Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
معرض "زاد ملتقى" البصري
BY Artist Zad Moultaka
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
معرض "زاد ملتقى" البصري أو المتحرر من أسطورة إله الشمس ضحى عبدالرؤوف المل تشرق شمس الحياة المتخيلة في معرض "زاد ملتقى" (Zad Moltaka) البصري، أو المتحرر من أسطورة إله الشمس، ليستعرض الشر والخير والظلم والإحسان، بإيحاءات الظل والحركة الحسية، لإلقاء الضوء على طقوس الفن الجديرة بالاهتمام لما تحمله من رموز تاريخية قديمة يتم دمجها لرفض العنف. وبعبارة حسية، تجتمع فيه المفاهيم المرئية واللامرئية، وهي من أجمل القطع البصرية المستوحاة من شماس أو إله الشمس في آلهة بلاد ما بين النهرين. وتلك القطع الفنية التي يعيدها "زاد ملتقى" بتحديث بصري ذي رؤى فنية مرتبطة بالأركان بتركيب إبداعي ذي شفافية تتجذر من تاريخ عريق. يرى "زاد ملتقى" سحر الوجود، وبمشهد تخيلي ينمو بلحظة زمنية تختصر التاريخ كله بظلامه ونوره وحقيقة الوجود الكوني منذ أساطيره حتى حقيقته المطلقة، وكأن للغموض عند "زاد ملتقى" نغمة بصرية لها تراتيلها العميقة المدوزنة بالدهشة الحسية التي اعتمد عليها في معرضه هذا الذي يحاكي به كل من يتأمل الجوانب المضيئة أو المظلمة فيه، أو حتى الظل والحركة، وكل ما من شأنه أن يسلط الضوء على المعنى الحسي لتاريخ الإنسانية الحافل بالإبداع. فهل نحتاج إلى مئات السنين ليتم تحديث الشرائع والرسالات واكتشاف جوهرها الوجودي أو الفني الذي يجعلنا نكتشف قيمة كل ما من شأنه أن يقودنا إلى عمل إبداعي يستفز الخيال، ويجعلنا نتساءل: ما الوجود ومن نحن؟ مهد حضارات يستعرضها فنياً "زاد ملتقى" ليمحو الجهل بالمعرفة، والشر بالخير، والظلمة بالضوء الذي نرى من خلاله مفارقات الفكرة التحديثية القادرة على جمع خيوط التاريخ الخاصة بالعالم عامة، ومن ثم الشرق الأوسط خاصة. وإن إله الشمس هو فكرة العدالة القائمة على التناقضات المرتبطة بمصير الحياة أو مصير الإنسانية الراسخة بالمعتقدات بشكل عام، والتي تترجمها الآثار والأعمال الفنية، أو كل مخطوط أو حركة حياتية يقودها مستكشف أو مفكر أو عالم أو فنان أو حتى ناسك أو كاهن أو متصوف أو مستنير أو أي كائن حي يشير إلى قيمة الوجود الإنساني عبر التاريخ كله. لهذا يستجمع "زاد ملتقى" كل ما يضيء فكرته ويجعلها زاخرة بالقضايا الإنسانية عبر التاريخ، وبفن يجمع الماضي بالحاضر، والموسيقى البصرية بالحركة الحسية للضوء ومعانيه، وماديات الأشياء التي تزول ولا يبقى منها إلا ما هو حسي وتائه بين الأماكن والزمن والعنف والسلام، وقيمة المقدسات من كل ما هو ناتج عن عمل الإنسان المفعم بحب الخير والفن والجمال. فهل فكرة المعرض هي فكرة السلام بعد الحروب، وفكرة النور بعد الظلام، وفكرة الرسالات وقيمتها التاريخية ما بين أسطورة وحقيقة ووجود مشحون بقدرة الإنسان على متابعة مسيرة الأجداد؟ أو الانتفاضة عليها بالرخاء الفني أو مسيرة كتابة الشرائع كشريعة حمورابي والآلهة، وما إلى ذلك من معتقدات قامت من أجلها الحروب وكتبت من أجلها قوانين العدالة وأضيئت لها شموع الوجود الحقيقي الذي يترجمه "زاد ملتقى" في هذا المعرض؟ تتجاوز الرغبة في السلام ما يواجهه المتلقي في المعرض، ليحس قلبه المتآزر مع مفردة "زاد ملتقى" الفنية أو الإبداعية ذات التركيب الذهني المستخلص من الأحداث التي تجري في منطقة الشرق الأوسط تحديداً، وهي المنطقة ذات الحضارات المليئة بالأساطير والحكايات، من أسطورة العجل الذهبي وصولاً إلى الشرائع، أو كل ما هو محفور في الذاكرة الإنسانية عبر مراحلها المختلفة من القديم إلى الحديث أو الزمن المعاصر. وكأنه يحاور الأزمنة والأمكنة بشمسه التي يضيئها في معرضه هذا، من خلال التركيب الفني المدعم بالحركة البصرية ذات المستويات المختلفة من الحس إلى البصر والعكس. ليكون المتلقي بعيداً عن المادة، وإن عبر فضاءات الخيال الناتجة عن تكوين فني إبداعي قام به ليحاكي به حضارة جديدة، هي استكمال لحضارات سابقة وحضارات لاحقة. فهل هذه فلسفة حضارية فنية نشأت من فكرة واحدة؟ برؤية أخرى تتسم الأعمال الفنية التي تتناول موضوعات غامضة بعالمٍ مليء بالإيحاءات والدلالات التي تتجاوز المعاني السطحية. هذه الأعمال تدعو المتلقي إلى استكشاف عمق المشاعر والأفكار التي تحملها، مما يمنحها بعدًا نفسيًا وجماليًا مميزًا. التعبيرات الغامضة في الفن يمكن أن تظهر من خلال الألوان غير المتوقعة، الأشكال غير المألوفة، أو حتى التركيب المعقد الذي يثير تساؤلات عدة. هذه التعبيرات تخاطب اللاوعي، مما يجعل المتلقي يواجه مشاعر مختلطة من الانجذاب والارتباك. تتداخل الأفكار في الأعمال الفنية الغامضة، حيث تتجسد الرؤى في أشكال بصرية مشوشة. هذه الرؤى قد تعكس التوترات الداخلية أو الصراعات النفسية، مما يسمح للفنان بالتعبير عن مشاعر عدم اليقين أو البحث عن الهوية. مثلاً، استخدام الظل والنور بشكل غير متوازن يمكن أن يرمز إلى الصراع بين الخير والشر. الجمال في هذه الأعمال لا يتجلى فقط في الشكل، بل في العمق النفسي الذي تقدمه. الأعمال التي تحتوي على طبقات من الرموز تتطلب من المتلقي الغوص في معانيها، مما يخلق تجربة جمالية غنية. هذا النوع من الجمال يكون عادةً غير متوقع، ويتحدى المفاهيم التقليدية للجمال.الأعمال الفنية الغامضة تعمل كمرآة للروح البشرية. في بعض الأحيان، تعكس مشاعر الوحدة، الحزن، أو حتى الأمل. تلك المشاعر تؤثر على الحالة النفسية للمتلقي، حيث يشعر أنه في مواجهة مع ذاته، مما يدفعه إلى التفكير في تجاربه الخاصة. الفن الغامض يفتح بابًا للحوار الداخلي. عندما يتفاعل المتلقي مع هذه الأعمال، يتم تحفيز مخيلته، مما يخلق تجارب فردية فريدة. كل مشاهد قد يجد معنى خاصًا في العمل، مما يجعل التجربة شخصية وذات مغزى. الفن الغامض يحمل في طياته عمقًا نفسيًا وجماليًا يجعله مثيرًا للتفكير. من خلال التعبيرات الغامضة والرؤى البصرية المعقدة، يمكن أن يصبح العمل الفني وسيلة للتأمل في الذات والعالم. هذا النوع من الفن لا يقتصر على إثارة المشاعر، بل يسعى أيضًا إلى توسيع آفاق الفهم الجمالي، مما يجعله تجربة لا تُنسى. Doha El Mol dohamol67@gmail.com https://aliwaa.com.lb/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B2%D8%A7%D8%AF-%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%81-%D8%B3%D8%B1%D8%B3%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D8%A3%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3/
×
Artist Zad Moultaka
Born in Lebanon in 1967 in the field of contemporary Arabic theater, Zad Moultaka, composer and visual artist, composes and paints since childhood.
