Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
أطر إخراج تصويرية.
BY photographer Waël Abou Mehri
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
صور فوتوغرافية تم تصويرها وإخراجها وفق أطر إخراج تصويرية. ضحى عبدالرؤوف المل تتآخى الطبيعة مع بعضها في كل مكان، فتزدان جمالًا وتناغمًا حيث الرؤية المكتملة مع كائنات تنمو ضمن عالمها المنسجم مع التغيرات الفصلية والضوئية، والتي تثير في النفس تساؤلات تؤدي إلى محاولة اكتشاف جمالية الطبيعة في كل مكان. أي من حيث اختلافها من بلد إلى بلد، ومن ضوء غروب أو ضوء شروق، ومن حيث قدرة الطبيعة على بث المشاعر الوجدانية التي تختلط في نفس المتأمل، وكأنها تدعوه إلى رؤية الجمال، والتناسق بين الطبيعة. لأنها واحدة تجمع في بوتقتها الكرة الأرضية ومن عليها من حيث تأثيرات الألوان، والتغيرات والتصوير الخلاق لكل شكل من أشكال الطبيعة، كالماء، والهواء، والتراب، والمطر، والشجر، والأعشاب، وهذا ما دفع الفوتوغرافي "وائل أبو مرعي" إلى الاندفاع مع عدسته نحو الطبيعة. ليصورها في لبنان وفي فرنسا، وفي كل جزء استرعى حواسه واستفزه للإمساك بعدسة استطاعت الرسم الفني بالضوء. صور فوتوغرافية تم تصويرها وإخراجها وفق أطر إخراج تصويرية أو تشكيلية ذات جمالية فنية تعكس قيمة الضوء من خلال الإسقاطات والانعكاسات. لترتسم الظلال بتَموجات مع اللون، مما يمنح الحركة تفاصيل الصورة الخام التي التقطها "وائل أبو مرعي" محاولًا تكبير المشهد، ولكن ضمن قياسات صغيرة واضحة الرؤية، وكأنه استعمل الريشة واللون في تكوين الصورة الفوتوغرافية ذات التدرجات اللونية، والظلال المنخفضة الخفوت والأحجام المتناسقة مع الصورة والمساحة، والفراغات التشكيلية الإيحائية تصويريًا من حيث الكائنات الطبيعية، كالنباتات القادرة على محاكاة عدسة "وائل أبو مرعي" ومنحها نشوة جمالية جعلتنا نرى صورًا من حضن الطبيعة الأم في فرنسا ولبنان، وكأنه يريد توحيد العالم أو إنشاء الجسور الفنية من خلال الطبيعة بين لبنان وفرنسا وتحت مفهوم الصورة الفوتوغرافية المرسومة ضوئيًا، وبعفوية عدسة متوسطة في تفنيتها. إلا أنها استطاعت إيصال مفهوم التآخي الطبيعي في الكون. يترجم "وائل أبو مرعي" غنى الطبيعة بلقطات مختلفة في كل منها بيئة خام تنصهر مع الأشكال الانطباعية، والواقع المتخيل حيث استطاع توظيف عاطفته المنبثقة من قدرة فوتوغرافية تمتلك حساسية تشكيلية، باحثة عن تعديلات تطرأ على الحواس بعد الخروج من بوتقة التلوثات الصناعية التي تتعرض لها الطبيعة، ولكنها برغم ذلك ما زالت تحتفظ بجمالية لا تصدقها العين، وإنما تستقبلها العدسة الفوتوغرافية. لتظهر حدة التباين في أجزاء من طبيعة انحصرت رؤياها على حواس فوتوغرافي يبحث عن الجمال الحي، والمتغير في واقع تخيلي يستطيع من خلاله تعديل المشهد والتلاعب بالضوء داخل مساحات ضيقة المدى. ليقتطع من اللقطة الواحدة صورًا تحاكي الكل أي من الجزء إلى الكل وبالعكس. دقة مجهرية يحولها إلى العدسة، وكأنه يمارس التصوير الدقيق والحركي بتواصل زمني معين، ومن ثم يقطع الزمن ويحول الأجزاء إلى كتل تظهر من خلالها الألوان الطبيعية، وأبعاد ألوانها مع الانعكاسات المائية، وتدرجاتها من شدة تباين إلى انخفاض متوازن عميق فنيا، فالتشابكات المتآخية بين النباتات والأغصان، والزهور، والحركة الضوئية المتجانسة مع فضاءات المحيط الطبيعي من حيث القدرة على الفصل بين الإضاءة القوية والإضاءة الخفيفة. ليختار لكل مكان زمانه الخاص، فالإيضاح البصري في صور "وائل أبو مرعي" يعتمد على استعراض