Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
واقع زمني أطل فوتوغرافيا
BY Photographer Sabine Weiss
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
واقع زمني أطل فوتوغرافيا بعناوين جمالية مزدانة بقيمة الإنسان ضحى عبد الرؤوف المل تفتح الفنانة "سابين ويس" عين عدستها على الوضع الإنساني فوتوغرافياً لأنها تبحث عن المشهد النابض بالحياة، وبالحدث الحقيقي مع الحفاظ على الميزة العفوية والبساطة في الرؤية الفوتوغرافية، مراعيةً المسافات الضوئية الفاصلة بين الموضوع التصويري الهادف لإبراز الإنسان والعدسة التي تقتنص الحركة. لزمن توقف في أماكن تراها كإطار جمالي يزيد من بساطة الصورة وعفويتها، والمفردات الضوئية بعناصرها المؤسسة للصورة عبر الواقعية التعبيرية، البصرية بسيميائية تؤرشف انطباعاتها بمعالمها الضوئية المتسارعة والمتباطئة، المترعة بتفاصيل تصويرية تلتقط من خلالها سرعة التأثر والتأثير أثناء فتح العدسة وإغلاقها، بالتزامن مع لحظية الحدث وزمنيته الساكنة عبر مشهد الصورة وجمالياتها الموضوعية البارزة بمعانيها الاجتماعية والجمالية، المختلطة مع رؤيتها الخاصة للعالم المتصل بالواقع مبتعدةً عن الخيال أو التركيب الفوتوغرافي المصطنع. إذ تقتطف من الدوافع الإنسانية النسبة المعينة من الضوء الملازم لإبراز الموضوع بأسلوب ذي معايير فوتوغرافية ناشطة في خلق انعكاسات واعية لارتباطها بالعناصر المؤلفة للصورة المحفزة بصرياً للمؤثرات الساكنة. لتؤثر على الانفعالات بعقلانية تحتفظ بسيمترية بصرية عند الرائي بالاعتماد على معادلات الفتح والإغلاق والاتساع خلال الالتقاط لصورة فوتوغرافية ذات أهداف إنسانية. التنوع والقيمة اللحظية المقتطعة من الماضي تثير الفنانة الفوتوغرافية "سابين ويس" عناصر الالتقاط المباغتة لعدسة متمكنة زمنياً من التقاط اللحظة المناسبة ومن إيجاد التناغم والتآلف والتنوع والقيمة الجمالية المقتطعة معنوياً من الماضي وبمضمون اجتماعي. لتضفي على الصورة صفة المعاناة الإنسانية ومراحل الإنسان النفسية، تميل إلى احتضان لحظاته الخالدة المتشابهة زمنياً عبر التاريخ الإنساني، وبمعانٍ متعددة بصفاتها الفنية دون أن تخفي الجزئيات الأساسية لموضوعها ومفاهيمه المضمونية والأسلوبية لرؤية الواقع الإنساني بحقيقته المخففة من مرارة العيش وبؤس الحال عند أناس يمارسون ميولهم الطفولية ببراءة عشوائية ذات تفاصيل حياتية واقعية ضمن فوتوغرافيات أفراد مجتمعية بسطاء يميلون نحو اللعب وقد استفزوا عدستها على الالتقاط بعاطفة متزنة تتضاد وتتوافق مع المعنى للحفاظ على اكتمال المشهد الفوتوغرافي المؤدي إلى البحث عن القيمة الضوئية في التصوير الفوتوغرافي المؤدي إلى عدم التكرار في التفاصيل والابتعاد عن الحشو البصري وكأنها تصطاد عبر عدستها المواضيع المختلفة من كل مكان في العالم. إذ لا تكتفي "سابين ويس" باللقطة اللحظية بل تعتمد على إشباع اللقطة بالحركة المعاكسة، والتناقض الخطوطي والاهتمام بالأطر الفراغية المشحونة رياضياً بالأبعاد السيمترية، وضمن مواصفات تصويرية متقنة في الأداء والإخراج المترقب. لحالة من الحالات التي تريد الاحتفاظ بها في أرشيفها الفوتوغرافي الذي استطاعت من خلاله رسم جمالية ضوئية خاصة بها بعيداً عن الحقائق المصطنعة أو المركبة. لأنها من قلب الشوارع والأحياء الفقيرة المكتظة بالمواضيع الإنسانية التي تلاحقها عدسة "سابين ويس"، الفنانة الفوتوغرافية السويسرية. اللحظة المتوقفة في المشهد الملتقط تختزل المصورة الفوتوغرافية "سابين ويس" بؤرة الضوء برؤية محورية حركية تنبع من التعاطف والانفعالات الجمالية، المتعلقة بمواضيع اجتماعية، إنسانية بعفوية الزمن والمكان والإنسان المحتاج للمحبة، وفي صورة احتفظت بأزمانتها من خلال اللحظة المتوقفة في المشهد الملتقط بحسية لا متناهية، وغير محدودة فراغياً بالمعنى المرتبط بالشكل. بل ومستقلة بأركانها الجمالية غير المتساوية بين صورة وصورة، حتى من خلال المعايير التصويرية وفروقاتها الفوتوغرافية، والتناغم الضوئي بين الأسلوب والمضمون، والتخيل الذاتي للوضع الإنساني أو لموازين الحياة عند مجتمعات نامية أو لعامة الناس في مجتمعات مشابهة، وبفطرة اللحظة الفجائية المحسوسة في تصويرات "سابين ويس" الضوئية محتفظة بخاصية اللحظة ضمن الصورة ومكانها وتفاصيلها التعبيرية. لتبقى مؤرشفة بأسلوب واقعي لا يمكن التكرار فيه. لأنها تستولي على المشهد الفوتوغرافي بثوانٍ زمنية اقتنصتها من الفعل التصويري بأقل من ثانية. استطاعت من خلالها "سابين ويس" ترجمة الوضع الإنساني بكل أبعاده الذي تريد من خلاله ترك بصمة فوتوغرافية كتحقيق بصري مقروء حسياً، أو كنص ضوئي يختصر ألف كلمة قد يعجز عنها القلم، لما تحمله الصورة من براءة في موضوعها الذاتي الهادف إلى إبراز مفارقات الحياة بكل بساطتها دون الاعتماد على اصطناع اللحظة. بل بعفوية في كل جزء منها، وهذا المحسوس في تصوير فوتوغرافي استطاع إبراز وجه العدسة المتسعة في رؤاها، ومنحها قيمة بصرية مكتظة بتفاصيل العوالم التي تلاحقها عدسة "سابين ويس" باتزان مفاهيمي وسلوكي، وبجمالية ضوئية ذات مقاييس عالمية استطاعت من خلالها إيصال الرؤية بأقل التفاصيل، وبتنوع سينوغرافي مدروس جمالياً من كل النواحي المشهد الفوتوغرافي وأبعاد التصويرية، المقترنة مع الأبعاد الإنسانية ومفاهيم الحياة الطبيعية قدرتها على الحفاظ المباشر للإنسان ومفاهيمه بشكل عام. الاختلاف في