Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
مسرح الشانسونيه تمكن مع الوقت
BY الفنانة ليلى أسطفان
9.5
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
.الفنانة ليلى أسطفان لمجلة "مرايا": "مسرح الشانسونيه تمكن مع الوقت من أخذ موقعه المناسب داخل منظومة المسرح اللبناني" حاورتها: ضحى عبد الرؤوف المل تمسك الفنانة ليلى أسطفان بمقومات الأداء الكوميدي لتحقيق الابتكار والاكتشاف والتواصل التفاعلي على خشبة المسرح، بهدف الانتقاد البناء بفن كوميدي أتقنت بمهارة تقديمه، خصوصاً مسرح "الساعة عشرة"، والتلاحم الفني مع القديرين بيير شمسيان وأندريه جدع. وبطبيعية تميل نحو محاكاة الأحداث الحياتية بلغة مسرحية كوميدية ترافقها الأغنية المونولوجية الهادفة إلى خلق المواقف الكوميدية البعيدة عن المبالغة، وبنبرة أنثوية لها وجودها الفاعل على مسرح "الساعة عشرة"، إذ استطاعت الثبات بقوة وإبراز شخصيتها، متلمسة بوضوح ميزة هذا المسرح مع عطائها الفني الآخر، معتمدة على روح الفكاهة، وتقليد نبرة الأصوات بدقة، وتعابير تتسرب إلى القلب بحس فكاهي وسيطرة على مشاعرها، مبتعدة عن الخطابية، ميالة إلى الوضوح. وبتلقائية تلونت بها صوتاً وتمثيلاً، ومعها كانت متعة هذا الحوار الذي أجريناه. - المرأة العربية تفشل في الكتابة الدرامية (إن تراجيديا أو كوميديا) لأنها بلا تجربة. ما رأيك بهذا الكلام؟ هذا كلام قاسٍ بالنسبة للمرأة العربية بوجه عام واللبنانية بخاصة. فقد كتبت العديد من النساء الدراما بنوعيها التراجيدي والكوميدي، وأصدق الأمثلة: إيفيت سرسق التي كانت تعد وتقدم مع فرقة لها برنامجاً تلفزيونياً أسبوعياً وأعمالاً مسرحية متنوعة تندرج جميعها تحت الكوميديا. ومؤخراً لمع اسم كارين رزق الله في الكوميديا والتراجيديا معاً. ولا ننسى الدور الكبير الذي تلعبه حالياً ومنذ فترة لا بأس بها الكاتبة والممثلة كلوديا مرشليان التي تعرض أعمالها على معظم الفضائيات العربية. وتطول قائمة الأسماء، ومن أبرزهن: لطيفة ملتقى، وجنفياف عطا الله، ومنى طايع، وندين لبكي، وريتا برصونا، وبيتي توتل، ولينا خوري. وأعتذر إن سها عن بالي أخريات. وعلى المستوى العربي، لو عاينا غوغل لوجدنا أسماء كثيرة بارزة في مصر (مثال: إنعام محمد علي)، وسوريا (مثال: أمل حنا)، والأردن (مثال: سميحة خريس)، وفلسطين (مثال: نهيل مهنا) وبقية الدول العربية. يبقى من الضروري توضيح مصطلح "التجربة" الوارد في السؤال. ترى هل يتفوق الرجل العربي في كتابة الدراما على المرأة العربية لأنه صاحب تجربة، وعن أي تجربة نتحدث هنا؟ آن الأوان ليقتنع مجتمعنا العربي بأن المرأة تشارك الرجل في كل مناحي الحياة، ولا أغالي إن قلت بأنها كثيراً ما تتفوق عليه. - فيض الأحاسيس الكوميدية ينبع من صوتك قبل التعابير الجسدية. ما رأيك؟ ولماذا لم نسمعك إذاعياً؟ يحق لي أن أقول بأنني أنتمي إلى فئة الفنانين الذين يعتبرون بأن الأحاسيس الكوميدية تنبع من الموقف الكوميدي، أكان ذلك صوتاً أو حركة، بما يعكس الشخصية التي أقدمها على المسرح. وأود أن أذكر بأن خلفيتي الأكاديمية كانت ولا تزال موسيقية بشكل أساسي. وفي ما يتعلق بالشق الإذاعي من السؤال، فقد شاركت في عدة برامج إذاعية تقديماً وإعداداً. ومن هذه البرامج: "يوم إي يوم لأ" و"شلة التعتير" للراحل وسيم طبارة، اللذين كانا يذاعان من إذاعة "صوت لبنان" في النصف الثاني من ثمانينيات القرن الماضي. وبرنامج "Les dix heures à 10 heures" أي "مسرح الساعة العاشرة .. الساعة العاشرة" الذي كان يذاع من إذاعة صوت لبنان أيضاً وبمشاركة كامل أعضاء فرقتنا "Les dix heures". وبرنامج إذاعي آخر قدمته أنا وزميلي أندريه جدع كان على راديو مونت كارلو الدولية قبل أربع سنوات تقريباً. - تمتلكين خامة صوت مميزة، هل من فن كوميدي صوتي توظفه الفنانة ليلى أسطفان في المشهد؟ وهل من تعاون إذاعي في مسيرتك الكوميدية؟ بالنسبة للشق الأول من السؤال، فأنا أوظف صوتي في محاكاة أغنيات لـ"فيروز"، و"سميرة توفيق"، و"ماجدة الرومي"، و"ملحم بركات" أطال الله في عمرهم، ولـ"صباح"، و"داليدا"، و"وديع الصافي"، و"زكي ناصيف"، و"عبد الحليم حافظ"، و"فريد الأطرش" الذين رحلوا عن هذه الدنيا. وتطول القائمة. ومن خلال قيامي بتحوير النص الكلامي لأغنيات هؤلاء وغيرهم، أضع المتابع أمام موقف درامي اجتماعي أو سياسي فيه ضحكة، ولكنها ممزوجة بمرارة الواقع الذي نعيشه. أما الشق الثاني من السؤال فقد أجبت عنه في السؤال السابق. - متى تتلمسين بقياسات خيالك الصوت الذي تقلدينه؟ ألا يزعج ذلك الوجوه السياسية؟ متى تعيدين بناء المشهد الكوميدي على موقف حياتي خاص؟ ما أقوم به من تقليد ومحاكاة للسياسيين يتخطى تجسيد الشخصية، بحيث يصار إلى التركيز أكثر على أسلوب النطق واللهجة وما يعرف بـ"محط الكلام" أو "الحركة الجسدية" التي تتميز بها مثل هذه الشخصيات. ولا يزعج هذا الأمر الوجوه السياسية، لأنني لا أنال من صورتهم المطبوعة في أذهان محبيهم وأتباعهم، ولا أحاول أن أسخر من شخصهم. ولطالما أحب الناس الشخصية التي أقلدها إلى درجة أن بعض المعجبين والمعجبات ينادونني بها. من كثرة ما مارست عملي في فن الكوميديا بصدق وشغف، بات هذا الأمر جزءاً من حياتي اليومية، التي يهمني أن أترك الانطباع عنها عند الآخر دون مغالاة أو إسفاف، وبعفوية تامة. - هل تتغير مقاييس الكوميديا من زمن إلى آخر؟ بالتأكيد. فما دام المسرح والتلفزيون والسينما انعكاساً للمجتمع الذي تتوجه إليه هذه الوسائل، وما دام هذا المجتمع في حالة تطور دائم، فإن المقاييس ستتغير حكماً من زمن إلى آخر. وما على الفنان المؤمن برسالته إلا أن يتعايش مع الزمن الجديد دون أن ينحرف أو ينزلق، بل يطور ذاته باستمرار، محافظاً على رقيه الفني. - رحلة مسرح الساعة العاشرة ومدى اشتياقك له؟ وما الجديد فيه حالياً؟ وما هي أبرز نقاط التجدد فيه؟ لا أفصل مسرح الساعة العاشرة عن حياتي. أما الجديد فهو انتظار تحسن أحوال البلد اقتصادياً ومعيشياً وبيئياً (الله يسهل سفر هالزبالة)، حتى يتمكن المواطن العادي من العيش حياة طبيعية كغيره من سكان هذا العالم، يؤمن من خلالها الضروريات اليومية، ويكون له حيز من الصفاء الذهني والإمكانات المادية التي تتيح له التوجه إلى الأنشطة الثقافية والفنية والمسرحية. والتجدد في مسرح الساعة العاشرة يكمن في النص المتجدد، وفي الأغنية الناقدة، وحتى في الديكور والأزياء، وإضافة الكفاءات التمثيلية الشابة إلى فريقنا. - برأيك، ألم يستطع مسرح الساعة العاشرة ترك بصمة في المسرح اللبناني؟ ترك مسرح الساعة العاشرة "بصمة بالجوز وبورما بالكاجو" (من الحلويات) و"بسمة" ترتسم على وجوه متتبعيه. ويجب عدم إغفال الحقيقة بأن مسرح الشانسونيه تمكن مع الوقت من أخذ موقعه المناسب داخل منظومة المسرح اللبناني العريق بتاريخه وإنجازاته، والذي يعاني اليوم أشد المعاناة وأقساها في ظل الظروف الحاضرة. - هل من عودة لمسرح الساعة العاشرة حالياً بنصوص قوية سياسياً؟ وما مدى صعوبة فن الكوميديا للمرأة؟ الاضطرابات والقلاقل والغموض وعدم وضوح الرؤية المستقبلية والوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الضاغط كلها معوقات لا تواجه مسرح الساعة العاشرة فقط، بل كل المبادرات الثقافية والفنية التي تحترم نفسها وتحترم جمهورها. النصوص القوية سياسياً "مقدور" عليها باستمرار في مسرحنا، والمطلوب وضع سياسي قوي. وبالنسبة لمدى صعوبة فن الكوميديا للمرأة، فكما سبق وأشرت، لا أرى تمييزاً بين المرأة والرجل في هذا السياق. - النقد السياسي والنكتة الاجتماعية والتوافق بينهما على المسرح، ألا يشكل صعوبة على الشخصيات التي تلعبين أدوارها؟ لا يشكل التوافق بين النقد السياسي والنكتة الاجتماعية أي صعوبة على الشخصيات التي ألعبها على المسرح. فأنا أختار الشخصية المناسبة، ومن خلالها أعمد إلى إيصال الرسالة، أكانت نقداً سياسياً أو موقفاً اجتماعياً. وعلى سبيل المثال، حين يقتضي الموقف نكتة اجتماعية ما، فإنني أضعها على لسان شخصية من الشخصيات التي أرسمها والتي يحبها الحضور والمتتبعون. - الدور الكوميدي الذي يخطر ببالك دائماً؟ في الحقيقة، يخطر ببالي دائماً أدوار كوميدية متعددة بعدد الشخصيات التي ألعبها أو أحاول تظهيرها وفق الموقف والحالة. - أغاني مونولوجية تشتهرين بها كتابة وغناءً. هل تمثل هذه الأغنيات دورة الحياة السياسية التي تعيد نفسها عبر الزمن؟ ألفت وأديت أغنيات كثيرة تناولت مواضيع حياتية وسياسية واجتماعية مختلفة، ولأن التاريخ يعيد نفسه بحسب فكر أرنولد توينبي (وليس بحسب عضلات أرنولد شوارزينيغر)، فإن استعادة هذه الأغاني ممكنة مراراً وتكراراً ما دام الوضع على حاله منذ بداية عهدي في مسرح الشانسونيه. فأغنيات مثل "طاء طاء طائقية"، و"تعلى وتتعمر الجبال زبالة بزبالة"، و"يا شركة الكهربا آخرتها لوين"، و"عتيمة عالعتيمة"، و"خليل الموتور" ستبقى خالدة خلود مآسينا. وآخر أغنية قدمتها تلخص الحالة المزرية التي تعيد نفسها مرة بعد أخرى، قلت فيها: "السنة بتنتهي بسرعة بيمضى الليل وبعدو نهار ونحنا ع رصيف الوقت انطرنا وطال الانتظار لا بداية ولا نهاية التاريخ نفسو عم بيعيد واللي ناطر النهاية ينطر شو طالع بالإيد يللي عم تحكي الحكاية مين بيصدق حكيك مين وعود وقصص شي خيالي منسمعهن صار إلنا سنين الدنيا ع نفسا بدور ونحنا بمطرحنا ندور" - التقليد يحتاج لقوة ملاحظة شديدة. ما مدى صعوبة ذلك لك؟ لا أغالي إن قلت إنها موهبة عندي كما عند الذين يبدعون في التقليد محلياً وعالمياً. وإذا أردت أن أقلد شخصية ما، فعلي أن أتعمد مراقبتها ودراستها من خلال أفلام الفيديو التي تظهر فيها، وأعيد عرض هذه المشاهد مراراً وتكراراً حتى أتمكن من محاكاتها. وللتأكيد على أنها موهبة، فإنني ألاحظ أن بعض الصغار من أقاربي الذين لم يتخطوا بعد الثالثة من عمرهم يقلدون الشخصيات من حولهم ببراعة. ترى هل "جينا"؟!!! - متى تضحكين ليلى مباشرة على المسرح وبعفوية من ردة فعل مشاهد ما؟ إن مسرحنا مسرح تفاعلي بيننا وبين الحضور، لذا فإن الضحكة العفوية متوقعة دائماً، سواء جاءت من موقف مستجد يقوم به أحدنا على المسرح، أم من تعليق لحظي من أحد الحاضرين. وهذه مواقف تعطي دينامية خاصة وتجذب الحضور لمشاهدة العمل أكثر من مرة. - ماذا تقولين عن الفن الكوميدي في لبنان؟ لهذا الفن في بلادنا تاريخ عريق وأسماء لامعة مثل أبو سليم وفرقته، وشوشو ومسرحه، وإيفيت سرسق، ورنيه حلو، ونبيه أبو الحسن، ووسيم طبارة ومجموعته، ودودل (عبد الله نبوت) وزملاؤه، وسامي خياط وفرقته، وفريال كريم، وكثيرين غيرهم. ومن كان له تاريخ ويعرف كيف يحافظ عليه، فإن حاضره ومستقبله وتوليد مواهب جديدة مسألة مضمونة وفعل تطور تصاعدي مستمر. - إلى أي مدى ارتبطت ثلاثية أندريه جدع وبيار شمسيان وليلى أسطفان بمسرح الساعة العاشرة؟ سؤالك يذكرني بكلمات جبران خليل جبران في النبي: "وُلدتما معاً، وتظلان معاً." نحن وهذا المسرح الجميل. - بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال المسرحية، ما رأيك بهذه المسيرة؟ وماذا تقولين للمرأة والحبيبة والزوجة ليلى أسطفان؟ المسيرة رائعة في نظري. واحتفظ لنفسي بكل ما في نيتي قوله للمرأة والحبيبة والزوجة ليلى أسطفان: "أنا بصطفل أنا وحالي، لأني دايماً بحب أخبر الخبرية عالطريقة اللي بتريحني وبتسعدني." فأنا متفائلة بطبعي وأنظر باستمرار إلى النصف الملآن من الكوب، ولا أخفيك بأنني في كثير من الأحيان أتساءل: "هل الكوب ما زال موجوداً؟". السيريالية حلوة في معظم الأوقات. - كلمة أخيرة للطفل العربي. لا أحب أن أنهي هذا اللقاء الممتع معك بغصة. وعليه، فمن منطلق التفاؤل الذي أحاول دائماً أن أجعله جزءاً من حياتي، أتمنى لطفلنا العربي أن يأتيه اليوم الذي يضحك فيه على كل من تسبب له بسوء أو أذى، وأن تبتسم له الحياة كما تبتسم لبقية أطفال شعوب العالم الذين ينعمون بالسلام. Doha El Mol في الحوار جوانب متعددة تتعلق بالفنانة ومسرح "الساعة العشرة" وتحديات الفن الكوميدي في السياق الاجتماعي والسياسي اللبناني. لهذا رأيت من المنطق تقديم تحليل عنه ... تتميز مقابلة ليلى أسطفان بالتركيز على جوانب متعددة من فنها وتجربتها الفنية، مع تقديم وجهات نظر حول التحديات التي تواجهها كممثلة ومبدعة في مجال الكوميديا. تبرز أسطفان في حديثها قوة ورسوخ تجربتها في مسرح "الساعة العشرة"، مع التركيز على الجوانب الفنية والنقدية التي تجعل من مسرحها منصة مميزة في الساحة الثقافية اللبنانية. تعكس إجاباتها تفهمًا عميقًا للضغوط والتحديات التي تواجهها، وتبرز قدرتها على التكيف مع الوضع المتغير، وهو ما يضيف مصداقية لحديثها عن أهمية مسرح الشانسونيه في السياق اللبناني. تظهر أسطفان ثقة عالية في نفسها وفي عملها، وهي تتحدث بفخر عن تجربتها الطويلة والممتدة في الفن الكوميدي. تعكس نبراتها وروحها الإيجابية، رغم الصعوبات التي تواجهها في ظل الظروف الاجتماعية والسياسية الضاغطة. هذا يعكس مرونتها النفسية وإصرارها