Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
البعض يهتم للموسيقى أكثر،
BY عازفة الكمان حنين العلم
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
عازفة الكمان حنين العلم لمرايا: "البعض يهتم للموسيقى أكثر، والبعض للحركة، والجمع بينهما بالنسبة لي هو إنجاز مهم جداً." حاورتها: ضحى عبد الرؤوف المل ينتقل المستمع إلى العازفة على آلة الكمان، "حنين العلم"، إلى مقامات سمعية وبصرية تجمعنا مع أحاسيس مختلفة. كما لو كانت الجلسة معها أشبه برحلة تثير الشجن أو السعادة أو الحب للحياة بأوجه متعددة. إذ لا تكتفي "حنين العلم" بإيصال النشوة الموسيقية للمستمع، بل تستكملها بحركة تخلب الألباب، وهي عازفة استثنائية جمعت العزف مع الأداء التعبيري لحركة الوتر الذي تجعله يلين. لتخوض رحلة تأملية في متاهات الجمال اللامتناهي حسياً، وبمتعة بصرية ترافق اهتزازات الوتر الذي يتغنى مع لغة الجسد ولغة الأحاسيس الجمالية برمتها، ولكل حركة موسيقية فضاءاتها ولكل نغمة تأملاتها، خاصة وأن الآلة الحساسة التي اختارتها العازفة "حنين العلم" قادرة على منح المستمع الحس المرهف الصادر عن فنانة بدأت رحلتها الفنية منذ الطفولة كعازفة على آلة الكمان، واختارت الموسيقى طريقاً تمشي عليه وفق نوتات هي أبسط ما تكون كالأصوات المتناغمة مع بعضها البعض في طبيعة موسيقية تسحر القلوب. ومع العازفة على آلة الكمان "حنين العلم" أجريت هذا الحوار. - للموسيقى مفرداتها وللوتر خاصية حساسة. لماذا اختيارك لهذه الآلة الوترية، وما هي الأهداف القادمة؟ كنت ابنة السبع سنوات عندما بدأت العزف على آلة الكمنجة، ولم أمتلك القدرة على التحليل بهذا العمر، لكن كنت أشعر أنها آلة تتكلم بإحساس عميق، وكنت أسمع أن هذه الآلة من أصعب الآلات. فكانت تشكل بالنسبة لي نوعاً من التحدي. - عازفة بالتاء المربوطة وجمال يرافق جمال العزف الموسيقي المميز، هل من إطلالات عبر مهرجانات عالمية شاركت فيها حنين؟ لا أفكر كثيراً بمخططات للمدى البعيد، لكني أعمل كحد أقصى بحفلاتي الموسيقية ومشاريعي الفنية، وهي فقط ضمن الحفلات. أما المهرجانات العالمية فلم أشارك بها بصراحة، لكن كمهرجانات خارج لبنان شاركت في أكثر من مكان، وأعتبر أن أي مكان أستطيع أن أمنحه الطاقة الموسيقية الإيجابية يمنحني الرضا، إن كان مكاناً صغيراً أو كبيراً، المهم أنني استطعت ترك الأثر المحبوب للنفس فيه. - هل يتقبل الوطن العربي عازفة ذات إطلالات تعبيرية، إن صح القول، فانت تمنحين حركة الوتر حركة جسد مرافقة له؟ ما رأيك؟ بصراحة، لم أجد أي معارضة كبيرة على موضوع الأداء التعبيري، بل على العكس تماماً، كثير من الناس أحبوا هذا الأداء وشعروا أن الموسيقى تصل إليهم أكثر من قبل. لأن الصوت والصورة هما أكثر تأثيراً وانطباعاً بالإنسان من الصوت لوحده. من المؤكد أن البعض يعتبر أن الرقص هو فن ليس بالقيمة العالية كالموسيقى، لكن الرقص بالنسبة لي هو فن راقٍ جداً، وأنا جمعت بينهما معاً. العزف والأداء التعبيري وتقدير ذلك ملموس بنسبة كبيرة ممن يحبون ذلك. - هل من مؤلفات موسيقية، وأين أنت من الموسيقى التصويرية والتأليف؟ نعم، قمت بمؤلفات موسيقية مع فرقتي الموسيقية، بعضها حمل اسمي وبعضها لا. أما الموسيقى التصويرية، فلم يخدمني الوقت للقيام بذلك بسبب كثرة الحفلات، والموسيقى التصويرية موضوع واسع جداً ويحتاج لتفرغ نوعاً ما، وهذا صعب حالياً للقيام بهذا المشروع. - أبرز المحطات التي استوقفتك موسيقياً في حياتك؟ وما الأثر الذي تركته في نفسك؟ أبرز المحطات في حياتي هي من الأشخاص الذين دخلوا في حياتي، وكانوا السبب في هذه النقلة النوعية، منهم معلمتي التي درستني الموسيقى أكثر من عشر سنوات، وبعض أصدقائي في الجامعة الذين غيروا لي نظرتي للموسيقى، لأنهم ربطوا الموسيقى بالحياة، كي لا تصبح كمهنة، بل هي نمط عيش جميل. إضافةً للتواضع الذي زرعوه داخلنا، وأيضاً التقيت بأستاذي "نظير مواس"، واكتسبت رؤيته المختلفة للأمور الحياتية، وقد طبع فيَّ الكثير من المعرفة وهو يعلمني بعض الحصص الموسيقية. ومن المؤكد أننا دائماً نلتقي بأشخاص يجعلونا نفكر دائماً بمواقف جديدة في الحياة. - من هي حنين العلم وما أبرز اهتماماتها الفنية إضافة للموسيقى؟ حنين العلم عازفة كمنجة، وأيضاً بالإضافة لهويتي الموسيقية القيام بالرقص التعبيري، وهذا ما أحب القيام به، وهذا يترك أثراً جمالياً لا ينساه من يتابعني فنياً. - حنين العلم ولغة الحس السمعي وما يرافقه من جمال بصري، ألا يخيفك حساسية هذا؟ طبيعة الحال، كل شيء هو سيف ذو حدين. أحياناً هو شيء إيجابي لأن الكثير من الناس سيفهم هذا الموضوع، ولأن الموسيقى ستصل بشكل أسرع لأحاسيسهم. وعندما نكون في حفل، البعض يهتم للموسيقى أكثر، والبعض للحركة، والجمع بينهما بالنسبة لي هو إنجاز مهم جداً. أما من ينظر نظرة بدائية لهذا الموضوع، فهي قد تؤذيني قليلاً، ولكن الجانب الإيجابي أكبر من السلبي. وعندما بدأت بهذه المسيرة بدأت بها لأنها تشبهني بعيداً عن التقليد، ولأنها فكرة جديدة بعفويتها، وهي هويتي الخاصة. - امرأة وعازفة وإطلالات متتالية فيها من البهاء ما يمنح المفردة الموسيقية رونقاً مختلفاً. هل من مشاركات تمثيلية قد تشارك بها حنين العلم؟ بموضوع التمثيل، أنا على قناعة تامة أنني شخص لا أتقن التمثيل رغم كل العروض التمثيلية التي وصلتني، ولكن من خلال الكثير من المواقف ومن الأشخاص من حولي وتحفيزهم لي، ربما أقوم بتجربة ما، ولكن أانتظر اختبار ذلك بشكل صغير خلال الشهرين القادمين. - كلمة للمرأة الموسيقية؟ أقول بغصة كبيرة إن المرأة في مجتمعنا مصابة بتقصير تجاه اهتماماتها الخاصة والمجتمع هو السبب. لهذا عليها أن تكون شخصاً مثابراً ومنتفضاً، لتحقق ذاتها بمثابرة وجدية ورقي وفن. هل هناك أجمل من المرأة كونها فنانة أو عازفة كمان أو على أي آلة أخرى وبإتقان؟ هي بذلك ستكون أماً مثقفةً وبإحساس مرهف وبشخصية قوية وناجحة، لأنها كإنسانة موجودة وقادرة على إيصال هذه الشخصية لأبنائها برهافة حس وثقافة. وهذا سينعكس عليها وعلى أولادها بفهم وتقدير ووعي، وبشكل مختلف من خلال اكتشافها أهمية الفن الجيد والنخبوي. Doha El Mol في تحليل الحوار معها نكتشف أن حنين العلم تجسد نموذجًا مثيرًا للاهتمام في عالم العزف على الكمان، حيث تجمع بين الإبداع الموسيقي والأداء التعبيري. ينقلنا أداؤها إلى تجربة حسية متميزة، حيث تدمج بين الموسيقى وحركة الجسد بمهارة لخلق تأثير عاطفي عميق. من خلال هذا الدمج، تتفرد حنين بتقديم تجربة موسيقية تتجاوز مجرد الاستماع لتشمل التجربة البصرية والعاطفية. إذ تتقن حنين العلم استخدام الكمان كأداة تعبيرية تحمل صوتًا فنيًا غنيًا ومعبرًا. تعكس تقنياتها العالية في العزف قدرة متقدمة على التحكم في تفاصيل الأداء، مما يتيح لها نقل المشاعر والأحاسيس بطرق متعددة. تركز حنين على خلق توازن بين جمال الصوت وحركة الجسد، مما يعزز من تأثير الموسيقى ويجعل الأداء أكثر تأثيرًا وتفردًا. يبدو أن حنين العلم تستمد قوتها الإبداعية من العلاقة العميقة التي تربطها بالموسيقى كوسيلة للتعبير. العزف على الكمان يمثل لها أكثر من مجرد مهنة؛ إنه نوع من الاستكشاف الذاتي والتواصل مع الآخرين على مستوى عاطفي عميق. تُعبر حنين عن مشاعرها من خلال تحركات جسدها المصاحبة للعزف، مما يعكس قدرتها على استخدام الموسيقى كوسيلة لتحرير الأحاسيس والتفاعل مع جمهورها. تتسم أعمال حنين العلم بتنوع كبير من حيث الأسلوب والتعبير. تبرز قدرتها على الانتقال بين مختلف المقامات السمعية والبصرية، وتقديم أجواء متباينة تشمل الشجن والسعادة والحب. هذا التنوع يعكس فهمًا عميقًا للموسيقى وقدرة على التفاعل معها بطريقة شخصية وأصيلة. يتكامل الأداء التعبيري مع العزف الموسيقي ليخلق تجربة موسيقية متكاملة تتسم بالحداثة والإبداع. تعتبر حنين العلم مبتكرة في استخدام التفاعل بين الصوت والحركة لخلق تجربة موسيقية فريدة. من خلال دمج الأداء التعبيري مع العزف، تميز نفسها عن العديد من العازفين التقليديين، مما يبرز قوتها كفنانة تسعى لتوسيع حدود التجربة الموسيقية. تعكس استجابتها الإيجابية لتحديات الأداء التعبيري رغبة في دفع حدود الإبداع الفني وتعزيز تأثير الموسيقى على مستوى الحواس. بينما تواجه حنين العلم بعض التحديات المتعلقة بتقبل الأداء التعبيري في بعض الأوساط، إلا أن هذه التحديات توفر لها فرصًا للنمو والتطور الفني. يتطلب دمج الحركة مع العزف التزامًا وتقنية عالية، وقد تكون هناك مقاومة من بعض الجماهير أو النقاد. ومع ذلك، فإن التزامها وإبداعها يفتحان أمامها آفاقاً جديدة لتجربة أفكار فنية مميزة وتوسيع تأثيرها في عالم الموسيقى. بهذا التحليل نستطيع أن ندرك أن حنين العلم ليست مجرد عازفة كمان، بل فنانة تسعى لدمج الموسيقى مع التعبير الجسدي لخلق تجارب موسيقية غنية ومؤثرة. dohamol67@gmail.com
×
عازفة الكمان حنين العلم