ذهنية الرائي عبر الزمن صورة فوتوغرافية ذات بداية موضوعية زمنية تتكرر ملامحها عند الإنسان. لأنها توقفت ضمن عناصر اللحظة المناسبة مع العدسة داخل المكان وبجمالية أشخاص تتماثل في معالمهم بنية المجتمع الذي تروي قصصه برؤى مختلفة من حيث الاختلاف في الموضوعات المطروحة، ومن منظور إنساني جمالي فوتوغرافي مبني على حيوية الضوء واللحظة والتناسق الحركي، وسكونها ضمن الأطر الضوئية المتماثلة للسمو بالمعنى عبر صورة كشفت عن الواقع غير المرئي بالنسبة لرؤاها المغمورة بالضوء والظل والعتمة، وبنظرة تلامس الواقع الحياتي، برغبة إلى معالجة الظروف الاجتماعية المختلفة التي تلقي الضوء عليها بمحاكاة عدسة ضوئية ذات جرأة تصويرية مستمدة من المجتمعات المنفتحة بحرية البؤساء التي لا يمكن تخيلها واقعياً. لأنها ظاهرة حياتية تعيد نفسها في كل زمان ومكان وعبر أحياء لا قوانين لها وخالية من المتابعات الإنسانية، ومن إعادة بناء الإنسان، وبتواضع ضوئي تعبيري مؤكدة بذلك على قيمة المضمون وتساويه مع الشكل، وبتوازن رؤيوي لا قيود فيه إلا ضمن مقاييس الصورة واتزانها البنائي الخاص بجمالية الفوتوغراف، المعتمد على اختيار ما هو أسلوبي ومضموني، فهي اعتمدت على الحركة وتفاصيلها مع الاهتمام بالمعنى الإنساني. قيمة التكافؤ بين الجمال والقبح ما بين الجمال والقبح في التصوير الضوئي تبرز قيمة التكافؤ بين الجمال والقبح من خلال المعنى الإنساني، والتقمص الوجداني المتوحد مع الشخوص، خصوصاً في الصورة التي تحمل سعادة أطفال الشوارع بثيابهم الممزقة وأوضاعهم الاجتماعية المؤلمة، رغم ذلك هم يعيشون لحظاتهم بفرح ووئام دون تنافر أو تضاد في السلوك السلبي الذي يمكن اكتشافه أحياناً في صور أخرى تحمل في بواطنها رؤية حسية توحدت معها العدسة ما بين التعاطف والالتقاط السريع، وبأبعاد إنسانية بحتة مكتفية بعفوية اللحظة في تشكيل الصورة، ومنحها مصداقية واقع زمني أطل فوتوغرافياً بعناوين جمالية مزدانة بقيمة الإنسان ومعاناته الاجتماعية مع الاحتفاظ بالصفات المشتركة بين العدسة والمصور والشخوص في صورة فوتوغرافية تركت بصمتها عبر الزمن. المصورة الفوتوغرافية "سابين ويس" (Sabine Weiss) السويسرية ضحى عبد الرؤوف المل dohamol@hotmail.com "برؤية أخرى سابين ويس" تُظهر في أعمالها التزامًا عميقًا بفهم وإبراز الواقع الإنساني من خلال عدستها. تتسم أعمالها بالتركيز على اللحظات العفوية التي تلتقط الحياة كما هي، مزيّنةً إياها بلمسات تعبيرية وجمالية تجسد تفاعلات البشر ومشاعرهم في إطارهم الطبيعي. في كل صورة، هناك اهتمام واضح بإظهار القيم الإنسانية والأبعاد النفسية للشخصيات المصورة، مما يضفي على العمل طابعاً إنسانياً عميقاً. تستخدم "سابين ويس" تقنيات تصويرية تتميز بالدقة والاحترافية، مع الحفاظ على إحساس طبيعي وعفوي. تركز على مسافات الضوء وحركة الأشخاص بشكل يعكس جمالية الصورة ويعزز من إحساس الحركة والعمق. تعتمد على التباين بين الضوء والظل لتقديم صورة متوازنة، مما يساهم في تعزيز الإحساس بالواقعية والتجسيد الحي للموضوعات. تمتاز أعمال "سابين ويس" بالتنوع البصري، حيث تقدم مجموعة متنوعة من المشاهد التي تبرز معانٍ جمالية متعددة. من خلال التباين بين الألوان والتفاصيل الدقيقة، تنجح في إبراز الجمال في اللحظات اليومية العادية. تقدم كل صورة كقطعة فنية متكاملة تعكس التنوع والتفرد في كل لحظة تلتقطها، مما يعزز من قيمة كل صورة كعمل فني قائم بذاته. تؤثر الصور التي تلتقطها "سابين ويس" عاطفياً على المتلقي من خلال تصوير اللحظات الإنسانية بحساسية ورقة. تلتقط الصور أبعاداً متعددة من العواطف البشرية، مما يسمح للمتلقي بالتفاعل والتواصل مع الصور على مستوى شخصي وعاطفي. كل صورة تتجاوز كونها مجرد عمل فوتوغرافي لتصبح تجربة عاطفية بصرية تعكس عمق التجربة الإنسانية. تُظهر أعمال "سابين ويس" إبداعًا واضحًا في كيفية تعبيرها عن الموضوعات الإنسانية من خلال التصوير الفوتوغرافي. يتجلى الابتكار في اختيار الزوايا، والإضاءة، وتكوين الصورة، مما يضيف بعدًا فنيًا وابتكاريًا لكل عمل. تنجح في تحويل المشاهد البسيطة إلى أعمال فنية تحمل رسائل قوية وتعبر عن تجربة إنسانية متكاملة. تعتبر أعمال "سابين ويس" مرآة للتنوع الثقافي والاجتماعي، حيث تلتقط صوراً تعكس التباين والتنوع في حياة الناس من مختلف الخلفيات الاجتماعية. من خلال تصوير تفاصيل الحياة اليومية، تقدم صورة واقعية وموضوعية تعكس الواقع الاجتماعي بطريقة فنية بصرية، مما يعزز من قدرتها على نقل رسائل اجتماعية وإنسانية مهمة. تنغمس "سابين ويس" في تجسيد التوازن بين الجمال والقبح، مما يبرز الأبعاد الإنسانية في كل صورة. تمكنت من إيجاد جمال في الأوضاع الصعبة والمشاهد غير المثالية، مما يعكس قدرة التصوير الفوتوغرافي على تقديم منظور إيجابي ومعقد للواقع الإنساني. تقدم "سابين ويس" من خلال أعمالها تجربة بصرية غنية تجمع بين الجمالية والتعبير الإنساني، وتنجح في خلق أعمال تصويرية تتسم بالواقعية والعفوية، بينما تعكس عمق التجربة الإنسانية. تبرهن أعمالها على قدرتها في التفاعل مع المشاهد من خلال أبعاد فنية وجمالية مبتكرة، مما يجعل كل صورة لها عملًا فنيًا منفردًا ومؤثرًا. Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
Photographer Sabine Weiss
سابين وايس (بالفرنسية: Sabine Weiss) هي مصورة فرنسية، ولدت في 23 يوليو 1924 في سان جينجولف في سويسرا.
