Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
لازوردية ألوان مائية داكنة تتراءى منها غربة
BY Artist Hani Mazhar
8.4
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
لازوردية ألوان مائية داكنة تتراءى منها غربة ذاتية عميقة المخزون ضحى عبدالرؤوف المل لازوردية ألوان مائية داكنة تتراءى منها غربة ذاتية عميقة المخزون تتخذ من المثلث رمزاً خصباً لحركة ضوئية تضبط الانفعالات والأحاسيس في أغلب لوحات الفنان " هاني مظهر" المائية والزيتية ليحلل العقل الرموز التي لم تخطئها ذاكرته الميثولوجية، مع تكرار يحمل فلسفة الروح والجسد ، لوجوه تبرز ملامح الزمن بطرق مختلفة، مما يجعل المتلقي يطرح تساؤلات عن ما أهمية الوجوه والمثلث في أعمال هاني مظهر؟. حركة بطيئة تحملها ألوانه الداكنة في مجمل لوحات تتميز بتقنية مائية يتفرد بها، وزيتيات يصهرها بغوامق ألوان ظلالها مكثفة، ليحقق العمق الفلسفي المخفي بين خطوط تشعر أنها لزجة وتتحرك بصعوية رغم خفة ريشة تعانق الأشكال الهندسية ، وكأنها الأطر الأساسية للوحة لا يمحو عنها أحزانه أو غربته. بل وكأنه يأخذ من المائيات الزفير ،ومن الزيتيات الشهيق ومن الميكسميديا قدرة تعبيرية لم تجعله ينسى رمزية جلجامش ،وما تحمله هذه الأسطورة من جذور عراقية يتمسك بها عاكساً المآسى في وجوه تحملها ذاكرته الفنية العراقية بشكل خاص. ما من لوحة يغيب عنها اللون الأزرق الداكن، ، حتى كأنه يمزج كل العناصر الفنية مع هذا اللون، ليخلق أنواعاً مختلفة لأنماط وجوه، لا وضوح فيها. بل هي تتماهى وتندمج مع الضوء والأشكال الهندسية مستخدماً فيها قواعد المنظور الهندسي ، كهوية اختلطت فيها التكعبية الواقعية والتجريدية مضافاً إليها تفاصيل مفردات تشكيلية تفرض نفسها على المتلقي، فالأبعاد الثلاثية مع خلفية متحركة تجعلك تدرك عمق اللون ،والحزن المتواري خلف وجوه كأقنعة الحياة الملونة ،وانعكاسات ضوئية مؤثرة بصرياً،فتحول الخطوط الفوضوية الشديدة التباين انطباعياً إلى لقطة تعبيرية ترتبط مباشرة مع لون يوقظ الأحاسيس الذهنية، لتبدأ رحلة استكشاف اللوحة والفراغ المرتبط باللون الأبيض ،وكأنه يبني علاقة خاصة بين الخط والنقطة ليخلق جدلية لا ينتهي منها البصر. تلاحم لوني يكشف من خلاله تماسك الوحدة الإيقاعية،لتجسيد الجذور الحضارية والأشكال ،للارتقاء بالمرموزات الوطنية حسياً ودمجها في أعماله كهوية تمتاز بالوعي الفني، فالتأويل الظاهري يتلائم مع ملامح أماكن ووجوه وضعها داخل مربع أو مثلث أو دائرة ووظفها جماليا، فالمشهد البانورامي يشكل انطلاقة ذهنية تتأثر بها الحواس القادرة على فتح المخيلة ، لفهم اللغة الإيمائية التي تشير في كل أعماله إلى العراق ، وكأن اللوحة هي نص إبداعي تعبيري وظيفته تشكيل مفردة فنية لا قيود فيها، وتعتمد على المدركات البصرية لاستحضار كل ما يتعلق بالوطن والمرأة. جماليات تختزل كل الثقافات المعرفية التي اكتسبها وفق شمولية تنقلنا معها من العام إلى الخاص، ومن السردي إلى الموضوعي، فالخلفية التجريدية اللامتناهية انسجمت مع الواقعية الحركية وزخرفة تتناقض ألوانها، وكأنها أثواب شعبية تنسجم نغماتها المشحونة بالا نفعالات والعاطفة ومع الحجم والكتلة ، فالولوج إلى فضاءات لوحاته يؤرق المساحة التي تساهم في خلق بؤرة ينحصر عندها البصر، وكأنه يجمع اللون في كف هو اللوحة، ولكن ضمن جهات مدروسة ومتوازية هندسياً رغم عبثية اللون الأزرق المشاكس، فالقوة في ضربات فرشاته تتفاوت احترافياً. لأن العشوائية البصرية التي تولدها الحركة المضادة أو المعاكسة لاتجاه الخطوط تجعلك ترى التفاصيل بوضوح أكثر،وكأنه يمتحن قوة الملاحظة عند المتلقي. يؤكد " هاني مظهر " على ديناميكية اللون المنكمش غالباً، والخائف من التشظي ،والانفلات بغوغائية تتقاطع مع الخطوط ، وفق مشهديات تتشكل كأسراب ضبابية غامضة تحملها فرشاة سرابية تترجم قوة الذات في تحقيق المحاكاة، والتأرجح