Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
ازدواجية المعنى وفهم إشكالية المزج الفني
BY Artist Mohamed lekleti
9.5
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
ازدواجية المعنى وفهم إشكالية المزج الفني في أعمال الفنان محمد الخليطي ضحى عبدالرؤوف المل تملأ لوحات الفنان المغربي الفرنسي" محمد الخليطي" (Mohamed lekleti) الحواس ، فتميل إلى استكشاف ازدواجية المعنى وفهم إشكالية المزج الفني الذي يعتمد على عدة أساليب تقنية،إن في الأبعاد والرؤى أو في الرسم والألوان أو حتى في تشابك الخطوط وأسسها التي توفر إمكانية التفكر الذهني مع تفضيل فهم التباعد بين التقنيات التي يستخدمها الخليطي بفن معاصر، مخصص لإتمام الكشف عن الفروقات بين الحدث والحدث المضاد أو بين التناقض الطبيعي بين الأشياء من حولنا أو الأحرى ما يجري في محيط يجمع عدة ثقافات ورؤى قد تتعارض مع بعضها البعض، فيما يسمى الهوية الفنية التشكيلية وفلسفة المعاييرلإيجاد التشخيص غير المنضبط بشكل أو بآخر خاصة تلك التي تستند على الحدث، كحريق الكاتدرائية أو حروب سوريا أو حتى تلك الساخرة بطريقة مبطنة من سلوكيات سياسية ما زالت تحتاج لإعادة نظر، فهل تتيح الأحداث الاجتماعية والسياسية تنشيط الرسومات التي تكتسب عدة رؤى تحفيزية تجعل من المتلقي يكتسب الحلول من خلال إثارة اهتمامه لاكتشاف معاني اللوحة كاملة ؟ أم أن محمد الخليطي يجمع بين معرفته الثقافية بين الشرق والغرب أو الأحرى بين التراث الأدبي العربي والتراث الأدبي الغربي ؟ يستمد من منطق الطير الرموز ومن معرفته بالأساطير المغربية أو الحكايات الشعبية الكثير من الدمج الذي نجده في الكثير من البلدان الأخرى. إذ لم يخرج محمد من مخزونه الثقافي الشرقي. بل امتد إلى عصرنة الشخصيات والمساحات التي تحتضن الخليط الفني من رسم وإكريليك وطباعة أو حتى تصوير يميل إلى الكاريكاتوري أحيانا، وإنما بتبسيط يتناسب مع المواقف السياسية والاجتماعية وحتى الحكائية التي يحددها بين الحاضر والماضي، وبخلفيات لا تشوهات فيها، وإنما بجمالية بصرية ذهنية ذات تصورات تخيلية خاصة من حيث المواقف وردات الفعل لا سيما الانعكاسية منها وفق بعض الألوان التي يخصصها لمنح لوحته هوية تشكيلية تحمل في طياتها الكثير من التفاصيل والمعايير الجمالية المنصهرة مع رؤية عالمية تتوحد مع شخوصه التي تتجاوز الحياة وترسم أفكارها بين العقل والقلب رياضياً وبتناقضات حساسة ،وبالقيم الإنسانية التي تبحث عن الوجود الإنساني العميق وأهميته من خلال الفن والتعبير الجمالي والتصميم الفعال والمشترك بين جميع الثقافات حول العالم . فهل يخاطب محمد الخليطي الإنسان من جميع الأجناس وكافة الشعوب ؟ أم هو يختصر رحلة الإنسان المعاصر في كل زمن دمجه بخط متعرج أو أفقي أو عامودي، وحتى متصل أو منفصل لوضعنا أمام اختلاف المحاكاة المادية والتوحد مع المحاكاة البصرية والقدرة على تمييز وجودنا الكوني على الأرض . أعتقد أن" محمد الخليطي" جمع بفنه المعاصر القارات، واستدعى المخيلة لجمع الحقائق من خلال رسومات تساعد على فهم حكاية الإنسان أولا وما يجري معه على الأرض ثانية ،لتنشأ العلاقات بين الأساليب المختلفة التي استخدمها في لوحاته بتآلف يدعم الرؤية البصرية، ويمنحها لذة فكرية من خلال الاستكشاف المفعم بالحيوية والإدراك، وبسرد تقني دراماتيكي يستجوب من خلاله الشخصيات الأساسية التي يضعنا وجهاً لوجه أمامها وأمام مشكلاتها ، وما تواجهه من معضلات تصيبها من العالم كحريق الكاتدرائية وسواه، مما يجعله يبتعد عن عزلته بسمو يحقق من خلاله مراده في توجيه الرسائل الحياتية والفنية عبر رسوماته التي تجسد ثقافة تحمل عبء الوجودية، ورضخت بإيجابية لفن إنساني ذي أعباء تاريخية تحتاج لرؤية معاصرة دون أن يغفل أن أي حدث يوجهه نحو الإيجابية ذات الأبعاد الفنية متجاوزاً بذلك الانهزامية الفنية ومنتصراً على تحويل الشعوب إلى شعب واحد في لوحة تصالحية تخفف من حدة الأحداث باللون والخط والتصوير والتعبير، وما إلى ذلك من مفردات فنية تتطلب من الفنان أن يرتقي بها إلى مستويات الحياة بالفن وجماليته. فهل من توازن بصري في أعمال الفنان محمد الخليطي التي تستكشف المزيد من الثقافات المختبئة في الماضي ويراها تتجدد في الحاضر ؟ Doha El Mol
×
Artist Mohamed lekleti
ولد محمد الكليطي في تازة (المغرب). يعيش ويعمل في مونبلييه (فرنسا) منذ عام 1986. حصل على شهادة في السينما ودرجة الماجستير في الفنون البصرية من كليات إيكس أون بروفانس. يتقن محمد لكليتي اللباد والفحم بالإضافة إلى الرسم والتحنيط. سواء على الورق أو القماش، تحمل أعماله بعدًا سياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا عميقًا. هذه استعارات يطلب منا فك رموزها. وإدراكًا منه لموضوعية الوجود، فهو يدمج أدلة متعددة في أعماله، مما يترك مجالًا لحرية القراءة. إن كسر حدود الوسائط المختلفة، واحتضان المساحة بأكملها، وإعطاء الحركة للسطح والاستدارة لشخصياته، هذه هي الخصائص الجوهرية لعمل هذا الفنان. إن منهجه، سواء السردي أو الشعري، يقدم لنا قصة شخصية للغاية، وصورة كاريكاتورية لعالمنا المعاصر. الخيط، الأيدي التوجيهية، الحيوانات (الحمير، الخيول، الطيور)، الوجه المزدوج، الازدواجية بين الإنسان والحيوان، ثنائية الكائن نفسه، كلها عناصر نجدها بشكل متكرر في أعماله. شخصياته، بشكل عام، في المواقف غير المستقرة، تبحث عن التوازن الذي قد يبدو من الصعب تحقيقه. تستحضر أعماله الأساطير، والمسارات البشرية، ولحظات من المهام، ولكنها أيضًا انعكاس سياسي وجغرافي سياسي للأرض، والمنفى، والهجرة. إنهم يشككون في الطبيعة الحيوانية للإنسان وعلاقات القوة وعلاقتنا مع الآخرين. في الوقت نفسه، يستثمر محمد ليكليتي أيضًا الفضاء العام من خلال أعمال سريعة الزوال، بتكليف من مدن في فرنسا وخارجها: أمسية متحفية في ألمانيا، مدينة سيت، مدينة كاركاسون (بالتعاون مع متحف الفنون الجميلة)، مدينة لوديف (متحف فلوري)، فالنسيا. للمزيد يمكنكم زيارة موقعه
اللغة المرئية التشكيلية
BY Jassim Mohamed calligrapher
9.2
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
