Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
فلسفة التجريد وعمق التحكم
BY Artist Mona Beaumont
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
فلسفة التجريد وعمق التحكم بحالات الأشكال المختلفة ضحى عبدالرؤوف المل تجمع الفنانة التشكيلية "منى بومونت" (Mona Beaumont) المفاهيم التجريدية، وتربطها بالحقيقة والمادة والناتج عنهما، مما يساعدها في تكوين السمات الفنية المتصلة تشكيليًا بالنسب الدقيقة في إظهار معنى الخطوط والفراغات، لاستخراج الباطن الحسي بالتفكيك الفعلي المتكيف مع واقع المساحة. فالاسقاطات المؤثرة بشكل كبير على خصائص الحركة تؤدي إلى زيادة مدى قوة الانعكاسات الداخلية والخارجية على الخطوط. وبتبسيط منطقي يعتمد على الاحتكاك البصري، وبتفاوت يمنح القيمة الجمالية في أعمالها فلسفة التجريد وعمق التحكم بحالات الأشكال المختلفة. لإبراز مميزاتها من حيث الطول والعرض واللون، ونقاط وجود كل منهما اختزاليًا إن صح التعبير، تاركة للتجاذب الذهني فسحة من الاستنتاجات والإيحاءات المثيرة للدهشة، والغنية تخيليًا بالأشكال ومدلولها الوظيفي للأشياء المنبثقة عن الشكل الإنساني الذي جردته ومنحته صياغة تمثل الظاهر والباطن وبالعكس. متمسكة بالمقومات القوية للخط ومعناه في اتجاهاته وتوازناته في حال تم تجريده أو تفكيكه ووضعه في المكان المناسب. فهل تحاول الفنانة "منى بومونت" التمرد على شخصية الإنسان وتجريدها من الزيف لتضعنا أمام الحقائق من خلال لوحة توازنت فيها الرؤية الفنية التشكيلية؟ تتجرد الفنانة "منى بومونت" من الثانويات، وتلتزم بالأسس الجوهرية للخط حيث التبصر بالفهم والوعي، واستنباط مسألة التفكيك والتعرية. لتكشف عن جزئيات المادة وتشكلاتها، وعلائق الحركة المتخذة من الفراغات أشكالها المختلفة، وبتحليل بصري يتشابك مع الذهن من خلال النقاط الثابتة في لوحاتها بشكل يحتوي عدة خطوط وبمقاييس انقلابية. مما يؤدي إلى تصحيح الرؤية الإنسانية لما تميل إليه الخطوط من انسجام وتآلف وتضاد، وتناغم وإيقاعات فردية ذات منهجية تؤسس لطروحات وجدليات تصطبغ بالتجريد والتفكيك والشكل، والانسلاخ عن المادة والتقارب الحسي بين الوعي والإدراك والنفي. لتظهر منطقية الأشكال التي توازنها مع بعضها البعض، وبفلسفة تسعى إلى التأثير البصري على المنطق التأويلي للفكرة وما تحمله الزوايا من تغيرات، بحيث كيفما وضعنا اللوحة نجد أنها تمتلك النسب الصحيحة جيومتريًا، وبدقة متناهية تنبع من مزاجية تنطبق على الظل والنور والفراغات معًا. فهل تزخر الدلالات برياضيات تتسم بمرونة الحركة رغم الاختزال الشديد للشكل الهندسي لتحقيق الانسياب في الرؤية وتحولاتها دون مبالغات لونية أو تمرد على التجريد بالتفكيك الاختزالي في النسب والأشكال وبتضاد بين شكلين ولونين وتسطيح وعمق؟ فهل تحاول "منى بومونت" انتزاع الشخصية الإنسانية وسلخها عن المادة حسيًا وبتوائم مع الجوهر؟ معادلة شديدة الحساسية تنتجها "منى بومونت" في رسوماتها كنقطة انطلاق تمثل البنية المعرفية لفهم اللوحة أو لفهم ذاتها من خلال التوافق بين شكلين أو بين عدة تراكيب هي لثلاثية أو أكثر، كتحسينات تضفي جمالية على الاختزالات التي تقوم بها، كنوع من إبراز الآراء والأفكار في الوجود من خلال آلية تتضح فيها فلسفتها عبر الأسلوب الذي تنتهجه مبتعدة عن الشكل المطلق بالجزئي أو بتجزئته إلى كتل يمكن نحتها. لتكون كدراسة لآلية التجريد والتفكيك، ونقطة الاتصال والانفصال بينهما. ترتبط الألوان في لوحاتها بالحالة العقلانية قبل العاطفية برغم أن اللون هو حالة عاطفية وجدانية. إلا أنه في لوحاته يمثل استكمالًا للخطوط، بتقاطعات