Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
صياغة فوتوغرافية تصويرية تتباين فيها تشكيلياً
BY Artist Mike and Madeleine Bülo
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
صياغة فوتوغرافية تصويرية تتباين فيها تشكيلياً الموجات الضوئية. ضحى عبدالرؤوف المل ترتفع مستويات الإضاءة المركزة بصرياً على بؤر اللون الحيوية السريعة حركياً في أعمال الفنانين الألمان "مادلين ومايك بولو " (Mike and Madeleine Bülow) التي تجمع التجريد الفوتوغرافي مع التشكيل اللوني المحوري، الذي يعتمد على الحركة البصرية للألوان التجريدية الخالية من الأفكار المسبقة أو المصممة تبعاً لريشة تتحكم بها. إذ تعتمد كلياً على التفاعل مع خلق انفعالات مجهرية ذات حيوية تنبض بالإيقاع أو اندفاعات سريعة ذات فلكلورية تزدان بالألوان الغارقة في الحرارة والبرودة، مما يؤثر على تشكيل اللوحة الفنية دون تحديد مقاييس أو معايير فنية، إذ لا تتضمن فكرة أساسية، إنما هي تعتمد على الحركة السريعة الغامضة والمتوازنة مع سرعة انطلاق الألوان، وبشكل قياسي زمني معين يتم من خلاله رؤية الحركة البطيئة للألوان وسحرها الفني في التناغم الفعال ضوئياً. إنها تعتمد على سرعة العدسة وتحديد الفتح والإغلاق والقدرة على توازن حركة اليد والعدسة، وبشكل سيمتري تشكيلي، أي الربط بين العدسة والتشكيل، والسرعة المتناسقة مع سرعة اندفاعات الألوان واختياراتها، لتشكل السرعة مفهوماً انعكاسياً لذاتية كل لون وموضوعيته في الانسجام الموسيقي لخلق سمفونية لونية تضج بالحركة وبذبذبة اهتزازية. لتلتقط العدسة بمعاييرها الضوئية ذات الخاصية التجريدية الحركة البطيئة المندفعة في سرعة بصرية استطاعت توقيفها زمنياً ضمن تشكيلات مكثفة لونية، أو لما هو بطيء بصرياً وبشكل ملموس في اللوحة. إلا أن الحركة الحسية للضوء واللون هي جزء من سرعة ضوئية تم التقاطها بحرفية عدسة تجريدية، ترسم توضيحياً بالضوء تشكيلات جمالية تعتمد على الذوق والحس التشكيلي والفوتوغرافي الذي لا يمكن رؤيته بالعين المجردة. لتظهر الصورة باتساق مجهري استطاعت نقله للعين، أو بالأحرى للحواس الفنية ذات الجمالية اللونية القادرة تجريدياً على محاكاة تشكيلية بالعدسة الفوتوغرافية. تتطور حركة الألوان وفق طبيعة امتزاجها أمام ضوئيات معينة، تتوازن مع الرؤية الفوتوغرافية التشكيلية التي يريد لها بولو نسيجاً تجريدياً خاصاً. يتم تكوينها بعدسته وبألوان تفوح منها ثلاثية كيميائية وفيزيائية ورياضية، ليسجل موسيقاه بالعدسة والضوء والحركة الانعكاسية الراقصة فلكلورياً على أنغام اللون وتموجاته، وتناغمه وتعمقه في آن، مع ما ترتسمه الحركة من بُعد أحادي وثنائي، وحتى ثلاثي أحياناً. إذ ترتفع أفقياً أو عمودياً أو ضمن التفافات شفافة، تسجل تجريدياً تعبيرات تؤكد على أهمية العتمة في خلق الضوء لتشكيلات فنية ذات رؤية تأثيرية ضوئية، حيث حركة التلاشي تنجلي بوضوح أمام العدسة، حيث تتضاعف الحركة فيزيائياً ضمن تحولات وتغيرات رياضية انفعالية وعفوية، قادرة على إبراز جمالية السرعة الضوئية حين تلتقط جزءاً من الحركة التفاعلية بين العناصر المادية والحسية، بين ما نراه بالعين المجردة، وما نراه من خلال عدسة ترسم ضوئياً كل ما هو عبارة عن لحظة زمنية لحركة الألوان التشكيلية. ما بين البعد التشكيلي والبعد البؤري الفوتوغرافي في أعمال "مادلين ومايك بولو" (Mike and Madeleine Bülow) مؤثرات خاصة. ترتكز على الدلالات التجريدية ومفهومها في خلق إيحاءات فنية، تتشكل من خلالها الصور المختلفة المشبعة بالألوان والضوء، والنعومة البصرية المحافظة عليها، برغم تكبير الصورة إلى قياسات معينة. وهذا يعتمد على التوازن ما بين البطيء والسريع، حتى لا تفقد الصورة أو اللوحة بريقها التشكيلي وتفاصيلها الفوتوغرافية ذات المساحات المتناقضة ما بين الضوء والظل. ليحافظ على التأثيرات والتفاصيل التجريدية، ومضات مختلفة في الانخفاض والعلو أو التعريض والترفيع. لتتباين الألوان وفق تلاعب ضوئي خلفي وأمامي مع معادلة في تدرجات السرعة لكل لوحة اختلفت فيها حركة الألوان الحارة والباردة مع الحفاظ على تموجاتها المتكافئة في تجميد الحركة الموضوعية التجريدية لالتفاف تصويري ضوئي ينساب بعفوية مع اللون والصيغة الرياضية للحركة التناسبية ودرجات السطوع المتجانسة مع المشهد التجريدي العام. تتكون عناصر المشهد الفوتوغرافي من أدوات فنية تشكيلية، تشكل جزءاً متلاحماً من المادة الملموسة والحسية التي تمتلك ضوئيات تنسجم مع كافة درجات الألوان، ونسبة سطوعها أو تأثيراتها الإبداعية على العدسة المستقلة في الاحتفاظ بجزئية زمنية ضمن لقطة تجسد حركة ما، لألوان معينة متفاوتة في خطوطها وظلالها العميقة، المضاءة بما يتوافق مع العدسة وعمق المجال، حيث تتقلص الحركة القريبة والبعيدة. لتشكل حركة تشكيلية من ألوان تتناغم أمام العدسة، وبأبعاد تجريدية تجذب البصر إليها وتعصف بالذهن إلى ما لا نهاية. مزايا حركية ذات لحظة جمالية قوية التركيز والانتباه من حيث تشكلات اللون، وتجميده مع الحفاظ على أبعاده الضوئية الفاتحة والداكنة. لخلق إثارة بصرية خلاقة تجمع بين الرسم والتصوير الفوتوغرافي الإبداعي