بين الحركة والضوء والمساحة والملمس، والطول والعرض، والسطوع المفعم بخصوصية تعكس قيمة المضمون والسرديات المتوازية مع كل نغمة موجية صادرة من لون أحمر أو أزرق ، أو أخضر أو بني مركب ، أو حتى أبيض في تكوين تتألق معه العناصر والوحدات الفنية، مما يزيد من حيوية الشكل واللون، لتبقى الرموز التراثية والدلالية غارقة في الانتماء حسيا لوطن يتماهى " هاني مظهر " بتواز معه. ألوان مائية، ألوان زيتية، ألوان الأكرليك ، رغم كل هذا التنوع لم يتنازل " هاني مظهر " عن شدة اللون وسماكته، مما يدل على تمسكه بأصالة فنية متخذة من ملحمة جلجامش قيمها الجمالية ، ومن حكايا العراق والشرق رموزاً هندسية، وكأن الأزمنة تتجدد دائما فنياً في كل رؤية تشكيلية قادرة على خلق ميثولوجيات تحقق خلق إبداع فكري وبصري تنطلق من خلاله فرشاة كوريغرافية ذات خصوصية منفردة تثير الحواس، وتملأ الوجدان بالأبعاد القادرة على إبراز الزمان والمكان والفضاء الميتافيزيقي. يقول الفنان الروسي " كازيمير ماليفتش " بل أن المنطلق في نقل الأشياء إلى فضاء اللوحة يتمثل أساسا في تجاهل حقيقة الأشياء". يمزج " هاني مظهر " الماضي بالحاضر، كما يمزج الزمن بالمكان مع الألوان المتألقة ،وليجعلنا نرتبط أكثر بهويته الوجدانية والانتمائية الصريحة والمشبعة بقواعد ثابتة رغم خلطه لمدارس أدبية تأثر بها ، فهو لم يحاول الخروج عن المدارس الفنية التشكيلية ، لكنه تنوع معها، وازداد حناناً واقتراباً من كل خط اندمج مع ماهيته، محدّثاً المتلقي عن تراث العراق والإرث التاريخي ، فأفقياته المبسوطة مع عامودياته الممتدة ،والمثلثات والمستطيلات والمربعات، والظل ما هي إلا لغات تأخذك في تأمل عميق مريح يعكس سرديات خلفيات تميزت بشفافية ألوان رقيقة غالبا، لنغرق بعدها في لا نهائية لون أزرق غامق تمسك به، وتكرار موسيقي أشبه بسمفونيات طبيعة بكر. Doha El Mol
×
Artist Hani Mazhar
الفنان هانى مظهر، هو من مواليد عام 1955، ولد في بلدة السماوة بالعراق، وتخرج في معهد الفنون الجميلة في بغداد سنة 1976.
النفس الإنسانية وإمكانية إعادتها إلى النهج الصحيح
BY Artist André Masson
9.2
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
النفس الإنسانية وإمكانية إعادتها إلى النهج الصحيح من خلال الفن التشكيلي ضحى عبدالرؤوف المل تحتضن لوحات ” أندريه ماسون” (André Masson) الأشكال والألوان، كالحياة التي تثير طمأنينة نفسه بعد قلق نفسي ينكشف عنه شخصية تبحث عن تطور الخطوط ومساراتها عبر الألوان، لمحو فلسفة التدمير الذاتي بالفن التكعيبي، ومفهومه المتشابه مع أنظمة الحياة التي لا تكتمل بشكل أساسي، وإنما عبر منطق إنساني يرمز إلى الفوضى والنظام والهيمنة الفردية على اللوحة التي جعلها "اندريه ماسون" ترجمة لمشاعره الإنسانية التي يعيدها إلى شخصيته بشكل فردي من خلال الرسم أو الفن والجمال ومعناه النفسي الناتج عن إدراك قيمة النفس الإنسانية وجماليتها في الحياة، مبتعداً عن طابع الاستبداد الفني تاركا للريشة حرية الحركة بين الخطوط لتتشكل المعاني النفسية في لوحاته قبل المعاني النسبية أو الجمالية في الألوان وفي التكعيب البعيد عن التعقيد أو آلية الدمج المطلق الشبيه بالحياة ، فالتوازن الفني في لوحاته ينبع من عمق التجارب النفسيه التي خاضها كضبط فلسفي يميل إلى خلق فكرة الانتقال من حياة إلى حياة أخرى، وبالعكس من مرحلة حياتية إلى مرحلة أخرى . بالنظر إلى حقيقة الأشكال في لوحات الفنان "أندريه ماسون " نجد أنها تميل إلى أنظمة تشكيلية يتقيد بها، لتفريغ شحنات النفس السلبية من خلال إيجابية الألوان الدافئة في لوحاته، وبالتالي هو يسعى إلى تطوير الفراغات وشحنها بالظل والضوء. لتحاكي المضمون النفسي الذي يضعه كنقطة تحدد الفهم الجمالي في لوحاته خاصة، وفي الفن التكعيبي عامة. فالنهج المختلف الذي يقدمه تشكيلياً يؤدي إلى خلق قدرة تحليلية نفسية تعيد