Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
الخط المثالي والركيزة الأساسية في التأثير البصري
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الخط المثالي والركيزة الأساسية في التأثير البصري ضحى عبدالرؤوف المل تبلغ وجهة التكوين مثاليتها عندما يبلغ الخط المثالي قوته في إظهار التوافق التوازني بصرياً. إذ يمكن للخط أن يتجاوز الممكن من خلال المستحيل بمعنى توضيح الرؤية المتوازنة، لنفهم التعددية في الرسم والرقص وحتى الكتابة وكل ما من شأنه أن يبرز الجمال في الكون حتى عندما ننظر إلى الطبيعة نفسها، ولكن السؤال الأساسي في الموضوع كيف نفهم الخط المثالي في علم الجمال؟ ومتى يكون الخط الحقيقي هو الأساسي لتعددية الخطوط التي تنبثق عنه؟ وما هي الخطوط التي تهتز وهمياً والخطوط الثابتة التي يمكن تحديدها في كل شيء من حولنا؛ في الطبيعة وفي النحت والرسم والرقص وعلم الحركة؟ وما هي عوامل الجذب المرتكزة على قوة الخط المثالي وحيويته في التركيز على أساسيات نادى بها بومجارتن وكانت عنواناً لفتح العناوين الجديدة للمعرفة على العلم الجديد والأسس المعرفية التي تثير شهية فك كل ما هو ملغز بين الخيال والفهم. فهل أقطاب الجمال في الكون ترتكز على الخط المثالي؟ وهل اكتشاف المسارات الجمالية في أعمال النحت والرسم والاختراعات الحديثة وحتى البصريات التي تتنافس مع العالم الصناعي تحدد قوة الدلائل في تحديات الخط المثالي وموازينه في علم الجمال؟ من الصعب حقاً الكلام عن الخط المثالي والركيزة الأساسية في التأثير البصري، ونحن نشهد ثورات جمالية وأخرى ثقافية مبنية على التحولات الحديثة في الفكر والفن، وما يشغل البصر في الجوهر هو فكرة التوازن التوافقي والقدرة على تحديد الخط المثالي في أعمال كبار الفنانين لاستخدام العقل في كشف التوازنات في اللوحة أو المنحوتة والمضي قدماً في التطوير الذي تنبثق عنه أفكار جمالية يمكن لها أن تخدم المجتمعات الكبرى من حيث بناء المدن الحديثة وجعلها أكثر قدرة على مواجهة الاكتظاظ، وبنفس الوقت أن تكون جمالية بما يجعلها تستقطب الكثير من الباحثين عن الجمال وما يتوازى معه بين الجماد والطبيعة، وبما يتساوى مع المألوف وغير المعتاد عليه كما هو الحال بين أعمال المهندسة والفنانة زها حديد وخطّها المثالي وأعمال البصابصة في النحت وجمالية الطابع الفلسفي جمالياً في أعمالهم، وبنفس الوقت الخط المثالي الذي حافظوا عليه في علم الجسد قبل الكتلة ومؤثراتها، وطبيعة الجمال في الحجر وقساوته وتذليل ثباته ومفهوم الوحدة الذي اتبعوه في أعمالهم. لبث المتعة في العين التي تنظر قبل البصيرة التي تحلل وتتبع المفاهيم الذهنية في الجمال والحس الداخلي في بناء العلاقات الأخرى. أي العلاقات ما بين الخط المثالي وهو الأساس والعلاقات الأخرى بين الخطوط التي تنبثق عنه كما هو الحال في أعمال زها حديد. وأود أن أشير هنا إلى مدى الإدراك لمعنى الخط المثالي عند من يهتمون بمفهوم الثبات والحركة ومعيار الخط المثالي الذي يفصل بينهم ويجمع بينهم في آن. لذلك عندما نختزل من الطبيعة مكوناتها ونجرّدها من التفاصيل الأخرى لنبحث عن الخط المثالي في كل مشهد تراه العين نجد أن الوهميات فيها قائمة على العلاقات كما أغصان الأشجار وخطوط أشعة الشمس التي نستشعرها خيالياً هي مكونات تنطلق من مكون واحد هو الخط المثالي الذي نرسمه بمساعدة حواسنا. إلا أنه في حقيقة الأمر مصدره الجمالي ما اكتسبناه من الانعكاس التخيلي للخطوط والتي نشأت بداية من خطوط هي عبارة عن مكونات الأحرف كالتي يمكن القول عنها رياضياً وفيزيائياً هي تأتي من قوة الخط المثالي الذي مشينا عليه في الحياة. فهل ما يرضي الأذواق العالمية قائم على الخط المثالي أم هو مجرد وهميات نحددها حسّياً؟ أم هو التوازن التوافقي القائم على الخط المثالي وهمياً أو حقيقياً؟ وهل من مشكلات جمالية دون هذا الخط الذي لا يمكن دونه بناء الخطوط الأخرى؟ نستكشف جمالياً كل ما من شأنه أن يثير البصر أو حتى كل ما يأتي تحت الفهم والإدراك. بما يخص علم الخط وجمالياته، وعلم الحروفيات وأشكالها، وعلم الزركشات وأشكالها وغيرها الكثير الكثير. فكل ما يجعلنا نشعر بعمق التأملات يدفعنا لاستخدام العقل والمقدرة في فهم الحركة بين الخطوط التي تبني الأشكال التي تساعد في التكوين، وبشكل موضوعي ومرئي وقد يكون عن طريق اللمس أيضاً أو ما هو حسّي. فالعين ترى قبل أن يحكم العقل كما يقال. إلا إن تعزيز الإحساس بالأشياء قائم على قوة التوازن التوافقي بين الأشياء، وقد يصيبنا التعارض أو التناقض بصدمة أخرى لا تمثل الجماليات، لكنها قد تتوافق فيما بينها وتخلق نوعاً من الجماليات المختلفة مثل منحوتات الحديد في أعمال أناشار بصبوص ومشكلة التعددية في الخطوط المتناقضة والمتعارضة مع بعضها البعض إلا أنه يوازنها وهمياً مع الخط المثالي، فيتلاقى في الكثير منها مع ما نشعر به ونفكر به في آن وهذا نوع من إنتاج جمالي مرتبط بالمعنى الأساسي للخط المثالي وما ينتج عنه من أشكال للتعبير البصري القائم على إنتاج الخطوط وقوتها في ترتيب أولويات الجمال الذي ما زال يزيد من حيرة الباحثين عن معناه ومبناه، وأسس موازينه التي يتم الحكم عليها. فهل نقوش الأجداد على مداخل الكهوف وفي داخلها قامت على الخط المثالي؟ وهل ما نراه على الأهرامات هو ما دفعنا لاكتشاف قوة الخط المثالي في علم الجمال؟ وهل الموناليزا قوتها الجمالية من قوة الخط المثالي والتوازن التوافقي المثير للفكر قبل البصر؟ الخطوة الأولى نحو الجمال هي الإحساس بالخطوط وقوة علاقاتها وتشكيلها، وهي ربما وأقول ربما فطرتها الأولى طبيعة الجمال نفسه المبني من عدة عوامل تشعرنا بالاهتمام بتكوينات نحاول تفكيكها، لفهم مصدرها وأسبابها والتوافق والتناقض بينها، فكل جمال نراه ولا نفقه أسبابه ندرك قيمته من خلال العلاقات التي تربط الأشياء فيه ببعضها البعض. لكنها في حقيقة الأمر مبنية على الخط المثالي الذي قد يكون وهمياً غالباً، وقد يكون هو الممسك بالشبكة كلها كعلم البصريات أو الأحرى الفن البصري الذي أتى ليحاكي فن الثورة الصناعية، وحالياً هو فن الذكاء الاصطناعي، ولكن لا يمكن أن ينشأ أي فن بعيداً عن الخط المثالي أو حتى الخط المثالي الذي نفكر فيه ونرسمه في مخيلتنا. لننطلق منه نحو أي شيء نريد الوصول إليه إلى قمة الجمال فنياً تعبيرياً جمالياً، وغير ذلك مما نراه أو مما لا نراه ونقوم بتحسسه ضمنياً أو نستشعر بأهميته باللمس أو الإحساس به. فهل مفتاح عظمة الجمال خط مثالي؟ ومتى يمكن اكتشافه أو فهم سره؟ وهل في الطبيعة نفسها الخط المثالي يؤسس لكل شيء نراه فيها؟ وهل إنتاج الخط المثالي في النحت يجعله ساحراً وغامضاً لدرجة أن تتعادل فيه التوازنات وتتوافق مع المقاييس تلقائياً؟ عندما نتراجع عن شيء نراه ومن ثم نقترب منه نشعر بالحركة، قد يصغر أو يكبر أو تظهر تفاصيل وتختفي تفاصيل قد يغيب شكل ما أو يظهر شكل ما، وما إلى ذلك من مفردات، وقد تتسطح وتختفي بعض الأشياء التي تحسسناها، لنشعر أننا أمام أشياء مادية وأخرى مطموسة أو الألوان وما دونها. فجوهر الأشياء ليس ما ندركه فيها، وإنّما ما يخلق هذه التناقضات فيها، وبالتالي ما يجعلها قائمة على ما هو مادي، كالألوان والخامات أو الحجر وأنواعه أو الحديد وأنواعه أو أي وسيلة من وسائل التكوين، وأخرى ما هو مرتبط بشبكة الخطوط التي نشأت عليها وما هو مرتبط مباشرة بالعين والعقل وتحليل البصر، كتعبير مزدوج بين