Movie
Series
Books
Paintings
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
الرواية هي أكبر اختبار للكاتب
BY الروائي أليخاندرو سامبرا
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الرواية هي أكبر اختبار للكاتب ضحى عبدالرؤوف المل يقوم الروائي “أليخاندرو سامبرا” بمقاربات بين نبتة، وبين المجتمع التشيلي في روايته “زهرة حب” الصادرة عن “دار الساقي” لنتواصل من خلال قراءة الرواية مع الأدب عامة، واهمية الشعر في بناء العلاقات الاخرى الانسانية والادبية، والمتخيلة معتمداً في ذلك على الكثير من الاسماء أمثال جونثالو ميلان، وجاك كرواك، روبين داريو، مارسيل شووب، جورج بيريك وغيرهم. وضمن الاطر التزامنية بين امرأتين صديقتين تحتفظ كلّ منهما بمسافة معينة في علاقتها مع الرجل، وفق اختلاف المجتمعات التي يشير اليها من خلال انتماء شخوصه والحميمية الاسرية التي ركّز عليها مع زوج صديقة حبيبته. اذ كل الصعوبات في الحياة تبدأ من عدم فهم الجنس والحاجة اليه مغمسا بالحب بعيداً عن التقاليد الراسخة في الأسرة، ومن ثمّ التقاليد المجتمعية التي اختزلها بنسف الحدود بين الواقع والمتخيل، والمتجسّدة بالقراءات الادبية التي تؤدي بالعشّاق الى الخيال الذي استثمره خوليو واميليا في الرواية. فهل يمكن اعتبار رواية “زهرة حب” هي قصة لسيناريو يعتمد على تلخيص الاحداث ليستثمر فيما بعد دراميا لعمل مرئي؟ لا يمكن صنع تجربة الحب ما لم يمر في عدة متغيرات تصيب كلّاً من العاشقين، فالزمن لا يتوقف عند احدهما ويكمل سيره مع الاخر “كان عمر كل منهما خمسة عشر عاما عندما شرعا يتواعدان ويخرجان معا، لكن اميليا اتمت عامها السادس عشر، ثم السابع عشر، فالتاسع عشر، فالرابع والعشرين، على حين ظل عند الخامس عشر. “لحظة بدء العلاقة التي بقيت في حيوية اللقاء بين المراهقين وخط مسارهما الذي يلتقي مع الادب بين جيل الماضي والحاضر متعمّداً اظهار حياة النبتة القصير الشبيه بروايته القصيرة هذه وببطلتها وفق تحديات الخروج من الشعر الى الرواية والتوافق الشفاف بين المغزى والمعنى والمنظور الانساني المرتبط بحياة نبتة البونساي” وهي تقليد فني لشجرة على نحو مصغر، وتتألف من عنصرين هما: الشجرة الحية والوعاء. ويجب ان يتسم العنصران بالتناغم.فهل اعتمد اليخاندرو سامبرا على الشكل الفني الروائي المختصر في روايته زهرة الحب؟ نبرة روائية مقتضبة لا تخلو من شاعرية انعكاسية لعلاقات ترتبط ببعضها البعض، وتحاكي الفن والحب والحياة “أما اللوحة الثانية، فهي اسهل من الناحية النظرية، لكنها صعبة للغاية على خوليو” وما يصعب على الشاعر والرسام يصعب اكثر على الروائي الذي يعتمد على الرمزيات في الواقع الذي اراد ان يحفظه في وعاء هو الرواية نفسها. ليبقي على السرد الحيوي صفة النبتة او البونساي. وربماهي مسألة تقنية عند “اليخاندرو سامبرا” مما يعطي القارئ انطباعا واقعيا لا يتعارض مع الخيال، وكأنّ القارئ يعرفها اكثر من الكاتب، بل ويراها بوضوح لا يراها الكاتب فيه ثابتة بل! متغيرة، وبتنوعات للهروب من المراوغة في قول الحقائق بايجاز شديد، وبدقة يبتعد من خلالها عن الاتساع الروائي مبتعداً عن الوضوح التام بتشفير يفاجئ به القارئ من خلال الحس الشاعري الذي يمتلكه اكثر من الفن الروائي والسرد الطويل، لكن بوعي لعنصرين مهمين ان في الرواية او الشعر، وهما الخلق والخيال والتكامل بين القواعد الادبية الملازمة لذلك. فهل الايحاءات الروائية في “زهرة الحب” يقابلها قصيدة ابتعد عنها “اليخاندرو سامبرا” مكتفيا بالايجاز السردي؟. استطاع الروائي “اليخاندرو سامبرا” استخدام عدد قليل من الشخصيات للوصول الى اهدافه التي ضاعفها خلال حياة البطل مهيئا مناخات السرد وفق تخطيط