Movie
Series
Books
Paintings
Article
Anime
Interviews
Theater
Login
 
Contact Us
 
الحس الفني الفلسطيني وقضاياه المولودة
BY Artist Nasser Soumi
9.2
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
الحس الفني الفلسطيني وقضاياه المولودة في الفنون التشكيلية ضحى عبدالرؤوف المل تتفاعل الأفكار الفنية مع بعضها، فتمحو الحدود الفاصلة بين العوالم المنفصلة وفق استراتيجيات السياسة أو قانون الحرب والسلم، وما إلى ذلك. مما يثير الأحاسيس عند الفنان، ليندفع من خلال عوالمه التشكيلية إلى مد الجسور المرئية المتصلة ببعضها، كلغة تجمع بصرياً التوازنات الإنسانية التي يسعى إليها الفنان الفلسطيني، بوصفه يمتلك لغة إنسانية راقية يجسد من خلالها مسحة جمال من نوع خاص، يخاطب بها الرأي العالمي من خلال مكنونات ريشته وألوانه ومعاني لوحاته التي يكتنفها السر المخفي بين الجسور المبنية بالرؤية واللون والجمال. أطلق “ناصر سومي” ( Nasser Soumi)العنان للألوان الفلسطينية، وللسرد التشكيلي الذي ينشد الجمال على معابر المدن المقفلة من قبل الصهاينة، والمفتوحة من قبل الفنانين التشكيليين الفلسطينيين ، فما حملته اللوحات من رؤى وعناوين تحاكي البصر والفكر بتعابيرها الفنية ذات التحولات الإبداعية المواكبة لقضايا الإنسانية، والانتهاكات اليومية التي تجري على أرض سبكها في لوحاته ، وتركها تقاوم الصمت بإشعال الحس الفني الفلسطيني وقضاياه المولودة في الفنون التشكيلية بشكل عام. يبدع الفنان "ناصر سومي" في فهم العلاقات الكونية من خلال نظرته الإبداعية التكوينية. فالتعبيرات الممتدة عبر مساحات الأعمال الفنية المتناسقة مع المضامين المختلفة الحاملة للمعاني الإنسانية، أولاً هي جزء بنيوي لجسر فلسطيني تشكيلي معاصر. فالرمز إلى يافا هو لغة اتصال لأولئك الذين لا يملكون القدرة على توجيه الخطاب إلى الفكر الإنساني أو إلى كل صامت يستطيع إطلاق صرخة حقيقية تنادي بحقوق الإنسان وبحقوق فلسطين. يكتنف الشكل والمضمون طابعاً فلسطينياً خاصاً ذا مشهد جمالي بانورامي تختلط فيه الألوان والموتيفات بدينامية إبداعية تحمل في طياتها هوية عربية تتشكل تبعاً لكل بيئة، ترمز إلى فواصل زمنية تتجدد بصرياً بما تحمله من نظرة تعيدنا إلى يافا أو إلى القدس أو إلى ما تشتهر به هذه المناطق الموصولة بخارطة بصرية ذات ألوان تفوح منها رائحة فلسطين، أو بالأحرى مدنها وتاريخها. محاكياً بذلك الفنان "ناصر سومي" تكوينات خاصة اشتهرت بها لوحات التشكيلية الشبيهة بنوعية الأرض أو ميثولوجية التجريد الإبداعي الذي يؤدي دوره في خلق المفاهيم الفنية المعاصرة، ليقدمها بأسلوب مختلف ووفق إبداعات جمالية متعددة. لوحات ترمز بكوفياتها إلى شعب رزح تحت الاحتلال، وجاهد في تحقيق العودة، وما زال اللون الأحمر يطغى على الألوان الأخرى في الأعمال الفنية التشكيلية ذات النفحة المحاكية للعالم، والمعلنة عن صرخة مدوية نسمعها حسياً من خلال اللوحات التشكيلية المدججة بمواضيع مختلف فالفنان "ناصر سومي" استطاع خلق استثناءات لتظهر الأعمال الفنية مسبوكة بصياغة تكوينية، وبمعايير تلامس الحس الفني والإدراك الفكري عند المتلقي من حيث المجاز المرتبط بالأرض التي يفتقدها كل فرد فلسطيني ابتعد عن مدينته ووطنه، ولكنه لم يستطع نسيان فلسطين وخذلانها. بل استطاع بناء الجسور رغم المنع الصهيوني، ورغم كل التحديات لإيصال الفن الفلسطيني بكل مضامينه إلى العالم. يرصد الفنان "ناصر سومي" اتساعات جمالية يداعبها بحقيقة مادية تتجسد بالموتيفات الرمزية التي تشير إلى الأعمال الفنية التركيبية، حيث يتم تحويل المقتنيات التي تمتلكها المدن الفلسطينية إلى جماليات ترمز إلى قوة البقاء، والتجدد الذاتي المحتفظ بالماضي والحاضر، وبما ينشده المستقبل. لتكون الشموع هي جزء من ضوء يلقي من خلاله دلالاته ذات المضمون المتمسك بالجذور حتى الهواء والماء، وبخاصية فن إبداعي تركيبي يهدف إلى ربط الجسر المتين بروابط رؤيوية فنية ذات علاقات متعددة في عناصرها التركيبية التي تختلف في التجانس والتضاد الذي يجمع العادات والتقاليد والتراثيات، والنظرة المعتقة في البساطة المتضمنة نظرة إلى الوطن الذي يكبر في عيون الأبناء. فهل تجمع الأعمال الفنية التشكيلية الفلسطينية الخيوط التي تختلف وتتناقض فيما بينها بانسجام في لوحات حملت المواضيع المختلفة؟ أم هي تضع في الذاكرة اللحظات الوليدة من ذاكرة شعب فلسطيني يتمسك بحق العودة؟ الذكريات المحملة بعبق الحقيقة الواعية التي تنبع من عقلانية وجودية لا يكتمل إلا بالماء، والهواء، والضوء، وأوراق زيتون من شجرة مباركة ما زالت ترمز لبقاء فلسطين، ولبقاء الفن التشكيلي الفلسطيني " الذي يتزين برؤى شتى بالألوان، والزهور والزخرفات من خرز، وفراشات ومعاني حياتية حملتها آلة قتل هي رمز للصمود، والتحدي، ولذكرى من استشهدوا وحققوا من خلالها إطلاق صرخة تنادي: يا فلسطين. برؤية أخرى يتناول الفن التشكيلي الفلسطيني قضايا إنسانية معقدة تُعبّر عن معاناة الشعب الفلسطيني وحنينه إلى الوطن. تتجلى هذه القضايا في الأعمال الفنية من خلال إيقاع بصري يعكس التوتر، الأمل، والجمال، مما يجعل المشاهد يتفاعل عاطفياً وفكرياً مع هذه الأعمال. فالإيقاع البصري هو تنظيم العناصر المرئية بطريقة تخلق حركة ديناميكية. في الأعمال الفنية الفلسطينية، يُستخدم الإيقاع البصري لتوجيه نظر المشاهد وتوليد مشاعر معينة. الألوان، الأشكال، والخطوط تعمل معاً لتشكيل تدفق بصري ينسجم مع الرسالة التي يسعى الفنان لتوصيلها. تتسم اللوحات باستخدام ألوان قوية، مثل الأحمر الذي يرمز إلى الألم والصمود. يتداخل مع ألوان أخرى تُعبّر عن الأمل والتفاؤل، مما يُولّد توتراً بصرياً يجذب الانتباه. أما الأشكال فتتنوع بين الهندسية والعضوية، مما يعكس الواقع المتعدد الأبعاد الذي يعيشه الفلسطينيون. هذا التنوع يُساهم في خلق إيقاع بصري متغير يُشعر المشاهد بالحركة والديناميكية. تُستخدم الخطوط لتعزيز الشعور بالانسيابية أو التقطع، مما يعكس الصراعات الداخلية والخارجية. الخطوط المتقطعة قد ترمز إلى الفقدان والتشتت، بينما الخطوط المستمرة قد تعكس الأمل والتواصل. تعكس أعماله الفنية تجارب الألم والحنين، مما يُثري الإيقاع البصري بمشاعر عميقة. المشاهد يُصبح جزءاً من التجربة، حيث يمكنه الشعور بالانكسارات والتحديات التي يعيشها الشعب الفلسطيني. كما يظهر الحنين من خلال استخدام رموز ترتبط بالوطن، مثل أشجار الزيتون، البيوت القديمة، والكوفيات. هذه الرموز تُعزز من الإحساس بالانتماء والحنين، مما يُعطي الإيقاع عمقاً إضافياً. رغم الألم، يبرز الأمل من خلال استخدام عناصر تعكس الجمال والتجدد. يُظهر الفنان قدرته على تحويل المعاناة إلى فن يُشعل الروح، مما يُضيف بعداً جمالياً يُشعر المشاهد بالتحفيز. الفن التشكيلي الفلسطيني يتميز بتقنيات فنية تعكس الأصالة والتجديد. تساهم هذه التقنيات في خلق إيقاع بصري يجذب العين ويُثير العواطف. فاستخدام التقنيات التقليدية والحديثة يبرز تنوع التعبير. فالفنان يجمع بين الفنون الشعبية والتراثية، مما يُعطي طابعاً خاصاً يُشجع على التفكير والتفاعل. التحليل الانطباعي لأعماله الفنية الفلسطينية يُظهر كيفية استخدام الإيقاع البصري كوسيلة للتعبير عن القضايا الإنسانية. الألوان، الأشكال، والخطوط تتفاعل بشكل ديناميكي، مُعبرة عن الألم والأمل في آن واحد. الفن يصبح هنا لغة تُعبر عن الهوية الفلسطينية، محملة بمشاعر عميقة تترك أثراً في النفس، وتُحفز على التفكير والاحساس. dohamol67@gmail.com
×
Artist Nasser Soumi
ناصر سومي فنان فلسطيني ولد في سيلة الظهر في جنين عام 1948، درس الفن في المدرسة الوطنية للفنون الجميلة في دمشق- سوريا بين عام 1971-1977 ثم توجه الى لبنان وفي عام 1980 أكمل دراسته في المدرسة الوطنية للفنون الجميلة في باريس – فرنسا. سومي فنان رسم تشكيلي و بالأخص فنان تجريبي، يحول الأشياء و المواد الاعتيادية في حياتنا الى أعمال فنية ابداعية، حيث يتمحور عمله حول تجميع أشياء ينتقيها و أخرى مصنوعة يدويا. ناصر سومي فنان فلسطيني ولد في سيلة الظهر في جنين عام 1948، درس الفن في المدرسة الوطنية للفنون الجميلة في دمشق- سوريا بين عام 1971-1977 ثم توجه الى لبنان وفي عام ..