على الاستمرار في تقديم الفن الكوميدي الذي يعكس الواقع اللبناني بكل تفاصيله. تعبر عن طموحها العميق في تغيير الأوضاع من خلال فنها، وهذا يظهر بوضوح في نظرتها المستقبلية المتفائلة. كما أن تعاملها مع النقد والإشادة والاختلافات بين الجنسين في الكتابة الدرامية يبرز قدرتها على التحليل والتمكن النفسي من التعامل مع التحديات التي تطرأ في حياتها المهنية. في سياق الحديث عن مسرح "الساعة العشرة"، تبرز الأسئلة أهمية هذا المسرح كمؤسسة فنية تعكس قضايا اجتماعية وسياسية، وأهمية الاستمرار في تقديم أعمال تتماشى مع الزمن ومتغيراته. تشير أسطفان إلى أن مسرحها يتعرض للتحديات بسبب الوضع الاقتصادي والسياسي في لبنان، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على إمكانية تقديم عروض جديدة وجذب الجمهور. تعكس إجاباتها عن دور المرأة في الكتابة الدرامية والشق الإذاعي في حياتها المهنية توازنًا بين الهوية الشخصية والاحترافية، مما يضيف بعدًا عميقًا حول كيفية تعبيرها عن نفسها فنياً وموضوعياً. تؤثر مقابلة ليلى أسطفان بشكل مباشر على القارئ من خلال تقديم صورة واضحة عن تحديات صناعة الكوميديا في سياق اجتماعي وسياسي معقد. توفر المقابلة للقارئ نظرة ثاقبة حول كيفية تعامل الفنانة مع قضايا حساسة ومهمة في المجتمع اللبناني، مما يمكن أن يساهم في زيادة الوعي حول أهمية الفنون في التعبير عن الواقع الاجتماعي والنقد البناء. كما أن التعبير الإيجابي والواقعي من قبل أسطفان حول صعوبات الفن الكوميدي وتجربتها الشخصية قد يلهم القارئ، خصوصاً من يهتمون بالفنون والثقافة، ليظلوا متمسكين بإيمانهم بالفن كوسيلة للتغيير والتحفيز. تبرز تصريحاتها عن التحديات والصعوبات والتجدد الفني أهمية الاستمرارية والإبداع في مواجهة الظروف القاسية، مما يمكن أن يكون له تأثير تحفيزي إيجابي على القارئ. في النهاية، تجسد مقابلة ليلى أسطفان قوة الإبداع والفن في مواجهة التحديات، وتبرز أهمية التكيف والابتكار كوسائل أساسية للحفاظ على الفن كأداة للتعبير والنقد الاجتماعي. dohamol67@gmail.com في النهاية أقول إنها من ألطف الوجوه بشاشة أثناء الحوار معها ولتواضعها المميز الذي جعلني أشعر ببهجة وأن أقوم بتحضير الإسئلة كما أنها لا تنسى من تواصل معها يوما ..لها كل التقدير
×
الفنانة ليلى أسطفان
بيان سيرة ليلى أمين اسطفان الدراسة ماجستير فنون مسرحية، كلية الفنون الجميلة، الجامعة العربية المفتوحة لشمال أميركا (2018) كلية الموسيقى، جامعة الروح القدس، الكسليك (1978-1980) المعهد العالي للموسيقى – الكونسرفتوار (1974-1980) البكالوريا التعليمية، تخصص: فنون (1974) الدورات التدريبية "مجموعة آلات أورف،" الجمعية العالمية لتطوير الموسيقى (I.G.M.F)، فريدبورغ، ألمانيا، 1979 "طريقة مارسيل كورنيلو في تدريس الموسيقى،" جامعة الروح القدس – الكسليك، 1979 "دورة متقدمة في استخدام آلات أورف،" معهد غوته، بيروت، 1980 "مشغل الغناء الجوقي" و"مشغل التعليم الموسيقي،" مارلي لو روا، فرنسا، 1980 "العلاج بالموسيقى،" الجمعية العالمية لتطوير الموسيقى (I.G.M.F)، تروسنغن، ألمانيا، 1981 "مدخل إلى الكمبيوتر،" فيوتشر كدز، 1996 "دورة أولى في اللغة الإنكليزية،" المركز التربوي للبحوث والإنماء، 2009 "دورة متقدمة في اللغة الإنكليزية،" المركز التربوي للبحوث والإنماء، 2010 الوظائف المركز التربوي للبحوث والإنماء (1976-(2019 رئيسة قسم الفنون بالتكليف (2016-2019) إعداد برامج تربوية، التلفزيون التربوي (1995-2016) تدريس مادتي المشاهدة والتطبيق والمشغل الموسيقي، دار معلمي ومعلمات الفنون، فرع رأس بيروت وفرع سد البوشرية (1977-1981) إعداد مقرر النشاطات الموسيقية لمعلمات مرحلة الروضة (1981) إعداد مقرر مادة المشغل الموسيقي لدار معلمي ومعلمات الفنون (1977) باحثة مساعدة، قسم الفنون (1977-1995) تقديم برنامج تعليمي موسيقي يومي عبر تلفزيون لبنان، التلفزيون التربوي (1976) مدرسة مادتي الموسيقى والرسم، تكميلية عينطورة الرسمية – المتن، وزارة التربية والتعليم العالي (1974-1976) النشاطات الفنية المسرح إعداد اسكتشات ونصوص أغنيات مجموعة من عشرين مسرحية نقدية اجتماعية سياسية ساخرة والمشاركة في التمثيل والغناء فيها، مسرح الساعة العاشرة، في لبنان والخارج، 1989 ولتاريخه المشاركة في مسرحية "تمكين المرأة"، إعداد كلوديا مرشيليان، إنتاج اليونيسيف، اليونسكو وراس بعلبك والكفير، 2006 إعداد وتأليف وتمثيل وإخراج المسرحية الغنائية "بانتظار بابا نويل" (للأطفال)، 1994 المشاركة في سبع مسرحيات نقدية اجتماعية سياسية ساخرة ضمن فرقة السيغال لوسيم طبارة وإيفيت سرسق، 1981-1988 بطولة مسرحية الأطفال الغنائية "تلات حكايات زغار"، إعداد جوزف أبي ضاهر، إخراج وسيم طبارة، مسرح لو بون - نهر الكلب، 1981 المشاركة في مسرحية "شارع الزهار"، إعداد وإخراج ناجي معلوف، الأشرفية، 1981 المشاركة في مسرحية "المؤامرة مستمرة"، للأخوين رحباني، إخراج ريمون جبارة، كازينو لبنان، 1980 المشاركة في مسرحية "سهرة على الأعصاب"، إعداد ناجي معلوف، إخراج أنطوان ملتقى، طبرجا، 1979 دور البطولة في مسرحية "تران الغربة" لنقولا الديك، مسرح سان فرانسوا، جل الديب، 1977 دور البطولة في مسرحية "صح النوم" للأخوين رحباني، إخراج جورج نصار، إنتاج نادي المتين، صيف 1975 التلفزيون المشاركة في إعداد اسكتشات وأغنيات 240 حلقة من البرنامج التلفزيوني "8 و14 ونحنا" والبرنامج التلفزيوني "أخبار دوت كوم" والمشاركة في التمثيل فيهما، المؤسسة اللبنانية للإرسال، 2007-2012 "لماذا؟"، برنامج تلفزيوني نقدي ساخر، إعداد ليلى اسطفان وأندره جدع، المؤسسة اللبنانية للإرسال، 2003 "رادار"، 30 حلقة رمضانية ساخرة، تلفزيون المستقبل، 2003 "كوميديا كوميديا"، 30 حلقة رمضانية ساخرة، فضائية أوربت، 2001 "ملا قصة"، سباعية تلفزيونية، إعداد وتقديم ليلى اسطفان، المؤسسة اللبنانية للإرسال، 1994-1995 الإذاعة مجموعة حلقات يومية ساخرة ونقدية، إذاعة مونت كارلو الدولية "لي ديزور آ ديزور"، فرقة مسرح الساعة العاشرة، صوت لبنان "يوم أي يوم لا"، فرقة السيغال، صوت لبنان "شلة التعتير"، فرقة السيغال، صوت لبنان السينما دور جورية في فيلم "سيلينا"، للأخوين رحباني، سيناريو غدي رحباني، إخراج حاتم علي، إنتاج الأتاسي، 2009 يضاف إلى كل ما تقدم غناء مقدمات عدد كبير من البرامج التلفزيونية وغناء أغنيات تربوية مرفقة بكتب واسطوانات تربوية للأطفال.