تحقق جمالية تهيمن على التصنيفات المتنوعة في اللوحة للتحرر من المادة والخروج عنها بالمزيد من أشكال التواصل المختلفة لإزالة هاجس الامتلاء في اللوحة التشكيلية بشكل عام. تؤسس الفنانة "منى بومونت" لثلاثية التنظيم والكيان والسمة، وبترتيب ملموس بغض النظر عن البناء البصري ومجازيته الفكرية. مما يمثل الاتجاهات الفكرية في الخطوط، ويشكل حيويًا مقارنة بصياغة ذات قوانين هندسية مسكونة بنزعة النقطة وحركتها ومؤثراتها على التراكيب التكوينية التي تطلق منها الأشياء وتعود إليها، وبشكل أساسي ومتكيف مع التقسيمات الجيومترية والصياغة الكيميائية في لوحة ذات نسق فكري يرعى الحس الفني التشكيلي وأبعاده، بتكامل وتماسك، وبوعي غامض وثابت يتراوح بين اللغة والتشكيل والهندسة، ومجازاتها الحسية الملامسة للتجريد والتفكيك وقدرة المزج بينهما فنياً ضمن العوامل البنيوية تشكيليًا. فهل من تطلعات للفنانة "منى بومونت" لضبط الشخصية الإنسانية من خلال ذهنية الجوهر وقوة التحكم بالشكل؟ توحي بنية اللوحة ببساطة الشكل. إلا أنها مركبة هندسيًا بأسلوب ذهني بحت يعتمد على المتناقضات الرياضية والهندسية، وبمستويات ذات مفارقات نفتح فضاءات تخيلية، وكأنها تستنكر اللامتناهي، وإنما بمفهومي المحدود واللامحدود عبر مستقيمات ومنحنيات والتواءات منطقية بناءة في مسارها التشكيلي المختزن لصفة الاختلاف والائتلاف، والعلاقات الثنائية وأهميتها في ترجمة فيزيائية رياضية للشكل، وعناصر انعكاس الحركة على كل ذلك. فهل للخطوط في أعمالها نظرة إنسانية تجردها من المادة وتتجه بها نحو الحركة الحسية؟ لا يمكن إغفال الدور التحليلي للخطوط في أعمال الفنانة "منى بومونت" وتضافر العناصر لتكوين حركة متناقضات مؤثرة في الاختلاف الطبيعي بين الثنائيات والجزئيات، بتناسب إيقاعي ذي فهم لمعطيات حركة الخطوط والتلاعب بها لخلق المعنى والارتقاء بجوهر العمل الفني نحو الإدراك والتماثل والتضاد والتحليل، ليتسم بالنسب المثالية وبطابع فكري جمالي ذي أسس فنية. برؤية أخرى يتناول هذا التحليل الإيقاع البصري كوسيلة تعبيرية في الفنون التشكيلية، حيث يُعَدّ الإيقاع أحد العناصر الأساسية التي تسهم في خلق تجربة جمالية فريدة. الإيقاع لا يقتصر على الحركة الزمنية، بل يمتد ليشمل تكرار الأشكال والألوان والفراغات، مما يسهم في تشكيل المعنى والتأثير العاطفي. الإيقاع البصري يتشكل من خلال تنظيم العناصر الفنية مثل الخطوط، الأشكال، الألوان، والملمس. يتأتى هذا الإيقاع من تكرار العناصر، ولكن مع التغيير والتنوع، مما يمنح العمل حيوية وعمقًا. على سبيل المثال، يمكن للفنان استخدام تكرار شكل معين مع تغيير في اللون أو الحجم لإضفاء شعور بالحركة أو التوتر. تُعتبر الألوان أحد الأدوات المهمة في تحقيق الإيقاع. الألوان الساخنة مثل الأحمر والبرتقالي تُضفي شعورًا بالحركة والنشاط، بينما الألوان الباردة مثل الأزرق والأخضر تُعطي شعورًا بالهدوء والاستقرار. عند دمج الألوان بشكل متوازن، يمكن للفنان خلق إيقاع يُشعر المشاهد بالتناغم أو التوتر، مما يعكس حالة نفسية معينة. الإيقاع البصري يُعزز التأثير العاطفي للعمل الفني. على سبيل المثال، في لوحة تتميز بخطوط متقطعة وألوان نابضة بالحياة، قد يشعر المشاهد بالطاقة والحيوية. في المقابل، اللوحات ذات الخطوط السلسة والألوان الهادئة قد تُعبر عن السكون والراحة. هذه التحولات العاطفية تُعزز من تجربة المشاهد وتجعله يتفاعل مع العمل بشكل أعمق. يُظهر الإيقاع البصري كأداة تعبيرية قدرة الفنان على التحكم في العناصر البصرية لخلق تجارب جمالية مختلفة. من خلال التنظيم الذكي للأشكال والألوان، يمكن