Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
لقلب الحقيقي للمدينة لا يكمن في مبانيها،
BY Artist Nathaniel Rackowe
9.2
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
ناثانيل راكو لـــ «اللــــواء»: «القلب الحقيقي للمدينة لا يكمن في مبانيها، بل في المساحات بينها وبين الأشخاص الذين يستخدمون هذه الأماكن ويسكنونها» حاورته: ضحى عبدالرؤوف المل بدايةً، سأبدأ بالمقال الذي كتبته عن أعماله، ثم أستكمله بحواري معه. استخراج قيمة الشكل من خلال الضوء في أعمال الفنان البريطاني ناثانيل راكو يقدم الفنان البريطاني ناثانيل راكو Nathaniel Rackowe هياكله المعمارية الكبيرة ومنحوتاته التي تؤكد على جماليات المدن الحديثة وفق انطباعات التخيلات الهندسية الحديثة لتصورات الأماكن زمانيًا، مستخدمًا العناصر الضوئية لتمثيل الحركة وفق المواد الصناعية المستخدمة. وتحويل البصر إلى أزمنة قديمة وحديثة تنهل من الضوء ما يجعلها في حيوية دائمة أو حركة بصرية تدمج المواد الصناعية مع الحسية أو الضوئية، وبمرونة توحي بحضارات تعتمد على الحركة المرتبطة بالمادة، أو تلك التي تزيل جمود المادة البنائية في فن العمارة الكلاسيكي، ولكن ضمن خطوط الضوء والمادة معًا. ليخلق نوعًا من الإبهار أو الدهشة التي تعتمد على الأبعاد الضوئية، ومن ناحية أخرى تلك التي تحتاج إلى العتمة لإظهار فروقات التصميمات أو انسيابية الهياكل المعمارية أو المجسمات وأبعادها الفنية. تضفي أعمال الفنان البريطاني ناثانيل راكو على المساحات ديناميكية تختصر الكثافة التي تزيلها فكرة الضوء النابعة من الطبيعة المتغيرة للأشياء التي يمثل الضوء نقطة انطلاق لها، إذ يعيد لها التجدد المستمر وفق المتغيرات البصرية التي يحدثها الضوء، وإن بشكل اصطناعي. إلا أنه يجذبنا نحو عامل العتمة والضوء والتضاد بينهما، أو بالأحرى ما يخفيه الليل ويظهره الضوء بجمالية تمثل السلبي والإيجابي، أو استخراج قيمة الشكل من خلال الضوء، وهذا ما يحدث عند الفجر حين انسحاب العتمة من الضوء كتسلل جمالي فطري. وهذا ما يؤكد عليه ناثانيل راكو في أعماله التركيبية ذات التقنية الحديثة المعتمدة على الضوء الاصطناعي. لكنها قادرة على التمسك بضوء الليل والنهار، حيث تختفي المدن في النهار وتظهر جماليتها في الليل، أو العكس. حقيقةً، لا أعرف مدى قيمة هذه الأعمال مستقبلًا لأنها تبشر باختزال الكثافة السكانية، أو بالأحرى كثافة الأبنية السكنية في المدن الكبرى. لتكون الأبنية ليلاً هي منحوتات قدمها ناثانيل راكو لجيل قادم وقادر على تطويرها كيفما يشاء. فهل تفاوت الضوء وأحاسيسه الشاعرية في الحياة المعاصرة هو المدن المتحركة التي تختفي نهارًا وتظهر جمالياتها ليلًا في زمن قادم؟ يستغل راكو المساحات الممتدة ليوزع عليها النقاط كالبذور لنباتات يضعها في أرض خصبة تثمر كل حبة فيها آلاف الوحدات الضوئية الشغوف بها، وبذلك كل نقطة على مساحة معينة هي مجسم يجمل العديد من الخلايا الضوئية الحية، وبذلك يفتح المدن على الاستقطاب السكاني غير المؤذي بيئيًا، لأنه يلغي المساحات الواسعة للأبنية، ويختصرها بنقطة تحمل آلاف الخطوط المتوازنة ضوئيًا، والمتوائمة مع المادة وجاذبية الأرض، وبالتالي هو يتلاعب على التوازن من خلال المساحة. ربما! القارئ قد يجد صعوبة في فهم مقالي ما لم يشاهد أعماله، لأنه يختصر كمية المادة من خلال الضوء، وببساطة شديدة هي قوة النقطة في مساحة يعتبرها قاعدة للخطوط وللكتلة من بعدها، وربما في هياكله الشبيهة بالورق البلاستيكي المموج تفاعلات بصرية تخيلية تأخذنا نحو عالم من ضوء وعتمة، أو من أحاسيس مادية وحسية، ومعنوية ذات بصمة فنية تتميز بالحركة الواسعة في مكان ضيق. فهل تمثل غرابة التخيلات الفنية حقيقة وجودية لمدن لن نرى جمالياتها مستقبلاً في النهار، أم هي دراسات فنية يقدمها ناثانيل راكو وفق تصوراته للمادة والضوء وتفاعلهما معًا؟ أن تقوم المشاريع الكبرى في المدن على فكرة الضوء، هذا يعني أن الكثير من الخيال العلمي قد تم استخدامه لتوفير مساحات شاسعة يرتاح لها البصر، ويتركها في فضاءات متخيلة تبعث على الاسترخاء للخروج من قسوة المادة، وتساعد على الابتكار والاستجمام البصري في آن. إن ما عرضه ناثانيل راكو (Nathaniel Rackowe) في بيروت هو كيف يرى المدن مستقبلاً، وتحديدًا كيف يرى مدينة بيروت بين الليل والنهار، وإظهار فروقات الاكتظاظ في الأبنية بين العتمة والضوء. وهذه لعبة ناثانيل راكو الذي استطاع التقاط تغيرات الضوء والعتمة عند الفجر أو في مرحلة المغيب، وفي الأمرين بنى تصاميمه على اختصار مساحات الأبنية في المدن الكبرى. ومع الفنان البريطاني ناثانيل راكو، أجريت هذا الحوار: - الشكل من خلال الضوء بين معنى الأشياء وتحديث المادة ديناميكيًا، ما رأيك؟ غالبًا ما يأخذ عملي الفني موادًا يمكن التعرف عليها كنقطة بداية، وفي الواقع، كل واحدة من هذه المواد لها وظيفتها الأصلية الخاصة بها ومعناها أو ما ترمز إليه. ترتبط المكونات التي أستخدمها بالأسس البنائية للمدن ومدى ارتباطها بالبيئة المبنية. على سبيل المثال، كتل الأسمنت، وألواح التسقيف، والطلاء الصناعي، وعوارض الصلب. ومن خلال دمج هذه المواد مع الضوء، أتمكن من تحويلها وكشف جمال جديد. أعطي هذه المواد معنى جديدًا وجمالية جديدة. - هل ترسم مدنًا حديثة التصميم تعتمد على ضوء النهار والليل؟ أنا مفتون بكيفية تحول المدينة بين الليل والنهار. إنها ساعة التحول، لحظة الغسق والفجر في مدينة، هي الأكثر كثافة مع إمكانيات العثور على الجمال الخفي للمدينة. عملي، على الرغم من أنه حاد، فهو رومانسي نابع من القلب. إنني أسعى إلى مساعدة الناس على النظر بعينين جديدتين إلى المدينة التي يعرفونها، ومع هذا المعرض في بيروت، واكتشاف تلك اللحظات المتسامية التي ستسمح لهم بالنعومة أو الإحساس بالرخاء في محيطهم. - كل نقطة عبر الفضاء تشكل فكرة. كيف توازن وزن المادة وتحريكها من خلال الضوء؟ هناك الكثير من التحديات العملية الصعبة مع الجمع بين الضوء والهيكل. إن الأعمال الفنية التي تم تقديمها كجزء من عرضي الفردي، شكل المدينة «The Shape of a City»، في «Letitia Gallery Beirut»، تقترب من هذا الموضوع بطرق مختلفة. مع سلسلة بلوك بيروت، يتم إنشاء الضوء كهيكل قائم بذاته حول كتل بناء خرسانية حقيقية موجودة في المدينة. ولكن مع المنحوتتين العامتين اللتين أقدمهما في وسط بيروت، فإن الضوء والهيكل أكثر تكاملاً. مع السقيفة السوداء الموسعة على سبيل المثال، يكاد الأمر كما لو أن الضوء نفسه يدفع الهيكل بشكل منفصل، وهو السبب الحرفي لتفكيكه. - مادة وضوء وتحديث في مستقبل يمكن أن تتألف منه المدن الجديدة، ما رأيك؟ إن أعمالي الفنية موجودة كنقد للمدن، لكن ليس كعمل غير مؤهل أو يائس. لدي ثقة، فضلاً عن سحر، في. لقد تأثرت كثيرًا بالخيال العلمي، ولذا فإن تخيل ذكرى المستقبل هو شيء أعتبره كثيرًا. إن دمج الضوء، وكذلك فهم كيفية استخدام الناس للبناء أو كيفية تشييد البناء، أمر حيوي لخلق المساحات الحضرية المستقبلية التي نحتاج إليها. لدي في بيروت الكثير من العمل الذي يتعين القيام به في هذا الصدد، وهذا سيحدث فقط إذا بدأ الاستثمار العام في إحداث تأثير كبير في المدينة، كما حدث في المشاريع المملوكة للقطاع الخاص. يجب أن تكون المدينة لأشخاصها. المساحات العامة، والمساحات للمشي، والتجمع، والمباني التي تلهم وتُعد ديمقراطية. هذه الأشياء هي دماء الحياة في أي مدينة. بالنسبة لي، فإن القلب الحقيقي للمدينة لا يكمن في مبانيها، بل في المساحات بينها وبين الأشخاص الذين يستخدمون هذه الأماكن ويسكنونها كل يوم. - ماذا تقول لمدينة بيروت؟ كانت مدينة بيروت مصدر إلهام كبير بالنسبة لي، وهذا يعود إلى عام 2009 عندما قضيت شهرين هناك في إقامة فنية (مع مؤسسة دلفينا) بحثًا، ورسمًا، وصنعًا للفن. يبدو أن المعرض الذي أقيم في بيروت الآن يشبه تراكم تسع سنوات من عملية التفكير! بيروت هي مدينة تبدي بكل فخر تاريخها المعقد في نسيج بنيتها المبنية، من الفيلا القديمة ذات الطراز الفرنسي، إلى الارتفاعات العالية المهجورة، إلى العمارة العالمية الجديدة المثيرة التي يتم تشييدها. كل مرحلة ومرحلة من المدينة مرئية إذا كنت تعرف كيف تنظر إليها، وهذا هو ما أحب قوله حول هذا الموضوع. مثل الناس الذين يعيشون هناك، فإن المدينة تفخر بما هي عليه، وما كانت عليه، وما ستصبح إليه. Doha El Mol أعمال ناثانيل راكو تركز على إدماج الضوء مع العناصر المعمارية لخلق تجارب بصرية ديناميكية. من خلال استخدام المواد الصناعية والضوء الاصطناعي، يقدم راكو تجسيدًا مميزًا للمساحات الحضرية، حيث يتمثل في أعماله تحويل الكتل المادية الجامدة إلى تجارب ضوئية حيوية. يدمج بين مواد مثل الأسمنت والصلب والطلاء مع الضوء لتطوير شكل جديد من التعبير الفني. يتعامل راكو مع العلاقة بين المادة والضوء بطريقة غير تقليدية. لا تقتصر أعماله على إظهار جمالية المواد بحد ذاتها، بل تهدف إلى تسليط الضوء على تفاعلها مع الضوء لخلق تأثيرات بصرية تجمع بين الثبات والحركة. هذا التفاعل يعكس تحول المدينة بين الليل والنهار، ما يبرز جماليات مخفية تُكشف بواسطة الضوء. يستخدم راكو الضوء والعتمة للتعبير عن تناقضات داخلية في التجربة الإنسانية. الضوء يمثل الوضوح والتجدد، بينما العتمة تشير إلى الغموض والهدوء. من خلال التلاعب بهذه العناصر، يخلق راكو تأثيرات تشجع المتلقي على استكشاف مشاعره وأفكاره الشخصية حول التغيير والتحول. التجارب البصرية التي يقدمها راكو قد تؤدي إلى استجابات نفسية متنوعة. يمكن أن يشعر المشاهدون بالإثارة من الأشكال المتغيرة والمعقدة، أو بالتأمل والهدوء نتيجة لاستخدام الضوء والعتمة لإظهار جماليات جديدة. تفاعلهم مع العمل قد يتغير بناءً على توقيت المشاهدة (نهارًا أو ليلًا) وحالة المزاج الشخصية. أعمال راكو تتسم بالجمالية الحركية التي تنبثق من تفاعل الضوء مع المادة. المنحوتات التي يصممها ليست ثابتة، بل تعكس حركة وتغير في الطريقة التي يتفاعل بها الضوء مع الأشكال، مما يخلق تجربة بصرية ديناميكية. الجمالية هنا تأتي من توازن الضوء والعتمة وتأثيرهما على فهم المشاهد للفضاء. من الناحية الفنية، راكو يتلاعب بالأبعاد من خلال الضوء والعتمة لخلق عمق بُعدي في أعماله. التقنيات المستخدمة تمزج بين العمارة والمجسمات الضوئية لخلق تأثيرات متعددة الأبعاد، مما يضيف إلى العمل الفني أبعادًا جديدة في كل مرة يُنظر إليه. يمكن النظر إلى أعمال راكو من خلال الهندسة الضوئية. استخدامه للضوء في تشكيل المواد يمكن تحليله باستخدام معادلات الانكسار والانعكاس، حيث يمكن قياس تأثير الضوء على الأسطح المختلفة واستخدام الرياضيات لوصف كيف تتغير الإضاءة والشكل بتغير الزاوية والموقع. يمكن استخدام التحليل الرياضي لقياس كيف يؤثر الضوء على الأبعاد المختلفة للعمل الفني. على سبيل المثال، يمكن استخدام معادلات الهندسة لتحليل كيفية تشكيل الضوء لظلال وأشكال جديدة على أسطح العمل، وكيف تؤثر هذه الأبعاد على التجربة البصرية للمشاهد. يستخدم راكو التوزيع الضوئي بطرق متعددة لتعزيز جمالية أعماله. من خلال تحليل رياضي لتوزيع الضوء، يمكن دراسة كيفية تأثير كثافة الضوء واتجاهه على الأشكال المختلفة، وكيف يمكن لهذه التأثيرات أن تخلق تجارب بصرية متغيرة. أعمال ناثانيل راكو تدمج بين الأسس النفسية والفنية والعلمية لتقديم تجربة بصرية معقدة وجذابة. من خلال التلاعب بالضوء والمواد، يخلق راكو بيئات فنية تتفاعل بشكل ديناميكي مع المشاهدين، وتستفز تأملاتهم حول جماليات المدينة وتحولاتها بين الليل والنهار. التحليل العلمي الرياضي يوفر أدوات لفهم كيف يؤثر الضوء على الأشكال ويشكل تجربة المشاهدة، مما يعزز الفهم العميق لفنه وتأثيره على المشاهد. dohamol67@gmail.com
×
Artist Nathaniel Rackowe
مواليد 1975، كامبريدج، المملكة المتحدة. يعيش ويعمل في لندن، المملكة المتحدة التعليم 2001 ماجستير في الفنون الجميلة، النحت، كلية سليد للفنون الجميلة، جامعة لندن، لندن 1998 بكالوريوس في الفنون الجميلة (النحت) مع مرتبة الشرف، جامعة شيفيلد هالام 1995 دبلومة B.T.E.C، دراسات أساسية، كلية كامبريدج الإقليمية عضو منتخب في الجمعية الملكية للنحاتين، المملكة المتحدة المعارض الفردية 2022 نقطة دريفت، سان لوران. باريس/ميلانو/لندن/دبي/تشنغدو/لوس أنجلوس/نيويورك/طوكيو/سول مناظر طبيعية متصدعة، لوري شبيبي، دبي. 2021 عبور، معرض فولد، لندن 2019 أراضي مضيئة، شارع السركال، دبي، الإمارات العربية المتحدة. 2018 شكل المدينة، جاليري ليتيتيا، بيروت. (مُـزَوَّر)، رقص/تركيب مع أنجيلا وودهاوس، الفيل، لندن. 2017 عتبة، جاليري فولد، لندن. علامات المدينة، جاليري جيروم بوشانت، باريس. 2016 سقيفة سوداء موسعة، في باراسول يونيت، لندن. المدينة المضيئة، وان كندا سكوير، كاناري وارف، لندن. 2015 مسار مشع، لوري شبيبي، دبي. 2014 أراضي الحافة، جاليري جيروم بوشانت، باريس. عواقب الضوء، معرض فردي، جاليري بودسون، بروكسل. 2013 غير متاح لـ F&M، تركيب، كوفنت جاردن، لندن. تأملات في الفضاء، بيشوف/فايس، لندن. سبين نيويورك، تركيب مؤقت لـEDUN، نيويورك. مشروع فردي 2012، آرت كولونيا. 2011 باك بيكون، مجموعة كالفن كلاين، نيويورك. على الأرض: جون جيبونز / ناثانيال راكو، معرض جودن، لندن. 2010 ما تركته المدينة خلفها بيشوف/فايس، لندن. عرض فردي، مؤسسة دلفينا، لندن. 2009 توسيع السقيفة السوداء، آرت بازل ميامي بيتش، مواقف مع بيشوف/فايس، ميامي، الولايات المتحدة الأمريكية. 2008 الأقسام، سنترو كولومبو أمريكانو، بوغوتا، كولومبيا. باثفايندنج، جاليري ألمين ريتش، باريس. بريفيربيريشن، استوديوهات سيوبان ديفيز، لندن. 2007 Luminous Territories, BISCHOFF/WEISS, London. First Floor, Galerie Almine Rech, Project Space, Paris. 2005 Shift, BISCHOFF/WEISS, London. Stanhope Solo Exhibition, Serpentine Pavillon, London. Timebase Gallery, Hull, UK. 2004 GardenFresh Gallery, Chicago. Selected Group Exhibitions 2022 Take Me Away to Better days, AD Leb, Beirut. Royal Academy Summer Exhibition, London. Cure3, معرض جماعي خيري ومزاد علني, Bonhams, London. Summer Lights, تركيب ضخم, Canary Wharf. 2021 Lost in the Right Direction, AD Leb, Beirut. Topographies de la lumière, Paris. 