النتائج المتأثرة من كمية الضوء والظلال، وانعكاس جمالياتها الشفافة على الموضوع الملتزم بإظهار جزئيات الطبيعة الصامتة إلى الحياة الواقعية، وكأنه يستخرج كل صمت انطباعي، ليحاكي الطبيعة بعدسة شاعرية تجمع بين العناصر الفنية، والموضوعات البيئية مع التآخي في مفاهيم رياضية تعتمد على بعيد وقريب، ضوء وظل، وعتمة مسحوبة من فراغات غير متباينة بوضوح. إلا أنها ذات فواصل فوتوغرافية تمنح الأبعاد التصويرية أزمنة واحدة، وأمكنة واحدة هي الطبيعة الأم في كون خلاق. إضاءات جانبية تعتمد على اتزان الضوء ما بين شروق أو غروب، وما بين محور اتجاهات العدسة المناسبة مع محور بصري ذات عمق تتسع من خلاله المساحات التي تتضاعف من خلالها الأحجام، فنشعر بالصورة أنها قريبة علينا برغم البعد الموجود فيها، فالحزم الضوئية تتبدد مع كل شعاع تنبثق من وهمية صورة تمدد فيها الضوء، ومن ثم تقاطع ليتولد عن ذلك حركة تصويرية وهمية تجمع واقعية الطبيعة بمخيلة عدسة ذات معايير برمجها "وائل أبو مرعي" تبعًا للفكرة والموضوع، وذاتية فنية لها جمالياتها الفطرية والصامتة تشكيليًا، فالمبادئ التشكيلية في لوحاته الفوتوغرافية هي بمثابة مكنون جوهري يتحدث من خلاله "وائل أبو مرعي" عن القيم الجمالية الموجودة في الطبيعة والعدسة، والذات الإنسانية القادرة على جمع كل أركان الجمال في صورة فوتوغرافية تلونت بفعل الزمن والمكان والتأثرات الضوئية، فهل من فرق بين طبيعة هنا وهناك؟.. تتضمن الصورة الفنية الملتقطة من عدسة "وائل أبو مرعي" رسالة فوتوغرافية تنبض بالحياة. لأنه اتخذ من الطبيعة مواضيعًا بصرية جمعها في لوحة توحدت فيها الرؤية، واختلف فيها الأسلوب المتقاطع مع التشكيل والحركة والسكون. بل والجمود المفاجئ حيث يشعر المتلقي بديناميكية اللقطة وشاعريتها الناتجة عن اتساق اللون المنسجم مع الضوء. تُعد العدسة الفوتوغرافية أداةً مميزة لا تُظهر الطبيعة كما هي فحسب، بل تعكس أيضًا الشعور العميق الذي يحمله المصور تجاهها. فـ"وائل أبو مرعي" لا يكتفي بالتصوير كفن تقني، بل يجسد من خلال كل صورة حالة من التواصل الروحي بين الإنسان والطبيعة. فكل مشهد يلتقطه يُعيد تشكيل الواقع، مُظهِرًا أن الضوء ليس مجرد عنصر بصري، بل هو أداة حية قادرة على التعبير عن المشاعر الإنسانية العميقة وتفاعلاتها مع محيطها الطبيعي. عندما ينظر "أبو مرعي" إلى الطبيعة، لا يرى مجرد عناصر ثابتة، بل يرى الحياة في كل زاوية وحركة، وتكمن عبقرية عدسته في قدرتها على تجسيد اللحظات العابرة التي لا يمكننا دائمًا ملاحظتها. من خلال تصويره للأشياء الصغيرة مثل قطرات الندى على أوراق الشجر أو أضواء الشمس المتناثرة بين أغصان الأشجار، تُولد صورٌ تثير فينا مشاعر من الدهشة والتأمل، وكأننا نعيش اللحظة نفسها. هذا التفاعل بين الضوء والمادة في تصويره يعيد تعريف الجمال ويحفز فينا البحث عن روحانية الأشياء المحيطة بنا، فكل صورة هي بمثابة نافذة تطل على عالم لا يُمكن إدراكه إلا بالعين المجردة في لحظات الإبداع. تم نشره عام 2014 في جريدة اللواء
×
photographer Waël Abou Mehri
لاحقا
جدلية العلاقة المبنية على التفاعلات
BY Artist Fatima Mortada
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
