Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
الدافع الأكبر نحو الأفضل
BY الفنان جنيد زين الدين
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الممثل والفنان جنيد زين الدين لمرايا: "دور ليث في مسلسل 'سمرا' لا يخيف، بل يشكل نوعًا من التحفيز أو بالأحرى الدافع الأكبر نحو الأفضل." حاورته: ضحى عبد الرؤوف المل فوجئ الجمهور اللبناني، خاصة والعربي عامة، بشخصية "ليث" في مسلسل "سمرا" للمخرجة رشا شربتجي، الشخصية المحملة بالعنف والغضب والقسوة، والتي منحت الممثل اللبناني جنيد زين الدين نجاحًا اعتبره باهرًا، لأنه حقق من خلاله قفزة درامية قلبت المعايير التمثيلية، لأن الجمهور اللبناني عرفه في الأدوار الكوميدية الساخرة إن شئنا، والتي تحمل رسالة اجتماعية أو سياسية وما إلى ذلك. فقد استطاع منح الشخصية روحية عالية، وبث فيها من التعابير والانفعالات ما جعلها تتوازن عقلانيًا ونفسيًا مع الأحداث والبيئة المحيطة التي استدركها بدراسة عميقة عاش فيها فترة من الزمن في المخيمات. وبهذا أثبت الفنان جنيد زين الدين أن الدراما هي إتقان التراجيديا والكوميديا معًا، خصوصًا عندما تنبع من التحديات القادرة على تقويم النفس بعقلانية تدفعها نحو الأفضل. فهو حافظ على المستوى التمثيلي من الحلقة الأولى وحتى نهاية دوره بدقة وجمالية أثارت الدهشة وسلطت عليه الأضواء، أو بالأحرى عيون جماهيره التي أحبته في دور ليث. ومع الممثل جنيد زين الدين أجرينا هذا اللقاء. - الفنان والممثل جنيد زين الدين، أين هو بين التراجيديا والكوميديا؟ ما زلت في مرحلة تجريبية بعيدًا عن اليأس، والهدف العمل بالفن التمثيلي بشكل أفضل. وأنا سعيد جدًا بالتراجيديا والكوميديا معًا، رغم أن المسافة بينهما بعيدة، إلا أنهما تمرين ودرس لكل من يريد اختبار نفسه أين سيكون. لكنني أحب الكوميديا والتراجيديا معًا. بدأت كوميدي منذ ست سنوات ثم دخلت إلى الدراما لأني أحب السينما جدًا، وأحاول من أجلها المثابرة على القراءة دائمًا. دور الممثل أن يقوم بتقمص الشخصية مهما كانت صفاتها بحذافيرها، لكنني أقوم بدوري التمثيلي برضا وسعادة. - هل أنت مقتنع بالأدوار التمثيلية التي قمت بها؟ لا أعرف إن كانت الأدوار التي قمت بها قد نالت إعجاب الجمهور بشكل جيد ومقبول، لأني دائمًا أحاول اختيار الأفضل. وأحيانًا أشعر أن بعض الأدوار هي لي فعلًا ولا أحب العمل من أجل العمل. إنما العمل ضمن ما هو مقنع لي بشكل تام وصحيح. أنا جاهز دائمًا لأي جديد يشكل لي نوعًا من التحدي. - هل سنراك في رمضان ضمن الأعمال الدرامية؟ رمضان هذا العام استراحة ومشروع سفر للقيام بالكثير من الأعمال، الحمد لله. - ما هو تخصصك المهني؟ تخصصي هو تسويق إعلام، وما أقوم به حاليًا ليس بعيدًا عن التخصص، لأنه أيضًا يعلمنا كيفية تسويق الفكرة أو الشخصية مثل تسويق أي منتج بالإعلام. أكيد نحن في لبنان والوطن العربي لسنا ضمن الإنتاج الجيد، وأزمة النصوص الدرامية نعم هي قليلة، لكن بعض النصوص جيدة ومحبوبة ونالت إعجاب الجمهور. وأتمنى دائمًا أن تكون النصوص الدرامية محبوكة بشكل أفضل. - لماذا هذا التنوع الدرامي العربي في التمثيل حاليًا كما شاهدنا في مسلسل "سمرا"؟ الظرف العربي مربك، لهذا نرى كل هذه الأعمال المشتركة في الدراما بشكل عام. - من هو جنيد زين الدين في الحياة؟ أنا إنسان عادي مثل جميع الناس. أحاول تحقيق الكثير من الأحلام التي تدور في رأسي. أهتم أن أعيش براحة وسلام، وأن أخدم الناس وبلدي بشكل جيد ومحترم. والوقوف مع الضعيف خصوصًا في أزماتنا التي تتوالى علينا. لهذا، ضمن الكوميديا أحمل رسالة لتصل عن مشاكلنا التي تتراكم وما من حلول لها، وأظن هذا هو الدور الحقيقي للفن الكوميدي. - ألا يخيفك دور ليث ويضعك أمام اختيارات تحتاج لدراسة عميقة في الأعمال القادمة؟ دور ليث في مسلسل "سمرا" لا يخيف، بل يشكل نوعًا من التحفيز أو بالأحرى الدافع نحو الأفضل. وهو دور جميل جدًا لأني قمت بدراسة الشخصية قبل فترة قصيرة من القيام بالتصوير، وعشت في أجواء المخيمات. لأن الدور مميز، ومن المؤكد أن المخرجة رشا شربتجي رائعة ودائمًا تهتم بالشخصية لتستخرجها بكامل انفعالاتها وتعبيراتها، خصوصًا الغضب وكيفية إظهاره على ليث. كما أن الأجواء الحارة في شهر أغسطس كانت متعبة، لكن كنا سعداء جدًا بالعمل لأنه كان بمثابة مدرسة لنا. وهو مسلسل مهم لي لأني تعلمت من الفنانين الكبار مثل الفنانة القديرة منى واصف، والفنانة سمر سامي، وحتى من الممثلين اللبنانيين دون استثناء، والمصريين أيضًا. والحمد لله، حصدت نتيجة مرضية من هذا العمل الدرامي. - ما رأيك بتتر المسلسلات وإلى أي مدى نجح تتر مسلسل "سمرا"؟ التتر هو فن ويرتبط بشكل كبير بالأحداث، لأنه يحمل حكاية المسلسل مع موسيقاه. أحيانًا نجاح أغنية التتر يؤثر على المسلسل، وأحيانًا المسلسل يؤثر على نجاح الأغنية. لهذا نرى في الأفلام الغربية دقة في اختيارات الموسيقى والتتر، وربما لأن الإنتاج يسمح بذلك، وكل شيء قابل للتطور. - ما رأيك بالموسيقى؟ نحن مجموعة من الشباب نعزف الفلامينغو من الأندلس مع أشخاص من إسبانيا، لهذا أعشق الموسيقى لغة الشعوب. - ماذا تقول لجمهورك في العالم العربي عامة وفي لبنان خاصة؟ أتمنى أن يكونوا سعداء بأدواري التمثيلية، وسأحاول دائمًا أن أكون مميزًا باختياري لأدواري يومًا بعد يوم، وأن أفرح ليفرحوا معي. وأظن عندما نضحك، الدنيا تضحك. Doha EL MOL في هذا الحوار جنيد زين الدين يظهر تنوعًا ملحوظًا بين التراجيديا والكوميديا، ما يعكس قدرته على التكيف مع أنواع مختلفة من التمثيل. هذا التنوع ليس مجرد رغبة في تجربة أدوار جديدة، بل هو نهج يتسم بالبحث الدائم عن التحدي والتميز. هذه القدرة على التنقل بين الأنماط الفنية تعكس احترافية عالية، وهو ما يميز الفنانين القادرين على التأثير في جمهورهم بطرق متعددة. كما يعبر جنيد عن إدراكه العميق للتحديات التي يواجهها كفنان، خاصة عند تجسيد دور معقد مثل "ليث" في مسلسل "سمرا". تأكيده على أن الدور لا يخيفه بل يشكل دافعًا نحو الأفضل يدل على مرونته النفسية وقدرته على تحويل التحديات إلى فرص للنمو والإبداع. هذا المنظور الإيجابي يعكس فلسفة تؤكد أن الفشل ليس نهاية الطريق، بل فرصة للتعلم والتطور.إذ يظهر جنيد زين الدين مستوى عالٍ من الاحترافية من خلال تحضيره المكثف لدوره، بما في ذلك دراسة الشخصية والعيش في أجواء المخيمات. هذا التفاني في البحث والتعمق يبرز التزامه العميق بالمهنة ورغبته في تقديم أداء يتسم بالواقعية والعمق. جنيد يتحدث بوضوح عن شعوره بالرضا والسعادة عند تأدية أدواره. هذا التقدير لعمله يعزز صحته النفسية ويعكس توازنًا بين حياته المهنية والشخصية. القبول الذاتي والتقدير الشخصي يلعبان دورًا كبيرًا في النجاح الفني، حيث يتوجب على الفنان أن يشعر بالرضا عن عمله ليتمكن من تقديم أداء متميز. تعبير جنيد عن حبه للتحديات واختبار نفسه يشير إلى حاجة نفسية إلى الإبداع والنمو المستمر. هذا الشعور بالتحدي ليس مجرد دافع للإبداع، بل هو أيضاً وسيلة لمواجهة الضغوطات والابتعاد عن الشعور بالروتين والملل. هذه الديناميكية تحفز الإبداع وتعزز الثقة بالنفس. صراحة جنيد في التعبير عن مشاعره وتحدياته تجعل القارئ يشعر بالقرب منه. عندما يتحدث عن تحدياته ومشاعره الصادقة تجاه أدواره، يعزز ذلك من شعور القارئ بالتعاطف معه ويدفعه للتفكير في تجاربه الشخصية. هذه الصراحة تخلق رابطة عاطفية قوية بين الفنان وجمهوره. الرسائل التي ينقلها جنيد حول تحويل التحديات إلى فرص وتعلم من التجارب، تحمل تأثيرًا ملهمًا للقارئ. القارئ قد يشعر بالتحفيز لتطبيق هذه الأفكار في حياته الشخصية أو المهنية، مما يخلق تأثيرًا إيجابيًا على نفسيته. التحديات التي يواجهها جنيد وكيفية تعامله معها تشجع الآخرين على السعي نحو النجاح بالرغم من الصعوبات. عندما يتحدث جنيد عن اهتمامه بخدمة الناس ومساعدتهم، يشعر القارئ بإنسانية الفنان وتعاطفه مع قضايا المجتمع. هذه الرسائل تعزز الشعور بالإنسانية المشتركة وتدفع القارئ للتفكير في كيفية المساهمة في مجتمعه. تحليل حوار جنيد زين الدين يكشف عن جوانب متعددة من شخصيته كفنان وكإنسان، تجسد احترافيته، شغفه، وقدرته على تحويل التحديات إلى فرص. الرسائل العاطفية التي ينقلها تعزز من تأثيره على القارئ، مما يجعله مصدر إلهام وتفاؤل. هذا التفاعل بين الجوانب الفنية والنفسية يعكس قوة الفن في التواصل مع الجماهير على مستوى عميق ومؤثر. dohamol67@gmail.com
×
الفنان جنيد زين الدين
ممثل كوميدي لبناني نجح في إثبات نفسه في التمثيل والتقليد والمونولوج. درس جُنيد الإعلان وأحب التمثيل، فبدأ مسيرته مع فريق (SL Chi) الذي كان عضوًا فيه لمدة 9 أشهر إلى أن توقف البرنامج. انتقل بعدها إلى برنامج (كتير سلبي شو) على قناة MTV اللبنانية ليجسد فيه الكثير من الأدوار الناجحة ويقلد عددًا من أبرز الشخصيات السياسية والفنية والإعلامية. بعد MTV، انضمّ جنيد إلى فريق برنامج (قربت تنحل) عبر شاشة تلفزيون الجديد اللبناني. وشارك في مسرحية (Comedy Night) على مدى ثلاثة مواسم على مسرح (Playroom) إلى جانب عدد من الممثلين الكوميديين اللبنانيين كماريو باسيل وطوني أبو جودة وتاتيانيا مرعب. كما خاض تجربة البرنامج النقدي في برنامج (زاك زيك) الانتقادي مع نسرين هاشم الذي عرض على شاشة OTV اللبنانية، لكنهما سرعان ما قررا إيقافه. إلى جانب الكوميديا، شارك زين الدين في مسلسلات مثل العائدون (2022) وبارانويا (2021).
لممثل الصادق مع ذاته هو ذلك الممثل ...
BY الفنان أشرف طلفاح
9.2
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
أشرف طلفاح للواء: الممثل الصادق مع ذاته هو ذلك الممثل الذي يعرف حدوده وأدواته وقدراته ومدى موهبته وإبداعه. حاورته: ضحى عبدالرؤوف المل إطلالته في "رأس غليص" كانت شرارة درامية ميزتها روحية التقمص التي تتجدد في أدوار تجذبنا لمعرفة المزيد عنه. وهو الذي صاحب الأدوار البدوية ومنحها نظرة عربية عابقة ببصمة الوجه البدوي وجماليته على الشاشة الصغيرة. إذ على ما يبدو أن الفنان "أشرف طلفاح" يؤسس لوجوده الدرامي بمتانة توحي بثراء لغة الأداء التمثيلي في أدواره كافة، وهذا يثير إعجاب المتابع له. بل ويضفي على الجمهور الكاريزما الخاصة به، مما جعلني راغبة في حوار معه لألقي الضوء على بعض الأسئلة التي راودتني. ومع الفنان الأردني "أشرف طلفاح" أجريت هذا الحوار. - ممثل أردني والدراما البدوية اتخذت نجاحات كبيرة في الآونة الأخيرة، أين أنت منها؟ كأردنيين، تفردنا تقريبا بالدراما ذات الطابع البدوي، والتي لها جمهور عريض في الوطن العربي، الأمر الذي جعلنا نتصدى لإنتاج هذا اللون في الوقت الذي وجدنا أنفسنا مجبرين إلى حد ما على إنتاجه من قبل المحطات التلفزيونية صاحبة المال. وبذات الوقت الذي وجدنا أنفسنا غير مصدرين للدراما العربية كما كنا سابقاً. وتصدرت صناعة الدراما السورية وسادت بعد الدراما المصرية والخليجية صاحبة الحظ الأوفر من رعاية المحطات. وهذا يتطلب منا في كل مرة تجويد وتحسين هذه الصناعة إن جاز هذا الوصف، والتحسين على مستوى المحتوى والمضمون، وعلى المستوى الثاني الشكل وتكنولوجيا الصورة. وأنا منذ العودة الحديثة للدراما البدوية من مسلسل "رأس غليص" 2006، وهو إنتاج المركز العربي للسمعيات والبصريات، صاحب الولاية الأكبر في الإنتاج الدرامي الأردني ومن له اليد الفضلى في تصدر الدراما الأردنية وضمان استمراريتها، إلى الآن أنتج "نمر بن عدوان" و"وضحي" و"ابن عجلان" و"العنود" و"توم الغرة" و"إخوة الدم" وهذا العمل برائعته "وعد الغريب" وغيرها الكثير. وقد شاركت بمعظم هذه الأعمال وآخرها "وعد الغريب" الذي يعرض حالياً على شاشة MBC دراما وأبوظبي دراما بشخصية الفارس العاشق "جزاع" والتي استحسنها الجمهور وتعاطفوا معها وتأثروا بأحداثها. وأتمنى للمشاهد العربي المتعة والفائدة من هذا العمل وباقي الأعمال. - إطلالتك الرمضانية هذا العام، أين أنت منها؟ وما هي الأعمال التي تشارك فيها؟ وكيف تصف تواجدك الدرامي؟ هذا العام، اشتركت بأربعة أعمال تلفزيونية، منها مسلسلين إنتاج التلفزيون الأردني ويعرضان عليه، حيث قدمت شخصية "الغراب" كضيف شرف في المسلسل البدوي "العزيمة"، وهي شخصية تنحى مسار الشر في اتجاهاتها. أما المساحة الأكبر في الأدوار والمشاهد فكانت في مسلسل "وعد الغريب" والمسلسل التاريخي "مالك بن الريب"، وهو أيضاً من إنتاج المركز العربي وتأليف أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية الدكتور "صالح الشوره" وإخراج الأستاذ "محمد لطفي". حيث أمثل دور "شظاظ الضبي"، وهو صعلوك عاصر بداية الدولة الأموية وتأثر بحياة الصعلوك الجاهلي السليك بن السلكة. وشظاظ قالت العرب فيه: "ألص من شظاظ ما ذهب" مثلاً وقتها، وهو أحد أفراد عصبة مالك بن الريب والذين كانوا يسرقون التجار الأغنياء ويوزعون ما سرقوه على الفقراء والمعسورين. - أشرف طلفاح من "رأس غليص" حتى الآن، كلمات للقراء؟ من "رأس غليص"، وهو إنتاج عام 2006، قدمت أكثر من مسلسل ما بين التاريخي مثل مسلسل "الأمين والمأمون" و"أبو جعفر المنصور"، والبدوي مثل "توم الغرة" و"العنود" و"الرحيل" و"إخوة الدم". وفي حقل الأفلام اشتركت بعدد من الأفلام منها "Zero Dark Thirty"، وهو إنتاج أمريكي، ورشح لخمس جوائز أوسكار، وفيلم "منعطف"، تم افتتاحه مؤخراً في مهرجان دبي السينمائي، والفيلم الأردني "وباء" الذي حصلت فيه على الجائزة الذهبية كأفضل ممثل. - طموح الفنان، أين أنت منه؟ أعتبر نفسي من أكثر الممثلين طموحاً ولا تغريني النجومية إلا لأنها تضعني أمام انتشار أوسع وفرص أكبر لتنوع الأدوار وانتقائها، وهذا على صعيد محلي أو عربي أو حتى عالمي. - رسالتك الدرامية، هل أنجزتها؟ بالنسبة للرسالة الدرامية إن وجدت كمفهوم، فأعتقد أن رسالة الممثل تنحى في اتجاهين: واحد بما يتمنى أن يوصله للجمهور من فن الممثل، والآخر بمحتوى ما يتمنى أن يصل للجمهور من أفكار ورؤى. وأنا بكل ما قدمت أعتبره تمارين لما هو آتٍ من احترافية أكثر وبحث أعمق عن ذات الإنسان والممثل معاً. - متى نراك في أعمال لبنانية؟ وهل يمكن ذلك؟ أكثر ما أتمناه كممثل عربي هو ما يحلم به زملائي من الممثلين العرب والأردنيين، أن نلتقي بأعمال مشتركة نحكي فيها واقعنا وأحلامنا، مما ينعكس إيجاباً على واقعنا العربي المرير. أما عن اشتراكي بعمل لبناني على وجه الخصوص، فأتمنى ذلك قريباً ويشرفني هذا العود بعد أن قدم العديد من الفنانين اللبنانيين العديد من الأعمال المشتركة مع الفنانين الأردنيين في الشركة الأردنية للإنتاج الدرامي مثل "شجرة الدر" و"عروة بن الورد". - ماذا تقول عن الدراما الرمضانية هذا العام؟ هذا العام لم يتسنى لي مشاهدة معظم الإنتاجات العربية الدرامية والحكم عليها، ولكن كما تعودنا من الدراما المصرية، هناك عدد من المسلسلات التي تستحق المتابعة، وكذلك الحال في الدراما الخليجية والسورية. أما الدراما اللبنانية ففي السنوات القليلة الماضية، فهي تشهد ولادة جديدة على أيادي شباب مخرجين وممثلين وصناع دراما، تبشر بمستقبل مشرق للدراما اللبنانية. - أشرف طلفاح، متى يرفض ومتى يوافق على دور درامي يُعرض عليه؟ وأخيراً، فإن الممثل الصادق مع ذاته هو ذلك الممثل الذي يعرف حدوده وأدواته وقدراته ومدى موهبته وإبداعه ويوظفهم في اختيار الدور الذي يناسب هذه المعطيات، ويعي أن هذا الدور سيضيف له ما هو جديد ومتفرد عن كل دور سبق. وكل هذا مشروط بالسيناريو والنص الجيد والمخرج والظروف الإنتاجية المتوفرة. في حوار آخر معه للواء عام 2022: ينحصر الوضع الدرامي رمضانياً ضمن الكم من المسلسلات التي يتم تقديمها في الوطن العربي على امتداده في الشهر الرمضاني الذي بات يمثل شهر البدء بالانطلاقة الدرامية على مدار السنة. وإن دخلت نتفليكس في هذا السباق، إلا أن المسلسل البدوي ما زال يحمل في طياته لوناً مميزاً أتقنه الكاتب والمخرج والممثل، وهو إشارة إلى الميزة العربية البدوية رغم حداثة العصر وتطور التقنيات. والممثل أشرف طلفاح يطل كل عام في مسلسل بدوي ذي نظرة درامية شغوفة بالبادية وتقاليدها وقصص الحب التي ترتبط بالحرب أو سواها. ومعه أجرينا هذا الحوار للوقوف عند مشاركته في مسلسلات رمضان 2022. - رمضان 2022، ما جديدك هذا العام؟ وهل أنت مقتنع بما تقدمه هذا العام؟ الجديد هو فيلم "صحن أحمر"، وهو من تأليف وإخراج محمد خابور، والفيلم إنتاج أردني سويدي وسيتم عرضه هذا العام 2022 في مهرجان مالمو في السويد. والمسلسل التاريخي "حضور لموكب الغياب" من قصة سيف القرعان وتأليف محمد ماشطة وإخراج سيف يوسف، وسيعرض حصرياً في رمضان هذا العام على قناة قطر. والمسلسل البدوي "ثمن الجديلة" من تأليف محمد العبادي وإخراج بسام المصري، وسيعرض على تلفزيون الكويت أيضاً في شهر رمضان المبارك. أما إن كنت مقتنعاً بما قدمته، فأنا لا أقبل أساس العمل ولا الدور إن لم أكن مقتنعاً، ولكن الرضا مسألة مختلفة. فقد قدمت أدواراً كنت مقتنعاً بها، ولكن نتيجة العمل كوحدة مكتملة لم أكن راضياً بها. - شاشات نتفليكس والتوجه الكبير نحوها، ألا تظن أنها المنافسة الأقوى في ظل التقهقر الدرامي العربي؟ لا شك أن نتفليكس الآن أقوى جهة تمويلية عالمية لإنتاج الأفلام والمسلسلات، ولا شك أيضاً أن الإنتاجات العربية مازالت ضعيفة وخارج حدود المنافسة العالمية. وإن لم نصنع أفلامنا بمعايير مجتمعاتنا، فمن المؤسف أن يمليها علينا الآخرون. - أشرف طلفاح، ماذا يقرأ؟ ماذا يسمع؟ ماذا يشاهد؟ أقرأ كل ما أجده يختص بعلم التمثيل وفن الممثل، هذا أولاً، وأقرأ بشكل عام في مختلف المعارف والأدب، ولكن أكثر ما يشدني مؤخراً هو الشعر. أستمع لمقرئي القرآن الكريم المجودين ومرتين، ومن ثم للموسيقى بكل أطيافها، وللطرب العربي نصيب من يومي سواء المصري أو اللبناني أو الخليجي. وأشاهد الأفلام التي أجد فيها ممثلين يستهويني تمثيلهم وأجد في أدوارهم ضالتي. - ألا يعيق الدراما حصرها رمضانياً في شهر يبدأ فيه فتزدحم الشاشات مرة واحدة؟ وما هي الصعوبات التي يواجهها الفنان درامياً في هذا التسابق الرمضاني؟ وهل المسلسلات البدوية تراث أصبح له متذوقوه؟ هل يريحك هذا النوع رغم أنك تقدم دراما بشكل متنوع وتتواجد كل عام بدوياً؟ اعتاد السوق العربي للمسلسلات على هذا التنافس الرمضاني ولأسباب عديدة منها اجتماع العائلة أمام شاشة التلفزيون، وتفاصيل لها علاقة بالسوق الاستهلاكي وترويج السلع والدعايات أثناء بث الأعمال، والأرباح التي تعود بفوائدها على الجميع. ولا شك أن هذا التنافس المحصور في الشهر الفضيل لا يسمح للجميع بمشاهدة الأعمال الناضجة والقوية على حد سواء، إضافة إلى معايير المحطات وأهميتها وشروطها. وللأسف الشديد، السوق عموماً يعتمد أساس العرض والطلب، وللأردن نصيب المنافس الأول للمسلسل البدوي. وأقولها دائماً أننا بحاجة ماسة لتجويد هذا المنتج حتى نظل في إطار المنافسة، وقد فُرض علينا هذا اللون حتى لا نفنى. ولكن هناك المحاولات سواء في صناعة الأفلام أو الإنتاجات التلفزيونية، وعلى استحياء لإنتاج أعمال ذات هوية أردنية حديثة وواقعية. وهنا يقع الممثل الأردني ضحية شروط السوق والتكرار والتشابه في الأعمال، وهذا حقيقة شيء مؤسف ومؤذي للمثل وتاريخه ومشواره الفني. - قصة روائية تتمنى أن تكون بطلاً فيها درامياً؟ أما القصة الروائية، أستاذة ضحى، فأسمحي لي بأن أطلب منك وأنتِ روائية أن تختاري لي بطلاً من إحدى رواياتك، وأنا أعدك بأن أقرأها في محاولة لإعادة تشكيلها في سيناريو جيد قابل لأن يكون فيلماً أو مسلسلاً. Doha El Mol أما عن تحليل هذا الحوار أشرف طلفاح يتحدث بوضوح عن إدراكه لحدود قدراته الفنية وأدواته، مما يعكس وعيًا عميقًا لمستوى مهارته والتزامه بالمهنية. يشير إلى أن النجاح ليس مجرد تحقيق أدوار ناجحة، بل هو أيضاً معرفة كيفية اختيار الأدوار التي تتيح له استثمار مواهبه بشكل كامل. هذا الوعي يتجلى في تأكيده على ضرورة تحسين صناعة الدراما الأردنية لمواكبة تطورات صناعة الدراما العالمية. يبرز طلفاح أن التأثير الإيجابي على الجمهور هو جزء أساسي من مهنته. يركز على كيفية إسهام أدواره في تحقيق التفاعل العاطفي مع الجمهور، وهذا يشير إلى استراتيجيته في اختيار الأدوار التي تثير التعاطف والتأثر. أشرف طلفاح يظهر الفخر بتراثه الأردني وقدرته على تقديم الأدوار البدوية بشكل يضيف قيمة للمشاهد. يشير إلى أن الدراما البدوية تحقق نجاحات كبيرة بفضل تميزها وإسهامها في الحفاظ على الهوية الثقافية. من الواضح أنه يشعر بملء الفراغ في هذا النوع من الأعمال، ويفخر بدوره في تقديمها بطريقة متقنة. تعدد الأدوار التي يؤديها طلفاح، من التاريخية إلى البدويّة، يعكس تنوع قدراته الفنية وتطوره المستمر. يشير إلى أن اختياراته الفنية تتضمن توازنًا بين الأدوار التي تتطلب تحديًا مهنيًا وأدوارًا تتماشى مع رؤيته الفنية الخاصة. يظهر طلفاح شغفًا واضحًا بمهنته، وهو يسعى دائمًا لتوسيع آفاقه وتطوير مهاراته. هذا الشغف يظهر في طموحه الكبير وتطلعه للتنوع في الأدوار، مما يعكس رغبة عميقة في تحقيق التميز وعدم الاستقرار على نجاح واحد. أما الصدق مع الذات، كما يصفه طلفاح، هو عنصر أساسي في مهنته. هو لا يرضى بالأدوار التي لا تتناسب مع قدراته الحقيقية أو التي لا تقدم له شيئًا جديدًا. هذا الصدق يعزز من مصداقيته كممثل ويعزز من تأثيره العاطفي على الجمهور، لأنه يقدم أدواراً تنبض بالواقعية والتفاصيل العميقة. كما يتحدث بوضوح عن التحديات التي يواجهها، مثل التنافس الرمضاني والضغط المتعلق بإنتاج دراما ذات جودة. يظهر من خلال حواره أنه يتعامل مع هذه الضغوطات بطريقة ناضجة، مما يعكس قدرته على التكيف مع الضغوط والمحافظة على جودة أعماله رغم التحديات. في حديثه عن المستقبل، يظهر طلفاح تفاؤلاً بالأعمال العربية المشتركة والدراما اللبنانية. هذا التفاؤل ليس مجرد تصرحات، بل يعكس طموحه في المساهمة في تطور صناعة الدراما العربية بشكل عام. يمكن للقارئ أن يشعر بالإلهام من خلال رؤية الفنان أشرف طلفاح يتعامل مع مهنته بشغف وصدق. قدرة طلفاح على الإسهام في الحفاظ على التراث الثقافي من خلال الدراما البدوية، جنبًا إلى جنب مع سعيه المستمر نحو التميز والتطور، تخلق صورة قوية لرجل ملتزم ومتفاني في عمله. علاوة على ذلك، توضح مشاعره تجاه التحديات والصعوبات كيف يمكن للفنان أن يتعامل مع الضغوطات بشكل إيجابي، وكيف يمكن للإبداع والاحترافية أن يكونا وسائل قوية لتحقيق النجاح والتأثير. إن قصته تبرز الأمل والإصرار في مواجهة التحديات، مما يمنح القارئ دافعًا لمتابعة شغفه ومواجهة تحدياته بثقة وإيجابية. dohamol67@gmail.com
×
الفنان أشرف طلفاح
