Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
شغف العلاقات العاطفيَّة في روايات
BY Writer Doha El MOL
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
شغف العلاقات العاطفيَّة في روايات ما بعد الحداثة ضحى عبدالرؤوف المل يختلف المؤلفون في أساليبهم الروائية عند الكتابة عن شغف العلاقات العاطفية في الروايات الرومانسية، لأن هذا النوع الأدبي مر بمراحل زمنية عدة، لكل منها خاصية مختلفة بعد الحرب العالمية الثانية، والتغيرات التي فرضتها المرأة في سعيها نحو تحريرها من قيود الزواج الكلاسيكي او زواج البلاط والنبلاء. ليتطور الشعور العاطفي بالحب في الكثير من الروايات التي عالجت مواضيع شغف العلاقات العاطفية بأسلوب حديث بعيدا عن الحب البطولي مثل قصة روميو وجوليت. فكيف تغيرت تطورات الحب في الادب الروائي؟، وما نظرة القرون الاولى للحب في الادب، ونظرة الحب في القرن الحادي والعشرين؟. دخلت روايات القرن الحادي والعشرين مرحلة جديدة في تجسيدها للحب أولا، ومن ثم لتحرر المرأة غير المحسوب منذ زمن تاريخي لفت اليه الكاتب "نزار عبد الستار" في روايته "ترتر" التي خاضت في جاسوسية كبرى. لتكون مثلا أعلى للنساء في الموصل اللواتي اكتشفن قوة المرأة في إثبات وجودها، كما في روايته ايضا "الاميركان في بيتي" من خلال مناسك المرأة المتوازنة والمتصالحة مع نفسها بسرد جعلها تتوازى مع بطل الرواية المؤمن بحقوق المرأة، وبجمالية مخاطبته لها "كانت تعرف كيف ترضي نزعتي الكلاس، وتدرك أنني أقدر لها تضحياتها في ان تكون مختلفة تماما عن كل نساء الموصل، تجتهد في ان تكون لينة مثل أخيلتي ومستعدة في كل لحظة للإيمان بما أفكر". فهل العواطف في الروايات الادبية تشهد على قوة المؤلف في تحرير المرأة من خلال تمثيل مشاعرها وايقاظ عواطفها كما ايضاً في رواية "نزار عبد الستار" كرز حمانا؟. شغف العلاقات العاطفية في الأدب الروائي أخذت بعدها العميق في الجانب التحليلي والسيكولوجي. فهو ليس أدباً للإثارة. ولا أدب تطبيعي ولا كشف موضوعي عن واقع زج الكاتب المرأة فيه، ولكنه أدب تحليلي يكشف عن الدوافع النفسية للمرأة والرجل على نحو متحرر. من الممكن أن تكون روايات "علوية صبح" قد اصابت الحب والرومانسية بتحرر جعل من المرأة قادرة ان تحيا الحياة بواقعية كبرى مع الرجل بعيداً عن نظرة المجتمع، وضمن قصص قوية في مراميها الاجتماعية، من دون ان تنتزع من الحب مقوماته. بل حررته من آفات العصور السابقة، كما فعل ذلك ايضا السيناريست صباح عطوان في روايته "شبح الرغبة" وروايته "تنومة" متخطيا بذلك الخطوط الحمراء لروايات العصر الفيكتوري حيث السعادة والحب في زواج تقليدي بالاعتماد على احترام الزواج كمؤسسة أسريَّة ذات وظيفة اجتماعية عالجتها "جين أوستن" ومنحتها للأدب الروائي، لتكوين علاقات رومانسية في عصر سابق شهدنا فيه على الكثير من الكتابات مثل كتابات "تورجنيف" في ثلاث قصص عن الحب من دون أن يتعثر كاتب القرن الحادي عشر في تجسيد شغف الحب في رواياته المتحررة من الرومانسية المقيدة، لتوجيه نساء القرن الحادي والعشرين من دون تساؤلات عن دورها في قيادة حب ما بعد الحداثة الذي خرج من قمقم العصر الفيكتوري، ومنح الرواية الرومانسية عاطفة ترتبط بالحياة من دون الافراط في تقييد المشاعر، للحفاظ على الشرف او على افلاطونية المثل الاعلى التي تقيدت بها نساء البلاط حيث النبلاء ورجال الدين والتشديد على الحب بعد الزواج. فهل المرأة في رواية الروائي "امير تاج السر" 366 كانت مساوية للرجل وكسرت القيد؟