جوهر الأشكال إلى حقيقتها أو بالأحرى إلى التهيؤات النفسية التي تبرمج النفس وتعيدها إلى الوعي الحياتي الذي يتمسك به "أندريه ماسون" من خلال الريشة والألوان، وأيضا من خلال الخطوط وبراعتها في إيجاد خريطة النفس التواقة إلى الجمال والسلام . وجهات نظر مختلفة في لوحة تثير اهتمام المتلقي لأنظمة الخطوط فيها، والآليات النفسية التي تقود الفكر إلى تحديد سلوك الريشة ضمن النهج التكعيبي، وتعبيراته ذات الخصوصية أو التعقيد الذي يحتاج إلى شد الخطوط إلى بعضها البعض لإظهار التضاد والتآلف والانسجام والتنافر، لإبراز قيمة الأشكال الناتجة عن الأضاد والمعاني التي يتقاسمها "اندريه ماسون" مع اللوحة نفسياً واجتماعياً وجمالياً وتشكيلياً، وما إلى ذلك. كأن اللوحة هي التعايش النفسي الذي يبحث عنه في ظل واقع الحياة ومآسيها أو حروبها الطاحنة، وصراعاتها المؤثرة على النفس الإنسانية التي تبحث عن الزوايا الحياتية بين الخطوط وكثرتها أو كثافة الألوان وشفافيتها وبين الظل والضوء أو بين الحياة والموت، والتقاطع النفسي الذي يصاب به الإنسان من خلال كثرة التفاصيل والأحداث التي يعيشها بحزن وفرح، ووجع وعافية وبأضاد نفسية من كآبة وقلق وأمل وطمأنينة، وفي كل هذا مرحلة تكوين اللوحة التي يعالج بها أندريه نفسيته أو رؤيته للحياة من خلال لوحة فنية تكعبية تجسد الإنسان ومراحل حياته التكعيبيه أو المتقطعة إلى إيحاءات يمكن جمعها في معنى واحد،وهي النفس الإنسانية وإمكانية إعادتها إلى النهج الصحيح من خلال الفن التشكيلي أو جمالية الألوان، والخطوط التي تفكك أوجاع النفس وتعيدها إلى استقرارها والصفاء المجبولة عليه عبر الإبداع والخلق الفني . تبرز الكيمياء اللونية المعقدة في أعمال الفنان "أندريه ماسون" كمآساة تميل إلى خلق الأشكال، لإثارة البهجة البصرية وإعادة النفس إلى مسارها الصحيح بعد متاهة الخطوط التي تدخل فيها الريشة، وتترك آثارها على قوة التعبيرات التي يخوضها ماسون بديناميكية هي جزء من لعبة اللوحة التشكيلية التي يجعلها كنوع من ساحة بصرية تشاغب العناصر فيها أركان اللوحة، كأنه يخوض الحروب على قماش اللوحة، ليترجم الآثار النفسية من خلال الفن وقدرته على إبراز الجمال في النفس لفهم العلاقات المتصلة والمنفصلة، وكيفية بناء المواضيع المشتركة من خلال ذلك،لإدراك قيمة التذوق في الحياة من خلال الفن الاجتماعي أو الفن القادر على محو القلق النفسي وإعادة جوهر الإنسان الى طبيعته باعتباره الكائن الاجتماعي أو الإنسان القادر على بناء الذات بعد كل معركة يخوضها في الحياة، لاثبات وجوده ضمن الجماعة. فهل من أثر للفن التكعيبي في لوحات "اندريه ماسون" لتعبير هو إبراز فسحات من الأمل والاستقرار النفسي؟ تمنح لوحات الفنان "اندريه ماسون" المتلقي إمكانيات جديدة في التحليل النفسي ضمن جماليات الخطوط التي تسيطر على الحركة في لوحة هي الملعب البصري الذي يشحنه تعبيريا للكشف عن إمكانيات الريشة القادرة على توزيع النقاط، وجمعها ضمن خطوط هي انعكاسات للمضمون واللاوعي والمشاعر المكبوتة التي تحتوي على رموزمشابهة لأحلام يقظة تعكس قيمة النفس القادرة على الخلق الإبداعي أو البحث عن الصوت الداخلي لكل لون من خلال تدرجاته، وتموجاته ومحاكاته للأشكال الناتجة عن الاندماج مع الكل أي اندماج الفرد مع الجماعة أو التفرد باستقلالية تشبه الأجزاء في لوحاته المغموسة بأوجاع النفس الباحثة عن التنشيط الحياة من خلال الفن التشكيلي أو إعادة بناء الإنسان ضمن مساحات الجمال وعلم الخطوط والألوان. Doha El Mol
×
Artist André Masson