50/50, Way Out East Gallery, University of East London. من ناحية أخرى، بروك بينينجتون، كاناري وارف، لندن. قيد الإنشاء، لوري شبيبي، دبي. 2020 EVI Lichtungen، مهرجان الفن الضوئي، هيلدسهايم، ألمانيا. Lightkeepers، معرض S12، بيرغن، النرويج. 2019 (Un)touched، تركيب/أداء مع أنجيلا وودهاوس، دار الأوبرا والباليه الوطنية النرويجية، أوسلو. (De)figured، تركيب/أداء مع أنجيلا وودهاوس، الجمعية الملكية للنحاتين، لندن. Mémoire Vive، معرض جيروم بوشانت، باريس. 2018 معرض الأكاديمية الملكية الصيفي، لندن. (Un)touched، المتحف الوطني الصربي، بلغراد. Heavy Metal، معرض جيروم بوشانت، باريس. Lumiere London. 2017 هندسة عرضية، حديقة يوركشاير للنحت، المملكة المتحدة. نحت في المدينة، لندن. مزاج الفضاء، مشاريع FA، باريس. نحت معاصر في فولمر، حديقة النحت، فولمر، المملكة المتحدة. MD4، التصوف وانعدام الأمن، مشروع كوبل، لندن. أودز، نقطة التجمع، لندن. L’Im-matériel، Galerie Épisodique، باريس. 2016 الساعة الزرقاء، بإشراف روينا تشيو، معرض كاروسيل، لندن. État Second، L’Hoste Art Contemporain، آرل، فرنسا. مهرجان الرجل الأخضر، عرض جماعي، بريكون بيكونز، المملكة المتحدة. Low Fidelity، عرض لشخصين مع أولريك ويك، مشاريع Etage، كوبنهاجن. "كفاية نعش السماء العظيم، جاليري جيروم بوشانت، باريس، فرنسا. "النحت على البحر، بيرث، أستراليا. "بوابات إلى وجهات خيالية": ناثانيال راكو، شوستر وموزلي، دار القديس برنابا، سوهو، لندن. "لوميير لندن"، ريجنتس بليس، لندن. 2015 "النحت على البحر"، آرهاوس، الدنمارك. "النسخة الثانية من المشاركة (غير) الممسوح بها"، برج أوكسو، لندن "أعمال دي جي الجديدة"، رود بارتون، لندن 2014 "الضوء الرائع"، دار النبيل، لندن ناثانيال راكو وجوليان لومباردي: التركيب والرسم والتصوير الفوتوغرافي، لوهوست آرت كونتيمبورين، آرل، فرنسا. مونولوج / حوار، مركز بانكوك للفنون والثقافة، بانكوك Géométrie Immatérielle، Un-Spaced، بوردو، فرنسا 2013 مونولوج / حوار، معرض جماعي، مركز بانكوك الثقافي Empty Lines، Galerie Bertrand Grimont، باريس. Platinum Spin. Lumiere، مهرجان الضوء في دورهام، المملكة المتحدة. The Double Illums Bolighus، معرض جماعي، كوبنهاجن Dynamo، معرض جماعي، Grand Palais، باريس 2012 معرض Royal Academy الصيفي، لندن 21 × 29,7، معرض جماعي. Galerie De Roussan، باريس 2011 Come le lucciole، معرض جماعي في Nicoletta Rusconi، ميلانو، إيطاليا What The Thunder Said، معرض جماعي في Lu Magnus، نيويورك 2010 Legacy I: Outdoor Sculpture، Formans Smokehouse Gallery، لندن 2009 Kaleidoscopic Revolver، British Art، Hanjiyun Conte Born in 1975, Cambridge, UK. Lives and works in London, UK Education 2001 MFA Sculpture, The Slade School Of Fine Art, UCL, London 1998 B.A. Honours Fine Art (Sculpture), Sheffield Hallam University 1995 B.T.E.C Diploma, Foundation Studies, Cambridge Regional College Elected Fellow of the Royal Society of Sculptors, United Kingdom 2022 Drift Point, Saint Laurent. Paris/Milan/London/Duabi/Chengdu/LA/New York/Tokyo/Seoul Fractured Landscapes, Lawrie Shabibi, Dubai. 2021 Passing Through, FOLD Gallery, London 2019 Luminous Territories, Alserkal Avenue, Dubai, UAE. 2018 The Shape of a City, Letitia Gallery, Beirut. (De)figured, Dance / Installation with Angela Woodhouse, Elephant, London. 2017 Threshold, FOLD Gallery, London. Signs of the City, Galerie Jérôme Pauchant, Paris. 2016 Black Shed Expanded, at Parasol Unit, London. The Luminous City, One Canada Square, Canary Wharf, London. 2015 Radient Trajectory, Lawrie Shabibi, Dubai. 2014 Edge Lands, Galerie Jérôme Pauchant, Paris. The Consequence of Light, Solo Show, Bodson Gallery, Brussels. 2013 NR for F&M, Installation, Covent Garden, London. Reflections on Space, BISCHOFF/WEISS, London. Spin NY, temporary installation for EDUN, New York. 2012 Solo Project, Art Cologne. 2011 Back Beacon, Calvin Klein Collection, New York. On the Floor: John Gibbons / Nathaniel Rackowe, Gooden Gallery, London. 2010 What the City Left Behind BISCHOFF/WEISS, London. Solo Show, The Delfina Foundation, London. 2009 Black Shed Expanded, Art Basel Miami Beach, Positions with BISCHOFF/ WEISS, Miami, USA. 2008 Divisions, Centro Colombo Americano, Bogota, Colombia. Pathfinding, Galerie Almine Rech, Paris. Preverberation, Siobhan Davies Studios, London. 2007 Luminous Territories, BISCHOFF/WEISS, London. First Floor, Galerie Almine Rech, Project Space, Paris. 2005 Shift, BISCHOFF/WEISS, London. Stanhope Solo Exhibition, Serpentine Pavillon, London. Timebase Gallery, Hull, UK. 2004 GardenFresh Gallery, Chicago. Selected Group Exhibitions 2022 Take Me Away to Better days, AD Leb, Beirut. Royal Academy Summer Exhibition, London. Cure3, charity group exhibition and auction, Bonhams, London. Summer Lights, large scale installation, Canary Wharf. 2021 Lost in the Right Direction, AD Leb, Beirut. Topographies de la lumière, Paris. 50/50, Way Out East Gallery, University of East London. On the Other Hand, Brooke Bennington, Canary Wharf, London. Under Construction, Lawrie Shabibi, Dubai. 2020 EVI Lichtungen, Light Art Festival, Hildesheim, Germany. Lightkeepers, S12 Gallery, Bergen, Norway. 2019 (Un)touched, Installation / Performance with Angela Woodhouse, The Norwegian National Opera and Ballet House, Oslo. (De)figured, Installation / Performance with Angela Woodhouse, Royal Society of Sculptors, London. Mémoire Vive, Galerie Jérôme Pauchant, Paris. 2018 Royal Academy Summer Exhibition, London . (Un)touched, National Museum of Serbia, Belgrade. Heavy Metal, Galerie Jérôme Pauchant, Paris. Lumiere London. 2017 Occasional Geometries, Yorkshire Sculpture Park, UK. Sculpture in the City, London. The Mood of Space, FA Projects, Paris. Contemporary Sculpture Fulmer, Sculpture Park, Fulmer, UK. MD4, Mysticism and Insecurity, The Koppel Project, London. Odds, Assembly Point, London. L’Im-matériel , Galerie Épisodique, Paris. 2016 The Blue Hour, Curated by Rowena Chiu, Carousel Gallery, London. État Second, L’Hoste Art Contemporain, Arles, France. Green Man Festival, group show, Brecon Beacons, UK. Low Fidelity, Two person show with Ulrik Weck, Etage Projects, Copenhagen. Il suffit d’un grand morceau de ciel, Galerie Jerome Pauchant, Paris, France. Sculpture by the Sea, Perth, Australia. Portals to Fantasy Destinations: Nathaniel Rackowe, Shuster & Moseley, House of St Barnabas, Soho, London. Lumiere London, Regents Place, London. 