المرئي وغير المرئي، والموجود في أعمال سيزان بشكل قوي جداً وقدرته على جعل الخطوط تتقاطع مع الخط المثالي، كما هو الحال أيضاً في أعمال زها حديد وما هو مرتبط بالفكر الجمالي الحديث عندها، ومن مقاربات لمسألة الشكل في التصميمات الكبرى والمعقدة والناتجة كلها عن التمسك بفكرة الخط المثالي. فالضوء والظل لهما الخط المثالي أيضاً في أغلب الأعمال العالمية، ويشعر بهما الفنان بشكل متفرّد وفق المبادئ الفنية التي قادته إلى التمسّك بالتطوير الفني لتكوين بصري سعى له من خلال الأجزاء المختلفة التي نتجت أساساً عن الخط المثالي والتوازنات التوافقية، وهي بمثابة الميزان البصري الذي يجمع فيه الوحدة والتوازن، والتضاد والإيقاع والحركة. فهل التكوين المثالي مؤثر لدرجة الجذب المرتبط بمبادئ التكوين البصري وأهميته في أي عمل فني أو تصميمي أو حتى في تجهيزات المدن الحديثة؟ وهل ما يرضي العين يرضى البصيرة التي تتحكم بها المعايير والأسس للخط المثالي ومفهومه المستتر عند البعض؟ وهل مبدأ تماسك الخطوط في الطبيعة قابل للاختزال أو القسمة الناتجة عن مستوى العلاقات بين الخط المثالي والخطوط الأخرى؟ dohamol67@gmail.com Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
فقه النعمة" للدكتور عبدالاله ميقاتي
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
نِعم الله جلّت عن الحصر قراءة في كتاب "مدخل إلى فقه النعمة" للدكتور عبدالاله ميقاتي ضحى عبدالرؤوف المل يسكب الدكتور عبدالاله ميقاتي من المعاني الإنسانية ما يزيد من قيمة كتابه "مدخل إلى فقه النعمة" الذي سعى من خلاله أن يكون بحق مدخلاً إلى فقه النعمة، لكي يتدبر القارئ في الكثير من الآيات القرآنية، ويفهم العديد من الإشارات التي يسبغ عليها الشرح، لتشمل أيضاً النعمة الظاهرة والنعمة المقطوعة لإدراك جل النعم. فكل نعمة مركبة من نِعم. وقد جزّأ المفاهيم في ثلاث مجموعات، يتناول في كل منها نعمة الخلق، ونعمة الإيمان، والنعم الخاصة، وبهذا يكون قد حدد من خلال مجموعاته بعض النقاط التي سلط الضوء عليها لتخدم الشرح والتفصيل لنعم لا يستطيع الإنسان أن يضعها بين هلالين، وإنما يتركها للاجتهاد والتوسع بها لتكون أقرب إلى فهم الإنسان. فليس أوسع مغفرة منه إلا هو، ولا يدرك النعم إلا واهبها، ولا أجل ولا أعظم رحمة من نعمة الرحمة للعالمين. لقد نسخت مغفرته كل عقاب بعد أن فاض به من فساد الخلق وفجور الإنسان الذي كلما تتسع مفاسده اتسعت بمضاعف منها مغفرة من الله وفضل عظيم. فالكتاب يناقش المسوغات السماوية للنعم، فهو المنعم، والإنسان إما شاكراً وإما كفوراً. إما أن يؤمن وإما أن يكفر، وفي كل الأحوال من يدرك قيمة النعم فقد تذوق نعمة من نعمائه التي لا تحصى، ليضع الإنسان في عصف ذهني ليتفكر ويتأمل ما قبل وما بعد أن تعدوا نعمة الله لا تحصوها، وهي: "وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ، وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا، إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ" فما هي نعمة خلق الإنسان والانتقال من التكوين المادي إلى تكوين عضوي وتفضيل الإنسان وتكريمه؟ وعي وعقلانية في فهم معركة الخير والشر، فإن الله قد أعطى الإنسان عدة المعركة، وأولها العقل والعلم، ورسم له الطريق، دون أن يغفل عن الترابط بين الخلق والعلم وماهية الخلق التالي المزودة بالكثير من الآيات التي تشير إلى نعمة الانتقال من طور إلى طور ومن نعمة إلى نعمة، كنعمة العاطفة وحب الذرية وما إلى ذلك من تغييرات تطرأ على الإنسان خلال تطوره وانتقاله من مرحلة إلى مرحلة بفضل الله ورعايته لاستنهاض الإنسان كي يفهم نفسه المولودة على الفطرة والمحمية بالعقل، ليشعر القارئ أن العاطفة بأنواعها، وهي تعتبر من الجزء اللاعقلاني عند الإنسان، تندمج مع الجزء العقلاني وجوهر الصفات البشرية الأسْمَى التي ميزته عن الحيوان. وما بين الظاهر والباطن، وما هو محسوس وما هو ملموس، تتجلى للإنسان المؤمن أو المتأمل لآيات الله في الكون وفي نفسه حقيقة النعم. فما هي أسس النعم في كتاب الدكتور عبدالاله ميقاتي: "إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها"؟ غريزة العقل في بداية حياة الإنسان ونموه العقلي من خلال المعرفة شيئاً فشيئاً هي محض حكمة إلهية، ويرى بعض الحكماء أن الله إذا أراد أن ينزع من عبد نعمة كان أول ما ينزع عنه العقل. وبالعقل يدرك الإنسان معنى النعمة التي وضعها ضمن البحث الدكتور عبدالاله ميقاتي مع نعمة الهداية كنقطة أساسية قبل الغوص في فهم معنى النعم، وبالعقل تبدأ رحلة العلم والارتقاء. وهكذا، فكل إنسان يبدأ رحلته بالتلقي والتقليد، ومنهم من يختمها بالاكتشاف والإبداع. ونعمة الهداية هي أعظم النعم كما قال سبحانه: "يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا، قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ، بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ"، وهذه أعظم منّة من الله الذي قدر فهدى. لم تتعارض أبواب الكتاب وعناوينه مع المضمون والهدف البحثي النابع من نعمة الفهم الخاضعة للتحليل والتوسع في الاستنتاجات والتأملات، وحتى بالتفكر في كل مرحلة من مراحل الكتاب والنشاط الفكري الذي صوبه نحو الاستكشاف لأطوار الإنسان من الخلق إلى الإيمان، لينفرد بالنعم الخاصة والعملية التي تترجم كل ما توصل إليه في بداية الكتاب. ليكون بذلك قد اعتمد على محاكاة القارئ ومناقشته بعد تبسيط لا يخلو من تعقيد استطاع فكه بحنكة استطلاعية، ليستنبط من النعم التي لا تحصى الأجزاء التي تخدم الفكرة وتطورها في الانتقال بالقارئ من مرحلة إلى مرحلة بتؤدة وصبر وبرغبة مشتركة معه، مع الحفاظ على توخي الدقة في شرح المفاهيم الخاصة والعامة لنتذوق في هذا الكتاب نعمة من نعم الله. في سياق تناول الدكتور عبدالاله ميقاتي لفقه النعمة، يستعرض الكتاب أيضًا تأثير النعم على النفس البشرية وكيفية تفاعلها مع مفاهيم الشكر والكفر. يبرز المؤلف الفجوة بين إدراك الإنسان لقيمة النعم وإسرافه في استخدامها، مبينًا أن الفهم العميق للنعم لا يقتصر فقط على التقدير السطحي، بل يتطلب تأملًا وتفكرًا مستمرين. يربط ميقاتي بين نعمة العقل ونعمة الهداية باعتبارهما الأساسين لتطور الوعي البشري، حيث يرى أن العقل هو أداة الإنسان الأساسية لتفسير النعم وفهمها بشكل دقيق. في ذات الوقت، يعزز الكتاب من أهمية الاعتراف بفضل الله واستمرارية العرفان بالنعم، وهو ما يتجلى في بسط المؤلف لآيات قرآنية تدعو للتفكر والتأمل في أبعاد النعمة. إضافةً إلى ذلك، ينبه الكتاب إلى أن النعم ليست محصورة في الأشكال المادية، بل تشمل أيضًا النعم الروحية والفكرية التي تمنح الإنسان قدرة على الاستمرار والنمو. يوضح ميقاتي كيف أن النعم الروحية مثل الفهم والحكمة تساعد الإنسان على تحقيق التوازن الداخلي والتفاعل الإيجابي مع النعم المادية. كما يستعرض الكتاب كيف يمكن للإنسان أن يطور نفسه ويستثمر النعم التي منحها الله له، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة القصوى من كل نعمة لتحقيق الأهداف العليا والعيش بسلام. النص يعكس ببلاغة عميقة كيف أن النعم هي موضوع معقد ومتشعب، يتطلب تفكرًا وتعمقًا لفهم أبعاده بشكل كامل. الدكتور عبدالاله ميقاتي يتمتع بقدرة بارعة على تفكيك وتوضيح المفاهيم الصعبة بأسلوب يسير، مما يجعل موضوع النعم سهل التناول للقارئ. من الناحية