جدلية العلاقة المبنية على التفاعلات البصرية والحسية ضحى عبدالرؤوف المل تنسج "فاطمة مرتضى" يدويًا خيوط لوحاتها التزينية ضمن رؤية تشكيلية مستمدة من التراث اليدوي الصحراوي، أو بالأحرى من الحرف اليدوية التي تمارسها العديد من النساء في العالم، سواء في الغرب أو في الشرق الأوسط. لكنها تضع الفكر البشري ضمن متاهة الجسد، أو الترحال بين الأنا والآخر، وجدلية العلاقة المبنية على التفاعلات البصرية والحسية، ولكن بلغة الخيط والريشة والقلم، والنسيج المحبوك بفنية حرفية ضمن رؤية تحيك منها أشكالًا إبداعية كالدمى وغيرها. وهي ما هي إلا ترجمات إبداعية لأعمال مشغولة بحرفية فنية لها جمالها الخاص. صراحة تشكيلية لا تخلو من نفحة سريالية خفيفة فنِّيًا، إلا أنها ترمز إلى رؤى تغريبية. ترتكز أساسًا على مفارقات تكوينية بين الجنسين (امرأة ورجل)، وقد جاءت تشكيلاتها غالبًا بألوان ترابية طاغية على مساحات متوسطة الضوء، ومتوازنة بين العتمة والضوء، برغم السطوع في بعض اللوحات. وبرغم توهج الأحمر في أماكن مختلفة، لتشكل تحديات تبدأ مع ذاتها، ولتنطلق نحو المتلقي في محاكاة فلسفية جدلية ما زالت مطروحة منذ القدم وحتى الآن، وهي خصوصية حرية الإنسان في التعبير عن مشاعره كما يشاء. إلا أنها وعفويًا، وضمن اللاوعي النفسي، لجأت إلى الخيط لمنح شخوصها نوعًا من الدفء اليدوي المزدان بأقمشة من ألوان تجذب البصر، لتناغمها مع الرسومات والخطوط، والأبعاد، والعودة إلى مفهوم البداوة والترحال، والمخيلة الافتراضية في نشوء حريات خاصة. أبعاد تصويرية ثلاثية الأبعاد، غنية بحرفيتها وخصائصها من حياكة وتطريز، وظَّفتها في لوحات تهدأ وتضج فيها الشخوص ضمن تضاد حركي ينقلنا من فضاءات تخييلية إلى فضاءات تشكيلية. تعتمد على مرونة الإحساس الحركي الذي يضفي على الذاكرة رؤية كليوباترا، وكان الزمن يضعنا أمام تحولات وتغيرات تطرأ على الذاكرة الزمنية. لنستبدل فلسفة البداوة والترحال التي وضعتها الفنانة "فاطمة مرتضى" ضمن الزمن النسيجي المحبوك برؤية تصميمية تداعب بها المخيلة الزمنية ذات البعدين المتناقضين حرفيًا وفنيًا، أسلوبًا ومضمونًا. والجسد المتوحد تحت صفة النسيج اللامحدود، وكأن الحركة الجسدية هي حركة ذاتية تتكرر عبر الزمن، لتعيد الحكاية وتجدد الرفض والقبول لهذه المفاهيم الحياتية التي نحافظ من خلالها على بقاء النوع. فهل الأمر محصور بالجسد أم بالجمال المطلق للإنسان كمخلوق بشري له خصوصيته وجماله المتزن تكوينيًا، بعيدًا عن مقاسات الحجم والمسافة والطول والعرض وامتداد الخيوط أو ألوانها الداكنة المنسوجة بجمالية توحي بتراثيات صحراوية، مرسومة على جدران الكهوف في زمن نحيا فيه البداوة والترحال من جديد، ولكن ضمن مفهوم فني متقلب بين غرب وشرق، وعالم متوحد يبحث عن الجمال الفني المعاصر؟ اختلاطات رؤيوية وتناقضات تتصف بمزج تكنيكي يدفع بالحواس نحو تقلبات العقل والعاطفة الناتجة عن تصويرات حسية تعبيرية، مرسومة ضمن مشاهد تبث حيوية فنية، تفيض بمعنى الجنس الإنساني، وتحديد الاستدارات الزمنية اللامتناهية من خلال اللباس أو الثوب أو الحياكة النسيجية أو الشكل العام للمرأة أو للرجل من حيث القدرة على إغواء الآخر، ومنح الوجود البشري رؤية إبداعية تم تصميمها لتصبح من مكونات شخصية الفنانة "فاطمة مرتضى" ومن تأثر بفلسفتها الإبداعية القائمة على تتويج اللوحة، كقطعة نسيجية تمت حياكتها بصريًا. لتكون كنص بصري مقروء استطاعت تشكيله بأسلوبها الفني الخاص، ونقله من كلاسيكية ذات حركة خط معاصرة مع الفنانة "إيغون شييل"، وتطورت مع فكرة بداوة أحاطت بها مرتضى مضمون الفكرة الفنية، كما تحيط بالإنسان المتحرر فكرة التخلص من كل القيود والنظريات التي وضع نفسه بها. بين السائد المتوارث، والمقبول والمرفوض، تمضي الفنانة "فاطمة مرتضى" في نسج أفكارها، فتؤطرها في لوحات تحتفظ من خلالها بالأبعاد الفلسفية المبنية على