Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
أوركسترا الانعكاسات الأكثر تعقيدًا
BY Photographer Paolo Verzone
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
أوركسترا الانعكاسات الأكثر تعقيدًا في معاييرها اللونية ضحى عبدالرؤوف المل تهتم عدسة الفنان "باولو فرزوني" (Paolo Verzon) بأسلوب الأكاديميات العسكرية وانضباطها البصري من حيث الخطوط المجردة عبر الواقع، وتناغم الألوان مع مواضيع البحر الأبيض المتوسط التي يطرحها باتساع وفراغات. وعين عدسة ترى ببصر فوتوغرافي يجمع الخطوط قبل الشكل، وبفكر تأملي هندسي يقود الضوء مع أوركسترا الانعكاسات الأكثر تعقيدًا في معاييرها اللونية، الطاغية كضوء فوتوغرافي خاص ينسجم مع الألبسة والشخصيات العسكرية التي يلتقطها بعمق بصري يغوص فيه الحس الفني رياضيًا، وضمن بناءات الأشكال واصطفافها بتنظيم مع الخطوط الخارجية الأخرى، وكأنه بين تجريد فوتوغرافي وواقعية اللحظة التي يؤلفها بدقة فراغية موسعة في تطلعاتها الضوئية اللامتناهية من حيث المعنى الفوتوغرافي وقوة التشكيل البصري خلال العين والعدسة. ليمنح "باولو فرزوني" عدسته التصويرية قوة رؤية تتفوق على العين، ليجعلنا نرى بجمالية ما لا تراه العين في المشهد المكتمل وبسينوغرافية يوزعها جيومتريا بحنكة عدسة تذهلها الانضباطات العسكرية الشبيهة بالانضباط البصري أثناء الالتقاط في لحظة يطلق فيها العنان للعدسة مع اقتناص اللحظة الحاسمة في بناء المشهد الفوتوغرافي. متعة جمالية ذات حرفية خاصة يتوجها "باولو فرزوني" بفكرة الانضباط العسكري الإيقاعي والمنسجم مع رؤيته الفراغية الخاصة من حيث التجريد والواقع. لو استطاع البصر تجريد الشخصيات من الصور الفوتوغرافية لاستطاع رؤية جمالية الخطوط الأفقية والعامودية، والمائلة التي تنقسم هندسيًا وتؤلف القاعدة الأساسية للاحتفاظ بالتصوير الفرزوني المميز من حيث الحس الضوئي، والنظم الشكلية البناءة للصورة، وبشغف فني يتعاظم في مفاهيمه عند تصوير الضباط في لحظات تدريباتهم واصطفافهم الموسيقي. ليعكس فكرة التجريد ضمن الواقع وفق ازدواجية العين والعدسة، وتوافقهما وتنافرهما على نحو تكاملي، وبمعايير تتناسب مع ألوان اللباس العسكري والبحر، وتراكيب الصورة الفنية بوعي ذاتي متخيل، لواقع نراه وفراغات تمتد عبر الضوء، لتشكل قوة في بناء الصورة الفوتوغرافية المشدودة بصريًا إلى الكل وليس الجزء، كنغمة سمفونية تحررت معها العدسة وتقيدت بها العين والحواس، وبإحاطة تستحوذ على اهتمام الرائي بشكل يثير البصر. يتعاطف المصور "باولو فرزوني" مع الضوء واللون الأبيض تحديدًا، ليتلاعب بتدرجات اللحظة الذاتية التي دفعته إلى الالتقاط دون الخروج عن المشهد أو تناسق الخطوط، ليحفظ المعنى البحري أو البري أو العسكري ضمن فوتوغرافيات قدمها في مهرجان فوتوميد للصورة، وبتلطيف جمالي مثير للمحاكاة الوطنية والتمسك باللحظة الزمنية الحاسمة للمفهوم الكلي للماضي والحاضر والمستقبل. باختزال هو الآن، حتى من يرى تصويرات فرزوني الفوتوغرافية يشعر أنه الآن يراها ضمن عدسة مفتوحة على المشهد الانضباطي لعساكر على البحر أو في أماكن أخرى منظمة تنظيمًا دقيقًا، لتؤلف النواة القوية أو المحور الانطلاقي للعدسة، ولبؤرة الرؤية واتساعها بتساوي وتشابه، وبسيمترية توحي بالتآلف الموضوعي بين العين والعدسة، والحدث الرشيق بانوراميًا. إذ يبدو التفاعل التصويري ملفتًا في الطبيعة والمادة والإنسان، والعناصر المؤثرة في الصورة المركبة بتنظيم يتراوح بين العفوي والمنظم بمجهود يتلاءم مع المسافات المدروسة بين شخص وآخر، والأماكن التي تم فيها التصوير الفوتوغرافي المجازي في الانفصال والاتصال، والترابط والبعد الجمالي. نظرة مركزية محورية واعية في تطلعاتها العسكرية المرتبطة بالفواتح، والإشراق الضوئي والبياض في سطوعه ووقاره الذي يجلل صور "باولو فرزوني" بفنية احترافية محسوبة بدقة شفافة متحررة من القيود النظامية من خلال الأبيض المفتوح على تأويلات ودلالات عديدة، وبتأطير طبيعي لمشهد منحه دينامية وجدانية ذات عاطفة توجها بعقلانية الخطوط الوهمية التحريضية للبصر والهادئة ضوئيًا عند النظر إليها. إذ تميل إلى السكون الحركي أو لصمت الأشياء حول الشخصيات العسكرية المساهمة في خلق المفاهيم المؤثرة التي يرصد من خلالها فرزوني التموجات الضوئية وانعكاساتها على المكان، وفي لحظة يتلاشى عندها الزمن الباعث على اليقظة الجمالية الآنية. برؤية أخرى يستكشف مقال "باولو فرزوني" تأثير الضوء واللون والتكوين في تصوير الأعمال الفنية، حيث يتناول تجربة فنية غنية تعكس العمق الجمالي والبصري في أعمال الفنان. يقدم المقال رؤية شاملة عن كيفية تفاعل العناصر البصرية في خلق لحظات تحمل معانٍ متعددة. يتمحور استخدام الضوء في أعمال فرزوني حول خلق تباينات تعزز من عمق الصورة. يستخدم الضوء بشكل استراتيجي لتوجيه انتباه المشاهد إلى العناصر الأساسية، مما يمنح الصورة بعدًا ديناميكيًا. الضوء هنا ليس مجرد مصدر رؤية، بل هو عنصر أساسي يتفاعل مع الألوان والأشكال، ليخلق تجربة بصرية غامرة. كما أن الألوان في تصوير فرزوني تعكس تناغمًا دقيقًا بين العناصر المختلفة. يُظهر كيف أن