Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
تحطيم القيم الموضوعية
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
تحطيم القيم الموضوعية بعض مظاهر أدب الحروب ضحى عبدالرؤوف المل يتطلع الكاتب إلى الكفاءة الأدبية أو الفنية وخصوصيته القادرة على تحطيم القيم الموضوعية، كهدف يترجم من خلاله مظاهر أدب الحروب الذي يقوده إلى العمل الأدبي المشترك بالحدث والمعاناة والتنافس المؤدي إلى إعادة تنظيم الرؤية بعد فترة من الزمن، ونفعية كل ما يتعارض مع تطلعاته الذاتية ناسفا الموضوعية بعد تحويلها إلى ذاتية معتبرا نفسه المدافع الأول عن الإنسانية في أثناء الحروب التي تشن بوحشية كثورات الربيع العربي، ومن قبلها الحروب العالمية، وما أنتجته من أعمال أدبية وفنية تعكس قيمة المواقف البارزة في تصوراتهم أو سردهم وغير ذلك، كظاهرة نفعية تميل إلى البحث عن السلام المفقود أو إلى الخلاص من وحشية الأحداث التي يكتب عنها أو يصورها أو يرصدها رصدا تقريريا يمثل ذروة الانتهاكات عن القيم عامة، والدور الأدبي الإيجابي الذي يمارسه بهدف التعبير عن المواقف السياسية والاجتماعية والإنسانية والفكرية والدينية، باختصار كل ما من شأنه خلق رمزية أيديولوجية ذات خصائص ثقافية رافضة لأدب حروب هو نوع من اللجوء إلى فك شفرة الحروب، وإظهار شراستها عن طريق ترجمة كل ذلك من خلال العمل الأدبي أو الفني والمصطلحات المختلفة للوصول إلى خلق وجهات نظر انطلقت من تحطيم القيم الموضوعية، واستبدال الذاتية بها، أو بالخصائص الواقعية وتحويلها إلى رمزية غالبا ما يكون اللجوء إليها لحماية النص الأدبي. اللامعقول في الصراعات، والقتال الشارعي الضيق والشهادات الحية لكتاب يسكنون الحرب ويبحثون عن الحدث الأبرز لشراسة الحرب وضراوتها، لتكتب وفق زاوية رؤية يجعلون منها الملجأ الحقيقي الذي يراقبون منه الأحداث التي تستحوذ على نسيج الفترة المؤلمة من حروب تتكون بصماتها في قصة أو صورة أو رواية أو لوحة أو مسرحية أو حتى عبر مفردات إن جمعناها نجد أنها تكرار في أدب الحروب عبر العصور جميعها مثل ( المجاعة، الحروب، الاستبداد، الظلم، القتل، الدمار، الاستغلال، الديكتاتورية، المحسوبية، الفساد، الاغتصاب، الوحدة الوطنية ، تحقيق الاستقلال، الانتفاضة) والكثير من قساوة إنسانية أو همجية بشرية تتصادم مع بعضها من وجهة نظر ذاتية لكاتب يشحن العاطفة أو يستبدل بها عقلانية جامدة أو رؤية من زاوية واحدة أو جزء من مشهد بسيط ، كأنه يمارس لعبة استرداد الحقوق الصامتة من خلال فن الكتابة المقاومة للحروب، ولو كلعبة ذهنية لها قواعدها من عقدة سلطوية أو لوجستية في تكنيك ذي وظائف سردية تشبه الخوض في معارك مستمرة، تتجاوز الهدف، وترمي إلى إظهار قوة الحروب الواقعية على أرض الأدب الممهد لدمج عناصر الصراع في نزاعات يتم تحويلها إلى مواضيع أدبية تنجح في حينها، ويمسك بها التاريخ لتكون مرجعية لأجيال معاصرة تقرأ الحروب عبر الأدب والوسائل الفنية المرتبطة به. فهل من ثقافة لعنف لا يمكن محوه حتى الآن؟ وهل من ثقافة معاكسة لأدب الحروب ودوره العالمي في إبراز الجرائم بحق الشعوب المستضعفة؟. إن تمكين العمل الأدبي المتأثر بالحروب هو نتيجة انفعالات ذاتية لا علاقة لها بالمنتج الاقتصادي للكتاب، لأنه نتيجة ظهور الحروب المفاجئة على الساحة، ولا سيما العربية كثورة الربيع العربي، وما أنتجته من أدب وفن وغير ذلك، وهي حالات إبداعية كتابية ولدت عنوة من بطن الحرب دون تكريس حقيقي لأدب تفجر بمرحلة الحروب التي أضفت على الروايات نكهة الظلم والاستبداد، وفظاعة الوضع الاجتماعي ، حتى السياسي المتردي، مما جعل الارستقراطية الأدبية في نزاع مستمر مع الانعكاس الطبقي، ومنطق الأدب المستقل عن التصنيف، لكن أدب الحروب له ميزة ذاتية لا يمكن استنكارها أو وضعها ضمن الرواية التقريرية أو الصورة الإخبارية الناقلة للخبر من وجهة نظر الجهة القارئة له، لأن البعض منها متخيل من واقع مرير تعرض له، وترك فيه بصمة تفاصيل صغيرة التقطها من لب الحدث، ولم ينتبه له البعض، وبالتأكيد أن استقلالية الجمالية الأدبية لها معاييرها حتى في أدب الحروب، واجتياحه العصور حتى الآن . لا يمكن وضع أدب الحروب تحت مسميات السلطة الكتابية والتسييس الأدبي، لأنه نابع من ذات الكاتب، بمعنى أنه يتكون وفق رؤيته الحيوية للنشاط الاجتماعي والأدبي في أثناء الحروب، وإشكالية النشاط الفكري الذي يثور مع الأوضاع السيئة التي تعم البلد أو المكان أو الإنسان دون فقدان هوية الذاكرة المؤلمة للحرب، كما في روايات غسان كنفاني أو سلوى البنا أو مروان عبدالعال أو هوشنك أوسي أو إلياس العطروني وسواهم، ممن استعادوا مشاهد الحروب، وحقيقة المعاني التي تتجاوز الواقع، وتضعه ضمن التاريخ بلغة أدبية روائية قصصية أو فنية، لأن المؤرخ عمله وضع الحقيقة ضمن الأطر التاريخية بموضوعية، بينما الروائي أو الفنان أو الكاتب يضع النص المكتوب أو البصري ضمن حس الإنسانية عامة . لا يمكن إلغاء تولستوي من أدب الحرب، أو استبعاد الآخرين من كتاب الغرب في مقالي هذا، وإنما هو استجماع لأفكار تناقش أدب الحروب ضمن تحطيم القيم الموضوعية ولا سيما في هذه الظروف التي تجتاح المنطقة من ثورة ربيعية أنتجت خريف الأدب الأسود المتجهم الذي يتسابق فيه كل من الفنانين التشكيليين والنحاتين والروائيين والكتاب، لوضعه ضمن أدب الحروب، والوقوف وجها لوجه أمام المشهد الدموي بشكل عام، وفي هذا نوع من استكمال الحرب بحرب أخرى هي الباقية، لأنها محملة بالأفكار الأدبية التي من شأنها استخراج الأهداف ووضعها على طاولة الزمن، ليحاكم الاستبداد والحروب والتفاصيل الأخرى التي تتجسد في الحدث الأساسي الذي ينطلق منه الكاتب، ويحاول فيما بعد الخروج منه بدهشة لا تشفي، وإنما تثير الصدور الموجوعة من الحروب، وآثارها على النفس الإنسانية، ولكن يبقى السؤال الأهم في إشكالية أدب الحروب: هل يمكن فصل الأدب والسياسة؟ Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
الحياة الاجتماعية في ظروف المناطق الغامضة.
