Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
الشعبية التي نالتها شخصية جميلة....
BY الفنانة أنجو ريحان
8.9
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفنانة اللبنانية "أنجو ريحان" لمجلة "مرايا": "أحببت كثيرًا الشعبية التي نالتها شخصية جميلة في "ما في متلو"، فقد أضافت الكثير إلى رصيدي الفني." حاورتها: ضحى عبد الرؤوف المل. ضحكة عفوية ووجه صبوح وكوميديا ذات نهج انتقادي خفيف الظل كما يُقال، إذ عرفها الجمهور اللبناني خاصة في الكوميديا الساخرة من خلال "ما في متلو"، لتنطلق بعدها في الدراما بأنواعها عبر مسلسلات نجحت في إبراز شخصيتها التمثيلية بشكل أوسع، بعد أن أحبها الجمهور في أدوارها الكوميدية المختلفة. إلا أنها حققت في مسلسل "تشيللو"، الذي تم عرضه خلال شهر رمضان الفائت، نقلة نوعية تحتاج بعدها لدراسة كل دور تمثيلي أو بطولة قد يتم عرضها عليها. فالتمثيل الدرامي في مسلسل "تشيللو" لم ينتزع منها عفوية "أنجو ريحان" الكوميدية أو إطلالتها المحببة للنفس، بل أضاف إليها قدرة تعبيرية أتقنت إظهارها بسلاسة. ومع الفنانة والممثلة "أنجو ريحان" أجرينا هذا الحوار. - ما بين الكوميديا والتراجيديا صعوبات وفوارق، ما هي وكيف تخطت الفنانة أنجو ريحان هذه الصعوبات؟ التمثيل هو تلك اللعبة التي نتواطأ فيها مع المشاهد لنخبره قصة، والقصة تكون مضحكة أحيانًا وأخرى محزنة ضمن إطار يخدم العمل ككل. أن تبكي شخصًا مسألة ليست صعبة، خاصةً مع أجهزتنا الحالية سواء كانت مرئية أو سمعية، وعبر التواصل الاجتماعي، التي مليئة بالمآسي التي تدمع لها العين. إذاً، الحالة ليست بالضرورة صعبة، وخاصةً إذا كانت العوامل الإخراجية داعمة. أما أن تضحك شخصًا، فعليك أن تستفز شيئًا لديه مضحك أحيانًا، حينما نرى أنفسنا عبر الممثل أو حينما نتخيل أنفسنا في هكذا حالات، والنص الذكي أيضًا عنصر فعال في الإضحاك. ما أود قوله هو أن الكوميديا، وخاصةً حينما تبتعد عن التهريج، هي أصعب من الدراما، وكانت وما تزال عنصر تحدٍّ في كل مرة أمثل فيها، أن أكون مقتنعة بما أقدم. - "تشيللو" وأنجو ريحان، والتمييز في هذا المسلسل واضح جدًا. هل نعتبر هذه الخطوة مهمة جدًا في حياتك؟ كل عمل أقدمه هو خطوة تضيف شيئًا ما لي، والتجربة بحد ذاتها مفيدة بشكل أو بآخر. "تشيللو" أعتقد أنه سيكون من المحطات الأساسية في حياتي، خاصة بعد ابتعادي عن المسلسلات الدرامية. وقد استمتعت جدًا بهذا العمل على كافة الأصعدة، وأشكر الأستاذ "سامر برقاوي" الذي أولاني هذه الثقة، كما أشكر "زياد الخطيب" ممثلاً لشركة الصباح التي أثبتت أنها من الشركات المهمة في الوطن العربي للحرفية العالية التي تتمتع بها. - ما بين التربية والتعليم والفن مفاهيم مشتركة، خصوصًا أن الدراما هي ثقافة مجتمع. ما رأيك؟ بالتأكيد، وخاصةً أن الفن عمومًا هو مرآة الشعب. حينما نريد أن نتعرف على ثقافة أي شعب، نبحث في أعماله الفنية وخاصةً في مسرحه وتجلياته. ومن المفترض أن تكون أعمالنا الفنية هي انعكاس لصورتنا فيها أو لأحلامنا، وهي رسائل نحاول أن نوصلها من أجل إظهار موقف أو وجهة نظر تجاه موضوع اجتماعي ما، أو إعادة نظر بمفاهيم حياتية بقالب فني. وهي بالتأكيد تتقاطع مع التعليم، فهنا أيضًا نسعى لمعرفة مفاهيم الحياة، وإن كانت بتجرد أكثر. فأنا ألعب دور المعلمة في المدرسة، كالأم والزوجة في البيت، كالمواطنة في الحياة. - أنجو ريحان وورقة بيضاء مع صورة فوتوغرافية. لمن الصورة وما الكلمات التي تكتبها أنجو على هذه الورقة البيضاء؟ الصورة لامي والكلمات على الورقة البيضاء: "ما زلت هنا؟" - متى تصطنع الضحكة أنجو ريحان ومتى تخفي دمعتها؟ لا أعرف اصطناع الضحكة فعلًا. لست أراوغ هنا، فعيوني تخدعاني، وفعلًا لا أحسن الكذب أبدًا. إذا كنت أريد أن أصنع مقلبًا بأحد، لا أستطيع الاستمرار لأكثر من دقائق. أما الدمعة، فلها أوقاتها، مع أنني شخص صبور في الحياة ومتفائل، لذا أحاول دائمًا البحث عن ملاذ ما. - ماذا تخبرينا عن مسلسل "تشيللو"؟ "تشيللو" كانت تجربة رائعة، كما ذكرت، فبين الإخراج وجميع عوامله إلى الكتابة والعلاقة مع الممثلين تحت بركة شركة الإنتاج، أعطى كل ذلك زخمًا حقيقيًا للمسلسل، ونعكس ذلك على جودة المسلسل والنتيجة الرائعة التي حققها. - دور "جميلة" عشقه المشاهد بكافة الفئات العمرية، فكان جمالها ميزة داخلية. ما رأيك بهذا الكلام؟ وهل تعتمد أنجو على جمالها في الفن؟ أحببت كثيرًا الشعبية التي نالتها شخصية "جميلة" في "ما في متلو". فقد أضافت الكثير إلى رصيدي الفني. وإخلاص الناس لهذه المجموعة المتميزة جعل من هذا البرنامج من أهم البرامج في العالم العربي. ولا أظن أن هناك برنامجًا ينافسه في فئته. وانضمامي لهذه المجموعة كان من أهم القرارات التي اتخذتها في حياتي، فقد تعلمت الكثير منهم، بالإضافة إلى احترامي وإعجابي الشديدين بكل الممثلين، وبالمخرج "ناصر فقيه" والمنتج "طارق كرم". أكيد للشكل الخارجي تأثير كبير في مجالنا، لكن عبر الماكياج تتعدل جميع المظاهر الخارجية، فيمكن أن يكون الجمال عاديًا أو مثيرًا حسب ما يقتضي النص. وهناك عنصر أساسي للشكل الذي يتكون عبر الصورة النهائية، فالإنارة واختيار العدسات، وطرق التصوير، بالإضافة للديكور والأزياء تبرز بشكل هام الشكل الخارجي للممثل. - كلمة من أنجو ريحان إلى المرأة العربية؟ يا ليت المرأة العربية تستطيع أن تسمع. ولا أتحدث هنا عن النساء اللواتي يكافحن يوميًا لإثبات أنفسهن في ظل هذا المجتمع الذكوري الجاهل في معظمه. لا أتحدث عن تلك النساء التي تخوض حروبًا يومية مع مجتمع معقد وسطحي ينظر إلى المرأة إما لشهوته أو لما ستقدمه له في صحنه. لا أتحدث عن تلك النساء القليلات اللواتي يرفعن الصوت لتنال المرأة العربية جزءًا من حقها ومن التقدير الذي تستحقه. لا أتحدث عن تلك النساء اللواتي كافحن من أجل استقلاليتهن ومن أجل وجودهن في الحياة، ولم يتحولن ليصبحن قطعة أثاث أو نماذج زائفة للعبة "الباربي". لا أتحدث عن تلك النساء، بل أتحدث عن الأكثرية الصامتة التي تربي أطفالها ليصبحوا نماذج أخرى عن أزواجها أو عن نفسها. رسالتي طويلة للمرأة العربية ولا تختصر بالكلمات أعلاه. Doha El Mol الحوار مع الفنانة أنجو ريحان يقدم عدة مستويات من الفهم والتأثير، والتي يمكن تلخيصها كما يلي.. أنجو ريحان تُبرز في الحوار تطورها الفني من الكوميديا إلى الدراما، مشيرة إلى التحديات والفرص في كل مجال. تعكس هذه النقلة تنوع قدراتها التمثيلية وتؤكد أنها لا تقتصر على نمط واحد، بل تستطيع التكيف مع أنواع مختلفة من الأداء. تشرح ريحان الفرق بين الكوميديا والتراجيديا من خلال تحديد صعوبات كل منهما. توضح أن الكوميديا تتطلب استثارة الضحك من خلال عناصر مثل النص الذكي والتفاعل مع الجمهور، بينما الدراما تتطلب إظهار مشاعر عميقة تتصل بجوانب شخصية للمشاهد. هذا يظهر مدى تعقيد كل نوع من الفن والمهارات المختلفة المطلوبة لكل منهما. تعبر أنجو عن تأثير مسلسل "تشيللو" على مسيرتها الفنية، موضحة كيف أنه يمثل نقلة نوعية بالنسبة لها. تشير إلى أهمية الدعم من المخرجين والمنتجين، مما يعكس العلاقة الوثيقة بين النجاح الفني والعوامل الخارجية مثل الدعم المؤسسي. عبر حديثها عن الانتقال من الكوميديا إلى الدراما، تعكس ريحان الصراع الداخلي والبحث المستمر عن التحديات الجديدة. يظهر من حديثها أنها تسعى دائمًا لتحسين أدائها وتوسيع نطاق مهاراتها، وهو ما يعكس رغبة عميقة في التطور الشخصي والمهني. تُبرز ريحان في حديثها عن قدرتها على إظهار مشاعر الحزن والضحك كيف أن الفن هو وسيلة للتعبير عن المشاعر العميقة. يُظهر تحليل حديثها أنها ترى في الفن وسيلة للتعامل مع الألم والإحباط، وأن الإبداع هو طريقة للتعامل مع التجارب الشخصية ومشاركتها مع الآخرين. من خلال حديثها عن نجاحاتها، وتقديرها لأعمالها، وعلاقتها بزملائها، يظهر اعترافها بقيمة الذات والاعتراف بفضل الآخرين. هذا يبرز توازنًا بين الثقة بالنفس والتواضع، ويعكس تأثير البيئة المحيطة على تطوير وتقدير الذات. تتحدث أنجو عن تأثير الفن على الثقافة والمجتمع، مما يعكس كيف أن الفن يمكن أن يكون مرآة للمجتمع ومعبِّرًا عن القضايا الاجتماعية. تقدم ريحان الفن كوسيلة لفهم الثقافة والأزمات الاجتماعية، وهو ما يعزز من أهمية الفن كأداة تعليمية وتثقيفية. من خلال تسليط الضوء على دور المرأة العربية، تعكس ريحان شعورها بالمسؤولية الاجتماعية. تبرز كيف أن النساء اللواتي يواجهن تحديات في المجتمع يمكن أن يكون لهن تأثير كبير من خلال الإصرار والمثابرة. يشير هذا إلى مسؤولية الفنانين في دعم قضايا المجتمع والمشاركة في القضايا الاجتماعية. حديث ريحان عن التحديات التي تواجهها والنجاحات التي تحققها يتصل بشكل مباشر بجمهورها. تعكس ملاحظاتها عن كيفية تأثيرها في المشاهدين من خلال أعمالها الفنية، مما يبرز أهمية التأثير العاطفي والفكري للفن في حياة الأفراد والمجتمع. يقدم الحوار نظرة ملهمة لتطور الفنانة وتحدياتها. يمكن للقارئ أن يشعر بالتحفيز من قصة ريحان حول العمل الجاد والنجاح، مما يشجعه على السعي لتحقيق أهدافه الشخصية والمهنية. يساهم الحوار في توضيح كيف يمكن للفن أن يكون وسيلة للتعبير عن المشاعر والتعامل مع التحديات. يفتح ذلك أفقًا لفهم أعمق لأهمية الفن في حياة الأفراد والمجتمع. من خلال مناقشة قضايا المرأة ودور الفن في معالجة القضايا الاجتماعية، يمكن للقارئ أن يشعر بالتعاطف مع القضايا التي تثيرها ريحان، مما يعزز الوعي والاهتمام بالقضايا الاجتماعية والإنسانية. إجمالاً، يقدم الحوار مع أنجو ريحان رؤية شاملة حول التحديات الفنية والنمو الشخصي والتأثير الاجتماعي للفن، مما يجعله تجربة غنية وملهمة للقارئ. dohamol67@gmail.com
×
الفنانة أنجو ريحان
آنجو ريحان (وُلدت في 20 فبراير 1975) هي ممثلة لبنانية عن حياتها ولدت في كفرصير في جنوب لبنان ثم انتقلت إلى بيروت في سن الثامنة عشر، وازداد اهتمامها بالفنون، ودرست في بيروت الفنون المرئية، وأصبحت معلمة فيها عام 2000 ، كما تلقت تعليمها الفني في معهد الفنون الجميلة بالجامعة اللبنانية، ثم تطور اهتمامها بالتمثيل في الأفلام والتليفزيون والمسرح، ومن أفلامها (وهلأ لوين، مرة أخرى، شربل)، أما في الدراما التليفزيونية فقدمت (غزل البنات، الشحرورة، خدنا بحلمك). من أعمالها المسلسلات كريستال وأخيراً غزل البنات الشحرورة أبو جعفر المنصور تشيللو، وهو من إخراج سامر برقاوي الأفلام وهلأ لوين؟ (فيلم) مرة أخرى شربل المصدر موقع ويكيبيديا
في جعبتي الكثير من الطموحات والأحلام
BY الإعلامية رابعة الزيات
8.2