أشرف طلفاح (8 مارس 1975 - 14 نوفمبر 2022) ممثل ومخرج أردن. عن حياته حاصل على بكالوريوس في التمثيل والإخراج من جامعة اليرموك عام 1997، بدأ مسيرته الفنية عام 2006 من خلال الدراما التلفزيونية بمسلسلات (رأس غليص، الأمين والمأمون، دعاة على أبواب جهنم)، ليشارك بعدها في العديد من الأعمال منها (الحسن والحسين، الرحيل) من أعماله المسلسلات الوعد ( ملحمة الحب والرحيل ) بوابة القدس الحسن والحسين عطر النار أبناء الرشيد أبو جعفر المنصور حنايا الغيث أخوة الدم مالك بن الريب إختراق الأفلام المنعطف معطف كبير الحجمالوفاةتوفي يوم الإثنين 14 نوفمبر 2022، في مصر، إثر تعرضه لاعتداء أدى إلى نزيف في الدماغ ودخل في غيبوبة، وفق ما ذكر نقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي. مصدر السيرة الذاتية https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%B4%D8%B1%D9%81_%D8%B7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AD
الممثل اللبناني جاهز وحاضر دائمًا
BY الفنانة كارين رزق الله
9.3
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
كارين رزق الله للواء: "حين يتوازن التمثيل مع القدرات الإنتاجية، نستطيع الانتشار عربيًا لأن الممثل اللبناني جاهز وحاضر دائمًا" حاورتها: ضحى عبدالرؤوف المل تربط الفنانة كارين رزق الله بين التمثيل وكتابة السيناريو في إطار الدراما التي تطرح على جوانبها قضايا اجتماعية مهمة. طرحتها في مسلسل "مش أنا"، الذي يُعرض حاليًا، كمرض السكري الذي يصيب الأطفال، أو قانون الإيجارات، إلى جانب الموضوع الأساسي الذي يحاكي المواطن اللبناني بسلاسة وبساطة دون مبالغة في الطرح الاجتماعي، بتحليل درامي منطقي في مدلولاته وإسقاطاته، لتخلق من خلاله عدة مشاهد ذات أبعاد وتركيبات تنطوي على أفكار تشير إلى غنى درامي ننتظر منه الابتعاد عن التقليدية والتوسع العربي، والاتجاه نحو المزيد من الإبداع. ومع الفنانة كارين رزق الله، أجرينا هذا الحوار. -قلبي دق شكل قفزة مميزة بشكل ملموس، ألم يُخيفك هذا ويضعك أمام مسؤوليات كبيرة؟ نجاح مسلسل "قلبي دق" أصابني بالخوف لأنه وضعني فعلاً أمام مسؤوليات جديدة وكبيرة. كنت خائفة أثناء كتابة سيناريو "مش أنا"، كان خوفي أن لا يحبه الناس. لكن ما يجعلني دائمًا مطمئنة وأنا أكتب أي عمل هو أني أكتبه بتلذذ واستمتاع ومن قلبي بشكل خاص، كأني أكتب لذاتي وبمتعة خاصة. وأنا مؤمنة أننا ما نقدمه بمحبة يصل بصدق للناس، لأني لا أكتب تجاريًا ولا للبيع فقط، ولو أردت ذلك لكتبت أكثر من مئتي نص بالسنة، والاتكال على الله. - كارين رزق الله وكاريزما جذابة في التقاط المشاهد أم قدرة تمثيلية لا يمكن إنكارها؟ هذه أتركها للنقاد وللجمهور للحكم على كارين. بين يورغو شلهوب وبديع أبو شقرا فروقات واضحة بالتآلف الدرامي، لماذا؟ تربطني صداقة مع الاثنين، والتآلف التمثيلي معهما جعلني أستمتع وأشعر بالراحة، لأننا كنا نفهم على بعض. مع الممثل بديع أبو شقرا هذا العام، كنا نحكي في الكثير من التفاصيل والملاحظات، رغم أنه لم تجمعنا المعرفة القديمة. وأتمنى العمل معهما في أعمال درامية قادمة إن شاء الله. "-مش أنا" أظهرت قدراتك التمثيلية، لكن ماذا عن باقي طاقم العمل؟ أحببت طاقم العمل بكامله في مسلسل "مش أنا" لأنهم أقوياء دراميًا، 95% منهم خريجو معهد التمثيل والإخراج. حاولت أن لا أقع في الركاكة التمثيلية، وأنا شخصيًا أحبهم جدًا وهم من اختيارنا، أنا والمخرجة مي أبي رعد، وأشعر أنهم يمتلكون قدرات عالية في التمثيل. - نجحت كارين في كتابة السيناريو، متى نشهد معالجة درامية لقصص عالمية؟ لا أعرف إن كان هذا يهم المشاهد اللبناني الذي يجلس في منزله وينتظر قصة تشبهه على الشاشة، أي تشبه الواقع اللبناني. ربما معالجتها سينمائيًا ممكنة، لأني في نصوصي أحب ملامسة الواقع اللبناني وحقيقته، والقصص العالمية ستبعدنا عن الواقع وحقيقته، ولا أعرف مدى أهميتها لمشاهد الشاشة الصغيرة. - ماذا ينقص الممثل اللبناني لينطلق عربيًا بشكل أوسع وعالميًا بشكل عام؟ الممثل اللبناني لا ينقصه أي شيء لينطلق عربيًا وعالميًا، نحن نمتلك قدراتنا الخاصة، لكن ينقصنا الانتشار تلفزيونيًا. وهذا يحتاج لإنتاج عالي جدًا من حيث التقنية الإنتاجية وليس التمثيلية، ولا أعرف مدى استعدادنا الآن لرفع مستوى الحلقات إنتاجيًا، لنقدم فعلاً دراما قوية متكاملة تقنيًا من حيث الإنتاج. حين يتوازن التمثيل مع القدرات الإنتاجية، نستطيع الانتشار عربيًا لأن الممثل اللبناني جاهز وحاضر دائمًا. - لماذا "مش أنا" بالتحديد، وماذا تريد كارين أن تقول من خلاله؟ مسلسل "مش أنا" أريد القول من خلاله إن الكثير من النساء تعيش العنف والعذاب بصمت وسكوت. أتساءل عن الظلم وكيف يستطيع تحويل الإنسان العطوف إلى إنسان قاسي. أريد القول لكل بنت سمينة: حبي نفسك كما أنت، ولكل طفل مصاب بالسكري: أنت لست وحدك من تعاني، لأن الكثير من الأطفال مصابين بالسكري. ولست وحدك من تعاني، أقول لكل رجل: لا تطلب من زوجتك البقاء في البيت لتعتني بك، لأن كل إنسان خلقه الله ليهتم بنفسه وبكيانه الخاص. وللدولة: إعادة النظر بقانون الإيجارات. لكل إنسان يحمل وجعًا أو جرحًا عاشه في حياته ويزعجه، أن يحوله إيجابيًا إلى أشياء مفيدة، لأن الوجع ينمي فينا المواهب وتجارب نخاف أن نخوضها. وبالنهاية، كل فرد منا لديه مشاكله الخاصة فيه. هذه الأشياء الصغيرة أردت إيصالها أو قولها. وللقراء، أتمنى لهم رمضان كريم. Doha EL Mol الحوار يكشف عن تفكير كارين رزق الله المنطقي والمتوازن في مجال التمثيل وكتابة السيناريو. تُظهر تأملاتها في التوازن بين التمثيل والقدرات الإنتاجية، وضرورة الابتعاد عن التقليدية والتوسع عربيًا، إدراكها العميق لأهمية الابتكار والانتشار الواسع. كما تبين قدرتها على تقييم العمل وتحديد جوانب القوة والضعف بموضوعية، مما يعكس عقلانية في التعاطي مع عملها والمجال الفني بشكل عام. من الناحية النفسية، تعكس كلمات كارين رزق الله جوانب من شخصيتها، مثل الشغف والحساسية. فهي تعبر عن قلقها من ردود فعل الناس تجاه أعمالها، وهو ما يعكس انفتاحها على النقد وتواضعها. شعورها بالخوف من النجاح يشير إلى توترها من المسؤوليات الجديدة، ولكنها تعبر أيضًا عن الثقة في قدرتها على تقديم أعمال مميزة من خلال الإيمان العميق بما تكتبه.