بمختلف العدسات، وبوميض ضوئي سلس وعميق السرعة تظهر من خلاله شاعرية اللون والضوء ضمن اهتزازات إيقاعية تتراقص بصرياً أمام عدسة فنية تتجرد من الفكرة، لتلتقط تشكلات اللون ضمن سرعات مختلفة، وبتشكيل بصري يتخذ صفة تشكيلية تجريدية وبدينامية تلعب فيها محاور الحركة الاهتزازية، التي ينتج عنها الأشكال الحركية والساكنة المغلقة والمفتوحة ضمن فروقات تعطي إحساساً بالحركة الفنية القوية المنفصلة لونياً عن القماش. لنشعر بقيمة التقاطعات وزواياها، مما يضفي جاذبية عاطفية وانفعالية تثير الوجدان، وتمنحه بعداً جمالياً خاصاً متحرراً من الأنماط التقليدية أو الكلاسيكية للفن التجريدي. محاور تشكيلية اختزلت فوتوغرافيا العناصر الحياتية، واكتفت بالألوان ورمزيتها ومعانيها الحارة والباردة. إذ ما من خطوط داخلية أو خارجية تنفصل أو تتصل، إنما هي كتلة لونية تتفاعل مع ذاتها ضوئياً، وأمام عدسة تمنح المشهد سينوغرافيا مؤثرة حسياً، ومرتبطة ببعضها البعض، إذا تحفل الألوان بتناغم جمالي واسع المساحات، ورؤية فنية واعية فوتوغرافياً، لإيقاعات تحدث بتكرار تتضاد فيه الألوان المتناغمة والمتنافرة ضمن رقصة فنية تشكيلية واحدة هي جزء من لقطة تجريدية منظمة ضوئياً لفوضوية اللون المتشكل عبر صياغة فوتوغرافية تصويرية تتباين فيها تشكيلياً الموجات الضوئية البعيدة نمطياً عن كلاسيكية الفن التجريدي المتعارف عليه تشكيلياً. برؤية أخرى تعتبر التجربة البصرية للفن التشكيلي واحدة من أكثر التجارب تعقيدًا وثراءً. يجمع بين الألوان، الأشكال، والإضاءة لتخلق إحساسًا ديناميكيًا يؤثر على المشاهد بطرق متعددة. في هذا التحليل، نستعرض العمل الفني من منظور إيقاعي بصري، مستعرضين الانطباعات النفسية والفنية والجمالية المرتبطة به. عند رؤية العمل، يجذب المشاهد إلى التناغم بين الألوان والتشكيلات. يشكل الإيقاع البصري عنصرًا أساسيًا، حيث تندمج الألوان بشكل يُشعر المشاهد بحركة مستمرة، وكأن اللوحة تتنفس، مما يولد شعورًا بالحيوية والإثارة. هذا الإيقاع يعكس تعبيرات داخلية، حيث يمكن أن ينقل إحساسًا بالفرح، الحزن، أو حتى القلق، اعتمادًا على تركيبة الألوان المستخدمة. يستجيب العقل البشري للألوان والإيقاعات بطريقة عميقة. الألوان الزاهية قد تثير مشاعر الفرح والتفاؤل، بينما الألوان الداكنة قد تنقل شعورًا بالكآبة أو الغموض. من خلال تنويع التدرجات اللونية واستخدام الظلال، يتمكن الفنان من إحداث تأثير نفسي قوي. الإيقاع البصري، المتمثل في تكرار الأشكال أو تنقلها عبر سطح اللوحة، يلعب دورًا في تعزيز هذا الشعور، حيث يمكن أن يؤدي التكرار إلى شعور بالراحة أو القلق، حسب السياق. فنياً، يعتمد الإيقاع البصري على كيفية توزيع الألوان والأشكال في العمل. التباين بين الألوان الدافئة والباردة، بالإضافة إلى استخدام الفراغ، يمكن أن يخلق حوارًا بصريًا يربط المشاهد بالفن. الخطوط المتدفقة والتموجات تضيف بعدًا حركيًا، مما يحول اللوحة إلى تجربة بصرية نابضة بالحياة. الجمالية التعبيرية للوحة تتجلى في قدرتها على إحداث تواصل بين المشاهد والعمل. عندما تُستخدم الألوان بشكل تعبيرى، فإنها تثير ردود فعل شخصية، مما يجعل كل مشاهد يشعر بشيء مختلف. هذا التنوع في الاستجابة هو ما يجعل الفن تجربة فريدة، فكل شخص يحمل معه تجاربه ومشاعره الخاصة. الإيقاع البصري، كعنصر أساسي في تحليل العمل، يتمثل في كيفية تفاعل الأشكال والألوان. يمكن أن يكون الإيقاع سريعًا ومكثفًا، مما يعطي شعورًا بالحركة، أو بطيئًا ومتناغمًا، مما يخلق إحساسًا بالهدوء. هذا التنوع في الإيقاع يمكن أن يوجه انتباه المشاهد ويؤثر على طريقة فهمه للعمل. يقدم الإيقاع البصري إطارًا غنيًا لتحليل العمل الفني من منظور انطباعي موضوعي نفسي. من خلال استكشاف العلاقة بين الألوان والأشكال، نكتشف كيف يمكن للفن أن يثير مشاعر عميقة، ويعكس تجارب إنسانية متباينة. إن قدرة العمل الفني على التواصل مع النفس البشرية بشكل جمالي وتعبيري تُظهر قوة الفن كوسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار. Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
Artist Mike and Madeleine Bülo
Mike & Madeleine Bülow is an german artist couple. Mike & Madeleine Bülow's
رؤية الحكايا الشعبية العراقية في لوحات
BY Artist Khudair AL-SHAKARJI
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