، وهل انتهى الحب الافلاطوني في روايات ما بعد الحداثة؟، وهل تغيرات الحب في الروايات الحديثة ترتبط بالمجتمع الذي يجد نفسه فيه الروائي؟، وماذا عن الحب في روايات "جين أوستن "و"شارلوت برونتي" الذي لم يعد موجودًا كما من قبل، ولم يعد في هذا الزمن الذي اختلف فيه تعريف الرومانسية او شغف الحب في عصر ما بعد الحداثة. فهل يخفف هذا من خيبات الامل لعشاق الرومانسية في الادب؟، أم أن عصر ما بعد الحداثة كسر الرومانسية وترك المرأة تواجه تحررها وتتفوق على الرجل بعلاقاتها الشغوفة بالحب؟، وهل سنشهد على موت الرومانسية في روايات ما بعد الحداثة بعد أن خرجت المرأة في رواية ما بعد الحداثة من قمقم النبلاء ونساء البلاط؟. Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
كتّاب من صنع الذكاء الاصطناعيّ
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
كتّاب من صنع الذكاء الاصطناعيّ ضحى عبدالرؤوف المل لا يمكن التنبؤ بالغموض الذي يلف الإبداع الأدبي في عصر الذكاء الاصطناعي عبر إعادة ترتيب المكتبات، والاحتفاظ بالإرث الثقافي والفكري والأدبي، وحتى الفني والسينمائي، وما إلى ذلك من ترتيبات لا يمكن التكهن بها، ما لم نستطع جذب القراء ثقافيا وفكرياً وما إلى ذلك، وفهم فنية الإلهام الكتابي الذي يدفع بالكاتب في رحلة دفع فيها عمره من أجل الإنتاج الروائي أو الفكري أو خلق أي عمل مكتوب خياليا، ويحمل من التوقعات المستقبلية ما لا يخطر على البال. كما هي الحال في مسلسلات روائية حققت رقما قياسيا في جذب المتلقي لها، كما هي الحال أيضا في الأنيمي "وان بيس" أو "صبي القش" الذي ما زال مستمراً منذ عام 1999 حتى الآن. وتخطى الأرقام القياسية في المتابعات. فالمشاعر والأحاسيس والقدرة على خلق شخصيات تعيش مع من تعلقوا بها هي قدرة الكاتب على تخطي الواقع الذي فهمه من عيشه في الحياة التي يمضي فيها قدما عبر كتاباته في زمن ينتفض علميا، وكأن الثورات العلمية تصيب الأدب بتحديات ينجو منها كل مرة تاركا الأرث الأوسع أو البصمة التي تجعل منها كاتباً رقمياً في زمن بدأ فيه الذكاء الاصطناعي بتغيرات على صعيد كل شيء من حولنا. فهل يمكن رسم الشخصيات التي تحظى بترحيب عالمي عبر كاتب من عصر الذكاء الاصطناعي يعتمد على برمجيات معينة تجعل منه كاتبا اصطناعياً؟ وهل سنشهد على ولادة كتّاب يشعلون جمر الحب مثل ستندال أو مثل ليو تولستوي أو حبكات مسرحية تعيد لنا مجد مسرحيات شكسبير واستكمالها عبر كتاب من صنع العصر الاصطناعي؟ ما الذي يمكن فهمه في عصر سنشهد فيه على فروقات بين الأدب الذي يكتبه الإنسان والأدب الذي سيكتبه عنصراً مخلوقا آلة تنتمي للذكاء الاصطناعي التي ربما ستعيد برمجيات الأدب والثقافة، وتنفي كل ما اعتمد على التكرار من قضايا عصرية أو قضايا لازمت العصر الذي ولدت فيه. لنستكشف الأخطاء والعثرات من خلال ما يُسمى بالذكاء الاصطناعي وربما لنشهد على فورة من الكتّاب الالكترونيين القادرين على انتاج أعمال خيالية تثير شغف الجمهور من القراء والمتابعين بشكل أفضل من البشري أو الإنسان الكاتب الذي أمضى حياته في