البلاغية، يُظهر النص توظيفًا مميزًا للغة القوية التي تجمع بين العمق الفكري والسلاسة التعبيرية. الأسلوب الذي يستخدمه المؤلف يعزز من قدرة النص على إيصال رسالته بشكل مؤثر وملهم، حيث يتكامل استخدامه للآيات القرآنية مع التحليل الفلسفي والواقعي. كما أن البناء اللغوي للنص يعكس فهمًا عميقًا للتفاصيل الدقيقة والمعاني الفلسفية، مما يجعل القراءة تجربة فكرية غنية. الانسيابية في العرض والربط بين مختلف أفكار الكتاب تُبرز براعة المؤلف في تقديم مادة علمية معقدة بشكل يضمن الفهم العميق والتأمل. بفضل هذا الأسلوب البلاغي، يستطيع القارئ أن يشعر بعمق النعم التي يناقشها الكتاب، ويُحَفَّز للتفكر في قيمتها وتقديرها بشكل أعمق. dohamol67@gmail.com Doha El Mol
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
نواويس بيروت أضرحة لمجد غامض
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
نواويس بيروت أضرحة لمجد غامض وبصمة لزمن لا يلين. ضحى عبدالرؤوف المل لا يلين الزمن حين تغيب الحضارات في مجد غامض، ولا تموت معرفة دفنها الإنسان قديمًا. ليستنبشها الجيل الظامئ لقراءة الحضارات السابقة، فنواويس بيروت ثمرة من ثمار البحث عن المزيد من الآثار التي نستفيد منها معرفيًا. لترجمة تلك الأزمنة ومعرفة حضاراتها من خلال ما نقش عليها، أو من خلال تحليل مادتها الخام أو المركبة من معادن وحجارة وفخار، إضافةً إلى تحديد عمرها الزمني وما إلى ذلك. طابق سفلي من متحف بيروت وسينوغرافيا العرض المدروسة منحت الأبعاد البصرية رؤية جمالية مضافة لنواويس حجرية وفخارية ورخامية ولدت من باطن الأرض وتعود إلى مرحلة ما بين القرنين السادس والرابع قبل الميلاد. إضافةً إلى مئات القطع المستخرجة من المقابر، ومنها التعاويذ والمباخر وقناديل الزيت مع واجهة رخامية لأحد المدافن، وتعود إلى الحقبة البيزنطية، ومنها ما يعود إلى الحقبة الفينيقية التي تخلد حضارة نبحث عنها بين النقوش ونفك رموز الزمن بصعوبة ربما! يحتفظ بها الزمن أيضًا لأجيال لم تولد لتعاصر هذه النواويس في الزمن الحديث، وتكون بمثابة المفاتيح التاريخية لقراءة الأحداث التي ما زالت مجهولة وحافلة بالكثير من الغموض. لنستمتع بما نرى ونتصادم مع الزمن الذي أحاطه تطور الناس وجعله تحت الأرض ليتم استكشافه بعد حين. نستكشف في المتحف ماهية السلالات البشرية التي كانت آنذاك من خلال الموميات، وأن بصريًا بالنسبة لزائر المتحف، وبعصف يجعلنا نرتبط بالتطور البشري عبر النواويس، وما نقش عليها، أو عبر القطع التي تهدف إلى إظهار الوقائع التي تعتمد على تفسير جزئي. لزمن ارتبط بحياة الإنسان عبر العصور السابقة، وقدرته على تسخير المواد الطبيعية له، لتكون ضمن استخدامات تم اكتشافها الآن. نواويس من مادة خام تحاكي متطلبات الإنسان آنذاك وسعيه إلى تخليد لحظة الموت التي تبدأ من رسومات تلقي الضوء على تاريخ إنسان يشبهنا في التطلع إلى الخلود، وإن عبر ما دفنه تحت الأرض أو تركه ليندثر وتغطيه طبقات ترابية أو كلسية وغيرها، لتلفظها في عصور قادمة، وكأنها تتلاعب مع الإنسان لتشحن فضوله وتدفعه إلى اكتشاف المزيد مما هو مخفي أو مستتر تحت أرض عاش عليها الأجداد وسكنت آثارهم متاحفنا لتغزو رموزها عقولنا، وتثير فينا متعة معرفة ذلك الزمن ومن عاش فيه، وما هي اللغة التي كانوا يتكلمون بها، وما هي معاني النقوش التي حفرتها أزاميلهم أو وسائلهم القديمة. فهل الاهتمام لمعرفة الأعمال الفنية في العصور القديمة ترجمتها هذه النواويس التي تفترش الطابق السفلي من متحف بيروت؟ إن ما تم اكتشافه من قطع أثرية واستقر في متحف بيروت يظهر الكثير من التكييف البيئي الذي احتفظت من خلاله المادة على البقاء، ليكون عنصرًا مفيدًا للدراسات التي تساعد في اكتشاف الإنسان ضمن زمنية معينة استندت في اكتشافها على قدرات الحفر والتنقيب للحفاظ على سلامتها ومعرفة المزيد من أماكن القطع الأخرى التي تم اكتشافها مع ما يوضع مع المتوفي من أدوات جنائزية وغيرها، مما اتخذ صفة الخلود بصلابة دون الالتزام بعلم الجمال الذي يرافق النقوش أو المنحوتات التي تتجه الأنظار إليها بغرابة ولذة في المزيد من الاكتشاف الذي يوضح أهمية الإنسان في كل العصور التي سبقتنا واستنباط أهمية التاريخ في حياة الشعوب المتعاقبة على هذه الأرض. يُذكر أن المهندس الإيطالي "أنطونيو جيامانتيس" هو من أشرف على التصميم المتناسق مع المعروضات الجنائزية وجماليتها التاريخية المنبثقة عن علم الآثار وأهميته في بث المعرفة عن الحضارات السابقة، إضافةً إلى إثارة العديد من التساؤلات عن طبيعة من استوطنوا هذه الأرض ورحلوا عنها تاركين لمجدهم الغامض لذة تأمل نواويسهم وأدواتهم الأخرى. متحف بيروت الأثري هو أحد أبرز المؤسسات الثقافية التي تسهم في الحفاظ على الإرث الحضاري للبنان والعالم. يقدم المتحف مجموعة غنية من القطع الأثرية التي تعود إلى عصور تاريخية متعددة، مع التركيز على النواويس التي تعود إلى الحقبتين البيزنطية والفينيقية. ولذا، فإن تقييم المتحف يستدعي النظر إلى عدة جوانب تشمل جودة العرض، الدقة العلمية، الأثر التعليمي والتجربة الزائرية. يعد التصميم الداخلي لمتحف بيروت من الجوانب المتميزة التي تعزز التجربة الزائرية. طابقه السفلي، الذي يحتوي على النواويس الحجرية والفخارية والرخامية، يجسد باقتدار رؤية جمالية متكاملة. السينوغرافيا المدروسة بعناية تتيح للزوار فهم السياق التاريخي لتلك القطع الأثرية. الإضاءة والتوزيع المكاني للقطع يعززان من الأثر البصري، مما يجعل الزوار يشعرون وكأنهم يعبرون عبر الزمن. ينبغي أن يكون هناك تحسينات لزيادة تفاعل الزوار مع المعروضات. توظيف التكنولوجيا التفاعلية، مثل شاشات اللمس أو تطبيقات الهواتف الذكية، يمكن أن يقدم معلومات إضافية بشكل تفاعلي، مما يعزز الفهم العميق للقطع الأثرية. إضافة إلى ذلك، قد يكون من المفيد تخصيص مساحات للمحاضرات وورش العمل لتعميق المعرفة بتاريخ القطع وتفسيراتها. تتميز معروضات المتحف بالدقة العلمية والبحث المتعمق، وهو ما يظهر جلياً في عرض النواويس وتحليل المواد الخام المستخدمة في تصنيعها. إن تحديد الحقبات الزمنية بدقة، وتحليل العناصر المكونة للقطع، يعكس الالتزام بالمعايير العلمية في عرض الأثر. الأساليب المستخدمة في ترميم القطع وصيانتها تعكس اهتماماً كبيراً في الحفاظ على العناصر التاريخية والقيمة الثقافية. لكن يجب التأكيد على أهمية تحديث المعلومات بشكل دوري. التقدم المستمر في تقنيات التحليل الأثري يتطلب من المتحف مراجعة وتحديث البيانات التي يقدمها. تعاون المتحف مع المؤسسات البحثية الأكاديمية يمكن أن يسهم في دمج أحدث الاكتشافات والابتكارات في مجال الآثار. يمثل متحف بيروت مركزًا تعليميًا هامًا، حيث يوفر للزوار فرصة للتعرف على الحضارات القديمة والتفاعل معها. إن المعلومات الواردة في اللوحات التفسيرية والعروض الجمالية توفر سياقًا تاريخيًا مهمًا. إضافةً إلى ذلك، فإن تنظيم الجولات الإرشادية من قبل علماء آثار متخصصين يمكن أن يعزز الفهم والتقدير للتاريخ الثقافي المعروض. إن تحسين التجربة الزائرية يستدعي التفكير في بعض النقاط. يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر بتجربة الزوار ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل توفير الترجمة الصوتية والنصوص المترجمة بعدة لغات. كما أن تحسين مرافق الزوار مثل دورات المياه والمقاهي يمكن