Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
مختار الهيبة من أبرز الأدوار التي قمت بها
BY الفنان جوزيف عبّود
8.6
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفنان جوزيف عبود لمرايا: "مختار الهيبة من أبرز الأدوار التي قمت بها حتى الآن وهو نصفي الثاني" حاورته: ضحى عبدالرؤوف المل تتوافق الأدوار التي قام بها الفنان جوزيف عبود وسياق شخصيته التي تتجلى في دور مختار الهيبة، والمصطلحات الفنية المتعلقة به أو المتمسك بها، وحتى التقييم الحسي من خلال المشاهد قبل الناقد. فالأدوار الاستثنائية جماليتها في واقعيتها الغارقة بالطبيعة الفنية وما يضيف إليها الفنان من طبيعته. لهذا استطاع جوزيف عبود فرض واقعيته على أدواره ليشعر المشاهد بمصداقيته التمثيلية وبقربه منه. ومعه أجرينا هذا الحوار. - فرضت الوقار الدرامي في أدوار بسيطة بمعنى شخصيات من الحياة الشعبية. ألا تتعبك هذه الأدوار وتضعك في خانة ثابتة؟ دائمًا أنا موجود بالأسلوب والطريقة التي أعمل بها، وما يتعبني النص الركيك والنص بدون هدف. من أجل ذلك أتعب إن لعبت الأدوار في هذه النصوص. لكن ما من شخصية تفرض عليّ الثبات، أستطيع الخروج منها فورًا بمعنى أنني أتقمصها بحجم معين وعندما أنتهي منها أخرج وأستطيع لعب كل الشخصيات. من أجل ذلك أحب الدراما ولا يهمني إن كان الدور كبيرًا أو صغيرًا، إنما من المهم أن يحمل الهدف البناء. - بين التراجيديا والكوميديا، تميل نحو الكوميديا رغم الشكل الصارم الذي تمتلكه؟ بين التراجيديا والكوميديا، أميل بطبعي إلى الكوميديا، وهذه ميزة ربانية. حتى عندما أكون في حالة عصبية (نرفزة)، أستطيع أن أجعل الآخر يضحك، وهذه أحبها جدًا لأنها عفوية وفطرية، وإن ظهرت على ملامحي تعبيرات عكسية كالغضب. - مشاركات في مسلسلات متعددة وخزين درامي تنوعت فيه، هل تمسكت ببعض الأدوار وأجريت عليها تغييرات من واقع الحياة؟ نعم، شاركت بالكثير من المسلسلات والأفلام والمسرحيات، والخزان الفني عندي متنوع. لكن ولا مرة تمسكت بأدوار معينة ومن ثم حاولت تغييرها، لأني عندما أستلم الدور، تلقائيًا أعطيه من الواقع الذي ألتزم به، وما من ضرورة للصق به من واقع الحياة، لأنني أعيشه، لهذا يشعر المشاهد أن الدور واقعي جدًا وما من تمثيل فيه. ولهذا، كل الأدوار التي ألعبها يشعر البعض أنها عادية جدًا. - مختار الهيبة كان من أبرز الأدوار التي جعلتك معروفًا بشكل أكبر وميزك دراميًا، ما رأيك؟ مختار الهيبة من أبرز الأدوار التي قمت بها حتى الآن، وهو نصفي الثاني. وهو الذي جعلني معروفًا بشكل أوسع، وأصبحت أشعر بحب الجمهور أكثر لي، من خلال احتكاكي معهم في الحياة العامة. لهذا، مختار الهيبة أحببته جدًا بأجزائه الثلاثة، والآن في الجزء الرابع، وله حنين خاص عن كل الأعمال التي عملت بها. فقد رافقتني شخصية المختار خاصة مع المخرج سامر برقاوي وفريق العمل بأكمله، لأني أشعر أنني في عائلة واحدة بصدق وبقلب واحد. - عمر أكثر من أربعين سنة يشكل خبرة تمثيلية قوية، لماذا لم نرك في أدوار البطولة؟ وما المسؤولية العمرية في التمثيل التي وفرتها عليك السنين؟ لا شك أن العمر الفني أعطاني خبرة تمثيلية قوية جدًا، وأتمتع فيها وأتحرك بها كما أشاء. أما بالنسبة لأدوار البطولة، فهذا السؤال يوجه للمخرجين عندنا، لأن لكل مخرج أسلوبه. والمسؤولية العمرية في التمثيل بما يخص السنين التي مررت بها، يبقى الممثل بقلب فتى عشريني. ولا أعرف لماذا أدوار الحب في الدراما هي للشباب أكثر، ولا مرة شاهدت الكبار في السن بأدوار العشاق. أتمنى لعب هذا الدور وأنا جاهز للقيام به. - تمتلك واقعية في التمثيل وكأنك لا تبذل مجهودًا كالآخرين، هل أعتبرها خبرة من السنين أم حبًا بالدراما؟ الواقعية بالتمثيل موجودة، لهذا لست مضطَرًا لبذل المجهود كي أقوم بالدور. تقولين إن كانت خبرة السنين أو حبًا بالدراما، أقول لا هذه ولا تلك، لأنها موجودة بي أساسًا. وكأني خزان من الشخصيات لأي شخصية أتقمصها، ولأني أحب الدراما جدًا كما أحب جميع الأدوار التي قمت بها. - الرسالة التي تحملها فنياً وأدوارك اجتماعية من لب المجتمع اللبناني، ما هي؟ الرسالة الفنية التي أحملها هي أنني أحب العمل بصدق ولا أحب الضحك على المشاهد، لهذا أمنح الشخصية كل ما أستطيع من ذاتي بموضوعية وبجمال. أما بالنسبة للأدوار الاجتماعية التي من لب المجتمع، هناك الكثير من الأدوار، وكما قلت سابقًا، إن كان الدور بلا هدف فهو دور عابر لا أهمية له. أغلب الأدوار التي قمت بتمثيلها ذات هدف ما وبدون تضخيم. - ما رأيك بالدراما اللبنانية والمعالجات الاجتماعية في أبرزها؟ الدراما اللبنانية خلال السنوات الأخيرة مزدهرة أكثر، والمعالجات الاجتماعية أقوى وتتم بشكل أفضل من خلال الكتاب الذين يكتبون بشكل أجمل. وأصبح المسلسل راسخًا أكثر ولا يمر مرور الكرام. الوعي في الكتابة أصبح أفضل وأقوى. وأتمنى للكتاب التوفيق، وأعتقد أننا أصبحنا في بر الأمان مع الأمنيات بالتوفيق للجميع. - جوزيف عبود وأبرز العناوين لمسلسلات أحببتها أكثر من غيرها؟ أبرز العناوين التي أحببتها هي مسلسل الهيبة، ومسلسل شبابيك لعدة مخرجين من إخواننا السوريين، ومسلسل الدولار، ومسلسل جوليا لماغي أبو غصن، ومسلسلات الكوميديا لأنني أحب الكوميديا وغيرها... - كل شخصية من أعمالك تمثل ركيزة درامية طبيعية تضفي نوعًا من التكامل الدرامي للمشهد، ما رأيك؟ أكييد، يوجد ركيزة فنية لكل شخصية تقمصتها أو لعبتها في أي عمل من الأعمال التي قمت بها من قبل، وأكيد أعطت طابعًا جميلًا للمشهد. لكن لا يمكن تقييم ذاتي، وأترك للمشاهد تقييمي مع المخرجين والنقاد. المهم هم القادرون على تقييمي، وأنا أقدم أفضل ما أستطيع، وأقدمه بصدق ومحبة وبعيدا عن المبالغة. Doha El Mol جوزيف عبود من خلال الحوار يظهر كشخصية فنية متواضعة ومهنية في تعاملها مع الفن. من خلال تصريحاته، يتضح أنه يولي أهمية كبيرة للصدق والواقعية في التمثيل. هذه الصفات تجعله يُقدَّر كفنان يسعى دائمًا لتقديم أدوار تعكس حقيقة الواقع وتعبر عن عمق الشخصيات التي يلعبها. كذلك، يبرز عبود باعتباره شخصية محبة للكوميديا ويتميز بقدرة فطرية على إضحاك الآخرين حتى في أوقات عصبيته، مما يعكس طبيعته الاجتماعية والمرحة. إذ يتضح أن عبود يستمد قوته من تنوع أدواره وخبرته الطويلة في المجال. فهو يظهر احترامًا كبيرًا للكتّاب والمخرجين، ويشدد على أهمية النصوص ذات الأهداف البناءة. تبرز حماسته لإبراز كل شخصية بأقصى قدر من الواقعية والصدق، مما يعكس فهمًا عميقًا لطبيعة التمثيل وأثره على الجمهور. عبود يُظهر اهتمامًا خاصًا بالدراما اللبنانية والتطورات التي شهدتها، مما يعكس انفتاحه وتفهمه لتحولات الصناعة. يعبر عن تقديره للتقدم في الكتابة والابتكار في المعالجة الاجتماعية، مما يعكس تفاؤله بمستقبل الفن الدرامي في لبنان. كما يظهر جوزيف عبود كشخصية قوية ومرنة. فهو يملك ثقة في نفسه ومهاراته التمثيلية، مما يسمح له بتجاوز التحديات التي يواجهها في الأدوار التي يلعبها. يوضح تصريحه حول دوره في "مختار الهيبة" أن هذا الدور كان له تأثير كبير عليه من الناحية الشخصية والمهنية، حيث يشعر بالحب والتقدير من الجمهور. هذا يشير إلى أنه يجد في أدواره مصدرًا للإشباع النفسي والاعتراف بالإنجازات. كما يكشف عن رغبة عميقة في استكشاف أدوار متنوعة، بما في ذلك الأدوار الرومانسية التي لم تُعط له حتى الآن. يظهر أيضًا إدراكًا لواقعيته في التمثيل وكيفية تأثيره على المشاهدين، مما يعكس مستوى عالٍ من الوعي الذاتي. من الناحية الدرامية، جوزيف عبود يمثل مثالاً للفنان الذي يعبر عن شخصياته بأقصى قدر من الواقعية، مما يجعل أعماله تعكس تجارب الحياة الحقيقية. استثمار عبود في أدواره يشير إلى قدرته على تقديم أداء متكامل يضيف قيمة درامية إلى النصوص التي يعمل عليها. يُظهِر أيضًا فهماً عميقاً للفرق بين الأدوار البسيطة والأدوار الأكثر تعقيدًا، ويؤكد على أهمية وجود هدف بناء في النصوص التي يعمل بها. بشكل عام، يُعتبر جوزيف عبود ممثلًا موهوبًا يجمع بين الخبرة الواسعة، والواقعية في الأداء، والقدرة على تقديم شخصيات تعكس جوانب مختلفة من الحياة. يواصل تطوره الفني بمرونة ويحافظ على طموحه في تقديم أعمال ذات جودة عالية وتعبير صادق. dohamol67@gmail.com
×
الفنان جوزيف عبّود
ممثل لبناني ولد في 1950 في بيروت. بدأ مشواره الفني عام 1975 في مسلسل ناطور الحارة، ثم شارك في العديد من المسلسلات والأفلام، منها شتّي يا بيروت (2021) واتهام (2014) وكلام على ورق (2014) توفي جوزيف عبود في 25 نوفمبر 2022 عن عمر يناهز 72 عامًا. الموطن: لبنان بلد الميلاد: لبنان تاريخ الوفاة: 25 نوفمبر 2022
أعالج الدراما بروح كوميدية
BY الفنان بيتي توتل
9.2
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
بيتي توتل لمرايا: "أعالج الدراما بروح كوميدية وأعمل بشكل خاص على الكوميديا السوداء." حاورتها: ضحى عبدالرؤوف المل تمتلك الفنانة بيتي توتل اللعبة الفنية الخاصة على مسرح يمكن تسميته بأدب المسرح الكوميدي الهادف، والمعالج للكثير من القضايا الاجتماعية والسياسية وغيرها، مثل مسرحيتها "فريزر" التي قدمتها مؤخراً على خشبات المسارح في لبنان وخارجه. وهي ممثلة وكاتبة ومخرجة وأستاذة المسرح اللبناني. تتميز بخفة الدم ورقة الأداء التمثيلي وشفافيته، حتى في المشاهد الأكثر قسوة أو المؤلمة على المسرح. إذ تسخر قدراتها التعبيرية الجسدية لإبراز مفهوم المعنى المسرحي المبني على مفاهيم حياتية التقطتها بأسلوب يميزها عن غيرها في الكوميديا. إذ تجمع في ثنايا أدوارها كافة التناقضات الأدائية، وببراعة تثير من خلالها دهشة المشاهد، خاصة تلك التي تحتاج إلى تغييرات سريعة على خشبة المسرح الحي أو من خلال المؤثرات النابعة من موقف يتصف بمعنى ذي وجهين، والممكن تسميته السهل الممتنع. لأنها تمسك بالظاهر والباطن كوميديا أو المضحك المبكي إيحائيًا، مع منح المشاهد لذة اكتشاف باطن شخصياتها، مركزة على خصائص مسرحية معينة. لتقترن كل شخصية بطابع معين لا ينساها المشاهد، رغم أنها غالباً شخصيات نمطية يصعب تميزها اجتماعيًا وعلى المسرح دون مبالغة أو إسفاف، متمسكة بالتناقضات الكامنة في عمق كل شخصية قدمتها، وإن بمجهود تمثيلي هو لمواقف نزاع داخلي تتخبط مع الأفكار والمواقف الاجتماعية التي تعالجها دراميًا أو كوميديًا على المسرح. ومع الفنانة بيتي توتل أجرينا هذا الحوار: - ما هو آخر عمل مسرحي لك؟ آخر عمل مسرحي لي هو "فريزر"، مسرحية تم عرضها في بيروت وطرابلس والكورة من أكثر من ستة أشهر، وانتهت مؤخرًا في شهر نيسان. ولأني انشغلت في مهرجان طرابلس للأفلام لتواجدي ضمن لجنة التحكيم، وفي شهر رمضان قمت ببعض العروض أيضًا. كما أنني سأشارك بمهرجان العالم العربي بمونتريال، وبمسرحية "فريزر". ومن المقرر أيضًا القيام ببعض العروض للمسرحية عند عودتي من السفر. - ما هي قصة المسرحية وماذا تعالج؟ المسرحية تحكي عن امرأة تعيش مع زوجها في منزل بانتظار أولادها الذين سافروا للخارج، لتبقى مع زوجها منشغلة بالطبخ، وبوضع الأكل في الفريزر بانتظار أولادها على أمل عودتهم. وتفاجأ بعطل مفاجئ بالفريزر وخراب كل ما طبخته ووضعته في الفريزر أثناء انتظار أولادها. طبعًا، المفارقات الكوميدية المرافقة للحدث هي استكمال للحدث الأساسي أيضًا. - للدراما عند بيتي توتل الروح الخاصة بها وبالأحرى بصمة مميزة عند المشاهد؟ أعالج الدراما بروح كوميدية وأعمل بشكل خاص على الكوميديا السوداء، وربما هذا ما يميزني. لفتتني قصة "فلاديمير كورولينكو" الذي تم عرضه في مهرجان الأفلام طرابلس وهو بمعايير إنتاجية ضخمة. ماذا ينقصنا في لبنان للقيام بمثل هذا العمل المأخوذ عن قصة لكاتب كبير؟ حقيقةً، لا ينقصنا أي شيء في لبنان، كل إنسان لديه طريقة خاصة ليعالج فيها فكرته أو النص الخاص به. هذا نوع أو ستايل يختاره المخرج بمعنى هي لغة سينمائية. لكن لا ينقصنا شيء، وعندنا الكثير من المخرجين وكتّاب السينما يقومون بالكثير من الأفلام الناجحة. - والمشاكل الإنتاجية، ألا تشكل صعوبات للقيام بذلك؟ طبعًا، نواجه مشاكل إنتاجية لأننا بلد الأولوية فيه ليست للفن ضمن ميزانية البلد. خاصةً أننا ما زلنا نعاني من مشاكل الكهرباء والماء وما إلى ذلك. ربما نحن مهمشون من هذه الناحية، لكن بعض المبادرات الشخصية تعالج هذه المشاكل نوعًا، مثل مهرجان طرابلس الذي يقام. من الجميل في هذه المنطقة، كطرابلس، أن نعمل على إحياء السينما وجذب العالم نحو هذه الثقافة، والأستاذ "إلياس خلاط" يعيد إحياء هذه الثقافة رغم المشاكل الإنتاجية والدعم وغيره. - خلال المهرجان لمسنا الحضور القوي في المناطق الشعبية الطرابلسية، والأستاذ إلياس خلاط لمس شغف هذه المناطق للسينما. إلى أي مدى تؤيد الفنانة بيتي توتل أهمية هذه العروض؟ من المهم جدًا أن نستقطب اهتمام المناطق الشعبية، أو عروض خطوط التماس كما يُقال لها، وفي الصالات. من الجمال خلق ديناميكية في هذه المناطق حيث يكون المهرجان في كل مكان، والسينما في كل الأماكن إن على خطوط التماس أو في الصالات. نحن نتحدث عن السياحة وننسى السياحة الثقافية، وهذا ضروري لمدينة مثل طرابلس من خلال مهرجان الأفلام فيها. إذ الزائر يكتشف جمالية هذه المدينة. - أين أنت من رحلتك في السينما أو الكوميديا؟ أنا في أي عمل فني مشغولة بأسلوب جيد، سواء كان عملًا مسرحيًا أو فيلمًا سينمائيًا، المهم جودة النص المتقن وفريق العمل الذي يتصف بالجدية. - ماذا تقولين عن وجودك في مهرجان طرابلس للأفلام تحديدًا؟ أعتز جدًا بوجودي كعضو لجنة تحكيم في مهرجان طرابلس للأفلام السينمائية. هذا يضيف الكثير لمسيرتي الفنية شخصيًا، وأعتز لأنني عضو لجنة تحكيم بمهرجان السينما في طرابلس للأفلام، وهذا مهرجان دولي وليس على الصعيد المحلي. شاركت مع من التقيتهم فيه الأفكار، وناقشنا العديد من الأفلام من كل البلدان، والتقيت بالكثير من الأشخاص، إضافة إلى التعارف المهم وتبادل الأفكار. Doha El Mol بيتي توتل تظهر كممثلة ومخرجة ذات بصمة واضحة ومميزة في المسرح الكوميدي. أسلوبها في التعامل مع الدراما من خلال الكوميديا السوداء يعكس قدرتها على دمج الجدية بالفكاهة بطريقة تجذب الجمهور وتجعله يتفاعل معها. يظهر من حوارها أنها تمتلك نظرة ثاقبة وفهماً عميقاً لعملها، حيث تدمج بين الرؤية الفنية والقدرة على معالجة القضايا الاجتماعية والسياسية بطريقة مبتكرة. كما أنها تعتمد على الكوميديا السوداء كأداة رئيسية في أعمالها، مما يميزها عن الكثير من الفنانين في مجالها. تعالج الدراما بلمسة كوميدية، وهذا يبرز من خلال مسرحيتها "فريزر"، التي تتناول موضوعات تتعلق بالانتظار والخيانة بطريقة كوميدية تُظهر عيوب وضعف الشخصيات بشكل ساخر. تُظهر أعمالها قدرة على استكشاف