البحث والتدقيق والتقصي للمعلومات. ليترك أثراً مكتوبا يؤدي دوره الإنساني بعد رحيله، كما هي الحال مع الكثير من الكتاب أمثال جبران خليل جبران واحسان عبدالقدوس ونجيب محفوظ وسهيل ادريس وعلى صعيد الدراما مع عبدالرحيم كمال الذي استطاع خلق شخصية ونوس الشكسبيرية في تطلعاتها، وكما هي الحال مع الانتاجات الأدبية العربية لا الغربية التي تحمل الكثير من الأسماء التي ستشهد الكثير من التجدد في عصر الذكاء الاصطناعي. لكن كل هذا هو نوع من التحليل لعصر بدأنا نلمس فيه العديد من الشخصيات الروبوتية القادرة في برمجياتها على تحدي الإنسان الذي لقنها المعلومة، وتغلبت عليه في الإنتاج . إذ يبدو أن الأدب سيحمل بصمة وراثية لكل كاتب سيولد منه كاتبا روبوتياً آخر يوازي قدراته الفكرية، وربما يستكملها لتتماشى الثورة الروبوتية المكحلة بالذكاء الاصطناعي مع قضايا الفكر والأدب التي تتقهقر حاليا رغم ما نشهده من تقدم. فهل نمط الكتّاب الذين رحلوا من الدنيا جسدا وفكراً سيتجددون وينتجون مع روبوتات الذكاء الاصطناعي؟ يحتكم منطق عصر الذكاء الاصطناعي إلى القدرة على الاستكمال إن استطاع الملقن منحه كل إرث كاتب ما، ليقوم بإنتاجه مجدداً من خلال ترتيب الجمل، وفهم الأسلوب الذي انطلق منه في عصره بعيداً عن النمطية التقليدية، وبتطوير في حبكات، ربما تحمل الفكرة نفسها، لكنها توائم العصر الذي يكتبها فيه الذكاء الاصطناعي، وهذا ربما يقبع تحت وطأة الخيال العلمي والتنظيم الفكري الذي سيجعل من الذكاء الاصطناعي قادرا على كتابة رواية او مسرحية، وحتى اخراجها دون تعقيدات في المشاعر التي تغتال الكاتب اثناء الكتابة الفعلية، والمشاهد الابتكارية المتوافقة مع الحدث والفعل وردات الفعل المدروسة، وربما يثير اهتمام المتلقي الكترونياً. فهل يمكن تحسين الكتابة لكتب قديمة وتجديدها من خلال الكتابة الاصطناعية لتواكب هذا الجيل كما ينبغي؟ وهل من أخلاقيات في أنظمة الذكاء الاصطناعي المُخصصة للكتابة أو للأدب والفكر الذي يمكن توجيهه تبعاً للأهداف السياسية لكل بلد؟ Doha El MOL https://alsabaah.iq/82398-.html?fbclid=IwY2xjawEPsCJleHRuA2FlbQIxMQABHYU4ZEF7SbsWBsz6Tba16JuhNAOF8pKYK7s_Agd2O5uTWD93oQqL4VvSfA_aem_T_irH_qmaAUK91mGe6fraQ&sfnsn=wa
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
مغارة جعيتا ...سحر العباد
BY Writer Doha El MOL
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
مغارة جعيتا ...سحر العباد..وآية المعبود ضحى عبدالرؤوف المل تتفتح الحجارة في مغارة جعيتا اللبنانية ، فيسيل منها الماء ليعزف إيقاع الحياة التي تتجلى في مشهد محسوس لفكر متأمل روعة الماء والحجارة، والإيقاع الناتج عن صوت قطرات الماء في مغارة جعيتا السياحية التي تنقسم إلى مغارة عليا، ومغارة سفلى بفعل الضغط المائي المنحسر في داخل حجارة المغارة ذات التكوين النحتي المتعدد الأشكال، والمعاني المتدثرة بالهيبة والوقار، لتلك الآية التي تسحر الباب العباد ، وتملأ النفس راحة ، وكأن الأشكال التي نحتتها قطرة الماء تروي قصة الكون عبر حجارة تندى بالماء السلس الذي ينسال بلين وبشفافية، وجهد تستجيب له حجارة مغارة جعيتا في لبنان، التي تقع بوادي نهر الكلب على بعد نحو 20 كلم شمال بيروت، وتتكون من طبقتين، الطبقة أو المغارة العليا والمغارة السفلى التي تبحر فيها الزوارق الصغيرة وتنحصر بين طبقة الماء الراسخة في قعر المغارة، وبين طبقة الحجارة التي تتدلى بجمالي تدهش العقول المحتارة في هذا البناء الممتع والمثير للتأمل والصمت كي يستمتع السمع بصوت سمفونيات الماء .