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الحياة الاجتماعية في ظروف المناطق الغامضة. ضحى عبدالرؤوف المل بلغت ذروة الانتعاش في الحياة الاجتماعية مداها في عصرنا هذا، وما زالت الظروف الجغرافية لبعض المناطق الغامضة تلعب دورها في الحياة، وبدرجات متفاوتة لما تتطلب من تفصيل للتأثيرات الجغرافية الناتجة عن عدة أيديولوجيات منها النزوح الحالي من البلدان المجاورة، ومن قبل الهجرة من القرى إلى المدينة ، والخصائص الفسيولوجية المؤثرة على تمايز الأفراد خلال فترات زمنية مختلفة ولا سيما تلك التي تجسد الانتقال والهجرة والتغيرات في طبيعة الأمكنة والبيئة المرافقة لها، وتمازج الإنسان بها لتحقيق رؤية أوسع للوقائع الحياتية، وضمن الانتقاء الطبيعي المؤثر على الأشخاص، وقوة التكييف مع العوامل التي تساهم بتأمين احتياجاته دون أن تقوض خصوصيته، أو وجوده الجماعي في الحي أو القرية أو المدينة ، كجزء مهم في وجوده المتناغم مع محيطه في ظل الظروف غير المستقرة كالانتقال من مكان إلى آخر، وتأثيرات الأمكنة على الإنسان من ناحية بؤسها وفقرها، أو من ناحية تنميتها وقدرتها على خلق التطور المعيشي أو البيئي أو المعرفي والثقافي . التفاوت الطبقي في المناطق يقودنا جغرافيا إلى البحث عن مفاهيم أساسية لزرع ثقافي منتج يتجلى فيه الوعي الاجتماعي، ولا أريد هنا أن أقول السياسي، لأن الثقافة المنطقية تكشف ما وراء هذا التفاوت، وتغذي الوحدة المعيشية بين الجماعات للتغلب على مخاوفها من التأقلم مع بيئات مختلفة تم النزوح إليها، إذ تعيد تشكيل الفرد، وتنزع عنه الذاكرة من خلال الحصول على هوية مكانية جديدة تفرض عليه أنماطا من العيش تجعله بعيدا عن الانتماء، أو كالمتذبذب بين الفرد والجماعة، للتغلب على تناقضات البيئة التي يلجأ إليها، أو تلك التي تفرض نفسها، ليتواجد فيها كفرد ناشط ضمن طبقة كادحة تمثل توليفة معقدة يصعب فهمها أو اختراقها، لأنها ذات فهم خاص بها من ناحية معيشتها وسلوكياتها وفهمها للحياة، وهذا يؤثر على وزن الأحياء الفقيرة على الحياة الاجتماعية بشكل عام . الأحياء العشوائية أو التجمعات البشرية ضمن المدن والقرى في المناطق المنسية أو الرازحة تحت العبء المعيشي المتدني، والتي تقبع تحت تأثير وظروف معيشة تجعل من غير الممكن تطورها وفق المعايير الإنسانية وتوازناتها الطبقية تبعا لأصل الفرد وتكوينه العائلي، والوضع الاجتماعي والثقافي غير المرتبط بالأصل العائلي. فهل تعتمد المعرفة الثقافية على البيئة المكتسبة وفقا للطبقات الاجتماعية؟ وما هي التصورات الموضوعية الهادفة إلى تنمية هذه الطبقات الاجتماعية، ولو بعبارات ثقافية بسيطة من خلال الأعمال الأدبية والفنية والأنشطة الثقافية في أحياء ذات صفة اجتماعية يمكن تطويرها الثقافي من خلال المكتسبات المعرفية، وقدرة كل فرد على استيعاب سلوكيات الآخرين ومورثاتهم التي تتناقض مع البيئة الأساسية العامة؟ إن الرموز الاجتماعية والسياسية والأخلاقية وغيرها في أي عمل أدبي هي نتيجة تحليلات لأذواق وقيم فردية تم جمعها من بيئات مختلفة وفق اختلاف الطبقات وقدرتها على التطور، وقبولها للمتغيرات ولو بتفاوت في مسار الحياة الاجتماعية نفسها، تبعا للأماكن التي تكشف عن المستويات البيئية والاجتماعية، والسلوكيات الناتجة عنها لما لها من تأثير فيما بعد على المجتمع بشكل عام، وما الوجود الفطري لإنسان ما منذ ولادته إلا عوامل بيولوجية ووراثية، ومكتسبات تشكل العوامل الأساسية في تكوين شخصيته التي يمكن إجراء بعض الإضافات التنموية عليها من خلال ثقافات يتم غرسها في هذه البيئة التي تشكل صورة تراثية فيما بعد أيضا، وما الزمن إلا تطورات ينبغي أن تترجم نقد المجتمعات لا تأخرها أو تقهقرها، مما يؤدي إلى كوارث اجتماعية لاحقة بدأنا نلحظ تشققاتها وتصدعات لا يمكن إصلاحها إلا من خلال العودة الثقافية التي تعتمد على المعرفة قبل التعلم، وعلى إدخال الضوء الثقافي على الأماكن المظلمة، أو الفقيرة التي تجاهد لتبقى على قيد الحياة. المناطق الغامضة أو الأماكن المبهمة أو التسلسل الزمني الذي يضع الشخوص فيها ضمن حركة بشرية تطورية من المفترض أنها الجزء الأهم من البناء الاجتماعي في الأحياء الشعبية التي يضعها الروائي تحت منظاره السردي متوسعا بالاستكشاف لفك شفرة المعضلات القائمة الحالية من خلال المقارنات بين الأزمنة القديمة والحديثة، وما يرافقها من تطورات للمجتمع المعاصر ضمن النص الدرامي الاجتماعي، وأهميته في سرد البؤس، أو تمثيل المشاهد الحياتية الواقعية المقتطعة من الحياة للفهم الاجتماعي، وفك الغموض الغائب عن أذهان العوالم الأخرى البعيدة عن هذه الأمكنة الاجتماعية المظلمة أو التي مازالت خلف ستارة مسرح الحياة حيث تتوسع أشكال المعرفة الاجتماعية في العمل الروائي وتمثيلاته الأدبية بشكل أوضح عندما بصبح الكاتب كمراقب اجتماعي أو كمستكشف يلقي الضوء على معاناة الأحياء ذات النكهة القديمة لقارئ يغزو هذا الفضاء الروائي المرتبط بالواقع الاجتماعي الغامض للآخرين، كذلك الهدف الذي يأخذه إليه الروائي لجعل الرواية عبارة عن أداة لمعرفة اجتماعية قديمة ومعاصرة . إن العرض التاريخي لمسار عائلي في حي شعبي ما هو إلا تفسيرات لظواهر شروخات عائلية تبدأ منذ الولادة ولا تنتهي، إذ تتوارثها الأجيال، فإما أن تنهض بها أو تبقيها في الحضيض، فالعائلة في كل زمان ومكان هي مجموعة أفراد وحدهم الانتماء أو فرقهم اللا انتماء، وما هو قائم اليوم ستكون نتائجه السلبية أو الإيجابية غدا، فمسألة العائلة في الأحياء المنغلقة أو الفقيرة أو العشوائية ليست مسألة فردية، إنما مسألة ثنائية، وتنتقل إلى مرحلة الجماعة قبل التكوين وبعده، وما المشاهد الاجتماعية في الروايات من نجيب محفوظ إلى توني موريسون إلى أرافيندا أديغا حتى الفرنسي بلزاك قديما سوى مشاهد من الحياة الاجتماعية التي تدفعنا إلى البحث عن حلول، لأنها توضح المشهد الاجتماعي الذي يرسم المعاناة والاحتياجات عبر الدخول إلى أماكن غير مستكشفة اجتماعيا، أو رازحة في زوايا ما بعد الحروب، أو المناطق التي تعرضت للدمار، ثم أصبحت منطقة تنتظر عودة من هجرها، ضمن الواقع المرير الذي فرض وجود بعض النصوص الروائية، لتكون سؤالا مفتوحا: أين هذه المناطق من العالم المعاصر؟ Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
الحرب والكشف الذاتي لعقد الإنسان
