Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
قفزة للصورة الفوتوغرافية
BY الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
قفزة للصورة الفوتوغرافية وتواجد نحتي مهم وانسحاب وجوه تشكيلية لبنانية ضحى عبدالرؤوف المل يتنافس الفن التشكيلي اللبناني مع الفن السوري الذي تميز هذا العام بمعارض لفنانين ذوي مستويات فنية مشهودة لها بالجودة مثل «عمر حمدي مالفا»، «منير الشعراني»، «يوسف عبدلكي»، «عزالدين شموط»، «جبر علوان»، «محمود شبر»، وغيرهم. ليشاركوا المعارض الفنية مع أقرانهم اللبنانيين ضمن الأسلوب والرؤية والتفاعل الفني الذي زاد من المنافسة، وأيضًا من انسحاب بعض الوجوه اللبنانية التشكيلية التي لم نشهد لها التواجد المرضي هذا العام ضمن الفن التشكيلي اللبناني إلا ضمن معرض بيروت «آرت فير» الذي جمع بين كافة الوجوه من لبنان وخارجه. مع احتفاظ بعض الفنانين التشكيليين بما يعرضونه في الخارج أو بشكل مستقل مع جمعيات غير ربحية. لكننا استمتعنا بمعارض كل من الفنان زوهراب، مارون الحكيم، إيلي بو رجيلي، والأجمل المعرض الذي أقامه مركز بيروت المعارض للراحل «ميشال بصبوص»، الذي تميز هذا العام بأسلوب عرضه وجمال المنحوتات والرسومات معًا. وأيضًا معرض الفنان الإيطالي «مايكل بيستوليتو»، إضافة إلى معارض متفرقة في أنحاء بيروت لفنانين من خارج لبنان الذين أضافوا ثقافة تشكيلية ونحتية تضم مستويات مختلفة للوحات تنوعت ما بين الفن المعاصر والفن الكلاسيكي وغيره، ومنحوتات جسدت الحب مثل منحوتة الفنان «بيير كرم» في سمبوزيوم كندا و«مارون الحكيم» في محترفه حيث أبدع بلوحاته الملونة ومنحوتاته أيضًا متحديًا الخامة في إظهار نعومتها وخشونتها من حيث الملمس والرؤية المعاصرة. الفن الفوتوغرافي عام 2014 لا ينفصل الفنان التشكيلي عن ريشته أو ألوانه، ولا يهجر الفنان الفوتوغرافي عدسته لأنها عينه التي ترسم من خلال الضوء كل لقطة زمنية استطاع إيقافها بمشهد ذي معايير تتشكل من ثلاثية تتوازن مع بعضها البعض (العين، العدسة، واليد)، حيث تلعب هذه الثلاثية دورًا مهمًا في تشكيل الصورة. إضافة إلى الذهن، وما يختزنه من ثقافة تصويرية تهدف إلى تكوين المواضيع المختلفة، وبصياغات لا تتشابه فيها بصمات العين الفوتوغرافية في كل صورة يلتقطها الفنان من هنا وهناك، وتبعًا لحالته النفسية والجسدية والزمنية، ولنضوجه البصري الأكثر إغراقًا في التفرد والخصوصية، فحياة الإنسان وتغيراته الفسيولوجية والبيئية والاجتماعية وحتى الجغرافية تتأثر بكافة مراحلها بالزمان والمكان وبكينونة اللحظة الذاتية التي أثارت حواس الفنان الفوتوغرافي ودفعته إلى التقاطها من خلال لحظة فجائية يتوقف فيها المشهد الزمني، ولكن ضمن خصائص الصورة الفوتوغرافية وأبعادها الفنية في تحقيق جمالية ذات بنى فوتوغرافية تحفز على حفظ الأثر الفني لأمكنة تحفظها الذاكرة ولبصمة إنسانية يصعب التخلي عنها لتتوهج تفاصيلها بالإبداع الفوتوغرافي. قفزة فوتوغرافية خجولة نوعًا ما لكنها مشجعة عام قفزت فيه الصورة قفزة فوتوغرافية خجولة نوعًا ما لكنها مشجعة في لبنان. بعض المعارض التي اهتمت بوجود عدسة فنية لتمنحها وجودها وسط المعارض بكافة تطلعاتها، حيث تتميز المعارض في لبنان بأسلوبها الخاص. إذ يستطيع المتلقي التمييز بين صالة عرض وأخرى تبعًا لاهتماماتها من خلال النوعية الفنية التي تهدف إليها، فصالة عرض حمزكيان تبدأ ببرنامجها السنوي وفق تطلعاتها الموزونة في الاختيارات والنابعة من رؤى المتلقي المتتبع لمعارضها التشكيلية، تاركة هذا العام الفن التشكيلي يأخذ دوره الريادي إلى جانب النحت. إن من فنانين استقطبتهم