رمزية الضوء ومستوياته الفنية
BY Artist Maral Maniss
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
رمزية الضوء ومستوياته الفنية ضمن سياق المراحل البنيوية للوحة ضحى عبدالرؤوف المل ترتكز لوحات الفنانة "مارال مانيس" (Maral Maniss) على تحولات الألوان الحارة والباردة، وتجريد يعتمد على رمزية الضوء ومستوياته الفنية ضمن سياق المراحل البنيوية للوحة. حيث تنتقل من حالة شعورية إلى أخرى في لوحة تتضح فيها ملامح شاعرية ذات معنى ومبنى وخصوصية تشكيلية هي جزء من تلاحم مع اللوحة، وبتضاد مع الأبيض الذي يجمعه مع الضوء. ليكون بمثابة الضوء المستقل برمزيته عن الألوان الأخرى، كأنه يمسك الألوان بتمرد يتجاوز به مانيس ميزة التجريد التقليدي، كي لا ترزح تحت وطأة العفوية التي تمثل الرغبة في الانطلاق مع الألوان نحو الرمزية المحكومة بميزة تخيلات تتماهى مع مؤثرات اللون وتدرجاته، ومحاكاته للخطوط المتشابكة ضمن فضاءات تشكل كل منها اختصارات تجريدية، ممزوجة بتكوين عبثي يميل إلى الخروج عن المسارات الضاغطة على سياق بناء اللوحة. حيث نجد معاني الرموز الفنية في النسيج التجريدي هو التزام بنهج لا تنتمي إليه، وإنما لجماليته مع سردها اللوني كنوع من التواصل التخيلي الذي يعصف بذهنية المتلقي من حيث المرتكزات التجريدية. والضوء واللون الأبيض الشبيه بالوميض المستقل عن التعقيد أو التشابك اللوني التعبيري والرمزي، يثنائية الحركة والفراغ، والتوظيف الذي يتقارب مع البناء والمضمون، والأسلوب المرتبط بالمسيرة الجمالية في الفن. تختمر المعاني مع الأسلوب بتحولاته الدينامية كافة من الحركة للفراغات، ومن الألوان الباردة إلى الحارة، وما بينهما هي لغة فنية يكتنفها الغموض التجريدي، وإعادة تشكيل الضوء رمزيًا مع اختصارات ذات اهتمامات زاخرة بالتفاصيل الغارقة بالإشارات التي تحمل علامات استفهام، تكشف عن أهمية الألوان في إظهار الرموز مع الاحتفاظ بقيمة المسافات والنظرة المغايرة للأشكال من خلال التجريد المحمل بعدة تأويلات. ترتكز كل منها على الاختلاط بين مفاهيم اللوحة الحديثة المتذبذبة بين التمظهرات التحليلية للضوء الذي يكسبها دهشة تترجمها في لوحاتها، كنوع من صياغة تتجلى في لحظة تطغى عليها حكاية ما! تتركها غامضة كعلامات تعجب تثير فضول المتلقي من خلالها. ليغوص في أعماق اللوحة ويستكشفها بشكل صادم تدركه الحواس، ويرسخ في الذهن. لأنه كالتوحد بين اللون والخط والضوء والتفاصيل الأخرى، وكأنها حكايات الزمن اليومية التي ينتج عليها سلبيات وإيجابيات، وما هي إلا نوع من مظاهر حسية تترجمها ريشة تنفعل، فتؤكد إلى مزاجية فنية تستمد دراماكيتها من المشهد الباطني المستقر في تخيلات النفس المشبعة بمحبة الحياة، والباحثة عن محو الصراعات والعودة إلى المحبة والسلام. فهل خطوط الضوء في لوحات "مارال مانيس" هي بريق السلام الذي تبحث عنه؟ تتوالف التفاصيل الفنية في لوحات الفنانة "مارال مانيس" مع بعضها فتولد حكايات تعكس جوانب عديدة من أسس قنية تعتمد عليها للتعبير عن أحاسيسها من خلال النسق التقني الجامع لعدة أساليب نجمعها في أسلوب غرائبي يمثل التفاعل الفني مع اللون والخط والفراغات، والأشكال ومحاورة كل منها برهافة وشفافية لمشاهد تدور في مخيلتها، وتمنحها نوعًا من التصادم الواقعي الذي تبث هيمنته الفعلية الريشة من خلال الخربشات المنسابة مع إيقاعات الخطوط وتوتراتها، حيث تؤانس الضوء المخيم على جزئية من لون يتصاعد نسبيًا مع تدرجات الضوء، كإشارات لانفلات اللون من التقيد بالتعبيرات المخنوقة تجريديًا. لتنتمي إلى التجريد والتعبير الرمزي الذي تسقط عنه الأقنعة التشكيلية بغرائبية المزج الذي تصوره بقسوة وليونة، وبأحلام وواقعية، تاركة للمتلقي خيالها الفني كمفردة لها إيقاعها الخاص. تتميز لوحات الفنانة "مارال مانيس" بألوان غنية بالمعاني ذات برودة رغم حرارة الألوان الأخرى، وبتوهج لحكايات غرائبية مبطنة من حيث الضوء وتواجده وحدّته مع اللون الأبيض الذي يبدو رقيقًا في لوحة تمزجها برمزيات وفقًا لرؤيتها الخاصة، أو لموضوعية الريشة الباحثة عن خط تتوحد معه بوعي فني يساهم فعليًا في خلق تجليات شاعرية رغم التخبط بين الواقع والخيال، والتعبير والتجريد والرمزيات الفلسفية المساعدة في