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الإعلامية "رابعة الزيات" لمجلة "مرايا": "في جعبتي الكثير من الطموحات والأحلام، والآن... أنا في استراحة محارب، أحضر لفكرة برنامج جديدة." حاورتها: ضحى عبد الرؤوف تحمل إطلالة الإعلامية "رابعة الزيات" إشراقة المرأة اللبنانية الملتزمة بقضاياها الفكرية ووجودها الذي يزيل عن النفس خوف البرامج التي تخدش الذوق العام، بحيث تستطيع العائلة مجتمعة متابعة برنامجها "بعدنا مع رابعة" الذي احتل مكانته لسنوات، رغم الانتقادات التي تعرضت لها في البداية. إلا أنها استطاعت الاستمرارية الهادفة إلى خلق الروح الترفيهية للعائلة في جلساتها المسائية ضمن الفن الهادف، والذي أحاطته باختياراتها دون تفخيم أو مبالغة، معتمدة على الإيجابية، لإحداث توازن ثلاثي بينها وبين الضيف والمشاهد بجهوزية إعلامية كشفت من خلالها عن طبيعة المرأة المحافظة على القيم والجمال. ومع الإعلامية "رابعة الزيات"، صاحبة العبق اللبناني، أجرينا هذا الحوار. - لغة الحوار هي فن وتحتاج إلى وعي وتجدد، ألا يتعبك هذا؟ أكيد هي فن وتحتاج إلى وعي، خصوصاً لمن يمتلك الشغف والسعي للتجدد والتطور. ليس متعباً، إنما هو جزء من رحلة التحدي في الحياة. على العكس، هي تبث الكثير من الحماس والنشاط والسعي لامتلاك هذه اللغة وإتقانها. ألم يخيفك مقارنتك حوارياً مع الإعلامي والشاعر زاهي وهبي؟ وما هي الصعوبات التي استطاعت تذليلها الإعلامية رابعة الزيات؟ مقارنتي مع الشاعر والإعلامي "زاهي وهبي" لا تزعجني أبداً، لأني أتعلم منه، فهو قدوة إعلامية لي. نتعلم منه، فكل منا ينتمي إلى مدرسة مختلفة. فأنا دخلت مؤخراً في عالم التسلية والمرح إلى جانب الحوار، وهو يعتمد على الحوار الجدي والسيرة الذاتية، وكما أعتقد، نحن نكمل بعضنا البعض. - صورة المرأة اللبنانية اقترنت بك إعلامياً، ما رأيك بهذا؟ جميل أن تقترن صورة المرأة اللبنانية معي، وأنا أيضاً أقترن بها، لأننا من خلال هذا نعطي وجهًا جميلاً للمرأة. وأنا أعتبر أنني أمثل المرأة اللبنانية العاملة والأم، والتي تحقق ذاتها في البيت وخارجه، وفي الوقت نفسه تؤمن بالتحرر، ولكن ضمن قيم ومبادئ العائلة والواجبات العائلية كأم وكزوجة. وبالنسبة للإعلام، هذه الصورة التي نريد الحفاظ عليها هي الصورة المحترمة القريبة من الناس والمثقفة، وهذا ما نريد إظهاره أنا وزميلاتي الإعلاميات، لنظهره عن المرأة بجمالية وأهمية تليق بها في ظل هذا الكم من التسليع الذي يحدث مؤخراً بحق المرأة منها ومن الرجل في نفس الوقت. - مع "رابعة" استطاع الثبات والنجاح رغم الكم من الانتقادات بداية، ما رأيك؟ وكيف تفسرين ذلك؟ "بعدنا مع رابعة" ما زال يستمر منذ عدة سنوات، الحمد لله، رغم الكم الهائل من الانتقادات، وهذا من الطبيعي أن يرافق أي مسيرة. بالعكس، لأن الانتقادات هي دليل للوجود، خصوصاً إذا كانت هادفة، تمنح الإنسان السعي نحو الأفضل. والاستمرارية هي الإصرار والتحدي والشغف، وهذه ثلاثة أسباب جعلتني أستمر وأكمل. وبرأيي، استمراريتي هي النجاح، وهي مهمة في هذا الزمن السريع المتميز بالمنافسة الشرسة وبالذاكرة القصيرة، فاستمرارية "بعدنا مع رابعة" في ظل كل هذا هي جيدة، والحمد لله. وربما لأنني أستمع لكل انتقاد، لأن هذا يحثني على التحدي لتقديم الأفضل والجديد، وتحدي ذاتي يدفعني لتقديم الأفضل والمتميز دائماً. - ألم يتعارض العمل مع الأمومة وأنت أم لأربعة أولاد؟ نعم، متعب أن تكون المرأة أم وزوجة وامرأة عاملة. لكن الله أعطى المرأة قدرة على العطاء الهائل لتجمع بين خارج بيتها وداخله، ولتهتم بنفسها وتكون راضية عن ذلك. الحمد لله، أنا أمتلك هذه القدرة لأن لكل لحظة في الحياة ثمنها وقيمتها، لهذا أحاول بتوازن القيام بكل ذلك. صحيح أن هذا متعب لكنه جميل جداً. - ما الرسالة التي تحملها رابعة الزيات إعلامياً؟ لا أريد تحميل الإعلام أكثر مما ينبغي، مجرد تقديم الفرح للناس هو ميزة عظيمة، والمعلومة نغلفها بقالب من الفرح والتسلية، أي تقديم فكرة من ثقافة الحياة، ومغلفة بالفرح والبسمة والتسلية. عندها أشعر بالرضا، والتوجه بالنسبة لي هو للعائلة، وهذا مهم في هذا الزمن الذي نشاهد فيه بعض البرامج لا يمكن مشاهدتها مع أفراد العائلة. - الزوجة، الأم، الإعلامية، ثلاثية لكل منها وظيفتها، ألا يتعب هذا المرأة وهي بحاجة للعناية بنفسها بعيداً عن كل هذا؟ باختصار، أنا مواطنة لبنانية وأم لأربعة أولاد وزوجة وامرأة عاملة، وأحب الحياة لأنني أؤمن أن الحياة يجب أن نستفيد من كل لحظة فيها ولا نمر فيها مرور الكرام، بل نقدم ما هو مفيد لنا ولغيرنا، هذا تفكيري باختصار. - رابعة الزيات باختصار من الألف إلى الياء، وماذا بعد في جعبتك؟ في جعبتي الكثير من الطموحات والأحلام، والآن أنا في استراحة محارب، أحضر لفكرة برنامج جديدة. ربما على قناة الجديد وربما في قناة أخرى، ولكن أعتقد أنه جميل وجديد. أمتلك مفتاح الصير ليكون العمل ضمن قناعتي، وبإتقان وثقة، وأتمنى أن يرضي ذائقة المشاهد. - إعجاب يثيره أو تثيره أحد مقدمي البرامج في نفسك وتتمنين منافسته أو منافستها؟ كل من يطل على الشاشة هو منافس، ولكن الإعجاب الأكبر هو لزوجي "زاهي وهبي" الذي استطاع أن يحافظ على الحب والاحترام خلال كل هذه السنين. لهذا أحب أن أتعلم منه وأقتدي به. - هل يمكن رؤيتك ضمن العمل الدرامي، خصوصاً أنك تمتلكين الكاريزما الخاصة لذلك؟ تم عرض العديد من الأعمال الدرامية، لكن تركيزي الأول على الإعلام لأني من الناس التي لا تقول "لا"، لأني أمتلك روح المغامرة. وأجهل إلى أين تأخذني الحياة، وكي لا أسجل كلمة "لا" صحفياً، حقيقة لا أعرف مع الأيام إن كنت سأتخذ قرار المشاركة في الأعمال الدرامية يوماً ما، لأني أحب المغامرة. - ماذا تقول الإعلامية رابعة الزيات للزوجات؟ للزوجات أقول: أحببن أنفسكن والعائلة، وأقول للنساء عامة، لأن الزواج لا يعني أن كل الأزواج في وفاق تام، والمرأة لا تستطيع الحصول على حقوقها دائماً، وإن كانت جميلة أو تمتلك مواصفات كثيرة. ودائماً أقول لها: اسعي لتطوير نفسك ولا تشعري بالتأخير بسبب العمر، فكل المراحل العمرية جميلة ومعطاءة، ولا أحب أن تشعر المرأة بالتقصير أو بالعجز، لأن مجرد أن تكون الأم وتهتم بالتربية فهو شيء عظيم. - كلمة أخيرة للإعلاميات اللبنانيات، خصوصاً؟ الحمد لله، في السنوات الأخيرة استطاعت الإعلامية اللبنانية سواء في المحطات العربية أو اللبنانية الثبات. وأقول لها: أعطي صورة مشرقة ومضيئة عن الإعلامية والمرأة اللبنانية، وعلينا أن نستمر ونتابع أكثر فأكثر بإصرار على النجاح وإثبات قدراتنا كجميلات داخلياً قبل الخارج. وشكراً لمجلة "مرايا" ولك ولكل القراء. Doha El Mol الحوارمع الإعلامية رابعة الزيّات يُظهر العديد من الجوانب التي تتعلق بشخصيتها المهنية والعاطفية، مما يوفر لنا رؤى عميقة حول كيف يمكن للأفراد أن يتعاملوا مع تحدياتهم الشخصية فهي تعبر عن طموحات كبيرة وتطلعات مستمرة في حياتها المهنية، مما يبرز إصرارها وتفانيها في مجال الإعلام. تقول إنها في "استراحة محارب" وتحضر لفكرة برنامج جديدة، مما يعكس قدرتها على التجدد والتطوير المستمر. هذا التعبير عن الطموح لا يعزز فقط صورة الزيات كإعلامية مجتهدة، بل يقدم مثالاً ملهمًا للقراء حول كيفية الحفاظ على الشغف والنمو الشخصي، حتى في الأوقات التي تبدو فيها الأمور مستقرة. كما أنها تعترف بالانتقادات التي تواجهها وتعتبرها جزءاً طبيعياً من مسيرتها، وتعتبرها دليلاً على وجودها. هذا الموقف يظهر نضجها وثقتها بنفسها، ويعكس قدرتها على التعلم من النقد وتطوير عملها. هذا الموقف من النقد يمكن أن يكون مصدر إلهام للأفراد الذين يواجهون تحديات مماثلة في حياتهم المهنية أو الشخصية، ويشجعهم على النظر إلى النقد كفرصة للنمو والتحسين بدلاً من كونه عائقًا.كما أنها تتحدث بصراحة عن التحديات المرتبطة بالتوازن بين كونها أم وزوجة وعاملة. تعترف بالصعوبات ولكنها أيضًا تبرز قدرتها على تحقيق التوازن بفضل قدرتها على العطاء والتفاني. تعبيرها عن الصعوبات والإنجازات يمكن أن يكون محفزًا للقراء، خاصةً النساء، اللائي يحاولن التوازن بين المسؤوليات المهنية والأسرية. يعزز هذا الفهم من أهمية الاعتراف بالجهود المبذولة والقدرة على إدارة مختلف جوانب الحياة. وتؤكد أهمية تقديم الإعلام بشكل إيجابي وبناء، وتعتبر أن الرسالة الإعلامية يجب أن تتضمن الفرح والتسلية. هي ترى أن الإعلام يجب أن يعكس صورة محترمة وجميلة للمرأة وللمجتمع. هذا التأكيد على الدور الإيجابي للإعلام يمكن أن يلهم الإعلاميين وخلق محتوى يركز على القيم الإيجابية ويسهم في تحسين المجتمع. كما يعزز من الوعي حول كيفية تأثير الإعلام على القيم والمبادئ الاجتماعية. كما تتحدث عن رغبتها في مواصلة النمو والتطور في مجالات جديدة، مع الاستعداد لقبول تحديات جديدة مثل العمل في الدراما. هذا يظهر استعدادها للمغامرة والتعلم المستمر. الحوار معها يعزز هذا الموقف من أهمية الاستعداد للتجربة والمغامرة في حياة الفرد، ويمكن أن يكون دافعًا للقراء للبحث عن الفرص الجديدة وعدم التوقف عند حدود الراحة الشخصية. وفي النهاية توجه رسالة قوية للنساء بشكل عام، تشجعهن على حب الذات وتطويرها، وعدم الشعور بالتقصير أو العجز. تعترف بقيمة المرأة في دورها كأم وزوجة، وتدعو إلى الاستمرار في السعي لتحقيق الذات. هذه الرسالة يمكن أن تكون ملهمة للنساء في جميع مراحل حياتهن، وتؤكد على أهمية الاعتزاز بالذات والثقة في قدراتهن، مهما كانت الظروف. في النهاية أقول رابعة الزيات تقدم نموذجًا قويًا للإعلامية التي تجمع بين الطموح الشخصي والالتزام المهني، بينما تحافظ على توازن بين حياتها الشخصية والمهنية. يعكس حديثها قدرة على التعامل مع التحديات والتعلم منها، ويشجع على النمو الشخصي والتطوير المستمر. كما أنها من خلال أجوبتها تقدم الزيات مثالاً ملهمًا للقراء من جميع الفئات، يظهر أن النجاح يتطلب شغفًا، صبراً، وتفانيًا. يمكن أن تلهم قصتها الأفراد لمواجهة تحدياتهم الخاصة، مع الحفاظ على رؤية إيجابية ومثابرة. هذا التحليل يسلط الضوء على الأبعاد المختلفة لشخصية رابعة الزيات ويقدم دروسًا قيمة للقراء في كيفية التعامل مع التحديات والسعي نحو النجاح. dohamol67@gmail.com
×
الإعلامية رابعة الزيات
رابعة الزيات (11 مايو 1973-) إعلامية لبنانية، من مواليد مدينة صور، درست علم النفس في الجامعة اللبنانية. حياتها تزوجت للمرة الأولى في سن مبكرة في جنوب إفريقيا وأنجبت ولديها كريم وعلي لكنها انفصلت عن زوجها لاحقا، تزوجت ثانية عام 2006 من الإعلامي زاهي وهبي ورزقت منه بولد وبنت (كنز ودالي) مشوارها المهني انطلاقتها في مجال الإعلام كانت عام 2002 من خلال قناة إن بي إن وقدمت فيها برامج منوعة عام 2010 أنشأت بالتعاون مع عدة شركاء مركزاً تجميلياً كبيراً «نيو يو» تحت إشراف أطباء مختصين يقومون بعلاجات طبية وتجميلية وصنفت ضمن قائمة أكثر مئة امرأة عربية إثارة في عام 2010، انتقلت عام 2011 إلى قناة الجديد وقدمت فيها نشرة الأخبار لفترة قصيرة لكنها تركتها لأنها لم تتأقلم ولم تجد نفسها فيه قدمت بعدها برامج فنية حتى عام 2016، وفي أغسطس 2018 انضمت لقناة لنا السورية في ديسمبر 2018 أصبحت الوجه الإعلاني لمجموعة Savanah خلافها مع الإعلامية مي شدياقعام 2011 استضافت الإعلامية مي شدياق و بادرتها بسؤال عن مي الإنسانة ومتى ستتخلى عن لقب الشهيدة الحية فأجابتها بأنها لا يمكن أن تنسى ما حصل معها، وبعدما تنقلنا بين عدة مواضيع سياسية طرحت مي سؤالا دينيا على ضيفتها تانيا قسيس، ولكن يبدو أن الجواب لم يقنعها، فبادرت إلى الانسحاب، فأوقفت التصوير وطلبت منها العزوف عن قرارها، لكنها رفضت، معتبرة أن ما حصل ضمن الحلقة هو خديعة ولا تتقبله» وردت «لست نادمة على استقبالي مي، ولكني مستغربة رد فعلها».البرامج التي قدمتها البرنامج عرض على العام برنامج صباحي قناة إن بي إن 2002-2003 بيوتي إن قناة إن بي إن 2003-2005 ساعة سجال قناة إن بي إن 2004-2008 الحياة أحلى قناة إن بي إن 2009-2010 نشرة الأخبار قناة الجديد 2011 التقينا مع رابعة قناة الجديد 2011-2012 بعدنا مع رابعة قناة الجديد 2014-2016 أحلى ناس قناة الجديد 2017 الله كريم يوتيوب 2018 لنا مع رابعة تلفزيون لنا 2018 قصة حلم تلفزيون لنا 2018 حكايتي تلفزيون لنا 2019 شو القصة تلفزيون لنا 2020 - 2024 فوق ال18 قناة الجديد 2021-2024 عراحتك تلفزيون الآن 2024 مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AA
