Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
هدفي رسم ابتسامة على وجه المواطن العربي
BY Director Omar Abdel Aziz
9.5
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
المخرج عمر عبدالعزيز لمجلة "مرايا": "كان هدفي رسم ابتسامة على وجه المواطن العربي لأنه يستحقها" حاورته: ضحى عبدالرؤوف المل يمتلك المخرج "عمر عبدالعزيز" عقلية إخراجية خاصة تتمحور حول أهداف رسمها منذ تخرجه لتكون بمثابة فكرة يؤمن بها وينطلق من ثوابتها، فكانت أعماله التي قام بإخراجها على مستوى طموحاته المهنية والفنية. إذ استطاع تقديم أعمال على مستوى الوطن العربي، وربما تخطاه، فرصيده من الأفلام والمسلسلات والوثائقيات يشهد له بقدراته الإبداعية في هذا الفن الذي صاحبه في مسيرته الفنية أو مدرسته الإخراجية ذات المفاهيم الخاصة. مع المخرج "عمر عبدالعزيز" أجرينا هذا الحوار... - رحلة إخراجية طويلة. كيف يصفها المخرج عمر عبدالعزيز؟ رحلة لو رجع بي الزمان لفعلتها كما هي. إحساس غريب بأن الوقت يمر سريعًا، فما زلت أشعر أنني تخرجت منذ سنوات قليلة رغم تخرجي في عام 1976. وأستطيع أن أقول إنني استمتعت بهذه الرحلة في أوقات، وتألمت في أوقات أخرى. أحمد الله أنني اخترت الإخراج مهنة لي لأنها ممتعة جدًا لمن يحبها ويعشقها. - لكل مخرج رؤية خاصة. ما هي رؤيتك التي رافقت أعمالك كلها؟ كانت رؤيتي منذ مشروع تخرجي الذي صودر من قبل السلطات في ذلك الوقت هي التعبير عما يشعر به المواطن المصري والعربي من مشاكل، لكن بنظرة ساخرة. فغالبية أعمالي، رغم أنها تميل إلى الكوميديا، إلا أنها يتخللها الشجن وهي أقرب إلى الكوميديا السوداء. وأبطالها في الغالب ليسوا كوميديانات مثل "محمود عبدالعزيز"، و"عزت العلايلي"، و"صلاح السعدني"، و"فريد شوقي" طبعًا فهو أول من وقف بجانبي وساعدني. كان همي الأكبر الطبقة المتوسطة التي هي ميزان المجتمع. وكان هدفي رسم ابتسامة على وجه المواطن العربي لأنه يستحقها وسط مشاكله، ولكن خلف الابتسامة عليه أن يفكر. - دراما رمضانية في كل عام تضج بمسلسلات ترافقنا العام كله تقريبًا. ألا تظن أن هذا يضر بالدراما؟ أعتقد أن هذا العام تم عرض مسلسلات قبل الموسم الرمضاني ونجحت التجربة. لأن هذا الكم من المسلسلات لا يخدم الدراما بالتأكيد، لأنه قائم على الإعلانات التي تحرم المشاهد من المتابعة. ولا يمكن بأي حال من الأحوال مشاهدة جميع الأعمال، وأعتقد أن أغلبنا يركز على عملين أو ثلاثة ولا يرى باقي الأعمال. - هل من تربية سينمائية في مدارسنا؟ وما هي أهميتها برأيك؟ للأسف لا توجد في مدارسنا تربية سينمائية، بل إن التعليم نفسه تراجع بشكل كبير. وأتذكر في الستينات كانت المدارس تعرض أفلامًا ونناقشها، كما أن حصص الهوايات، وخاصة الموسيقى، كانت أساسية، مما يخلق ذوقًا واتجاهًا لدى الطالب. وأنا دائمًا أقول إن الطالب إذا تذوق الموسيقى أو الفيلم، فلا يمكن أن يمسك بزجاجة مولوتوف في يوم من الأيام. وهذا دور الحكومات، فلابد من الاهتمام بالطالب وتثقيفه علميًا وفنيًا. - متى يتراجع المخرج عن العديد من مواقفه الإخراجية أمام الممثل؟ إذا تراجع المخرج أمام الممثل، فهذه هي النهاية. فمهنتنا قائمة على الديمقراطية في التحضير والدكتاتورية في التنفيذ. فأنا ممكن جدًا أن أستمع للملاحظات من أي فرد أثناء التحضير وبروفات العمل، لكن هذه من المحرمات أثناء التنفيذ، لأن العمل الفني مثل الإبحار، لابد أن يكون للسفينة قائد واحد فقط هو المسؤول لأنه يرى العمل ككل ويعرف كل تفاصيله وكيف يخرج للناس بعكس الممثل، فهو يرى العمل من وجهة نظر الشخصية فقط. وأنصح المخرجين الجدد بأن يكون لهم شخصيتهم الخاصة. فأنا عندما بدأت عملت مع نجوم كبار ولهم خبرتهم مثل "فريد شوقي"، فكان يبدي ملاحظته على السيناريو قبل التصوير ويترك لي حرية الأخذ بها أو لا. وكان كالتلميذ المطيع في البلاتوه، وأعتقد أن هذه هي النجومية وليست كما نسمع الآن عن ممثل نجح له فيلم فيفرض رأيه ويعتقد أنه خبير. - الفن الحقيقي والعميق هو النابع من مشهد حي يلتقطه المخرج. إلى أي مدى هذا صحيح؟ العمل الفني يعتمد على توافق الفكر بين السيناريست والمخرج، بمعنى أن يتم الاتفاق على كافة التفاصيل، وأن يستدعي المخرج مخزونه الحياتي ليترجم ما يُكتب على الورق إلى شخصيات تتحرك وتقنع المشاهد بأنها شخصيات حقيقية وليست ممثلين يقومون بأدوار. وهذه هي فلسفة الإخراج، أن أحول ما يُكتب إلى حقيقة وأصدقه. - المخرج عمر عبدالعزيز: رحلة جمعت أجيال. ما السلبيات وما الإيجابيات التي تراها الآن؟ السلبيات والإيجابيات هي جناحي أي مشوار للمخرج، فلا يمكن إلا استثمار السلبيات لتحويلها إلى إيجابيات. رحلة أي مخرج بها الاثنان، وأنا شخصيًا استفدت جدًا من أعمال لم أرضَ عنها، لكني لا أتنكر لها فهي جزء من مشواري وتاريخي. وهناك أعمال نجحت جدًا ولم أكن راضيًا عنها، وأيضًا أعمال لم تنجح ولكني أعشقها. وألوم بعض الزملاء على أنهم يتنكرون لبعض الأعمال، فنحن محترفون ولابد أن تكون لنا أعمال متفاوتة بين النجاح والفشل. - ما هي الشخصية الدرامية التي أثرت بك حتى بعد انتهاء التصوير؟ أنا قمت بإخراج حوالي 28 فيلمًا وعشر مسلسلات وبعض البرامج والأفلام التسجيلية، ولابد أن أعشق كل الشخصيات التي تناولتها أفلامي. ولكن أذكر دور "حسين فهمي" في مسلسل "الشارد" وهو عن مريض بالزهايمر ويعمل في منصب مندوب مصر في الأمم المتحدة، وبالدراسة يعرف ما سيصل إليه بعد تمكن المرض منه. وأعتقد أن حسين كان في أعلى حالاته التمثيلية في هذا المسلسل، ولقد تأثرت به جدًا. كذلك "نور الشريف" في فيلم "الكلام في الممنوع"، وكان يقوم بدور ضابط تنفيذ أحكام يقبض على شخص محكوم عليه بالإعدام ويسلمه، ولكنه يشعر ببراءته فيحاول أن ينقذه ويصبح مسؤولاً عن أمه المريضة. ورغم اختلاف الدين، ولكنه يبذل ما في وسعه ولا يلحقه، ليثبت أن المجتمع كله مسؤول عن إعدام برئ. - ألا يحتاج المخرج لقوة إنتاجية في إيراد إمكاناته بصورة تواكب العصر؟ وهل نملك قدرات إنتاجية في العالم العربي؟ لا شك أن الإنتاج قوة أساسية للمخرج، وأرى أن الإنتاج تقدم جدًا في السنوات الأخيرة، لكن أهم من ذلك أن نحول القوة الإنتاجية لصالح العمل نفسه وليس لرفع أجور بعض العاملين بالمهنة. فعلينا أن نظهر القوة الإنتاجية أمام الكاميرا وليس خلفها. وعلينا أن نتعاون لإنتاج مشترك بين كافة الدول العربية لزيادة رقعة التوزيع بشكل أوسع. والمخرج لابد أن يدرس السيناريو والمونتاج بجانب الإخراج، فالثلاثة جزء واحد. فلابد أن يعرف المخرج ما سيصل إليه فيلمه أثناء الكتابة، فهو الوحيد الذي يرى الفيلم قبل أن يصور. وأعظم مخرجينا كانوا بالأساس مونتيرين مثل أستاذنا العظيم "صلاح أبو سيف" و"كمال الشيخ". - لم تفتنك فوازير رمضان؟ وما رأيك بالأفلام الوثائقية وأفلام التحريك؟ لا، أنا عملت فوازير سنة 1995 مع رانيا فريد شوقي وهشام سليم وعبدالله فرغلي، وكل حلقة كان فيها نجم أو نجمة وكانت عن الأكلات في الوطن العربي. موسيقى "عمار الشريعي" وكلمات "سيد حجاب" وكتبها الراحل "يوسف عوف" وكانت اسمها "خد وهات". لست بدارس لأفلام التحريك ولكني أحبها، وقمت ببعض الأفلام الوثائقية عن النادي الأهلي بصفتي عضوًا فيه. كما قمت بإخراج فيلم عن الراحل "صالح سليم" رئيس النادي الأهلي وعرض في تأبينه في الأربعين. - كلمة من المخرج عمر عبدالعزيز للشباب العربي؟ الشباب هو رصيدنا الحقيقي، فهم أهم من الثروات والبترول. علينا أن نهتم بهم لأننا تركناهم فترة فريسة لمن يلعب برؤوسهم، وعلينا أن نحتضنهم ونثقفهم. وعليهم أن يعرفوا تاريخهم وكم المؤامرات التي تريد أن تفتك بهم Doha El Mol
×
Director Omar Abdel Aziz
Omar Abdel Aziz عمر عبد العزيز (25 مايو 1953 - ) مخرج مصري لكثير من الأفلام والمسلسلات. وهو شقيق المخرج محمد عبد العزيز وعم الممثل كريم عبد العزيز. عنه تخرج من المعهد العالي للسينما قسم إخراج عام 1976 بتقدير جيد جداً. وبدأ حياته المهنية مساعد مخرج لأخيه المخرج محمد عبد العزيز في أفلام مثل(عالم عيال عيال) 1976، (البعض يذهب للمأذون مرتين) 1978، ثم بعدها أخرج أول أفلامه وهو فيلم (دعوة خاصة جداً) وذلك عام 1982، وفي عام 2002 اتجه إلى الإخراج التليفزيوني بمسلسل (بين شطين وميه) وذلك بعد مسيرة طويلة في الإخراج السينمائي إلا أن ذلك لم يمنع استمراره سينمائياً. من أهم الأفلام التي أخرجها فيلم الشقة من حق الزوجة عام 1985 من بطولة كل