رؤية الحكايا الشعبية العراقية في لوحات تحاكي الشعوب كافة ضحى عبدالرؤوف المل لم تغب لوحات الفنان خضير الشكرجي عن معرض "ملونات عراقية" في غاليري زمان، إذ بدت ملونات الفن العراقي المعاصر تتزيا بعناصرها التشكيلية المختلفة، ومدارسها التي تحتفظ، رغم تنوعها، بنكهة عراقية محسوسة فنياً. فما بين التراث العراقي والفن التكعيبي، تعبيرات لا يمكن إلا أن تترك آثارها على رؤية الحكايا الشعبية العراقية في لوحات تحاكي الشعوب كافة، بفن يزدان بألوان حيوية تبرز تراثيات شعب ما زالت المعاناة تدفع به إلى مزيد من الإبداع بمختلف تجلياته. حيث تتضمن لوحات الفنان خضير الشكرجي الحياة اليومية، الغالبة عليها المرأة بلباسها الذي أضفى عليه ألوانه الدافئة بشفافيتها. إذ يدمج الأشكال التكعيبية مع التعبيرات التي تتمازج بتناغم بصري، تتقاطع فيه الخطوط الهندسية بإيقاعات تهدف إلى خلق تناقضات تتجاوز بمتغيراتها الحدود التشكيلية المتعارف عليها. ليخلق ابتكاراته بوعي يظهر من خلاله الأشكال الثابتة والمتحركة بصرياً، لتصبح الفكرة هي العنصر الحقيقي لترجمة مسارات اللوحة التشكيلية التي تحتفظ بروح شعبية عراقية لها جمالها الخاص. تتوهج التكوينات المتعاكسة بصرياً، لتترسم الخطوط كشرايين حيوية تمنحها ليونة تشكيلية، تجعلها أشبه بكائن يتشكل تبعاً لاتجاهات بصر المتلقي، عن طريق الخطوط بمختلف اتجاهاتها ومرونتها من حيث تكوين الأشكال وصياغتها الجدلية. لتتجاذب الألوان بعضها البعض، محققة دينامية سينوغرافية، وفنتازيات ترصد المعاني الحياتية العراقية، وجمالياتها الواقعية ضمن مخيلة ذات تعبيرات تتسع فضاءاتها لفراغات مشحونة بالحركة. لتبرز قضايا جمالية متعددة تشكيلياً تقودها المرأة كأساس للحياة، وبرمزية الوطن المحرك، الفعال في تجسيد لوحات فنية هي جزء من تراث ينخرط تشكيلياً ضمن منطق موضوعي تتجسد من خلاله التقاليد والعادات، وترتبط بنمط فني ابتكره الفنان خضير الشكرجي، وأضاف عليه لمسة إنسانية تنبع من ريشة ذات جمالية معاصرة تتجدد ذاتياً مع الزمن. كلما اتضحت سيميائيتها التعبيرية وتكعيبيتها التي تحتفظ برؤية عميقة تتناقض من خلالها الأساليب الفنية وتنسجم مع الوعي الاجتماعي ذي الوجهين الواقعي والفني. إن أعمال الفنان خضير الشكرجي تتميز بشكل عام برؤيتها البصرية الدينامكية ذات الحيوية التشكيلية التي تعكس ارتسامات واقعية هي نماذج من حكايا وضعها بين الخطوط في أبعاد ثنائية، تكمن في ذاكرته المغايرة لألوان الواقع العراقي الذي يبحث له عن فرح ملموس في ألوانه الباردة والحارة، والتدرجات الخفيفة لألوان بأطوال موجية قصيرة تتماوج بين الخطوط بفنية ريشة تمد اللون برهافة حسية تنعكس على الخط وحدته، ورقته وحساباته في التقاطع والتنافر والانسجام، ضمن تكعيب يحاكي به تعبيراته النفسية، وانطباعاته عن بيئته المحفورة في لوحاته المزدانة بالجمال. إذ يصعب فصل لوحة واحدة من لوحاته عن بعضها البعض، وكأنه في هذا الأسلوب يشدد على قيمة التراث التشكيلي الذي تتضمنه لوحاته التشكيلية، فتراكم الرسومات وكثافتها ضمن إيقاعه اللانهائي تتقلب بصرياً. إن واصلنا تأمل الخطوط والألوان أو قراءة الموضوع الداخلي للوحة الذي ينطلق منه نحو فضاءات رحبة استطاع تنسيقها بمنطق الخط، واللون، والقدرة على جمع لوحات فنية في لوحة واحدة وضمن معاني مختلفة. لم يتخل عن لطخات الألوان التجريدية رغم النظرة التكعيبية، ولم يترك للموضع أن يمحو قوة الخط واتجاهاته، ولم يترك للتعبير رتابة فنية تتركه ضمن مسارات مألوفة، فالرمز أيضاً له محاكاته في لوحاته، وربما هي ميزة غموض لا بد منها، وبشكل منطقي مجازي ذي فكر إنساني يحفظ في ذاكرته مصطلحات جمالية استمتع بها في طفولته، ورافقته كظاهرة اجتماعية إنسانية تنعكس على ذاكرة اللوحة وتشكيلاتها الإيحائية المفتوحة على عدة تأويلات تجسد فكرة، وحركة، وسكون، وتلاشي، وحبكة بصرية يصعب فكها بنظرة تأملية لمرة واحدة. فالتراكيب الفنية المتداخلة مع بعضها البعض مصقولة بمعادلة لونية تمثل قيمة إدراك اللون في الطبيعة، وانعكاساتها على داخل اللوحة مع الاحتفاظ بقيمة الضوء والظل والتناسب بينهما، وكأنه يرسم بنبض مجتمعه بكافة الوسائل الفنية، وبأنماط إيقاعية متلاحمة نشطة بصرياً وذات علاقات داخلية وخارجية، وحركة تحافظ على أبعاد اللوحة وقياساتها، وضمن انتبهات تأثيرية يشير من خلالها إلى معاني رمزية متخفية بين الشكل والمضمون. ما بين الحسي والملموس تتوزع الأشكال الدافئة والباردة، والمواضيع المستقلة ذات الرؤية المنفردة التي يضعها ضمن زوايا فراغية ميكانيكية تتضاد فيها خصائص اللوحة من ضوء، وظل، وفاتح، وداكن، وتدرجات، وتباين، وسيمترية، وتماثل، وتناظر، وما إلى ذلك من مفردات فنية وعناصر وموتيفات توزعت بجمالية اختزلت الانطباعات القياسية التي قد ينفر منها المتلقي. لأنه دمج الأشكال بواقعية ملموسة مع الخطوط وتشابكاتها الدينامية ليولد حركة بصرية يصعب فهم اتجاهاتها عند المتلقي. لتثيره وتخلق محاكاة ودهشة في ثنائية فنية هي جزء من كل مترابط موضوعياً وذاتياً باللوحة ومعانيها الجمالية. لوحات الفنان العراقي خضير الشكرجي من معرض "ملونات عراقية" في غاليري زمان الحمرا، بيروت، بالاشتراك مع مجموعة كبيرة من فنانين عراقيين منهم جودت خان، رياض نعمة، جاسم محمد، سيروان باران وآخرين من رواد الفن العراقي، ويستمر حتى 30 أيلول 2014. برؤية أخرى يتجلى الإيقاع البصري في لوحات خضير الشكرجي من خلال تناغم الخطوط والألوان، حيث يُعزّز هذا التناغم حركة العين عبر المساحات المختلفة. يخلق الفنان تفاعلاً بصرياً يجذب المتلقي، ويعكس ديناميكية الحياة اليومية التي يحاكيها. الخطوط المتقاطعة، والتباينات اللونية، والإيقاعات المتغيرة، تعكس روح الحياة العراقية وتاريخها، مما يتيح للمتلقي الانغماس في تجارب متعددة الأبعاد. يتناول الشكرجي في لوحاته تجارب شخصية وجماعية تعكس مشاعر الفرح والألم، المعاناة والأمل. يتضح هذا من خلال الأشكال