Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
لوحة الهيبي الأنيق للفنان الأمريكي
BY Artist Michael John Burn
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
لوحة الهيبي الأنيق للفنان الأمريكي مايكل جون بيرن ضحى عبدالرؤوف المل تصفو الألوان في لوحة الهيبي الأنيق للفنان الأمريكي "مايكل جون بيرن" (Michael John Burn)، الذي وضع الظل كألوان داكنة لا تختلف في أهميتها عن الخطوط والتعبيرات الداخلية المحاكية لتفاصيل فنه، يمكن أن تؤرخ لفترة زمنية، ولمنطقة خرج منها الفنان. تتميز اللوحة بقوة الخطوط الدقيقة والعريضة، أو الخطوط الأساسية والثانوية، المرسومة بنظرة تصويرية لا تخلو من حركة في تفاوت الضوء والخطوط. إذ يتخذ من المنطق الرياضي تفاصيل تشكيلية خلق منها متناقضاته البصرية بين البعيد والقريب، وبين الأبعاد في فراغات يلتقطها الحس من محيط تركه وفق معادلات جمالية تزيد من قيمة الشكل الذي استفزه في تكوين مفهوم انطلق منه بثبات. ضمن البورتريه المحتفظ بالأسس التشكيلية في خلق تناقضات التصوير والتعبير والنسب الفنية المثيرة للحس الجمالي، يتساءل الفنان عن كيفية زيادة التفاعل البصري والحسي للوحة، التي هي جزء من تاريخ الهيبي. لكنه منحه صفة الأناقة، كما اللوحة الأنيقة في معادلاتها اللونية والرياضية، حيث ترتبط التأملات بالأبعاد قبل الهيبي الذي رسمه بفن تصويري ملتزم بالخط الفراغي المتكون بشكل إيحائي هو أساس اللوحة غير المرئي. إلا أن الخطوط انطلقت منه، لتتكون اللوحة بأسلوب السهل الممتنع أو التصوير بلغة تشكيلية تتقارب معها الحواس بتوليفة منسجمة مع الرؤية التي جعلت من اللوحة موضوعًا مكتمل الأركان تشكيليًا وبصريًا وفنيًا. يفتح الفنان "مايكل جون بيرن" فضاءات لوحته بتجريد المحيط، وجعله عبارة عن قوام آخر معاكس للامتلاء، حيث يجعل من الريشة عدسة تضئ له جوانب اللحظة التي يرسمها بفن مختلف عن اللغة التشكيلية نفسها. إذ يضع الهيبي في خط مائل مع الخطوط الأخرى المتناغمة، بتداخل مع إيقاعات الألوان أيضًا، واتجاهات الضوء، وهذا يشكل نوعًا من النغمة البصرية المرتبطة بالهيبي والتناقض معه من حيث العشوائية الحياتية التي يتخذها. وإن كان السبب هو برودة الألوان، وبخربشات تشبه التصميم الأولي لرسم هو أساس لرسومات أخرى، وكأن الرمادي الحيادي لا يختلف عن الأبيض والأزرق، والخطوط الفاصلة التي تمنح الشكل تفاصيله الجمالية أو المؤثرة في الشكل من حيث قدرته على الانسياب في التكوين بسلاسة تحتفظ بالتعبير اللحظي الذي شدد عليه "مايكل جون بيرن". من خلال التغيرات التي جعلت من البورتريه التصويري تعبيرًا نوعًا ما أو مجسدًا لضوء تتشكل بواسطته الأشكال والألوان، وضمن نقاط يمكن تحديدها بصريًا، إن حاولنا تجريد الشكل والاحتفاظ بالنقاط الأساسية التي تجمع كل خط بحركة مختلفة. ربما في هذا دراسة للضوء وانعكاسه بين النقاط أو بين الخطوط وصولًا إلى الحذاء، وغرابة تمرير اللون مع الظل كانعكاس يختصر اللوحة ومعناها أو للاحتفاظ بأهمية اللحظة التي جسدت الهيبي في لوحة محسوبة بدقة، إن ضمن نظرية الضوء وإسقاطاته على الأشياء، وحتى على الألوان وتأثيراته عليها ضمن حركة الظل مع اللون على مساحة متخيلة. فهل حاول "مايكل جون بيرن" رصد حركة الظل على الألوان في بورتريه تشبه لحظة فوتوغرافية احتفظ بها البصر وترجمتها تشكيلًا للحواس؟ الهيبي أو الأنيق أو التأمل اللحظي، أو حتى البورتريه المحتفظ بزمن يجعلنا نرى غرابة الفكرة في هذه اللوحة المثيرة لحسابات كل نقطة فيها ومجموعها. فإنطلاقة كل خط تعيدنا إلى المناظر المفتوحة على تلقائية التكوين الضوئي في الفضاءات المفتوحة. وكأنه يمارس لعبة الاختفاء خلف الشكل، وبإيحاءات تجعلنا نرى المقعد الذي يجلس عليه مستقلًا عنه. إذ يمكن تفريغ اللوحة بصريًا والإبقاء على الهيكل الضوئي الذي جعل من الأشياء موجودة في اللوحة، وهذا ما جعل من اللون الأبيض والرمادي في تقارب بصري مع الأزرق الداكن أو مع الخيالات الصادرة عن كل ذلك، وبفن تشكيلي احتفظ بالهيبي الأنيق. برؤية أخرى تحديثية تظهر الأعمال الفنية ذات الطابع الغامض في كثير من الأحيان تعبيرات نفسية مكثفة، حيث تسلط الضوء على مشاعر إنسانية عميقة. في لوحة الهيبي الأنيق للفنان "مايكل جون بيرن"، تتجلى مجموعة من التعابير الغامضة التي تمزج بين الصراع الداخلي والبحث عن الهوية. يتمثل هذا الصراع في تداخل الألوان والظلال، مما يعكس حالة من الاضطراب والتوتر النفسي، حيث يتجلى القلق الوجودي في كل ضربة فرشاة. تتعدد الرؤى البصرية في اللوحة، حيث تخلق الأشكال والألوان المتباينة شعورًا بالتناقض. الألوان الداكنة تعبر عن الحزن والعمق، بينما تبرز الألوان الفاتحة تعبيرات عن الأمل والتفاؤل. هذه الثنائية تخلق حالة من الجذب والتنافر بين المشاهد، مما يدعو المتلقي للتفاعل مع العمل بطريقة شخصية، مما يجعل كل تجربة فريدة. الغموض هنا لا يعد عائقًا، بل يُعتبر وسيلة فعالة للتعبير عن مشاعر معقدة. استخدام الفنان للخطوط المائلة والتفاصيل غير الواضحة يخلق شعورًا بالتشويش، مما يعكس حالة من عدم الاستقرار. كأن الفنان يتحدث عن رحلة داخلية تتطلب من المشاهد التفكير والتأمل، بدلًا من تقديم أجوبة واضحة. يتميز المعنى الجمالي في هذه اللوحة بجاذبيته للعيون والعقول. الجمال هنا لا يُقاس بالانسجام التقليدي، بل بالتحديات التي يطرحها على المتلقي. الجمال الغامض يستفز الأسئلة، ويحث المتلقي على البحث عن المعاني وراء كل تفصيل. يُظهر العمل أن الجمال يمكن أن يكون في عدم اليقين، في الظلال، وفي ما يُركب من تباين. يمكن اعتبار لوحة "الهيبي الأنيق" تجربة جمالية تُعبر عن تعقيدات النفس البشرية. إن التعابير الغامضة والأفكار والرؤى البصرية تُعزز من قوة العمل، مما يتيح للمتلقي الانغماس في رحلة ذات أبعاد متعددة. إنه عمل يتجاوز الجمال السطحي ليغوص في أعماق المشاعر، مستدعيًا التفكير والتأمل، مما يمنحه عمقًا وثراءً فنيًا وجماليًا لا يُنسى. Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
Artist Michael John Burn
حصل مايكل بيرنز على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة في الرسم من جامعة واشنطن في سياتل (1966)، ودرجة الماجستير في الفنون الجميلة في الرسم من جامعة ماساتشوستس، أمهرست (1969). تم عرض أعماله على الصعيدين الوطني والدولي، بما في ذلك معارض فردية في غاليري سيلفر إيميج، سياتل (1977، 1979)؛ متحف الفن في سياتل (1982، 1987)؛ متحف التصوير المعاصر، شيكاغو (1986)؛ غاليري جي. غيبسون، سياتل (1992، 1995، 2000)؛ ومتحف جوندت للفنون، جامعة غونزاغا، سبوكين (2003). تشمل المنشورات "وثائق الشمال الغربي: سلسلة بونشو" (متحف الفن في سياتل، 1987) وعدد الذكرى الخامسة والعشرين من مجلة "أركيد: العمارة والتصميم في الشمال الغربي" بعنوان "الصورة الحديثة للعمارة" (ربيع 2004). تُحتفظ أعماله في العديد من المجموعات الخاصة والعامة، بما في ذلك مركز التصوير الإبداعي، توكسون؛ المكتبة الوطنية، باريس، فرنسا؛ متحف المتروبوليتان للفنون، نيويورك؛ متحف الفنون الجميلة، هيوستن؛ متحف نيو أورليانز للفنون؛ متحف الفن في سياتل؛ ومتحف الفن في جامعة أوريغون، يوجين. وهو حاصل على زمالة المصور من صندوق الفنون الوطنية (1980) وزمالة في غاليري هنري، جامعة واشنطن، في روما (1987). يعيش بيرنز ويعمل في سياتل.