من محمود عبد العزيز ومعالي زايد ونعيمة الصغير وفيلم فرحان ملازم آدم عام 2005 بطولة كل من فتحي عبد الوهاب وياسمين عبد العزيز ولبلبة وسامي العدل وحسن حسني وغيرها الكثير من الأفلام. أعماله افلام فرحان ملازم آدم إخراج 2005 أشتاتا أشتوت إخراج 2004 كلام في الممنوع إخراج 2000 في الصيف الحب جنون إخراج 1995 ليه يا هرم إخراج وتأليف 1993 دسوقي أفندي في المصيف إخراج 1992 ليلة في شهر 7 إخراج 1988 اللعيبة إخراج 1987 البنديرة إخراج 1986 محامي تحت التمرين إخراج 1986 الرجل الذي عطس إخراج 1985 الشقة من حق الزوجة إخراج 1985 المجنونة إخراج 1985 المحظوظ إخراج 1984 يا رب ولد إخراج 1984 القفل إخراج 1983 تجيبها كده تجلها كده هي كده إخراج 1983 دعوة خاصة جدا إخراج 1982 للفقيد الرحمة إخراج 1982 بريق عينيك مساعد مخرج 1982 رحلة الشقاء والحب مساعد مخرج 1982 عصابة حمادة وتوتو مساعد مخرج 1982 أنتخبوا الدكتور سليمان عبد الباسط مساعد مخرج 1981 أنتبهوا أيها السادة مساعد مخرج 1980 رجل فقد عقله مساعد مخرج 1980 خلي بالك من جيرانك مساعد مخرج 1979 البعض يذهب إلى المأذون مرتين مساعد مخرج 1978 المحفظة معايا مساعد مخرج 1978 ألف بوسة وبوسة مساعد مخرج 1977 تلفزيون أحلام مؤجلة إخراج 2000 حروف النصب إخراج 2000 بين شطين ومية إخراج 2002 تحت الريح إخراج 2003 الشارد إخراج 2005 أحزان مريم إخراج 2006 كلام نسوان إخراج 2009 امرأة في ورطة إخراج 2010 أهل الهوى إخراج 2013 المصدر ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2_(%D9%85%D8%AE%D8%B1%D8%AC)
لبنان هو المكان الإعلامي الأكبر للعالم العربي
BY الفنان مجدي مشموشي
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفنان اللبناني مجدي مشموشي لمجلة مرايا: "لبنان هو المكان الإعلامي الأكبر للعالم العربي". حاورته: ضحى عبد الرؤوف المل. يمتلك الفنان مجدي مشموشي الإحساس الفني وتقنية تمثيلية خاصة تضعه في الدرجة الأولى مع نخبة من الممثلين المشهود لهم بالخبرة والبراعة والإبداع. فهو من حيث الأهداف الدرامية التي يتجه نحوها بحس عالٍ، أو من حيث تقمص الشخصية الأكثر جوهرية في رؤيتها الحياتية التي يطغى عليها النمط السلوكي المعين دون الوقوع في التكرار أو في نمط كلاسيكي يصيب المشاهد بالملل، بل يجذب في كل مرة انتباه المشاهد الخاص والعام وحتى الناقد الذي يتبعه ليستقصي انفعالاته وتفاعلاته وتحولاته وتعبيراته، محافظًا بذلك على مسافة فاصلة في كل دراما يقدمها باقتناع ذي فضائل درامية دون أن يعكس ذلك نوعًا من سلبية قد تضر به كشخصية تمثيلية تستفز المشاهد، خصوصًا في أدوار الشر التي تتخذ ميزة خاصة في أعماله، ولكن ضمن تجرد وإزاحة ثقل عن كاهل بنية الشخصية التي يضفي عليها من ذاتيته نكهة خاصة يستمدها من خبرته وفنه المصقول بخبرة السنين وإحساسه العالي في الفن الدرامي. ومعه أجرينا هذا الحوار. - من فيلم "خارج المدينة" وصولًا إلى مسلسل "الشحرورة"، كيف تصف هذا الخط الدرامي الذي رسمته عبر السنين؟ هو مشوار متعب من فيلم "خارج الحياة" للمخرج مارون بغدادي، الذي نال جائزة في مهرجان "كان"، حتى اليوم مرورا بمسلسل "الشحرورة". كان مشوارًا متعبًا وشاقًا تعلمت من خلاله المهنة والحرفة في العمل التلفزيوني والسينمائي. وهذا ليس بالسهل لأنه يحتاج إلى الخبرة والكثير من الأعمال الفنية. - الفنان مجدي مشموشي وقوة التعبير المشهود لها، متى نراك في أعمال عالمية؟ بصراحة، بمجرد ما اشتغلت في فيلم "خارج الحياة" الذي حصل على جائزة في مهرجان "كان" السينمائي، تلقائيًا يعتبر عالمي. عُرض عليّ منذ حوالي سنتين فيلم عالمي هوليوودي ورفضته لأسباب خاصة تتعلق بي، وهو فيلم غنائي من إنتاج "كانيي ويست". رفضت للأجر المادي، ربما كان يجب أن لا أرفض، لكن هكذا تراءى لي وهكذا كان إحساسي. ربما هي فرصة، لكن "عسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم". - من هو الفنان مجدي مشموشي، وبماذا يحلم دراميًا، وما هي الأهداف السينمائية التي رسمها وما زال ينتظر تنفيذها؟ مجدي مشموشي خريج معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية تمثيل وإخراج، وهذه أصبحت مهنتي ومصدر العيش. ما زلت أقاوم في هذا البلد. ما من أحلام كثيرة لأننا نعيش في بلد يُقتل فيه الحلم بسرعة. أفكر بعملي الآن والحمد لله، ولا أفكر بالغد، لكن تلقيت عروضات أفلام سينمائية كثيرة، وحين يتم تنفيذها أتحدث عنها. - تراجعت الدراما اللبنانية وتراجع معها الممثل اللبناني، بينما استطعت الحفاظ على ثوابت تمثيلية جعلتنا نراك في أكثر الأعمال الدرامية. ألم تشعر بصعوبة لتحافظ على هذا؟ عندما يكون التمثيل هو مهنتي وأمينًا على هذه المهنة وأحبها، فهذه الأمانة هي التي تدفعني للحفاظ على شكلي ومضموني التمثيلي، وكيف سيظهر على شاشة التلفزيون أو السينما. أما الدراما اللبنانية، فلا نستطيع القول إنها تتراجع؛ على العكس هي تتقدم. ويجب علينا تشجيعها، إن كنا نحن أو أنتم كصحافة. يجب دعمها ولا يجب أن نصفها بالتراجع، ولو كانت أعمالًا متواضعة، يجب دعمها وتشجيعها. وأنتم كصحافة الداعمين الأكبر لنجاح أي ممثل أجنبي غير لبناني، وتسليط الضوء من خلالكم هو أكبر على الدراما الأجنبية وغير اللبنانية. من أجل ذلك، الضوء الإعلامي على الدراما اللبنانية خفيف نسبيًا، لكن المطلوب من خلالكم تسليط الضوء أكثر على الدراما اللبنانية، حتى وإن كانت متواضعة، لنرفع من قيمتها عربيًا. - ما رأيك بالدراما اللبنانية وما هي الأعمال التي تشارك فيها ونراها قريبًا؟ الدراما اللبنانية، رغم تواضعها، من واجبي أن أقول إنها دراما مهمة وجيدة. وإلى الأمام. من واجبكم أيضًا تسليط الضوء على إيجابياتها أكثر من سلبياتها، وبرأيي الخاص لا تسلطوا الضوء أبداً على سلبياتها. والأعمال التي أشارك فيها ونراها في شهر رمضان المبارك هي "بنت الشهبندر" إخراج سيف الدين السبيعي وكتابة هوزان عكو، ومسلسل "24 قيراط" إخراج ليث حجو ونص ريم حنا، ومسلسل بعنوان "سبعة" إخراج عامر الحمود وكتابة هوزان عكو. - أين المسرح، ومتى تشتاق له أو تغادره؟ المسرح لا أشتاق له جدًا بصراحة. غرامي الأكبر للسينما. تلقيت عروضات مسرحية كثيرة لكن لم أجد أي عرض مناسب، ربما لأنني لا أجد الوقت للمسرح، فهو يحتاج لتفرغ كامل، والوقت لا يسمح بذلك. - تعبيراتك الجسدية تحتاج لمجهود مضاعف، ألا يتعبك هذا؟ التركيز في السينما عادة على العيون أكثر من الوجه، لأن التعبير بتفاصيل الوجه في السينما والتلفزيون يعطي نوعًا من البشاعة. يجب أن تكون تعابير الجلد خفيفة، لكن مجهود الشخصية إن كان موجودًا هو مجهود داخلي ليظهر في العيون والوجه. نعم، هو متعب، المهم أنا حرفي وتقني وألعب على التقنية التي أمتلكها في أدواري عادة. - كلمة أخيرة لكل من أحب الفنان مجدي مشموشي ورؤيته دائمًا في أعمال فنية؟ أتمنى من الصحافة الكريمة إلقاء الضوء الأكبر على الفنان اللبناني وتشجيعه وإعطائه المزيد من المعنويات ليستمر، لأننا مررنا بحرب عصيبة أعادتنا للخلف، ولهذا نحن بحاجة لقلمكم ودعمكم ولشاشاتكم لإلقاء الضوء على الفنان اللبناني. أنتم كصحافة لبنانية وكإعلام لبناني، أنتم الداعمون الأكبر للفنان الأجنبي، وقد ساهمتم في نجاح العدد الكبير من الفنانين والممثلين. دون أن ننسى أن كاظم الساهر ظهر في لبنان، وصابر الرباعي، وغيرهم، حتى الممثل السوري نجاحه الأكبر عربيًا كان من خلال محطاتنا وسعيكم ولهفتكم في خطف مقابلة أو سكوب من أي ممثل سوري أو مصري أو عربي. وهذا يزيد من نجاحهم أكثر ويسلط الضوء عليهم، لأن لبنان هو المكان الإعلامي الأكبر للعالم العربي. لهذا، باسمي واسم زملائي الفنانين اللبنانيين، أرجو منكم إلقاء الضوء على الممثل اللبناني لإعطائه حقه، فهو يستحق. وشكرًا لكم ولمجلة مرايا عمان. Doha El MOL
×
الفنان مجدي مشموشي
مجدي مشموشي (1965-)، ممثل لبناني شارك بالعديد من الاعمال الدرامية. مشواره المهني تخرج من كلية الفنون مطلع التسعينيات، انطللاقته كانت مع المخرج مارون بغدادي في فيلم «خارج الحياة» الذي حصد جائزة في مهرجان «كان». ثم مع المخرج سمير درويش في مسلسل «دروب الوفا» مع محمد إبراهيم، وبعده مسلسل «لا أمس بعد اليوم» للكاتب شكري أنيس فاخوري والمخرج ميلاد الهاشم عام 1992 إلى جانب فادي إبراهيم وغسّان سالم،شارك بالعديد من المسلسلات والأفلام في سوريا مصر والعراق ،تولى إدارة قناتي «قمر» و«قمر الخليج» اللتين بثتا برامجهما لأشهر قبل إقفالهماموظف في وزارة الثقافة اللبنانية،عام 2004 شارك الفنانة الإماراتية أحلام في فيديو كليب «ليه متضايق» مع المخرج عادل الخضر كما أن أعماله في التلفزيون والمسرح والسينما كثيرة ومختلفة للمزيد عن معرفة أعماله يمكنكم زيارة موقع ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%8A_%D9%85%D8%B4%D9%85%D9%88%D8%B4%D9%8A