ولد ماسون في بالاجني سور ثيرين، واز، ولكن عندما كان في الثامنة من عمره، أخذ عمل والده العائلة أولاً لفترة وجيزة إلى ليل ثم إلى بروكسل.[1] بدأ دراسته للفن في سن الحادية عشرة في الأكاديمية الملكية للفنون الجميلة في بروكسل، تحت إشراف كونستانت مونتالد، ودرس لاحقًا في باريس. قاتل من أجل فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى وأصيب بجروح خطيرة.[2] شارك ماسون استوديو باريس مع جوان ميرو. الأعمال الفنية تُظهر أعماله المبكرة اهتمامًا بالتكعيبية. ارتبط لاحقًا بالسريالية، وكان أحد أكثر أرباب العمل حماسًا للرسم الآلي، حيث صنع عددًا من الأعمال الآلية بالقلم والحبر. قام ماسون بتجربة حالات الوعي المتغيرة مع فنانين مثل أنطونين أرتو وميشيل ليريس وجوان ميرو وجورج باتاي وجان دوبوفيت وجورج مالكين، الذين كانوا جيرانًا لمرسمه في باريس.[4] منذ حوالي عام 1926، جرب رمي الرمل والغراء على القماش وصنع لوحات زيتية تعتمد على الأشكال التي تشكلت. ومع ذلك، بحلول نهاية عشرينيات القرن العشرين، وجد الرسم التلقائي مقيدًا إلى حد ما، وترك الحركة السريالية وتحول بدلاً من ذلك إلى أسلوب أكثر هيكلة، وغالبًا ما أنتج أعمالًا بموضوع عنيف أو مثير. كان يعيش في توسا دي مار، وهي قرية صيد صغيرة على كوستا برافا، عند اندلاع الحرب الأهلية الإسبانية، وهو ما ينعكس في عدد من لوحاته (ارتبط مرة أخرى بالسرياليين في نهاية الثلاثينيات).[5] تحت الاحتلال الألماني لفرنسا خلال الحرب العالمية الثانية، أدان النازيون عمله باعتباره منحطًا. بمساعدة فاريان فراي في مرسيليا، هرب ماسون من النظام النازي على متن سفينة إلى جزيرة مارتينيك الفرنسية، ومن هناك ذهب إلى الولايات المتحدة. وعند وصوله إلى مدينة نيويورك، عثر مسؤولو الجمارك الذين كانوا يفتشون أمتعة ماسون على مخبأ لرسوماته المثيرة. عاش ماسون في نيو بريستون بولاية كونيتيكت، وأصبح عمله مؤثرًا مهمًا على التعبيريين التجريديين الأمريكيين، مثل جاكسون بولوك. بعد الحرب، عاد إلى فرنسا واستقر في آكس أون بروفانس حيث رسم عددًا من المناظر الطبيعية. رسم ماسون غلاف العدد الأول من مجلة جورج باتاي، Acéphale، في عام 1936، وشارك في جميع إصداراتها حتى عام 1939. كان صهره، المحلل النفسي جاك لاكان، آخر مالك خاص للوحة غوستاف كوربيه الاستفزازية L'Origine du monde (أصل العالم)؛ طلب لاكان من ماسون رسم نسخة سريالية. العائلة ابنه، دييغو ماسون[6] (من مواليد 1935)، هو قائد فرقة موسيقية وملحن وعازف إيقاع، بينما ابنه الآخر، لويس ماسون، هو ممثل.[بحاجة لمصدر] كانت ابنته، ليلي ماسون (1920-2019)، رسامة.[بحاجة لمصدر] المراجع أندريه بريتون. السريالية والرسم. باريس: غاليمار/إن آر إف، 1928 (بالفرنسية). الطبعة الثانية الموسعة: نيويورك/بوينس آيرس: برينتانو، 1945 (بالفرنسية). الطبعة الجديدة المنقحة والموسعة بشكل كبير: باريس: غاليمار، 1965، أعيد طبعها عام 1979 (بالفرنسية). الطبعة الإنجليزية: السريالية والرسم. لندن: ماكدونالد، 1972. ISBN 0-356-02423-7. ترجمة سيمون واتسون تايلور. روبرت ديسنوس وأرماند سالاكرو (محرران). أندريه ماسون. نُشرت ذاتيًا عام 1940. مختارات في طبعة محدودة، كل نسخة تحمل توقيع أندريه ماسون بالأحرف الأولى. نصوص جان لويس بارولت، جورج باتاي، أندريه بريتون، روبرت ديسنوس، بول إيلوار، أرميل غيرن، بيير جان جوف، مادلين لاندسبيرج، ميشيل ليريس، جورج ليمبور، بنيامين بيريه (الفرنسية). أعيد طبعه عام 1993 من قبل دار نشر أندريه ديمانش، في مرسيليا. أندريه بريتون وأندريه ماسون: المارتينيك. سحر الثعابين. باريس: ساجيتير، 1947. أعيد طبعه بواسطة جان جاك بوفيرت، باريس، عام 1972. الطبعة الإنجليزية: المارتينيك: سحر الأفعى. “سلسلة الثورة السريالية”. أوستن: مطبعة جامعة تكساس، 2008. ISBN 0-292-71765-2. ترجمة ديفيد دبليو سيمان. جورج ليمبور وميشيل ليريس. أندريه ماسون وابنه الكون. جنيف: لي تروا كولين، 1947 (بالفرنسية). يتضمن قصيدة "أندريه ماسون" لليريس، وصورة ماسون لبريتون وصورة ذاتية. الطبعة الإنجليزية: أندريه ماسون وكونه. لندن: هورايزون، 1947. OCLC 561660506 أ. س. نفس الطبعة مع ترجمات جزئية مكملة لدوجلاس