نوتات تشكيلية تنسجم مع الرؤية
BY Artist magdie zwahri
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
نوتات تشكيلية تنسجم مع الرؤية المنبثقة من مكابدات تكوينية... ضحى عبدالرؤوف المل تنصهر كائنات الفنان "مجدي الظواهري" مع الألوان الأساسية القوية في انفعالاتها الحارة والجريئة، بتوافقها الحسي البارز إنسانياً في حضارة كائناته ودائريتها أحياناً. حيث يستنهض اللون القادر على ترجمة الحركة الدائرية، والنصف دائرية المرتبطة بانحناءات عاطفية ذات جمال فني يستند على الحضور اللوني القوي للألوان الأساسية الحارة والباردة، والملامسة للخطوط الدينامية وانعكاساتها الجمالية المرتبطة بدلالات عوالم غرائبية تكونت بسريالية ولكن ضمن المخيلة الواقعية الهاربة من حضارة لم يتحقق فيها السلام. نوتات تشكيلية تنسجم مع الرؤية المنبثقة من مكابدات تكوينية منحها صفة كرتونية طفولية عبثية الوجود، وحاضرة في الألوان الكثيفة والشديدة الدرجات النغمية من حيث شدة التوهج والسطوع، وكأن الكائنات السابحة هي جزء من لزوجة كل لون يتضاد مع الآخر. فالصياغة التكوينية في كل لوحة تختلف من حيث المضمون والشكل، وتتوافق مع اللون حيث تآلف كائناته مع الحركة واللون والخط، والمفردات التشكيلية التي تتقابل مع الفراغات التي تحاكي عبثية الفكرة، وتشبثها برمزية الحياة وتجاذب الحضارات التي تعج بشخوص يستمتعون بالدائرية، وبالتجدد بل وبتكرار الصراعات التي من شأنها محو الصفة الإنسانية من الإنسان نفسه، حيث تبدو رسوماته التصويرية قصصية مرئية ذات رؤية طفولية يستمتع بها المتلقي. تتفاوت الأشكال والأحجام والألوان في نسبتها الحركية بين كائناته وتناقضاتها التي يرسم ملامحها ببساطة منطقية يتخطى من خلالها ذاتية اللوحة، ليتركها مفتوحة على الحركة والأبعاد التي تتشاكس فيما بينها رياضياً، كالدوائر، والمثلثات، والمستطيلات، والتجريد السينوغرافي، حيث تشابك الألوان في الخلفية يبدو كأن الأفكار أو العوالم تتصارع بعضها البعض، كصراع الحضارات في لعبة ذهنية ابتكرها بكرتونية توحي بالخير والشر، والحرب، والسلام، والحار، والبارد، والأحمر، والأصفر، والأزرق المكثف، حيث تتواءم حركة المجرات مع حركة النطفة، ومع الإنسان السابح في المجرات والكواكب التي يمنحها صفة دائرية تتعاكس مع الألوان. تثير الحركة الاختزالية التناسبات البانورامية المحاكية بشفافيتها حقيقة الكائنات، وانتماءاتها الاجتماعية التي تحقق ترادفات ذات مستويات تتنوع فيها المقاييس، والمعايير، والمسارات البصرية الإيجابية ذات الشحنات الجمالية. فالتأويلات الحسية الغامضة المعالم في كائناته المثلثة والمستطيلة التي تجمع بين عالمين، أولهما الخيالي، والثاني المحلق في عوالم الواقع، والمتداخل تجريدياً مع الطائر، والسنونو، والسمك، وما إلى ذلك، وكانه يمنح الذاكرة العودة إلى جذورها. لتستكشف من خلال ذلك الرموز الممتزجة معالمها بالوجود الحياتي المختلف بين كائن وكائن، ولكنه يمتلك حق الحياة، وربما هذا يرتبط بانتهاكات الشعوب لحقوقها الحياتية. فهو بدوائره يحاول الخروج من الحصار التكويني المرتبط بمادة تشكيلية ابتكرها، لتكون حالة تخيلية سريالية يتم رسمها لتحاكي الفكر وتنادي بحقيقة الوجود وصعوباته، وبحقيقة المراحل الإنسانية من النطفة إلى الماورائيات التي يصعب تخيلها، إلا حين نبتكر العالم الطفولي الانفعالي والعفوي في الشكل والمضمون أو في المعنى والمبنى والإيحاء الإيقاعي المرتبط بنغمة كل لون. في معرض الفنان "مجدي الظواهري" نلمس الانتماء التشكيلي المبهج للنفس، والمحاكي للمخيّلة بدينامية الألوان ذات الخصوصية التقنية المتوهجة تعبيرياً، القادرة على كسر رتابة المستطيل أو الدائرة أو حتى ماهية الوعي الذي ينطوي على دقة الخطوط الرفيعة، وميلانها الحركي، حيث تثير المستويات اللونية الحارة والباردة