Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
والإيقاع التكراري في البناء الفني
BY Artist Eva Franc
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الفنانة إيفا فرنك والإيقاع التكراري في البناء الفني ضحى عبدالرؤوف المل تستكشف الفنانة التشيكية "ايفا فرنك " (Eva Franc ) الإيقاع التكراري في البناء الفني ضمن القواعد الهندسية التي تحددها تبعاً لرؤية مكونة من مواد قشرية، كالأخشاب والعصي والأغصان وغيرها. لتمنح المعنى الفني إيقاعاً يتناغم مع موسيقى الحركة البصرية ضمن العلاقات المكثفة، وروابطها الرياضية مع الألوان الطبيعية والأخرى المعتقة. أيضا المتجددة منها بلمسات رياضية خاصة تؤكد من خلالها على أهمية النظريات الحسابية في الهندسة والفن،وبتسلسل أشبه بما هو رقمي وكل ما يتعلق بمتغييراته المؤثرة على التعداد البصري للأشياء التكوينية، بتماثل يعكس قيمة الاتجاهات في تحديد الشكل، وكأنها تكتب نوتات لسمفونيات بصرية هي قطعة مستقلة بحد ذاتها لعالم تراه من منظار التقنية الحديثة أو الرقمية منها، وبتصورات هي هياكل لمنظومات هندسية تتشكل من خلال مخطط بنائي تكاملي مرن في أبعاده غير قابل لما هو محدود ،كأنها تترك قطعتها الفنية سابحة نحو اللانهاية أو غير المحدود لتجعلها مفتوحة على الكثير من التخيلات كمقطوعة موسيقية ذات مبادىء رياضية تحدد من خلالها التكوينات الجزئية ،والأخرى المحملة بمفهوم التكرار الإيقاعي أو التسلسل الرقمي وأهميته في تشكيل منطقي لتركيبات فنية تراها هندسياً أو حسابياً، كالأفكار الرياضية غير المتوقعة ،الناتجة عن المعادلات الإيقاعية المؤثرة على القواعد البصرية واعتدالها في الأعمال الفنية المميزة ،والقائمة على الهندسة والرياضيات في البناء والتشكيل فهل من سمفونيات في الفن هي مقترحات لبناء جمالي مختلف حسيا وماديا؟ تسلط الفنانة "ايفا فرانك" الضوء على حقيقة قوة الإيقاع من خلال التكرار والمجال الطويل والقصير من منظور الطبقات الطويلة والقصيرة أيضا . والأخرى المعتمدة على كل ما هو حي بعيداً عن النظريات الميتة في الهندسة والرياضيات معا لتعتمد على الرؤية الرقمية في التكوين الجماعي، وقدرته على الخلق الجمالي بعيدا عن التقاليد في المقاييس المحتملة في هذا الفن تحديداً، وكأنها تعيد تشكيل الرقميات بنوع من الرؤية الجمالية التي تعتمد على مكونات هي طبيعية في كثير منها. إلا أنها تضعنا أمام نظرية متأصلة في أعمالها غير مبتكرة، لكنها تتوحد مع الهندسة والرياضيات وفق فهم موسيقي يقترن بالانسجام الكلي مع العناصر الأساسية للتكوين ونوعية المواد المستخدمة فهل تبحث" ايفا فرانك" عن النسب في التكرار الإيقاعي والمحفزات الناتجة عن ذلك من خلال أعمالها ؟ تفرض الفنانة " ايفا فرانك" الكثير من التأملات المعقدة لتفكيك القطعة الفنية بصرياً وإعادتها إلى طبيعتها، لفهم معادلاتها جمالياً حيث يتم فصل كل نغمة من نغماتها البصرية بنصف وفق مقياس النغمة التي تحددها بالمواد المستخدمة إن الخشب أو الأشياء الأخرى التي تقودنا نحو الإدراك البنائي الهندسي وأهميته في الإثراء الفكري أو الأحرى الحوارات البصرية التي تتشكل من خطوط رقيقة ،وأخرى سميكة وبدرجات متفاوتة حسب طبيعة المادة المستخدمة،والمؤثرة على القطعة الفنية بكاملها . لتمنح كل قطعة من أعمالها عنواناً بصرياً خاصاً يتسلسل كما النوتات في سلم موسيقي هو تكوينات تنتمي لرؤية التشكيل الهيكلي ،لنغمات التكوين وسلاسته المعقدة بعيدا عن الهرميات ،وضمن معادلات تفرض نفسها عند التشكيل، لأن المواد المستخدمة بحد ذاتها هي ذات معايير فرضتها الطبيعة، وتم تعديلها من قبل الإنسان، لكنها تبقى ضمن الخريطة الهندسية المحسوبة بدقة، وفق التخطيطات البصرية المسبقة، والقادرة على منح كل قطعة نغمة خاصة. فهل يمكن الخروج من نظرية البناء والهندسة في أعمال الفنانة إيفا فرانك ؟ أم أنها تضعنا أمام سلاسة التكرار والموسيقى الخاصة في الفن . ؟ Doha El Mol