اختبارات حياتية ذاتية، منحت لرؤيتها الإبداعية حداثة تشكيلية جمعت من خلالها العناصر الفنية، والمفردات من متأثرات انطبعت في ذهنها الفني، وتشكلت يدويًا مع جمالية شرقية تفتقد لها في داخلها، وتبحث عنها في فضاءات بصرية متنوعة، وضمن الاتجاهات الفنية التي خاضت فيها محاولة الابتعاد عن التقليد والكلاسيكية. إلا أنها لامست بذلك رؤية الفنانة الباحثة عن الأنا والذات في الآخر "إيغون شييل"، ولكن "فاطمة مرتضى" أضافت روح الخيط اليدوي، والفلسفة البشرية التي تعصف بالذهن من حيث أهمية الزمن في تكرار التشكيل البشري المتجدد ضمن نمطية انفعالاته وأحاسيسه. رغم أن البيئة هي الفضاء التخيلي غير المحدود لإنسان قد يحيا في افتراضات شبكة عنكبوتية تعيده إلى بداية التكوين أو إلى بدائية المفهوم الإنساني في التحرر والانعتاق، والانفلات بالجسد نحو المجهول في كل شيء. فهل اندفعت الفنانة "فاطمة مرتضى" نحو متاهة فلسفية ترجمتها فنيًا بمعرض إبداعي يمنع فيه الدخول لمن دون سن الثامنة عشر؟ وهل السبب هو وجود المعرض في لبنان أو بالأحرى في الشرق الأوسط؟ أم أن هذه قاعدة عامة في العالم؟ والفن بمفهومه العام هو إبراز الجمال بغض النظر عن الإيحاءات الجنسية؟ أم أن في المعرض ما يخدش الحياء لمن هم دون السن المطلوب لرؤية الجمال؟ تم نشره عام 2014 في جريدة اللواء
×
Artist Fatima Mortada
عن الفنانة فاطمة مرتضى (1980) فنانة لبنانية تخرجت من الجامعة اللبنانية بشهادة دبلوم مع مرتبة الشرف الأولى في الفنون الجميلة عام 2007. وفي عام 2009، انتقلت إلى المملكة المتحدة لمواصلة تعليمها العالي في جامعة ساوثهامبتون، كلية وينشستر للفنون، حيث حصلت على درجة الماجستير في الفنون الجميلة (بامتياز) عام 2010 وحصلت على منحة دراسية لمدة ثلاث سنوات لبرنامج الدكتوراه. بعد أن تواجدت في المملكة المتحدة واطلعت على مشهد الفن المعاصر، أدركت مرتضى ميلها إلى معالجة قضايا الهوية والصراع التي تشير إلى الخلفية الاجتماعية التي تنتمي إليها: الشرق الأوسط. لقد كانت تجرب مجموعة واسعة من التقنيات والمواد من الرسم والطباعة والرسم إلى النحت الناعم والتركيب والأفلام والحياكة والخياطة والأداء. على حد تعبيرها: "أعتقد أن فني يكسر المحرمات من خلال التحقيق في التسلسل الهرمي بين الجنسين وسياسات الجنس في العالم العربي. أبحث في كيفية تمثيل القوى النسائية تاريخيًا، وخاصة في الأساطير؛ شاركت فاطمة في العديد من المعارض الجماعية والمعارض الفنية في لبنان والمملكة المتحدة وفرنسا. كما شاركت في معارض فنية مختلفة، بما في ذلك آرت باريس، لندن14 ومعرض بيروت للفنون. وفي عام 2014، أقامت معرضًا فرديًا بعنوان المتاهة، في غاليري مارك هاشم، بيروت. ean alfanaana fatimat murtadaa (1980) fanaanat lubnaniat takharajat min aljamieat allubnaniat bishahadat diblum mae martabat alsharaf al'uwlaa fi alfunun aljamilat eam 2007. wafi eam 2009, aintaqalat 'iilaa almamlakat almutahidat limuasalat taelimiha aleali fi jamieat sawithhambitun, kuliyat winshistar lilfununi, hayth hasalat ealaa darajat almajistir fi alfunun aljamila (bamtiazi) eam 2010 wahasalat ealaa minhat dirasiat limudat thalath sanawat libarnamaj aldukturah. baed 'an tawajadat fi almamlakat almutahidat waitalaeat ealaa mashhad alfani almueasiri, 'adrakat murtadaa mayliha 'iilaa muealajat qadaya alhuiat walsirae alati tushir 'iilaa alkhalfiat alaijtimaeiat alati tantami 'iilayha: alsharq al'awsat. laqad kanat tujarib majmueatan wasieatan min altaqniaat walmawadi min alrasm waltibaeat walrasm 'iilaa alnaht alnaaeim waltarkib wal'aflam walhiakat walkhiatat wal'ada'i. ealaa hadi taebiriha: "'aetaqid 'ana faniy yuksir almuharamat min khilal altahqiq fi altasalsul alharamii bayn aljinsayn wasiasat aljins fi alealam alearabii. 