الوجدان، وتعصف بالذهن، لتنطلق المخيلة عند المتلقي نحو فضاءاته الكونية المرسومة، وفق فسيولوجية كل لون ونسبته في الشفافية والسماكة أو انسجامه مع ألوان الخلفية، وبانوراميتها المنصهرة مع الموضوع بشكل عام. لأن الفنان "مجدي الظواهري" يحاور شخوصه من خلال المساحة وقدرتها على استيعاب الفكرة التي تنمو مع كائناته وفق حركة طواف سلبية وإيجابية معاً، كما الحركة بين لونين، الأصفر والأحمر. ترتسم علامات التعجب على الوجوه في لوحاته الخاضعة بكل ملامحها إلى ما يفرضه عليها من تنامي النقطة، والخط. لندرك قيمة الفوارق بينهما في توليد فكرة الصراع الإنساني، وما ينتج عنه في كل الأزمنة والأمكنة، وحتى العوالم المتخيلة أو الماورائية المسيطرة على لوحاته المتسابقة مع الزمن، والتي تتصف بجمال النفس التي تبتكر بموضوعية ثيمة خاصة بها تقع ضمن الكائن المختلف بشكله وحجمه ومقاييسه الطاغية على اللوحة وديناميتها البصرية الناشطة حسياً ووجدانياً حين تأملها، وهذا ما يؤكد قيمة المواقف التعبيرية البارزة في ملامح شخوصه التي تحافظ على توازنات محملة بالكثير من الدلالات، والتغيرات ذات التصوير العفوي المنبثق من النفس ولكن الواعي تشكيلياً. يقول مجاهد عبدالمنعم مجاهد: "إن الفن عليه أن يتخلص من العرضي والجزئي والحسي والواقعي حتى يستطيع أن يؤدي رسالته بتوجيه النفوس نحو الحكمة." إن الألوان الصارخة بأساسيات الحياة الواقعية، تنفي التخيلات عن كائناته السريالية التي تحاكي الحقيقة ببساطة حركية هي جزء من موضوع الصراع بين الشر والخير، وهي تجمع الحواس في بوتقة فنية واحدة يوجه بها الفنان "مجدي الظواهري" نحو الطفل والرجل والمرأة، أو بمعنى آخر، يوجه بها نحو الإنسان. برؤية أخرى تتداخل الفنون التشكيلية مع التجارب النفسية والانفعالات البشرية، مما يخلق تآلفاً بين الشكل والمضمون. في أعمال الفنان "مجدي الظواهري"، يُمكن ملاحظة تأثير الإيقاع البصري الذي يعكس تجارب إنسانية عميقة، حيث تتفاعل الألوان والأشكال لتشكيل رؤية تعبر عن الصراع والجمال. يُعتبر الإيقاع البصري أحد أهم العناصر في الأعمال التشكيلية. في لوحات الظواهري، تُستخدم الألوان بأسلوب ديناميكي، مما يمنح العمل طابعاً حركياً نابضاً بالحياة. تتنقل الألوان بين الدرجات الحارة والباردة، مُشكّلة تباينات قوية تعكس التوتر والانفعالات، مما يخلق إيقاعاً مرئياً يحفز المشاعر لدى المتلقي. يتجلى هذا الإيقاع من خلال تكرار الأشكال الدائرية والمثلثات التي تساهم في بناء حركة مستمرة. تُعبر الأعمال عن عوالم داخلية، حيث يظهر فيها صراع بين الخيال والواقع. الألوان الغنية والأشكال المتنوعة تخلق شعوراً بالعمق، مما يمكّن المشاهد من الانغماس في التجربة الجمالية. يُعزز استخدام الخطوط الديناميكية هذا الشعور، حيث تنقل الحركة والطاقة، مما يجسد التوترات النفسية والفكرية. تتأثر انطباعات المشاهد بالألوان والتوزيع الشكلي في العمل. يلاحظ المتلقي شعوراً بالدهشة والتساؤل، حيث تعكس اللوحات تجارب إنسانية متنوعة مثل الحزن والفرح، الصراع والسلام. يُعزز هذا التأثير من خلال الأشكال الكرتونية التي تُضفي لمسة طفولية، مما يُشعر المتلقي بارتباط أعمق بالعواطف المعقدة. تتسم أعمال الظواهري بالتقنية المتقنة، حيث يُستخدم التداخل بين الألوان لخلق تدرجات غنية. تتنوع الأبعاد والعمق في لوحاته، مما يمنحها طابعاً ثلاثي الأبعاد رغم بساطة الأشكال. يُظهر استخدام الضوء والظل قدرة على تحويل السطح الثابت إلى فضاء حيوي، مما يُضفي على العمل بُعداً إضافياً. تُعد أعمال "مجدي الظواهري" تجسيداً للانفصال بين التخييل والواقع، حيث تلتقي الألوان والأشكال في رقص بصري يُعبر عن التحديات الإنسانية. يُعتبر الإيقاع البصري جزءاً لا يتجزأ من التجربة الفنية، حيث يُعزز من العمق الجمالي والتجربة النفسية للمتلقي. إن رؤية الظواهري تجعلنا نتأمل في التجربة الإنسانية من منظور جديد، يفتح أبواباً لفهم أعمق للحياة وصراعاتها. Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
