Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
حقائق المادة في فن النحت
BY Artist Ezzat Mezher
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
العناصر المؤثرة في إبراز حقائق المادة في فن النحت ضحى عبدالرؤوف المل تستمد منحوتات الفنان "عزت مزهر" (Ezzat Mezher) حركتها من قوة الرؤية التخيلية، المؤسسة لخطوط تميل إلى تموجات يشحنها بمضاعفة العناصر المؤثرة في إبراز حقائق المادة في فن النحت، التي تستوجب تلازم الخطوط الغائرة مع موسيقى الحركة، والتشظي الذاتي بين التلاشي الكلي والجزئي حتى ليظن الرائي أن القطعة الفنية خرجت من حركة المد والجزر، وبأفكار نحتية مرتبة ضمن مقطوعة فنية حاول الفنان "عزت مزهر" سبر أغوارها قبل اكتشافها واستخراجها من المادة الجافة. ليمنحها ليونة النحت بتمهيد بصري يوحي بالتعبير المنطلق من قوة الأنا نحو الآخر فاتحًا للبصيرة صيغة جمالية شديدة العمق مبنية على المألوف واللامألوف، ومرفقة بأنماط نحت بارزة وغائرة، مما ينعكس على الكتلة وتوازناتها، وحسية التموج الحركي الموشى بالمعنى الباحث عن القيمة الجمالية في الطبيعة الإنسانية الحية المتجلية في التعبير الداخلي للمنحوتة، والقدرة على استقرائها بتناغم بين اليد والفكر، وبين النحات والرائي عبر محاور النمط العاطفي المتمسك بالشاعرية ووجدانية الخطوط. لصنع التخيلات ليلتقي الواقع مع الخيال بتعبير ذي فواصل تتقارب الأبعاد من خلالها للتخفيف من وطأة ثقل المادة في الكتلة، وبتوليف هارموني ذي هواجس تسري عند الاسترسال في تأمل منحوتاته التي تجود بالحركة وبالحس الهادف إلى استخراج باطن المعنى لكل منحوتة يرصد فيها نقاط التضاد والتوافق في الكتلة، وبتشابه وتماثل بين الخطوط وإيفاعاتها المسيطرة على النغمة المستقلة في المعنى المثالي للإنسان. منظومة نحتية تمثل مجموعة من الأسس الجمالية التي تتضمن مجسماتها أبعادًا تنقل لمتأملها الحس الواقعي المصقول بالمادة، وشدة تعبيرها التي يؤكد من خلالها الفنان "عزت مزهر" على الطابع العفوي المتضمن العاطفة وشدتها، وعلى الطابع الوظيفي المتضمن المادة وقواعدها، وكأن نظريته في النحت مرتبطة بنظرته في فن العمارة، وبالعودة إلى إيحاءات الأهرامات وأبو الهول، والعضلات الخاضعة إلى النحت الغائر والبارز، والمتميزة بالقوة والصلابة، وبالحركة العميقة التي استطاع مزهر تطويعها، لتتماشى مع أحاسيسه أولًا، ومن ثم مع يقينه في إبراز قيمة الجمال والمكونات الخاضعة، لمفهومي الباطن والظاهر بتناسب وتشابه وتماثل، مما يسمح بحالة من الوعي، الرقة والقساوة مع هالة من التماسك الناطق بالتآزر والتوالف الخلاق. تتسع منحوتاته عامة للخطوط بمفرداتها كاملة، مما يجعله يغرس فيها محبته لليونة قبل القساوة، مترجمًا انفعالاته مع نظرياته بفلسفة لها إبداعاتها المصقولة بالتعبير والقدرة على تشكيل تستأنس له النفس، وتصغي له الحواس كشعلة جمالية