أن يسهم في تحسين تجربة الزيارة بشكل عام. متحف بيروت الأثري هو مؤسسة ثقافية قيمة تسهم بشكل كبير في الحفاظ على التراث الحضاري وتقديمه للزوار. من خلال جودة العرض والدقة العلمية، يقدم المتحف نافذة رائعة إلى الماضي. ومع ذلك، هناك مجالات يمكن تحسينها لتوسيع التجربة الزائرية وتعزيز الأثر التعليمي. من خلال تبني التقنيات الحديثة وتحديث المعلومات بشكل دوري، يمكن لمتحف بيروت أن يظل في طليعة المؤسسات الثقافية العالمية ويواصل تقديم تجربة تعليمية وغنية لجميع الزوار. Doha El Mol ضحى عبدالرؤوف المل تم نشره في جريدة اللواء لبنان
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
نقطة تحول في مستقبل طرابلس
BY Writer Doha El MOL
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
نقطة تحول في مستقبل طرابلس قراءة في كتاب "مستقبل طرابلس": مدينة منكوبة أم عاصمة اقتصادية؟ للأستاذ عبدالله الخالد ضحى عبد الرؤوف المل بين الماضي والحاضر، تكمن قطبة مستقبلية مخفية في كتاب الأستاذ عبدالله الخالد، الصادر عن "المركز الوطني للإحصاء والتوثيق والبحوث التنموية"، الذي يهدف إلى إبراز دور طرابلس الفعلي على صعيد لبنان والمنطقة العربية. يناقش الكتاب التأثيرات السلبية والإيجابية التي توالت على المدينة، سواء في فترات الحرب أو الاستقرار، حيث يكاد الازدهار يُذكر قليلاً. يعرض الخالد الأحداث بأسلوب بحثي متقن، يبرز النقاط المهمة دون التعرج، مما يسهل على القارئ متابعة الهدف دون الانشغال بالتفاصيل التي قد تشتت الذهن، ويترك العديد من التساؤلات بعد ذلك. يترك الخالد التواريخ والأحداث تتحدث عن نفسها بتوثيق منظم، متجنبًا العاطفة والمشاعر، محاولاً تجنب التحليل المتعمق للأحداث التي يتركها كملاحظات يتم استرجاعها في سياقات أخرى. كما يتناول الخالد بتسلسل بحثي منطقي، مؤكدًا مصداقية الأحداث التي يدعمها التوثيق التاريخي. رغم ذلك، استطاع أن يوضح المشاكل ويكشف النقاط التي تستدعي النقد، ليظهر حرمان طرابلس من الفرص التي تستحقها، ولتكون قادرة على أن تصبح عاصمة اقتصادية ثانية لبيروت، بالنظر إلى تطورها التاريخي. في الفصل الثاني، الذي يحمل عنوان "الواقع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي"، يشير الخالد إلى أن ما يسمى بـ "المعجزة الاقتصادية اللبنانية" لم ينعكس على طرابلس. يحاول تقديم تفسيرات عدة دون جدوى، وبحثًا عن نظرية قد تساهم في انتشال طرابلس من حالة الحرمان والتخلف. هل يسعى عبدالله الخالد إلى رفع علم طرابلس من دون أمل ليكون حافزًا لتشجيع قوى المدينة على انتشالها من واقعها الحالي؟ تتشكل طبقة العوام، التي تشكل النسبة الأكبر، على عاتقها ثقل بناء المجتمع الطرابلسي، وهو ما يتطلب من القارئ تجميع الصورة الاجتماعية للمجتمع الذي يعاني من الإقصاء، حتى في حق المرأة في طلب العلم. ينظر إلى الأمية التي كانت تشمل غالبية أبناء طرابلس، ويستعرض كافة فئات المجتمع، لا سيما (النساء والرجال)، لتكون الخاتمة حول الوضع الاجتماعي وتعداد الأسر قبل الانتقال إلى الوضع الثقافي، الذي كان يقتصر على اكتساب العلم والمعرفة في أروقة المسجد المنصوري أو المدارس والبعثات الأجنبية. تتطور الأمور في عهد الانتداب الفرنسي، من خلال بحث ثقافي غني يشمل السينما الصامتة والصحافة وتاريخها في طرابلس، وصولاً إلى المسرح، حيث "ظهر مسرح الباروكية" الذي بناه حسن الأنجا في نهاية القرن التاسع عشر. كما شهدت طرابلس ظهور عائلات فنية بارزة مثل عائلة بندلي والافيوني، مما مهد لمرحلة الحضارة والعمران. يطرح الخالد في نهاية الكتاب تساؤلات حول ما إذا كان يصفع القارئ بكتاب ماضيه الحاضر وحاضره الغائب، ومستقبله المعلق