حنين العلام هي عازفة كمان لبنانية ولدت في يوم 12 أبريل 1986 في بسكنتا في لبنان. أكملت دراسة التربية الموسيقية في الجامعة اللبنانية. بدأت بنشر موسيقاها على يوتيوب ومن هناك نالت شهرة كبيرة وخصوصاً بمقطوعة أرابيا. قدمت عروض في مختلف دول العالم من الولايات المتحدة وقطر وقبرص والبرازيل والبرتغال. شاركت مع المغني الباكستاني العالمي نصرت فتح علي خان لأداء أغنية زينداغي
أميل نحو الكوميديا، وهي في دمي
BY الفنانة باتريسيا داغر
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
باتريسيا داغر لمجلة "مرايا": "برنامج 'أربت تنحل' يواكب الشعب اللبناني أسبوعيًا، سواء اجتماعيًا أو سياسيًا." حاورتها ضحى عبد الرؤوف المل. تبتكر الفنانة باتريسيا داغر شخصياتها وتسلسل تبعًا للفكرة التي تطرحها للنقاش والتساؤل في برنامج "أربت تنحل" الذي يعرض على شاشة التلفزيون، ويتابعه المشاهد العربي عامة. رغم أن توجهات البرنامج الانتقادية تطرح مشكلات لبنان والعالم غالبًا بلسان الشعب، وضمن الشخصيات المحببة والأكثر شعبية هي "صوفيا"، ربما لأنها الأقرب إلى نفس الفنانة باتريسيا داغر، إلا أنها الشخصية التي تمتلك الجرأة في مواجهة السياسي من وجهة نظرها وببساطة فنية دون ابتذال، والتي يتعاطف معها المشاهد لأنها ترافق كل سياسي وتنتقده بضحكة لها ما وراءها ومغزاها الاجتماعي والسياسي معًا. ويضحك لها المشاهد ومعها، وإن بانتقاد فني أحيانًا لهذه الشخصية التي واجهت الانتقاد بالثبات والاستمرارية. ربما تحتل الفنانة باتريسيا داغر مكانة خاصة في الفن الكوميدي، مما يجعلها من الوجوه الفنية النسائية النادرة في هذا الفن الذي يعتبر من الفنون التي تحتاج إلى خفة الظل في التعبير مع الجرأة في إظهار العفوية بشعبية ملموسة، وبفطرة فنية قادرة على التقاط المشاهد ومحاكاتها اجتماعيًا وسياسيًا بأسلوبها التمثيلي الذي نشهد له بالتعبير الأقرب إلى الروح والقلب. ومعها أجرينا هذا الحوار. - ما الفرق بين السخرية والانتقاد في الفن الكوميدي وما يتم تقديمه في "أربت تنحل"؟ "أربت تنحل" يواكب الشعب اللبناني أسبوعيًا، سواء اجتماعيًا أو سياسيًا، وبتجديد دائم ليشعر المشاهد أنه المعني، ولا نبتذل إنما بابتكار دون أي نكتة منقولة عن الإنترنت، إنما بمجهود شخصي من الفريق. - الفنانة باتريسيا داغر، التمثيل فطري بما نلمسه في أدوارك. هل من أحلام سينمائية مستقبلاً؟ كل فنان له أحلامه طبعًا، إنما في لبنان ما من أحلام سينمائية أو مسرحية أو غيرها حاليًا، إنما كعمل شخصي أتمنى القيام به. أعتقد أنه مسرحي أكثر مما هو سينمائي، لأنني أفكر أن يكون مسرحيًا لي شخصيًا، لكن لا أشعر بالرغبة الشديدة لكتابته، لأنه يحتاج قوة وجرأة والنص يحتاج لعمل، ولا أملك الوقت لذلك لأن تربية أولادي أهم حاليًا. - دور كوميدي تتمنى الفنانة باتريسيا داغر لعبه؟ دور كوميدي أتمنى لعبه ربما أختار من الأدوار التي لعبتها مع "وسام صباغ" و"طلال الجردي" في مسلسل "فاميليا" و"شيري بالتقسيط". أشعر أن هذا هو الذي يليق بشخصيتي، وإن وجدت النص الجميل نعم أقوم بأدوار مشابهة لأنني أحبها. - باتريسيا داغر وصوفيا، لماذا هذه الشخصية احتلت الأولوية عند المشاهد؟ صوفيا مضحكة لأنها دون حدود، هي شعبية جدًا، وليست مقرفة وخفيفة الظل ومع السياسيين دائمًا. لهذا مهما قالت يشعر المشاهد أن الانتقاد الذي توجهه قليل. أنا شخصيًا أنسجم جدًا مع صوفيا، ربما لأني في الحياة العامة شخصية خجولة جدًا، لهذا تمنحني صوفيا الجرأة لقول ما أريده بحرية. - ماذا تنتظر باتريسيا داغر لتكتب للدراما المسلسلات التلفزيونية؟ لا أشعر أنني متحمسة لكتابة دراما للتلفزيون، لأني أميل نحو الكوميديا، وهي في دمي. والفن الكوميدي متعب، والفكرة الكوميدية إنجاز بحد ذاتها إن استطعت الكتابة. لكن إن استطعت كتابة قناعتي، وبشكل مغاير بعيد عن الخيانة والخطف والاغتصاب وما إلى ذلك، لأن أغلب الدراما التي نراها، البناء الأساسي فيها مبني على هذه الأفكار المتكررة. لكن الكوميديا كل دقيقة أكتب فكرة ما ربما ألتقطها من الشارع أو من أحداث بسيطة. إن كنت أشاهد التلفزيون مثلًا أو في أي مكان مع زوجي أو الأولاد، دائمًا أسجل الأفكار التي أتأثر بها من الحياة، لأننا نتشابه من خلال ذلك، ليشعر المشاهد وكأنه هو المعني. لهذا دائمًا ألتقط الفكرة وأكتبها لأنها قصص من الحياة ويحبها الناس. - شخصية باتريسيا الكوميدية مبنية على صفات معينة. ما الصعوبات في هذه الشخصية؟ كل الصعوبات هي في التجديد لأنني لا أحب أن أبقى كما أنا في كل أسبوع، لأن المشاهد سيشعر بالملل والتكرار ولا أحب هذا. - شخصية تلعب دورها باتريسيا خلسة دون إظهارها للناس؟ هي شخصية الطفلة ألعبها مع أولادي لنضحك دائمًا وفي أغلب الأوقات التي نكون فيها معًا. - متى تبكي باتريسيا وماذا تقول لمن يبكي أمامها؟ نادرا ما أبكي، وبعد أن أصبحت أمًا أقاوم أي تأثير مبكي ولا تبكيني أغلب المواقف التي أتعرض لها. لكن إذا أحسست أنني سأخسر وطني، فمن المعقول جدًا أن أبكي، أو أن أخسر شخصًا حميمًا نعم أبكي، لكن كل شيء لا ينتمي إلى الإنسان أو أرض بلادي أو أصولي وجذوري لا أبكي. وإن بكى شخص ما أمامي، أحاول التخفيف عنه بتقوية إيمانه لأن من يمتلك الإيمان لا يبكي. - هل تفضلين أن يصنع الدور الكوميدي خصيصًا لك أم ترين أن الفعل الجماعي هو المعيار الأساسي ويمكن المشاركة بأعمال فيها تحد لموهبتك؟ ما من إشكالية في الدور إن كان مكتوبًا لي أو لغيري، المهم أن يكون الدور مهضومًا ومحببًا للناس، والعمل الجماعي يساعد أيضًا. أما إذا كان هناك تحد لموهبتي في العمل نعم، لكن شرط أن يكون العمل هادفًا وبناء، وإن لم يكن كذلك لا أفضله أبدًا. - كلمة أخيرة من الفنانة باتريسيا؟ أشكر لك هذا الحوار، وأشكر مجلة "مرايا"، وأشكر كل من يتابع برنامج "أربت تنحل" لمنحهم الثقة لنا. كما أشكر تلفزيون الجديد للمساحة التي منحونا إياها، والحمد لله نحن منذ أكثر من عشر سنوات بدأنا، وما زلنا في استمرار وإلى الأمام. الجمهور في ازدياد وتفاعل الناس جميل جدًا، وأشكر الجميع للمحبة التي نشعر بها حين نصادفهم أو نلتقي بهم في أي مكان. وأتمنى في فترة الأعياد أن يعم السلام العالم وأن يزدهر لبنان لأنه يستحق. Doha El Mol االحوار مع الفنانة باتريسيا داغر يعكس صورة قوية لشخصية فنية متميزة، تتميز بالقدرة على الدمج بين الكوميديا والانتقاد الاجتماعي والسياسي بشكل مبتكر. من خلال إجاباتها، يتضح أنها شخصية ذات طابع اجتماعي عميق، تفضل أن تعكس مشاكل المجتمع وتلقي الضوء على القضايا السياسية بأسلوب خفيف الظل وساخر. تتسم شخصيتها الكوميدية بالعفوية والقدرة على التواصل مع الجمهور، مما يساهم في خلق رابط قوي بين الفنان والمشاهد. من خلال حديث باتريسيا داغر، يظهر أن برنامج "أربت تنحل" يقوم بدور اجتماعي ونقدي هادف، حيث يعكس قضايا المجتمع اللبناني والعربي بأسلوب كوميدي. تتناول داغر في حديثها الفرق بين السخرية والانتقاد، مشيرة إلى أن البرنامج يعتمد على الابتكار الشخصي وليس على نكات منقولة، مما يعزز من مصداقيته ويجعله قريبًا من قضايا الجمهور. كما أن إجاباتها حول أحلامها السينمائية والتحديات التي تواجهها في دورها الكوميدي تعكس واقعية ووضوحًا في رؤيتها الفنية، حيث تفضل البقاء في مجال الكوميديا الذي تعتقد أنه يشكل جزءًا من شخصيتها الفنية. باتريسيا داغر تمتلك قدرة كبيرة على إدارة مشاعرها وتوجيهها في إطار مهني. فهي نادرًا ما تبكي وتواجه المشاعر الحزينة بمستوى عالٍ من السيطرة والتحكم، مما يشير إلى مستوى عالٍ من النضج العاطفي والقدرة على التعامل مع الضغوط. تعلقها القوي بأسرتها وأولادها يعكس جانبًا من القيم العائلية التي تعزز من استقرارها النفسي. كما أن تجنبها للدراما الثقيلة والتركيز على الكوميديا قد يكون نتيجة لرغبتها في الحفاظ على توازن نفسي إيجابي وعدم الغوص في مضامين ثقيلة قد تؤثر على مزاجها وحالتها النفسية. تبرز باتريسيا داغر كفنانة ذات رؤية واضحة في الكوميديا. شخصيتها الكوميدية "صوفيا" تعتبر تجسيدًا لعناصر الكوميديا التي تعتمد على خفة الظل، الجرأة، والقدرة على انتقاد السياسة بطريقة لاذعة ولكن غير مسيئة. استخدام داغر للابتكار في تقديم الفكاهة بدلاً من الاعتماد على النكات المكررة يظهر إبداعها وقدرتها على تقديم محتوى جديد ومتجدد. تأثيرها في الكوميديا ليس فقط في التمثيل ولكن أيضًا في الكتابة والتأليف، حيث تتجلى قدرتها على تقطيف الأفكار البسيطة وتحويلها إلى محتوى كوميدي يلقي الضوء على قضايا اجتماعية وسياسية. نجاحها في إبقاء الجمهور متفاعلًا وضاحكًا، يعكس قدراتها الفنية العالية في مجال الكوميديا. باتريسيا داغر تظهر كمثال للفنان الذي يجمع بين الإبداع الفني والقدرة على التعامل مع القضايا الاجتماعية والسياسية بمهارة. توازنها بين الجوانب الشخصية والمهنية يعزز من استقرارها النفسي ويساعدها على تقديم محتوى فني يتسم بالجدة والابتكار. dohamol67@gmail.com
×
الفنانة باتريسيا داغر
باتريسيا داغر ممثلة لبنانية، درست الحقوق، وشاركت في تقديم العديد من الاعمال الفنية، مثل مسلسل (شيري بالتقسيط) ومسلسل (مفروم فيكي) ومسلسل (فاميليا).