للفنان ليس فقط نقل فكرة أو مفهوم، بل أيضًا التأثير على المشاعر والاستجابات النفسية للمشاهد. إن فهم الإيقاع البصري يمكن أن يفتح أفقًا جديدًا في تقدير الفن ويعزز من تجربة المشاهدة. الإيقاع البصري يُعتبر حجر الزاوية في الفنون التشكيلية، إذ يعكس التفاعل بين العناصر الفنية والعواطف الإنسانية. إن الإبداع في تنظيم هذه العناصر يمكن أن ينتج أعمالًا فنية تتجاوز السطح وتغوص في أعماق التجربة الإنسانية. Doha El Mol dohamol67@gmail.com من مجموعة متحف فرحات
×
Artist Mona Beaumont
كانت مونا ماجدلين بومونت (ني مونا ماجدلين ماركس؛ 1 يناير 1927 - 29 أغسطس 2007) رسامة ومصممة مطبوعات أمريكية من أصل فرنسي.[2] وهي معروفة بأعمالها التجريدية والتكعيبية، مع موضوعات في شكل غير موضوعي وطبيعة ساكنة.[3][4] عاشت بومونت في لافاييت، كاليفورنيا، ومنطقة خليج سان فرانسيسكو لسنوات عديدة، وكانت شخصية مهمة في الرسم هناك في الستينيات.[5][6] السيرة الذاتية ولدت مونا بومونت في 1 يناير 1927، في باريس، فرنسا.[1][2][7] كما تم توثيق عيد ميلادها على أنه 1 يناير 1932.[8] التحقت بجامعة كاليفورنيا، بيركلي حيث حصلت على درجتي البكالوريوس والماجستير[9] وواصلت دراساتها للماجستير في متحف فوج للفنون وجامعة هارفارد (درجة الماجستير).[2][10] بالإضافة إلى ذلك، درست تحت إشراف الفنان المعاصر هانز هوفمان في استوديو هانز هوفمان.[8] في عام 1946، تزوجت من ويليام جيرالد بومونت، وأنجبت منه طفلين.[1][ مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا
زاوية ضائعة في لوحات ديزي أبي جابر
BY Artist Daisy Abi Jaber
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
زاوية ضائعة في لوحات ديزي أبي جابر ضحى عبدالرؤوف المل يقول "دي ويت باركر" في كتابه مبادئ علم الجمال: "لا يكفي أن تُحركنا اللوحة عن طريق الوجود التعويضي لشيء مثير مرسوم في الصورة، بل يجب أن تهزّنا على نحو أكثر فورية عن طريق مخاطبة الحس مباشرة"… في ثنائية ملونة بلون أحمر! ما بين بداية ونهاية، ذكر وأنثى، خير وشر، نور وظلام، نهار وليل، يولد العقل الإنساني، وهو القادر على الاختيار بين باقة ورد ذات ورود بيضاء أو باقة ورد ذات زهور رمادية مغلفة بوهج مشاعر حمراء تُسَرُّ الناظرين بقوة خلق إبداعي في رسم للفنانة التشكيلية ديزي أبي جابر حمل غرابة لونية محببة. ربما اللثام في لوحاتها تعبير عن كل مخفي لا نراه بالعين المجردة، ولكننا نراه بالبصيرة، وبالحس الذي نملكه في ألوان رمادية تُزعجنا… لكنها محببة إلينا حين تحملنا بثقل لون أحمر متناقض مُشتعل. ربما!.. ما سمعته منها جعلني أشعر بدفء كلمة ترسمها في لون رمادي، وكأني أقف مرة ثانية أمام جبل أحد لأُنَفِّس عنه الغبار الرمادي فيتوهج بلون أحمر مخفي فيه… في خطوطها البيضاء العمودية، تشكيل يُعبِّر عن فرح نفس مخفي يتسرب إليك كضوء الفجر، فيجعل من رؤيتها واضحة في "مجهول" ربما تخافه!.. فلا تُزيل اللثام عن وجوه الشخصيات العشرين والحادية والعشرين التي رسمتها! فنسجت من الخيال ما هو موجود في ذاكرتها، ونقلته ببراعة فنية إلى ذاكرة الحواس في الرؤية البصرية، لنحيا الحياة ماضٍ اندمج في مستقبل لا يمكن للعقل البشري إدراكه أو التعامل معه رغم المنطق البارز في محاكاتها للوحة "المجهول"، وربما لم تصل إلى قناعة منطقية رغم رمزيتها لقرن الحادي والعشرين الذي نعيشه، وهو الغربة... المجهول... التخفي والتشتت الفكري بشتى الأساليب. ألوان تميل إلى السخونة، رغم امتزاجها بألوان حيادية باردة. لكنني شعرت بقوة أحادية حولت المساحة النفسية إلى انسجام، وتناغم رغم