استخدام الألوان البحرية الدافئة والباردة يمكن أن يعكس شعور البحر الأبيض المتوسط. تساهم الألوان في تعزيز الموضوعات العسكرية، حيث تتناغم مع ألبسة الجنود، مما يخلق إحساسًا بالانضباط والجدية. يتسم تكوين الصور بالترتيب الدقيق والاهتمام بالتفاصيل. يتناول المقال كيفية توزيع العناصر في الصورة بطريقة تعزز من الإحساس بالمساحة والفراغ. يساهم هذا التوزيع في خلق توازن بصري يجذب العين ويتيح للمشاهد الانغماس في التجربة. تجسد صور فرزوني لحظات تعكس الصراع والتعاون، مما يعزز من التفاعل العاطفي مع المشاهد. تعكس الصور انضباط العسكريين وتفانيهم، مما يثير مشاعر الفخر والاحترام. تظهر هذه الأعمال كيف يمكن للفن الفوتوغرافي أن يعبر عن تجارب إنسانية عميقة، مما يجعل المشاهد يشعر بأنه جزء من القصة. يتجلى ابتكار فرزوني في استخدام التقنيات الحديثة لتقديم رؤيته الفريدة. تتضمن تقنيات التصوير الفوتوغرافي الخاصة به دمج بين العناصر الواقعية والتجريدية، مما يتيح له خلق صور فريدة تعكس رؤيته. هذا التوازن بين الأسلوب الفني والتقنيات المتطورة يساهم في تميز أعماله. يمثل تحليل أعمال باولو فرزوني تجربة فنية غنية تجسد تفاعل الضوء واللون والتكوين في التصوير الفوتوغرافي. تعكس الصور قدرة فرزوني على نقل المشاعر والأفكار المعقدة من خلال لحظات بصرية. من خلال دمج العناصر الجمالية والتقنيات المبتكرة، يخلق فرزوني أعمالًا فنية تتجاوز حدود التصوير التقليدي، مما يعزز من عمق التجربة الفنية للمتلقي. Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
Photographer Paolo Verzone
مصور إيطالي ولد عام 1967، يعيش ويعمل بين باريس (فرنسا) وبرشلونة (إسبانيا). كطالب أدب وتصميم، نفذ أول مهامه للصحافة الإيطالية في سن الثامنة عشرة. وإذا كان يغطي الأخبار في عالم في حالة من الاضطراب الدائم، فإنه مع ذلك ينظر إليها بمسافة أولئك الذين يفضلون وقت الملاحظة على إلحاح اللحظة. ثم ينغمس في مشاريع طويلة الأجل لاقتراح سلسلة من الصور التي تتساءل، من حيث الجوهر وبالأبيض والأسود، عن العالم الحالي. سواء كانت سلسلة من الصور الشخصية لأوروبيين على الشاطئ (Seeeuropeans 1994 – 2002)، أو لمارة في شوارع موسكو (مشروع موسكو 1991 / 2001/ 2011)، فإن مشاريعه الشخصية الأولى، التي نفذها بالتعاون مع شريكه أليساندرو ألبرت، تتساءل عن العلاقة بين الهوية الاجتماعية المشتركة والخصوصيات الفردية المتعددة التي تشكلها. في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، انتقل إلى باريس، وانضم إلى وكالة VU، وانتقل من الأبيض والأسود إلى الألوان، ومن الفيلم إلى الرقمي، مع تأكيد إتقانه التام للتوازن بين الضوء والتكوين. في صوره الشخصية أو تقاريره الوثائقية، يصور بدقة وانتقائية الطريقة التي يتفاعل بها الفرد مع بيئته الاجتماعية. في "Cadets" (2009-2013)، ينطلق لمقابلة طلاب الضباط في الأكاديميات العسكرية الكبرى في أوروبا، حاملي التقاليد والمستقبل، وبالتالي يواصل تساؤله حول الهوية الأوروبية. من 2010 إلى 2015، عمل على إنشاء مجموعة من الصور الشخصية لطلاب الأكاديمية العسكرية في أوروبا، والتي تتضمن صورًا لطلاب الأكاديمية العسكرية في أوروبا، ولوحات لطلاب الأكاديمية العسكرية في أوروبا، ولوحات لطلاب الأكاديمية العسكرية في أوروبا.
منادة تشكيلية تئن بوجع الإنسانية...
BY Artist Omar Hamdi Malva
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
منادة تشكيلية تئن بوجع الإنسانية... ضحى عبدالرؤوف المل تحتشد المشاعر الإنسانية في لوحات الفنان "عمر مالفا" (Omar Malva) الباحث عن قضاياه المرتبطة بالظلم والاستبداد، وبإصابة الإنسان بنكسات حياتية تقيده وهو المخلوق حرًا. كما الألوان التي تشتعل إيحائيًا بثورة نفسية تتأثر بها ريشته في لوحاته الأخرى. إلا أن الخطوط المحفورة بوجع في لوحاته تحاكي الحس الوجداني عبر تفاصيل صغيرة نراها أحيانًا كخربشات دقيقة، وأحيانًا كخطوط عريضة واضحة وما بين هذا وذاك! نلمس مناداة تشكيلية تئن بوجع الإنسانية وتعبيراتها الدلالية في الصراعات المؤدية إلى اختفاء اللون، وأحيانًا أخرى إلى اشتعاله سينوغرافيًا. إلا أن المرارة الإنسانية هي ميزة لوحاته التي ترسم الإنسان جسدًا مقيدًا خاليًا من الألوان، وتجريدي النزعة التعبيرية الفاقدة لروح الحياة والنابضة بالمعاني الفنية. نظرة فنية تشكيلية ذاتية ينطلق منها الفنان "عمر مالفا" للتعبير عن جماعات تتعرض حقوقها الإنسانية لانتهاكات تجعلها معلقة كخفافيش ليل أو شاحبة كأموات تبحث عن الحياة التي تعيد لها لونها الإنساني، وضمن معايير فنية نسبية يراعي فيها الظل والضوء، والعتمة المخففة. لتبدو كلوحة تنازع في احتضار شعب محاصر بصمت الألوان الأخرى أو برمزية المعنى لشعوب صامتة عما تراه من ظلم موجه لفئة رازحة تحت هدر حقوقي يشكل تحفيزًا لها للبقاء، والسعي لإبراز قيمة الإنسان القادر على تحقيق ذاتية تنطلق من داخله، وبشحنة تعبيرية تخترق حواس المتلقي، وتؤثر في معاني البؤس الإنساني الصادر من خطوط وألوان قوية، ومكثفة في بعضها ومتوازنة مع الفراغ المشحون دراميًا. لخلق تأثيرات حسية وفضاءات تراجيدية تخفق