Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
رؤية قصصية تشكيلية هي من الواقعية السحرية
BY Artist Eline Coope
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
رؤية قصصية تشكيلية هي من الواقعية السحرية في الفن المعاصر. ضحى عبدالرؤوف المل تجمع "إيلين كوبر" (Eline Cooper) في لوحاتها المواضيع الأكثر أهمية إنسانياً، وهي المرأة، الأمومة، الحياة، والموت. إذ تميل الألوان عندها نحو العاطفة والمخاوف من الروح البشرية، فتجرد ألوانها من الوهج، وتمسحها لعدة مرات لتكون أشبه باللون المعتق. وبالرؤية القصصية التشكيلية، هي من الواقعية السحرية في الفن المعاصر، وما بين الأساطير والمؤثرات التخيلية النابعة من ذهن مشبع بالحكايا وبالقصص الطفولية ذات الثقافة العالية، وما بين الواقع الذي ترفضه وتتقبله، ترابط من حيث إزالة الشوائب عن المخاوف والأحلام والأمنيات التي لا تتحقق. لهذا نجد الخطوط في لوحاتها بارزة وممسوحة في آن واحد. إذ تمزج بين الزمن الخرافي في قصص الطفولة والواقع السحري في التمازج بينهما، مظهرة حرية كبيرة في المزج بين الألوان، والتواصل بينها وبين الضوء والخط والظل. كأنها تحاكي الطبيعة والإنسان والحيوان، والمكان من خلال الحركة والمنظور الهادئ في اللوحة الفنية. وبتوليد لأفكار هي حكايات الآخرين في الذاكرة، بتوضيح لإحساس تميل نحو الفطرة الإنسانية، وقدرة الحياة على فرض التغيرات على الإنسان المحب للسلام. جرأة في التصوير تهدف إلى البحث عن الروح الخالدة في المادة بكل أنواعها من الإنسان إلى الحيوان، فلطبيعة والألوان وصولاً إلى لوحاتها، وبحث عن هواجس تشكل العنصر الأساسي في لوحاتها ذات البدائية في الألوان الباردة، الطاغية على الرغبات المتناقضة عند الإنسان. أي بين الطفولة والنضوج الذاتي من الحياة إلى اللوحة في التقاء يهدف نفسياً إلى إبراز الصراع بين مجتمعين مختلفين وبين الداخل والخارج، لتتضاءل التغيرات الاجتماعية والإنسانية والسياسية، وكل ما من شأنه أن يؤثر على مسارات الإنسان وأهدافه التي تتركز على الاختزال. لهذا نرى في لوحاتها تساؤلات عن خلفية الظواهر التي تسرق من الإنسان فطرته، وتضعه ضمن الأطر اللونية بمتغيراتها ذات الطابع الاختلافي، مظهرة عدة أجناس في لوحة واحدة كي تتبلور فكرتها، وإن حافظت على غموض الواقعية السحرية في اللوحة دون المس بالفكرة السريالية. لتبقي على نكهة فكرة الالتقاء بين العوالم الماورائية، وعوالم الواقع، ببحث حركي ذي اختلاف اختزالي بين الألوان والخطوط وقيمة المشهد برمته في اللوحة. توازن بين المعقول واللامعقول لتحافظ "إيلين كوبر" على نقطة التقاء واحدة في المضمون والأسلوب، وبين الخط واللون، وبين الفراغ والامتلاء. فموازنة العناصر في اللوحة تلعب دوراً هاماً في إبراز جمالية الواقعية الساحرية التي تميل إليها في التخطيط للعمل الفني وبنيوية اللوحة بحد ذاتها. إذ تجسد الأمومة العاطفة العظيمة القادرة على خلق مساحات كبيرة من العطاء والطاقة الوجدانية المشحونة بالقدرة على الإبداع حتى بالنسبة للصداقة، ومحبة الحيوانات والطبيعة، دون تجرد من الذاتية الظاهرة في لوحاتها التشكيلية برمتها، وبمرونة تجسد الجزء الأكبر من ماهية العمل الفني وفكرته القائمة على نقطة الالتقاء التي تكشف عن أهمية العوامل الإنسانية غير المنزوعة الصفة طفولياً. بمعنى أن الفنانة "إيلين كوبر" تستسلم لطفولتها في الرسم، خاصة في بحثها عن المرأة والخلود والعاطفة والأمومة، وكيفية الإبقاء على روح الفطرة الفنية في اللوحة. يظهر الكثير من التأثر والتأثير بالكتاب المقدس في لوحات الفنانة "إيلين كوبر"، ورسومات مجازية واختزالية لعواطف تتفجر على قماش اللوحة. وتترك للفكرة أهمية بصرية مقروءة نفسياً، إذ تتصل بالذهن في ثلاثية القارئ والرسام واللوحة بمهارة فنية، وفوة في التباين بين الخط واللون والرسومات على القماش، وحساسية الرؤية في تحويل الأفكار الواقعية إلى تخيلية ساحرة. ليتم الاستكشاف بمتعة شعورية تخصب الخيال وتمنح الحركة نضارة مختلفة. فهل تحاول إيلين كوبر البحث عن نقطة الالتقاء في معادلات لن تكتشفها وتمنحها القوة في الفن التشكيلي؟ برؤية أخرى الإيقاع في أعمال "إيلين كوبر" يتجلى من خلال تداخل الألوان والخطوط، مما يخلق حركة تتنقل بين السكون والضجيج. استخدام الألوان المتناقضة يعكس التوترات الداخلية، في حين أن التناغم بين العناصر يعطي شعورًا بالانسجام. الرؤى البصرية في لوحاتها تتجاوز الواقع، حيث تمزج بين الأساطير والواقع، مما يخلق عوالم سحرية. الرموز التي تستخدمها تعكس تجارب إنسانية عميقة، مما يعزز الفهم الذاتي للمشاهد ويشجعه على التفكير في الوجود. تستكشف أعمالها قضايا الوجود والهوية، حيث تعبر الألوان عن مشاعر القلق والأمل. هذا البعد النفسي يجعل كل لوحة تحمل ثقلًا عاطفيًا، مما يسمح للمشاهد بالتواصل مع تجارب إنسانية مشتركة. الجمالية في أعمال "كوبر" تتمثل في التعبير عن المشاعر من خلال الألوان والتكوينات. كل عنصر في اللوحة يساهم في نقل رسالة عميقة، حيث تظهر العواطف بشكل واضح من خلال اللمسات الفنية. تمثل أعمال "إيلين كوبر" تجربة فنية متكاملة تتنقل بين الإيقاع والحركة، وتعكس رؤى بصرية غنية تثير التساؤلات وتلهم المشاهد. تدمج بين الجمال والعمق النفسي، مما يجعل كل عمل فني رحلة فريدة نحو فهم الذات والعالم. Doha El Mol dohamol67@gmail.com https://aliwaa.com.lb/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%A9-eline-cooper-%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D8%B5%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9/
×
Artist Eline Coope
إيلين كوبر فنانة معروفة بالتزامها القوي والعاطفي بالتصوير. تنحدر كوبر من منطقة بيك ديستريكت، وقد عرضت أعمالها على نطاق واسع في المملكة المتحدة وعلى الصعيد الدولي. وتُعرض أعمالها في العديد من المجموعات العامة والخاصة بما في ذلك معرض تيت؛ ومجموعة مجلس الفنون؛ والمتحف البريطاني؛ ومعرض مانشستر للفنون؛ وميما، ميدلسبورو؛ ومجموعة نيو هول للفنون، بجامعة كامبريدج؛ والمجموعة الملكية؛ ومتحف فيكتوريا وألبرت؛ ومتحف دالاس للفنون، تكساس؛ وقاعة كونستهالي، نورمبرج؛ ومكتبة والبول، جامعة ييل. "القصص لا تبتعد أبدًا. الأساطير، والحكايات الخيالية، وقصص الكتاب المقدس، والقصص المصورة، وأفلام المؤثرات الخاصة المبكرة... كلها مصادر إلهام". درست أولاً في كلية جولدسميث (1971-1974) ثم في الكلية الملكية للفنون (1974-1977) ثم واصلت التدريس في مجموعة واسعة من مدارس الفنون بما في ذلك سانت مارتن، والكلية الملكية للفنون، وسيتي آند جيلدز في لندن، وأخيرًا في الأكاديمية الملكية للفنون. في عام 2000، انتُخبت كأكاديمية ملكية. وفي الفترة من 2010 إلى 2017، عملت كوبر كأمينة للأكاديمية الملكية، وهي واحدة من أربعة ضباط فقط تم اختيارهم من بين 80 أكاديميًا ملكيًا، وكانت مسؤولة بشكل أساسي عن مدارس الأكاديمية الملكية، وبذلك أصبحت أول امرأة تُنتخب لهذا الدور منذ بدأت الأكاديمية الملكية في عام 1768. © Itch Films تم تعيينها كضابط في الإمبراطورية البريطانية (OBE) لخدماتها في مجال الفن والتعليم الفني في عام 2016. ولا يزال التزامها بتطوير الفنانين الناشئين يشكل محورًا خاصًا. وهي زميلة فخرية في الكلية الملكية للفنون، وكلية موراي إدواردز، جامعة كامبريدج، وحصلت على الدكتوراه الفخرية من جامعة ساوثهامبتون سولنت في عام 2014. "من جذوري في الرسم الموضوعي إلى الأعمال الخيالية واسعة النطاق، كان الشكل الأنثوي والهوية الأنثوية دائمًا محورًا لممارستي". المواضيع تكشف صورها المتنوعة الغنية، الجريئة والحنونة في نفس الوقت، عن مجموعة من المشاعر التي تأسرك بعمق ويمكن الوصول إليها بسهولة، ولكنها لا تزال جزءًا كبيرًا من ممارسة الفن المعاصر. طوال مسيرتها المهنية، احتوت أعمال كوبر على عنصر سيرة ذاتية قوي. ومع ذلك، فإن رؤيتها دائمًا ما تكون مجازية أكثر من كونها قصصية، ومخاوفها وتجاربها ذات صلة وخالدة مثل مخاوف وتجارب الروح البشرية نفسها. نُشر في مايو 2015 دراسة عن إيلين كوبر كتبها مارتن جايفورد. مصدر السيرة الذاتية موقعها https://www.eileencooper.co.uk/about/