Artist magdie zwahri
Magdie Zwahri is a Syrian Palestinan artist. He was born 1983 in Homs
عبارة بصرية مدمجة رقمياً مع فن العمارة
BY Photogrpher Elie El Khoury
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
عبارة بصرية مدمجة رقمياً مع فن العمارة المعاصر ضحى عبدالرؤوف المل تتطور مراحل الصورة في أعمال المصور الفوتوغرافي "إيلي خوري" تبعاً للنظرة التقنية ومنظورها المعاصر القابل للتطورات البصرية، يضيفها إيلي وفق تحولات منطقية واعية لتوازن الخط والشكل والمنظور والأبعاد، والأسس الهندسية المعمارية المجردة فيزيائياً من الكتل الجامدة فاقدة الحيوية الحركية والبصرية. إذ يعتمد على التكرار الإيقاعي في فوتوغرافياته المشحونة بفن العمارة المعاصرة التي تعتمد على المفهوم البنائي الضوئي، المرتبط بعدسة ترسم تسطيحاتها الهندسية وفق أنظمة رقمية خاصة. لأن الأبنية في أعمال الفنان "إيلي خوري" هي نغمات تتناقض وتنسجم مع الخطوط بشكل عام، لتوحي بجمالية فن عمارة حديث من خلال الفن الفوتوغرافي الممزوج بأسلوب رقمي يضيف ويحذف من خلاله بعض المفاهيم التقليدية في الصورة، لتظهر بموضوعية متناسقة أو متناقضة ولكن بنظرة حس جمالي فوتوغرافي خاص. تكشف صور الفنان "إيلي خوري" عن منظور بنائي يعتمد كلياً على الإسقاطات الضوئية على اللحظة الفوتوغرافية، وجمالياتها الحسية التي تفتح عين العدسة فيها عتمتها الرقمية على الأشكال الجاذبة للبصر، والمثيرة لعلامات تعجب ترسمها عين العدسة بهندسة رياضية تميل نحو المربعات والمستطيلات، وما إلى ذلك، مما يوحي بالأبواب والشبابيك، والتأليف الهندسي المرتبط بالتأليف الفوتوغرافي، وقدرته على إبراز التوازنات الحقيقية أو الأخطاء البصرية في مفهوم فن العمارة الحديث، وما ينتج عنه من جمود حركي ناتج عن التكرار في الأشكال والأحجام مع فروقات واضحة في المسارات الانعكاسية لمسح العدسة على الأبنية المختلفة وخطوطها السيمترية المتوافقة مع المحاكاة الرقمية وسيميائيتها التركيبية المتعلقة بالعدسة، وفن إخراج الصورة إلى الواقع، ليراها المتلقي وفق عبارة بصرية مدمجة رقمياً مع فن العمارة المعاصر. تتفاعل المكونات الفوتوغرافية مع الرؤية التصويرية المتغلغلة في المضمون البنائي المؤثر على النظرة الهندسية، ومدلولاتها الفنية في التصويرات الضوئية المعاصرة، وتناسبها، وتماثلها، وتناظرها، السيمترية مع التكرارات في الأشكال المنظمة مع إبراز عشوائيات في الخطوط التصميمية، وجوهرها الموائم مع المعنى الراسخ في عدسة ضوئية تبحث عن التشابه في فن العمارة، وزمكانيته الآنية الناتجة عن فهم رياضيات بصرية تلتقطها العدسة بجمالية متوازنة الظلال، والفراغات المتأثرة بالضوء وإسقاطاته. ليناظر الأبعاد ومؤثراتها المحسوبة بدقة. أي أن الفنان "إيلي خوري" لم يعتمد على العفوية في الالتقاط بل على التصميم، والتنفيذ، والإخراج للصورة باعتبارها صورة فنية فقط، بل هي تؤرخ لمرحلة معمارية حديثة هي جزء من الحاضر المؤرخ، كجزء من الماضي المتصل بين المادة وروح الجمال في فن العمارة. يمد الفوتوغرافي "إيلي خوري" خط الرؤية المباشر في الموضوع الواحد، ليجمع بثلاثية عناصره بين الفكرة والصورة والمتلقي حيث وضوح التفاصيل الهندسية الجامدة بأشكالها، والحركية بظلالها التي تلاعب بها، ليمنح الفكرة جمالية تبعد المتلقي عن التكرار الروتيني في الصورة. إلا أنه خلق توازنات بين الفاتح والداكن، وبين الضوء والظل بنسب مرسومة ضوئياً وفق حساسات رقمية هي جزء من فوتوغرافياته السينوغرافية، أو لابنيته الحديثة الشبيهة بنظم جبرية تعتمد على فيزيائية الضوء، وتشكلاته بين الكل والجزء، وبين التطورات