Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
نظم تشكيلية توحي بالشاعرية المنسابة
BY Artist Rosine Deeb
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
نظم تشكيلية توحي بالشاعرية المنسابة من جداول الألوان. ضحى عبدالرؤوف المل تتحد الألوان في لوحات الفنانة "روزين ديب" مع إكسسوارات أو حبات من الأحجار الكريمة تحت ظل رومانسية تضطرم فيها أحاسيس اللون الأزرق، بمعالجات فنية متعددة ذات نظم تشكيلية توحي بالشاعرية المنسابة من جداول الألوان والمعاجين المتصلة بعضها ببعض، وفق نهج سمح لها بخلق نوع بصري يميل إلى نظم تشكيلية توحي بالشاعرية المنسابة من جداول الألوان المؤثرة على المعنى الفني ودلالاته الحيوية من مشاعر وأحاسيس مدفوعة برسومات تزداد تأثيرًا على البصر من خلال الإضافات، وتأثيراتها العميقة في اللوحة محاولة التميز بأسلوب الميكس ميديا، وغموض ازدواجي مع الميكس ميديا المختلط والتصوير، وبالأحرى التعبير الحسي بين المادة بمختلف كينونتها والقدرة على ترجمة المشاعر من خلالها دون الإنفلات مع شلالات الألوان المحملة بنزف شعري حسي وجمالي مضمخ بسمو الرؤية، وتواشيح الألوان وتدرجاتها المنخفضة من الأعلى إلى الأسفل، بتضاد ذات صفاء مركب من مجازات الإضافات في لوحتها ذات الأسلوب المختلط مع عدة مواد، لتحقيق الامتزاج بين الحسي والمادي والتجديد الفني. لتكسر رتابة الجزئيات الأخرى في اللوحة مثل الفراغات والمقاييس والمعايير التي خرجت منها بحس متجانس مع منظومة اللوحة المؤتلفة مع بعضها البعض رومانسياً أو شاعرياً، وإن ضمن نطاق الميكس ميديا والتجانس مع الصورة بتعبير لوني ذي نسيج شاعري ترصد من خلاله شاعريتها التشكيلية الخاصة المترجمة لقصائد من لون غارقة بصور هي رومانسية دافئة تفور منها الألوان المرصعة بخرز أو أحجار كريمة أو غير ذلك، مما يمنح اللوحة المشهد الفني. تفيض العواطف من لوحة الفنانة "روزين ديب" المشبعة بالأفكار والتقنيات والحس المتخيل وفق الأبعاد التي شكلت زاوية تأملية تبحث من خلالها عن الضوء المتوافق مع الأزرق الذي اختارته بتدرج ذي ظل ضوئي يشمل تلاوين تخيلية رومانسية تبحث من خلالها عن أسلوب خاص لها ما زال غارقًا بالفنتازيا أو وجودية المرأة وجمالها الموشى بالكثير من المعاني التي أضافتها من خلال الميكس ميديا، كترجمة مرجانية هي تداعي وجداني تخرج من خلاله عن الأعراف التشكيلية، وإن التزمت بالكثير منها. إلا أنها بين التصوير والمحسوس تمكنت من خلق تهويمات شاعرية مدادها الرؤيا الجمالية ونوازع اللون في لوحة هي تداعيات شاعرية ينسجم معها البصر، وبتماسك مع ثنائية اللون والشكل والتشابك بينهما. فهل تكتفي "روزين ديب" بالشاعرية في لوحاتها؟ أم هي تحاول الخروج من المجهول إلى الوجود من خلال الخوض بالميكس ميديا التصويري والاسترسال فيه؟ تنثر الأحجار الكريمة الملونة أو (الخرز) كنجوم فوق الألوان، لتزيد من توهج الشاعرية في لوحتها وتعطيها طابع الرومانسية المعتق بالتشهي البصري والحس الذي يرتع في مساحات ملأتها بدفعات من مادة ملونة هي الأحجار الكريمة أو الإكسسوارات المختلفة وانعكاساتها على المضمون بتداخل مع مدلولات الأسلوب، مما يضفي على اللوحة رقة حسية دافئة متناهية الإيقاع تختلج فيها الألوان مع الظلال وأطوارها الضوئية، بمقاربات ترنحت معها الهواجس الفنية هاربة من الخطوط الحاسمة في اللوحة نحو الزفرات الشاعرية وأهازيج المرأة المتأملة زرقة البحر أو السماء بفتنة تحيلها إلى غموض الأنا أو الابتعاد عن الشاعرية بشاعرية أخرى، هي لوحة تشكيلية ذات حضور فني تستحث من خلالها ريشتها لتجتاح عوالم اللون مع زحمة الوسائل الأخرى. فهل رسمت "روزين ديب" قصيدة شاعرية هي لوحة وجدانية ذات رومانسية طافحة بالفن التشكيلي الممزوج بالميكس ميديا؟ برؤية أخرى تجسّد أعمال الفنانة "روزين ديب" تجارب نفسية غنية تعكس حالة من التوتر والهدوء في آن واحد. تعبر الألوان المتنوعة عن مشاعر عميقة، حيث يثير اللون الأزرق مثلاً مشاعر السكون والحنين، بينما تضيف الألوان الدافئة لمسة من الحيوية والبهجة. هذه الثنائية تُظهر الصراع الداخلي الذي يعكس التوتر بين الرغبة والواقع، ما يجعل المتلقي يشعر بالارتباط الشخصي مع اللوحات. تستخدم "روزين ديب" تقنيات الميكس ميديا بمهارة، مما يضيف عمقًا لتجربتها الفنية. تداخل المواد، مثل الأحجار الكريمة والخرز، مع الألوان الزيتية، يعكس تنوعًا وتفاعلاً يخلق حالة من الحركة داخل اللوحة. كما أن الاستخدام المبتكر للإضاءة والظل يعزز من الديناميكية البصرية، مما يجعل المشاهد يشعر وكأنه داخل عالم اللوحة. تمتاز اللوحات بجماليات غنية، حيث يتداخل الشكل واللون في تناغم يتناغم مع الإيقاع الفني. تخلق الألوان المتدرجة أشكالًا ذات توازن دقيق بين الكثافة والشفافية، مما يسمح للمتلقي بالتأمل في التفاصيل الصغيرة. هذه الجمالية تعبّر عن عمق التجربة الإنسانية، حيث تظهر المشاعر بشكل بديع من خلال التراكيب اللونية. الإيقاع في أعمال "روزين ديب" يتجلى من خلال التوازن والتناغم بين الألوان والأشكال. يتراوح الإيقاع بين الحركية والثبات، حيث تتداخل الأشكال المنحنية مع الزوايا الحادة، مما يخلق تأثيرًا بصريًا متجددًا. الرؤى البصرية المدروسة تسمح للمشاهد بالتنقل بين عناصر اللوحة، ما يتيح له استكشاف lايحاءات متعددة من المعنى. يمكن القول إن أعمال "روزين ديب" تعكس تجربة إنسانية عميقة، تجمع بين الأبعاد النفسية والفنية والجمالية. تعبر هذه الأعمال عن رحلة بحث عن الهوية والجمال في عالم متغير، مما يجعلها تجربة فريدة للمشاهد. من خلال الإيقاع والتنوع البصري، تفتح اللوحات آفاقًا جديدة للتفكير والتأمل، وتعكس رغبة الفنانة في تجسيد الشاعرية الحياتية في أشكال بصرية. Doha El Mol dohamol67@gmail.com https://aliwaa.com.lb/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%B1%D9%88%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D8%AF%D9%8A%D8%A8-%D9%86%D8%B8%D9%85-%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%86
×
Artist Rosine Deeb
لاحقا
فن الإنشاء التشكيلي المثير للاهتمام البصري
BY Artist Belinda Zakka
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
