Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
مفهوم المصغرات النحتية
BY Sculptor Salavat Fidai
9.2
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
مفهوم المصغرات النحتية التي تبارز الأحجام الكبيرة ضحى عبدالرؤوف المل تتمتع أقلام رصاص الفنان الروسي"سلافات فيداي" ( Salavat Fidai) برؤية نحتية دقيقة الملامح على مادة تحتاج للكثير من الصبر للعناية بها من حيث الشكل والمضمون والمعنى، والأسلوب المترنم بمادة رصاص الأقلام. إذ تحقق التصاميم التي يتم النحت عليها الأهداف المدروسة جمالياً، حيث تبرز الاحترافية على مادة دقيقة من حيث هشاشتها أيضا ، فالمنحوتات تولد من نواة القلم الممسوك بالخشب، لتصبح رؤوس أقلامه منحوتات لمصغرات بمعايير نحتية دقيقة دون أن تفتقر للمعنى النحتي وقواعده الهندسية أو متناقضاته الغريبة، وإن كانت صغيرة جدا وتحتاج لعدسة تكبير، لنستطيع رؤية تفاصيلها بدقة شديدة من شأنها دعم الكتلة، والفراغات كي لا تتكسر مع مرور الوقت ،وتكون قادرة على مقاومة عوامل الزمن، وإن ضمن الأطر الفنية التي تجعلنا نستمتع بهذا الفن العبقري الجميل. دقة تجتاح البصر عند النظر إلى المنحوتات على رؤوس أقلام الرصاص، كأنها تخرج من كهوف المادة الرصاصية، وتنمو عبر الخطوط والنتؤات والفراغات والطول والعرض، وبالوزن القادر على الثبات ضمن بقايا القلم، كمنحوتته المُصغرة لارمسترونغ رائد الفضاء وهو على ظهر القمر ،وأيضا لبرج خليفة، لا سيما الصياغة العمقة وتمثيلاتها البنائية، المتعلقة بسياق مقاييس هذا البرج القادر على خلق رؤية معمارية منحها "سلافات فيداي" ميزة الأشكال البسيطة لصغرها، لتكون منحوتة حسية تتطابق مع مقاييس هذا البرج ببنيته الفاعلة فنيا . حركة نحتية حافلة بالرؤية المسكونة بقدرات تسخير المادة لتحقيق جمالية نابعة من ارتباط النحت بالقوة والضعف عبر تشكلات المادة المختلفة، وبالمضمرات الهندسية في قسم كبير منها. لتكون قادرة على إثبات نظرية النحت وفق معادلات المقاييس الثابتة، وإن اختلفت المواد ،فما نراه بالعين المجردة من نحت لا يختلف بمقاييسه عن ما نراه في منحوتات أقلام الرصاص التي باتت تتخذ صفة إبداعية، يتم تحديثها عالمياً عبر توفير المعارض لها والاهتمام بحفظها. لتكون تحفيزية على الإبداع المستمر لهذا الفن الذي يحتاج لعدسة مكبرة ترافق آلة النحت المستخدمة، والعين التي تريد رؤية التفاصيل بشكل واضح أكثر، وبزخرفة لا التواءات فيها أي بتجانس هندسي واحتراف نحتي يتميز بالتحدي من خلال ما تحتاجة المنحوتة من صبر وأناة ودقة ورؤية جمالية لها ميزتها الفنية. مصغرات لأشكال متعددة يجسدها الفنان "سلافات فيداي " لتكون كتحديات لإنسان العصر الحديث بفنه المتكامل مع المقاييس ونسبيتها التي تستفز البصر من حيث صغرها ودقتها. إذ ترتقي لمستويات فن النحت بكل تفاصيلها التي يتم التركيز عليها من قبل النحات الباحث عن مفهوم المصغرات النحتية التي تبارز الأحجام الكبيرة بماهيتها، وأسلوبها الجمالي البحت المتوازن حركياً مع المادة، وبموضوعية للوقوف على قاعدة ثابتة لهذا الفن ومتغيراته الرؤيوية بين فنان وآخر،لأنه ليس بالجديد ولا بالقديم جدا، وإنما ابتكارات بدأت مع قلم الرصاص وأخذت المنافسات الفنية فيه جانباً إبداعياً نكتسب منه منحوتات تجسد أهم المعاني في العالم كمنحوتات الفنان سلافات فيداي. منحوتات الفنان الروسي"سلافات فيداي" Salavat Fidaiعلى أقلام الرصاص Doha El Mol
