Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
محاولة لفهم أفضل لحاضر المنطقة
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفن التشكيلي في العراق محاولة لفهم أفضل لحاضر المنطقة ضحى عبدالرؤوف المل للفن التشكيلي العراقي جماليته النابعة من تاريخه الفني المثقل بمعالم الماضي والإرث الحضاري، وتلك العلاقة التكاملية مع الأزمنة التي توضح أهمية الفن في مجالاته الكثيره، ومحطاته المهمة في تاريخ الشعوب. غير أن للتشكيل مؤثراته البصرية التي تهدف إلى إظهار قيمة الأحداث التي تمر على البلاد بشكل خاص،لإيصال التأثيرات من خلال العمل الفني ومدى التفاعل بين أعضاء المجتمع الواحد ،وبين العمل الجمالي والأعمال الأدبية أو الفنية الأخرى. كالمسرح والغناء والرواية والقصة وما إلى ذلك .إذ تشغل اللوحة التشكيلية مكاناً واسعاً في عالم باتت شبكات التواصل فيه تعتمد على سرعة الخبر والانتقال، والإرسال الذي يعتمد على سرعة بصرية تعتمد على تقنيات متعددة،لكل منها قوتها في الجذب والتأثير، لتكون الفنون التشكيلية مرهونة بمقدرتها على الاستمرارية، لما تحمله من قوة في المعايير والمقاييس والمساحات المدروسة، كونها تشكل الأرضية الخصبة للجمال أو لرسم الأحداث التي تمر على المنطقة، مهما تنوعت الإشكاليات في المضمون والأسلوب لتحقيق الهدف الجمالي الذي يصبو اليه الفنان. ليرقى بأعماله الفنية نحو التكامل والخصوصية . إن كان الفن التشكيلي العراقي في جوهره حضارة ناتجة عن تطلعات جمالية، تؤرخ لحقبة تحمل في طياتها مميزات المجتمعات التي أثبتت مكانتها في إيصال إرثها الفني إلى العالم .فإن فهم الحاضر التشكيلي يحتاج إلى رؤية الماضي وثقافاته ومقارباته، لإظهار الانعكاسات والفروقات والمميزات الفنية، وتجلياتهاعلى الأعمال البصرية والجمالية المحاكية للإنسان، وبكل ما انتجته القوى الإنسانية في حقبات تلاقحت فيها الثقافات الفنية ،وأنتجت نوعاً خاصاً من الجماليات المقرونة بالإعلام البصري الفني أو التحولات التشكيلية المحاكية للحواس أو الهندسية المنتفضة على القديم وتلك التي أجرت له تحديثات جمعت في طياتها النظرة الحديثة والمعاصرة، ولمؤثراتها وتحولاتها التي تميل إلى الاكتشافات الثقافية المتعددة، والمتغيرات الفنية في بعدها الإنساني التي تشكل المرتع الخصب والأساسي للفنان،وما تثيره تلك الانطباعات على واقعه المتخيل أو انطباعاته التي تمثل سائر صنوف الوقائع الحياتية، وما تنتجه كل حقبة زمنية من أعمال تضعنا أمام جمالية خاصة لها قوتها وضعفها ومميزاتها الثقافية،وإن ضمن الفن التشكيلي المؤدي إلى فهم المرحلة التي يعيش فيها الفنان أو المهندس أو العمل الفني بحد ذاته من مفاهيمي أو تركيبي وسوى ذلك. فهل يمكن محو الأسماء التي عالجت واستقرت في حقبة ما زالت تجسد للعراق بؤرة جمالية تاريخية لا يمكن إزالتها خاصة، وإن بدأت المتاحف الإلكترونية تزحف أيضاً، وتحقق عددا كبيرا من المهتمين بالفنون بشكل عام. إن العامل الأساسي لمحاولة الفهم الحاضر للمنطقة هو قراءة اللوحات التشكيلية والنصب التذكارية في فترة زمنية من الماضي حتى الآن. لتكوين صورة الحاضر الذي ينطلق بنا نحو الأسماء العراقية التي تكونت في الخارج مثل الفنانة العراقية والمهندسة العالمية" زها حديد " التي جعلت من النظرة المعمارية تحديثية في تطلعاتها المنتفضة على الإرث المعماري القديم، فمؤازرة الابتكارات القديمة التي تمسك بها الفنان والمعماري" معاذ الألوسي" منحت للوجود العراقي نفحة تراثية أصيلة. وبتناقض مع رؤية الفنانة "زها حديد " التي قامت بتحديث معماري منحته فضاءات تخيلية استطاعت