بين هلالين. تزامنت بدايات التأثير الغربي مع التغيير المعيشي في المجتمع الطرابلسي، مما قاد إلى فترة الاستقلال التي شهدت انتشار الثقافة الهجينة في عهد الانتداب الفرنسي. من ثم، يشير الكتاب إلى النهضة العمرانية التي شهدتها طرابلس من بداية الاستقلال حتى نهاية الستينات، ويترك للقارئ استكشاف دور المؤسسات المدنية في نهوض اقتصاد المدينة. يستعرض الكتاب رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز صلة طرابلس بالعالم الخارجي، والداخل العربي والإسلامي، والمرفأ الطبيعي لسوريا. ينتقد الخالد الوضع الحالي، حيث لا يتعدى الانتقال من التغييب والتهميش إلى مرحلة التسويف والمماطلة، ويشدد على الأوضاع المأساوية في التبانه، معبرًا عن ذلك بصرخة إغاثة تركز على الحاجة الملحة لمعالجة الأوضاع المتردية في المنطقة. في الختام، يطرح الكتاب تساؤلات جادة حول مستقبل طرابلس: هل هي مدينة منكوبة أم عاصمة اقتصادية؟ أما أبرز النقاط التي يمكن تأكيدها من خلال الكتاب: التحليل النقدي للأوضاع الراهنة: يتميز الخالد بقدرته على تحليل الأوضاع الراهنة في طرابلس بموضوعية، موضحًا التباين بين الإمكانيات والواقع. هذا التحليل لا يقتصر على الجوانب الاقتصادية بل يشمل أيضًا الأبعاد الاجتماعية والثقافية، مما يوفر نظرة شاملة حول قضايا المدينة. إبراز القدرات والإمكانات: الكتاب لا يركز فقط على التحديات، بل يسلط الضوء على إمكانيات طرابلس والفرص التي يمكن أن تستغلها. من خلال ذلك، يبرز الخالد ضرورة إعادة تقييم استراتيجيات التنمية في المدينة لتعزيز قدرتها على تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية المرجوة. الأسلوب البحثي المنظم: يتميز الكتاب بأسلوبه البحثي المنظم الذي يسهل فهم المعلومات والبيانات المقدمة. يعتمد على توثيق دقيق ويجنب التفسيرات الذاتية التي قد تؤثر على موضوعية التحليل، مما يعزز مصداقية الكتاب. التركيز على التجارب التاريخية والثقافية: يقدم الخالد خلفية تاريخية وثقافية غنية تعزز الفهم العميق للواقع الحالي. من خلال استعراض الأحداث التاريخية والثقافية، يساهم الكتاب في بناء إطار زمني يمكن من خلاله رؤية تطور المدينة وتقدير الإنجازات والإخفاقات. التساؤلات المستقبلية: يثير الكتاب تساؤلات هامة حول مستقبل طرابلس، مثل ما إذا كانت ستظل مدينة منكوبة أو إذا كان بإمكانها أن تصبح عاصمة اقتصادية. هذا يدعو القراء وصناع القرار إلى التفكير في استراتيجيات جديدة لتحفيز التنمية. التوصيات: تفعيل استراتيجيات التنمية: يجب على المسؤولين وصناع القرار في طرابلس الاستفادة من تحليل الخالد لتطوير استراتيجيات تنموية شاملة. هذا يشمل تحسين البنية التحتية، دعم المشاريع الاقتصادية، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية والثقافية. تشجيع البحث والدراسات المستقبلية: على الرغم من أن الكتاب يوفر تحليلًا شاملًا، فإن المزيد من الدراسات يمكن أن تضيف أبعادًا جديدة أو تتناول مواضيع غير مغطاة بشكل كامل، مما يساهم في تقديم رؤى أعمق. تعزيز الشراكات المحلية والدولية: يجب أن تسعى طرابلس إلى تعزيز شراكاتها مع الجهات المحلية والدولية لجذب الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة. في الختام، يعكس الكتاب جهداً كبيراً في تحليل واقع طرابلس وتقديم رؤى استراتيجية لمستقبلها، مما يجعله مرجعًا مهمًا لأي دراسة تتعلق بالتنمية الحضرية والاقتصادية في المنطقة. dohamol67@gmail.com Doha El Mol نُشر عام 2016 في جريدة اللواء لبنان وأعدت تحديثه وأنا أجمع المقالات لضمها لكتاب
×
Writer Doha El MOL
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
«
16
17
18
19
20
»