تضفي على المعنى والمبنى حيوية الإيقاع والتقاسيم الخاصة، التي تنصهر مع الفكرة أن في الطبيعة أو الإنسان والجماد التي تظهر بوضوح بين ثنايا الحركة النحتية في أعماله. إذ يحتفظ بروح التقشف والزهد المتمثل في الحيوية الروحانية والوصال العميق بينه وبين كل منحوتة يحاكيها، إما بازميل أو بلمسة كف أو إصبع أو بتجويف ذي مسار نجد في أطرافه فسحة تتلاقى عندها الخطوط والمعاني الأخرى. ليجسد بذلك عالمًا من الأخيلة المختلطة بمعادلاتها في الاتساق والانسجام وبمنظار نحتي ثنائي النظرة كثير الدلالة استدلالي الصيغة مرتبط بالخصائص الإيحائية وشحناتها الشعورية المؤثرة على الرؤى الحضارية لفن النحت. منحوتات الفنان "عزت مزهر" (Ezzat Mezher) تم نشره في جريدة اللواء لبنان عام 2017 ضحى عبدالرؤوف المل dohamol@hotmail.com
×
Artist Ezzat Mezher
زت مزهر (1947 - 2009) هو نحات ورسام وفنان تشكيلي لبناني، واحد رواد الحركة التشكيلية فيها، أقام وشارك في العديد من المعارض والنشاطات الفنية في كل من فرنسا وبريطانيا واليابان وإيطاليا.حياتهولد عزت مزهر في عام 1947 في حارة الناعمة في قضاء الشوف، عندما كان طفلاً كان يرسم بالفحم على جدران المنزل، فشجعه والده على الاستمرار في هوايته، أكمل دراسته وتخرج من الثانوية العامة حيث أراد ان يدرس الرسم والنحت لكن رفضت عائلته ذلك، فقرر دراسة هندسة الديكور وأكمل دراسته وتخرج منه عام 1966، سافر الى فرنسا للدراسة في المعهد العالي للرسم والنحت، وخلال اقامته في باريس شارك مع احد النحاتين الكبار في ترميم التماثيل، كما قام بتصميم العديد من ملصقات الحفلات التي كانت تقام بشكل أسبوعي في المركز الثقافي الأمريكي في باريس، ثم عاد الى لبنان عام 1974 ليعمل أستاذًا في معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية عام 1975 وبقي فيها حتى توفي في 14 ديسمبر 2009.عضوية ومناصب رئيس جمعيّة الفنّانين اللبنانيّن للرسم والنحت منذ 2002 حتى 2007. استاذ في الجامعة اللبنانية. نائب رئيس جمعية الفنانين اللبنانيين. عضو اتحاد النحاتين الفرنسيين. عضو الجمعية العالمية للفنون AIAP.
المعاتي الفلسطينية المغمسة بالملامح الجمالية
BY Artist Motaz Omari
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
المعاتي الفلسطينية المغمسة بالملامح الجمالية في اعمال الفنان معتز العمري ضحى عبدالرؤوف المل تتزنر المعاني الفلسطينية المغمسة بالملامح الجمالية في أعمال الفنان "معتز العمري" (Motaz Omari) عبر الغموض الجزئي الذي يكتنفه الاستمتاع الفني المتجلي بالذهول التكويني للغرافيك، لفنٍّ تقنيٍّ جماليٍّ يُخفي في طياته تقنية التصوير، والحفر التخييلي، والطباعة اليدوية. ليعزف على غواية اللون بتناقض حسي خرج من محيطه المتخبّط مع معاناة فلسطين، والتمسك بتراثها، لتكون اللوحة صارخة باسترجاع الحقوق لأصحابها، وبالكثير من الرموز التي