×
Artist Eva Franc
تعيش وتعمل في باردوبيتسه، جمهورية التشيك التعليم 1972–1975 المدرسة الثانوية للفنون التطبيقية في برنو، رسومات ترويجية 1975–1979 كلية التربية في هراديك كرالوف، درجة في الفنون والرياضيات التدريس 1972–75 المدرسة الثانوية للفنون التطبيقية برنو / المدرسة الثانوية للفنون التطبيقية 1975–79 كلية التربية، فرع تعليم الفنون الجميلة 2003–09 مدرس في كلية التربية بجامعة هراديك كرالوف، قسم الآداب الجوائز الجائزة الأولى لعام 2020 للأصالة، بينالي الرسم سكوبيي 2020، شمال مقدونيا 2018 جائزة غولدن أوستن، بينالي الرسم في سكوبيي 2018، شمال مقدونيا المعارض الفردية 2022 ArtP (مع باربرا هولر وجيرت لينك)، بيرشتولدسدورف، النمسا 2021 إيفا فرانكوفا #125، معرض المشروع التجريدي، باريس، فرنسا 2019 معرض أوستن سكوبي، شمال مقدونيا KD Holice (مع Markéta Váradiová)، جمهورية التشيك 2018 مسرح شرق بوهيميا باردوبيتسه، جمهورية التشيك 2016 معرض مازهاوس باردوبيتسه، جمهورية التشيك 2014 كونستلرهاوس شيرندينغ، ألمانيا 2011 جاليري جولر سيلب ألمانيا 2010 معرض مازهاوس باردوبيتسه (مع فرانتيشك كينكل)، جمهورية التشيك 2008 جاليري فونس باردوبيتسه، جمهورية التشيك مسرح 29 باردوبيتسه، جمهورية التشيك 2007 - متحف مدينة كرست بجمهورية التشيك 2006 جاليري 31 إم بي بي لوبلين، بولندا معرض الفنون UMCS لوبلين، بولندا 2005 معرض AMB هراديك كرالوف، جمهورية التشيك معرض سراديب الموتى للأوزة على مسرح سترينج، برنو، جمهورية التشيك 2004 - متحف مدينة كرست بجمهورية التشيك 2001 - جاليري لوكا، براغ، التشيك متحف مدينة كرست، جمهورية التشيك - 2000 معرض بجامعة باردوبيتسه بجمهورية التشيك 1994 جاليري لوكا، براغ، التشيك المعارض الجماعية 2024 LE PLI/THE FOLD #171، معرض المشاريع التجريدية، باريس، فرنسا 2023 صالون الواقع الجديد، إسباس كومينز، باريس، فرنسا الابتكار في الفنون الجميلة المعاصرة، متحف فازاريلي، بودابست، المجر معًا وبشكل بناء / Gemeinsam und konstruktiv، Freiheitshalle، هوف، ألمانيا الابتكار في الرسم المعاصر وفنون الجرافيك 2، معرض ودار أبيجيل للمزادات، بودابست، المجر مادي يونيفرس 77 – مينيماديماكس، معرض الفنون الساكسونية، بودابست، المجر معًا وبشكل بناء / Gemeinsam und konstruktiv، معرض كارلوفي فاري للفنون، جمهورية التشيك 2022 Zusammenklang – الخرسانة، Sammlung Goller Selb، Kunstverein Hochfranken Selb، ألمانيا خارج المنزل – أجنحة من أجل الحرية، معهد إسباكو الثقافي ثربانتس، ساو باولو، البرازيل السينما الثانية براتيسلافا، المعهد الفرنسي، براتيسلافا، سلوفاكيا الدائرة البيضاء، مشاريع نقطة التشبع، لندن، بريطانيا العظمى Cinétique II براغ، معرض EinsZwei، براغ، جمهورية التشيك 2021 Salon Réalités Nouvelles، Réfectoire des Cordeliers وGalerie Abstract Project، باريس، فرنسا سينيتيك 2 ستوفن، كونستراوم