اللغة المرئية التشكيلية التي تكتسب من الألوان عدة إيقاعات ضحى عبدالرؤوف المل يمُدنا الفنان“جاسم محمد”( Jassim Mohamed) بأنماط الخط التقليدي العربي، لنستكشف معه اللغة المرئية التشكيلية التي تكتسب من الألوان عدة إيقاعات بصرية تنتمي للحرف الذي يمزجه مع الأحرف الأخرى، ضمن التشابك الفني المؤدي إلى دهشة تستدعي الحواس، للدلالة على قوة الحرف العربي في اللوحة التشكيلية القادرة على المحاكاة من خلال إلمامه بإيقاعات الحروف والمفهوم الصوفي الحاضر ضوئياً بمعنى استقطاب مشاعر الرائي، كأن الحروف تشكل حالة اجتماعية متلاحمة ذات صلة أساسية بالوجود الكوني المجرد، ولكن من خلال التمثيل المرئي للغة العربية تحديداً المستمدة تأثيراتها من النماذج الوظيفية للحرف وقيمته الفنية والعاطفية معا .فهل ترتبط لوحات الفنان" جاسم محمد " بالخبرات المعرفية والعلاقات الحروفية في الفن التشكيلي ؟ ما بين التباين والتدرج مجموعات من الأحرف والألوان المتنوعة التي تنتمي إلى البارد والمضىء، والأحادي والمتعدد والمعتم والشفاف،وكذلك إلى الظلال والتناغم، الأساسي والثانوي المرتبط بالريشة وآثارها ، وحركتها أو قدرتها على منح الشكل التموج المجزأ، والإيقاعي الاتجاهات، والتحرر من قيود الحروف ببساطة في فضاءات مجردة وهمية لواقع حرف كبير أو صغير، وفي فلسفة معقدة وبسيطة في آن. إلا أنه بين الموجب والسالب يخلق التطابق والتشابه، لبث انعكاسات حيوية تميل إلى إبراز الخط كجزء من كل، وبين ملمس بصري وملمس حقيقي وآخر تقليدي. ليؤكد على أن الحرف هو الكتلة الحقيقية المستقلة وإن امتزجت أو انصهرت مع المنتظم وغير المنتظم ،بتذبذب يضعنا الفنان" جاسم محمد" أمامه ضمن خاصية فوضوية وأخرى مجعدة أو متشابكة أو مهيمنة،لإدراك التركيب الحروفي الذي ينتهجه في لوحاته من منظور التجريد الحروفي أو رؤية العناصر الحروفية في لوحة تجسد حركة الكون المستمرة والتي لا تهدأ. فهل يشير من خلال حروفياته إلى الأبعاد والفضاءات التصويرية المشحونة بالمنظور الحر ؟... يدمُج الفنان "جاسم محمد" بين الكتل. أي الحروف بثنائيات المتخيل والواقعي محققاً الهدف المتمثل بالعناصر البصرية في هذا الفن المخضب بمهارات ريشة تحليلية تركز على تحديد صفة الحرف من خلال الآخر . فالحروفيات في الفن التشكيلي تتشابه. إلا أنها عند كل فنان تتبع عشوائية الحرف وتنظيمه وتآخيه أو تنافره مع الآخر بتؤدة فعالة في التقنية المؤدية إلى التطوير والانفتاح نحو التجريد الحركي البصري من خلال الحروفيات والشعور بقوة الحركة والضوء، رغم كثافة الحروف وتعزيز الألوان التي يمنحها انعكاسات مؤثرة على الداخل لإبراز العمق تاركاً الخارج في شفافية تنعكس قيمتها على الحجم والشكل والتفاصيل الثابتة والمتحركة (لون الخلفيات مع لون الحروف ) والانعكاسات الديناميكية، للإدراك أهمية ارتباط الحروف بالعناصر التشكيلية المتنوعة ومدى أهمية فعالية ذلك لإظهار الجمالية البصرية القائمة على المبادىء التي ذكرتها واعتمدها "جاسم محمد"في لوحاته لتعزيز مفاهيمه أو نظريته الخاصة . استخدم الفنان "جاسم محمد" الحرف للتعبير عن تجريد مشخص وغير مشخص بمعنى خلق عدة خطوط مفاهيمية تراوحت بين اللون والحرف وفروقات الأحجام، والتدرجات ليميّز نفسه في الحروفيات، وعبر