'abhath fi kayfiat tamthil alquaa alnisayiyat tarykhyan, wakhasatan fi al'asatir; sharakat fatimat fi aleadid min almaearid aljamaeiat walmaearid alfaniyat fi lubnan walmamlakat almutahidat wafiransa. kama sharakat fi maearid faniyat mukhtalifatin, bima fi dhalik arat baris, landin14 wamaerid bayrut lilfnuni. wafi eam 2014, 'aqamat merdan frdyan bieunwan almutahatu, fi ghaliri mark hashim, birut. Show more
واقعية توحي بأهمية قضية شعب
BY Artist MontherJawabreh
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
لوحة تخيلية واقعية توحي بأهمية قضية شعب بات في كل مكان ضحى عبدالرؤوف المل تتعدد المستويات البصرية في أعمال الفنان الفلسطيني "منذر جوابرة" من حيث منظوراتها الحسية، وإرهاصاتها الرؤيوية، محاولًا تطوير الرؤية البصرية المتناقضة مع القياسات والألوان، ومفهوم التلقي والإدراك الذي يعتمد بدايةً على محاكاة البصر. وذلك ضمن الأسلوب المتناسب مع إيقاعات الحجم والمساحة، وأبعاد زاوية اللوحة، بالإضافة إلى الأسس السيكولوجية المؤدية إلى الالتزام بموضوع فلسطين، ورمزية الكوفية التي لا تميز رجلًا أو امرأة، عجوزًا أم شابًا، حيًا أم ميتًا. فالكوفية في أعماله تحيا كشخوص يخفي معالمها، وكأنه يريد من خلال لوحات فنية بث صرخة "كلنا فلسطين". فالأسلوب اختلط بمفاهيم بصرية ذات مكونات فسيولوجية، تتميز بجمالية فن معاصر يختزل به تشكيلات لونية يحتفظ بها في ذاكرة لوحة فنية. ما هي إلا رسالة بصرية ثلاثية الأبعاد تأخذ من الحلم والواقع، والخيال، والذاكرة، ما هو ماضٍ وحاضرٌ ومستقبل. لنشعر بأن انتفاضة فنية فلسطينية بدأت تشكيليًا منذ الكوفية الأولى في الماضي وحتى الآن. تتسع الرؤية البصرية في أعمال الفنان "منذر جوابرة" معتمدًا بذلك على حاسة البصر، وتأثيرات حجم الشخوص على المساحة، وعلى بانورامية خاصة تعتمد على شفافية المعنى وقوة اللون. وكأنه يقدم صورة حركية زمنية، يحركها البصر تبعًا للمفهوم الحسي الذي يترجم مشاعر "منذر جوابرة" الوطنية ويمنحها صورًا وجدانية تؤثر على الحس الوطني والجمالي عند المتلقي. وفي داخل اللوحة، صبغها بمؤثرات حسية ليستدعي الذاكرة الفلسطينية المرتبطة بشعب تشتت في كل بقاع الأرض، لكن تجمعهم الكوفية بمختلف ألوانها وأشكالها. لأنها ترمز إلى الانتفاضة والثورة، والتمسك بقضية ذات معنى مثير إدراكيًا، لكل من ارتبط بذاكرة فلسطين بشكل عام. مسافات طويلة وقصيرة ترتبط بتدرجات الألوان، واختلاف إشراقاتها المتناقضة بين خفيف وكثيف أو بين طول الموجة اللونية أو قصرها. فالانضباط البصري والتحفيز الذهني ينشئ انفعالات ثلاثية التكوين هي اللوحة والمتلقي والفنان. لتحقيق معنى تشكيلي يضفي قيمة جمالية وعمقًا فكريًا يساعد على إبراز الوعي الوطني في المفهوم الفني، المرتكز على حاسة البصر والمحاكاة. ليمنح "منذر جوابرة" اللوحة لغة تخاطب إنسانية تشتمل على لون، وحركة، ومساحة، وظل، وشكل، ولغة تخاطبية مفتوحة على العالم، وبرمزية واقعية واضحة الملامح والمعاني، وبخاصية رؤية فلسطينية ترجمها "منذر جوابرة" بصريًا، مؤكدًا