ستوفن، ألمانيا كوفيميتري، مركز إيلي للفن المعاصر، نيو هيفن، كونيتيكت، الولايات المتحدة الأمريكية حصل على جائزة الفنانين والمتأهلين للتصفيات النهائية في بينالي أوستن للرسم سكوبي 2020، المتحف الوطني في شمال مقدونيا 2020 تنسيق دي بوتشي #113، مشروع جاليري الملخص، باريس، فرنسا COVIMETRY، BWA Ostrowiec Swietokrzyski، بولندا بينالي أوستن للرسم سكوبي 2020، المتحف الوطني في شمال مقدونيا سينيتيك الثاني نوفيغراد، متحف لابيداريوم، نوفيغراد، كرواتيا Cinétique II Budapest، معرض هاروم هيت، بودابست، المجر Cinétique II Wien، سيهسال، فيينا، النمسا 2019 صالون الواقع الجديد، بارك فلورال دي باريس، فرنسا Cinétique II هامبورغ، جاليري رينات كامير، هامبورغ، ألمانيا خاص بخريف 2019 – فن الحد الأدنى، هراديك كرالوف، جمهورية التشيك Cinétique II Paris – Bâle، Espace FANAL، بازل، سويسرا 2018 Cinétique II #75، مشروع جاليري الملخص، باريس، فرنسا بينالي أوستن للرسم سكوبي 2018، المتحف الوطني في شمال مقدونيا تحت رعاية KK3 / الخرسانة التشيكية، كونستهاوس ريهاو IKKP، ألمانيا خريف محدد 2018 – تريكولورا، هراديك كرالوف، جمهورية التشيك الصيف الخرساني / الاتجاهات الهندسية الأوروبية المعاصرة، براتيسلافا، سلوفاكيا 2017 نحن الآخرون… بينالي الدولي للفن غير الموضوعي، بونت دي كليكس، فرنسا خريف الخرسانة 2017 – المادة، الهيكل، الجسم، هراديك كرالوف، جمهورية التشيك 2014 عنوان أوني. 20 Jahre Marianne und Reiner Lenhardt-Stiftung، متحف Pfalzgalerie كايزرسلاوترن، ألمانيا 2010 الاستمرارية / كونتينويتا: مطبوعات من الفنانين الأمريكيين والعالميين التشيكيين والسلوفاكيين، معرض روتوندا نبراسكا، الولايات المتحدة الأمريكية 2009 جائزة Acqui – البينالي الدولي للنقش 2009، Acqui Terme، إيطاليا 2008 معرض الطباعة الدولي في يونان 2008، كونمينغ، الصين 2007 GIAF 2007 - مهرجان جيونجنام الدولي للفنون، جيونجنام، كوريا طباعة – ترينالي الطباعة الدولي كراكوف – أولدنبورغ – فيينا، كونستلرهاوس فيينا، النمسا - ندوة الفنانين شيرندنج 2007 بألمانيا الدورة الثلاثية الدولية لنقطة الجفاف 2007، أوزيتشي، صربيا Artyści UHK، ACK UMCS لوبلين، بولندا 2006 بينالي الطباعة والرسم في تايوان 2006، R.O.C. BIPAF - مهرجان بوسان الدولي لفن الطباعة 2006، كوريا ترينالى المصرية الدولية للطباعة القاهرة، مصر المصدر موقع الفنانة الرسمي الخاص بها http://eva.franc1.cz/kresba-drawings/
رمزية موسيقى الألوان
BY Artist Giancarlo Zerboni
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
رمزية موسيقى الألوان في أعمال الفنان جيانكارلو زارباني ضحى عبدالرؤوف المل تجاوزت تقنيات الألوان في أعمال الفنان الإيطالي" جيانكارلو زارباني" ( Giancarlo Zerboni) الانغماس التقليدي في الفن التجريدي الذي لا يمكن تجاوزه بصريا، لما يثيره من من مفاهيم جمالية تحكمها رمزية موسيقى الألوان، لإظهار خصوصية تتطور مع الفكرة التي يعالجها في اللوحة فسيولوجياً، وبشكل محسوس، ومن منظور عكسي ناتج عن التضاد، بتحديات تقنية هي جزء من عالم اللون الخاص به. لتكوين ذاكرة لونية ذات تعقيد في أشكال إيحائية تتوالد من أساسيات اللون التي لا تقتصر على الضوء فقط ، وإنما بشكل كبير على الظل وأبعاده، وقدراته في تشكيل تدرجات ألوان استثنائية منصهرة مع الجزء، ليترجم تقنية ابتكرها عبر