من خارج لبنان أو عبر لوحات عابقة بالأسلوب اللبناني أو الاستشراقي العربي، مثل الفنان جيرارد أفيديسيان ولوحاته الاستشراقية المرسومة بالكولاج ومهارة الرؤية المشهدية. وصالة الرميل التي تحافظ على مستوياتها الفنية ضمن البساطة في الرؤية والجمع بين النحت والتشكيل والفوتوغراف والمفاهيم الفنية الأخرى. إذ تحتفظ صالات العرض مثل جانين ربيز، إليس مغبغب، عايدة شرفان، ارت سيكل برؤيتها الباحثة عن الفن من أجل الفن، بتنوعها الغني وبأسلوبها المحافظ على أسماء فنانين من لبنان ولهم ميزتهم ومدارسهم مثل صالة عرض عايدة شرفان وجانين ربيز، إليس مغبغب. أما غاليري ارتلاب فقد تميز هذا العام برؤية مزجت بين لبنان والخارج مع العرض السوري والفوتوغرافي وضمن موازينه الوسطية ماديًا وجماليًا معًا. صالات عرض فتحت أبوابها رغم برودة الأجواء التشكيلية هذا العام مثل آرت سيكل، غاليري فن 56، غاليري زمان، سيرفاس ليبر، أكزود بأنشطتها المتنوعة والتي تميزت حركتها الناشطة بالجمال: غاليري صفير زملر، غاليري فاكتوم، غاليري أجيال، غاليري مارك هاشم، غاليري زمان ورؤيته العربية المحافظة على مستواها الفني مع مجالات تفتحها للهواة بعدد مدروس كل عام. مركز بيروت للمعارض وتطلعاته الراقية نحو مستويات نوعية لا كمية، أهمها هذا العام بيستوليتو وميشال بصبوص. مركز بيروت للفن والحراك المحافظ على أسماء تتصف بالتميز، فهل استطاعت المعارض الحفاظ على مستوياتها الفنية هذا العام بصعوبة؟ السبت، 3 كانون الثاني 2015 الموافق 12 ربيع الأول 1436هـ
×
الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
الاندفاع البصري في رؤية التفاصيل الحادة
BY Photographe Édouard Elias
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الاندفاع البصري في رؤية التفاصيل الحادة فوتوغرافيًا في الحروب توقيت صورة الحرب ضحى عبدالرؤوف المل يبدأ مصور الحرب "إدوار إلياس" (Edouard Elias) بالتقاط صوره الفوتوغرافية من اللحظة الحاسمة التي تثير انفعالاته ورؤيته المختصرة في تقديم صورة تحاكي الحقيقة بأقل العناصر المؤدية إلى تمثيل الفعل من انتهاكات وقتل وتعذيب وحروب ومقاومة، وأمكنة بارزة تمثل الزمن والمكان وأهمية التوثيق الصحفي للحدث الذي سيخاطب به الملايين بصريًا. مما يؤثر على الرأي العام، فالمصور الفوتوغرافي في الحروب هو القاضي المباشر لملايين العقول البصرية التي تنتظر الصورة لتؤكد على أهمية الحدث ومصداقيته. إذ يقتنص من الزمن الفعل المحاكي للخبر، ومن العدسة التكوين الفني لسرعة الضوء التي يحارب بها الأحداث، فتلتقط الصور للضحايا أو للجثث والأشلاء والتي تحتاج إلى جهاد فوتوغرافي من نوع خاص. فالجندي الذي يحمل السلاح ويقاتل من أجل قضية مصيرية لا يختلف عن المصور الفوتوغرافي في الحروب الذي يقاتل بالضوء حفاظًا على الحقيقة وتفاصيلها التي بموجبها يتكون الماضي الذي تؤرشفه صورة تؤرخ لمرحلة جديدة قد تسبب صراعات أيضًا بين الموالاة والمعارضة في قضايا الحروب وأحداثها أو حتى في قضايا انتهاكات حقوق الإنسان وعدم احترام الإنسانية لحق الأسير أو جرحى الحروب. تقارير الصور الفوتوغرافية يمحو الزمن تفاصيل اللحظات الحياتية القديمة وتؤرخ الصورة معالم المكان لتؤكد على اللحظة وأهميتها في تقرير الحق المكتسب أو الحق المنتهك، وهذا يعتمد على إتقان المصور في التقاط المزايا والمعايير بأوسع نظرة وأضيق بؤرة، بحيث يجمع الكثير في القليل وبخلال زمن لا يتعدى الجزء من الثانية. لكن تستقل الصورة الفوتوغرافية عن الفنون الأخرى بوصفها صورة تحمل شرارتها تقارير بصرية عن الحروب ومجرياتها دون اللعب بتفاصيلها