×
Sculptor Salavat Fidai
سالافات فيداي (بالباشكيرية: Фидаи Салауат Фидай улы، وبالروسية: Салават Фидаевич Фидаи) هو نحات روسي يصنع منحوتات مصغرة من الجرافيت بالقلم الرصاص. ويعيش حاليًا في أوفا، روسيا.[1] المهنة بدأ فيداي مسيرته المهنية كمحامٍ وقضى أكثر من 25 عامًا في هذه المهنة.[2] في عام 2013، أثناء الأزمة الاقتصادية في روسيا، غير مهنته للعمل بدوام كامل كفنان.[2] دخل الفن من خلال التصوير الفوتوغرافي الرقمي، مع التركيز على صور الطبيعة الصامتة للفواكه والخضروات. وقد تم تجميع هذا في سلسلة بعنوان "الحياة الهادئة للأشياء".[3] وقد عُرضت هذه السلسلة في معرضي "تاريخ العاصمة" في موسكو و"إيروس: الأوقات والوجوه" في سانت بطرسبرغ.[4] في عام 2014، جرب التعبيرية والانطباعية من خلال الطلاء. أنشأ سلسلة بعنوان "المدينة الممطرة"، والتي عُرضت في عام 2015 في "The Muse Should Work" في سانت بطرسبرغ.[4] في عام 2014، بدأ فيداي في إنشاء لوحات مصغرة على علب الثقاب وبذور اليقطين وبذور عباد الشمس وحبوب الأرز.[5] في وقت لاحق من ذلك العام، بدأ في نحت شخصيات مصغرة من الجرافيت بالقلم الرصاص. العملية صعبة بسبب الطبيعة الهشة للجرافيت ومن الشائع أن تنكسر المنحوتات المصغرة بعد قضاء ساعات عديدة على قطعة واحدة.[6][7] يقضي فيداي ما بين ست إلى اثنتي عشرة ساعة في المتوسط لإنتاج تمثال صغير، بينما تستغرق النماذج المعقدة ما بين يومين إلى ثلاثة أيام لإنشائها. يستخدم سكين حرفية ومجهر ستيريو لإنشاء المنحوتات الصغيرة.[8] في البداية، استخدم أقلام رصاص ضخمة بقطر جرافيت يبلغ 5 مم. يستخدم الآن بشكل أساسي الرصاص الذي يتراوح قطره بين 0.5 و2 مم.[9][10] تتميز منحوتاته الدقيقة بشخصيات من الأفلام والرسوم المتحركة والحيوانات والأشياء من الثقافة الشعبية وشخصيات الكتب المصورة والأعمال الفنية الشهيرة والأدوات المنزلية والرموز المعمارية.[11][1] تم عرض منحوتات سالافات فيداي الدقيقة في لندن وسنغافورة ولوس أنجلوس والشارقة وسانت بطرسبرغ.[4] غالبًا ما يتم تزويد المشاهدين بالعدسات المكبرة لمشاهدة المنحوتات الصغيرة.[12] يصف موقع Boing Boing عمله بأنه "إنجاز مثير للإعجاب".[13] يلاحظ موقع Deutsche Welle أنه لديه قاعدة جماهيرية عالمية على وسائل التواصل الاجتماعي.[14] المعارض[4] معرض صور STOLICHNAYA HISTORY، دار الثقافة المركزية، موسكو، روسيا، سبتمبر 2005 "إيروس والأزمنة والوجوه"، قاعة المعارض المركزية Manege، سانت بطرسبرغ، روسيا، سبتمبر 2007 معرض الفنانين الشباب "MUSEUM SHOULD WORK"، المجموعة الإبداعية "ARTMUZA"، سانت بطرسبرغ، روسيا، يناير 2015 معرض شخصي للمنحوتات الدقيقة في LAUNCH! المعرض، كولفر سيتي، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، يونيو 2016 معرض شخصي صغير للمنحوتات الدقيقة في إطار الإعلان من قبل شركة فيرجن تراينز، كينجز كروس، لندن، المملكة المتحدة، سبتمبر 2016[12] معرض شخصي للمنحوتات الدقيقة و"الوجه" لشركة الإعلان معرض الشارقة الدولي للكتاب، مركز إكسبو الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، نوفمبر 2016[15][16] معرض سجلات وحقائق لا تصدق "تيتيكاكا" في جوستيني دفوري، أرخانجيلسك، روسيا، فبراير 2017 "صراع العروش: معرض للنحت الدقيق بالقلم الرصاص" بالتعاون مع HBO Asia. مساحة K+ للتنظيم، سكوتس سكوير، سنغافورة، مايو 2017 https://en.wikipedia.org/wiki/Salavat_Fidai