إيقاعات يستثمرها لإظهارها بشكل مجازي مع الكل، وكأنه يعزف مع الألوان موسيقى خالدة بعيدة عن النسيان . ليؤكد على قوة ذاكرة اللون في لوحاته التي يحسم فيها جدلية تقنيات موسيقى الألوان وأبعادها في الفن التشكيلي معتمداً على انقسامات درجة كل لون إلى عدة درجات، وبالتالي تحتل التأملات مساحات كبيرة في أعماله، وتساهم في خلق أشكال ضمنية تهيمن على الفكرة الأساسية وتطمسها أحيانا، لتكون التحليلات هي المكونات الأساسية لرؤية لوحاته أو للكلام عنها، مما يعطي معنى للتشويق والتحفيز الحسي في الفن التشكيلي بشكل عام. فهل التجريد في أعمال الفنان "جيانكارلو زارباني" هو الابتعاد عن التجزئة اللونية للحفاظ على المحتوى التجريدي المتذبذب بين الذاكرة البصرية ونسيان التفاصيل الأخرى؟ تتميز الهياكل اللونية في أعمال الفنان "جيانكارلو زارباني" بالمتغيرات الضوئية التي تشكل نوعاً من أنظمة يعتمد عليها في تشكيل مبادىء أسلوبه المرتبط بالتناقضات التحفيزية، المؤثرة على التذوق، فالأطوال الموجية المختلفة ضوئياً تثير شغف الإدراك اللوني لمتابعة اللون مثل إدراك اللون الأحمر أو اللون الأصفر، وهكذا دواليك عبر جميع ألوان الطيف المؤثر أو ذات البصمة التجريدية التي تمثل الخصائص الفيزيائية للألوان التي يستخدمها في لوحاته، وكأنها تحترق ضوئياً مع إيقاعات الألوان وتتوهج مع تموجات ذات مركز أحادي، بمعنى كأنه يجمعها في باقة ويقدمها في لوحة فنية تقدس الحياة أو تميل إلى إعادة الكون إلى أصوله قبل التلوثات البصرية التي أصابته. فهل يتجاوز زارباني الطبيعة من خلال الألوان أو يكافح من أجل الألوان التي تتنامى وتتنافس وتتوهج عبر تقنية مشتقة من التجريد الضوئي للون، ليخلق الاتحاد المثالي بين اللون والفكرة، وبين الضوء والتلاحم والانصهار مع كل ما يبهر البصر . تميل الألوان الدرامية في لوحات زارباني إلى تمثيل العنصر الأقوى في اللون، وعبر تقنيات الرسم القوية بصرياً ،لإظهار خصائص كل لون من حيث قوته وضعفه، كالأصفر والأزرق والأبيض الذي يميل إلى التعبير عن مشاعر المرء بتجريد دون وصف تصويري، ليبتعد عن التقليدية في تمثيل المشاعر الحسية في الرسم باستخدام السيولة اللونية ،وببذخ يعكس المزاج الموسيقي المتغير صعوداً وهبوطاً، والمتأثر بالطبيعة اللونية وجمالياتها لطمس الأشكال الثابتة والبقاء مع المتغيرات أو مع الحركة التي تخلق عدة انطباعات، وبمنظور ضوئي وهذا يوحي بعدة انطباعات خاصة، وكأن درجات الألوان في أعماله تتلاشى، كلما حاولنا الابتعاد بصرياً أو التغلغل في عمق اللون، بل كأنه يحاول تشكيل مقطوعات موسيقية أو سحابات بصرية، وبمنطق التحدي أو بمنطق الإمساك بشدة الضوء وإبرازه عبر الألوان ، كأنه يحاصر الضوء عبر إيقاعات الألوان أو احتراقها ، لتتضاعف التدرجات الأخرى كأنها خلايا ضوئية التحمت بالألوان وخلقت الكثير من الألوان الأخرى، وبتباين لوني يدمجه مع النغمات والعناصر الفنية التي يمتلكها في ريشة تعزف سمفونية الجمال Doha El Mol
×
Artist Giancarlo Zerboni
نحاول ترجمتها لاحقا
متاهات التشابك والتزاحم الكمي
BY Artist Clare Knox-Bentham
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