بالمعاناة النفسية، المستغربة من ريشة واثقة بحركاتها وإيقاعاتها، وتضادها وانسجامها، وصراعاتها اللونية ذات المستوى الوجودي الرافض للعدم ولتحديد مصير الإنسان، والتلاعب المصيري الذي يزيد من ملامح الوجه والبصمات قوة في تعبيرات ذات جمالية نفسية تؤدي إلى دمج المضمون والأسلوب في لوحة هي الإنسان نفسه. تنتمي الخطوط المتعرجة والخربشات الدقيقة جدًا في أعمال الفنان "عمر مالفا" إلى الذاكرة، وتكوين بصمة فنية أسسها قوة الإنسان في الدفاع عن ذاته أو بالأحرى وجوده المقاوم للصراعات النفسية التي يتعرض لها، ولانتهاكات مجتمعه البائس، من منظور رسم احترافي مرتبط بالمجتمع الإنساني، ومتناقض معه في آن. إذ يهتم بالخطوط واتجاهاتها ومساراتها تاركًا لوجودها معاني جمالية، كأنها تحدد مصير الإنسان المعذب اجتماعيًا والمعنف من قهر متعلق بوضعه الحياتي، فالانتماءات الأساسية للون هي فقدان حيويته في وجه الإنسان الذي يرسمه ممزوجًا بالتعاسة والحزن، وبانفعالات ذات ملامح يمدها تجريديًا وتعبيريًا. لتصبح كتلة متناقضات ذات معاني محبوكة بالنسيج الإنساني ووجوده المظلم أو المشتعل بالثورات، فهو إما مشتعل بالرفض أو خافت بالتعبير المدافع عن حق الإنسان في الحرية. أبعاد فنية يتخذ منها الفنان "عمر مالفا" تعبيرات بصرية هي محور لوحاته المتوافقة مع المضمون، وبأسلوب ذي قيم إنسانية تتخذ من الألوان الباردة عدة معاني، وخصائص تعتني بجمالية الموضوع، وذاتية الشكل وتوحيده مع هدر بمشاعره المكبوتة، الخاضعة والاتباعية، الرافضة للذل، ولتحقير الإنسان مهما كانت مستوياته، الاجتماعية أو المذهبية أو الدينية، حيث يتخذ الجسد بعدًا محوريًا في أهدافه التشكيلية، ومساراته الإنسانية المرسومة بتنوع نفسي يشدد من خلاله على سيكولوجية المجتمعات الراضخة للقيود المؤثرة على الإنسان، وألوانه الاجتماعية الباردة أو الباهتة، والخالية من معاني الحياة، ولكنها تتصف بجمالية المعايير البصرية المدركة للمقاييس واتجاهاتها الفنية، والأمن النفسي الحافظ للإنسان من الخوف والقهر ومن سياسات قمع الحريات والقيود المفروضة عليه. تتكاثر الخطوط وتتضح التفاصيل، وكأنه ينحت الإنسان على قماش أشبه بحجر بركاني أو ترابي اللون، حيث تظهر الملامح وفق أبعاد جمالية ينفرد بها الإنسان في لوحاته. إن تلك التي يسبغها بسينوغرافيا تجريدية أو تلك الخالية من خلفيات هي جزء من لغته الصامتة، والمتروكة تعبيريًا بخطوطها الفراغية ذات تباين منسجم مع الكتلة المرسومة بمختلف أوجهها ومعانيها، وديناميكيتها المؤثرة من حيث التفاوت في الخطوط ومداها المحصور بين قيمة الإنسان ومعاناته في المجتمعات الفقيرة والتي يرمز لها بالألوان الباهتة أو الدخانية في تشكلاتها الفاقدة لقدرة السيطرة على الوجود الإنساني بكل معانيه الحياتية. تتربص ريشة الفنان "عمر مالفا" بحركة أنامله المرتبطة نفسيًا بذاتيته المتوجعة، والمتصفة تراجيديا بعد ملحمي يجسد إيقاعات النفس الفاقدة للسيطرة على وجودها الإنساني بكل معانيه. إذ تبدو لوحاته مترجمة للظلم بأبعادها السيكولوجية فنيًا، وبحرفيتها في رسم نحتي يصقله بصريًا بتوازن لا اضطراب فيه، وثقة لا خوف فيها حاملة رسالة للإنسانية، ولشعب مقيد بمادية وحسية صارخة بثقل اجتماعي وحياتي. إذ تتضمن العين وبصمة الجسد الكثير من المحاكاة الفنية والتحليلات النفسية، وبإصرار ملحمي يتجرأ من خلاله إظهار واقع الإنسان بكل تجلياته المضمونية والأسلوبية وبجمالية تشكيلية يسلط الضوء من خلالها على الذات أو بمعنى آخر على الإنسان المقهور. برؤية أخرى تتناول أعمال الفنان "عمر مالفا" قضايا إنسانية عميقة تتمحور حول الظلم والاستبداد والمعاناة. تتجلى هذه المواضيع من خلال تجسيد شخصيات مقيدة، تعكس الصراع الداخلي والخارجي الذي يعيشه الإنسان. يُظهر الفنان كيف أن الظلم الاجتماعي والنفسي يمكن أن يحول الأفراد إلى كائنات بلا لون، مما يعكس فقدان الهوية الإنسانية. تعكس اللوحات حالة نفسية متأزمة، حيث تظهر الألوان والأشكال تعبيرات من الألم والمعاناة. يُشعر المتلقي بعمق الشعور بالعزلة والخوف، حيث أن التفاصيل الدقيقة والخطوط المتعرجة تشير إلى توتر نفسي وصراع داخلي. تعبر اللوحات عن إحساس بالاحتباس، مما يخلق تواصلًا حميميًا مع المتلقي الذي يمكن أن يتعاطف مع هذه المشاعر. تُظهر الألوان المستخدمة، سواء كانت باهتة أو قوية، تنوعًا في العواطف. الألوان الباردة تعكس مشاعر القلق والحزن، بينما الألوان الأكثر حيوية تشير إلى الأمل أو المقاومة. التباين بين الألوان والخطوط يخلق حالة من الاضطراب البصري، مما يعكس تناقضات الحياة البشرية. يتميز العمل بتنوع إيقاعه البصري، حيث تتداخل الخطوط بشكل يخلق حركة وديناميكية في اللوحة. كل خط يتبع الآخر بشكل ينم عن التوتر، مما يعكس صراعات الوجود. استخدام الخطوط المتعرجة والخربشات الدقيقة يعطي انطباعًا بوجود حياة مستمرة، حتى في أكثر اللحظات ألمًا. هذا الإيقاع يساهم في تحريك المشاعر لدى المتلقي، مما يجعله يشعر بالاندماج في التجربة الفنية. تُحفز الأعمال تفاعل المتلقي بشكل عميق، حيث يجبره التوتر والاضطراب البصري على التفكير في قضايا الظلم والمعاناة. تتجاوز الرسالة الجمالية مجرد العرض الفني، لتصبح دعوة للتأمل والتفكير في الإنسانية ومكانها في عالم مليء بالتحديات. تجمع أعمال "عمر مالفا" بين الإبداع الفني والعمق النفسي، حيث تتيح للمتلقي فرصة للتفاعل مع قضايا إنسانية معقدة من خلال منظور بصري متجدد. تعكس الألوان والخطوط في لوحاته رحلة النفس الإنسانية في مواجهة الظلم، مما يخلق تأثيرًا جماليًا وتعبيريًا عميقًا. Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