لتشاهد آيات فنية وأنت تسير على الأقدام في المغارة العليا أو تبحر بزورق في المغارة السفلى، فهل أصابت عصا موسى هذه الحجارة التي تنبع منها المياة؟ لدائنية الحجارة ومساماتها التي تنبع منها الماء في لدن كل حجر سر مائي فيتميز بقسوة ولين تبرز منه الخطوط اللينة التي تنحتها وتمرد الحجر في قسوته البارزة بخرمشة مسننة احيانا، وكأن صلابة المادة الحجرية من صلابة الماء وإصرارها على فعلها النحتي يتماشى مع المقاييس الهندسية التي يعجز عن فهمها الإنسان، وبتناسب بصري تتفاوت من خلاله الإرتفاعات والأشكال ما بين مسننة ومدببة ومزركشة ومزخرفة. لتتخذ قطرات الماء من شقوقات الحجارة مسرى لها، وبمجازية تكشف عن إيحاءات تجبر الزائر للمغارة على التفكر والتبصر في آية المعبود هذه ذات التكوين الإعجازي ، والركن الشديد المشيد في طبيعة حجرية بكرية تتجدد معانيها الإيحائية كلما أعاد البصر الكرة، وتمعن بحركة الماء وسكون الحجارة، وشدّة الأشكال وتراخيها غلظتها ورقتها، وهذا التنافر والتماسك في التجاويف الداخلية والخارجية يثير الحس الجمالي. لكونها ذات شعاب تتفرسها قطرات الماء التي تتبع اتجاهات الحجارة المسومة حركيا بين تدافع بطىء وسريع لقطرات الماء التي تنزلق بتعبير حسي موسيقي ينبع من قوة الطبيعة واعجازها الجمالي في مغارة توحي أشكالها الحجرية بالحضارات المتتابعة وحكاية الإنسان. قطرة الماء لبنة بناء مغارة جعيتا يمتد النفق في مغارة جعيتا، فيستمتع معه البصر متشوقا لاكتشاف المزيد، فالسير على الاقدام لمسافة مئة وعشرون متراً يمنح الرائي المزيد من جمالية تكويناتها المرتفعة والمنخفضة، وبتلاعب سيمتري تتماثل فيه الأشكال وتتناظر، ويتنافر الطول والعرض، كما تأخذ الأحجام أبعادها في إيجاد الطبقات الرسوبية المستقرة على الأرض أو المرتفعة وفق اختلافات تشع منها الحياة. فمستويات الاقبية موزعة كنوتات موسيقى تقرأها العيون، وفق لحن هندسي مبهر بصواعده التي تشق طريقها مع الهوابط في انعكاسات تؤثر على الأعمدة الكلسية المزادنة بعبق اللون المتشرّب للماء التي جعلت من كل شىء حي، حتى الحجر النابض بالامتلاء المحسوس بالرواسب الكلسية والمشبّع بإشراقة الحبيبات المتدلية من سقوف نشأت منها الأعمدة الكريستالية المكونة من حجر ساحر يصعب مزجه بالخيال الساحر أو بسريالية غرائبية مكونة من قطرة ماء هي في الحقيقة لبنة مغارة جعيتا التي استطاعت نحت كل ما تراه العين، وما يحتفظ به الوجدان من عبق الزمن وتفاعلات الضوء المتسرب مع قطرة الماء خلسة دون شمس تلامس حرارتها هذه المعجزة الطبيعية المسماة مغارة جعيتا. تقاطر الماء عبر الزمن في مغارة جعيتا متدليات طبيعة لأحجار جيرية وصخرية متنوعة ، وبنسيج جيولوجي محبوك بعظمة الارتفاعات وقياساتها، واتساع المغارة المنحوتة بتمدد ذي فروقات تنفصل وتتصل وفق قوة الحجر وضعفه، وقدرة الماء على نحته كأزميل فنان تتحول الصخور بين يدية الى قطع فنية تنمو وتشيخ، وتموت وتتجدد مع التوازنات التابعة لعمق المغارة وانعزالها عن الضوء بحيث تزدان