يستخرجها "معتز العمري" عبر أسلوب فني له مكوناته الأساسية، العابقة بالمقاييس والمعايير، والمضامين الإنسانية المنقوشة في ذاكرة فلسطين التي ترافق الوعي الواقعي للعودة، ضمن المناطق التي تتجسد كحضارة فلسطين التي لم تُنتقص ولم تنسَها الأجيال، حيث هندسة الخطوط بين الأشجار والبيوت، وجمالية المشهد، والتصوير السلس، المختلط بالشفافية، حيث تتسع المساحات مع الانفعالات الفنية، والمدلولات الجمالية، المحافظة على رمزية وجود فلسطين كالبيوت القديمة، وشجرة الزيتون، وخبايا وجه المرأة الحزين ضمن المقاطع الفنية في اللوحة الواحدة. يتضمن الأسلوب الفني في أعمال الفنان "معتز العمري" خطف الظل وامتداده دونما رتابة لمسناها في لوحات فنية أخرى تناولت الموضوع الفلسطيني، لأنه منح لوحته تطلعات عديدة محفوفة بالغموض، وإن ضمن تقسيمات كمقطوعات بصرية لها معانيها ورؤاها الذاتية البديعة، في مقامات الخطوط التي تحيط بجوانب الحياة التراثية الفلسطينية القديمة، وكأن اللوحة هي المدينة القديمة التي غادرها الأجداد، وما زالت كما هي بانتظار ما تحققه الأيام من العودة إلى الجمال الفلسطيني القابع في لوحة لها ذاكرتها، وجماليتها المتوازنة مع هذا الفن وتعقيداته، التي يُبسطها على قماش يمتص الألوان بتآلف مع الطباعة ورهافتها، التي يرصد من خلالها قدرته على منح الخطوط حيوية هندسية، وتوازنات بصرية ديناميكية تنسجم مع هذه التقنية في الفن. يُشدد الفنان "معتز العمري" على فكرة العودة بإيصال فكرة الأمل في البيوت المستقرة هندسيًا من خلال فن الغرافيك، الذي يمر بعدة مراحل لا تخلو من صعوبات وتعقيدات فنية قبل استخراج مكنون اللوحة، لتسهيل تنفيذ الخطوط واتجاهاتها التي تنتمي إلى الفكرة المميزة فنيًا في إيصال رسالة بصرية لها عناصرها الصحيحة جماليًا، من حيث القدرة على المحاكاة أو من حيث استخراج الإيحاءات من مخيلة نسجت صورة لفلسطين القديمة ببيوتها، وزيتونها، ونخيلها، والتي تتشابه شرقيًا مع التراث العربي القديم الذي نسجه بدقة وأناة، وبمحاكاة فنية تميل إلى إظهار وجه فلسطين المخفي مع وجه المرأة الذي لفه بالغموض، وكأن المرأة برمزيتها الوجودية والفلسطينية تُخفي عذاباتها وأوجاعها الأساسية، لتبقى كعواميد البناء الحقيقية في فلسطين، وعلى رأسها يحط طير السلام. تتشظى التخيلات، وتتلاشى الإيحاءات بين الخطوط العمودية، والأفقية، والمائلة، وحتى عبر الشريط المزدوج أسفل اللوحة الذي يقسمها إلى شريط الذاكرة الفلسطينية الغني بعدة تصويرات من ماضٍ آتٍ، يشحنه بالأمل من خلال الأشجار الباسقة، والمرأة المتأملة طبيعة مدينتها المتزينة بوشاحها الذي يُخفي ألف قيد تركه "معتز العمري" ضمن توشيحات الألوان، وزخرفة الأشكال البصرية التي تنمّ عن جمالية الغرافيك الخاصة في أعماله المتزينة بالجمال الفلسطيني، وهندسة بيوته القديمة، فهل تتوجع الذكريات الفلسطينية لتبقى خالدة في أعمال الفنان "معتز العمري" الذي مزج إيحائيًا فلسطين مع الشام؟ أعمال الفنان "معتز العمري" (Motaz Omari) من مجموعة "متحف فرحات" ضحى عبد الرؤوف المل