تحقيقها، وتعزيزها والانتقال بها نحو الفن الهندسي المرتبط بالليونه البارزة في أعمالها، والتي توحي بالانتفاضات المعمارية ،وانعكاساتها في إيحاءات كثيرة لو تم تحليلها لوجدنا أنها ابنة الشرق فنياً في الحركة والتطوير،والليونة المعمارية ذات الثقل في المعايير والمقاييس، والجماليات الخلاقة المتعددة النواحي في بعدها البصري والهندسي، مما يعكس هوية الفن العراقي وقيمة انعكاساته على الأعمال الهندسية الخارجية التي وإن اختلفت معه إلا أنها تتوافق معه بالبنية والنسيج التصميمي. ليكون بمثابة الأثر الحضاري التي تنتجه حقبة زمنية حملت العراق نحو العالمية في المعمار والهندسة، ولا يمكن هنا إنكار مخيلة وذوقية الفنان" معاذ الألوسي" في الهندسة والمعمار الشرقي الذي يزدان بروحية المجتمعات العراقية في كل منطقة، لنشهد على ثقافاته وسائر صنوف الأشكال من الجماليات التي تقترن بالشكل والمضمون، والبيوت الحديثة المحاكية للقديم. وإن بتطوير حداثي يقودنا نحو الوعي الفني العراقي في خلق التمازج بين الحضارات الفنية ، والإرث القادر على تنمية الثقافة الفنية بشكل عام ، والتشكيلية بشكل خاص التي تجعلنا من القادرين على الاستدامة لحفظ التاريخ الفني منذ ولادته مع النقش على الحجر والنحت وصولاً إلى الفن المعماري القديم والحديث. فهل من ذاكرة تاريخية تمثل الخزان الأساسي لحفظ الهوية الجمالية الممتدة من الماضي وصولا إلى مستقبل يبشر بانقلابات فنية متمسكة بأسس الحضارات القديمة وديناميكية تطويره، لتتماشى مع روح العصر كما فعلت المهندسة والفنانة "زها حديد" خارج وطنها الأم وقلبت موازين الفن المعماري الهندسي الذي نشأت عليه وغربلته، ليصبح تحديثياً قادراً على الوصول إلى العالمية أو كما هي الحال مع نظرة الفنان والمهندس "معاذ الألوسي" وانتقاداته لفن العمارة الحالي الذي بدأ يأخذ منحى تجاري بحت بعيداً عن حضارة وادي الرافدين الذي يتمسك به، وجعله هويته العراقية ماسحاً شوائب الفن المعاصر بالفن نفسه، ليداوي تغيرات العصر بالعودة إلى الماضي في الحاضر وبجمالية لا يمكن إنكارها. إن البحث في الفن التشكيلي العراقي يحتاج لمتاحف بصرية متنقلة لفهم كل مرحلة استطاعت نقل ثقافتها لمرحلة أخرى، فمنذ نشأته حتى اليوم احتفظ بالهوية المميزة لهذا البلد العريق الذي عاش فترات متنوعة من الحصار والحروب،ومن فترات شكّلت انطلاقة للكثير من الأعمال التي ما زالت بمثابة الشاهد على العصر. مما ساعد في تنشيط وتغذية مخيلة الفنان العراقي، لينتج فناً يحتفظ بالكثير من معالم هذا البلد الذي يختزن في أسماء فنانيه جماليات لكل منها بصمتها التي توازي كبرى المعالم العالمية. إن من حيث المعايير والمقاييس والنسب الذهبية أو من حيث المضمون والشكل المحتفظ بتراثيات وأفكار رياضية هندسية اشتهر بها العراق منذ القدم حتى الآن . مما سمح بتوحد الرمز التحولي عربياً،وعالمياً للفن التشكيلي العراقي، وبمميزات مذهلة في الرؤى الحديثة، وحتى لأرشفة الأحداث. إن فوتوغرافياً من الفنان "عبدالكريم يوسف تبوني " الذي استطاع استخدام العدسة الفوتوغرافية بفطرة وعفوية أدخلته إلى عالم الصورة الأولى عربياً، وهو العراقي الكلداني من أهالي البصرة، لتومض الملامح الأصيلة فيما بعد من التصوير الفوتوغرافي وما استطاع أرشفته كخزان جمالي لإرث تصويري لا يمكن إنكاره ، وصولا إلى الفنان " مصطفى حمد" الذي يعيش خارج العراق وحصل على العديد من الجوائز العالمية على تصوير حداثي التقط من خلاله صورا لإحدى المناطق الجبلية في شمال العراق برغم أنه في الخارج إلا أنه أظهر للعراق الوفاء الفني لالتقاطات تصويرية أبهرت الآخرين وجعلتهم يمنحونه عدة جوائز أو حتى عبر الرسم على الجدران والجداريات .