عبر برامج إلكترونية مخصصة لذلك. إذ يتركها المصور "إدوار إلياس" واسعة في رؤياه ليحفظ حق الصورة ومصداقيتها باعتبارها مستقلة عن الفن ومتلاحمة معه. لأنها ترى ما لا يستطيع الآخر رؤيته وتحمل سلبيات وإيجابيات المواقف الراضية والمستنكرة على السواء مع احترام حرية الآخرين في عرض الصورة أو عدم عرضها لما تحمله من خصوصية نمطية في الحروب. إلا أنها عدسة ذكية ودقيقة الملاحظة وسريعة البديهة تحتاج لديناميكية في السرعة والالتقاط وتكثيف الحس الفني أيضًا في معنى الحروب وصورها الفوتوغرافية. معركة الصورة تبدأ الصورة الفوتوغرافية حروبها مع الخبر في الحرب وحتى قبل الحرب أحيانًا وبعد نهايتها. إذ تبقى بصريًا مفتوحة أمام المشاهد باتساعها وتفاصيلها وحتى تقريرها البصري الذي يعيد الحدث إلى الحياة، فلا تنسى الصورة ما ينساه الزمن لتتهيأ إلى أرشفة تسجل من خلالها ريبورتاجاتها المتتالية وفق تواريخ الصورة وما تحمله من مراحل متقدمة في الحروب، كما في صورة المصور "إدوار إلياس" خصوصًا أثناء الحرب السورية وما تمثله من قتل ودمار، لتبقى ضمن الشاهد على العصر وبتقنية التصوير التقريري الحقيقي والصادق، المحمل ببيانات يمكن تركها لجيل يبحث عن التاريخ الحقيقي ضمن الصور الفوتوغرافية المتغلغلة في أعماق الحروب المدمية لأنها بمثابة لغة عالمية تحكي ملحمة الحروب المؤثرة على الشعوب كافة. فإن نسي الإنسان الحدث القتالي في الحروب، الصورة لا تنسى. نقاط القوة والضعف في صور الحروب تفتح عدسة مصور الحروب حدودها لتنقل التفاصيل بحذافيرها قبل أن يعيد مشاهدة ما تم تصويره، حيث يبدأ بفرز الصور التي تحمل في تفاصيلها نقاط الضعف والقوة للخبر الذي يريد إيصاله بصريًا للمشاهد، وهذا يحتاج لمصداقية كبيرة ولشجاعة ترمي إلى إظهار ما يريد إظهاره المصور بعيدًا عن السياسات المتجاذبة التي تستطيع تغيير مجرى الحرب، لكنها لن تستطيع تغيير مجرى الحقائق من خلال صورة. لأن التحليلات البصرية التي تتعرض لها صور مصوري الحروب لا تقل عن التشريح الطبي حيث يمكن للناقد تشريح الصورة ومعرفة دقة نقاطها، ولمن توجه! وما الذي تريد إيصاله. إلا أنها عدسة لا حدود لها مهيأة في كل لحظاتها إلى الالتقاط ضمن نقاط يحددها المصور ببراعته الخبرية والقدرة على محاكاة الخبر بصريًا قبل أن يتم رؤيته من قبل الآخرين، فهل استطاع المصور "إدوار إلياس" من رؤية الحرب السورية وأحداثها بالعين البصرية التي تجمع التفاصيل لتبقى كشاهد على حرب نهشت الجسد السوري بفظاعة لا تقل عن الحروب الملحمية الأخرى؟ أسبقية العين في تناول الخير تسبق العين العدسة في تحديد اختياراتها وقد تلتقط الصورة ما لا تلتقطه العين. إذ تحتفظ بتفاصيلها ضمن لوحة حروبية تتخطى ما هو مقبول أو مسموح في الحروب، بل وتصبح قادرة على المحاكمة المشروعة التي تناشد الضمير الإنساني للكف عن القتل والدمار وانتهاكات لحقوق الإنسان، أيضًا إظهار سلوكيات رجل الحرب وتفاصيل حياته في الجبهة المفتوحة على مصارعيها للموت المفاجئ إن لمقاتل الحرب أو لمصورها أو لضحيتها، وما يؤمن به من خلال أفعاله المصورة بعدسة تسعى إلى خلق حوارات داخلية بين العدسة والمتلقي والمصور. لتكون حرة برأيها وبخلاصة رؤاها لما تعتبره من يوميات الحروب التي يصورها مصور الحرب بفنية عالية وبصفاء عدسة يتم اختيارها لتلتقط مساحات واسعة بأقل زمن أو بالأحرى أقل لحظة، فالعين هي العدسة الأولى في تقرير وضعية الصورة ومتى وكيف يتم التقاطها، وما هو مسموح وما هو غير مسموح احترامًا للإنسان ولحقوق الآخرين. عمق الميدان القتالي قد يشعر الرائي بألفة الجنود للحروب. إذ تظهر العدسة مدى ارتباطهم