حيويتها في العمق أكثر من الخارج ، فالأشكال الشبيهة بالطبيعة الخارجية هي جزء من سر تأليفها الحجري المبني على كينونة التماهي مع الكل. لتتفاعل قطرة الماء مع الحجر، وتنتج ملايين النتوءات الدقيقة، وكأنها مطرزة بإبرة دقيقة تحتاج في تشكيلها، لصبر دؤوب يمتد إلى الاف السنين. وبطبقات حجرية تطوي بعضها البعض، كرقائق متعرجة وفق انحناءات ملساء وخشنة مدهشة في ألوانها الداكنة والفاتحة، والمتفاوتة في تدرجات اللون الواحد للحجر الذي تتلاعب به قطرة الماء مكونة مشهداً عجائبي تصعب الكلمات وصفه. لأنه سر بيولوجي كلؤلؤة لا يمكن لها الخروج من محارتها. لانها ذات مكنون تخيلي إيحائي يرتبط بحقيقة الكون والأرض التي نمشي عليها، وتفجّرت منها المياه والينابيع، فهل بلاغة التكوين في مغارة جعيتا تحتاج ليد إنسان يصقلها؟ أم وحدها قطرة الماء هي المعجزة الحقيقية في تكوين المغارة وجمال أشكالها الغنية الملتحمة كبحر أو كرمال صحراء تشكلت منها الرؤى الإنسانية المذهلة جماليا. . خصوصية مغارة جعيتا وتفرّدها المهيب يختلف الحجر في كينونته عن الماء . إلا أن في توحدهما آية جمالية تعجز عن وصفها الألسن والأقلام. لأن الرحلة المائية في المغارة السفلة ترادف في انطباعاتها المغارة العليا، وكأنها مبنية فوق بعضها البعض بإعجاز هندسي بنائي يعج بالنتؤات والتعرجات الدقيقة الصنع، بل والأشكال الضخمة المبلطحة وبسيمترية صغيرة وكببرة، غائرة ونافرة تتميز بفراغاتها التي تمنحها الوجود المستقل عبر تلاحم جماعي متواصل لا يمكن للزائر الذي عبر التلفريك للوصول إلى المغارة . إلا الوقوف منبهراً أمام انشقاق الحجر وسيلان الماء والأصوات التي ترنم آية الوجود في طبيعة احتفظت بخاصيتها مغارة جعيتا السياحية التي تم اكتشافها عام 1958 وتأهيلها للزيارة على يد المهندس والفنان والنحات اللبناني غسان كلينك Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
الرواية العربيَّة وهموم الانكسارات الاقتصاديَّة
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الرواية العربيَّة وهموم الانكسارات الاقتصاديَّة ضحى عبدالرؤوف المل تُمثل الرواية العربيَّة إنسانياً واقعاً يجعلها كائناً يفرض نفسه، لوجوده في الواقع المصيري المشترك الذي يُشكل نوعاً من تجربة روائيَّة يبدأ بها الكاتب، ويجعل منها بيئته التي ينشأ فيها، إذ يستطيع من خلال اكتشاف الشذرات في العالم الروائي الذي دخله عبر تجربته الشخصيَّة في الحياة التي تشكل تجربة فرديَّة له، وتمنحه المزيد من الاكتشافات التأمليَّة التي سجلها في ذاكرته الإنسانيَّة قبل الأدبيَّة، وتركها في عقله الباطن ضمن اللاوعي، لتنمو كي يستحضرها ذاتياً في ما بعد، لتكون حقيقة يتركها في التاريخ الروائي أو الأصح الأرشيف الروائي للواقع العربي بعيداً عن روايات الفنتازيا والخيال. فهو يكشف للقارئ أزمنة عاشها أكثر من مرة بمعنى الزمن الواقعي بكل الأخطاء، والعثرات والزمن الذي يُبعد عنه الشوائب. ليحولها إلى رواية إنسان أي رواية فرد من البشر اختبر الحياة بما فيها ، وترك أثراً مكتوباً جعل منه رواية الإنسان الذي عاش تجربته الشخصيَّة مع آلاف من البشر، وشكلت تفاصيل حياته صراعات صامتة تحولت في ما بعد إلى عوالم روائيَّة تخيليَّة في أبعادها ومصائر شخصيات رصدها لتتكون منها الأحداث المبنيَّة