Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
كل أغنية قدمتها للجمهور المتعطش للكلمة الصادقة
BY الفنانة المغربية سعيدة فكري
8.7
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفنانة سعيدة فكري لمجلة "مرايا": "كل أغنية قدمتها للجمهور المتعطش للكلمة الصادقة هي عبارة عن فسيفساء متجانسة تقدم لنا لوحة فنية راقية." حاورتها: ضحى عبد الرؤوف المل تحمل أغاني الفنانة المغربية "سعيدة فكري" الكثير من القضايا الاجتماعية والهموم الشبابية، إضافة إلى احتفاظها بالأصالة العربية في الغناء، وفي الكلمة الهادفة ذات النغمة الشعرية المتوائمة مع خامة الصوت واللحن، لتتخطى حواس المتذوق بخامة الصوت الموسيقية بحد ذاتها، وبمصداقية ملموسة من اختياراتها للأغاني التي تجسد طموحاتها وأهدافها، وحتى حبها لوطنها المغرب، وشدة تعلقها به. وقد ساعدها في ترجمة كل ذلك اتقانها للعزف الموسيقي والتلحين أيضًا. تتمسك "سعيدة فكري" بهويتها الفنية المغربية وبألحانها المحاكية للسلام. مع الفنانة والمغنية والعازفة والملحنة سعيدة فكري أجرينا هذا الحوار. - سعيدة فكري، اسم تألق في سماء الأغنية الملتزمة الراقية، فهل هو اختيار أم تميز؟ انتمائي لمجال الأغنية الملتزمة جاء كموهبة منذ الصغر، لم أخترها ولم أفكر في مسارها. كل ما أذكره هو أنني، وما أن تعرفت على الوجود حتى وجدتني أعزف وأنشد كلمات تدخل في إطار ما يسمى بالفن الملتزم الذي اكتشفت ألغازه بعد حين من الزمن. مما جعلني أتشبث به أكثر فأكثر لأنه يحاكي هموم ومشاكل الشعوب ويعمل على رقي وازدهار أفكاره بشكل إيجابي وفعّال. كما أنه يساهم في خلق مجتمع سليم ومتكامل غايته التعايش بين جميع الشعوب باختلاف الأقوام والألوان والمعتقدات. - انتشر اسمك بشكل كبير بداية التسعينات من القرن الماضي ثم عرف توقفًا لبضعة أعوام قبل أن يعود إلينا من جديد. ما سبب هذا الصمت؟ انطلق مساري الفني بشكل احترافي عام 1994 من خلال مجموعة من الأغاني التي وجدت صدى وتجاوبًا كبيرين داخل وخارج المغرب، خاصة الدول المغاربية، بسبب تفاعل هذه الشعوب التي تعيش حياة اجتماعية واقتصادية متقاربة، حياة طبع عليها نوع من الاحتكار السياسي والاقتصادي لطبقة معينة. أما بقية الشعوب، فكانت تعيش على الهامش بشكل يومي. فبادرت إلى تقديم هذه المعاناة على شكل فني وجد أرضية خصبة للتفاعل والتجاوب القوي، رغم محاصرة الإعلام الرسمي لهذا النوع من الغناء وقتها. لهذا السبب، وبحثًا عن آفاق فنية أرحب وأشمل، انتقلت إلى أمريكا لأكمل ما بدأت. Doha El Mol من خلال الحوار نكتشف أن سعيدة فكري تظهر كفنانة ذات طابع خاص في مجال الأغنية الملتزمة، مما يعكس التزامها العميق بالقضايا الاجتماعية والإنسانية. إن حديثها عن أغانيها كـ"فسيفساء متجانسة" يشير إلى أنها تعتبر كل أغنية عملاً فنياً متكاملاً يسهم في لوحة فنية أكبر. هذا الوصف يبرز شعورها بالمسؤولية تجاه تقديم فن له قيمة اجتماعية وثقافية، وهو ما يتوافق مع انطباع الجمهور الذي يرى فيها رمزاً للأصالة والالتزام. إذ تعبر عن دورها كمؤدية للفن الملتزم منذ الطفولة، مؤكدة أن هذا التوجه لم يكن مجرد اختيار بل نابع من موهبة طبيعية ورغبة عميقة في معالجة قضايا اجتماعية. هي تعتبر الفن الملتزم وسيلة فعالة لرقي المجتمع والتعايش بين الشعوب، مما يبرز هدفها في التأثير الإيجابي وتغيير الواقع من خلال الموسيقى. التزامها بفنها، حتى في مواجهة التحديات، يعكس حرصها على الحفاظ على رسالة الفن التي تؤمن بها. يبدو أن سعيدة فكري تستمد قوتها وإلهامها من إحساس عميق بالمسؤولية تجاه المجتمع. إن ارتكازها على الأصالة والتعبير عن قضايا اجتماعية يعكس رغبتها في تقديم صوت يعبر عن قضايا تعاني منها المجتمعات. هذا النوع من الفن يمكن أن يكون مصدراً للإشباع النفسي لها، حيث تجسد من خلاله رؤيتها الشخصية وتطلعاتها في تحسين العالم من حولها. استجابتها للتحديات، مثل توقفها الفني ثم عودتها، تشير إلى مرونتها النفسية وإصرارها على الاستمرار في مسيرتها. إذ تتميز بألحانها التي تجمع بين الأصالة العربية والحداثة، مما يعكس تناغماً بين التراث والابتكار. استخدام كلمات ذات نغمة شعرية متوائمة مع خامة صوتها يضيف عمقاً وجمالاً لعملها الفني. قدرتها على تقديم أغاني تتخطى حواس المتذوق وترك أثر عميق تدل على إحساسها الراقي بالجمال وقوة تأثير الموسيقى. توازنها بين الأصالة والتجديد يعزز من جاذبية أعمالها ويجعلها مميزة في مجالها. سعيدة فكري تظهر كفنانة ملتزمة وفريدة، تجمع بين الإبداع والتزام اجتماعي عميق. من خلال أعمالها، تعبر عن رغبتها في التأثير الإيجابي على المجتمع عبر فنها، وتظهر قدرة على مواجهة التحديات بثبات واستمرار. جماليات أعمالها تعكس تميزها في استخدام الكلمات والألحان لخلق تأثير عميق وشعور بالانسجام الفني. dohamol67@gmail.com