الفن اللبناني هوية لا تمحوها السنين
BY الفنان غسّان صليبا
9.2
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفنان غسان صليبا لمجلة "مرايا": "الأعمال التي تبقى في ذاكرة الفن اللبناني هوية لا تمحوها السنين" حاورته: ضحى عبد الرؤوف المل يستمد الفنان غسان صليبا من المخيلة الغنائية وحدة التعبير والصوت، وباختلافات في الأداء المسرحي الغنائي التي منحه بصمة اندمجت مع الصوت والأداء التعبيري والعلاقة بين الكلمة والصورة الشعرية واللحن، مما يولد حالة طربية مكتملة عند جمهور الفنان غسان صليبا، الذي يفرض من خلال هذه المعادلة وجودًا ثابتًا على خشبة المسرح الغنائي البسيط في معناه ومحتواه والمعقد في فضاءاته المتسعة مع النغمة والإيقاع والصوت السلس، والاهتمام بالحفاظ على البنية الغنائية التي بات معروفًا بها. فالغناء المسرحي والتشظي في الرؤية الغنائية الممتدة مع جودة الصوت وخامته التي تخدم وجدانية صورة وكلمة ترتسم من خلال اللحن والصوت في مخيلة المشاهد والمستمع، والقادرة على منحه ثقافة المسرح الغنائي إضافة إلى الأغنية الهادفة والمعنى بمختلف تنوعاته تاريخيًا أو أدبيًا، وبدرامية ارتبطت مع الصوت وقدرته على إظهار جمالية بلاغة الشعر في سردية المسرح الغنائي، مما يعزز الحس الدرامي كما في مسرحياته دون استثناء مع الاحتفاظ بنكهة المسرح الرحباني الذي أحدث نقلة نوعية في حياة الفنان غسان صليبا وأسلوبه الغنائي الذي ينمو بيقظة باتت متغلغلة في خامة الصوت الذي يلعب دورًا مهمًا في مسرحية "الفارس" حاليًا، وهذا لمسناه أيضًا حتى في تتر مسلسل "وأشرقت الشمس" حيث لعب صوته دورًا في خلق وجدانية عند المشاهد الذي يرى الحدث من خلال الكلمة والصوت، مما يزيد من الإحساس بالمواقف والأحداث من المنظور الدرامي سواء للمسرح أو للمسلسل أو حتى للأغنية نفسها بحيث تستقل بالمشهد المتخيل عن الواقعي وبتآخي مع القصيدة الدرامية، لتغدو الأغنية موقفًا يسجله غسان صليبا بتمييز وبعيدًا عن ذاتية الصوت بل بدمج فني يشمله الصوت والأفق الشعري المعجون فيه وبشكل درامي، وبمنهج غنائي خاص به. ومع الفنان غسان صليبا أجرينا هذا الحوار... - الفنان غسان صليبا، كيف يصف رحلته في المسرح الغنائي؟ ألا تظن أن المسرح الغنائي، رغم ندرته، ما زال متميزًا في لبنان؟ المسرح الغنائي له دور كبير في مسيرتي، أضاف الكثير من الأعمال الغنائية المتميزة من الدرامي إلى العاطفي إلى الثوري بالإضافة إلى الحضور والتمثيل. المسرح الغنائي اللبناني رائد في العالم العربي، وهو أصعب أنواع الفنون لتعدد الفنون في عمل واحد. - ستديو الفن ومسرحية "بترا"، ما هي بقية العناوين المهمة في حياتك؟ مسرحية "صيف ٨٤٠" وكل الأعمال التي تتابعت خصوصًا "المتنبي"، و"رسيتال"، و"كل شي تغير" سنة ١٩٩٥، ومسلسل "وأشرقت الشمس"، ورسيتال كازينو لبنان سنة ٢٠١٤، وأخيرًا مسرحية "الفارس" التي قدمت في دبي. وكل الأعمال أنا فخور بتقديمها. - صوت لبناني أصيل أم صوت عربي يتقن الفن الغنائي، ماذا تختار؟ صوت عربي أصيل. - ماذا أضاف المسرح الرحباني لصوت غسان صليبا؟ أضاف التميز والأصالة والأعمال التي تبقى في ذاكرة الفن اللبناني هوية لا تمحوها السنين. - أغنية من أغنياتك تهديها للشيخ خليل؟ لشيخ خليل أهديه أغنية "لمعت أبواق الثورة". - التمثيل فن يحتاج للكثير من التعبير الجسدي والجهد النفسي، وفن الأغنية، ماذا يحتاج برأي الفنان غسان صليبا؟ شروط جاهزية الممثل هي نفسها للمغني، لكن المغني يمرن صوته ليبقى جاهزًا بالإضافة إلى الحضور النفسي والجسدي، خصوصًا مغني المسرح الغنائي. - لماذا لم نراك في الأفلام السينمائية؟ هناك عروض لكنها دون الطموح. - مسرح عالمي تتمنى الوقوف على خشبته؟ هناك الكثير من المسارح العالمية العريقة، أتمنى الوقوف عليها جميعًا ليصل هذا الفن الراقي إلى كل العالم. - ما هي الأغنية الأقرب إلى نفسك؟ كثير من الأغاني أحبها، مثلاً: "غريبين"، و"ليل"، و"وطني بيعرفني"، و"لو فيي". - بعض الأسماء الفنية تحتفظ بهوية الفن الراقي، ألا تشكل هذه الهوية خسارة مادية للفنان؟ الفنان الذي يؤمن بأن الفن رسالة ثقافية وحضارية وهو يعبر عن هوية شعب ومستواه الثقافي لا يأخذ في حسابه الأمور المادية على حساب المستوى الفني. - تترات الأغنيات في رمضان 2015 شكلت نقلة نوعية في أهمية تترات المسلسلات، إلى أي مدى يضفي صوت الفنان الأصيل على تتر المسلسلات ميزة خاصة؟ وهل ستشارك بمسلسلات جديدة أو تترات مسلسلات 2016؟ في شهر رمضان المبارك، يجب على كل منتج وفنان أن يعي أهمية تقديم الأفضل من ناحية المستوى ومن ناحية المواضيع التي تتناولها هذه الأعمال الدرامية. وأنا من ناحيتي أكون أكثر تدقيقًا في الأعمال التي تعرض عليّ في شهر رمضان، لأن لهذا الشهر قيمة روحية وإنسانية عالية ويجب احترام معاني وخصوصية هذا الشهر الفضيل. في النهاية، الشكر لك ولمجلة "مرايا" على هذا اللقاء. Doha El Mol يتركز الحوار حول مسيرة الفنان غسان صليبا في المسرح الغنائي ومساهماته المختلفة في الفن اللبناني والعربي.