صياغة درامية ذات تدرجات ضوئية
BY Photogrepher Erwin Olaf
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
صياغة درامية ذات تدرجات ضوئية تصل إلى الذروة فوتوغرافياً... ضحى عبدالرؤوف المل يترك إروين أولاف (Erwin Olaf) للضوء منافذه الخاصة بحدس تصويري ذي فراغ متزن يحتفظ من خلاله بالتأثيرات البصرية، متلاعباً بموازين الضوء عبر العدسة والعين الرياضية، ومفهوم درامي تعبيري يوحي بمضمون جمالي يحاكي به الإنسان وبيئته الاجتماعية والطبيعة بنموذجيتها التصويرية وسينوغرافيتها المعاصرة التي تجسد تناقضات الحياة بمستوياتها الفوتوغرافية المتوازنة بصرياً، مخترقاً المشاعر الإنسانية بمفهوم مفاهيمي حسي ووجداني ذي رؤية مشهدية منظمة تصويرياً، وبعدسة تهدف إلى لمس الجمال في كل شيء بسيط حولنا وجذاب بمؤثراته الفنية الجاذبة لعدسة ضوئية مرنة تعتمد على التضاد الضوئي، المقترن بالمفهوم الدرامي للصورة التي تتشكل بالمخيلة قبل خروجها إلى الضوء بشكل فني، وبمقاييس فوتوغرافية سلسة وأبعاد ثلاثية ساكنة حسياً بظلالها، متحركة بلونها الأبيض المشع بالعوامل النفسية التي تطغى على أغلب مواضيع "إروين أولاف" الفوتوغرافية. صياغة درامية ذات تدرجات ضوئية تصل إلى الذروة فوتوغرافياً، ليظهر بعدها ثغرات الضوء الانعكاسية في الصورة، وبأسلوب متميز فيزيائياً وضمن انفعالات تصويرية يتخذ منها مقاييس الأبعاد بوعي حركي يرصد من خلاله المشاعر المترائية في الصورة، وكأنه يسجل صدى الضوء في الفراغ، وبين الأشياء المتروكة ضمن مفهومي التحاور والتجاور التصويري، المثير لموجات الضوء وتناغمها ضمن القاعات المغلقة، وبثنائية السكون والحركة، وقوة التلاعب بهما ضمن السرد البصري المتين الذي يقدمه فكرياً، وبمونولوجات تحاكي بعضها البعض بواقعية لا تخلو من فكرة سريالية وهمية في معطياتها التصويرية، المختزلة العناصر وبجدلية لا تخلو من استغراب فكري. إلا أنه يتغلغل داخل النفس الإنسانية ليظهر هواجسها بفن يميل نحو الحوارات البصرية المفتوحة والجريئة في بعضها. إنما يهدف من خلاله إلى استقراء الإنسان والأشياء وكل شيء ينبض بالوجود أو كل ما يشارك الإنسان وجوده. مواضيع حياتية تتعلق بالداخل والخارج الإنساني، والمرتبط بذاتية المشهد الدرامي الراقي بصرياً، الذي يندرج تحت صفة الانعكاس الحسي الثلاثي الأبعاد الذي يتماشى مع قوة المكان، والقدرة على صياغته وحبكة الضوء التي يربطها مع الأشياء والحواجز الانعكاسية عليه التي تخلق تضاداً بين العين والعدسة، وانسجاماً فكرياً بين المكان والضوء والعين، تاركاً لليد ترجمة الفكرة تحت سلطة العين أولاً، ولكن بميزة السرد البصري المتماسك بعناصره الفنية المستوحاة من أبسط الأشياء، وبمحور فوتوغرافي يعتمد على اللون الأبيض الصافي في تموجاته المتحررة من الأبعاد والصياغة المقيدة، تاركاً للضوء الترجمة الفوتوغرافية الفعلية في تحديد الصورة بموضوعية وعاطفة انفعالية واعية في تجسيد الفكرة. لتخرج بقياساتها القوية وتأثيراتها النابعة من النفس العاشقة للضوء وللون الأبيض تحديداً. إذ يحافظ على المفردات الحسية الظاهرة في صوره الفوتوغرافية من حزن، وألم، وهدوء، واستغراب، ومازوشية، ومخاوف، وقلق، وبربط جدلي بين مفاهيم السكون والحركة، والفاتح والغامق، والضوء والعتمة، وحتى العنف والسلام، والجمال والقبح، ضمن موازين الحياة التي نراها غالباً في مشاهد لا نراها عن قرب إنما تجمعها العدسة الفوتوغرافية ببراعة تصويرية تلتزم بالمقاييس الفيزيائية للضوء وانعكاساته. برؤية أخرى إروين أولاف، بفنه الفوتوغرافي، يقدّم تجربة بصرية غنية تتميز بقدرتها على جذب المشاهدين من خلال تلاعبه الدقيق بالضوء والظل. يتجلى هذا التلاعب في الصور التي تعتمد على تقنيات درامية وتدرجات ضوئية تصل إلى الذروة، مما يبرز الإبداع الفوتوغرافي الذي يتجاوز تقنيات التصوير التقليدية. يُعتبر الضوء عنصرًا محوريًا في أعمال أولاف. فهو لا يقتصر على كونه مصدرًا للإضاءة فقط، بل يصبح جزءًا من التكوين الفني نفسه. يعمد أولاف إلى استخدام الضوء كأداة لتشكيل المشهد، من خلال خلق تباين بين الضوء والظل، مما يضفي عمقًا وتجسيمًا على الصورة. هذه التدرجات الضوئية لا تُحسن فقط من مظهر الصورة، بل تعزز أيضًا التعبير الدرامي والوجداني فيها، مما يسمح للمشاهد بالاندماج العاطفي مع العمل الفني. في أعمال إروين أولاف، يظهر التوازن بين السكون والحركة كعنصر أساسي في تقديم جمالية الصورة. تُظهر الصور تباينًا واضحًا بين الثابت والمتحرك، حيث تسهم هذه الثنائية في خلق تأثير بصري ديناميكي يثير الانتباه. هذا التوازن يتجلى في الطريقة التي يتم بها تجسيد الأشكال والألوان، مما يعزز من جاذبية الصورة ويجعلها تنبض بالحياة. تعكس أعمال أولاف البعد النفسي والوجداني من خلال استخدامه للألوان والأضواء بطرق تجعل المشاهد يتفاعل بشكل عاطفي مع الصورة. من خلال استخدام اللون الأبيض بشكل بارز، يخلق أولاف تأثيرات نفسية تعكس حالات من الهدوء، الحزن، والتأمل، مما يسهم في تعميق التجربة البصرية وتوفير مساحة للتفكير العميق. الصور الفوتوغرافية