بقضية يقاتلون من أجلها، وهذا يعزز الانطباع بدقة الصورة وارتفاع معنوياتها كونها عدسة متواجدة في ساحة الحرب ومع المقاتلين مباشرة. مما يهيئ لها قوة التأثر والتأثير لخلق انفعالات عاطفية عند المشاهد، ليتعاطف ويستنكر هذه المشاهد التي تنقلها الصورة من مكان الحدث حيث تبدو الإصابات والمعاناة والقتلى مأساوية لتكلفة حرب بشرية تضر بالإنسان وبموطنه أو بالأحرى البشر والحجر، وهذا يحتاج لأخلاقية عالية عند المصور إذ ترتبط عدسته بمفهوم الموت والحياة والسرعة القتالية أو التقنية القتالية عند الجنود أو المحاربين في الشوارع والأزقة، بالتالي فإن عمق الميدان هو عمق العدسة في إظهار وحشية الإنسان في الحروب مهما كانت أهدافها، فللصورة روايتها البصرية الخاصة عن الحروب. لأن تأطير اللقطات قد يتجاوز الواقع المتزامن مع الدمار أو القتل لرفع المعنويات عند الجنود أو لخلق إحباطات نفسية عند العدو، في كلتا الحالتين تبرز أهمية الصورة في عمق الميدان القتالي. معرض المصور الصحفي "إدوار إلياس" (Edouard Elias) في معرض المركز الفرنسي بيروت (Galerie de l'Institut français) ويستمر لغاية 9 كانون الثاني 2015 تم نشره في جريدة اللواء عام 2014
×
Photographe Édouard Elias
https://fr.wikipedia.org/wiki/%C3%89douard_Elias
ريشة حاذقة في تخيلاتها وحركتها
BY الفنانة سلمى معصراني الأيوبي
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
ريشة حاذقة في تخيلاتها وحركتها الخاضعة لفيزياء الضوء ضحى عبد الرؤوف المل تتجلى الإيحاءات التجريدية في لوحات الفنانة "سلمى معصراني الأيوبي" كموسيقى لونية إيقاعية، وحركة نصف دائرية تعصف بالمعنى التجريدي الذي تقدمه بأبهى أشكاله الجمالية، المحاكية للكينونة وللذات، وبموضوعية ريشة حاذقة في تخيلاتها وحركتها الخاضعة لفيزياء الضوء، تمتزج بين الألوان التعبيرية، وتمنح الرؤية أنصاف دوائر وهمية تجمعها مع خطوط وضوء، تاركة لتفاعلات ألوانها الحرية في تجسيد إيقاعي سينوغرافي تستوعب من خلاله المساحات المدروسة في اللوحة، المختزنة أفكارها الفنية، وتقنيتها الهادفة إلى خلق روحانية أنثوية ذات عوالم مدروسة بصريًا، وبنزعة معاصرة تجمع بين أساليب مختلفة في تقنية اللون وإيحاءاته، وتشابك الخطوط وبتجريد يتضمن قضايا إيحائية تثيرها بهدوء عاصف في فضاءات اللوحة، وبطواف صوفي يستعصي على موسيقى اللون واتجاهاته. بل! وبتمرده على الوجود ووحدة الموضوع التشكيلي والفصول التي تجمعها في معرضها ذي الطابع المتصل بحركة الكون والنفس والأشياء من حولنا. نضج تشكيلي يتصف بمعنى يرتبط بالصلات الكينونية ذات النزعة التجريدية المرتبطة بالإنسان عامة، وبالمرأة خاصة. إذ تتزاوج المعاني الحركية ما بين الساكن والمتحرك، وما بين الاستقرار والالتفاف المثير للنفس جماليًا، وبتفاوت سلبي وإيجابي تعبيرًا عن الحياة، وبشاعرية رومانسية ذات نظرة حركية لجوانب مضمونية جوهرية تنفتح نحو الضوء، بمعناه الجمالي ولواقعية المعنى بتجريد تغوص من خلاله بموسيقية يتألق بها اللون، بتدرجاته التي تميل نحو الفواتح وضمن الفواصل الديناميكية الحساسة تشكيليًا، وضمن انحناءات الخطوط وميلان المستطيلات الناتج عن توتر الحركة واستقرارها، وهذا يوحي بالتمسك بالجمال رغم الهواجس التي تنتاب ريشة الفنانة "سلمى معصراني الأيوبي" في لوحاتها ذات الاتجاهات التحليلية المختلفة. إن من حيث اللون أو الحركة أو الخط أو حتى الطبيعة التجريدية التي تمنحها تيارات فنية مختلفة، والتي تنبع من صميم الشكل والحجم والانعكاسات اللونية المتوائمة مع المشاعر، ومع حرارة كل لون وبرودته وتحاوره أو تجاوره. لا