التقنية في الفن الفوتوغرافي الحديث، ولحظيته التجميلية لما نراه من حولنا من أبنية تمتلك موسيقى خاصة ندرك قيمتها البنائية من خلال صورة تهتم بالشكل والمساحة والضوء. فالانضباط في تصويراته التي تتحكم بالحواس المعتمدة على فهم ماهية الصورة الهندسية في الفوتوغراف التكويني المبسط ميكانيكياً لحفظ معالم الحاضر في فن العمارة ورؤية العدسة له. تتداخل التفاصيل الفنية المكثفة فيما بينها، ليأخذ الموضوع منحى وثائقياً يعكس من خلاله وبشكل ديناميكي اندماج الوعي والمخيلة في تكوين ما هو حقيقي ومتخيل. بل والمدى المحوري للمنظور الفوتوغرافي الخاص بالأبنية ومسطحاتها، المتغلغلة بالتصوير الهندسي وتشكيلاته البصرية المتنامية بشكل لا متناهٍ بالميلان والاتجاهات والزوايا المعتمة والمضيئة، المتسعة للأشكال الضيقة والواسعة، الكبيرة والصغيرة، المتشكلة وفق استحداثات غارقة بمعاني فوتوغرافية ذات جمالية لا تخلو من إضافات تخيلية تحقق لذة النظر إليها حيث تبرز المعطيات البنائية أو الهندسية للعمارة وإطارها الخارجي الذي يكشف عن أنماط كلاسيكية وحديثة معاً. تمثل الاتجاهات في صور الفنان "إيلي خوري" الفوتوغرافية نقطة جذب تشير إلى الانعكاسات المائلة أو الفضاءات التحاورية الملامسة للضوء، اندفاعه أو انفعاله مع عقلانية العدسة الواضحة في حقائقها البسيطة، ومفرداتها الفراغية ومعرفيتها الفوتوغرافية الموصولة بطبيعة الفن الهندسي الزخرفي أو الخارجي، وفن الفوتوغراف من حيث التطابق، والتمازج، والتناظر وكأن النوافذ والأبواب والخطوط ما هي إلا الأصوات الداخلية المنبعثة من كل عمل فني قائم على جمالية الإيقاع، والإشارات الأساسية في التفاصيل الداخلية والخارجية للصورة ومؤشراتها التي تعكس النظرة للأبنية في المدن الكبرى، قديمها وجديدها، المحتفظ بمعالم البيئة المحيطة، ومعطياتها الشبيهة بالفن التشكيلي، وما يحمله من موازين أو قوانين جمالية ولكن بلغة فوتوغرافية ديناميكية. برؤية أخرى الفوتوغرافيا كفن بصري تعكس رؤية المصور وتفاصيل الواقع من زوايا جديدة، تجمع بين التقنية والإبداع. تعتبر الصور الفوتوغرافية نافذة على العالم، حيث يمكن أن تنقل مشاعر وتجارب عميقة تفوق الكلمات. عند النظر إلى عمل فوتوغرافي، يُستهل بالتفاعل مع العناصر البصرية الموجودة فيه. الألوان، الإضاءة، والتكوين تلعب دورًا محوريًا في خلق جو معين. الصور التي تتميز بتباين قوي بين الظل والنور تعكس درامية وإثارة، بينما الصور ذات الألوان الهادئة تعبر عن السلام والسكينة. يعتبر الأسلوب الفوتوغرافي أحد أهم الجوانب التي تحدد هوية العمل. يمكن أن يتراوح بين الأسلوب الواقعي، الذي يسعى لتوثيق الحقيقة، إلى الأسلوب التجريدي، الذي يستخدم الأشكال والألوان لنقل الأفكار والمشاعر. تعتمد التقنيات المستخدمة، مثل التعريض الطويل أو التركيز الضيق، على الرسالة المراد إيصالها. كل صورة تحمل في طياتها معنى خاصًا. يمكن أن تعكس الصور الاجتماعية القضايا المعاصرة، بينما يمكن أن تحمل الصور الطبيعية جمال البيئة ودعوة للحفاظ عليها. يعكس استخدام الرموز والأشكال في التركيب الفوتوغرافي عمق الفكرة، مما يُضفي على العمل بعدًا فلسفيًا. تستطيع الصور الفوتوغرافية التأثير على المشاعر بشكل عميق. قد تثير ذكريات أو مشاعر، سواء كانت فرحًا أو حزنًا. تعمل الأبعاد الإنسانية، مثل تعبيرات الوجه أو تفاعل الأشخاص، على تعزيز هذا التأثير العاطفي، مما يجعل المشاهد يتفاعل مع الصورة بشكل شخصي. تجمع الفوتوغرافيا بين الفن والتقنية لتقديم تجربة بصرية فريدة. تعكس الأعمال الفوتوغرافية تنوع الرؤى والأفكار، مما يساهم في إثراء المشهد الفني. من خلال استخدام العناصر البصرية والتقنيات المتنوعة، تظل الفوتوغرافيا لغة بصرية تواصلية قادرة على نقل المشاعر والأفكار عبر الزمن. Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