الابتكارات المثيرة للرهبة البصرية
BY Artist dennis cossu
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الابتكارات المثيرة للرهبة البصرية التي تدفع الحس الجمالي نحو تفاصيل الحركة ضحى عبد الرؤوف المل تتسع لوحات الفنان الإيطالي الأمريكي "دنيس كوسو" (Dennis Cossu) لمزيج من الابتكارات المثيرة للرهبة البصرية التي تدفع الحس الجمالي نحو تفاصيل الحركة والخطوط بأشكالها المختلفة، المتناغمة مع الألوان وحيثياتها الدقيقة التي تتوج ذروة الهندسة البصرية، وعبقرية التمازج التشكيلي على مساحات واسعة تتوازن فيها الخطوط الداخلية والخارجية، وبمؤثرات دقيقة تدفع بالمتلقي إلى البحث عن الفراغات بين تراكم الألوان والأشكال والخطوط والسكون رغم كثافة الحركة، وتأثيرها على الواقع البصري وعمق البعد الجمالي المتميز بالنظام والانضباط والصفاء والبساطة. إضافة إلى الأبعاد الروحانية المنبثقة عن النظم النغمية في اللوحة ذات النقاط الارتكازية على الأضداد الموسيقية للألوان وللخطوط معًا. عبر مجموعات مختلفة من الأشكال والألوان وانعكاسات الضوء التي تطفو بشكل يتضاد مع المساحة الجغرافية التي يضع لها النقاط المحددة، ليجعلها ضمن مستويات هندسية بصرية بحتة. فهل للبصر من رهبة تشكيلية تلامس العقل والوجدان فيحاكي اللوحة التشكيلية؟ يلتقط الفنان "دنيس كوسو" من خلال التجريد الهنسي البؤر الضوئية التي تثير المشهد الفني، وتضعه ضمن تغيرات الألوان الفواتح والغوامق، والتدرجات التي تحدد جمالية الشكل الهندسي المجرد، المثيرة للتساؤلات باتباع الأنماط الديناميكية ذات الصلة بالألوان والضوء، والعاطفة والحدس والإيحاءات، وبتوازنات مع هيكلية الضربات اللونية المدروسة بين أقسام اللوحة، وانعكاسات ذلك على المساحة والفضاءات الثلاثية الأبعاد، والثنائية أحيانًا، وكل ما يتشكل من خطوط منحنية أو مستقيمة على مسارات ذات تموجات طويلة وقصيرة، وبجدلية الإدراك الهندسي وتأثيراته البصرية على الشكل والنظم المستمدة تناقضاتها من خلفيات الألوان الأخرى. لتصل إلى أقصى درجات التباين، مما يعكس قيمة الفكرة التي انطلق منها الفنان "دنيس كوسو" من اللانهاية نحو نقطة البداية للبحث بموضوعية عن ماهية الشكل وجوهر المكنون الجمالي في اللوحة. تتسم عملية الوعي الهندسي في أعمال الفنان كوسو بالنشاط الذهني المبني على فروقات الأشكال والألوان، وأسس أهدافها الاستبطانية المتميزة بسيمفونية هندسية تميل إلى التجريد الإبداعي أو خصائص اللوحة البصرية، المزاجية في الفراغات والضوء، والجدية في الخطوط والألوان، وإن ضمن حسابات جيومترية تجعل من الشكل بؤرة مركزية للبصر، لإثارة اهتماماته في معرفة ماهية الأشكال واتجاهاتها، وانعكاساتها الفاعلة في إبراز الخصائص الهندسية للوحة ومعناها. إذ تعد مرحلة التكوين الهندسي هي نفسها مرحلة التجريد اللوني المرتبط بالمهارات التخطيطية، لفكرة انطلقت من نغمية الشكل واللون على مساحة يتم تقسيمها وفق قياسات دقيقة تكمن وراءها وهمية الأشياء المتخيلة نفسيًا، وترجمتها الفعلية عبر أشكال ترتبط بالتفكير المنطقي، وقدراته الاستدلالية التي تتصف بالسطوح غير المكتملة، التي تنتهي حيث يبدأ الآخر من نقطة الصفر إلى ما لا نهاية وبالعكس. وبتوظيف دراماتيكي لكل نقطة في اللوحة بحيث تستند على معادلات ذات مدلولات تكوينية تتضح منها المعاني والرؤية. مما يجعل من اللوحة عدة لوحات أو عدة نظريات في لوحة واحدة، كأنه يشير إلى الكل في الجزء وبالعكس، وقدرة العقل على التقاط التآزر البصري في الفن التشكيلي. تشابه وتباين وتماثل وعدة نقاط تتصل ببرمجة بصرية ذات صفة هندسية