Artist Omar Hamdi Malva
Omar Hamdi (1952–2015), known as Malva, was a Syrian Kurdish artist who lived and worked in Vienna, Austria. كان عمر حمدي (1952-2015) ، المعروف باسم مالفا ، فنانًا كرديًا سوريًا عاش وعمل في فيينا ، النمسا. سيرة ولد عمر حمدي في عام 1952 في الحصاكة ، سوريا. عمل كفنان رسومي للصحافة السورية ، حيث كتب أيضًا مقالات عن انتقاد فني. استقر في فيينا في عام 1978 وحصل على الجنسية النمساوية. وكان عضوا في الاتحاد العام للفنانين النمساويين ، وعضو في Künstlerhaus - فين. يتم عرض أعمال Hamdi على نطاق واسع في المعارض الفنية ، بما في ذلك معرض Arnot في نيويورك ، والذي كان بمثابة معرض تمثيلي لأعماله. يتم الحصول على أعماله من قبل جامعي الفن والتجار والمعارض الفنية والمعارض والمتاحف والبنوك والوزارات. تمت طباعة العديد من أعماله كبطاقات بريدية وملصقات من قبل العديد من دور النشر ويتم توزيعها في العديد من البلدان. تم تكريس حياته للعمل الفني بدوام كامل. موت توفي حمدي في فيينا في 18 أكتوبر 2015. [1] معارض مختارة معارض رجل واحد 1976-1977 - قاعة الفن الشعبية في دمشق ، متحف حلب الوطني. 1987 -vienna ، Palffy Palace "Art Salon" 1989 - فيينا ، البنك المركزي النمساوي ؛ معرض الفن شيكاغو Lyzon Art Gallery Tennessee ، Nashville ؛ معرض كرال ، سان فرانسيسكو ؛ معرض أرنوت ، نيويورك ؛ سفير المعرض ، نيويورك. 1990 - معرض L'Atelier ، فيينا ؛ معرض سيليست ، فيينا ؛ منزل الفن ، غوتنغن ، ألمانيا. 1991 - معرض فرانكشتاين ، برلين. 1992 - معارض والي فيندلاي ، نيويورك وباريس. 1993 - منتدى المعرض الفني ، الفن الدولي المعاصر ، فيينا ؛ معرض Ai-Sayed للفنون/مكتبة الأسد ، دمشق. 1994-1998 - Wally Findlay Galleries ، New York ، Chicago ، Palm Beach ، Florida. 2000 - معرض الفنون الأخضر - دبي. 2000 - معرض Wally Findlay - بالم بيتش. 2002 - معرض روشان - جدة. معارض جماعية 1980-1992 - معارض الاتحاد العام للفنانين النمساويين ، في النمسا والخارج. 1985 - معرض العالم لمكتب الأمم المتحدة ، فيينا. 1989 - مهرجان الفن Messepalast ، فيينا ؛ أول مهرجان للفن العربي ؛ منزل الفن ، غوتنغن ، ألمانيا. 1985-1993 - معرض الفن العالمي السنوي ، فرانكفورت ، ألمانيا. 1989 - المعرض الدولي للفنون المعاصرة (مدريد أركو 89) ، إسبانيا. 1990 - المعرض الدولي للفنون المعاصرة (معرض ميلانو 90) ، إيطاليا. 1991 - Art Jonction International ، Nice ، France. 1992 - بولونيفيير (مهرجان الفن المعاصر) ، بولونيا ، إيطاليا ؛ Auro الفن ، فيرونا ؛ Künstlerhaus ، Graz ؛ معرض إشبيلية ، إسبانيا ؛ مهرجان الصداقة والسلام ، لاتاكيا ، سوريا. 1993 - المعرض الدولي للفن المعاصر (معرض بودابست آرت 93). *1993 - معرض بريتينباخ ، أونا ، ألمانيا. 1994-1997 - معرض الفن الدولي ، فرانكفورت ، ألمانيا ؛ المهرجان الدولي الثاني للشارقة. 1999 - Informelle Tendenzen im "Künstlerhaus" ، فيينا. 2001 - القاهرة ، بينالي. 2001 - Artuell ، Beirut / Atassi Gallery Damas 2002. 2002 - متحف التاريخ فيينا - معرض راثاوس / نيويورك للفنون. 2003 - المتحف الوطني كراكو ، بولندا. 2003 متحف تيران للفنون الحديثة 2004 Art NY - الولايات المتحدة الأمريكية فهرس "مالفا" عمر حمدي ، الحياة واللون ، باللغة العربية ، دمشق ، 1976.. "مالفا" عمر حمدي ، الحياة والعمل ، باللغة الألمانية ، فيينا 1987 ، للدكتور س. كايزر. Malva ، دراسة نقدية ، باللغة الإنجليزية والألمانية من قبل نيكولاي ميكوفسكي ، التي نشرتها في عام 1991 من قبل معرض الفنون ، نيويورك. Malva ، الانطباعية ، باللغة الإنجليزية ، التي نشرتها معرض Arnot ، نيويورك ، 1991 ؛ باللغة الألمانية بواسطة معرض L'Atelier ، دراسة نقدية وتحليلية من قبل Andre Manzano. مالفا ، عمر حمدي ، 20 عامًا من الرسم الزيتي ، منتدى الفن ، فيينا ، 1994. Bachar - Malva ، Atlas Production ، 1992 ، باللغة الفرنسية والإنجليزية ، من أجل بولونيفيير ، إيطاليا. - قاموس النقد الفني العالمي ، 1999 باللغة الإنجليزية ، فلاش فن النشر. الدليل الدولي للفنون والمعارض والمتاحف ، 1991-1992 ، باللغة الألمانية ، العنوان الفني ، فرانكفورت. العديد من التقويمات السنوية للحائط و catalogues المعرض. حجم من 12 لوحة ، نشرت من قبل منظمة المساعدات الدولية في البندقية ، إيطاليا ، كومون دي بادوفا ، بروجيتو جيوفاني ، 1992. مراجع "وفAة alفnan alsory umer حmdy" maalفa "بانمسا لعن ناهه 63 علاما". HuffPost العربية (باللغة العربية). 18 أكتوبر 2015. تم أرشفة الأصل في 20 أغسطس 2017. روابط خارجية "عمر حمدي - مالفا". تم أرشفة الأصل في 21 يناير 2018. قواعد بيانات التحكم في السلطة تحرير هذا في ويكيداتا دولي isniviaffast وطني دول ألماني 2franceBNF بيانات الناس دويتشه السيرة الذاتية آخر Idref الفئة: ستيوارت بريستون أسيه هو أكبر جامع في عمر حميد في العالم فئات