كوبر. جورج ليمبور أندريه ماسون: dessins. مجموعة "البلاستيك". باريس: طبعات براون، 1951 (الفرنسية). أندريه ماسون. Entretiens avec Georges Charbonnier، مقدمة لجورج ليمبور. باريس: رينيه جوليارد، 1958 (الفرنسية). أعيد طبعه عام 1995 من قبل طبعات أندريه ديمانش، مرسيليا. أندريه ماسون. "التنافر". في: مجلة X، المجلد. أنا، رقم الثالث (يونيو 1960). أعيد طبعه في: ديفيد رايت (محرر): مختارات من X. أكسفورد ونيويورك: مطبعة جامعة أكسفورد، 1988. ISBN 0-19-212266-5 مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا https://en.wikipedia.org/wiki/Andr%C3%A9_Masson
فيروس الواقع الإفتراضي في أعمال الفنان جوزيف نشفا
BY Artist Joseph Nechvatal
8.3
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
فيروس الواقع الإفتراضي في أعمال الفنان جوزيف نشفاتال ضحى عبدالرؤوف المل استثمر الفنان " جوزيف نشفاتال" ( Joseph Nechvatal) فيروسات الكمبيوتر أو الأصح الأنظمة الإلكترونية لشكل فيروسات العالم التي تتزايد لونياً بجمالية ذات حركة خاصة. تنتج عن فكرة الدمج التكنولوجية مع فكرة الفن التشكيلي وتحديثه عبر فكرة فيروسات الواقع الافتراضي في ثلاثية هي بحد ذاتها تمثل فلسفة فنية تتفاعل بصرياً بين البيولوجي والتكنولوجي تشكيلياً ،مما يخلق نظرة مختلفة نحو الفن الذي يجمع بين التجربة البيولوجية والتكنولوجية في فن رقمي تتسع برمجته، ليحتوي بمرونة ما هو مستوحى من الفيروس أصلا أو شكل الجينات اللونية أو الجينات المؤثرة على كل شكل مبتكر من الفيروس البيولوجي وما يقابله في المقلب الآخر من فيروس الكتروني حركي ،أي منح الملوثات البصرية القدرة على ابتلاع ذاتها لصالح الفيروسات الرقمية، وبضوضائية تشكل نوعاً من المقاومة التي يتحدى من خلالها التصورات الفنية وطبيعتها القادرة على خلق تغييرات مؤثرة على صناعة الصورة المبتكرة في فضاءات متخيلة هي في الأساس لفيروس الكتروني ينغمس في تفاصيله مع الفيروس البيولوجي الحقيقي، وحركته الخاصة في التكاثر والتسبب في التآكل والموت ، لكن ضمن حالة جمالية خاصة يصورها من خلال الفن التكنولوجي والبراعة في خلق عدة تصورات لفايروس واحد اتى من الواقع الافتراضي الإلكتروني والحداثة الصناعية. فهل استطاعت الفيروسات على أنواعها خلق أساليب جديدة في الفن؟ ما بين الظاهر والمخبوء تفاعلات لا نراها بالعين المجردة ، لكننا نستطيع فهم الحركة التي أظهرها الفنان" جوزيف نشفاتال" في لوحاته المركبة تركيباً تكنولوجياً يعتمد في أسسه على البرمجيات الخوارزمية المؤسسة لفكرة الفيروسات،ونشاطها المعزز بالتكاثر والتدمير والتلاشي، وربما لنصل معه إلى فكرة الولادة والموت من خلال الخط البياني الذي يصل إلى الذروة خاصة في تشكيل تقني لصورة الفن المعاصر ، وقدرته على خلق ثورة في الفن الافتراضي ( الحوسبة الفنية البصرية وجمالياتها ) دون أن يتغلب الفن الرقمي على الريشة والألوان، ولكن بمنافسات بصرية تؤدي إلى فهم الجين عبر الألوان والحركة المدروسة رقميا، وربما الانجذاب نحو أشكال الفيروسات وجمالياتها الخاصة . فيروس فني تشكيلي يصوره نشفاتال وفق العناصر البيولوجي المستخرجة من تقنيات الحاسوب ووجهات النظر التي تؤدي إلى تعديلات هي من صنع الإنسان وتقديراته على عكس الفيروس البيولوجي وعدم قدرة الإنسان في فهمه أو في الوصول إلى كافة أشكاله خاصة في الجديد منها ، كفيروس كورونا الذي نتصارع معه حالياً ،وربما يصبح مادة فنية تكنولوجية فيما بعد ،فتغييرات الصورة وتكبيرها وتصغيرها قادرة على فهم الحركة البيلوجية لأي فيروس تكنولوجيا أو بيولوجيا، وبالتالي الاستفادة فنياً منها،لمنح البصر القدرة على تحفيز الاكتشافات في علم الأحياء، وعلم الفن الرقمي المؤدي إلى درس التكرارات خوارزمياً، ومؤثرات الألوان عليها، وبميكانيكية بصرية تعتمد على قوة الفيروسات وفوضوياتها الظاهرة عكس تنظيمها غير الظاهر، وبالتالي لمعالجتها بيولوجياً تحتاج لفهمها تكنولوجياً، وربما تأثر الفنان نشفاتال بفيروسات البرامج الحاسوبية المماثلة لتلك الطبية منها، والتي يمكن استنساخها أو حتى خلق جين لوني خاص بها لتكون لوحة جمالية رقمية تعتمد على فكرة الفيروس الافتراضي المؤدي إلى التدمير الذاتي الأوتوماتيكي المؤثر على العين مباشرة. فهل تشكل فيروسات الفن المعاصر صورة أخرى للفيروسات البيولوجية وجمالياتها ؟ فتنة الفيروس والغزو البيولوجي للإنسان تصاحبها فكرة الفيروس الإلكتروني والغزو الإلكتروني والجمع بينهما في الفن، هي فكرة الفنان" جوزيف نشفاتال" الذي نتج عنها عدة معارض له، وقد استطاع من خلالها إخراج عدة معاني فنية لفيروس يحاكي الحيوات الافتراضية والواقعية ،وبالألوان وتدرجاتها كافة وإن بنسب يحددها في كل لوحة يتكاثر فيها بتطورات بصرية تلعب دوراً كبيراً في خلق الوعي الخاص بالفيروس بسلبياته وإيجابياته فهل يحاول "جوزيف نشفاتال" أن يتجاوز هموم الإنسان الفيروسية بالفن المعاصر وقدرته على خلق جماليات متعددة فنياً ؟ Doha El Mol
×
Artist Joseph Nechvatal
جوزيف نشفاتال (ولد في 15 يناير 1951)[1]: 1176 هو فنان رقمي أمريكي ما بعد المفاهيم ومنظر فني[2] ينشئ لوحات بمساعدة الكمبيوتر ورسوم متحركة باستخدام فيروسات الكمبيوتر، وغالبًا ما يستخدم فيروسات الكمبيوتر المخصصة. الحياة والعمل ولادة جوزيف نشفاتال من بين الفنانين الذين استخدموا الكمبيوتر بمساعدة الروبوتات عام 2001، أكريليك على قماش غلاف سيمفوني فيروسي كامل: فن جوزيف نشفاتال ولد جوزيف نشفاتال في شيكاغو.[1]: 1176 درس الفنون الجميلة والفلسفة في جامعة جنوب إلينوي كاربونديل وجامعة كورنيل وجامعة كولومبيا.[1]: 1176 حصل على درجة الدكتوراه في فلسفة الفن والتكنولوجيا في كلية بلانيتاري بجامعة ويلز، نيوبورت[3] وقام بتدريس نظرية الفن وتاريخ الفن في كلية الفنون البصرية.[3] أقام العديد من المعارض الفردية.[4][5] تألف عمله في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات بشكل أساسي من رسومات تشبه المخطوطات القديمة التي غالبًا ما تم تكبيرها ميكانيكيًا.[6] بدءًا من عام 1979، ارتبط بمجموعة الفنانين Colab، ونظم سلسلة Public Arts International/Free Speech، وساعد في تأسيس المجموعة غير الربحية ABC No Rio.[7] في عام 1983، شارك في تأسيس مشروع الصوت الموسيقي الإلكتروني الطليعي Tellus Audio Cassette Magazine.[8] في عام 1984، بدأ Nechvatal العمل على أوبرا تسمى XS: The Opera Opus (1984-6)[9] مع الملحن الموسيقي نو ويف Rhys Chatham.[10] بدأ في استخدام أجهزة الكمبيوتر والروبوتات لصنع لوحات ما بعد المفاهيم في عام 1986 [11] وفي وقت لاحق، في عمله المميز، بدأ في استخدام فيروسات الكمبيوتر التي أنشأها بنفسه.[12][13] من عام 1991 إلى عام 1993، كان فنانًا مقيمًا في ورشة لويس باستور في أربوا، فرنسا وفي مختبر الكمبيوتر التابع لمؤسسة سالين رويال/ليدو. هناك عمل على مشروع فيروس الكمبيوتر، أول تجربة فنية له مع فيروسات الكمبيوتر والرسوم المتحركة لفيروسات الكمبيوتر.[14] عرض لوحات روبوتية حاسوبية في دوكومنتا 8 في عام 1987.[15][16] في عام 2002، وسّع تجاربه في الحياة الاصطناعية الفيروسية من خلال التعاون مع المبرمج ستيفان سيكورا من music2eye في عمل يسمى مشروع فيروس الكمبيوتر الثاني.[17] كما ابتكر نشفاتال عمل موسيقى ضوضاء يسمى السمفونية الفيروسية، وهي سمفونية صوتية تعاونية تم إنشاؤها باستخدام برنامج فيروسات الكمبيوتر الخاص به في معهد الفنون الإلكترونية بجامعة ألفريد.[18][19][20] في عام 2021، أصدرت Pentiments شريطًا صوتيًا استعاديًا لـ Nechvatal بعنوان Selected Sound Works (1981-2021) وفي عام 2022، أصدر The Viral Tempest، وهو أسطوانة فينيل مزدوجة من الأعمال الصوتية الجديدة.