فن الإنشاء التشكيلي المثير للاهتمام البصري ضحى عبدالرؤوف المل تمزج الفنانة "بليندا زكّا" (Belinda Zakka) الوسائط الفنية المختلطة مع بعضها وفق الاتساق البنائي للوحة، بأسلوب تقطيعي أو جمع الكثير من القطع المختلفة مع بعضها البعض ضمن معايير اللوحة الفنية، وأبعادها المنتظمة برويّة تتلاحم معها الحدود الفنية التي خططت لها، بل تآلفت معها وفق الأسلوب الذي انتهجته، وهو فن الإنشاء التشكيلي المثير للاهتمام البصري ومحور الرؤية التشكيلية والقدرة على تحديد المنظور الفني. يمثل هذا الأسلوب خطوات الفن الكولاجي مع الألوان التي تدفع للبحث والتأمل والاستكشاف واللمس، مع المحافظة على ميزة إنشاء لوحة متكاملة اللمسات جمالياً وحسياً، وزيادة المؤثرات التي من شأنها إظهار العمق بطريقة فنية تؤدي دورها المؤثر على الظل والضوء والمقاييس، باستخدام كافة الوسائل من طباعة ومعدن وقماش وألوان. كل ذلك يمنح اللوحة عدة تفاصيل محتفظة بالنضارة البصرية لما تجسده التعبيرات في لوحاتها من حرية في الشكل والمضمون، وبعفوية نظمتها ضمن الأفكار التي طرحتها في كل لوحة صممتها وكسرت فيها رتابة اللوحة الزيتية أو الأكريليكية أو غيرها. تحافظ الفنانة "بليندا زكّا" على الملمس البصري بمعنى التحسس الفني وتأملات التفاصيل الأنيقة في الاستكشاف المبني على عدة اختلاطات مستوحاة من عالم الأزياء والموضة قديماً وحديثاً، حيث تجمع صورة ماكينة الخياطة مع لوازمها وتزينها بصور وأدوات تعتمد على النظام والفوضى والخروج عن المألوف عبر نمط الكولاج والتركيب أو التأليف الإنشائي بعفوية تتدفق من تشكيل المادة داخل المادة نفسها، وقدرة اللوحة على الاحتواء الفني والوضوح في القبول الفني المعتمد على الاختلاط والتضاد والتناقض حتى بالمقاييس بين القطع الصغيرة، ورمزية الجزئيات الأخرى المستخدمة في اللوحات كافة. متفردة أسلوبها الذي يفرض الدهشة على المتلقي لبساطة أدواتها وتعبيرات تفاصيلها والمعنى المرتبط بالموضة والأزياء والجمال عبر أزمنة مختلفة. فهل تحاول بليندا تصميم لوحة هي عرض أزياء تشكيلي يعتمد على الكولاج والرسم والتصوير الفني المرئي الذي يجتمع في لوحة واحدة أضافت إليها الملامح التشكيلية؟ تبدو الاختلاطات الفنية في أعمال الفنانة بليندا ممتعة بصرياً، لأنها تتخذ أشكالًا لمسميات كثيرة لمسنا وجودها في القرن السابق أو العصور السابقة، إضافة لمستحدثات عصرية يمكن رؤيتها عبر مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي قامت بإنشائها مستخدمة الأدوات البسيطة، التي تشتمل معظمها على القطع الفنية من خيطان وأقمشة وزهور مطرزة ودوائر معدنية ومجوهرات تقليدية، وأسهم وريشة كتابة ورسائل قديمة ومخطوطات، وكل ما من شأنه أن يمنح لوحاتها جمالية المزج بين المحتوى والأسلوب والعناصر والقدرة على التأليف بتعبير فني كولاجي مؤثر جمالياً. إذ ترتبط التفاصيل المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتعبير عن الفن القديم من خلال أشكال يدوية تستنبطها بليندا مثل التجميع والكولاج، وقد تستمد بعض الأطر من أشكال لقلائد قديمة (تحويطة) في تصميم فني مستحدث، حيث يتم "تجميع" الأشياء التي تم العثور عليها بتأليف فريد من نوعه. لأنها تتضمن إعادة ترتيب العناصر الموجودة في كل قطعة اختارتها ووضعت لها عنواناً، هي مجموع ذكريات مضت في عالم الأزياء والإكسسوارات، وحتى البريد والتلفون في الزمن الماضي، مثل الورق والقماش والرسائل والمفاتيح وقصاصات الجرايد من جميع الأنواع (قصاصات الصحف، تغليف الهدايا، عتيق الطراز القديم، صفحات الكتب القديمة، الطوابع البريدية، البطاقات البريدية، إلخ)، بالإضافة إلى العديد من العناصر الصغيرة الأخرى التي تم لصقها على سطح الورق أو القماش أو الخشب. خلط بين الألوان والأشكال والقصاصات والمطبوعات والأقمشة، مثل الدانتيل وتضاعيف الأدوات الأخرى. برؤية أخرى تتطرق الأعمال الفنية إلى مفهوم الحرية والتعبير الذاتي من خلال دمج العناصر المختلفة، مما يعكس تفاعلاً عميقاً مع تجارب الفنانة الشخصية وثقافتها. يستحضر العمل انطباعات متنوعة تتعلق بالزمن والتقاليد، بينما يبرز الفوضى والجمال في تناغم غير متوقع. تتسم الأعمال الفنية بإيقاع متنوع، حيث تتداخل العناصر بشكل يخلق حركات بصرية متوازنة. يستدعي الإيقاع التفاعل بين الأشكال والألوان، مما يُشعر المشاهد بالحيوية والحركة. هذا الإيقاع المتجدد يجذب الانتباه ويعكس ديناميكية الحياة المعاصرة. تتجلى الرؤى البصرية في تنوع الأشكال والألوان، مما يخلق عمقاً بصرياً يعزز من تجربة المشاهدة. تجمع اللوحات بين الأسلوب التجريدي والتعبيري، حيث تتداخل الألوان بشكلٍ يُبرز جمال التفاصيل الدقيقة. هذا التركيب البصري المتنوع يسهل على المشاهد التفاعل مع العمل على مستويات متعددة. تستخدم الفنانة الرموز بشكل ذكي، حيث تعبر العناصر المختلفة عن أفكار عميقة تتعلق بالهوية والتقاليد. على سبيل المثال، قد تمثل ماكينة الخياطة تراث الحرف اليدوية، بينما تشير الأقمشة المزخرفة إلى التغيرات في الموضة وتطورها. هذه الرمزية تضيف عمقاً معنوياً للعمل وتُعزز من التجربة الجمالية. تعكس الأعمال حالة من التأمل والتفكير. تعزز الألوان القوية والأنماط المعقدة شعوراً بالتشويق، مما يدفع المشاهد للتفكير في معاني العمل وكيفية ارتباطها بحياته الشخصية. هذا التأمل يخلق تجربة نفسية غنية، تعكس الصراع الداخلي والرغبة في التعبير. تتسم التجربة النفسية للشخص بمشاعر مختلطة، من الإلهام إلى الفوضى، مما يضفي على العمل بعداً إنسانياً عميقاً. تتجاوز اللوحات مجرد كونها تجسيدًا بصريًا لتصبح وسيلة للتواصل مع مشاعر المراقب، مما يعزز من تجربة الانغماس في العالم الفني. تتميز الأعمال بجماليات فريدة تمزج بين البساطة والتعقيد. يبرز الجمال في التناغم بين الألوان والأشكال، مما يخلق تأثيراً بصرياً مثيراً. يتمثل الجمال أيضاً في القدرة على التقاط اللحظات العابرة وتحويلها إلى تجارب فنية دائمة. تسهم الألوان الزاهية والخطوط الديناميكية في تعبير العمل عن حيوية الحياة. يعكس هذا التعبير الفني القوي إحساساً بالحرية والانطلاق، حيث تمثل كل لوحة نافذة إلى عالم الفنانة الداخلية. تقدم أعمال "بليندا زكّا" تجربة فنية غنية تدمج بين الإيقاع، والرؤى البصرية، والعمق النفسي. تعكس هذه الأعمال انطباعات متعددة عن الهوية والحرية، حيث يتمتع المشاهد بتجربة بصرية شاملة تأخذه في رحلة من الاكتشافات الجمالية والتعبيرية. Doha El Mol dohamol67@gmail.com https://aliwaa.com.lb/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%B2%D9%83%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D9%84%D8%A5%D9%87%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A/
×
Artist Belinda Zakka
لاحقا
