Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
جديدي هو كتابة سيناريو لفيلم سينمائي عن قصة حقيقية
BY الإعلامية غادة عيد
9.2
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الاعلامية غادة عيد: "جديدي هو كتابة سيناريو لفيلم سينمائي عن قصة حقيقية ومأساوية من ضمن ملفاتي" حاورتها: ضحى عبد الرؤوف المل تتمتع الاعلامية غادة عيد بالإصرار على امتلاك مفاتيح القوانين إعلاميًا، للكشف عن أدق المواضيع حساسية، منها الاجتماعي والإنساني والسياسي أحيانًا، وحتى تلك التي تعيد الحقوق لأصحابها. رغم كل التحديات التي واجهتها، ما زالت صامدة في وجه مهنتها التي اختارتها، لتكون من ضمن النساء اللواتي جعلن من قضية الحقوق والواجبات الطريق الوعرة التي تسلكها المرأة وتفرض عليها التواجد ضمن المرأة القادرة على الحفاظ على الذات والآخرين من خلال الإرادة الإعلامية التي تمتلكها، وقبل ذلك الإنسانية. وقد يتبادر إلى الذهن: لماذا تختار المرأة خوض الصعوبات الإعلامية تحديدًا وهي قادرة على الظهور الإعلامي بصور مختلفة وأكثر سهولة من الوقوع في قضايا قد تقضي عليها وتنهي وجودها الإعلامي؟ فالاعلامية غادة عيد أكملت طريقها وكتبت سيناريو "كواليس المدينة" وجديدها كتابة سيناريو فيلم "مكتوم" لتجسد تطلعاتها الإعلامية، وتصبح المحاكاة الدرامية نوعًا من استكمال للطريق الذي بدأت به، ومعها أجرينا هذا الحوار... - من كواليس المدينة إلى الفساد وبالعكس، هل تعتبره من التناقض أم من معالجة اجتماعية؟ ولماذا هذا التصويب؟ بدأت حياتي المهنية في الصحافة المكتوبة كصحفية، وتخصصت في قضايا الناس، ومن ثم انتقلت من الصحافة المكتوبة إلى الشاشة من خلال برنامج الفساد منذ أكثر من خمسة عشر عامًا. وبعد عدد كبير من كشف قضايا وملفات تحتوي على معالجات قضايا إنسانية واجتماعية، وتختص بإدارة الحكم من الناحية القانونية، مرت معي الكثير من قضايا المعاناة الإنسانية، وهي التي تقف أمامها ولا نصدق أنها حدثت. هذه المعاناة جعلتني أفكر بالدراما وأتساءل: لو شاهدنا هذه الأحداث الحقيقية عبر الدراما، كحالة إنسان ظلم من قاضٍ وتم الحكم عليه لسنين قبل أن تظهر براءته، هل يمكن تصديقها؟ وهكذا بدأت "كواليس المدينة"، فهذا الإنسان المظلوم رفض أن يعطي شهادة حية عبر برنامجي "الفساد" في وقتها. سيناريو وحوار "كواليس المدينة" هو مجموعة من الأمور التي حدثت في فترة من فترات زمنية معينة، وهو تعبير عن الظلم وسوء الإدارة ومعاناة اجتماعية وإنسانية. وأعتبر أن البرنامج المباشر "الفساد" و"كواليس المدينة" هما تكملة لبعضهما البعض، وهما وسيلتان مختلفتان بالشكل، ولكن بالمضمون متقاربتان للتعبير عن كشف الحقائق المهمة إعلاميًا، ويحرصان على إظهارها وتصحيحها. - إلى أي مدى تبلغ صعوبة تناول المواضيع الاجتماعية القاسية إعلاميًا على المرأة تحديدًا؟ ربما المرأة هي أكثر حنكة من الرجل في تناول هذه المواضيع القاسية، وأحيانًا هي أكثر اضطلاعًا وإحساسًا بهذه المواضيع. إن لم نشعر بها ونعيشها، لا يمكن نقلها بصدق، والمرأة تمتلك الحس المرهف بهذه الأمور. كما أن المرأة بطبيعتها تعاني في مجتمعاتنا العربية، ومن الممكن أن تدرك هذه المواضيع وتتلقفها وتشعر بها أكثر من الرجل بشكل متقن أكثر، لهذا لا أجد صعوبة في هذا أبداً. - ما هي أبرز الصعوبات الإعلامية التي واجهتها غادة عيد وكيف ذللتها على صعيد وجودها الاجتماعي؟ واجهت صعوبات كثيرة على أصعدة مختلفة، مثل الضغط العائلي الشديد كخوف عائلتي المستمر. لقد واجهت مذكرات توقيف بحقي ونجحت بالانتصار عليها، لأنها لم تكن محقة، وبمراحل كثيرة واجهت الكثير من التحديات لأنني كنت أخوض المصاعب والتحديات، وذللتها بالكشف عنها. طبعًا، واجهت صعوبات ذللتها بإيمان وإصرار على بذل المزيد من كشف الحقيقة وصعوبة كشفها بسهولة، وهذا فرض نوعًا من الهيبة على عملي ضمن عدة مستويات. وزادت الصعوبات كامرأة استطاعت مواجهة الصعاب بالمزيد من الكشف عن الحقائق الصعبة. ذللتها على الصعيد الاجتماعي بإثبات الوجود وبإثبات الشخصية وبالمعرفة المهمة والنزاهة والمثابرة وبالتعالي فوق الأمور الصغيرة. أحب المعرفة وصقلها أكثر بالتخصص بالقانون لأن التخصص القانوني مهم جدًا للمواجهة. لهذا أعتبر أنني استطعت تذليل الصعوبات. - من هي غادة عيد وكيف بدأت وإلى أين تريد أن تصل وماذا بعد؟ بدأت منذ صغري أحب الكتابة وأتلمس معاناة الناس من حولي، وكان إصراري الركض نحو المعاناة أو المشكلة بحد ذاتها لأتحدث عنها، وخاصة أنني كنت أفكر بالأشخاص أصحاب الظروف الصعبة، وأشعر كأنني أتولى التعبير عنهم. من هنا بدأت رغبتي بأن أكون صحفية في عمر مبكر. كما أنني تزوجت في عمر مبكر ودرست الماجستير فيما بعد، وعدت للتخصص بالقانون الإداري. لم أختار المواضيع السياسية، بل بدأت بمواضيع اجتماعية وإنسانية وقانونية. لا أعرف حاليًا إلى أين سأصل، ولكنني أحمل الهدف الإصلاحي لتصحيح حقوق الناس ورفع الظلم عنهم سواء عبر الإعلام والبرامج التلفزيونية والكتابات والمقالات وكل وسائل التعبير، أو من أي مكان آخر. طموحي هو هذا الهدف: رفع الظلم عن الناس. - برزت المرأة بقوة في كتابة السيناريو، ماذا تخبرينا عن هذه التجربة؟ وهل من جديد؟ أنا أحب الكتابة أكثر مما أحب أن أكون معدة ومقدمة لبرنامج تلفزيوني، وأنا اشتغلت بالكتابة فترة طويلة قبل الانتقال إلى الشاشة. كتابة السيناريو تميزت بالسهولة لأني اشتغلت في المجال القضائي وكنت أكتب محاكمات تجري أمامي بالمجالس العدلية، وهي بحد ذاتها سيناريو وقصص. غالبًا أكتب مباشرة أكثر من ستين صفحة، خاصة الحوار بين القاضي والمتهمين ومحامي الدفاع، وكنت أدونهم بشكل سيناريو خاص، والجلسة طويلة جدًا، وهذا جعلني أتمرس. تتميز كتابة السيناريو بالأفق الأوسع بالتعبير باختيار الكلمات لشرح المعاناة بطريقة تلامس القلب والعقل والوجدان والضمير، ونخاطب كل شرائح الناس من خلال السيناريو، ونستطيع دغدغة المشاعر والعواطف بالسيناريو. وأن نستنفِر همم الناس وكل شجاعتهم ونزاهتهم وإنسانيتهم الدفينة من خلال كتابة السيناريو. جديدي هو كتابة سيناريو لفيلم سينمائي عن قصة حقيقية ومأساوية من ضمن ملفاتي، وهي عدم قدرة المرأة على منح الجنسية لولدها أو ابنتها، وممكن عنوانه "مكتوم" عن مكتومي القيد، وهو الشخص الذي ينتمي لأم من لبنان والأب من جنسية أخرى وحدث طلاق مثلًا. وهذه أول مرة أتحدث عن هذا الفيلم لمرايا. - ما الهدف من هذا النضال الإعلامي ولماذا هذا الاختيار الإعلامي الصعب؟ هذا النضال الإعلامي بدأ من صغري. الاختيار الإعلامي الصعب لا نختاره بل يولد معنا وينضج معنا ويقوى معنا ويكبر معنا. بالتحدي، أحيانًا أشعر أنني ولدت لأكون إعلامية تسعى إلى كشف معاناة الناس، ولأكون معهم. وأحيانًا أشعر بالإحباط أو أريد العزلة أو أن أنكفئ، ومن ثم أتراجع، فيحدث شيئًا ما يدخلني إلى هذا النضال وأكمل بعد أن تشتعل إرادتي لأكون ضمن هذا النضال الإعلامي من جديد. - المرأة تمتلك حساسية مرهفة ولا يمكن إنكارها حتى اجتماعيًا وقد تطال عائلتها، ألم يشكل لك ذلك المزيد من المخاوف؟ طبعًا، المرأة تمتلك حساسية مرهفة، وهي قد تكون قائدة جيدة. لأن القائد أو الرئيس أو المدير المسؤول، إن لم يستطع إدارة شؤون البلد بالعقل والعاطفة والإحساس، يفتقد إلى النجاح. المرأة تمتلك حساسية مرهفة، وهذا سر نجاحها إن أرادت، لا يمكن إنكارها اجتماعيًا حتى بموضوع هذه الحساسية. المرأة هي التي تبني وتربي وتكبر الأجيال من خلال المرأة، وتنجب الرجل وتكون له الأم الصالحة والزوجة الوفية والأخت المساندة. فهل يتصور الرجل حياته دون امرأة؟ من المؤكد أن المخاوف تكبر عندما تكون للمرأة عائلة تخاف عليها، ولكن هناك الكثير من القدرات الدفينة عند المرأة في الكثير من الأحيان وتكون أقوى من أي شيء حتى أقوى من نفسها وأقوى من كل شيء حولها. وأنا شخصيًا تخطيت الكثير من المخاوف بالإيمان. - كلمة للمرأة من الإعلامية غادة عيد؟ أقول للمرأة: لا تطالبي بحقوقك، بل إثبتي وجودك دون المطالبة من أحد بإعطائك حقك. على المرأة أن تثابر للوصول إلى حقوقها وحقوق الرجل معًا. أنا من خلال تجربتي أقول إن التمييز العنصري عند النساء يبدأ من بعض النساء. وأقول للمرأة: أنتِ أقوى من أن تكوني مميزة. أنتِ المميزة، وأنتِ أقوى من المطالبة بحقوقك فقط، بل بالمطالبة للحصول على حقوق عائلتك ومجتمعك. Doha El Mol من خلال الحوار تكتشف أن غادة عيد تبدو ملتزمة بقضايا اجتماعية وإنسانية عبر مسيرتها الإعلامية، حيث تنقلت من الصحافة المكتوبة إلى التلفزيون، ثم إلى كتابة السيناريوهات. تجربتها تمتاز بالتنوع والعمق، حيث شملت معالجة مواضيع الفساد، المظلوميات الإنسانية، وكتابة السيناريوهات الدرامية. استخدام هذه الأبعاد يُظهر قدرتها على التعامل مع قضايا متعددة ومعقدة. أعمالها تشمل برامج مثل "الفساد" و"كواليس المدينة"، بالإضافة إلى كتابة سيناريوهات مثل "مكتوم". تركز أعمالها على الكشف عن الحقائق وتناول قضايا حقوق الإنسان، مما يعكس التزامها بالقضايا الاجتماعية والإنسانية. غادة عيد تعبر عن دافع عميق نحو كشف المعاناة والظلم. هذا يبدو نابعًا من تجربة شخصية أو إحساس عميق بالعدالة، والذي يتجلى في اختيارها لمواضيع تتعلق بالحقوق والإنسانية. الدافع الداخلي لزيادة الوعي وتحقيق التغيير الاجتماعي يعكس رغبتها في التأثير الإيجابي في المجتمع. كما تواجه عيد تحديات كبيرة، بما في ذلك الصعوبات العائلية والضغوط القانونية، ولكنها تتغلب عليها بالإيمان والإصرار. هذه الاستجابة لتحديات حياتية وصراعات قانونية تشير إلى مرونة نفسية وقوة شخصية عالية. غادة