خاصة الجوانب من حيث مزيج الأشكال وسيكولوجيتها اللونية، وفقًا لفروقات ذات مفاهيم فنية يمارسها الفنان "دنيس كوسو" بتقنية تنظيمية لها تطلعاتها التشكيلية المتقيدة بالمقاييس والمعايير المعينة، الموزعة على سطوح تمثل قدرة الشكل في الثبات على سطح مستوٍ، وضمن فضاءات تتضمن فكرة التماسك بين الشكل والإيقاع والمكان الثابت والمتحول. ليوحي بالبنية الهندسية المشدودة إلى بعضها البعض، ضمن حالة فنية عميقة تقوم أسسها على المقارنات الاستدلالية بين جميع مكونات اللوحة. لإظهار قيمة العناصر المرسومة، وقيمة اللون وأهميته في إبراز مظاهر الشكل وحجمه وأبعاده، ومنحه جوهرًا ثريًا في ترجمة الوجود المساهم في تحديد الأبعاد والفراغات، والأحاسيس العقلانية في التجريد الهندسي المتعلق بشبكية الخطوط ومقاييسها الخاصة. فهل يمكن لقدرة الابتكار أن تترجم من خلال لوحة كهذه؟ تكافؤ بين الوحدات البصرية ومراعاة للمنظور الهندسي دون أن يفرض كوسو أي مساءلة للأشكال والألوان، وقوتها كوسيلة لإنتاج جمالي يعتمد على كفاءة المحتوى، والوسيط الوهمي المحتفظ بهوية التجريد الهندسي والبصري، وكيفية النظر إلى الوحدات التمثيلية المشحونة عاطفيًا بمتغيرات فنية مستقلة. تصحح مسار الوحدات الأخرى بخطوط هي الأسس لاستجابات البصر. ليتوافق الإدراك مع الوعي والحالة التشكيلية التي يدمجها بالجوانب الجذابة والمثيرة، والتصورات المؤدية إلى اكتشاف كيفية التفاعل العاطفي مع العقلاني، وفهم معنى اللون داخل كل شكل يلتقطه البصر بعيدًا عن الخوف والصراعات والنزاعات التكوينية، وذلك بتحفيز التكافؤ بين الوحدات لتسليط الضوء على المحتويات الدلالية للوحة. إن لوحة الفنان "دنيس كوسو" هي واحدة من التقنيات الهندسية المستخدمة بصريًا في خلق المفاهيم الأسلوبية والمعرفية في الفن التشكيلي الذي يعتمد على المحاكاة دون إثارة الجدليات نحو القواعد البنيوية الرئيسية، والمعايير الفنية التي تسمح بالتلاعب البصري ضمن خصائص فيزيائية ينتجها الضوء، كأداة جمالية تسمح للتفاعلات الحسية بالكشف على المستويات المتعددة في التنظيم الموضوعي الذي يعكس جوهر نظرية اللوحة التجريدية الهندسية وعوالم المعنى البصري. برؤية أخرى الإيقاع هو عنصر أساسي في الفنون التشكيلية، حيث يمكن اعتباره تناغمًا بين الأشكال والألوان والخطوط، مما يخلق حركة حسية تخاطب المتلقي. في حالة أعمال الفنان "دنيس كوسو"، يظهر الإيقاع من خلال تكرار الأشكال والخطوط الديناميكية التي تخلق تفاعلًا بصريًا يوجه العين ويتنقل بها بين عناصر اللوحة. كما أن التباين بين الألوان الفاتحة والداكنة يساهم في تعزيز هذا الإيقاع، مما يضفي شعورًا بالحركة المستمرة والعمق. تدفع الألوان المستخدمة والأشكال المجردة المتلقي إلى استكشاف مشاعر داخلية قد تكون غير واعية. يثير العمل إحساسًا بالتوازن والاختلاف، مما يعكس التناقضات الموجودة في النفس البشرية. الفن هنا ليس مجرد وسيلة للتعبير عن الجمال، بل هو قناة لاستكشاف المشاعر والأفكار المعقدة، مثل الخوف، الأمل، والصراع الداخلي. هذا البعد النفسي يعزز من تفاعل المشاهد مع العمل، مما يجعله ينغمس في تجربة فنية عميقة. تتجلى الجمالية في قدرة العمل على نقل أحاسيس متعددة دون الحاجة إلى التفسير الواضح. الألوان المشبعة والتكوينات غير المتوقعة تخلق تفاعلات بصرية فريدة، تدفع المشاهد للتفاعل معها بطرق شخصية. التعبيرية في اللوحات ترتبط بقوة بالعواطف التي تنقلها، فالألوان والخطوط المستخدمة تعبّر عن الطاقات المختلفة التي تعكس ما يجول في النفس البشرية، مما يجعل كل لوحة حكاية بصرية خاصة. تتعدد الرؤى البصرية في أعمال "دنيس كوسو" بتنوعها وديناميكيتها، مما يتيح للمتلقي استكشاف طبقات متعددة من المعاني والتفسيرات. التباينات بين الأشكال والخطوط، سواء كانت مستقيمة أو منحنية، تخلق ديناميكية تجعل العين تتحرك بين العناصر بطريقة شبه رقصية. الرؤية هنا ليست ثابتة، بل متغيرة ومتفاعلة، مما يعكس الحياة نفسها بحركاتها المتنوعة. إن قراءة الأعمال من منظور إيقاعي ورؤى بصرية يعكس القدرة الفائقة على نقل الأفكار والمشاعر عبر الأشكال والألوان. الأعمال الفنية لا تقتصر على كونها جماليات بصرية فحسب، بل هي تجارب حسية تعكس الذات الإنسانية بجوانبها المختلفة، مما يمنح المشاهد فرصة للتفاعل والتواصل مع الفن بطريقة فريدة. الفن هنا، كما يقدم في أعمال "دنيس كوسو"، هو رحلة استكشاف تعبيرية تثير الدهشة وتثير التساؤلات حول المعاني الأعمق للوجود. Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
Artist dennis cossu
لاحقاً
فن الابتكار الانضباطي الخلاق بنهجه التقني
BY Artist Didier L’Honorey
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
فن الابتكار الانضباطي الخلاق بنهجه التقني ضحى عبدالرؤوف المل تعطي لوحات الفنان "ديدييه لونوريه" (Didier L’Honorey) قيمة بصرية تعتمد على فن الابتكار الانضباطي الخلاق بنهجه التقني والطفولي، لإثراء الذاكرة بجمالية العودة إلى الفطرة التخيلية الإبداعية القادرة على خلق الأجواء التصميمية بطبيعتها، وامتدادها من خلال نبتة استمد منها أساليب التحرر. إن ضمن الارتباط الوجودي بجميع الأشكال الحيوية التي لم تفارق قواعد الرسم بالرغم من عبثيتها أو عفويتها أو حتى مشاغبتها للخطوط والأشكال والفراغات، بتقنيات زخرفية مختلفة، ذات كفاءة فنية لها قواعدها الخاصة ومعاييرها الجمالية التي تخلق نوعًا من حلم اليقظة، للتحرر البصري من الانضباط، إن تقيد به باللاوعي الفني الملتزم بالنسب، وبالفضاءات والأبعاد ذات الكفاءة الزخرفية والتشكيلية إن صح التعبير. إذ لا توجد قواعد تقنية معينة لمعرفة كيفية بناء لوحاته، إنما هي تمثل التعبير الموضوعي لأساسيات الفن العقلاني المبطن بلغة طفولية ذات نماذج مختلفة من المواد، إن القماش أو الألوان أو التركيب المتخذ من الطبيعة المثال الفطري النموذجي لهذا الفن، وقدرة تطويره الغريزي بمشاعر لونية قوية هي الأساس لخلق تصويرات شعورية متجذرة جمالياً في بنية الألوان التي يستخدمها "ديدييه لونوريه" للاتجاه من العفوية إلى الواقعية، بانعكاسات موضوعية لها أصولها الفنية الخاصة بالفنان ديدييه. فهل لمناخات الطبيعة أو النبتة التي تجسد الرمز الإنساني الفطري في الامتداد والتشكل وفق بيئة معينة في أعمال الفنان ديدييه رؤية تؤدي إلى التمثيل الموضوعي للتخطيط الفني المتمرد على الوعي؟ كل رسم موضوعي لا يتشكل من الحلم والتخييل ليس بالفن المدهش الذي يثير الحواس كافة، فيجمع بين الحقيقة والخيال كالاطفال الذين تختلط لديهم الأحلام بالواقع، وبتبطين للوعي بمنطق التخزين البصري الذي يتجمع في الذاكرة. فلا ينضب إنما نستخرجه عندما تستجيب الحواس لفكرة فنية قادرة على إثارة الدهشة في النفس. بتفرد استطاع من خلاله "ديدييه لونوريه" منح لوحاته هوية عفوية خاصة، ونسبية ذهبية هي مجموع النقاط الهندسية التي انطلق منها، لتحقيق جمالية عبثية في ظاهرها وهندسية في بساطتها، وما بين السهل الممتنع والتعقيد الرياضي تكونت الأضداد في لوحاته. إضافة إلى وحدانية الألوان في الألوان الزيتية، المستخرجة من نبتة الجوز أو السوداء الداكنة، بتدرجات اللون نفسه أو حتى المزخرفة والمُلوّنة تلوينًا مدروسًا يثير الخيال، ويدفعنا نحو مساحات تشبه الحدائق الممتدة في الخيال أو ورقة لطفل مع ألوانه المختلفة التي تجعله يرسم ببساطة جديدة حديقته التي يراها في مربعات أو مستطيلات أو مثلثات أو حتى دوائر وخطوط متعرجة ومتشعبة. لكنها لا تترك مكانها الأساسي الذي ولدت منه كحبل سري يتمسك به "ديدييه لونوريه" ويجعل منه انطلاقة تحررية ذات حسابات بيانية خاصة لو تبعها البصر لادركت الحواس قيمة النقطة أو الاتصال بين الحلم والواقع والطفولة والنضوج وتأثيرات ذلك على النفحة الجمالية. تؤلف النبتة في أعمال الفنان "ديدييه لونوريه" البيئة التي يستحق أن يتكيّف معها الإنسان. إذ يتم