2015 Sculpture by the Sea, Aarhus, Denmark. (Un)touched, version 2 sharing, OXO tower, London New DG works, Rod Barton, London 2014 Light Fantastic, House of the Nobleman, London Nathaniel Rackowe & Julien Lombardi: Installation, Drawing, Photography, L’HOSTE Art Contemporain, Arles, France. Monologue / Dialogue, Bangkok Art and Cultual Centre, Bangkok Géométrie Immatérielle, Un-Spaced, Bordeaux, France 2013 Monologue / Dialogue, group show, Bangkok Cultural Centre Empty Lines, Galerie Bertrand Grimont, Paris. Platonic Spin. Lumiere, Light Festival of Durham, UK. The Double Illums Bolighus, group exhibition, Copenhagen Dynamo, Group Show, Grand Palais, Paris 2012 Royal Academy Summer Show, London 21 x 29,7, Group Exhibition. Galerie De Roussan, Paris 2011 Come le lucciole, group show at Nicoletta Rusconi, Milan, Italy What The Thunder Said, group show at Lu Magnus, New York 2010 Legacy I: Outdoor Sculpture, Formans Smokehouse Gallery, London 2009 Kaleidoscopic Revolver, British Art, Hanjiyun Contemporary Space, Beijing, China Natural Wonders: New Art from London, Baibakov Art Projects, Moscow Superposition, Duve Gallery, Berlin London Calling, Total Museum of Contemporary Art, Seoul, Korea 2008 Nathaniel Rackowe and Douglas White, Art Vandelay Gallery, London Constructs for Illumination, Allsopp Contemporary London Domestic Appliance, Flowers East, London Art After Dark, Louise Blouin Foundation, London Walls & Gateways, Existentie, Gent, Belgium Monologue/Dialogue Part II, Thai/UK Art, BISCHOFF/WEISS, London Lumiere, Galerie Jan Wentrup, Berlin 2007 Du machinique et du vivant, La Reserve, Pacy-sur-Eure, France The Body Electric, Truman Brewery, London All Tomorrows Pictures, ICA, London Jerwood Sculpture Prize: Short Listed Artist Exhibition, Jerwood Space, London Time, Burghley Sculpture Garden Burghley House, Stamford 2006 Artificial Light, MoCA Miami, USA Artificial Light, Anderson Gallery, Richmond, USA Residency followed by Monologue/Dialogue Part I, Bangkok, Thailand Reveal, Installation for the Sculpture Trail Forest of Dean, UK 2005 Sine Qua Non, BISCHOFF/WEISS, London 2004 2X2, Dahl Gallery, Luzern, Switzerland Trackers, PM Gallery, UK 2003 I am a Curator, Chisenhale Gallery, London Origin, Castlefield Gallery, Manchester R type and Pests, BLOC, Sheffield, UK Lost Space, Group Show, Phoenix Gardens, London 2002 Bloomberg New Contemporaries, Static Gallery Liverpool in September during Biennial and Barbican Center in December, UK Fame and Promise, Victoria Miro Gallery, London It Was Bigger Than All of Us, The Prenelle Gallery, South Quay, London 2001 Communicating At an Unknown Rate, Engine Show, Harrow Road, London Ida Branson Postgraduate Show, Atkinson Gallery, Street Postgraduate Degree Show, Slade School of Fine Art, London 2000 Slade Engine, Vauxhall, London Public Sculpture 2022 Origin, Wingate House, Soho, London. 2021 Stack, permanent public sculpture, Canary Wharf, London 2021 Folly, temporary public sculpture, Riverside Walk Gardens, London 2018 Origin, permanent public sculpture, Aarhus, Denmark 2017 Square Prism, The Royal British Society of Sculptors, Kensington, London 2017 Black Shed Expanded, Sculpture in the City, London 2016 The Moment of Light, Warehouse 421, Abu Dhabi. 2016 Platonic Spin. Lumiere, Light Festival of London. 2014 Black Shed Expanded, Village Royal, Paris. 2013 Black Cube. DEN FRIE Centre of Contemporary Art, Copenhagen 2013 Platonic Spin. Lumiere, Light Festival of Durham, UK 2010 Spin, Lima, Peru, 2008 Government Art Collection commission for 50 Queens Anne’s Gate, London 2007 RP3, Economist Plaza with CAS, London 2006 LP4, Victoria, London, UK Grants / Awards 2016 Arts Council UK award for development and presentation of (Un)Touched 2009 Delfina Foundation Residency Award 2004 Stanhope Fellowship 2003 Boise Travel Scholarship 2001 Arts and Humanities Research Board award for Postgraduate Study, Residencies 2012 DEN FRIE Centre of Contemporary Art / CPH Air Residency in Copenhagen 2009 Artist residency with the Delfina Foundation in Beirut, Lebanon 2006 British Council / Bangkok University residency in Bangkok. 2006 Forest of Dean Sculpture Park residency 2005 Hull Time Based Arts residency Selected Collections Canary Wharf, London CIFO (Cisneros Fontanals Art Foundation), Miami Jumex Collection, Mexico Museum of Modern Art, Lima, Peru LVMH Collection, Paris Museum of Old and New Art, Tasmania, Australia CAPC musée d'art contemporain de Bordeaux David Roberts Collection, London Hill Art Foundation, New York, USA UK Government Art Collection Hauser & Wirth Collection, London Ernst & Young Collection, London Patricia Marshall, Private collection, Paris Marc Blondeau, Private collection, Geneva Almine Rech-Picasso, Private collection, Paris Rafic Said, Private Collection, Dubai & Switzerland VR d'Affaux Collection, Paris Salama Bint Hamdan Foundation, Abu Dhabi Hussam Otaibi, Private collection, and sculpture park, UK Vente Privée, Paris. British Ambassador to Beirut, Beirut.
قصيدة شيء منّي هي الحفاظ على التواضع
BY الشاعرة جوليت أنطونيوس