الطقس المُمطر البارد في الخارج، لكنها استطاعت أن تعزلني عن العالم الخارجي، وتجعلني في رحلة نفسية هادئة، بين قرية ومدينة ضمن لوحاتها حيث اختلطت فيها الرؤى، فالمزج بين عناصر مختلفة هو اندماج فكري موحد في عملية خلق إبداعي هو تجريد وإعادة صياغة في رؤية فنية حملتني نحو الماضي والخيال وذكريات طفولة في لوحة احتفالات تجمع الوجود الطفولي، والوجود الكوني الذي كثفته في شكل فني ضمن مستطيلات ثنائية الأبعاد ذات زوجين من ضلعين متقابلين متساوين في تجريدية هندسية جعلتني أمسك بلون أبيض بصري استوقفني عند تلك الزاوية الضائعة التي بحثتُ عنها في ذكرياتي، فوجدت نفسي في اللوحة مستلقية أتأمل جمال السماء لأنها خلقت أجواء من خيال جعلتني أحيا في زاوية ضائعة عبر عالمها في هندسة لونية رأيت فيها الشمس وردة كالدهان. يقول روبين جورج كولنجوود: "إن الفنان لا يعظ ولا يرشد، ولكنه يتنبأ، لا بمعنى قيامه بالكشف عن الغيب ولكن بمعنى قيامه بإبلاغ المتذوقين بأسرار قلوبهم." وهذا ما أحسسته في لوحتها من ذكريات بسيطة ما زالت تحيا في أعماقها من خلال لوحة "ذكريات" من الطبيعة بأسلوب تجريدي متقن ومزج لوني جعلني أشم عطر زهور بيضاء ذات أشكال بصرية متحركة تحت تأثير لون جعلها بارزة في إيقاع فرح طفولي أعادني لضوء الشمس مرة أخرى رغم البرودة في الخارج عند الغروب كما في لوحة ذكريات القرية حيث تظهر مساحات متكررة في فراغات ضوئية تبدو كمربعات تبث الروح في مستقبل تكنيكي تكويني في زمن مستقبلي جعلتني أراه... ديزي لم تقلد الطبيعة بل جعلت منها بناء فكري خيالي مستقبلي، متنتقلة بين ماضٍ في ذكريات طفولية وبين مستقبل متصحر قد يكون، وهذه قيمة حقيقية في أعمالها نبعت من أحاسيس جمالية أثارتني مما منحني إشباعًا نفسيًا وفكريًا في قالب أكثر موضوعية ومنطق. يقول ديفيد هربرت لورانس: "الروح الإنسانية تحتاج للجمال الحقيقي أكثر من حاجتها للخبز." وهذا ما جعلني أتأمل جمال العقل الإنساني تحت شجرة الهدوء وكأنني أم نص أدبي للأديب سليم الرافعي يقول فيه: "هل هذه الشجرة قفص يحتوي أمة واحدة؟... أو عدة أمم؟" وهذا السؤال طرحته على نفسي رغم بساطة الألوان وغرابتها ودقة الخطوط التي استعملتها، فالعلاقات اللونية والمساحة والتناسق والإيقاع وإثارة التساؤل عبر دغدغة الخيال والحواس معًا في لون أصفر ومربع مرئي يضم الشجرة جعلتني أتساءل: هل يتعدد الفكر؟.. أم يتوحد في أفكار تتناغم مما جعلها تمتلك خصائص موضوعية حملت مضمونًا ورسالة قرأتها في بصمة حملتها اللوحة هي لديزي أبي جابر. برؤية أخرى تتميز لوحاتها بجمالية الإيقاع البصري، حيث تُعبر عن توازن بين الألوان والأشكال. استخدام الألوان المتناقضة مثل الأحمر والرمادي يعكس الصراع بين المشاعر الإنسانية المتضاربة. هذا التناقض يتجلى في الإحساس بالدفيء والبرودة، مما يُعزز من تأثير اللوحات في نفس المتلقي. تتحدث الأعمال الفنية عن تجارب إنسانية عميقة، مثل الهوية، الغربة، والذكريات. يُشير النص إلى رحلة اكتشاف الذات من خلال الألوان والأشكال، مما يُعبر عن رغبة الفنان في التعبير عن ما هو خفي من مشاعر وأفكار. هذا يتجلى بشكل واضح في استخدام الرموز مثل الجبل والشجرة. تُظهر اللوحات مشاعر القلق والتوتر، ولكنها تقدم أيضًا لحظات من الصفاء والهدوء. يتم تصوير الأبعاد النفسية بطريقة تجعل المتلقي يشعر بالارتباط مع العمل الفني، وكأن الفنان يُعبر عن صراعات داخلية يجسدها في الألوان والخطوط. تُعبر الأعمال عن قيمة الجمال كوسيلة للشفاء والتأمل. يُبرز النص كيف أن الجمال يمكن أن يكون ملاذًا من الواقع، ويمنح المتلقي فرصة لاستكشاف أعماق ذاته. التفاعل