Photogrpher Elie El Khoury
لاحقا
جومانا جمهوري والواقع المتخيل فوتوغرافيا
BY Photographer Joumana Jamhouri
9.0
المقال
سيرة ذاتية
Share
×
Article
جومانا جمهوري والواقع المتخيل فوتوغرافيا ضحى عبدالرؤوف المل تتكرر الإيقاعات التصويرية بشكل تجريدي ومبهم نوعًا ما في أكثر من صورة في أعمال الفنانة "جومانا جمهوري" الفوتوغرافية، حيث تعتمد على الخطوط والأشكال البنائية. كما تعتمد على التموجات والظلال في بعضها، وهو غير مقيد بنظم تصويرية أو معايير فنية. إنما تبرز جمالياته في الإيقاع الضوئي والتكرار الموسيقي للخطوط التي تتكون من مساحات مفتوحة بصرية نحو خلق الإيحاءات المتعددة من خلال صورة واحدة، هي لشكل التقطته العدسة بأسلوبها التخيلي والانعكاسي الذي يؤلف نسيجه من العدسة، المساعدة على خلق المواضيع الفنية ذات التصاوير الهندسية أيضًا، والخطوط المتزنة في مساراتها من حيث الشكل العام. تؤثر عدسة الفنانة "جومانا جمهوري" على إثارة البصر، فتدفعه نحو اكتشاف المزيد من التجريد الجمالي الملتقط من الواقع، لتبني نظمها الفوتوغرافية من الواقع إلى الخيال، ولتعصف بذهن المتلقي من خلال البصر، متفاديةً إرباك العين لتحافظ بذلك على توازن الصورة، ومحور أبعادها التخيلية. لنرى الصورة وفق أبعاد المخيلة أو من خلال البناء التصويري على ما هو ظاهر، وبشكل مختلف عن الفكرة المتمثلة بالتلاعب الحركي والساكن، حتى ما بين الضوء والعتمة والظل من خلال المفهوم المحوري لإعادة صياغة اللقطة الفوتوغرافية، وفق الإخراج التظهيري الإلكتروني للصورة، كتحسينات رؤيوية ولمسة فنية معاصرة مصقولة بصريًا من عدة زوايا. إيقاعات بصرية متزنة وتضاد رياضي يوحي بالعمق الفني الفوتوغرافي للصورة التجريدية أو الواقعية المحسوسة ذات الجمالية الطبيعية. إلا أن التصوير التجريدي في أعمالها ذي مفهوم بنائي هندسي عميق الرؤية برغم التنوع في معرضها. إلا أن الغالب على الأنماط الفوتوغرافية هو التجريد البصري، وجماليته الملموسة بصريًا مع الاختزالات المؤدية إلى توطيد الفراغات وانعكاساتها. لتقارن العين حسياً ما بين ممتلئ وفارغ، وما بين التشابه والتماثل والسيمترية في أكثر من صورة تداخلت خطوطها وانسجمت مع الضوء وتدرجاته المتذبذبة بين البداية والنهاية، أو بين الأسس التصويرية للصورة الفوتوغرافية. تتداخل التأثيرات البصرية ما بين صورة وصورة، فتزداد أو تنخفض تبعًا لنوعية الصورة وجماليتها، وارتسامها ضمن جوهرية فوتوغرافية أو لمسة فوتوشوب ذات تشكيلات تصويرية طبيعية تمنح الرؤية تباينات التقطتها العدسة وفق انبهار ضوئي. لإظهار الجمال التخيلي لعدسة تلتقط الكتل وتحولها إلى موسيقى بصرية ذات تقنيات فنية مدروسة، تنعكس جمالياً مع التجريد، ومع بنائية الخطوط واختزالات الضوء والعتمة والظل. مما يمنح صورها الفوتوغرافية تنوعات خاصة، فهي تتجه نحو الخيال من خلال الواقع، لتفتح علاقة جدلية مع العدسة وقدرتها على إنتاج تصويرات تجريدية تميل نحو الغموض مع الحفاظ على ذاتية الصورة بموضوعية جمالية ذات صياغة فنية تثير حوارات بينها وبين المتلقي، والصورة المبسطة لواقع أنتج نوعًا من وجود تخيلي آخر. تترادف المفاهيم الحسية للمحاكاة التصويرية في أكثر من صورة تجعلُك تتأملها بعمق، لتتساءل عن معناها الإيحائي أو البنائي أو التجريدي أو حتى الرومانسي، خصوصًا في دقة الإخراج للصورة وللصفاء، والتباين العاكس للعلاقة ما بين الداخل والخارج. أو بالأحرى ما حاولت إظهاره الفنانة "جومانا جمهوري" للعين الرائية مستخدمة مصطلحات فنية متعددة، لتتواكب مع الواقع والخيال والحقيقة التي تنطوي على أسرار مجهرية قد لا تراها العين المجردة، ولكن تراها العدسة وتنقلها فنياً للعين المجردة وفق تغيرات بيولوجية للرؤية الواحدة التي ينتج عنها أكثر من صورة فوتوغرافية مشحونة بانفعالات