قريبًا يسمع الجمهور صوتي
BY الفنان طوني عيسى
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفنان "طوني عيسى" لمجلة مرايا: "قريبًا يسمع الجمهور صوتي في تترات مسلسلات" حاورته: ضحى عبد الرؤوف المل ملامح وجه شرقي يفيض رجولة، وتعبيرات تستفز الحس الدرامي لبث الأحاسيس المختلفة في نفس المتلقي، فالممثل "طوني عيسى" ابن عمشيت الشمالية، وهو من عائلة فنية عريقة ترعرع على الفن ونشأ بين أحضان الموسيقى والمسرح. له العديد من الأدوار التي منحته ليونة تنوعت في الكثير من المسلسلات مثل "مالح يا بحر" و"الغالبون" و"العائدة". إلا أن أبرزها المسلسل الدرامي "سمرا" للمخرجة "رشا شربتجي"، التي استطاعت صقل الشخصية بنسبة عالية، مما خلق تحديات عند الفنان "طوني عيسى" لنراه بتمثيل متميز وإدراك كنه الشخصية وجوهرها، وفهم أبعادها بتكوين دراماتيكي حركي في الوجه خاصة. إن انفعالاته أو رسم المعاني من خلال تعابير الجسد الشرقي بامتياز، وهذا ملموس للنقاد بشكل عام. فالواقعية في إعطاء الشخصية حقها تميز بها "طوني عيسى" بسلاسة وشراسة، لتكون ضمن محاكاة درامية محبوكة الانفعالات والعقلانية. ومع الفنان "طوني عيسى" أجرينا هذا الحوار: - طوني عيسى والملامح الشرقية في الوجه، إلى أي مدى تمنحك نسبة الاقتراب من الجمهور؟ نحن في عصر أصبحت الأدوار الرجولية فيه نادرة، والله هو الواهب لهذه الملامح التي تساعد في أداء الدور خاصة الجنس اللطيف في اشتياق لهذه الأدوار والملامح التي تجذب البصر والبصيرة، وهي قادرة على خلق ميزة أو بصمة خاصة بالنسبة لي. -غناء وتمثيل، وطوني عيسى بينهما، ألا تظن أن التمثيل طغى على الغناء؟ يطغى التمثيل على الغناء منذ البداية، والغناء بالنسبة لي هواية والهدف الأساسي بل والارتكاز الأكبر على التمثيل، والباقي ثانوي رغم أهميته، لكن محور التمثيل هو الأهم في حياتي. - ماذا أضاف كل مخرج إلى طوني عيسى؟ وإلى أي مدى يؤثر المخرج في نجاح الممثل أو فشله في عمل درامي ما؟ المخرجون أضافوا الكثير إلى "طوني عيسى"، وبعض المخرجين لم يضيفوا أي شيء. والمخرج يؤثر جدًا على الممثل، مثل المخرجة "رشا هشام شربتجي" في مسلسل "سمرا" مثلاً، التي اشتغلت كثيرًا على إدارة الممثل أكثر من الصورة. وهذا يضيف الكثير للممثل ويمنحه القوة، والأمر نسبي بين المخرجين. - أعمال تمثيلية تشهد بالتعبيرات القوية المختزنة في شخصيتك وما زالت تفاجئ الجمهور، ما سبب ذلك؟ ربما هي قوة الشخصية، والإرث القديم يختزن أفكاري بشخصيتي وطريقة عيشي، وكل هذا أترجمه في الأداء التمثيلي. كل دور من الأدوار يخلق الكثير من التجديد، وما زال في جعبتي الكثير من المفاجآت. - أين الفنان طوني عيسى من الأفلام؟ وهل من مشاركات في أفلام مصرية قريبًا؟ ما من مشاركة حتى الآن أو أي طلب للأفلام المصرية. وفي الخامس من أيار القادم، سيتم عرض فيلم "تلتت" في الصالات اللبنانية، نايت كوميدي، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور عامة. - ما هي أبرز مشكلات الإنتاج في الوطن العربي برأيك؟ وهل الممثل اللبناني بدأ بالصعود مجددًا لاندماجه مع الفنان السوري والمصري؟ الإنتاج إشكاليته في التمويل، المنتج الفعال للدراما الجيدة بنوعيتها وقدرتها على تحقيق العمل الجيد والبحث عنه. أما الممثل اللبناني واندماجه مع الفنان السوري أو المصري، فهذا يضيف له ثقافة جيدة وتعاون مثمر بين البلدان العربية، ولا خطأ في ذلك. - ما هي أحب الأعمال الدرامية إلى قلبك؟ وما هي أحب الأغاني؟ أحب الأعمال الدرامية التي قمت بالتمثيل فيها هي "الغالبون"، مسلسل "عشق النساء"، و"علاقات خاصة". هذه من المسلسلات التي أحبها جدًا، ومسلسل "سمرا" مؤخرًا، دوري فيه غريب وجميل. أما أحب الأغاني، فأحب طابع "وديع الصافي"، "وائل جسار"، "وائل كفوري"، و"معين شريف". - أين أنت من المسرح اللبناني؟ وما رأيك بتصنيفاته الحالية مثل مسرح جورج خباز، أو مسرح نضال الأشقر، أو مسرح الأب فادي تابت؟ غرامي المسرح وللأسف حاليًا لا توجد أي فرصة، والمسرح اللبناني الذي نراه اليوم لذيذ ومهضوم، ويبعث الفرح في قلوب الناس. هم بحاجة للضحكة، لكن ليس كافيًا إذا أردنا الكلام عن المسرح القديم كمسرح الرحابنة ومسرحهم الجديد أيضًا، اشتقنا لهم. - هل واجهت صعوبة في تقمص شخصية الغجري في مسلسل "سمرا"؟ وإلى أي مدى نجح المسلسل في خيوطه الدرامية المتعددة؟ لم أجد صعوبة في شخصية "سيف" في مسلسل "سمرا"، اشتغلت عليها بشكل كبير، وحضرت أيضًا أفلامًا عن الغجر. لعبته بكل جوارحي وتفاصيله الدقيقة، رغم الصعوبة في البداية، لكن ثم التمرس بالدور منحني سهولة في الأداء الدرامي. المسلسل نجح واستطاع الوصول إلى قلوب الناس، وقصة جيدة جدًا، وكل ممثل أعطى الدور من الحيوية والجمال ما يمكنه من إضفاء روح تمثيلية عالية وإنتاج رائع وإخراج جيد جدًا. - طوني عيسى، ماذا يحذف من أرشيفه الفني؟ ولماذا لم نسمع صوتك في تترات المسلسلات؟ أحذف الكثير من أرشيفي الفني وأقول الحمد لله، مرت مرور الكرام. وقريبًا يسمع الجمهور صوتي في تترات مسلسلات. - ماذا يقول الفنان طوني عيسى لقريته؟ أشكر كل الناس ودعم أهل قريتي الكبير وكل القيمين عليها، وأشكر أهلي لاحتضانهم الكبير لي، وأشكر مجلة مرايا على هذا الحوار. Doha El Mol في تحليل عن حواري معه يبرز طوني عيسى كشخصية ذات ملامح شرقية تعكس الرجولة والقوة، مما يجعله مميزًا في عالم الفن. هذه الملامح، التي يشير إليها بقوة في الحوار، تمنحه قدرة على التعبير بعمق عن المشاعر والأحاسيس المختلفة، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على الجمهور. عيسى يعبر عن اعتزازه بهذه الملامح ويعتبرها هبة إلهية تساعده في الوصول إلى قلوب المشاهدين، مما يبرز أهمية الذاتية في تقديم الأداء التمثيلي. كما أن طوني عيسى يصف تجربته في مسلسل "سمرا" كمثال على التحديات التي يواجهها. تلك التحديات ليست مجرد صعوبة في الأداء، بل هي اختبار لقدرته على تجسيد شخصية معقدة وجعلها ملموسة ومؤثرة. هذه التجربة تسلط الضوء على العمق النفسي والتعبيري لشخصيته الفنية، وتبرهن على مرونته وقدرته على تحويل الصعوبات إلى قوة إبداعية. فهو يوضح في الحوار أنه يفضل التمثيل على الغناء، حيث يرى أن التمثيل هو محور حياته. هذه النظرة تعكس التزامه العميق بمجال التمثيل ورغبته في تقديم أدوار ذات تأثير كبير. لكن هذا لا يعني تقليص أهمية الغناء بالنسبة له؛ بل يعتبره هواية تعزز من تنوعه الفني، ما يبرز جانبًا من شخصيته يعكس التوازن بين الاهتمامات