أتعامل مع المشهد السينمائي كلوحة فنية
BY المخرج أيمن الشريف
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
لمخرج أيمن الشريف لمجلة "مرايا": "أتعامل مع المشهد السينمائي كلوحة فنية تشكيلية بما تحويه من جماليات الصورة." حاورته: ضحى عبدالرؤوف المل تتميز نظرة المخرج "أيمن الشريف" بالحكمة والعمق الفني القادر على قيادة إخراجية مؤلفة من حواسه أولاً ومن الطاقم الفني ثانياً. إذ ترتبط رؤيته بالمعارف الفنية المكتسبة بالفطرة والتعلم، وبالتقنية التي ينتهجها ليحتفظ بميزته المشهود لها في الوسط الفني، وبالزخم القياسي للمشاعر المرئية اللازمة لجذب انتباه المتفرج وإثارة متعته السينمائية في فهم جمالي يتعلق بفن الإخراج وحيوية خيوطه الموضوعية. مع المخرج "أيمن الشريف" أجرينا هذا الحوار. - المخرج أيمن الشريف، متى بدأت بالعمل السينمائي وأين توقف بك الزمن؟ منذ أكثر من 16 عاماً تقريباً، هذا هو عمري الفني، والزمن لا يتوقف بي نهائياً. لدي أهدافي السينمائية التي ليس لها حدود جغرافية، ومؤمن منذ كان عمري 5 سنوات بصناعة الأفلام والسينما، وأنني في يوم من الأيام سوف أصبح مخرجاً عالمياً مشهوراً، لأن هذا حلمي منذ نعومة أظافري، وعندي يقين بالله عز وجل على تحقيق ذلك. - ما هي قصة "مخرج الملوك" وهل هناك تخصيص إخراجي في ذلك؟ باختصار شديد، القصة بدأت عندما قمت بإخراج أفلام هامة عن زعماء وقادة لهم تأثير عربي وعالمي كملوك المملكة العربية السعودية، ومنها فيلم المؤسس للملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه، وفيلم للملك خالد بن عبد العزيز آل سعود، وفيلم للملك فيصل بن عبد العزيز رحمة الله، وفيلم للملك عبد الله بن عبد العزيز، وفيلم للأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ووزير الدفاع بجميع اللغات طيب الله ثراه. فكان لقب "مخرج الملوك" تتويجاً لي من الصحافة والإعلام السعودي والعربي، وأنا أتشرف وأعتز بذلك كثيراً لأنه فخر لأي مخرج عربي أن يتوج بهذه الأعمال. - إلى أي مدى تحتاج لغة السينما العربية إلى تطوير؟ السينما العربية في المقام الأول تحتاج إلى إنتاج ضخم، وهذا من أساس صناعة السينما. ثانياً، المخرج العربي يحتاج إلى تطوير بشكل مستمر، ويتمثل ذلك في الحضور والمشاركة في مهرجانات عالمية بصفة مستمرة حتى يتأثر بثقافات سينمائية مختلفة. - هل استطاعت السينما العربية إثبات وجودها عالمياً كما ينبغي؟ السينما العربية للأسف لم تصل إلى مستوى عالمي، وبالأخص في زمننا هذا. ولكن قديماً كانت السينما المصرية منافساً قوياً جداً للسينما الإيطالية والأمريكية والهندية أيام ما كان هناك صناعة سينما حقيقية، وكانت الدخل القومي رقم اثنين بعد القطن المصري. حالياً يوجد جيل من شباب المخرجين العرب المتميزين، ولكن ينقصهم إنتاج كبير وأفكار مميزة... وإن شاء الله من أحلامي أن أصل بالفيلم العربي إلى العالمية وأحصل على الأوسكار في يوم من الأيام. - لغة الإنتاج السينمائي قليلة في الوطن العربي رغم أنها نفعية ثقافياً وتجارياً وحضارياً، ألا نحتاج إلى إعادة نظر في ثقافة الإنتاج السينمائي؟ السينما العربية تحتاج إلى اهتمام كبير من الدولة بالإنتاج السينمائي، لأن القطاع الخاص لا يهتم بالجودة على قدر المكاسب المالية، فالمنتج أهدافه تجارية في المقام الأول، وهذا أدى إلى اضمحلال السينما العربية بشكل عام. - المخرج أيمن الشريف، أين يجد نفسه سينمائياً؟ وهل للفيلم الوثائقي ميزة لديك؟ الحمد لله، عندي قناعة تامة بما قدمته من أعمال فنية لها صدى ومردود كبير، وأمشي بخطى ثابتة نحو أهدافي السينمائية، ولي طموحات فنية ضخمة جداً لا تنتهي. وللأفلام الوثائقية حب خاص لدي، فهي عشقي الأساسي رغم صعوبتها وما فيها من مخاطر على الحياة. - هل من ميزة خاصة في الإخراج تتميز بها ولا تفارقها في كل عمل فني سينمائي تقدمه؟ في الحقيقة، أتعامل مع المشهد السينمائي كلوحة فنية تشكيلية بما تحويه من جماليات الصورة من التكوين والظل والضوء، فأنا أرسم المشاهد بالريشة كالفنان التشكيلي الذي يضع بصماته على كل لوحة، وأعزف المشاهد كالموسيقار الذي يعزف بقيثارة على نهر من الأحاسيس. فهذا أعتبره ميزة تخصني عن الآخرين ولله الحمد. - المخرج أيمن الشريف والمهرجانات العالمية، أين هو منها؟ شاركت سابقاً في العديد من المهرجانات العربية والدولية في مصر والدول العربية والأجنبية، وحزت على بعض شهادات التقدير وبعض الجوائز. ولكن في وجهة نظري، حصلت على أكبر جائزة وهي استحسان المشاهد لنوعية أفلامي التي أقدم فيها فلسفة خاصة بي. - لو أتيحت لك فرصة تصوير فيلم عن حياة قائد عربي، من تختار؟ دائماً داخلي الحنين إلى الماضي وحب التاريخ العربي والإسلامي الذي يذخر بالعديد من الشخصيات والزعماء والقادة الذين أثروا فينا جميعاً، لذلك سأختار عشرات الشخصيات التاريخية وليس شخصية واحدة. - ما هي نوعية الأفلام التي ترغب في إخراجها مستقبلاً؟ أحب الأفلام التاريخية في المرتبة الأولى، لأنها مساحة مفتوحة للإبداع والتخيل والتغيير المنطقي لبعض الأماكن الطبيعية حسب الأحداث، بالإضافة إلى أفلام الأكشن والخيال العلمي. - ما رأيك في أفلام التحريك القصيرة؟ وما مدى طموحاتك فيها؟ أخرجت وانتجت سابقاً بعض أفلام التحريك القصيرة، ومنها فيلم "اليوم الأخير" بتقنية الصلصال، والذي شارك في العديد من المهرجانات الدولية ولاقى إعجاباً غير مسبوق. وأطمح أن أقدم سلسلة من أفلام الرسوم المتحركة التي تساعد الطفل العربي على معرفة تاريخه ودينه وثقافته العربية. - فيلم وثائقي تحلم بإخراجه، ما هو؟ على الرغم من أنني ليس لدي ميول سياسية على الإطلاق، ولكنني أتمنى إخراج سلسلة أفلام وثائقية عن الثورات العربية وإظهار الحقائق المختفية للمجتمع العربي بشكل من التشويق يتخلله لقاءات ببعض الزعماء والرؤساء والملوك العرب. - باختصار، حدثنا عن دور كل من مصر والسعودية وأمريكا في حياة المخرج أيمن الشريف كمخرج؟ باختصار شديد، مصر هي العشق، فهي من وضعتني على الطريق الصحيح وكانت السبب الرئيسي في مسيرتي الإخراجية، وسأظل أدين لها بالفضل بعد الله سبحانه وتعالى. فاللبنة الأولى لأعمالي الفنية كانت مصرية، أما السعودية فهي الحب الحقيقي لأنها جلبت لي الشهرة والتألق والخروج عن المألوف من خلال الأعمال التي قدمتها في السعودية عن عدد كبير من الملوك والأمراء، والتي أعتبرها علامة فارقة في تاريخي المهني. أما أمريكا، فقد تعلمت من خلال دراستي هناك في نيويورك فيلم أكاديمي التقنية والاحترافية والتميز في العمل حتى أكون متفرداً ومتميزاً عن غيري من أبناء جيلي من المخرجين. - يقال إنك رفضت العمل كمذيع لإحدى المحطات الفضائية، ما صحة هذا القول؟ في الحقيقة، عُرض وما زال يُعرض عليّ أن أقوم بتقديم بعض البرامج في إحدى القنوات العربية، ولكنني ما زلت أرفض لأنني مخرج ولست مذيعاً، ولأنني أيضاً أحب أن أكون خلف الكاميرا وليس أمامها. حيث إنني مؤمن أن المخرج هو القائد الذي يقود دفة السفينة وهو الطيار الذي يقود الطائرة، فأنا أعشق أن أكون قائداً في كل الأوقات. وإذا فكرت في التقديم في يوم من الأيام، فسوف أقدم برنامجاً هادفاً له رؤية واضحة ورسالة سامية تخدم المجتمع العربي بشكل عام، ولابد أن أكون أنا مخرج هذا العمل أيضاً. - ما هو جديد المخرج أيمن الشريف على صعيد الإخراج؟ حالياً أنا في مرحلة قراءة للعديد من السيناريوهات حتى أتفرغ بعدها لإخراج عمل سينمائي ضخم في مصر يشارك فيه نجوم من مصر والدول العربية وبعض الأصدقاء من هوليوود. وإن شاء الله يكون فاتحة خير وبداية موفقة للعمل في السينما المصرية بعد سلسلة أفلام وثائقية ناجحة في مصر والسعودية وأمريكا. وعن تفاصيل الفيلم، فأنا أحاول التكتم عليها لحين الانتهاء من التحضيرات، وإن شاء الله سأخصكم بخبر حصري عن ذلك. - كلمة من المخرج أيمن الشريف لكتّاب السيناريو؟ القراءة غذاء الروح، فمن دونها لن تكون كاتب سيناريو مميزاً. فمنها نبحر في عوالم مختلفة، ومنها نسبح في بحور من ثقافات كثيرة، ومنها ننسج خيالات من الماضي والمستقبل. اقرأوا... Doha El Mol المخرج أيمن الشريف ينظر إلى المشهد السينمائي كلوحة فنية تشكيلية. من خلال التكوين، يحدد كيف تُرتب العناصر في المشهد لتدعيم الحالة النفسية للشخصية. التكوينات غير المتوازنة قد تعكس الاضطراب الداخلي للشخصية، بينما التكوينات المتناغمة قد تعكس الاستقرار. فهو يحرص على استخدام الرموز يمكن أن يعزز الفهم النفسي للشخصية. مثلاً، إذا كان هناك عنصر في المشهد يمثل الماضي أو ذكريات مؤلمة، فإنه قد يساعد في تفسير الصراع الداخلي للشخصية. عند تحليل تصريحات المخرج أيمن الشريف حول تجربته ورؤيته، يمكن أن نرى أن لديه رؤية عميقة وشخصية متفائلة ومصممة على تحقيق النجاح. تصريحاته تشير إلى أن لديه طموحات كبيرة تتجاوز الحدود الجغرافية وأنه مؤمن بقدراته منذ الطفولة. هذا يعكس شخصية ذات دافع قوي، ورغبة في تحقيق النجاح الذي يتجاوز المعوقات. في سياق إجاباته، يمكن ملاحظة كيف يطبق الرؤية الإخراجية لتصوير حالاته النفسية في أفلامه. على سبيل المثال، استخدامه للتكوين، الإضاءة، والألوان لتصوير الشخصيات الملكية يعكس احترامه للفن ويعزز من فهم الجمهور لشخصياته وتاريخها. المخرج الشريف يصف نفسه كفنان تشكيلي يخلق لوحات فنية من خلال المشاهد السينمائية. تعامله مع المشهد كلوحة تشكيلية يعكس اهتمامه بالتفاصيل والجماليات البصرية التي تعزز التجربة النفسية للجمهور. عند الحديث عن أفلامه الوثائقية حول قادة سعوديين، نرى كيف يستخدم الإضاءة والتكوين لتصوير تلك الشخصيات بطريقة تعكس هيبتهم وأثرهم. في ذات الوقت، يُظهر كيف يمكن للرمزية والتباين بين مشاهد الماضي والحاضر أن تعزز الفهم النفسي للشخصيات. بإجمال، يتعامل أيمن الشريف مع المشهد السينمائي كعمل فني متكامل يجمع بين الجوانب النفسية، الإخراجية، والجمالية، مما يعزز تجربة المشاهد ويوفر له رؤية شاملة ومعمقة للشخصيات والمواضيع المطروحة. dohamol67gmail.com
×
المخرج أيمن الشريف
مخرج سينمائي وكاتب سيناريو ومنتج وصانع افلام وثائقيه وسينما تسجيله ، من مواليد 26 فبراير 1979 - درس الإخراج السينمائي/ في الولايات المتحدة الأمريكية ( بنيو يورك فيلم أكاديمي ) - عضو عامل بنقابة المهن السينمائية شعبة إخراج منذ عام 2002 - عضو عامل بنقابة الفنانين التشكيليين شعبة جرافيك منذ عام 2000 - حاصل علي ماجستير إخراج سينمائي/أمريكا - دبلوم الإخراج السينمائي من نيويورك فيلم اكاديمي /أمريكا عمل بمجموعة ام بي سي MBC GROUP 2- عمل بشركة ارا ARA للإنتاج الفني أحدي شركات مجموعة إم بي سي ( كمخرج افلام وثائقية وسينما تسجيلية ) عمل بالتليفزيون السعودي بالقناة السعودية الأولى والقناة السعودية الثانية الإنجليزية ( كمخرج افلام وثائقية وتسجيلية وبرامج ) قدم العديد من الأفلام التسجيلية والوثائقية من ضمنها فيلم تسجيلي بعنوان الهجوم. الموطن: مصر تاريخ الميلاد: 26 فبراير 1979 بلد الميلاد: مصر