رؤية فنية ديناميكية تتميز تجريدياً بالباطن الإنسان
BY Artist SIMY YNDIRA CÁDIZ
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
رؤية فنية ديناميكية تتميز تجريدياً بالباطن الإنساني... ضحى عبدالرؤوف المل تلاعبت "سيمي كاديز" (SIMY YNDIRA CÁDIZ TORREALBA) بالظل اللوني بتقنية تشكيلية ذات تجريد سريالي معاصر، تختلط فيه التعابير الغامضة والمخيّلة الغنية بالخطوط التعبيرية اللينة، وفق هندسة طبيعية للإنسان تلتقط من خلالها الضوء ومعايير اللون، لتمزجهما عبر رؤية فنية ديناميكية تتميز تجريدياً بالباطن الإنساني وهواجسه النفسية، أو بالأحرى العقل اللاوعي وسمات الإنسان الباطنية والخارجية، المتحرّر من القيود المادية والملجأ إلى الألوان الداخلية التي تمنحه القدرة على استنباط سريالية التفكير العميق، المندمج مع السرد اللوني الذي تمنحه "سيمي كاديز" العفوية والبساطة والرؤية المعاصرة فنياً، وبحس تعبيري يميل بصرياً نحو الإنسان، وبنسبية تعادلها مع مفهومها الهندسي المرتبط بمعادلات الألوان الباردة والحارة، وبمزج درامي يثير الحس الوجداني عند المتلقي، وكأنها تكتب قصيدة بلون بارد يتناقض مع ذاته بموضوعية تراجيدية متعلقة بالعقل الباطن للإنسان ورؤاه الطبيعية والفنية. تثري الفنانة "سيمي كاديز" جوانب لوحاتها بالضوء وأبعاده المتناقضة مع الظل المتداخل في رسوماتها الحركية ضوئياً، للإبقاء على جوهر المعنى داخل الشكل والمضمون، وبإلهام تعبيري متحرر من قيود ريشة هندسية تميل نحو المشاعر الإنسانية ومفاهيمها ذات الومضات الإنسانية الغارقة بطبقات شفافة وكثيفة، وبرودة وحرارة أحادية أحياناً، وثلاثية أحياناً أخرى، إلى أن في أبعاد اللون نغمة موسيقية معاصرة تؤلّف منها روحانية اللون وتجلياته المنطقية، معتمدة على الحوار الداخلي لبناء الشكل، وضمن حوارات قصيرة المدى ترتقي مع الظل وتنفصل عنه، لتمارس من خلال اللون والشكل روحانية تشكيلية تتذبذب فيها تعاريج الخطوط، واحتكاكاتها المصحوبة بحيوية الضوء والظل، وبالألوان الداكنة والفاتحة، والباردة والحارة المنسجمة مع معايير الشكل الإنساني، وقواه الظاهرة والباطنة، عاكسة انفعالاتها على الحركة والضوء معاً، ومحتفظة بمقاييس هندسية حسية تستكشف من خلالها قوة التجريد، والسينوغرافية في التعبير الفجائي مع السريالية الفارضة نفسها على أسلوب مخضب بمفاهيم جمالية معاصرة. عوالم ذاتية تمتزج مع الصياغة اللونية التي تحبكها "سيمي كاديز" عبر ثنايا الشكل وانعكاساته المتنوعة مع الإيقاعات الحركية المتشابهة، والمتوازنة مع خصوصية التعبير وسيمترية الخطوط المتوارية خيالياً، والحالمة بضوابط جمالية تنقلها إلى الواقع المستحيل المبني على رموز لاواعية في انحناءاتها وارتجالاتها الحسية المرتبطة بالعاطفة والعقل، واللون والخط، والظل والضوء، والشكل والمضمون، وبتأملات تستجيب لها الألوان اللاشكلية المتأثرة بالمشاعر والعواطف والانفعالات، وفق مؤثرات بصرية وتماثل وتناظر لفكرة جمالية منحتها سيمي الخيال التأملي والملامح الرياضية المنعكسة بين الاتجاهات والأطر الفراغية المشحونة بفواصل وموتيفات، جسدتها بأنطولوجيا اللون الأبيض ومفاهيمه، وانعكاساته على الأسود متناسية الألوان الأخرى المتقاطعة مع شحنات اللونين السلبية والإيجابية والضوئية المندفعة حركياً نحو فوراق اللون وطوله الموجي، وبتوافق جمالي مبني على التكوينات الهندسية الإيحائية الممتعة وجدانياً للمتلقي، وبتخيلات تترجم واقع الإنسان الهارب من ذاته إلى ظله، مؤكدة على قوة الحياة وجمالها وتمسكها بها من خلال قوة الظل في رسوماتها ولغتها الجمالية الخاصة تشكيلياً. تفتح "سيمي كاديز" مساحات لوحاتها للفراغ، لتطلق العنان لخيال الرائي كي يجسد انفعالاته الإيحائية مع حركة اللون النابض باللاوعي، وبعبثية ذات منظومة تأملية عميقة في مضامينها المعاصرة اللامتناهية بصرياً، والهائمة مع الإنسان والألوان، وبمزاجية اللحظة الانفعالية التي تكونت منها اللوحة العابقة بموضوعيتها ونزعتها السريالية، الملامسة حسياً لطبيعة التجريد التلقائي في ديناميكية الألوان وتموجاتها، وتناقضاتها وعناصرها الضوئية المتباينة، وبعفوية تنتزع منها النظم الجامدة في الهندسة الفنية، لتضفي على تعابيرها خاصية ذات معالجات توحي من خلالها بتماسك المضمون والشكل، وبنفس تتحرر مع الأشكال داخل الألوان وخطوطها المستقلة والمتقاطعة، بتواترات تستقيم وتتعرج وتنحني وتتماوج بتراقص حركي يغوص البصر في أغواره وعمق معانيه المتفاعلة مع الشفافية الغارقة برومانسية تتباين ظلالها النفسية من خلال الألوان والفراغات التي تتسع مع الضوء. تغرق لوحات الفنانة "سيمي كاديز" بمسطحات تتفاوت فيها الانعكاسات اللونية الساكنة والمتحركة، وبحس معنوي ذي انطباعات فنية متعددة عارمة بجزئيات تتيح للخيال خلق رسوماته ذات الطابع