شاعري، وكيان سردي خاص للتركيزعلى الفكرة بشكل مقتضب لا يسيء الى الرواية، وانما يمنحها قدرة على الاتساع المتخيل، وهذا ما يجعلها قادرة للانطلاق المرئي نحو السينما،وفق انماط الحياة ومواءمة الاتساق السردي مع الاحاطة بالشخصيات، لاثارة الاهتمام النفسي المشبّع بعلاقات الحب واختلافها وعلاقات الجنس وتنوعها بين المرأة والرجل، لكن ببساطة الانسياب في الفكرة المستخرجة من قصائد الكتاب ورواياتهم، خاصة اولئك الذين كتبوا القصيدة التي تروي حكاية باختصار لا يتناغم معها القارئ الا ليستخرج منها الصور الايروتيكية، والتي هي بالحقيقة معاني استبطنها الكاتب لخلق الرومانسية كما في رمزية نبتة البونساي وجمالها واختلافها بين الوعاء والجذع او بين النمو الحيوي المؤدي الى اظهار جمالية الوجود بكل كائناته وموجوداته. فهل زهرة الحب هي فلسفة تعيدنا الى المؤلفين انفسهم الذين ذكرهم “اليخاندرو سامبرا” في روايته؟. Doha El Mol
×
الروائي أليخاندرو سامبرا
أليخاندرو سامبرا روائي وشاعر وناقد أدبي، ولد في سانتياغو بتشيلي عام 1975. اختير في مجلّة Grants واحداً من أفضل الروائيين الشباب الذين يكتبون بالإسبانية، ورشّح لقائمة «بوغوتا 39» لأفضل الكتاب الواعدين في أميركا اللاتينية. تُرجمت أعماله إلى أكثر من 20 لغة. حاز جوائز عدة في بلده فضلاً عن جائزتي «English Pen Award» و«Prince Claus». صدر له عن دار الساقي: "زهرة الحب".
القصيدة عالَم لامحدود
BY الشاعر أديب صعب
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
أديب صعب: القصيدة عالَم لامحدود ضحى عبدالرؤوف المل "حيث ينبع الكلام" مجموعة شعريّة للدكتور أديب صعب، صدرت حديثاً في بيروت عن الدار العربية للعلوم، تضاف إلى عدد من مجموعاته السابقة. وفي نبذة الناشر عنها أنها "قصائد غنية بالصور التي تجعل منها لوحات شعرية تفتح أمام القارئ عوالم لا تنتهي سعةً وعمقاً، على تقنية متفردة في البناء الشعري". في الشهادات المنشورة على الغلاف الخلفي للكتاب، نقرأ للناقد د.فؤاد أبو منصور: "أديب صعب صوتٌ صافٍ، مع نبرة تحمل رعشة الشعراء الكبار، ونص شعري يقف دون دعائم خارجة عنه... من أجمل ما كُتب بالعربية". وفي شهادة خليل حاوي حول شعر أديب صعب أنه "يَصدر عن نضج يندر أن نقع على شبيه له"، فيما يجد أدونيس في شعر صعب ما يضعه "بين طليعة الشعراء". ولمناسبة صدور مجموعته الاخيرة حاورناه : * مجموعتك الشعرية "حيث ينبع الكلام"، الصادرة حديثاً، سبقها عدد من المجموعات. كيف ترى الجديد فيها بالنسبة إلى شعرك السابق؟ - في المجموعة الحالية عدد من العناصر التي يمكن أن نسميها "جديدة" في ضوء شعري المنشور سابقاً. منها عنصر طغيان القصائد القصيرة. في مجموعتيّ الأخيرتين قبل هذه، وهما "أجراس اليوم الثالث" و"مملكتي ليست من هذا العالم"، تَغلب القصائد الطويلة. فالمجموعة الأُولى تحوي ثلاث قصائد طويلة بدون أي قصيدة قصيرة، والثانية تحوي خمس قصائد طويلة، مع عدد قليل نسبياً من القصائد القصيرة التي لا يتجاوز عدد صفحاتها الخمس والثلاثين. القصيدة الطويلة في شعري هي استمرار لنزعة في الشعر العربي والعالمي الحديث تجعل من الشاعر شاهداً على عصره في حركاته الكبرى كما يختبرها الشاعر وسط تجارب وجودية كالحرب والسلام والحب والموت والنهوض القومي، يتحدد في ضوئها معنى الحياة والكون. * جوابك يثير عدداً من الأسئلة. إذا كان في شعرك المنشور سابقاً طغيان للقصيدة الطويلة على القصيرة، بعكس مجموعتك الحالية التي تطغى فيها القصيدة القصيرة، فهل يعني هذا أن التذوق أو الذوق الشعري تحوّل نحو القصيدة القصيرة؟ - هذا التحول حصل فعلاً. ومن أقوى أسبابه، كما أرى، تلاشي القضايا الكبرى أو ضعف اهتمام الناس بها. هذه القضايا، مثل القومية والنهضة، شهدت انحساراً كبيراً في العالم العربي وحول العالم. ثمّ أنّ الشاعر المؤهَّل لكتابة هذه القصيدة، التي تصنع عالماً من نسيج فكري – شعوري – خيالي، وباستخدام عناصر روائية ومسرحية وملحمية وغنائية، نادر الوجود على الدوام. ولْنتذكر أنّ طول القصيدة لا يجعل منها "قصيدة طويلة" بهذا المعنى ما لم تتوافر العناصر التي ذكرناها. وأُسمّي من شعراء هذه القصيدة الكبار اثنين: تي إس إليوت في العالم الناطق بالانكليزية، وخليل حاوي في العالم الناطق بالعربية. * بالعودة إلى الذوق السائد، ألا تجد أيضاً أنّ هذا الذوق تحوّل عن الشعر الموزون إلى قصيدة النثر؟ - الاجابة الدقيقة عن سؤال من هذا النوع تحتاج إلى دراسة إحصائية. لكن في غياب التربية الفنية الرصينة عن مدارسنا، يبقى على الشاعر أن يبني جماعة قرائه ويصنع معايير الذوق والتذوق حول شعره وما يشبهه من شعر. لكن نلاحظ أنّ كل أشكال الشعر الرئيسية تُكتَب اليوم: الموزون – في نَوعَيه العمودي والحرّ – وغير الموزون، أي قصيدة النثر. ويستطيع الناقد الحقيقي الموضوعي أن يلحظ الجيّد والرديء في هذه الأنواع كلها. * مجموعتك الحالية هي الرابعة. وهي تأتي بعد عقود من الزمن على نشْرك "مملكتي ليست من هذا العالم". كيف تفسر هذا الانقطاع؟ - إذا كان ثمة "انقطاع" على الاطلاق، فهو انقطاع عن نشر الشعر، لا عن كتابته. وهو أيضاً انقطاع عن نشر الشعر في كتاب، لا عن نشره في مطبوعات أُخرى أو على الملأ. يُضحكني بعض "نقّاد" الشعر في تبنّي مفاهيم وعبارات تخطاها الزمن، مثل "مُقِلّ" و"مُكْثِر"، في أحكامهم على الشعراء. الشعر، ككل كتابة، لا يُحكَم عليه بمفاهيم كمية مثل "كثير" و"قليل"، بل بمفاهيم نوعية مثل "جيد" و"رديء". كما يُضحِكُني بعض الشعراء الذين يتباهون بعدد مجموعاتهم الشعرية، علماً أنّ كلاً من كتبهم قد يحوي قصيدة واحدة تندرج في عداد "المطوَّلات". هذا العدد الكبير لا يضمن بقاء شعر شاعر بعد رحيله. ثم ما الذي يبقى من شاعر كبير سوى صفحات قليلة لا يأتي عليها الزمن؟ معلومٌ أنه بين مجموعتي السابقة والمجموعة الحالية نشرتُ خمسة كتب متكاملة، أي خُماسية، في فلسفة الدين: "الدين والمجتمع"، "الأديان الحية"، "المقدمة في فلسفة الدين"، "وحدة في التنوع"، "دراسات نقدية في فلسفة الدين"، أَدخلَت موضوع فلسفة الدين – حسب إجماع الأوساط الأكاديمية – إلى الثقافة العربية المعاصرة. * اهتماماتك وإضافاتك الفلسفية معروفة. أنت من المشتغلين الرئيسيين في نطاقَي الشعر والفلسفة. من ناحية، كيف ترى العلاقة بين النشاطَين؟ ومن ناحية أُخرى، كيف استطعتَ التوفيق بين الفيلسوف والشاعر في شخصك؟ - أجل، هناك نطاقان في هذه الحال: الشعر والفلسفة. نطاقان، ومن ثمّ منطقان. الشعر بَوح وجداني، تعبير بالصورة والكلام والنغم. الفلسفة، حيال الشعر، تطرح أسئلة كهذه: ما هو الشعر؟ لماذا الشعر؟ ما الفرق بين الشعر والعلم، مثلاً، أو الشعر والدين، أو الشعر والحياة اليومية؟ طالما ميزتُ بين ما سميته نشاطاً "أوّلياً"، أي يأتي أولاً، ونشاطاً "ثانوياً" بمعنى أنه يلي النشاط الأوّلي بهدف تحليله وتحديد ماهيته. ليس الشعر أفكاراً أو مفاهيم مجردة، وليست الفلسفة تعبيراً بالخيال والعاطفة والصور. Doha El Mol
×
الشاعر أديب صعب