استبعاد قساوة الواقع. لتترك للمتلقي لذة اكتشاف خبايا جمالية أو متعة نفسية في استخراج الرموز من تجريد هو طمس لحالة تحجبها بصريًا، كصراعات تبددها وتستبدلها بخطوط الضوء أو الأمل في محو الخلافات والعيش وسط الجمال اللوني والفن المحاكي للإنسانية أو للطبيعة البشرية المولودة على الجمال والسلام. برؤية أخرى تتميز الأعمال الفنية التي تعتمد على تعابير غامضة برؤية بصرية تستفز الخيال وتعكس مشاعر عميقة. فالفن هنا لا يُقدّم فقط مشهدًا مرئيًا، بل يسعى إلى استكشاف العوالم الداخلية للإنسان، تلك العوالم التي غالبًا ما تكون محاطة بالغموض والعمق. تُعتبر التعابير الغامضة في الفن وسيلة للتعبير عن المشاعر المعقدة والأفكار غير المعلنة. تستخدم الألوان المتباينة، الخطوط المتشابكة، والرموز الخفية لتوليد مشاعر متناقضة في النفس. هذه التعابير تجعل المتلقي يدخل في حالة من التأمل والاستبطان، محاولًا فك شفرات اللوحة وما قد تحمله من معانٍ خفية. تتداخل الأفكار البصرية مع الرموز الثقافية والتاريخية، مما يمنح العمل عمقًا إضافيًا. فالفنان قد يستلهم من التراث أو من مشاهد الحياة اليومية، لكنه يعيد تشكيلها بطرق غير تقليدية، مما يخلق توازنًا بين المألوف والغريب. هذه الرؤى ليست مجرد تصوير للواقع، بل هي دعوة للتفكير في معنى الوجود والهوية، وتطرح تساؤلات حول الصراع الداخلي والطبيعة البشرية. المعنى الجمالي في هذه الأعمال ينبع من قدرتها على تحفيز العواطف والمشاعر. فالغموض ليس مجرد غياب الوضوح، بل هو عنصر جمالي يُشعر المتلقي بعمق التجربة الإنسانية. الألوان الداكنة قد تعكس الحزن أو الكآبة، بينما الألوان الزاهية قد تشير إلى الأمل أو الفرح، مما يخلق تباينًا يثير الانتباه. تُظهر هذه الأعمال كيف يمكن للفن أن يكون وسيلة للتعبير عن الأفكار الغامضة والمعقدة، مُستفيدة من تعبيرات غير مباشرة لاستكشاف التجارب الإنسانية. من خلال هذا الغموض، تنفتح آفاق جديدة للفهم والتفكير، مما يجعل الفن تجربة شاملة، تتجاوز حدود التفسير السطحي، وتدعونا للغوص في أعماق الذات. إن الفن القائم على التعابير الغامضة يعكس تعقيد الحياة الإنسانية، وهو في جوهره دعوة للتفكير والتأمل. من خلال تفاعله مع المتلقي، يخلق مساحة للتفاعل النفسي والجمالي، مما يجعله تجربة فريدة تترك أثرًا عميقًا في الذاكرة. Doha El Mol dohamol67@gmail.com https://aliwaa.com.lb/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%B3-%D8%B1%D9%85%D8%B2%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%88%D8%A1-%D9%88%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%8A%D8%A9/
×
Artist Maral Maniss
نانة بصرية مجتهدة، تتخصص في الرسم والنحت الحديث والمعاصر. خبيرة في اللون والتصميم، بدأت بتعليم ذاتي في تزيين الديكور الداخلي وتصميم الأزياء، بالإضافة إلى فترة عشر سنوات من اتقان فن التطريز. تسعى باستمرار لتجاوز الحدود من خلال أعمال أصلية ومبتكرة تعكس حماسة للدفاع عن حقوق الإنسان وتجاوز الحدود من خلال اللغة الثقافية المشتركة للفن التجريدي. تستكشف مارال مانيص مشاعرها وأفكارها واهتماماتها من خلال حركات ديناميكية، وألوان زاهية، وتعبيرات رمزية خطية، متجاوزة الحدود التقليدية. تدور فنونها غالبًا حول عنصر مركزي وهو السمكة. تمثل السمكة السائلة رمزًا لعقلها الباطن. المعارض الرئيسية يونيو 2024: "تعبيرات التنوع"، معرض جماعي لفنانين من بيروت، أرثوس، بيروت، لبنان. أبريل 2024: MESH: معرض ومتجر مؤقت، زقاق بيت، بيروت. مارس 2024: "الفن بطريقتها" معرض جماعي في كولتورنست، بيروت. 23 يونيو 2022: غاليري ليه بلوم، بيروت، لبنان. نوفمبر 2021: "تأملات"، معرض فردي، غاليري 392 رميل 393، جميزة، لبنان. سبتمبر 2019: "OFF/SITE"، فندق لو غراي بالتعاون مع معرض فن بيروت، بيروت، لبنان. مايو 2018: "ثوران"، معرض فردي في غاليري إكزود، بيروت، لبنان. سبتمبر 2018: "فن غير محدود عالميًا"، سلسلة التصميم في مركز دبي التجاري العالمي، الإمارات. يونيو 2017: "من القبر إلى الرحم"، معرض فردي، قاعة الكبرى في كلية الفنون الجميلة بالجامعة اللبنانية، لبنان. يونيو 2015: معرض فني دولي، "فن موناكو 2015" في مونت كارلو.