التكرار والتحول بين الأشكال العضوية والهندسية
BY sculptor Lionel Bawden
8.6
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
التكرار والتحول بين الأشكال العضوية والهندسية ضحى عبدالرؤوف المل يتكون العمل الفني من فكرة إبداعية تتوازن فيها الأسس والعناصر مع رؤية التشكيل والنحت. إذ نستكشف من أعمال الفنان "ليونيل باودن"( Lionel Bawden) فكرة التكرار والتحول بين الأشكال العضوية والهندسية، وبحيوية الفن المنشق عن ذاته، والمتلاحم مع الابتكار وبنبض جمالي في الحركة البصرية، المرتبطة بسكون الداخل، ليمنح الكتلة العضوية ميزة التضاد بين التصميم والآداء، والوحدات القائمة على أسس مدروسة تعتمد على التكرار الدينامي لخاصية الكتلة في إبراز تحولات الشكل، وكأن الأقلام خلايا نمطية تتجدد تبعاً لقياسات التركيب والأبعاد التي توحي بالتنظيم لتكرار لا متناهي ما هو إلا ابتكار لشكل بمعادلات هندسية من خلال منطق مقاربة الواقع بموضوعية فنية تتخذ عدة سمات احتوائية لعدد كبير من أقلام تكتنه جمالية تتميز بحيوية كل فراغات مدروسة في كتلة عضوية يمنحها " ليونيل باودن" الشكل الهندسي الذي يلعب دوراً مهماً في تخليق الشكل عبر تتداخل العناصر في التأليف والابتكار، وبانسيابية الخطوط المستقيمة وقوتها. بل ومدى صعوبة منح الشكل من خلالها مرونة أو ليونة حركية لإظهار القيمة الجمالية وخاصيتها من حيث مفهوم النحت الملون عبر الأقلام، وإن عبر تموجات الأشكال الهندسية البحتة أو الطبيعية، كحركة جذوع الأشجار الضخمة أو حتى الكهوف وغيرها . أشكال مستوحاة من عدة مصادر طبيعية اعتمد فيها باودن على الأقلام كجزئيات قادرة على التكتل، وكمنظومة تخضع لحيوية المزيج المتكون من عنصر جماد يساند طبيعة التكوين النحتي في جزئياته التركيبية التي تتشكل وفق قوة الانجذاب البصري الذي يعتمده، ليعزز فكرة التكرار والتحول بين الأشكال العضوية والهندسية، بأسلوب التشكيل الذاتي للأنماط الحية في الطبيعة وتحولاتها المعتمدة على عدة خصائص تحتفظ باستمراريتها لتكون متداخلة بتقنياتها بين الكثير من المتناقضات المعتمدة على تحقيق جمالية المزج بين عدة نماذج تلاقي بتكيفاتها تشكيلات نحتية شبيهة بترابط الخلايا وانحناءات تمثل كل منها القدرة على تسخير ليونة التصميم من خلال جمود العناصر وتوازن الإيقاعات الاخرى . استخدام خامة الأقلام في النحت الحركي ضمن أعمال الفنان " ليونيل باودن " وتشكيلها بأساليب مختلفة، مما يعكس إمكانية التعبير بالعناصر، وتحدياتها باعتبارها مادة النحت الحركي الإبداعي في تطلعاته السطحية نحو الخامات والعميقة هندسياً في نقل الحركة من القساوة الى الليونة، لتصبح الكتلة متوازنة تماما، وبتجريد أحيانا يرتبط بالحواس وأهميتها في رؤية الغلاف الخارجي، ومعرفة الباطن واستدراكه كنه الحركة والسكون عبر الخطوط الداخلية والخارجية، وانسيابها، وبتفنن لوني منظم لا متناهي ضوئياً، ليضعنا باودن خارج الأطر التكوينية، ويمنحنا متعة التخييل في فضاءات الأبعاد النحتية من حيث المساحة والطول والعرض والسمك، والعمق وبخاصية يحددها بقياسات الأقلام وخطوطها، ليحافظ على قيمة الأبعاد