التناقضات البشرية بعمق، وتقديم نظرة نقدية اجتماعية من خلال الفكاهة. يظهرمن الحوار أن بيتي توتل تتمتع بقدرة كبيرة على التعبير عن مشاعرها وتجاربها الشخصية من خلال فنها. الكوميديا السوداء التي تختارها تعكس تفاعلاتها الداخلية مع القضايا الاجتماعية والسياسية. قد تكون هذه الاختيارات نابعة من رغبتها في مواجهة التحديات الحياتية بأسلوب يعزز قدرتها على التأقلم والتعامل مع الضغوط. هذه الرؤية يمكن أن تكون ناتجة عن تجربة شخصية أو اجتماعية تجعلها تتناول المواضيع المعقدة بطريقة فكاهية لكنها تعبيرية. من الناحية الدرامية، توتل تستفيد من قدرتها على تقديم شخصيات معقدة تتميز بالتناقضات. هذا يعكس مهارتها في بناء الشخصيات وتطويرها بشكل يتسم بالواقعية والعمق. شخصياتها تتعامل مع التحديات الاجتماعية بشكل يجذب المشاهدين، ويشجعهم على التفكير في المشكلات الاجتماعية بطرق جديدة. تتناول المسرحيات التي تكتبها أو تشارك فيها مواضيع إنسانية بطرق تثير التفاعل العاطفي والفكري لدى الجمهور. بيتي توتل هي فنانة تمتاز بقدرتها على دمج الكوميديا السوداء مع الدراما الاجتماعية بطريقة تعكس عمق فهمها للقضايا الإنسانية. أسلوبها الفني لا يقتصر على الترفيه فحسب، بل يسعى أيضًا إلى تقديم نقد اجتماعي من خلال الفكاهة، مما يعزز تأثير أعمالها على الجمهور. تعكس شخصيتها الفنية قدرتها على التكيف مع التحديات وإبراز الأبعاد الإنسانية بطرق مبتكرة ومؤثرة. dohamol67@gmail.com
×
الفنان بيتي توتل
بيتي توتل ممثلة مخرجة وكاتبة لبنانية من أصل سوري قدمت العديد من المسرحيات الكوميدية وأستاذة التمثيل والمسرح في برنامج ستار أكاديمي لعدة مواسم حياتها ولدت في مستشفى طراد في الأشرفية لعائلة سورية من حلب أربعة من إخوتها الشبان ولدوا في سوريا، واضطر والدها المحامي رزق الله توتل إلى حمل عائلته إلى لبنان. في لم تحصل عائلتها على الجنسيّة اللبنانيّة إلاّ بعد صدور قانون التجنيس في التسعينات حين كانت في الثانية والعشرين من عمرها اسمها الحقيقي “ماري برناديت”، خالها أطلق عليها اسم «ّ بيتي» لأنه أحب فتاة بهذا الاسم، ولم يتمكن من الارتباط بها امتنع شقيقها الأكبر جوزيف عن دفع مصاريفها الجامعيّة”، فوجدت نفسها مجبرة على التدريس في مدرسة “زهرة الإحسان”، قصدت مكتب المخرج جلال خوري، لتخبره بقرارها دخول المسرح. حياتها الأسرية متزوجة من سعد صفير ولديها ثلاث بنات وولد اسمه «ندي» مشوارها المهنيحاصلة على درجة البكالوريوس في العلوم المسرحية والسمعية-المرئية والسينمائية ودرجة الماجستير في الدراماتورجيا ودبلوم دراسات معمقة في المسرح وهي محاضرة في جامعات مختلفة في لبنان انطلاقتها كانت في المسرح حيث شاركت في عدة مسرحيات من كتابتها وإخراجها، عام 2003 شاركت في برنامج ستار أكاديمي بموسميه الأول والثاني كأستاذة التمثيل والمسرح وكعضو لجنة تحكيم وساهم في انتشار اسمها عربيا ثم عادت لتشارك عام 2013 بثلاثة مواسم التاسع العاشر والحادي العشر عام 2018 اختيرت لتكون سفيرة مجموعة «توتال» الشباب عبر مسابقة The Startupper of the year by Total Challenge كما شاركت في العديد من المسلسلات التلفزيونية أهمها ثلاث بنات بشخصية ميمي والأفلام السينمائية أعمالها في المسرح (2022):عالم التلفزيون (2022): ع مفرق طريق(2020): كولوار الفرح(2018): فريزر (2015): مسرح جريمة (2014): باسبور رقم 10452 (2013): الأربعا بنص الجمعة» (2012): آخر بيت بالجميزة (2012): Who is Claire Zahanassian؟ (2009): أيّام بتسوى فرانكو (2004): جنينة الصنايع في التلفزيون (2015): ثلاث بنات (2010): الدنيا هيك (1996): سجن الأيام في السينما (2016): محبس (2010): شارع هوفلين (2008): سنة حلوة البرامج (2015):ستار أكاديمي 11 (2014):ستار أكاديمي 10 (2013):ستار أكاديمي 9 (2012): أخبار.كوم (تمثيل) (2004):ستار أكاديمي 2 (2003):ستار أكاديمي مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D9%8A_%D8%AA%D9%88%D8%AA%D9%84
رامج المواهب تضعنا على أول عتبة
BY المُغنية نداء شرارة
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفنانة نداء شرارة لمرايا: "برامج المواهب تضعنا على أول عتبة، لكن بعد ذلك يجب علينا أن نستمر في العمل. لأن الناس تريد سماعنا أكثر." حاورتها: ضحى عبد الرؤوف المل تخطت الفنانة والمطربة نداء شرارة الحواجز وتميزت بصوت انطلق من حنجرة أردنية ماسية، وبطرب يميل إلى الأصالة التي نفتقدها عند الكثيرين ممن تابعوا السير في الفن الغنائي، وانحرفت بهم الاتجاهات الأخرى. إلا أنها تابعت سيرها بخطى واثقة بعد فوزها ببرنامج "ذا فويس"، وهي محجبة، دون أن تتكاسل أو تشعر بالإحباط أو باليأس. فاستطاعت رسم مسارها بقوة وحزم وجمالية اخترقت قلوب من سمعها، لتنجح في صورتها الغنائية وفي اتجاهات هي للغناء الطربي الذي يتماشى مع رؤيتها العربية الموشومة بالطرب القادر على تخطي الحواجز مهما بلغت. مع الفنانة نداء شرارة أُجري هذا الحوار: - صوت وحضور وجاذبية. إلى أي مدى بلغت تحديات وجودك في ساحة الغناء أو الطرب؟ من المؤكد أن هناك تحديات وصعوبات تواجه أي فنان عند دخوله الساحة الفنية. خاصة أن برامج المواهب تضعنا على أول عتبة، لكن بعد ذلك يجب علينا أن نستمر في العمل. لأن الناس تريد سماعنا أكثر، والبرنامج يعطينا الشهرة، ولكن بعدها يجب المحافظة على هذا المستوى الذي يصل إليه الفنان. - نداء شرارة، كيف ذللت الصعاب ودخلت المعترك بالحجاب الذي هو بحد ذاته سلاح ذو حدين؟ الحجاب لم يشكل أي عائق لا في البداية ولا الآن. على العكس، ربما! الحجاب هو أفضل شيء فيني. الحمد لله، لأن الحجاب يحافظ على الحدود الجميلة ويضعنا في صورة راقية، وأنا سعيدة به أكثر مما هو سعيد فيّ. متأكدة أن الحجاب سعيد فيّ لأني أحبه من قلبي، كما أن المشاهد اعتاد على شكلي وأنا أحب شكلي كما هو الآن. ولم تكن هناك أي مشكلة بيني وبين الحجاب. ربما الناس في البداية شعروا بصعوبته، لكن الحمد لله استطعت أن أثبت لهم أنني استطعت الوصول بالشكل والصورة التي تليق بي وبحجابي. - من دعم نداء شرارة ومن قدم لها ما تستحقه، وكيف ترسمين الاستمرارية في هذا الفن؟ تلقيت الدعم من أهلي وأصدقائي والناس المقربين وكل المحبين بعد البرنامج، ولهم الفضل الكبير طبعًا، وما زالوا مستمرين في دعمي. أما كيفية الاستمرارية في الفن، فهي من خلال المحافظة على الشكل والمحافظة على صوتي والألوان الغنائية التي أحب أن أغنيها. أحب أن أغني الألوان المختلفة، لكنني متمسكة بالفن الراقي. - الصوت الجميل والحضور الأقوى هو نوع من براهين فنية قدمتها نداء شرارة بثقة. من أين هذه الثقة الكبيرة، وهل سنراك في دراما قريبًا؟ شكرًا على كلامك الجميل، فهو في قلبي. أما الثقة في النفس، ربما لأنني متصالحة مع نفسي. أعرف أنني أقدم فنًا يحتاج لبذل مجهود، لكن أكثر من صوتي لا أملك! ولأن اتكالي على صوتي، يجب أن تكون هذه الثقة بالنفس كبيرة، والأهم الثقة بالله رب العالمين. أما الدراما، فحقيقةً لا أعرف، لكن ربما إن وجدت الدور الذي يخدمني أو أخدمه بطريقة جيدة خاصة لأني محجبة. في النهاية، لا أستطيع إزالة فكرة أنني فنانة محجبة ويجب تقديم ما يليق بي كمحجبة. - تقليد الأصوات باتقان شديد ومقدرة في خامة الصوت وتغيراتها، كيف ذلك؟ وهل تستغلين هذا في الحفلات؟ هي موهبة منذ الصغر وأحب تقمص الشخصيات، وأحب تقليد خامة الصوت. لكن لا أستغل هذا الموضوع في الحفلات أبدًا لأن هذه موهبة، وصوتي موهبة. لهذا لا أحب خلط الأمور. ربما أنا من الناس متعددي المواهب، أكتب وألحن وأغني وأقلد، ولكن لا يعني لأني مطربة أغني فقط، لذا لا أمزج بين الموضوعين التقليد والغناء في حفلاتي. - ما خطط المرحلة الفنية القادمة وماذا ستقدمين لجمهور أحبك؟ مؤخرًا أطلقنا ألبوم "بعدو عطرك". بعض الأغاني في الألبوم أخذت حقها، وبعض الأغاني لم تأخذ حقها، ولكن هذا طبيعي لأني في بداية طريقي، ومن الطبيعي أنني ما زلت أرسم هذا الخط لي. وأغنية "بعدو عطرك" من كلماتي واخترناها عنوانًا للألبوم. بعض الأغاني حصدت ملايين المشاهدات، مثل أغنية "سهرانة أنا" و"كلام في كلام" والكثير من الأغاني الخليجية. الألبوم متنوع بين الخليجي والمصري واللهجة البيضاء واللبناني والبدوي الخليجي، وقريبًا ستصدر أغاني فردية للألبوم. أما بالنسبة لشغلي والحفلات، فقد غنيت في بلدي الأردن، وفي مسرح دار الأوبرا في مصر، ومسرح أم كلثوم، ومسرح الإسكندرية ودمنهور، وإن شاء الله في عام 2019 على قرطاج بإذن الله. - ماذا تقولين للمرأة المحجبة تحديدًا؟ سيري وعين الله ترعاك طالما أنك تحققين الصح دون خطأ أو خدش للحجاب أو أذية لصورته. حققي كل شيء وتابعي الوصول لأهدافك، لأن الحجاب لن يعيقك، وهو إضافة لك ونحن بحاجته. صدقًا، أنا كل عمري محجبة، ولكن الشيء الإضافي لي هو الحجاب لأنه كالحارس لي ولا أجد أنه يعيق الحركة. ومن ينظر له بطريقة سلبية لديه مشكلة، وأنا سعيدة به جدًا. Doha El Mol من خلال الحوار تكتشف أن نداء شرارة تعكس تفاؤلًا كبيرًا وثقة بالنفس في حديثها. يظهر ذلك من خلال تأكيدها على قدرتها على التغلب على التحديات التي واجهتها، خاصة بفضل دعم عائلتها والأصدقاء، وثقتها في قدرتها على تقديم فن طربي مميز. إذ تسعى نداء شرارة لتحقيق أعلى معايير الاحترافية من خلال الاستمرار في العمل الجاد وتقديم أغاني ذات جودة عالية. تعكس أيضًا حرصها على اختيار الألوان الغنائية التي تتماشى مع رؤيتها الفنية. إذ تواجه نداء شرارة تحديات تتعلق بالحجاب في مجال الفن، لكنها تتعامل معها بثقة وإيجابية. ترى في الحجاب ميزة تضيف إلى شخصيتها الفنية ولا تعتبره عائقًا. نداء شرارة تمتلك إرثًا فنيًا يتجسد في قدرتها على دمج الأصالة مع الحداثة. صوتها الطربي القوي يعكس تمسكها بالموسيقى العربية الأصيلة، وهذا يتماشى مع توجهاتها