فن يخرج من النفس التي تتأمل وتنتج
BY Artist Thai bui
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
فن يخرج من النفس التي تتأمل وتنتج، ويُمحو الموت بالحياة. ضحى عبدالرؤوف المل يعكس الفنان "ثاي بوي" (Thai Bui) الإحساس بالاضطراب النفسي إلى أشكال تحمل الكثير من الرموز والإشارات الجمالية، التي يضعها في قالب فني عبقري يثير الذهن، فيشحنه بالطاقة الفكرية المولدة لعدة أفكار أخرى درسها جيدًا قبل القيام بها، كالفعل وردة الفعل البصري، بعد أن يجرد الشكل من كل الزوائد. كأن ما يقوم به هو خربشات النفس التي تكتسي من الوعي نضوجها الفكري. ليصمم أشكاله الفنية بنوع من التصميم القائم على استقراء الشكل خياليًا، وعلى معادلات فيزيائية ورياضية ناتجة عن قدرة المادة على التشكل تبعًا لقوتها وضعفها وتحملها، وما يمكن أن ينبثق عنها من فن يخرج من النفس التي تتأمل وتنتج، ويمحو الموت بالحياة، أو كل ما من شأنه أن يتجلى من طاقة سلبية وإيجابية، أو من متناقضات يعتبرها سر الوجود والتوحد معه، بأحاسيس تضعك في متاهة الوجود واللاوجود، ودون الحواجز التي تعيق ولادة الشكل الذي يسعى إلى إظهاره أو ولادته إلى الحياة. لنجد أن أعماله غالبًا ما تحمل التسلسل الجيني النابع من التآلف بين كل ما هو سلبي وإيجابي، وبقدرة الصمود أمام ظواهر الحياة نفسها التي يقاومها بالفن بكل أشكاله وأنواعه وتصميماته، وحتى ابتكاراته الناتجة عن النفس واضطراباتها، وكل ما يتولد منها، أو بالأحرى كل ما يتشكل فيها ويستطيع تنفيذه ليراه البصر بفكر استقرائي يربط الجزء بالكُل، ويجعل من قدرات الإنسان هي القوة الحقيقية في الحياة والفن والجمال. يجمع الفنان الأمريكي "ثاي بوي" الأضداد ويضعها في تقارب مع أخرى، لتكوين انعكاسات تتشابك مع الواقع، وتجعله ضمن دوامة النفس التي خرج منها، وإلى طفولة يعيد تشكيلها تبعًا للأشكال الفنية التي يجعلها كنوع من اللغة الإنسانية المشتركة ذهنيًا مع البصر الذي يرى ويحلل ويفكك، ويجمع ويعيد تشكيل الأشياء تبعًا لما هو داخل نفسه. لهذا، فهو يحاكي الآخر بالفن، أي الإنسان الآخر، أو ربما هي الشخوص مع الأشياء الراسخة في الذاكرة، لكنها تعاود الظهور بأساليب شبحية أخرى، أو بأساليب الوعي النفسي الذي يجعل منه "ثاي بوي" خلية فنية تتكاثر منها الأشكال والأجسام، وكل ما يرمز لخلية الوجود أو الحياة داخل الوعي الإنساني، وهي محاولة إعادة إحياء لذاكرة طفولية تستنبش بالرسم والنحت والأعمال الإبداعية كل ما هو حي داخل النفس الإنسانية القوية، بما تتمسك به، فلا يغادرها إلا ويعيد تركيبها تبعًا لما وضعه فيها من أسس حسية ومادية، بتناغم بصري مع الطبيعة من حوله، أو مع الأشكال التي تؤلف عدة مواضيع مختلفة تبعًا لرؤيته الخاصة والتسلسلات الناتجة عن الابتكار أو التأليف الفني المرتبط ببعضه البعض، سواء من حيث الشكل أو المادة، أو من التناقضات التي تخلقها التوازنات الناتجة عن ذلك، أي عن المتناقضات أو الانعكاسات، أو الداخل والخارج، والمتغيرات التي تفرض نفسها مع الزمن، لتبقى وسيلة الإنسان في الحفاظ على وجوده الخاص. يصح القول في أعمال الفنان "ثاي بوي" إن بعض الأحلام تتحقق من خلال الأعمال الفنية والبصرية تحديدًا، ورغم طفوليتها، إلا أنها ملتزمة بالمعايير الفنية والنسب الهندسية والرياضية، وكل ما من شأنه أن يجعل منها قادرة على خلق معادلات فنية تتكاثر مع الأشكال الكبيرة والصغيرة التي ينتجها منها "ثاي بوي" بفن هو أشبه بإعادة إحياء الجماد، أو الإحساس بالطاقة الإيجابية في كل ما يحيط بنا، حتى من النوافذ والدواليب