النفسي، المتوافق مع أشكالها وألوانها المتآلفة والمتنافرة في موسيقاها وتكويناتها، وعلاقاتها السريالية المتجردة من الواقع، وبتجريد يتميز بالبساطة والجوانب العميقة ذات المستويات البصرية التي تساير وعي اللون الأسود وإشراقة الأزرق المفاجئ، والأبيض المسيطر على توزيع الضوء مع الألوان الأخرى. إذ تؤكد على العقل والعاطفة في تكوين لحظة جمالية تختلط مع المساحات وقوة الحضور للألوان فيها، حيث الفضاءات الممتلئة بشحنات رؤية إيجابية حركية ثلاثية للألوان، يوقظها الأسود بوعيه وبارتباطه بامتصاص الضوء وفيزيائية الرؤية التخيلية الناجمة من كينونة الطبيعة الإنسانية التي تستحوذ على الفكر التحليلي، وبمنطق الجمال ونسبيته المختلفة بين الأشياء، أو بالأحرى بين الخطوط والألوان والضوء والظل، فهذه المفاهيم الفنية تتمسك بها "سيمي كاديز" بتسامي هندسي هربت منه نحو المعاني الأخرى في الفن. إلا أنه ملموس في لوحاتها رغم بعدها عنه، حيث تستحوذ كل لوحة على مسارات بصرية خاصة. برؤية أخرى تتألق الأعمال الفنية، خاصة تلك التي تعكس رؤى مثل رؤية "سيمي كاديز"، من خلال إيقاع بصري يربط بين الألوان والأشكال والمشاعر. يمثل هذا الإيقاع تجسيدًا لعواطف الإنسان، حيث تتداخل الفكرة الفنية مع التجربة النفسية لتعكس الحالة الإنسانية في تجلياتها المختلفة. الإيقاع البصري يُشبه نبض الحياة، حيث تتناغم الألوان والظلال لتعكس تفاعلات داخلية وخارجية. في لوحات "سيمي كاديز"، نجد أن الإيقاع يبرز من خلال: تنوع الألوان: الألوان الحارة والباردة تتداخل بشكل يثير التوتر والهدوء في آن واحد. يُستخدم اللون الأحمر للدلالة على العاطفة، بينما الأزرق يضفي إحساسًا بالسلام والهدوء. التباين والامتزاج: هناك تباين واضح بين الأشكال الهندسية الحرة والخطوط العضوية، مما يخلق حوارًا بصريًا، وينعكس في التوتر النفسي والانسجام. تعبر أعمال "سيمي كاديز" عن عمق التجربة الإنسانية، حيث تتداخل الهواجس النفسية مع المعاني الجمالي الشعور بالتحرر: تعكس الألوان المشرقة والشكلان العضويان شعورًا بالتحرر من القيود الاجتماعية. كما أن عدم التوازن في التركيب يُظهر الصراع الداخلي. السريالية: تمزج بين الوعي واللاوعي، مما يجعل المتلقي ينغمس في حالة من التأمل والخيال، مما يعكس الأبعاد النفسية للفنانة وتجاربها. تتميز الأعمال بمزيج من العناصر الجمالية التي تخلق تجربة بصرية فريدة: التكرار والتنوع: تكرار الأشكال والألوان يُسهم في خلق إيقاع مُتناسب، مما يمنح المتلقي فرصة للاستغراق في التفاصيل. الخطوط والتعابير: الخطوط اللينة تعكس مشاعر إنسانية متناقضة، حيث تُعبّر عن الرغبة، الألم، والأمل. في النهاية، تمثل أعمال "سيمي كاديز" دراسة في النفس البشرية من خلال إيقاع بصري ينقل المشاعر والأفكار بعمق. تدمج الفنانة بين الجوانب الجمالية والفنية لتُخلق تجربة فريدة تجمع بين التأمل والاستجابة الانفعالية. إن هذا الحوار بين الشكل والمضمون، بين الإيقاع والتعبير، يجسد حالة إنسانية تنبض بالحياة، مما يجعل أعمالها تتجاوز حدود الفن لتصل إلى أعماق النفس البشرية. Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
Artist SIMY YNDIRA CÁDIZ
معرضهما كان مشتركا Under the patronage of the Embassy of the Bolivarian Republic of Venezuela, Art Circle gallery is happy to invite you to an exhibition by JOSE BARBARITO & SIMY CADIZ Opening Thursday Nov... Read more on: https://www.lebtivity.com/event/jose-barbarito-simy-cadiz-art-exhibition
مساحة في ظاهرها حرّة لكنها مقيدة بشكل هندسي
BY Artist Shafic Abboud
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
مساحة في ظاهرها حرّة لكنها مقيدة بشكل هندسي ونِسَبي مع الإنسان. ضحى عبدالرؤوف المل تستعفف ريشة الفنان "شفيق عبود" في رسوماته التجريدية، وتبتعد عن إظهار الشكل الخارجي بكامل تفاصيله الواقعية. إذ تغطي الألوان بخيالاتها وظلالها مواضيعه المبتكرة المرتبطة بالإنسان وقدراته على بناء نفسه من الداخل، حيث تنضج المشاعر التشكيلية عبر اللون وسماكته المتناقضة مع شفافية المرأة التي يتركها ضمن متاهات خربشاته، وجماليتها التي تطغى على الأطر الفراغية المفتوحة في دلالاتها وتعبيراتها الداخلية، وكأنّه يدمج الفكرة في كينونة المرأة المخفية بتفاصيلها ضمن انحناءات وامتدادات قاسية على الريشة برغم ليونة اللون، وكأنها في تبدلاتها اللونية تتقمص مشاعر المرأة، لترسم الريشة بتجريد تعبيري مع وجدان "شفيق عبود" ذاتية الإنسان واحتياجاته إلى الآخر. يتشابك الضوء مع الألوان ضمن صراعات داخلية ينتج عنها رؤية تتجلى بغموض خارجي ووضوح داخلي، كلما أمعن البصر في التغلغل داخل أعماق لوحات "شفيق عبود" ومربعاته ذات المعالم المصقولة بأبعاد الألوان التجريدية والزوايا الضائعة بصريًا. إذ تبرز مواضيع المرأة بشكل أساسي ضمن الإنسان المشحون بانفعالات حياتية تتغير مع لحظته الخاصة، وهي محور واقعي يُعالج بتجريدية لا تخفي الهندسة العميقة الواعية في تشكيل أركان اللوحة، وخربشاتها الموضوعية التي يعالج من خلالها الذات المتحررة من الرغبة المتمسكة في تعبيرات غير مفهومة