ترتبط الفنانة "سلمى معصراني الأيوبي" بأطرف الخط ارتباطًا يمنع ريشتها من الاستدارة أو الطواف. إذ تحقق بترابط الأشكال وتمازجها هارمونية تنسجم مع الأضداد اللونية والمفردات الفنية، والأنماط الكلاسيكية في مفهوم التجريد، إن ضمن ميزة معاصرة تتجدد بصريًا أو ضمن أفكار حسية تمنحها للمتلقي إنسانيًا وجماليًا دون أن تنفصل عن الزمان والمكان الكوني، المبتعد في رؤياه عن خاصية فنية، والملامس لأجزاء النفس الباحثة عن قضايا الإنسان والجمال، والمضامين التخيلية المنفتحة على الواقع بالمضمون والأسلوب، وبالأطر الشاعرية المتميزة في أبعادها الجمالية. تفاعل بصري جذاب يشعر به المتأمل لوحاتها. إن من حيث الأبعاد والمنظور، وإن من حيث التقنية التي تعتمد على الحركة والإيقاع، والتشابه والتماثل، والسيمترية، وحتى بامتداد اللون واستطالة الشكل أو مفاهيمه الرياضية المبطنة باللون الغني حسيًا بالضوء أو الفرح، والنشوة الكونية ذات الفعل الحركي المتخيل وجوديًا، بضربات متناغمة تحمل نوعًا من ذاتية تنمو بتوازٍ مع المعنى الحسي والتجريدي، المتضمن في منحاه الجمالي نبرة أنثوية شاعرية تعيدنا إلى جوهر المرأة في بعض منها، وإلى الإنسان وصفاته بشكل عام. تعاطف وترابط بين الخطوط تجمع من خلاله الفنانة "سلمى معصراني الأيوبي" بين الماضي والحاضر، وبين الرؤية التجريدية الهاربة نحو إيقاعية الحركة الغامضة في كينونتها بصرف النظر عن المستوى الشاعري، التعبيري في اللون. إذ تتخذ من الطاقة الروحية لمفهوم الحركة والطواف بعدًا تشكيليًا، وأبعادًا فكرية تتصف بتأثيرات إيحائية وبصرية تزيد من المعنى، وتضفي بعض الإيضاحات الفنية على الأسلوب القائم على التقريب بين المسافات، والتمازج الحر المبني على تجريد ذي تصورات لونية منسوجة ضمن إيقاعات منفصلة ومتصلة في آن. ولكن من خلال الاستلهام المعاصر، والروحانية الإنسانية الغارقة بالمعاني المتناقضة، والأضداد الحركية والتناغم وما إلى ذلك. تحاول الفنانة "سلمى معصراني الأيوبي" خلق توازنات بصرية صوفية تميل إلى الاختلاف والائتلاف، والتمسك بحقيقة وجودية ذات معالجات تشكيلية، تقدمها بأفكارها التجريدية. محاورة بذلك ذاتها أولًا، ومن ثم اللوحة والمتلقي، لتفصل بين الأنا والآخرين، وتجمع المعاني في أضداد أخرى تتمرد من خلالها على القوالب التشكيلية، وتتمسك بأسسها حسيًا، وبالبعد الزمني والمكاني المحفوف بالتكرار الإيقاعي الذي تشدّ من خلاله على معنى الحركة وجمالياتها، الكامنة في صميم كل لوحة تؤكد من خلالها على الطاقة الإنسانية في إبراز الجمال. لوحات فنية مشحونة بالدلالات الحياتية، وبإيقاعات استعراضية تتغنى بكينونة الحياة أو بالذات والطبيعة، وبمحاور أخرى، بالفكر الحركي للكون ومتغيراته ومؤثراته البصرية، وبعمق الوحدات الفنية الفاصلة بين الأشكال والأحجام، والفواصل، والفراغات التي تنطوي على قيم تخيلية، ومعنوية تربط بين الرؤية والأسلوب، والطابع المخفف من حدة الخط أو رتابة الإيقاع أو تقيد اللون بتقنيات تفرض نفسها على اللوحة. إذ تبدو الفنانة "سلمى معصراني الأيوبي" تحاول رمي الأوزان الأكاديمية في نظرتها الكلاسيكية المعروفة، كمقاييس ومعايير وما إلى ذلك، لتتجه نحو التحرر الواعي مع قوافي لون تدخلها في منحى فني شاعري، يرتقي بالجوهر الحركي نحو الاندماج الكلي بالكون وديمومة الحياة. يقول الأستاذ "عبد الناصر ياسين" مدير بيت الفن عن معرضها: "ها نحن اليوم نفتتح معرض الفنانة "سلمى معصراني الأيوبي" التي أغنت بلوحاتها جدران هذا المكان الذي أراده دولة الرئيس "نجيب ميقاتي" مركزًا للفنون والفنانين، لتفعيل الحراك الثقافي، ففي معرضها اليوم نرى تأملاتها النابعة من قوة العطاء وشلالات من الألوان المتدفقة، والأشكال المعبرة، ونحن في مدينة طرابلس التي اشتهرت بيئتها الحاضنة للإبداع والفن والأصالة، ويظهر هذا جليًا عندما أنجبت الفنانين العشرة الذين بدورهم أسسوا في كلية الفنون لتظاهرة من المبدعين في عالم التشكيل." تم نشره عام 2014 في جريدة اللواء