والأبواب والحجارة والحديد والألوان، وتصميمات البنية لكل شيء يضعه في ذهنه، ويمنحه التناغم والتألف والتركيب، والتلاحم حتى ضمن الاحتواء الفني والتكاتف الحركي مع المادة المختارة، أو الألوان، أو الخطوط والمساحة. إلا أن كل عمل فني من أعماله هو ولادة لعمل آخر متوقع، كبنية تخيلية تتسلسل مع الحياة. برؤية أخرى يتجلى الفن كوسيلة تعبيرية عميقة، يحمل بين ثناياه أفكارًا غامضة ورؤى بصرية تستحضر مشاعر متباينة. يُعتبر الفنان "ثاي بوي" مثالًا حيًا على هذا النوع من الإبداع، حيث تتناغم عناصره الفنية مع النفس البشرية، وتلعب دورًا في محو الحدود بين الوجود واللاوجود. الطابع الغامض تتسم أعمال "ثاي بوي" بالغموض، حيث تدعو المتلقي للغوص في أعماق ذاته. تتداخل الرموز والأشكال لتعكس الاضطرابات النفسية، مما يجعلها تجسيدًا لحالة نفسية مُعقدة. هذا الغموض يثير تساؤلات عميقة حول الهوية، الذاكرة، والتجربة الإنسانية. تنبعث من أعماله مشاعر مختلطة تتراوح بين الأمل واليأس، مما يجعلها محورية في فهم الوجود. الرؤى البصرية تعتمد رؤى "ثاي بوي" على استخدام ألوان متباينة وأشكال غير تقليدية، مما يعكس صراعات داخلية. الألوان الداكنة والظلال العميقة تدل على التوتر والقلق، بينما الألوان الزاهية تبرز الجوانب الإيجابية والأمل. تعكس الأشكال المتداخلة تفاعل المشاعر المختلفة، مما يسهل على المتلقي أن يتفاعل مع العمل على مستوى شخصي. الجانب النفسي يتجاوز التحليل الفني الأبعاد الجمالية ليغوص في النفس البشرية. يعكس فن "ثاي بوي" الصراع الداخلي الذي يعاني منه الفرد في رحلة البحث عن الذات. يتجلى ذلك في تكوينات شكلية مُعقدة، تشير إلى الصراعات النفسية والخوف من المجهول. تصبح الأعمال بمثابة مرآة تعكس مشاعر القلق والإحباط، لكنها في نفس الوقت تتيح الفرصة للتأمل والشفاء. المعنى الجمالي الجمال في فن "ثاي بوي" ليس جمالًا تقليديًا، بل هو جمال معقد يُبرز التوتر والتناقض. يُظهر كيف يمكن أن تتجلى التجارب الشخصية في أشكال فنية تعبيرية، تدعو للتفكير والتأمل. المعنى الجمالي هنا ليس فقط في الشكل، بل في المحتوى، حيث يعكس الصراع بين الإيجابية والسلبية. الخاتمة إن فن "ثاي بوي" يمثل تجربة فريدة تجسد الغموض والعمق النفسي، حيث تنسجم العناصر الفنية مع المشاعر الإنسانية. تُعتبر أعماله دعوة لاستكشاف الذات وفهم التعقيدات التي تعيشها النفس، مما يفتح آفاقًا جديدة للتفاعل مع الفن ومع الذات. إن هذه التجربة الجمالية تُبرز القوة التعبيرية للفن كوسيلة لفهم الوجود والتواصل مع العالم الخارجي. Doha El Mol dohamol67@gmail.com https://aliwaa.com.lb/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%AB%D8%A7%D9%8A-%D8%A8%D9%88%D9%8A-%D9%81%D9%86-%D9%8A%D9%85%D8%AD%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9/
×
Artist Thai bui
تاي بوي وُلِد في هانوي عام 1960. بعد وصوله إلى الولايات المتحدة عام 1981، حصل على شهادة البكالوريوس في الفنون الجميلة من معهد سان فرانسيسكو للفنون عام 1988، وشهادة الماجستير في الفنون الجميلة من جامعة ستانفورد عام 1992. وقد حصل على العديد من المنح الدراسية في الفنون البصرية ودرّس النحت في جامعة كاليفورنيا، سانتا كروز. يجمع نحت تاي بوي بين عناصر تبدو غير متناسقة في تركيبات متناغمة. يعيد تشكيل الأجسام المعروفة إلى أشكال مختلفة: على سبيل المثال، تبدو إطارات الدراجات أحيانًا كأنها أحجار نهرية، وأحيانًا أخرى تشبه ظلال العناكب الضخمة على الجدران، وفي بعض الأحيان تبدو ككرات المدافع.
