الحياتية التي فرضها الإنسان على نفسه، كالتباعد والكمامة والمعقمات والحجر الصحي وعبارات كثيرة تشير كل منها إلى الإحراج الذي وجدنا أنفسنا فيه مجرد أبطال قادرة على البقاء مع الأحياء، وبرغبة يصعب تحديدها. لأنها ضمن فيروس يصعب تحرير أنفسنا منه ما لم نجد تغيرات حقيقية في مساره الغامض بمرور الوقت، وحقيقة تكوينه وماهيته وكيفية التصدي له. كأنه شخصية أساسية في رواية ابطالها نحن البشر الذي نعيش على أرض واقع تأصلت فيها منغصات العيش. فهل نحن في عالم كوروني استثنائي حدده الموت ضمن اخطر الابطال الذي عرفناهم على مر التاريخ؟، وهل المشهد الذهني حاليا يزج بنا في حدث روائي هو تجربة بشرية كاملة لعصر ما بعد الحداثة، إذ تغيرت فيه الكثير من الأشياء التي عرفناها من قبل كالمعانقة والسلام والقبل عند التلاقي؟، أم أن المدارس ستصبح بمقاعد طلابها في واقع افتراضي يجعلهم في عالم من معرفة يتحكمون بها ولا تتحكم بهم؟. تتشكل أطراف الوعي عند قراءة رواية ما كالطاعون الذي حمل صفات مرض هلك الإنسان، ولكن تبقى رواية يعيشها القارئ في الخيال السردي لروائي استطاع توصيل المغزى الطاعوني لقارئيه. بينما المشهد الذهني الذي يتكون حاليا هو لمستقبل يتغير تباعا، ويحثنا على الامساك بأطراف الوعي كي نشهد على حدث نحن من أبطاله او من شخصياته، وهو بمثابة قاعدة لذاكرة تحمل في طياتها كل من اصابهم الفيروس، فتركهم من الأحياء المصدومين به او من الأموات الذين دفناهم بصمت ومن دون شعائر الجنازات خوفا من أن نلتقطه، ويتلاعب بنا كروائي يختزل شخصياته بوعي استمده من عمق حساسية الحياة التي أسرفنا فيها على أنفسنا ونسينا فيها حاليا حتى النوم واليقظة وشهية السفر والسهرات والجلوس على مقاعد النوادي، والمسارح والسينمات، وحتى في البراري المفتوحة على طبيعة تشترك فيها الجماليات التي بات يفتقدها الانسان. فهل يحاول المشهد الذهني الحالي تدجين الإنسان كي لا يهرب من مشهد ذهني هو رواية مكتملة كاتبها فيروس كوروني لم ينتصر عليه الجنس البشري حتى الساعة. انتصار غامض تحققه القوى الكونية على الانسان، فتضع له القيود الصحية، لتشذيب سلوكياته في عصر بدأ خارجا من الزمن أو عصر لزمن جديد يكتبنا في رواية ذات مشاهد ذهنية تكونت من حدث واحد، لحاضر يتجدد اخترعه كورونا بفعل صحي هو اساس لمتناقضات فعلية لحركة الانسان التي تم اختزالها عبر عدة أمكنة واقعية، وتعلقت في واقع افتراضي مؤثر ذهنيا على المشاهد التي ترتسم، وتترك بصمتها في رواية تجري أحداثها أمامنا، وتتركنا في حالة من الوعي الذي يجعلنا نحافظ على البقاء. لنكون من ضمن شخصيات تتقلص وتنكمش، وتصبح في مشهد مفتوح على عدة نهايات تقودنا كل نهاية الى رواية قرأناها في عصر سابق، ولكنها متخيلة من روائي لا يتنافس معه الوباء الحالي بل تركه في صدمة امام المشاهد الذهنية التي تكونت امامه في تقنية هي روائية تنتمي لما بعد الحداثة، او بالأصح تنتمي لعصر يموت فيه الأبطال. لتبقى الشخصيات الاستثنائية في كرة زجاجية يتلاعب فيها فيروس تشعوذت معه الرؤية او الأحرى فتح المشهد الذهني على مداه لاكتشاف الكثير من الحقائق التي لم نكن لنراها من قبل، فهل نحن حاليا أمام رواية مصورة ستكون في مستقبل مجهول؟. Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
هل يُرضي القارئ طموح الكاتب؟
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