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الشاعرة جوليت أنطونيوس للواء: "قصيدة شيء منّي هي الحفاظ على التواضع والقيم الإنسانية التي تمثّلها زهرة الياسمين" حاورتها: ضحى عبد الرؤوف المل انطلق الفعل في عنوان ديوان "اغمض عينيك لتراني" للشاعرة جوليت أنطونيوس عبر المخيلة، لتستفز القارئ بكلمات تحمل من نفحات الأنثى ما تعطر به ديوانها من سمات الحب والغزل والجمال، وبدعائم الصور الشعرية الرقيقة في ارتسام المعاني الصالحة لخدمة النغمات التي تنبعث من جمالية المفردة في القصائد التي قدمتها في هذا الديوان. ومع الشاعرة جوليت أنطونيوس أجريت هذا الحوار. - جوليت أنطونيوس ولغة الشعر التي تتحرر منها وتتمسك بها، لماذا؟ بالنسبة لي، لغة الشعر تحرّر نفسها بنفسها. فهي، أولاً، تنبع من الداخل، تنطلق كثورة لتشقّ طريقها نحو الحرية. أما أنا، فما عليّ إلا أن أستسلم إلى نبضها الذي يفرض إيقاعه الخاص عليّ. أحيانًا يكون ذلك الإيقاع متمرّدًا، مندفعًا، غير مقيّد وربما يكون فوضويًا، وأحيانًا يأتي ملتزمًا، متأثرًا بما تختزنه ذاكرتي من موسيقى القصيدة الملتزمة وسحر إيقاعها. وفي كلتا الحالتين، لا أحاول أن أخضعها. فما يميز القصيدة برأيي لا يتعلّق بالشكل أو القالب فقط، وإنما بقدرة القصيدة على التحليق وتحقيق الانزياح الإبداعي بتجدد وحيوية وفرادة، بحيث تتمكن من شدّ انتباه القارئ إليها وإشباع ذهنه وحواسه بما يغني ويُمتع. وربما ذلك يفسر التنوع في قالب القصيدة. - إيحاءات كثيرة في كتابك "اغمض عينيك لترى" تتغنى بالياسمين واستيراد الزهور، هل تؤدي رسالة في قصيدة؟ بالنسبة لي، الفن بالإجمال هو بحد ذاته رسالة جمال ووجود، وخاصة الشعر. أما رسالتي في قصيدة "شيء منّي"، فهي الحفاظ على التواضع والقيم الإنسانية التي تمثّلها زهرة الياسمين، التي ربما لو نظرنا إلى بتلاتها الصغيرة وحجمها المتواضع وتأملنا في قدرتها على محاربة الظروف الطبيعية القاسية وكمية العطر الفائح منها، الذي يفرض نفسه حيثما وُجد، لأدركنا فعلاً أن القدرة على الخلق والإبداع والحفاظ على خصوصية مجتمعنا، بعيدًا عن المظاهر والتباهي واستيراد الأفكار، لا تحتاج منا إلا القليل من قوة وتواضع الياسمين، وربما قد نستغني عند ذلك عن استيراد الأوركيد. - رومانسية واعية ومعنى تمسك بالنقد الاجتماعي والسياسي وما إلى ذلك، لماذا؟ الشعر عاطفة غير واضحة، عاصفة علوية تجتاح مخيلتي، فتحولني إلى طائر يجوب فضاءات نفسي ليُخرج من أقصى أعماقي أسرابًا من الخفايا تتجول بين السطور لتتحول إلى أحاسيس رومانسية واضحة، ولكن ذلك لا يلغي وجود الوعي الاجتماعي. فأنا ابنة هذا المجتمع، وبيئة الإنسان تشكّل جزءًا مهمًا من شخصيته وسلوكه وثقافته، وبالتالي من الطبيعي أن أتفاعل مع محيطي وأعبّر عنه من خلال رؤيتي الشخصية وتفاعلي الإنساني والوطني. فالتجربة الشعرية برأيي تنطلق من الانفعال الذاتي ورؤية الشاعر المعنوية للأشياء أو الأحداث أولاً، ثم تمتد إلى الخارج فتسمو به. هي شرفة ننظر من خلالها إلى الواقع بشكل مغاير في محاولة لفك قيوده، وليست خروجًا مطلقًا عنه. "- اغمض عينيك" هل هي لغة الخيال أم هي واقع المرأة؟ قد تكون لغة الخيال بالنسبة للمرأة إبحارًا مؤقتًا خارج حدود الواقع، ولكنها بالتأكيد ليست واقع المرأة. المرأة هي لغة الحياة وصميمها، وجديرة بعيش الواقع بعينين مفتوحتين دون خوف. قد تحتاج أحيانًا أن تغمض عينيها قليلاً كي يسقط الإبهار الخارجي في لحظة مواجهة مع حقيقة الذات التوّاقة إلى التجرد، فتستمد القوة من ذلك الضوء الداخلي غير المحدود. هي تحتاج للحظة تأمل وحلم ترتفع فيها لتعود أكثر تصميمًا برؤية أكثر وضوحًا ونضوجًا تجعلها تتقدم بثبات نحو واقع أفضل. - هل من ديوان قادم؟ إن شاء الله، هناك ديوان جديد ولكنه يحتاج للمزيد من الوقت. Doha El Mol يعكس الحوار تفاعلًا فلسفيًا بين الشاعرة والمقابِلة حول طبيعة الشعر وتجربته. الشاعرة تؤكد أن لغة الشعر تحرّر نفسها، وأن الشاعر لا يسعى لفرض قيود على إيقاع القصيدة، بل يتجاوب مع نبضها. هذه الفكرة تدل على اعتراف الشاعرة بالقوة الداخلية للقصيدة التي تتجاوز الشكل والقالب لتصل إلى جوهر التعبير الفني. كما توضح الشاعرة دور الشعر في تحقيق التوازن بين التزامن مع الإيقاع الداخلي والتحليق إلى فضاءات جديدة، مما يدل على فهم عميق لطبيعة الإبداع الشعري. يُبرز الحوار اهتمام جوليت أنطونيوس بتكريس الشعر كوسيلة للحفاظ على القيم الإنسانية والتواضع، كما يتضح من تفسيرها لقصيدة "شيء منّي" التي تستلهم زهرة الياسمين. تركز الشاعرة على أن الفن، وخاصة الشعر، هو تعبير عن جمال ووجود متصل بالتواضع والصدق بدلاً من التفاخر والمظاهر. هذا المنظور يعكس التزامًا قويًا بالقيم الإنسانية ويعزز من أهمية الفن في معالجة قضايا اجتماعية وثقافية بطريقة عميقة وملهمة. تعكس كلمات الشاعرة علاقة عميقة بين الشعر والحالة النفسية. الشاعرة تصف الشعر كعاطفة غير واضحة تتحول إلى رومانسية، لكنها تؤكد على الوعي الاجتماعي والالتزام بالقيم. يشير هذا إلى تداخل عوالم الإبداع والشعور الداخلي، حيث يسعى الشاعر لتفريغ أحاسيسه الشخصية من خلال عمله، بينما يظل ملتزمًا بواقع اجتماعي وسياسي. يُظهر هذا الجانب من الحوار كيف أن الإبداع الشعري يمكن أن يكون وسيلة للتعبير عن مشاعر داخلية معقدة بينما يحافظ على اتصال مع قضايا أوسع. يقدم الحوار رؤية عميقة للروح الفنية لجوليت أنطونيوس. تستحضر الشاعرة صورة الياسمين كرمز للتواضع والقوة الإبداعية، مما يعكس كيفية استخدام الرموز الشعرية لتمثيل مفاهيم أعمق. تعبيرها عن "لغة الخيال" و"واقع المرأة" يبرز التوتر بين الخيال والواقع، وبين الذات والتجربة. الشاعرة لا تكتفي بالتصوير التقليدي للشعر بل تتناول أيضًا كيف أن الخيال يمكن أن يكون ملاذًا من واقع الحياة القاسي، بينما يبقى مرتبطًا بالوجود الحقيقي. هذا التوازن بين الخيال والواقع يعزز من عمق الرسالة الشعرية ويعطي القارئ فرصة للتأمل في طبيعة الإبداع والتجربة الإنسانية. الحديث مع جوليت أنطونيوس لا ينتهي وهو ممتع من خلال قدرتها على التوازن بين الرومانسية والوعي الاجتماعي. استخدامها لصور شاعريّة مثل زهرة الياسمين والتعبير عن القيم الإنسانية عبر الشعر يمكن أن يلامس القلوب ويحفز التفكير العميق. الشاعرة تقدم نموذجًا ملهمًا للفنان الذي يسعى لإيصال رسالة ذات مغزى عبر فنّه، مما قد يشجع القارئ على التفكير في كيفية تفاعلهم مع الفن والقيم الشخصية والاجتماعية. كما أن الشاعرة تعتمد على عمق رؤيتها الفنية وتجربتها الشخصية لخلق أعمال شعرية تتسم بالإبداع والصدق، مما يجعلها تجربة مثيرة وملهمة للقراء الذين يبحثون عن اتصال أعمق مع الفن والشعر. dohamol67@gmail.com
×
الشاعرة جوليت أنطونيوس
-جوليات انطونيوس مواليد رشدبين الكورة - لبنان الشمال الشهادة :إجازة جامعية في علوم اللغة العربية وادابها -الجامعة اللبنانية مؤسسة بيت الكورة الثقافي اللبناني . -معدّة ومقدّمة برامج ثقافية (حكي قصايد )-(كلمة عالسطر) . - المؤلفات : "خطيئتي " ٢٠١١ عن دار الرمك للنشر -بيروت - و "أغمض عينيك لترى " ٢٠١٣ عن مؤسسة الرحاب الحديثة - بيروت - شارك الكتابين في المكتبة الوطنية الفرنسية Médiathèque de l'Agora-France - النوع الادبي : الشعر العامي والفصيح وشعر الأغنية . شاركت في ندوات ومهرجات ثقافية في لبنان والخارج . كتب عنها العديد من الأدباء والنقاد نُشر لها في العديد من الصحف والمواقع المحلية والعربية حائزة على جائزة أفكار إغترابية للأدب الراقي -سيدني اوستراليا 2020. تم تكريمها من قبل جمعية التميز والابداع وبالاشتراك مع لجنة اصدقاء غابة الارز ولجنة جبران الوطنية وجمعية إنماء علي النهري وجمعية الانماء الإقتصادي بعقلين في المكتبة الوطنية - بعقلين ٢٠٢٣. كما حازت العديد من شهادات التقدير والتكريمات من أندية ومنتديات وجمعيات اجتماعية وثقافية .