الصورة الفوتوغرافية التي تعمق الفلسفة
BY Photographer Nicolas Hermann
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الصورة الفوتوغرافية التي تعمق الفلسفة نحو المجهول من الأشياء ضحى عبدالرؤوف المل يتساءل الفنان "نيكولاس هيرمان" (Nicolas Hermann) عن مفهومين غامضين بالنسبة للإنسان، وإن استطاعت العدسة الكشف عن اتساع المدى الكوني للضوء والعتمة وللزمان والمكان، وكل ما هو غير مألوف للإنسان. وإن تعلقت به الحواس وحاولت تفسيره للتعرف على جوهره، تبقى الثوابت المجهولة، أو كل ما هو علمي معرّف، أو كل ما يراه البصر مرتبطًا بمعرفته وحدوده اللدنية. أما الصورة الفوتوغرافية التي تعمق الفلسفة نحو المجهول من الأشياء الموجودة حولنا، ولا تراها العين المجردة، فهذا ما يثير الفنان "نيكولاس هيرمان"، مما يجعله يتلمس الطريق الضوئي لفهم محور اهتمامات الإنسان وتحليلاته الفلسفية باحثًا عن الوعي الوجودي من خلال الصورة وغموضها الأكبر المتعلق بتفاصيل الأنماط المختلفة في الطبيعة أو الكون وتطوراتها ضمن العتمة والضوء والفكرة الرمزية للوجود وللبيئة من حولنا، وغرابتها خاصة عند التقاط جزئيات من مشهد نراه أو حتى لا نراه. إنما نحاول اكتشافه من خلال جزئيات الضوء الصغيرة القادرة على منح الصورة حيوية الإنسان وتفاعله مع من حوله. إن ضمن مفردات فوتوغرافية تنسج من خيالاتها تساؤلات عن الوجود الذاتي ووجود الآخر في فضاءات مختلفة مادية وحسية، صغيرة وكبيرة، كونية أو بيئية محدودة، وفي جميع الحالات هي محاكاة فلسفية ضوئية من خلال الصورة الفوتوغرافية وأهميتها في التقاط بصري يتمدد مع الحواس ويمنحها الكثير من النبض الحيوي المؤتلف مع مفاهيم المكان والزمان والضوء والعتمة وغير ذلك. ومن خلال ما يترجمه الفكر من حركة معاكسة لما نفكر به، ويدفعنا له المشهد الجزئي المثير للتفكر، وبالتالي لالتقاط الصورة التي تشكل الذاكرة لما فكرنا به أو بحثنا عنه أو تعمقنا في ماهيته. فهل كل ما حولنا يتشكل كما نتشكل نحن؟ كيف نفكر؟ كيف نتصور الوجود؟ كيف نجمع بصريًا المحاور في صورة تتجانس فيها العناصر مع المساحة المحدودة للصورة، وغير المحدودة لخيالنا الذي يسمح بالاتصال بين ما هو محسوس وغير محسوس؟ كأن الفنان "نيكولاس هيرمان" يبحث عن التجانس المركزي، وكل ما هو فوضوي الحواس والدقيق النظم، أو عن العبثية والوجودية والتكييف الزمني مع النقيض المكاني. أو بالأحرى الاستحضار الوقتي للزمن والزمان، أو المادية والروحية الناتجة عن غواية الضوء للعدسة وقدرتها على جمع المكان المتأثر منه ضمن جغرافية دنيوية، وأخرى ما ورائية. وكأن الفنان "نيكولاس هيرمان" يمتلك فلسفة ضوئية يترجمها من خلال الصور التي يلتقطها، ويجعل منها المعنى الباحث عن الإنسان في كل زمان ومكان منذ الخلق وحتى الآن. تلعب الذاكرة دورًا أساسيًا في حياة الإنسان وفي الزمن وفي الضوء الذي يشكل ترجمة فوتوغرافية لكل ما تلتقطه العدسة بثنائية تتناقض مع بعضها البعض، كالعتمة والضوء، أو الزمن القديم والحديث وما يجمعهما، أو الملموس والوهمي، وقدرة التذكر للإنسان لتشكيل الوعي بين الماضي والحاضر، والجزئيات المشتركة في إطار الصورة الفوتوغرافية أو التمثيل الإيماني بالوجود وقوته وصورة الذاكرة الشبيهة بالضوء. لهذا فإن نيكولاس يبحث في الفكر الضوئي عن تطور الفكر الإنساني الغيبي عن الأشياء من حوله، كالماضي والأساطير، والتاريخ وأساسيات الوجود الواحدة التي يتشكل منها المكان، وبتعاقب الحياة مهتمًا بالفكر الإنساني ومسؤولياته