أديب وليم صعب (1945) أكاديمي وفيسلوف ديني وصحفي وشاعر لبناني. ولد في بيروت. تعلّم في معهد الراعي الصالح حتى حصل الشهادة الثانوية ثم الإجازة في الأدب العربي من الجامعة الأميركية في بيروت سنة 1967، ثم دبلوم في التربية والتعليم في العام نفسه، ثم ماجستير في الفلسفة سنة 1969. ثم الدكتوراه في الفسلفة والدراسات الدينيّة من جامعة لندن سنة 1982. عمل في الجامعة الأميركية باحثًا ومحاضرًا منذ 1967، ودرّس الفلسفة في معهد يوحنّا الدمشقي اللاهوتي. عمل في الصحافة في بيروت وباريس. والده هو وليم صعب، أمير الزجل اللبناني، وهو بدأ كتابة الشعر منذ الثالثة عشرة. وله دواوين شعرية عديدة وخمسة كتب متكاملة في فلسفة الدين. سيرته ولد أديب وليم صعب سنة 1945 في بيروت. والده هو الشاعر وليم صعب من الشويفات ووالدته هي المربّية ليندا صايغ من بشامون. نشأ أديب صعب في بيروت وتلقى دراسته الابتدائية والثانوية في مدرسة الراعي الصالح فيها. ثم تابعَ دراسته الجامعية في الجامعة الأميركية في بيروت حيث نال البكالوريوس في الآداب والتربية وإجازة في الأدب العربي سنة 1967 ودبلوم في التربية والتعليم في العام نفسه، ثم الماجستير في الفلسفة. ذهب إلى بريطانيا وتابع في جامعة لندن حيث نال الدكتوراه في الفلسفة والدراسات الدينية سنة 1982. عمل في الجامعة الأميركية باحثًا ومحاضرًا منذ 1967، وحاليًّا يدرّس الفلسفة في معهد يوحنّا الدمشقي اللاهوتي، جامعة البلمند. وقد درّس فيه: الفلسفة القديمة والوسيطة والحديثة، فلسفة الدين، تاريخ الأديان، جمالية الكتابة العربية ومنهجية البحث. عمل رئيس تحرير مجلّة «الأزمنة» و رئيس تحرير مشارك في مجلّة «المختار»، وهو عضو اتّحاد الصحافة اللبنانيّة.مؤلفاته من دواوينه الشعرية: «قيثارة الضّياء»، 1961 «أجراس اليوم الثالث»، 1969 «مملكتي ليست من هذا العالم»، 1981 «حيث ينبع الكلام»، 2019 «الوجه الآخر للكون»، مختارات شعرية ترجمها فريق من أساتذة جامعة بون إلى اللغة الألمانية، 2020 له خمسة كتب متكاملة في فلسفة الدين صدرت عن دار النهار، وأدخلت هذا الموضوع إلى الثقافة العربية المعاصرة: «الدين والمجتمع: رؤية مستقبلية»، 1983 «الأديان الحية: نشوؤها وتطورها»، 1993 «المقدمة في فلسفة الدين»، 1994 « وحدة في التنوع: مَحاور وحِوارات في الفكر الديني»، 2003 «دراسات نقدية في فلسفة الدين»، 2015 ومن كتبه في النقد الثقافي/الدراسات الحضارية: «هموم حضارية في الثقافة والسياسة والنهضة المنشودة»، 2006 «وليم صعب شاعر القضايا الأزلية»، دراسة أدبية عن شعر والده صدرت في منشورات جامعة البلمند
المغامرة البشرية
BY الأديب أمين معلوف
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
المغامرة البشرية في كتاب غرق الحضارات ضحى عبدالرؤوف المل تتحول القراءة في كتاب "غرق الحضارات" للمؤلف"أمين معلوف" الصادر عن "دار الفاربي" إلى مغامرة نحزم من خلالها الأربطة، ليغمرنا بالثقافات والأفكار التي تتنازعنا، وتزيد من الفضول الذي يغذي فكرة غرق الحضارات، والبحث عن حطام السفن لالتقاط خشبة الخلاص. فهل ستتغير نظرة القارىء إلى العالم المشرقي تحديدا بعد أن يقرأ هذا الكتاب؟ أم انه يراعي التوازن الزمني للحضارات السابقة والحاضرة، التي ندرك انها ستكون موجودة من خلال رؤيته القوة التحويلية للبشرية بغض النظر عن مفردة الإنسانية، لأننا ما زلنا نستهلك بعضنا بعضا "في غالب الأحيان، يكون الأشخاص المنتمون إلى الأقليات ملقحين. إنهم يحومون، يرفرفون يمتصون الرحيق، ما يوحي بأنهم مستفيدون، بل طفيليون. وعندما يختفون، تدرك فائدتهم." فهل الطفيليات هي مصدر قلق يؤدي الى رؤية ذات معادلة تؤدي إلى الفناء أو إلى اختفاء حضارات وولادة حضارات جديدة لا تشبه الأخرى؟ أم أن الغرق يحتاج الى سفينة الخلاص أو نهضة عربية تعم كل الدول بعيداً عن الجدل السياسي، وعن القلق الموبوء وعن التمييز المجحف "الأمر يتطلب عناية يومية بجميع التوترات وجميع الاختلالات " فالمزج في الرؤى بين خبرة الايام أو ما رسخ في ذاكرته التاريخية مع أحداث اليوم هو دمج بين سيرة ذاتية تاريخية وتحليلات منطقية تنعكس على النتائج التي تتصدرها الأحداث. فما هي المراحل التي تؤدي إلى " بقاء الوطن وازدهاره ومكانته في العالم وسلمه الأهلي على المحك" في كتاب أشبه بسفينة نوح؟ تتنازع الأحداث المسار الذي رسمه "أمين معلوف" في كتابه الغني بما حفظته الذاكرة، وترجمه الزمن وبرهنت عليه الانتكاسات المتعددة التي تسببت بالتشتت في ذاكرته، كما فرضت نوعا من تضامنٍ لا شعوري مع كرب مدينته التي تشبه كتاب ذكريات مفتوح على عدة رؤى، كأنه في هذا الكتاب يحمل غصن الزيتون كحمامة نوح ويبحث عن مستقر لتبصر الحضارة التي يؤسس لها النور بعيداً عن كل ما شهدته الحضارات كلها ، ولبنان هو الجزء الاهم فيها لأن البلدان التي خسرت الحرب العالمية الثانية استطاعت تغيير وجهة طريقها "وآثرت الرهان على التنمية الصناعية والسعي وراء تحقيق الإزدهار. ولقد أحرزت بالفعل، في الميدان الإقتصادي، نجاحات مذهلة، دفعت بها، في غضون عشرين عاما، إلى صدارة أمم العالم، مما أثار أحيانا حسد البلدان التي هزمتها". وهذا ما يميز تقدم الشعوب وتقهقهر الشعوب الأخرى. فالمسألة في كتاب غرق الحضارات هي القلق مما جرى في الماضي وكيفية تصحيحه واعادة بناء الأسس الجديدة التي من شأنها أن تضع مصير الإنسانية على المحك، بل الإنتباه من اخطاء وعثرات الماضي والانتكاسات التي تؤدي الى القنوط واليأس وعدم التقدم والإزدهار، بل الاكثر من ذلك السقوط في منزلقات خطرة لا يمكن الخروج منها مما يجعله يخشى اكثر من التراجع الحضاري والتمزق البشري ومحق الإنسانية وهذا اسوأ ما يحدث في زماننا هذا. فهل القبول باختلاف الآخر عقيدة وفكراً يورث التنافس البناء برأي أمين معلوف؟ وهل العالم العربي هو القلق نفسه بالنسبة له؟ يرتق المعلوف صدوعا اجتماعية، بتؤدة تحليلية، تعيد النظر بسلوكيات وقرارات وتفاعل عالمي مع البلدان الكبرى وما سماه "سنة الإنقلاب الكبير" الذي جاء نتيجة كل ما ذكره في فصول كتابه من مسألة القومية والحرص على سلامة الاختيارات بين الدول الكبرى وجسورها الاقتصادية والدينية، مما يجعل من سنن التطرف تبرز من خلال الكثير من المخاوف التي تتغذى من كل ما ذكره قبل ذلك "وبالطبع، لكل من هذه الحوادث علة وجوده. غير أن الوتيرة التي تعاقبت بها كانت تدل في ما يبدو على أن واقعاً جديداً سيبرز للعيان". فمعاناة العالم بأسره تضعنا امام خسارات قوية مسكونة بالتغيير، وربما بالتدميير لحد الإندثار والفناء فالحدس التحليلي الذي جعله يبدأ من سيرته الذاتية والاماكن ذات الصدى الطفولي والشبابي في بيروت هي التي جعلته يستكمل مسيرة تاريخ سيحط رحاله في القرن الواحد والعشرين، وبحرص شديد يثير القلق من الانجرافات الطاغية على نتيجة مؤكدة بعيدة عن الإحتمالات، بل هي واقع تؤكدة الأحداث التي تسلسل معها في الكتاب، ليجعلنا نرى ما نراه ونخشى من تأثيرات كثيرة منها النقط وانعكساته السلبية لا الايجابية مؤثراً التجانس البشري والفكري، وبصرخة مدوية على جميع المستويات. مما جعلني أتساءل عند نهاية قراءة الكتاب: هل نحتاج فعلا الى حمامة نوح لنهتدى ونبني حضارة جديدة تشع منها الإنسانية التي يفتقدها المعلوف في كتابه الذي منحه هوية مغامرة بشرية؟ Doha EL mol
×
الأديب أمين معلوف