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الحرب والكشف الذاتي لعقد الإنسان ضحى عبدالرؤوف المل تفاجئ الحروب الإنسان، لكنها تعني الاستمرارية للسياسات كوسيلة لتحقيق المآرب القائمة على البقاء الآمن بمعزل عن النتائج التي تؤدي إلى المزيد من القتل والدمار والتشرد، بمعنى خلق الحروب في مناطق ما لتبقى الأماكن الأخرى أكثر أمانا واستقرارا أو قدرة على الكشف عن العقد الداخلية التي تشكل الوجود الاجتماعي، وإن كان غريبا هذا الطرح لأن الحرب تكشف عن ذاتية صناعها كقوة عسكرية تستمد من الموت حيوات أخرى، ومن الكفاءة القتالية كفاءة سياسية، في حين أن الحرب لا يمكن أن تنتج الفنون والعلوم والآداب باعتبارها تأكل الأخضر واليابس كما يقال، وبالرغم من ذلك هي تعكس الأحداث وتؤرشفها وتمنحها الزمن الذي تقطعه لتحفظه في كتاب أو فيلم أو لوحة إلخ، وما الطموحات السياسية إلا نتيجة قتالية تحقق الفوز على القوى الأخرى، بالتالي تجعل من العنف مرآة للسلام، كي تظهر معاني فريدة من نوعها، ولو ضمن الاستمرارية في الحروب التي تزيد من عقد الإنسان، وتسحق طموحاته. الحرب واستمرارية العقد الإنسانية والطابع الدرامي الذي تتخذ منه الأعمال الأدبية والفنية بمعزل عن النهايات التي لا يمكن تصورها، إذ تبرز نيات السلام كفتيلة لحروب مستمرة ، لكن دون صياغة لذلك روائيا أو مسرحيا أو سينمائيا ولا سيما تلك الأفلام التي تنتجها الحروب كجزء من تاريخ مرئي هو إعادة إنتاج لمشاهد الحروب بأسلوب يمثل عبثية العنف والقتل، والفكر الذي يعكس الطموحات السياسية وغرائبها وإسقاطاتها، والقدرة على تنفيذها أو إظهار مدى تقاطعها مع الزمن التاريخي المستمد من الحروب الأخرى التي يعيدها صناع الحروب في مداورة زمنية تؤثر على البشرية، لأنها تأكل الإنسانية وتجترها تحت مسميات عجائبية تزيد من الأمراض النفسية والانحراف السلوكي والانحطاط الأخلاقي، وكسر النظم الاجتماعية المتعارف عليها بل استبدال جغرافي من إزالة وإعادة إعمار بعد فجوات اتسعت وأصبحت تبتلع كل ما تنطوي عليه الوحشية من انهيارات في المبادئ الاجتماعية والثقافية. فهل يمكن عودة الحياة من موت الحروب أم أن البداية الإنسانية من اللا شيء تعني الاستغناء عن أدب الحروب والتركيز على التحليل العلمي والفكري، برؤية ثقافية واسعة تحتاج إلى برمجة الوعي وتخطي أزمات الحروب، وما ينتج عنها؟ تتبرأ الحياة من وحشية الإنسان وقسوته التي تكشر عن أنيابها في الحروب، والإبادة الجماعية التي تحدث كنتيجة قتالية لاعقلانية وبتطرف غريزي لا إنساني يؤدي إلى تحفيز الإحساس بالبقاء أو ما يسمى بحرب البقاء التي تتوهج لإحداث التغيير، ولو من خلال الهيمنة والجشع على فرض السلطة أو القوة التي من شأنها إثارة الهلع والأوهام، وأحلام اليقظة التي ينشأ منها انحرافات متعددة حتى في الفن التشكيلي كالسريالية والدادائية والأدب وغرائبية الموضوعات التي يتم طرحها كهلوسات ذهنية أو حتى المسرحية منها. فهل هناك أسوأ من فعل القتل الذي يمارسه الإنسان على إنسان آخر بغض النظر عن مؤثرات ذلك على الجغرافيا والبيئة والطبيعة، والخلل الكبير في التوازنات الحياتية دون مكابح رادعة، أو حتى قوى أخرى قادرة على التدخل وفرض السلام . وفق المعنى