الثلاثية ومتغيرات الأحجام العضوية، وشكل المنحوتة لا عطاء قيمة الفراغات نسبتها الحركية أيضا. استطاع "ليونيل بادوين" تجسيد الفكرة بحركية تطغى فيها المفاهيم النحتية بأبعاد هندسية حققت معانيها الفنية، وهواجسها المزدحمة بتقاصيل الأقلام التي اختزلت كل تحديات السيطرة على الشكل المنسجم مع مادته، وعناصرها المهمة المرتبطة ببعضها البعض عبر تطويع الإيقاع الشكلي واللوني من خلال انفعالات برزت في التموجات وليونتها، وتصنيفات لقياسات الاقلام التي تتحكم بها رؤية الفنان باودن . Doha El Mol
×
sculptor Lionel Bawden
أبدى بودن اهتمامًا كبيرًا بالفنون البصرية والدراما منذ صغره. ركزت أعمال بودن الفنية المبكرة بشكل كبير على الرسم ودرس في مسرح شارع فيليب، مدرسة بيتر ويليامز للفنون الدرامية من سن التاسعة إلى الثالثة عشرة. أكمل بودن درجة البكالوريوس في الفنون في الرسم في مدرسة كانبيرا للفنون، الجامعة الوطنية الأسترالية بين عامي 1992 و1997. في عام 1995، أمضى بودن ستة أشهر في دراسة الرسم الزيتي الأوروبي التقليدي في الأكاديمية الوطنية الصينية للفنون الجميلة، هانغتشو، الصين، وهي تجربة تكوينية للغاية للفنان الشاب - حيث طور شعورًا بأهمية وقوة الجمال في الفن (كجودة تحويلية)، من خلال المحادثة مع أقرانه الصينيين. استكشف عمل تخرج بودن قمع وظهور الرغبة المثلية، مما جعل العمل يمتد بين الكتابة على الجدران واللوحات الإعلامية المختلطة ومشروع ملصق الشارع الذي يضم ما لا يقل عن 2000 نسخة مصورة تم لصقها في شوارع سيدني وكانبيرا، مثل كلب يحدد منطقته. تم إدراج بودن في "معرض الخريجين الوطني Hatched"، [معهد بيرث للفن المعاصر] في عام 1998. بين عامي 1996 و1998 كان بودن عضوًا في مجموعة أداء ACME (التي بدأها النحات الملهم الراحل ديفيد وات)، حيث قام بأداء أداء فردي متزامن مع 17 زميلًا وخريجًا من مدرسة كانبيرا للفنون، حيث شارك في جوانب من الأداء السخيف والأشياء والأعمال الخاصة بالموقع. المسيرة المهنية أكسبته التركيبة النحتية لبودن "الأفكار الغريبة التي تولدها أصابعنا" أول انتشار واسع له في "جائزة النحت الوطنية لعام 2001 والمعرض" في المعرض الوطني لأستراليا، كانبيرا. شكلت هذه السلسلة من الأعمال أول عرض فردي لباودن في GRANTPIRRIE، سيدني في عام 2002. أدى هذا المعرض إلى جمع أربعة من أعمال باودن من قبل معرض كوينزلاند للفنون وإدراجها في معرضهم لعام 2003 "اللون". في عام 2003، تمت دعوة باودن إلى مقر "نيوزيلندا الإبداعية" في معرض دنيدن للفنون العامة، نيوزيلندا، لإنتاج معرض "لحن الربيع". في عام 2004، حصل باودن على جائزة ABN AMRO للفنان الناشئ الافتتاحية عن منحوتاته "منظر طبيعي مخطط - غروب الشمس" التي تذكر القمم المتطورة ببطء والألوان المذهلة للمناظر الطبيعية في وسط أستراليا. عاد باودن إلى بكين في أواخر عام 2005 لمشاركة إقامة استوديو لمدة 3 أشهر في معرض Red Gate، فنان مقيم، مع الفنانة نيل من سيدني. خلال هذه الإقامة في بكين، قدم باودن عملاً محددًا للموقع "لحمل وعاء من مستوى الماء" في معرض "هدم؟" "هدم. هدم!" احتجاجًا في قرية سو جيا كون الفنية في بكين. استكشف الأداء البسيط شعرية اللغة الصينية، وجسد المعنى الحرفي للتعبير "إمساك وعاء من مستوى الماء" - استعارة تعني "رؤية الأشياء من كلا الجانبين". خلال