الفنية. كما أنها تتميز بصوت قوي وذو طابع خاص، يعكس قدرتها على أداء مختلف الأنماط الموسيقية بأسلوب فني متقن. قدرتها على تقليد الأصوات تُبرز موهبتها العديدة في الأداء، إلا أنها تفضل الحفاظ على نقاء أدائها الفني الأساسي وعدم خلطه بمهاراتها الأخرى في الحفلات. حققت نداء شرارة نجاحًا كبيرًا من خلال برنامج "ذا فويس"، وساهمت في زيادة شهرتها وانتشارها، مما أثّر إيجابيًا على مسيرتها الفنية. ومع ذلك، تسعى للحفاظ على هذا النجاح من خلال العمل المستمر وتقديم أغانٍ جديدة ومبتكرة. نداء شرارة تظهر بوضوح تصالحها مع ذاتها وثقتها في قدراتها الفنية. تعتبر نفسها متصالحة مع هويتها كمحجبة وتحتفظ بإيجابية في التعامل مع التحديات . كما تُظهر نداء شرارة مرونة كبيرة في التعامل مع الصعوبات. قدرتها على الاستمرار رغم التحديات تعكس استقلاليتها وقدرتها على التغلب على العوائق. نداء شرارة تعبر عن رضا كبير تجاه نفسها وحياتها المهنية، خصوصًا فيما يتعلق بالحجاب، وتعتبره جزءًا مهمًا من هويتها. هذا الارتباط الذاتي يعزز من ثقتها ويعكس قوة شخصيتها. تتميز نداء شرارة بجودة صوتية عالية، إذ يظهر صوتها بوضوح وقوة تعبيرية. يمكن تصنيف صوتها بأنه طربي وأصيل، مما يجعله مناسبًا لأداء الألوان الموسيقية التقليدية. كما أنها قادرة على أداء مجموعة واسعة من الألوان الموسيقية، من الطرب إلى الأغاني الخليجية والمصرية. هذا التنوع يعكس مرونتها الفنية وقدرتها على التكيف مع مختلف الأساليب الموسيقية. صوت نداء شرارة يحمل تأثيرًا عاطفيًا قويًا، مما يمكنها من التواصل بفعالية مع الجمهور وإيصال المشاعر بوضوح من خلال أدائها. قدرتها على إحداث تأثير عاطفي تعزز من قدرتها على جذب الجمهور وإثارة اهتمامهم. نداء شرارة فنانة تملك قدرات متميزة في مجالها، تجمع بين الاحترافية والثقة بالنفس والقدرة على التغلب على التحديات. صوتها القوي وأدائها العاطفي يبرزان شخصيتها الفنية المتميزة، ويعكسان مدى التزامها وفنها الراقي. dohamol67@gmail.com
×
المُغنية نداء شرارة
نداء شرارة (28 ديسمبر 1993-) مغنية أردنية حاصلة على لقب ذا فويس: أحلى صوت (الموسم الثالث) عام 2015 حيث نالت نسبة من التصويت تفوقت بها على حمزة الفضلاوي من وعلي يوسف من وكريستين سعيد من لبنان. وتميزت عن كل المتسابقات بارتدائها الحجاب، طول فترة المسابقة. وقد لاقت الكثير من الانتقادات لسبب غنائها بالحجاب حتى بعد فوزها باللقب، تلقت عرضا من أحد رجال الأعمال بدعمها فنيا بشكل كامل بشرط الاستمرار بارتداء الحجاب. حياتها ولدت في عمان ونشأت في حي القويسمة شرقي العاصمة الأردنية، حاصلة على درجة الدبلوم في التربية الخاصة ظلت في منزلها لمدة ثلاثة سنوات بدون ممارسة الغناء، بسبب عدم نجاحها في مسابقات مواهب غنائية شاركت بها سابقا، لأن حكامها تعمدوا عدم نجاحها رغم موهبتها لكونها محجبة وقبل مشاركتها في برنامح “ذا فويس″ كانت تخاف من كونها محجبة وتحب الغناء، لأنها خرجت من مجتمع محافظ جدا يفرض قيود على السيدات، مع خوف والديها من نظرة المجتمع عملت كمدرسة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لأنه مجال دراستها. كانت تمضي معظم وقتها في المنزل بين الكتابة أو التلحين أو الدندنة والغناء، كما تمتلك مواهب أخرى إلى جانب موهبة الغناء المميزة، منها موهبة التقليد؛ حيث كشفت عن هذه الموهبة في كواليس البرنامج بتقليدها الفنانين من خلال جلسة مع أصدقائها، كما تتقن موهبة الكتابة والتلحين وقد سبق أن أصدرت أغاني عديدة من كتابتها وتلحينها. مشوارها الفني بدايتها كانت من خلال تقديم أغان عدة مع فرقة عمون للتراث والفنون مديرها ناصر الترك، من خلال مهرجانات متعددة منها مهرجان الأغنية الأردنية، أوبريت الملك المعزز، ووقفت على خشبات العديد من المسارح الأردنية كالمركز الثقافي الملكي. وقد شاركت في مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى في 2023 بقيادة المايسترو يعقوب الاطرش، حيث انها كانت اول مشاركة لها في فلسطين.حملة نداء الأملفي سبتمبر 2016 أطلقت مبادرة" نداء الأمل"، التي تهدف إلى مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة واستثمار قدراتهم الخاصة.