أما الجمال في الحوار يظهر من خلال أسلوب كارين رزق الله في التعبير عن أفكارها وتجاربها الفنية. استخدام اللغة بشكل مميز وتفاصيل دقيقة في وصف مشاعرها وتجربتها، يضفي جمالًا على النص. تسلط الضوء على الأبعاد الاجتماعية والإنسانية في أعمالها، مما يعزز القيمة الجمالية لما تقدمه من أعمال. توظيفها للتفاصيل الواقعية يضيف عمقًا إلى الجماليات الفنية التي تسعى لتحقيقها. الحوار يظهر الجانب العاطفي بشكل واضح من خلال تعبير كارين رزق الله عن مشاعرها تجاه أعمالها وتجاه القضايا الاجتماعية التي تتناولها. تعبيرها عن رغبتها في مساعدة الآخرين وتقديم الدعم النفسي للأشخاص الذين يعانون من المشاكل الصحية أو الاجتماعية يبرز حساسيتها وتفانيها في تقديم محتوى يلمس القلوب. أملها في أن تصل رسائلها إلى الناس وتعبر عن مشاعرها بصدق يعزز من التأثير العاطفي للحوار.فالقارئ قد يشعر بالتعاطف مع كارين رزق الله عندما تتحدث عن مخاوفها ومسؤولياتها، ويقدر صدقها واهتمامها بالقضايا الاجتماعية.أما كلماتها عن التحديات والنجاح قد تلهم القراء الذين يواجهون تحديات مشابهة في حياتهم الشخصية أو المهنية. فالحوار يدفع القارئ للتفكير في كيفية تحسين الدراما العربية وكيفية تحقيق التوازن بين الإبداع والتقنيات الإنتاجية. أما تأكيدها على القضايا الاجتماعية مثل العنف ضد النساء ومرض السكري يجعل القارئ يشعر بعمق الاهتمام والإحساس بالمسؤولية تجاه القضايا الإنسانية. بصفة عامة، الحوار مع كارين رزق الله يعكس عمقاً في التفكير والشعور، ويعزز من الاتصال العاطفي مع القارئ من خلال الصدق والإلهام والتفاعل مع القضايا الاجتماعية. dohamol67@gmail.com
×
الفنانة كارين رزق الله
كارين رزق الله (21 أكتوبر 1978 -) كاتبة وممثلة لبنانية. حياتها ولدت في صيدا لأب لبناني وأم مكسيكية اسمها نادية كرستينا مارتينيس، تحمل كارين الجنسية المكسيكية تبعا لوالدتها، كان والدها مهندساً مدنياً ويعزف على العود، أما والدتها فتوفيت عندما كانت كارين في سن الثالثة عشرة. درست التمثيل والمسرح في الجامعة اللبنانية رغم معارضة والدها تخصّصها بالتمثيل والإخراج.شاركت زوجها في العديد من الأعمال التي أنتجتها وعرضتها شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال. بدأت عام 2001 بكتابة الأعمال الكوميدية ثم توجهت للدراما التلفزيونية أولها كان مسلسل حلوة وكذابة في عام 2012 شاركت في برنامج ديو المشاهير الموسم الثالث على شاشة ال بي سي وحلت في المركز الرابع بعد خروجها في السهرة الثانية عشرة بمبلغ 14500 دولار أمريكي تبرعت بها لجمعية دقات قلب التي تعنى بأطفال مرضى القلب في لبنان. شاركت عام 2015 في مسلسل قلبي دق مع يورغو شلهوب وحقق لها الشهرة عربيًا. في عام 2016 قدمت مسلسلا بعنوان مش أنا بمشاركة بديع أبو شقرا.في رمضان يونيو 2017 خاضت السباق الرمضاني للمرة الثالثة على التوالي في مسلسل «لآخر نفس» على قناة إم تي في اللبنانية بدلاً من ال بي سي في أوّل تعاون بينها وبمشاركة بديع أبو شقرا. موضحة في بيان وزّعته على الصحافة أنه «على غير ما يُشاع لم توقّع مع المحطة عقد احتكار كامل، بل عقد احتكار جزئي يتضمّن أعمالها خلال رمضان. إذ تستفيد المحطة من ثلاثة مواسم رمضانية لتكون لها كامل الحرية في التعاون مع شاشات أخرى على مدار السنة». في يونيو 2017 أشيعت أخبار عن وصول العلاقة بينها وبين زوجها إلى نهايتها، ونقلت مواقع إخباريّة عن البعض قولهم إنّهم شاهدوها مع محامٍ لتحضير معاملات الطلاق.في رمضان 2018 قدمت مسلسل ومشيت بمشاركة بديع أبو شقرا وإخراج شارل شلالا. استكملت كارين مشوارها المهني عام 2019 على قناة إم تي في اللبنانية في مسلسل جديد يحمل عنوان «إنتي مين» بطولة نخبة من الممثلين منهم عمار شلق، أنجو ريحان، نيقولا دانيال و إخراج إيلي حبيب بعد مشاركتها للمرة الأولى في عمل كتابة كلوديا مارشليان «ام البنات» عام 2018 وهو مسلسل درامي إجتماعي عُرض في فترة عيد الميلاد بطولة جيري غزال، وأعادت هذه التجربة في مسلسل جديد «عَ إسمك» في فترة عيد الميلاد 2020 مع نفس طاقم العمل. وقد عُرفت كارين خلال أعمالها بإيصالها قضية وطن، مجتمع، إنسان... فأطلت في مسلسل بردانة أنا إلى جانب بديع أبو شقرا ووسام حنا حيث طرحت الكاتبة كلوديا مارشليان قضية عنف المرأة قصة رفضها لجوائز الموريكس دورفي يونيو 2016 اعترضت على جائزة الموريكس دور بعدما قررت لجنتها منحها جائزتين وهما “أفضل سيناريو” و “أفضل ثنائي” (كارين رزق الله والممثل يورغو شلهوب) عن المسلسل “قلبي دق”. ورفضت الجائزتين وصرحت أن هذه الجائزة لم يعد لها أي قيمة خاصة أن اللجنة لم تكتشف وجودها طيلة الـ 15 سنة الماضية على الرغم من كثرة الأعمال التي قدمتها رغم نجاحها.