المجردة التي تحمل رموزاً تعبيرية تعكس التجربة الإنسانية، حيث يتفاعل المشاهد مع عواطف عميقة. الألوان الدافئة والباردة تبرز هذا التباين النفسي، مما يجعل اللوحة تتحدث بلغة حيوية مليئة بالشعور والتجربة. تجمع الأعمال بين تقنيات الفن التكعيبي والتعبيري، حيث تتجلى الأشكال الهندسية المعقدة في تنسيق مبدع، مما يبرز الجمال الفني. الألوان، سواء كانت قوية أو خافتة، تُستخدم بذكاء لتحديد التركيزات وإبراز العناصر المهمة. هذا التزاوج بين الأشكال والألوان يخلق تجربة بصرية غنية تجعل العمل الفني جميلاً وجذاباً. التعبير عن الثقافة والتراث الشعبي العراقي يتجلى بوضوح في لوحات الشكرجي. يُعتبر العنصر النسائي محورًا رئيسيًا في أعماله، مما يسلط الضوء على دور المرأة في المجتمع. تعكس الألوان والتفاصيل في اللباس الشعبي حيوية الثقافة، مما يمنح اللوحات عمقاً ومعنى إضافياً. يمكن النظر إلى أعمال خضير الشكرجي كمرآة تعكس الواقع الاجتماعي والثقافي للعراق. كل لوحة تحمل قصة، تتداخل فيها التقاليد مع الحداثة، مما يعكس تحول المجتمع وقيمه. الرموز المستخدمة في العمل تتحدث عن الهوية والانتماء، مما يساهم في خلق نقاش حول التاريخ والذاكرة الجماعية. تعتبر لوحات خضير الشكرجي تجسيداً لتفاعل معقد بين الجمال والفكر، حيث تنطلق من تجارب إنسانية عميقة وتقدمها في إطار بصري يجذب الأنظار. الإيقاع البصري، الذي يجمع بين الألوان والأشكال، يتيح للمتلقي فرصة للانغماس في عالم مليء بالتجارب والمشاعر، مما يجعلها تجربة فنية غنية ومتنوعة. Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
Artist Khudair AL-SHAKARJI
تجربة خضير الشكرجي التشكيلية واقعية شعبية مستمدة من النسغ الأنساني .. للكاتب د. ماضي حسن نعمة. أن المتتبع لأعمال الفنان – خضير الشكرجي – المولود عام 1937
حورات فنية مفتوحة سيميائياً
BY Artist EzzuldinChammout
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
حورات فنية مفتوحة سيميائياً وذات مخزون جمالي متكون من عصور فنية سابقة. ضحى عبدالرؤوف المل تتماثل المعاني الفنية في لوحات الفنان "عز الدين شموط" من حيث شفافية اللون ورقة التصورات الفنية، وكأنه يمزج بين ميثولوجيا الحب وسريالية شاعرية تميل نحو الأجواء الغرائبية التي تنتزع من النفس سلبياتها، وتضعها أمام اللوحة كمرآة تعكس الجوانب الداخلية بكل مؤثراتها الإدراكية والحسية، الناتجة عن اللون والحركة والشخوص السابحة في فضاءات تصف جمالية الكينونة البشرية للمرأة، والأسس المغايرة لبنية اللون الأزرق التي تحاكي المراحل الزمنية للبشرية، وفق تدرجاته المثيرة للبصر. وكأنه يمنح البحر والسماء ازدواجية يفتح من خلالها أبواب الحلم، ليغني نوازع النفس بسلبياتها وإيجابياتها، وليمسك المتلقي بالواقع بعد أن يستفيق من سحر لوحاته، والألق الفني الأسطوري المتعدد بجوانبه الرؤيوية وأشكاله الخفية المفعمة بالأحاسيس الشاعرية والرغبة في الانطلاق نحو الحياة، حيث تكثر الإيحاءات وتختلف تحليلاتها تبعاً للمتلقي وأفكاره، وحواسه لرؤية ترك فيها معاني مختلفة من ميثولوجية تصويرية وأسطورة لون أزرق يعج بالضوء، وحلم يسترسل مع كل حركة يخالف فيها رسوماته، كأضداد تؤكد على الأزمنة المختلفة وما إلى ذلك من الرؤى الفنية. يثير الفنان "عز الدين شموط" إشكاليات فنية متعددة، إلا أنه يجمع بتناص فني زمنيات فنية مختلفة، ليوحي بمصداقية لوحته التي تخرج من نفس تميل نحو كينونة الإنسان العامرة بالأحلام، مع ما يتركه من رموز تمتزج بشرقيتها، وبصياغتها الجمالية من الحكايا الإنسانية المرسومة بفكر معاصر يجمع بأيقونية تخالف التقنيات التشكيلية، وتتوافق معها من حيث الاتساع البصري والتماهي، والخيال، والواقع، والسريالية، والليونة الحسية في تموجات اللون، ومحاكاته للضوء بتقنية تميل نحو الفواتح والصفاء الملائكي التصوفي الذي يعيدنا إلى المخلوقات المجنحة والعوالم الماورائية، بعد فكري وحورات فنية مفتوحة سيميائياً، وذات مخزون جمالي متكون من عصور فنية سابقة. تأثر بها وبجماليات تتراكم في أجزاء اللوحة بدينامية خيالية جامحة، وضبابية ترفعنا نحو المثل العليا بحيوية فلسفية غارقة بالحب والفن والجمال. فواصل فراغية تحفيزية يرسمها "عز الدين شموط" بين مسافات اللون الواحد، وضمن علاقة ترابطية داخلية هي جزء من فصل الخيال عن الواقع، وبنقش معقد تلعب الضبابية فيه دورها في تموجات الضوء. للحفاظ على معنى الحياة ووجودها المتمثل بالمرأة وطبيعتها التي تميل نحو الخلود، وبرمزية أجنحة تخيلية أو أسطورية. إلا أنها ذات علاقة مضمونية كتعبير عن حاجة المرأة للرجل وللحب، وبالعكس. فالصياغة التشكيلية تتجلى في الشكل الإنساني بشكل عام، باعتباره ذا مقاييس ذهبية لا يمكن اختزالها عند المرأة، فهي تتميز بقيمة فنية وحياتية وجمالية، وحتى ميثولوجياتها الخاضعة لتأويلات تاريخية، وحكايا لعبت فيها الأساطير دوراً مهماً، حيث تناغمت ريشة الفنان "عز الدين شموط" مع إظهار التأثيرات العاطفية والانفعالات الرومانسية، وفي تمجيد التفاصيل الفكرية والملامح الشرقية المندمجة مع غربية حسية ونشوء تصويري ذي مفهوم خاص. ترتبط المعاني الفنية في لوحات