تشكيل مجموعة الزهور والأوراق والجذور وفق أساسيات الرسم ومجموع نقاطه المفتوحة الحواس، لإدراك قيمة الاستبصار البيولوجي في الواقع الفني، وتحويله إلى تخيلات ذات استثناءات مميزة تستجيب للتعبيرات الوجدانية، وممارسات الحس اللوني على الأشياء بمعاكستها أو التمرد عليها لتغيير الفكر والحياة والطبيعة العميقة الأثر في تكوين رؤية ذاتية نعيش من خلالها كنبتة تتحرر وتلتصق بمنيتها، كالحاجة إلى الأوكسجين والأكل والشرب، للحفاظ على البقاء ضمن تأثيرات البيئة الحياتية نفسها، وبفهم غريزي للمشاكل النفسية الداخلية القادرة على ترجمة الجمال بوعي فني زخرفي، وتشكيلي مؤنس للنفس. لتفاصيله التخطيطية التي تجعل من العمل الفني طفوليًا بصريًا وموضوعًا رئيسيًا للبيئة التخيلية وأهميتها الفنية في الحياة. فهل للوحات "ديدييه لونوريه" تحديثات بصرية تمثل الخلق والبقاء والحياة التي تستمر؟ برؤية أخرى تحديثية في عالم الفن، تعتبر اللوحات تجسيدًا لتجارب إنسانية عميقة، حيث تلتقي الألوان والأشكال مع المشاعر والأفكار. من خلال تحليل انطباعي لبعض الأعمال الفنية، يمكننا استكشاف الأبعاد النفسية والجمالية التي تحملها، وتأثير الإيقاع والرؤى البصرية على تلقي المتلقي. يعتبر الإيقاع عنصرًا محوريًا في أي عمل فني، حيث يخلق تناغمًا بين الألوان والأشكال. في لوحات الفنان "ديدييه لونوريه"، يظهر الإيقاع من خلال استخدامه المتكرر للعناصر الزخرفية والأشكال الهندسية. هذا التكرار ليس مجرد تزيين، بل يضيف بعدًا حركيًا للوحة، مما يجعل المشاهد يشعر وكأنه يتنقل في عالم من الألوان المتدفقة. تعتمد الرؤى البصرية على كيفية تفاعل العين مع العناصر المرئية. في أعمال "لونوريه"، تتداخل الألوان الزاهية مع الأشكال العضوية، مما يثير في النفس شعورًا بالحيوية والمرح. الألوان الدافئة، مثل الأصفر والبرتقالي، تعكس الطاقة والتفاؤل، بينما الألوان الباردة، مثل الأزرق والأخضر، تضفي شعورًا بالهدوء والسكينة. هذا التباين يخلق ديناميكية نفسية، تجعل المشاهد يشعر بتجارب متعددة أثناء تأمله في اللوحة. التعبير الجمالي في أعمال "لونوريه" يظهر في كيفية دمج العناصر الطبيعية مع الشكل الفني. فالنبتة، التي تمثل الحياة والنمو، تتجلى في لوحاته، مما يربط المشاهد بالطبيعة وأساسيات الوجود. هذه العلاقة تعزز الإحساس بالتوازن بين الفطرة والابتكار، مما يمنح العمل عمقًا جماليًا يتجاوز السطح. تؤثر الأبعاد النفسية للفن بشكل كبير على التفاعل بين العمل والمشاهد. يمكن أن تكون اللوحات بمثابة مرآة تعكس مشاعر الفرد، حيث يمكن أن يستشف المتلقي من الألوان والتشكيلات ما يتناسب مع حالته النفسية. على سبيل المثال، قد يشعر المشاهد بالحنين عند النظر إلى الأشكال التي تذكره بذكرياته الطفولية، بينما قد تثير الألوان الحادة مشاعر الإثارة أو القلق. يمكن القول إن الفن هو تعبير عن التجربة الإنسانية، يشتمل على عناصر نفسية، جمالية، وإيقاعية تخلق تناغمًا فريدًا. من خلال التحليل الانطباعي للأعمال الفنية، يمكننا فهم العمق النفسي والتجريبي الذي تحمله، مما يثري تجربتنا كمشاهدين ويفتح أمامنا آفاقًا جديدة لاستكشاف مشاعرنا وأفكارنا. Doha El Mol dohamol67@gmail.com https://aliwaa.com.lb/%d8%ab%d9%82%d8%a7%d9%81%d8%a9/%d9%85%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%86%d8%a7%d9%86-%d8%af%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%8a%d9%87-%d9%84%d9%88%d9%86%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%87-%d9%81%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%a8%d8%aa%d9%83%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b6%d8%a8%d8%a7%d8%b7%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%84%d8%a7%d9%82/
×
Artist Didier L’Honorey
Né en 1957 en France, Didier Lhonorey vit et travaille en région parisienne et en Normandie. Exposition « Selfie Flowers ». Didier L'Honorey revient au Liban