هل يُرضي القارئ طموح الكاتب؟ ضحى عبدالرؤوف المل يتمنى كل كاتب أن تغمر كتبه العيون القارئة، والفكر الباحث عن أهمية الكتاب، وما يحتويه من معرفة في حياة الإنسان بشكل عام. وما يشكله بتنوعه الثقافي من قدرة على الترفيه المبرمج او بمعنى آخر الترفيه الثري أدبياً. فضلا عن شخصية القارئ وقوته في تحليل ما يقرؤه وينقله إلى أقرانه، عبر ديناميكيات التواصل الاجتماعي الأدبي منه خاصة. مما يسمح بمعالجات تبادلية تتطور عبر ترسيخ الذاكرة من خلال تسلسل الحدث وتفاعلاته مع الشخصية الرئيسة التي تطغى على اسم الكاتب، كما في قصة (البؤساء) للكاتب فيكتور هوغو وخلود البطل والفتاة ومحاربة الظلم، وقصة (أحدب نوتردام) وتعلق القارئ (بالأحدب) وما يثيره من تخيلات عن واقع زمني في مكان ساحر يثير الكثير من اعجاب القارئ. فهل يمكن القول إن الكتاب هو أكثر أهمية من الكاتب؟، وهل يمكن أن يشتهر عنوان لمؤلف كتابي أكثر من كاتبه؟، ومتى يطغى موضوع كتاب ما على القارئ متجاوزاً بذلك الكاتب لما يحتويه من معاني اقوى مما يعتقد القارئ؟. يهدف الكاتب إلى تحريك الفكر الإنساني من خلال ما يزرعه من كلمات يعزز بها الصور المتنوعة للمعاناة والافراح والحزن والمآسي الاجتماعية والسياسية، وحتى النفسية ليسلط الضوء على أزمنة وأمكنة شتى منها التاريخي والأسطوري والواقعي، وبشكل يسهم في التوعية والمعرفة معا. فهل يحاول الكاتب مشاركة القارئ بما ينسبه لأبطاله من صفات حميدة وأخرى شريرة او قوية في تسلطها؟، كبعض شخصيات الأديب نجيب محفوظ؟، أم أن يبرر رؤيته التي يضعها أمام القارئ من خلال المجتمعات التي يبنيها بمختلف الأذواق وأنواع الشخصيات واغراءاتها التي تجلب رضى القارئ أو سخطه؟. يكشف بعض الكتاب عن قدرة في اكتشاف الخبايا المبطنة للكثير من الأحداث التاريخية التي وقعت في الماضي، كما في رواية (زرايب العبيد) للكاتبة الليبية نجوى بن شتوان، ولكن قد يتعلق القارئ بشخصية متفردة تقوده الى اكتشاف الكثير من الحكمة واساليب الحياة، كما في (طفل الرمال) والكاتب طاهر بن جلون وقوة اكتساب قارئه الدهشة التي يثيرها من خلال غرابة الشخصيات وتفردها في مجتمعاتها من دون إقصاء القارئ عن لغته بل بتمكينه من سد الفجوة التي قد تقع بين القارئ والكاتب او بين القارئ والشخصيات. فهل شخصيات ديستوفيسكي تنازعت في ما بينها مع القارئ أم أنها بقيت بالموازاة مع كاتبها الذي حررها من سلطته، وتركها تحت سلطة القارئ الجيد والمتوسط معا؟. يبقى للقارئ طموحاته الخاصة في ما يختاره من كتب قد تحمل في طياتها الكثير من الشخصيات التي تشتهر بخصالها الحميدة او العكس، وكما في رواية (أليس في بلاد العجائب) وشهرتها القوية كشخصية عجائبية خيالية استطاعت ان تنقل القارئ معها من حدث الى حدث، كأنه ينتقل معها من بلد الى بلد بعيداً عن الكاتب الانكليزي (تشارلز لوتودبرج دودسون) الذي كتب تحت اسم مستعار وهو (لويس كارول) حيث اشتهرت بطلته أكثر من كاتبها. فهل رضي لويس كارول عن قارئ كتابه؟، أم أن دونكيشوت الذي ذاع صيته وبات فارس الظل الحزين رمزا لفروسية أزال غموضها وكلاسيكيتها وتقاليدها الكاتب الاسباني ميغيل دي ثيربانتس بترسيخها أكثر في ذاكرة القارئ وانطباعه عن بطل مجنون لكاتب امسك هزليا بشخصية نالت نصيبا من الشهرة بشكل كبير. فهل الكاتب المتمرس يذوب مع شخصياته، وكأنه في قارب مع الشيخ والبحر وفتاه وسمكته؟، أم أن خاطف الأرواح في رواية امير تاج السر وروايته تخطى عنوانها وهي جزء مؤلم من حكاية؟، وماذا عن الشاهنامة للفردوسي ألم تُرضي القارئ كما العراب لماريو بوزو؟. Doha El MoL
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
«
8
9
10
11
12
»