بين الجمال والفن يخلق تجربة حسية متكاملة تُحفز الحواس وتثير مشاعر مختلفة. تستخدم الفنانة التقنيات المختلفة مثل التجريد والمزج اللوني لتقديم تجارب فريدة. يعكس استخدام الأشكال الهندسية توازنًا داخليًا ويُعبر عن تداخل الأفكار، مما يمنح العمل الفني عمقًا وثراءً بصريًا. تعبر لوحاتها عن تجربة فنية غنية تتمحور حول الإنسان وعواطفه، مُستخدمة الألوان كأداة للتعبير عن تجارب عميقة ومتنوعة. يتجلى في الأعمال الفنية الإيقاع البصري الذي يُضيف بعدًا آخر لتجربة المشاهدة، مما يُعزز من قوة الرسالة الفنية. Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
Artist Daisy Abi Jaber
لاحقا
لوحات هي أشبه بخلفيات الذهن الإنساني
BY Artist Sacha Abou Khalil
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
لوحات هي أشبه بخلفيات الذهن الإنساني في لحظة من زمن ضحى عبدالرؤوف المل يحاول ساشا أبو خليل (Sacha Abou Khalil) بتر الهواجس التخيلية في لوحاته لإفصاح عن التحولات النفسية التي تكشف عن مخبوءات داخلية يمدها فنياً على سطوح اللوحة، وبتجذر لوني يكمن في اللامعنى وبتداخلات العناصر الحسية مع البصرية، كالقلق والهواجس والخوف والعبث، ووجودية الإنسان ضمن مساحة يحيط بها. مما يجعل من خطوط اللوحات أداة لتوقظ الأحاسيس بانقباضات تفجر التعبيرات البيولوجية التشكيلية، كأنها تخرج من الحلقات الدائرية النفسية متجهة نحو الأنا والآخر، معتمدة على بناء مشهديات تفضي بمكنون النفس، وتزينها بالوجود بعد محو الصراعات النفسية عبر الخلفيات التي تشكل الجزء الأساسي من اللوحات أو البورتريه. بلغة تشكيلية كنوع من تطهير النفس بموسيقى الفن التشكيلي الذي يكتنفه الغموض، وإيقاعاته البصرية التعبيرية، وبتماهي مع شخوصه الذي يرسمها بتأنٍ، وبمنح الصفة الإنسانية هوية عصبونية في لوحات هي أشبه بخلفيات الذهن الإنساني في لحظة من زمن رسم فيها "ساشا أبو خليل" لوحته ووضعها أمام المتلقي لتوضح قيمة الوجود من خلال الفكر والنفس والانصهار بينهما، فاتحاً العوالم المحيرة بالخطوط الدقيقة ومساراتها وارتباطها بالوجود الإنساني، وكأنه يشير إلى الوجود الافتراضي وانعكاساته على الإنسان في لوحة تضعنا أمام تساؤلات كثيرة تلامس النفس والروح والمادة وتنفي العدم. من منا لم يفكر بالشرايين والأوردة والجذور والأعصاب وامتدادها ومساراتها وانعكاساتها؟ بالنسبة إلى "ساشا أبو خليل"، الحزن والغضب والفرح والاشمئزاز والتعب هي مشاعر تولد جمالية ذات تساؤلات يضعها في مساحة اللوحة. لمعرفة ما هو مختزن في الثقافة الداخلية واستخراجها بالتحايل عليها من خلال اللاوعي في الرسم التشكيلي، والوعي في استخراج الفكرة التي يبني عليها لوحته المكتسبة من تجارب شخوصه الذين يرسمهم كتجربة جمالية نفسية تدفع المتلقي لمعرفة المعنى بالإحساس والعاطفة، والتفكير المنطقي بما يراه. فهل يحاول "ساشا أبو خليل" استكشاف المتلقي؟ تتجلى في لوحات "ساشا أبو خليل" خيوط الذهن أو خطوط النفس المثيرة للمشاعر القوية التي تنتاب الألوان المترجمة لقوة الذهن، واستحضار لكل ما هو متماثل مع الإنسان وقوة الدماغ بمكوناته الحسية والمعرفية والعاطفية، وبكل ما هو مرتبط بالعملية الإبداعية ومثيراتها التشكيلية التي تتخذ منحى جمالياً يترجم الأفعال والسلوك، بالألوان والخطوط والتعبير والتصوير والتجسيد الذي يؤدي إلى إظهار التنوع النفسي الإنساني بمختلف صنوف البشر. لهذا نجد خلفيات اللوحات هي الأساس لما هو ظاهر منها لتوسيع حرية البصر وفهم خيارات الألوان التي تهدف إلى الاستكشاف الحيوي لقيم الفكر والوجود عبر مجالات علم النفس والمصطلحات الجمالية التي ترتكز عليها اللوحة التشكيلية. فهل يحاول "ساشا أبو خليل" تحليل وشرح خصائص النفس البشرية من خلال لوحة؟ تبرز وظيفة الفن التشكيلي من خلال الخزين الثقافي المبرمج لعناصر القوة والضعف في اللوحة، وهذا يساعد في استمرارية التحليل النفسي عبر اللوحة البسيكولوجية ومساراتها التعبيرية البحتة لمواصلة البحث عن المتغيرات الفنية في كل شخصية أو بورتريه أو مساحة تحيط بالوجود الذي يتشكل من وجودنا الذي تحكمه قوانين الانضباط الذهني أو التحرر منه إن أصابنا التشتت. الألوان المغايرة في اللوحات تمثل الأسس لهذا النوع من الفن المؤثر في نمو المعرفة الذهنية المستندة على جمع الخيوط التحليلية ودلالاتها في تكوين اللاوعي الجزئي والكلي أثناء الرسم أو أي شكل من أشكال التعبير الثقافي والمعرفي. فهل من محاولة لإبراز دور الخطاب الفني في تشكيل الثقافة من خلال التحليل النفسي التشكيلي؟ برؤية أخرى تتداخل عناصر الفن التشكيلي في أعمال الفنان ساشا أبو خليل لتكون لغة تعبيرية تنبض بالحياة وتعكس عمق التجربة الإنسانية. تتجلى في لوحاته مشاعر معقدة كالحزن، والقلق، والفرح، مما يخلق تجارب بصرية غنية تعكس رؤى متعددة حول النفس البشرية. يعتبر الإيقاع أحد العناصر الأساسية التي تشكل هيكل العمل الفني. في لوحات ساشا، يظهر الإيقاع من خلال تنوع الخطوط والألوان، حيث تتناغم الأشكال وتتداخل بطريقة تخلق حركة ديناميكية. هذا الإيقاع ليس مجرد حركة بصرية، بل هو إحساس داخلي يشبه نبض الحياة، يتفاعل مع المشاعر الإنسانية ويعكس تقلباتها. تعتمد رؤى ساشا البصرية على استخدام الألوان بشكل مدروس، حيث تنقل كل لون شعوراً معيناً. الألوان الداكنة قد تدل على الحزن والقلق، بينما الألوان الفاتحة تعكس الفرح والأمل. هذه التباينات اللونية تجعل المتلقي يعيش تجربة بصرية تتجاوز سطح اللوحة، لتغمره في عمق المشاعر المعبر عنها. تعكس الأعمال الفنية لبساطتها وتعقيدها في الوقت نفسه، حيث تحمل معانٍ نفسية عميقة. يتناول ساشا الصراعات الداخلية التي يواجهها الإنسان، مما يسهم في تعزيز الانطباع بأن الفن هو وسيلة للتعبير عن الذات. تبرز مشاعر الاغتراب والخوف، مما يجعل المتلقي يتفاعل مع العمل على مستوى أعمق، ويشعر بأنه ليس وحده في تجاربه. تستخدم تقنيات الرسم بشكل يعكس التجربة النفسية. من خلال تطبيق ضربات الفرشاة القوية والتفاصيل الدقيقة، يستطيع ساشا تقديم تعبيرات غنية عن الحالة النفسية للشخصيات في لوحاته. هذه الأساليب تعزز من التجربة التفاعلية، حيث يجد المتلقي نفسه متورطاً في عالم اللوحة، مما يتيح له فرصة للتأمل والتفكير. تمثل أعمال ساشا أبو خليل تجربة فنية غنية ومعقدة، تتجاوز الأشكال السطحية لتغوص في أعماق النفس البشرية. من خلال إيقاعه ورؤاه البصرية، ينجح الفنان في خلق تجربة تعبيرية جمالية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتجربة الإنسانية، مما يجعله واحداً من أبرز الفنانين الذين يعبرون عن معاني النفس البشرية بصدق وعمق. https://aliwaa.com.lb/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%B3%D8%A7%D8%B4%D8%A7-%D8%A3%D8%A8%D9%88%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84-%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D8%B4%D8%A8%D9%87-%D8%A8%D8%AE%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D9%86/ Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
Artist Sacha Abou Khalil
ولدت ساشا أبو خليل في عام 1964، وهي رسامة علمت نفسها بنفسها، وقد تميزت رحلتها من طب الأسنان إلى الفن الاحترافي بشغفها برسم البورتريه.