الانصهار الحسي بين الإنسان وأهمية المكان
BY Artist Antoine Matar’s
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الانصهار الحسي بين الإنسان وأهمية المكان ضحى عبدالرؤوف المل يقيم الفنان أنطوان مطر حوارًا بصريًا بحثًا عن الانصهار الحسي بين الإنسان وأهمية المكان والأشكال الهندسية، المنبثقة عن المساحات والمسارات والخطوات الهندسية التي تثير الحدس التصويري المهيمن على اتجاهات الفكر المؤثر فلسفيًا على المكان. هذا المكان الذي يجعله الفنان أنطوان مطر جدلية وجودية تشترك مع الإنسان الذي يندمج مع خاماته المادية. الأثر الفني يتداخل هنا، متجاوزًا الملموس، ويوجه نظراتنا نحو شفافية الألوان وكثافة الخطوط، واندماجها مع الكل بنغمات بصرية إيقاعية، لإبراز علاقة البصر مع جمالية المكان، الذي يؤرخ لفترة وجود معمارية تتخذ من الأماكن والطبيعة فترة زمنية لها، تنطوي على ازدواجية. لكن، ما هو المكان وما مدى ارتباطنا به جمالياً وفنياً، وحتى عبر ذاكرة اللوحة التي يرسمها الفنان أنطوان مطر؟ يفتح الفنان أنطوان مطر الرؤى الفنية على الأماكن وأهميتها في توالد الأفكار، وحساسيات واقع الخطوط الدقيقة منها وتأقلمها مع الألوان المائية وشفافيتها. يهدف إلى تحسين التحرر من قساوة وطراوة التصميم واللون، وأدوات التعبير الأخرى للتنفس البصري بإيجابية الحوارات التي يقيمها بين اللوحة والمتلقي. تاركًا لبساطة المتعة الفنية ترجمة جمالية تهدف إلى السيطرة على توحيد الواقع المختلف لما نراه. وقد يتخذ من التفاعلات بين الوحدات والعناصر أسلوبًا تختلط فيه طبيعة الصلة في اعتماد المكان كجسر يخلق صلات مع الحواس المشتركة، ويعطي اللوحة بعدًا فنياً يجمع بين المكان وروحية اللون والإنسان، ضمن طبيعة الوجود أو المكان الذي يحتل وجدان الرسام، ويتعلق به للمساهمة في خلق جاذبية خاصة لأماكن تتناولها اللوحة، وتجعل منها موضوعات حوارية تهدف إلى إنشاء مسافات بين المتلقي واللوحة، وقدرتها على ترجمة جمالية المكان أو المشهد بمرونة وحساسية تجاه الخط واللون والفراغات، والأبعاد، وكل ما من شأنه أن يضفي على اللوحة جمالية عنوانها الخط بين الشكل واللون وأهمية الرؤية الفنية في خلق الحوارات البصرية والثراء التشكيلي. يبقى السؤال الأهم في أعمال الفنان أنطوان مطر: ما هي أهمية الحوار البصري في الأعمال الفنية؟ إذ تشجعنا لوحاته على البحث لتجاوز الفكرة واكتشاف التفاصيل التي تصنع منها الأشياء الفنية أو الهندسية أو المعمارية التي تتجسد في أماكن متعددة ومختلفة من حيث طبيعتها. وهذا ضمن حالة معينة يلتقطها الفنان لخلق احتكاكات مشتركة بينه وبين ما يرسمه بوجدانية وعقلانية، هي نوع من التبادلات الفكرية التي يواجهها البصر بتفاعل إيجابي يهدف إلى إيصال بنية الحوار في اللوحة إلى الحواس، بتدفق الخطوط وأنواعها من مائل أو أفقي أو عمودي أو متعرج وغير ذلك، مما له القدرة على التوليف البصري المرتبط بالذهن. لإحداث تغيرات متناقضة تجعل المتلقي يتساءل: ما هذا المكان وما أهمية الخطوط فيه؟ نهج فني بصري حواري يقدمه الفنان أنطوان مطر في أعماله التشكيلية المفتوحة بصريًا على التكامل كأشياء فنية لها قيمتها المكانية في الحس الوجودي وارتباطه بمحيطه، أو كنهج يثير التفاعل مع المساحات التي يختزلها أو تلك التي يمدها بالأبعاد الضوئية والتفاصيل الداخلية المخفية نوعًا ما، وهي التي تجسد الحوارات البصرية المبطنة التي يجعلها قادرة على خلق لغة فنية غامضة نوعًا ما، وإن ضمن استمراريتها في تجسيد بنية اللوحة ذات المفاهيم التشكيلية المحسوبة بدقة، من خلال النقاط التي يبدأ منها وتترجم بفعالية حركة الريشة أو القلم أو معنى اللون أو حتى اعوجاح الخط الدقيق أو المتعرج في مساراته. ليكون بصمة تشكيلية لها عناوينها الزمنية تبعًا لماهية المكان أو اسمه، وما يحتويه، حتى كأنه من الآثار