تجعل الإنسان يختلف في إظهارها أو التحدث عنها بجرأة، وبالأخص المرأة أو اللون عند "شفيق عبود"، والذي يتمسك به كرمز ينفتح وينكمش أمام انفعالات وجدانية يترجمها داخل المربع الذي يتقيد به في رسوماته وهو الحياة. تتناغم ريشة "شفيق عبود" مع وجدانيته وتصويراته المجهولة في تجريداته المهدمة والمينية ضمن تعدد في الرؤى الفنية، والتي تتجدد ذاتيًا كلما زادت تأملات تفاصيل الحركة الساكنة ضمن اللون نفسه، وبعيدًا عن الخطوط الزمنية المتشابكة في مساراتها واتجاهاتها، والمتوائمة مع رؤيته الخاصة عن المرأة أولًا، ومن ثم الإنسان المتأثر بها. كما الريشة المتأثرة باللون، وهي الواعية والمدركة لكل شكل أو حجم أو هندسة داخلية ضمنية، أو تضاد وتناغم، أو ضوء وظل، أو عتمة يبدأ بها قبل انبلاج الضوء في ألوانه التعبيرية الخاصة بالالتواءات، وبالإيقاعات التكرارية وفق نظم يستجليها من تغيرات الأزمنة في الحياة نفسها، والتي تتمثل في رمزية المرأة في أعماله النابعة من رؤية غنية بثقافات داخلية وخارجية يتوافق معها ويتضاد مع تفاصيلها. إذ لا يتخطى الفنان "شفيق عبود" حدود زواياه الانعكاسية أو بالمعنى الإحساس الوجداني لطفولته المتمسك بها في لوحات غارقة بالمعاني الإنسانية بشكل عام. ألوان غنية بالحياة التي يبنيها الفنان "شفيق عبود" في أسس اللوحة ذات الأركان الشاعرية المتغنية بأحاسيس ترتبط بالطبيعة الطفولية أو العودة إلى السلام الداخلي، حيث الفراغ المكون لبدايات يعود إليها أو ينطلق منها، لتتبلور تفاصيل أخرى في معنى آخر عبر طبقات اللوحة، والإصرار على إيجاد ذكريات يبحث عنها، وينفيها ضمن اللون وتناقضاته، حرارته وبرودته، وأيضًا وفق درجات يمزج من خلالها ألوانه التي تضع المتلقي أمام دهشة يستكشف من خلالها كنه الحياة التي نحياها بكل التغيرات والتحولات، لنخرج من غربته إلى الحنين للأم أو الوطن مع المنحنيات العاطفية في لوحاته المتناغمة بمضمونها وأسلوبها مع الأشكال والأحجام، والاتساع ضمن مساحة في ظاهرها حرّة لكنها مقيدة بشكل هندسي ونِسَبي مع الإنسان، وبالأخص المربع الذي لو أمعنا النظر لامسكنا أطرافه المتلاشية مع اللون. ينضج اللون في لوحات الفنان "شفيق عبود" كلما امتزج مع الألوان الأخرى. إلا أن للون الأبيض الحائر في تأملاته وقفات تفصل بين الواقع والخيال والتجريد والتعبير، حيث يستسلم مع ريشته، لخلق تجريد يضج بصمت يكتفي من خلاله بصرخات اللون، والمعادلات المبنية على اختبارات متعددة مع الضوء، وفي مختلف الوضعيات النهارية والليلية حيث يسترجع من خلال ذلك الصراعات النفسية النابضة بتناقضات جبرانية جمعها في الألوان المتماسكة والمتلاشية، المتمثلة بكينونة المرأة التي لا يبتعد عنها حتى ضمن انحناءات الشكل اللوني أو المرسوم بخطوط يمسك بها البصر، ويبتعد عنها الوجدان عند المتلقي، وعند الفنان "شفيق عبود"، وكأنه محاور مستمر للإنسان الذي يتساءل عن الزمن والحياة، والطبيعة والوجود بمنطق الفنان التشكيلي ومساحاته المضيئة بالحيرة واليقين، وبتذبذبات الشك الوجودي المدرك النهاية والبداية والمنفصل عنها باستنكارات يباغت فيها الخط باللون، فهو يعبر بذلك عن المباغتة القدرية البارزة برمزيتها في لوحاته، حيث يترجم ذلك من خلال مقدرة اليد في بلوغ أقصى درجات الترجمة التعبيرية عن اللحظات الحميمة مع الذات أولًا ومن ثم المرأة. إلا أنه كلما تخلى عن المربع بزواياه يعود إلى تلاشي نقاطه الأساسية، لينفتح مع اللون نحو اللانهاية أو الخط المتناهي في مساراته، حيث لا أزمنة تربطه مع وجوده الخفي في لوحاته التي تحكي قصته مع الحياة، وضمن وجدانية غنية بالارهاصات الفنية وعقلانية واعية بالأشكال الهندسية التي هي أسس بناء اللوحة عند "شفيق عبود" الجبراني في نزعاته الحميمية، الممزوجة بالتناقض الفني وتعقيداته المنسجمة مع الشكل والمضمون والأسلوب المشبع بالجمال. برؤية أخرى تُظهر أعمال "شفيق عبود" انسجامًا بين الإنسان والطبيعة، حيث تبرز المرأة كرمز يتكرر في معظم لوحاته. تُعبر الألوان عن التجارب الإنسانية، موحيةً بالتوتر والانسيابية في آن واحد. فالألوان المتداخلة والمزج بينها يشبه الحركة المتدفقة التي تعكس التغيرات في المشاعر والأفكار. تمثل أعمال الفنان استكشافًا عميقًا للذات الإنسانية. تظهر الأشكال والظلال كتعابير عن المشاعر الداخلية، مما يُعزز الشعور بالتجربة الفردية. يُشعر المتلقي أن العمل يروي قصة شخصية، تعكس الصراع والبحث عن الهوية. هناك إحساس بالحنين والترقب، حيث تتداخل الألوان لتجسد المشاعر المتناقضة. تعتمد اللوحات على أسلوب التجريد، مما يسمح بإعادة تفسير الأشكال والمعاني. تبرز الألوان في تناغم جميل، يخلق إيقاعًا بصريًا يجذب الانتباه. يتلاعب "شفيق عبود" بالضوء والظل بشكل يبرز الأبعاد المختلفة للأعمال، حيث يُستخدم اللون لإضفاء عمق إضافي على التكوين. تجسد اللوحات توازنًا بين الجمال البصري والمعنى العميق. الألوان الزاهية تتناغم مع الأشكال المنحنية، مما يخلق إحساسًا بالحركة. الجمالية هنا ليست مجرد عنصر بصري، بل تعبير عن التجربة الإنسانية المعقدة، حيث تُعتبر الألوان بمثابة لغة تواصل بين الفنان والمتلقي. يستخدم الفنان الألوان كوسيلة للتعبير عن مشاعر معينة، مستفيدًا من قوتها البصرية لإيصال أفكاره. فكل لون يحمل معاني مختلفة، ويؤدي دورًا في خلق جو تعبيري متنوع. يُظهر العمل تفاعلاً دائمًا بين الأشكال والألوان، مما يُعطي المتلقي إحساسًا بالاستمرارية والديناميكية. يمثل الإيقاع البصري في أعمال "شفيق عبود" تفاعلًا متوازنًا بين العناصر المختلفة. تنقل الألوان المتغيرة والمشاهد المتنوعة إحساسًا بالحركة المستمرة. يساعد التكرار والتباين في الألوان على خلق نغمة مرئية تُشبه الإيقاع الموسيقي، حيث يُدرك المتلقي في كل مرة تفاصيل جديدة تعزز من تجربة المشاهدة.