التاريخ المشترك للإنسانية في الفن التشكيلي
BY Artist Raoul Conti
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
التاريخ المشترك للإنسانية في الفن التشكيلي وأحجامه المتقاطعة ضحى عبدالرؤوف المل ترمز أعمال الفنان "راؤول كونتي" (Raoul Conti) إلى التاريخ المشترك للإنسانية في الفن التشكيلي وأحجامه المتقاطعة بين التركيبات المتناقضة حسياً ومادياً. إذ تعبر أعماله عن الدوافع الفنية وأبعادها الاستكشافية في الرمز، من خلال الاستحضار للرموز القديمة، بتحديث بصري يميل إلى خلق حيوات غرائبية، تستمد وجودها من ريشة مشبعة بالدوافع الإنسانية وأساطير الميثولوجيا القديمة، بنظرة ذات تجريدات تقليدية وحديثة، للبحث عن هوية فعالة تتحرر من هيمنة الفكر التشكيلي القديم، والالتصاق بالجديد للجمع بين ما هو رياضي وما هو هندسي، عبر المزج الموشى بالحاضر والمستقبل، وفروقات ما بينهما في وحدة الفكر والشكل والطبيعة الإنسانية المتحررة، والمقيدة، والصاخبة، والساكنة. وما بين التقليد والحداثة يقف الذهن بين جمالية العصف البصري في لوحات "راؤول كونتي"، وما بين العصف الوجداني والحسي في لوحات حارة أكثر منها باردة، وتمثل التجدد الزمني في اللون من خلال تطور الإنسان عبر العصور القديمة والجديدة. فهل يحاول "راؤول كونتي" بث الأساطير الحديثة في لوحات يغلب عليها الرمز الاحتفالي في الحياة، أو بالأحرى الطقوس الفنية بين الأنا والآخر؟ يقيم الفنان "راؤول كونتي" كرنفالاته في عمق ألوان لوحاته التي تشتعل وتخبو وفق خصائص الرؤية التي يتبعها من زاوية النشأة الأسطورية للإنسان، والتدرجات في الأشكال من المستطيل والتناوب الأمامي والخلفي مع الأشكال ببعضها البعض، لإنتاج إيقاعات نغمية ذات فكر لرياضيات متناقضة، لتصبح المسافات هي الأشكال الجديدة التي تتوالد من الحقائق المتخيلة بين السطوح المغلقة في اللوحة والفراغات ذات الفضاءات الواسعة، لخلق حرية في التفافات الخطوط المستقيمة، والمتعرجة، والزخرفة الممجوجة من خلال تدرجات الألوان قوتها وسطوعها، وضآلة بعض الألوان الممتزجة معها. إذ يظهر التمثيل الهندسي في الأشكال كتجريد إنساني يعيد كل الأشكال إلى أساسها أو طينتها أو ماديتها، لتبقى الألوان هي المشاعر الدفينة للأشكال التي تندثر وتحل محلها الإيقاعات الداخلية للمخلوقات الأسطورية التي ما زلنا نحتفظ بها حتى يومنا هذا. فهل يترجم "راؤول كونتي" الأسطورة بأدوات التشكيل الحديثة من خلال الزاوية الفنية الخاصة للواقعية السحرية في الفن التشكيلي؟ تصغير وتكبير واختلاط لمفاهيم متعددة في الفن البصري الذي يعتمده "راؤول كونتي" عبر تركيبة كيميائية خاصة للألوان والأشكال معاً، ليعيد تصحيح الماضي الأسطوري للإنسان وتطورات التجارب الإنسانية التي وصلت إلى المنحى الحديث الذي نراه في لوحاته المرئية والمخفية، لإبراز عمق الواقع المختلف عليه بمزج العناصر الفنية والتجريدية والهندسية وما إلى ذلك مع بعضها البعض. لتبقى الحقيقة هي اللوحة التي تنتجها ريشة مشبعة بالتاريخ وبالواقع السحري الذي يكشف عن قيمة التحول في الحضارات غير المحددة بالشكل الإنساني المتغير والاختلافات الزمنية المؤثرة على المادة والتشابه الوهمي بين المستطيلات والمربعات والدوائر والمنحنيات والخطوط، والإنسان بشكل عام بين مختلف خطوطه الحياتية التي يغرسها "راؤول كونتي" بفلسفة يخلط معها العلاقات الحميمة عند الإنسان بمحيطه الداخلي والخارجي المرتبط به، والمتمسك به أسطورياً وواقعياً بتناقض يتمثل في قيمة التفاعل الطبيعي بين الفكر والشكل ورمزية المشاعر الجمالية وإيقاعاتها الممتدة على مساحة اللوحة. الفن التشكيلي البصري المتسع مع