و يتناول الحوار تأثير المسرح الرحباني على أسلوبه الفني، إضافة إلى تميزه في مجال الأغنية والتترات الدرامية. ويطرح أيضًا آراءه حول التحديات الفنية ومكانته في المسرح العالمي. كما يوضّح غسان صليبا أن المسرح الغنائي له دور محوري في مسيرته الفنية، مع تأكيده على أهمية الأعمال الغنائية المتميزة التي قدمها. هذا يتماشى مع الواقع، حيث يعزز الإقرار بدور المسرح الغنائي في مسيرته الفنية من مصداقيته. يشير صليبا إلى أن المسرح الغنائي اللبناني هو رائد في العالم العربي وصعب التحقق بسبب تعدد الفنون في عمل واحد. هذا التحليل منطقي نظرًا للتعقيد الفني الذي يتطلبه المسرح الغنائي وخصوصية التعبير فيه. كما يتناول صليبا دور المسرح الرحباني في تعزيز تميزه وأصالته، مما يدعم فكرة تأثير العوامل البيئية والفنية في تطوير الأسلوب الفردي للفنان. يظهر من الحوار أن غسان صليبا يشعر بفخر كبير تجاه أعماله، مما يعكس الثقة بالنفس والإيجابية. هذا الشعور بالفخر يأتي من تحقيق النجاح في مجال قد يكون مليئًا بالتحديات. وعند الحديث عن عدم وجود طموح في عروض الأفلام السينمائية، يعبر صليبا عن تحفظه وعدم رضاه، مما قد يشير إلى طموح لم يتحقق بالكامل أو رغبة في الحصول على فرص تتماشى مع توقعاته الفنية. يعبر صليبا عن احترامه العميق لشهر رمضان وأهمية تقديم الأفضل خلاله، مما يعكس التزامه بالمبادئ الأخلاقية والروحية التي تعزز من أفقه الفني وتفانيه. يشعر القارئ بالإلهام من تأكيد صليبا على أهمية الهوية الفنية والتفاني في العمل. يبرز الحوار كيفية دمج الفنان بين الصنعة الفنية والتزامه بالمبادئ الأخلاقية، مما قد يشجع الآخرين على تبني نهج مشابه في حياتهم المهنية. إذ يعزز الحوار من فهم القارئ للتحديات التي يواجهها الفنان في مجالات مختلفة مثل المسرح الغنائي والسينما، مما يجعل القارئ أكثر تقديرًا للصعوبات التي يتعرض لها الفنانون. من خلال تناول تأثير المسرح الرحباني والتترات الدرامية، يشجع الحوار القارئ على تقدير الجوانب الفنية والإبداعية التي تساهم في نجاح الفنان، مما يعزز تقدير الفن بشكل عام. يثير هذا الحوار فضول القارئ حول المزيد من تفاصيل مسيرة غسان صليبا وأعماله، مما قد يحفزهم على استكشاف أعماله وفهم أعمق للفن المسرحي والغنائي. إذ يمكن أن يجد القارئ في تجربة صليبا مثالاً على كيفية التغلب على الصعوبات والنجاح في تحقيق الأهداف الفنية، مما قد يدفعهم للسعي لتحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية بشغف وتصميم. يصبح من الواضح أن الحوار مع غسان صليبا يقدم رؤية شاملة لمسيرته الفنية ويعزز من فهم القارئ للتحديات والنجاحات في عالم الفن، مما يترك تأثيرًا ملهمًا وعميقًا. dohamol67@gmail.com
×
الفنان غسّان صليبا
غسان صليبا (1956 -) هو مغني وممثل لبناني. حياته ونشأته من مواليد قرية مجدل عاقورة في جبل لبنان. بدأ حياته الفنية من برنامج ستيديو الفن وفاز حينها بالمرتبة الأولى عن قسم الأغنية اللبنانية. أول ظهور مسرحي غنائي له مع الأخوين رحباني كان في مسرحية بترا سنة 1977 بدور رئيس القافلة، ومن ثم في حكاية أمل مع روميو لحود.مسيرتهلقب غسان صليبا بلقب خوليو العرب، لجمال صوته ودفئه. بدأ غسان صليبا انطلاقته الفنية بالأغاني الشعبية التي اشتهرت كثيراً «يا حلوة شعرك داري» و«وجه السعد». ولكن المسيرة الفنية الحقيقية له والتي بينت القدرات الجبارة لهذا الصوت بدأت في العام 1988 عند لعب دور البطولة في المسرحية الغنائية «صيف840» لمنصور رحباني. و من ثم تتالت ادوار البطولة لغسان في مسيرته مع منصور رحباني وبقية العائلة الرحبانية في عدد كبير من المسرحيات والأعمال.أعماله أهم الأعمال المسرحية الغنائية: 1977: مسرحية بترا - الأخوين رحباني 1981: حكاية أمل - روميو لحود 1984: سولد - مروان نجار 1988: صيف 840 - منصور رحباني 1994: الوصية - منصور رحباني 1996: هانيبعل - غسان الرحباني 1999: إمارة من هالزمان - طلال حيدر وسعيد عقل 2000: وقام في اليوم الثالث - منصور رحباني 2001: أبو الطيب المتنبي - منصور رحباني 2003: ملوك الطوائف - منصور رحباني 2006: زنوبيا - منصور رحباني 2008: عودة طائر الفينيق - منصور رحباني 2012: أرض الغجر 2016: عنتر وعبلة أهم أغانيه: وطني بيعرفني يا حلوة شعرك داري بعيد الشر غريبين وليل لو في وجه السعد عنيدي https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%A7
أمتلك الحرية الكاملة لقول ما أريد
BY الفنان أندريه جدع
9.4