×
الفنانة سلمى معصراني الأيوبي
لاحقا
التعبير الإيقاعي للطبيعة اللونية
BY الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
التعبير الإيقاعي للطبيعة اللونية التي تتراشق فيها الفراغات ضحى عبدالرؤوف المل يتجاوز الفنان التشكيلي "نديم أحمد فتفت" حدود بدايات ونهايات الألوان التي يتركها في المساحات الواقعة بين التفاصيل التجريدية، حيث يمزجها بتصويرات حالمة يخلطها، بشكل نسبي، برقة سريالية تخترق لوحاته. يترك دهشته في حياة يرسمها بمشاعره، مملوءةً عبر فضاءات لونية يمزجها بلطف أحيانًا، وبقساوة قد يخاف منها على لوحات تصوفية تتأرجح بين الذاتية والموضوعية. ففي تمازجٍ بين التجريد والإيماء، وبين التعبير الإيقاعي للطبيعة اللونية التي تتراشق فيها الفراغات، يخلق فسحة أمل يراها من خلال ريشته الخاصة بين فترة وأخرى. هذا يتعارض مع اللون الواحد أو المدرسة الملتزمة في التشكيل، ليواكب الحداثة وفق أبعاد المفاهيم الكلاسيكية المتعارف عليها أكاديميًا، ولكن بتمرد جمالي يوازن مع أفكاره النابضة بالحياة. يترك للرؤية خاصية ما ورائية لا متناهية تتجاوز قماش اللوحة، مع عمق نوتات الألوان ومعانيها الموسيقية، مترجمًا هذا العمق من خلال الشكل والمضمون، والانصهار الضوئي بين قماش اللوحة الأبيض، وخلفية المعنى الغامض في لوحاته التي يتركها لذاته كعنوان فني يحتفظ به عبر الضوء والتلاشي واللانهاية. تجمع لوحاته بين البساطة والتعقيد، العفوية والعشوائية، مع توازن وجمالية تبدو للوهلة الأولى كريشة راقصة على أنغام الطبيعة. إلا أن هذه الريشة تتقن فهم الحركة واتجاهاتها، وقدرتها على تشكيل بطء وسرعة، لضربات لون ضيقة تتسع في بعضها، فتشكل إيحاءات تصل إلى بلاغة الأبيض، وفسحاته المفتوحة على فضاءات متعددة في معانيها الجمالية. إلا أنه يترك بعض التفاصيل التجريدية غير مشبعة باللون، مما يمنحها شفافية ظامئة بصريًا، فتتنقل الحواس بين الفواتح والغوامق، وبين اللون الأبيض والألوان الأخرى، مع السطوع المكثف على سطوح تتقاطع فيها الانعكاسات البصرية، وتنفلت الأطراف التقليدية، ليبحر خيال المتلقي في الأبعاد والرؤى الجمالية المبنية على لطخات تجريدية ينسجها "نديم أحمد فتفت" بريشة فنية ذات تقنية تكوينية. فهو يمارس قوة الحياة في رسومات على خامة بيضاء ليعيد تصحيح الأخطاء والشوائب المتناقضة جماليًا مع مفهوم الجمال، وكأنه يعيد تكوين ذاته في عمق رسوماته، مكونًا إياها كما يتمنى بالضوء واللون والحس والملامسة والمناجاة والحوار. يحافظ الفنان "نديم أحمد فتفت" على الأشكال الأساسية فنيًا، ضمن تجريد يتخذ من النظم اللونية موسيقاه البصرية، والذوبان مع المضمون حتى تتضح المعاني والأبعاد بطابعها الذاتي المفعم بالإحساس باللون ومنبهاته الضوئية ذات التدرجات الحساسة، المتناسبة مع الخلفية ولونها الأبيض في لوحاته المتحررة من الأطر وحتمية الشكل. يخلق بذلك دهشة عند المتلقي تجعله يتعمق أكثر في الشكل واللون والإيحاءات المفتوحة تجريدًا، والمغلقة أحيانًا على تصويرات من الطبيعة أو سريالية غامضة في قسم منها، أو حتى التصوير بأبعاده اللونية الجامعة، مثل صورة المرأة وملامحها الجريئة في العيون، والفوارق البديهية في معرضه الذي يتسم بالرسم المتصف بالاسهاب