تجارب خاضها تشكيلياً ومرئياً . لتكوين اتجاهات بصرية أكثر تعبيراً في استخدام اللغة المرئية المرتبطة بالحروف العربية لفهم الشكل وتأثيره. أي البيئة وتأثيرها في المجتمع من خلال المصطلحات التشكيلية للتعبير عن الفكر الإنساني الشمولي المرتبط بالبيئة وبالتوازن الدقيق بين الموجود وغير الموجود الكتلة والفراغ ( من خلال الحرف المنفصل والمتصل ) وبتساوي يراعي فيه الأضداد أو المتناقضات، وإن بشكل جزئي لتكوين فهم أفضل لأنماط الحروفيات الكلاسيكية في التشكيل المعاصر. Doha El Mol
×
Jassim Mohamed calligrapher
قريباً تتواجد السيرة الذاتية للفنان جاسم محمد
سمة المعرفة الهندسية في فن الخط
BY Artist Ahmed Moustafa
9.4
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
سمة المعرفة الهندسية في فن الخط ونقاطه الأساسية ضحى عبدالرؤوف المل تبرز أنظمة الهندسة في فن الخط عبر الإدراك المعرفي الذي يغذيه فنان الخط "أحمد مصطفى" Ahmed Moustafa وقوانينه التي تتوافق مع نغمات الحروف العربية التي يختارها بصرياً، لتنسجم مع الفروق بين الأحرف ومصطلحاتها الهندسية باعتبارها التكوين الفني البنائي وعمقه المؤثر في التكوين. ليتخذ من سمة المعرفة الهندسية في الخط ونقاطه الأساسية قوة إدراكية في التنظيم والابتكار بين القواسم المشتركة وفضاءاتها البصرية والحسية معاً. إذ تتفاوت المساحات بين الحروف، لتتلاقى بوعي هندسي يجمع من خلاله الأنماط المختلفة، وبشفافية العلاقات بين الحروف العربية ومتغيراتها في المقاييس. أي بين الحروف كالألف والجيم وعدد النقاط في كل منهما ، حيث تتجرد الأشكال من الثبات وتتآلف مع التموجات عبر قوة التوافق والتناغم، وإن حتى بين الأضداد والعلاقات المعقدة بين الحروف كافة، وبنسب هندسية يحافظ عليها بمرونة ذات أشكال لحنية تنبع من القدرة على التناغم بين الخطوط وعدد النقاط في كل حرف يختاره، ويمنحه فلسفة جمالية اختزالية ضمن المستويات البصرية وتنوعها بين القصير المدى والطويل المدى، مما يسمح باستنباط الشكل اللغوي في العمل الفني الذي ينتمي للفنان أحمد مصطفى .فهل من انفصال بين الحرف العربي والشكل اللغوي في الأعمال الفنية التي تنتمي للكلمة وما تحمله من معنى جمالي ؟ يتخذ الفنان "أحمد مصطفى " من امتداد الحرف سمة معرفية هندسية تميل إلى التكوين المجرد، المساهم في التعبير الجيومتري على عكس الامتداد الطبيعي للحرف أو االفطري بطبيعته العميقة فنياً. وبنقاوة بصرية ذات ترنيمة وجدانية خفية في التكوينات الجزئية الأكثر تطوراً عند تأملها ، لإنها تنتج عدة أشكال إيحائية مرتبطة بالمعنى سواء من خلال الإيماءة الهندسية التي يربطها بالمفهوم الفني أو بالإيحاءات التي تكشف عن قيمة الحرف،وتوازنه في فضاءات مفتوحة بصرية داخل المساحات المستوحاة كونياً من المدى البصري المفتوح الأبعاد ، للدخول في التجريد الهندسي عبر اللغة العربية وارتباطها هندسياً بالخطوط التي تمنحها قدرة على تحديث أشكالها المختلفة تبعا لخيال الفنان، ومفهومه الهندسي والجيومتري ،وحتى العمق الإيماني باللغة القرآنية تحديداً في هذا النوع من الفن الذي ينتمي للفنان "أحمد مصطفى" وأشكاله التجريدية الأكثر قدرة على التعبير الهندسي إن أمكن قول هذا، لأن الخيال الإبداعي عنده مرتبط بالفن البصري ودوره في إيجاد رسومات مجازية، ببنيات غير عشوائية منظمة عبر مفاهيم الانسجام الكوني والتمثيل الهندسي العالمي القادر على الاعتماد النسبي بين نقاط كل حرف وحجمه ، وما ينشأ عنه من تناغم وتضاد معاً بعيداً عن الجمال المعنوي الناتج عن الحرف بجميع أشكاله منفرد أو منفصل أو متصل، وما يتخذه كل حرف من وسيلة للاتصال أو الانفصال من خلال المسافات فيما بينه وبينه الحروف الأخرى ، كأن الحرف كائن حي يتعامل معه بيولوجياً وفق حركته في كل كلمة تاركاً الامتداد للبصر قبل اليد، ولقوانين الحرف التي يفرضها عليه، وبترادف مهيب جمالياً يمكن من خلاله فك شفرة المعنى من خلال الشكل الذي يمنحه جيومترية خاصة . يمكن استنتاج النسب الذهبية التي يعتمد عليها الفنان" أحمد مصطفى " كلما حاول البصر تفكيك مقاييس الحرف أو كلما نتج عن جمالية الأبعاد إيحاءات مختلفة ،سابحة في المساحات المتكونة من الفراغات تحديداً ،وذلك لإضفاء مظهر جمالي قدسي ناتج عن الحرف العربي ، كحرف قرآني يمتد بمعناه إلى حيث لا يدركه الذهن، وهو قابل للتحليل والتأويل والتخيلات، ولواقع مستوحى من قصص قرآني وأسرار كونية مرتبطة بعلوم الفلك، مما يسمح بالتعبير عن الانسجام الكامن في الكلمات وحروفها وتآلفها مع نظرة الفنان، واستخدامه كافة المجالات القياسية للحروف من النقاط السبع إلى التدرجات الأخرى في النقاط من الأعلى إلى الأسفل دون أي تجاوزات، كي لا يفقد الميزان البصري توازنه، وبالتالي تفتقد القيمة الجيومترية معادلاتها وتسىء للشكل الهندسي الذي يمكن من خلاله إيجاد عدة أشكال أخرى. فهل من تجريب في التجريد الهندسي للخط وأشكاله الهندسية التي تترجم قوة الحرف العربي وأبجديته الهندسية في تشكيل حيوي يرتبط بالمساحة والدوائر الوهمية بشكل مباشر بين التناسب والتناظر، والفن الهندسي القائم على العلاقات التوافقية بين الأبعاد والفراغات ،والمساحة بشكل عام وكل حرف متناظر مع الأشكال الأخرى القائمة حول المحاور التي يحددها في كل شكل حروفي، وبتنظيم مصغر يمكن أن يتخذ من أبسط الأشكال العناصر الرئيسية لبنائه، كبنية رياضية ذات عمل فني هندسي يحمل سمة معرفية جمالية نشأت من الحرف وكينونته، وبحس هندسي يميل إلى فهم الأسس الكونية القائمة على نظام النقاط وأهميتها في التشكيل. فهل من فهم فلكي في نظريته التي يعتمدها في رسوماته التي وصلت إلى النسيج أيضا ،ولقدرتها على بسط هندسيتها دون تعقيد في البنية الأساسية التي ينطلق منها ضمن شكل كل حرف ومقاساته وأبعاده الداخلية والخارجية، وبدمج تقني منضبط وقادرعلى التحديث الدائم في الشكل وتغيراته البصرية الفنية بالتداخل والتشابك والتوليف الابتكاري المرن. والمتوائم مع قانون التجاذب بين الجزء والكل مع ما يرافقه من معادلات رياضية ذات تأثير بصري مستمد من النصوص القرآنية وما تجسده من المعاني المذهلة كونياً، فالتأثير الحركي في أعماله لا يتجاوز العناصر الثابتة. بل يتيح القدرة على الاستكشاف والتأمل بغض النظر عن عدم القدرة على القراءة لمن لا يتقن فهم اللغة العربية ، ولكن يستطيع من خلال رؤية أعمال دكتور "أحمد مصطفى" فهم النظام الكوني الذي يعتمد عليه الحرف العربي في تشكيله . فهل يمكن فهم اللغة وحركتها من خلال الرسومات النظامية والقائمة على مفهوم النظام الكوني في الحركة وجمالية الأشكال الناتجة عن ذلك ؟ يحاول الفنان" أحمد مصطفى" تطوير رؤيته الفنية في الخط ومداراته المناسبة ضمن المساحة التي يحصره فيها أو يتركه لينفلت إلى أخرى، وبما يحدده له من تماثلات منطقية مع سواه دون الاقتراب من المتعددة السطوح. إذ لا تتكرر الأشكال كثيرا ضمن الحرف الواحد المنخفض الحجم إلا لتشمل النسق الفنية للأحجام الأخرى في فهم هندسي للعناصر الأساسية في التكوين الرأسي مع الاهتمام بجسم الحرف، وإن تناقص أو تكامل أو انفصل أو التحم أو حتى تلاشى مع الفراغات كل ذلك ضمن العلاقات المحددة أو المتخيلة مع الحفاظ على المقاييس وصرامتها، واتجاهاتها وقدرتها على فتح الأفق المتخيل وتوسيع الإدراك الفكري من منظور الحرف المشابة لكينونة الإنسان ومدركاته الأخرى ، كالاستقامة والانحناء والميلان، والكينونة أو وجوده المتجدد من خلال الآخرين مع الاحتفاظ بالجوهر الثابت للنقطة القادرة على إيجاد التوازنات الأساسية للميل نحو الكمال جمالياً ، وإن ضمن النسب الذهبية المتمسك بها علمياً، بما يخص الحروف العربية وعقلانية الأسس فيها مع الانسجام الوجداني في حركاتها ومعانيها بصرياً أو تكوينياً، فيما يخص الشكل والمعنى وقوة الانسجام بينهما لمن يدرك فهم اللغة العربية. فهل التعبير عن التناغم الكوني في حروفياته هو تنبيه للدور الهندسي وفلسفته المفتوحة على رياضيات الدوائر والأشكال الأخرى القادرة على تسهيل فهم الكلمة كي لا تتحول رسوماته إلى متاهات لا يمكن فهمها أبداً؟ Doha El Mol
×
Artist Ahmed Moustafa
فنان وخطاط، ولد في الإسكندرية، مصر، 1943. حصل على أعلى وسام وطني كفنان تشكيلي بارع في كلية الفنون الجميلة، جامعة الإسكندرية (1966)، وقام بالتدريس هناك لاحقًا. في عام 1974، حصل على منحة دراسية إلى المملكة المتحدة؛ لذلك درس قسم الطباعة في المدرسة المركزية للفنون والتصميم، لندن، وطور اهتمامًا بالخط العربي ونظريات الخطاط العباسي الشهير ابن مقلة (886-940 م). بعد تخرجه (1978)، حصل على منحة من المجلس الثقافي البريطاني لمواصلة البحث حول الأساس العلمي لأشكال الحروف العربية، وفي عام 1989، حصل على درجة الدكتوراه من مجلس الجوائز الأكاديمية الوطنية. أسس مركز فنون أحمد مصطفى للأبحاث للفن والتصميم العربي في لندن (1983). تشمل أعماله محاضرات وورش عمل في جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى العديد من اللجان، بما في ذلك التأليف الذي قدمته جلالة الملكة إليزابيث الثانية إلى باكستان، بمناسبة الذكرى الخمسين للبلاد (1997). تمت دعوته إلى الفاتيكان لعرض معرض في الجامعة البابوية الغريغورية بروما (1998)، بعنوان "حيث يلتقي محيطان"، والذي أشادت به وسائل الإعلام العالمية باعتباره الإنجاز الأول من نوعه في تاريخ العلاقات الإسلامية المسيحية. يقيم في لندن منذ عام 1974.