الصحيح للحرب والكشف الذاتي لعقد الإنسان منها التنافس والطمع والجشع والضعف، وإبراز القوة وصولا إلى تحقيق المكاسب المادية والسلطوية، إضافة إلى الفخر وتحقيق الفوز بالأنا العليا، كل ذلك يؤدي إلى الحروب ومحاولة الفوز بها دون التفكير بالعواقب الوخيمة التي تقع على عاتق الإنسانية وانهياراتها، وانحدارها نحو البشرية الأولى، أي قبل خروج الإنسان من المرحلة البشرية إلى الإنسانية، وكل ذلك يترافق مع الخوف الذي يصعب التحرر منه فيما بعد، ليصل إلى مرحلة الفوبيا، وهذه أبسط حقوق الإنسان في المجتمعات ألا وهي التخلص من خوف الحروب والقتل، وهذا الحق الطبيعي في الوجود الآمن والمستقر، ليحيا الوعي الإنساني في بيئة تؤمن له الاستقرار النفسي للتنفس من خلال الدعم الإنساني والأخلاقي دون بث الكراهية والخوف، للدخول في القتال أو الاشتراك بمعارك ضد الإنسانية لا تؤدي إلا للمزيد من العقد النفسية الناتجة عن الحروب ومخلفاتها، وهذا ما نجده عند الكثير من الرسامين الذين خرجوا من حالات الحرب وعقدهم النفسية منها بالرسم واستخراج المكنون النفسي بالفن التشكيلي . للطبيعة البشرية جوهرها الإنساني، وهذا ما نلمسه في أعمال الأدباء والشعراء والفلاسفة والمفكرين الذين يخوضون معاركهم بحروب أكثر انفتاحا واتجاها نحو الوعي، وهو اكتشاف الطبيعة البشرية الميالة إلى الدخول على المجتمعات بكونية عالمية دون التقييد بالتخطيط المسبق لاستراتيجية الحروب القائمة على الأسلحة، وتنظيم الجيوش وغير ذلك، فالحالة الطبيعية للفكر الإنساني هي تشكيل الفكر بعيدا عن العقد النفسية الناتجة عن الخراب والدمار والاقتتال الناتج عن التهافت على الموارد للاستيلاء على خيرات الطبيعة أو لإرضاء الذات، وتحقيق الكثير من المكاسب على حساب أمن المجتمعات الإنسانية الميالة إلى الاستقرار والازدهار والعيش بجمال وسلام، وإن كان هذا من المستحيل في ظل التاريخ البشري المحمل بالحروب وخراب الحضارات، وبناء حضارات أخرى ما هي إلا تكرار للطبيعة البشرية الميالة إلى الحروب التي من شأنها زرع الرعب والخوف، وبث المزيد من العقد النفسية عند الإنسان التي يصعب التخلص منها حتى في الأعمال الأدبية والفنية الشاهدة على ذلك منذ الحروب العالمية حتى الحروب العربية، أو ما يسمى بالثورات العربية . ما من حروب عادلة عبر التاريخ، والخسارات الكبرى هي الإنسان صاحب العقل والوعي الذي يتم تدميره تاريخيا بحجة الأمن والاستقرار، والدفاع عن النفس والمعتقدات وما إلى ذلك من أسباب، وعبر الحروب المستمرة منذ قابيل وهابيل حتى الآن، وعبر الحكايات والأساطير وحروب الآلهة، وصولا إلى الروايات الناتجة عن الحروب أو الأعمال الأدبية التي تنتمي إلى الخيال، وكل ما من شأنه أن يمحو الحرب بحرب أخرى تحفظها الكتب والأعمال الفنية، لتصبح مادة خصبة لحروب من نوع آخر هي الشاهد على الانتهاكات الإنسانية التي تجسد بطبيعتها وحشية الإنسان، وعقده النفسية والبعد عن معايير العدل أو وسطية النزاعات و التوازنات غير القابلة لميزان العدل، أو لوضع قوانين الحرب والسلم، وبالتالي يبقى الإنسان هو الخاسر الأوحد، وهو الذي يصاب بالعقد النفسية التي يصعب الكشف عنها إلا من خلال الأدب والفن، وما تحمله الثقافات من تهجين لمؤثرات الحروب على الأعمال الأدبية والفنية، وما تخلقه من تيارات ثقافية مفتوحة على عدة عناوين، منها القوة الثقافية في التحدي الراهن. Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