عيد تتبنى أسلوبًا شفافًا وجريئًا في تناول المواضيع القاسية. استخدام أساليب الإعلام التفاعلي، مثل البرامج الوثائقية والتقارير التحقيقية، يسمح لها بكشف الحقائق وتحقيق تأثير مباشر على الجمهور. من خلال برامجها وسيناريوهاتها، تسعى عيد إلى إثارة النقاش العام حول قضايا مهمة. هذا التأثير الإعلامي يعزز من قدرتها على التأثير في الرأي العام وتوجيه النقاش نحو قضايا حقوق الإنسان والإصلاح الاجتماعي. كما تستخدم مهاراتها الفنية في كتابة السيناريو للتعبير عن المعاناة والظلم بطريقة تلامس المشاعر والعقول. اهتمامها بالتفاصيل وتقديم القصص الإنسانية يعكس فهماً عميقاً للتقنيات الدرامية وأهمية تجسيد الواقع بشكل مؤثر. تجمع عيد بين الإعلام والدراما بشكل فني بديع، حيث تعكس قصصها في السيناريوهات تجارب حقيقية وتستخدمها كوسيلة للتعبير عن القضايا الاجتماعية. هذا التكامل يسمح لها بتقديم رسائل قوية عبر منصات متعددة ويزيد من تأثيرها كصوت إعلامي ودرامي. إذ تجمع بين الالتزام الاجتماعي والإبداع الفني بشكل متكامل، مما يساهم في تعزيز قضايا حقوق الإنسان وإثارة الوعي الاجتماعي. تبرز قدرتها على دمج الخبرات الإعلامية والدرامية بشكل يعكس إصرارها العميق على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. التزامها وكفاءتها في معالجة المواضيع المعقدة يعكس تميزها كإعلامية وكاتبة سيناريو، ويعزز من دورها في الساحة الإعلامية والفنية. dohamol67@gmail.com
×
الإعلامية غادة عيد
غادة عيد إعلامية لبنانية ، كاتبة ، وناشطة سياسية | معدة ومقدمة لبرامج: الفساد - علم وخبر - بدا ثورة - مشروع دولة..... حاصلة على ماجستير في الصحافة المذاعة والدراسات الإعلامية عام 2001من جامعة بيروت العربية.وبكالوريوس في الأعلام والاتصال عام 1985 من الجامعة اللبنانية
الالتزام بتقديم فن هادف وجاد
BY المطربة مايا حبيقة
9.3
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفنانة والمطربة مايا حبيقة للواء: "إن الالتزام بتقديم فن هادف وجاد، كما أحب أن أسميه، هو بالطبع خيار صعب." حاورتها: ضحى عبدالرؤوف المل تغذى الحس الفني لدى الفنانة "مايا حبيقة" منذ الطفولة، ليثمر الشباب مسيرة غنائية بدأت بتشذيب الصوت بدراسة الغناء والموسيقى والالتزام بالنهج الغنائي الشرقي، لتنتقل من مرحلة إلى مرحلة بصبر وأناة دون التطلع إلى النجاح السريع، معتمدةً على خاصية التفاعل الجماهيري النخبوي القادر على منح صوتها القيمة الطربية، العاشقة للفن الأصيل الذي يسمو بالإنسان إلى مدارك الجمال، بلغة فنية تنوعت فيها القدرات عبر الكلمة المسبوكة والعميقة جمالياً. لتكون بذلك مؤسسةً للكلمة دون تعقيدات لحنية أو صوتية، برغم صعوبة مقامات الكلمة المؤداة بالصوت الأوبرالي الشرقي، لتؤدى بخامة صوتية تمتلك نفحة شرقية وخامة حافظت عليها الفنانة "مايا حبيقة" بمتانة الأذن الموسيقية والحس الفني الطربي، المتمسك بالأصالة الغنائية في ظل التحديات التي تكبر كل يوم. احتراف غنائي اتجهت به نحو خصوصية فنية احتوت على مهارات صقلتها بالدمج المتنوع بين الأوبرالي والشرقي، لتتخذ طابعاً خاصاً بها وتؤلف هويتها الصوتية مع نوعية سمعية ذواقة تتلمس من فنها الطربي الأصالة التي تميل إلى الفن النوعي المحافظ على الجودة والأصالة لا الكمّي أو التجاري، وبحس نغمي مثقل بالتأثيرات الموسيقية المحافظة على التناغم بين الصوت والكلمة واللحن، حيث برعت بهذا النوع من الفن الغنائي تاركةً علامة غنائية خاصة بها وهوية حافظت عليها في كل ألبوم تصدره. وهذا ما تميز به ألبومها الجديد الذي أطلقته هذا العام، لتكمل به ما بدأته بمواصفات طربية لها أصولها وقوانينها المحفورة في ألبوماتها السابقة، والألبوم الجديد ومع الفنانة "مايا حبيقة" أجرينا هذا اللقاء. - أين الخسارة وأين الربح في مشوارك الفني حتى الآن؟ تختلف معايير الخسارة والربح لدى الفنان الجاد. إن الوصول لقلوب الناس هو معيار الربح الأهم عندي. بدأت ألمس بشكل جدي وصول أغنياتي وصوتي للناس في لبنان وباقي الدول العربية. وهذا يسعدني جداً وأعتبره معيار الربح الأهم عندي. - مايا حبيقة والفن الهادف بكل معنى الكلمة، أين تبرز قساوة هذه الكلمة وأين مردودها المعنوي والمادي؟ إن الالتزام بتقديم فن هادف وجاد، كما أحب أن أسميه، هو بالطبع خيار صعب يأخذه الفنان. فالفرص موجودة والمغريات موجودة لمن يختار الطريق السهل. ولكن خيار تقديم فن مختلف وجاد هو بالطبع صعب جداً. لحد الآن أعتبر المردود المعنوي أهم من المردود المادي. - من كتب الألبوم الجديد ومن لحنه، وأين مايا حبيقة من قصائد شعراء الحداثة؟ في ألبومي المقبل، سيكون بالطبع تعاوني الأكبر مع شقيقي "جاد حبيقة" في الكلمات والتلحين، ذلك أن مشروعنا مشترك. ولكن ذلك لا يمنع أنني في طور البحث والمشاورة على تعاون مع كتاب آخرين. الأسماء المطروحة مهمة جداً. إدعولنا بالخير. - تختارين الغياب والإطلالة أم أنك في انتظار المعنى واللحن المدروس؟ وأين أنت من المسرح الغنائي؟ منذ أن اخترت الطريق الذي سأسلكه في الفن، كان واضحاً حرصي على تقديم النوعية الجيدة في كل تفاصيل إنتاج أي عمل أقوم به. بما إنني فنانة مستقلة غير مدعومة من أي جهة إنتاجية، فإن هذه الدقة التي أطلبها في عملي تتطلب طاقات إنتاجية غير متوفرة في الوقت الحالي، مما يجعلني آخذ حيزاً من الوقت أحياناً بين إصدار أعمالي. - ما الذي اختلف بصوت مايا حبيقة اليوم وكيف تختارين أغنياتها؟ أعتبر أن صوتي نضج أكثر وأصبح مطواعاً أكثر وقادراً على التعبير أكثر. أنا من الفنانات اللواتي يحافظن على صوتهن كثيراً. كما إنني منضبطة فيما يخص التمارين. إذ أنني أتدرب بشكل منتظم ودائم. - الفن الأصيل لا يمكن أن يختفي عن الساحة اللبنانية والزمن يغربل، هل تخاف مايا حبيقة من ذلك؟ غربلة الزمن هي بالطبع معيار مهم جداً لنجاح أي فنان. بالطبع أتمنى أن أستطيع أن أثبت نفسي وأثبت مشروعي الغنائي بشكل يستمر. - مايا حبيقة والفيديو كليب، إلى أي مدى تحرصين على الفن المكتمل الذي يوازي ما تحملينه من معايير في الغناء؟ مؤخراً، أصدرت أغنيتين مصورتين على طريقة الفيديو كليب: "لو تكتبلي بيوت" من ألبوم "ورد"، و"عبواب حبيبي" من ألبومي المقبل. لاحظت مدى تفاعل الناس مع العمل المصور ومدى وصول الأعمال الغنائية بعد إصدار الكليبات. كان واضحاً كم ساهم العملان المصوران بإيصالي لعدد أكبر من الناس في لبنان والدول العربية. وطبعاً، أصبحت مهتمة وحريصة على تقديم أعمال مصورة أكثر. - اللحن البسيط والصوت البارز تميزت به أغاني الألبوم الجديد، هل تعتبرين هذه هويتك الدائمة؟ في "عبواب حبيبي" التي صدرت كسينغل سيتضمنه الألبوم المقبل، اتبعنا نفس الخطوط العريضة التي اتبعناها في "ورد"، ألا وهي البساطة في اللحن والكلمات وإبراز الصوت. ولكن بالطبع، هذه التجربة نضجت أكثر الآن. - مايا حبيقة وكلمة لمن ينتظر ألبوماتها الجديدة، ماذا تقولين لهم؟ أتمنى أن تصل أعمالي ويصل صوتي لأكبر عدد من الناس، وأتمنى أن يكون الألبوم المقبل على قدر أحلامي الموسيقية والفنية وعلى آمال الناس التي تنتظر الجديد الذي سأقدمه. Doha El Mol من خلال الحوار معها تكتشف أن مايا حبيقة تمثل تجسيداً للأصالة في الفن العربي، وهو ما يتجلى في اختيارها لمقامات وألحان ترتكز على التراث الغنائي الشرقي، بينما تدمجها بلمسات عصرية تراعي الذوق المعاصر. في عالم الموسيقى العربية، حيث غالباً ما تُسَطَّر الألحان البسيطة لتواكب الاتجاهات الحديثة، تقدم مايا حبيقة تجربة غنائية تعود إلى جذور الطرب الأصيل، مستفيدةً من خلفيتها الأكاديمية والتدريب الموسيقي العميق. مايا حبيقة تتبنى الأسلوب الطربي بشكل واضح في أعمالها، مما يعني أنها تسعى لإحياء الروح الكلاسيكية للموسيقى الشرقية التي ترتكز على القيم الجمالية للطرب، مثل التنقلات السلسة بين المقامات والتعبير العاطفي العميق. صوتها، بخصائصه الشرقية الواضحة، يضيف قيمة إضافية للفن الطربي، مما يجعله أكثر تميزاً في المشهد الموسيقي. يبدو أن مايا حبيقة تستمد إلهامها من شعور عميق بالالتزام نحو تقديم فن يعكس هويتها الشخصية والمهارة الفنية التي صقلتها على مدى سنوات. توجهها نحو الفن الهادف والجاد يظهر اهتمامها بتقديم محتوى يرتقي بالمستمعين إلى مستويات جمالية أعلى، بدلاً من التوجهات التجارية السريعة. التحليل النفسي يعكس أن مايا حبيقة تتسم بالثبات والإصرار في سعيها نحو تحقيق طموحاتها الفنية، وهو ما يظهر من خلال اختياراتها الفنية التي توازن بين الأصالة والتجديد. تبدو واثقة من قدراتها، لكنها في الوقت ذاته متواضعة بشأن التحديات التي تواجهها، مما يعكس نضجاً فنياً ونفسياً. تتميز الجوانب السمعية لديها بجودة عالية، حيث توازن بين وضوح الصوت وتفاصيل الألحان المعقدة. صوتها يمتلك خصائص فريدة تعكس مدى تدريبه واستخدامه للمقامات الشرقية التقليدية، مما يخلق تجربة سمعية مميزة. قدرتها على التعبير عبر الصوت، من خلال تقنيات مثل التلوين الصوتي والنغمة، تجسد تعبيراً فنياً عميقاً ومؤثراً. تستخدم مايا حبيقة أساليب موسيقية تعزز من جمالية الصوت من خلال تناغم مثالي بين الصوت والكلمة واللحن. هذا التناغم يجعل الأغاني التي تقدمها أكثر تأثيراً، حيث يعزز كل عنصر من عناصر الأداء الآخر. مايا حبيقة تمثل حالة فنية فريدة توازن بين الأصالة والتجديد، مقدمةً تجربة طربية تنبض بالإحساس والدقة. اختياراتها الفنية ومقوماتها الصوتية تعكس التزاماً عميقاً بالفن الأصيل، مع الإصرار على تقديم عمل يلقى صدى لدى جمهورها. تقدم مايا حبيقة، من خلال أعمالها، مثالاً واضحاً على كيفية دمج الإبداع الشخصي مع التراث الموسيقي، مما يجعلها واحدة من أبرز الأصوات في الساحة الفنية العربية. dohamol67@gmail.com