[21] من عام 1999 إلى عام 2013، قام Nechvatal بتدريس نظريات الفن للواقع الافتراضي الغامر والواقع الافتراضي في مدرسة الفنون البصرية في مدينة نيويورك (SVA). نُشر كتاب من مقالاته المجمعة بعنوان Towards an Immersive Intelligence: Essays on the Work of Art in the Age of Computer Technology and Virtual Reality (1993–2006) بواسطة Edgewise Press في عام 2009. وفي عام 2009 أيضًا، نُشر كتابه عن نظرية فن الواقع الافتراضي وتاريخ الفن Immersive Ideals / Critical Distances.[22] في عام 2011، نُشر كتابه "الانغماس في الضوضاء" بواسطة دار نشر Open Humanities Press بالتعاون مع مكتب النشر العلمي التابع لمكتبة جامعة ميشيغان.[23] كما نشر نيتشفاتال ثلاثة كتب مع دار نشر Punctum Books: Minóy (موسيقى الضوضاء - محرر - 2014)، وDestroyer of Naivetés (شعر - 2015) وStyling Sagaciousness (شعر - 2022).[24] في عام 2023، نُشرت روايته القصيرة المهزلة عن نظرية الفن venus©~Ñ~vibrator، بواسطة دار نشر Orbis Tertius Pres مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبديا
قيمة الخلق الفني في عوالم الخيال المرتبطة بالطبيعة
BY Albert Pinkham Ryder
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
قيمة الخلق الفني في عوالم الخيال المرتبطة بالطبيعة ضحى عبدالرؤوف المل يُضيف الفنان "ألبرت بينكهام رايدر" (Albert Pinkham Ryder) على الرؤية الفنية القيمة الحسية للتصورات ذات الدلالات الإيجابية جمالياً. إذ نجد في حركة الألوان القدرة على التمييز لتحديد ما نراه، وما يشعر به وينتقل إلينا من خلال الإيحاءات . فهو يبحث في تصوراته عن الوجود الخالد للحياة مع إظهار خلفيات لونية تضج بالمشاعر الحسية لتوليد التعاطف الروحي مع الموضوع الذي يطرحه من خلال أحاسيس اللون وقوته المتأصلة مع الحركة الضوئية التي يرتكز عليها في تشكيل النقاط الخفية التي ينطلق منها في دعوته إلى فتح أبواب التأملات ، لتترجم ما يجول في الذهن من خواطر دينية أو أسطورية عن رسل وأنبياء وقديسين وما إلى ذلك . فهل حاول "البرت بينكهام رايدر" خلق معادلة فنية قائمة على التصورات أو على تشخيص المفاهيم الروحانية المؤدية إلى الإدراك والشعور وتغذية التصورات بأسلوب تشخيصي طمسه بسماكة ألوان للتعبير عن فن الحياة ؟ تبرز صرامة الريشة في لوحات الفنان "البرت بينكهام رايدر" عند اكتشاف قوة الخيال في تمثيل الواقع معتمداً على الذات التي لا تفتقر إلى الروحانيات المرتبطة بالكتب المقدسة، وكذلك أيضاً في المؤثرات الغريبة الأطوار ،التي نشأ عليها مع عائلته قبل أن ينتقل إلى قرية غرينتش في مدينة نيويورك عام . 1868 لتنبثق كل التفاصيل من حالة الطفولة التي عاشها، وبتعبيرات لونية تعكس قيمة الخلق الفني في عوالم الخيال المرتبطة بالطبيعة والحياة حيث تتكون اللوحة من مجموعة الأفكار، ومن المشاعر ومن ثم الإرادة الصلبة في تصميم الرؤية معتمداً على الفكرة ونورانيتها مهما تضاعفت إيحاءاتها ، فالتفاعل البصري هو ليس ما يرى في العين إنما ما نشعر به من خلال التموجات اللونية المتعاطفة مع الشكل خاصة البحرية منها، وتلك التي تنتمي إلى الكتاب المقدس ،وما بين الخيال والذاكرة والواقع والأسطورة مالت الريشة نحو الحسم في استنباط ألوانها الخاصة والغريبة نوعا ما بل، والمرفوضة آنذاك في عالم اللون. فالتشابك بين الألوان يجذب الإحساس بعمق نحو الداخل، ويقتح آفاق الاستكشاف إلى ما لا نهاية. فهل الضغط الإيقاعي في مؤثرات الألوان هي الخلطة السحرية في لوحات بينكهام؟ تبسيط إلى أقصى الحدود، وتعقيد في التطلعات والمسارات والأشكال المسطحة ظاهرياً ،والتضخيم والتلاشى وحتى إخفاء الموضوعات الرئيسية من خلال ظلال الألوان لخلق الكثير من الشغف أو الأحرى علامات الاستفهام التي تثير الإلهام، وتجعل البصر يبحث بعمق عن المعنى شبه التجريدي هو الذي اهتم بالمشخص والطبيعة التصويرية والأمواج اللونية المتلاطمة مع بعضها بعيداً عن الفضاءات والاتساع والمحدود، بل وكأنه يبحث عن أوكسجين الألوان، لتحيا وفق حياة الإنسان على سطح لوحاته. لهذا تمسك بمزج الألوان من صنعه هو شخصياً كعصير التبغ وغيره. فهل الحركة والسكون في لوحاته هي لغة فنية لرسام يتأبط الكتاب المقدس ويدخل في عاصفة لونية تتشكل من خلالها الأفكار وفق الكثير من الإيماءات والتماوجات التي تترك ألف سؤال في ذهن المتلقي عن الموت والحياة والخلود بشكل خاص؟ شفافية الغموض في لوحات رايدر هي رؤى لمناظر حسية ذات طبيعة صوفية شعرية في مجملها شبيهة بالأحلام لإثارة الحس الداخلي، وتوجيه العين نحو نقطة الارتكاز لونياً وشكلياً، وبما يتناسب مع التشابك الذي يفرضه أو الانسياب مع الحركة التي تميل إلى السكون، كأنه يجذب الأحاسيس إلى الداخل بواسطة الإيقاعات البصرية المتناقضة ما بين الحياة وتناغمها والقصص التي نتجت عنها وباستعارات متعددة. فهل فلسفة رايدر في الرسم تعني أن الطبيعة هي القوة التي تطغى على الإنسان؟ أم أن الحالة المزاجية الناتجة عن العزلة هي التي أنتجت كل هذه الرسومات؟ Doha El Mol
×
Albert Pinkham Ryder
ألبرت بينكهام رايدر (19 مارس 1847 - 28 مارس 1917) كان رسامًا أمريكيًا اشتهر بأعماله الشعرية والمجازية والمناظر البحرية، فضلاً عن شخصيته الغريبة. في حين أن فنه شارك التركيز على الاختلافات الدقيقة في اللون مع الأعمال اللونية في ذلك الوقت، إلا أنه كان فريدًا من نوعه في إبراز الشكل بطريقة يعتبرها بعض مؤرخي الفن مقدمة للحداثة. الحياة المبكرة ولد رايدر في نيو بيدفورد، ماساتشوستس.[1] نيو بيدفورد، ميناء صيد الحيتان الصاخب خلال القرن التاسع عشر، كان له ارتباط حميم بالبحر الذي ربما أمد رايدر بالإلهام الفني في وقت لاحق من حياته. كان أصغر أربعة أبناء؛ لا يُعرف سوى القليل عن طفولته. بدأ في رسم المناظر الطبيعية أثناء وجوده في نيو بيدفورد.[1] انتقلت عائلة رايدر إلى مدينة نيويورك في عام 1867 أو 1868 للانضمام إلى شقيق رايدر الأكبر، الذي افتتح مطعمًا ناجحًا. كما أدار شقيقه فندق ألبرت، الذي أصبح معلمًا في قرية غرينتش. تناول رايدر وجباته في هذا النزل لسنوات عديدة، ولكن تم تسميته على اسم المالك الأصلي، ألبرت روزنباوم، وليس الرسام.[2] تقدم رايدر إلى الأكاديمية الوطنية للتصميم ولكن تم رفض طلبه.[3] التدريب والمهنة المبكرة كانت النظرة المبكرة لرايدر أنه كان منعزلاً، حيث كان يعتقد أنه طور أسلوبه في عزلة ودون تأثير من الفن الأمريكي أو الأوروبي المعاصر، ولكن هذه النظرة تناقضت مع المنح الدراسية اللاحقة التي كشفت عن العديد من ارتباطاته وتعرضه لفنانين آخرين.[1] كان أول تدريب لرايدر في الفن مع الرسام ويليام إدغار مارشال في نيويورك.[1] من عام 1870 إلى عام 1873، ومرة أخرى من عام 1874 إلى عام 1875، درس رايدر الفن في الأكاديمية الوطنية للتصميم.[1] عرض أول لوحة له هناك عام 1873 والتقى بالفنان جيه ألدين وير، الذي أصبح صديقه مدى الحياة. في عام 1877، قام رايدر بأولى أربع رحلات إلى أوروبا طوال حياته، حيث كان لدراسته للوحات مدرسة باربيزون الفرنسية ومدرسة لاهاي الهولندية تأثير كبير على عمله.[1] وفي عام 1877 أيضًا، أصبح عضوًا مؤسسًا لجمعية الفنانين الأمريكيين.[1] كانت الجمعية عبارة عن مجموعة منظمة بشكل فضفاض ولم يتوافق عملها مع المعايير الأكاديمية في ذلك الوقت، وكان من بين أعضائها أوغسطس سانت جودنز وروبرت سوين جيفورد (أيضًا من نيو بيدفورد) وصديق رايدر جوليان ألدين وير وجون لافارج وألكسندر هيلويج واينت. عرض رايدر مع هذه المجموعة من عام 1878 إلى عام 1887. كانت لوحاته المبكرة في سبعينيات القرن التاسع عشر غالبًا مناظر طبيعية نغمية، بما في ذلك أحيانًا الماشية والأشجار والمباني الصغيرة... مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا
«
19
20
21
22
23
»