على تجربة ذاتيَّة، إلا أنها تطرح العديد من التساؤلات المهمة إنسانياً. فهو من خلال ذلك استطاع اكتشاف السلبيات والإيجابيات في الحياة، وإنَّ ضمن وجهات نظره الخاصة التي قد تتوافق مع القارئ أو تتعارض معه ضمن تقبله الواقع المُعاش للكاتب، والذي كتبه بشكلٍ ذاتي، ويُحاكي من خلاله رفضه للأحداث التي عاشها أو تقبلها ضمن التقهقر بعيداً عن أدب السيرة الذاتيَّة، والتماهي مع الفترة التي عاشها الكاتب في تجربة تأثر بها وأثرت فيه بشكل لم يستطع نفيها من كتاباته مثل كتابات الأديب طه حسين قديماً، وحديثاً ما كتبته غادة السمان ورضوى عاشور وعلويَّة صبح وغيرهنَّ من الكاتبات كنوال السعداوي في محاولات ليتعافى المجتمع العربي من الأدران في ظل تضييق المساحات، والفساد الأخلاقي الذي يتعارض مع التطلعات المستقبليَّة للإنسان بعيداً عن التصنيف بين ما هو نسوي أو ذكوري. فهل يمكن استخلاص رواية الإنسان المتعافى من مشكلات البيئة العربيَّة تحديداً في الأدب الذي يحمل الكثير من الهموم الإنسانيَّة، والأمنيات الذاتيَّة للتحرر من قيود الواقع؟ وهل ما نشهده من عودة للرومانسيَّة هو الاتجاه الأسطوري أيضاً نحو الحكاية الشعبيَّة ودمجها بالشاعريَّة التي ينتج عنها رؤية مغايرة لواقعٍ أراد الكاتب الخروج منه بأسلوبٍ ليس بالجديد لكننا افتقدناه لفترة طويلة؟ أم أنَّ هموم الرواية العربيَّة في ظل الانكسارات الاقتصاديَّة سيتركها في مهب الذاتيَّة مستقبلاً؟ أم أنَّ المجتمعات التقليديَّة التي ينطلق منها الكتاب لا تزال هامشيَّة في الأدب الروائي؟ يسعى الكاتب في عصرٍ بات يُسمى ما بعد الحداثة إلى كشف الأحداث التي يعيش فيها خاصة ما بعد الكورونا، والتي تُشكل نوعاً من الذاتيَّة، وإنْ عاد بعض الكتاب إلى الأساليب القديمة في التيارات الكتابيَّة كأدب الشيخوخة عند الروائي حسن داوود بعيداً عن التقهقر السياسي، وضبابيَّة الرؤية في ما حدث من ثورات، وما كُتب عنها ويحتاج إلى غربلة. لأنها شكلت طفرة إنتاجيَّة روائيَّة بعضها لم يستمر، لأنه رُصِدَ بشكلٍ ذاتي ما حدث معه ورصده إعلامياً، ومن ثم افتقر إلى السبب الذي جعل من روايته مقروءة في زمن الثورات، وقد لمسنا نبذها حالياً من القارئ نفسه حتى بعضها بات لا وجود له. بل والبعض منها اندثر فعلياً بعد توهج كبير ولا سبيل إلى ذكر العناوين هنا، فالانفصال عن الأدب في عالم الرواية الذاتيَّة لا يمكن أنْ ينتج عنه تحررٌ نبيلٌ قادرٌ على فرض ماهيَّة الحدث الذي يتكرر بمعناه العام منذ آلاف السنين حتى الآن كالحرب والسجون والاستبداد وحقوق المرأة وغيرها، وكأنهم يروون قصة حياتهم في الرواية بشكلٍ مبطنٍ مثل البرنيكة لطلال سيف وأدب السجون، ولكنْ بشكلٍ ذاتي اختبره الكاتب وعاشه وكتب عنه ومنحه قوة التأثر والتأثير لأنه بشكلٍ ذاتي هو نتيجة ما عاشه. وهل رواية الوشم للكاتب العراقي عبدالرحمن مجيد الربيعي حافظت على ذاتيَّة ما عاشه واختبره هو شخصياً في الأدب الروائي؟ أم أننا في زمن الانكسارات الاقتصاديَّة وضبابيَّة الرؤية السياسيَّة في العالم العربي سنفتقد للرواية الذاتيَّة القيّمة فعلياً مثل الروايات الغربيَّة التي تُمثل أنموذجاً حقيقياً لذلك. فهل سنشهد طفرتها بشكل يليق بها مستقبلاً؟ Doha El MOL
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
«
9
10
11
12
13
»