النيو بوب ومتغيرات الواقع المعيشي
BY Artist Marwan Chamaa
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
النيو بوب ومتغيرات الواقع المعيشي من حولنا ضحى عبدالرؤوف المل يحاول الفنان "مروان شمعة" (Marwan Chamaa) في لوحاته أن ينتج من الصورة السريعة في فن البوب الجديد آلاف الألوان المتناقضة مع بعضها ومع الأشكال التعبيرية المختلفة، في رؤية قصصية غالبًا، وبتضاد يثير البصر لقوة الحركة التي يتميز بها هذا الفن المتجدد مع تجدد الحياة اليومية، بشعبية المواقف والأفكار، وسرعة الإيقاعات الناتجة عن التمثيل اللوني أو الحركي عند فناني البوب الجدد، وثورية رسوماتهم التي تضج بحكايا الشارع، والانطلاق نحو التصوير والتعبير بأساليب تمثل إيقاع الحياة وسرعتها المعاصرة، بمهارة هزلية ذات جماليات نابعة من الإحساس الفني والسخرية من المواقف بمشهد أو وجه أو شارع أو حديقة وما إلى ذلك. مما يمكن أن يستخرج منه الفنان ما يستوحيه، ويترجمه وفق أسلوب فن البوب الجديد المتوائم مع السرعة البصرية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي ساعدت في ولادة هذا البوب ارت الجديد الذي يتصف بإعادة قراءة المواقف الحركية بفن يحيط بالخيال، وحقيقة الهوة البشرية وفق تصويرات ورسومات الحركة في النيو بوب ومتغيرات الواقع المعيشي من حولنا. أو بالأحرى النيو بوب والفن الشعبي التشكيلي المتميز بصوره الاستهلاكية السريعة فنيًا، وبهيمنة تزدحم فيها الكثير من التفاصيل الجريئة والألوان الصاخبة، كأنها أضواء لونية ترتق الهوة بين أجيال وأجيال أخرى، أو بمعنى آخر تصنع جسراً حيوياً يساعد على تضييق المسافات العصرية من خلال الألوان الزاهية والقوية التي تعكس قوة المعاني في أشهر الصور. إن لفنانين أو لإعلانات أو لقصص وحكايا أو لرؤية يترجمها الموقف المتمثل في ذاكرة أو متخيلة أو حتى شرائط مصورة، كرسوم متحركة، وهي تعتبر ردات فعل من واقع شعبي يتجسد في النيو بوب أو التعبيرية التجريدية المختنقة بغموضها ومجازيتها، وحتى سرياليتها وتجاوزاتها عن كافة الأساليب الأخرى المتجددة بطرق مختلفة في هذا النوع من الفن الذي اشتهر به الكثير من الفنانين في العالم. يستمد الفنان "مروان شمعة" خصائص رسوماته من فلسفة شعبية ذات أهداف جمالية تستقطب بمعانيها عدة سمات فنية يكثفها بالخطوط والألوان لقصص من وحي الواقع المبالغ فيه أو الهزلي، والزركشة والأضواء والسطوع، وبعشوائية تثير الكثير من التساؤلات في أسلوب هذا الفن الذي يتسارع في التطور والتجدد في إيقاعاته، وترجمته النقدية المبطنة بسخرية وهزلية تتشكل من التقاط التعابير القوية، وتحويلها إلى حركة بصرية تصويرية ذات صلة شعبية وجماهيرية في تطلعاتها نحو التجدد أو الانتفاضة على القديم أو على ما هو مستهلك، وبجاذبية تشبه إلى حد ما الثورة على الأنماط القديمة في الفن أو الخروج عن المعايير التشكيلية الثابتة، لتستبدل بثقافة تشكيلية شعبية منحها اسم النيو بوب كابتكار عصري يهز البصر بكائناته الغرائبية أو المنفصلة عن واقع خرجت منه، وبأداء إيقاعي بصري سريع بتردداته وموجاته اللونية العالية، التي تعزز معنى هذا الفن من خلال الذبذبات بين قوة الضوء والظل. لينعكس الواقع المعاصر في لوحات ذات تقنيات تشكل نوعًا من الهزات الفنية القابلة للانتقاد، وإن طرحت في ثناياها قضايا مهمة. إلا أنها تشبه فن تكثيف الصورة أو منحها فنيًا تفاصيل أخرى وفق الأبعاد الشعبية التي خرجت منها الفكرية الموشومة بما يسمى النيو بوب أو الإيقاع السريع المتجدد في الشكل واللون، وقبل كل ذلك بالمضمون. فهل تحمل لوحات الفنان "مروان شمعة" رؤية شعبية لبنانية أو عربية في طياتها، أم هي تجسيد لثقافة فنية غربية تتصل عربيًا بقضايا سرعة العصر الاستهلاكي ومشاكله الروتينية في الفن؟ برؤية أخرى تتجلى الفكرة الأساسية للفن من خلال إيقاعه الحسي، حيث يستفيد الفنان "مروان شمعة" من الألوان الزاهية والأشكال الديناميكية لخلق تجربة بصرية تُشعر المتلقي بالحركة والنشاط. الألوان المتناقضة تعكس الصراع والتوازن، مما يثير مشاعر متنوعة، مثل الفرح والقلق، في آن واحد. الإيقاع الحركي في اللوحات يعبر عن تسارع الحياة اليومية ويعكس الديناميكية الموجودة في الشارع. تعمل اللوحات على تقديم رؤية فنية مميزة تعتمد على تكامل العناصر البصرية. الأشكال الهندسية المتداخلة والخطوط المتشابكة تعكس الفوضى والترتيب في الحياة المعاصرة. رؤية الفنان لا تقتصر على مجرد تصوير الواقع، بل تتجاوز ذلك لتقديم تصورات مفعمة بالطاقة والحيوية، حيث تترجم التجارب اليومية إلى عناصر بصرية تحمل عمقًا شعوريًا. من المنظور النفسي، يمكن اعتبار أعمال "شمعة" تعبيرًا عن التوترات الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها المجتمع. الألوان الصاخبة والتفاصيل الزائدة تعكس الضغوط النفسية التي يعيشها الأفراد. كما أن السخرية التي يتضمنها الفن تعكس نوعًا من الدفاع النفسي، حيث يستخدم الفنان الفكاهة كوسيلة للتعامل مع الواقع القاسي. الفن هنا يمثل تجربة جمالية متكاملة تتجاوز الجمال السطحي. استخدام تقنيات متعددة، مثل الزركشة والسطوع، يمنح اللوحات بُعدًا جماليًا معقدًا. هذا التركيب الفني يتسم بالجرأة والابتكار، مما يخلق بيئة تفاعلية تجذب المشاهد وتحثه على التفكير والتأمل في المعاني الكامنة. تتسم لوحات "مروان شمعة" بالطابع التعبيري الذي ينقل مشاعر الفرح والحزن، الأمل واليأس، من خلال الأشكال والألوان. الفنان يستثمر في التعبير عن التجارب الشخصية والجماعية، ما يعكس الوعي الثقافي والاجتماعي المحيط به. بناءً على ما سبق، يظهر أن أعمال "مروان شمعة" تمثل حوارًا متفاعلًا بين الفن والمجتمع. من خلال الإيقاع الحسي والرؤى البصرية، ينجح الفنان في تقديم تعبيرات غنية تحمل في طياتها معاني متعددة، مما يجعلها تجربة فنية تثير الحواس وتدعو للتفكير في الواقع المعاصر بعمق. إذ يتميز فن النيو بوب بإيقاعه الحسي السريع الذي يعكس ديناميكية الحياة المعاصرة. الألوان الزاهية والصاخبة تشكل لوحة موسيقية بصرية، حيث تتداخل الأشكال والألوان لخلق شعور بالحركة المستمرة. هذه الديناميكية تعكس تسارع الإيقاع الاجتماعي والثقافي، مما يجعل المشاهد يتفاعل مع العمل الفني بشكل مباشر ويشعر بحيوية الحياة اليومية. يستند فن النيو بوب إلى مزيج من الرموز الثقافية، الصور الاستهلاكية، والعناصر الشعبية. يستحضر هذا الفن مجموعة من الصور المعروفة التي تعكس الحياة اليومية، سواء كانت إعلانات، شخصيات مشهورة، أو مشاهد من الحياة الحضرية. الرؤية