×
Artist Motaz Omari
معتز مصطفى العمري مواليد دمشق 1974 فلسطيني الجنسيه من حيفا حاصل على دبلوم بالرسم والديكور من مركز vtc التابع لوكالة الغوث عام 1994 دراسة الخط العربي بمعهد الثقافه الشعبيه بدمشق 1993 خريج معهد ادهم اسماعيل للفنون التشكيليه اختصاص غرافيك عام 2000 عضو اتحاد الفنانيين التشكيليين الفلسطينيين منذ عام 2000 مسؤول المعارض بالاتحاد 2016 عضو مؤسس في تجمع فناني فلسطين عضو اتحاد الفنانيين التشكيليين السوريين مدرس غرافيك في المركز التربوي للفنون التشكيليه ممارسة اختصاص الحفر والطباعه بمرسم الفنان الفلسطيني مصطفى الحلاج والمشاركة بطباعة اعمله وجداريته مشارك بمعرض يوم الارض دائممشارك بمعرض الخريف مشارك بمعرض ملتقى بصمات الفنانين العرب بمصر 2015 مشارك بمعرض عبير الثرى بمدينة غزه بفلسطين 2014 مشاركات عديده داخل سوريه وخارجها مشارك دائم بمعرض على طريق القدس معرض فردي في المركز الثقافي العربي بدمشق 2017 بعنزان تجلبات انسانيه معرض فردي في صالة الفن المعاصر بدمشق ٢٠١٩ بعنوان ترانيم معرض فردي بعنوان ابجديات في صالة هيشون بالاذقيه ٢٠١٩ حاصل على الجائزه الاولى بيوم القدس العالمي ٢٠١٨ مشارك بملتقى نداء الاقصى في كربلاء ٢٠٢٢ حاصل على الجائزه الثانيه بمسابقة مؤسسة القدس عن مدينة القدس ٢٠٢٢ مشارك في معرض ميونيتي بمتحف باترينا روما 2024 مشارك بملتقى للحياة نرسم دمشق 2024 مشارك بموكب نداء الاقصى 2024
ثلاثية النمو الفني
BY Artist Mohamad Omran
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
ثلاثية النمو الفني في أعمال الفنان محمد عمران ضحى عبدالرؤوف المل تكبر ثلاثية النمو الفني في أعمال الفنان Mohamad Omran (محمد عمران) كتأثير جدلي للمادة والحركة، وفق الأبعاد التي يحددها في أعماله الفنية، سواء في النحت أو التشكيل أو – بالأحرى – في الرسومات، لتُظهر الفروقات المجردة التي يتميّز بها الإنسان بمختلف اتجاهاته الفكرية والبدنية، وبفلسفةٍ يبحث من خلالها عن المستوى الإنساني في الحياة، أو – بالأحرى – داخل الإنسان، هذا المخلوق المثير بجدليته الوجودية على الأرض التي يتصارع عليها على مرّ الزمن، وبتعاقب الأزمنة والأمكنة. نشعر أن الإنسان هو نفسه في كل مرحلة من مراحله البشرية وتطوّره على الأرض التي يتحرّك عليها، دون أن يُدرك سرّ جمالية الحياة التي برزت في إظهار "مادة الإنسان" في لوحاتٍ تعصف بالاستنكارات، تلك التي تسمو بتوضيح أهداف الإنسان على الأرض من خلال الفن ثلاثي الأبعاد، والنمو، والعلاقة بين الإنسان ومادته، انطلاقًا من اختلافه في الشكل والمضمون، وصولًا إلى تكوين أهدافه الممزوجة بالفَتك به، ممّا جعل رسوماته قاعدةً لنحتٍ يتفانى في تطويعه ليخدم