×
الفنانة المغربية سعيدة فكري
سعيدة فكري (ولدت في 28 نوفمبر 1971 في الدار البيضاء) هي مغنية وملحنة مغربية. تمزج أغانيها بين الموسيقى الشعبية المغربية وموسيقى الروك الغربية.[1][2] بدأت الغناء مع شقيقها خالد فكري وحققت شهرة في المغرب في أوائل التسعينيات. وهي معروفة بأغاني مثل "سالوني الأدب". في عام 1998، مُنعت في المغرب من الأداء العام بسبب النبرة السياسية لأغانيها.[3] لم يُرفع الحظر إلا في عام 2008.[3] في عام 1997 هاجرت إلى الولايات المتحدة واستقرت هناك وحصلت على الجنسية الأمريكية.[3] الالبومات 1993 : ندمانة 1995 : سالوني الأدب 1998 : الهامش 2001 : كلوب الرحمة 2004 : أسير المدفون 2005 : حنا 2006 : السلم
المسرح هو عشقي
BY الفنانة مارسيل جبور
8.9
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفنانة مارسيل جبور لـ «اللـــــواء»: المسرح هو عشقي وتخرّجت من الجامعة لأكون ممثلة مسرح حاورتها: ضحى عبد الرؤوف المل يحمل الوجه البشوش للفنانة "مارسيل جبور" ضحكة مبطنة، وربما هذا ما سحب منها الأدوار القاسية أو الشريرة، لتحتفظ الذاكرة الفنية بأدوار لطيفة ذات بساطة درامية أشبه ما يكون بفاصلة تمنح المشاهد مساحة تحمل من البساطة ما يجعلها تلامس وجدان المشاهد وتعيده إليها، وكأنها خرجت من الواقع ودخلت الشاشة، لتحاكي المشاهد بلغته الشعبية أو لغته اليومية المحملة بيوميات تكتمل معها أدوارها كلها. فمارسيل جبور من مدام سكاكيني إلى وديعة وسواها باتت تحتل من الداخل الدرامي مكانتها التي تستكمل فيها وجودها (المهضوم)، وما تعبيرها الدرامي إلا نكهة مضافة على المسلسل حتى إن البعض ليبحث عنها في المسلسل منذ البداية لأنها تحمل من الجمهور ما تدغدغ به مشاكله الاجتماعية وحالاته جميعها بتنوع حافظت عليه حتى الآن. ومع الفنانة "مارسيل جبور" أُجريت هذا الحوار. - ما هي الأدوار الأكثر بهجة التي ما زالت الفنانة مارسيل جبور تحملها في جعبتها ولا تنساها؟ وهل الوجه البشوش في الدراما هو من تأثيرات المسرح؟ الأكثر بهجة هو مدام "سكاكيني" في مسلسل "حبيب ميرا" ومسلسل "مش أنا" لكارين رزق الله بدور وديعة الطباخة. سررت بكل دور منهما، وأعطيت من كل قلبي في هذه الأدوار لجمال مساحة الدور التي تسمح بالتخييل، ولمنح كل دور منهما من داخلي ما يمنحه الثراء الدرامي أو كل ما أتخيله لأن الدور الغني والكبير يخدم خيالي أكثر عكس الدور الصغير. أكيد الوجه البشوش من تأثيرات المسرح، ومما تعلمناه في الجامعة عن المسرح، وأكيد فيه نستخدم وجهنا بكل حالاته وطاقاته من فرح وحزن وجنون، وأعتبر نفسي امرأة إيجابية نوعاً ما. - مارسيل جبور وفنجان قهوة مع شخصية من شخصيات تقمصتها وتأثرت بها جيداً؟ لا أعرف إن كنت تقصدين أنني مثلتها أم مثلها أحد وتأثرت بها؟ بكل الأحوال سأجيبك على السؤالين. من تقمصتها هي مدام سكاكيني وتأثرت فيها لمدة من الزمن بضحكتها وتصرفاتها وسلوكها المكابر. أما إذا شخصية أحب تمثيلها فهي الأدوار التاريخية، أحب لعب دور ملكة من التاريخ مثل زنوبيا أو أي ملكة من ملكات العرب. - تحملين ضحكة تنتقل للمشاهد بشكل مخفي، هل تعتقدين أن طبيعتك في التمثيل توحي بالعفوية أو تلامس وجدان المشاهد؟ دائماً يسألونني عن الضحكة، وربما لأن شكل وجهي يوحي بالضحكة ولهذا شكل وجهي لم يخدمني بالأدوار اللئيمة لأنهم غالباً يمنحونني الأدوار غير اللئيمة بحكم أن وجهي بشوش، وهذا جعلني أخسر بعض الأدوار القاسية. ولو أنهم منحوني الأدوار الغليظة لنجحت فيها تماماً. ولا أعرف إن تغيرت نوعية أدواري فيما بعد ليشاهدوا الوجه الآخر لمارسيل جبور. - الفنانة مارسيل جبور والمسرح، أين؟ كيف؟ ومتى؟ وهل سنراك على المسرح؟ المسرح هو عشقي وتخرجت من الجامعة لأكون ممثلة مسرح، وأنا أستطيع القول إنني ممثلة مسرح. وإن كانت الأدوار المسرحية قليلة مثل "صخرة طانيوس" و"جبران خليل جبران" و"بيت الدمية"، الله يرحم زياد أبو عبسي الذي شدد لأكون في هذه المسرحية رغم أنني كنت خائفة من العودة إلى المسرح بعد سنين. أوجه تحية لروح أبو عبسي الذي شجعني جداً ونجح كمخرج متميز لا يتكرر، وما زال الوفاء له من تلاميذه كبيراً جداً لأنه أعطاهم من ثقافته ومن روحه، وهو إنسان لا يُنسى. أتمنى أطلالة على المسرح وجاهزة لذلك. - الدراما اللبنانية تزدهر حالياً، ما رأيك؟ وما هو الغائب فيها؟ وهل من أطلالة لك قريباً؟ تزدهر الدراما اللبنانية والغالب فيها مشاركة النجوم السوريين، ولديّ أطلالة قريبة في مسلسل "بردانة أنا" الذي سيعرض نهاية هذا الشهر وبعض المسلسلات القادمة إن شاء الله. - أين أنت من الكوميديا التي تستدعيها أحياناً في أدوارك؟ إن استدعى الدور الكوميديا، أكيد أجنّد كل الطاقة الكوميدية لذلك، لأقوم بالدور على أكمل وجه. بالنهاية الناس هي التي تسهضمك أو لا، ولا أعرف إلى أي مدى أنا كوميدية. - مارسيل جبور، مرح، بساطة تمثيل محترف، وتتقنين فن التعبير الدرامي، هل يؤهلك كل هذا للاقتراب من مسرح الطفل وهو أخطر المسارح؟ مسرح الطفل كان مرحلة مهمة في حياتي ولا أنساها. بدأت بعد التخرج لأكثر من سبع سنوات، وسررنا كمجموعة كنا معاً في التحضير والتدريب حتى في العمل بالديكور. لكن تلك مرحلة مرت، واليوم صعب جداً أن أعيد هذه المرحلة لأسباب كثيرة، ولأن الأيام لم تعد تسمح. - ماذا تقولين للمرأة التي تحملين همومها درامياً؟ وهل تتمنين أن تكوني امرأة من غير لبنان؟ المرأة هي جدل كبير خاصة بلبنان، لأنها تقوم بدور كبير ولأنها تتحمل الكثير من المسؤوليات والضغوط النفسية اليومية من أعمال منزلية، وخارج المنزل يومياً، هذه حالة المرأة اليوم. إلا أن توفرت لها كل حاجاتها المادية والمعنوية ومن كل النواحي. أما المرأة بالدراما فأحب تقمص دور المرأة كروح وقلب. إن وُلدت مرة ثانية في هذه الدنيا لكنت لبنانية رغم كل الشوائب والعسرات والمشاكل التي لا تُعد ولا تحصى، ورغم الإحباط الذي نحن فيه، أقول أحب أن أكون امرأة لبنانية، لأننا ما زلنا نتمتع بالدياليكتيك أي المرونة بين الأشخاص، الصداقة والمحبة، نحن شعب (نغش) نحب الهناء والحبور. Doha El Mol من خلال الحوار معها ، يظهر أن الفنانة مارسيل جبور تُقدّم صورةً إيجابيةً عن نفسها، حيث تبرز بوضوح شغفها بالمسرح وتفانيها في أدوارها الدرامية. تُعرَف جبور بوجهها البشوش وضحكتها المبطنة، والتي تؤثر في اختيار أدوارها، مما يبرز تمتعها بسمعة طيبة في الأدوار ذات الطابع اللطيف والبسيط. مارسيل جبور تُبرز في حديثها عن مسيرتها الفنية التزامها العميق بالمسرح، واهتمامها بالأدوار التي تمس القلوب وتخاطب وجدان المشاهدين. تحرص على تقديم أدوار ذات طابع درامي وبسيط، يعكس واقعاً قريباً من حياة الناس اليومية. كما تُشير إلى أن مسيرتها المسرحية قد تراجعت قليلاً، لكنها لا تزال تَحتفظ بالشغف لمواصلة العمل في هذا المجال. ترتكز جبور في أدوارها على معايير جمالية ودرامية تستند إلى بساطة الشخصيات والقدرة على تجسيدها بشكل يجعلها قريبة من القلوب. تركز في اختيار الأدوار التي تمنحها مجالاً للتعبير الإنساني العميق، وتوضح أيضاً التحديات التي واجهتها في عدم قبول أدوار شريرة أو قاسية بسبب طبيعة وجهها البشوش. تظهر جبور في حديثها دافعاً كبيراً نحو تحقيق النجاح في مجال التمثيل المسرحي، ويبدو أنها تجد الإشباع العاطفي والفني من خلال تقديم أدوار تتسم باللطف والبساطة. تدل تأكيداتها على تأثرها العاطفي بالشخصيات التي تقوم بتمثيلها، مما يعكس ارتباطها العميق بالشخصيات وتفانيها في أداء أدوارها. تتعرض جبور للتحديات المتعلقة بتقبل أدوار لم تكن مناسبة لشكل وجهها، وهو ما يعكس إحساساً بالخيبة من بعض الأدوار التي لم تُتاح لها بسبب الصورة التي يحملها جمهورها عنها. كما يظهر في حديثها عن المسرح أنها كانت تواجه صعوبات في العودة إلى هذا المجال بعد فترة طويلة، مما يشير إلى تردد نفسي وتحديات شخصية قد تكون مرتبطة بالخوف من الفشل أو عدم التقدير الكافي. تُبرز جبور جمالاً في ظهورها يتمثل في بساطة وسلاسة تعبيرها، ما يجعلها قريبة من المشاهدين. وجهها البشوش وضحكتها المحببة يساهمان في تقديم أداء درامي يُبنى على العفوية والواقعية، مما يضيف جمالية خاصة للأدوار التي تؤديها. كما أن حبها لمسرح الطفل يُظهِر الجانب الودود