لإروين أولاف تتميز بتقنيات تصويرية متقدمة، مثل استخدام الأبعاد الثلاثية والتلاعب بالضوء لتقديم صور ذات طابع مميز. تُظهر الأعمال قدرة فنية فائقة في استخدام الإضاءة والتظليل لخلق تأثيرات بصرية تجعل الصورة تتجاوز مجرد كونها تمثيلًا بصريًا، لتصبح تجربة بصرية مفعمة بالتفاصيل الدقيقة والتقنيات المتقدمة. يُبرز أولاف في أعماله التفاعل بين العين والعدسة كعنصر حاسم في إنشاء الصورة. من خلال هذا التفاعل، يتمكن من نقل رؤيته الفنية بشكل دقيق إلى المشاهد، مما يعزز من قدرة الصورة على التأثير والتفاعل مع الجمهور. هذا التفاعل يعزز من فعالية الصورة في نقل الرسائل الفنية والجمالية التي يهدف أولاف إلى التعبير عنها. تتجلى في أعمال أولاف عناصر من السريالية والتعبير الفني، حيث يسعى لدمج واقع الحياة اليومية مع عناصر خيالية تجسد تجارب وجدانية معقدة. هذا الدمج يعكس قدرة أولاف على استكشاف الأبعاد العميقة للتجربة الإنسانية وتقديمها بطريقة بصرية مبتكرة وساحرة. يظهر الانسجام بين المكان والضوء في أعمال أولاف كعنصر أساسي في تقديم الصور. يتم تحقيق هذا الانسجام من خلال استخدام الضوء بطريقة تسلط الضوء على التفاصيل الدقيقة في البيئة المحيطة، مما يعزز من جماليات الصورة ويجعل المشاهد يشعر بالاندماج في المشهد الفوتوغرافي. في المجمل، يجسد عمل إروين أولاف إتقانًا فنيًا عاليًا في استخدام الضوء والظل والألوان لإيصال رسالة بصرية ووجدانية معقدة. تساهم تقنياته المبتكرة وتفاصيله الدقيقة في تقديم تجربة فوتوغرافية تتجاوز المظاهر السطحية لتصل إلى أعماق التجربة الإنسانية. Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
Photogrepher Erwin Olaf
أروين أولاف سبرينغفيلد (2 يوليو 1959 - 20 سبتمبر 2023)، المعروف باسم إروين أولاف، كان مصورًا هولنديًا من هيلفرسوم.[1] وصفت مجلة تايم عمله بأنه يمزج بين "عوالم التصوير التجاري والفني والأزياء في آن واحد".[2] السيرة الذاتية المراحيض العامة التي صممها ريم كولهاس وإروين أولاف في جرونينجن ولد إروين أولاف سبرينغفيلد في 2 يوليو 1959 في هيلفرسوم، هولندا. اشتهر أولاف بأعماله التجارية والشخصية. تم تكليفه بتصوير حملات إعلانية لشركات دولية كبيرة مثل ليفيز ومايكروسوفت ونوكيا.[3] تشمل بعض أشهر سلاسله الفوتوغرافية "الحزن" و"المطر" و"الدم الملكي". لم يكن أولاف خجولًا أبدًا من الجدل، وكان عمله غالبًا جريئًا واستفزازيًا.[4] ولكن من المضحك أن إحدى صوره المبكرة طُردت ذات مرة من أحد العروض على أساس عدم احتوائها على عُري.[بحاجة لمصدر] حصلت أعماله على العديد من الجوائز[5] وتم عرضها في جميع أنحاء العالم.[6] درس أولاف الصحافة في كلية الصحافة في أوتريخت.[3] عُرضت أعماله في المعارض والمتاحف على المستوى الدولي، على سبيل المثال في فاغنر وشركاه، برلين؛ معرض فلاتلاند، أمستردام؛ معرض هاملتونز، لندن؛ معرض ماجدا دانيز، باريس؛ معرض إسباسيو مينيمو، مدريد؛ والعديد من المعارض الأخرى. صمم أولاف عملات اليورو الهولندية لعام 2014 بصورة الملك ويليم ألكسندر.[7] في عام 2018، كان مسؤولاً عن الصور الرسمية للعائلة المالكة الهولندية.[8] كان مدافعًا عن حقوق المثليين. في عام 2012، نظم "قبلة" شارك فيها حوالي مائة مشارك بعد أن علق صاحب أحد المقاهي على تقبيل أولاف لصديقه.[9] توفي أولاف في 20 سبتمبر 2023، عن عمر يناهز 64 عامًا، نتيجة لانتفاخ الرئة طويل الأمد بعد أسابيع من خضوعه لعملية زرع رئة. تم تشخيص أولاف لأول مرة بانتفاخ الرئة في عام 1996.[10] كان قد تنبأ بما سيفعله المرض به في اللوحة الثالثة من سلسلة صوره الذاتية لعام 2009 بعنوان أتمنى، أنا، سأكون. وصفت منظمة لونجفوندز [nl] الهولندية غير الربحية لمرضى الرئة، أنه كان من الشجاعة جدًا أن يكون صريحًا جدًا بشأن مرضه.[9] المعارض 2021: Mيونيخ كونستهالي - معرض فردي: Unheimlich schön (جميل بشكل غير حقيقي) 2019: معرض فردي بمناسبة الذكرى السنوية، متحف Gemeente في لاهاي ومتحف لاهاي للتصوير الفوتوغرافي، لاهاي، هولندا بالم سبرينغز أنسين، فلاتلاند، أمستردام 2017: ألبوم 13 دي إندوشين، جاليري رابوان موسين، باريس، فرنسا الإنسان والطبيعة، جاليري كونغ، سيول، جمهورية كوريا 2016: إروين أولاف - أربع سلاسل، مركز الفن المعاصر في مالقة، مالقة، إسبانيا خلية المشاعر، المعرض الوطني للفنون، صوفيا، بلغاريا تكريم لويس جاليت، متحف بوشكين الحكومي للفنون الجميلة، موسكو، روسيا 2015: جثة مفقودة، جاليري ماجدا دانيز، باريس[11] إروين أولاف: إمبراطورية الوهم، متحف الفن المعاصر في روزاريو، روزاريو، الأرجنتين انتظار، أرض مستوية، أمستردام "استرجاع"، مؤسسة متحف الشرق، ماكاو، الصين 2014: الفن والأزياء، معرض ماجدا دانيز، باريس[12] 2013: "إروين أولاف - برلين"، معرض رابوان موسيون، باريس[13] "إروين أولاف - انتظار"، معرض رابوان موسيون، باريس[14] "العواطف - التركيبات"، لا سوكريير، ليون "برلين"، معرض هاستيد كراوتلر، نيويورك "برلين"، معرض هاملتونز، لندن[15] 2012: الجانب