الخامات المستخدمة في العمل هي من تخلق هذه الحبكة
BY الفنان أحمدحسين الزعيم
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفنان أحمد حسين الزعيم في حوار خاص :"الخامات المستخدمة في العمل هي من تخلق هذه الحبكة" ضحى عبدالرؤوف المل . تستمد الحركة غير المستقرة واللامتناهية في أعمال الفنان العراقي أحمد حسين الزعيم فيزيائيتها من تعاقب الأبعاد والخطوط، وانسجام الضوء مع الزوايا والنشوء الضوئي المعتم الخافت والمضيء. حيث توحي رسوماته برومانسية جمالية ذات خصوصية إيقاعية تؤدي فاعليتها المتناهية واللامتناهية من حيث الجمال الهندسي، والفيزيائي، والبصري المتآخي مع المساحة والشكل الذي يمنحهما الأهمية الكبرى في بناء اللوحة المختلفة في خاماتها الأولية، أو بالأحرى المادة التكوينية ذات العناصر المتناقضة. إلا أن الحس في المحاور الرأسية والأفقية التي بنى عليها تصميماته التشكيلية الموزعة توزيعًا هندسيًا هي بمثابة لغته الخاصة في التشكيل المحبوك بصريًا. ليوحي بالكم والكيف لانعكاسات تتكاثر فيها الخطوط، فالهيكل البنائي للوحة هو مساحة متينة بصريًا ومحبوكة بأسلوب فني هندسي يجمع التصوير مع الفكر الهندسي والرياضي بمرونة تثير البصر والحس الوجداني، وتعصف بذهن المتلقي برشاقة مضمونية خلاقة، وبتعبيرات فنية تحمل من التراث العراقي رسالة تاريخية تتجدد مع كل رؤية تبعًا للشكل، والمساحة، واللون، والفراغ، والخطوط وانعكاساتها، ومرئية الظل الحر كالمتوشح ببنية تتضاد فيها الضوئيات المرئية الانعكاسية، كالمرايا المقعرة أو المسطحة، وما توحي به من خفوت، وشدة، وتوازنات تتأثر بها كل من المساحة والشكل. فالصراعات الخطوطية المختلفة في الطول والقصر تثير البصر، وتجعل المتلقي في حالة ارتباك، محاولًا بذلك الفنان أحمد حسين الزعيم منح الصورة إيضاحات رؤيوية تتضح عند إعادة النظر للوحة في كل مرة. مميزات وخصائص تنبع من قوة اتجاهات الخطوط وتأثيرها الجمالي على مضمون اللوحة أو الصورة الأساسية التي أراد الفنان أحمد حسين الزعيم إيصالها إلى المتلقي، أو بالأحرى للزمن المستقبلي، تاركًا للحاضر زمنيته الإيحائية، ليختصر الكثير من المعاني التي تنشأ من خصوصية الصورة والأسلوب المتعدد الخامات. لهذا كان هذا الحوار مع الفنان العراقي أحمد حسين الزعيم: - تعطي أهمية للمساحة والشكل في لوحاتك، ألا يشكل هذا صعوبة ما في تنفيذ اللوحة؟ لا تشكل أي صعوبة عندي، بالعكس أنا أجد حرية أوسع في إيصال المضمون للمتلقي من خلال تلك المساحات. - تتراى الأبعاد وفق انعكاسات مرئية متعددة، كيف هذا؟ ألا تخاف من صعوبة قراءة لوحاتك من قبل المتلقي؟ تعدد الخامات المستخدمة في العمل هي من تخلق هذه الحبكة. لم أجد أي صعوبة عند أي متلقي. - رصانة الألوان في لوحاتك تثير دهشة الحواس، هل تعكس ذلك من خلال التوافق والتباين؟ يعتمد هذا على المضمون. أحيانًا تجدين توافقًا وتباينًا وانسجامًا، وأحيانًا طبيعة المضمون تنتفض على كل الثوابت. - ماذا يريد الفنان أحمد حسين الزعيم أن يقول من خلال لوحاته التشكيلية المتعددة الخامات؟ في زمن التكنولوجيا وتطور التصوير، على من يؤمن بأنه في مشروع فنان أن ينتج أشياء تعجز عن إنتاجها الكاميرا أو برامج الرسم الرقمي. - تشكل الخطوط الهيكل البنائي للوحة، هل تعتمد على نظم ثابتة أم أنها وليدة عفوية فنية؟ للخطوط أهمية مقدسة عندي، أكيد يعتمد على نظم ثابتة ودقيقة جدًا. أنا لا أميل إلى العفوية في الخط. يمكن أن تكون لي سياحة وجدانية لونية باللوحة أكثر من الخطوط. - خطوط وهمية تحدد نهايات وبدايات لأكثر من شكل نراه في اللوحة، لماذا كل هذه التعقيدات الهندسية في لوحة واحدة؟ طبيعة المضمون وتعدد الخامات وتعدد آليات الاشتغال في اللوحة الواحدة هي من تخلق ما تسميه التعقيدات الهندسية، وهي سبب مهم في خلق تلك القراءة المتنوعة عند المتلقي. - تراثيات نفذتها بأسلوب رصين ذي أوجه فنية متعددة، هل من خداع بصري إيجابي في هذا؟ الرسم على سطوح مختلفة التكوين والملمس يمكن أن يخلق أحيانًا هذا الخداع البصري النسبي، وبالتالي يخلق عنصر الديناميكية. - ما هو اللون الذي يجذبك نحوه لا إراديًا؟ البنفسجي. - ما هو الشكل التراثي العراقي الذي تحتفظ فيه بالذاكرة ولم ترسمه بعد؟ أحتفظ بالكثير جدًا، وهو قليل أمام بلد عمره سبعة آلاف سنة. لذلك أنا أحرص على أن أنتج (الشكل) باللوحات المرسومة أجمل عندي من أن أرسمه بالكلمات. - ما من استقرار حركي ثابت في لوحاتك، وكان الفنان أحمد حسين الزعيم تأثر بالأوضاع المهيمنة على العراق والبلاد العربية الأخرى، هل هذا صحيح برأيك؟ لا أنكر أنني متأثر بما يحصل، لكن ما يجعلني مطمئنًا جدًا هو أن الهوية العراقية والعربية باقية ببقاء الإنسان العربي. وهذا ما تسميه عدم استقرار حركي هو جاء نتيجة تكوين شكل العمارة الرافدينية أو البغدادية، لم يكن له أي صلة بالأوضاع. - كلمة تقولها للبنان الذي استضاف معرضك من خلال المركز الثقافي العراقي؟ أو ما هي اللوحة العراقية التي تهديها للبنان؟ شكرًا وانحني احترامًا لهذا البلد الجميل بكل شيء. اللهم يحفظه من كل شر. وشكرًا للمركز الثقافي العراقي وكل العاملين فيه. وشكرًا لمؤسسة ميزوبوتاميا للتنمية الثقافية. لوحة النخلة العراقية أجمل هدية للبنان، شجرة الأرز، لأن كلاهما عنوان الحياة والجمال. Doha El Mol الفنان أحمد حسين الزعيم يعبر عن فلسفته الفنية من خلال استخدامه المتقن للخامات والتقنيات المختلفة، حيث يشير إلى أن الحركة غير المستقرة في أعماله تستمد فيزيائيتها من الأبعاد والخطوط والتفاعل بين الضوء والظل. هذا يعكس وعيًا عميقًا بتركيبة العمل الفني وأثره على المشاهد. فهو يتعامل مع اللوحة كمساحة حية يتم تنسيق العناصر فيها بدقة لتحقيق تأثير بصري وجمالي معين. يشير الزعيم إلى أنه لا يعتمد على العفوية، بل يتبع نظمًا ثابتة ودقيقة. هذا يؤكد نهجه المنظم والمخطط بدقة في العمل الفني، وهو ما يجعله قادرًا على خلق تأثيرات بصرية معقدة ومثيرة. يبرز الحوار أيضًا كيفية دمج التراث العراقي ضمن تقنيات حديثة، مما يعكس قدرة الفنان على دمج الأصالة مع الحداثة . كما يوضح أن تعدد الخامات والتقنيات لا يشكل صعوبة في قراءة لوحاته، بل على العكس، فهي تساهم في إغناء تجربة المشاهدة. وهذا يوضح أن الفنان يهدف إلى تحفيز القارئ على التفاعل العميق مع العمل بدلاً من تقديم رسالة بسيطة وسهلة الفهم. يشير الحوار إلى أن الفنان يعبّر عن تجاربه وتصوراته الشخصية من خلال أعماله، مما يعكس طبيعة العمل الفني كوسيلة للتعبير عن الذات. تطرقه للموضوعات التراثية والرموز العراقية يعكس ارتباطه العاطفي العميق بجذوره وتاريخه. الفنان يحرص على أن تكون أعماله محملة بكم من المعاني والمشاعر، مما يفرض على المشاهد أن يكون في حالة تأمل وتجربة انفعالية لفهم الرسائل العميقة. هذا يمكن أن يثير مشاعر مختلفة في المشاهد، مثل الإعجاب، الحيرة، أو التأمل. الزعيم يبرز استخدام الألوان والخطوط بشكل يثير دهشة الحواس، مع التركيز على التوافق والتباين. يتضح أن الفنان يستخدم الألوان لخلق تأثيرات نفسية وبصرية، ويعتبر اللون البنفسجي مثالًا على جذب الانتباه لا إراديًا. كما أن الأعمال الفنية للزعيم تتضمن عناصر بصرية متعددة، مثل التباين بين الضوء والظل، وتعدد الأبعاد، مما يعزز من القدرة على جذب الانتباه وإثارة التفكير. الخداع البصري والتعقيدات الهندسية في لوحاته تساهم في خلق تجربة بصرية غنية ومعقدة. فالحوار يعزز من فهم القارئ لتقنيات وأفكار الفنان، مما يعزز تقديره لأعماله. من خلال شرح فلسفته ومنهجيته، يساعد الفنان القارئ على رؤية العمل من زوايا متعددة، ويجعلهم أكثر حساسية للأبعاد الفنية في اللوحات. ويؤكد من خلال الحوارعلى جوانب مثل التراث والتكنولوجيا وتفاعل الأبعاد يعزز من قدرة القارئ على التفكير النقدي حول كيفية تأثير الفن على المجتمع وكيفية تطوره. الحوار يساهم في زيادة الاهتمام بالفن التشكيلي وتقدير التعقيدات والإبداع المرتبطين به. كما أن التركيز على الجوانب التراثية والتاريخية في أعمال الفنان يعزز من الاتصال العاطفي بين القارئ والفن، مما يجعله يشعر بالتقدير والاحترام لثقافة وتاريخ معين. بالنهاية الحوار مع الفنان أحمد حسين الزعيم يكشف عن عمق تفكيره الفني واهتمامه بالتراث والتقنيات، ويعزز من قدرة القارئ لهذا الحوار والتحليل على فهم وتقدير الأعمال الفنية بشكل أعمق. dohamol67@gmail.com