بذلك على وحدة الإنسانية في المناداة بحقوق فلسطين. أحجام متوازنة وأخرى في تضاد تكويني، وبقياسات تختلف عن طبيعة العمل الفني. إلا أنه يجمع هذا في صفة تتميز برمز تحيط به الصياغات الفنية الناتجة عن جمالية واقعية دمجها بانطباعات تأثيرية، تؤثر على انفعالاتنا مع كل لون وشكل، وضوء، وحجم، ومساحة، ومعنى جمالي يفسر رمزية الانضباط البصري. لعنصر فني واحد أو مفردة جمالية أساسية تخلق عند المتلقي نوعًا من العاطفة أو الانفعال الجمالي المدرك، لكيفية تشكيل اللوحة، ومراحل ولادتها الأولى كفكرة، ومن ثم القدرة على امتلاك التشكيل الخاص، وتوضيح الرسالة الفنية التي تعني التناغم، والتوافق، والبساطة والترابط الديناميكي. بالإضافة إلى تقنية اللون من حيث القوة والخفوت، ومؤثرات الخطوط الشفافة المؤثرة على سطوع اللوحة وجمالياتها، بغض النظر عن الأبعاد الموضوعية للمعنى الحسي. لشخوص رسمها في لوحاته التي تزاوج بين الماضي والحاضر، وبين الأنا والهوية الفنية والوطنية الواحدة الهادفة. لتحقيق ولادة كوفية من ألوان متعددة تنسجها الألوان الفلسطينية الشديدة في قوتها وكثافتها، والرقيقة ضوئيًا حين تلامس فراغات يسرية تتوازن عندها الرؤية، فتعيد تشكيل اللوحة في مخيلة كل متلقٍ تلمس الأسلوب الفني الجريء في طرح قضية فلسطين. تستطيع لوحات الفنان "منذر جوابرة" تحريك المشاعر الوطنية جماليًا، حيث تغمر الألوان تفاصيل امرأة أو رجل أو طفل أو حتى شيخ أو عجوز بنظرة معينة، لمجتمع تتكاتف فيه الأفكار الاستطيقية، والسيكولوجية، والنفسية. كما في اللوحة المحركة لمشاعر معينة، هي عبارة عن حالة ذهنية أو حالة استبصار تحليلية ذات سيميائية متعلقة باللون، والوهج، والسطوع، وتناقضات حارة وباردة، وحتى حيادية أحيانًا في خلفيات سينوغرافية تشكلت وفقًا لتنظيم أسس له "منذر جوابرة" بطريقة بصرية ذات معادلات ضوئية، واستنتاجات زمنية منها ما هو تاريخي، وارتبط بفكرة النضال الفلسطيني، ومنها ما هو جمالي فني بحت. فراغات تكنيكية ملأها بالحركة من خلال تباعد الألوان وتقاربها. لتكوين علاقات فنية منسجمة إيقاعيًا مع كل لون، ومع كل خط عمودي أو أفقي محاط برؤية معينة، لاتجاهات الخطوط وانعكاساتها اللامحدودة، على وصف واقعي غامض من حيث الشخوص الملثمة بكوفياتها أو الغارقة بنظرة توضيحية معينة، لمعنى رمزي هو بمثابة موضوع فني جمالي منسوج بألوان وخيوط من خطوط رفيعة، تجعلنا بصريًا نمارس انتقالات حسية خارجية من لوحة إلى لوحة، ومن مكان إلى مكان داخل لوحة واقعية توحي بأهمية قضية شعب بات في كل مكان. تم نشره عام 2014 في جريدة اللواء
×
Artist MontherJawabreh
نذر جوابرة (1976-) فنان تشكيلي فلسطيني، ينحدر من قرية عراق المنشية المهجرة عام 1948، من مواليد مخيم العروب ويقيم ويعمل في مدينة بيت لحم. حاصل على شهادة البكالوريوس في الفنون من جامعة النجاح في نابلس عام2001، والدبلوم العالي من جامعة القدس عام 2017. وشهادة الماجستير في الفنون من جامعة دار الكلمة بيت لحم عام 2024. شارك في بطولة فيلم اصطياد أشباح للمخرج رائد انضوني. حياته الفنية بدأ مشواره الفني في وقت مبكر من حياته، حيث تأثر بالبيئة المحيطة به والواقع الفلسطيني المعاش. يقدم قراءات متعددة لعمله الفني، أبرزها نظرته حول مفهوم الهدم والبناء من خلال إعادة تمزيق أعماله القديمة وبنائها، في عمل يفكك من خلاله البعد العاطفي والرمزي المرتبط باللحظة والزمن. وعمل على أعمال تركيبية ووسائط متعددة، وأعمال أدائية بتوظيف الجسد للتعبير عن قضايا إنسانية وسياسية. كان من مؤسسي جاليري المحطة عام 2008 في رام الله، كما أسس مرسم 301 في بيت لحم عام 2013. وهو عضو في مجلس إدارة رابطة الفنانين التشكيليين الفلسطينيين منذ العام 2006. عمل محاضراً في العديد من الجامعات الفلسطينية منها: كلية العلوم التربوية التابعة للأونروا بين الأعوام (2004-2009)، وجامعة القدس خلال الأعوام (2009-2011)، وجامعة القدس المفتوحة، وكلية دار الكلمة الجامعية، وكلية فلسطين التقنية، وجامعة فلسطين الأهلية. ليتفرغ بعدها للإنتاج الفني.