والمحب للخير في شخصيتها، الذي يتجلى من خلال تعبيرها عن أهمية المسرح كجزء من حياتها الفنية. تمتلك جبور قدرة على تقديم أدوار تجمع بين الجماليات البصرية والتعبيرية، مما يجعل أدوارها تتسم بلمسة درامية مميزة. تحرص على أن تكون أدوارها تعبيرية بقدر كبير، مما يجعلها تتواصل بشكل فعّال مع الجمهور. مارسيل جبور تظهر كممثلة تعكس التوازن بين الشغف الفني والتعبير الدرامي الصادق. تحتفظ بقدرتها على تقديم أدوار تجمع بين البساطة والجمال، مما يضفي طابعاً خاصاً على أعمالها. من ناحية نفسية، تبدو جبور شخصاً يواجه تحديات مرتبطة بالصورة التي يُبنى بها انطباع الجمهور، لكنها تستمر في تقديم عمل فني يتسم بالتفاني والصدق. dohamol67@gmail.com
×
الفنانة مارسيل جبور
الفنانة مارسيل جبور ولدت في بحمدون خريجة الجامعة اللبنانيةمعهد الفنون .درست المسرح وقامت بتمثيل العديد من الأدوار كما أدت الكثير من الأدوار على المسرح وأيضا دوبلاج ومخرجة وثائقيات أبرز الأدوار التي تحبها مدام سكاكيني في مسلسل حبيب ميرا وديعة مع كارين رزق الله ، والتقينا ، الباشا جزء تالت والكثير من الأدوار الأخرى
منذ طفولتي كنت أحب موسيقى
BY الموسيقية ليال وطفة
8.9
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الموسيقية ليال وطفة للواء: "منذ طفولتي كنت أحب موسيقى الفنان الكبير عمر خيرت، وعمار الشريعي، وبشكل طبيعي تأثرت بهما منذ الصغر. حاورتها: ضحى عبدالرؤوف المل مزجت المؤلفة الموسيقية "ليال وطفة"، المولودة في دمشق، بين النص المنطوق والنص المسموع بسرد موسيقي يميل إلى ترجمة المشاعر عبر الآلات المختلفة التي استخدمتها في الموسيقى التصويرية الخاصة بمسلسل "المشوار"، مع التركيز النفسي على المواقف التي تجمع بين التراجيديا وغيرها. وفي عدة مشاهد مختلفة أثبتت قدرتها على منح الخيط السردي حساً موسيقياً يتصف بالجمالية التخيلية، بحيث استطاعت جعل موسيقى مسلسل "المشوار" تحمل العنوان موسيقياً، والذي يحدد قوة الميلودراما السمعية في هذا المسلسل تحديداً، ومؤثراتها القائمة على المكونات التقنية في اختيار أصوات الآلات وقربها من الشخصيات في المسلسل. بمعنى أن لكل حدث مقطوعته، والهروب هو سمة موسيقى مسلسل "المشوار". فهل استطاعت الموسيقية "ليال وطفة" تكييف المشهد عبر موسيقاها؟ وهل كل موسيقى تتماشى مع المشهد؟ أم أن ليال وطفة نجحت في حبك الموسيقى التصويرية مع هذه الدراما؟ وليال وطفة عُرفت بدمج الألحان الشرقية مع الموسيقى الأوركسترالية الغربية ودمج الثقافات مع بعضها البعض. لديها أكثر من عشرين عملاً فنياً، ومعها أجرينا هذا الحوار... - من الممكن إدراك الموسيقى سمعياً في حال اختفاء المشهد؟ هل موسيقى مسلسل "المشوار" ستكون مستقلة في ألبوم خاص؟ عادة ما أقوم بما يسمى "release" للألبومات الخاصة بأعمالي، لكن أضعها على صفحاتي في السوشيال ميديا، مثل YouTube وSoundCloud وأنغامي، وإن شاء الله قريباً على Spotify. - ليال وطفة والخيط الموسيقي السردي في مسلسل "المشوار"، ما المميز بالنسبة لك في هذا؟ كان من الضروري الإيحاء موسيقياً بحالة الهروب المتواصلة في المسلسل لشخصيات ورد وماهر، وفي الوقت نفسه أن يكون تعبيراً عن عذابهما كأشخاص. الأستاذ ياسين عادةً يحب أن تكون الموسيقى واضحة لكل شخصية ولكل موقف، وهذا الشيء أنا اعتدت عليه منذ مسلسل "موجة حارة" الذي اشتغلناه معاً. - التأثير على المشاعر من خلال الانتقال الموسيقي عبر المشاهد ارتبط بفروقات أصوات الآلات المختلفة، لماذا؟ كما ذكرت، كان يجب أن يكون الفرق واضحاً بين العوالم في المسلسل، وبين الشخصيات أيضاً. وأفضل تعبير عن هذا الشيء هو استعمال آلات مختلفة، هذا استطاع خلق تغييرات في روح الموسيقى التصويرية نفسها وطريقة التعبير فيها. - من تأثرت ليال وطفة وكيف تذلل الصعاب في بناء موسيقى تصويرية لا تقل أهمية عن النص؟ منذ طفولتي كنت أحب موسيقى الفنان الكبير عمر خيرت، وعمار الشريعي، وبشكل طبيعي تأثرت بهما منذ الصغر. وبعدها طبعاً أدمنت سماع موسيقى لكبار المؤلفين، أكثر أحببت Chopin وBeethoven في فئة المؤلفين الكلاسيك، وHans Zimmer وJohn Williams وPhilip Glass وغيرهم الكثير. وكتابة الموسيقى التصويرية لأي عمل فيها تحدٍّ، وتحدٍّ كبير جداً، خاصة عندما يكون العمل ضخمًا. لكنني طوال عمري أعشق هذا التحدي، لأنه يستفزني لأصل إلى الأفضل بشكل جميل، ليرضيني ويستمتع به من يسمعه. - الانتقال الحسي بين جملة وجملة اختلفت الموسيقى كلاسيكياً، هل تأثرت ليال وطفة بالأوبرا والباليه؟ بشكل عام، أنا لا أحب التكرار، أحب أن يكون دائماً ما أقوم به مميزاً ومتجدداً في اللحن. هذا الشيء يجعل المستمعين أكثر اهتماماً بالاستماع والاستمتاع بالموسيقى، فدائماً أحاول أن أحقق هذا في موسيقاي، وخاصة التتر. بما أنني منذ نشأتي أستمع إلى موسيقى شرقية وغربية، تأثرت وأحيي هذا لأدمج روح الاثنين معاً في أعمالي، طبعاً إن كان هذا مهماً للعمل التصويري الذي أقوم بتأليفه. - من هي ليال وطفة؟ إنسانة أعطاها الله موهبة، وتحاول دائماً أن تستغلها قدر الإمكان وتنقلها للناس. Doha El Mol ليال وطفة، الموسيقية المبدعة المولودة في دمشق، تُعرف بقدرتها الفائقة على دمج الألحان الشرقية مع الموسيقى الأوركسترالية الغربية، مما يعكس تميزاً واضحاً في تشكيلاتها الموسيقية. من خلال الحوار، يظهر انطباع قوي بأنها تمتلك شغفاً عميقاً بالتجربة الموسيقية والتفاني في تجسيد المشاعر عبر الألحان. إن تأثرها بالأساتذة مثل عمر خيرت وعمار الشريعي، إلى جانب إعجابها بالعمالقة الكلاسيكيين مثل شوبان وبيتهوفن، يؤكد عمقها وتجربتها الواسعة في عالم الموسيقى. إذ تدمج ببراعة بين العناصر التقليدية والمعاصرة في موسيقاها، وهو ما يتجلى في أعمالها الخاصة بمسلسل "المشوار". من خلال استخدام آلات موسيقية متنوعة واستراتيجية موسيقية مدروسة، تتمكن من تحقيق توازن بين السرد الموسيقي والشخصيات الدرامية. يعكس أسلوبها في اختيار الآلات والأنماط الموسيقية تفهماً عميقاً للمواضيع والأنماط المختلفة في الدراما، مما يعزز من قوة تأثير الموسيقى على المشاهد. يبدو أن ليال وطفة تستمد إلهامها من تجاربها الشخصية والأعمال التي تأثرت بها منذ الصغر. يظهر من حديثها أنها تواجه التحديات الموسيقية بشغف واهتمام، وتسعى دائماً للوصول إلى مستوى عالٍ من الإبداع والابتكار. إن عاطفتها وتفانيها في عملها يعكسان رغبتها في تحقيق التوازن بين التعبير الفني والإنجاز التقني، وهو ما يظهر في قدرتها على خلق تأثير عاطفي عميق من خلال الموسيقى. يتميز أسلوب ليال وطفة بجمالية تعبيرية تتجاوز الحدود التقليدية. تركز في أعمالها على جمالية التباين والتنوع، مما يعزز من تجربة الاستماع ويجعل الموسيقى تعبيراً بصرياً للأحداث الدرامية. قدرتها على دمج الألحان الشرقية مع الأوركسترالية الغربية تضيف بعداً جمالياً موسيقياً غنياً، مما يجعل موسيقاها تعبيراً حيّاً عن مشاعر الشخصيات وتطورات الأحداث. إن الاستخدام الذكي للآلات والأنماط الموسيقية يعزز من التجربة الجمالية للمستمع، مما يجعل كل قطعة موسيقية تبرز كعمل فني مستقل ومؤثر. يظهر أن ليال وطفة تعتمد على تقنيات معقدة في تركيب وتنسيق الموسيقى. استخداماتها المتنوعة للآلات والأنماط الموسيقية تعكس قدرة فائقة على التلاعب بالعناصر الموسيقية لتحقيق تأثيرات درامية خاصة. تعكس تحليلاتها ونقاشاتها الموسيقية عمقاً في فهمها للتقنيات الموسيقية وتوظيفها بما يتناسب مع السياق الدرامي. إن إدراكها للتفاصيل الدقيقة في الموسيقى وإمكانياتها في التكييف مع المشاهد المختلفة تبرز مهارتها في خلق تجارب موسيقية متكاملة وجذابة. ليال وطفة تجسد التميز في دمج الألحان الشرقية والغربية بطريقة تعكس شغفها العميق بالتجربة الموسيقية والتفاني في تقديم أعمال فنية تتجاوز الحدود التقليدية. إن قدرتها على التكيف مع المشهد الدرامي والتعبير عن المشاعر من خلال الموسيقى تعكس فهمها العميق للجماليات الموسيقية والتقنيات المتقدمة، مما يجعل موسيقاها مزيجاً متناغماً من الإبداع والتقنية والعمق العاطفي. dohamol67@gmail.com
×
الموسيقية ليال وطفة