المختلفة. أما في تأثير الغناء على التمثيل يظهر في قدرة عيسى على توظيف عناصر درامية متعددة في أدواره، مما يعزز من جودة أدائه. ارتباطه بالغناء يمكن أن يُفهم كوسيلة لتوسيع نطاق تعبيره الفني، وهو ما قد يكون له تأثير إيجابي على كيفية تقديمه للشخصيات. كما يوضح أهمية دور المخرج في تعزيز أداء الممثل. يتناول تأثير المخرج بشكل دقيق، مشيرًا إلى أن بعض المخرجين يضيفون الكثير إلى أداء الممثلين بينما لا يضيف البعض الآخر شيئًا يذكر. هذا يعكس فهمه العميق لدور الإخراج في تشكيل الأداء التمثيلي، ويبرز مدى أهمية التعاون بين الممثل والمخرج لتحقيق النجاح. أما العمل مع المخرجة "رشا شربتجي" يظهر تأثيراً إيجابياً على عيسى، حيث يصفها بأنها كانت مشرفة على إدارة الممثل بشكل أكبر من التركيز على الصورة، مما ساعده على تقديم أداء قوي. هذه التجربة تعكس كيف يمكن لأسلوب الإخراج أن يعزز من قوة الأداء التمثيلي، وهو ما يُظهر العلاقة التفاعلية بين المخرج والممثل. يشير إلى أهمية الاندماج مع الفنانين من دول عربية مختلفة، مثل السوريين والمصريين. هذا الانفتاح يعزز من قدرته على التكيف والابتكار، ويعكس تقديره للتعاون الثقافي. يُفهم هذا على أنه علامة على نضوج فني، وقدرة على التفاعل مع مشهد فني متنوع ومتغير. فيما يتعلق بتحديات الإنتاج، يبرز طوني عيسى الصعوبات المرتبطة بالتمويل والبحث عن دراما ذات جودة. هذه الإشارة تعكس الوعي بالتحديات التي تواجه الصناعة، مما يشير إلى أن الفنان ليس فقط مشاركًا في العمل بل أيضًا واعٍ للعوامل التي تؤثر على نوعية الإنتاج. عيسى يبرز في الحديث عن تجاربه الفنية قدرتَه على الابتكار والتجديد في الأدوار. يُظهر ذلك كيف يمكن للإبداع أن يكون محركًا رئيسيًا للنجاح الفني. تعبيره عن قدرته على تقديم مفاجآت جديدة يعكس الذكاء العاطفي والقدرة على فهم وتعامل مع التوقعات العاطفية للجمهور.كما يعبر عن شكره وامتنانه للجمهور وأهله، مما يعكس الجانب الإنساني العاطفي لشخصيته. هذا التواصل والتقدير يعزز من ارتباط الجمهور به، ويبرز كيف يمكن للعلاقات الشخصية والتقدير أن يلعبا دورًا مهمًا في النجاح الفني. في النهاية، يظهر طوني عيسى كشخصية فنية متعددة الأبعاد، تجمع بين القوة التعبيرية والمرونة الفنية والوعي العميق بالعوامل التي تؤثر على أدائه وتفاعله مع الجمهور. هذه السمات تجعله شخصية مؤثرة في مجاله وتبرز عمق تأثيره الفني والنفسي. dohamol67@gmail.com
×
الفنان طوني عيسى
طوني عيسى(14 يونيو 1979-) ممثل ومغني لبناني. حياته والده الممثل ناظم عيسى، نشأ في قرية بعشتة، قرب عمشيت درس تخصص إدارة الفنادق في معهد القرطباوي.حياته الأسريةتزوج في 23 مايو 2021 من فتاة من خارج الوسط تدعى «أمونة عيد» في تركيا وأقيم حفل زفافه في بيروتفي فبراير 2022 رزق بابنته «تاليا»مشواره المهنيبدأ دراسة الموسيقى من عمر ثماني سنوات ثم أصبح طالباً في الكونسرفتوار، تعلم العزف على الآلات والإيقاع القوي كالدف والطبلة، بعدها درس الصولفيج والإيقاع في جامعة الروح القدس الكسليك، في البداية عمل في الغناء، قدم العديد من الحفلات الخاصة لكنه توجه فيما بعد للتمثيل حيث قدم أغنية في مسرحية “على أرض الغجر” مع آل الرحباني. انطلاقته الفعلية كممثل كانت في مسلسل يا مالح با بحر للمخرج طانيوس أبي حاتم والمخرجة ليليان بستاني ، كان أول مسلسل لبناني يبث عبرشاشة أو تي في. انطلاقته الفعلية كانت في مسلسل «الغالبون» الذي نال من خلاله عدة جوائز محليةأعمالهفي التلفزيون (2022): العين بالعين (2021):صالون زهرة (2021):2020 (2021):لا حكم عليه (2019): الحب جنون الجزء الثاني (2019): صانع الأحلام (2018): حدوتة حب (خماسية شهر عشل والرجل الآخر) (2018):خمسين ألف (2017):محرومين (طارق) (2017):مذكرات عشيقة سابقة (باسل) (2016):خاتون (دانيال رئيس المخفر) (2016):صرخة روح 4 «وجع الصمت» (مطر) (2016): مدرسة الحب (2016):سمرا (الريّس سيف) (2016):العراب الجزء الثاني (سامر) (2016): علاقات خاصة (إياد) (2016):بنت الشهبندر (صالح أفندي) (2016): حبيب (2016): كفى (أحمد) (2015): العراب (سامر) (2014): ولاد البلد (جاد) (2014): عشق النساء (بروفيسور أحمد) (2014):اتهام (وليد) (2012): الغالبون الجزء الثاني (علي بلال) (2012): عندما يبكي التراب (2012): كيندا (2012): الشحرورة (2011): الأرملة والشيطان (روجيه) (2011): من أجل عينيها (2012): الغالبون (علي بلال) (2010): طماشة الجزء الثاني (2009): صحن يومي (2009): طماشة (2008): مالح يابحر (وائل) (2008): الشيخة الأمريكية (2007): للحب وجهٌ آخر (فؤاد) (2006): مطلوب عروس في السينما (2019): شباب ضايعة (2019): شرعوا الحشيشة (2018): كذبة بيضا (2016): تلتت (2013): 24 ساعه حب في المسرح مسرحية مع الرحابنة دونك شوت أرض الغجر كلنا تقلا الاندري في الغناء في أبريل 2016 أطلق أغنيته الأولى بعنوان «كانوا القمر» من كلمات رياض نجمة، ألحان باسم رزق، توزيع داني الحلو.في تقديم البرامجفي أكتوبر 2016 قدم برنامج المسابقات«أهلية بمحلية» على قناة الجديد ويتمحور حول فنانين، كلٌّ مع فريق يلمّ بالأغنيات، والرابح يفرض شروطه على الخاسر، كأن يغنّي مُعلَّقاً على علو 15 متراً و«غيرها من المواقف المرحة».مشاركته في ديو المشاهيرشارك في نوفمبر 2015 في برنامج ديو المشاهير (الموسم الرابع) لدعم إحدى الجمعيات الخيرية ولقد حاز على اللقب وحصل على مبلغ قيمته /30.000$في الفيديو كليبعام في ديسمبر 2015 شارك الفنانة العراقية شذى حسون في كليب أغنية مزيون تحت إدارة المخرج علاء الأنصاري كما شارك الفنان جورج وسوف في كليب أصعب فراق تحت إدارة المخرج وليد ناصيف عام 2008 الجوائز حصل على جوائز تكريمية منها:- 2011 : جائزة تكريمية في النبطية – جنوب لبنان، عن دوره في مسلسل “الغالبون” 2014: جائزة أفضل ممثل دور ثاني مناصفة مع الممثل اللبناني وسام حنا لكنه إنسحب من جائزة الموريكس رافضا استلام الجائزة إلى جانب وسام وإعترض على النتيجة. 2015: جائزة أفضل ممثل لبناني عن دوره في مسلسل عشق النساء. مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D9%88%D9%86%D9%8A_%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89
أستعد الآن للانطلاق في جولة جديدة
BY الإعلامية نادين الأسعد فغالي