مثل أهم اللوحات والجداريات الكبرى التي تزين مراكز الأمم المتحدة واليونيسكو واليونسيف وسواها. تشكل السيرة الزمنية للأعمال الفنية المنحى الرئيسي للموضوعات التي يتناولها كل فنان أو تلك التي يخلع عليها المؤثرات الحياتية التي تطرأ على مرحلة معيشية. ربما تهزها الحرب، وربما يهزها الجمال المرتبط بالموضوعات الحامية التي تستند على الحدث الساخن المولد للافكار.إذ يشكل انفصال الداخل عن الخارج في الفن العراقي تناقضات جعلت لأكثر الأسماء ميزة خاصة مثل الفنان "ضياء العزاوي" وهو من خلال الذين غردوا في أسراب أخرى. إلا أنه استطاع الاحتفاظ بالتراث العربي من حيث الرؤية التشكيلية المتمسكة بالقضايا التي تشكل الحدث الأقوى مثل لوحة " صبرا وشاتيلا "وجدارية "مهمة الدمار" بخطوطها المائلة والمستقيمة ، التي تشكل في تطلعاتها نوعا من دائرية الشر،وعتمته في إبراز العمى البصري الذي يعاني منه أعداء الوطن العربي، وبمقدرة تشكيلية فنية ذات مقاييس تتناقض معها الألوان التي طمسها في معالم الوجوه الكرتونية أو تلك المحفزة على الاستهزاء بالعقول من خلال حروبهم الكوميدية السوداء، وإن من خلال الأسلوب السهل الممتنع . فهل يمكن إنكار الوطن والتعلق بالقشور الفنية والجمالية في بلد أنجبت للفن التشكيلي والمعماري جهابذة لكل منهم اتجاهاته ومدرسته وأعماله المحفورة في كبرى المعارض إن بالداخل أو الخارج ؟. إن الثقافة الفنية التشكيلية لا تنفصل بين الداخل والخارج وإن اختلفت في الرؤى والاتجاهات. إلا أنها لم تنكر عراقيتها ،ولا يمكن أن تكون حالة منفردة عن تقاليد الوطن واتجاهات التخلف أو الحضارة،والنسق المعمارية التي تتجذر من تواريخ تتمسك فيها البلاد التي أنتجتها على مرّ التاريخ .فالهوية الفنية حضارة لا يمكن أن تندثر،ولا حتى أن تنمحق مع السياسات التي تمر.فتستحدث تياراتها الفنية الخاصة، لأن الفن في كل مرحلة يحمل من مكونات المجتمعات ما يجعله بارزاً ومحاطاً بجمالية نسترجع من خلالها التاريخ الثقافي بأكمله، وبصرف النظر عن مدى أهمية أعمال الفنانة والنحاته المهندسة " زها حديد " أو أعمال الفنان والمهندس المعماري "معاذ الألوسي" إلا أن لكل منهما تضاده مع الآخر.لأن ما تحمله أعمال الفنانة" زها حديد " من انطباع شرقي رغم الحداثة في أسلوبها وابتعادها عن القديم والتراثي هو ميزة تحديثية في جوهرها هويتها الخاصة. إلا أنها تحمل في ثنايا كل تصميم قدمته روحها العراقية والعاطفة العقلانية التي تبرز في ليونة المنحنيات في أعمالها ما يجعلها تحتفظ بمناخات إبداعية حولت من خلالها تصاميمها إلى ما تحاكي به العالم وليس العراق فقط . أما المهندس والفنان "معاذ الألوسي " فللتراث معه حكاية كبرى متعلقة بالإرث الحضاري المعماري في العراق، وهو من تعلق في رمزية البيوت العراقية ونصبها التذكارية، ليمجد الفنان العراقي بغض النظر عن تبعيته السياسة، ولينشىء للفن نظرة مجيدة يحاول من خلالها الاحتفاظ بالهوية العراقية ضمن تحديثات مدروسة تستهوي القلوب والفكر الفني المرتبط بالعمل الدؤوب على إبراز جماليات الأبنية التراثية في العراق التي يشعر الإنسان من خلالها بأمجاده الوطنية المحافظة على أعمال كل فنان حفر بعمله الفني وجوده العراقي. ليبقى حاضراً جمالياً في زوايا فنية ذات دفق شعوري، ومستويات فنية تبرز في الرموز الفنية التشكيلية الراقية وأبعادها التاريخية التي تزين بوابات أهم المؤسسات العالمية والدولية، التي تعتبر بحق من الأمور الفنية الاسترتيجية التي تخلق عباراتها الكثير من الجمال المتوالد في أعمال