متاهات التشابك والتزاحم الكمي في أعمال الفنانة كلير كنوكس بنهام ضحى عبدالرؤوف المل تشير رسومات الفنانة" كلير كنوكس بنهام " (Claire knox bentham ) إلى أن هناك عدة أنواع من الفنون التي تنتمي إلى الحرف الفنية إن صح تسميتها بذلك ،فهي تعتمد عى اللون المشبع ، والمادة القادرة على خلق ليونة تسخرها لتنفيذ رسوماتها الأقرب إلى الكروشيه ،في حين هي تعتمد على المستخرجة الجامدة التي حولتها إلى متحركة خفيفة في وقت واحد أو تلك التي تمتد إلى ما لا نهاية ، وتنساب في طراوة ،لتتشابك خيوطها مع المفاهيم الجمالية التي تعتمدها في مشغولاتها، رغم أنها لم تبتعد عن التشكيل أو الفن المفاهيمي، إلا أنها استطاعت إيجاد صيغة للتوغل في متاهات التشابك والتزاحم الكمي ،لإظهار قيمة الفراغات غير الفوضوية، وإن بدت في قمة الفوضى الخطوطية أو الخيوطية، مما يجعل الحركة في أعمالها تشف عن تلاقي الأفكار عبر مسارات متعددة المستويات، بعيداً عن الالتزام التشكيلي الذي تفرضه الريشة والألوان، فالخيوط هي شبكة عنكبوتية دقيقة التنظيم وقادرة على ترجمة التخيلات الداخلية، والأكثر نفاذاً إلى صميم الشكل، كالوجوه والأحجام الشفافة، والمعاني الإيحائية الأخرى الأكثر جمالية من حيث التجليات المرتبطة بالخفي منها أو الظاهر مع الاحتفاظ بقيمة ذلك الغموض الذي ينكشف شيئا فشئيا، كلما تتبعنا مسار الخيوط، وكأنها لا نهائية، وإن بدا التكرار كمقاطع بصرية ذات إيقاعات خارجية إلا أنها تكتسي بالألوان المشبعة، وبروحانية تجعلنا نتذوق هذا الفن الذي يبدو غريباً وصعباً للغاية. إلا أنه يتميز بالانكشاف وبالقدرة على مشاكسة المخيلة التي تحاول فك عقد الخيوط. لتمنحها صفة الخطوط في فن هو أقرب للكروشيه القديم الحديث أو القدرة على صياغة ونسج رسومات وفق التفاعل مع المادة بعيداً عن الألوان السائلة، مستبدلة الخيوط التي تتميز بالليونة المتكونة من المادة الجامدة، أو أن صح وصفها بذلك،لأنها تخضع لنظريات تشكيلية مغايرة متجددة في استكشافاتها الفنية نحو اللامحدود في الخط الذي يتشابك مع نفسه وفق أحادية اللون ، ليدخل البصر في متاهاتها ويبحث عن ذاته عبر الأشكال التي يكتشفها فهل من اختلاف بين الظاهر والمخفي ،وبين الفن والحرف كالكروشيه مثلا في فن اللوحة حيث يتبلور الفن ،على عكس الحرف داخل الخطاب الفني التشكيلي؟ ما من ثنائية في الخط في أعمال "الفنانة كلير بنهام" أو الأحرى أحادية الخيط في تجمعاته أو تكتلاته الذي يتخطى القيود والمعايير التشكيلية في تجمعاته ،ليتحرر مع الفنانة "كلير كنوكس بنهام" ويدخل ضمن آفاق متعددة جمالياً ،وكأنها تنسج من عالم الخيوط عوالمها الشاعرية دون إن تبتعد عن حقيقة المادة بين يديها التي تجعلها في التزام فني، لخلق تفاعلات جوهرية تستند على الفراغات،وقدرة التشابك في تعظيم مقدرة الخيال على سبر أغوار النفس الإنسانية الباحثة عن الجمال في كل مكان، وضمن التجمعات المثيرة للأعصاب، مما يتركها فوضوية في ظاهرها. إلا أنها تمنحها خفة في الأوزان، وإن بصرياً لتحافظ على متانة الخيط وأسراره ، وقدرته على الرسم وضمن مفاهيم التناقص والتزايد بين المساحات لمقاييس محددة تحددها وفق بصيرة فنية روضتها، لترسم بالخيط بدل الريشة وباللون الواحد، وإن تشعبت درجات الفواتح أو حتى الداكن في بعض اللوحات. إلا أنها في الغالب أتقنت رسومتها كحرفة تمثل نوعاً من الكروشيه الفني الذي تبارز به الألوان، وبنسيج يثير الحواس ويخلق دهشة. بل ويثير الكثير من التساؤلات نحو هذا الفن فهل هو حرفي مفاهيمي أم تشكيلي وإن تكون من مادة الخيط ؟ Doha El Mol
×
Artist Clare Knox-Bentham