البصرية هنا تتجاوز مجرد تقديم الواقع، بل تخلق واقعًا جديدًا يتمثل في إعادة تفسير الصور المتكررة في المجتمع الحديث، مما يدفع المشاهد للتفكير في الاستهلاك والهوية. على المستوى النفسي، يعكس فن النيو بوب مشاعر الاغتراب والازدواجية التي يعيشها الأفراد في عالم يمزج بين الاستهلاك والفراغ. الألوان المتناقضة والتفاصيل المتداخلة تعكس الصراع الداخلي الذي يشعر به الأفراد في مواجهة الضغوط الاجتماعية. السخرية والتهكم في العديد من الأعمال يمكن أن تُفهم كآلية دفاع نفسي، حيث يستخدم الفنانون الفكاهة لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها المجتمع. يتميز النيو بوب بجماليته الفريدة التي تعتمد على الاستخدام المبتكر للمواد والتقنيات. التجريب بالألوان والخطوط يمنح اللوحات طابعًا حيويًا، بينما يُظهر الفنان حساسية جمالية تتجاوز الجمال التقليدي. هذا التحدي للمعايير الجمالية التقليدية يعكس رغبة في استكشاف الجديد ومواجهة الفنون الكلاسيكية. التعبيرية في فن النيو بوب تتجاوز حدود العاطفة الفردية لتصبح تعبيرًا جماعيًا عن الهويات والثقافات. تتيح الأعمال للفنانين التعبير عن وجهات نظرهم حول المجتمع، الاستهلاك، والهوية، مما يمنحهم مساحة للتعبير عن القضايا الاجتماعية والسياسية. هذه التعبيرية تتمثل في المزيج بين الجد والهزل، الجدية والسخرية، مما يمنح العمل الفني بعدًا شعوريًا معقدًا. فمن خلال إيقاعه الحسي ورؤاه البصرية، يمثل النيو بوب تجربة فنية غنية تعكس واقع الحياة المعاصرة. يتجاوز هذا الفن الأبعاد الجمالية ليكون بمثابة تعبير حيوي عن الثقافة، الهوية، والتحديات التي يواجهها الأفراد في عالم سريع ومتغير. إن النيو بوب ليس مجرد نمط فني، بل هو لغة تواصل تعكس أعمق مشاعر وآراء المجتمع المعاصر. Doha El Mol dohamol67@gmail.com https://aliwaa.com.lb/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%B4%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D9%88-%D8%A8%D9%88%D8%A8-%D9%88%D9%85%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%B4%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D9%88%D9%84%D9%86%D8%A7/
×
Artist Marwan Chamaa
مروان شمعة هو فنان لبناني-أمريكي وُلِد في بيروت عام 1964. تأثر بشدة بالفنون البصرية ومفاهيم التجارة طوال حياته، وهي مزيج تشكل إلى حد كبير من خلال مهنة والده. كان والده يعمل كمستورد وتاجر لوازم الفنون، مما يجمع بين عوالم الفن والبيزنس. لعب هذا الخلفية العائلية الفريدة دورًا حاسمًا في تطوير شماع كفنان بوب. نشأ فن البوب في المملكة المتحدة والولايات المتحدة في منتصف الخمسينيات كنوع من رد الفعل على الاستهلاكية ووسائل الإعلام الجماهيرية والثقافة الشعبية. استنادًا إلى هذه الأسس، كانت تجارب شماع المبكرة تغمره في عالم الفن والتجارة. كطفل، مثل في العديد من الإعلانات التلفزيونية لمنتجات استوردها والده. واحدة من هذه الإعلانات كانت لشركة Penrex، مورد الأدوات المكتبية المعروف بشكل خاص بأحبارها، والتي كانت مستخدمة على نطاق واسع في لبنان خلال أواخر القرن العشرين. أكمل هذا التعرض للعالم التجاري مع الاستخدام الإبداعي لشماع لمستلزمات الفنون التي جلبها والده إلى المنزل. غالبًا ما كان ينتج رسومات وSktechات على دفاتر، مما يعكس والده الذي كان يقوم بتصميم شعارات ورموز لنشاطه التجاري. كانت هذه التجارب التكوينية تلعب دورًا مهمًا في تشكيل مسيرة شماع الفنية. أيضًا، تأثرت نشأة مروان شماع بشدة باللغة الألمانية، وهي جانب أساسي من حياته الشخصية والمهنية. كانت عائلة شماع تتحدث الألمانية في المنزل، وهو تفضيل تأثر برحلات والده المتكررة إلى ألمانيا لاستيراد مستلزمات الفنون. ساهم هذا الارتباط المستمر في تعزيز العلاقة القوية مع الثقافة واللغة الألمانية. حضر شماع أيضًا المدرسة الألمانية الدولية في بيروت، مما عزز مهاراته اللغوية. في عام 1975، مع بداية الحرب الأهلية اللبنانية، انتقلت عائلة شمعة إلى ميونيخ. ومع ذلك، عاد شمعة إلى بيروت لمتابعة تعليمه العالي في عام 1982، قبل أيام فقط من الغزو الإسرائيلي للبنان. بدأ برنامجًا مدته عامين في تصميم الجرافيك في الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB) ودرس لاحقًا الإعلانات في كلية بيروت الجامعية (BUC)، المعروفة الآن بالجامعة الأمريكية اللبنانية (LAU). شملت كلا الدرجتين دورات في الرسم ومهارات الفنون الجميلة الأساسية، والتي أثرت في التعليم الفني الرسمي لشمعة. ومع ذلك، خلال تلك الفترة، اختار شمعة الحفاظ على تركيزه على تصميم الجرافيك. أثناء دراسته في BUC، بدأ شماع وزميله الفنان عبد الله غريب، إلى جانب سامي النطور، طالب الأعمال في ذلك الوقت، "Art Factory". كانت هذه الشركة لتصميم الجرافيك تأخذ طلبات التصميم ولكنها لم تعمل على نشرها – وهي حالة نادرة في عالم التصميم والإعلانات في ذلك الوقت. تغير هذا الجانب التعريفي للشركة عندما انتقل شماع إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولم يعد قادرًا على إدارة الشركة. في عام 1989، حضر شمعة مدرسة كوركوران للفنون في واشنطن، حيث درس الفنون الحاسوبية والرسوميات الحاسوبية. اكتسب شماع من خلال دراسته مهارات في إنتاج الصور الرقمية. أبدع في استخدام تقنيات الكمبيوتر الناشئة، بما في ذلك الماسحات الضوئية، التي كانت جديدة آنذاك. شملت تعليم شمعة العديد من الدورات في الفنون الجميلة، حيث تعلم دمج الأجسام الجاهزة في لوحاته. كانت هذه الأجسام مسبقة التصنيع، وغالبًا ما تكون منتجة بشكل جماعي، ومعزولة عن استخداماتها المقصودة. من خلال دمج الأجسام الجاهزة في فنه، رفع شماع العناصر العادية إلى شكل من أشكال الفن الرفيع، متحديًا الآراء التقليدية حول الإبداع، مما يمثل لحظة حاسمة في مسيرته الفنية. في المراحل الأولى من مسيرته، كان نمط شمعة الفني يركز بشكل كبير على الفن التجريدي مقارنة بأسلوبه المميز لاحقًا. يتجلى هذا المرحلة في سلسلة "الأسفار"، التي تصور خطوطًا غير قابلة للقراءة مصنوعة من وسائط مختلطة مركبة على الخشب. ومع ذلك، بدأ في دمج مواضيع تتعلق بالمحتوى التجاري والاستهلاكي، وهو نمط أصبح أكثر وضوحًا في وقت لاحق من مسيرته. على سبيل المثال، في عمله المختلط "آيات" عام 1989، دمج غلاف رواية سلمان رشدي "آيات شيطانية"، مدمجًا طبقات من الأشكال المجردة مع عناصر ناشئة من فن البوب. استعاد شمعة هذا الدمج بين التجريد وفن البوب في وقت لاحق، ولا