روح الألوان في شرايين لوحات أمين الباشا
BY Artist Amin Al-Basha
9.2
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
روح الألوان في شرايين لوحات أمين الباشا ضحى عبدالرؤوف المل ارتقى الفنان "أمين الباشا" (Artist Amin Al-Basha) وجلس على عرش لوحاته ممسكاً بريشة البقاء الفني حيث البصيرة والتفكر، والحكاية والذاكرة المحملة بعطر إنسان وقف على أرض لوحته الصلبة ، وتغنى بأمجاد الإنسان وتحولاته وصراعاته، وسلامه وحبه وقدرته على تحويل الرماد إلى أرض ربيعية مملوءة بالأزهار أو مدن مأهولة بالسكان أو امرأة على كرسي تنتظر الأحبة في مكان لملم من الخطوط أقواها، وصنع من أريج الألوان استراحة بصرية هي بصمة فنية دلالاتها قيمة الوجود والفن والجمال واختزالاتها مساحات وأبعاد وسطوح وتجريد وتشبيه، وقريحة تشتد وتعصف بالمعاني والفن والجمال وتتفجر ينابيع الرسم من تفاصيل خبأها في لوحاته للأجيال، ربما هي واقع متخيل من طفولة أو شباب باريسي أو موسيقى عربية أو تكوين لمشهد اختبأ خلف جدار أو مبنى أو أسوار بيروتية قديمة أعاد لها رونق التجدد والبناء والحياة. أو ربما هي كتاب من لوحات جمعها لتكون رسالة مجد فنية تعددت فيها الرؤى والأشكال والألوان وحملت في طياتها سر الإنسانية وهموم الإنسان، ورايات الوعي والجمال. فهل يغادر الفنان عرش الفن أو يترك هوية إنسانية تشكلت أو ارتسمت أو ازهرت على أرض لوحات خصبة زرعها على أرض لبنان؟... في لوحاته نفحات وتراتيل تعزف على وقع خطوات البقاء ، فما من رحيل لفن صنع منه "أمين الباشا " مائيات تعيد الحياة وانطباعات لأشياء هي رموز وتفاصيل تضحك وتبكي وتقف بشموخ أو تلفلف الخراب، وتدثر القبح قبل أن تحوله إلى جمال يبهر الحواس، وتمحو السوء وتظهر بشغف قوة الجمال .فما الانتماء الفني إلا رسالة كتبها وتركها ترفرف في فضاءات متعددة الأبعاد ، وما الأبواب والنوافذ إلا إطلالات للوحات فنية ستبقى كزهر في إناء ينضح بالألوان، وما الايقاعات البصرية في كل لوحة إلا الأغنيات التي تنشد ليحيا "أمين الباشا " ويبقى الفن خالداً في ذاكرة الأوطان وما بيروت إلى الظل الحي الذي يعشش في جماليات حملت عبق التراث والمجد وهموم حرب تحولت في لوحات إلى حمامات أو أزهار أو نساء أو شيخ وأطفال ووردة سلام. لا تترك الحياة أبوابها مفتوحة إلا لمن استطاع الغوص في ألوان الحياة ومعانيها الفنية بشتى مفرداتها ذات المشاهد التي تطرح قصة الوجود بأكمله. ولا تهجر الروح أجساداً هم لوحات فنية تنبض بالحياة والحكايا الإنسانية ،ولا يغادر الحياة من ترك بصيرة مفتوحة للتأمل وجمع الحقائق بوعي وتفكر من خلال خيوط يرسمها أو ينسجها أو يجعل منها حبكة ذات نسب وتماثلات منطقية هي بناء يحفظه من الذبول والاندثار والموت. فهل يموت الفنان إن تراجع جسده خطوة إلى الوراء وبقيت روحه في الألوان التي تصارع الموت بوهجها وعنفوانها وقوتها وجمالها المحاكي لقصة الحياة ؟ لم تنهزم بهجة الألوان من لوحات الفنان أمين الباشا ولم تترك بصماته الوعي الذي تمسك به خلال مسيرة فنية كللها بخيال وواقع لم يطمس فيه الحقائق المتصلة بكافة اختلافات الحياة وتناقضاتها. بل تركها للأذهان لتسترجع لحظاتها الحياتية في كل زمن ومكان، من المدن إلى القرى فالطبيعة والإنسان وما جمعته الخطوط والألوان يبقى ليحاكي العمر الذي غزله أمين الباشا وأصبح في لوحات هي شاهدة على العطاء والفن والجمال لا أعرف حقيقية إن كنت أكتب عن فنان في لوحة عمر باقية أم عن فنان هو لون يحيا مع فصول جمعها كباقات زهر في لوحات تحمل معنى الجمال والبهجة والفرح والنور وامتشاق الخط للارتفاع بالشكل نحو الكمال والجمال . فهل نستطيع رفع البصر عن حدائق ومدن ونساء تدثرت بخصوصية ريشة دمعها مائيات تنساب وتراتيلها أغنيات البقاء ؟ Doha El Mol
×
Artist Amin Al-Basha
أمين الباشا (1932 - 2019) هو فنان تشكيلي لبناني، من مواليد مدينة رأس النبع في بيروت، درس وتخرج من الأكاديمية للبنانية للفنون الجميلة في عام 1957، سافر الى فرنسا للدراسة في المدرسة العليا للفنون الجميلة في باريس عام 1958، وعند وجوده في باريس شارك في بينالي باريس عام 1959، تأثر الباشا في بداية حياته الفنية بمعلمه الهنغاري الذي درسه بالأكاديمية اللبنانية للفنون، ولكن كان تأثره الأكبر بالفنان الألماني بول كلي والفنان الفرنسي بول سيزان، حيث تعرف من خلال متاحف باريس على الفنون المختلفة والحضارات المتنوعة، وأيقن أن الرسم هو اختياره الأهم في الحياة، وكان كثير التنقل بين بيروت وباريس حتى وفاته عام 2019، حيث عرضت أعماله في المتاحف والصالونات وصالات العرض في لبنان وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا وإسبانيا والكويت والأردن وغيرها. الجوائز حاصل على جائزة السفارة الفرنسية - بيروت عام 1958. حاصل على جائزة وزارة التربية الوطنية اللبنانية عام 1959. حائز على الميدالية الذهبية لجائزة روما عام 1976. حائز على الجائزة الذهبية للمدينة الخالدة في إيطاليا العام 1976.مناصب وعضوية أستاذ في معهد الفنون الجميلة بالجامعة اللبنانية. أستاذ في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة. عضو في جمعية الفنانين اللبنانيين للرسم والنحت. عضو في الجمعية الدولية للفنانين المحترفين. مؤلفاته المخطوطات التشكيلية لأمين الباشا، صدر عام 1993. بيروت: رسومات ومائيات أمين الباشا 1953-2009، دار نلسن، بيروت، 2010. مجاميع قصصية دقات الساعة" (2010). شمس الليل" (2012). زهراء الأندلس" (2014). مسرحيات المنتحر عام 2009. أليس: مسرحية من سبعة مشاهد عام 2012 مصدر السيرة الذاتية https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%A7
«
11
12
13
14
15
»