المظلم، معرض رابوان موسيون، باريس "أعمال 2000 - 2010"، معرض آرت ستامينتس، هونج كونج "إروين أولاف"، معرض كونغ، سيول "قصص قصيرة"، معرض فاغنر، برلين 2011: "إروين أولاف"، معرض آرت ستيتمنتس، طوكيو "جنة النادي"، معرض رابوان موسيون، باريس "التوتر الشديد"، كاربون، دبي "الحواس الملتقطة"، سير مودرن، أنقرة "إروين أولاف"، مهرجان نورديك لايت الدولي للتصوير الفوتوغرافي، كريستيانسوند 2010: "فندق إروين أولاف"، معرض ماجدة دانيز، باريس "فندق إروين أولاف"، معرض باريس-بينجينج، بكين "إروين أولاف - أعمال حديثة"، معرض هاملتونز، لندن "الفندق، الفجر والغسق"، معرض هاستيد كراوتلر، نيويورك 2009: الغسق، فلاتلاند، أمستردام "سيري لابورال إسكينا"، معرض ماجدة دانيز، باريس "المطر والأمل والحزن والسقوط"، معهد هولندا، باريس "سهام المتعة"، متحف دوموس أرتيوم، سالامانك "أهداف متحركة"، حيفا متحف الفن، حيفا الأوسمة الوطنية ميدالية الشرف للعلوم والفنون (13 مارس 2023).[16] المراجع "ملف تعريف إروين أولاف". Art Culture. 5 يونيو 2008. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2012. تم الاسترجاع في 12 سبتمبر 2010. كونواي، ريتشارد (20 مارس 2013). "برلين إروين أولاف: صور لعالم جديد". تايم. تم الاسترجاع في 26 ديسمبر 2021. "ملف تعريف إروين أولاف". بيرنشتاين وأندريولي. تم الاسترجاع في 25 نوفمبر 2010. كارنيك، آنا (3 فبراير 2010). "التسجيل: إروين أولاف". نيويورك تايمز. تم الاسترجاع في 12 سبتمبر 2010. "سيرة إروين أولاف" (PDF). بيرنشتاين
أبجدية "جبر علوان" التشكيلية
BY Artist Jabr Alwan
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
أبجدية "جبر علوان" التشكيلية ضحى عبدالرؤوف المل تداعب المرأة مخيلة اللون في فرشاة الفنان "جبر علوان"، فتتناقض معها الألوان تبعًا للرؤية التي يجسدها ببانورامية شديدة الانسجام الحسي بين التفاصيل المدموجة بواقعية انطباعية، يمنحها من أحاسيسه المبطنَة ما يترك اللوحة مفتوحة على عدة تأويلات مرئية تنسجم مع المخيلة المتأثرة بما يطرحه "جبر علوان" استثنائيًّا للمرأة. فهل يحاول الفنان علوان إدراك سر كينونة المرأة من خلال اللون؟ أم أن أحاسيسه تفرض نفسها على واقعية الخطوط التي يستقرأها الرائي تبعًا لمرئيات يتلاعب بموازينها الحركية والساكنة؟ ترتبط الألوان في أعمال الفنان "جبر علوان" بالمعنى النفسي الغارق بالأسلوب الشغوف بالحركة، والتضاد، والسكون في ثلاثية تجسد هواجسه الحياتية التي يفتقد من خلالها للوطن وللمرأة، وفق معادلة فنية تمنح لوحاته علامات تعجب متعددة مرهونة بالتماثل ومفاهيم الغموض الحسي، المرتبط فنِّيًّا بخصائص نفسية ذات مدلولات تختلف أسسها وفضاءاتها السيمائية المرتهنة لزمكانية متحررة من ارتباطات الحركة، المتمثلة بخطوط اللون شدته وخفوته، وبلاغة المعنى التشكيلي المؤطر بأسلوبه وحبكته الموضوعية والسينوغرافية، المقروءة عبر الكثافة والشفافية. إذ يبلغ التضاد ذروته عند الفنان "جبر علوان" بتلقائية ترتكز على المخزون الفكري في وجدانيته الغنية بالحس المرهف، والعقلانية ضمن ازدواجية الرؤية وأبعادها الرومانسية ذات البساطة والتعقيد. فالسهل الممتنع التي تتمتع بها فرشاة علوان هي العمق المرئي الذي يحقق التوازن بين الشكل واللون، والضوء، والظل، والتفتيح المعتمد على مقدرة البصر في استقراء الحركة والسكون، والتلاعب بهما في أجواء شعورية شبه مسرحية مركبة مشهديًّا بحيث تصبح قادرة على خلق حوارات داخلية تحقق بمدلولاتها إثارة الدهشة عند المتلقي. معايير متوازية ومصطلحات تشكيلية تنسجم مع رؤيته المؤدية إلى خلق معاني إيحائية توحي بالعديد من التحليلات المتعلقة برموز اللون وتضاده، وبترميز يستجيب لعموميات المعاني التي يتركها كشيفرات بصرية تؤدي دورها في خلق التساؤلات الفنية التي يستخلصها من الحدث الموحي للوحة، وبنظام منهجي داخلي دقيق في مساراته المعقدة أحيانًا من حيث المنظور المتلائم مع المحاور الوهمية التي يبني عليها "جبر علوان" لوحاته ولغتها السردية ذات الإيجاز اللوني الدقيق في رمزيته الحسية، المبطنة في رؤاها المتصلة بالمعنى المزدوج للمفردة التشكيلية، المتمسك بها جبر والمضغوطة انعكاسيًّا. إذ تبدو التعبيرات المرسومة من خلال شخوصه مرسومة بتمثيل فني دقيق في إظهار الانفعالات ببلاغة فنية، يضلل من خلالها العين، ويمنحها تحليلات بصرية خاصة ينجذب نحوها بغموض يرتبط بالمخيلة وشدة تأثيرها على المعنى الفني. مؤثرات ضوئية تتضح بين زوايا الظل والألوان الداكنة، لينتقد مفاهيم المجرد والمحسوس من جهة، ويتآخى معها من جهة أخرى. فما بين المفاهيم التشكيلية يمزج "جبر علوان" ألوانه الخاضعة لمزاجه ذات الإلهام الانفعالي، والإيقاعي، موظفًا دلالاته المستبطنة في إثارة وجدانيات الرائي، بمهارة تتطابق تعبيرًا مع الواقع، وبكلاسيكية حاذقة في تعاطيها مع اللون وفق مفهوم معاصر في تطلعاته الفنية. إن أبجدية "جبر علوان" التشكيلية تتماهي مع تلاشي اللون ومدلولاته البصرية، والأفلاطونية في رؤيتها الدالة على ميزة يستخلصها