سيما في عمله عام 2022 "الأحمر والأبيض والأزرق". تتضمن هذه السلسلة، بما في ذلك قطع مثل "يوم الأحد، 2022"، ضربات واسعة ومكتظة من الطلاء الأحمر الساطع فوق تصويرات خشنة للأعلام الأمريكية. قطعة أخرى، وهي جزء من سلسلة "مفقود وموجود"، هي "أخبار عاجلة، 2022". تضم عناوين صحف مقطوعة وصفحات غلاف المجلات، مع صور للأثاث العصري من منتصف القرن. تعتمد على وسائل الإعلام الجماهيرية، وتظهر شخصيات مشهورة، وتدمج الأثاث الصناعي الأيقوني من منتصف القرن، مما يبرز أسلوب شماع في فن البوب. تؤكد هذه الأعمال على تطور تقنيته، مدمجة التعبيرية التجريدية مع الصور التجارية الزاهية المميزة لفن البوب. يصف مروان شمعة نفسه بأنه "فنان بوب ليبرالي"، مما يعكس نهجه في دمج السلع المنتجة بكميات كبيرة وأسماء العلامات التجارية مع أساليب فنية متنوعة تتجاوز طبيعتها التجارية. تشمل مجموعته أيضًا فنون الجداريات. قام شماع بالرسم على أسطح أفقية طويلة، غالبًا ما يسرد قصة ثقافية ذات مغزى، كما يتضح في مشروعه "لا دولسي فيتا" عام 2012. تم تنفيذ جدارية "لا دولسي فيتا" باستخدام الطلاء الزيتي، وتتألف من 12 قماشة، بمجموع طول 22 مترًا؛ إنها واحدة من أكبر الجداريات في لبنان. يكشف العمل عن قصة فتاة فقيرة تسعى إلى "لا دولسي فيتا" أو "الحياة الحلوة" مع صديقها الثري، في سياق خلفية استهلاكية فاخرة في لبنان. في استكشافه للتجارة من خلال الفن، دمج شماع تقنية الكولاج مع الطلاء في سلسلة "لا دولسي فيتا". يقوم الفنان بقص مجموعة متنوعة من الصور الموجودة مسبقًا، عادةً من الصحف والمجلات، ويلصقها معًا على نفس القماشة. منذ بداياته في فرنسا، استخدم فن الكولاج لمناقشة مواضيع التجارة والإنتاج الضخم. كجزء من سلسلة "لا دولسي فيتا"، رسم شماع، بدلاً من القص واللصق، العديد من شعارات العلامات التجارية، مثل مارتيني و7up، في "لا دولسي أوفرودوز"، و"رولز رويس" و"شانيل" و"تيك تاك" في "رويال فلاش" عام 2012. يجعل أسلوب شماع من الشعارات المرسومة تبدو وكأنها كولاج صور، حيث يصورهم كما يظهرون على المنتجات الأصلية. من الجدير بالذكر أن شماع يهتم بشكل أساسي بالاستهلاكية في أماكن مثل الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا. كانت العديد من الأسماء التجارية والشعارات المستخدمة في "لا دولسي فيتا"، مثل "كانادا دراي" في "في عيون الباباراتزي" عام 2012، و"كراش" في "التنظيف" عام 2013، مكتوبة باللغة العربية، حيث كانت أسماء هذه المنتجات تظهر غالبًا عند بيعها في العالم العربي. مثال رائع على أسلوب شمعة المميز هو "نيويورك مونس أمور" عام 2017، وهو جزء من مؤسسة رمزي وسعيدة دلقول الفنية (DAF) في بيروت. هذه العمل هو لوحة حيوية وصاخبة بأسلوب كولاج تجمع بين عناصر الثقافة الشعبية ومشهد حضري. الشخصية المركزية هي "هالو كيتي"، شخصية معروفة تشبه القطة، مصورة برباطها الأحمر والأبيض بدون فم. تظهر فوق منظر مدينة مليء باللافتات النيون والإعلانات، مما يذكر بمشهد وسط المدينة في مدينة كبرى مثل طوكيو أو نيويورك. يظهر بروس لي، شخصية مشهورة في فنون الدفاع عن النفس، على اليسار، عاري الصدر ومرتديًا الأسود، ينفذ ركلة عالية تتماشى مع رأس "هالو كيتي" الكبير، مما يضيف عنصرًا ديناميكيًا للقطعة. تعتبر "بروس لي" و"هالو كيتي" ظاهرتين ثقافيتين شعبيتين مرتبطتين بالشرق الأقصى، مما يعكس اهتمام شماع بالاستهلاكية الهامشية. تشمل العمل أيضًا نصوصًا باللغة العربية والصينية واليابانية. النص العربي يتكون من فقاعات الكلام المنطوقة بواسطة رأس "هالو كيتي" الضخم تقول "كل يوم كيمتشي"، والتي تعني "كيمتشي، كل يوم". الكيمتشي هو طبق كوري يتكون من الخضار المملحة والمخمرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن شماع مهتم أيضًا بمفهوم النقل الصوتي، حيث يتم كتابة كلمة أو جملة بلغة واحدة بحروف لغة أخرى. في "نيويورك مونس أمور"، يتم نقل "كيمتشي" إلى العربية بدلاً من ترجمته مباشرة. يمكن رؤية مثال آخر في "حب-برتقال"، 2023، وهو جزء من "موكب الحب". في هذا المشروع، يتم كتابة كلمة الحب بالأبجدية العربية على قماشة مختلفة. إن اجتماع وتفاعل الثقافات أمر أساسي في عمل شماع. يمكن رؤيته أيضًا في مشاريع مثل "مشروع لولو" و"شغف الحب – الموسيقية". تجسد حياة مروان شماع ومسيرته الفنية المتنوعة والمرنة مزيجًا فريدًا من الرؤية الفنية والتنوع الثقافي. إن نهجه المتعدد الأوجه في الفن ليس مفاجئًا، نظرًا لنشأته متعددة الثقافات وحياته الواسعة النطاق. قضى وقتًا في بيروت، ميونيخ، نيويورك، وواشنطن، حيث يقيم ويعمل حاليًا. Marwan Chamaa is a Lebanese-American artist born in Beirut in 1964.1 He was deeply influenced by the visual arts and notions of commercialism throughout his life, a blend largely shaped by his father's career. His father worked as an importer and trader of art supplies2, a profession that combines the worlds of art and business. This unique family background played a crucial role in Chamaa's development as a pop artist3 Pop art emerged in the UK and the USA in the mid-1950s as a reaction to consumerism, mass media, and popular culture. Building on this foundation, Chamaa's early experiences immersed him in the realm of art and commerce. As a child, he acted in several television commercials for products his father imported. One such commercial was for Penrex, a stationery supplier mostly known for their ink cartridges, widely used across Lebanon during the late 20th century. This exposure to the commercial world was complemented by Chamaa’s creative use of art supplies his father brought home. He often produced drawings and sketches on notebooks, mirroring his father, who frequently designed logos and visuals for his business. These formative experiences played a significant role in shaping Chamaa's artistic journey. Also, Marwan Chamaa's upbringing was significantly shaped by the German language, an essential aspect of both his personal and professional life. The Chamaa family predominantly communicated in German at home, a preference influenced by his father's frequent trips to Germany to import art supplies. This constant engagement