فكرة ثلاثية النمو الفني وجماليّته. يُحدّد الفنان محمد عمران مركز الثقل التعبيري في الوجه، ليتلاعب به بجديّة أو بسخرية تتبع مهارته في رؤية الحدث المغاير، في الحياة التي ينحت فيها مفاهيمه الفنية باعتبارها النقطة الأساسية في الجسد، والنُظم الهندسية التي تتبع تشكيل هذه الكتلة لفكّ ألغازها التي تحتدم بتغيّراتها المتعدّدة، ووجوهها المختلفة في التعبير، سواء وفق مادة الجماد في الفراغ، أو تعبيرات الروح الغامضة في المادة الخام التي تتكوّن منها الأجساد. وذلك بسخرية تنبع من الأوضاع السياسية الراهنة أو الاجتماعية البحتة، المؤثّرة على الشكل الكامل، المؤثّرة على الإنسان وتفاعلاته التعبيرية التي تتشكّل عبر مادته الجسدية المتكوّن منها، والتي تمنحه حرية الحركة أو الثقل معها، وبتضاد يتناقض كليًا مع ماهيّة الروح التي تتشكّل وفق تعبير الوجه وخاصيّته في أعمال الفنان محمد عمران، والمساحة الفراغية التي يعتمد عليها في تشكيل الكتلة وقواعدها الكلاسيكية والمعاصرة معًا، بفروقات ساكنة ومتحرّكة بين الطول والعرض والعمق، وبتذوّقٍ جمالي يصقله بالحجم وتوازناته الوظيفية والجمالية. تجاوب لا شعوري مع أعماله، التي ترتقي بالإنسان، وإن لامست سخرية الواقع المُعاش في ثورة ليست إلا امتدادًا لسطوح منحوتاته أو رسوماته، التي تُترجم الذهول الإنساني من أفعاله الذاتية، ليُحرز جملةً من الانبهارات الفنية، المبنية على قوّة التعبير المادي وقسوته، في نحتِ رسمِ خطوطه التي تتّخذ عدة مسارات متشابهة عبر العصور، لتأمّلات يمنحها للوجوه التي يرسمها، فتنطبع مثقلةً بالهموم أو بالسطحية، وبثنائية إنسانية ذات طواعية في مادة أجبرته على خلق تكويناته الخاصة، لتنسجم مادته مع تعبيراته، وخطوطه مع الحجم والكتلة، لتبقى "الخربشات" في الرسومات عبارة عن تكوين رؤيوي له تخيّلاته ووجوده، ومقاماته الفنية التي يعتمد عليها محمد عمران لإيصال رسالته الفنية ثلاثية النمو للإنسانية. معرض الفنان Mohamad Omran (محمد عمران) في غاليري (Galerie Art on 56th) ويستمر حتى 4 آذار 2017. ضحى عبد الرؤوف المل تم نشره في جريدة اللواء عام 2012
×
Artist Mohamad Omran
نال محمد عُمران جوائز عدة وأُقيمت لأعماله معارض فردية في ليون وباريس ودمشق. كما شارك في معارض جماعية في فرنسا وإنجلترا ولبنان وسوريا والأردن. وأعماله مقتناة ضمن ... محمد عمران تاريخ المشاركة : 7-2-2013 حتى 8-3-2013 ولد في دمشق عام 1979. أجازة من كلية الفنون الجميلة في دمشق2000. دبلوم نحت كلية الفنون الجميلة في دمشق 2002. معيد لقسم النحت في كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق 2007- 2005. ماجستير في تاريخ الفن المعاصر من جامعة ليون الثانية في فرنسا 2009. المعارض الفردية: صالة اوروبيا في باريس، فرنسا 2012. صالة قزح في دمشق 2009. صالة (Palette Art House) في دمشق 2006. المركز الثقافي السوري