لغة المفارقات أو الأضداد
BY Artist Hiba Kalache
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
لغة المفارقات أو الأضداد في لوحات الفنانة هبة كلش ضحى عبدالرؤوف المل تفتح الفنانة "هبة كلش" (Hiba Kalache) قصائد اللون على الضوء للتنفس، وتتشابك فيها الخطوط التي تتصارع فيما بينها، تاركة للون بهجته وللضوء شاعريته. إلا أنها تركت للتعبير اللوني حريته، ولتدرجات الضوء النسب الضرورية التي تمنحه البهجة، رغم تمزقه في بعض المساحات اللامتناهية، كخريطة تُجدد كما ينبغي فنياً. لتكون كالمسرح الصامت في ظل الضوء ومساراته وأبعاده، وحتى حركة الألوان المتوترة في بعضها، كالمتلاشية بعد ذوبان أو انصهار لمفهوم الألوان وفلسفتها في التشابه والتماثل وربط العلاقات فيما بينها. بل! كالحياة ومتناقضاتها تمامًا. وفي هذا نوع إبداعي من التمثيل الفني ضمن لوحة ذات مساحة محددة، جعلت منها لونًا متحررًا قادرًا على ترجمة كل الصراعات، وأيضًا كل ما يميل إلى إبراز حركة الحياة على الأرض. تقنيات فنية معاصرة التزمت بها الفنانة "هبة كلش"، فانتجت رسومات فلسفية ذات وجهات نظر لعالم متعدد الأوجه تبحث عنه في حركة الألوان وتفاعلها. كمادة مع مادة أخرى جامدة، لتعزيز جغرافية الرؤية التي تنفذها بعدة وسائل. إذ تستنبط من الخطوط التفاصيل الجزئية الأخرى الأكثر ترجمة لأفكارها الفلسفية في الفن. كما أنها تعتمد على منظورين، وهما التمثيل اللوني والموضوعية في الشكل، لخلق معادلات بين جغرافية المكان وتأثير ذلك على النفس التي تتخبط تائهة دون أماكنها. مما يخلق في اللوحة الحدث الفني المقروء بصريًا وحسيًا من المتلقي، ومنها هي، كمترجمة لأحاسيس اللون والفلسفة التي اعتمدتها في مسارها الفني عبر هذا المعرض المتشكل من عدة نقاط مرتبطة نفسيًا بمعنى اللون وأبعاده ووجهة نظرها الفنية تجاهه. فهل تحاول ربط العلاقة بين الفن والجنون وقدرة اللوحة على تمثيل الوعي في فهم الجمال اللامتناهي؟ تتناسب ألوان لوحات الفنانة "هبة كلش" مع الطبيعة الهادئة والمتوترة، وبوجهين يمثل كل منهما الإنسان، متجاوزة بذلك الخطاب التقني. لتوضح قيمة التوترات أو الذبذبات في ترجمة الشكل أو ترك اللون يتحرر، وفق الأسلوب الذي تمنحه فيه حريته على مساحة حددتها له وفق نسب الضوء. وبهذا تكون "هبة كلش" تكمش وتحرر أدواتها الفنية، كوسيلة لإعادة تجديد الذات الإنسانية التي تلهث خلف الحركة حتى الفناء أو التلاشي الكلي، وهذا الأسلوب التحفيزي الذي تتبعه هو لخلق المفارقات أو الأضداد. لتقريب المفهوم إلى الحس الفني، وتبسيطه ضمن لوحة هي جغرافيا الشكل واللون والضوء، والمادة التي تتحرر في فضاءات متخيلة من أجل الإصلاح النفسي من خلال الفن أو لتكوين ذاتي ابتكاري لأحاسيس تتشكل تلقائيًا مع اللون الذي تحاكيه "هبة كلش" بفلسفة خاصة. لماذا ننسى الحقيقة إن كانت اللوحة وهمًا أمامنا؟ ولماذا ننسى قيمة الصراعات إن كان التنافس اللوني يتشكل بصريًا أمامنا بمتاهة تساؤلية لا تنتهي؟ لذلك يجب أن نفكر في موضوع اللوحة الفني عامة، التي تتمثل من خلال عناصرها المختارة بدقة وعناصرها الحسية المتحررة الأخرى. وربما يرى المتلقي البساطة في اللوحة، إلا أن للمادة فيها دورها الأساسي والموضوعي جمالياً من خلال ما يمثله كل لون، وعبر طبيعته الشفافة في عالم اللوحة أو العالم الآخر الممثل لها، وهو العالم البشري الذي تفتش فيه "هبة كلش" عن القيم الجمالية والإنسانية، والتلاحم بين الأضداد لضمان الاستمرارية أو للحفاظ على جغرافيا تندثر وتتجدد. نبحث عنه في لوحات غارقة بالتمثيل الفني المعالج للنفس من خلال إعادة بناء اللون في كل مرة، ونسبه الرياضية وحركته وقدرته على المحاكاة. برؤية أخرى تحديثية تسعى الفنون التشكيلية إلى التعبير عن أعماق النفس البشرية من خلال أشكال وألوان تحمل معانٍ غامضة تتجاوز مجرد الشكل المرئي. تتناول الأعمال الفنية التي تتميز بتعابير غامضة أفكارًا ورؤى بصرية تخلق تفاعلاً عميقًا مع المتلقي، مما يسمح له بدخول عوالم جديدة من التجربة والإحساس. يعتبر الغموض عنصرًا مركزيًا في التعبير الفني، حيث يسهم في توسيع