fostered a strong connection with the German culture and language. Chamaa even attended the German International School in Beirut, reinforcing his linguistic skills. In 1975, with the onset of the Lebanese civil war, the Chamaa family relocated to Munich. However, Chamaa returned to Beirut to pursue higher education in 1982, just days before the Israeli invasion of Lebanon. He started a two-year program in Graphic Design at the American University of Beirut (AUB) and later studied Advertising at the Beirut University College (BUC), now known as the Lebanese American University (LAU). Both degrees included courses in painting and foundational fine arts skills, which informed Chamaa’s formal artistic education. Still, during that period, Chamaa chose to keep his focus on graphic design. While at BUC, Chamaa and fellow artist Abdallah Ghraib, along with Sami Al-Natour, a Business student at the time, started Art Factory. This graphic design firm took design commissions but did not work on publishing them – a rarity in the design and advertising world at the time. This definitive aspect of the company changed when Chamaa relocated to the United States of America and could no longer run the company. In 1989, Chamaa attended the Corcoran School of Art in Washington, DC, studying Computer Arts and Computer Graphics. Once an independent college, the Corcoran School of Art became part of George Washington’s Columbian College of Arts and Sciences in 2014. In his studies, Marwan Chamaa acquired skills in digital image production. He mastered using emerging computer technologies, including image scanners, which were novel then. Chamaa's education included numerous fine arts courses, where he learned to integrate ready-made objects into his canvases. These objects were prefabricated, often mass-produced, and isolated from their intended use. By incorporating ready-made objects into his art, Chamaa elevated mundane items into a fine art form, challenging traditional views on creativity and marking a pivotal moment in his artistic journey. In the early stage of his career, Marwan Chamaa's artistic style predominantly focused on abstract art in contrast to his later signature style. This phase is exemplified in his Scriptures series4, which depict illegible scribbles made up of mixed-media cardboard mounted on wood. Nonetheless, he began incorporating commercial and consumerist content themes, a motif that would become more pronounced later in his career. For instance, in his 1989 mixed media artwork, Verses, he integrated the cover of Salman Rushdie's novel, Satanic Verses, blending layers of abstracted shapes with emerging elements of pop art. Chamaa revisited this fusion of abstraction and pop art much later, notably in his 2022 work Red White and Blue5. This series, including pieces like A Sunday, 2022, showcased broad, congested strokes of bright red paint superimposed on gritty depictions of American flags. Another piece, which is part of Chamaa's Lost & Found series, is Breaking News, 2022. It features cut-out newspaper headlines and magazine cover pages, with images of mid-20th-century modern furniture. Adopting mass media, featuring famous figures, and integrating iconic mid-century industrialized furniture demonstrates Chamaa’s pop art style. These works underscored Chamaa's evolving technique, merging abstract expressionism with the vivid, commercial imagery characteristic of pop art.6. Marwan Chamaa describes himself as a "Liberal pop artist," reflecting his approach to integrating mass-produced commodities and brand names with various artistic methods beyond their commercial nature. His repertoire also includes mural painting. Chamaa painted onto lengthy horizontal surfaces, often telling a culturally significant narrative7, as seen in his 2012 project La Dolce Vita series. Executed with oil paint, La Dolce Vita mural comprises 12 canvases, amounting to a total of 22 meters in length; it is one of Lebanon's largest murals. The work unfolds a narrative of a poor girl seeking ‘La Dolce Vita’ or ‘the sweet life’ with her affluent boyfriend, set against the backdrop of Lebanon's opulent consumerist landscape. Expanding his exploration of commercialism through art, Chamaa incorporated the technique of collage blended with paint into the La Dolce Vita series. The artist cuts out a variety of preexisting images, usually from newspapers and magazines, and pastes them together onto the same canvas8. From its early beginnings in France, Collage art was used to engage commercialism and mass production themes. As part of the La Dolce Vita series, Chamaa paints, rather than cut and paste, several brand logos, such as Martini and 7up, in La Dolce Overdose, 2012, and Rolls Royce, Chanel, and Tictac in Royal Flush, 20119. He paints these logos identical to how they appear on the original products10. Chamaa’s technique makes the painted logos look like photo-collage, as the artist depicts them as preexisting images. Notably, Chamaa is concerned mainly with consumerism in places such as the Middle East and Southeast Asia. Many of the brand names and logos that were used in La Dolce Vita, such as Canada Dry in In the Eyes of the Paparazzi, 2012, and Crush in Coming Clean, 2013, were written in Arabic, as the names of these products would often appear when sold across the Arab world11. A perfect example