EXHIBITIONS The Invisibility Tardis Shed of Navel Contemplation, interactive collaboration with Adriano DiGaudio; Art School Allotment, RHS Flower Show Tatton Park, 22nd - 26th July 2015, Tatton Park, Knutsford, Cheshire LOVE showcase 28th November 2013 - March 2014, THE ATKINSON, Lord Street, Southport PR8 1DB Art School Allotment, Whitworth Weekender, 30th August - 1st September 2013, Art in the Park, Whitworth Art Gallery, Oxford Road, Manchester Art School Allotment, RHS Flower Show Tatton Park, 25th - 28th July 2013, Tatton Park, Knutsford, Cheshire Window Showcase, 1st February - 31st March 2013, Mostyn Gallery, Llandudno, Wales To The Letter, 26th January - 13th April 2013, Platform Gallery, Clitheroe Great Northern Contemporary Craft Fair, 4-7th October 2012, Spinningfields, Manchester The Craft Market @ TENT, London Design Festival 2012 ‘Physicality’, New Brewery Arts, Cirencester, May-July 2012 Jewellery Showcase, Grundy Art Gallery Blackpool, April- July 2012 ‘Cultivate’, Bluecoat Display Centre Liverpool, Nov 2011-Jan 2012 Craft Guerilla @ Knitting & Stitching Show, Harrogate, November 2011 Great Northern Contemporary Craft Fair, Manchester October 2011 & 2012 Origin, London Design Week, September 2011 One Year On, Islington Design Centre, July 2011 ‘The Walking Dead’ (solo), Manchester Craft and Design Centre, May-Aug 2011 Window Showcase, Yorkshire Sculpture Park, May-July 2011 ‘Great Northern Graduate’ - Great Northern Contemporary Craft Fair, Manchester October 2010 ‘Chew the Float’ - Victoria Baths, Manchester September 2010 ‘IntoFlora’ Kath Libbert Gallery, Salts Mills, Saltaire June-Sept 2010 ‘Made of Manchester’ Afflecks Palace, Manchester December 2009 ‘Bright/Light’ Kath Libbert Gallery, Salts Mills, Saltaire Nov 2009-Jan 2010 ‘Second Secret Life’(solo) National Centre for Craft and Design, Lincs Sept - Nov 2009 New Designers, Islington Design Centre, London July 2009 ‘Out of School’ Exhibition, Holden Gallery, Manchester June –July 2009 ‘UK DIY: Re-defining Craft’, Turnpike Gallery, Leigh Feb-April 2009 COMMISSIONS Moss & Moor Garden Centre, Ilkley Cafe Installation 1.7m x 2.5 m, February 2021 Pontio, Bangor University’s Arts and Innovation Centre, Wales January 2016– window installation 1.75 x 14m ‘COLLECT Trail’ Crafts Council, London May 2010 – 3m x 9m window installation in Duke of York Square, Chelsea, London WORKSHOPS Sales Toolkit for Emerging Makers, July 2021, Manchester Craft & Design Centre Salford Schools Collaborative Project, Oct 2010, Lewis Street Primary School, Barton Moss Primary School Lewis Street Primary School, Mural Project May - Oct 2010 Creative workshops as part of the Out of School Exhibition, Holden Gallery, Manchester Metropolitan University 2008 and 2009 The Rubber Band Project, St Thomas’ CE Primary School, Heaton Chapel March-May 2009 Arty Pants After School Club, St Thomas’ CE Primary School, Heaton Chapel January-March 2009 PRIZES & AWARDS Stylist Magazine Triumph International