عام 2007، تم تضمين باودن في مسحين رئيسيين للفن الأسترالي المعاصر، في جولة في أستراليا: "Strange Cargo" - أعمال من معرض نيوكاسل ريجون للفنون و"Artbank - احتفالًا بمرور 25 عامًا" (والتي تضمنت منحوتة باودن "الوحوش (روح خلية النحل)" التي جمعتها مبادرة الحكومة الأسترالية Artbank في عام 2004.) في عام 2009، حصل باودن على جائزة وين[1] في معرض نيو ساوث ويلز للفنون عن منحوتته "الأشخاص غير المتبلورين (مستعمرة وجودنا الشاسعة)" عام 2008، بينما عُرض في نفس الوقت في "I Walk the Line - New Australian Drawing" في متحف الفن المعاصر، سيدني. مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا https://en.wikipedia.org/wiki/Lionel_Bawden
الثقافات الانسانية التراثية
BY Artist Joseph Beuys
8.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الثقافات الانسانية التراثية في أعمال جوزيف بيويس ضحى عبدالرؤوف المل يمتلك الفنان الالماني “ جوزيف بيويس” josef Beuys الكثير من القدرات التحفيزية بصرياً، التي تحتل ميزة حقيقية يخلق من خلالها الكثير من الأشكال المستوحاة من الأساطير، ومن التاريخ القديم ،التي تشير إلى الكثير من الثقافات الإنسانية التراثية في بعض منها والخرافات في بعض آخر. إلا أنه ينتشل من الزمن ما يليق أن يتجدد كفن تركيبي له أهدافه، ويضعه تحت مجهر الفن الحديث ببساطة يؤلف منها عدة مواضيع فنية تثير الكثير من التساؤلات منها عمله المؤلف من غسيل مبلل ودلو من الشحوم ومعدن طويل المزاريب، ليضع المشاهد أمام مشهد من الأشياء التي يعيد لها تاريخها بلقطة تقنية تجعلها ضمن زوايا مفتوحة لفهم الحقبة التي انتشل منها الأشياء فهل ثقافة الإنسان القديم هي فن تقني يتجدد مع الإنسان الحديث الذي يبحث في تاريخ أجداده عما لا يمكن تصديقه ؟ تتراءى منحوتاته المثبتة على ركائز قديمة، ، وكأنها خرجت من كهف عمره أكثر من مئة ألف سنة،وهي مترامية الأطراف تحيط بكومات من الطين المتمثل بحقبة زمنية تتركز قيمتها في الفهم الاجتماعي الفني لها ،وأيضا لقدرة عمله التركيبي على تخطي الزمن والوقوف أمام كل عظمة ببساطة تميل إلى الخلق الفني الثري، عبر تاريخ يؤججه برؤيته التي يستعيد من خلالها فترات إنسانية شعبوية مختلطة بالأشياء الأكثر إثارة بصرياً ،والتي صنعها الإنسان القديم بمعنى آخر إنسان في زمن ما قبل الزمن الذي يعيش فيه "جوزيف بيويس " ولو مثلا أكثر من مئة سنة ، ويمكن أن تمتد إلى الآلاف إلا أنه يحتفظ بقيمة التوزيع الفني، وبنظرة عالمية عالية تقنياً، لتحاكي كافة الأجيال دون استثناء، وببساطة الفن التركيبي الذي يلجأ اليه ، ويتم تصويره من عدة زوايا. أو ليكون مبسوطاً على أرض المعارض، كلوحة يجمع فيها ما يثير البصر. فهل الفن التركيبي الخاص بجوزيف بيويس يختلف عن أي فن تركيبي آخر لأنه ينتمي إلى أزمنة أخرى ؟ أم أن أسعاره المرتفعة ومعارضه التي تقام في العالم هي ضمن التراث الإنساني الذي سعى إليه ليضعه ضمن الرؤية الحقيقية للفن وأهدافه . أعمال فنية تركيبية تبلغ أكثر من 600 قطعة من كافة الأحجام غالبا المتميزة بخصائص متحررة منها التعبيري أحيانا ،ومنها الواقعي بالرغم من القطع الأخرى وقيمتها التاريخية ألا أنه يؤلف بعض الأعمال التركيبية المتميزة بالآداء وهو فنان آداء بداية، وقد استطاع استثمار هذه الصفة فيه لتكون ضمن مفاهيمه التركيبية في الفن ،وبزهد فني يميل إلى التقارب بين الموجود واللاشىء من الوجود أو الزمن المتلاشي دون الإحساس به ، ليعيده من خلال الأشياء المحفورة بالذاكرة، وكأنها ما غادرت الإنسانية التي تتابع، كأنها سلسلة يتم تحديث قطعها واحدة تلو الأخرى، وبتنوير فلسفي ذي لغة يغلب عليها الطابع الفيزيائي، وبعقلانية طافحة بالميزات البصرية ، كأنه يضعها في أمكنة مهجورة، ليعيد من خلالها قصة الحياة أو قصة الإنسان بروحانية الأشياء الجامدة التي حركها من قبل، والتي رافقت أصحابها في الحياة اليومية وأصبجت اليوم من القطع النادرة التي حولها "جوزيف بيويس " إلى مقتنيات في المتاحف والمعارض بأسلوب واع يهدف إلى وضع الإنسان الحديث أمام مفهوم حياتي هو لخلق التتابع أو التحديث المستمر في المستقبل والاهتمام بالماضي قدر المستطاع، ليكون النص التاريخي البصري المحمّل بالأشياء التي يمكن تحديثها لتكون لغة العصر مع الاحتفاظ بقيمتها الجمالية والحياتية في زمنها الأصلي قبل أن تصبح موضوعاً فنياً لجوزيف بيويس . Doha El Mol
×
Artist Joseph Beuys
جوزيف هاينريش بويس (12 مايو 1921 - 23 يناير 1986) كان فنانًا ألمانيًا ومعلمًا وفنان أداء ومنظرًا فنيًا عكس عمله مفاهيم الإنسانية وعلم الاجتماع، ومع هاينريش بول ويوهانس شتوتغن وكارولين تيسدال وروبرت ماكدويل وإنريكو ووليب، أنشأ الجامعة الدولية الحرة للإبداع والبحث متعدد التخصصات (FIU). كما أسس في محادثاته وعروضه السابقة حزب الحيوانات ومنظمة الديمقراطية المباشرة. كان عضوًا في حركة Fluxus الفنية الدادائية وكان مصدر إلهام فريد في تطوير فن الأداء، المسمى Kunst Aktionen، إلى جانب Wiener Aktionismus التي أطلق عليها آلان كابرو وكارولي شنايمان اسم Art Happenings. اليوم، على المستوى الدولي، أكبر مجموعة فنية أداء هي BBeyond في بلفاست، بقيادة أليستير ماكلينان الذي عرف بويز ومثله مثل العديد من الأشخاص يتبنى فلسفة بويز. يُعرف بويز بـ "تعريفه الموسع للفن" حيث يمكن لأفكار النحت الاجتماعي أن تعيد تشكيل المجتمع والسياسة. غالبًا ما كان يعقد مناقشات عامة مفتوحة حول مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك القضايا السياسية والبيئية والاجتماعية والثقافية طويلة الأمد.[1][2] تم استكشاف مقترحات بويز للنحت الاجتماعي والأفكار الأساسية على نطاق واسع ومشاركتها وتطويرها من خلال ممارسات وأساليب التدريس وأفعال وكتابات طالب الماجستير والمتعاون شيلي ساكس، أولاً في جنوب إفريقيا في السبعينيات كفرع من الجامعة الدولية الحرة (FIU)؛ في أول ندوة للنحت الاجتماعي، التي استضافها معهد جوته في جلاسكو (1995)؛ من عام 1997 إلى عام 2018، عمل كأستاذ في النحت الاجتماعي في وحدة أبحاث النحت الاجتماعي بجامعة أكسفورد بروكس حيث كان يوهانس شتوتجن وكارولين تيسدال وفولكر هارلان زملاء باحثين، ومنذ عام 2021، من خلال مختبر النحت الاجتماعي، الذي أشرف عليه ساكس واستضافه أرشيف دوكومنتا في عام 2021 بمناسبة الذكرى المئوية لبويز. يواصل مختبر النحت الاجتماعي التفاعل مع فهم بويز للنحت الاجتماعي وتطويره ومشاركته من خلال مبادرات مثل الغابة الاجتماعية العالمية 7000 HUMANS التي تربطها علاقات وثيقة مع 7000 Oaks التابعة لبويز، ومنهجيات ممارسة النحت الاجتماعي الترابطية لساكس، وشبكة متنامية