مشاركتها في ذا فويس معارضة والدها دخول الفنشاركت نداء في برنامج المواهب الغنائية ذا فويس عام 2015 بدعم من والدتها وجدها وأحد أعمامها. ومعارضة والدها نمر شرارة غياب والدها المبكر دفع مدربتها الفنانة شيرين عبد الوهاب للكشف علنا بعد فوزها عن عدم تضامن والدها الغائب، لكنه رد عليها معبرا عن تقديره ليس فقط لموهبة ابنته ولكن لرعاية فنانة معروفة. وأوضح عن خلاف عائلي بسيط تم تجاوزه ودفعه لعدم التواصل مع ابنته خلال مشاركتها في البرنامج في وقت مبكر، مشيرا إلى أن رحلة ابنته الأولى للمشاركة في لبنان تمت بدون التشاور معه ولأسباب عائلية، وأن ذلك قد أزعجه في البداية ودفعه لعدم التواصل مع ابنته التي كانت برعاية شقيقه والعائلة مما دفعه للاطمئنان. وبأنه خلاف بسيط إجرائي «بسبب سفر ابنته بدون إبلاغه ليس أكثر ولا أقل»، مبديا شعوره بالاعتزاز بابنته وموهبتها خلافا لكل التكهنات التي تتحدث عنها وسائل الإعلام، واصفا ابنته بأنها مثال حي للالتزام والسلوك القويم، ورافضا الإقرار بوجود خلافات معها أصلا. الأب كشف أيضا بأن ابنته لم تحظ بأي دعم رسمي، و» أن الإعلام الأردني قد تجاهلها للأسف»، وهي مسألة سبق أن اشارت لها مدربتها المصرية شيرين عندما طالبت قبل نحو أسبوعين الملكة رانيا العبد الله بدعم ممثلة الأردن في المسابقة إياها. وفي فجر الأحد كانت أول من هنأ بفوزها بلقب أحلى صوت لقب ذا فويسفازت نداء باول لقب لها، في برنامج ذا فويس حيث حققت بالحلقة النهائية التي تضم أربعة متسابقين، أعلى نسبة تصويت مقارنة بزملائها، إذ حصلت على 46.88 بالمئة فيما حاز علي يوسف 22,12 بالمئة وحصل حمزة الفضلاوي على 22,07 % وحصلت كريستين سعيد على 08,93 بالمئة إشاعة خلعها الحجابفي أغسطس 2016 طالتها شائعة تخليها عن الحجاب، بعد حفلها في مهرجان جرش ونشرت حينها تدوينة طويلة عبر حسابها الرسمي أكّدت فيها تمسكها بحجابها قائلة: “أنا من تمسكت بحلم ومبدأ، لست ممن يعشقون التنازل من أجل الحصول على شيء، كل ما عليك أن تستمتع بصوتي فقط، لا أن تقيمني”.فنانات غنين بالحجاببعد فوزها بلقب ذا فويس، بدأ البحث في امور كثيرة تخص الغناء بالحجاب حيث تبين بعدما بحث الجمهور في الأمر أنها ليست الوحيدة التي غنت بحجابها بل هنالك فنانات أخريات من بينهم الفنانة المعتزلة منى عبد الغني والفنانة شاهيناز وعايدة الأيوبي.ألبومات 2018: بعدو عطرك أغنيات منفردة 2015: سهرانة أنا 2019 : درجات 2019 :حبيتك بالتلاته 2019: بس يقبرني 2020 :شروط 2021: قالهالي 2021:انت فرحه 2022:احب اسمي 2022:اكتم 2023 :ست البنات 2023: جايين نباركلك 2023 :طمنها 2023 :قلبي يحبك 2023 :ومعاك 2016: أنا أردنية وأهدتها لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بمناسبة يوم ميلاده أغاني مسلسلات 2024:حدوتة منسية مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%AF%D8%A7%D8%A1_%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A9
أن نواصل الحياة لهي معجزة
BY الروائية أريج جمال
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الروائية أريج جمال لـ «اللـــواء»: «أن نواصل الحياة لهي معجزة واليوم عزّت الحياة أكثر من أي يوم مضى.. مع انتشار العنف المجاني والإهمال والحرب»... حاورتها: ضحى عبد الرؤوف المل تمثل رواية "أنا أروى يا مريم" التفاف المرأة المهزومة على ذاتها من خلال الثورة التي تبدأ نطفةً فعلقةً، وتنتهي جثةً على قارعات الطرق في ثورة لا يدرك كل من يشارك فيها هل سيحيا أم سيموت، والتي تشبه عملية التلقيح أو الولادة بعد ثورات كثيرة للبقاء. ولكن المثلية ما زالت تمثل في رمزيتها ضمن هذه الرواية الالتفاف الذاتي من خلال المرأة الرجل، تلك القادرة على خوض الحياة. ولكن هل يتقبل المجتمع الشرقي المتخذات الأخدان؟ وما بين الرفض والرفض، ولن أقول القبول، قمت بهذا الحوار مع الروائية أريج جمال. - عبارة واحدة تختزل لحظاتك الأولى: الولادة تسبقها ثورة؟ لماذا هذا التشبيه في نيل الحياة والدخول إليها؟ لأن الدخول إلى الحياة هو حقاً معجزة. تصوري معي كم من الأطفال يموتون كأجنة في بطون أمهاتهم. أن نواصل الحياة لهي معجزة، واليوم عزّت الحياة أكثر من أي يوم مضى، مع انتشار العنف المجاني والإهمال والحرب. ثم إن هناك ميلاداً ثانياً بعد الميلاد الأول، عندما نختار، عندما نحب، وعندما نقبل المرور بهذه الخبرة المدهشة التي تُسمى الحياة حتى النهاية. - فنتازيا تميل إلى دغدغة المشاعر والانتقاد بروح طفولية ميالة إلى الاكتشاف. ما رأيك؟ قد يكون وقد لا يكون. من يحدد؟ في رأيي، لا أحد لديه هذه القدرة أو الصلاحية، أعني أن يصدر حكماً مطلقاً على عمل فني. - كل هؤلاء النسوة كن في حياتي من قبلك. لماذا هذا التشديد على التتابع في دور المرأة المهدور في المجتمعات من الماضي إلى الآن؟ المرأة هي في الأصل واهبة الحياة، وبالتالي دورها لا يمكن أن يكون مهدوراً، لكن النظم الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لا تعنيها واقعياً لا دور المرأة ولا الرجل. المصلحة تحكم، مصلحة السلطة أو الطبقات المنتمية لها. أتحدث عن المصلحة المادية بالطبع. - هدم المعادلة ومخالفة الطبيعة، ألا تظنين أن هذا انتهاك للإنسانية رغم أن الإنسان سيد الكون؟ الإنسان سيد الكون، وهناك عدة أكوان أخرى تدور داخله. قد يعترف الإنسان ببعضها وقد يفضل كبتها أو رفضها باسم المعتقدات أو التقاليد. شخصياً أومن بالحب، وبأنه فطرة الإنسان الأولى، وأعتنقه كدين في مواجهة ما نراه من خراب وقتل وإشاعة للأمراض. عندما أنظر إلى الشجر، أعتقد أنه ابن للرحمة، سقته الطبيعة وامتدت جذوره إلى عمق الأرض. كل هذا التعاشق والانتماء هو الحب بالنسبة لي، ولو شئتُ فأنا أرى أن "أنا أروى يا مريم" هي رواية عن الحب أصلاً. - الألم يحدث من التاريخ أيضاً، لماذا كل هذا التخبط في مقادير الحياة لأبطال كسروا المعايير ولم يتحرر منهم أحد؟ لا أتصور أنه من الممكن إخضاع البشر لمعايير، فهم ليسوا جمادات ولا أفكاراً مجردة. واختزالهم بهذا الشكل ينزع عنهم إنسانيتهم بكل هشاشتها وقوتها. أبطالي أشخاص أحبوا الحياة واكتشفوها في سياق زمني واجتماعي وسياسي محدد، وكان لهذا ثمنه بلا شك. - كنت أخاطبك في خيالي جملة تختزل كل هذه الفنتازيا أو كل هذه الثورة المتخيلة على كل القوانين والأعراف، لماذا كل هذا؟ أما "لماذا؟" فهو سؤال يجيب عنه الأدب في مجموعه، في تاريخه منذ بدأ وحتى اليوم الذي ستنتهي فيه الحياة على كوكب الأرض. لا يمكن لرواية واحدة الإجابة على سؤال بهذه العمومية. وإن كنت أعتقد أن القارئ متورط معي ومعك في محاولة الإجابة، وأنه لا توجد إجابة واحدة حاسمة. ألا ترين في ذلك معي دليلاً متجدداً على روعة الأدب؟ Doha El Mol تمثل رواية أريج جمال "أنا أروى يا مريم" عملاً أدبيًا يتناول موضوعات عميقة ومعقدة تتعلق بالحياة، الحب، والصراع الفردي. من خلال الحوار مع الروائية، نلاحظ توجيهًا مركّزًا نحو استكشاف الثورات الفردية والجماعية، ومفهوم الحب كعنصر محوري في مواجهة التحديات الإنسانية. يظهر من خلال الحوار أن أريج جمال تتبنى رؤية فلسفية تتسم بالتشاؤم الواقعي. تعتبر الحياة معجزة نادرة في ظل الظروف القاسية من العنف والإهمال والحرب. هذا المنظور يشير إلى تقديرها العميق للحياة والأمل، لكن مع اعترافها الصريح بالتحديات العديدة التي تعيقها. يتميز هذا التحليل بلمسة من التأمل الفلسفي العميق الذي يعكس صراع الذات البشرية في مواجهة الواقع المعقد. الرواية، بحسب ما يعبر عنه الحوار، تتناول مواضيع الثورة، الهوية، والمثليّة. تتجسد الثورة هنا كمفهومين متناقضين؛ من جهة هي عملية خلقية تتطلب الصراع والتضحية، ومن جهة أخرى فهي تجسيد لميلاد جديد لا يُدرى مصيره. كما تتناول الرواية رمزيات مرتبطة بالمثليّة والمرأة كمحور تمرد، مما يشير إلى محاولة استكشاف وتفكيك المفاهيم التقليدية للهوية. من خلال إجابات أريج جمال، يتضح أن هناك صراعًا داخليًا عميقًا يتجلى في روايتها. ينعكس هذا الصراع في تصويرها للثورة كميلاد وجثة، وفي تساؤلاتها حول تقبل المجتمع الشرقي للهوية غير التقليدية. تشكل هذه الأسئلة مصدر قلق وتأمل نفسي، حيث تسعى الرواية لتفكيك التناقضات بين الأمل واليأس، الحب والكراهية، والقبول والرفض. تستند أعمال أريج جمال إلى تقنيات أدبية تعكس تأملاتها الفلسفية. استخدام التشبيهات مثل الثورة التي تسبقها الولادة يعكس قدرتها على المزج بين الرمزية والتجربة الإنسانية. تعكس روايتها أيضًا قدرة على اللعب بالأبعاد النفسية والوجودية للشخصيات، مما يجعل من العمل دراسة عميقة للإنسانية وصراعاتها. تقنيات السرد التي تعتمد على التكرار والتشبيه تساهم في تعزيز موضوعات الرواية وإبراز تعقيداتها. من منظور روائي، يبدو أن أريج جمال تسعى من خلال أعمالها إلى تقديم رؤية متعددة الأبعاد للحياة والوجود، حيث تدمج بين الفلسفة والتجربة الشخصية. استخدام أسلوب السرد الفنتازي يسمح لها بإبراز أبعاد إضافية للتجربة الإنسانية، بينما تظل القضايا الاجتماعية والثقافية جزءًا أساسيًا من العمل. تعكس رؤية أريج جمال قلقًا عميقًا تجاه المفاهيم التقليدية، وهي تدعو القارئ للتفكير في معاني الحياة والحب بطريقة غير تقليدية. من خلال هذا التحليل، نجد أن أريج جمال تقدم رواية غنية بالرمزية والتمثيلات الفلسفية التي تعكس صراعات إنسانية عميقة. تدمج بين الموضوعات الكبيرة كالثورة والحب، مع استكشاف دقيق للهوية والمجتمع. الأسلوب الأدبي الذي تتبعه يعزز من فهم القارئ للتجربة الإنسانية ويسمح بفتح آفاق جديدة للتفكير والتأمل. dohamol67@gmail.com https://aliwaa.com.lb/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%B1%D9%8A%D8%AC-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84-%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D9%86-%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D9%84%D9%87%D9%8A-%D9%85%D8%B9%D8%AC%D8%B2%D8%A9/
×
الروائية أريج جمال
أريج جمال كاتبة وروائية ومترجمة وناقدة سينمائية مصرية مقيمة في القاهرة. في العام 2014، فازت بالجائزة الأولى في مسابقة معهد جوته في القاهرة للقصة القصيرة عن قصتها "طنين"، والتي تُرجمت إلى الألمانية وعُرضت في معرض فرانكفورت للكتاب العام 2014. أريج جمال أريج جمال كاتبة مصرية، درست الصحافة والإعلام في جامعة القاهرة، والنقد الفني والأدبي في أكاديمية الفنون، صدر لها في القصة القصيرة "مائدة واحدة للمحبة" و" كنائس لا تسقط فب الحرب
«
34
35
36
37
38
»