آفاق الفهم الشخصي للوحة. تعابير الأشكال والألوان غالبًا ما تحمل دلالات مزدوجة، مما يحفز المتلقي على استكشاف معاني مختلفة. هذا الغموض يخلق جوًا من التساؤل، مما يجعل المتلقي أكثر تفاعلًا مع العمل. تتداخل الأفكار والرؤى البصرية في الأعمال الفنية الغامضة، مما يمنحها طابعًا خاصًا. مثلاً، يمكن أن تعكس الألوان الداكنة مشاعر الحزن أو القلق، بينما الألوان الفاتحة قد تشير إلى الأمل أو الفرح. هذه التباينات تعكس التعقيد النفسي للإنسان، مما يسهل على المشاهد أن يتعاطف مع الحالة المعبر عنها. المعنى الجمالي في الأعمال الفنية الغامضة لا يُقاس فقط بجمال الشكل، بل بمقدار ما تثيره من مشاعر وأفكار. الأعمال التي تحمل بعدًا غامضًا تدفع المتلقي إلى التفكير في موضوعات مثل الهوية، الفقدان، والوجود. هذا يجعل التجربة الجمالية أكثر عمقًا، حيث يساهم الغموض في خلق مساحة للتأمل والتفكير. من منظور نفسي، تتيح التعبيرات الغامضة للفنان استكشاف أعماق النفس البشرية. يمكن أن تعكس الأعمال مشاعر غير معلنة، أزمات داخلية، أو حتى رغبات مكبوتة. الغموض يساعد على فتح قنوات تواصل بين الفنان والمتلقي، حيث يصبح العمل الفني بمثابة مرآة تعكس جوانب مختلفة من التجربة الإنسانية. تستند تجربة المشاهدة إلى تفاعل المتلقي مع الغموض الموجود في العمل. قد يشعر البعض بالارتباك، بينما يجد آخرون الإلهام. هذا التفاعل المبني على الغموض يدعو المتلقي إلى تقديم تفسيراته الخاصة، مما يزيد من عمق التجربة الفنية. في الختام، تعتبر الأعمال الفنية التي تحمل تعابير غامضة وأفكار ورؤى بصرية غامضة تجسيدًا لعالم داخلي معقد. إن القدرة على إثارة المشاعر والتفكير من خلال الغموض تجعل هذه الأعمال لا تُنسى، إذ تترك أثرًا دائمًا في نفس المشاهد. إن الجمال الحقيقي يكمن في القدرة على التحفيز والتفكير، مما يجعل الفن تجربة إنسانية غنية ومتعددة الأبعاد. Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
Artist Hiba Kalache
هيبا كلّاش فنانة متعددة التخصصات تمزج بين التثبيت، الرسم، الطلاء، النحت والمشاريع التفاعلية. تستلهم كلّاش من حياتها اليومية في موادها وعملها ومحتواها. تستجوب الفجوة بين المجالين الخاص والعام، وبشكل أكثر تحديدًا، ما تسميه "تفاهة الطقوس اليومية". تشمل اهتماماتها الحديثة الرغبة الأنثوية والشيء البغيض فيما يتعلق بالحق، وإمكانية وضع تصور لمستقبل في عصر الحاضر الدائم. في معرضها "أحلامنا حياة ثانية"، تقدم هيبا كلّاش مجموعة من الأعمال التي تمتد لتشمل موضوعات وإيماءات ممارستها الأخيرة. تم إنتاج هذا العمل في فترة من الأزمات الاجتماعية التاريخية والوجودية المطولة، وهو متماشي بلطف مع هذه الأوقات. في عام 2005، حصلت كلّاش على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من كلية كاليفورنيا للفنون (CCA) في سان فرانسيسكو. ومنذ ذلك الحين، عرضت أعمالها في بيروت، برلين، بروكسل، إسطنبول، نيو أورليانز، أوكلاند، سان خوسيه (الولايات المتحدة)، سان فرانسيسكو، طهران، أثينا، لندن وباريس. كما تم عرض أعمالها في معارض فنية تشمل معرض MENART، آرت دبي، معرض أبوظبي الفني، Drawing Now (باريس)، وفن غوانغجو (كوريا الجنوبية). مع انتقال كلّاش الأخير إلى كاليفورنيا في عام 2021، بدأت في إنتاج أعمال تتعلق بهذا التحول. تتضمن معارض كلّاش الحديثة "لقاءات - مستمرة" (2020) في الغاليري العليا في غاليري صالح بركات، "ليمونادة: كل شيء كان لا نهائيًا" (2018)، وهو معرض فردي من تنظيم ناتاشا غاسباريان في غاليري صالح بركات، "محاكاة تعبير بناء" (2016) من تنظيم أوكتافيان إيسانو في متحف روز وشاهين سليب في الجامعة الأمريكية في بيروت، "هارتلاند" (2015) من تنظيم جوانا شيفالييه في مركز بيروت للمعارض، و"تحت الإنشاء، التعرض" (2014) من تنظيم ماري موراكيول في مركز بيروت للفنون. في عام 2012، أقامت معارض فردية في بيروت مع "مساحة الفنون المعاصرة الحصان الجري"، و"البنك الخاص FFA". في عام 2017، قامت بتدريس الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية الأمريكية.