ليال وطفة (14 فبراير 1980) هي ملحّنة وموسيقيّة وممثلة صوتٍ سورية، اشتهرت بأعمالها الموسيقية في مجال الموسيقى التصويرية للأفلام والمسلسلات والإعلانات، وفازت بعدة جوائز عالمية على أعمالها طيلة مسيرتها العملية، وعملت في عدد من الشبكات التلفزيونية في الشرق الأوسط مثل مجموعة mbc، وosn وتلفزيون أبو ظبي. النشأة والتعليم ولدت ليال في العاصمة السورية دمشق، وظهرت ميولها الموسيقية في سنٍ مبكرة، حيث تعلمت العزف على الكمان في المعهد العالي للموسيقى في دمشق عندما كانت في التاسعة من العمر ، وعندما انتقلت مع عائلتها إلى دبي في عمر الحادية عشرة بدأت بتعلم البيانو لعامين، وسجّلت أولى تسجيلاتها كمؤدية صوتية للتلفزيون والإذاعة عندما بلغت السابعة عشرة، وبعد عملها في عددٍ من الاستديوهات في دبي؛ بدأت بتأليف موسيقاها الخاصة في الثانية والعشرين من عمرها. الحياة العملية بدأت حياة وطفة العملية في عام 2002، كمهندسة ومصمّمة صوت، ومؤلفة موسيقية في مجموعة mbc ، وبعد ستة أعوام تم تعيينها رئيسة لقسم الصوت في المجموعة، وخلال ذلك كانت نشطة في صناعة الموسيقى وأنتجت أول ألبوم لها بصوتها (Lemonada) في 2004. غادرت ليال مجموعة mbc في 2009 لتبدأ عملها الخاص بإنشاء استوديو والبدء بتأليف الموسيقى، ألّفت ليال كثيرًا من الخلفيات الموسيقية لمختلف أنواع العروض التلفزيونية والإذاعية، والمسلسلات والأفلام بأنواعها في الشرق الأوسط، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والمملكة المتحدة. ودُعيت في 2014 إلى مبادرة (Berlinale Talents) في ألمانيا للمواهب البارزة في مجالات السينما والمسلسلات الدرامية ضمن 300 مدعو. وفي عام 2016 وقعت عقدا مع شركة Score a Score الأمريكية للإنتاج الموسيقي، لتصبح أحد مؤلفيها.الأسلوب الموسيقيعُرف أسلوب ليال وطفة الموسيقي بدمج الألحان الشرقية مع الموسيقى الأوركسترالية الغربية، ودمج الثقافات الموسيقية عموما مع بعضها البعض.الجوائز السنة الجائزة الترشيح النتيجة 2006 جائزة بروماكس العالمية أفضل مصمم صوت الجائزة الذهبية 2007 جائزة بروماكس آسيا أفضل مصمم صوت الجائزة الفضية 2007 جائزة بروماكس العربية أفضل مصمم صوت الجائزة الفضية 2011 جائزة مهرجان نيويورك أفضل موسيقى مبتكرة (دموع المطر) الجائزة البرونزية 2011 جائزة مهرجان نيويورك أفضل موسيقى روائية (طريق الموت) الجائزة البرونزية 2015 جائزة مهرجان الولايات المتحدة الدولي للأفلام والفيديو أفضل موسيقى مبتكرة (Tide of Grief) الجائزة الفضية 2016 جائزة هوليوود لموسيقى وسائل الإعلام أفضل موسيقى فيلم قصير (Slums of India) فائزة 2017 جائزة مهرجان جمعية الفيلم المصرية أفضل موسيقى فيلم طويل (قبل زحمة الصيف) فائزة 2017 جائزة مهرجان جمعية الفيلم المصرية أفضل موسيقى فيلم طويل (نوارة) فائزة 2017 جائزة هوليوود لموسيقى وسائل الإعلام أفضل موسيقى فيلم قصير مرشحة 2018 جائزة الموسيقى العالمية أفضل مقدمة مسلسل (الخطايا العشر) الجائزة الفضية أشهر الأعمال السنة العمل الدور 2011 طريق الموت تأليف موسيقي، تحرير صوت 2013 موجة حارة تأليف موسيقي 2014 ذاكرة من ورق تأليف موسيقي 2014 بركان ناعم تأليف موسيقي 2014 فرصة ثانية تأليف موسيقي 2015 حب ولكن تأليف موسيقي 2015 كعب عالي تأليف موسيقي 2015 نوارة تأليف موسيقي 2015 قبل زحمة الصيف تأليف موسيقي 2016 باب الريح تأليف موسيقي 2016 خيانة وطن تأليف موسيقي 2017 فوتوكوبي تأليف موسيقي 2018 الخطايا العشر تأليف موسيقي مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%84_%D9%88%D8%B7%D9%81%D8%A9
من أهداف تأسيس فرقة المجد اللبنانية
BY الراقص الفلكلوري خالد النابوش
9.2
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفنان خالد النابوش، رئيس فرقة المجد البعلبكية (الفلكلورية)، للواء: "من أهداف تأسيس فرقة المجد اللبنانية أن تتوسع وتصل إلى كل العالم". حاورته: ضحى عبد الرؤوف المل تؤثر الطبيعة التراثية في لبنان على أبناء المناطق بمختلف عاداتها وتقاليدها، وتتوحد مع الدبكة التي تحمل في طياتها لغة خاصة تناقلها الأبناء من جيل إلى جيل، حيث تكونت الفرق الفلكلورية، ومنها فرقة المجد اللبنانية برئاسة الراقص الفلكلوري خالد النابوش، لتنطلق في لغتها مع أعضاء الفرقة نحو العالم عبر مشاركات متعددة، لتحافظ على بقايا آثار الماضي، بتعبير جسدي يتضمن طرقًا وأساليب كثيرة. نجحت الفرقة في المحافظة على نكهتها والروح اللبنانية الفلكلورية الخاصة. ومع رئيس فرقة المجد خالد النابوش كان هذا الحوار: - رقص من الموروث الشعبي ولغة لبنانية بحتة، هل هذا صحيح؟ فرقة المجد هي فرقة بعلبكية فلكلورية وتراثية تم تكوينها منذ أكثر من عشرة أعوام، وهي فعليًا تمثل الرقص الشعبي، لأنه الإرث الذي ورثناه من الآباء والأجداد، واستطعنا الحفاظ عليه من أجل الإبقاء على لغة أجدادنا الفلكلورية البعلبكية بشكل عام والبقاعية بشكل خاص. حاولنا تطويره بصقل الطاقات الإبداعية الموجودة عند الشباب البعلبكي، واستخرجنا منه الموهبة الفلكلورية وطوّرناها لتكون بمثابة تعبير عن الرقص البقاعي اللبناني الأصيل. - لماذا اخترت هذا النوع من الرقص؟ اخترت هذا النوع من الرقص الفلكلوري التراثي، فهو يعكس شخصيتنا وجوهر الأجداد، لأنه من بيئتنا ومن الإرث الموروث من جدودنا. - الرقص الشعبي التقليدي، ألم تخف من هذا الرقص تحديدًا؟ طبعًا، نخاف من الرقص الشعبي التقليدي لأنه موهبة موجودة منذ الصغر وهي اللغة الخاصة بنا وتولد بالفطرة عند الشباب البقاعي بشكل خاص. - هل تفكر بتوسيع الفرقة لتكون ذات منحى عالمي؟ كل فنان يسعى إلى توسيع المحيط الفني الذي يعمل ضمنه أو بالأحرى المهنة الفنية وتطويرها، وهذا ما اشتغلنا عليه منذ السنة الأولى. وهو هدف أساسي من أهداف تأسيس فرقة المجد اللبنانية: أن تتوسع وتصل إلى كل العالم من خلال لغة الرقص الفلكلوري. والحمد لله، وصلنا على الصعيدين الوطني العربي والأفريقي، ونستطيع القول إن الفرقة استطاعت تخطي الموهبة وبدأت بالمشاركة في المهرجانات خارج لبنان. - ما أهمية مهرجانات بعلبك للفرقة وكيف تترجمون ذلك؟ تعتبر مهرجانات بعلبك الدولية من أهم المهرجانات على الساحة اللبنانية، تاريخها عميق بنشاطاتها وفعالياتها. وعلى الصعيد اللبناني، غنت عليها الكبيرة فيروز، والمطربة صباح، والمطرب وديع الصافي، والرحابنة، وعلى صعيد الفرق الراقصة في مهرجانات بعلبك، فرقة كركلا العالمية، ومن بعدها استقطبوا الكثير من الفرق العالمية المهمة الأوروبية منها والأمريكية، ورقصوا على أدراجها. بالنسبة لنا، تهمنا المشاركة بمهرجانات بعلبك لسببين: أولاً لأننا أبناء مدينة بعلبك والقلعة جزء منا، وثانيًا لأننا نريد أن نوثق وجودنا بمهرجانات بعلبك وليتصدر اسمنا الكتب والمهرجانات بأننا شاركنا فيها. ففي السنة الماضية كنا مع المطرب عاصي الحلاني، والتي بعدها كانت مع المخرج نبيل الأذني، وهو عمل موسيقي ميكس شرقي غربي مع أهم الشعراء اللبنانيين مثل طلال حيدر، وكان نجم السهرة المطرب مارسيل خليفة. ونحن كان لنا معزوفة على الترومبت مع الملحن إبراهيم معلوف، وهي من أصعب الموسيقى للدبكة، واستطعنا تصميم دبكة لهكذا موسيقى، والفكرة نجحت ونالت إعجاب الجميع. - هل من مسرحيات فلكلورية تقدمها الفرقة بشكل خاص؟ من أهم المسرحيات التي قدمتها فرقة المجد هي عمل مسرحي كامل متكامل على مسرح قصر الأونيسكو في العاصمة بيروت تحت عنوان "لقاء الحضارات"، وهو يحكي عن كل الحضارات والتقاليد اللبنانية، ومن ثم انتقلنا إلى الحضارات الأخرى مثل الفراعنة في مصر والأردن، حتى الأندلس والبدو، والطقوس، وبنهاية العمل كان العرس البعلبكي. - هل من انتقادات توجه لكم، خصوصًا بوجود فرقة كركلا التي أحدثت نجاحًا عالميًا ومتنوعًا كالرقص الفلكلوري؟ لا يخلو الأمر من انتقادات، إنما إذا أردنا قياس الزمن الماضي والزمن الحاضر، نجد الفروقات كبيرة جدًا. اليوم عندما نتحدث عن كركلا، نتحدث عن فرقة عالمية لها تاريخها العريق، وعندما بدأت فرقة المجد بدأت دون أي دعم من أي جهة لدخول الأعمال الكبيرة. وفرقة كركلا عندما بدأت في منطقة بعلبك، رقصت على أدراجها، وبعدها وصلت للعالمية. وكل إنسان يمتلك طموحًا مثل الأستاذ كركلا بالتأكيد سيصل، خصوصًا إذا امتلك الموهبة واستطاع تطويرها. عندما نمثل لبنان خارج الوطن، ننال إيجابيات، مثلاً في الجزائر نالت الفرقة خمسة جوائز تكريمية من إحدى المحافظات في الجزائر. الحمد لله، لم يتم انتقادنا بشكل سلبي كفرقة راقصة. - هل من مزج بين الرقص العربي وبعض الحركات المستوحاة من الغرب؟ الهوية كإرث تراثي نحافظ عليها، وخير الأمور أوسطها بالنسبة للمزج. ولا مانع من حداثة في الرقص المعاصر أو الإيمائي أو التعبيري، ولا بأس من الاستفادة من بعض الحركات في الرقص الغربي. - كلمة أخيرة منك لكل راقص فلكلوري؟ لكل راقص فلكلوري عربي أقول له: حافظ على الهوية الفلكلورية، لأنها تعكس وجودنا. حافظ على وجودها وتطويرها، واسعى إلى انتشارها من خلال النوادي الأهلية والبلديات والمهرجانات المحلية والدولية، ولا تكون بخيلًا في عطائك. فنحن في بعلبك كنا متعطشين لمن يعلمنا الرقص الفلكلوري، ولكن اتجهنا إلى العاصمة بيروت لندخل مدارس الرقص التعليمية والتدريبية، لأن كبار السن في بعلبك يرقصون بالفطرة. وليرتقي بالإبداع في الرقص واللغة الفلكلورية، يجب أن ينتج إلى مدارس أو نوادي. ومن هذا المنطلق أسست استديو ونادي في بعلبك للحفاظ على هذا التراث من خلال الشباب والشابات في المنطقة، وقد تخرج منها الكثير من الراقصين. وضعنا لغة جديدة، مثل رقصة الغزل بالسيوف ورقصة الرمح على الدبكة، وهذه تعلمناها من بيئة أخرى. وضعنا رقصة أخرى أيضًا وسنحافظ عليها مثلما حافظ أجدادنا على رقصة البداوة أو العرجة أو الزينو، وهذا نفتخر به. Doha El Mol يظهر أن الرقص الفلكلوري هو تعبير عميق عن الهوية الثقافية والتراثية. فرقة المجد، تحت قيادته، تُعتبر وسيلة للحفاظ على التراث اللبناني ونقله للأجيال القادمة وللعالم الخارجي. يقدّر النابوش دور الرقص في توثيق التراث وتعزيز الانتماء الثقافي، كما يعبر عن اعتزازه بالمشاركة في مهرجانات مرموقة مثل مهرجانات بعلبك. يصف النابوش الرقص الفلكلوري كأداة للحفاظ على التراث وتعزيز الروح الجماعية بين أفراد الفرقة، وهو ينظر إلى التوسع العالمي للفرقة كخطوة طبيعية لتحقيق هذه الأهداف. يبرز تقديره للتقاليد والتاريخ كعنصر أساسي في عمله، ويعكس ذلك في التزامه العميق بالتمسك بالأسس الثقافية التي تشكل أساس الرقص الفلكلوري. يبدو أن خالد النابوش يشعر بارتباط عاطفي عميق مع الرقص الفلكلوري. يتمتع بالنشوة والرضا من خلال العمل على الحفاظ على التراث ونقله للأجيال الجديدة، مما يشير إلى شعور قوي بالهوية والانتماء. هذا الارتباط قد يكون مصدرًا للرضا الشخصي والإحساس بالإنجاز. كما تظهر مشاعره تجاه النجاح والتقدير العالمي رغبة قوية في التأثير الإيجابي ونقل القيم الثقافية إلى العالم. ويدل على ذلك استعداده للتوسع والابتكار في عروض الفرقة. النابوش يعبر أيضًا عن فخره بنجاحات الفرقة ويبدو أنه يدرك التحديات المرتبطة بكونه جزءًا من فرقة تسعى للمزج بين الأصالة والحداثة. يدرك خالد النابوش التحديات التي تواجهه كفنان فلكلوري في عالم سريع التغير. يعترف بوجود انتقادات ولكنه يثمن قيمة الفرقة ومساهمتها في الحفاظ على التراث اللبناني. هو في وضع يسمح له بمواجهة هذه التحديات من خلال الاستمرار في تطوير الفرقة وتوسيع نطاق تأثيرها. كما يركز النابوش على أهمية الحفاظ على الأصالة والتراث بينما يتبنى أيضًا جوانب من الحداثة لتحسين عروض الفرقة. هذا التوازن بين الحفاظ على الهوية الثقافية واستيعاب التغيرات العالمية يُعتبر جزءًا من استراتيجيته لنجاح الفرقة. النابوش يعتبر نفسه وصيًا على التراث الثقافي، ويعكس ذلك من خلال جهوده في التعليم والتدريب الشباب على الرقص الفلكلوري. هو يطمح إلى رفع مستوى الوعي الثقافي وتعليم الشباب كيفية الحفاظ على التراث. يشير ذلك إلى دوره كمحفز اجتماعي يسعى إلى تجسيد الهوية الثقافية وتعليمها للأجيال الجديدة. الفرقة تسعى أيضًا للتفاعل مع الجمهور العالمي من خلال مشاركاتها في المهرجانات الدولية، مما يعكس رغبتها في بناء جسور ثقافية بين لبنان وبقية العالم. النابوش يرى أن هذه المشاركات ليست مجرد عروض، بل فرصة لتقديم الثقافة اللبنانية بشكل أصيل ومعاصر في الوقت نفسه. من منظور خالد النابوش، الرقص الفلكلوري هو أكثر من مجرد أداء فني؛ إنه وسيلة للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الهوية اللبنانية. هو يعبر عن التزام عميق بالحفاظ على الأصالة بينما يسعى لتوسيع نطاق التأثير العالمي للفرقة. النابوش يظهر فخرًا كبيرًا بما أنجزه ويعبر عن طموح كبير في تقديم التراث اللبناني للعالم، مع الحفاظ على توازن بين الأصالة والحداثة. dohamol67@gmail.com
×
الراقص الفلكلوري خالد النابوش
خالد نابوش - من مواليد 16 فبراير 1975 في بعلبك، لبنان. بدأ الرقص في سن الرابعة عشرة مع فرقة مسرح كركلا للرقص، التي أسسها وأدارها معلمه الكبير عبد الحليم كركلا. انخرط خالد في أساليب مختلفة مثل الرقص الشعبي الكلاسيكي والمعاصر والتقليدي. في عام 2002 أسس فرقة باليه المجد، التي يعمل حالياً مديراً ومصمماً للرقصات فيها. شارك طوال حياته المهنية في عروض مختلفة مع مطربين مشهورين مثل عاصي الحلاني وعلي الديك وملحم زين. وكذلك في البرامج التلفزيونية المختلفة. وبالمثل، قاد فرقة الباليه الخاصة به، وقدم عروضاً في مهرجانات دولية في الصين وفرنسا وكندا وروسيا والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة.
«
33
34
35
36
37
»