من خلال صورة يضعها أمام المتلقي، ليثير التفكر ويفتح حدود الفلسفات الأخرى نحو الطاقة الخلاقة وفضاءاتها التي يتخطى من خلالها الإنسان ماديات وجوده بعد حيوات، لإدراك الكائنات التي تعيش معنا ولا نراها، إنما يدركها الحس الفلسفي ويستنتجها المنطق المتأثر بجغرافيا المكان أو الأبعاد. وكما يقول: "التصوير الفوتوغرافي هو الخيط الذي يربطني بالسعي الشخصي لهويتي، مما يغذي حاجتي الدائمة للمزيد من المواجهات الإنسانية المدهشة في كل مرة أفتتن بها بطعم المخاطر والمجهول، مما يجعلني ألتقط الصور لما أشعر به من خلال رحلاتي التي أصبحت ذاكرة ذاكرتي تدريجيًا، وأصبحت يومياتي بإدراك الواقع، وأحاول بذلك خلق العالم البصري من الزمن حيث يتأرجح الإنسان بين الأنانية والتوتر والغموض." فهل يمكن فتح الصور الفوتوغرافية على فلسفات مختلفة لتكون بمثابة النصوص البصرية القادرة على خلق فضاءات فلسفية مختلفة؟ برؤية تحديثية أخرى الفن الفوتوغرافي، كوسيلة تعبير، يتميز بقدرته على التقاط اللحظات العابرة وتحويلها إلى تجارب بصرية غامرة. يحمل كل عمل فوتوغرافي بُعدًا فلسفيًا وجماليًا، مما يتيح لنا استكشاف العلاقات المعقدة بين الضوء والظل، المادي واللامادي، وما هو محسوس وما هو مُعبر عنه. تتنوع مواضيع الصور الفوتوغرافية، ولكن ما يميزها هو قدرتها على سرد القصص. يمكن أن تعكس الصور لحظات من الحياة اليومية، أو تعبر عن مشاعر معقدة من الوحدة والارتباط. في معرض "نيكولاس هيرمان"، نجد أن الصور ليست مجرد تمثيل بصري، بل هي تجسيد لأفكار وجودية تسلط الضوء على التوترات بين العالم المادي والعالم الداخلي للإنسان. تستخدم العدسات والأضواء بطريقة تبرز التباينات، حيث يتم تسليط الضوء على العناصر الهامة، بينما تُغمر أخرى في الظل. هذا الاستخدام الماهر للضوء والعتمة يخلق عمقًا بصريًا يجذب العين ويثير الفضول. كل صورة تشكل عالمها الخاص، مما يجعل المشاهد يتساءل عن السياق والرمزية. تتجلى الجمالية في التكوين، حيث تُنظم العناصر بشكل يلفت النظر. الألوان، رغم بساطتها، تلعب دورًا حيويًا في نقل المشاعر؛ الألوان الداكنة قد تعكس الحزن أو التأمل، بينما الألوان الزاهية يمكن أن توحي بالفرح أو الحيوية. الجمالية هنا ليست مجرد مسألة مظهر، بل تتعلق بتجربة المشاهد وتأثره بالصورة. : يتجاوز العمل الفوتوغرافي التمثيل السطحي، ليغوص في أسئلة الوجود. يحثنا الفنان على التفكير في كيفية إدراكنا للعالم من حولنا، ويستفزنا لاستكشاف الحدود بين الواقع والخيال. الصور ليست فقط لمشاهد نراها، بل تجسيد لأفكار ومشاعر عميقة تتعلق بالوجود الإنساني. يُظهر المعرض كيف يمكن للفن الفوتوغرافي أن يكون وسيلة قوية للتعبير عن التجارب الإنسانية. من خلال الجمع بين التقنيات الفنية والعمق الفلسفي، ينجح "نيكولاس هيرمان" في خلق تجربة بصرية متكاملة تدعو المشاهدين للتفكير والتأمل. إن كل صورة ليست مجرد لقطة، بل دعوة لاستكشاف الروح الإنسانية في عتمة الحياة وضوءها. Doha El Mol dohamol67@gmail.com https://aliwaa.com.lb/%d8%ab%d9%82%d8%a7%d9%81%d8%a9/%d9%85%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%86%d8%a7%d9%86-%d9%86%d9%8a%d9%83%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%b3-%d9%87%d9%8a%d8%b1%d9%85%d8%a7%d9%86/
×
Photographer Nicolas Hermann
Nicolas Hermann est un artiste visuel qui utilise la photographie, la vidéo et le son pour investir sa relation au monde et à autrui.