×
المطربة مايا حبيقة
مايا حبيقة هي مغنية لبنانية وفنانة تسجيل وعازفة عود. مايا فنانة متعددة المواهب، درست التقاليد الموسيقية الشرق أوسطية والغربية. لديها عدة ألبومات غنائية ..سنحاول تحديث السيرة الذاتية لاحقا
اهتمامي حقيقةً بالأمور الاجتماعية كافةً
BY المخرجة كارول منصور
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
المخرجة كارول منصور لمرايا: "اهتمامي حقيقةً بالأمور الاجتماعية كافةً وغير محصور بالمرأة فقط أو الأمور التي تفتقد للعدالة." حاورتها: ضحى عبدالرؤوف المل تعطي المخرجة كارول منصور الأمل بالحياة، وإن أظهرت عدستها الإخراجية الأوجاع. إلا أنها تسلط الضوء على أوجاع المرأة وأوجاع الشعب الفلسطيني أيضًا من خلال فيلمها الأخير "خيوط السرد" المتعلق بالتراث والفن كوسيلة تؤكد من خلالها هي والنساء في الفيلم على هوية وحقوق الفلسطينيين والقضايا العالقة، سواء في الذاكرة أو بالأمل أو بحق العودة. يبدأ الفيلم بالألوان في الخيوط التي تستخدم في تطريز الثوب الفلسطيني وإعادة النظر في الزي التقليدي للمرأة الفلسطينية، مع الحفاظ على الأنماط الهندسية المرتبطة بتطريز الثوب الفلسطيني. وبأهداف لا تتذبذب عند كارول المهتمة بالقضايا الإنسانية بالدرجة الأولى وبالمرأة والمواضيع الأخرى المتعلقة بحقوق الإنسان. مع المخرجة كارول منصور أُجريتُ هذا الحوار. - المخرجة كارول منصور، كامرأة، ماذا تقولين لمن يتابعك سينمائيًا؟ وما هو العنوان الأساسي لكِ؟ هل هو القضية الفلسطينية؟ كارول: كانسان، والقضية الفلسطينية في عروقي. أمي فلسطينية وأبي فلسطيني، لكن القضية الفلسطينية في عروقي لأنني نشأت عليها في لبنان، لأن أهلي جاؤوا إلى لبنان في سنة 1948 وتزوجوا في لبنان. وحقيقةً لم أمر بمعاناة المخيمات، وتعلمت في المدارس اللبنانية وأصدقائي من لبنان، وأمتلك الجنسية اللبنانية. ولكن استيقظت على القضية الفلسطينية في لبنان عام 1980 عندما نضجت أكثر. والقضية الفلسطينية أحب تسليط الضوء عليها من خلال كل أعمالي. - اليوم في بيت الفن طرابلس، ستناقشين قضايا المرأة في الأفلام المصرية القديمة. ماذا تقولين عن الأفلام الحديثة؟ في الأفلام عادةً تمر رسائل بمعنى رسائل إيحائية غير مباشرة تختلف عن زمن مسلسل "أم ملحم وأبو ملحم" المعروف، والذي كنا نتابعه بشغف. في نهاية المسلسل كنا نتعلم بشكل مباشر الممنوع والمقبول والمثل الأعلى الذي تهدف له الحلقة. اليوم تغير التعاطي الدرامي وأصبحت الرسالة عبر الفن تمرر رسائل عبر الصورة، كصورة المرأة العاملة في فيلم ما. والفن للفن يختلف كالفيديو كليب وغيره، لكن الأفلام التي تحمل رسالة تختلف، وتحتوي على عدة رسائل في الفيلم الواحد. - اهتمامك بالمرأة، ما الدافع له؟ اهتمامي حقيقةً بالأمور الاجتماعية كافةً وغير محصور بالمرأة فقط أو الأمور التي تفتقد للعدالة. ولا أحبذ اللقب "المخرجة التي تهتم بالمرأة فقط"، لأنني أعمل على القضايا الإنسانية. - ما المشاريع الجديدة الوثائقية للمخرجة كارول منصور؟ فيلم وثائقي جديد عن العاملات الأجنبيات من سريلانكا والفلبين، أي عاملات المنازل. أخذنا معنا صوما، وهي عاملة سريلانكية في لبنان منذ أكثر من ثلاثين سنة. أخذنا صوما مع العائلة التي تعمل عندها، مع ابنتها نور، وعمرها 22 سنة. ولدت نور وصوما تعمل عند عائلتها. أخذنا صوما ونور إلى سريلانكا، وصوما عرفت نور على قريتها في سريلانكا. كانت نور تظن أنها تعرف سريلانكا وصوما ومن هي صوما، لكنها تندهش نور عندما تصل إلى سريلانكا وتعرف أن صوما لديها أولاد لم تربهم هي، وتشاهد القسوة الناتجة عن المرأة التي تترك بلدها لتمويل عائلتها مادياً. - كارول منصور في المهرجانات، أين هي؟ كل أفلامي قادرة على الدخول إلى المهرجانات. المهرجانات عادةً تصلها الكثير من الأفلام تتخطى الآلاف، ليختاروا منها عشرين مثلاً. ليتم قبول الفيلم، يحتاج لوقت ومراحل عديدة. أفلامي تمر بالمهرجانات إن شئت. - كارول منصور بين الأفلام العربية والأفلام الغربية، أين تجدين نفسك؟ الأفلام العربية القديمة هي مشروع من مشاريعي التي أحب إعادة رؤيتها من جديد. الأفلام العربية الجديدة ليست من المفضلات لدي، مع رفع القبعة لمن يخرجون الأفلام العربية. لكنني أفضل رؤية الأفلام الوثائقية والأفلام ذات المعنى الثقافي المختلف. - الجيل الجديد مغرم بالأفلام القصيرة جدًا. ما رأيك؟ والشباب يتجه نحوها، ما رأيك بها؟ لا أفكر، أو بالأحرى لا أظن، أن كبار السن من المخرجين يفضلون الأفلام القصيرة. وإنما لم أقم بإخراج الأفلام القصيرة لأنني أفضل الأفلام الوثائقية التي تحمل القضايا الإنسانية كما قلت. ومع هذا العصر السريع، نحتاج إلى الأفلام القصيرة وهي ناجحة. - ما هي أبرز القضايا التي تناولتها المخرجة كارول منصور؟ كل ما ينتمي لحقوق الإنسان تناولته في أفلامي، ما بين فلسطين والمرأة وأولاد الشوارع والحرب عام 2006 والمرأة التي لا تستطيع منح جنسيتها لأبنائها إذا تزوجت من أجنبي، ومع قضايا المرأة المحقة. - إن أعطيتك الكاميرا الآن وأنت في طرابلس، إلى أين تتجهين؟ إلى الأسواق القديمة وتحديداً إلى حمام العبد، وخان الصابون، والقلعة. - أين أنت من الأفلام الطويلة؟ الأفلام الروائية لا أميل لها، رغم أن الناس تتوجه إليها وتتمتع بها أكثر من الأفلام الوثائقية، إلا أنني أستمتع بإخراج الأفلام الوثائقية. - من يكتب الأفلام الوثائقية للمخرجة كارول منصور؟ مؤخراً مع منى الخالدي نكتب معًا. وكتابة الأفلام الوثائقية هي بحث غالبًا، لكننا نناقش ونبحث ونعالج الإشكاليات. الأفلام الخمسة الأخيرة كانت مع منى الخالدي وفيلم "خيوط السرد" مؤخرًا كان نتيجة جهد سينمائي وإنتاجي مع قليل من الدعم. Doha El Mol نستكشف من الحوار أن كارول منصور شخصية مهنية عميقة ومؤثرة في مجال الإخراج السينمائي. تُظهر منصور شغفًا حقيقيًا بالقضايا الإنسانية والاجتماعية، وهو ما يعكسه تنوع مشاريعها السينمائية واهتمامها بمسائل العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان. يظهر النص أنها تستخدم فنها كأداة للتعبير عن الأوجاع والتحديات التي تواجهها المرأة والشعب الفلسطيني، مما يعزز الصورة العامة لالتزامها بالقضايا الإنسانية بشكل عام. تركز كارول منصور بشكل رئيسي على القضايا الاجتماعية والإنسانية، ويظهر ذلك في مشاريعها المختلفة مثل فيلم "خيوط السرد" الذي يتناول التراث الفلسطيني ويبرز القضايا المتعلقة بالحقوق والهوية. يوضح النص أن اهتمامها ليس مقتصرًا على قضية واحدة بل يمتد ليشمل موضوعات متعددة مثل حقوق المرأة، حقوق الأطفال، والقضايا المتعلقة بالمجتمعات المهمشة. كما تتناول الفرق بين أساليب تقديم الرسائل في الأفلام القديمة والحديثة. تشير إلى أن الأفلام القديمة كانت تنقل الرسائل بشكل مباشر، بينما الأفلام الحديثة تمرر الرسائل عبر الصور الرمزية والتلميحات. تعكس هذه الملاحظة فهمها العميق لتطور أساليب السرد في السينما وكيفية تأثيرها على تلقي الجمهور للرسائل. إذ تُظهر كارول منصور شغفًا عميقًا بالقضايا الإنسانية، وهو ما يعكس شعورًا بالمسؤولية تجاه المجتمعات التي تستهدفها في أفلامها. يبدو أنها تجد معنى ورضا شخصي في تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية وتحقيق التغيير من خلال أعمالها. هذا الالتزام يعكس شخصية متعاطفة ومؤمنة بقدرة الفن على إحداث تأثير إيجابي. ربما تواجه منصور صراعات داخلية تتعلق بتوازن اهتمامها بين قضايا اجتماعية متعددة، مما يمكن أن يكون مصدرًا للتوتر. كما أنها قد تشعر بالضغط لتقديم محتوى ذو قيمة ثقافية واجتماعية، بينما تنجذب أيضًا إلى التحديات المرتبطة بإنتاج الأعمال الوثائقية وتلقي الدعم المناسب لها. تسعى كارول منصور إلى إحداث تأثير على الجمهور من خلال أفلامها التي تتناول قضايا مهمة مثل حقوق الإنسان والقضايا الاجتماعية. استخدام منصور للسينما كأداة للتوعية وتغيير الوعي يعزز قدرتها على جذب انتباه وسائل الإعلام والجمهور، مما يساعد في تسليط الضوء على القضايا التي تنفرد بها. تبدو منصور واعية للتغيرات في الإعلام والسينما، وتتعامل مع النقد والملاحظات بطريقة تتناسب مع تطورات الصناعة. تعكس تصريحاتها عن الأفلام القديمة والجديدة وعلاقتها بالجمهور قدرتها على تقييم وتحليل كيفية تطور الرسائل السينمائية وتأثيرها على المشاهدين. مع التركيز على قضايا مهمة مثل حقوق الإنسان وقضايا المرأة، تستفيد منصور من دعم وسائل الإعلام لتعزيز رؤية مشاريعها الفنية. يعزز تواجدها في المهرجانات السينمائية واهتمامها بالمواضيع الاجتماعية من قدرتها على الترويج لأعمالها وتحقيق الاستجابة المطلوبة من الجمهور والنقاد على حد سواء. تُظهر كارول منصور التزامًا عميقًا بالقضايا الإنسانية والاجتماعية من خلال أعمالها الفنية. إن شغفها بالقضايا الاجتماعية والتزامها بتسليط الضوء على الأوجاع والتحديات التي تواجهها المرأة والشعب الفلسطيني يعزز مكانتها كصوت مؤثر في مجال السينما. من الناحية النفسية، تعكس منصور شخصية متعاطفة ومكرسة لقضايا التغيير الاجتماعي، بينما يظهر تحليلها الإعلامي قدرتها على التفاعل بفعالية مع تطورات الصناعة والتواصل مع الجمهور من خلال وسائل الإعلام المختلفة dohamol67@gmail.com
×
المخرجة كارول منصور