الأعمال البدوية لها جماهيرها منذ زمن طويل
BY الفنان وليد البرماوي
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفنان وليد البرماوي لمجلة مرايا عمان: "الأعمال البدوية لها جماهيرها منذ زمن طويل، وغيابها كان نتيجة قلة الإنتاج." حاورته: ضحى عبد الرؤوف المل. هو نقيب الممثلين في الأردن، ممثل ومعد ومقدم برنامج "شعر وموسيقى" بالإذاعة الأردنية، ومعد ومقدم برنامج "بورتريه" بالتلفزيون الأردني لأربع أجزاء، والآن يبث الجزء الرابع في شهر رمضان الكريم ويستضيف فيه نخبة من نجوم الفنانين في الأردن. شارك في مهرجان الفيلم الأردني الأول 2013 وحصل على ذهبية أفضل ممثل دور أول عن فيلم "شرف شرقي"، وشارك في الدورة الثانية للمهرجان 2014 وحصل على أفضل ممثل دور ثاني عن فيلم "اللقيطة". يكتب الشعر الغنائي وله بعض التجارب منها أغنية "صرخة غزة"، ومشاركات عديدة في المسرح، شارك في مهرجان جرش وفي مهرجان في المغرب، وفي أدواره المتنوعة استطاع اللعب على شخصيات ذات أنماط مختلفة، ولم يتخلَ عن روحه الوطنية الملموسة في برامجه التلفزيونية أو من خلال ما يكتبه على صفحته الفيسبوكية الخاصة، منها "يووووه يا وطن ما أجملك". ولأدواره في الدراما البدوية انطلاقة بدأت وتطورت مع "غليص" الذي لاقى نجاحًا واسعًا وغيره من أدوار عرف بها. وهذا العام في "حنايا الغيث" يتواجد مع شخصية "قاطع طرق"، ومعه أجرينا هذا الحوار. - وليد البرماوي، من هو؟ فنان أردني، ممثل مسرح وتلفزيون. بدأت منذ ربع قرن في الحركة التلفزيونية الأردنية وما زلت. - ما هي الشخصية التي تلعب دورها في مسلسل "حنايا الغيث" وهل أنت راضٍ عنها؟ ألعب دور "صهيب"، وهي شخصية أحد قطاع الطرق، وأنا أحب التمثيل وراضٍ عن كل أدواري. - وليد البرماوي، من المسرح إلى التلفزيون، ما الخط الفاصل بينهما وفي أي عمل درامي تجد نفسك؟ أحب التمثيل سواء مسرحًا أو تلفزيونًا، ولا يوجد فرق عندي بينهما. أجد نفسي في كل عمل قمت به. - ما هي الأدوار التي قمت بتجسيدها وبقيت راسخة في نفسك؟ أؤمن بالفعل الدرامي، وكل دور لعبته جذبني وهو الراسخ في نفسي على الإطلاق، جميعها دون استثناء. قمت ببطولة سنة 1990 في مسلسل "النار والهشيم" بدور "وليد"، وأدوار عديدة أيضًا منها "غليص" في مسلسل "رأس غليص"، وهذه كلها من الأدوار التي أحببتها، ومسلسل "العنود" بدور "رداد"، وهو بدوي. - الدراما البدوية باتت نادرة ووجودها مؤخرًا عبر قصص عالمية منحها جدية وجماهير جديدة، ما رأيك؟ الأعمال البدوية لها جماهيرها منذ زمن طويل، وغيابها كان نتيجة قلة الإنتاج وليس لندرتها كما تفضلتي. هذه مسألة الدراما البدوية على مر التاريخ، لأنها موجودة وما زالت، ولها نكهة خاصة مثل مسلسل "رأس غليص" و"فارس ونجود" منذ سنين. وما نراه الآن من المسلسلات البدوية هو نتيجة الغياب الذي حصل والعودة إليه بسبب تقصير الإنتاج. أما الدراما الأردنية، فلها كتابها ومخرجوها وممثلوها، وميزتها مثلًا السنة الماضية كان "إخوة الدم"، وكثير من الأعمال الأردنية تحتاج إلى وجود إنتاجي، مثلًا في مصر هناك أعمال كثيرة تم إنتاجها، وفي سوريا أيضًا. أما الدراما الأردنية فتحتاج إلى دعم من الدولة، وما قامت به الكاتبة وفاء بكر هو معالجة لطيفة وسلسة، وفكرة جميلة، لأن الجملة البدوية كانت الأروع في المسلسل. والمنتج عصام حجاوي الذي آمن بهذه الفكرة لتكون ملحمة بدوية، وهو عمل جميل جدًا. - وليد البرماوي، متى نراك في بطولات درامية وما رأيك بالدراما اللبنانية؟ قمت بالعديد من أدوار البطولة كما قلنا سابقًا مثل "صايل" في مسلسل "رأس غليص". وبالنسبة للدراما اللبنانية، أرى أنها في تطور دائم وأصبحت من الأعمال المنافسة. "- بورتريه"، ماذا تحدثنا عنه؟ وهل أضاف لك وجودًا إعلاميًا مميزًا؟ "بورتريه" هو فكرتي وإعدادي وتقديمي. بالتأكيد، أضاف لي وجودًا إعلاميًا لأنه استضاف الغالبية العظمى من نجوم الأردن في أجزائه الأربعة التي استمتعت في إعدادها وتقديمها طيلة هذه الفترة. - كيف تنظر إلى الدراما العربية اليوم وما هو تأثيرها على الشباب العربي؟ الدراما العربية تأثيرها سيء وغير إيجابي، حيث اختلفت طروحات الدراما حاليًا وأصبح المقياس ماديًا، لأن الهدف الأساسي تجاري، بينما الدراما يجب أن تكون مدروسة وهادفة وفعالة. لهذا، يجب على الدول دعم الدراما لتوجيه الجيل إلى ما هو مثمر، وغالبية الأعمال الدرامية هدفها تجاري بحت وهذا يسيء لها. - حدثني عن مسلسل "رأس غليص". الجماهير تطالب بالجزء الثالث منه، وحقق نجاحات كثيرة. هذا المسلسل لاقى استحسانًا كبيرًا وملفتًا لدى الجماهير العربية. وللحين، أنا كنت مستمتعًا به، ومحبتي وسلامي للزميل رشيد عساف الذي كان له الدور الأكبر في نجاح هذه الدراما. - ما الفرق بين الدراما العربية والدراما الغربية برأيك؟ الفرق كبير، لأن العالم العربي ينظر إلى التسوق دون الاهتمام بالجودة. والمواضيع ليست موسمية، بينما هم مواضيعهم مختلفة وبراحة دون الارتباط بموسم تلفزيوني خاص في رمضان. نحن نتخلى عن أهدافنا من أجل موسم رمضاني يضج بمئات الدراما في شهر واحد، وهذا انعكس سلبًا على الجمهور وعلى الجودة، لأن معظم المسلسلات ما زال التصوير جاريًا فيها حتى الآن، وهذا يفقد الأعمال جودتها بل ويصيبها بالانحدار وليس بالصعود، لأن همهم الأول هو الربح المادي، ويجب الاهتمام بشكل أكبر بما يُقدَّم لهذه الجماهير العربية. - الدراما الأردنية، مشاكلها وأين مركزها الحقيقي عربيًا؟ للأسف الشديد، هناك غياب كبير من أصحاب القرار عن الدراما الأردنية بعد أن كانت تتصدر المراكز الأولى، وكانت هي المنافسة الأولى عربيًا. بعد حرب الخليج ونتيجة مقاطعة دول الخليج، تراجعت الدراما الأردنية لعدم تسويقها بسبب مقاطعتها من السوق الخليجي. يجب أن تقوم الدولة الأردنية بالدعم الكبير لهذه الدراما التي تراجعت وتراجع إنتاجها. الحل هو بالقرار السياسي في الأردن حتى تعود الدراما إلى سابق عهدها وتستعيد مركزها الحقيقي الذي تستحقه. وكل طموحي وحلمي هو عودة الدراما الأردنية إلى سابق عهدها، كما أن أكثر فنان مظلوم بالعالم هو الفنان الأردني. ونحن نفتقد إلى المنتج الخاص. - تمتلك الطبيعة الأردنية إغراءات تصويرية كثيرة، ما رأيك؟ عندنا أماكن مذهلة في الأردن، وهي ذات طبيعة إلهية عابقة بالجمال، إضافة إلى شعبها المضياف. فالأردن وجمالها تستهوي السياح والمخرجين والممثلين وطقسها مناسب. فهي بمثابة الكنز الإلهي للأردن لما تمتلكه من آثار خالدة وطبيعة أكثر من رائعة. Doha El Mol
×
الفنان وليد البرماوي
وليد البرماوي- ممثل أردني، مواليد 1963م، له العديد من الأعمال الفنية، حاصل على جائزة أفضل ممثل دور ثان عن فيلم اللقيطة 2014م. السيرة الذاتية وليد غالب حسن البرماوي، ممثل أردني، من مواليد عام 1963. عمل في الإعداد وتقدم البرامج الموسيقية بالإذاعة الأردنية، وهو عضو نقابة الفنانين الأردنيين، بدأ التمثيل في أواخر الثمانينات، ومن أبرز المسلسلات التي شارك فيها (المشوار الطويل، الزمن المر، نصف القمر). حصل على جائزة أفضل ممثل دور ثان عن فيلم (اللقيطة) بمهرجان الفيلم الأردني عام 2014.الأعمال الفنيةللفنان وليد البرماوي العديد من الأعمال الفنية، والتي نذكر من بينها: 2023م- إنسانيات (قصة رجل الكمين) مسلسل. 2022م- المشراف، مسلسل، دور "جاسر". 2022م- ثمن الجديلة، مسلسل، ضيف شرف. 2021م- الحنين إلى الرمال، مسلسل. 2019م- فتنة، مسلسل. 2018م- ثأر غليص، مسلسل. 2017م- ذباح غليص، مسلسل. 2017م- ضوء أسود، مسلسل. 2016م- العزيمة، مسلسل. 2016م- سمرقند، مسلسل. 2016م- مالك بن الريب، مسلسل. 2015م- حنايا الغيث، مسلسل. 2015م- سواليف من البادية، مسلسل. 2013م- زين، مسلسل. 2011م- شوية صبر يا جبر، مسلسل. 2011م- عطر النار، مسلسل. 2009م- العنود، مسلسل. 2009م- بلقيس، مسلسل. 2009م- راعية الوضحا: الغريبة، مسلسل. 2009م- مهاجي الأجاويد، مسلسل. 2009م- نصف القمر، مسلسل. 2008م- رأس غليص ج2، مسلسل. 2008م- عودة ابو تايه، مسلسل. 2006م- أبناء الرشيد: الأمين والمأمون، مسلسل 2006م- خالد بن الوليد ج1، مسلسل. 