الفنان "عز الدين شموط" باللون الأزرق الهادف إلى بث الاسترخاء النفسي والهدوء الموحي بالسلام الداخلي، والجمال المرتبط بمعنى الحب والحياة، والارتقاء بالأحاسيس نحو روحانية العلو عن الشكل المادي نحو الأثيري أو التخيلي. ليتماهى الحس مع الفكرة الأساسية لكل لوحة، والعمق الموضوعي لذاتية شخوصه، ومراحل حركتها عبر التاريخ، وضمن اللوحة وبتوأمة سيميائية استطاع من خلالها "عز الدين" المزج بين مختلف الثقافات والمدارس الفنية. فالنشوء التصويري في لوحاته يرمز إلى ميثولوجيات أغريفية تخضع لفكرة شرقية متمسكة بمبادئ المخلوقات المؤنسنة، والمبتعدة عن فكرة الآلهة في حقيقتها الأرضية، فالزخارف التي تنتمي إلى جمالية ثنائية تجمع بين الحلم والحياة، كما تجمع بين الخيال والسريالية والتعبيرات العاطفية المشحونة بفلسفة الحب والجمال، وتطورات الميثولوجيات عبر التاريخ وصولاً للزمن المعاصر وللجمال بمعناه الآخر. يحاول الفنان "عز الدين شموط" انتزاع فكرة الصراعات التي تتجسد بثنائية الرجل والمرأة، وبالحياة والموت، وبالوجود والعدم، ليبحر من خلال اللون الأزرق نحو تموجات تخيلية مبنية على صيغة الواقع، كقوة تنفي كل الميول الأخرى من حلم وسحر وسريالية، وما إلى ذلك بعد الاندماج معهم، وبتأثير فني يضم جماليات مختلفة من حيث تنوع الحركة والضوء، وسكون اللون الملتحم مع المفهوم الجمالي الذي ينبثق من كينونة المرأة المتعلقة بالحياة البشرية، والحياة الماورائية على السواء، وضمن ازدواجية الواقع والخيال التي تؤدي إلى ابتكار تشكيلي يجمع بين الماضي والحاضر. لتحاكي اللوحة المستقبل برومانسية هي جزء من المفهوم الكوني لطبيعة الحياة والجمال، وتلهف المرأة للعثور على ذاتها حيث الارتقاء بالنفس دون الجسد، وأيضاً الانتقال حسياً من جمال إلى جمال، وبحركة انتقالية تتضاد فيها مسارات الخطوط واتجاهاتها المتناغمة مع إيقاعات اللون والامتداد التخيلي المؤثر في نسبية التموجات والانحناءات المتمثلة بليونة الحركة للأشياء، وتذبذب إيقاعات الشكل بين الحلم والواقع وسردية الحكايا المتداخلة مع الصور التخيلية، كوصف يدفع اللوحة نحو أجناس فنية ذات محتوى لوني تثير جمالية في النفس. برؤية أخرى يعتبر الإيقاع البصري من العناصر الأساسية في الفنون التشكيلية، حيث يلعب دوراً مهماً في نقل المشاعر والأفكار، كما يُسهم في خلق تجربة جمالية فريدة لدى المتلقي. يتميز الإيقاع البصري بتكرار الأشكال والألوان والأنماط، مما يخلق تناغماً يُشعر المشاهد بالحركة والانسجام. يعتمد الفنان في لوحته على تكرار بعض العناصر مثل الألوان والأشكال، مما يخلق شعوراً بالاستمرارية. يمكن أن يُستخدم اللون الأزرق مثلاً، ليس فقط كخلفية، بل كعنصر متكرر يمثل مشاعر محددة كالهدوء أو الحزن. تُعتبر الخطوط من العناصر الجوهرية في تشكيل الإيقاع البصري. يمكن للفنان استخدام خطوط منحنية أو حادة لخلق إحساس بالحركة. الخطوط المتدفقة قد تعكس مشاعر السعادة أو الهدوء، بينما الخطوط الحادة قد تشير إلى التوتر أو الصراع. استخدام الفراغ بشكل مدروس يسهم في خلق توازن بصري. يجب أن يُنظم العمل الفني بشكل يُتيح للعين الانتقال بسلاسة بين العناصر، مما يعزز الإحساس بالاستقرار أو الحركة حسب رغبة الفنان تؤثر الألوان والأشكال على الحالة النفسية للمتلقي. اللون الأزرق، مثلاً، يُرتبط بالهدوء والسلام، بينما الأحمر قد يُثير مشاعر الحماس أو الصراع. استخدام الألوان بشكل موجه يمكن أن يُحدث تأثيرات مختلفة على انفعالات المشاهد. كل متلقي لديه تجربة فريدة تؤثر في استجابته للعمل الفني. تساهم الخلفيات الثقافية والتجارب الشخصية في كيفية تفسير الأشكال والألوان، مما يجعل الإيقاع البصري أداة قوية للتواصل العاطفي. يجب أن يسعى الفنان إلى خلق تناغم بين العناصر المختلفة. التباين بين الألوان والأنماط يمكن أن يُبرز معاني معينة ويجذب الانتباه إلى مناطق محددة في العمل، مما يُعزز من تجربة المشاهدة. يمكن استخدام الإيقاع البصري لخلق إحساس بالعمق في العمل، حيث تُستخدم تقنيات مثل تدرجات الألوان وظلال الضوء لإضفاء بعد ثالث على اللوحة، مما يجعلها أكثر تفاعلاً وحيوية. في النهاية يمكن القول إن الإيقاع البصري يُعتبر عنصرًا حيويًا في التعبير الفني، حيث يلعب دوراً أساسياً في إيصال الأفكار والمشاعر. من خلال التكرار، الحركة، والتوازن، يمكن للفنان أن يخلق تجربة جمالية متكاملة تُثري نفس المتلقي وتُعزز من تفاعله مع العمل. إن استثمار الفنان في هذه العناصر يساهم بشكل كبير في خلق تجربة فنية متكاملة تُحفز الخيال وتعكس الجوانب النفسية العميقة للحياة البشرية. Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
Artist EzzuldinChammout