هؤلاء الذين تساند أعمالهم فاعلية الابتكارات الخالدة ، وجدلية وجودها لارتباطها بالجمال الفني المؤدي إلى إيجابيات وسلبيات النظريات العامة والخاصة، وأنماط التعبير الوطني وأبعاده السوسيولوجية التي صيغت بأدوات الفن وسردية التاريخ الوجودي. لملامسة عالم الواقع والمتخيل من خلال تغذية البصر بالأعمال الفنية التي تزين الجداريات وأبواب المؤسسات والأماكن الثقافية والعلمية وغيرها . فهل يمكن إزالة أي نصب فني يخاطب الآخرين بحضارة العراق المشهود لها بالفضاءات الإبداعية منذ الأزل أو بالأحرى منذ برج بابل والأعمال الأثرية التي وجدت فيه وتشكل الخزان الأساسي لهذا البلد العريق؟ شهدت الفترة الحالية في العراق الكثير من التحديثات التشكيلية التي تشابكت مع الموروثات الفنية، والبقايا من المنحوتات أو النصب التذكارية التي تشكل ثورة في عالم المقاييس النحتية القادرة على خلق الآلاف من الأعمال الهندسية أو المعمارية القائمة على أسس هذه الأعمال الجمالية واتجاهاتها الفنية التي تحتفظ بالنظرة الرياضية والمعمارية في آن. إذ تجسد أبعاد مساحاتها قوة بصرية توحي بالكثير من الأعمال الفنية التي تولد من لبّ الفراغات في هذه النصب التذكارية، كنصب الحرية في الباب الشرقي ببغداد . وهو من أكبر الأنصاب في العالم للفنان "جواد سليم" وهو يحكي قصة الشعب العراقي والسجون والفقر حتى انتفاضة الجيش عام 1958. فهل من خسارة وطنية في الحروب سوى خسارة التراث الفني ،وما يشكله من رؤية تحمل التاريخ في جعبتها وتتركه يتأرجح بين الجمال وقوة الحدث في نظر الفنان وأعماله؟. Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
روايات في ذهن القارئ
BY Writer Doha El MOL
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
روايات في ذهن القارئ ضحى عبدالرؤوف المل تتضح أفكار الروائي أكثر وأكثر كلما زاد صراع شخصياته الروائية، فيشعر القارئ بأنّه اقترب من اكتشاف ما سعى إليه في استكمال الرواية أو القصة، بتفاعل يعتمد على البنية التواصليَّة وقدرتها على استفزاز الصراع الذهني بين القارئ والشخصيات في الأدب الروائي، الذي يلعب دوراً بتوقعات معينة يسجلها الذهن ويراهن عليها التحليل الشخصي للقارئ، المرتبط بقدرته على الانسجام مع الشخصيات أو التعارك معها ذهنياً، مما يجعله يحدد سلوكياته في الكثير من المواقف التي تتعارض أو تنسجم مع شخصيات ما بوعيٍّ هو استدراج للانخراط في علاقة خياليَّة خارج الجسد، وضمن أمكنة مختلفة يعيش فيها بعيداً عن عالمه الواقعي من دون مفارقة لواقع الرواية أو عالمها المتخيّل الذي تتحرّك فيه الشخصيات، ويتحرّك معها من خلال التناقض المطلق بين العالم الحقيقي والعالم الخيالي، وفق منطق العاطفة أو العقل وربما كلاهما معا. فيتمسّك عاطفيّا بشخصية من دون أخرى، وينفر من تلك وقد يصبح عدوانيّاً مع شخصية أخرى، ليصبح الكاتب الروائي هو المحفّز الفسيولوجي للقارئ من خلال شخصياته الروائيّة، وقدرتها على المحاكاة والتعاطف، وتحديد أفعالها التي قد تتغير وقد تعاند في ثبات أحادي لا تتغير معه رغم المشاحنات والمناقشات، والسلوك الحاد في إثبات الوجود كما في شخصية الملك آرثر أو روميو وجوليت أو شارلوك هولمز أو حتى هاملت والكثير من الشخصيات الأخرى في روايات حفرت وجودها في ذهن القارئ واستقرّت فيه. فهل يتعاطف القارئ مع الشخصيات الروائية أو يتعارك معها؟ أم أن القارئ يحتاج لصدمة من المؤلف للعثور على المزيد من الأفكار التي يبثها في عمله الأدبي؟. يصاب القارئ بعدوى المؤلف الذي يعيش أيضا الصراع مع شخصياته إذ يتمسّك بالشخصية المتخفي بها، والتي يستطيع من خلالها بث العواطف المختلفة ناحيتها للآخرين، فيصبح الذهن عاصفا بكل ما يشعر به القارئ، ويؤمن به المؤلف من منظور النقطة القادرة على غثارة زوبعة ذهنية هي بمثابة إعادة تشكيل لأوليات الأحداث الروائيَّة من وجهات نظر مختلفة. فيستردها من خلال ردَّات فعل القرّاء والنقّاد كما في مدام بوفاري التي تعيش معنا حتى الآن، فنتصارع معها عندما نقارنها مع ردَّات فعل لقصّة ما عايشناها واقعا أو متخيلا عبر شخصية أخرى في رواية أخرى. فنبدأ بالربط أو فك التشابك بينها وبين أخريات. فهل يمكن وضع الذات في شخصية روائية يعيش فيها القارئ متقمّصاً الأحداث الحياتيّة فيراها من منظار الكاتب؟ أم أن فهم العواطف والمعتقدات والأفكار يحتاج لإيثار خلال مرحلة قراءة نفهم من خلالها ما يشعر به الآخرون في محيط اجتماعي نعيش فيه؟ وهل يمكن أن يتغير ذوق القارئ مع الشخصيات التي ينفر منها أو يتعلق بها؟. يشارك القارئ في بلورة النقاط المتعددة في مؤلفات تمسك بشخصياتها سلباً أو ايجاباً، وبمواجهة ذهنيّة فعلياً تنطوي على الكثير من المواقف التي يتخذها الكاتب، لتثري المستوى الفكري أو النفسي أو حتى العاطفي والعدواني، وضمن المجال التخيلي للواقع الذي يفرضه في مساحة الرواية. بل ويتخطاها الى عوالم أخرى ينتقل معها القارئ ليحقق فعليا معرفة مختلفة في جميع المجالات تبعاً للقراءات التي يختارها أو للعناوين التي تجذبه ويتعامل معها من خلال تجديد رؤيته للعالم الفعلي من خلال ذلك. فالعالم الخاص بالكاتب يثري القارئ ويمنحه انفعالات تجعله يواجه ذاته، ويستخرج منها ردَّات فعله من خلال المواقف التي يتخذها، ويكتسب منها ما يسهم في بناء المعنى التخيّلي الذي يؤثر فعليا في ردَّات فعل القارئ. فهل الرواية الملهمة التي يتمسّك بها القارئ تجسد قوة عظمى وتُظهر قيمة دور الكاتب في المجتمع؟. Doha El Mol ضحى عبدالرؤوف المل تتضح أفكار الروائي أكثر وأكثر كلما زاد صراع شخصياته الروائية، فيشعر القارئ بأنّه اقترب من اكتشاف ما سعى إليه في استكمال الرواية أو القصة، بتفاعل يعتمد على البنية التواصليَّة وقدرتها على استفزاز الصراع الذهني بين القارئ والشخصيات في الأدب الروائي، الذي يلعب دوراً بتوقعات معينة يسجلها الذهن ويراهن عليها التحليل الشخصي للقارئ، المرتبط بقدرته على الانسجام مع الشخصيات أو التعارك معها ذهنياً، مما يجعله يحدد سلوكياته في الكثير من المواقف التي تتعارض أو تنسجم مع شخصيات ما بوعيٍّ هو استدراج للانخراط في علاقة خياليَّة خارج الجسد، وضمن أمكنة مختلفة يعيش فيها بعيداً عن عالمه الواقعي من دون مفارقة لواقع الرواية أو عالمها المتخيّل الذي تتحرّك فيه الشخصيات، ويتحرّك معها من خلال التناقض المطلق بين العالم الحقيقي والعالم الخيالي، وفق منطق العاطفة أو العقل وربما كلاهما معا. فيتمسّك عاطفيّا بشخصية من دون أخرى، وينفر من تلك وقد يصبح عدوانيّاً مع شخصية أخرى، ليصبح الكاتب الروائي هو المحفّز الفسيولوجي للقارئ من خلال شخصياته الروائيّة، وقدرتها على المحاكاة والتعاطف، وتحديد أفعالها التي قد تتغير وقد تعاند في ثبات أحادي لا تتغير معه رغم المشاحنات والمناقشات، والسلوك الحاد في إثبات الوجود كما في شخصية الملك آرثر أو روميو وجوليت أو شارلوك هولمز أو حتى هاملت والكثير من الشخصيات الأخرى في روايات حفرت وجودها في ذهن القارئ واستقرّت فيه. فهل يتعاطف القارئ مع الشخصيات الروائية أو يتعارك معها؟ أم أن القارئ يحتاج لصدمة من المؤلف للعثور على المزيد من الأفكار التي يبثها في عمله الأدبي؟. يصاب القارئ بعدوى المؤلف الذي يعيش أيضا الصراع مع شخصياته إذ يتمسّك بالشخصية المتخفي بها، والتي يستطيع من خلالها بث العواطف المختلفة ناحيتها للآخرين، فيصبح الذهن عاصفا بكل ما يشعر به القارئ، ويؤمن به المؤلف من منظور النقطة القادرة على غثارة زوبعة ذهنية هي بمثابة إعادة تشكيل لأوليات الأحداث الروائيَّة من وجهات نظر مختلفة. فيستردها من خلال ردَّات فعل القرّاء والنقّاد كما في مدام بوفاري التي تعيش معنا حتى الآن، فنتصارع معها عندما نقارنها مع ردَّات فعل لقصّة ما عايشناها واقعا أو متخيلا عبر شخصية أخرى في رواية أخرى. فنبدأ بالربط أو فك التشابك بينها وبين أخريات. فهل يمكن وضع الذات في شخصية روائية يعيش فيها القارئ متقمّصاً الأحداث الحياتيّة فيراها من منظار الكاتب؟ أم أن فهم العواطف والمعتقدات والأفكار يحتاج لإيثار خلال مرحلة قراءة نفهم من خلالها ما يشعر به الآخرون في محيط اجتماعي نعيش فيه؟ وهل يمكن أن يتغير ذوق القارئ مع الشخصيات التي ينفر منها أو يتعلق بها؟. يشارك القارئ في بلورة النقاط المتعددة في مؤلفات تمسك بشخصياتها سلباً أو ايجاباً، وبمواجهة ذهنيّة فعلياً تنطوي على الكثير من المواقف التي يتخذها الكاتب، لتثري المستوى الفكري أو النفسي أو حتى العاطفي والعدواني، وضمن المجال التخيلي للواقع الذي يفرضه في مساحة الرواية. بل ويتخطاها الى عوالم أخرى ينتقل معها القارئ ليحقق فعليا معرفة مختلفة في جميع المجالات تبعاً للقراءات التي يختارها أو للعناوين التي تجذبه ويتعامل معها من خلال تجديد رؤيته للعالم الفعلي من خلال ذلك. فالعالم الخاص بالكاتب يثري القارئ ويمنحه انفعالات تجعله يواجه ذاته، ويستخرج منها ردَّات فعله من خلال المواقف التي يتخذها، ويكتسب منها ما يسهم في بناء المعنى التخيّلي الذي يؤثر فعليا في ردَّات فعل القارئ. فهل الرواية الملهمة التي يتمسّك بها القارئ تجسد قوة عظمى وتُظهر قيمة دور الكاتب في المجتمع؟. Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
الجسد والريشة وفضاءات الجمال
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الجسد والريشة وفضاءات الجمال ضحى عبدالرؤوف المل يبرز القاسم المشترك بين المكان والزمان عندما يصبح اللون هو جزء من المدة التي تمتد لتنكشف الحركة تلقائياً، وكأن الريشة هي المادة الحقيقية للرقص، كما الجسد الذي يتقن فن الحركة التعبيرية المتأصل في الامتداد عبر فضاءات تترجم الأشكال كلها ، كما هي الحال في خطوات الفنانة "جورجيت جبارة" وريشة الفنان العراقي" جبر علوان" وصولاً إلى الكثير من اللوحات التعبيرية التي جمعت بين الرقص والرسم ، وحتى خطوات الرقص الأخرى عند بعض الذين أتقنوا الرقص التعبيري تحديداً والبعيد جداً عن الإسفاف أو الرقص المعتمد على هز الأرداف من دون التعبير الذي يهدف إلى إثراء كل صيغة مادية من حيث اللون أو حركة الريشة أو حتى الجسد، فالتحولات في المفردات التشكيلية عند بناء اللوحة تولدها القدرة على الحركة، وقدرة الفنان على ربط الخطوط بالحركة وترجمة الإحساس وفق الإبعاد الأخرى . فهل من تكامل حسي بينهما أم هي الأبعاد النفسية التي تجعلنا نلتمس الفعل التعبيري للرقص والرسم أو الأحرى خطوات الجسد والريشة وما بينهما من أبعاد ترتسم في فضاءات الجمال ؟ وهل من إزدواجية فنية تلعب دورها عند إبراز مقامات الإيقاع بين خطوة الجسد وخطوة الريشة ؟ أم هي مؤشر لحركة تعبيرية تحتلف ترجمتها من فرد لآخر؟ لا أعرف حقيقة لماذا جعلتني خطوات الفنانة "جورجيت جبارة" أتجه نحو لوحات الفنان "جبر علوان" ولوحات الفنان "محمد عزيزة " والفنانة "رويدا الرافعي" ولوحات الخطاط "حسن المسعودي" والحساسية البصرية عند المتلقي للفن التعبيري بشكل عام. فالحوارات التعبيرية بين اللوحة الراقصة وخطوات الراقص هي لمسة البعد التعبيري المترجم للإحساس الذي يتشكل من خلال المادة على القماش أو من خلال الخطوة على المسرح أو على بقعة الرؤية وهي الحركة عند الفنانة "جورجيت جبارة" كمثل عن القاسم المشترك بين الرقص والرسم والتعبير عن فن الحركة. بمعنى آخر عندما أتأمل رقص الفنانة "جورجيت جبارة" على وقع قصيدة ما دون موسيقى وهو الحوار الحركي مع اللفظي، بما أن الرقص هو الحوار البصري غير اللفظي إلا أنها عند رقصها على نغمات كلمات القصائد قدمت نوعاً من الجمع بين اللفظي وغير اللفظي في رقص تعبيري يميل الى خلق تحفيزات من شأنها أن تتكامل مع ايقاعات الكلمات والجسد وفروقاتها الحسية والمادية، وبالتالي رصد الأصداء البصرية المرتبطة بذلك من خلال الخيال المفتوح نحو الفضاءات التي تفتحها نحو الامتدادات كما هي الحال مع الفنان "حسن المسعودي" والفنان "جبر علوان" للكشف عن التفرد بين الحركة وأثارها بين الصوت والإيقاع. فهل من مقدرة بين جسد "جورجيت جبارة " وتعبيراتها المشتركة مع ريشة الفنان حسن المسعودي والفنان جبر علوان ؟أم أن ألوان الفنان وجيه نخلة هي حركة تحمل ايقاعات مختلفة استطاعت إمساكها جورجيت جبارة بخطوات أبرزها رقصها على نغمات قصيدة ما قدمتها بفروقات دقيقة بين الحرف والحرف ؟ تبني الحركة بين الريشة الفنية وخطوات الرقص الحقيقية نوعا من التعبير الخفي عن الوجود الحسي المرتبط بالآخر لبناء علاقات مألوفة ومتآلفة. بل ومتناسقة رغم التناقضات بين الجسد والمساحة والإيقاع، وهي حقيقة لست أبالغ فيها إن قلت إن "جورجيت جبارة" استطاعت إدراكها كما "جبر علوان" و"حسن المسعودي" لخلق عدة أنواع من التواصل مع الآخرين من خلال الخطوات، وعبر عدة مقامات مختلفة إن من حيث اللون أو امتداد الخطوة ، وهنا أقول: لو حاولنا تصوير الفنانة "جورجيت جبارة " عند كل خطوة سنجد أنها ترسم من خلال قدرتها على لمس الخيال والعاطفة معاً التي تثيرها سمعياً للترجم كل ذلك بخطوة ذات براعة تهدف إلى خلق ميزة حسية قبل أن تكون بصرية. لا أنكر أن هناك العديد من الراقصين المتميزين في هذا النوع من الحركة التي ترسم من خلالها أصداء الحس أو الإحساس بما هو موجود حولنا من ماء ونار وهواء وتراب ، وتحفيزات تختلف في التكوين وصفات الحركة، فالحواس تستيقظ عند جمع ريشة "حسن المسعودي" مع خطوات" جورجيت جبارة" والتحررالتعبيري يندمج بين ريشة جبر علوان المصحوبة بموسيقى اللون وتلقائية المدى المفتوح الذي يتركه لخلق الإحساس بالمادة أكثر أو الأحرى السماح لليد والعين بالتحرر معاً من سلطة الوعي من دون الانفلات منه بمعنى ترجمة كل ذلك من خلال التعبير عن الأثر المرئي للإيقاع واللحن أن يسكن الجسد. ليترجم بفن خلّاق ما يشعر به المرء عند رؤية خطوات الراقصة التعبيرية جورجيت جبارة أو خطوات ريشة حسن المسعودي. فهل يمكن اختصار الحركة بمفردات تعبيرية هي تعبير عن الجمال بالرقص؟ Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
الميل الى قراءة المقالات السريعة
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الميل الى قراءة المقالات السريعة ضحى عبدالرؤوف المل يخضع القارئ للإشراف الذاتي بسلوكٍ عفوي يدخل من خلاله لعبة الخيال، فيعيد تشكيل النص تبعاً لمعرفته الأدبيَّة أو لرؤيته التي تخضع الى فك شفرات النص المعقدة، وفق مفهومه وتحليلاته الشخصية بعيداً عن النقد الأكاديمي وتشريحه وبعيداً عن المقالات الكبيرة والمحكمة والتي تخضع للكثير من المراجع، فالنص الأدبي ليس برسالة مفتوحة المعاني، بل هو عملية إبداعيَّة تتضاعف المعاني فيها لتصل الى قارئ ذي دور فعال في تشكيل القيمة الحقيقيَّة للعمل الأدبي، بتكويناته الجمالية والتعبيرية المرتبطة بلعبة الخيال. فما هو دور القارئ في القراءة الإمتاعية؟ وهل يمكنه الإمساك بلجام النص دون فقدان المعنى؟ وهل اكتساب المعرفة ينتج عن قراءة العديد من النصوص التي تلتقط المشاعر أولاً؟ أم أنَّ القراءات الطويلة تحدث شرخاً بين الفهم والاستنتاج؟ وهل أصبح القارئ يميل الى قراءة المقالات السريعة؟ إنّ استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يثري النشاط الأدبي بشكل كبير بدءاً من المدونات إلى المقالات المكتوبة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تستقطب عدداً كبيراً من متابعيها، وبالتالي يزداد التساؤل من قبل القارئ الورقي هل يمكنه الاعتماد الكترونياً على القراءة السريعة التي تتخذ من تقنية المعلومات وشبكات التواصل الاجتماعي نقطة انطلاق لها، وتؤسس لنهج أدبي جديد يجعل القارئ يبحث عن رواية قصيرة أو قصة قصيرة أو قصيدة بأبيات قليلة، لكنها كثيفة المعنى، وقادرة على جعله يدخل في لعبة الخيال التي تسمح له في تكوين صورة فعالة تتغذى على المقصد الأساسي الذي أراده الكاتب الذي يحاول التقاط القارئ من خلال مقالاته السريعة أو كتاباته الخاضعة للعبة الخيال التي تقود الى إعادة تمثيل للواقع وانعكاسه داخل النص. فهل سنشهد على ولادة نصوص مختزلة في رصيد أدبي يمثل ما بعد الحداثة؟ أم أنَّ كل قارئ يمتلك قدرة استيعابية سريعة مختلفة؟ يجمع القارئ الأحكام والمعاني بشكلٍ ضمني، فيعيد بناء الأهداف التي انطلق منها الكاتب كاشفاً عن القيم الإنسانية أو غيرها من التي تتوافق أو تتعارض مع مفاهيمه ومعرفته، وعن الإيديولوجيات محاولاً تحديد هوية الكاتب ومقاصده في قراءة سريعة يتعاطف معها الحس الأدبي والجمالي، وقد تصل الى التعاطف والتنازل عن قيمه الخاصة سواء اتفق مع الكاتب او اعترض على الفكرة التي يتناولها والمؤثرة في المشاعر، وان سيطرت العقلانية على ذاتية القارئ، والتي قد تتخذ أشكالاً مختلفة من الاستنتاجات التي تتنوع وفقاً للكاتب وأهدافه، وبعيداً عن الفرضيات الأخرى المرتبطة بالقراءة الإمتاعيَّة التي تربط القارئ بالكاتب بشكلٍ مباشرٍ من خلال النص أو المقال الذي يتناول فيه عدة خيوط تتعارض أو تتوافق مع موازين القارئ الفكريَّة، وبشكل يجعل من القراءة لذة حقيقيَّة تترك في النفس المعنى الحقيقي للقراءة التي يشترك فيها القارئ مع الكاتب من خلال ما اختزله، وما تركه من رموز في نص استطاع طرح عدة إشكاليات. فهل النصوص القصيرة تثري معرفتنا من خلال التساؤلات التي تتركها مفتوحة على عدة تأويلات؟ وهل من دور للقارئ في خلق رؤية تكوينيَّة جديدة للنص او المقال؟ بما أنَّ القراءة ترتبط بالمعرفة غالباً، وهي عملية معقدة يفككها الدماغ ليبحث عن القيمة الفاعلة التي ينتجها النص، فإن القارئ من خلال ذاكرته البصرية وذاكرته الدلالية يشترك مع الكاتب في فهم التخطيط البنيوي للنص، وبالتالي الأخذ بحجم المعلومات التي استفزت القارئ، ودفعت الكاتب الى توليد الخيال او الحقائق المتخيلة بشكلٍ مضاعف، وإنْ ضمن معالجات كتابية نتجت أصلاً عن قوة المعرفة مع فهمٍ للمدى الإدراكي للانتقال من جزءٍ الى جزءٍ بديناميكيَّة تختلف من قارئ لآخر في التقاط المعلومات التي يمكن العمل على توسيعها بعد أنْ اختزلها الكاتب لإنتاج المقال القصير أو السريع قراءة. فهل فرضت التكنولوجيا هذا النوع من المقالات لقراء الزمن السريع وقراء شبكات التواصل الاجتماعي؟ Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
«
10
11
12
13
14
»