رمزية أدب الحرب في كشف دواخل الإنسان
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
رمزية أدب الحرب في كشف دواخل الإنسان ضحى عبدالرؤوف المل تساعد الحروب في إيجاد بيئة حاضنة للكتّاب الذين يبحثون عن أكثر من إلهام بيئي اجتماعي سياسي أو تاريخي، ضمن مناخات محددة هي الأكسير لاستمرارية التأثيرات على الفكر المشحون بالبؤس والأوجاع ، والرؤى التحليلية القائمة على الأحداث وتحليلها، أو انتقادها أدبيا وفنيا وسياسيا حتى تاريخيا كالأدب الذي نتج عن الثورات العربية، ومن قبل ذلك عن الحرب العالمية الأولى والثانية وبحيوية مأساوية للكثير من الأحداث التي تجري ضمن الحروب، حتى عبر فن التصوير الفوتوغرافي بأنواعه، وقوة الصورة في نقل الخبر، إضافة إلى الفن التشكيلي والروائي والقصصي والإبداعي بشكل عام . دوافع كثيرة تحفيزية تمثل الكينونة الأساسية التي تدفع بالمهتمين بالأدب والفن إلى الكتابة أو الرسم أو السيناريو أو المسرحيات أو الأغاني وغير ذلك من الأعمال الفنية القادرة على ترجمة مساوئ الحروب العظمى أو الحروب التي تؤدي إلى تغيرات جغرافية وبشرية، كالتهجير والكوارث الناتجة من ذلك، والدمار والقتل والتشتت، والتجرد من الحس الوطني، إضافة إلى الإنسانية ومعانيها والبحث عن السلام، رغم انتشار الموت والقتل واندثار المعالم الأثرية، إضافة أيضا إلى المكتبات وزوالها والمشاهد المرتسمة في صور أو على صفحات الجرائد والتواصل الاجتماعي، وكل هذا يؤدي إلى تنشيط الأفكار الأدبية للكتابة عن هذه الأحداث بما ينبغي، أو كما يجب لتوثيق أو حفظ أهوال هذه الحروب، لتبقى ضمن ذاكرة الأدب المعاصر أو الفن المعاصر، فضلا عن الأثر النفسي التي تتميز به، كرواية الغرانيق للسوري مازن عرفة، أو روايات لبنانية كعروس الخضر للروائي إلياس العطروني، أو عراقية كفرنشتاين في بغداد، والأمريكان في بيتي، والنحت كمنحوتات العراقي محمد مراد العبيدي وبسام كيرلوس، ولوحات إبراهيم أبو الرب، والكثير مما يصعب ذكره أو القيام بإحصاء عناوين دقيقة، وبحساسيات تختلف تبعا للرؤية التي تتكون في دواخل الأديب أو الفنان أو الإنسان بشكل عام . تتبلور المعاناة الإنسانية في أثناء الحروب في أشكال عديدة تتجاوز الشخصية، وتبقى ضمن الجماعات ووجهات النظر المختلفة من الحروب، وتتراوح بين المؤيد والمعارض، وفي الحالتين يرافق التدهور الإنساني الأعمال الأدبية والفنية، ويمنحها صورة تاريخيه مليئة بالمعطيات، كأدب الحروب وفنونها، لتبقى كشاهد على عصر الحروب، وما رافقها من تشويهات فكرية وإنسانية وأدبية، والكثير من التفاصيل المصاحبة لذلك من ذكريات مرضية وأوجاع نفسية، وتلوثات بصرية وسمعية ذات مؤثرات يستشهد بها التاريخ، ويضعها ضمن المحفوظات المؤرخة لحقبة زمنية من حروب هي الدافع الأساسي للكثير من التغيرات الأدبية والفنية، والسياسية والاجتماعية التي من شأنها تفجير دواخل الإنسان وترجمة أوجاعه وآلامه