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفنان الكوميدي أندريه جدع لمجلة "مرايا": "نعم، أمتلك الحرية الكاملة لقول ما أريد على المسرح بانتقاد هادف، وبضحكة ونكتة خفيفة." حاورته: ضحى عبد الرؤوف المل استطاع الفنان "أندريه جدع" أن يخلق ركيزة أساسية في نوعية المسرح الانتقادي الشديد العلاقة بالبيئة الاجتماعية والسياسية، وبتفاعل فكري يتسم بخصائص سلبية وإيجابية، لتكوين محاكاة كوميدية لكافة طبقات المجتمع، وأحيانًا لطبقة معينة، وإنما لتحقيق الخصب المسرحي بكافة مستوياته ودون إلحاق السخرية والتجريح بالفكرة التي انطلق منها مع مسرح الساعة العاشرة بالأخص، إذ لا يمكن للناقد المسرحي إلا لمس المهارات التقنية الكوميدية التي يمتلكها الفنان "أندريه جدع" والتي يتميز بها عن الآخرين، حيث استطاع أن يكون لفترة طويلة أحد دعامات المسرح الكوميدي لمسرح الساعة العاشرة، وما زال يحمل لواء المسرح الانتقادي الكوميدي، وبمعالجة تنم عن فهم في معالجة الفكرة الانتقادية الكوميدية والانطلاق منها نحو الجمهور. ومع الفنان الكوميدي "أندريه جدع" أجرينا هذا الحوار. - كيف بدأ المسرح الانتقادي في لبنان، وكيف تميز بين كوميديا الموقف وكوميديا الانتقاد الحاد؟ المسرح هو الواجهة الثقافية لكل بلد. المسرح الانتقادي السياسي في لبنان بدأ منذ زمن، وكنا من السباقين، وخاصة بالنسبة للانتقاد السياسي في المسرح. إذ لم يبدأ منذ ستينات القرن الماضي مع مسرح الساعة العاشرة كما يظن البعض، إنما في الحقيقة بدأ مع الفنان "عمر الزعني" والمونولوج المشهور مع الانتقادات الساخرة للسياسيين والمسؤولين، وبلا شك كان الفنان "عمر الزعني" علامة فارقة في تاريخ المسرح في لبنان، خصوصًا المونولوج والأغاني التي كتبها في ذلك الوقت. ومن ثم تطور المسرح في لبنان وانتقلنا إلى المسرح الاستعراضي والكلاسيكي والكوميدي دون أن ننسى المرحلة التي انطبعت باسم "شوشو" واسم "نبيه أبو الحسن". كان المسرح الانتقادي الساخر موجعًا لصراحته، ومباشرته، وكنا البلد الوحيد في العالم العربي الذي يمتلك حرية الانتقاد لأي سياسي أو مسؤول. أما مسرح السكتشات فقد بدأ في ستينات القرن الماضي مع مسرح "الساعة العاشرة" الذي ضم بيير جدعون، غاستون شيخاني، عبدالله نبوت، إدمون حنانيا، وكان علامة فارقة ومسرحًا ناشطًا ونشيطًا، ومن الممكن تقديم عشر مسرحيات في السنة ودائمًا مكتمل الجمهور. لكن كان موجهًا لطبقة اجتماعية معينة لأنه 70% باللغة الفرنسية و30% باللغة العربية، لغاية سنة 1967 حين بدأت الراحلة الكبيرة "إيفت سرسق" مع فرقة لوسيغال مع "وسيم وطبارة" والمسرح الانتقادي باللهجة اللبنانية وخمسة بالمئة فقط باللغة الفرنسية. قبل سنة 1975 المشؤومة بأحداثها الدامية، كان لبنان واجهة الثقافة في العالم العربي، وكان فعلاً سويسرا الشرق بحضارته ومسارحه ومهرجاناته الدولية والعالمية على أيام "تشارلي هتشينز"، مثل "هالو ماوي" التي اشتهرت جدًا. كانت بيروت تشبه لاس فيغاس وباريس لحين الأحداث اللبنانية الأليمة، كنا في الطليعة أو المقدمة إن شئنا التعبير. - متى تكون الكوميديا لسان شعب وكلمة حق؟ الكوميديا الانتقادية هي لسان الشعب عندما تتصف بالحيادية، أي بمعنى دون تمييز بين هذا أو ذاك، ولا تتخذ مواقفها مع فريق ضد فريق. وهي التي تصل إلى قلوب الناس دون تمييز وتطرح معاناة الناس، لأننا إذا انتقدنا جهة دون جهة أخرى تصبح نوعًا من التبعية والانحياز لجهة سياسية معينة، لهذا فإن الكوميديا الانتقادية الناجحة هي التي تحكي وجع الناس وتترك المشاهد يضحك على وجعه، وتعرض الوجع وتنتقد المسؤول عن الوجع دون الاهتمام بمن يكون، لأنها تنتقد وجع الشعب ودون أي تمييز. - هل نحن أمام نوع كوميدي جديد اليوم؟ لا نستطيع القول إننا أمام كوميديا جديدة في البلد، لأن الكوميديا موجودة قديمًا وهي كالدواء تزيل الهموم والحزن. الكوميديا أنواع كالتي نراها في السينما الغربية، عبارة عن موقف اجتماعي، ومن ثم تطورت وأخذت الناحية الإنسانية التي تصل للناس أكثر. - متى يقع الكوميدي في التهريج ومتى يخلد كفيلسوف؟ التهريج فن بحد ذاته، لأن المهرج هو الذي يضحك الناس، وهي التي تعتمد غالبًا على الشكل الخارجي أو الحركة التعبيرية. وأيضًا الكوميديا المستوردة وهي عبارة عن "ستاند أب كوميدي"، وهي التي تعتمد على شخص واحد ينتقد كل الأوضاع، والأشخاص الذين ينتقدون بالمونولوج المضحك والهادف الأوضاع السياسية والاجتماعية. والأشخاص الذين يعتمدون على ناحية الإباحية لا أستطيع انتقادها، إنما أنا شخصيًا لا أميل إليها، وليست الكوميديا التي أفضلها. - الكوميديا لصيقة بالسياسة، أي إنها تعتمد على التناقض والخلل السياسي. هل لديك الحرية الكاملة لتسخر من السياسي؟ لا أستعمل كلمة سخرية، إنما أنتقد موقفًا أو تصريحًا أو مشروعًا لسياسي معين. نعم، أمتلك الحرية الكاملة لقول ما أريد على المسرح بانتقاد هادف، وبضحكة ونكتة خفيفة، وخصوصًا على مدى ثلاثين سنة كنا ننتقد دون أي مشكلة مع أي جهة سياسية، لأن انتقادنا كان بضحكة كبيرة ودون تجريح، لأن الانتقاد يعتمد على الكلمة الجميلة والحادة دون شتيمة وتصل إلى قلوب الناس. - تتميز انفعالاتك بنشاط ذهني حيوي وسريع الملاحظة والتفاعل مع الجمهور. إلى أي مدى هذا متعب وكم يحتاج هذا الفنان الكوميدي؟ التفاعل مع الجمهور هو لصيق بنوع الجمهور المدرك أي نوع من الكوميديا سيشاهد. لهذا في صالات المسرح الخاصة بنا نجد كل أنواع الميول السياسية موجودة، والكل يضحك ويتفاعل معنا، لأننا نثير ضحكة الجهة السياسية التي ينتمي إليها بأسلوب حضاري إن شئنا التعبير. لهذا التفاعل كامل مع المشاهدين، وكلما زاد التفاعل مع الجمهور كلما تفاعل الفنان الكوميدي بجودة فنية أكبر. - كيف تصف وضع المسرح في لبنان حاليًا؟ وضع المسرح حاليًا في لبنان أصبح للويك إند أو العطلة فقط. كنا نقدم عروضًا مسرحية خلال أيام الأسبوع والاثنين يوم استراحة، والمسرح كان كالسينما. ويكفي تجربة الكبير "شوشو" التي دفع ثمنها حياته لأنه أسس ونهض بالمسرح اليومي الأول. ومن قبل الأحداث كنا نقوم بأكثر من ثلاثين عملًا مسرحيًا في بيروت وبحضور كبير، لكن الظروف الحالية ضاغطة بسبب الأولويات الحياتية التي انشغلت بها الناس أكثر. ونستطيع القول إننا في شبه غيبوبة مسرحية. - الفنان أندريه جدع بين أبعاد الكوميديا والحياة التي يعيشها؟ الحياة كلها كوميديا، خصوصًا في لبنان، البلد الحضاري هو بأزمة نفايات اليوم. وكأننا في الشرق نعاني من نزعة العودة إلى القرون الوسطى وصعوبة تقبل الآخر، بينما في الخارج التفكير ينحصر بالاكتشافات والمعرفة الكونية وغيرها... Doha El Mol هذا الحوار مع الفنان أندريه جدع يكشف عن عدة جوانب تؤثر في القارئ بشكل عميق. ويبرز الجوانب الشخصية والفنية والاجتماعية وغيرها ... الفنان أندريه جدع يعبر عن أهمية الحرية في التعبير على المسرح، مما يعكس التزامه العميق بالاستقلالية الفكرية والفنية. اعترافه بامتلاكه "الحرية الكاملة لقول ما يريد" يظهر مدى إيمانه بقدرة الفن على طرح قضايا اجتماعية وسياسية بجرأة وبدون قيود. هذا يُعزز الفكرة أن الفن يمكن أن يكون أداة قوية للنقد الاجتماعي والسياسي دون المساس بالقيم الإنسانية أو التجريح. بدايات المسرح الانتقادي في لبنان يُبرز تأثير الشخصيات البارزة مثل "عمر الزعني" و"شوشو". تأريخ المسرح في لبنان يظهر كيف تطور المسرح الانتقادي من بداية متواضعة إلى أن أصبح صوتًا قويًا ضد الظلم الاجتماعي والسياسي. القارئ يمكنه أن يشعر بتغيرات الزمن وتأثيرها على الفن، مما يعكس الجهود الكبيرة التي بُذلت للحفاظ على حرية التعبير في أوقات التحديات. أما الكوميديا الانتقادية، كما يصفها جدع، هي تعبير عن معاناة الشعب دون تمييز. هذا يعكس الوعي العميق للفنان بدور الكوميديا كوسيلة للتواصل مع الناس وعكس قضاياهم بطرق تجعلها أكثر قبولًا. يمكن للقارئ أن يدرك أهمية الكوميديا في جعل المعاناة أكثر قابلية للفهم والقبول، حيث تتيح للناس رؤية وجعهم بطريقة أخف وأقل مباشرة. كما أن تمييز جدع بين التهريج والفلسفة في الكوميديا يسلط الضوء على التباين بين الفن الساخر الذي يهدف إلى الترفيه فقط، والفن الذي يسعى إلى تقديم رؤى أعمق حول الحياة. هذا التمييز يعكس كيف أن الكوميديا يمكن أن تكون أكثر من مجرد تسلية، بل يمكن أن تكون وسيلة لتحفيز التفكير النقدي والتأمل. كما يشير إلى أنه لا يستخدم السخرية بل النقد الهادف، مما يعكس احترامه لعمله وموقفه من القضايا الاجتماعية والسياسية. القارئ يمكنه أن يشعر بالثقة في أن النقد لا يأتي من مكان سلبي بل من رغبة حقيقية في إحداث تغيير إيجابي. هذا يظهر أن الحرية في التعبير مرتبطة بالتزام حقيقي بالعدالة والموضوعية. أما الحديث عن التفاعل مع الجمهور وكأن "كلما زاد التفاعل مع الجمهور كلما تفاعل الفنان الكوميدي بجودة فنية أكبر" يُبرز العلاقة الديناميكية بين الفنان والجمهور. هذا التحليل يظهر كيف أن الأداء الفني الجيد يعتمد على فهم عميق لجمهورك واستجابة لاحتياجاتهم وتوقعاتهم. يشعر القارئ بمدى تعقيد واستمرارية هذه العلاقة وتأثيرها على جودة الفن. وصف الوضع الحالي للمسرح في لبنان كـ "شبه غيبوبة مسرحية" يعكس التحديات التي يواجهها الفن في ظل الظروف الصعبة. القارئ يمكنه أن يلاحظ كيف يمكن أن تؤثر الأزمات الاجتماعية والاقتصادية على الثقافة والفن، مما يعزز التعاطف والوعي بمدى تأثير الظروف الخارجية على الإبداع والفن. أما الأبعاد الشخصية لحياة أندريه جدع، مثل كيفية تعامله مع التحديات الشخصية والاجتماعية، تضيف عمقًا إلى فهم القارئ للفنان. إدراك القارئ لتجربة جدع الخاصة ومثابرته في مواجهة الصعوبات يمكن أن يكون ملهمًا ويعزز التقدير للفن كوسيلة للتعبير عن الذات والتغلب على العقبات. في النهاية الحوار مع أندريه جدع يسلط الضوء على قوة وتأثير الفن في التعبير عن القضايا الاجتماعية والسياسية، وأهمية الحفاظ على حرية التعبير حتى في ظل التحديات. من خلال فهم العلاقة بين الفنان وجمهوره، والتحديات التي يواجهها المسرح، يستطيع القارئ أن يتعرف على كيف يمكن للفن أن يكون أداة للتغيير والوعي، ومصدر إلهام ومثابرة في مواجهة الصعوبات. حقيقة تقال في حواري معه شعرت بتواضعه واحترامه الكبير للمحاور وللكاتب له كل الشكر مني لروحه الخفيفة الظل dohamol67@gmail.com
×
الفنان أندريه جدع
من مواليد ٦ شباط سنة الف وتسعمية و شي .. تلقى علومه الابتدائية في مدرسة فرير نوتردام فرن الشباك انتسب لفرقة المدرسة المسرحية بقيادة الأستاذ وليم حسواني و شارك في : بياع الخواتم ، جسر القمر ، هالة والملك للأخوين رحباني درس هندسة الراديو و التلفزيون في أكاديمية مهنية ، لم يعمل في شهادته التي اخذها لإرضاء الأهل باشر عمله الصحفي في سن مبكرة في مجلة الموعد و كانت زاويته الأسبوعية: مرح الشباب تغطي الأنشطة الموسيقيّة الغربية اضافة الى زاوية حملت عنوان : بيك أب عن كل الأغاني و المقطوعات الغريبة و الشرقية ، وفي ذات الوقت كتب في مجلة كلّ شيء و مجلة نورا اضافة الى بعض الصحف المحلية و العربية عمل في مجال إدارة الفرق الموسيقية الغربية و شارك في شركة إعلان و تسويق تولى العلاقات العامة في فرقة السيغال ايفيت سرسق و وسيم طباره في مسرحية: اضحكوا قبل ما يغلا الضحك ثم باشر التمثيل مع فرقة السيغال و شارك ب سبع مسرحيات منها : التقسيم ع العود ، قدامنا تلات خيارات ، أنا مليان و انتفاضي و غيرها قدّم برنامج كوميدي انتقادي ب راديو مونت كارلو سنة ١٩٨٥ تم افتتاح الموءسسة اللبنانية للإرسال LBC و قدم برنامج مع النجوم لسهرة السبت ، وكرت السبحة مع برامج كوميدية منها نشرة مش من هون ، ٨ و ١٤ و نحنا اخبار دودكوم و غيرها عام ١٩٨٦ أعاد تأسيس مسرح الساعة العاشرة مع بيار شماسيان و ميشال شيخاني و تم تقديم حوالي ٨ مسرحيات ومن ثم أسس مع شماسيان فرقة Les Diseurs و قدما نحو ١٧ مسرحية حاليا كتب مسرحيتين بأسلوب جديد سوف يعود من خلالها مطلع الشتاء المقبل
«
12
13
14
15
16
»