الفضاء السلبي وجماليته
BY Artist Nabil Wehbe
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفضاء السلبي وجماليته في أعمال الفنان نبيل وهبه ضحى عبدالرؤوف المل يلاعب الفنان "نبيل وهبه" (Nabil Wehbe) العناصر الإيجابية المؤثرة على الضوء من خلال مادة الحديد الصلبة دون حيادية في إنشاء الشكل البصري وتقاطعه الرئيسي بين مفهومين، اعتمد عليهما سلبياً وإيجابياً، لإظهار فضاءات مجسماته بأسلوب فني وجمالي يميل إلى الابتكار الناتج عن تساؤلات فيزيائية، وتساؤلات فلسفية عن العدم والحياة أو المادة الحية في الفراغ أو الشكل والمساحة، والتناسق أو التضاد بينهما. ومع ذلك، يستنبط في كل مجسم معادلة بصرية تختلف عن الأخرى وترتبط بالفضاء السلبي أو العكس، مما يجعل المتلقي يستلذ بها لما تحمله من إثارة ذهنية عند رؤيتها، ولقدرتها على أن تكون قطعة سلبية أو قطعة إيجابية مصممة تبعًا لنوعية المادة وليس للفراغ. يفصل "نبيل وهبه" بين الكتلة والضوء، وبين الشكل وتعريفه، لترتسم معالم مجسماته بوجوه مختلفة، لكل منها سلبياته وإيجابياته وأشكاله المجردة. وإن ضمن الفضاء السلبي وجماليته في المادة وتضاده مع المادة الصلبة، معتمدًا على الظل والتشابه والتناسق أو المساحة التي يشغلها الضوء، والتي لا تقل أهمية عن المساحة التي يشغلها الظل، كأنه يفصل بين المتناقضات وبين المفاهيم الحسية. بالأحرى، بين الشيء وضده دون تنافر سلبي، إنما بتناغم بين متانة الحديد وليونة الشكل الحسي الحديث، بشكل إبداعي وبتركيز على قيمة المساحة ومعناها النسبي في التكوين البصري. إضافة إلى التأكيد على أنها ليست فارغة تمامًا، وإنما تشكل الفراغات في التصميم المعنى الخاص بالشكل. إذ لا تكتمل الأشكال دون فراغاتها الخاصة التي تحدد هويتها بين الخلفية والأمامية، وتحت وفوق والانعكاسات الأكثر تعقيدًا من مادة الحديد في تشكيلها وجوانب التكوين الخاصة بها. فهل يجعلنا بذلك نتساءل عن الأحجام وقوتها في الفضاء السلبي، أو هي الكتلة المنفصلة عن الفراغ؟ تبرز حيل الفراغات في أعمال الفنان "نبيل وهبه" إدراكية لوعيها في ترجمة أشكال الفراغ في الفضاء الحقيقي، أو إظهار المعنى الإدراكي لحالة الوعي بين ما هو سلبي وإيجابي وضمن فراغات معينة. إذ لكل منها قياساتها وأبعادها وانعكاساتها على المكان أو على النقطة التي وضعها ضمن مساحة محددة يظهر منها الضوء والظل سلبيًا وإيجابيًا، أو ما يعرف بالمسافة الفاصلة بين الشيء وضده، أو الجاذبية والتنافر الجزئي في الفضاء الإيجابي والسلبي، ودوره المهم في تشكيل وتحديد الزوايا أو الخطوط من خلال فهم قيمة المساحة، والفرق بين الفراغ والأشكال الإيجابية والسلبية، وخطوات التواء الخطوط أو انسيابها أو تكسرها أو الحفاظ على الأبعاد بين الخطوط السلبية والإيجابية وجمالية الفضاء السلبي في العمل الفني. يستخدم الفنان "نبيل وهبه" المساحة البصرية السلبية بطرق متعددة، منها بشكل تجريدي ومنها بشكل رمزي، وضمن حالات فنية يضع فيها رؤاه بعناية واهتمام لعلاقاتها مع بعضها البعض، وللفصل بين الشفافية والسماكة، أو شفافية الضوء وسماكة المادة، دون أن يطمس الحس البصري، ومنحه لذة الاكتشاف لغموض الشكل قبل استخراجه من مساحته الفعلية، وهي الفضاء السلبي في المساحة الإيجابية، أو هي الجزء الفني من التركيب البصري الذي يترجمه العمل النحتي وتوازنه بين عدة متناقضات يتمسك بها في انسجام مع الأنماط التقليدية لهذا الفن، وتصاميمه الحديثة بصريًا في عالم الضوء والظل أو السلبي والإيجابي، وما