من مراكز النحت الاجتماعي في ألمانيا والهند وهولندا والبرازيل والمملكة المتحدة. كان بويس أستاذًا في أكاديمية دوسلدورف للفنون من عام 1961 حتى عام 1972. وكان عضوًا مؤسسًا ومؤيدًا مدى الحياة للحزب الأخضر الألماني. السيرة الذاتية الطفولة والحياة المبكرة في الرايخ الثالث (1921-1941) ولد جوزيف بويس في كريفيلد بألمانيا في 12 مايو 1921، لجوزيف جاكوب بويس (1888-1958)، وهو تاجر، ويوهانا ماريا مارغريت بويس ني هولسيرمان (1889-1974). بعد ولادته بفترة وجيزة، انتقلت الأسرة من كريفيلد إلى كليف، وهي بلدة صناعية في منطقة الراين السفلي في ألمانيا، بالقرب من الحدود الهولندية. التحق بويس بالمدرسة الابتدائية في Katholische Volksschule والمدرسة الثانوية في Staatliches Gymnasium Cleve (الآن Freiherr-vom-Stein-Gymnasium). أثناء وجوده في المدرسة، طور مهاراته في الرسم وأخذ دروسًا في البيانو والتشيلو. وشملت اهتماماته الأخرى العلوم الطبيعية، بالإضافة إلى التاريخ والأساطير الإسكندنافية. وفقًا لروايته الخاصة، عندما قام الحزب النازي بحرق الكتب في كليف في 19 مايو 1933 في ساحة مدرسته، أنقذ كتاب Systema Naturae لكارل لينيوس "... من تلك الكومة المشتعلة الكبيرة".[3] في عام 1936، كان بويس عضوًا في منظمة شباب هتلر؛ كانت المنظمة في ذلك الوقت تضم أغلبية كبيرة من الأطفال والمراهقين الألمان، وفي وقت لاحق من ذلك العام أصبحت العضوية إلزامية. شارك في مسيرة نورمبرج في سبتمبر 1936. كان عمره 15 عامًا في ذلك الوقت.[4] نظرًا لاهتمامه المبكر بالعلوم الطبيعية، فكر بويس في مهنة في الدراسات الطبية، ولكن في سنواته الأخيرة في المدرسة أصبح مهتمًا بممارسة مهنة في النحت، ربما متأثرًا بصور منحوتات فيلهلم ليمبروك.[5] في حوالي عام 1939 بدأ العمل بدوام جزئي في السيرك، حيث تضمنت مسؤولياته وضعيات ورعاية الحيوانات. شغل الوظيفة لمدة عام تقريبًا.[6] تخرج من المدرسة في ربيع عام 1941، بعد أن حصل بنجاح على شهادة الثانوية العامة. الحرب العالمية الثانية (1941-1945) على الرغم من أنه اختار أخيرًا مهنة في الطب،[7] في عام 1941، تطوع بويس في سلاح الجو الألماني،[8] وبدأ التدريب كمشغل راديو للطائرات تحت وصاية هاينز سيلمان في بوزنان، بولندا (بوزنان الآن). حضر كلاهما محاضرات في علم الأحياء وعلم الحيوان في جامعة بوزنان، التي كانت في ذلك الوقت جامعة ألمانية. خلال هذا الوقت بدأ يفكر في متابعة مهنة كفنان.[9] في عام 1942، كان بويس متمركزًا في شبه جزيرة القرم وكان عضوًا في وحدات قاذفات قنابل قتالية مختلفة. من عام 1943 فصاعدًا، تم نشره كمدفعي خلفي في قاذفة قنابل جو 87 "ستوكا"، متمركزة في البداية في كونيجراتز، ثم انتقل لاحقًا إلى منطقة شرق البحر الأدرياتيكي. تم الحفاظ على الرسومات والرسومات التخطيطية من هذا الوقت، وأسلوبه المميز واضح في هذا العمل المبكر.[3] في 16 مارس مصدر السيرة الذاتية موقع ويكيبيديا https://en.wikipedia.org/wiki/Joseph_Beuys
الشكل المجرد المنبثق شكلاً ومضموناً
BY Artist Jiyoung Chung
8.4