كورال غاردينيا مشروع فكري نطـرح فيـه أفكــارنا
BY المخرج أيمن الشريف
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
غادة حرب: كورال غاردينيا مشروع فكري نطـرح فيـه أفكــارنا من خـلال المـوسيــقـــى والغنـــاء رسالته السلام ونشر الحب والجمال - حاورتها- ضحى عبدالرؤوف المل - يتميز كورال غاردينيا بالترابط والتآلف بين السمعي والبصري والفكرة والتعبير عن وجودية الأشكال الإيقاعية، أو بالأحرى الغناء المرتبط بالقضايا الإنسانية والإيمان بها، وبأسلوب كورالي أقرب إلى الدراما الصوتية في الأشكال الشعرية والترنيمة الصوفية، مما يجعل من الكورال محيط بقصائد المتصوفات وبالأفكار المتعلقة بقضايا المرأة وبسمة غنائية هي المقياس الموسيقي للكورال الذي يعتم بالموسيقى والإيقاع والإثارة البصرية أو العاطفية الخاصة بالتراث وبلغة شعرية وشاعرية مشبعة بالقصيدة الغنائية. ومع قائدة الكورال غادة حرب أجرينا هذا الحوار: - كورال غاردينيا وأصوات نسائية كيف بدأ وما أهدافه ؟ تأسس كورال غاردينا في عام (2016) وكان هيكله مؤلف من عشرين صبية، وعازفة بيانو وأنا «غادة حرب» أقود الكورال، ومن أهداف الكورال نشر رسالة السلام، ونشر الحب والجمال، وعلى هذا الأساس بدأنا. أحببنا أن نظهر المرأة السورية وجماليتها، وكم هي استثنائية في قدراتها للقيام بالكثير من المهام، وأن تكون فاعلة في محيطها، ومن هنا بدأت فكرة الكورال. - الكورال وأركانه والموسيقى الصوتية الصوفية إن شئت القول هل يمكن وصفها بذلك؟ نغني في «كورال غاردينيا» عدة أصوات بين سوبرانو أول وسبرانو ثاني وآلتو، وأحيانا حتى الالتو يمكن أن ينقسم او السبرانو حسب ما يحتاج التوزيع، وقمنا بعدة أعمال عالمية مؤلفة لكورال نسائي مثل «برجليزي»، وعمل لـ «برامز» مع «هارب» وبعدة لغات أجنبية منها الفرنسية والإنجليزية والإيطالية واللاتينية والألمانية، وبعدها اتجهنا نحو تخصص ببرامجنا الخاصة بكورال غاردينا. وقمنا ببرنامج تحت عنوان «ما أحلى أن نعيش» في آخر عام (2016) في فترة الحرب، ويضم إشارات البرامج الكرتونية في الثمانينات، ويهدف إلى التذكير بالحياة الجميلة بدون حرب ولاقى الكثير من النجاح. ثاني برنامج خاص بالكورال اشتغلناه بعنوان «زغاريد سورية» هذا البرنامج جمعنا من كل المحافظات السورية ما الذي كان يُغنى للعروس السورية من الحنة للاستقبال والتوديع، جمعناهم وسجلناهم بأصوات النساء الكبار في السن، وتم توثيقهن وسجلناهم في البوم بمنحة من المورد الثقافي، وأقمنا حفلات مع اليونيسكو في بيروت ودمشق. والمشروع الأخير هو البوم ضم قصائد صوفية قدمناه في دار الأوبرا بدمشق، بالإضافة لقصيدة بعنوان « حدثني قلبي عن ربي « هي مثل آهات مغناة مع ناي وتشيللو وإيقاع، وتتكلم عن المراحل الصوفية التي يعيشها المتصوف، وشاركتنا فيها راقصة تعبيرية هي «حور ملص» وبالإضافة لقصيدة بلغة فارسية. أهم القصائد هي لشاعرات مثل «رابعة العدوية» و«ميمونة السوداء» والكثير من الشاعرات. والحمد لله لاقى الألبوم الكثير من القبول، وقد تعاملنا مع الألبوم من الصفر، فبحثنا عن الأشعار ولحناها ووزعناها مع الأصدقاء، مثل عدنان فتح الله وكنان ادناوي عازف العود ولانا شمميان وسجلناهم بألبوم بمنحة من آفاق صندوق الدعم العربي للثقافة والفنون. - من هم أعضاء الفرقة، وكيف تتوافق طبقات الأصوات بينكم، هل من اختبارات خاصة في ذلك؟ الدخول للكورال يخضع لامتحان قبول، مثل ان تمتلك الصبية صوت جميل ومدركة لقراءة السولوفيج، لأننا نعتمد الأعمال صعبة، لهذا من الضروري أن يتوافق جمال الصوت والخبرة الغنائية المسبقة وغناء السولفيج، وهذا المزيج صنع الكثير من التوافق والتوالف والانسجام بيننا، وأنا كمغنية أوبرا ومدرسة بمعهد العالي للموسيقى استعملت تقنيات الصوت المنسجم معنا، لهذا استطعنا بوقت قياسي تحقيق الانسجام بين أعضاء الكورال وأصواتهم. والإشادة بالحضور وبالتناسق بين أعضاء الفرقة وجمال الأصوات جعلنا ندرك رضى الجمهور عن الكورال، ونحن لا نتحيز للنساء فقط، لأنه من أول إطلالة لنا رافقنا بعض من الشباب الموسيقيين الأصدقاء وحسب البرنامج وماذا يتطلب. - أين أقيمت أهم حفلاتكم؟ وهل شاركتم بمهرجانات خارج بلدكم؟ غالبية حفلاتنا تقام في دمشق في دار الأوبرا وفي غالبية المحافظات السورية. أيضا قمنا بعدة حفلات مع اليونيسكو في بيروت وفي الجامعة اليسوعية، وحفلات بدبي، وشاركنا بمهرجان كورالات الشرق الأوسط، وحصلنا على جائزتين منها جائزة افضل كورال إقليمي، وجائزة افضل صوت نسائي. - أهم الألبومات أو الألحان التي تعتمدونها في إطلالاتكم، وهل يمكن أن نراكم في الدول العربية أو الغربية؟ في الدول العربية غالبا احبوا برنامج الأصوات الكرتونية، لأنه تتشارك مع الدول العربية بهذه البرامج الكرتونية مثل سنان وساندي بيل وريمي وغيره، فانجذبوا لهذه الأغاني، وأيضا البوم زغاريد سورية التي اهتمت بأغاني التراث، وبالنسبة للصوفي أول حفلة أطلقناها منذ أسابيع وهو مرغوب كأشعار صوفية. ولا نعتمد على قصيدة جذبتنا، بل نبحث عن الموضوع وقصائد تناسب الفكرة، مثلا المشروع الأخير اهتممنا بالثيمة وهي أن نختار أشعار لمتصوفات، أما إذا كان الموضوع مهم فنحاول كتابته، مثلا كتبت مرة كلمات عن زواج القاصر ولحناها وقدمناها بالبوم زغاريد سورية. - كلمة أخيرة عن كورال غاردينيا؟ كورال غاردينيا هو كورال يهتم ويقدم برنامج فني جميل وبمستوي راق، وهو ليس مشروع فني فقط، بل مشروع فكري لأننا نحب طرح أفكارنا من خلال الموسيقى والغناء، وبالأخير ما من عمل فني أو فكري يستمر بدون دعم مادي ليتقدم بأفضل صورة، لهذا أشكر كل من دعمنا وساعدنا في كل الحفلات، وأحب الكلام عن مبادرة مع اليو اند بي ولاقت قبولا، وهي أننا من خلال الغنائي الجماعي يمكن القيام بتماسك مجتمعي وتشابك وترابط بين فئات المجتمع كافة. وأقمنا كورال باشراف كورال ومساعدات غاردينا وإشرافي وقيادتي وهو كورال تناغم في منطقة بريف دمشق والحمد لله نجح وحقق أهدافه. Doha El Mol نكتشف من خلال الحوار أن كورال غاردينيا يظهر قدرة ملحوظة على دمج الجماليات الموسيقية مع القضايا الإنسانية، حيث يسعى إلى نشر رسائل السلام والحب والجمال من خلال الموسيقى. اختياره لمزج الأصوات النسائية وتقديم الموسيقى الصوفية يعكس حساً عميقاً بالجمال الداخلي والروحي. كما يبدو أن الأداء الكورالي يتميز بالبعد الدرامي والتعبيري، مما يعزز من تأثير الرسالة التي يسعى الكورال لنقلها. تقديم قصائد صوفية وأعمال ترتبط بالتراث الإنساني والثقافي يدل على محاولة خلق تجربة موسيقية متكاملة ومؤثرة. الكورال يبرز من خلال اهتمامه بقضايا الثقافة المحلية والتراث، كما يتضح من أعماله مثل "زغاريد سورية" والتي تسعى لتوثيق التراث الموسيقي السوري. هذا يضيف بعداً عميقاً لإسهاماته في الحفاظ على الهوية الثقافية. كما التنوع في الألحان واستخدام اللغات المتعددة، بالإضافة إلى الأداء الموسيقي المتقن، يبرهن على احترافية الكورال. استخدام تقنيات متعددة كالسوبرانو، الألتو، والتمويل الإيقاعي يدعم القدرة على تقديم أعمال موسيقية معقدة وبجودة عالية. اختيار برامج مثل "ما أحلى أن نعيش" و"زغاريد سورية" يعكس تفانياً في توثيق وتحليل الموسيقى الشعبية والتراثية. هذا ليس مجرد ترفيه، بل هو عمل توثيقي يساهم في الحفاظ على جزء من التراث الثقافي السوري. وأيضا حضور الكورال في مهرجانات دولية وحصوله على جوائز يسلط الضوء على تأثيره وإسهاماته في الساحة الموسيقية العالمية. المشاركة في حفلات مع اليونيسكو وحفلات في دول عربية وأجنبية يثبت أن الكورال يحظى بتقدير واسع.الكورال المشروع يعكس رغبة في التعبير عن مشاعر عميقة وتقديم تجارب موسيقية تلامس الروح، مما يمكن أن يكون له تأثير نفسي كبير على الجمهور. الموسيقى الصوفية والأداء الدرامي قد يساهمان في خلق تجربة تأملية وتفكير عميق. تسعى غادة حرب وفريق كورال غاردينيا إلى استخدام الفن كمصدر للتواصل والتغيير الاجتماعي. المشاريع التي تركز على قضايا مثل السلام، التراث، والهوية الثقافية يمكن أن تعزز التماسك الاجتماعي وتدعم القيم الإنسانية. فاهتمام الكورال بإشراك المجتمع وتعزيز الترابط من خلال الموسيقى يشير إلى فهم عميق لدور الفنون في بناء العلاقات الاجتماعية وتعزيز القيم المشتركة. هذا السعي لإشراك الجميع والتواصل مع قضايا اجتماعية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة النفسية للأفراد والمجتمع بشكل عام. مشروع كورال غاردينيا يعبر عن رؤية موسيقية تتسم بالجمال والتنوع والروحانية، ويجمع بين الأداء العالي والاهتمام بالقضايا الإنسانية والثقافية. يتسم بالكفاءة في الأداء والتزام قوي بالحفاظ على التراث الثقافي وتقديم رسائل إيجابية. هذا النوع من المشاريع لا يقتصر فقط على تقديم عروض موسيقية، بل يسعى لخلق تأثير عميق وإيجابي على المجتمع والجمهور عبر تجربة فنية وموضوعية شاملة. dohamol67@gmail.com https://www.omandaily.om/%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%A7/%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%84-%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D9%81%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D9%86%D8%B7%D9%80
×
المخرج أيمن الشريف
مخرج سينمائي وكاتب سيناريو ومنتج وصانع افلام وثائقيه وسينما تسجيله ، من مواليد 26 فبراير 1979 - درس الإخراج السينمائي/ في الولايات المتحدة الأمريكية ( بنيو يورك فيلم أكاديمي ) - عضو عامل بنقابة المهن السينمائية شعبة إخراج منذ عام 2002 - عضو عامل بنقابة الفنانين التشكيليين شعبة جرافيك منذ عام 2000 - حاصل علي ماجستير إخراج سينمائي/أمريكا - دبلوم الإخراج السينمائي من نيويورك فيلم اكاديمي /أمريكا عمل بمجموعة ام بي سي MBC GROUP 2- عمل بشركة ارا ARA للإنتاج الفني أحدي شركات مجموعة إم بي سي ( كمخرج افلام وثائقية وسينما تسجيلية ) عمل بالتليفزيون السعودي بالقناة السعودية الأولى والقناة السعودية الثانية الإنجليزية ( كمخرج افلام وثائقية وتسجيلية وبرامج ) قدم العديد من الأفلام التسجيلية والوثائقية من ضمنها فيلم تسجيلي بعنوان الهجوم. الموطن: مصر تاريخ الميلاد: 26 فبراير 1979 بلد الميلاد: مصر
«
32
33
34
35
36
»