كارول منصور (1961-) هي مخرجة لبنانية من أصول فلسطينية ولدت في بيروت، حاصلة علي البكالوريوس في الطب الرياضي وعلم النفس من جامعة كونكورديا في كندا عام 1984. كما أنها صانعة أفلام وثائقية مستقلة حائزة على تقدير عالمي لأفلامها، عُرِضت أفلامها في أكثر من خمسين مهرجان دولي وحازت على العديد من الجوائز. حياتها أنتجت كارول أكثر من 15 فيلم وثائقي يغطي مختلف القضايا المتعلقة بالعدالة الإجتماعية وحقوق الإنسان مثل: قضايا حقوق العمال المغتربين واللاجئين وقضايا البيئة والصحة النفسية وحقوق ذوي الإحتياجات الخاصة والحق بالعناية الصحية وعمالة الأطفال، كما أنها شغلة منصب كتابة سيناريو وإخراج وإنتاج لتلفزيون المستقبل في الفترة الواقعة ما بين عامي (1992-1999)، ومدير لعدة أفلام قصيرة وإعلانات تلفزيونية وعروض ترويجية لمنظمات دولية ومحلية، وكانت المؤسس والمالك لشركة إنتاج أفلام فوروارد "Forward Film Production" عام 2000.أعمالهاأخرجت العديد من الأفلام أهمها: الرقم اسم الفيلم سنة الإصدار الرقم اسم الفيلم سنة الإصدر 1 أتيت من مكان جميل 2021 6 لا سبيل إلى العودة الآن، يا صديقي 2014 2 كلنا للوطن 2011 7 هو ليس إلا مكان آخر 2016 3 كيف حالك 2011 8 خيوط السرد 2017 4 بدنا نعرف 2012 9 لا شغلة ولا عملة 2018 5 نحنا مو هيك 2013 10 عائدة 2019
النسبة للمسرح، هناك قادته وأنا خريج سينما
BY المخرج محمد العوالي
9.1
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
المخرج محمد العوالي لمرايا: "غيابي وغياب العشرات من المبدعين يعود للظروف الإنتاجية، والسبب هو الغياب الإنتاجي." حاورته: ضحى عبدالرؤوف المل تتراوح أعمال المخرج "محمد العوالي" الدرامية بين البدوي الخليجي بشكل عام، والكوميدي، والمسلسلات الهادفة التي تحتوي على الكثير من الرؤى التي يحتفظ بها في جعبته الإخراجية، من "سكتم بكتم" إلى "المحتالة"، و"العزيمة"، و"خميس بن جمعة" وغيرها. مثل "بيني وبينك" و"الساكنات في قلوبنا" في رحلة فيها المختصر الفني والبناء الإخراجي المترجم لرحلته من الأعمال التلفزيونية التي تميزت بلمسته الخاصة القادرة على الاختصار في الكثير من المراحل التي اعتمد فيها على الدراما الخفيفة الكوميدية أو على النهج الفني المثقل بروح الدعابة التي حافظ من خلالها على البساطة في الإخراج مثل "جحا وأصدقائه" وغيرها من الأعمال المتزنة إخراجياً. إنه ضمن صعوده في "الإنسان مرتين" أو "القرية الموبوءة"، وهو من مواليد 1954 وقد ابتعد عن الكواليس الإخراجية ليعود من خلال مسلسل "العزيمة" وهو من إنتاج القطاع العام الأردني. بعد أن مارس أغلب أعماله الدرامية في الخليج، وبنهج تفوح منه البيئة الصحراوية المزدانة بالجمال الخاص، والتي بدأت تتخذ صفة تراثية في الكثير منها، لما تحمله من معانٍ أصيلة اتصفت بها البيئة الصحراوية والأردنية خاصة. ومع الفنان الأردني "محمد العوالي" أجرينا هذا الحوار. - انقطاع عن الإخراج وعودة واستئناف إخراجي للدراما الأردنية؛ هل هو للغياب الإنتاجي أم لغياب النص النوعي؟ النصوص متوفرة والطاقات متواجدة، لكن رأس المال مفقود. غيابي وغياب العشرات من المبدعين يعود للظروف الإنتاجية، والسبب هو الغياب الإنتاجي، إذ أن الإنتاج في الوقت الحالي مكلف ويتجاوز المليون دولار وربما أكثر من ذلك. وإن لم يكن خلفه محطة قوية، يصعب الإنتاج، وبالتأكيد هذا يسبب الانقطاع والعودة غالباً. - المخرج محمد العوالي والدراما الأردنية، ألا تظن أنها أصبحت تراث الصحراء العربية وميزة أردنية؟ الذي يفرض علينا هذا الحال هو سوق التوزيع (البيع)، ولأننا تميزنا بالبدوي أو ما تقولين عنه تراث الصحراء العربية، وهي ميزة أردنية وميزة بلاد الخليج عامة. علماً بأننا أنتجنا العديد من الأعمال المتنوعة بكافة تطلعاتها الدرامية. - نفتقد للكثير من الإخراج العربي والدمج الدرامي لقضايا عربية مصابة بالإجحاف، هل هذا من المستحيل وهل وجوده النادر سيصبح من الممكن؟ بالنسبة للقضايا العربية، العديد من الأعمال ناقشتها ضمن الحد المطلوب، ومعاناة المواطن بقوته وحياته طرحت بأساليب مختلفة تجدها في أعمال مثل "بعضنا كذا" مع الفنان فايز المالكي، و"تصانيف" مع الفنان غانم السليطي، و"توين فيلا" مع فخرية خميس. - قطعت الموسيقى التصويرية شوطاً قوياً في الدراما ومن مؤثرات نجاحها، إلى أي مدى تهتم كمخرج بهذا؟ وماذا تقول عن الإخراج المسرحي حالياً وأين أنت منه؟ الموسيقى التصويرية من أعمدة العمل الدرامي، فهي تتحكم بإيقاع العمل، وتعبر عن مكنون الحدث والشخصية، ولها وقع كبير على المشاهد. بالنسبة للمسرح، هناك قادته وأنا خريج سينما، وهذا ملعبي. النص الدرامي متوفر لكن أين المنتج؟ وكما أسلفت، التكلفة الإنتاجية عالية جداً. - ما الذي اختلف في المخرج محمد العوالي منذ البداية حتى اليوم وما هي النظرة الإخراجية التي تخليت عنها؟ ممكن أن نقول النضج الفكري نتيجة تراكم الخبرة، وأصبح التدقيق أكثر والمنطقية في التنفيذ. - سؤالي الدائم، النص الروائي وقدرة تحويله وإخراجه درامياً، لماذا هذه الندرة في وجود الكم الروائي؟ بالنسبة للرواية، أكثرها مصري تم تحويله إلى السينما، مثل روايات "نجيب محفوظ"، و"إحسان عبد القدوس"، و"حنا مينا" من سوريا، و"الطيب الصالح" من السودان وغيرهم. Doha El Mol من خلال الحوار مع محمد العوالي معروف بأسلوبه الإخراجي الذي يجمع بين البساطة والعمق، فهو يمزج بين العناصر التقليدية والحديثة بطرق تجعل أعماله تجمع بين الأصالة والمعاصرة. يبرز في أعماله التوازن بين الإبداع والواقعية، حيث يسعى إلى تقديم محتوى درامي ينطوي على عمق فكري وجمالي دون التعقيد المفرط. إذ تظهر أعمال العوالي تنوعًا في الأنماط الدرامية، من البدوي والخليجي إلى الكوميدي والدرامي، مما يدل على مرونته الإخراجية وقدرته على التعامل مع موضوعات متعددة. هذه القدرة على التكيف تعكس فكرًا إخراجيًا ناضجًا ومتفتحًا. تتمتع أعمال محمد العوالي بلمسة خاصة تميزها عن غيرها. يتميز بتقديم دراما خفيفة تعالج قضايا اجتماعية ونفسية بأسلوب يجذب المشاهدين من مختلف الفئات. الأعمال مثل "سكتم بكتم" و"المحتالة" تبرز ببراعة استخدام الفكاهة كأداة لإيصال الرسائل الدرامية، مما يجعل المشاهدة ممتعة ومفيدة في ذات الوقت. بعض المشاهدين قد يرون أن التركيز على الكوميديا في بعض الأعمال قد يتسبب في تبسيط القضايا الاجتماعية والإنسانية المعقدة، مما قد يقلل من تأثير الرسائل العميقة التي يمكن أن تحملها الدراما. يعتمد العوالي على النصوص التي تتسم بالتوازن بين الأسلوب التقليدي والحديث. يسعى إلى تقديم أعمال تحمل طابعًا ثقافيًا وتراثيًا مع مواكبة الاتجاهات الحديثة في الدراما. هذا يبرز من خلال اختياره لمواضيع تتناول التراث البدوي والخليجي، مما يعزز الهوية الثقافية. كما يشير العوالي إلى التحديات التي تواجه صناعة الدراما، بما في ذلك تكاليف الإنتاج العالية والافتقار إلى الدعم المالي. يعكس هذا واقعية المخرج وواقعية تفكيره في التعامل مع تحديات الصناعة. من خلال أعماله، يمكن أن نرى أن العوالي يعبّر عن رؤيته الشخصية للعالم من خلال خليط من الفكاهة والجدية. تعكس شخصيته النفسية حباً للتوازن بين الأبعاد المختلفة للإنسانية، مما يبرز من خلال الأدوار والشخصيات التي يخلقها. أما التفاؤل الذي يعكسه العوالي في أعماله يظهر استقرارًا عاطفيًا ورغبة في تقديم رسائل إيجابية رغم التحديات التي يواجهها. هذه الاستجابة النفسية تنعكس في اختياره للموضوعات التي تعزز الروح الإيجابية والاحتفاء بالتراث. محمد العوالي يعتبر من المخرجين الذين يفهمون أهمية الإعلام في نشر أعمالهم وتعزيزها. استفاد من وسائل الإعلام لتعزيز مكانته كمخرج وموصل للرسائل الدرامية. استخدامه للإعلام يعكس براعته في التعامل مع الجمهور وبناء قاعدة جماهيرية واسعة. يعاني العوالي من بعض التحديات الإعلامية مثل تنافسية السوق وصعوبة الحصول على التمويل الكافي. هذه التحديات تعكس الواقع الذي يعيشه المبدعون في مجال الإعلام والدراما، مما يبرز الجهد الذي يبذله العوالي لتحقيق النجاح في ظل هذه الظروف. يتضح من كل هذا أن محمد العوالي هو مخرج ذو رؤية إخراجية متميزة تجمع بين الأصالة والمعاصرة. يتميز بقدرة على تقديم أعمال درامية تجمع بين الفكاهة والجدية، وتعكس توازنًا في التعامل مع القضايا الاجتماعية والإنسانية. يواجه العوالي تحديات الإنتاج والإعلام بواقعية ويعبر عن استقرار عاطفي ورؤية إيجابية من خلال أعماله. dohamol67@gmail.com
×
المخرج محمد العوالي
محمد العوالي مخرج تلفزيون وسينما (أعمال حرة) • خريج المعهد العالي للسينما 1980 (بكالوريس إخراج) أخرج العديد من الـالأفلام العربية (اردنيه / مصرية / سوريه / سعوديه/ ... تتراوح أعمال المخرج «محمد العوالي» الدرامية بين البدوي الخليجي بشكل عام، والكوميدي والمسلسلات الهادفة للكثير من الرؤى التي يحتفظ بها في جعبته...محمد العوالي مخرج تلفزيون وسينما (أعمال حرة) • خريج المعهد العالي للسينما 1980 (بكالوريس إخراج) أخرج العديد من الـالأفلام العربية (اردنيه / مصرية / سوريه / سعوديه/ ... تتراوح أعمال المخرج «محمد العوالي» الدرامية بين البدوي الخليجي بشكل عام، والكوميدي والمسلسلات الهادفة للكثير من الرؤى التي يحتفظ بها في جعبته... مخرج أردني، تخرج في قسم اﻹخراج بالمعهد العالي للسينما عام 1980، عمل لعدة سنوات في إخراج الدراما الأردنية قبل الأزمة التي تعرضت لها شركات اﻹنتاج في الأردن بسبب مشاكلها وقتئذ مع الدول الخليجية، مما صعَّب مهمة تسويق المسلسلات لتلك الدول فيما عدا السعودية، ولذلك اتجه للعمل في المملكة العربية السعودية في عام 1989. ومن أهم أعماله مسلسل وشاءت الأقدار (2008) وبيني وبينك (2007) وأحلام رابح (2009) والمحتالة (2016).
«
30
31
32
33
34
»