الألوان الداكنة والفاتحة والمبادئ الأساسية في تراكيب الألوان مع بعضها البعض ضمن درجات يحتفظ بها "راؤول كونتي" في ذاكرته التي تتلاحم مع الأساليب المستخدمة، لخلق متعة بصرية تثير الغموض الفكري، وتستدرج الذهن لاستكشاف اللعبة الأسطورية الحديثة، ليرفعها إلى مستوى كوني نابض بالفلسفة الوجودية والشاعرية القوية بين المرأة والرجل على سواء، دون أن ينفرد بالتضاد بين الطويل والقصير، والرفيع والعريض، وجوانب الجمع بين الأشكال المخفية والظاهرة. لتتساوى الأشياء من زاوية النظر إلى اللوحة وقوة معناها ورومانسيتها والواقع السحري الذي يغلفها به. فهل نحن في متاهة عصر نعيش فيه الميثولوجيا الحديثة في لوحات تشكيلية تجمع الفنون في بوتقة الحقيقة الجوهرية للكون؟ برؤية أخرى تتجلى في أعمال "راؤول كونتي" رحلة معقدة عبر الزمن، حيث يمتزج التاريخ مع الأسطورة، وتجسد الألوان تجارب إنسانية متعددة. تبرز اللوحات كمشاهد متحركة، تعكس تفاعلات عميقة بين الأنا والآخر، مما يضفي بعداً نفسياً وجمالياً متميزاً. من خلال الرموز والأساطير، يستحضر كونتي تجارب إنسانية جماعية، مما يتيح للمشاهد الانغماس في عواطف مختلطة. تعكس الألوان الحادة والمزج بين الأشكال شعوراً بالتوتر والبحث عن الهوية، مما يدفع المشاهد للتفكير في حالته الوجودية. يُظهر الفنان كيف يمكن للفن أن يكون وسيلة للشفاء والتعبير عن الصراعات الداخلية. تقنيات كونتي في استخدام الألوان والزخارف تعكس تقنيات تجريدية، حيث يتلاعب بالأشكال والهندسة بأسلوب فني يربط بين التقليدي والحديث. يخلق تبايناً بين الأشكال الساكنة والحركية، مما يعزز من الإيقاع العام للعمل. استخدامه للتدرجات اللونية يمثل التنوع في المشاعر، ويخلق عمقاً في التجربة البصرية. تتسم أعمال كونتي بجماليات غريبة تعكس التوتر بين التقاليد والحداثة. الألوان الداكنة والفاتحة، بالإضافة إلى الأشكال المتداخلة، تخلق تناغماً بصرياً مثيراً. يتحقق الجمال هنا من خلال التوازن بين الفوضى والنظام، مما يدعو المشاهد للاستكشاف والتفاعل. يعبّر كونتي عن أفكاره من خلال مزج العناصر الفنية بطريقة فريدة. تتداخل الإيقاعات في لوحاته، مما يمنحها حركة وحياة. تعكس الألوان والأنماط الأحاسيس الإنسانية، وتتحدث عن الفرح والحزن، الأمل واليأس، مما يخلق تجربة تعبيرية متكاملة. هذا التعبير الفني يتجاوز الحدود التقليدية، ويعكس التحديات والإنجازات التي يواجهها الفرد في سعيه نحو الفهم الذاتي. تُعتبر أعمال كونتي تجربة بصرية نابضة بالحياة. تتفاعل الأشكال والألوان بشكل ديناميكي، مما يُحدث تأثيراً بصرياً يتطلب من المشاهد الانتباه والتمعن. اللوحات ليست مجرد مشاهد فنية، بل تفتح أبواباً لفهم أعمق للواقع الإنساني، مما يساهم في خلق حوار بصري مستمر بين العمل والمشاهد. إن رؤية أخرى لأعمال "راؤول كونتي" من هذا المنظور يعكس تعقيد أعماله ويبرز عمق التجربة الإنسانية من خلال الفن، مما يجعله تجربة غنية ومتعددة الأبعاد. إذا كان لديك أي تفاصيل إضافية تود إضافتها أو استفسارات، فلا تتردد في طرحها! https://aliwaa.com.lb/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B1%D8%A7%D8%A4%D9%88%D9%84-%D9%83%D9%88%D9%86%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%83-%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84%D9%8A/ Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
Artist Raoul Conti
Raul CONTI is an artist born in Argentina in 1930. The artist's works have gone up for sale at public auction 23 times, mostly in the Painting category
«
102
103
104
105
106
»