أمين معلوف (بالفرنسية: Amin Maalouf) أديب وصحافي لبناني ولد في بيروت في 1949، ويقيم حاليًا في فرنسا. له العديد من المؤلفات في الرواية والتاريخ والمسرح الشعري والسياسة، لكن شهرته كانت في الأعمال الروائية، وقد ترجم بعضها إلى نحو 40 لغة.انتخب معلوف في عضوية أكاديمية اللغة الفرنسية،وفي ديسمبر 2023 انتخب أميناً دائماً للأكاديمية الفرنسية، حاز العديد من الجوائز الأدبية والأوسمة، منها: جائزة غونكور الفرنسية، والوشاح الأكبر لوسام الأرز اللبناني، ووسام الاستحقاق الوطني الفرنسي. بدايات ولد أمين معلوف في بيروت في 25 شباط (فبراير) 1949، وهو في الترتيب الثاني من أربعة أطفال. تنتمي أسرة والديه إلى قرية جبلية لبنانية تدعى عين القبو. تزوج والداه في القاهرة في العام 1945، حيث ولدت أديل الغصين ، والدته، من أب مسيحي ماروني من سكان القرية، والذي قد غادر للعمل في مصر، حيث تزوج من سيدة ولدت في تركيا. والد أمين، رشدي، من طائفة الروم الملكيين الكاثوليك، كان أحد أسلافه قساً تحول ليصبح قسًا في الكنيسة المشيخية، وفي حين أرسل الفرع البروتستانتي من الأسرة أطفالهم إلى المدارس البريطانية أو الأميركية، كانت والدة معلوف الكاثوليكية الملتزمة تصر على إرسال أطفالها إلى مدرسة سيدة الجمهور، وهي مدرسة فرنسية كاثوليكية يسوعية. توفي والد أمين بفعل صوت انفجار قريب في بدايات الحرب الأهلية اللبنانية ، وكان أمين قد درس علم الاجتماع في جامعة القديس يوسف «الفرانكوفونية» في بيروت. ومعلوف متزوج من أندريه معلوف وله ثلاثة أولاد. نشاطه الصحافي والثقافي عمل معلوف بعد تخرجه، في تحرير جريدة النهار، وفي الملحق الاقتصادي للجريدة، كذلك في الأحداث السياسية الدولية، فزار من أجل ذلك ما يزيد على ستّين بلداً، وغطّى أحداثاً كبرى من بينها حرب فيتنام. بقي في الجريدة، إلى حين اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية في العام 1975 حيث انتقل في العام 1976، للحياة في باريس ومازال مقيماً فيها حتى اليوم. في فرنسا عمل في مجلة إيكونوميا الاقتصادية، واستمر في عمله الصحافي فرأس تحرير مجلة «إفريقيا الفتاة» أو (جون أفريك)، كذلك استمر في العمل مع جريدة النهار اللبنانية، وفي ربيبتها المسماة «النهار العربي والدولي» في 2010. أصدر أول أعماله التاريخية: الحروب الصليبية كما رآها العرب في العام 1983م، عن دار النشر لاتيس التي صارت دار النشر المتخصصة في أعماله. وترجمت أعماله إلى لغات عديدة، ونال عدة جوائز أدبية فرنسية وعربية، وقد ترجم د. عفيف دمشقية جلّ أعماله إلى العربية، وهي منشورة لدى دار الفارابي في بيروت. تميز مشروع أمين معلوف الإبداعي بتعمقه في التاريخ، من خلال ملامسته أهم التحولات الحضارية التي رسمت صورة الغرب والشرق على شاكلتها الحالية. فكتب العديد من الروايات غير أن أعماله تضمنت دراسات بحثية ككتاب الحروب الصليبية كما رآها العرب، كما كتب مسرحيات شعرية مثل كتاب الحب عن بعد. أصبح معلوف عضواً في الأكاديمية الفرنسية في 2011 بعد انتخابه من قبل أعضائها. ومما قاله معلوف في الحفل الرسمي لانتخابه عضوًا في «مجمع الخالدين»، متوجهًا إلى أعضاء الأكاديمية الحاضرين: «منذ 25 عامًا مضت وقفت تحت هذه القبّة للمرّة الأولى. كنت قد أصدرت رواية للتوّ. قلّدتموني جائزة، دعوتموني، أنا وغيري من الفائزين، إلى الاجتماع السنوي العام. الاجتماع كان يرأسه كلود ليفي شتراوس. وأنا طالب في العلوم الاجتماعية في بيروت قرأت له «من العسل إلى الرماد». لقد كان بالنسبة إليّ، كما بالنسبة إلى كلّ أبناء جيلي، كاتبًا رمزيًا. عندما سمعته يُعلن اسمي وعنوان روايتي كنت أُحلّق فوق غيمة. لم أكن أنتظر أكثر من ذلك. وطبعاً، لم أنتظر أن أقف هنا _وسطكم_ ألقي خطابي وأرثيه». ثم أسهب معلوف في الحديث عن حياة سلفه الراحل ومختلف المراحل التي عاشها من الطفولة إلى الشباب فالنضج والشيخوخة. وخصّص مقاطع رصد من خلالها الأحداث المفصلية في حياة شتراوس. وخلص قائلاً: «سيداتي سادتي، في الأكاديمية عندما نحصل على شرف الدخول في قلب عائلة كما عائلتكم الكريمة، لا نأتي بأيادٍ فارغة. وإذا كان المدعوّ مشرقيًا كما هي حالي، فيأتي بيدين مُحملتين. مع امتناني الكبير لفرنسا كما لبنان، أحضر معي كلّ ما منحني إيّاه هذان البلدان، جذوري، لغاتي، لهجتي، إداناتي، شكوكي، وأكثر من هذا كلّه حلمي في التناغم والتقدّم والتعايش. أحلامي اليوم يُساء إليها. جدار يرتفع في بلدان الشرق الأوسط في وجه العوالم الثقافية التي أطالب بها. هذا الجدار، لم أكن أنوي تجاوزه لأعبر من ضفّة إلى أخرى. جدار المقت هذا، جدار الكراهية بين أوروبيين وأفارقة وبين الغرب والإسلام وبين اليهود والعرب، طموحي هو هدمه. إزالته. محوه. هذا كان دائمًا علّة حياتي، علّة كتابتي. هذا هو همّي وسأتابعه داخل مؤسستكم. تحت ظلّ حماية أسلافنا الكبار. تحت نظر شتراوس». دكتوراه فخريةمنح معلوف عدة شهادات أكاديمية، منها: الدكتوراة الفخرية من جامعة لوفان الكاثوليكية ببلجيكا، وشهادة من الجامعة الأميركية في بيروت، ومن جامعة روفيرا إي فيرجيلي الإسبانية، ومن جامعة إيفورا البرتغالية.أعمالهتميزت روايات أمين معلوف بتعمقها في التاريخ من خلال ملامستها أهم التحولات الحضارية التي رسمت صورة الغرب والشرق على شاكلتها الحالية ، واتسمت لغتها التي تمزج بين التاريخ والسرد، بالجدّة والتوثيق والبناء التفاعلي، فضلا عن تناوله موضوعات وشخصيات وأحداث قديمة/ حديثة قدمها من زاوية إبداعية سردية، ويمكن القول إن تركيزه الأبرز كان حول «الهوية الثقافية لحوض البحر الأبيض المتوسط». ومن أعماله التاريخية والروائية والمسرحية والسياسية:روايات ليون الأفريقي، (1984) سمرقند، دار الفارابي، (1986) حدائق النور، دار الفارابي، (1991) صخرة طانيوس، دار الفارابي،(1993) سلالم الشرق أو موانئ المشرق، دار الفارابي، (1996) القرن الأول بعد بياتريس، دار ورد للنشر والتوزيع، (2001) رحلة بالداسار، دار الفارابي، (2000) التائهون، دار الفارابي، (2013) الهويات القاتلة، دار الفارابي، (2016) غرق الحضارات، دار الفارابي، (2019) إخوتنا الغرباء، دار الفارابي، (2021) مسرحيات شعرية الحب عن بعد، مسرحية شعرية، دار الفارابي، (2001) الأم أدريانا، مسرحية شعرية، دار الفارابي، (2006) أعمال أخرى الحروب الصليبية كما رآها العرب، عرض تاريخي، (ترجمة: عفيف دمشقية) دار الفارابي، (1983) الهويات القاتلة، مقالات سياسية (1998 و 2002) بدايات، سيرة عائلية، دار الفارابي، (2004) اختلال العالم، مقالات سياسية، دار الفارابي، (2009) مقعد على ضفاف السين؛ أربعة قرون من تاريخ فرنسا، دار الفارابي، (2017) متاهة الضالين، دار غراسي،(2023) جوائز وتكريم وأوسمةتسلم معلوف في 15 حزيران (يونيو) 2011 سيف الشرف في احتفالية انضمامه للأكاديمية الفرنسية، وقد شغل المقعد رقم 29 الذي كان يشغله في السابق عالم الأنثروبولوجي والمفكر الفرنسي كلود ليڤي-ستروس. علمًا أن معلوف هو أول كاتب لبناني يحظى بعضوية الأكاديمية الفرنسية، وثاني كاتب عربي بعد الجزائرية آسيا جبار، في العام 2005. فاز معلوف بعدة جوائز وأوسمة، وكُرم في غير محفل ومكان ، من ذلك: جائزة الصداقة الفرنسية العربية لعام 1986 عن روايته “ليون الإفريقي”. جائزة غونكور، كبرى الجوائز الأدبية الفرنسية، لعام 1993 عن رواية “صخرة طانيوس"، إذ فازت روايته التي نشرتها دار غراسيه بالجائزة بعد حصولها على ستة أصوات مقابل صوتين لميشال برودو، مؤلف رواية (صديقي بييرو). نيشان الاستحقاق الوطني من رتبة ضابط (2003). حاز في العام 2010 جائزة أمير اوسترياس (أوشتوريس) الإسبانية للأدب عن مجمل أعماله الغنية بمزيج من اللغة الايحائية في لوحة من تاريخ منطقة البحر الأبيض المتوسط العابقة با الثقافات واللغات وقصص التسامح والمصالحة. الوشاح الأكبر لوسام الأرز الوطني اللبناني (2013) نيشان الاستحقاق الوطني من رتبة قائد (2014) حاز في العام 2016 جائزة الشيخ زايد للكتاب عن «شخصية