والإيجاز، وبالخصائص الفنية المعاصرة ذات الصياغات المحاكاة تعبيريًا للذهن. فهو تجريدي بشاعرية ناتجة عن تآلف فلسفي في فوضاه وأبعاده، مركّزًا على خلق المزيد من الإيحاءات لتتفاعل الحواس مع الألوان والأشكال والضوء، وفي عمق اللوحة بشكل خاص. تقنية فنية ذات خصوصية تنخفض وتعلو في القيم المتقاربة؛ أي ما بين اللون واللون، وما بين الشكل والشكل، وحتى ما بين الطبيعة التجريدية في تماثلها وتناظرها، وحتى الحركية المتجهة نحو العلو، والتي تتكون وفق جزئيات دقيقة يتركها باللون الأسود، لزيادة قيمة الضوء الواعي في لوحاته، ولإظهار الأضداد في تناغمها وتنافرها، وفي الزخم الانفعالي للنفس. يعتمد على الأنماط الشكلية الإيحائية ودلالاتها التكوينية المتعلقة بمفهوم التآلف البصري التي تتميز بها لوحات "نديم أحمد فتفت" وطبيعتها الفنية، الرقيقة والدقيقة في تخيلاتها الذهنية المرتبطة بالوجود والحياة والحقيقة الماورائية البارزة بقوة الضوء وجوهر الألوان. يدرك الفنان "نديم أحمد فتفت" كيفية إظهار الواقع الخارجي للتجريد من الألوان المزدهرة بضربات تناغمية دقيقة في مساراتها الانعكاسية للواقع، وصولًا إلى خلق حدس تصويري إيمائي فلسفي متعلق بالشكل والمضمون، والاختلاجات النفسية المدركة للأشياء من حوله، والمسافة الفاصلة بينه وبين الحلم والحقيقة والحياة، مع الاحتفاظ بكينونة الفكرة، والقوة المتخيلة لها. تظهر الجزئيات اللونية أقوى في منظورها المحسوس، المؤلف من إحساسات مرتبطة بالحياة والجمال، لأن الحيوية الطافحة بالتعابير تشير إلى تلك الصفحة البيضاء التي يولد عليها الطفل، وترسم عليها الحياة ما يؤثر عليه وما يتأثر بها فيما بعد. تتسم لوحات الفنان "نديم أحمد فتفت" بالانفتاح والاتساع المتضاد مع الأشكال الضيقة وتكرارها الجمالي، والعمق الفكري الملموس في الحركة، وترجمة الأشكال موسيقيًا، بالضوء وشدته وخفوته، وإيقاع المعاني الذهنية، مع الحفاظ على توازن الحركة والحوارات الداخلية بين الألوان المتحاورة والمتجاورة بحسن جمالي مسبوك فراغيًا ومحبب بصريًا. يحافظ على قيمة التوازن بين الأشياء، وبطلاوة مقاييس تبدو عشوائية في حركتها، ومنطقية في أسسها الفنية المرتبطة بالحس والمنطق، والرؤية المتشابكة المفاهيم والمتعددة الأبعاد، رغم تنوعه في المفاهيم المتمازجة بمقاييسها ذات الصفات المختلفة في كينونتها اللونية والتشكيلية، بعيدًا عن المنظور الواقعي في حيثياته المكتملة المتضامنة مع اللوحة والمساحات الفاصلة بين الأشياء. معرض الفنان التشكيلي "نديم أحمد فتفت" في الرابطة الثقافية - طرابلس تم نشره في جريدة اللواء عام 2014
×
الكاتبة ضحى عبدالرؤوف المل
ضحى عبدالرؤوف المُل كاتبة وروائية لبنانية وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين . وصحفية في جريدة اللواء لبنان القسم الثقافي.. ولدت في طرابلس لبنان في الواحد من تموز عام 1967 في حارة البقار التي احترقت في الحرب اللبنانية وهجرها أهلها كما تهجّرت هي في صباها منها عام 1982 ونجد تأثرها بذلك في روايتها زند الحجر .. درست علم النفس والتربية الحضانية مارست التعليم لمدة 18 عام. بدأت الكتابة عام 2007 في جريدة الانشاء طرابلس بعد ان قدمت استقالتها من التعليم والتجميل الذي مارسته مدة 9 اعوام الى جانب التعليم 18 سنة. لتتفرغ للكتابة منذ عام 2007في الكثير من المواقع والجرائد السعودية والعراقية والعمانية واللبنانية . بداية تحت الإسم المستعار وردة الضحى أحيانا وأحيانا أخرى ضحاه وتقول عن ذلك " بدأت باسم مستعار لحماية الهوية الشخصية من معرفتها، وذلك لاستمتع بحرية التعبير عن الحب كامرأة شرقية توفّر حماية نفسها من القيل والقال وأنا ربة أسرة قبل أي شىء آخر " عملت عام 2009 في الصحافة فكتبت في جريدة المدى العراق وفي جريدة الصباح العراق والقدس العربي والمجلة العربية السعودية والمعرفة السعودية ومرايا عمان ومجلة نزوى وجريدة اللواء وغيرها ... بدأت كصحفية في جريدة اللواء في القسم الثقافي منذ عام 2012 حتى الان ... ابرز اهتمامها النقد الفني ...