الفنان التشكيلي العالمي عز الدين شموط عز الدين شموط رسام وغرافيكي ومصوّر وباحث في علوم وشؤون الفن التشكيلي المعاصر. يعيش متنقلاً بين دمشق، التي يراها النبع الذي يزود روحه وأحاسيسه ووجدانه بمحرضات الإبداع والابتكار، وباريس التي يعتبرها مرسماً. درس الفن في دمشق وباريس. وتخصص في فن الحفر المطبوع ودرّسه لفترة في كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق، لكنه توجه إلى إنتاج اللوحة الفنيّة المتعددة التقانات اللونيّة، وفي خطٍ موازٍ، عكف على الكتابة في شؤون وشجون الفن التشكيلي المعاصر، فوضع العديد من الكتب منها: قيمة العمل التشكيلي بين المال والجمال 1991، تعريف بفن الحفر والطباعة 1992، لغة الفن التشكيلي (علم الإشارات البصريّة) 1993، نقد الفن التجريدي 1998، أزمة الفن التشكيلي 2000. عاش طفولته في حي الميدان في دمشق وبصرى الشام في حوران، وكانت بدايات تفتح موهبته الفنيّة، وتلمس الدرب إلى الفن الذي تعرف إلى ملامحه في مرسم الخطاط حكمت في سوق الخجا بدمشق، ثم في مرسم خطاط بلاد الشام بدوي، ثم لدى الفنان ناظم الجعفري.حصل على الشهادة الثانوية عام 1959. ثم انتسب إلى كلية الفنون الجميلة بدمشق عام 1961(وكانت يومها معهداً عالياً للفنون). وبعد تخرجه عاد عز الدين شموط إلى الكلية معيداً ليسافر بعدها إلى باريس، حيث تابع دراسته العالية في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة، ولاحقاً في جامعة السوربون التي حصل منها على درجة الدكتوراه في علوم الفن، بعدها رجع إلى دمشق ليدرّس مادة الحفر المطبوع في كلية الفنون الجميلة، فترة من الزمن، ثم استقال بعدها ليتفرغ لإنتاج الفن والكتابة حوله. 1940 – ولد في دمشق ، سورية. 1966 – تخرج من كلية الفنون الجميلة بدمشق / قسم التصوير. 1974 – خريج البوزار، باريس دكتوراة الحلقة الثالثة في الفن التشكيلي بباريس عام 1984. دكتوراة دولة في الفن التشكيلي بباريس عام 1987. مدرس في كلية الفنون الجميلة بدمشق عام 1974. وزارة الثقافة السورية، المتحف الوطني بدمشق، وزارة الثقافة التونسية، متحف الفن الحديث بباريس، المكتبة الوطنية الفرنسية، مدينة باريس، مقتنيات الجمعية الملكية والمتحف الوطني للفنون الجميلة بعمان، الأردن، المجموعة الخاصة (القصور الملكية) بعمان، الأردن. وضمن مجموعات خاصة في كل من: سورية، فرنسا، كوريا، اليابان، اليونان، اسبانيا، لبنان، الأردن، انكلترا، البحرين…. له مؤلفات في الفن التشكيلي بعناوين: – قيمة العمل التشكيلي بين المال والجمال. – تعريف بفن الحفر والطباعة. – لغة الفن التشكيلي (علم الاشارات البصرية) – نقد الفن التجريدي. – أزمة الفن التشكيلي. محاضر في: – الندوة الدولية الموازية لترينالي مصر الدولي لفن الغرافيك، القاهرة 1993. – الندوة الدولية الموازية لترينالي القاهرة الدولي الخامس، القاهرة 1994. – الندوة الدولية الموازية لترينالي مصر الدولي لفن الغرافيك، القاهرة، 1996. «عز الدين شموط.. حياته وفنه» كتاب للمؤلف صلاح الدين محمد، عن حياة الفنان التشكيلي السوري والباحث – معارض خاصة 1974 صالة كولومبيه مونبلييه، فرنسا. 1975 صالة الفن المعاصر، بيروت، لبنان. 1978 بيت الثقافة كوربي، فرنسا. 1980 المدينة العالمية للفنون بباريس، فرنسا. 1982 المركز الثقافي السوري، باريس، فرنسا. 1985 صالة ريكارياتيف، سان فارجو، فرنسا. 1991 مشغل الفنان باريس، فرنسا. 1992 صالة عشتار (2) دمشق. 1993 صالة دمشق، دمشق، سورية. 1994 صالة دمشق، دمشق، سورية. 1994 مشغل الفنان، باريس، فرنسا. 1996 صالة شورى، دمشق، سورية. 1997 صالة أبولونيا سيفنوس، اليونان. 1997 صالة شورى، دمشق، سورية. 1999 صالة شورى، دمشق، سورية. 2000 صالة مورافيا، البرتغال. 2004 صالة السيد، دمشق، سورية. 2009 صالة السيد، دمشق، سورية. – معارض مشتركة 1960 صالون الخريف، دمشق. 1974 – 1978 المكتبة الوطنية بباريس، فرنسا. 1974 – 1983 صالون لوتريه، باريس، بوردو، فرنسا. 1975 ملامح من الفن التشكيلي السوري، دمشق، سورية. 1976 مرسم لاما، غرونوبل، فرنسا. 1979 متحف شارتر فرجير شاتودان، بواتييه، فرنسا. 1980 معهد الفن السمعي البصري بباريس، فرنسا. 1980 غاليري نيفير بباريس، فرنسا. 1980 المعرض الثاني للفنانين السوريين بباريس، فرنسا. 1980 لاغرافور أوريجينال، باريس، فرنسا. 1980 لا ليتوغرافي شاتو بلو، باريس، فرنسا. 1982 ايفري 8+2 أيفري، فرنسا. 1983 ان بي باريس، فرنسا. 1984 المعرض الثالث للفنانين السوريين في باريس، فرنسا. 1984 خمسة فنانين سوريين في المركز الثقافي العربي بدمشق، سورية. 1984 سبعة فنانين سوريين في معهد غوته بدمشق، سورية. 1990 معرض فن الحفر العالمي، صالة الشام، دمشق، سورية. 1991 فنانون عالميون، صالة أرام بدمشق، سورية. 1991 خمسة فنانين في صالة إيبلا بدمشق، سورية. 1991 مشاركة في صالون الرسم (كومباريزون) في باريس، فرنسا. 1994 ستة فنانين سوريين في صالة ليا، باريس، فرنسا. 1994 المشاركة في الترينالي العالمي الثالث شامالير، فرنسا. 1994 فنانون عرب في فرنسا، المتحف الوطني بعمان، الأردن. 1994 خمسة فنانين سوريين في صالة دمشق، دمشق، سورية. 1997 الترينالي العالمي الرابع في شامالير، فرنسا. 1997 المشاركة في المعرض الدائم في صالة تامبرا، باريس، فرنسا. المراجع : – كتاب «عز الدين شموط.. حياته وفنه»، لمؤلفه صلاح الدين محمد – موقع اكتشف سوريا – صحيفة تشرين Share this post
لغة الطباعة الحجرية في الفن المعاصر
BY Artist Jan Hendrix
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