هذه الرؤية التحديثية تجسد تفاعل العناصر الفنية والنفسية في أعمال "شفيق عبود"، مع التركيز على الإيقاع البصري كوسيلة لفهم عمق التجربة الإنسانية. Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
Artist Shafic Abboud
Shafic Abboud (شفيق عبود) فيق عبود (ولد في 1926 في قرية المحيدثة في لبنان) هو فنان تشكيلي لبناني.الدراسة في 1945 التحق بمدرسة الهندسة لكنّه قرّر الابتعاد عنها بعد ثلاث سنوات من مزاولته الدراسة ليتفرّغ للفنون التشكيليّة. المسيرة المهنية اتجه عام 1946 إلى باريس التي اختارها فاتحة لتجربة فنية جديدة. أقام الفنان الكثير من المعارض الفرديّة في بيروت والعديد من العواصم الغربيّة وبالأخص العاصمة الفرنسيّة. كان شفيق يعيش حياته متنقلا بين لبنان وباريس قبل الحرب اللبنانية، لكن ومنذ أن اندلعت الحرب وانتهت، لازمَ عبّود محترفه في العاصمة الفرنسية ولم يخرج منه إلاّ قليلاً حتى اللحظة الأخيرة من حياته والتي انتهت سنة 2004 مسيرته الفنية الخاصة، كرّسته ليكون واحدا من الروّاد الذين ساهمو في إبراز لفنّ اللبناني الحديث، أسّس لغة تشكيلية جديدة، وانفتح منذ إقامته في باريس على تجارب الفنّ الحديث الذي كانت العاصمة الفرنسيّة مركزاً أساسياً له منذ نهاية القرن التاسع عشر. في باريس انتمى عبّود إلى تيّار التجريد الغنائي الذي تبلور في الخمسينات والستينات وأقام أوّل معرض له بعد أن اغتنت تجربته من نتاج فنّانين كبار شكّلوا علامات بارزة في نتاج الفنّ الغربي الحديث، من أمثال الفنّان الفرنسي بيار بونار حيث كان عبّود شديد التأثّر بتجربة بيار الفنية، كما لفتت انتباه عبّود الحركة الانطباعيّة، والتي يعد مونيه من أبرز ممثّليها، في الواقع كانّ عبّود يكنّ إعجاباً كبيراً للحركة الانطباعيّة ويعتبر أنّها قامت بتحقيق ثورة كبيرة في تاريخ الفنّ، ويرى أنّ هذه الحركة قلبت المقاييس رأساً على عقب أكثر ممّا فعلته المدرسة التكعيبيّة أو التجريديّة مع كاندنسكي وماندريان وغيرهما، لأنّ ثورة الانطباعيين، بحسب رأيه، جاءت من داخل الفنّ وليس من خارجه، ولم يقتصر اهتمامهم على تقنيات الرسم وحدها وقضايا اللون، بل شمل أيضاً مواضيع اللوحة ذاتها، وهذا ما دفعهم إلى الالتفات إلى الحياة اليوميّة ورسم ما يحيط بهم في الطبيعة، وكذلك في بيئتهم المحلية، بما في ذلك محطات القطارات، وصالات المطاعم وأواني المطبخ، وحركة الشارع...شفيق عبّود، ورغم ارتباطه بحركة التجريد الغنائي، الا انه يعتبر نفسه فنانا حرا خارج التصنيفات الفنية والمدارس. يعتبر شفيق فناناً حديثاً، لكن رغم ذلك كان بعيدا كل البعد عن هموم الفنّ الحديث. الفنان عايش لوحاته من الداخل وليس من الخارج، حيث كان مثالاً للفنّان الذي يجمع، وبصورة نادرة، بين الإنسان والفنّان إذ كان يعيش الفنّ بوصفه تجربة حياتيّة وشخصيّة، ببساطة كلّية، بعفويّة ودون أيّ ادعاء. وإذا كان عبّود أشاح بنظره عن التجريديّة، فلأّن التجريد عنده فقدَ المعنى القديم الذي اكتساه في بداياته. وكان يلاحظ أنّ المدارس الفنية الراهنة ما عادت موجودة كما كانت على حالها في النصف الأول من القرن العشرين. فما أن تولد حركة فنية جديدة حتى تموت بعد ثلاث أو أربع سنوات. هذا بالإضافة إلى تبدّل العلاقة بين الفنانين والنقاد وصالات العرض، وصارت هذه العلاقة محكومة بمعايير أكثر ارتباطاً بالمردوديّة المادية وباعتبارات أخرى، وذلك أحياناً على حساب الفنّ نفسه. ظلّ عبّود في السنوات الاخيرة وحتى بعد تدهور حالته الصحية يحرّك يده فوق اللوحة، هذه المساحة التي أمضى فوقها الجزء الأكبر من حياته. كان يعيش فيها ولا يعيش في مكان آخر. بل فيها كانت تلتقي أزمنته والأمكنة، ولا يعود من فاصل بين قريته في جبل لبنان، ومحترفه الباريسي المطلّ على حديقة مونسوري في الدائرة الرابعة عشرة. تحضر الطبيعة في أعمال عبّود، هذه الأعمال المسكونة بالضوء وبنور كان يحلو دائما للفنان أن يقول إنّه نور من الشرق وإنّه حمله معه من لبنان. ولقد عبّر لنا عن ذلك في أحد لقاءاتنا معه حين قال: «الضوء الذي أتكلّم عنه موجود في جبل لبنان وفي طفولتي. واللوحات التي نفذتها قبل مجيئي إلى باريس ما زالت تستوقفني إلى الآن لأنّها تحمل الإيقاع ذاته الذي يطالعك في جميع أعمالي حتى اليوم. المَشاهد الطبيعية التي تفتّحت عليها عيناي تعاود إطلالتها دائماً ولكن بصور وأشكال مختلفة. وهذا ما يميّز عملي عن عمل زملائي من الفنانين في باريس والذين عايشوا التجارب الفنية ذاتها التي عايشتها أنا». مصدر السيرة الذتية موقع ويكيبيديا
«
91
92
93
94
95
»