2003م- نقطة وسطر جديد، مسلسل. 2002م- دروب الحنة، مسلسل. 2000م- الدرب الطويل، مسلسل. 1999م- الزلة، مسلسل. 1995م، عليوه والأيام، مسلسل. 1995م- عمان في التاريخ، مسلسل. 1992م- الزمن المر، مسلسل. 1992م- من شيم البادية، مسلسل. 1991م- أيام العمر، مسلسل. 1990م- راعي الصيت، مسلسل. 1989م- حكايات من البادية، مسلسل. 1989م- نصف بطل، مسلسل. 1988م- قلوب حزينة، مسلسل. 1987م- شئ اسمه الحب، مسلسل. 1987م- وشم على جدار الزمن، مسلسل. 1986م- زيكو العجيب، مسلسل. 1985م- وادي الجرف، مسلسل. 1984م- الطواحين، مسلسل. 1983م- تل الريشوني، مسلسل 1980م- المشوار الطويل، مسلسل. 1980م- سوق الألغاز، مسلسل. بالإضافة إلى مجموعة أخرى من المسلسلات مثل: (آخر المطاف) ، (الإنسان مرتين) ، (الجرح والبلسم) ، ( الدخيل) ، ( الطريق إلى المجهول) ، ( الفرمان) ، (اللغز البدوي) ، (الليل الطويل) ، ( الليل والشموع) ، ( وردة والجبل) ، كما أنه شارك في بعض السهرات التلفزيونية مثل: (لعيون مثلي) ، ( المنفى) ، ( شروق) ، ( الزخرة) كما قام الفنان وليد البرماوي بالدبلجة في مسلسل رسوم متحركة عام 1975م. الفنان وليد البرماوي https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%88%D9%8A_(%D9%85%D9%85%D8%AB%D9%84)
المسرح من أصعب الفنون والكوميديا أخطرها"
BY الفنانة ليليان نمري
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
ليليان نمري لمجلة مرايا عمان: "المسرح من أصعب الفنون والكوميديا أخطرها" حاورتها: ضحى عبدالرؤوف المل ضحكة عميقة في معناها الكوميدي وبسمة جميلة على شفاه مغموسة بالمحبة، وضوء فني لا خفوت فيه، بل يتخطى الزمن بنظرة إلى الماضي ولحظة الحاضر المحملة بالإرث الفني من الأب الفنان القدير الراحل "عبده نمري"، والملقب بـ "شرنو"، والأم الفنانة القديرة الراحلة "علياء نمري"، دون اقتباس وإنما بميزة فنية ذات هوية خاصة بها. فالعلاقة المتينة التي تربط بينها وبين "شرنو" الكوميديا العابقة بالمفاهيم الحياتية الراقية دون استهزاء أو إضحاك غير مبرر، هي الفنانة اللبنانية "ليليان نمري". وهذا الحوار معها: - ضحكة من القلب تنبعث مع اسم الفنانة ليليان نمري. هي بصمة أم صناعة، وللقلب ما يخفيه؟ طبعًا بصمة وتاريخ عمر من العطاء النابض من القلب دون تصنع، بل بمصداقية وحرفية في آنٍ معًا. وطبعًا، تخفي في بعض الأحيان الحزن كأي كائن في هذه الدنيا. - ليليان نمري والمشوار الكوميدي بين الماضي والحاضر. أين ليليان نمري اليوم؟ أحاول أن أتكيف مع الحاضر، رغم أني ما زلت أعيش مع الماضي وجمال الماضي بكل شيء، وخاصة في العمل الفني. فأنا تربيت وأحمل إرثًا فنيًا يكتنفه الالتزام والاحترام في كل لحظة من حياتي. - المسرح في لبنان وفن معاصر بات يحاكي الحداثة بأسلوب نستغربه. ما رأيك؟ الحداثة موجودة في كل بلاد العالم وليس في لبنان فقط. فكل شيء يتغير مع الوقت، إما أن يتقبل المشاهد هذه الحداثة المستحدثة أم لا. وبصراحة، ما عدت أستغرب شيئًا، فكل عمل له جمهوره ومن يؤيده. - ما القاسم المشترك بين شرنو وليليان نمري؟ القاسم المشترك بيني وبين أبي هو "الكوميديا". فأبي رسم خطًا مميزًا لم يستطع أحد أن يقلده يومًا، والقاسم الأكبر هو إصراري على إكمال طريقه الذي أوقفه بمحض إرادته بسبب الأحداث اللبنانية التي "حرقت قلبه" حتى مماته. - تم تكريمك في طرابلس. ماذا تقولين للفيحاء؟ الفيحاء حبيبتي وارجوحة أحلامي ومينائي. أحبها وأحب شعبها وطيبة أهلها، وأعشق كل شارع وشجرة فيها. لم تكن المرة الأولى التي أُكرم فيها في طرابلس. طرابلس تحبني وتعرف جيدًا من يجب تكريمه. طرابلس مدينة المثقفين والفنانين والكرم عنوانها. - خمسون سنة من العطاء الفني هي للفنانة القديرة علياء نمري. ماذا تقول ليليان للأم الفنانة التي تركت إرثًا دراميًا لا يستهان به؟ علياء عاشت ثمانية وخمسين عامًا من العطاء، وأنا الآن في سنتي الخمسين من العطاء. أقول لعلياء الأم: ما زلتُ كما وعدتك على العهد، باقية أحاول قدر المستطاع أن أكون الصديقة والأخت لكل الوسط الفني، وأن أرفع رأسك عالياً أنتِ ووالدي، وأرجو من الله تعالى أن تكونا فخورين بي كما تمنيتم دائمًا. - ليليان نمري، متى تبكي، متى تضحك، ومتى نراها على المسرح في عمل جديد؟ أبكي عندما أشعر أن حقوقي مهدورة في مكان ما، سواء كان ماديًا أو معنويًا أو إنسانيًا. أبكي عندما يُجرح وطني، وأضحك دائمًا حتى مع الدموع. أضحك، فإيماني أكبر من الاستسلام لدمعة من أجل شيء أو أحد. - فن الكوميديا يحتاج لمهارة وقدرة على مداعبة الجرح بجمال. إلى أي مدى كلامي صحيح؟ طبعًا، فالمسرح من أصعب الفنون والكوميديا أخطرها. هناك خيط رفيع بين الكوميديا الموقف وكوميديا الإسفاف كي نضحك الجمهور. وطابع السخرية يجب أن يكون في الحوار لا في طريقة التعبير والتهريج. فالتهريج فن، ولكن الكوميديا فن متشعب، منها الكوميديا الموقف والكوميديا السوداء والكوميديا الطريقة والكوميديا الممزوجة بالحزن كالفودفيل. ومن الصعب القول إن هذا الفنان كوميدي إذا لم يكن يملك الموهبة الحقيقية لإبراز هذا الفن الصعب. - من تناجي الفنانة ليليان نمري عند الحزن، ومتى توافق على لعب الدور الدرامي الحزين؟ لا أناجي سوى رب العالمين، فهو يعرف الحال وفاحص القلوب والكلى. طبعًا، عندما يعجبني النص والشخصية. وقد سبق ولعبت أدواراً درامية مهمة كثيرة، وأهمها: "رمح النار" مع المخرج الكبير نجدت أنزور، "امرأة من ضياع" مع المخرج المبدع إيلي فغالي، والفيلم التلفزيوني "الخداج" للمخرج الكبير عصام حجاوي. - زعيمة الكوميديا، ملكة الكوميديا، نجمة الكوميديا، والاسم ليليان نمري. ما رأيك بالألقاب؟ ومتى تغضب ليليان نمري؟ لا أسعى للألقاب، ولكنها تسعدني إذا كانت صادرة من الصحافة والمحبين. فاللقب يعطيك القوة لاستكمال ما بدأت به بكل حب وعطاء. وأنا أفتخر بكل الألقاب التي أُعطيت لي. لا يغضبني سوى هدر حقي في عمل ما، أو خيانة صديق كنت أعتبره أخًا أو أختًا لي. كل الأحزان في وطني. وإن سمعت أن شابًا من وطني هاجر وطنه ليجد لقمة العيش. - نفتقد للفنانة الكبيرة أماليا أبي صالح. هل تأثرت ليليان نمري بها؟ الله يرحمها. في الحقيقة، نفتقد لكل المبدعين الذين غادرونا. وطبعًا، لا، لم أتأثر بأي ممثلة لبنانية أو عربية، واستغرب كيف تسألين هذا السؤال. لا أشبه أحدًا ولم أقلد أحدًا، وتاريخي يشهد على ذلك. عملت جاهدة أن أكون "ليليان نمري"، ولم أطمح لأخذ مكان أحد أو إكمال طريق أحد سوى طريق والدي كي أزرع الفرحة في قلبه. والحمد لله، أنا الوحيدة من بنات جيلي التي تركت بصمة فريدة في الكوميديا، والحمد لله ما زالت هذه البصمة حتى اليوم، وأنا أفتخر بما قمت به من أعمال. والوحيدة التي كُرمت خلال مسيرتي حتى هذه اللحظة أكثر من خمسة وأربعين تكريمًا وشهادات تقدير من الجامعات والمدارس والجمعيات والهيئات الاجتماعية. - كلمة أخيرة لمن يبكي وكلمة لمن يعشق فن ليليان نمري؟ الكلمة الأخيرة: أتمنى لك دوام النجاح في عملك الصحفي ولمجلة "مرايا". وأتمنى الفرح والخير والسلام لكل عالمنا العربي. وأقول لمحبيني، وباللبناني: "الله يخليلي ياكن وبحبكن لتخلص الدنيا". Doha EL Mol
×
الفنانة ليليان نمري
والدها الممثل عبده نمري مؤسس المسرح الهزلي في لبنان، ووالدتها الممثلة علياء نمري دخلت التمثيل في سن السادسة من عمرها أول ظهور لها كان في مسلسل «المعلمة والأستاذ» شاركت في العديد من الأعمال واشتهرت من خلال الأداور الكوميدية مشاركتها في ديو المشاهيرعام 2019 شاركت كمتسابقة في برنامج ديو المشاهيرأعمالهافي التلفزيون سنة الإنتاج اسم المسلسل الشخصية 2022 للموت 2 (الحكيمة) 2022 هروب (فهمية) 2020 ع اسمك (جورجيت) 2020 ما فيي ج2 (تفاحة) 2019 ما فيي (تفاحة) 2018 أم البنات (زلفة) 2015 قصة حب (كاتيا) 2013 حدود شقيقة 2012 الغالبون 2 2010 أهضم شي 2008 ساعة بالإذاعة 2007 امرأة من ضياع 2006 مش ظابطة (لبيبة) 2003 كلها مالحة 2002 عبدو وعبدو 2001 غدا يوم آخر 2001 جميل وجميلة 1999 رمح النار (سلطانة) 1985 احذروا سالم الفري (جوهرة) 1980 المعلمة والأستاذ (الخادمة) دائرة الجنون في المسرح سنة الإنتاج المسرحية الشخصية 2018 حلوة الدني في السينما سنة الإنتاج الفيلم الشخصية 2023 يانال 2016 بينجو 2011 عالخط 2005 بوسطة (أرزة) 2003 طيارة من ورق 1998 بيروت الغربية (الجارة) 1990 لمن يغني الحب
«
10
11
12
13
14
»