كلاسيكية الفن القديم ولغة الطباعة الحجرية في الفن المعاصر ضحى عبدالرؤوف المل يحبك الفنان "جان هندريكس" خطوطه المتشابكة بنقش حبر يجمع بين الفاتح والداكن، مع نواحي جمالية تتسق رؤيويًا مع مفاهيم الطباعة الحجرية، ولمسات محفوفة بجذور الطبيعة الإنسانية المحفوفة بالفروع المترجمة لخيال الرائي، ولكيفية الجمال الزاخر بحبك خطوط تكشف عن تكوينات صاخبة بتراكمات رسومات ذات حقائق طبيعية. يحولها الفنان "جان هندريكس" جغرافيًا إلى خيوط نسترشد بها، لنتابع بالبصر التخيلي الأشكال الإيحائية التي تنبع من عوامل تشكيلات تتماشى مع أبجدية الطباعة الحجرية، والقدرة على محاكاة تتسع لعقائد تكوينية تعيدنا إلى كلاسيكية الفن القديم ولغة الطباعة الحجرية في الفن المعاصر، المحاكي لفنون تمثل مختلف العصور، حيث تخدم النقوش الرؤية الفنية لهذا النوع من الفن. يبث الفنان "جان هندريكس" عوالمه الجمالية الموحية بطبيعة بكر أو بخطوط الحياة المختلفة، والتشابهات المتكررة إيقاعيًا، وبلمسات من الفراغات المتناسقة مع بعضها البعض من حيث الانسجام البصري، والتكوينات العشوائية التي تفتح الأطر الحسية عند المتلقي، وتكشف عن انعكاسات ابتكارية لرؤية العالم من منظور فني غارق بتفاصيل تتصادم فيها العناصر الفنية مع الضوء والظل والعتمة. ليكشف عن تميز برع من خلاله في توزيع الظلال والضوء بين الخطوط والفراغات، ليحاول الرائي التدقيق في الخطوط لاستكشاف المعنى المخفي بين طيات اللون والخطوط الدقيقة المثيرة للدهشة. فالرسم التخطيطي في لوحات الفنان "جان هندريكس" يعبر عن لحظات تجمعت مع التاريخ الفني للحياة البشرية التي توحي بها اللوحات الجذابة للعقلانية، وللانفعالات العاطفية المتعلقة بالخطوط والفراغات والألوان. في لوحات الفنان "جان هندريكس" نتحسس المنظور المألوف في تخيلات الأشكال المعبرة عن جمالية تشع بدقة الطبيعة، وتجريداتها المشبعة بغموض يفيض بحيوية الخطوط الدقيقة، والرسومات ذات التباين، والتماثل، والتناظر الذي ينطوي على سر الغموض الكوني البارز في مفاهيم لوحاته الفلسفية، وفراغاتها المحبوكة بتفاصيل حركية يتلاعب من خلالها بالرؤية الخطوطية، وأبعادها المتحررة من الزمان والمكان، والمفتوحة على مختلف العصور، محاولًا الكشف عن الخلفية الوجودية للذات الفنية التي انطلق منها بموضوعية لا تخلو من تظليل حركي منبعث من تعرجات الخطوط، والتفافها داخليًا وخارجيًا. لتبدو وحدة التصميم متلائمة مع الأفكار المنسجمة مع تطورات الأبعاد المتغلغلة بين الخطوط والأطر المختلفة فنيًا. تمتد التعريشات الشائكة ذات الخصوصية الصياغية بتألق داخل المساحات التي ترتكز على خلق معالم إيحائية تتمثل بلغة معاصرة ذات تعبيرات مبهمة جغرافيًا، من الكل التصويري والانصهار الجزئي مع الفكرة أو الموضوع، والإمكانات ذات المنظور التشكيلي المعقد في تصوراته الموسيقية السلسة تشكيليًا من حيث الرؤية الفنية، والوضوح المتصل بالإيقاعات البصرية الداخلية في كل لوحة برزت ملامحها من خلال الخطوط، وتنويعاتها الموسيقية المتدفقة بمستويات تتسامى فيها الرؤية المحورية للفكرة، والقدرة على تجسيدها بفن طباعي ذي مكنون زمني يمس المساحة الأساسية في اللوحة، وحالة التوازن بين الخط، والشكل، والحجم، والفراغ، والأبعاد وما إلى ذلك. تتشكل التفاصيل الجزئية في لوحات الفنان "جان هندريكس" جغرافيًا، وبدينامية تجمع بين الماضي والحاضر، أي بين الكلاسيكية والفن المعاصر. ولكن ضمن رؤية تتخذ من الأشكال الرؤى الصاخبة بالمؤثرات المحسوسة، وهي الركيزة الأساسية لمعنى اللوحة، ولمفهوم الأسلوب المتناقض والمتوافق مع الرؤية العامة لفن الطباعة الحجرية، وما تمثله من إضاءات فكرية تتعاكس فيها الأساليب التشكيلية التقليدية، وطبيعة الأطر الفنية التي يفرضها "جان هندريكس" لخلق علاقات تتشابه فيها عوالم الإنسان مع عوالم الفن التشكيلي الذي يحاكي جغرافية الكون والحياة. يعيد "جان هندريكس" التكوينات الجاذبة للبصر إلى جذورها الطبيعية معتمدًا على الإيحاء ذي الحضور العاصف بإضافات فنية ذات مفردات امتزجت مع الواقع والخيال، وتركت لجغرافيا الكون أزلية رؤيوية أخفى جوانبها الداخلية، أو بالأحرى الخلفية التكوينية التي تختصر المضمون بالأشكال، والأفكار بالفراغات، والفلسفة بالحركة البسيطة التي تتجلى عاطفيًا بالإيقاعات المنبثقة من تفاصيل اللوحة وثناياها الفنية. لأن ثمة ارتكازات هندسية نشأت في خطوط سيمترية تتباعد وتتقارب تبعًا لنغمة الحركة وتعرجاتها. دراما تشكيلية تعتمد على الخطوط، وأبعادها، إضافة إلى فن الطباعة الحجرية المختلفة من كافة جوانبها في أعمال الفنان "جان هندريكس" حيث تتشكل بنية اللوحة من إضاءات فكرية توحي بجذور الكون، والإنسان، وبداية الخلق، وجمالية اللغة الجدلية الناتجة عن التوافق، والتضاد بين الفكرة والأسلوب. مما يعكس المسارات للرؤية المتميزة جغرافيًا، والتي ترتكز على التجاذب البصري الذي يفصح عن مكنون بدائي متجدد زمنيًا من خلال اللوحة وأفكارها، والتحاور القائم بين المفردات والعناصر، والقدرة على خلق ارتباطات ذات عناصر ديناميكية تفصح عن التشابك الكوني المندمج مع مسميات الحقيقة الفنية التي يرسمها "جان هندريكس" وفق زمنية رؤية معاكسة، وكأنه ينادي بعودة الإنسان إلى إنسانيته الأولى