من الوجود اللوني ومستوياته التعبيرية، المتوازنة مع معاني اللون وقوة انسجامه مع الآخر أو التضاد الذي يرمز له من خلال المرأة وقوة حضورها في لوحاته المشهدية القلقة داخليًّا، والمختزلة شعوريًّا لتحافظ على وجدانية اللون وقوة تأثيره من حيث فضاءات اللوحة، وقوة البناء الحسي الذي يتركنا في حالة تذوق حيوي يدفعنا إلى المزيد من الاستكشاف للخطوط المقروءة وغير المقروءة وبعمق يتعلق بميزة كل منهما ودلالاته. برؤية أخرى الإيقاع البصري هو مفهوم يشير إلى تكرار وتنوع العناصر البصرية في العمل الفني، مما يخلق إحساسًا بالحركة والتوازن والتغيير. في أعمال "جبر علوان"، يتجلى الإيقاع البصري من خلال الاستخدام المبتكر للألوان والأشكال والخطوط. إذ يتميز عمل علوان بتكرار العناصر البصرية بشكل يعزز الإيقاع البصري، سواء من خلال الألوان أو الأشكال. هذا التكرار لا يقتصر على الظهور المتكرر للعناصر، بل يشمل أيضًا التباين بين الألوان والأنسجة، مما يخلق تناغمًا ديناميكيًّا بين الحركة والسكون. يحقق علوان توازنًا بصريًّا دقيقًا بين العناصر المتضادة، مثل الضوء والظل، والحركة والسكون. هذا التوازن يسهم في خلق إيقاع بصري متناغم يجذب العين ويجعلها تتنقل بسلاسة عبر اللوحة.فمن الناحية الموضوعية، تعكس أعمال جبر علوان تجربة إنسانية عميقة تتعلق بالمرأة، والوجود، والحركة. المرأة كمحور: المرأة تظل محورًا رئيسيًّا في أعمال علوان، حيث تسهم في استكشاف موضوعات مثل الجمال، والضعف، والقوة. من خلال التعامل مع المرأة كموضوع فني، يطرح علوان أسئلة حول كينونتها ووجودها من خلال اللون والحركة. يستخدم علوان الألوان ليس فقط للتعبير عن الجمال البصري، ولكن أيضًا كأداة للتعبير عن المعاني النفسية والعاطفية. الألوان تتغير وتتداخل بشكل يعكس تنوع المشاعر والتجارب التي يمر بها الفنان.النفسية والرمزية في أعمال علوان تعكس تعقيدات الشعور والوجود. تعكس الألوان والخطوط في أعمال علوان رموزًا نفسية تعبر عن الأحاسيس الداخلية والتجارب الشخصية. الرمزية في أعماله تتجاوز المظاهر السطحية لتغوص في أعماق النفس الإنسانية وتكشف عن هواجس الفنان وصراعاته الداخلية. يخلق علوان توترًا بصريًّا من خلال التباين بين الألوان والأنسجة، مما يعكس التوترات النفسية التي يختبرها. في الوقت نفسه، يسعى لتحقيق التوازن بين هذه التوترات، مما يعكس سعيه لتحقيق التناغم الداخلي. علوان يتجنب التقاليد الفنية التقليدية ويستكشف أساليب جديدة للتعبير عن رؤيته. ابتكاره يتجلى في استخدام الألوان بطرق غير تقليدية، وتجريب تقنيات مختلفة لخلق تأثيرات بصرية غير متوقعة. الجمال في أعمال علوان ليس محصورًا في المظهر البصري فقط، بل يمتد ليشمل الأبعاد العاطفية والنفسية. الألوان والتفاصيل تتفاعل بشكل يخلق تجربة جمالية غنية ومعقدة. التعبير البصري في أعمال علوان يظهر من خلال الطريقة التي يتعامل بها مع العناصر البصرية: الحركة والتفاعل: الإيقاع البصري في أعماله يعكس حركة وتفاعل مستمر بين الألوان والخطوط. هذا التفاعل يخلق شعورًا بالحيوية والحركة، مما يجعل اللوحة تنبض بالحياة. الإيقاع كوسيلة تعبير: الإيقاع البصري يستخدم كوسيلة للتعبير عن مشاعر وأفكار الفنان. من خلال التلاعب بالإيقاع، يتمكن علوان من نقل تجاربه الشخصية وعواطفه بشكل مؤثر وجمالي. Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
Artist Jabr Alwan
جبر علوان فنان تشكيلي إيطالي من أصول عراقية. السيرة جبر علوان، فنان تشكيلي ولد في محافظة بابل في العراق، عام 1948، وتخرج من معهد الفنون الجميلة في بغداد عام 1970. وسافر إلى روما في عام 1972. وبدأ يرسم في ساحة نافونا الشهيرة. وهو ما زال يعيش في روما. في عام 1975 حصل على شهادة الدبلوم في النحت من أكاديمية روما للفنون الجميلة. بعد انقضاء عشر سنوات منحته بلدية روما جائزة أفضل فنان، فكان أول أجنبي يحوز هذهِ الجائزة. لهُ العديد من الأعمال المعروضة بصفة دائمة في متاحف الفن الحديث في بغداد ودمشق وقطر والكويت، وفي دار الأوبرا للثقافة في القاهرة، وفي متحف كالوست في لشبونة، وفي قصر ديامني داي في فيرارا، ومتحف الأكاديمية في رافينا. ولهُ كذلك العديد من الأعمال موزعة على مجموعات خاصة في العديد من المدن الأوروبية وكذلك في روسيا واليابان وتشيلي. أحدث المعارض 1975 غاليري «لا جادا» روما إيطاليا 1976 غاليري «مكتبة الصليب» روما إيطاليا 1977 غاليري «قاعة الفنانين التشكيليي» بغداد العراق 1978 غاليري «ستوديو ديل آرتي» روما إيطاليا 1978 غاليري «إيبوتيزي» روما إيطاليا 1979 غاليري «لا بيرل» فلورنسا إيطاليا 1985 غاليري «ليوناردو دا فينشي» روما إيطاليا 1986 معرضا في مرسمه قدم له من «جيوفاني كاراندنتي»، رئيس بينال البندقية، روما إيطاليا 1987 غاليري «ايل ليوني» روما إيطاليا 1988 غاليري «أورنينا» الدمقس سوريا 1988 متحف «ماس بالاس» فيينا النمسا 1990 غاليري "Artemos" 1991 غاليري «الكوفة» لندن إنجلترا 1992 غاليري «ليهرمان» لياج بلجيكا 1993 غاليري مؤسسة فيتوريو كابوريلا" روما إيطاليا 1994 غاليري «ليهرمان» لياج بلجيكا 1994 غاليري «لومباردي» روما إيطاليا 1995 «غاليري أتاسي» دمشق سورية 1995 غاليري أبعاد" عمان الأردن 1995 «سالا» كلية رونشيليوني إيطاليا 1995 غاليري «غرين أرت» دبي الإمارات العربية 1995 غاليري «كومونال» فوننبلو فرنسا 1996 غاليري «ليهرمان» لياج بلجيكا 1996 «المجموعة الفنية الخاصة» معرض البحرين 1997 «متحف لوجيتا لومبارديسكا» رافينا إيطاليا 1997 «ماجاتزينو ديل سالي» تشيرفيا إيطاليا 1998 غاليري «غرين أرت» دبي الإمارات العربية 1999 غاليري «آرتي كونتمبورانيا» فوجيا إيطاليا 1999 «متحف سيفيكو فياستي» فياستي إيطاليا 1999 «غاليري أتاسي» دمشق سورية 1999 غاليري «ليوناردو دا فينشي» كاتانيا إيطاليا 2000 غاليري «غرين أرت» دبي الإمارات العربية 2000 غاليري «مؤسسة المدى» دمشق سورية 2001 غاليري «أكسبو» بيروت لبنان 2001 غاليري «أم-أرت» فيينا النمسا 2001 غاليري «بلاد الشام» حلب سوريا 2002 غاليري «ليهرمان» لياج بلجيكا 2002 غاليري «أم-أرت» فيينا النمسا 2003 غاليري «مؤسسة المدى» بيروت لبنان 2004 غاليري «غرانت» القاهرة مصر 2004 غاليري «المرسى» تونس تونس 2005 «متحف الفن» الكويت دولة الكويت 2005 غاليري «ليهرمان» لياج بلجيكا 2005 غاليري «الرواق» البحرين البحرين 2005 «غرين آرت» معرض دبي للإمارات العربية 2006 معرض فردي في دار الأندى، الأردن 2017 معرض تكوين في دبي، الأمارات العربية المتحدة.
تعدد الألوان والأشكال المكسوة
BY Artist Jean-Marc Nahas
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
تعدد الألوان والأشكال المكسوة بلغة الفنان "جان مارك نحاس" الخاصة ضحى عبدالرؤوف المل يثير اللون الحبر في معرضه الممتلئ بالحركة والحوارات المفتوحة على لغة تميز بها فنياً، من حيث الخصائص الفنية التي تتشكل تبعاً للذاكرة، وللرموز التي يتركها للبصر ضمن مجموعات متداخلة في مفاهيمها المتمثلة برسومات عبثية، يروي من خلالها قصصه الواقعية المتخيلة ضمن الفضاءات الرؤيوية بدلالتها الحركية ذات الخطوط العشوائية في اتجاهاتها. لتتكون رسوماته الساخرة والعميقة من سلسلة تاريخية تحكي للإنسانية تفاصيل حضاراتها الشرسة، والأجواء الشعورية المرافقة لمعرضه هذا الذي فصل فيه رسوماته، وتركها ضمن لوحات تحت عنوان "Chaos"، لتظهر بنية الشكل بجمالية ذات مستويات تكوينية مختلفة مع الحفاظ على الأبعاد، ومرونة الشكل والمتغيرات التي طرأت على الوجه في لوحة خاصة لعب فيها مع الألوان على الوجه الإنساني، بمنطق تعدد الألوان والأشكال المكسوة بلغة الفنان "جان مارك نحاس" الخاصة. لم يتخل "جان مارك نحاس" عن بانورامية الأشكال المرسومة، إنما ترك انطباعاته الهادئة عبر الخلفية التي تعكس قيمة الأشكال المحاكية للخيال، بواقع ينساق مع الأفعال المرئية بديناميكية الحبر الذي يستفز به شخوصه، كنماذج كرتونية دقيقة في ملامحها الفنتازية التي تتماشى مع مخزونه النفسي، المتمثل بالهيمنة المجازية على التعابير المشحونة بالانفعالات التي يصورها بسيمائية كاريكاتورية ذات منحى تشكيلي يحتضن المعاني، كشريط ذكريات يمر بصرياً أمام الرائي، بحس فني يدفع إلى فهم المغزى الذي يريد إيصال "جان" إلى الذهن عبر الحركة، والأبعاد وبطمس مَبطن لمعالم الحياة التي يشكلها كيفما شاء في رسوماته الغارقة بمصطلحات تجردت من التواريخ، وتركت للأمكنة والأزمنة مداراتها المستقلة عن اللوحة. هزليات تشكيلية صنفها كاريكاتورياً وفق أفكاره التي تراود الحبر في خلق شخوص تفارق الزمن، وتتشكل إيحائياً مع المعنى التعبيري، المحصور تمثيلياً بالحركة والوجوه، واختزانه كثافة الحبر واللون المضاف إلى الأجناس التشكيلية التي يتلاعب بها وفق افتتانه بمادة الحبر، وبالخطوط العريضة والرفيعة دون التقيد بالمقاييس والمعايير الأكاديمية، إنما بخبرة بصرية تتساوى في ملاءمتها الحدث النابع من الواقع، كالذئاب والخنجر والوجوه المتنوعة في فرحها وترحها، ورؤيتها للغة القتل التي يصورها من فعل الإنسانية بشكل عام. لحظات تاريخية محسوسة تعيدنا إلى زمن الملوك والفرسان، والحكايا الشعبية المتنافرة في معطياتها الفنية التي تحقق في وظائفها الرؤية الحياتية التي نستخلص منها العبرة، وبمزاجية تتجاوز بمقارباتها المقولات الكلاسيكية التي تعلمناها من كلاسيكية العصور القديمة، التي نراها تتشكل أمامنا في الحياة وفق الأحداث الدموية المتأثر بها "جان مارك نحاس" بحس تراجيدي أو ملحمي، ولغة تصويرية يتقاسم معها أحاسيسه العميقة بمعاني ازدواجية في تصوراته التشكيلية المعكوسة تخيلياً على الواقع، ليصقلها فنياً مع ائتلاف الصور بتوازن فني كخيال يرسم صورة ذهنية ببلاغة الحبر والأسلوب الشديد الارتباط مع معنى العنف وحقوق الإنسان، والحضارات الإنسانية وتاريخها الأسود المرتبط بالتصوير القصصي عبر رسومات تؤرخ لحكايا الإنسان من خلال الدراما التصويرية التي يقدمها "جان مارك نحاس" في لوحاته التي تمنح الرائي جوهر الحقيقة الإنسانية بمعاني الخير والشر، والجمال والقبح، والسلوكيات التي لا معنى لها في الحياة. يدرك الذهن قيمة الرسومات التي