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الشاعرة والإعلامية د. نادين الأسعد: "أستعد الآن للانطلاق في جولة جديدة لعرض مسرحية 'الظلال' في كل من قطر وعمان." حاورتها: ضحى عبدالرؤوف المل ثمة قواسم مشتركة بين الفنون التي تمسك بها دكتورة نادين الأسعد. فما بين الشعر والرواية والإعلام وتقديم البرامج، نرى مكونات مسرحية تفرض نفسها، كتحديث لطاقات مختزنة ما زالت تطلعنا عليها واحدة تلو الأخرى. وهي الطافحة بالأنوثة والجمال، والمشبعة بالرقة والشفافية، كقصائدها وإطلالتها المشحونة بالطاقة الإعلامية، وتنوع أساليبها وحضورها. مع الشاعرة والإعلامية "د. نادين الأسعد" أجرينا هذا الحوار: - الشاعرة والإعلامية د. نادين الأسعد .. بين الشعر والإعلام، أين أنت من الدراما؟ هل تفكرين في كتابة سيناريو؟ الشعر يأخذ من وقتي الكثير، ويتملكني مما يجعلني مقصرة نوعاً ما في كتابة الرواية. وعلى الرغم من تجربتي مع رواية "رياح الرغبة"، إلا أنني أرى أن الدراما العربية اليوم بحاجة إلى تغيير فيما تقدمه للمشاهد من نمطية. لقد تلقيت العديد من العروض لتحويل "رياح الرغبة" إلى عمل درامي، إلا أنني كنت لا أزال أبحث عن إطار مختلف لطرح هذه الرواية بشكل مسلسل تلفزيوني أو فيلم سينمائي. الدراما العربية بشكل عام تفتقر حتى يومنا هذا إلى المنتج الباحث عن تقديم أعمال ذات قيمة بعيداً عن شباك التذاكر، إلا فيما ندر. لذلك توجهت إلى المسرح وقمت مؤخراً بتأليف مسرحية غنائية بعنوان "الظلال"، التي تعاونت فيها مع الملحن القدير الفنان البحريني خالد الشيخ والموزع عمرو عبد العزيز، بمشاركة كل من نجم "آراب أيدول" حازم شريف والنجمة كارول عون، بمشاركة فرقة "إنانا". وقد عُرضت للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة وسط حضور جماهيري غير مسبوق. وقد شاركت في الأداء على المسرح، فكان عملاً فنياً وتجربة أعتز بها. - الفن هو الفن بكل مقوماته .. ماذا تقولين عن الحركة الشعرية اليوم؟ بدايةً أود القول إننا مقصرون في الشأن الثقافي. ففي الماضي كنا ندرس الشعر لنتثقف. لا بد أن ندرك أن قراءة الشعر الحديث مشاركة في إبداعه. ولأننا مقصرون، أرى أننا لم نتوصل بعد إلى القراءة التي تستحقها قصائد حديثة كثيرة. الحركة الشعرية في لبنان والعالم العربي لطالما عاشت ازدهاراً ولا تزال. قد ينتقد البعض الحركة الشعرية الحديثة، لكنني أرى في هذه الحداثة مدرسة بحد ذاتها، مدرسة تخلق قواعد جديدة للإبداع كما هو محمود درويش وطلال حيدر وجورج جرداق وغيرهم. يجب علينا اليوم إدراك ماهية الشعر الحديث، فالحداثة تجربة دائمة البدء، والثورة الشعرية التي ولّدتها الحداثة خلقت تراثاً جديداً، وهذا التراث لا بد له من من يحميه ويدعم مسيرته. نعم، الفن هو الفن بكل مقوماته، والحركة الشعرية اليوم تحتوي على الكثير من مقومات الإبداع التي هي مسؤولية ملقاة على عاتق الشعراء لمواصلة المسيرة والارتقاء بها، خاصة هنا في لبنان. - أين أنت من الصحافة؟ وما رأيك بما يحدث اليوم من بلبلة في أزمة الصحافة؟ وهل من نقد شعري يرضي الشاعر؟ لقد بدأت حياتي المهنية في حقل الصحافة، فأنا حاصلة على دكتوراه في الإعلام والصحافة من جامعة بوسطن الأمريكية. وعملت كأستاذة جامعية في عدد من الجامعات اللبنانية في الصحافة والأدب العربي. ولا زلت، بعد تجربة البدايات في الصحافة المكتوبة كصحيفة "الرياض" السعودية وصحيفة "الخليج" الإماراتية وغيرها، حيث كان لي إسهامات في العمل الصحفي في عدد من الصحف والمجلات الخليجية والعربية. لا زلت أخوض غمار الإعلام عبر تجارب متنوعة. واليوم أنا عضو لجنة تحكيم في واحدة من أهم الجوائز المخصصة لتطوير منظومة الإعلام والاتصال في الوطن العربي، وهي جائزة الشارقة للاتصال الحكومي. أما فيما يتعلق بما يحدث اليوم من أزمة للصحافة العربية بشكل عام، فهي برأيي أزمة عالمية وليست محلية فقط، خصوصاً إذا كنا نتحدث عن الصحافة الورقية. نرى أنها قد شهدت خلال السنوات الأخيرة أزمة حقيقية، وقد أخذت هذه الأزمة تتفاقم في العديد من الدول الغربية ليست في لبنان والوطن العربي فقط، وذلك كنتيجة حتمية لثورة الإنترنت والإعلام الاجتماعي في ظل تغير أنماط الاهتمام والقراءة لدى المجتمع، وشيوع ثقافة الحصول المجاني على المعلومة، مما أدى بشكل طبيعي إلى انخفاض مبيعات الصحف الورقية وانخفاض عائداتها المالية من الإعلانات. فتحولت الكثير من الصحف إلى صحف رقمية، حيث تصفح الصحف الإلكترونية أقل تكلفة والوصول إليها أسهل بكثير من الصحف الورقية. أعتقد أن الصحف الورقية لم تعد اليوم قادرة على مجاراة الصحف الإلكترونية كوسيط نقل جديد للمعلومة والإعلان، والتنافس مع مواقع التواصل الاجتماعي التي تجتذب مئات الملايين من المتصفحين مثل "تويتر" و"فيسبوك" وغيرهما في سرعة نشر الخبر للقارئ وقت حدوثه وتحديثه لحظة بلحظة في زمن سمته السرعة. أما فيما يتعلق بالنقد، فلا شك أن النقد المنهجي البناء يرضي الشاعر، وذلك حين يكون النقد حول فكرة موضوعية يمكن قياسها. حيث يتجه الناقد بفكره عبر طرح يهدف إلى تطوير العمل الأدبي والارتقاء به. فالنقد البناء برأيي هو ما كان بعيداً عن الهوى والتعصب والأحكام المسبقة، ولابد أن يكون مبنياً ومرتكزاً على أصول علمية صحيحة. - الجمال في الشكل والمضمون في القصيدة يوحي بالمخزون الثقافي والشعري.. ماذا تقرأين وكيف يصقل الشاعر موهبته؟ لا شك في أن الشعر هو موهبة بالدرجة الأولى، والموهبة تحتاج لصقل. هذا الصقل يأتي من خلال رفع الشاعر لمستوى مخزونه الفكري والأدبي والثقافي، وهذا يأتي من خلال القراءة. كما يمكن للتجارب التي يمر بها الشاعر أو ما يشهده من حوله من قضايا إنسانية أو حالات مختلفة يعيشها أن تحرك في داخله عطاءً أدبياً لا حدود له. أنا على المستوى الشخصي لدي شغف كبير للقراءة والإطلاع والتنقل بين الأدب الفرنسي والياباني والإسباني وغيرها، تماماً كما هو شغفي بالأدب العربي. هذا يمنحني سعادة بالغة حيث أجد نفسي بين طيات الكتاب، كما أنه يمنحني ربما دون أن أشعر مخزوناً أدبياً واسعاً. -أهم مؤلفاتك الشعرية وبرامجك التلفزيونية؟ لقد صدر لي في الشعر أربعة دواوين: "حدثني جسدي قال"، "رائحة رجل"، "علمني الحب"، "ظل القصيدة". وفي الرواية لي رواية واحدة هي "رياح الرغبة". وقد قمت مؤخراً، وكما ذكرت في بداية هذا الحوار، بتأليف مسرحية غنائية تحت عنوان "الظلال"، تم عرضها في الإمارات العربية المتحدة. وأطلقت في شهر فبراير من العام الجاري ديواناً شعرياً جديداً يحمل عنوان "ورقة أنا" حصرياً عبر موقع أنغامي، وذلك للمرة الأولى من بين مختلف إصداراتي في الشعر والرواية، حيث جاء ديوان "ورقة أنا" ديواناً شعرياً بصوتي. ولقد ضم الديوان، الذي قمت بتسجيل قصائده ووضع التوزيع الموسيقي لها مع الموزع القدير عمرو عبد العزيز في استوديوهات ميكس برو بدبي، ستة قصائد هي: "ورقة أنا"، "كل ما إجي حاكيك"، "العشق نار"، "الطقس"، "أوقات"، "شاعرة الأحلام". وقد تنوعت هذه القصائد بين العامية اللبنانية والعربية الفصحى. ولله الحمد، فقد لاقى هذا الديوان الصوتي الأول نجاحاً كبيراً منذ إطلاقه. أما فيما يتعلق بالعمل التلفزيوني، فقد عملت كمعدة ومقدمة لعدد من البرامج التلفزيونية والإذاعية الهامة في لبنان والمنطقة، أبرزها (إل بي سي) و(تي آر تي التركية) و(إم تي في) و(نيو تي في). وكانت لي العديد من التجارب مع هذه القنوات، ومنها برنامج "كتاب"، و"Z Ladies"، وغيرها. - قصيدة تكررها الشاعرة نادين الأسعد دائماً، ما هي؟ كلُّ عمري الآنَ يزهو وعلى ثغري ابتسامة هات عينيك، حبيبي ورموشاً كالسَهام لغةُ العينين ذابت وعلى جفني تنام كلُّ حاءٍ، كلُّ باءٍ كلُّها رفُّ حمام - كلمة للشعراء والكتاب عامة؟ أعتقد أنه بات لزاماً علينا اليوم أكثر من أي وقت مضى أن نلعب دوراً ريادياً فعالاً على الصعيد الفكري والأدبي. فالأدب هو رسالة نقدمها لمجتمعاتنا على اختلاف ثقافتها وتنوع مصادر تلقيها للشعر بشقيه الفصيح والعامي، والنثر، والرواية وغيرها. وفي الوقت ذاته، لا بد من وجود منظومة حكومية ثقافية تمنح الكتاب والأدباء قدراً كبيراً من الاهتمام، وذلك لحثهم على تقديم ما هو جيد ومفيد للمجتمع بشكل عام. الثقافة هي مرآة المجتمع، والأدب بات موثقاً للحدث. فكما وثق المتنبي عصراً ووثق جبران عصراً آخر، لا بد أن يدرك الشعراء والأدباء اللبنانيون اليوم أنهم مطالبون بتوثيق زمن هم رواد الفكر والثقافة فيه. - ما هي مشاريعك القادمة؟ أستعد الآن للانطلاق في جولة جديدة لعرض مسرحية "الظلال" في كل من قطر وعمان، ومن ثم سأعود إلى بيروت حيث بدأت بالعمل على أحدث إصداراتي الأدبية التي ستصدر في صيف هذا العام، وذلك عقب النجاح الكبير لديواني الأخير "ظل القصيدة" الذي تعاونت فيه مع دار "مدارك" للنشر. Doha EL MOL في هذا الحوار مع الشاعرة والإعلامية د. نادين الأسعد، لمست تألقاً مستمراً في عالم الفن والأدب، حيث يعبّر حديثها عن تفاعل عميق بين الجماليات الفنية والاهتمامات الشخصية. هذا الحوار يعكس جوانب متعددة من شخصيتها وتجربتها، ويقدم لنا صورة واضحة عن رؤيتها للفن والإبداع، مما يتيح لنا فرصة استكشافها بشكل أعمق. تتسم د. نادين الأسعد بقدرة استثنائية على التوازن بين مختلف مجالات الإبداع، من الشعر إلى الرواية والإعلام. إن استشهادها بتجربتها مع "رياح الرغبة" وعرض مسرحية "الظلال" يعكس اهتمامها العميق بتقديم أعمال متعددة الأبعاد، تتجاوز حدود جنس أدبي واحد. هذا التوازن يكشف عن قدرتها على دمج عناصر متعددة لتكوين أعمال متكاملة، مما يبرز نضجها الفني وابتكارها. يتضح من حديث د. نادين الأسعد أنها تعيش تجربة مستمرة من الصراع والإبداع. تأخذها التجربة الشعرية إلى عمق ذاتها، مما يجعلها تشعر بأنها مقصرة في جوانب أخرى مثل الرواية. هذا الصراع الداخلي بين الطموحات الفنية والوقت المحدود يعكس طبيعة الفنان الذي يسعى لتحقيق توازن بين مشاريعه المتعددة، وهو ما يعزز من فهمنا لكيفية تأثير الفن على حياة الأفراد. كما تعبر الأسعد في حديثها عن شغفها العميق بالأدب والشعر والدراما، مما يخلق شعوراً بالانغماس الكامل في عوالمها الإبداعية. تعكس مشاعرها تجاه النقد، وصعوبة تحقيق التوازن بين النقد البناء والتعصب، عمق إحساسها بالمسؤولية تجاه تحسين المشهد الأدبي وتطويره. تأكيدها على أهمية النقد الموضوعي والمبني على أسس علمية يبرز عاطفتها وحرصها على تحقيق تقدير حقيقي للأعمال الأدبية. إن أسلوب د. نادين الأسعد في التعبير عن تجاربها الإبداعية يمس القارئ عاطفياً. استخدامه للأمثلة الشخصية مثل تجربتها مع "الظلال" وتعاونها مع الفنانين يؤكد تفانيها في العمل الفني ويحفز القارئ على الشعور بالإعجاب والتقدير. كما أن إلقاء الضوء على مشاعرها حول الشعر والدراما والمسرح يجعل القارئ يشعر بالاتصال الشخصي معها، مما يعزز تجربة القراءة ويخلق رابطاً عاطفياً قوياً. بالمجمل، هذا الحوار يقدم لنا نافذة على عالم د. نادين الأسعد من خلال تحليل منطقي وموضوعي يعكس جمالية أعمالها وتحدياتها النفسية وعاطفتها. إن توازنها بين الإبداع والفن يعزز من فهمنا لأبعاد شخصيتها ويساعدنا على تقدير تأثيرها الكبير في مجالاتها المتنوعة. dohamol67@gmail.com
×
الإعلامية نادين الأسعد فغالي
شاعرة روائية وإعلامية لبنلنية، حاصلة على درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام، والدراسات العليا في القانون العام صدر لها في الشعر حدثني جسدي قائلا ورائحة رجل، علمني الحب وفيالرواية صدر لها رياح الرغبة ..قدمت الموسم السابع من برنامج أمير الشعراء أبرزها المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناسيونال إل بي سي وقنوات أخرى . كتبت الأشعار الغنائية لعدة فنانين عرب أبرزهم ماجدة الرومي، رامي عياش، سنحاول الحصول على المزيد من سيرتها الذاتية
الخبرة والحنكة والتمكن من المفردات
BY الشاعر طوني أبي كرم
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
طوني أبي كرم لمرايا: "الخبرة والحنكة والتمكن من المفردات قد تعطي القوة للمؤلف الغنائي." حاورته: ضحى عبد الرؤوف المل تتجلى عبقرية الشاعر الغنائي طوني أبي كرم في بث الحس لانفعالاته الشعرية التي تكشف عن أهم الخصائص في أسلوبه الغني بالعديد من المعطيات الجمالية التي يرسم من خلالها ملامح الصورة الرومانسية أو الواقعية، وبإيقاعات السهل الممتنع المتميز بأشكال ذات آفاق لفظية مفتوحة هي خلاصة رؤى حياتية، مما يجعلها محببة لجمهوره، وبلاغة فنية تأثيرية تحيط بالشاعر، فيلمس القارئ أو المستمع مصداقية الكلمة. لأنها نابعة من طبيعة اللحظة الحسية والانفعالية التي خرجت منها، لأنها ترتبط بالفكرة بشكل غير مباشر دون أن تنفصل عن اللحظة الشعورية، وإلى ما لا نهاية لاتصالها بالمخيلة الشعرية وبأنماط الصور التي يطلقها ويبثها بالنغمة المناسبة، لتتردد بسهولة على الشفاه وتستقر في الوجدان دون استحالة عاطفية، لأنها اتصلت بثلاثية الحواس: الشاعر، الملحن، والمغني، وباتصال مع المستمع الذي يلمس الوضوح في كلماته التي تلامس الحس بوظيفتها الشعرية الغنية بالتعبير الداخلي المتين، فهو يترك للفكرة الانسياب في عاطفة من يقرأ أو يسمع. فالعلاقة الشديدة بينه وبين الكلمة سرها الإيقاع أو اللحن الذي يلتقطه من الحالة الشعرية نفسها، ومع الشاعر الغنائي طوني أبي كرم، أجريت هذا الحوار: - الكلمة هي لحن وإيقاع وإحساس غنائي قائم بذاته، ما رأيك بهذا؟ ليس كل الكلام صالحًا للتلحين، فهناك مفردات ثقيلة على التلحين. أما الكلمات الإيقاعية، فهي أسهل في الغناء. لأن الإحساس يبقى خاصًا بشخصية الكاتب. - تمتاز كلمات الأغاني التي تكتبها بأسلوب السهل الممتنع، أم هي الدخول في لب المجتمع وما يحتاجه الإنسان في لحظة ما؟ السهل الممتنع هو مبدأ تقوم عليه كتاباتي مهما اختلفت المواضيع، عاطفية أو اجتماعية. غالبًا أعمل على تبسيط فلسفتها، وبذلك تصنف سهل الممتنع، أي سهلة في القراءة صعبة في الكتابة. - إلى أي مدى تشعر بالفخر عند نجاح أغنية كتبت كلماتها بنشوة المعنى الذي تغلب على الشاعر فيك؟ نجاح الأغنية ليس شعورًا بالفخر بقدر ما هو رضا نفسي نسبي بحسب تأثير الأغنية في المجتمع. - ما الفرق بين شاعر الأغنية والشاعر في قصائد تبقى على الورق؟ مؤلف غنائي هو اللقب الذي يترجم المعنى الصحيح للمهمة التي أقوم بها، فإن تأليف الكلام الغنائي لا يمت بصلة للشعر المتعارف عليه في القصيدة. فكلمات الأغنية يجب أن تكون مختصرة، معبرة، توصل فكرة ما وتعالجها في المقدمة والنص المقتضب والخاتمة، دون أن تضاف أية كلمة بطريقة الحشو. وهذا الأمر يتطلب خبرة وتمكنًا من المفردات السهلة للغناء، والحديث في هذا الأمر سهل، والصعوبة في تطبيقه. أما شعر القصيدة، فهو نص لا يصلح غالبًا للغناء، خاصة الشعبي، والقصيدة ليس لها حدود في الكتابة، فحين يقرر الشاعر قفلها يقوم بذلك وقد يكتب صفحات، وحين يحلو له يقفلها. - الكلمة هي المنطوقة وليست المكتوبة، هل هذا صحيح؟ البطولة في الأغنية أن يجعل المؤلف الكلمة المكتوبة منطوقة، هل وصلك المعنى؟ - الشاعر طوني أبي كرم، هل تكتب أحيانًا أغنية لفنان تحدد شخصيته من خلال كلمات الأغنية؟ عند ورود الفكرة في رأسي فورًا أبدأ بكتابة الأغنية. أستطيع أيضًا تحديد الشخصية المناسبة لغنائها، وطبعًا هذا الأمر مبني على إحساس يخصني وخبرتي في هذا المجال التي أصبحت نتيجتها ما يقارب 600 أغنية منتشرة. - ما أهمية الشاعر الغنائي في وطننا العربي؟ وهل يسبق اللحن الكلمة؟ ما يهمني من ينص دساتير الأمة ما دمت أنا من يكتب أغانيها المتعارف عليها. والأفضل هو تلحين الكلمة، ولكن الخبرة والحنكة والتمكن من المفردات قد تعطي القوة للمؤلف للكتابة على اللحن، وهذا الأمر حصل معي في العديد من الأغاني الناجحة مثل "بحبك وبغار" للفنان عاصي الحلاني وغيرها طبعًا. - كلمات أغاني نجحت جدًا وبأصوات فنانين لهم مكانتهم المشهودة فنيًا، هل يرضيك هذا؟ "كل من يغني من كلماتي يكون له فضل" في انتشار ونجاح الأغاني، فلولا الرسالة لا تصل الرسالة، شكرًا. Doha EL MOL يبدأ الحوار بتسليط الضوء على عبقرية الشاعر طوني أبي كرم، مشيرًا إلى أنه يدمج بين الحس الشعري والبلاغة الفنية ليعكس ملامح الصورة الرومانسية أو الواقعية. هذا الوصف يعزز تقدير القارئ لمهارات الشاعر ويجعلهم يشعرون بالفضول تجاه تفاصيل إبداعه. الشاعر يتناول أهمية البساطة في الأسلوب والتعبير، مما يعني أن قوة الكلمات تكمن في قدرتها على إيصال المشاعر بفعالية دون تعقيد. يشير هذا إلى فهم عميق للطبيعة الإنسانية وكيف أن التعقيد الزائد قد يعيق التواصل الفعّال. مع التأكيد على العلاقة الوثيقة بين الشاعر والمستمع، وكيف أن الكلمات تنبع من "طبيعة اللحظة الحسية والانفعالية" توضح قدرة الشاعر على استحضار مشاعر قوية تلامس القلب مباشرة. هذا يخلق تأثيرًا عاطفيًا لدى القارئ حيث يشعر بالارتباط العميق مع الكلمات وأثرها. في التحليل يظهر الفرق بين كتابة الشعر وتلحين الأغاني، حيث يُبرز أن كلمات الأغاني تحتاج إلى إيقاع خاص ومفردات مختصرة، بينما الشعر يمكن أن يكون أكثر تطورًا وحرية. هذا يوضح مدى تعقيد كل شكل من أشكال الكتابة، ويعزز تقدير القارئ للتحديات التي يواجهها الشاعر في كل مجال. عندما يتحدث طوني أبي كرم عن شعوره بالرضا وليس الفخر عند نجاح الأغنية، فهذا يعكس تواضعه واهتمامه الحقيقي بالتأثير الاجتماعي لعمله. هذا يعزز الصورة الإيجابية للشاعر كمبدع متواضع يركز على تقديم قيمة حقيقية بدلاً من السعي وراء المجد الشخصي. عندما يشير الشاعر إلى أنه يستطيع تحديد شخصية الفنان المناسب للأغنية، فإنه يبرز براعته في فهم العلاقة بين الكلمات وصوت الفنان. هذا يعزز فهم القارئ لمدى تعقيد عملية كتابة الأغاني وكيف أنها تتطلب معرفة دقيقة بطبيعة كل فنان، مما يعزز الإعجاب بالخبرة الفنية للشاعر. التأكيد على أن تلحين الكلمة أفضل من اللحن، مع الإشارة إلى خبرته في نجاح الأغاني، يسلط الضوء على دور الشاعر الغنائي كمساهم أساسي في الثقافة الموسيقية. هذا يعزز قيمة العمل الإبداعي ويجعل القارئ يقدّر دور الشاعر في تشكيل الفنون الموسيقية. الختام بتصريح "كل من يغني من كلماتي يكون له فضل" يعكس روح التعاون والاعتراف بالجهود المشتركة في نجاح الأغاني. هذا يعزز شعور القارئ بالإيجابية والتقدير تجاه الشاعر كمساهم في صناعة الفن ويشعرهم بالامتنان للرسالة التي يقدمها. هذا التحليل يهدف إلى تسليط الضوء على النقاط الرئيسة التي يمكن أن يحتاجها الباحث والقارئ، من خلال فهم عميق للعمليات الإبداعية والتحديات التي يواجهها الشاعر الغنائي. dohamol67@gmail.com
×
الشاعر طوني أبي كرم
طوني أبي كرم هو شاعر غنائي وملحن لبناني. النشأة والمسيرة كتب طوني أبي كرم كلمات أغاني لعديد الفنانين والفنانات من لبنان. فقد كتب أغنيتي «اه من هواك» و«لا تروح» لإليسا وحب الروح لكارول سماحة و«اشتقتلك انا» و«بحن عليكي» و«يلا حبيبي» لراغب علامة و«بهواك» و«حبيب القلب» لرامي عياش و«غيب عني غيب» لنوال الزغبي و«زين الروح» لأمل حجازي و«خذني وروح» لدارين حدشيتي و«حلوة الرجعة» لجورج الراسي و«ما تخبي علي» للورا خليل، و«أنت حياتي» لوعد والتي لحنها أيضا. وحصل على موريكس خاص تكريمي كأفضل شاعر غنائي متميز خلال جوائز الموريكس دور في 2019. و«تمسكن» لنجوى كرم و«أنا والشوق» و«احبك حيل» و«أنت الحياه» لميريام فارس و«الله يا جميل» لباسكال مشعلاني.الجوائز موريكس خاص تكريمي كأفضل شاعر غنائي متميز، الموريكس دور، 2019 لمعرفة المزيد عن أعماله الكثيرة زوروا موقعه https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D9%88%D9%86%D9%8A_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D9%83%D8%B1%D9%85
«
13
14
15
16
17
»