وبؤسه بشتى الطرق النفسية التي تعيد إلى الواقع الحي تفاصيل الحروب والأحداث التي تركت ندوبها وجراحها في الإنسان وبيئته وآثاره وذاكرته الأدبية والفنية . لا يمكن لرواية ما أو لوحة ما هي جزء من مشهد لحرب وقعت على أرض أن تكون بمصداقية كاملة بعيدة عن الميل نحو جهة معينة، بمعنى أن العمل الأدبي والفني المتأثر بالحروب هو رؤية فردية للكاتب أو للفنان أو للمحلل السياسي، وإن حملت في طياتها تفاصيل تؤرشف لأمكنة اندثرت، وتحولت إلى رماد، أو تزينت بمعايير أدبية أو فنية جعلتها قطعة تستحق التصفيق، لقدرتها على الجمع بين الأدب والفن وشتى المواضيع الفكرية أو السياسية أو الاجتماعية، وبين شهادتها على العصر كمنحها إعطاء شهادة تاريخية كونها جسدت مرحلة هي رمزية على حساب كلمة أدب الحروب، وما ينتج عنه من شهادات تفرض على التاريخ الأخذ بها، وإن كانت ضمن عمل أدبي أو فني يعيد صورة الحرب في الأذهان، ويتركها في خلود بغض النظر إن كانت تمثل الكل وهي الجزء أو الأجزاء مجتمعة، لتشكل ذاكرة لأدب الحرب كما حدث بعد الحرب العالمية الأولى والثانية، وكما حدث بعد الحروب المتفرقة في لبنان وسوريا وما إلى ذلك. يميل كل إنسان في طيات نفسه إلى الاحتفاظ بالأحداث المؤثرة به إلى تخليدها، لتبقى في ذاكرة الشعوب كما يحدث بالأدب الفلسطيني وبالفنون الفلسطينية ، حتى تلك الحكايا الشعبية التي تتناقلها الأجيال، أو الأمثال الفلسطينية الخاصة قبل الحرب التي قامت على أرض فلسطين، وتسببت بالتشرد والشتات، وحملت الكثير من القساوة والشعور بالانتهاكات كروايات غسان كنفاني وقصائد محمود درويش، إضافة إلى المعاصرين وتمسكهم بالقضية وذاكرة حرب 1948 حتى الآن، لتصبح القضية النموذجية بين الحروب العالمية كلها، وهي الحرب الحقيقية التي تتطور وتجعل من الأدب والفن في رمزية ممتدة بين لوحة وألوان ورواية وسرد، ومسرح وتفاعل حيوي، وقبل كل شيء هي الدواخل الإنسانية التي تعيد حكايات الحروب وتتمسك بها، ليتم أخذ العبرة وتحويل المخاوف السابقة إلى حرب من نوع آخر هي حرب تاريخ وذاكرة مجسدة في أعمال الأدباء والفنانين قبل سواهم . حروب لا نهاية لها، وأدب هو رحلة لا تنتهي بين الحرب والسلم، والتغذية القائمة على الإرث والشعور بالواجب تجاه الحياة، وبأننا نحمل أنفسنا واجب حماية التاريخ من الاندثار، أو إيصال الصرخة إلى الأجيال الجديدة التي غادرناها، وتركنا لها الإرث الأدبي والفني الذي طالما جعلناه ساحات من الحروب الممتدة، وإن انتهت الحرب في مكان ما وبدأت أخرى، كما حدث في الحرب اللبنانية، ويحدث في الحرب السورية، وما النتاج الأدبي والفني بعد حرب لبنان إلا الإرث الموجع، وكذلك بالحروب الأخرى التي تشكل صدمات متتالية على الكتاب والمؤلفين المسرحيين والسينمائيين، وبطريقتهم الخاصة في تجسيد كل ما يسمح للثقافة من انتشاره بين صفحات الكتب، أو على أقمشة اللوحات أو على المسارح أو على الشاشات أو حتى عبر الغرافيتي على الجدران، وحاليا عبر صفحات شبكات التواصل الاجتماعي، وقدرتها على الأرشفة ودخولها مضمار رمزية أدب الحرب، ودوره في كشف دواخل الإنسان. Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
«
12
13
14
15
16
»