فنية خاصة، انسجمت معها "جومانا جمهوري" وتكيفت مع المؤثرات والانعكاسات. لتضعنا أمام حقائق عدستها وما التقطته من خلال مخيلة نشطة حسياً وفنياً. ترسم عدسة الفنانة "جومانا جمهوري" من منظور ضوئي، وبؤرة رياضية تعكس الواقع ضمن متخيلة خارج الزمن، وكل ما هو محدود حتى المكان. لتبدو الصورة ذات سمة جدلية يستطيع المتلقي رؤيتها تبعًا لفكره الخارجي عن التكوينات الهندسية أو الحسية، كهالة جمالية مقرونة بفكرة ذات أبعاد إيجابية وسلبية خادعة للبصر أحيانًا، حيث يتزاوج الجوهر والمظهر ويتنافر أحيانًا في بعض الصور. لنشعر بالتضاد والتناقض في معرض صورها الفوتوغرافية الذي يقود الحس الفني العام فيه الرؤية التجريدية، ومرآوية الضوء النسبي مع التمازج الحسي والمجرد عبر التخيل وتوافق وتضاد الجوهر والمظهر. إن الأسلوب السهل الممتنع في تصويرها الفوتوغرافي يصعب تقييمه، لأنه يتعارض مع الواقع الذي تخلق منه تخيلات ذهنية، وحركة ساكنة في غالبها، رغم الحركة بين ما هو متضاد ومنسجم إيقاعياً. إلا أنها تتناقض مع مفهوم قريب وبعيد، بحيث يشعر المتلقي أن كل ما هو قريب وملامس العدسة هو بعيد بصريًا والعكس. مما يسمح بخلق تساؤلات عند المتلقي عن تفاصيل كل صورة وجمالية جزئياتها المحبوكة بصريًا والتفكيكية حسياً. يؤكد لوكاش أن كل فن عظيم يعكس الواقع بكيفية يذوب فيها، وبها تعارض الجوهر والمظهر، الماهية والظاهرة، الحال الفردية المتفردة والقانون العام. فهل استطاعت "جومانا جمهوري" تحديد هويتها الفوتوغرافية في هذا المعرض؟ أم أن التنوع الفني فتح أبواب تساؤلات لا تنتهي عند المتلقي؟ برؤية أخرى أعمال الفنانة "جومانا جمهوري" من منظور تصويري يبرز قدرتها على دمج الواقع مع الخيال. يُظهر كيف تخلق الصور حالة من التجريد تعكس العمق الإبداعي والرؤية الفنية التي تمتاز بها. تتميز أعمال جومانا بتنوع الألوان والأنماط، مما يخلق تجربة بصرية فريدة. يعتمد المقال على وصف كيف تُستخدم الإضاءة والظلال لتشكيل الأبعاد وإبراز التفاصيل، مما يمنح الصور جمالًا خاصًا. الإيقاعات البصرية المتزنة تعكس تناسقًا بين العناصر، مما يعزز من الجمالية الكلية للعمل. أبرز من خلال المقال كيفية استخدام جومانا للجوانب التجريدية لتقديم صور تحمل دلالات متعددة. تجسد أعمالها تجارب إنسانية، حيث يمزج التجريد مع العناصر الواقعية ليشكل رؤية جديدة. هذا التوازن يتيح للمشاهد رؤية الأشياء من زوايا غير مألوفة. تحدثت عن التقنيات المختلفة التي تعتمدها جومانا، مثل التركيب الجيد والزوايا الفريدة. هذه التقنيات لا تُظهر فقط جماليات الصورة، بل تُبرز أيضًا الرسائل العميقة الكامنة فيها. يُظهر المقال كيف أن العناية بالتفاصيل تعزز من التجربة البصرية.تمكن جومانا جمهوري من استحضار مشاعر قوية من خلال أعمالها. يُظهر المقال كيف تعكس الصور مشاعر الفرح، الحزن، والتأمل، مما يعمق من تفاعل المشاهد مع العمل. هذا التفاعل يعكس قدرة الفوتوغرافيا على نقل التجارب الإنسانية بشكل مؤثر. تناقش الأعمال مواضيع مثل الهوية، الزمان، والتغير، مما يضيف بعدًا فلسفيًا للصور. الرمزية تعكس تجارب إنسانية متعددة، مما يشجع المشاهد على التفكير في الرسائل الأعمق وراء العمل. إذ تدعو جومانا المشاهدين للتفاعل، حيث تخلق فضاءً للحوار والتأمل. الصور ليست مجرد تمثيل للواقع، بل هي دعوة لاستكشاف المعاني والتفاصيل المخفية. في الختام، يعكس المقال رؤية فنية شاملة لأعمال "جومانا جمهوري"، مما يُبرز توازنها بين الواقع والخيال. من خلال جمالياتها، تقنياتها، وموضوعاتها، تُظهر قدرتها على خلق تجربة بصرية غنية تشجع على التفكير والتفاعل. تعتبر هذه الأعمال تجسيدًا للعمق الفني الذي يمكن أن تحققه الفوتوغرافيا كوسيلة تعبيرية. Doha El Mol dohamol67@gmail.com
×
Photographer Joumana Jamhouri
لاحقا
«
96
97
98
99
100
»