ينتج من تفاعلات بينها تؤدي إلى استكشاف المعنى الخفي للمادة والضوء، أو للظلمة والضوء، أو للظل والضوء، وفي جميع الحالات. إذ تتجاوز الرؤية البصرية الفضاءات المحددة نظريًا لواقع المادة الصلبة وقوتها، بل وتمسكها في مواجهة التلاشي أو الانصهار اللامتناهي. إذ يرسم وهبه شكل الموضوع بطريقة معاكسة وينفذه عبر المادة الصلبة وتقنية الأسلوب الذي يسمح بتنفيذ الفكرة التي يتمسك بها أو التي يريد إطلاقها في الفضاء السلبي. برؤية أخرى تحديثية تتميز الأعمال الفنية التي تعكس تعابير غامضة بطابعها المليء بالغموض والتشويق. يتجلى هذا الغموض من خلال استخدام الألوان المتباينة، الأشكال غير التقليدية، والتكوينات غير المتوقعة، مما يثير تساؤلات عميقة لدى المتلقي. تلعب هذه العناصر دورًا محوريًا في إبعاد المشاهد عن الفهم السطحي، وبدلاً من ذلك، تدفعه للغوص في أعماق العمل الفني. تعتبر الأفكار المتراكبة والرؤى البصرية من العناصر الأساسية في الأعمال الغامضة. تتداخل الرموز والمعاني، مما يتيح للمتلقي إمكانية تأويل متعددة. على سبيل المثال، قد يحمل استخدام الألوان الداكنة دلالات على الحزن أو الفقد، بينما قد توحي الأشكال المنحنية بالمرونة والحرية. كل عنصر بصري يُعد جزءًا من سرد قصصي يعبر عن مشاعر إنسانية عميقة. تتجلى الجمالية في الأعمال الغامضة من خلال قدرتها على خلق تجارب حسية متنوعة. فالتعابير الغامضة ليست مجرد وسيلة للتعبير عن المشاعر، بل تخلق أيضًا فضاءات للحوار بين العمل والمتلقي. إن قدرة العمل الفني على إثارة تساؤلات وتأملات حول موضوعات الوجود، الهوية، والمشاعر الداخلية، تجعل منه تجربة جمالية فريدة. : تتصل الأعمال الفنية الغامضة بعالم النفس بشكل عميق، حيث تعكس صراعات داخلية ومشاعر متناقضة. تعبيرات الوجه، الحركات، والفضاءات المستخدمة تعكس حالات ذهنية معقدة، مما يجعل المتلقي يشعر بأنه أمام مرآة تعكس عمق ذاته. هذا الارتباط النفسي يمنح العمل الفني عمقًا إضافيًا، حيث يصبح بمثابة نافذة إلى تجارب إنسانية شاملة. الأعمال الفنية الغامضة تدعو المتلقي إلى التفاعل والنقاش، مما يعزز من تجربته الجمالية. هذا التفاعل يصبح بمثابة رحلة استكشاف، حيث يستدعي الذكريات، الأحاسيس، والتجارب الشخصية. من خلال هذه العملية، يكتسب المتلقي رؤية جديدة عن الفن والحياة، مما يعكس طابعًا جماعيًا للمشاعر الإنسانية. إن الفن الغامض ليس مجرد وسيلة للتعبير، بل هو تجربة متكاملة تحمل في طياتها تفسيرات متعددة ومعاني جمالية عميقة. من خلال تعابيرها الغامضة، وأفكارها المتنوعة، تفتح هذه الأعمال أفقًا جديدًا للتأمل والتفكير، مما يجعلها جزءًا لا يتجزأ من الحوار الفني والثقافي المعاصر. Doha El Mol dohamol67@gmail.com https://aliwaa.com.lb/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AA%D9%87-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%86%D8%A8%D9%8A%D9%84-%D9%88%D9%87%D8%A8%D9%87/
×
Artist Nabil Wehbe
Born in Beit Mery Lebanon in June 22nd 1959 Private Exhibitions: 1- Art gallery Tabarja Lebanon 1979 2- Art Salon Allianz SNA Tabaris 1993 3- Salon Notre Dame d'Annonciation Baabda 1994 4- Art Salon Allianz SNA Tabaris 1995 5- 'Kulturzentrum”, Lebanese-German Association 2001 6- NidArts Gallery 2004-2005 Group Exhibitions: 1- Artist Day 1st of May Exhibition 1979 2- Rabieh Garden Exhibition 1979 3- Amchit...
«
106
107
108
109
110
»