فن العيش الفلسطيني وإحياء الوجود
BY الفنان علي غازي عبدالعال
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
فن العيش الفلسطيني وإحياء الوجود الذي لا يموت بالفن ضحى عبدالرؤوف المل يلعب الفنان "علي غازي عبدالعال" دورًا مهمًا في إحياء الوجود الفلسطيني عبر لوحاته التشكيلية، بمختلف الأساليب، وإن شدد على التكعيب في بعض لوحاته. إلا أن صياغته اللونية والحبك التشكيلي الموضوعي المعزز بمعنى الكفاح والتحرير من خلال الفن يتضمن حكايا النضال والبقاء بعيدًا عن الاحتلال وهموم الصراع، والاستمرار في تقليص أوجاع الشتات الفلسطيني من منظور فن العيش الفلسطيني وإحياء الوجود الذي لا يموت، بمحاولات فنية هي نظرة خاطفة على الماضي والحاضر لاسترداد كل الغموض الذي يكتنف المستقبل، للعودة إلى جمالية الأماكن، واسترداد المنظر الطبيعي للحياة الفلسطينية التي يحلم بها "علي عبدالعال"، ويحاول وضعها في لوحات تخلق تخيلات حول ما تم انتهاكه من حقوق الإنسان الفلسطيني الذي رسمه وهو جالس تحت شجرة ينتظر قطيعه، أو امرأة دمجها بزوايا تكعيبية وألوان تحمل عدة تعبيرات بتشابك تعبيري، وإن حافظ على النكهة التكعيبية من خلال النقاط وتوازنها في التوزيع. لتكوين زوايا حادة مخفية هي تعبير عن وجع كل فلسطيني، وعن أوجاعه الذاتية التي يرسمها وفق خطوط غير مرئية يخفيها بالألوان، وقدرتها على إظهار المعادلات البصرية التي ينتهجها "علي غازي عبدالعال" في لوحات تمثل الشتات الفلسطيني والعودة في الزمن المعاصر والماضي الجميل الحي في الفن الفلسطيني الذي يصرخ في لوحات عبدالعال بجمالية تمثل الحصول على الاستمتاع بالحياة، والحفاظ عليها لأنها التحقيق الأمثل للعودة. فهل لوحات الفنان الفلسطيني "علي عبدالعال" هي الوجود الحي للفلسطينيين في ذاكرة أبنائها ومستقبلهم الذي يطمحون الوصول إليه؟ يقاوم الفنان الفلسطيني بريشته المغموسة بالألوان حق العودة، وبعدة طرق يمارسها، هي مقاومة لاحتلال لا يمكنه السيطرة على المشهد البصري الذي يضعه الفنان الفلسطيني بين مساحات كل لوحة. لتطهير أراضيه من احتلال لا يمكنه استعمار لوحة تشكيلية تتحرر كليًا من الضعف، بل تجسد قوة لمقاومة فنية يتم تنشيطها بالألوان والأشكال والأحجام والمعاني والعاطفة الوطنية، والعقلانية المخفية بتكعيب هو هندسة ذهنية يحافظ عليها عبدالعال، وقد منح لريشته الحكايا أحيانًا، تاركًا عجوزًا هنا وامرأة هناك وأطفالًا عراة يتناغمون مع حنان الأم والوطن، وكأن فلسطين ما زالت كما هي ولم تحتل. بل يترك للتكعيب قوة تمثيل النضال الذي يحتاج إلى عدة نقاط يوازنها بصريًا ببراعة وتلقائية ومرونة، هي إدراك لعبارات فنية تتشكل مع الخطوط والشفافية، وبتوثيق يكشف عن الحياة البسيطة التي يعيشها الفلسطيني بعيدًا عن الاحتلال. وأيضًا يتحدى الصعوبات التي تواجهه بالفن الذي يقدم من خلاله رؤى بصرية تحرره من الحصار المفروض عليه في كل مكان، وبتأليف لمشهد فني فلسطيني يحمل هموم قضية بعيدًا عن الرؤية النمطية الضيقة. بل بالتخطي وبخلق حياة موازية يمحو بها المفاهيم النمطية عن شعب يعاني، ويناضل بكل الوسائل ليبقى وفلسطين على قيد الحياة. يعيد الفنان الفلسطيني "علي غازي عبدالعال" مفهوم الإنسانية إلى كل فلسطيني يرسمه تصويريًا أو تعبيريًا أو حتى تكعيبيًا، وبإيجابية يبعد عنها الصورة السلبية التي تحاول القوى المعادية إلصاقها به. فيجذب البصر نحو الحركة التي