حياتها الخاصةإلتقت بزوجها فادي شربل الذي كان زميلها في الجامعة، وزوجا بعد قصة حب دامت خمسة سنوات في العام 1999 رزقت منه بابنتين: ناديا (من مواليد عام 2001) ونايا (من مواليد عام 2005). في مارس 2022 أعلنت انفصالها عن زوجها قائلة: انفصلنا وعلى طريق الطلاق. أعمالهافي التلفزيون (2021): راحوا (2021): 350 غرام (2020): ع إسمك (2019): بردانة أنا (2019): أنتي مين (2018): أم البنات (2018): ومشيت (2018): قصف ذهبي (2017): لآخر نفس (2016): مش أنا (2015): قلبي دق (2007): عيلة ع فرد ميلة (2005): انا ومرتي كارين (2005): مرتي وبنتي وأنا (2001): لماذا مع المخرج طوني قهوجي على قناة واو بالصف (فيلم) (1999): كيف وليش في السينما (2011): مدام بامبينو (2018): قصف ذهبي (2020):Meheret في التقديم (2013): it's show time مع فادي شربل صوت الغد (1999): كيف وليش (ست حشوره) في التأليف (2019): إنتي مين، (مسلسل). (2018): ومشيت، (مسلسل) (2017): لآخر نفس، (مسلسل) (2016): مش أنا، (مسلسل) (2015): قلبي دق،(مسلسل) (2014): اخترب الحي ،(مسلسل) (2013): حلوة كتير وكذابة، (فيلم) (2012): حلوة وكذابة، (مسلسل) (2011): مدام بامبينو، (فيلم) (2007)-(2018): عيلة ع فرد ميلة (مسلسل) (2005)-(2007): مرتي وبنتي وأنا (مسلسل) (2001)-(2010): مرتي وأنا، (مسلسل) مصدر السيرة الذاتية https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86_%D8%B1%D8%B2%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87
علينا الاستفادة من تاريخنا وثقافتنا
BY الفنانة نتاشا شوفاني
9.2
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفنانة نتاشا شوفاني للواء: "علينا الاستفادة من تاريخنا وثقافتنا وفلاسفتنا ومبدعينا اللبنانيين بشكل أكبر" حاورتها: ضحى عبدالرؤوف المل تنمو قدرات الفنانة نتاشا شوفاني التمثيلية في كل دور تتقمصه، ونلمس فيه الاختلاف المبني على استخراج أحاسيس الشخصية. كما أن التناقض في اختيارها للأدوار ينبع من طموحها الدرامي المبني على تحدي الذات، لتؤكد من خلال تصاعدها الدرامي والمتدرج بنضوجه المصقول على لفت الأنظار. أن من خلال المشاهد التي أحبها أو من جهات الإنتاج والمخرجين ومعها أجريت هذا الحوار... - كيف تستطيعين تقمص الأدوار باختلافها الدرامي؟ تتزايد خبرتي وقدراتي التمثيلية في كل عمل درامي أقوم به، فأصبح أكثر نضوجاً. لعبت في مسلسل "نص يوم" شخصية ليال، الفتاة العالية الحساسية والانطوائية، واستطاع المخرج سامر البرقاوي إبراز انفعالاتها بهدوء. كما أن الأستاذ أكثم حمادة يمتلك شخصية سلسة في التعامل مع الممثل من خلال خبرته في تقنيات المسرح الروسي، ساعدني في وضعي في حالة ليال لكي أتقمص الشخصية. في نفس الوقت، كنت أقوم بدور بطولة على مسرح جورج خباز، فكان تصوير مسلسل درامي نهاراً ولعب دور كوميدي على المسرح ليلاً، وهنا كان التحدي. - بين المسرح والتلفزيون، هل من وجود فني آخر لنتاشا شوفاني؟ نعم، إضافة للأعمال التلفزيونية، أقوم حالياً بقراءة نص سينمائي جديد، وبعد المسرح والتلفزيون أتطلع إلى التركيز على السينما. "-اخترب الحي" واستمرارية سلبية أم إيجابية؟ وماذا تخبرينا عن المسلسل تحديداً؟ هو مسلسل عزيز على قلبي قمت فيه بدور أساسي، ولمدة سنة كاملة كانت تجربة جميلة، وأعطى نجاحاً باهراً. فمسلسل "اخترب الحي" لم يجعلني أتوقف عن العمل في المشاركة بأعمال أخرى، ففي السنة ذاتها، قمت بأدوار في كل من مسلسل "كفى"، "دوائر حب"، مسرحية "هيدا مش فيلم مصري"، وفيلم "مفقود" وفيلم "أنا مش شهيد" وعدد من الأفلام القصيرة. - بداية ضمن خط تصاعدي درامي بطيء أم سريع بالنسبة لك؟ ومتى نراك في أعمال مشتركة مع مصر؟ أفضل التصاعد البطيء على السريع، لأن الوقت عامل مهم ليضيف الكثير من النضوج التمثيلي بشكل أوسع. أخاف من التصاعد السريع غير المبني على الخبرة التي تضيفها الأعمال المختلفة في صقل كل شخصية أقدمها. بالنسبة لمصر، اشتركت في مسلسل "دوائر حب" وهو عمل مشترك بين مصر ولبنان والخليج، وكان لي شرف الوقوف أمام الممثلة القديرة رجاء الجداوي التي غمرتني بنصائحها ولطافتها المميزة، لها جزيل الشكر لهذه اللحظات التي ستبقى راسخة في ذاكرتي. إنما هذا العام لم أتمكن من الاشتراك بمسلسل عُرض علي في مصر وفيلم في المغرب، لارتباطي بعمل مسرحي مع الفنان جورج خباز. وخلال حضوري مهرجان سينمائي في مصر، لمست أهمية العمل مع المنتجين والممثلين المصريين، وقمت بجولة مع أصدقاء تعرفت عليهم في مسلسل "دوائر حب" وربطتني علاقة صداقة حميمة مع تارة عماد وعادل متولي وزرت معهما الأماكن الثقافية والآثار واستمتعت جداً بالروح المصرية الطيبة. - ماذا يضيف المخرج لنتاشا وما هو الدور الذي ما زال عالقاً بك؟ كل دور قمت به له أهمية كبرى. فأضيف له من ذاتي ما يجعله مهماً في مسيرتي الفنية، ولم أتعلق بشخصية دون أخرى. والرؤية الخاصة لكل مخرج هي الأساس، والتعاون الذي نتناقش به لنصل إلى العمق في تقمص الشخصية التي أمثلها. ومع كل مخرج تعلمت ميزة جديدة لا يمكن تعلمها في الجامعة لتكون بهذا الفهم والتمييز. - تمتلكين وجهاً ملائكياً، هل فكرت بتغيير ما؟ وهل تناسب هذه الصفة الأدوار التي تعرض عليك؟ تنوع الأدوار لم يسمح لي أن أحتفظ بالوجه الملائكي، لأن شخصية "دوللي" في "اخترب الحي" قوية ومؤذية، كما في "أبرياء ولكن" دور كارمن الذي تم استغلالها من أمها بالتبني. لهذا امتلأت بالحقد وتعمدت تغيير نبرة صوتي لأعطي الشخصية حقها، وبمسلسل "دوائر حب" قمت بدور حنين الأنانية من عائلة مفككة والتي تبرر الأخطاء النفسية في حياتها بسبب ماضيها ومعاناتها مع عائلتها. لهذا، ما من مشكلة في الوجه الملائكي وما من مشكلة عندي ضمن ما يقتضيه المشهد، ولو كان الدور يحتاج إلى تغييرات ما بالشكل الخارجي وضمن قناعات المخرج وقناعاتي طبعاً. - تعاني الدراما اللبنانية من الإنتاج، ما رأيك؟ قد تكون الإمكانيات المادية السبب الرئيسي في معاناة الأعمال اللبنانية، أما بالنسبة للمواضيع فعلينا الاستفادة من تاريخنا وثقافتنا وفلاسفتنا ومبدعينا اللبنانيين بشكل أكبر. هذا لا يعني أن الاقتباس خطأ، لأني مع الاقتباس من الأعمال الروائية الجميلة، كالبؤساء وأحدب نوتردام. كانت أعمالاً رائعة ومهمة في تاريخ الدراما اللبنانية. ما أشدد عليه هو أن العودة إلى هويتنا الفنية الخاصة لنكون مرآة لمجتمعنا وحضارتنا، وهذا يمنحنا الغنى في مسلسلاتنا. - من المشجع الأول لنتاشا شوفاني؟ طبعاً عائلتي التي أحبها وأهتم جداً لنصائحها، خاصة جدتي التي تتابع كل أعمالي الدرامية من البداية، لها محبتي عبر جريدتكم وأشكر المعجبات والمعجبين على التشجيع المستمر لي عبر متابعتهم أعمالي. Doha EL Mol في هذا الحوار تقدم الفنانة نتاشا شوفاني رؤى واضحة ومترابطة حول مسيرتها الفنية وتوجهاتها. ردودها تنطوي على تطور ملحوظ في تجربتها الفنية، وتشرح بتفصيل كيف تؤثر تجربة كل عمل على نموها كممثلة. كما أن تفصيلها للأعمال التي شاركت فيها يعكس تنوع تجربتها، ويتيح للقارئ فهماً أعمق لكيفية تأثير الأدوار المختلفة على مسيرتها. فالحوار يتناول مواضيع متنوعة مثل تجربة المسرح، التلفزيون، والسينما، كما يتناول الصعوبات التي تواجه الدراما اللبنانية، مما يوفر للقارئ رؤية شاملة. نتاشا ترد بشكل واضح على الأسئلة، وتستخدم أمثلة محددة تدعم وجهات نظرها وتقدم تفاصيل مثيرة للاهتمام عن تجاربها الشخصية. كما يتجلى في تصريحاتها كيف تطورت كممثلة من خلال تجاربها المختلفة. حديثها عن النضوج البطيء والتعلم المستمر يعكس رغبتها في تحسين أدائها والارتقاء بمهنتها كما يظهر في حديثها خوفها من التصاعد السريع غير المبني على الخبرة. هذا يعكس وعيها بأهمية التوازن والتمهل في تطور مسيرتها الفنية. أما تعبيرها عن كيفية تفاعلها مع أدوار مختلفة، خاصة تلك التي تتطلب تغييرات كبيرة في الشخصية، يعكس تعمقها العاطفي في عملها. هذا يظهر في قدرتها على تغيير نبرة صوتها وشخصياتها بشكل فعال. يظهر حبها للفن في كل تصريح تقوله، من خلال تأكيدها على أهمية النضوج والتطور والتعلم من كل تجربة. حماسها تجاه المشاريع التي شاركت فيها والتقدير لمشجعيها وعائلتها يعكس العلاقة العاطفية القوية التي تجمعها بالفن وبأشخاص داعمين في حياتها وتعبيرها عن امتنانها لمشجعيها وزملائها، بما في ذلك إطرائها على رجاء الجداوي، يوضح مدى تقديرها للدعم والتوجيه الذي تتلقاه حقيقة ما لاحظته أثناء الحوار معها أن نتاشا تتحدث بصراحة عن تجاربها وصعوباتها وتحدياتها تجعل الحوار جذاباً وصادقاً. القارئ يمكن أن يرتبط بسهولة بمشاعرها وتحدياتها. كما تقدم نتاشا نصائح واستراتيجيات مستخلصة من تجربتها الشخصية، مما يضيف قيمة تعليمية للقارئ ويجعل الحوار أكثر إفادة. أما تعبيرها عن أهمية الاستفادة من الثقافة والتاريخ اللبناني يوضح التزامها تجاه تطوير الصناعة المحلية، مما يضيف بعداً وطنياً وجذاباً للحوار. dohamol67@gmail.com
×
الفنانة نتاشا شوفاني
الفنانة نتاشا شوفاني ناتاشا شوفاني (6 أغسطس 1989 -)، ممثلة ورسامة لبنانية. عن حياتها ولدت في الإمارات العربية المتحدة، درست في الجامعة اللبنانية الأمريكية في مجال الصحافة والمسرح. مسيرتها الفنية أول عمل فني لها كممثلة كان في 2011 في مسلسل (جنى العمر)، ثم بعدها مسلسل (اخترب الحي) في 2014. عُرفت في العالم العربي من خلال دور رولا في المسلسل الشهير الهيبة العودة ومن ثم الشخصية التي ذهلت الجمهور ألا وهي لارا في مسلسل ما فيي بجزئيه التي كانت السبب المباشر في عدم زواج ياسما وفارس في الجزء الأول الذي اعتبرها الجمهور شخصية مستفزة. انتقادات حول أعمالها وصلت انتقادات للممثلة ناتاشا شوفاني في عام 2019 وبداية 2020 من خلال مجموعة من الشخصيات التي بينهم قاسم مشترك، حيث تتدرج جميع شخصياتها تحت قالب التعاسة والمهزومة اللذان أثارا الملل في الجمهور، حيث رأى الجمهور تشابه كبير في دورها بمسلسل ما فيي ومسلسل سر. بعدها كانت ستخوض السباق الرمضاني عام 2020 بثلاثة أدوار مختلفة لا تنتمي للشخصيات التي اعتاد الجمهور على رؤيتها من ناتاشا، حيث أدت دور "دانا" المتعجرفة والقوية في مسلسل دانتيل الذي عرض على شاهد، ودور "كارمن" الشريرة التي تهمها مصلحتها وتتمتع باللاانسانية في مسلسل إسود فاتح وأيضًا من خلال شخصية "سونة" في مسلسل دفعة بيروت الذي عرض مؤخرًا على شاهد كذلك؛ المرأة التي تعمل في الكباريه من خلال دور إنساني ترك بصمة جميلة الذي أدى إلى تحول درامي في شخصية أساسية في المسلسل، ذكر أن ناتاشا كان لها اطلالة خاصة في هذا العمل يبدأ في الحلقة 19 إلى الحلقة 28 في أمر مجهول. أعمالها مسلسلات سنة الانتاج الشخصية العمل ملاحظات 2011 فاتن جنى العمر 2012 لمى حلوة وكذابة 2014 حنين دوائر الحب 2014 دوللي اخترَب الحي 2015 جيسي سبعة (7) 2015 أسماء بنت الشهبندر 2015 كارمن أبرياء ولكن 2016 ليال خليل نص يوم 2016 شيرين متل القمر 2017 إيميلي ورد جوري 2017 ليلاس شبابيك 2017 جنى بلحظة 2018 يارا عندي قلب 2018 رولا ناظم العالي الهيبة العودة 2019 نظام مقامات العشق 2019 لارا العبد الله ما فيي Main Character 2019 يارا مسألة وقت 2019 ميرا صانع الأحلام 2020 لارا العبد الله ما فيي 2 Main Character 2020 راما سر Main Character 2020 ندى لو ما التقينا 2020 جوانا الحب جنون 3 2020 نادين دارين 2020 دانا سامي التلي دانتيل recurring character Ep2-30 2020 كارمن إسود فاتح 2020 سونة دفعة بيروت Guest star Ep19-28 2021 جود عنبر6 2022 كارولين الثمانية 2022 راما التحدي - السر2 Guest star Ep1-13 2023 توجان دكة العبيد 2023 هنا سفر برلك recurring character Ep4-8 + THE FINALE 2023 كارمن الحجرة special appearance Ep10-11 مسرحيات سنة الانتاج الشخصية العمل 2017 نيلّي مع الوقت يمكن مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%A7%D8%AA%D8%A7%D8%B4%D8%A7_%D8%B4%D9%88%D9%81%D8%A7%D9%86%D9%8A
«
14
15
16
17
18
»