of Chamaa’s distinct style is New York Mon Amour, 2017, part of the Ramzi and Saeda Dalloul Art Foundation (DAF) in Beirut. This artwork is a vibrant and bustling collage-style painting that combines elements of pop culture with an urban scene. The central figure is Hello Kitty, a widely recognized cat-like character, depicted in her usual white and red bow without a mouth. She is superimposed over a colorful cityscape alive with neon signs and advertisements, reminiscent of a downtown scene in a major city like Tokyo or New York. Bruce Lee, another famous martial arts figure, is depicted to the left, topless and dressed in a black Shaolin. He is executing a high kick that aligns with Hello Kitty's head, adding a dynamic element to the piece. Bruce Lee and Hello Kitty12 are two pop culture phenomena associated with the Far East, reflecting Chamaa’s interest in peripheral commercialism. The work also features text in Arabic, Chinese, and Japanese. The Arabic text consists of a speech bubble spoken by the massive central Hello Kitty head saying “Kol yawm Kimchi," which translates to “Kimchi, every day." Kimchi is a Korean dish consisting of salted and fermented vegetables. Additionally, Chamaa is quite interested in the notion of transliteration, where a word or sentence in one language is written in the letters of another language13. In New York Mon Amour, Kimchi is transliterated into Arabic rather than directly translated. Another example can be seen in Love-Orange, 2023, part of Love Parade. In this project, the word love is written in the Arabic alphabet on different canvases14. The meeting and cross-pollination of cultures are essential for Chamaa’s work. It can also be seen in projects like Mashrou3 LuLu, 201415, and Chagrin D'Amour – The Musical, 201516. Marwan Chamaa's life and eclectic, versatile art career embody a unique blend of artistic vision and cultural diversity. His multifaceted approach to art is unsurprising, considering Chamaa’s multicultural upbringing and cosmopolitan adult life. He has spent time in Beirut, Munich, New York, and Washington, DC, where the artist currently resides and works. https://dafbeirut.org/en/MARWAN-CHAMAA
النشوة البصرية المصحوبة بالتكرار المنسجم
BY Artist Joseph Faloughi
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
النشوة البصرية المصحوبة بالتكرار المنسجم مع نغمات الألوان ضحى عبدالرؤوف المل تمنح لوحات الفنان "جوزيف فالوغي" (Joseph Faloughi) إحساسًا بالنشوة البصرية المصحوبة بالتكرار المنسجم مع نغمات الألوان وتدرجاتها، وفق إيحاءات تترجم الرؤى ضمن مجموعة لطشات تشكل كل منها شكلًا من الأشكال الحسية المتخيلة، وإن ضمن عشوائية نظمها موسيقيًا بين سكينة وصخب وهدوء. ليتناقض مع الضوء وفواتح الألوان، بتجريد سلط عليه بعض الغموض الحسي. لتتكون الفكرة في مضامين ذي تجريد مفتوح على عدة تأويلات استبطنها في صياغة اللوحة الميالة إلى خلق الفرح والبهجة، كقصائد يرنو بها إلى ظلال الأشكال والنوتات الموسيقية، وانفعالاتها الناتجة عن توافق الريشة مع الألوان التي تصبو إلى الحنان والقساوة من خلال السماكة والشقافية، وتسريات الضوء كفواصل ناتجة عن زخرفة الألوان الحارة، والتلاعب بها لتشمل النواحي البصرية المختلفة المتأثرة نفسيًا بالأشكال والخطوط، ونسيجها الرياضي المتوائم مع سياق الحركة، وبتوازن ذي قيم تشكيلية تهدف إلى خلق تصورات إيحائية من خلال الخصائص التي يعتمدها "جوزيف فالوغي" في أعماله. لطشات محكمة الدلالات، وتماهي يخفي الرؤى التي يطمسها الفنان "جوزيف فالوغي" بتلغيز يستمده من معنى اللوحة التي ينطلق منها نحو فضاءات الخيال سواء على مستوى موسيقى اللون أو نغمات الخطوط أو التجريد ومؤشراته التقنية ذات التحولات المقرونة بالسماكة أو بتطور الشكل مقتفيًا أثر الحركة بالشكل والتقطيع أو بالأحرى مزاوجة الأشكال الموحية بشاعرية، كثيمة فنية تحتضن الإيقاعات من خلال المكونات ومرونتها، وكأنها خرجت بتجريد من الأماكن الطبيعية، ومن المشاهد الحسية ذات مرايا داخلية عكسها لتظهر جمالية المساحات بأسلوب السهل الممتنع كعادته. ليضع المتلقي أمام تأملاته ونشوة الألوان ضمن المتغيرات الضوئية الناتجة عن التلاعب بين الفواتح والغوامق، واللون الأبرز في ترسيم الفواصل الفنية المؤثرة على التباين والتماثل، وبسط الصيغ الشاعرية بموضوعية تجريدية مثقلة بما هو ذاتي، وبالأبعاد التي تكتسي من جمالية التجريد رقة التناغم والانسجام والتضاد ومؤشراته المنصهرة في اللوحة بشكل عام. إنسياب في الأشكال المتآلفة، مما يجعل البصر يستريح عند حركة دائرية إيحائية أو انحناءات لفراغات شكلها بالتباعد اللوني، وتدرجات منخفضة تاركًا لصرخات الألوان الأخرى صخبها الحر أو رقصها التجريدي المستخلص من الفراشات والعصافير والزهور ومن امرأة يخفيها، وكأنه يبحث عن مجهول أو عن امرأة ألوانه العرائسية دون تمرد بين الفواصل، والأبعاد المتأثرة بسكين الرسم أو الصلابة في الإيقاع بين الحين والآخر، وبمزاجية المتحكم بالأشكال، كالمتحرر في حديقة غناء تمده بسحرها، ويترك فيها انطباعاته التجريدية المفتوحة على خطوات ريشة راقصة كالنسيم الصباحي الذي يغدو كزغردات تطلقها ألوانه، بتدرجاتها العالية والمنخفضة، كأنه يضعها على سلم موسيقي يرتبها وفق الضوء أو وفق المفهوم التجريدي العابث بتغريدة البقاء في لوحة فلسفية هي مجموع الرؤى الحسية المتشكلة في لحظة زمنية هي إيقاع وجودي لونته ريشة أو تحكمت به سكينة أو تذوقته الخطوط عبر تكوينها الإيحاء المنسجم مع المفردات الفنية. تجتذب ألوان فالوغي المتلقي وتجعله ضمن غرابة أطوارها التجريدية، وتقاسيمها الشعرية أو غوايتها البصرية الراقصة على نغمات الألوان الطاغية حسيًا على الإيحاءات، وغوايتها الفنية المستقرة في المشاعر النابعة من الأصفر والأزرق والأحمر، واشتقاقات كل منهما برقة متناهية أو ترددات يرسم من خلالها فرح الحياة، وأن تدفقت الإيحاءات السمفونية في بعضها. إلا أنها تواسي الطبيعة التي خرجت منها، لتكون ضمن زوايا جمالية هي انبعاث لجمالية البقاء في ألوان الحياة المختلفة. فهل من قصائد يمكن تنظيمها من خلال الألوان وموسيقاها الخاصة؟ برؤية أخرى يعكس الإيقاع الحسي في أعمال "جوزيف فالوغي" تلاعبًا دقيقًا بين الحركة والسكون، حيث تساهم الألوان المتنوعة في خلق ديناميكية مرئية تنقل المتلقي إلى عوالم متباينة من المشاعر. هذا الإيقاع يتجلى من خلال تكرار الأشكال واستخدام التدرجات اللونية، مما يعكس تناغمًا يربط بين الأبعاد النفسية والجمالية. تتسم الرؤى البصرية في لوحات فالوغي بالتجريد الذي يثير تساؤلات حول المعاني الكامنة خلف الألوان والأشكال. توظف اللوحات الألوان بشكل يتيح للمتلقي التأمل في ما وراء السطح، مما يفتح آفاقًا جديدة من التأويل. هذه الرؤى تساهم في خلق تجربة بصرية متعددة الأبعاد، حيث يجتمع الفرح والحزن في تناغم واحد. تتجاوز الألوان في أعمال فالوغي مجرد كونها عناصر بصرية، فهي تعمل كوسائط تعبر عن المشاعر الإنسانية. الألوان الدافئة تعكس الحنان والفرح، بينما الألوان الباردة تعكس التأمل والهدوء. هذا التباين يعكس الصراع النفسي الذي يعيشه الإنسان، ويُظهر التناقض بين السعادة والحنين. تتيح الأعمال للمتلقي الدخول في تجربة تأملية، حيث يتفاعل مع اللوحة على مستويات مختلفة. هذه التجربة ليست مجرد رؤية، بل هي دعوة للتفكر في الذات والعالم من حولها، مما يعزز من الارتباط النفسي بين الفن والمتلقي. يتلاعب فالوغي بالألوان بطريقة تعكس العمق العاطفي والتعقيد النفسي. الألوان ليست فقط جمالية، بل تحمل دلالات رمزية تعبر عن أفكار ومشاعر مختلفة. كل لون، وكل تدرج، يحمل معه معنى وذكريات، مما يجعل المشاهد يتفاعل بشكل أعمق. تعتمد تركيبات فالوغي على التناغم بين الأشكال والألوان، مما يخلق توازنًا بصريًا يشعر به المتلقي. هذه البنية ليست عشوائية، بل تتبع إيقاعًا مدروسًا يساهم في إيصال الفكرة والمشاعر بشكل فعال. تتسم لوحات فالوغي بجمالية تعبيرية ترتكز على الإحساس والحدس. هذا النوع من الجمال يتجاوز المظهر الخارجي ويعبر عن عمق التجربة الإنسانية، مما يجعل كل لوحة بمثابة رحلة حسية فريدة. يجمع فالوغي بين الجمال البصري والمعاني العميقة، مما يجعل أعماله تجذب الأنظار وفي نفس الوقت تثير الفكر. هذا التوازن يحقق تواصلًا بين الفن والمتلقي، حيث يشعر الأخير بأنه جزء من تجربة فنية تعبر عن الواقع المعيش. في النهاية، تُعد أعمال "جوزيف فالوغي" تجسيدًا حقيقيًا للإيقاع الحسي والرؤى البصرية التي تعكس تعقيدات المشاعر البشرية. من خلال الألوان والأشكال، يخلق الفنان عوالم بصرية تمنح المتلقي فرصة للتأمل والتفكير، مما يجعل كل لوحة تجربة فريدة ومؤثرة. https://aliwaa.com.lb/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D9%88%D8%B2%D9%8A%D9%81-%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%BA%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AC%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B9-%D9%86%D8%BA%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%86/
×
Artist Joseph Faloughi
وُلد جوزيف فالوغي عام 1950 . درس أصول فنّ الرسم والتصوير في مَعهَد الفنون الجميلة. تخرّج عام 1977 بعد أن قدّم أطروحة تناوَلَت فنّ عُمر اللوحة للفنان جوزيف فالوغيأُنسي البَيروتيّ المَولِد والذي يعتبر من أهم وألمع رسّامي النهضة الفنية اللبنانية إن على صعيد الزيتيات أو المائيات. ولا بدّ من الإشارة إلى أن ألأُنسي، قد أُعجب بانطباعية (impressionisme) استاذه الأول خليل الصليبي، فالقرية اللبنانية، بطبيعتها، وعاداتها وتقاليدها ووجوه أهلها شكَّلَت مَصدَر الوحي والإلهام لجميع الفنانين. عضو في جمعية الفنانين اللبنانيين. له عدة معارض فردية أهمّها (Interférence) ٣٤ زيتية (huile sur canevas Biography: Date of birth: 16/11/1950 Marital status: Married - 3 children Academic status Elementary & Secondary School: Marist school Jounieh 1958-1965 High School Champville College 1966-1969 University - 1974 Bachelor degree in Philosophy - LU - 1977 Bachelor degree in Psychology - LU - 1977 Bachelor degree in Sociology - LU - 1978 Diploma in Drawing & Painting - LU - 1978 Bachelor degree in Law - LU - 1985 Master degree in Philosophy - LU Senior Projects 1978 Diploma project in Drawing & Painting subject "Omar Onsi". 1985 Master project in Philosophy "Foreign exchange in the economic philosophy". Art exhibitions - 1974 - 2015, Participant in different group exhibitions in Lebanon. - 1986 - 2002, Participant at "Autumn exhibition" at Sursock Museum, Beirut, associate since 1995. - 1988, Single exhibition at Rumors gallery -Kaslik. - 2006, Single exhibition at gallery "Surface Libre" - Jal el Dib - "Dialogues". - 2008, Single exhibition at gallery "Surface Libre" - Jal el Dib - "Echos du Regard". - 2010, Single exhibition at gallery "Surface Libre" - Jal el Dib - "Interference". - 2013, Solo exhibition at gallery "Surface Libre" Jal-el-Dib - "Pulsations". - 2015, Solo exhibition at Exode Gallery "Point de vue" - 2016, Solo exhibition at Exode Gallery "Taqasim" - 2018. Solo exhibition at Exode Gallery "Qassa'ed" - 2019, Solo exhibition at Exode Gallery "Reflets et Fenêtre" Associations - Member of Lebanese Art Association - Member of the Board 2018 - Member of Cultural Committee of Grand Bikfaya Prizes - 1970, Poetry prize from "Dar el Fan Wal Adab" - 1980, Drawing prize for the "5 Lebanese Pounds" from "Banque du Liban" - 2013, 1st place Lombard Award, 22nd Annual Open Members Show, Dayton Visual Arts Center (DIVAC), Exhibition Theme: Water Water Everywhere" - 2016, Prize of the painting section of LAPS Professional status 1994 - 2014 - Executive Director of the Financial Markets Department at "Banque du Liban" - Beirut Syndicate experience 1993-1997 Secretary of Central Bank's employee's syndicate 2005-2009 President of Central Bank's employee's syndicate Member of the board of Bikfaya and Mhaydseh Municipality Languages Arabic - French - English Hobbies Chess and general sports
«
109
110
111
112
113
»