يخلقها في عمق الخطوط التي تنشأ من توزيعه لنقاط هي بمثابة العيون التي يراها تحيا كأطياف خالدة، لشعب يمارس حق العودة بالفن التشكيلي وفضاءاته التي تتسع لتفاصيل فضية شعب يحمل الحنين إلى أرض يراها بفنتازية تخللت بعض لوحات "علي عبدالعال". لتوسيع آفاق فكرة العودة وجماليتها، وهي تمثل وجودًا يحبكه في كثير من لوحاته بالفن التكعيبي وقدرته على مجابهة الصعاب بالصبر والأناءة، وبأسلوب منمق وغني من حيث الفكرة التي ينطلق منها متحديًا التصوير والتعبير والتكعيب بالخط وأسسها، وهو يمثل في أعمال الفنان الفلسطيني خط الدفاع عن فلسطين. وإن في لوحات الفن التشكيلي التي تمثل هوية فلسطينية لا يمكن انتزاعها من شعب يمارس حقوقه الإنسانية بجمالية الفن التشكيلي ودوره الكبير في تحقيق حلم العودة. الإيقاع في الفن هو عنصر حيوي يضفي على العمل تشويقًا وحركة. في لوحات "علي غازي عبدالعال"، نجد أن الإيقاع يتجلى من خلال تداخل الألوان والأشكال. الألوان المتنوعة تستخدم لخلق تباينات قوية، مما يسهم في إثارة المشاعر لدى المتلقي. يمكن ملاحظة أن استخدامه للتكعيب يساهم أيضًا في إيقاع العمل، حيث تساهم الزوايا الحادة والتكوينات الديناميكية في خلق حركة بصرية تنقل المتلقي بين عناصر اللوحة. تتجاوز الرؤى البصرية في أعمال "عبدالعال" مجرد تمثيل الواقع، لتصبح تعبيرًا عن الهوية والذاكرة الفلسطينية. تتضح الرؤى البصرية في دمج الرموز والموضوعات الثقافية، مثل الشجرة والمرأة، لتجسيد الروابط بين الإنسان والأرض. تخلق الألوان المتداخلة زوايا تفاعلية تنقل شعورًا بالحنين والأمل، مما يسمح للمتلقي بالتفاعل مع التجربة الفلسطينية بعمق. من الناحية النفسية، تعكس لوحات "عبدالعال" معاناة الشعب الفلسطيني ورغبتهم في العودة. اللوحات تجسد التوترات النفسية الناتجة عن الاحتلال، حيث تُعبّر الأشكال والألوان عن الصراع الداخلي بين الأمل واليأس. التعبير الوجهي للوجوه المرسومة، حتى وإن كان غير واقعي، يلامس مشاعر القلق والحزن، مما يخلق تواصلًا عاطفيًا قويًا مع المشاهد. الفن، بالنسبة لعبدالعال، هو وسيلة للتعبير عن الجمال في ظل المعاناة. الجمال لا يُختزل في الأشكال التقليدية، بل يتجسد في القوة التعبيرية للألوان والأشكال. الجمالية في أعماله تظهر من خلال التباين بين الألوان الزاهية والألوان الداكنة، مما يخلق إحساسًا بالتوتر والجمال معًا. التعبير الفني في لوحات "عبدالعال" يعتمد على استخدام العناصر التشكيلية بشكل يعكس الحالة النفسية للفنان والشعب. تشتمل أعماله على مشاهد من الحياة اليومية، ولكن بأسلوب تعبيري يشكل صدى للصوت الفلسطيني. تتداخل العناصر التشكيلية لتكون تجسيدًا للوجود الفلسطيني، مما يعكس الصمود والإصرار. يمكن القول إن أعمال "علي غازي عبدالعال" تشكل تجسيدًا لرحلة إنسانية وجمالية معقدة، تعكس الانطباعات النفسية والاجتماعية لفلسطين. من خلال الإيقاع والرؤى البصرية، تخلق أعماله تجربة غنية تغمر المتلقي في عمق الوجود الفلسطيني، ما يجعل من كل لوحة نافذة تعكس الصراع، الأمل، والجمال. Doha El Mol dohamol67@gmail.com https://aliwaa.com.lb/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%BA%D8%A7%D8%B2%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%A5%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF/
×
الفنان علي غازي عبدالعال
لاحقا
«
107
108
109
110
111
»