×
الفنان أحمدحسين الزعيم
ألاسم : احمدحسين سهيل ألاسم الفني : احمدحسين الزعيم محل الولادة : العراق : بغداد:1979/2/15 الجنسية : عراقي القومية : عربية الديانة : مسلم الاسم احمد حسين الزعيم تاريخ الولادة 1979/2/15فنان تشكيلي عراقي ولد في جانب الكرخ من بغداد اشتعلت قريحة الفن لديه منذ صباه لذلك قرر الالتحاق بإمتحان معهد الفنون الجميلة بعد الدراسة المتوسطة ثم أكمل دراسة البكلوريوس في جامعة بغداد مدرس منذ عام 2005 وأستاذ في معهد الفنون الجميلة له مشاركات واسعة في في دول على مستوى مصر ولبنان وكذلك على مستوى الغرب في اسبانيا برشلونة و أمستردام و بريطانيا لوحاته،تسكن جدران منازل في السويد وعمان والسعودية والكثير من البلدان لوحاته تحمل اسماء فريدة دائما له طريقة مختلفة في الرسم يرسم بإسلوب تعدد الخامات تشمل ( الجلد الطبيعي ،والخشب ،والقماش واحيانا معادن مثل الالمنيوم والنحاس) جميع هذه المواد تجتمع في لوحة واحده مع اليات اشتغال القصد طريقة الرسم ايضا تتنوع بتنوع السطوح والمواد فتكون ( حرق . وتخطيط وتلوين بمواد والوان مختلفة).الغاية من هذا المجهود والتنوع . فنيا يعمل على خلق وقت اطول في عنصر التأمل عند اي متلقي ،كما انه يقدم عمل اصيل وهنا اقول عمل اصيل لان التطور في مكائن الطباعة الرقمية مع برامج الرسم الرقمية ايضا صارت تزاحم الفنان الذي يرسم على القماش فقط او الورق فصار مايسمى ( بالغش الفني) ، من هنا تكون عنده هذا التحدي ان ينتج عمل لا يمكن ان تنفذة مكائن الطباعة الرقمية لانه ببساطة يحمل تنوع بالسطوح والملمس بين الخشن والناعم والغائر والبارز في سطح واحد،علما ان كل المواد والخامات المستخدمة واللواصق والالوان هي مواد صديقة للبيئة غير سمية ولا تبعث روائح . يعتبر حسب وجهة بعض النقاد العراقيين والعرب من المؤسسين لاتجاة التنوع في الخامات بالفن العراقي فنيا هي اعمال صعبة وتحتاج احتراف عالي وفهم دقيق لكل مادة . كما انها تفتح افق اوسع لتنوع المدارس الفنية اثناء التنفيذ رغم تنوع الحبكة الا انه يبقى محافظ على تركيز الفكرة مع تعدد المدارس فتارة تجد جزء فية الاتجاة التكعيبي وتارة جزء واقعية مفرطة بالتفاصيل الدقيقة وتعبيرية ورمزية عرج على التراث البغدادي ووصفه وصف جميل مختلف بأعمال مختلفه عن ما طرح سابقا من تراث لكنه يجعلنا نقف منبهرين امام روائع تترجم حالة عالمية اكثر منها محلية كالفلاكا وأبديت والاحتضار 3D مع الحفاظ على الروحية العراقية لهذا الفنان . هذه التجربة هي لم تاتي من تاثره بفنان اجنبي وتقليدة لا انها تجربة عراقية خالصة .
هذا الجيل دوره ترميم هذا الجسر
BY Actor Georges Khabbaz
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفنان جورج خباز للواء هذا الجيل دوره ترميم هذا الجسر بين الناس والمسرح وإعادة ازدهاره. حاورته :ضحى عبدالرؤوف المل تتزامن الضحكة الكوميدية مع دمعة تراجيدية مبطنة بالإيحاء، إذ يتميز الإحساس عند الفنان جورج خباز ببساطة الفكرة وعقدتها، حيث تختلط الأحاسيس بين عالمين: الأول مفتوح على مواقف دنيا ضاحكة، ربما البعض عاشها لأنها مأخوذة من لب المجتمع الموجوع من مواقف سياسية وعلل اجتماعية وفنية ودينية وغيرها، والثاني من استدلال منطقي يعتمد على سرعة البديهة عند المشاهد المندمج مع جورج خباز وفكرته الأساسية التي بنى عليها مسرحيته المتباينة، إن كانت كوميديا أو تراجيديا. إذ تكمن الفاصلة المسرحية الحقيقية في استخراج العبرة أو وضعها أمام المشاهد وجهًا لوجه، ليتفكر بها ويستنتج من الضحكة كل ما ورائها أو ما يرمي إليه جدليًا الفنان من خلال المسرح المتصل مع المشاهد مباشرة. يقول الناقد هوراس وولبول: "الدنيا كوميديا لمن يفكر، تراجيديا لمن يحس". لهذا نلمس في أغلب مسرحياته حسية المواقف المطروحة بسخونة ذي وجهين يعالجها بضحكة كوميدية مفتوحة على المجتمع الذي يندمج معه ويقف على مسرحه، فمن خلال حواري معه لمست الأبعاد الاجتماعية التي يفكر بها مسرحيًا مع مصداقية حبه لهذا المسرح. - متى يقف الزمن في مسرح جورج خباز؟ الحياة لا تقف لأننا كلما تأخرنا بها نتعلم أن المسرح حياة. وبعد رحيل المسرحي يتجدد ضمن أبعاد يراها المحلل ولا تتوقف مع الزمن؛ هو مرآة في المجتمع (طالما أن هذه المرآة فيها جدليات، طالما هي شغالة). - هل تحاول خلق بصمة تاريخية خاصة في المسرح الكوميدي؟ بدون شك، هناك أنواع من المسرح الكوميدي؛ البعض يقلد والبعض تجاري والبعض يستطيع خلق هوية جديدة في المسرح بترك بصمة سواء بالشكل أو بالمضمون. ومن حيث الكتابة والبعد الفكري، مثل تحويل الذهن إلى كوميديا وهواجس وجدليات، أما من حيث الشكل فهي بالأداء وطرح المواضيع وجمالية المشهدية. - أين أنت من مسرح شوشو وما الرابط المشترك بين مسرح شوشو ومسرح جورج خباز؟ مسرح شوشو هو مسرح شعبي لكل الناس مفتوح للترفيه، وأظن هذا هو القاسم المشترك بين المسرحين. ومن أوجه الاختلاف، مسرح شوشو كان بالفطرة أو بمعنى آخر، هناك مخرج وكاتب، والخ...، وأنا أنفذ الكتابة والإخراج والموسيقى والإنتاج. أي أقوم بالعمل الكامل. شوشو كان زمانه بين 1965-1975، خلال هذه العشر سنوات كانت الناس تواقة، وهذا كله ساعد على عكس جيل الحرب. لأن هذا الجيل دوره ترميم هذا الجسر بين الناس والمسرح وإعادة ازدهاره. - ما بين التراجيديا والكوميديا تصنع ضحكة ذات وجهين؛ هل من دمعة تخفيها لتبكي على مهزلة الحياة بدمعة حسية؟ بدون شك، كل الناس تتألم ولكل منهم خاصية لألمه، وأنا مثلي مثل أي مواطن عربي. وليست هذه قاعدة؛ كل كوميدي متألم قد يتأثر، ولا شك لكن الكوميديا وسيلة، وهي من أرقى الوسائل لتحويل المأساة إلى مشهدية لنتقاسمها مع الجمهور. - مسرح جورج خباز يعالج المواضيع الاجتماعية التي تحتاج إلى قصة من الواقع، متى وكيف تبدأ الفكرة الأولى؟ أكيد المسرح مرآة المجتمع ولكن ليس بالضرورة أن تكون القصة حدثت في الواقع، ولكن الشخصيات والأحداث أكيد موجودة بالمجتمع، خصوصًا البعد النفسي للشخصيات، والرسالة دائمًا تتكلم عن آفة تشكل خطرًا على المجتمع. - جورج خباز متى يبكي؟ متى يضحك؟ متى يقرر الصمت؟ يبكيني الظلم ويضحكني الموقف الصادق حتى لو كان سخيفًا أحيانًا. كل شيء صادق يسعدني ويضحكني وأصمت عندما أشعر أن الحديث الذي أسمعه يحتاج لفكر. يقول ميخائيل: "الكلام نصفه كذب ونصفه صدق، أما الصمت فكلّه صدق". - أنت قدوة كوميدية للأطفال الذين يحاولون حفظ بعض الأدوار المسرحية والتلفزيونية، ماذا تقول لهم؟ آمنوا بمواهبكم مهما كانت، آمنوا بوطنكم، كونوا أوفياء لمن أحبكم، واحضروا مسرحياتي لأن الطفل الذي بي هو أحد الكتاب الأساسيين، لهذا أحاكي الطفل ولا أكتب القصص التي تخدش الحياء. - اننقلت بين السينما والتلفزيون وتميزت مسرحيًا، وهذه ثلاثية فنية ذات أسس مختلفة؛ ماذا أضاف لها جورج خباز؟ التلفزيون أرض خصبة للتجربة، اكتشفت نفسي في الأعمال الجيدة والأعمال السيئة. كما أفخر بالأعمال الجيدة، أما في المسرح فقد نضجت فنيًا حيث تبلورت الشخصية الفنية أكثر، كما في السينما. فكلما نضجت، تطورت الخبرات بشكل أفضل، خصوصًا أن المسرح هو مصالحة الجمهور الذواق والمثقف مع الكوميديا اللبنانية. لأن بعض الفرق سيطرت نوعًا ما على الساحة الفنية لأن عناوينها كانت عن الجنس والسياسة، وعدد كبير من الناس لا يحب هذا، لهذا تجدها تبحث عن المسرح العائلي. - تدفع بالعمل المسرحي الخاص بك نحو المحاكاة الشديدة التأثر بالحركة السريعة على المسرح، ألا تظن أن هذا يشكل خطرًا على نجاح المسرحية أو انتقادًا معينًا لك؟ لنكن واضحين، إيقاع الحياة تغير، خاصة الكوميديا. يقول "لابيش"، أحد أهم كتّاب الكوميديا من هذا النوع، إن أهم عنصر في المسرح الكوميدي هو الإيقاع السريع ويجب أن يكون مثل الغول ليكون قادرًا على السيطرة على الجمهور لئلا يضيع الإيقاع العام، والجمهور يأكل المسرحية. - أي المسارح الغربية تهتم لها وتتابعها باستمرار؟ مسرح المغرب العربي، أما المسرح في باقي الدول العربية فهو شبه معدوم. - مسرحية عالمية تتمنى أن تعرض على مسارح لبنان وضمن مسرح جورج خباز؟ مسرحيات موليير أو شكسبير، لكن لا أعرف إلى أي مدى تتناسب مع مسرح جورج خباز، لأنها أعمال عالمية ولا أستطيع التكهن بمدى تفاعل الجمهور معها على مسرح جورج خباز. - شاهدنا في رمضان معالجات درامية لويليام شكسبير حيث نجحت نوعًا ما تلفزيونيًا، هل من مسرح كوميدي عالمي بقالب جديد يمكن أن نرى فيه جورج خباز؟ نعم، الكوميديا وما يمكن أن يترجم منها، المهم أن تكون ابنة بيئتنا وبكل المعايير دون استثناء. Doha El Mol هذا الحوار مع الفنان جورج خباز يوضح الدور الذي يلعبه الجيل الحالي في إعادة ترميم العلاقة بين المسرح والجمهور.إذ يجسد الفنان جورج خباز كيفية المزج بين الكوميديا والتراجيديا لخلق تجربة مسرحية غنية ومعبرة. الأفكار التي يقدمها النص تدور حول أهمية المسرح في الحياة اليومية وتجاربه العملية في مختلف الفنون. يتبع النص تسلسلاً منطقيًا من تقديم فكرة المسرح في الجيل الحالي، ثم يعرض كيفية دمج الكوميديا والتراجيديا، ويشمل مقارنة مع مسرحيات شهيرة وتقديم رؤية شخصية للفنان. يسعى النص إلى تقديم علاقة مباشرة بين الجمهور والمسرح وفنونه. إذ يتكلم عن دور الجيل الحالي في المسرح: كيف يعيد إحياء المسرح ويدمج بين الكوميديا والتراجيديا. أما التميز الفني لجورج خباز: يتناول النص كيف يبتكر خباز في مجال المسرح ويخلق بصمة فنية خاصة. الفرق بين مسرحيات مختلفة: من خلال مقارنة مسرح شوشو ومسرح جورج خباز. الأثر الاجتماعي للمسرح: كيف يعكس المسرح قضايا اجتماعية ويعالجها بأساليب مختلفة. يبرز النص كيف يساهم جورج خباز في تطوير المسرح الكوميدي من خلال التركيز على الصدق الفني والإبداع. كما يناقش النص التأثيرات التي يتركها عمله على الجمهور والمجتمع. إذ يعكس النص الكثير من الصفات الشخصية لجورج خباز، مثل الإحساس العميق بالعدالة والصدق. يشير إلى كيفية تأثير تجاربه الشخصية والاحترافية في إبداعاته المسرحية. كما تستكشف الأسئلة حول متى يبكي جورج خباز أو يضحك، وتوفر نافذة على التجارب العاطفية التي تؤثر على إبداعه. هذا يعكس التباين بين المشاعر الإنسانية المختلفة وكيفية انعكاسها في أعماله. يُظهر الحوار معه تقنيات فنية في استخدام الكوميديا والتراجيديا، ويعكس كيفية دمج هذين العنصرين لخلق تجربة مسرحية متكاملة. كما يتناول النص تفاصيل عن الأداء، الكتابة، والإخراج في مسرحيات جورج خباز. إذ يشير الحوار إلى كيفية تأثير الإيقاع السريع والحركة على نجاح المسرحية، ويعكس الرؤية الفنية لجورج خباز في تقديم عروض ذات طابع خاص يجذب الجمهور. الكوميديا في أعمال جورج خباز ليست مجرد وسيلة للتسلية، بل هي أداة لتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والنفسية بطرق مبتكرة. الكوميديا تستخدم لتفكيك القضايا المعقدة وتحويلها إلى تجارب متاحة للجمهور. تستهدف الكوميديا في مسرح جورج خباز تفاعل الجمهور بطرق تجعله يعيد النظر في القضايا الاجتماعية والإنسانية. يتم استخدام الضحك كوسيلة لفهم أعمق للقضايا التي تتناولها المسرحية. الحوار يعكس رؤية عميقة لجورج خباز حول تأثير المسرح على المجتمع وكيفية استخدام الكوميديا والتراجيديا بشكل متوازن لإحداث تأثيرات قوية. يقدم التحليل رؤى حول كيفية مزج الفن المسرحي مع القضايا الاجتماعية والنفسية، مما يساهم في خلق تجربة مسرحية مؤثرة وشاملة. dohamol67@gmail.com
×
Actor Georges Khabbaz
جورج خباز ممثل، مؤلف، ملحّن، مخرج ومنتج لبناني، من مواليد 5 تشرين الثاني 1976 مدينة البترون. وهو ابن الممثلين جورج خبّاز وأوديت عطيّة. السيرة الذاتية ولد في كنف عائلة فنانين، فوالده الممثل اللبنانيّ جورج خبّاز الأب مثّل في مسرحيات عديدة مثل «سهرية»، وبرامج تلفزيونية عدّة، منها «البؤساء»، «رصيف باريسيانا»، «شباب 73»، وفي بعض الحلقات مع «أبو ملحم». وأمّه الممثلة اللبنانية أوديت عطيّة، مثّلت أيضًا في مسرحيات عديدة خصوصًا في المهرجانات التي كانت تُقام سنويًا خلال شهر أيلول في كنيسة «مار تقلا»، بقنايا – جل الديب. وأخوته نقولا، لارا ولورا شريكته في كل الأعمال المسرحية. كذلك خاله غسان عطيه، بالإضافة إلى المسلسلات التي مثّل فيها، شارك ابن اخته في بعض الأعمال المسرحية والتلفزيونية. تلقى جورج خبّاز علومه في مدرسة القلبين الأقدسين في البترون، ثم انتقل إلى جامعة الروح القدس في الكسليك، حيث درس العلوم الموسيقية من جهة والمسرح من جهة أخرى، ليتخصص أخيرًا بما سمّاه «المسرح الموسيقي». وقف على خشبة المسرح للمرة الأولى في الـ 4 من عمره، وذلك ضمن مسرحية مدرسية سميت «حياة القديس مارون»، لكن احترافيًا، بدأ القيام بأعمال مسرحية منذ العام 1994.شارك في أكثر من مسلسل درامي كـ «طالبين القرب»، «نساء في العاصفة»، «سنابل الحب». ونفذ أكثر من 15 مسرحية، لكنّها ليست كلّها من تأليفه، الذي يقتصر على القسم الأخير منها فقط. وقد كان «تشارلي شابلن» الممثل الكوميدي البريطاني قدوته الأعلى في مسيرته الفنية، وعربيا تأثر بالفنان دريد لحام، والأخوين رحباني، وزياد رحباني. أعمالهالتلفزيون مسلسل على Disney Canel ـ (1994). شباب وبنات (1995). أصابع من ذهب (1996). بسمات وطن (1997 - 2001). نساء في العاصفة (1997). طالبين القرب (1998). سنابل الحب (1999). جميل وجميلة (2001). عبدو وعبدو (2003 - 2004). ساعة بالإذاعة (2005). فادي وراضي (2006). إلى يارا مسلسل (2010). تقريباً قصة حب (2011). القناع (2012). براندو الشرق(2023) النار بالنار (2023) المسرح إعادة تمثيل بعض من مسرحيات لزياد الرحباني: «نزل السرور» و«بالنسبة لبكرا شو». بالإضافة إلى: «غادة الكاميليا» لجيزال هاشم زرد (1996). هاملت في ورطة (1997). طق Rire ـ (1998). مصيبة جديدة (2005). كذاب كبير (2006). هلأ وقتا (2007). شو القضية (2008). عالطريق (2009). البروفسور (2010). مطلوب (2011). الأول بالصف (2012). مش مختلفين (2013). ناطرينو (2014). ورا الباب (2015). مع الوقت... يمكن (2016). بالكواليس (2017). إلا إذا (2018). إلا إذا... تغيّر شي (2019) يوميات مسرحجي (2020) أفلام تحت القصف (2007). يوماً ما (فيلم قصير) (2009). سيلينا (2009). غدي (2014). وينن (2014). الفيل الملك (فيلم انيميشن) (2017). كفرناحوم (2018) أصحاب ولا أعز (2022) المصدر ويكيبيديا
«
16
17
18
19
20
»