وتمسكه بجذوره الزمنية. برؤية أخرى تترك لوحات الفنان "جان هندريكس" انطباعًا قويًا يتمثل في تداخل الخطوط والألوان بشكل يجذب الانتباه. هذا التداخل يعكس حركة ديناميكية وعمقًا عاطفيًا، مما يجعل المشاهد يشعر وكأنه غارق في عالم من الإيحاءات البصرية. يتناول الفنان مواضيع معقدة تتراوح بين الطبيعة والإنسان، حيث يستحضر مشاعر مشتركة تتعلق بالوجود. تتسم أعماله بقدرة على تمثيل العلاقات الإنسانية، والجوانب المختلفة للواقع، مما يمنحها بُعدًا فلسفيًا عميقًا. تعكس الأعمال حالة من البحث عن الذات والوجود، مما قد يشير إلى مشاعر القلق والتوتر. تبرز تفاصيل الخطوط المعقدة واللونية المتباينة الصراعات الداخلية، حيث تتداخل الألوان لتعكس حالات نفسية متباينة، مثل الفرح والحزن.الفن في أعمال "جان هندريكس" يتجاوز مجرد التجميل؛ إنه وسيلة للتعبير عن تجارب عاطفية وإنسانية. الجمال هنا ينبع من الفوضى المبدعة والقدرة على تجسيد الأحاسيس المعقدة بشكل بصري مثير. الخطوط المتشابكة والألوان المتناغمة تجسد الجمال في غموضه. تستخدم الأعمال الرموز والتجريدات للتعبير عن أفكار عميقة، مما يسمح للمشاهد بتفسير المعاني بطرق مختلفة. الأشكال غير المتوقعة التي تظهر في لوحاته تعبر عن التجارب الإنسانية المختلفة، مما يجعل المشاهد يشعر بأنه جزء من الحوار الفني. يتسم الإيقاع في أعمال "جان هندريكس" بالتنوع. يتنقل بين الصمت والضجيج، مما يعكس تدفق الأفكار والمشاعر. تخلق الألوان المتباينة والتكرار إيقاعًا يتغير بناءً على زاوية الرؤية، مما يشجع المشاهد على الانغماس في العمل والتفاعل معه على مستوى أعمق. من خلال كل هذه العناصر، يتضح أن أعمال "جان هندريكس" ليست مجرد تجارب بصرية، بل هي دعوة للتأمل والتفاعل. إن تداخل العناصر الفنية مع الإيقاع البصري يعكس تجربة إنسانية عميقة تعكس التنوع والتعقيد، مما يجعل كل لوحة قصة فريدة في حد ذاتها. Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
Artist Jan Hendrix
جان هندريكس (من مواليد 1949[بحاجة لمصدر]) هو فنان من مواليد هولندا يعيش ويعمل في المكسيك منذ عام 1978. حصل هندريكس على وسام النسر الأزتيكي من الحكومة المكسيكية لعمله في الفن والعمارة. الفن تبدأ جميع المشاريع بالرسم وتمر بعمليات مختلفة، والتي بدورها تُترجم إلى أعمال نهائية. تتراوح هذه من كتب الفنان والإصدارات المطبوعة ومنشآت المينا والزجاج المحفور واللوحات إلى المشاريع المعمارية. من خلال عمله، يستكشف هندريكس تشريح المناظر الطبيعية المختارة إلى تفاصيل وتكوين وبنية ونباتات. من بين العديد من المشاريع، ركز هندريكس على مدار السنوات الأخيرة على أول تجمع للنباتات في خليج كاماي بوتاني بواسطة جوزيف بانكس ودانييل سولاندر وسيدني باركنسون؛ جزء من رحلة إتش إم إس إنديفور عام 1770، منذ 250 عامًا.[بحاجة لمصدر] منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أقام في المتوسط ثلاثة إلى أربعة معارض كل عام.[1] في السبعينيات وأوائل الثمانينيات، بدأ بمعارض متعددة في صالات العرض في هولندا مثل Agora Studio في ماستريخت وPrintshop وGalerie Clement في أمستردام ثم Galería de Arte Mexicano في مكسيكو سيتي بعد أن أقام هناك.[2] بدأ عرض أعماله منفردًا في عام 1975 ومنذ ذلك الحين شارك في معارض فردية وجماعية في المكسيك وأوروبا والولايات المتحدة وآسيا وأفريقيا.[3] كان عدد من هذه المعارض الكبرى التي جابت أماكن متعددة. تتكون Bitacora من صور من بلدان مختلفة.[4] تم عرضها في معرض Wan Fung في بكين ومتحف Zhu Qi-Zhan في شنغهاي وErasmushuis في جاكرتا ومعرض UTS في سيدني ومتحف Tropenmuseum في أمستردام ومتحف الرسم والنحت في أنقرة ومركز التصوير في مكسيكو سيتي. تم عرض Storyboard في معهد Cabañas الثقافي في غوادالاخارا، ومتحف أمبارو، وبويبلا، ومتحف الفن المعاصر في مونتيري. تم عرض Botánica في Calcografía Nacional de España في مدريد، وEspacio Culture Metropolitano في تامبيكو، وMuseo de Arte في كويريتارو، وCentro Culture Tijuana، وGalería de Arte Mexicano في مكسيكو سيتي. تبرع هندريكس بستين لوحة كجزء من معرض Trabjajo de Campo إلى أمانة المالية والائتمان العام في المكسيك للحفاظ على القطع معًا. تعتمد الأعمال على صور فوتوغرافية لمناظر طبيعية من كينيا ومصر وأجزاء أخرى من أفريقيا وأستراليا والصين والمكسيك.[4] يمكن العثور على أعماله في العديد من المجموعات العامة والخاصة في أنحاء مختلفة من العالم بما في ذلك المعهد الوطني للفنون الجميلة والأدب، والمجلس الوطني للثقافة والفنون في المكسيك، وهيسكوكس في لندن، ومعهد فريال دي إكستريمادورا، وجونتا دي إكستريمادورا، ومجموعة باننتر، ومجموعة بيكر آند ماكينزي، ومجموعة كايكسانوفا، ومتحف المجتمع في مدريد، ومؤسسة رودريغيز أكوستا في غرناطة، والمكتبة الوطنية فرنسا، متحف بونيفانتن، مؤسسة التلفزيون الثقافي، معهد الفنون الرسومية في أواكساكا، متحف فون بوميل ومتحف تروبين في أمستردام، متحف جامعة العلوم والفنون في UNAM والمتحف الأيرلندي للفن الحديث. مصدر السيرة الذاتيةموقع ويكيبيديا
«
95
96
97
98
99
»