أصدرت سلسلة همسات وردة الضحى وتضم _ كتاب الوردة العاشقة عام 2007 _كتاب أماسي الغرام عام 2008 (جروس برس ) كتاب رسائل من بحور الشوق عام 2012 (جروس برس )وسلسلة همسات وردة الضحى كتبتها في فترة المراهقة واحتفظت بها لتنشرها عام 2007 كنوع من الأدب الخفيف الذي يجمع بين الرومانسية والخيال والأصوات الخافتة الخجولة وكأنها كتبتها بسرية وحميمية ، وهذه الكلمة تستخدم عادة للإشارة إلى الأحاديث الخاصة أو الرومانسية والحميمية وتقول المُل عنها :" همساتي كان يقرأ أبي ليلا لأني كنت أكتبها وأضعها تحت وسادتي لهذا احتفظت بها فهي من مذكرات مراهقة تخاف الجهر بمشاعرها فكانت همساتي " _كتاب اسرار القلوب عن( مركز محمود الادهمي) عام 2015 _ مجموعة قصصية هي في قبضة الريح عام 2016 (دار الفارابي ) _رواية زند الحجر عام 2018 (دار الفارابي ) كتاب رحلة يراع عن( دار سابا زريق) عام 2019 رواية الواعظ عام 2020 عن (دار الفارابي)... وقد حازت رواية زند الحجر اهتماما واسعا لدى القراء والنقاد والصحف وكذلك رواية الواعظ وايضا كتاب رحلة يراع الذى لاقى اهتماما من طلاب المدارس كما اقامت ندوات كثيرة عن كتاب رحلة يراع في مكتبات المدارس في طرابلس/ لبنان من ضمنها ثانوية القبة الرسمية وغيرها .... رواية نوريس صدرت عام 2023 عن المكتبة الحديثة للكتاب وكتاب تعابير غامضة عم دار الجندي في مصر وهو مجموعة مقالات فن التشكيل وحوارات وكتاب لمح بصري من سلسلة انتباهات فن التشكيل عن دار الجندي للنشر والتوزيع مصر وأيضا توازن بصري وجذب بصري وخطف بصري .... لها عدة لقاءات تلفزيونية عبر تلفزيون لبنان وقناة mtv وقناة مريم وقناة otv ادارت العديد من الندوات فاستضافت الكثير من الكتاب والفنانين في الرابطة الثقافية طرابلس كالكاتب والروائي السوداني امير تاج السر والروائي والقاص العراقي نزار عبدالستار والروائية الليبية نجوى بن شتوان والشاعر المصري عاطف الجندي وغيرهم... لها العديد من المقالات في الانطباع النقدي في الفن التشكيلي والدراما والكتب الروائية والفكرية وغير ذلك والانطباع النقدي هو التقييم الشخصي الذي لايقوم به الناقد الأدبي أو الفني عند مراجعة عمل ما، مثل كتاب، فيلم،مسرحية، أو قطعية موسيقية . يعبر الناقد من خلال هذا الانطباع عن رأيه الخاص حول جودة العمل، نقاط قوته وضعفه، وأثره على الجمهور.يتضمن الانطباع النقدي عادة . تقييم الجودة : تحليل مدى جودة العمل من حيث الكتابة، الإخراج ،التمثيل، أو الأداء الفني. نقاط القوة والضعف: تسليط الضوء على العناصر التي تميز العمل إيجابياً وسلبياً. التأثير العاطفي والفكري: تقييم مدى تأثير العمل على المشاهد أو القارىء من الناحية العاطفية والفكرية . المقارنة: مقارنة العمل بغيره من الأعمال المشابهة أو السابقة لنفس المؤلف أو الفنان . التوصية: توجيه توصية للجمهور بقراءة أو مشاهدة العمل أو تجنبه بناء على التقييم النقدي بالنهاية تقول : الانطباع النقدي يعتبر مهمًا لأنه يساعد الجمهور في اتخاذ قرارات مستنيرة حول متابعة أو تجنب الأعمال المختلفة .. لهذا أنشأت الموقع الإنطباعي النقدي وهذا الرابط الخاص به https://www.sunriseimpact.com/books.php
«
122
123
124
125
126
»