العام الثقافية» قلّده الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في 29 / 2/ 2020، وسام الاستحقاق الوطني، في احتفال أقيم في العاصمة الفرنسية، تقديرًا لعطاءاته وانجازاته في عالم الأدب، وقد رُفع معلوف إلى درجة الضابط الأكبر، وهي ثاني أعلى درجة في الجدارة بعد مركز الصليب الكبير. [1] أعماله إلى السينما يصار إلى تحويل بعض روايات معلوف إلى أعمال سينمائية، منها تصوير الاقتباس السينمائي لروايته «سلالم الشرق». ويحمل الشريط السينمائي هوية «ميناء التوقّف» علماً ان كاتبا آخر وهو الأفغاني عتيق رحيمي سيتولّى إخراج العمل.من أقواله كم هو مؤسفا لشعب ما، أيا كان، أن يُمجد تاريخه أكثر من مستقبله. كلّ شيء في هذا العالم، القوانين والعلوم والدول، من صنع أشخاص مثلي ومثلك، وبالتالي كل شيء قابل للدراسة والنقد والتقويض والبناء، لسنا ضيوفًا على هذا الكوكب، فنحن ننتمي إليه بقدر ما ينتمي إلينا، وماضيه ملك لنا وكذلك مستقبله. العالم مثل هذا المصباح، استهلك الزيت المخصص له، ولم يبق إلا النقطة الأخيرة، انظر، الشعلة ترتعش، سينطفئ العالم قريباً . يوجد في مقابل رجل دين واحد مخلص، آخرون يحلمون بالسلطة ولا يحيون إلا بالدسائس والمكائد، ومهمتهم أن يملون على كل أحد كيف يلبس ويأكل ويشرب ويسعل ويتجشأ ويعطس، وبأية عبارة يجب أن يغمغم في كل مناسبة، ويجعلون الكبار والصغار يعيشون في هلع الدنس والكفر. الوطن الذي بوسعك العيش فيه مرفوع الرأس، تعطيه كل ما لديك وتضحي من أجله بالنفيس والغالي حتى بحياتك، أما الوطن الذي تضطر فيه للعيش مطأطئ الرأس فلا تعطيه شيئا، فالنبل يستدعي العظمة، واللامبالاة تستدعي اللامبالاة، والازدراء يستدعي الازدراء، ذلك هو ميثاق الأحرار ولا أعترف بغيره . لا أطلب من الله أن يجنبني المصائب، بل أن يجنبني القنوط... اطمئن، فعندما يتخلى الله عنك بيد يمسكك بالأخرى. انظر أيضًا الحروب الصليبية كما رآها العرب ليون الافريقي سمرقند حدائق النور صخرة طانيوس القرن الأول بعد بياتريس موانئ المشرق رحلة بالداسار مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86_%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%81
BY الروائي خالد شموط
7.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
×
الروائي خالد شموط
الروائي خالد جميل شموط..فلسطيني من مواليد بيروت، لبنان بكالوريوس هندسة معمارية من جامعة ولاية أوهايو ـ- ماجستير تخطيط مدن من جامعة ولاية أوهايو ـ- ماجستير هندسة مواصلات من جامعة ولاية أوهايو ـ- ماجستير أدب عربي حديث من جامعة ولاية أوهايو ـ- من أعماله: ـ- من الذاكرة حتى الأمل: دراسة في قصص غسان كنفاني القصيرة ـ- اللون في الرواية العربية: دراسة تحليلية ـ- آية: مجموعة قصص قصيرة ـ- بيروت، لبنان وموندريان: رواية ـ- الربيع: رواية ـ- درّس اللغة العربية في جامعة ولاية أوهايو لمدة ست سنوات ـ- عمل في مؤسسة النقل العام في مدينة كولمبس في ولاية أوهايو ـ- عمل مع شركة استشارية في هندسة المواصلات والعمارة ـ- عمل مع دائرة النقل في أبو ظبي كخبير نقل عام ـ- عمل في مؤسسة النقل العام في مدينة جاكسونفل في ولاية فلوريدا ـ-شغل منصب رئيس قسم الحافلات في مؤسسة قطارات مكة للنقل العام في مكة المكرمة ـ شغل منصب مدير تخطيط النقل العام في مقاطعة "بالم بيتش" في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية ـ يشغل حالياً منصب كبير موظفي التخطيط الإستراتيجي وتطوير النقل العام في مدينة سنسناتي في ولاية أوهايو في الولايات المتحدة الأمريكية ـ- شارك بعروض ودراسات في أكثر من عشرين مؤتمراً في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط
«
18
19
20
21
22
»