في باريس 2004 صالة عشتار في دمشق 2003 . المعارض المشتركة وورشرات العمل: ورشة عمل مشتركة مع الشاعر السوري جولان حاجي ضمن سومبوزيوم (فنون المقاومة السورية) البرج الدائري، كوبنهاغن، الدنيمارك، 2013 معرض مشترك لفنانين المشاركين في الاقامة الفنية ARA ، مسرح الشمس، بيروت، لبنان، 2013 أقامة فنية في ARA عاليه، لبنان، 2013 معرض تحية الى السينما السورية les Halles de Schaerbeek،بروكسل، بلجيكا،2012 معرض مشترك في نوتيتغهام، انكلترا،2012 معرض بيروت للفن المعاصر، بيروت، لبنان، 2011 معرض مشترك مع الفنانة الفرنسية Florence Fabre في صالة LA Pardalera في الن، فرنسا 2010. ورشة عمل (الاسمنت في التشكيل 1-2) بتنظيم محترف شغل وفن في دمشق 2009-2010. معرض إحياء الذاكرة التشكيلية في سوريا(4) الجيل الجديد من الفنانين السوريين دمشق 2008. ورشة عمل (ألمانية- سورية) في المركز الثقافي الألماني في دمشق بإشراف الفنانة الألمانية Pia Stadtbaumer 2007. معرض أيام التصوير الضوئي بتنظيم المركز الثقافي الفرنسي في دمشق في خان اسعد باشا في دمشق 2006. معرض شرفي للفن السوري المعاصر في اسطنبول 2006. معرض (ألوان دمشق) في صالة مصطفى علي بالتعاون مع شركة RC الإيطالية في دمشق 2005. معرض مشترك مع الفنان ياسر صافي في صالة زارة في عمان، الأردن 2004. مهرجان السنديان الثقافي في طرطوس، سوريا 2003 . بينالي المحبة الدولي، مهرجان المحبة في اللاذقية، سوريا 2003. معرض (خريجي كلية الفنون الجميلة) المركز الثقافي الفرنسي، دمشق 2003. معرض (ربيع الفن) بيت نظام، دمشق 2002. مشارك في عدة دورات من المعرض السنوي للفنانين التشكيلين السوريين ومعرض الشباب السوري في دمشق. جوائز وتقديرات : الجائزة الأولى للنحت بمسابقة ألوان دمشق في صالة مصطفى علي في دمشق 2005. الجائزة الكبرى بينالي المحبة في اللاذقية، سوريا 2003. الجائزة الأولى للنحت بمعرض الشباب السوري الثالث في دمشق 2002. جائزة تقديرية بمعرض الشباب السوري الثاني في دمشق 2001. دراسات: دراسة حول أعمال الفنان التشكيلي ماهر البارودي تحت عنوان : البارودي .. فنان بين ثقافتين اعماله مقتناة لدى: وزارة الثقافة في دمشق المتحف الملكي في عمان. مجموعات خاصة في العديد من الدول العربية والعالمية.
هل يُكفكف بها "وجيه نحلة" دمعة الفراق
BY Artist Wajih Nahlé,
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
لوحة جعلتنا نسأل: هل يُكفكف بها "وجيه نحلة" دمعة الفراق بعد رحيلٍ صعقنا؟ تكتوي الألوان وتتوجّع ألمًا عندما تهجرها ريشة فنانٍ ما ودّعته لوحاته، ولن نودّعها حسيًّا، لأن الفؤاد المثقل بالجمال ينبض في لوحاته كمجامر الفراق، الذي يتلوّى على فنانٍ رحل، وهو باقٍ معنا برومانسيّة الحركة اللونيّة، ومنهجها الحياتي الذي افترشه الفنان التشكيلي "وجيه نحلة" ومنحها فضاءات واسعة نحلّق معها. فتثور الانفعالات ونثور معها حزنًا على فراق ريشة تئنّ من الحنين إلى دفءٍ غادرها، لتداعب اللوحات ذاكرة الفنّ التشكيلي عبر تاريخه الفنّي الطويل، المحفوف برحلة جمالية بدأت ولن تنتهي برحيله عن دنيا تقف فيها لوحاته كأرز لبنان على سفوح الجبال. وهو يسكنها وجدانيًّا وجماليًّا، بل فكرًا مسكوبًا بالشوق والجمال، واللون المترنّم مع كل لحظة وُلدت فيها لوحة من بين أنامل الفنان "وجيه نحلة"، الذي أنجبته اللوحة وترك بصمة ولادته ونشأته فيها، وحتى نضوجه وإدراكه ووعيه لمعايير الفن وموسوعيّته. فهل يُغادر الفنان التشكيلي المحمّل بالجمال والسكينة، الرّحم الفنّي الذي عشّش فيه، ليأوي إلى اللحد بقساوة الرحيل وهجران الألوان التي منحها الحياة؟ يتميّز الفنان الراحل الباقي بحسٍّ مرهف، ورقصات ألوانٍ تتّخذ تفاصيلها عدّة عناوين تتفجّر منها طاقات الإبداع، فيفتتن بها من يشاهدها، وهي تخفق بالحب والجمال والرومانسية، وكأنّ اللون امرأة تفرّ منه إلى القماش، لتتشكل تبعًا لأحاسيسه التي تستفيق مع ريشة راقصة بخفّةٍ حركيّة تنبع من الضوء والحسّ التآلفي، المتناغم مع الذات والراضي عن الحياة التشكيلية، التي تبقى كشرفة مفتوحة نحو البصر الباحث عن متعة التشكيل. والمساحات الواسعة التي أبدع في إيجادها الفنان "وجيه نحلة" كأنّها الطبيعة التي يترنّم بها، ويتغزّل من خلالها بكلّ جمالٍ يلامس ملامحه في الكون البهي، ويمنحها من روحه ما يجعلها تبقى وإن رحل عن هذه الدنيا التي فارق دروبها، وفتح فيها شرفات لوحاته نحو الأمل والحياة، والتطلّع إلى الجمال بنرجسية تتألّق فيها الألوان المتوقدة، التي تنبعث منها المعاني البِكر في كلّ لوحة، جعلتنا نسأل: هل يُكفكف بها "وجيه نحلة" دمعة الفراق بعد رحيلٍ صعقنا، وجعلنا نختزن كلّ كلمة قالها، أو كلّ لونٍ مزجه بأسلوبٍ يبثّ الفرح والحياة؟ فلكلورية الألوان الصاخبة في حياة الفنان "وجيه نحلة"، التي لن نودّعها حسيًّا، هي من تشدّنا بصدق نحو عاطفة اللون الراقص على أمجاد ريشة رسمت كلّ همسة لونية، واستحقّت من الفنان "وجيه نحلة" كامل الاهتمام من حيث قدرته على السيطرة عليها، لتكون عابقة بمشاعره الخالدة بين طيّات لوحاته، التي تشمل بيئته، ووطنه، ومجتمعه، وخاصيّة لحظاته التي انبثقت منها كلّ حركة الألوان التي تضجّ لتشكّل بمضامينها فنًّا خاصًّا له ميزة ثقافة "وجيه نحلة" التشكيلية، التي تلخّص مسيرة حياته، بل وخطّه التشكيلي ومنهجه الذي سار عليه، منتفضًا على أكاديميات الفن التشكيلي، ومتوافقًا معها ضمن خطوطٍ حدّدها بحسٍّ له ظواهره التشكيلية. ليبني قاعدته اللونية بثقة ومحاكاة تليق بمسرحٍ مفتوح نحو تخيّلات فلكلورية لبنانية يمكن تحديثها لاحقًا، لتكون كائنات على مسارح عديدة، وتتّخذ بصريًّا من الفنّ عدّة قضايا استطاع أن يثيرها الفنان "وجيه نحلة" قبل رحيله المادي عن هذه الفانية، التي ترك لنا فيها من روحه جمالية الألوان المضيئة بوجود الحاضر