التي يطل عليها الفن التشكيلي المعاصر كلاسيكياً. برؤية أخرى يتميز عمل الفنان أنطوان مطر بالتفاعل العميق بين الإنسان والمكان، مما يثير مشاعر الانتماء والحنين. من خلال استكشاف المساحات الهندسية والأشكال الجيومترية، يتمكن الفنان من خلق تجربة بصرية تحاكي الأبعاد النفسية للمتلقي. يظهر الانصهار بين الألوان والخطوط كأنه حوار داخلي يعكس الصراعات والتناقضات التي قد يواجهها الفرد في حياته اليومية. تعتمد جمالية أعمال مطر على استخدام الألوان المائية والشفافة، مما يمنح اللوحات شعورًا بالخفّة والعمق في آن واحد. تنسجم الألوان مع الخطوط بشكلٍ يتسم بالمرونة، مما يتيح للمتلقي أن يشعر بالحركة والنشاط. هذه الديناميكية تُعبر عن التغيرات النفسية الداخلية، حيث تتداخل الألوان بطريقة تعكس المشاعر الإنسانية، سواء كانت فرحًا أو حزنًا. يحمل العمل الفني إيقاعًا بصريًا يتدفق عبر تكرار الأشكال والخطوط. هذا الإيقاع لا يقتصر على الشكل الخارجي بل يتغلغل في عمق المشهد، مما يُعزز من تجربة المشاهدة. يُشبه هذا الإيقاع الموسيقي، حيث يمكن للمتلقي أن يختبر تناغم الألوان مع الخطوط بطريقة تجعل منه جزءًا من الحوار الفني. تعتمد أعمال مطر على خلق مسافات بين العناصر، مما يمنح المتلقي الفرصة للانغماس في اللوحة واستكشاف التفاصيل. تُعتبر هذه المسافات بديلاً عن الفراغات النفسية، مما يتيح للزائر أن يستشعر العمق الوجودي للمكان ويجعل التجربة أكثر حميمية. يعمل الفنان على استحضار مشاعر الوجود والغياب من خلال استكشاف العلاقة بين الإنسان والمكان. يتجلى هذا في كيفية تعامله مع الفضاءات، حيث تُبرز أعماله كيفية تأثير الأماكن على الهوية الإنسانية. يُعتبر كل شكل وكل لون وسيلة لتجسيد تلك التجربة الوجودية، مما يعكس فلسفة مطر في التفاعل بين الذات والبيئة. إن أعمال أنطوان مطر هي بمثابة دعوة لاستكشاف التفاعلات المعقدة بين الإنسان والمكان، حيث يجمع بين الفلسفة والجماليات والتعبير النفسي بطريقة تحفز الحواس وتثير المشاعر. هذا الانطباع الإيجابي يخلق تجربة فريدة تدعو المتلقي للتفكير والتفاعل، مما يجعلها تتجاوز حدود اللوحة لتصبح تجربة حياة كاملة. Doha El Mol dohamol67@gmail.com https://aliwaa.com.lb/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B5%D9%87%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86/
×
Artist Antoine Matar’s
Antoine Matar’s Born in 1949 in Lehfed (Lebanon). Member of the Lebanese Association of Painters and Sculptors Diploma: Higher studies in Interior Architecture, specialization in Graphic Design from the National Institute of Fine Arts in Beirut (Lebanese University) in 1972 Professor at the Holy Spirit University of Kaslik in the Faculty of Fine Arts since 1975, as well as department head of Graphic Design and Advertising. Former Professor in painting and drafting at Sagesse College in Beirut. Former Professor at the Technical School Central College, Jounieh. Founder of House of Art “Founoun” Adma, permanent exposition, 1990. Several national and international expositions. وُلد في عام 1949 في لحدف (لبنان). عضو في الجمعية اللبنانية للفنانين التشكيليين والنحاتين. دبلوم: دراسات عليا في العمارة الداخلية، تخصص في التصميم الجرافيكي من المعهد الوطني للفنون الجميلة في بيروت (الجامعة اللبنانية) في عام 1972. أستاذ في جامعة الروح القدس – الكسليك في كلية الفنون الجميلة منذ عام 1975، ورئيس قسم التصميم الجرافيكي والإعلانات. أستاذ سابق في الرسم والرسم الهندسي في كلية الحكمة في بيروت. أستاذ سابق في المدرسة التقنية المركزية في جونية. مؤسس "بيت الفن – فنون" في عرمون، معرض دائم، عام 1990. شارك في العديد من المعارض الوطنية والدولية.
«
103
104
105
106
107
»