UK ‘Women in Making‘ competition (Shortlisted Top 9 from over 250 entries) 2013 Success Award, Manchester Metropolitan University 2010 Manchester Craft and Design Centre Graduate Prize 2010 Great Northern Contemporary Craft Fair Graduate Prize 2010 HUB Graduate Prize 2009 Giftware Association Pewter Gift 2008 EDUCATION MA Higher Education Today, Manchester Metropolitan University PGCert Education, Manchester Metropolitan University 2018 Arts Award Gold Assessor 2018 BDes [Hons] Three Dimensional Design, (1st Class), Manchester School of Art 2010 C&G FE/HE Teacher’s Certificate 7307 (1993) D32/33/34 Assessors & Quality Assurance Award (1993) Fellow, Higher Education Academy Enhanced DBS Clearance Certificate نحاول ترجمتها لاحقا
BY Artist Joan Miro
9.5
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
أعمال الفنان الأسباني "خوان ميرو" والتأملات اللاشعورية ضحى عبدالرؤوف المل يوقظ الفنان الأسباني "خوان ميرو" (Joan Miró) الإحساس بجماليات الفوضى المنظمة التي تستمد من الطبيعة ألوانها المميزة القادرة على تحقيق المتعة في الفن، وبمحاكاة تدفع المتلقي إلى التساؤل عن ماهية أعماله، ودوافعها المستبطنة لمفاهيم إنسانية غارقة ببيئة غريبة موروثة جمالياً، ومعزولة عن طبائع الفن المتعارف عليها، وبتعبير لوني مكثف بالتضاد ومؤثر بصرياً على المعنى الخفي للعاطفة الإنسانية المبنية على التأملات اللاشعورية في السلوك الإنساني وغرائبة. إذ يعالج طبيعة العلاقة بين الإنسان والطبيعة والموروثات الفنية والحكايا الشعبية، للكشف عن القيم الجمالية للحكايا الشعبية من خلال الرسم والإستكشاف،وبتأن فني يبدأ من الخط إلى المساحة، فاللون وضمن القواعد الصارمة التي يتمسك فيها لإظهار الفوضويات في الطبيعة والإنسان. مما يمنح لوحاته الغنى في الوصف والتحليل لرؤية تشتق منها رؤى مختلفة منها الواقع والحلم، وما يشتق عنهما من سريالية، مما يسهم في الارتقاء بالإنسان إلى منزلة تمييزه عن سواه، وإن ضمن الأحلام المتخيلة والسريالية، وبشاعرية لا تخلو من الإيقاعات البصرية المرتبطة باللون وتدرجاته التي تعكس قيمة التراث الأسباني وحكاياه الشعبية التي تخرج من لوحات ذات أشكال هندسية في غالبها، وإن طغى عليها الحس الرمزي والتصوير الحالم بعوالم مختلفة فكاهية في غالبها، وشعبية بألوانها وتعود بجذورها الفنية إلى التراث وألوانه التي تشكل علامات تعجب تثير كل منها الحواس، وتدفع باللاوعي البحث عن الطفولة ومشاكساتها عبر ثيمات بسيطة، لكنها غنية بالأحلام والرموز الفعلية المؤثرة على التخيلات النابعة من رسوماته المحفزة إلى المضي قدماً في الحياة، وبنشوة الانبهار في التعبير عن النفس وقلقها من خلال الرسم. فهل تستدعي رسومات "خوان ميرو" الحس النقدي لبث المزيد من التأويلات والتحليلات حول رسوماته ؟ أم أن القيمة الجمالية في أعماله تكمن بالخط ودقته ومساراته، وقدرته على خلق الكثير من التناقضات بين تحت فوق رفيع عريض الخ ..؟ تستجيب الأحاسيس الجماليه لأعماله التي تشبه علامات التعجب والميل الغريزي للانجذاب نحو كل ما هو طفولي الرؤية أو سريالي التطلع، بفلسفة تستثير أيضاً البصر. بل وتدفعه إلى التحليل والتفسير، والاستكشاف لمعرفة جماليات الخطوط الخاصة بنوعياتها، وتفسيراتها القادرة على اختراق اللاوعي، وبديناميكية تتجدد معها الصورة التي تنبثق عن صورة أخرى، ووفق منظومة من الإيقاعات يعتمد عليها تمثل المتخيل السريالي الناتج عن واقع يطمسه بالرموز،وبفلسفة جمالية تقوم معانيها على فلسفة عملية تبدأ من الطفولة إلى الطبيعة، وصولا إلى المشكلات الإنسانية وفوضى البشرية، وبنظرية فرويدية تمنحه الرومانسية والسريالية، لتجسيد مواقف الإنسان غير الثابتة والمتحركة مع الضوء والألوان النارية ضمن دقة الملاحظة ،واستخراج الصورة من صورة أخرى عبر التوازن في العلاقات التي يشحنها بمكنونات تمثل العلاقة بين الرسام والخط والإنسان والحلم، واللاوعي الفني الذي يمنح العمل غرابة تؤدي إلى العديد من التحليلات، وبالتالي إلى الدهشة للتعبير المنتظم الذي ينتهجه في الخطوط خاصة، القادرة على شرح المعنى بصرياً والاهتداء للمغزى عبر البناء الشكلي في اللوحة، المتأثر بالدلالة التجريدية، وإن بشىء من التلغيز لإدراك طبيعة فنه الخاصة، والقادرة على التغلغل بعمق نحو الإيقاعات البصرية وشدة تعقيدها حسياً، كأنه يشير إلى صعوبة تذوق العمل الفني ما لم يتم فك شفراته الفنية والتجاوب معها، كقصيدة شعرية تبعدنا عن شواغل الحياة . فهل غموض لوحاته يفرض الكثير من التأملات في خطوطها ، ورموزها وتعبيراتها ذات الخصائص الانفعالية في الشكل والتعبير، والخصائص العقلانية في الخط وقدرته على سبر أغوار اللاوعي واستكشاف المشاكسات الطفولية في أنفسنا ؟ Doha El Mol
×
Artist Joan Miro
كان خوان ميرو (ولد في 20 أبريل 1893 في برشلونة بإسبانيا وتوفي في 25 ديسمبر 1983 في بالما في مايوركا) رسامًا كاتالونيًا جمع بين الفن التجريدي والخيال السريالي. تطور أسلوبه الناضج من التوتر بين دوافعه الخيالية والشاعرية ورؤيته لقسوة الحياة الحديثة. عمل على نطاق واسع في الطباعة الحجرية وأنتج العديد من الجداريات والمفروشات والمنحوتات للأماكن العامة. كان والد ميرو صانع ساعات وصياغة ذهب. وكانت خلفية والده كحرفي والمناظر الطبيعية الكتالونية الصارمة ذات أهمية كبيرة لفن ميرو. ووفقًا لرغبات والديه، التحق ميرو بكلية تجارية. ثم عمل لمدة عامين كموظف في أحد المكاتب حتى أصيب بانهيار عقلي وجسدي. أخذه والداه للنقاهة إلى عقار اشترياه خصيصًا لهذا الغرض - مونترويج، بالقرب من تاراجونا، إسبانيا - وفي عام 1912 سمحا له بحضور مدرسة للفنون في برشلونة. أظهر معلمه في هذه المدرسة، فرانسيسكو جالي، فهمًا كبيرًا لتلميذه البالغ من العمر 18 عامًا، ونصحه بلمس الأشياء التي كان على وشك رسمها، وهو الإجراء الذي عزز شعور ميرو بالجودة المكانية للأشياء. كما قدم جالي لتلميذه أمثلة لأحدث مدارس الفن الحديث من باريس وكذلك إلى مباني أنطوني غاودي، المهندس المعماري الشهير في برشلونة من طراز آرت نوفو. ذهب ميرو في البداية إلى كلية إدارة الأعمال وكذلك كلية الفنون. بدأ حياته المهنية عندما كان مراهقًا كموظف. في عام 1911، تغلب ميرو على معركة خطيرة مع مرض التيفوئيد، وفي نفس الوقت تقريبًا تخلى عن عالم الأعمال تمامًا ليكرس حياته بالكامل للرسم. كانت أعمال ميرو الفنية المبكرة، مثل أعمال الوحشيين والتكعيبيين المتأثرين بها والمعروضة في برشلونة، مستوحاة من أعمال فينسنت فان جوخ وبول سيزان. وقد دفع التشابه بين أعمال ميرو وأعمال الجيل الوسيط من الطليعة العلماء إلى تسمية هذه الفترة بفترة الوحشية الكتالونية. في عام 1918، تم إعداد جوان ميرو لأول معرض فردي له في صالات دالماو في برشلونة.
«
20
21
22
23
24
»