الغائب، وبالقيم التي تتغذّى منها لوحاته، لتكون منارة لبنان تشكيليًّا، ليستضيء منها كلّ فنانٍ يبدأ مشواره، كما بدأه الفنان "وجيه نحلة" على أرض لوحة تُشبه مدينته التي وُلِد فيها وترعرع بين طبيعتها، وجعلت منه فنانًا تثير أحاسيسه قضايا الجمال بشتّى تنوّعها ووجودها الحسي والانفعالي واللاشعوري. كلّ لوحة من لوحات الفنان "وجيه نحلة" تمثّل مرحلة من مراحل حياته، أو لحظة من لحظاته الحياتيّة المُترَعة بالخيال، والمُدرِكة لأهميّة الألوان في الحياة، ممّا جعله يُشعل فوانيس الألوان ويسير بها عبر إشراقات الضوء وسطوعه، لتستوي الحركة القويّة على عروش لوحاته بثقة، لم تتعثّر بها الريشة، بل شدّ وثاقها ورحل معها نحو الخيال، ليكشف عدّة جوانب فطريّة تتنازع النفس التي تبحث عن الجمال بين الفراغات ضمن البعد الواحد، الذي جعل منه حقيقةً لها يقينها المولود في أسلوبه المتطلّع نحو شاعريّة الفن التشكيلي، وقوّة محاكاته للوجود عبر الحركة الممزوجة بألوانٍ لها تدرّجاتها، التي ظلّت غامضة نوعًا ما، لأنّها تُشكّل المرأة في حياة "وجيه نحلة"، والبيئة، والطبيعة، السكن اللوني الذي يترنّم فيه بجمالية الحياة التي ترك لنا فيها إرثه الفني، ليصدح مع هضابٍ ملوّنة بأريج البقاء والخلود. اللون هو المعنى الإبداعي الحقيقي الذي تميّز به الفنان "وجيه نحلة"، وذاك باحتكاكٍ بهيج مع التفاصيل التي تُدهش الحسّ، وتمنحه نوعًا من العصف الذهني المثير للوجدان والبصر، في تكوينٍ لأشكالٍ تتّخذ من الفلكلور التشكيلي عدّة أنماط ميّزته بشدّة، لأنّه يمنحها طبيعة من ذاته الصافية، ومن نفسه التي تنسجم مع كونيّة فكره السابح في فضاءات الخيال الحركي، الذي ينشط عبر الألوان وأسلوبها التخيّلي بروحانية يتصاعد أريجها نحو الأعلى، كالمحلّق فوق عروش الخيال المُدهش، التي تنتمي إلى إنسانيّته، وخصائصه التصوفيّة التي تنشد في كلّ لوحة: آه... لبنان. فهل رحل حقًا الفنان وجيه نحلة، وألوانه تعزف لحن البقاء؟ تم نشره عام 2017 في جريدة اللواء ضحى عبدالرؤوف المل dohamol@hotmail.com
×
Artist Wajih Nahlé,
وجيه نحله (1932 في بيروت- 21 فبراير 2017) هو رسام لبناني تحصل على جوائز وتنويهات عديدة ويتصف أسلوب رسمه بالشاعرية.أعماله يحمل جوائز وتنويهات عديدة من أبرزها: جائزة وزارة التربية الوطنية عام 1965م. جائزة متحف سرقس\ جائزة بينال الإسكندرية. جائزة بينال الدول العربية في الكويت. جائزة الغران باليه في باريس. جائزة متحف متروبو لبنان في نيويورك. وسام الاستحقاق اللبناني للآداب والفنون. جائزة معهد العالم العربي في باريس. جائزة متحف الفن الحديث في تونس. وسام السعف الذهبي من بلجيكا. الجائزة الكبرى للمعرض السادس والستين للفنون التشكيلية في باريس. المرجع موقع ويكيبيديا https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%87_%D9%86%D8%AD%D9%84%D8%A9
«
135
136
137
138
139
»