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الشكل المجرد المنبثق شكلاً ومضموناً من مفهوم ورقة التوت ضحى عبدالرؤوف المل تهتم الفنانة" جيونغ تشونغ" Jiyoung Chung)) بإظهار الفجوات بمختلف أشكال الفن التصويري المجرد، والمعاصر بخلق تكوينات تتخذ أشكالها عدة معاني بصرية لها آثارها الإيجابية في معرفة محتويات الفراغ، ومؤثراته على الأشكال المسطحة. مطلقة العنان لتخيلات نفذتها على قصاصات الورق، بتنوع تتوزع من خلاله الثقوب أو الفجوات المدروسة بتناسق وانسجام له ظواهره التأملية الناتجة عن فهم أبعاد المادة وكينوتها في مراحل السالب والموجب، والألوان المتنافرة أو المتوائمة إن الحارة منها أو الباردة أو حتى في جمع الاثنين معاً، ضمن عمل فني واحد مبني على فيزيائية استزرعتها على مساحة تشع بالمقاييس والأشكال، واختلافاتها من حيث المستوى الفني والقيمة التصويرية للشكل المجرد المنبثق شكلاً ومضموناً من مفهوم ورقة التوت، ودودة القز التي تترك الأوراق بثقوب ذي نغمة تجويفية لها جماليتها الطبيعية، وهذا ما حاولت الفنانه "جيونغ تشونغ" تكوينه على أوراق بمقاسات كبيرة، وأشكال مختلفة. لتتوالد جماليات الشكل على الورق، وبفراغات فيزيائية يتفاعل مع الحس البصري بسلاسة أسلوبية لها اشكالياتها الخاصة بالتنويع الإيقاعي ذي المنظور الدلالي. تتسامى الأشكال الفنية في أعمال الفنانة" جيونغ شونغ " عبر التجاويف التي تعكس الصورة بتجريد انعكاسي له فيزيائية خاصة ذات نوتات أحجام تختلف في الاتساع البيضاوي أو الكروي أو المستطيل أو المربع أو حتى الخطوط، بسيمترية تتوازن من خلالها الفراغات، كأنها ترسم بتنويع جمالي له نظمه البصرية المتعددة الأحجام والأشكال،والفراغات وحتى التكتلات وخصائصها من حيث قيمة الوزن الحسي الذي يشعر من خلاله المتلقي بجاذبيته في فضاءات الخيال صفر أو تصل لحد التلاشي، بل كأن الفجوات هي كونية تتباين من خلالها عوالم الخيال، ضمن إطار فني يتصف بالسهل الممتنع، وجماليته التي ترتكز على التناقض والتضاد الرياضي دون الخروج عن المفهوم الفيزيائي للشكل، وأبعاده مع الحفاظ على قيمة الحجم دون الالتزام بما هو محدود. بل نحو لا نهائية الفراغ في الكتلة الواحدة ،فهل نتعلم من دودة القز كيفية صنع الثقوب أو الفجوات؟ أم أن الأمر محض تخيلات فنية انجرفت نحوها الفنانه "جيونغ شونغ" لنستمتع بنظمها الفنية الخلاقة والمبدعة؟ ثقوب تتجاور وتتحاور بتآلف وتنافر، وسمات لها خصائصها البصرية ، البلاغية في الصياغة والتفنن، والاستنباط الدلالي الذي تتبناه، لتؤكد على المماثلة الفنية والمحسوسات المتجانسة مع الأجزاء البسيطة ، والمعقدة في تشكيلها وعوالمها الداخلية والخارجية، والمعطيات الهندسية المبنية على القياسات والمساحة، وارتباطهما بالشكل والحجم .بل وبمتاهات عشوائية مدروسة في تشكيلها النغمي، لتكون بصرياً محافظة على لغة فنية لها مقاماتها وأفكارها، وعمقها الفكري والفيزيائي، وبتقاطع محوري مع الكتلة والفراغ والحفاظ على مستويات كل منهما في القطعة الفنية الواحدة وأبعادها التخيلية التي تنتظر من يقتنصها أو من يكتشفها، لتتوالد الأفكار الجمالية من كل تصميم تقدمه بأسلوبها الخاص. أعمال الفنانة الكورية جيونغ تشونغ Jiyoung Chung ... Doha El Mol
×
Artist Jiyoung Chung
جي يونغ تشونغ هي فنانة ورسامة وكاتبة مستقلة من جومتشي تلقي المحاضرات وتعرض أعمالها على المستوى الدولي. أقامت جي يونغ أكثر من 30 معرضًا فرديًا في كوريا والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وفرنسا وفنلندا ورومانيا والمملكة المتحدة
«
21
22
23
24
25
»