ساهم في العديد من النشاطات المجتمعية، وعمل مدرباً في العديد من المؤسسات، ونشر مجموعة من المقالات الفنية عن فنانين فلسطينيين وعرب، شارك في العديد من الإقامات الفنية حول العالم، مثل مدينة الفنانين الدولية في باريس عام 2020، وفي مؤسسة "رانس" في المغرب عام 2014، ودار الفنون في المغرب عام 2015، وفضاء صديقة في تونس خلال العامين 2016 و2017، التي عملت على تحولات ملهمة في مشواره الفني لتوظيفه تقنيات متعددة في الأعمال التركيبية والوسائط المتعددة، لا سيّما الأعمال الأدائية بتوظيف طاقة الجسد بالتعبير عن القضايا الإنسانية والسياسية.أسلوبه الفني المصدر موقع ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%86%D8%B0%D8%B1_%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A9#%D8%A3%D8%B3%D9%84%D9%88%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%8A
معنى الظل المتوازن فوتوغرافياً
BY photographer Fouad Elkoury
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
صراع العتمة والضوء في معنى الظل المتوازن فوتوغرافياً ضحى عبدالرؤوف المل تشهد صور المصور الفوتوغرافي "فؤاد الخوري" (Fouad ElKoury) على جمالية المشهد التكويني الذي يؤلفه إخراجياً، وفق لقطات عدسة ضوئية تجمع في أرشيفها الفوتوغرافي المواضيع، ضمن أساليب إبداعية وبموضوعية فنية ذات تقنية تصويرية متنوعة، تتراوح بين البورتريه والانطباعي والواقعي والتعبيري. منها ما يوحي بشدة أحداث وقعت في بيروت، خاصة حيث يظهر أثر الحروب في أكثر من صورة، وأيضاً معالم جمالية في غزة والقدس، والعديد من المناطق الأثرية، كالهرمات في مصر، والكثير من الأماكن الأخرى التي زارها، وتركت آثارها الجمالية في عدسة تتسع ضوئياً، ولا تعتمد على الاختزالات. بل تؤلف مشاهدها باتساع عدسة تضيف انعكاساتها لتوضيح الرؤية وفهم المعنى، وأرشفة المكان في زمان انطبع بعمق داخل ذاكرة عدسة لها أرشيفها الخاص. صور فوتوغرافية تكشف عن بُعد متوازن ضوئياً، حيث يحافظ الظل على امتداداته الخارجية. ليكتمل المنظور البصري ضمن رؤية فوتوغرافية تبحث عن مرئيات لها سحرها الخاص على العين، وعلى مواضيع هي بمثابة سجلات بصرية تؤرشف كل فعل تصويري تأثر به "فؤاد الخوري" وترك بصمته على صورة حملت ضوءاً من عدسة واسعة الرؤية، ومتناقضة في جمع العناصر الفنية. فمن منا لا يحتاج إلى العودة إلى الماضي، ليشاهد أماكن لفحها الزمن، وتحولت في الحاضر إلى أماكن أخرى ذات معالم حضارية أتقن العصر الحديث إخراجها؟ لنصبح نحن في صورة قديمة، نشبه شخصاً ما من شخوص "فؤاد الخوري" الذين أسقط عليهم أضواء عدسته في توظيف تصويري لبورتريه ممزوج بتعبيرات لحظة عفوية، وهذا ما يترك المشهد مفتوحاً حتى في صور البورتريه على تأويلات متعددة. يحمل أسلوب الفنان "فؤاد الخوري" فناً ضوئياً حيث يحدد النسبة الضوئية من خلال توزيع درجات العتمة والضوء تبعاً للزمن الضوئي. النهاري أو الليلي، الذي يتم تعديله وفقاً لرؤيته الخاصة في تشكيل الصورة، وقدرته على إتقان الفن الضوئي الذي ينطوي على عين تلتقط أشكالها أو موتيفاتها بتلقائية تنطبع في الذهن. كما تنطبع لقطاته الفوتوغرافية على الورق المقوى أو على القماش أو حتى على نيجاتيف بصري يحمل معالم الضوء والعتمة، والتشكيلات الفنية التي تصل إلى البصر ببساطة وجمال، تاركاً في الصورة كل مشهد التقطته عدسة تحمل معنى ضوئي له انعكاساته على الكتل التي يحيطها الضوء بأنماط كلاسيكية. إلا أنها ذات تغيرات واقعية وخيالية، ليمزج الرؤية بالمعنى والمبنى مع الحدث الزمني المؤثر على الأشخاص والأماكن، كما في صور حروب بيروت والدمار الذي تأثرت به المدينة من حيث قوة الحدث الظاهر في صور مرسومة ضوئياً. وبتفاصيل واقع هو نسج فوتوغرافي صادق، ولكن تم إخراجه بفن ضوئي له ميزته وتقنيته مع الحفاظ على شدة التباين التي تتراوح قوتها وانخفاضها بين لقطة وأخرى، تبعاً لاتساع الصورة أو انكماشها مع الضوء الليلي أو النهاري، ولضوء الشمس ولنسبة الإسقاطات الضوئية الليلية التي يتم تعديلها بشكل طبيعي دون اللجوء إلى العدسة في أكثر الصور الفوتوغرافية التي تقترب من اللقطة السينمائية. تباين ضوئي يؤثر على العناصر الفنية في أغلب الصور التي التقطها المصور الفوتوغرافي "فؤاد الخوري"، من حيث قوة إبراز الفكرة، ومن خلال الحركة والقدرة على منح الزوايا نسبة جمالية تنعكس على المضمون، ومسألة التكوين الفوتوغرافي الديناميكي الذي يضفي على المقدمة والخلفية. أساليب انعكاسية تؤدي إلى خلق أضداد فوتوغرافية مؤثرة وعميقة جمالياً، تتميز بحس جمالي مريح للبصر، يحقق هدفه الموضوعي في إيصال فكرة كل صورة إلى حواس المتلقي من حيث التأثر والتأثير، محتضناً بذلك المشهد في عدسة واضحة الرؤية ذات دفق واقعي له تعبيراته الخاصة التي توضح تفاصيل اللقطة، مكانها وزمانها، وقدرتها على المحاكاة مع المتلقي. لغة تصويرية ترتبط فوتوغرافياً بحفظ المشهد الملتقط ضمن جماليات ضوئية مبنية على أسس فيزيائية، وتحولات بصرية مؤطرة تقنياً بمواضيع يجمعها في سلسلة زمنية، يؤرخها تبعاً للأحداث والسنين التي رافقها بعدسته، وتركت انطباعات عين فنية سيمترية تتوازن مع عدسة تثيرها العتمة والضوء وتترك الظل في نواحي مختلفة من صور تحاكي الحواس، وتتلاشى بصرياً عند تحليلها إلى أجزاء، يرنو الناقد إليها محاولاً تشريح الصورة ليجد أنه في كل جزء لمس جماليات معينة ألقى الضوء البصري عليها، بعمق فني ظاهر وملموس كمنظور البُعد المؤلف من مراحل تصويرية بعيدة اللقطة، لكنها هندسية بنائية. ففي ابتعادها عن الواقع التعبيري، تركت انطباعات هندسية سيطر عليها بأسلوب تصويري إبداعي له تشكيلاته من حيث الخطوط والمشهد، والموضوع ونسبة الضوء، وكأنّه رسم هذه الصور بعدسة ضوئية جمعت الزوايا مع الزوايا وفق معادلات خاصة. يتجسد صراع العتمة والضوء في معنى الظل المتوازن فوتوغرافياً، مع مؤشرات تسهم في خلق مؤثرات بصرية ذات أبعاد ثنائية وثلاثية ورباعية، تخترق الزمن المحدد. ليوحي بقدرات الصورة التخيلية ضمن الواقع السردي أو الدرامي أو العفوي البسيط على مستوى سطح الصورة وعمقها، وما تمثله تفاصيلها الحركية التي تتشكل وفقاً لضوء تعشقه عدسة تتميز بتفاعلات فيزيائية ذات جمالية فوتوغرافية تتأثر بتوازن العتمة والضوء. أعمال المصور الفوتوغرافي فؤاد الخوري (Fouad ElKoury) ... تم نشره عام 2014 في جريدة اللواء
×
photographer Fouad Elkoury
Fouad Elkoury (born in 1952 in Paris, France) is a Lebanese artist. His photographic images of the civil war in Lebanon gained him international ...
«
132
133
134
135
136
»