يراها تباعاً حين تقوده المعاني إلى المغزى الفني الذي يوجهه الفنان من خلال اللوحة إلى العقل والوجدان. فتكتمل وظيفة الفن نسبياً عند التقاط الإشارات من رسومات تهدف بصرخات حبرها والألوان إلى رؤية الإنسان في تجسيده المتناقض، لسلوكيات همجية أو ذئبية، كما يرسمها "جان مارك نحاس" بعقائدية ساخرة من المجتمعات النامية تحديداً، ومن الإنسان المكبل بالمفاهيم التي تدفعه إلى الاقتتال سعياً وراء وجوده المتمثل بيقينيات يراها ساخرة مبنية على العلاقات المتشابكة وعلى العصور المتسلسلة، المترابطة مع كل زمن مجهول تركه بين شخوصه المرسومة في فضاءات لوحات، لو تأملناها لادركنا أن مجموعة الخطوط المتنافرة مع اللون هي خطوط حبر أفلت من الكبت نحو عشوائية اللغة الفنية، الباحثة عن رسالة إنسانية ترفض الحروب ولغة القتل. برؤية أخرى الإيقاع البصري هو عنصر حيوي في أي عمل فني، يساهم في توجيه نظرة المتلقي ويعكس الحالة النفسية للشخصية الفنية. يتجلى الإيقاع البصري في استخدام الألوان، الأشكال، والخطوط، مما يؤدي إلى خلق تجربة حسية متعددة الأبعاد. إذ تتعدد الألوان في أعمال "جان مارك نحاس"، حيث تتراوح بين الألوان الجريئة والزاهية التي تثير الانفعال، إلى الألوان الداكنة التي تحمل طابعاً درامياً. هذا التنوع اللوني يعكس تناقضات الحياة، ويدعو المتلقي لاستكشاف عمق المشاعر التي تثيرها هذه الألوان. كل لون يحمل دلالات معينة، فاللون الأحمر قد يوحي بالعنف والشغف، بينما الأزرق قد يعكس الهدوء أو الوحدة. تظهر الأشكال في أعمال نحاس بشكل غير تقليدي، حيث تتداخل وتتشابك في إيقاع ديناميكي. هذه الحركة تخلق شعوراً بالاندفاع والحيوية، مما يعكس تعبيرات إنسانية معقدة. الأشكال قد تبدو أحياناً مشوهة أو غير متجانسة، مما يبرز الصراع الداخلي الذي يعيشه الفرد في سياق الحياة المعاصرة. تستخدم الخطوط في لوحات نحاس لتحديد الإيقاع البصري. الخطوط العريضة تضفي طابعاً قوياً، بينما الخطوط الرفيعة تنقل دقة التفاصيل. هذا التباين يعكس المشاعر المتباينة، ويدعو المتلقي للتفاعل مع العمل الفني على مستويات مختلفة. الحركة غير المنتظمة للخطوط تشير إلى عدم الاستقرار، مما يعكس حالة نفسية معقدة. تحتوي أعمال "جان مارك نحاس" على رموز متعددة، تحمل دلالات عميقة. هذه الرموز تتطلب من المتلقي أن ينغمس في محاولة فهم المعاني الخفية، مما يؤدي إلى تجربة جمالية فريدة. الرموز تسلط الضوء على قضايا اجتماعية وإنسانية، مما يجعل الأعمال تتجاوز حدود الشكل إلى قضايا وجودية أعمق. تتطلب اللوحات تفاعل المتلقي على مستوى نفسي، حيث تثير مشاعر الحزن، الأمل، أو حتى الغضب. يُحدث الإيقاع البصري حالة من الوعي الذاتي، مما يدفع المتلقي إلى التفكير في مشاعره وتجربته الشخصية. هذه الديناميكية تخلق رابطاً بين العمل الفني والجمهور، مما يعزز التجربة الجمالية. إن أعمال "جان مارك نحاس" تمثل تجسيداً للفن التعبيري الذي يعكس الإيقاع البصري بعمق. من خلال الألوان، الأشكال، الخطوط، والرموز، يخلق نحاس تجربة بصرية مفعمة بالتوتر والانفعالات. هذا التداخل بين العناصر الفنية يعكس الصراعات الإنسانية ويعزز الفهم الجمالي للفن كوسيلة للتعبير عن الذات والحياة. Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
Artist Jean-Marc Nahas
جان مارك نحاس (مواليد العام 1963)، ولد نحاس في بيروت عام 1963، محاطًا بالصراع المدني والاضطرابات السياسية. انتقل إلى باريس في سن السابعة عشرة دون أي تدريب فني رسمي. وبسبب سنوات عديدة من الرسومات المتقنة، تم قبول نحاس في مدرسة الفنون الجميلة حيث درس لمدة خمس سنوات وبعد ذلك انتقل إلى مونتريال، والتي وصفها لاحقًا بأنها "حلم سيئ" في وقت لاحق. يعيش ويعمل الآن في بيروت. وصف أحد النقاد أعمال نحاس بأنها ضربات فرشاة تتناسب مع تناثر كلماته بسرعة: "إنه يغطي لوحاته بخطوط جريئة وألوان زاهية. وحركاته سريعة ومتناغمة، مثل الرسومات التي تم تدوينها على الورق في فترة من النشاط المضطرب". تُعرض أعماله في مجموعات مثل المتحف البريطاني وبنك عودة. معارض فردية مختارة 2011 Ginette Concept Store، بيروت 2010 Atelier Jean-Marc Nahas، بيروت 2009 Rose Issa Projects، لندن Sultan Gallery، الكويت 2008 Naila Kettaneh Kunigk، بيروت 2006 “Catastrophie”، Zico House، UMAM، بيروت 2005 المركز الثقافي الفرنسي، بيروت، لبنان 2004 Berytech، بيروت، لبنان (Naila Kunigk) 2003 المركز الثقافي الفرنسي في الشوف، دير القمر 2002 المركز الثقافي الفرنسي، بيروت، لبنان (Naila Kunigk) 2000 Ecole Supérieure des Affaires (ESA)، بيروت، لبنان (Naila Kunigk) معارض جماعية مختارة 2011 بعنوان فرعي: “مع سرديات من لبنان”، الكلية الملكية للفنون، لندن Rebirth، مركز معارض بيروت، بيروت 2008 “إعادة التوجيه: "تمثيلات عربية معاصرة"، البرلمان الأوروبي، بروكسل 2004 "معرض الخريف"، متحف سرسق، بيروت، لبنان 1987/1988 "معرض الخريف"، متحف سرسق، بيروت، لبنان 1999 الكلية الدولية، بيروت 1997 بينالي اللاذقية، سوريا
«
88
89
90
91
92
»